أكدت الأمم المتحدة، أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن حاليا تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وقال جوهانس فان، ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن، إن الوضع الإنساني باليمن يتطلب من المجتمع الدولي توفير نحو 592 مليون دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة خلال العام الجاري 2014م. وأوضح جوهانس في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، بمقر المفوضية بصنعاء، أن 47% من سكان اليمن بحاجة ماسة إلى الخدمات الإنسانية الطارئة وأن واحدا من بين اثنين في اليمن يعانون من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي. وقال، إن نحو 13 مليون يمني غير قادرين على الحصول على المياه النظيفة والآمنة ويفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي الملائمة فضلا عن وجود نحو 10 ملايين يمني ليس لديهم القدرة على الحصول على طعام كاف. وأشار إلى، أن مفوضية الأمم المتحدة وضعت في خطتها للعام الجاري مساعدة نحو 7 ملايين و 600 ألف شخص من خلال تقديم المساعدات الإنسانية ذات الأولوية العالية لهم والمتمثلة في توفير الغذاء والصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والإيواء، وسبل الحياة المعيشية وحماية النازحين واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء.

أفاد تقرير يمني، اليوم الخميس، بمقتل ثلاثة جنود في اشتباكات بين حملة أمنية ومسلحين قبليين في منطقة الحيمة غرب صنعاء. ونقل موقع "براقش نت" عن مصدر قبلي قوله إن مسلحين قبليين اختطفوا شاحنتي نفط بسبب أزمة المشتقات النفطية، وأن وساطة قبلية تدخلت للإفراج عن الشاحنتين بعد أن أصر الأهالي على دفع قيمة حمولة الشاحنتين من مشتقات النفط. وأضاف أنه وأثناء قيام الوساطة القبلية بالمفاوضات مع الأهالي وصلت حملة أمنية واندلعت اشتباكات بين الطرفين، مشيرا إلى أن الاشتباكات وبحسب المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة جنود وأسر أربعة. وأوضح أن جنود الحملة الأمنية فروا وتركوا خلفهم طاقمين مع رشاشين، وأن هناك جهود للتهدئة في المنطقة التي تشهد توترا.

قالت الأرصاد الجوية اليمنية إن سكان العاصمة صنعاء شاهدوا، اليوم الخميس، ظاهرة كونية فريدة من نوعها، عبارة عن "هالة شمسية نادرة". وأوضح مصدر في الأرصاد الجوية، لموقع وزارة الدفاع اليمنية، اليوم، أن اليمنيين شاهدوا حول الشمس ظاهرة فريدة عبارة عن كومة دائرية تنتهي بحلقة ملونة أقرب ما تكون إلى ألوان الطيف. ونقل الموقع عن فلكيين قولهم "إن الهالة الشمسية من الظواهر البصرية التي يمكن رؤيتها في كافة أنحاء الكرة الأرضية طوال العام ضمن الغيوم الرقيقة الضبابية والباردة التي تحتوي على كريستالات الجليد حتى في الطقس الحار".

تظاهر آلاف اليمنيين في صنعاء، اليوم الأربعاء، احتجاجا على أزمة المشتقات النفطية، بعدما أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام المستهلكين. وانطلقت التظاهرة من ساحة التغيير بجامعة صنعاء مرورا بعدد من الشوارع الرئيسية وصولا إلى مقر وزارة النفط في نهاية شارع الزبيري. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها أزمات البلاد صناعة الفاسدين, وطالبوا بتوفير المشتقات النفطية. وأصدر المتظاهرون بيانا أعلنوا فيه رفض أبناء الشعب اليمني للأزمات المفتعلة من قبل بعض الأطراف السياسية ومراكز النفوذ. ورفض المتظاهرون أي زيادة في أسعار مشتقات النفط عما هو معمول به حاليا، كما طالبوا برحيل حكومة الوفاق ووصفوها بالعاجزة عن تنفيذ مطالب الشعب اليمني.

