قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساعدات بقيمة (16.472.247) ريالاً خلال شهر نوفمبر الماضي، استفادت منها (800) أسرة من المستحقين للمساعدة داخل قطر، حيث تضمنت المساعدات الدورية والمقطوعة، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية. وأوضح السيد فايز معزي الشمري رئيس قسم مصارف الزكاة، أن صندوق الزكاة يقوم بالنيابة عن المزكين من أهل قطر بصرف هذه المساعدات لمن يستحقها فعلاً، وذلك بعد إجراء البحث الاجتماعي المكتبي والبحث الميداني اللازمين للمتقدمين بطلب المساعدة، من خلال فرعي الرجال والنساء بالقسم، باعتبار أن إدارة صندوق الزكاة هي الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. ويستطيع مؤدو الزكاة إخراج زكاتهم من خلال موقع صندوق الزكاة على الانترنت www.zakat.gov.qa أو من خلال مكاتب ونقاط التحصيل المنتشرة في أنحاء الدولة أو من خلال حسابات الصندوق لدى البنوك. كما يمكن للحالات الراغبة في طلب المساعدة من الصندوق زيارة موقعه والاطلاع على الأوراق والمستندات المطلوبة وتعبئة النماذج والإقرارات، ومن ثم يقوم المتصفح بعد توفير الأوراق والمستندات بتحميلها على الموقع، ليكون بذلك قد أتم تقديم طلب المساعدة على أن يتم إرسال رسالة نصية للحالة برقم الطلب للمتابعة.

أعلن صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه يقوم بالنظر في تقديم مساعدات خاصة لرسوم الكتب والمواصلات للأسر المستحقة للمساعدة في الرسوم الدراسية وممن لديهم طلاب ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة داخل قطر. وأوضح الصندوق في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر أن تقديم المساعدات سيكون وفقا لمصارف الزكاة وحسب الإجراءات المتبعة ومدى استحقاق كل حالة. وكانت إدارة صندوق الزكاة قد قدمت مساعدات بقيمة 18 مليونا و942 ألفا و530 ريالا قطريا، خلال شهر أكتوبر الماضي، استفادت منها ألف أسرة من المستحقين للمساعدة داخل قطر، وذلك ضمن المساعدات الدورية والمقطوعة للمستحقين للمساعدة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية.

اختتمت إدارة صندوق الزكاة، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لحساب زكاة الشركات التي نظمتها تحت رعاية سعادة السيد غانم شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمشاركة نحو 50 شخصا من المحاسبين والمدققين والمديرين الماليين بالمؤسسات والشركات الوطنية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد أحمد سلطان المسيفري، مساعد مدير إدارة صندوق الزكاة، أن الصندوق يحرص على تنظيم هذه الدورة سنويا حيث استفاد منها منذ انطلاقتها أول مرة قبل 21 عاما أكثر من 1550 محاسبا ومديرا ماليا ومدقق حسابات ينتمون إلى مئات المؤسسات الاقتصادية، لافتا إلى أن المشاركين في الدورة تعرفوا على نمط متخصص من المحاسبة المالية لم يتسن لهم تعلمه في دراستهم الجامعية، وحاثا المشاركين على تطبيق ما تعلموه في حياتهم العملية. واشتملت الدورة على محاضرات وورش عمل وتدريبات غطت الجانبين الشرعي والمحاسبي لحساب زكاة الشركات مثلما شهدت في الجانب الشرعي منها محاضرة بعنوان فقه الزكاة تمحورت حول من تجب الزكاة في أموالهم، ومن يستحقها، ومن لا يأخذها، والأموال الزكوية، وأنواع أموال الزكاة، وطرق إخراجها. أما في الجانب المحاسبي، فقد تناولت الدورة العديد من الموضوعات المتعلقة بركن الإسلام الثالث، منها مكونات دليل إجراءات احتساب زكاة الشركات، وزكاة الشركات، والأدوات الفنية المطلوبة لاحتساب الزكاة، وشروط وجوب الزكاة وأثرها على الأصول والموجودات الزكوية، والأصول الزكوية السائلة، والموجودات المتداولة، والذمم المدينة، والأصول العقارية، والأوراق المالية قصيرة الأجل، والأوراق المالية طويلة الأجل، والأعمال الإنشائية والصناعية، والمطلوبات الزكوية، والمخصصات والاحتياطيات، والوعاء الزكوي، واحتساب رصيد الزكاة. وقد تم تخصيص اليوم الأخير من الدورة الحادية والعشرين لحساب زكاة الشركات، لتدريب المشاركين عمليا على ما تم التطرق له خلال المحاضرات.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات بقيمة 18 مليونا و942 ألفا و530 ريالا قطريا، خلال شهر أكتوبر الماضي، استفادت منها ألف أسرة من المستحقين للمساعدة داخل قطر، وذلك ضمن المساعدات الدورية والمقطوعة للمستحقين للمساعدة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. تضمنت المساعدات الدورية والمساعدات المقطوعة، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية، حيث تعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. وتم توزيع هذه المبالغ على المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة بقيمة 10 ملايين و415 ألفا و475 ريالا، والمساعدات المقطوعة، وهي مساعدات تصرف لمرة واحدة أو أكثر بحسب حاجة الأسر بقيمة 8 ملايين و527 ألفا و55 ريالا قطريا. واعتمدت إدارة صندوق الزكاة تقديم جميع طلبات المساعدة أو تجديد المساعدة، عبر الموقع الإلكتروني، وذلك منذ بدء الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، حفاظا على سلامة المراجعين والموظفين، بحيث يمكن لطالب المساعدة أن يطلع على الأوراق والمستندات المطلوبة منه قبل تقديم المساعدة، وتجهيز المستندات المطلوبة وتحميلها على الموقع الإلكتروني للصندوق، ويكون بذلك قد تم التقدم بطلب المساعدة. وحرصت إدارة صندوق الزكاة على التيسير على المزكين في طرق دفع الزكاة، دون الحاجة إلى الحضور إلى مكاتب ونقاط التحصيل، حفاظا على سلامتهم، حيث أوجد الصندوق على موقعه الإلكتروني صفحة لدفع الزكاة بالتعاون مع حكومي، حيث يمكن للمزكي من خلال هذا الرابط حساب زكاة أمواله بأنواعها وكذلك دفع الزكاة، بالإضافة إلى تحويل مبلغ الزكاة على حسابات الصندوق في عدد من البنوك.

