ينظم صندوق الزكاة، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المؤتمر الثالث لـ "سفراء الزكاة" مساء غد الأربعاء بمشاركة أئمة وخطباء ودعاة وعدد من مديري المدارس المستقلة والخاصة والمراكز الدعوية ورؤساء الجاليات الإسلامية والتشكيليين ومحترفي التصوير الضوئي والتلفزيوني. ويتضمن برنامج المؤتمر عرضا عن فكرة مشروع "سفراء الزكاة" وفيلما تعريفيا عن الصندوق ودوره الاجتماعي والديني في خدمة الركن الثالث من أركان الإسلام. وترتكز فكرة المشروع على تكوين سفراء من النخب المختلفة ذات التأثير المجتمعي الكبير، وذلك للإسهام في نشر ثقافة الزكاة في الأوساط المختلفة تبعاً للنشاط الذي يمارسه كل واحد من السفراء، ودعم المؤسسة الرسمية لتحصيل وإنفاق أموال الزكاة في الدولة والمتمثلة بصندوق الزكاة وذلك من خلال التعريف برؤيتها ورسالتها ومشاريعها وبرامجها وخدماتها. وكان صندوق الزكاة قد عقد المؤتمر الأول "لسفراء الزكاة" في الثامن عشر من يونيو الماضي وضم مجموعة من كتاب الصحف المحلية ومعدي ومقدمي البرامج التلفزيونية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والمتطوعين فيما عقد المؤتمر الثاني في الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي.

ينظم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة التدريبية الرابعة عشرة لمحاسبة زكاة الشركات يوم الأحد المقبل 27 الجاري بقاعة أسباير بفندق الشعلة وتستمر لمدة خمسة أيام ويشارك في الدورة أكثر من خمسين مديراً مالياً ومحاسباً . ويحاضر في الدورة كل من د. عصام عبد الهادي أبو النصر أستاذ ورئيس قسم المحاسبة بجامعة الأزهر ومستشار الهيئة الشرعية العالمية للزكاة، وفضيلة الشيخ محمد جابر البريدي رئيس شعبة البحوث والدراسات بالصندوق. وأكد السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة أن الهدف من هذه الدورة والتي تعقد منذ أربعة عشر عاماً يتمثل في تدريب المشاركين على نوع خاص من المحاسبة يتعلق بزكاة أموال الشركات والمؤسسات التي يعملون بها، الأمر الذي سيمكنهم من القيام بهذا الواجب الذي يخدم الفريضة وهي الركن الثالث من أركان الإسلام. من جانبه أبرز الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة أن انعقاد الدورة يوفر فرصة للمحاسبين للتدرّب على كيفية حساب زكاة الجهات التي يعملون فيها بأيسر الطرق وفي أسرع وقت. وأضاف الكبيسي أن الدورة ستمكن المشاركين من حساب زكوات الشركات التي يعملون بها، كما أنهم سيحصلون في نهايتها على شهادات مشاركة معتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

أطلقصندوق الزكاةالتابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميةهذا الأسبوع حملة للتواصل مع الشركات فيقطرلحثها على إخراج زكواتها، والمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، حيث تتواصل شعبة علاقات المتبرعين بقسم خدمات الزكاة مع ما يزيد على خمسمائة شركة ومؤسسة. وتهدف هذه الحملة إلى التوعية بفريضة الزكاة، والتواصل مع الشركات لتحقيق هذه الغاية، وتذكير مجالس إداراتها بضرورة الحديث عن إخراج الزكاة خلال اجتماعات جمعياتهم العمومية، وما يتضمنه معنى "الزكاة" وهو الطهارة والنماء. وسينظم الصندوق، زيارات متواصلة للشركات المختلفة يتم خلالها الحديث عن مختلف مشاريع الصندوق الخيرية والإنسانية، كما يضمن الصندوق للشركات تيسير إخراج زكواتها، حيث نجح في تنفيذ حساب زكوات لأكثر من مئة وثلاثين شركة كبرى ومتوسطة. ويستعد الصندوق حالياً بالتعاون مع سوق الدوحة للأوراق المالية "بورصة قطر" لحساب زكوات أسهم الشركات المدرجة في البورصة، وهو أمر درج عليه منذ أعوام. يذكر أن صندوق الزكاة أطلق خلال هذا العام ،بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر، مشروعه الوطني "اعتماد وتصنيف الشركات المزكية والداعمة والمتعاونة" والذي يهدف إلى المساهمة في نشر رسالة الزكاة في أوساط المؤسسات التجارية المختلفة، وتفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات، ومنحها شهادات اعتماد من صندوق الزكاة، وتجدد سنويا انطلاقا من القيام بواجب دعوة المجتمع للتصدق والبذل، ونشر فقه الزكاة، وتنظيم الدورات العلمية والفقهية المتخصصة، لحساب زكاة الشركات.