قال مسؤول يمني، اليوم السبت، إنه طبيبا من أوزبكستان خطف في شمال اليمن الأسبوع الماضي أطلق سراحه. وأضاف المسؤول، إن وسطاء من القبائل نجحوا في إقناع رجال القبائل المسلحين بالإفراج عن الطبيب الذي خطف يوم الأحد الماضي، من مستشفى كان يعمل به في محافظة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، "جرى تسليمه لوسطاء نقلوه إلى مأرب ثم جرى تسليمه لمسؤولين محليين". ورفض الكشف، عما إذا كان المسلحون قد حصلوا على فدية للإفراج عن الطبيب.

نجا رئيس عمليات في الجيش اليمني من محاولة اغتيال، اليوم الثلاثاء، بمحافظة حضرموت شرق اليمن. ونقل موقع لـ"26 سبتمبر نت" الإلكتروني، عن مصدر عسكري قوله، إن رئيس عمليات اللواء 37 مدرع العقيد الركن، خالد الآنسي، ومرافقيه تصدوا صباح اليوم لهجوم من قبل مجموعة من العناصر المسلحة في منطقة دوار حوطة شبام سيئون بمحافظة حضرموت. وأضاف المصدر، أن انفجارا عنيفا وقع أثناء مرور الآنسي ومرافقيه بسيارتهم، أعقبه إطلاق نار كثيف على السيارة من قبل تلك العناصر الإجرامية، وتم التصدي لهم وجرح عدد منهم وإجبار البقية على الفرار. وحسب المصدر، أصيب أحد مرافقي الآنسي إصابة طفيفة في يده.

أعلن مصدر أمني يمني، أن الأجهزة المختصة في مطار صنعاء الدولي تمكنت من إحباط عملية تهريب عدد من القطع والحلي الأثرية إلى خارج البلاد. وذكر المصدر، في بيان له، اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجمارك تمكنت من ضبط 54 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى العصور اليمنية القديمة بحوزة مسافر يمني وكان متوجها بها إلى إحدى الدول الأسيوية. وأوضح، أن المضبوطات اشتملت على عملات معدنية يمنية قديمة مختلفة الأحجام والأشكال، إضافة إلى مجموعة من القبوريات تشتمل على جزع قديم وكهرب ومرجان.. مشيرا إلى، أن هناك متابعة مستمرة من الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الصارمة لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تهدد الإرث الحضاري والتاريخي لليمن وتؤثر على الاقتصاد الوطني. وكانت وزارة الثقافة اليمنية، قد أعلنت في وقت سابق عن استعادة مقتنيات أثرية كانت قد ضبطت بحوزة مهربين بعدد من النقاط الأمنية في البلاد وأخرى كانت عصابة تهريب قد سرقتها من مقر المتحف الوطني الكائن في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء. وقال الدكتور عبد الله عوبل، وزير الثقافة اليمني الشهر الماضي إن هناك مافيا عالمية تستهدف تدمير الإرث التاريخي والحضاري لليمن، عبر عصابات تهريب القطع والمقتنيات الأثرية.

قتل شخص، وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء انفجار أسطوانة غاز في أحد المحال التجارية بالعاصمة اليمنية، صنعاء اليوم. وصرح مصدر أمني يمني مسؤول، بأن اسطوانة الغاز انفجرت بأحد المحلات المتخصصة في بيع المشغولات الفضية وسط مدينة صنعاء القديمة، بسبب سوء الاستخدام. وقال، إن الانفجار تسبب أيضا بأضرار كبيرة في المحل التجاري، ولكنه لم يمتد إلى المحال المجاورة.. مشيرا إلى، أن فريقا من الأدلة الجنائية انتقل إلى مكان الحادث ويقوم بالتحقيق لمعرفة ملابساته.

أعلن مصدر أمني يمني، أن مسلحي جماعة الحوثي أطلقوا، اليوم الجمعة، سراح 9 جنود كانوا قد احتجزوهم عقب مواجهات اندلعت بمحافظة عمران شمالي البلاد. وذكر المصدر، في بيان له، مساء اليوم، أن المسلحين أطلقوا سراح هؤلاء الجنود الذي احتجزوهم عقب مواجهات اندلعت مع أفراد من الجيش يوم أمس الأول الأربعاء، غربي المحافظة. وقال البيان، إن اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في بعض مناطق محافظة عمران، واصلت مهامها في معالجة القضايا العالقة والأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال اليومين الماضيين.. مشيرا إلى، أن اللجنة التقت بعدد من المشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية وناقشت معهم السبل الكفيلة بإيجاد الحلول المثلى والناجعة للإشكاليات والقضايا العالقة. وأكد أن، اللجنة مستمرة في المهام الموكلة إليها حتى إنهاء ومعالجة كافة مسببات التوتر في المحافظة واستعادة الأوضاع الطبيعية وترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي.