تستعد إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتنظيم الدورة التدريبية (21) لمحاسبة زكاة الشركات، التي يتيح الصندوق المجال خلالها للمحاسبين والمديرين الماليين ومدققي الحسابات من الجنسين (الذكور والإناث) في الشركات والمؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة بالدولة للمشاركة فيها. وأوضح الصندوق أن الدورة تقام خلال الفترة المسائية من الساعة (4:00 - 7:30) ولمدة أربعة أيام من 7 - 10 نوفمبر 2021. ودعا الصندوق، الشركات والمؤسسات المحلية إلى المبادرة بتسجيل مديريها الماليين ومدققيها ومحاسبيها للاستفادة من هذه الدورة ليتسنى لهم القيام بدورهم في حساب زكاة الشركات التي يعملون بها والاطلاع على آخر ما توصلت إليه المؤتمرات والمجامع الفقهية حول هذا الموضوع. من جهته، أوضح السيد محمد جابر البريدي رئيس قسم خدمات الزكاة رئيس فريق العمل بدورة محاسبة زكاة الشركات أن الصندوق دأب على إقامة الدورة منذ (21) عاما، مشيرا إلى أنها دورة مجانية، وتهدف إلى تدريب المشاركين على نوع خاص من المحاسبة المالية، وهو ما يتعلق بزكاة أموال الشركات والمؤسسات. وقال إن الدورة تعد فرصة للمحاسبين للتدرب على كيفية حساب زكاة الجهات التي يعملون فيها بأيسر الطرق وفي أسرع وقت، منوها إلى وجود فرصة لاستقبال نحو 50 مشاركا ومشاركة من مختلف المؤسسات الاقتصادية والشركات، حيث سيبقى الباب مفتوحا للتسجيل حتى اكتمال العدد المطلوب، ويشترط الصندوق أن يكون المشارك قد تلقى جرعتي لقاح كورونا (كوفيد-19)، وسيمنح المشاركون شهادات مشاركة معتمدة من إدارة الصندوق ومدرب الدورة.

أعلنت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تشغيل خدمات إخراج زكاة الفطر عن طريق الرسائل النصية (SMS) عبر الجوال لعملاء (أوريدو فقط)، وأيضاً عن طريق حاسبة الزكاة بالموقع الإلكتروني من خلال أيقونة «ادفع زكاتك» في حاسبة الزكاة المتوفرة على موقع صندوق الزكاة على الإنترنت www.zakat.gov.qa والمرتبطة مع موقع حكومي. وأوضح الصندوق أنه بخصوص التبرع عن طريق الرسائل النصية فيقوم المزكي بإرسال رسالة نصية (SMS) متضمنة حرف (ز) باللغة العربية أو حرف (z ) باللغة الإنجليزية إلى الرقم (92229)، حيث سيتم تحصيل مبلغ «15» ريالا، وهو ما يعادل قيمة زكاة الفطر - ومن ثم إضافة المبلغ المدفوع على فاتورة المزكي أو خصمه من رصيد مكالماته، ويتم تحويل حصيلة الرسائل لحساب إدارة صندوق الزكاة. أما بخصوص حاسبة الزكاة فتكون عن طريق أيقونة (ادفع زكاتك) في حاسبة الزكاة بموقع صندوق الزكاة، ليُحيل الموقع المزكي إلى موقع (حكومي) صفحة خدمات صندوق الزكاة ويختار نوع الزكاة (زكاة الفطر) ويحدد القيمة المراد دفعها لتصل زكاة الفطر إلى حساب صندوق الزكاة، ويقوم الصندوق بتوزيعها قوتاً وفق السنة النبوية على الفقراء والمحتاجين المسجلين لدى إدارة الصندوق لما ورد في السنة المطهرة: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين)؛ وتعطى الزكاة لمستحقيها المُسجلين لدى صندوق الزكاة داخل قطر على شكل (بطاقات مصرفية) يَحصُل بمقتضاها المستفيد على المواد العينية المذكورة من شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، وذلك للحفاظ على خصوصية الحالات المستفيدة من خدمات صندوق الزكاة. كما يمكن للراغبين في دفع زكاة الفطر عن طريق صندوق الزكاة إيداعها لدى المكاتب ونقاط التحصيل التابعة له والمنتشرة في أنحاء البلاد.

أصدرت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بياناً بنسب زكاة الأسهم لـ 39 شركة مدرجة في بورصة قطر، وذلك للعام المالي 2020م. وصرح السيد جاسم بن محمد الكبيسي، مدير إدارة صندوق الزكاة، بأن الصندوق دأب منذ عدة سنوات على إصدار جدول بنسب زكاة الأسهم، لمساعدة الشركات المساهمة والأفراد المساهمين على تحديد المتعين عليهم من الزكوات لإخراجها في وقت وجوبها. وقال إن إدارة صندوق الزكاة تتولي إصدار نشرة نسب زكاة الأسهم أهمية، كون الصندوق يُعد الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها لمستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، مشيراً إلى أن الصندوق يتولى حساب زكاة الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة، غير المدرجة في البورصة، وذلك بناءً على طلب هذه الشركات، مؤكدًاعلى أن الصندوق يقوم بهذه الخدمة للشركات ورجال الأعمال إيمانًا منه بدوره الحيوي والفعال في المجتمع. وأضاف الكبيسي أن إدارة صندوق الزكاة أطلقت العام الماضي خدمة (حاسبة الزكاة) والتي تتيح للجمهور والمزكين حساب جميع أنواع الزكاة، كما يمكن من خلالها دفع الزكاة المتوجبة بكل سهولة ويسر. من جانبه أوضح السيد محمد جابر البريدي، رئيس قسم خدمات الزكاة بالصندوق، أن شعبة البحوث والدراسات التابعة لقسم خدمات الزكاة تضم فريقاً من الباحثين الشرعيين والمحاسبين الماليين المتخصصين في حساب زكاة الشركات، حيث يقومون بحساب زكاة الشركات المختلفة إلى جانب إصدار نشرة زكاة الأسهم المدرجة بالبورصة. وقال البريدي إن إدارة صندوق الزكاة دأبت سنوياً وعلى مدى عقدين من الزمان (قبل أزمة فيروس /كوفيد-19/) على إقامة دورة متخصصة لمحاسبة زكاة الشركات، ساهمت في تأهيل نحو ألف وخمس مائة محاسب ومدير مالي لحساب زكوات شركاتهم. وقد توزعت نشرة حساب زكاة الأسهم للعام الماضي 2020 وفق سبعة قطاعات كما يلي: - قطاع البنوك والخدمات المالية ويشمل، مصرف قطر الإسلامي المصرف ونسبة الزكاة المتعينة على السهم الواحد هي (0.248)، بنك قطر الدولي الإسلامي (0.135)، مصرف الريان (0.051)، بنك قطر الأول (0.0231)، الإجارة القابضة (0.017)، دلالة للوساطة (0.016)، قطر وعمان للاستثمار (0.012)، و/إنماء/ القابضة (0.032). - قطاع التأمين: ويضم، شركتي الإسلامية للتأمين (0.050)، والخليج التكافلي (0.023). - قطاع الخدمات العامة والسلع الاستهلاكية: ويضم، شركة زاد القابضة والتي تقوم سنوياً بإخراج الزكاة عن مساهميها، المستلزمات الطبية (0.003)، الرعاية الطبية (0.011)، ودام الغذائية مواشي (0.054)، الميرة (0.048)، مخازن (0.019)، وبلدنا (0.0055). - قطاع النقل: ويضم، شركتي الملاحة القطرية (0.105)، وناقلات (0.014). - قطاع الصناعة والتجارة ويشمل: التحويلية (0.019)، الوطنية للإسمنت (0.044)، صناعات قطر (0.049)، المستثمرين القطريين (0.016)، شركة الكهرباء والماء القطرية (0.107)، السلام العالمية (0.019)، قطر للوقود (0.111)، الخليج الدولية للخدمات (0.009)، مسيعيد (0.004)، مجموعة استثمار القابضة (0.007) وشركة قطر لصناعة الألمنيوم (قامكو) (0.002). - قطاع العقارات ويضم: مجمع المناعي (0.026)، أعمال (0.003)، المتحدة للتنمية (0.014)، بروة العقارية (لا زكاة عليها)، إزدان القابضة (0.001)، مزايا قطر (0.0042)، والخور والذخيرة شركة مساهمة خاصة (0.09). - قطاع الاتصالات: ويضم أوريدو(0.097)، وفودافون (0.005). وقد اشتملت النشرة المشار إليها على بيان كيفية حساب زكاة الأسهم بصورة حسابية بسيطة كنموذج توضيحي، وذلك على النحو التالي: إذا كانت زكاة السهم الواحد في مصرف قطر الإسلامي تساوي (0.248) فإن من لديه (1000) سهم، يتعين عليه أن يضرب نسبة زكاة السهم الواحد الواردة بالجدول في عدد الأسهم ليعلم أنه يجب عليه أن يخرج مبلغا وقدره (248) ريالاً قطرياً، زكاة عن جميع الأسهم التي يمتلكها في المصرف كونه يمتلك ألف سهم بهذا المثال، وبنفس الطريقة يتم حساب زكاة الأسهم على جميع الشركات المدرجة بالجدول. كما أشار الجدول إلى كيفية حساب زكاة الأسهم الخاضعة للمضاربة، عن طريق ضرب عدد الأسهم في قيمة السهم السوقية في (2.5%) لاستخراج قيمة الزكاة للسنة الهجرية، ويضرب عدد الأسهم في قيمة السهم السوقية في (2.5775%) لاستخراج قيمة الزكاة للسنة الميلادية.