تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي نهم وصرواح على تخوم صنعاء، وسط انهيار في صفوف الميليشيات الانقلابية، حسبما أكد مصدر قيادي بالمقاومة اليمنية، اليوم الأربعاء. وقال القيادي في المقاومة محمد مبخوت العرشاني، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن "الجيش تقدم في بعض المواقع لكن المعارك حالياً تدور في جبل الحمراء، والكحل والمداوير، والمصلوب"، مؤكداً أن "السيطرة على تلك الجبال الإستراتيجية هي بوابة الوصول إلى مديريات داخل العمق في صنعاء منها أرحب ومديريات أخرى، والمعركة النهائية بحاجة إلى إعداد كبير، وهذا ما يتم حالياً حيث أن خسائر الانقلابيين بالعشرات". وأوضح العرشاني أن "التقدم للجيش الوطني والمقاومة لا يقتصر على صنعاء بل إن الجبهات تعمل بتحرك مدروس مع جبهات مديرية صرواح التي تمكنت من السيطرة على الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء في خولان"، لافتا إلى أن "جميع الجبهات تتحرك بخطط مدروسة".

تمكنت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على مواقع جديدة بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال مصدر في المقاومة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقة "الأحكوم" التابعة لمديرية حيفان ويسعى رجال المقاومة للسيطرة على مواقع مليشيات الحوثي وصالح في مناطق "تبة الخزان" و"هيجة العبد" تمهيدا لتحرير حيفان بشكل كامل. وأسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة عن مقتل 4 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة 7 آخرين. ومن جانب آخر، قتل "14" من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم وأصيب 7 آخرون في اشتباكات مع القوات الحكومية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.

شنت القوات الحكومية اليمنية المدعومة بالمقاومة الشعبية اليوم الأحد، هجوما على معسكر استراتيجي لمليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة الجوف شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن القوات الحكومية وبمساندة من طيران التحالف العربي شنت هجوما على معسكر حام الاستراتيجي غرب مديرية المتون وتمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع المليشيات من السيطرة على إحدى التلال المطلة على المعسكر وعدد من المواقع المحيطة به، مضيفا أن طيران التحالف العربي استهدف مواقع لمليشيات الحوثي وصالح وسط معسكر حام وفي محيطه، كما استهدف تعزيزات عسكرية لها كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأشار المصدر، إلى أن القوات الحكومية عازمة على استعادة السيطرة على المعسكر وطرد المليشيات منه، تمهيدا للسيطرة على مناطق واسعة في مديرية المتون، وتحريرها بشكل كامل. وفي سياق متصل، جدد طيران التحالف العربي غاراته الجوية على معسكرات ومواقع مليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء.

قصفت طائرات التحالف العربي، أمس الثلاثاء، مواقع عديدة في العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدفت إحدى الغارات جزءاً من مصنع السنيدار الكائن جوار القاعدة الجوية في شمال العاصمة، والذي تستخدمه الميليشيات الانقلابية منشأة عسكرية لإنتاج العتاد الحربي. وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن "الميليشيات الحوثية وعقب احتلالها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، عملت على تحويل المصنع الخاص بالمضخات والأنابيب الحديدية، إلى وحدة إنتاج حربي، في إطار نشاطها لصناعة الصواريخ المحلية، وتطوير بقية الصواريخ، بمساعدة خبراء أجانب"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وذكرت الصحيفة أن المصنع يتبع لرجل الأعمال عبد الله علي السنيدار، وهو من كبار رجال الأعمال في صنعاء واليمن، وجزء من نشاطاته، وكالة لشركات المضخات. ومن المعروف عن السنيدار ارتباطه المتشعب بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأركان نظامه السابقين. ووفقاً للمعلومات التي سربت من صنعاء، فإن "للسنيدار وعدد من رجال الأعمال الموالين للحوثيين وصالح، الذين كانوا أعضاء بارزين في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح، أنشطة داعمة للانقلابيين منذ سنوات خلت، وأنشطتهم التي ساهمت في إنجاح الانقلاب على الشرعية في اليمن، في حين برز السنيدار مؤخراً كأحد الداعمين المباشرين مالياً للانقلابيين، وشارك في الكثير من احتفالاتهم ومهرجاناتهم وقدم تبرعات سخية، في حين تشير المعلومات إلى أنه يقوم بصفقات يحصل في مقابلها على ملايين الدولارات، ومن ذلك استخدام شركته ومصانعه كواجهة للأنشطة الحربية".