أقرت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، مشروع قانون بشأن إلغاء كافة الأحكام الصادرة بحق القيادات والرموز الجنوبية، خلال فترة حكم النظام السابق. وأوضح الدكتور، محمد المخلافي، وزير الشؤون القانونية اليمني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن هذا المشروع الذي أقرته الحكومة اليوم، يأتي في إطار الإجراءات التنفيذية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا الجهود الجارية لحل القضية الجنوبية حلا عادلا وشاملا، يتجاوز كل مساوئ الماضي وتبعاته، مشيرا إلى، أن مشروع القانون سيتضمن إلغاء كافة الأحكام التي صدرت بحق القيادات والرموز الجنوبية، عقب حرب صيف 94 التي اندلعت بين الشمال والجنوب، وذلك بهدف إغلاق ملفات الماضي وإتاحة الفرصة لجميع اليمنيين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة بعيدا عن الصراعات والأحقاد. واعتبر أن مشروع القانون يعد إعلانا صريحا وواضحا لكل القيادات والرموز الجنوبية التي كان لها موقف من النظام السابق وصدر بحقها أحكام من قبله للعودة إلى وطنهم والمشاركة في الحياة السياسية، منوها إلى أن تلك الأحكام التي صدرت بحق الرموز الجنوبية عقب حرب صيف 94 كانت ضمن مخاوف تلك القيادات والتي تقف عائقا أمام عودتهم إلى وطنهم.

دعت الأمم المتحدة، أطراف النزاع بمحافظة عمران بشمالي اليمن، إلى وقف التصعيد والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من المواجهات المسلحة التي شهدتها المحافظة مؤخرا. وطالب، جوهانس فان در كلاو، المنسق الإنساني للأمم المتحدة لدى اليمن، في بيان له، اليوم الخميس، أطراف النزاع في محافظة عمران والممثلة بجماعة الحوثي ورجال القبائل، إلى تفادي المزيد من التصعيد للنزاع والسماح بالوصول الكامل وغير المشروط لشركاء العمل الإنساني، إلى السكان المتضررين لضمان تقديم المساعدات والحماية الفعّالة للمدنيين. وأكد، أن إصدار هذا النداء، جاء في ضوء تلقي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء تقارير تفيد بتزايد حدّة التوتّر في محافظة عمران، التي يتواجد فيها عشرات آلاف من النازحين بسبب النزاعات في الأشهر الأخيرة والذين ما زالوا في حاجة لتلقي مساعدات إنسانية. وأوضح، أن شركاء العمل الإنساني في اليمن قاموا بتوسيع تواجدهم واستجابتهم لاحتياجات الأشخاص النازحين والسكان المتضررين من النزاعات الأخيرة في المحافظة.

أمر وزير الداخلية اليمني، اللواء عبده حسين الترب، اليوم الخميس، بتغيير طاقم مقر شرطي في العاصمة صنعاء وإحالتهم للتحقيق. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر مسؤول في الداخلية قوله، إن "الوزير الترب وجّه خلال زيارة مفاجئة لمركز شرطة 26 سبتمبر، في صنعاء، بتغيير الطاقم الأمني العامل في المركز بالكامل وإحالتهم للتحقيق". وأشار، إلى أن قرار تغيير الطاقم جاء عقب الزيارة التي قام بها الوزير للمركز الذي "لم يكن يوجد فيه سوى عدد قليل من الأفراد فيما تغيّب الضباط العاملون في مركز الشرطة بالكامل، في تقاعس ملحوظ عن أداء واجبهم الأمني في خدمة المجتمع وإنجاز قضايا المواطنين وفق المهام الموكلة إليهم". يأتي ذلك، بعد أسابيع من إصدار الوزير الترب قرارًا بإيقاف مسؤولين أمنيين في محافظة حضرموت، جنوبي البلاد، عقب هجوم مسلح استهدف نقطة أمنية أدى إلى مقتل 20 جنديًا من قوات الأمن الخاصة التابعة للداخلية.