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات بقيمة 12 مليونا و 672 ألفا و476 ريالا قطريا خلال شهر فبراير 2021، استفادت منها 1250 أسرة من المستحقين للمساعدة داخل قطر. تضمنت المساعدات الدورية والمقطوعة ومساعدات العلاج والرسوم الدراسية، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية، حيث تعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. وتم توزيع هذه المبالغ على المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة بقيمة 7 ملايين و431 ألفا و690 ريالا، والمساعدات المقطوعة وهي مساعدات تصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة 2 مليون و439 ألفا و220 ريالا، ومصروفات الرسوم الدراسية التي تم اعتمادها للأسر المستحقة للمساعدة، وفقا لمصارف الفريضة ممن لديهم طلاب ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة بقيمة 2 مليون و524 ألفا و 194 ريالا، ومساعدة الأسر التي يثبت استحقاقها لمصروفات علاج أفرادها المرضى بقيمة 277 ألفا و372 ريالا قطريا. وتقوم إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصرف هذه المساعدات على الأسر المستحقة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، بعد بحث طلبات المساعدة، وذلك بهدف التأكد من مدى استحقاق طالبي هذه المساعدات، وضمان وصول زكوات أهل قطر إلى مستحقيها.

حدد صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مقدار زكاة الفطر للموسم الرمضاني 1441هـ الحالي بـ 15 ريالاً قطرياً، وأنه يتعيَّنُ إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بوقت كافٍ حتى يتمكن الصندوق من إيصالها إلى مستحقيها من الفقراء.. ودعا الصندوق الجمهور الكريم إلى المبادرة بإخراج زكاة فطرهم ومن يعولون في موعدها، منبهاً إلى أنها فريضة على المسلم ذكراً كان أم أنثى، كبيراً أم صغيراً. ونوَّه الصندوق في بيان أصدره بهذا الشأن على أن الأصل في زكاة الفطر إخراجها طعاماً من غالب قوت الناس وهو الأرز، ومقدارها بالصاع النبوي 2.5 كم، مع جواز إخراجها نقداً بقيمة 15 ريالاً قطرياً كما ذكر سابقاً، وصندوق الزكاة يستلم قيمة زكاة الفطر من الجمهور الكريم نقداً ويقوم بتوزيعها على المستحقين لها عيناً تطبيقاً للسنة النبوية المطهرة. وأشار البيان إلى مشروعية زكاة الفطر، وأنها ثابتة في الكتاب بقول الحق عز وجل: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، وفي السنة ومنها ما رواه عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين. وأوضح البيان الحكمة من مشروعية هذه الزكاة والمتمثلة بما رواه ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين. ويتمكن الراغبون بإخراج زكاة الفطر عبر مكتب التحصيل الرئيسي الكائن بالدور الأرضي بمبنى الصندوق الواقع بشارع سلوى، تقاطع سوق الخميس والجمعة ومكاتب ونقاط التحصيل التابعة للصندوق والمنتشرة في أنحاء البلاد والتي يُراعى فيها -وفقاً لبيان سابق للصندوق - قواعد التباعد الاجتماعي الآمن واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19. المساعدات دخلت الحسابات من جهة ثانية أودع صندوق الزكاة مبالغ سلة الخير وهي من المساعدات الموسمية لمشروع سلة الخير والبالغ قيمتها 10 ملا يين و617 ألف ريال وذلك في حسابات الأسر المستحقة المسجلة بالصندوق وفقا للضوابط الشرعية واستفادت من هذه المساعدات نحو 21 ألف فرد والمعروف أن مشروع سلة الخير أحد المشاريع الموسمية التي ينفذها الصندوق منذ إنشائه، بهدف التيسير على الأسر المستحقة لأموال الزكاة والمسجلة لدى إدارة صندوق الزكاة لتمكينهم من شراء احتياجاتهم الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك، وفي إطار المساعدات الموسمية التي يقدمها صندوق الزكاة، يستعد الصندوق للإعلان خلال الأيام المقبلة عن مساعدات موسمية أخرى ترتبط بالشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك كمساعدات زكاة الفطر ومساعدات مستلزمات العيد والتي ستسهم بدورها في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المستحقة، والتي تتلقى مساعدات مختلفة سواء دائمة أو مقطوعة بالإضافة إلى مساعدات الرسوم الدراسية والعلاج وغيرها مما دأبت إدارة صندوق الزكاة على تقديمها. وفي هذه الأثناء يواصل صندوق الزكاة يواصل العمل عن بُعد في التحصيل والإنفاق خلال شهر رمضان تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19)، وحفاظاً على المزكين والمراجعين والموظفين، حيث يستمر العمل عن بُعد لحين انتهاء الأزمة الراهنة الناجمة عن انتشار هذا الوباء. وجدد السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير إدارة الصندوق تذكير المزكّين إلى المبادرة بأداء الزكاة وإخراجها خلال شهر رمضان الذي يتضاعف فيه ثواب الأعمال الصالحة، وقال مدير إدارة صندوق الزكاة إن الواجب في الزكاة أداؤها في وقت استحقاقها إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول، دون اشتراط أن يكون ذلك في رمضان أو في غيره من الأشهر، مشيراً إلى جواز التعجيل بإخراجها قبل موعدها إذا أراد المزكي إدراك فضيلة أدائها في شهر الصيام والذي تتضاعف فيه أجور الأعمال الصالحة، كما نص على ذلك أهل العلم. وكان صندوق الزكاة وزع نحو 49 مليون ونصف المليون خلال شهري فبراير ومارس الماضيين إذ قدم الصندوق مساعدات بقيمة (29) مليون ريال خلال مارس بينما قدم مساعدات بقيمة (24,5) مليون ريال خلال فبراير وتضمنت المبالغ المساعدات الدورية والمقطوعة ومساعدات العلاج والرسوم الدراسية والغارمين وسلة الخير ومساعدات أخرى، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية وتواصل إدارة الصندوق في ظل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، استقبال طلبات المساعدات الدائمة والعاجلة والمقطوعة والمساعدات الأخرى على البريد الالكتروني: ([email protected])، والتي تتضمن الأوراق والمستندات الثبوتية لطالبي المساعدات.