أكد وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، صحة الأنباء المتداولة عن اقتحام مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، لمنزله بالعاصمة صنعاء، اليوم السبت. وفي وقت سابق اليوم، تداولت وسائل إعلام محلية يمنية، أنباءً عن اقتحام "الحوثيين" وقوات "صالح" منزل الوزير في صنعاء. وبهذا الخصوص، قال المخلافي في تغريدة نشرها مساءً عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، "المسلحين اقتحموا منزلي بصنعاء، وعبثوا بمحتوياته، وما زالوا يسيطرون عليه،" دون أن يذكر مزيد من التفاصيل حول كيفية عملية الاقتحام. وأشار أن "مليشيا الحوثي وصالح بذلك يثبتون للعالم أنهم مجرد عصابة". وأضاف "الذين اقتحموا مدن الوطن وعبثوا بها واحتلوها ودمروها (في إشارة للحوثيين وقوات صالح) ليس غريبًا عليهم أي شيء بعد ذلك، وسيبقى اليمن الأغلى من كل شيء، واستعادة الدولة واجب لن نتركه".

شن طيران التحالف العربي، اليوم السبت، غارتين على معسكر يسيطر عليه الحوثيون وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد شن طيران التحالف غارتين على معسكر "النهدين" المطل على دار الرئاسة جنوبي صنعاء والواقع تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح. وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف جراء القصف، دون أن يعرف على الفور حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. الجدير بالذكر، أنه منذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً ضد مسلحي الحوثي وقوات صالح، تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده.

قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب سبعة آخرون، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في محيط جبل هان الاستراتيجي، حيث دارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين في الجبهتين الشرقية والشمالية لتعز، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأشار المصدر، إلى أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والمضادات على مواقع رجال المقاومة في مناطق المكلكل، حسنات، الدعوة، محيط منزل المخلوع، كلابة، وتبة الوكيل، كما استهدف القصف مواقع بعدد من المناطق الريفية المحيطة بالمدينة، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة سبعة آخرين، فيما أصيب خمسة من رجال المقاومة.

لقي 11 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مصرعهم وأصيب 18 آخرون، اليوم الخميس، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين بالقرب من جبل هان الاستراتيجي ومنطقة الصياحي باتجاه خط الضباب، ومنطقة مدارات القريبة من مقر اللواء 35 غرب المدينة، وذلك بعد هجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة في تلك المناطق. وقال المصدر، إن رجال المقاومة صدوا أيضا هجمات شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مديرية الصلو، جنوب مدينة تعز، وأجبروها على التراجع والفرار، مضيفا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 من عناصر المليشيات وإصابة 18 آخرين، فيما قتل أحد رجال المقاومة الشعبية وأصيب تسعة آخرون.

منعت الجماعات الحوثية الانقلابية، سكان العاصمة اليمنية صنعاء من المغادرة لأداء مناسك الحج، كما منعوا 350 موظفًا لخدمة الحجاج، وسحبوا منهم جوازاتهم. وبحسبصحيفة "عكاظ" اليوم الأربعاء، قال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، رئيس بعثة الحج اليمنية الدكتور فؤاد عمر شيخ أبو بكر، إن الانقلابيين فرضوا عوائق على الحجاج اليمنيين ومنعوهم من المغادرة.

كثفت قوات التحالف هجماتها، اليوم الأربعاء، على مواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في شمال العاصمة اليمنية صنعاء، قرب محافظة عمران أهمها 4 غارات على كل من معسكر الأمن المركزي ومقر اللواء 310. وبحسب "العربية"، استهدفت الغارات الكلية الحربية ومواقع قرب مطار صنعاء ومواقع المتمردين في مديريتي باقم وكتاف بمحافظة صعدة، ما أسفر عن قتل أكثر من 10 عناصر من ميليشيات الحوثي. أما في محافظة حجة فقد جددت مقاتلات التحالف العربي فجر اليوم قصف مواقع الميليشيات ضمن خمس غارات جوية عنيفة، استهدفت تدمير المعهد المعني ومنطقة الكمب والتي كانت الميليشيات قد حولتها إلى ثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة. أما في محافظة تعز فقد أسفرت المعارك عن سقوط 16 شخصا بين قتيل وجريح في صفوف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

تمكنت القوات الحكومية، المدعومة بالمقاومة الشعبية، اليوم الأحد، من السيطرة على موقع استراتيجي لمليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية نهم، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، إن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على موقع جبل السوداء الاستراتيجي المطل على منطقة وادي محلي من الجهة الشرقية، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثيين وصالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وتدمير آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة تابعة لها، كانت متمركزة في الجبل والمناطق المحيطة به. وأكد، أن القوات الحكومية تتقدم بشكل متسارع باتجاه العاصمة صنعاء، وأصبحت غالبية المواقع المهمة تحت سيطرتها رغم كثافة الألغام التي زرعتها المليشيات في كافة مناطق نهم. وكانت القوات الحكومية، قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على مواقع إستراتيجية مطلة على نقيل بن غيلان في ذات المديرية، وأصبحت قريبة من خطوط إمداد المليشيات. يأتي هذا التقدم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات الحكومية اليمنية خلال الأسابيع الماضية تحت شعار التحرير موعدنا، بمساندة من قوات التحالف العربي تهدف من خلالها إلى تطهير صنعاء بدرجة رئيسية والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين وصالح.