نجا رئيس لجنة صياغة الدستور في اليمن، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال استهدفته، ما أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه، حسبما صرح مصدر أمني. وذكر المصدر، أن اسماعيل الوزير، وهو وزير سابق ورجل قانوني مشهور في اليمن، "نجا من محاولة اغتيال استهدفته في حي بير الشايف بوسط صنعاء"، إلا أن الهجوم "أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة اثنين آخرين بجروح".

نفى مصدر حكومي يمني صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول اعتزام الحكومة زيادة أسعار المشتقات النفطية. وأكد المصدر، في بيان له مساء اليوم الأحد، عدم وجود أي نية للحكومة لزيادة أسعار المشتقات النفطية، وأن هذا الأمر غير وارد مطلقا في الوقت الراهن.. موضحا أن حكومة الوفاق تعكف حاليا على دراسة البدائل لمواجهة الصعوبات الناجمة عن الأوضاع المالية الراهنة، بعيدا عن أي إجراء من شأنه التأثير على معيشة المواطنين اليومية أو زيادة أي أعباء عليهم، لا سيما في ظل الظروف الراهنة. وأشار إلى القرار الذي اتخذته حكومة الوفاق عقب توليها لمهامها، بخفض سعر بيع اللتر الواحد من مادة البنزين من 175 ريالا للتر الواحد والذي كان سارياً في ظل الحكومة السابقة إلى 125 ريالا للتر الواحد ، وقال :" إن هذا الإجراء جسد الحرص المسؤول لحكومة الوفاق في مراعاة الظروف العامة للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم".

قُتل شخصان، مساء اليوم السبت، برصاص مجهولين اثنين في منطقة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن، وفقًا لشهود عيان. وأضاف الشهود، أن "إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد الشخصين في الحال، بينما توفي الآخر بعد لحظات من نقله إلى أحد المستشفيات". فيما أبطلت الأجهزة الأمنية مفعول عبوة ناسفة عثرت عليها قرب مبنى الأمن السياسي "المخابرات العامة" في محافظة البيضاء "وسط"، وفقًا لمصدر أمني. وأضاف المصدر، أن "العبوة، التي وجدت خلف مبنى الأمن السياسي، كانت معبأة بمادة (تي إن تي)" شديدة الانفجار. في سياق آخر، أصيب 8 أطفال يمنيين، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحروب بين الجيش اليمني وحركة أنصار الله الحوثية في محافظة صعدة شمال البلاد. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية في بيان، مساء اليوم، أن لغماً أرضياً من مخلّفات الحروب التي شهدتها محافظة صعدة، انفجر نتيجة عبث الأطفال به، ما أدّى إلى إصابة 8 منهم بشظايا في أماكن مختلفة من أجسادهم.

قتل يمني وأصيب ستة آخرون في انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات الحرب في منطقة محضة بمديرية الصفراء محافظة صعدة شمالي صنعاء. وذكر مصدر محلي في مديرية الصفراء لموقع "براقش نت" اليمني اليوم السبت، إن قذيفة من مخلفات الحرب انفجرت أثناء العبث بها، وأن خمسة من المصابين من أسرة واحدة. وتشهد مناطق شرق وشمال اليمن تطورات أمنية وعسكرية متواترة وصلت إلى حد المواجهات المسلحة، ويبسط الحوثيون سيطرتهم على محافظة صعدة بصورة تامة وعلى أجزاء من محافظة الجوف المجاورة.