أكدت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استمرار سياسة العمل عن بُعد فيما يتعلق بالتحصيل والإنفاق خلال شهر رمضان المبارك، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19)، وحفاظاً على المزكين والمراجعين والموظفين وذلك لحين انتهاء الأزمة الراهنة الناجمة عن انتشار هذا الوباء. وقال السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير إدارة صندوق الزكاة في هذا الصدد إن الواجب في الزكاة أداؤها في وقت استحقاقها إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول، دون اشتراط أن يكون ذلك في رمضان أو في غيره من الأشهر، مشيراً إلى جواز التعجيل بإخراجها قبل موعدها إذا أراد المزكي إدراك فضيلة أدائها في شهر الصيام والذي تتضاعف فيه أجور الأعمال الصالحة، كما نص على ذلك أهل العلم. وأوضح الكبيسي أن لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت فتوى بجواز تعجيل إخراج الزكاة لظروف الجائحة الوبائية التي تصيب العالم في الوقت الراهن والتي أسهمت في إنهاء عمل أو خصم رواتب فئة كبيرة من الناس من الذين تعطلت أعمالهم بسبب العزل المنزلي الذي فرضته الأوضاع الراهنة، والزكاة تسهم بحد كبير في إعانة هذه الفئات التي توقف أو قل مصدر دخلها. ودعت إدارة الصندوق في بداية أبريل الجاري المزكين إلى تقديم زكواتهم المتعيّنة عليهم للصندوق من خلال إيداعها في أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصرف قطر الإسلامي أو مصرف الريان، حيث يستطيع المزكي التعامل مع خيار دفع الزكاة لصالح صندوق الزكاة، وسيتم تحويل مبلغ الزكاة لحساب الصندوق في البنك مباشرة. وكذلك يمكن إيداع الزكوات من خلال الحساب الشخصي للمزكي عبر تطبيق البنوك بالجوال أو الإنترنت المصرفي، حيث سيتم التحويل مباشرة لحساب صندوق الزكاة، إلى جانب إمكانية إيداع الزكوات من خلال موقع حكومي. كما أعلن صندوق الزكاة حينها أنه يمكن للمزكّين تقديم زكواتهم عن طريق المحصل السريع، والذي يعمل على مدار الساعة.

** الشيخ ثاني بن عبدالله: المجتمعات النازحة تتطلب اهتماماً من المحسنين الراغبين في إحداث تأثير إيجابي ** شراكة فعالة مع عدد من الصناديق الإنسانية لدعم المجتمعات الضعيفة ** خالد خليفة: العمل الخيري الإسلامي سيقدم مساهمة مهمة للمتأثرين جراء انتشار كورونا نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي 2020، الذي يسلّط الضوء على الأثر الذي أحدثه صندوق الزكاة للاجئين في حياة اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر ضعفاً حول العالم. ويكشف التقرير عن استلام صندوق الزكاة للاجئين مجموع مساهمات تزيد على 43 مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، بما في ذلك مساهمة فردية هي الأكبر على الإطلاق قدّمها صندوق الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني بقيمة تزيد على 35 مليون دولار أمريكي. وتم نشر التقرير قبل دخول شهر رمضان الفضيل لحث المسلمين على ضرورة استمرار تقديم مساهمات الزكاة لمساعدتهم على مواجهة أزمة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية التي تزيد من أوضاعهم سوءاً.. وأكدت المفوضية أن مساهمات الزكاة ستصل للعائلات المتأثرة بالإغلاق التام وانعدام فرص العمل. وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي عن بعد صباح أمس أنه بفضل المساهمة السخية لصندوق الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني لصالح صندوق الزكاة للاجئين، تم تقديم الدعم إلى 164,969 أسرة ضعيفة 875,000 شخص تشمل النساء والرجال والأطفال والأسر التي ترعاها نساء وكبار السن. في اليمن، أسهم التبرع في توفير المساعدات النقدية لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسر، كالإيجار، وتسديد الديون، والحصول على خدمات الصحة والتغذية، بالإضافة إلى الطعام. في بنغلاديش، تم توفير مواد المأوى ومستلزمات النظافة الشخصية، والأدوات المنزلية، وتقديم الخدمات الصحية الأولية والثانوية المدمجة في عيادات المخيم للاجئين الروهينغا. المساعدات للمجتمعات الضعيفة وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني، مؤسس صندوق ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني: مما لا شك فيه أن المجتمعات النازحة هي الأكثر ضعفاً وتتطلب اهتماماً مدروساً ومكثفاً من المحسنين الراغبين في إحداث تأثير إيجابي في العالم. وأضاف: إن العالم الإسلامي يتمتع بفرصة تاريخية ليؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه التمويل الاجتماعي الإسلامي والزكاة بشكل خاص، من حيث المساعدة الإنسانية عبر دعم النازحين في العالم، في الوقت الذي يحقق فيه أهداف التنمية المستدامة الرئيسية. أما التبرعات الأخرى التي استلمها صندوق الزكاة للاجئين فقد جاءت من الأفراد والمؤسسات الشريكة ورواد العمل الخيري من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ساهمت تلك التبرعات في تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى أكثر من 191,497 أسرة محتاجة و1,025,014 شخصاً. الوصول لمليون لاجئ ومن ناحيته توجه السيد خالد خليفة ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي بالشكر لصندوق الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني، وجميع الأفراد والجمعيات والمؤسسات المالية الإسلامية.. وقال في المؤتمر الصحفي: فقد تمكنا بفضل دعمهم من الوصول إلى ما يزيد على مليون شخص محتاج، والذين ائتمنوا مفوضية اللاجئين على زكواتهم. وأضاف: اليوم في ظل أزمة فيروس كورونا، سيكون المزيد من اللاجئين في حاجة للمساعدة الإنسانية، ومن الممكن للزكاة وللعمل الخيري الإسلامي أن يُحدثا أثراً هائلاً في الاستجابة لتلك الاحتياجات. وكانت مفوضية اللاجئين أطلقت في الخامس والعشرين من مارس الماضي مناشدة عاجلة للحصول على 255 مليون دولار أمريكي للحد من المخاطر والتقليل من تأثير تفشي فيروس كورونا في المجتمعات الضعيفة. ومن شأن التمويل الحيوي أن يدعم بشكل عاجل الاستعدادات وخطة الاستجابة للمفوضية في مناطق النزوح القسري خلال الأشهر التسعة المقبلة. أطلقت المفوضية صندوق الزكاة للاجئين عام 2019 كمنصة مؤتمنة على توزيع أموال الزكاة لمساعدة اللاجئين والنازحين داخليا من الفئات الأكثر ضعفاً، عبر شراكات وتعاون وثيق مع هيئات الزكاة والمؤسسات ورواد العمل الخيري. الصندوق مدعوم بخمس فتاوى ويخضع لحوكمة صارمة للتأكد من أعلى درجات الشفافية في كل خطوة، من تقديم التبرع إلى توزيع المساعدات. منذ العام الأول لإطلاقه في 2019، قدم الصندوق المساعدة لأكثر من مليون مستفيد حول العالم.