سقط قتلى وجرحى من مسلحي جماعة أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح، اليوم الخميس، بغارات جوية لطيران التحالف العربي، شرقي العاصمة صنعاء، وفي معارك مع قوات موالية للحكومة، بمحافظة الجوف "شمال". وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، الموالية للحكومة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "مقاتلات التحالف استهدفت أربعة أطقم (دوريات عسكرية) تابعة لميليشا الحوثي والمخلوع صالح، وهي في طريقها إلى منطقة محلي بمديرية نهم (شرقي صنعاء)، ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع المسلحين على متنها"، دون ذكر رقم محدد. وأضاف المركز أن " طيران التحالف استهدف أيضا تعزيزات وتجمعات وآليات عسكرية ومخزن أسلحة تابعة لميليشا الحوثي وصالح في منطقة مسورة بالمديرية نفسها"، دون ذكر حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وبين المركز أن" قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي تخوض معارك عنيفة منذ فجر اليوم وتواصل التقدم باتجاه منطقة محلي بمديرية نهم"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأطلق الجيش اليمني، قبل أكثر من أسبوعين، عملية عسكرية أسماها "التحرير موعدنا"، بهدف استعادة صنعاء من القوات الموالية لجماعة الحوثي وصالح، انطلقت من مديرية نهم شرقي العاصمة.

تمكنت القوات الحكومية اليمنية، مدعومة بالمقاومة الشعبية، اليوم السبت، من السيطرة على مواقع إستراتيجية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال مصدر عسكري يمني، إن القوات الحكومية تمكنت من التقدم والسيطرة على موقع البياض الاستراتيجي المطل على منطقة المدفون، وجبلي الكحل، والقتب في مديرية نهم، بعد اشتباكات عنيفة مع المليشيات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف المصدر، أن عناصر المليشيات فرت من مواقع مهمة في منطقة المدفون عقب تقدم القوات الحكومية، ويتم حاليا تأمين الطريق إليها واستخراج الألغام الأرضية التي زرعها عناصر المليشيات في تلك المواقع، مؤكدا أن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات المليشيات في منطقتي مسورة ومحلي وعدد من التباب القريبة من العاصمة، مشيرا إلى أن الاشتباكات والغارات الجوية أسفرت عن مقتل نحو عشرين من عناصر المليشيات وإصابة عشرات آخرين، فيما قتل ثلاثة من أفراد الجيش والمقاومة خلال الاشتباكات.

أعلنت الحكومة اليمنية، مساء اليوم الجمعة، إيقاف التعامل من جانبها مع البنك المركزي اليمني بالعاصمة صنعاء، والخاضع لسيطرة مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، "بعد إقالة أعضاء في مجلس إدارته من قبلهما". ومن شأن تلك الخطوة أن تؤثر على تعامل المؤسسات الدولية مع البنك، حيث كانت إيرادات النفط الذي تبيعه الحكومة للخارج تحول إلى البنك، إضافة إلى تعاملات دولية أخرى، على اعتبار أنه كان "جهة محايدة" وبعيدة عن الخلافات القائمة في البلاد، بحسب مراقبين. ومنذ بداية الحرب قبل نحو عام ونصف، أشرف صندوق النقد الدولي على اتفاق "هدنة اقتصادية" بين الحكومة والحوثيين، بما يضمن استقلالية البنك المركزي، لكن الحكومة اتهمت في الشهرين الأخيرين، الحوثيين بخرق الهدنة واستنزاف الاحتياطي النقدي لتمويل حروبهم أو ما يسمى بـ "المجهود الحربي". وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم، السلطة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية، "لن تتعامل منذ اليوم مع مجلس إدارة البنك المركزي في العاصمة صنعاء بتركيبته الجديدة"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الموالية للحكومة "سبأ".

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، وصول طائرتين إلى مطار صنعاء الدولي، تحملان 50 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة لليمن. وقالت المنظمة في تغريدة مقتضبة على حساب مكتبها الرسمي باليمن في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "طائرة وصلت مطار صنعاء، اليوم، فيما وصلت الطائرة الأخرى أمس، تحملان 50 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويوم أمس ذكر مازن غانم مدير عام النقل الجوي بهيئة الطيران المدني "حكومية"، أن مطار صنعاء "استقبل 3 طائرات إنسانية، بعد توقف استمر أسبوعًا". وقال غانم للأناضول، إن الطائرات الثلاث تعود للأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي التابع لها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأعلن التحالف العربي، أمس الأول الإثنين، إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى.

هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، إثر سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية لهم. وقالت مصادر محلية، إن غارات جوية استهدفت جبل نقم ومقر الهندسة العسكرية شرق صنعاء، كما استهدفت غارات أخرى مقر ألوية الصواريخ بجبل عطان غرب صنعاء. وذكرت المصادر، أن ألسنة اللهب شوهدت وهي ترتفع من المواقع المستهدفة، في حين لم تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف. وتحلق مقاتلات التحالف بشكل كثيف في أجواء العاصمة، دون سماع إطلاق أي نيران من المضادات الأرضية التابعة لمسلحي الحوثي.

أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أنه سيسمح اعتبارا من، اليوم الإثنين، باستئناف الرحلات الإنسانية إلى المطار الدولي للعاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. وقال التحالف في بيان نشر ليل الأحد الإثنين "بدءا من يوم الاثنين، ستعيد قوات التحالف فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى". وكان التحالف قرر مع استئناف غاراته الجوية في محيط صنعاء الثلاثاء الماضي، وقف الملاحة الجوية في المطار "حفاظا على سلامة الطائرات" لمدة 72 ساعة على الأقل حتى "يعاد تنظيم" حركة الطائرات القادمة والمغادرة. وقال بيان التحالف ليل الأحد الإثنين "من أجل سلامة العاملين في المجال الإنساني يجب إشعار التحالف مقدما بتلك الرحلات، وسيكون ذلك مشروطا بوضع العمليات العسكرية في حينه". وأضاف التحالف أنه تلقى منذ الثلاثاء الماضي "12 طلبا لا يتضمن أي منها مواد إغاثية أو إنسانية إنما كانت جميعها تتعلق بنقل موظفي المنظمات الدولية". ولم يشر البيان إلى رحلات الخطوط الجوية اليمنية، الشركة الوحيدة التي تستخدم مطار صنعاء الدولي.

قتل 18 مسلحاً من الحوثيين وحلفائهم، اليوم الجمعة، في معارك عنيفة مع الجيش الموالي للحكومة اليمنية شرقي العاصمة صنعاء، بحسب قيادي بالمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، عبد الله الشندقي، في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المعارك بين الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومسلحي "الحوثي" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، تتواصل في مديرية نهم شرقي صنعاء. وأشار بيان الشندقي، إلى "تقدم للجيش والمقاومة مسنودا بطيران التحالف العربي"، مضيفاً أنه "تمت السيطرة على جبال الحمرة في مديرية نهم من قبل الجيش والمقاومة الشعبية، مع استمرار التقدم لقوات الجيش والمقاومة الشعبية". ولفت الشندقي، أن المعارك أسفرت عن "مقتل أكثر من 18 قتيلاً من المليشيات (عناصر الحوثي وصالح) وعشرات الجرحى، فيما قتل اثنان من أفراد الجيش والمقاومة، وجرح 11 آخرين".

استأنف اليمن إنتاج وتصدير النفط الخام من حقول المسيلة بحضرموت، شرقي البلاد، بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف العام جراء الأوضاع الجارية هناك. وقال المهندس سيف محسن الشريف وزير النفط والمعادن اليمني، في تصريح له اليوم الخميس، إنه "باستئناف عملية الإنتاج والتصدير من حوض المسيلة، يكون الاقتصاد اليمني قد استعاد جزءاً من عافيته". وعبر الشريف ، عن أمل حكومة بلاده في تمكنها قريبا من استعادة الإنتاج من حقول محافظتي مأرب وشبوه، وإعادة تصدير النفط والغاز عبر ميناءي رأس عيسى و بلحاف.

أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، إن القوات الموالية لحكومته ستستعيد "قريبا" العاصمة صنعاء من سيطرة جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في أول تصريح لمسؤول يمني حول عملية "تحرير صنعاء"، بعد أسبوع من تصاعد المعارك في محيطها. ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، عن بن دغر قوله، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم، مع وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، إن "وقوف المملكة العربية السعودية المستمر مع اليمن ساهم في جعل الجيش الوطني والمقاومة على مشارف صنعاء، التي اقترب موعد تحريرها". وأطلق الجيش اليمني، السبت الماضي، عملية عسكرية أسماها "التحرير موعدنا"، بهدف استعادة صنعاء من القوات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق صالح. وخلال الأيام الماضية، حقق الجيش الموالي للحكومة تقدما في عدد من السلاسل الجبلية القريبة من صنعاء.