دعا محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء اليمني، كافة الدول والمنظمات المانحة إلى مضاعفة دعمها لبلاده حتى تتمكن من التغلب على التحديات التنموية واستكمال عملية الانتقال السياسي بأسرع ما يمكن. وقال خلال افتتاحه، اليوم بصنعاء، أعمال اجتماع المتابعة لتعهدات المانحين والإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة إن اليمن على اقتناع تام أن تحقيق النمو الاقتصادي العالي والمستدام والتصدي لظاهرة الفقر والتخفيف من آثاره السلبية على المواطن هو المدخل الحقيقي لانتشالها من براثن أزماتها الراهنة. وأضاف، أن هذا النمو لن يتحقق ما لم يتوفر لليمن الدعم السخي والمباشر والسريع من قبل أشقائها وأصدقائها، ومالم يتم تفعيل جوانب الشراكة في التنمية بينها وشركائها من دول ومؤسسات وصناديق مانحة ومضاعفتهم لدعمهم المالي والتنموي.. مطالبا كافة المانحين بضرورة الوفاء بتعهداتهم والتسريع في اتخاذ إجراءات تخصيصها كي يتأتى البدء في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية المطروحة عليهم ضمن البرنامج الاستثماري العام، وفقا لأولويات واحتياجات التنمية في اليمن والمنصوص عليها في البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية وأولويات التحول في المرحلة المقبلة.

شارك آلاف اليمنيين، اليوم الخميس، في مسيرة حاشدة نظمتها اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية، وانتهت بوقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإقالته إثر اتهامه بالتقصير في تحقيقات قتل المتظاهرين، إبان الانتفاضة الشعبية على حكم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح في 2011. اللجنة التنظيمية "ائتلاف شبابي غير حكومي"، طالب في بيان تم قراءته خلال الوقفة الاحتجاجية، بإقالة النائب العام علي الأعوش، وتقديمه للمحاكمة باعتباره، "معيقاً للانتقال السياسي ومنكراً للعدالة"، وكذلك القبض على الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، و12 من أركان حكمه كانت محكمة يمنية قد طالبت بالتحقيق معهم بناءً على أدلة قدمها محامو ضحايا جمعة الكرامة. وبجانب مطالب اللجنة التنظيمية، طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بإسقاط الحصانة التي تحول دون مثول صالح أمام المحاكم اليمنية، مرددين في شعاراتهم "لا حصانة ولا ضمين، للذي قتل المعتصمين". ويتهم نشطاء شاركوا في الانتفاضة الشعبية على حكم صالح، عناصر مقربة منه بقتل 50 متظاهرًا في مسيرات جرت في الـ18 من شهر مارس 2011 وأطلقوا عليها اسم جمعة "الكرامة".

هاجم مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة بقذائف الأر بي جي، صباح اليوم الأربعاء، مقراً حكومياً في محافظة البيضاء، وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة هاجموا، اليوم، المجمع الحكومي لمديرية الصومعة في محافظة البيضاء، وقاموا باستهداف استراحة المجمع بقذائف الآر بي جي، دون أن يبلغ بشكل فوري عن وقوع إصابات" أو عن حجم الأضرار المادية. وأشار المصدر نفسه، إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد الهجوم.

احتشد آلاف اليمنيين، عصر اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، لإحياء الذكرى الثالثة لجمعة "الكرامة"، مطالبيين بالقبض على صالح ومحاكمته. ويتهم نشطاء شاركوا في الانتفاضة الشعبية، على حكم الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، عناصر مقربة منه بقتل 50 متظاهرًا في مسيرات جرت في الـ18 من شهر مارس 2011 وأطلقوا عليها اسم جمعة "الكرامة". وطالب المشاركون في فعالية اليوم، والتي جاءت استجابةً لدعوة "اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية" "ائتلاف شبابي غير حكومي"، بسرعة محاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة، متهمين الرئيس السابق وأركان حكمه بوقوفهم وراء تلك المجزرة "يوم جمعة الكرامة"، كما طالبوا بضرورة إسقاط قانون الحصانة الذي يحول دون مثول المتهمين أمام المحكمة. وخلال الفعالية، ناشدت "نهى الشرعبي" ابنة الصحفي جمال الشرعبي، الذي سقط وهو يوثق الاعتداء على المعتصمين، يوم جمعة الكرامة، الحكومة اليمنية بـ"سرعة تحقيق العدالة الغائبة، ومحاكمة القتلة الذين حرموها من أبيها". وأشار "صالح المزلم"، الناشط السياسي، إلى "ضرورة محاكمة القتلة"، مطالباً القيادة السياسية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الضحايا".