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 29 مليونا و225 ألفا و582 ريالا، للمستحقين من الأسر خلال شهر مارس الماضي. وأشارت الإدارة إلى أن المبلغ المذكور تضمن المساعدات الدورية والمقطوعة ومساعدات العلاج والرسوم الدراسية والغارمين وسلة الخير ومساعدات أخرى، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية. وأوضحت أن نصيب المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة من المبلغ الإجمالي، وصلت 12 مليونا و88 ألفا و429 ريالا، فيما بلغت المساعدات المقطوعة التي تصرف لمرة واحدة حسب الحاجة 3 ملايين و291 ألفا و920 ريالا، وكان نصيب الأسر التي يثبت استحقاقها لمصروفات علاج أفرادها المرضى 693 ألفا و 878 ريالا، وبلغت مساعدات الغارمين 187 ألف ريال. وذكرت أنه تم كذلك توزيع مصروفات الرسوم الدراسية التي تم اعتمادها للأسر المستحقة للمساعدة وفقا لمصارف الفريضة ممن لديهم طلاب ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة والتي بلغت 4 ملايين و248 ألفا و255 ريالا، بينما بلغت مساعدات مشروع سلة الخير 8 ملايين و538 ألف ريال، وهي مساعدات تقدمها إدارة صندوق الزكاة سنويا قبيل شهر رمضان المبارك للأسر المستحقة للزكاة من المدرجين لدى إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وذلك لتمكينهم من شراء احتياجاتهم، إضافة إلى مساعـدات أخرى بقيمة 178 ألفا و100 ريال. وتقوم إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بصرف هذه المساعدات للأسر المستحقة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، بعد بحث طلبات المساعدة، وذلك بهدف التأكد من مدى استحقاق طالبي هذه المساعدات، وضمان وصول زكوات أهل قطر إلى مستحقيها. وتعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية.

أصدرت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعليمات جديدة للمراجعين، تتعلق بتقديم المساعدات الدائمة والعاجلة والمقطوعة والمساعدات الأخرى التي يقدمها الصندوق للمستحقين المسجلين لديه، وأصحاب الطلبات الجديدة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19. وقال السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير إدارة صندوق الزكاة إن الإجراءات الجديدة تتوافق مع التدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة، التي تهدف إلى الحد من تجمع المراجعين في مكان واحد حماية لهم وللعاملين في الصندوق. وأضاف الكبيسي أن هذه الإجراءات الجديدة تم العمل على تنفيذها والعمل بها منذ يوم الأحد 15 مارس، مؤكداً أنها ستساعد على إنجاز المعاملات بصورة أسرع من ذي قبل، كما أنها -بإذن الله - تجنبهم العدوى. من جهته أوضح السيد فايز بن معزي الشمري رئيس قسم مصارف الزكاة أن لجان البحث الاجتماعي المكتبي والميداني ولجان مساعدات الرسوم الدراسية والعلاج ولجان دراسة الطلبات وإقرار المساعدة للمستحقين منها، ستعمل خلال هذه الفترة بكامل طاقتها، منوهاً إلى ضرورة عدم مراجعة أصحاب الطلبات إلى مبنى الصندوق بهذا الخصوص بأية حال من الأحوال، مشيرا إلى أن صندوق الزكاة لن يتوانى في تقديم المساعدة لمن يستحقها، بعد دراسة الأوراق التي يقدمها طالب المساعدة على البريد الالكتروني ([email protected]) وسيقوم الباحث الاجتماعي بقسم مصارف الزكاة بعد استلام أوراق المتقدم للمساعدة عن طريق الإيميل المذكور بالتواصل معه ليتم إكمال إجراءات البحث المكتبي عن طريق الهاتف، وسيتم إبلاغ الحالات بنتيجة المساعدة عبر الرسائل النصية على أرقام هواتفهم، ولفت رئيس قسم مصارف الزكاة بأنه تم استحداث خط ساخن لاستقبال استفسارات الحالات حول الإجراء المتخذ على طلب المساعدة الخاصة به على الرقم (44701600). ومن حيث التسهيل على المزكين والشركات بيَّن السيد محمد بن جابر البريدي رئيس قسم خدمات الزكاة، أنه وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، يستقبل الباحثون الشرعيون استفسارات الجمهور الشرعية حول الزكاة وكيفية حساب زكاة أموالهم على الخطوط الساخنة ( 55188887 – 55188889 ) على مدار الساعة، وعبر الخط الأرضي (44700071) خلال أوقات الدوام الرسمي، حيث يقوم الباحثون بحساب زكاة الأموال والأسهم والأنعام وغيرها من أنواع الأموال للجمهور عبر الهاتف، كما يستقبل القسم ميزانيات الشركات العاملة في الدولة لحساب زكاتها على الإيميل ([email protected] ) وسيقوم المتخصصون في قسم خدمات الزكاة بدراسة ميزانيات الشركات وحساب الوعاء الزكوي ومبلغ الزكاة المستحق على الشركة، ويتم تدوين هذه المعلومات في خطاب رسمي موجه للشركة يتم إرساله عبر البريد الالكتروني الخاص بالشركة. وذكر السيد جراب بن محمد الحبابي رئيس قسم التحصيل وحسابات الزكاة بأنه تم استحداث رابط جديد على موقع حكومي (https://www.zf.org.qa/donation) يساعد المزكين على دفع زكواتهم من خلاله، ويتم تحويلها لحسابات الصندوق في البنوك دون الحاجة للحضور لمكاتب أو نقاط التحصيل، كما سيصل للمزكي رسالة نصية بمبلغ الزكاة المدفوعة ويمكنه طباعة إيصال بالمبلغ المدفوع، وقال إنه تم إيقاف جميع نقاط التحصيل المتواجدة في المجمعات التجارية كإجراء احترازي، وما زالت المكاتب المنتشرة في مناطق الدولة تعمل وتستقبل أموال الزكاة، حيث يتم نظافتها وتعقيمها بشكل مستمر. والاجراءات الجديدة الاحترازية التي اتخذها صندوق الزكاة هي: أولا: تجديد المساعدات الشهرية، والتي انتهت مدتها أو قاربت على الانتهاء لمدة ثلاثة أشهر قادمة دون تقديم المستحق طلب تجديد المساعدة. ثانياً: بخصوص أصحاب طلبات المساعدة الجديدة، يمكنهم تقديم الأوراق اللازمة والتي تثبت حاجتهم للمساعدة على البريد الإلكتروني: ([email protected])، وسيقوم الباحثون الاجتماعيون المعنيون بالتواصل معهم، دون الحاجة إلى الحضور إلى مبنى الصندوق. ثالثاً: تم إرسال رسائل نصية إلى جميع أصحاب الحالات المسجلة في الصندوق، أكدت على ضرورة عدم الحضور إلى مبنى الصندوق والاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. رابعاً: استحداث خط ساخن أرضي لاستقبال استفسارات الحالات المتقدمة لطلب المساعدة (44701600) خلال أوقات الدوام الرسمية من الساعة 7 صباحاً حتى الـ 1 ظهراً. خامساً: الرد على استفسارات الجمهور حول الزكاة عبر الخطوط الساخنة والخط الأرضي. سادساً: استقبال ميزانيات الشركات عبر الايميل ([email protected] ) دون الحاجة لتقديم الميزانية باليد في مقر الصندوق، وذلك للحفاظ على سلامة المزكين وللحد من انتشار الوباء. سابعاً: استحداث رابط على موقع حكومي (https://www.zf.org.qa/donation) لدفع الزكاة من خلاله ويتم تحويلها لحسابات الصندق في البنوك، دون حاجة المزكي الحضور لمكاتب ونقاط التحصيل. ثامناً: إيقاف عمل نقاط التحصيل في المجمعات التجارية بشكل مؤقت، مع استمرار عمل مكاتب التحصيل المنتشرة في أنحاء الدولة.