تحت رعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ينظم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غدا الأحد حتى الخميس المقبل بفندق الشعلة دورة: "استراتيجيات تسويق المشاريع الخيرية لكبار المتبرعين"، ويشارك في هذه الدورة ممثلو أجهزة الزكاة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصندوق الزكاة بالجمهورية اللبنانية وإدارة الزكاة بوزارة الأوقاف الفلسطينية وديوان الزكاة بجمهورية جيبوتي والإدارة الدينية لمسلمي تتارستان. يحاضر في الدورة الدكتور سليمان شمس الدين الكندري المدرب والمستشار في مجال الإدارة ومدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من دولة الكويت والدكتور أمين خلف النبهان مراقب شؤون المتبرعين في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومتخصص في تطوير وسائل التواصل مع المتبرعين. وقد رحب السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة القطري بالمشاركين، مؤكدا اكتمال الاستعدادات لهذه الدورة التي تستضيفها قطر كل أربع سنوات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وقال: "نعمل في صندوق الزكاة من أجل خدمة ركن الإسلام الثالث، ونسعى جميعاً من أجل تطوير أساليب ووسائل تثقيف الجمهور بهذه الفريضة". وفي ذات السياق، قال السيد أحمد الفضالة مدير إدارة دواوين المحاسبة والرقابة المالية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: نريد الإسهام في توسيع الاستراتيجيات والأساليب التسويقية لدى أجهزة الزكاة الخليجية، وتمكين المتدربين من مهارات التسويق الخيري لكبار رجال وسيدات الأعمال، وأيضا تدريبهم على استراتيجيات التواصل مع كبار المتبرعين والمحافظة عليهم، إلى جانب عرض تجارب أجهزة الزكاة الخليجية في مجال التسويق الخيري لكبار المتبرعين، ومفاهيم وأساسيات البيع والتسويق الخيري إضافة إلى أمور أخرى تتعلق بالسياق. بدوره قال الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس اللجنة المنظمة للدورة التدريبية: ان استضافة قطر لهذه الدورة تؤكد دورها في جمع المسئولين عن أجهزة الزكاة بدول الخليج العربي والعالمين العربي والإسلامي للتدارس فيما يهم شؤون الزكاة المختلفة.

تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعاً من صندوق الزكاة بمبلغ مليون ريال قطري لدعم برنامج الرعاية الاستشفائية الموجه للاجئين السوريين في شمال لبنان، مساندة من الصندوق لمجهودات الهلال المتواصلة منذ عام ونصف العام، لتقديم الخدمات الطبية لإخواننا السوريين في شمال لبنان، التزاماً منه بالقضايا الإنسانية. وقد أنجز الهلال بهذه المنحة السخية من صندوق الزكاة أعمالاً إنسانية تلبي الاحتياجات الصحية الطارئة للاجئين السوريين؛ حيث غطى التبرع أكثر من 500 حالة مرضية استدعت دخول المستشفى. وكان لهذه المساهمة الأثر الأكبر على صحة الأمومة والطفولة، فقد ساعدت على العناية بأكثر من 228 حالة ولادة عانى 38 بالمائة منها ولادات متعسرة وقيصرية.. هذا بالإضافة إلى أكثر من 24 حالة قلبية طارئة استدعت التدخل الجراحي، و45 حالة إسهال حادة، وما يزيد على 50 حالة مريضة بالتهابات تنفسية في ظل ظروف معيشية صعبة وعدم توافر الحد الأدنى للمعايير الصحية، كما امتدت يد الرعاية أيضا لعشرات الحالات من الجرحى السوريين الفارين لشمال لبنان من ويلات الصراع الدائر في سوريا.