اشتملت على الدائمة والمقطوعة ورسوم الدراسة والعلاج قدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر فبراير الماضي مساعدات بقيمة: (24,538,928) ريالاً قطرياً، للأسر المستحقة والمسجلة في الصندوق، إلى جانب بعض الحالات المستحقة والتي تلقت مساعدات مقطوعة ارتبطت بظروف طارئة. وتضمنت مصروفات هذا الشهر: المساعدات الدائمة والتي يتم تقديمها شهرياً بقيمة:(13,489,463) ريالا قطريا، والمساعدات المقطوعة وهي مرتبطة بحاجات طارئة وتصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة: (7,413,640) ريالا، ومساعدات طلاب المدارس بقيمة:(2,534,553) ريالا ومساعدات العلاج بقيمة: (1,017,472) ريالا، كما شملت مساعدات أخرى بقيمة: (83,800) ريال قطري. ويستطيع رجال وسيدات الأعمال وكبار السن تقديم زكواتهم من خلال استدعاء المحصل السريع من خلال الاتصال على أحد الرقمين المتحركين:(55199990) و(55199996)، أو عبر موقع الصندوق الإلكتروني: www.zakat.gov.qa للاتفاق مع المحصل على مكان وتوقيت حضوره، وبمجرد الانتهاء من تقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني يستقبل المندوب رسالة نصية باسمه تتضمن اسم المحصل ورقم جواله ووقت الزيارة. كما يتمكن المزكون من تقديم زكواتهم عبر موقع حكومي وكذلك يمكن ذلك عن طريق أجهزة الصراف الآلي لكل من مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال العام الماضي، مساعدات مالية بلغت قيمتها 5 ملايين و 921 ألفا و 572 ريالاً قطرياً، كمساعدات علاج لمرضى الأسر التي يثبت استحقاقها لمصروفات علاج من أموال الزكاة، حيث استفاد منها / 400 / مريض، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الصحية والعلاجية بالدولة. وأوضح صندوق الزكاة في بيان صحفي، انه قدم مبلغاً وقدره 4 ملايين و 489 ألفا و 900 ريال قطري لمرضى تم علاجهم بمؤسسة حمد الطبية، كما أنفق مبلغاً وقدره 443 ألفا و 216 ريالاً قطرياً لمرضى تم علاجهم بمركز سدرة للطب والبحوث، ومبلغاً وقدره 373 ألفا و 955 ريالاً قطرياً لمساعدة مرضى تم علاجهم بمستشفيات ومراكز علاجية خاصة. كما قدم الصندوق مبلغا قدره 296 ألفا و 821 ريالاً قطرياً لمرضى السكري عن طريق الجمعية القطرية للسكري، بالإضافة إلى تقديم مبلغ وقدره 282 ألفا و 760 ريالاً قطرياً إلى جمعية الهلال الأحمر القطري لتقوم بدورها بتقديمها لمرضى يستحقون الرعاية الصحية، وأنفق مبلغ 34 ألفا و920 ريالاً قطرياً لشراء نظارات طبية وأجهزة مساعدة لمرضى يستحقون المساعدة العلاجية. ويقوم صندوق الزكاة بتقديم هذه المساعدات للمرضى من خلال التنسيق والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ممثلة بقسم الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومستشفى الخور، وغيرها من المؤسسات الصحية والعلاجية بالدولة مثل مركز سدرة للطب والبحوث، والجمعية القطرية للسكري، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وبعض المراكز العلاجية المتخصصة. وتشتمل هذه المساعدات على دفع قيمة التكلفة العلاجية كاملةً أو المساهمة بجزء من تكاليف العمليات الجراحية المختلفة أو قيمة الأدوية ومراجعة العيادات وغيرها، وذلك بناءً على حالة المريض الصحية ومدى حاجته واستحقاقه للمساعدة، حيث يعتمد صندوق الزكاة الحالة الصحية لمتلقي المساعدة بناءً على تقرير طبي رسمي من المؤسسة الصحية المختصة، يتضمن تشخيص المرض وقيمة العلاج، أما مدى حاجة المريض واستحقاقه للمساعدة فيتم التأكد منه من خلال تقديم المريض بعض المستندات الثبوتية لإدارة صندوق الزكاة توضح مدى حاجته للمساعدة، ومن ثم تقوم شعبة البحث الاجتماعي بقسم مصارف الزكاة /الرجال والنساء/ ببحث الحالة. وبعد اعتماد إدارة صندوق الزكاة للمساعدة تقوم بإرسال قيمة المساعدة إلى الإدارة المالية بمؤسسة حمد الطبية، أو المراكز العلاجية الأخرى، التي تقوم بدورها بإيداعها في حساب المريض بالمؤسسة لتسديد تكاليف علاجه. تجدر الإشارة إلى أن صندوق الزكاة يولي مساعدة المرضى وتقديم العلاج لهم أهمية كبيرة، نظراً لتعلقها بسلامة الإنسان وحفظ النفس وهي من الضروريات الخمس التي أوصت الشريعة الإسلامية برعايتها والمحافظة عليها، حيث يقدم الصندوق جميع أنواع المساعدات الطبية اللازمة للمستحقين للعلاج وأجور مراجعة الأطباء والاستشاريين وقيمة الأدوية وتكاليف العمليات الجراحية ومضخات الأنسولين وما يتعلق بها لمرضى السكري، وكذلك تقديم مختلف الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية وأجهزة التنفس والسماعات وغيرها.

أعلنت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها بدأت في استقبال ميزانيات الشركات العاملة في دولة قطر للعام المالي المنتهي للعام الماضي، بهدف حساب الوعاء الزكوي لهذه الشركات وتحديد نسب زكاة أسهم الشركات المساهمة. وقال السيد محمد جابر البريدي رئيس قسم خدمات الزكاة بالصندوق، إن خدمة حساب ما يتعين على الشركات من زكوات يقوم بها موظفو الصندوق المختصون في هذا المجال.. مشيرا إلى أن إدارة صندوق الزكاة دأبت على القيام بهذه الخدمة منذ مباشرة الصندوق لأعماله قبل نحو ربع قرن، في إطار حرص الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، على تقديم الخدمات المتعلقة بركن الإسلام الثالث، وهي خدمة تقدم مجانا لجميع الشركات، لتشجيع المؤسسات الاقتصادية الوطنية على إخراج زكواتها. وأضاف أن قيام الصندوق بتقديم هذه الخدمة دفع العديد من الشركات للتواصل معه، وإرسال ميزانياتها العمومية مع التوضيحات، ليتسنى تحديد قيمة الزكاة المتعينة على كل شركة. وقال إن المدة الزمنية التي يستغرقها الصندوق في حساب زكوات الشركات لا تتعدى أياما قليلة من تسليم الميزانيات بكتاب رسمي، كما تتولى إدارة صندوق الزكاة سنويا إصدار كشف كامل بنسب الزكوات المتعينة على الأسهم المدرجة في بورصة قطر. وفيما يتعلق بتمايز الشركات في موضوع إخراج الزكاة، أوضح أن الزكاة كما أنها واجبة على الأفراد في أموالهم متى ما توافرت فيها شروط الوجوب، فإنها كذلك تجب على الشركات أيضا متى توافرت فيها شروط الأداء. وبين أن الشركات بطبيعتها تختلف الزكاة فيها باختلاف نوع النشاط الذي تمارسه، فإذا كانت الشركة نشاطها يتمثل في بيع الملابس أو بيع المواد التموينية أو ما شابه ذلك، فإن هذه الشركة تعامل معاملة عروض التجارة فيتم تقييم ما في الشركة من موجودات زكوية ويتم خصم المطلوبات المتداولة، ومن ثم يتحدد الوعاء الزكوي وعليه يتم حساب زكاة الشركة بنسبة 2.5 في المئة، وإذا كانت الشركة نشاطها يتعلق بالسياحة والسفر أو مكاتب تأجير السيارات وما شابه ذلك، فإن الزكاة تكون على صافي الربح بنسبة 2.5 في المئة.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبلغا وقدره 13مليونا و107 آلاف و850 ريالا قطريا، للمستحقين من الأسر المتقدمة بطلبات مساعدة خلال شهر يناير للعام الحالي، تضمن المساعدات الدورية والمقطوعة ومساعدات العلاج والرسوم الدراسية ومساعدات أخرى، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية. وقد تم توزيع هذه المبالغ على المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة بقيمة: 9 ملايين و264 ألفا و959 ريالا، والمساعدات المقطوعة وهي مساعدات تصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة مليون و966 ألفا و877 ريالا، ومساعدة الأسر التي يثبت استحقاقها لمصروفات علاج أفرادها المرضى بقيمة 214 ألفا و345 ريالا، ومصروفات الرسوم الدراسية للأسر المستحقة للمساعدة وفقا لمصارف الفريضة ممن لديهم طلاب ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة بقيمة مليون و624 ألفا و169 ريالا قطريا، ومساعـدات أخرى بقيمة 37 ألفا و500 ريال قطري. وتقوم إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصرف هذه المساعدات على الأسر المستحقة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية، بعد بحث طلبات المساعدة اجتماعيا وميدانيا، والتواصل والتنسيق مع الجهات ذات الصلة فيما يخص مصاريف العلاج ومصروفات الرسوم الدراسية، وذلك بهدف التأكد من مدى استحقاق طالبي هذه المساعدات، وضمان وصول زكوات أهل قطر إلى مستحقيها. وتعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية.

قدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال العام الماضي، مساعدات بقيمة 250 مليونا و 906 آلاف و 854 ريالاً قطرياً . وأوضح الصندوق في بيان اليوم، أن هذا المبلغ يأتي في إطار المساعدات الدائمة والمقطوعة والموسمية للأسر المحتاجة والمسجلة لديه، والذين تم التحقق من حاجتهم بواسطة البحث الاجتماعي المكتبي والميداني الذي يجريه الصندوق، لتحقيق هدف إيصال المساعدات للمستحقين الفعليين. وأشار البيان إلى أن صندوق الزكاة يقدم المساعدات للمؤلفة قلوبهم، والغارمين ومساعدات رمضان والعيدين والرسوم الدراسية والعلاج وغيرها، مثل المساعدات الدائمة التي تقدم شهرياً لمستحقيها بقيمة 133 مليونا و 830 ألفا و 636 ريالا ، والمساعدات المقطوعة وهي التي ترتبط بحاجـات معينة وتصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة 30 مليونا و 96 ألفا و 817 ريالا، ومصروفات الرسوم الدراسية بقيمة 30 مليونا و 373 ألفا و 595 ريالا. ويتكفل الصندوق أيضا بتقديم مصروفات العلاج للمرضى المستحقين للمساعدة بقيمة 5 ملايين و 921 ألفا و 572 ريالا، ومساعدات سلة الخير بقيمة 18 مليونا و 206 آلاف و 184 ريالا، ومساعدة عيد الفطر بقيمة 11 مليونا و 36 ألفا و 900 ريال، فيما تبلغ مساعدة عيد الأضحى بقيمة 10 ملايين و 812 ألفا و 500 ريال، ومساعدات خارجية (اللاجئين السوريين) بقيمة 10 ملايين ومساعدات أخرى بقيمة 628 ألفا و 650 ريالا.

استجابة أهل الخير ساهمت في جمع تبرعات بملايين الريالات * الهلال الأحمر يطلق 3 مشاريع بتكلفة 3 ملايين ريال لمساعدة الغارمين * منى السليطي: إعانة 150 أسرة ضمن حملة تفريج كربة * استهداف النساء المعيلات اللاتي تعثرن في سداد الديون * مساعدات استثنائية تقدم للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة * سعيد الهاجري: 4 ملايين ريال إجمالي مساعدات جاسم الخيرية للغارمين * مبادرة لقطر الخيرية لسداد ديون المحبوسين في قضايا شيكات ساهمت منظمات المجتمع المدني في قطر والجمعيات الخيرية، في مساعدة الغارمين داخل المجتمع القطري، من خلال إطلاق عدد من الحملات والمشاريع لجمع التبرعات للغارمين ومساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، إعمالاً بقول الله تعالى: «وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ وأن تصدّقوا خيرُ لكم إن كنتم تعلمون»، وذلك وجود المئات في السجون الممتلئة بالغارمين الذين لا حول لهم ولا قوة، منهم من أودع السجن بسبب شيك أن تعثره لسداد الدين. وأطلقت الجمعيات الخيرية حملات عديدة لإغاثة الغارمين خلال الشهور الماضية، وذلك للحفاظ على اسرهم في المقام الأول، إذ وجدت هذه الحملات استجابة وفزعة من أهل الإحسان في قطر، مما ساهم في جمع تبرهات بملايين الريالات مساعدة مئات الأسر وفك كربتهم. * حملة تفريج كربة أطلق الهلال الأحمر القطري مجموعة من المبادرات الإنسانية لمساعدة الغارمين، حيث تم مؤخراً إطلاق حملة باسم تفريج كربة بالتنسيق مع الجهات المعنية، هدفها جمع التبرعات من أهل البر والإحسان لمساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، وشملت مشروع اكفلني لإعانة 15 أسر محتاجة بمساعدات شهرية تعينها على سد احتياجاتها الأساسية من المأكل والملبس والمسكن، بتكلفة إجمالية 225,000 ريال قطري. كما أطلق الهلال الأحمر مشروع إعانة محتاج لتقديم إعانات لمرة واحدة لفائدة 55 أسرة محتاجة من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن لسداد التزامات أو ديون على الأسرة، بتكلفة إجمالية 825,000 ريال قطري، ومشروع نعين ونعاون الغارمين لسداد ديون 80 أسرة غارمة من ذوي الظروف الصعبة والمهددين بالسجن وتشتت الأسرة وضياع الأبناء، وخاصةً النساء المعيلات ممن اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة وتعثرن في سداد الديون، بتكلفة إجمالية 2 مليون ريال قطري. * الهلال الأحمر وقالت السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري لـالشرق: يواصل الهلال الأحمر القطري أداء رسالته التنموية والإنسانية لخدمة المجتمع القطري والنهوض بمستوى المعيشة فيه، من خلال صندوق الخدمات الإنسانية الذي يقدم العديد من صور الدعم والمساعدة للفئات الأولى بالرعاية، بهدف إعلاء قيم التكافل والإخاء بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن هذه المساعدات تتنوع ما بين مساعدات دورية للأسر التي ليس لها دخل كافٍ تعتمد عليه في معيشتها، ومساعدات استثنائية تقدم فوراً للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة، ومساعدات عينية أو مالية للأسر المحتاجة في المواسم كشهر رمضان المبارك، ومساعدات للعمال الذين يواجهون ظروفاً غير مواتية، ومساعدات مالية أو عينية للأسر التي تعرضت منازلها للضرر بفعل كارثة، ومساعدات بدل الانتقال للحالات شديدة الاحتياج، ومساعدات مالية مقطوعة تُدفَع مرة واحدة للمستفيد لحل مشكلة طارئة تهدد استقرار الأسرة. وتابعت: صندوق الخدمات الإنسانية هو برنامج خيري يهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع من الضعفاء غير القادرين على العمل، مثل الأيتام والأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأسر الأولى بالرعاية التي لا تستطيع سد احتياجاتها الأساسية، بهدف لم شملها وحمايتها من خطر الحاجة والتشرد، كما إنه البرنامج الأساسي في الهلال الأحمر القطري لاستقبال من يحتاجون إلى مساعدات اقتصادية أو اجتماعية، بغرض مساعدة الفئات الضعيفة على استيفاء المتطلبات الأساسية للحياة، وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الناجمة عن شدة الحاجة وخاصةً على الأسرة والطفل، والوقاية مما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبية بالنسبة للفرد والمجتمع معاً. وأشارت إلى أن هذه البرامج الاجتماعية، وغيرها الكثير مما ينفذه الهلال الأحمر القطري لخدمة المجتمع، يعتمد في تمويله بالكامل على حصيلة تبرعات الأفراد والمؤسسات في دولة قطر، مما يعكس أهمية هذه المساهمات في إنقاذ حياة الأسر وحماية المجتمع من الظواهر الخطيرة كتشرد الأطفال وضياع مستقبلهم. مضيفة أن الهلال الأحمر القطري يوجه الدعوة إلى جميع القادرين في المجتمع القطري للوقوف إلى جانب إخوانهم في الإنسانية عبر دعم هذا البرنامج الإنساني النبيل، تجسيداً لروح التكافل والكرم والعطاء التي عرف بها أهل قطر. ** جاسم الخيرية قال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن المؤسسة تهتم بالحملات الخاصة بإغاثة الغارمين، ففي عام 2019 تم إغاثة عشرات الغارمين وسداد ديونهم، حيث وصل إجمالي الديون التي تم سدادها لأكثر من 4 ملايين ريال، مشيراً إلى أن الغارمين أحد الحالات المستحقة للزكاة. وأضاف الهاجري لـالشرق أن سجن هؤلاء الغارمين يسبب تدميرا لأسرهم وأعمالهم وتشردا لأبنائهم، والالتزامات تزيد على الأم والدين يزيد ويضيع حق الدائن ويتبدد عمر المدين وتتفكك أسرته، لذلك فإن الخير للمجتمع سداد ديون الغارم وتفريج كربته، لما في ذلك من خير سيعم على المجتمع، لافتاً إلى أنه آن الأوان إلى الالتفات إلى الغارمين فأحوالهم موجعة وقاسية، ضحيتها الأبناء والأسرة، حيث يجب إعطائهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة والعودة إلى أعمالهم واسرهم ومحاولة تسديد ما عليهم من ديون. * الزكاة كما يقدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات مالية يتم صرفها للأسر المستحقة بالإضافة إلى بعض الحالات المستحقة لمساعدات مقطوعة اضطرارية أخرى. وقد شملت المصروفات الخاصة بمساعدات الغارمين خلال الشهر الماضي فقط 50,000 ريال قطري. * قطر الخيرية أما مؤسسة قطر الخيرية، فقد أطلقت مبادرة بالتعاون مع النيابة العامة لسداد ديون بعض المحكوم عليهم من الغارمين في قضايا الشيكات، حيث تقوم الجمعية بسداد تلك المبالغ وإيداعها في خزينة النيابة العامة لإنهاء إجراءات التسوية، ومن ثم الإفراج عن أصحابها. ويأتي اختيار تلك الحالات وفق معايير محددة تضعها الجمعية وتشمل البحثين الاجتماعي والمادي للحالات، وتقوم نيابة تنفيذ الأحكام فور سداد تلك المبالغ لخزينة النيابة العامة بإصدار الأوامر بوقف تنفيذ العقوبات المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح بين الغارمين والمجني عليهم وتسليمهم المبالغ المستحقة. وفور سداد المبلغ من الجمعية، يتم الأمر بوقف العقوبة المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح، ومن ثم رفع منع السفر عن المحكوم عليه وسداد المبلغ من خزينة النيابة للمجني عليهم، سواء الجهات أو الأفراد. وتزود النيابة في مثل هذه الحالات تزود الجهات المتبرعة بجميع بيانات المحكوم عليهم بغض النظر عن الجنسية أو المبلغ المستحق، وأن الجهة المتبرعة هي من تختار الحالات وفق آلياتها المعمول بها. وتهتم قطر الخيرية في مجال التخفيف عن الغارمين، وهو ملف بدأته الجمعية منذ فترة ومستمرة فيه، حيث أن العمل في الداخل من أهم ركائز الجمعية وأسس عملها. كما أن الجمعية أطلقت مبادرة مشابهة للتخفيف عن الغارمين في رمضان الماضي ولا تزال تعمل في هذا الجانب وتركز عليه. ولم يتوقف العمل الإنساني لمساعدة الغارمين على الجمعيات الخيرية فقط بل امتد ايضاً للمبادرات الشبابية المستقبلة، إذ أطلق المؤسسون لـنجاح قطر مبادرة منذ أشهر لمساعدة الغارمين، من خلال جهود ذاتية لتوفير مبالغ مالية، وسداد الديون عن بعض الغارمين، إذ تعتبر الحملة مبادرة إنسانية للإسهام في تأصيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات.