أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
متظاهرون طالبوا بمحاكمته بتهم فساد كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مُتحمس للخطة الأمريكية المرتقبة للسلام في المنطقة؛ والتي لا تشمل العودة لحدود الرابع من يونيو عام 1967 وتشطب قضية القدس واللاجئين وحقهم بالعودة والتعويض. وأفادت القناة الثانية العبرية بأن نتنياهو يحاول تهيئة الأرضية لتطبيق هذه الخطة التي تسعى لإعادة الفلسطينيين إلى الوراء حيث أقل من دولة وان كان ففي قطاع غزة مع منطقتين شمال وجنوب الضفة الغربية. وأضافت أنها تسعى لتهيئة الأرضية إلى إمكانية تسليم مناطق بشرقي القدس المحتلة وخارج جدار الفصل العنصري وأنه لا حاجة للتجمعات الفلسطينية الكبيرة وقالت ان نتنياهو يعمل من أجل أن تقدم الإدارة الأمريكية خطتها للمفاوضات حتى بدون أي موافقة من جانب السلطة الفلسطينية، حيث قال نتنياهو لمقربيه: إن هذه أفضل خطة وأكثرها ملاءمة لإسرائيل. وتعقيبا على ذلك، قال مصدر أمريكي: تواصل واشنطن العمل مع الجانب الإسرائيلي وكذلك الفلسطيني، لن نفرض اتفاقا على أي من الأطراف، ليس لدينا جدول زمني لخطة ترامب ولا ننسق مع أي من الجانبين، من جهة اخرى، تظاهر آلاف الإسرائيليين، في عدة مدن بمشاركة سياسيين معارضين، ضد قانون السوبر ماركت، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وما وصفوه بـالفساد الحكومي، وفي الـ9 من الشهر الجاري، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بصورة نهائية، على القانون الذي يشترط فتح المحال التجارية أيام السبت والأعياد اليهودية، بموافقة وزير الداخلية الإسرائيلي. واحتجاجا على القانون، تظاهر آلاف الإسرائيليين وطالبوا بتسريع التحقيقات مع نتنياهو. كما طالبوا بتقديم لائحة اتهام في كافة الاتهامات الموجهة ضد نتنياهو وزوجتهسارة. ووصف بعضهم نتنياهو وأسرته بـالعائلة الفاسدة.
4006
| 21 يناير 2018
وسط اشتعال الشارع الفلسطيني بالمظاهرات وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الى القاهرة في بداية جولة في الشرق الاوسط يخيم عليها قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وحسب مراقبين فإن الزيارة على ما يبدو بداية لتفعيل صفقة القرن. وكانت الزيارة مقررة أصلا في نهاية ديسمبر، لكنها تأجلت في ظل الغضب الذي أثاره قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والغاء العديد من الاجتماعات المقررة. وفي القاهرة اجتمع بنس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل ان يتوجه الى الاردن، ثم إلى اسرائيل بعد ذلك غدا. وفيما هدأت التظاهرات والمواجهات الدامية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، إلا أن هناك قلقاً بشأن مصير وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي جمدت واشنطن نصف الأموال التي تخصصها لها أي 65 مليون دولار سنوياً ما يهدد بجعلها عاجزة عن الاستمرار في تنفيذ قسم كبير من برامج تأمين الغذاء والتعليم والعلاج التي يستفيد منها ملايين اللاجئين الفلسطينيين. ونددت القيادة الفلسطينية الغاضبة اساسا من القرار المتعلق بالقدس بالادارة الامريكية ورفضت لقاء بنس في ديسمبر. وبإمكان مصر والأردن، وهما البلدان العربيان الوحيدان المرتبطان باتفاقات سلام مع اسرائيل، ان يكونا لاعبين اساسيين اذا ما تمكن المفاوضون الامريكيون من احياء عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وهو ما يسعى إليه ترامب. وهما كذلك شريكان في الامن وتبادل المعلومات الاستخبارية في الحروب الامريكية السرية والعلنية ضد التطرف الاسلامي في المنطقة. وتعد مصر من اكبر الدول التي تحصل على مساعدات لشراء معدات عسكرية امريكية متطورة. وألغى إمام الأزهر أحمد الطيب لقاءه مع بنس احتجاجا على قرار ترامب بشأن القدس. وأعلن بابا الاقباط في مصر تواضروس الثاني كذلك رفضه لقاء بنس نظرا للقرار الذي اتخذته الادارة الامريكية بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية. وبعد زيارة الأردن، سيتوجه بنس إلى اسرائيل لاجراء محادثات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاثنين. وسيلقي كلمة في الكنيست ويلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين خلال الزيارة التي ستستمر ليومين. وتصر اسرائيل على أن القدس برمتها عاصمتها الموحدة فيما يتطلع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. أما المجتمع الدولي، فيعتبر أن اسرائيل تحتل القدس الشرقية بشكل غير شرعي. وتقع سفارات جميع الدول في العاصمة التجارية تل أبيب. يأتي ذلك فيما بدأت وزارة الخارجية الامريكية التخطيط لنقل السفارة الامريكية الى القدس، وهي عملية يقول الدبلوماسيون الامريكيون ان انجازها قد يستغرق عدة سنوات.
1033
| 21 يناير 2018
يزور مصر والأردن وإسرائيل متسلحاً بضغوط ووعود.. متسلحا بوعود وضغوط خلال جوله له بالشرق الأوسط، تبدأ غدا السبت، يستطلع مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، تضاريس المواقف الرسمية في كل من مصر والأردن وإسرائيل، قبل أن يلقي رئيسه دونالد ترامب بثقله خلف ما باتت تُعرف إعلاميا بـصفقة القرن، لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق خبراء عرب.. يبدأ بنس جولته بمصر، ثم الأردن، على أن يختتمها في إسرائيل، وفق البيت الأبيض. ولن تشمل الجولة الأراضي الفلسطينية، بينما كانت ضمن جولته قبل تأجيلها تحت وطأة الغضب من قرار القدس، فيما يرى خبير عربي، تحدثت إليه الأناضول، أن الأردن سيحل محل فلسطين في الاستماع لوجهة نظر ترامب بشأن السلام. وبينما رأى خبير عربي أن مصر لن تدخل في صفقات وأن صفقة القرن مستبعدة تماما، شدد آخر على أن واشنطن بدأت بالفعل في تنفيذ هذه الصفقة منذ اعتبارها، في 6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة المساس بملف اللاجئين عبر التهديد بتجميد المساعدات. ويبدو أن بنس، بحسب هؤلاء الخبراء، سيحاول الحصول سريعا على قبول عربي لـصفقة القرن، مقابل طمأنة بخصوص المساعدات الأمريكية، لاسيما للقاهرة وعمان، والضغط بقراري القدس وملف اللاجئين الفلسطينيين لتقديم تنازلات ضمن هذه الخطة.وكان مسؤولون فلسطينيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، قالوا للأناضول، نهاية ديسمبر الماضي، إن واشنطن كانت قد وعدت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قبل قرار ترامب بشأن القدس، بطرح خطة للسلام، مطلع عام 2018. ولم تمتلك تلك المصادر آنذاك إجابة واضحة بشأن كيفية تعامل الفلسطينيين والعرب والمسلمين مع الخطة الأمريكية، إذا تم طرحها فعلا، دون التراجع عن قرار القدس. على الجانب الآخر ثمة موقف عربي، بدعم تركي، مناهض لقرار ترامب، فضلا عن اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب، مطلع فبراير، سيبحث إمكانية عقد قمة عربية طارئة بشأن القدس، والتحرك مجددا في الأمم المتحدة ضد واشنطن وقبل أيام، لجأ بنس، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إلى طرح أكثر طمأنة، قبيل جولته، حيث قال إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يتطلب سنوات، مؤكدا أن جولته بالمنطقة للتأكيد على أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بعملية السلام. يرى مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن (غير حكومي)، جواد الحمد، أنجولة بنس، بحثا عن حل سريع للسلام، وراءها ثلاثة أهداف، وهي: طمأنة وضغط وإثبات موقف. الهدف الأول، وفق الحمد، هو أن ينس سيطمئن كلا من الأردن ومصر باستمرار المساعدات الأمريكية لهما، مقابل ممارستهما دورا لقبول تفسير أمريكي بخصوص القدس. ويضيف أن بنس سيضغط على فلسطين (عبر أطراف أخرى) لخفض مستوى مواقفها منذ قرار ترامب بشأن القدس، إذ اتخذت فلسطين مواقف بلغت حد رفض المفاوضات. أما الهدف الثالث للجولة، وفق الحمد، فيتمثل في محاولة إثبات موقف للرد على الدول التي قالت إن واشنطن تعاني من أزمة في المنطقة، فبنس يريد القول إن علاقات واشنطن مع دول المنطقة قائمة، ويتم استقباله بشكل جيد في دولتين مهمتين، وهما الأردن ومصر، رغم قرار ترامب ويحذر من أن الجولة في مجملها سلبية، وتمس القضية الفلسطينية، وتصب في مصلحة إسرائيل.ويتوقع أن واشنطن لن تطرح الآن حلا للسلام كاملا ومتكاملا، ولكن ستبحث مبدئيا عن تلك المسائل الثلاث، لتنجح في ترسيخ ما تريد فيما بعد.
599
| 18 يناير 2018
عباس رفض المصالحة.. واجتماع المركزي في بيروت صرح عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، بأن ملامحا واضحة بدأت تظهر لما أسماه صفقة العصر، عبر إنهاء مسألة القدس بالاعتراف الأمريكي بها عاصمة للاحتلال. وأضاف أبو مرزوق خلال ندوة حوارية عقدتها مؤسسة الرسالة للإعلام، بحضور نخبة من الكتَّاب والمحللين في قطاع غزة ، أن أفضل رد على صفقة القرن والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا الوطنية، هو الإصرار على إصلاح الوضع الداخلي، والتوافق على برنامج وطني. وكشف القيادي بحماس عن رفض رئيس السلطة محمود عباس، مبادرة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بعقد المجلس المركزي في بيروت. وقال أبو مرزوق توقعي بألا تكون هناك مصالحة خلال العام الجديد، وهنالك تراكم لأخطاء حقيقية في جانب تطبيق الاتفاقيات الأخيرة. واعتبر ان اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت مطلع العام الماضي أحد أهم الاجتماعات الفلسطينية وأسس لقواعد مشتركة لترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على تشكيل مجلس وطني جديد إلا أن الرئيس رفض مخرجاته. ولفت الى تباطؤ حكومة التوافق بالقيام بأعمالها في قطاع غزة قاد إلى انشاء اللجنة الإدارية وحذر ابو مرزوق من أن تكون أولوية الصراع لدى فتح والسلطة الفلسطينية متبلورة في إنهاء حكم حماس وقوتها في غزة، وهذا يؤدي بالضرورة إلى أن يجعل مواجهة إسرائيل ومخططاتها مسألة ثانوية ومواجهة حماس هي الأولوية. وقال لقد برز الدور المصري فقط في القضايا المطلوبة من حماس مثل تسليم المعابر وعودة بعض المستنكفين، قرابة 1600 شخص، والضريبة الداخلية. وأكد انه لا يمكن أن تنجح المصالحة من طرف واحد فقط فلم يتبق لدى حماس أوراق تقدمها، وعباس يرفض المصالحة، وفهم موقف حماس على أنها ضعف، فأقدمت فتح على مزيد من الضغوط ضد حماس. وقال أبو مرزوق إن الحديث عن سلاح وقانون واحد هو طلب إسرائيلي، والسلاح الذي تملكه السلطة هو أساسًا مقدم من الاحتلال الاسرائيلي وعلى السلطة أن تمتلك سلاحها بنفسها أولا قبل أن تتحدث عن تسليم سلاح المقاومة. وأضاف ان حركة فتح تركز جلّ صراعها على حركة حماس لمصادرة قوتها وتمددها، وتسعى لتحييدها عن جوهر الصراع، وهذا يؤدي إلى إضعاف المواجهة مع الاحتلال وغياب المشروع الوطني الجامع. مؤكداً ان فتح لا ترغب في الشراكة مع أحد، وتريد حصر القضية الفلسطينية بها، وترى أن من يخرج عن مفهومها هو خارج عن الاجماع الوطني، ثم قيدت كل الوضع الفلسطيني بسلوكها وسياساتها. وتابع أبو مرزوق يقول : ترفض فتح المصالحة لشكها في قدرتها على إدارة القطاع في الوقت الراهن، وغياب القاعدة التنظيمية الحاضنة للسلطة في غزة بسبب ضعف الحاضنة الفتحاوية في القطاع، وأنها متشككة في اندفاع حماس للمصالحة، معتقدة أنها خطوة لـتحميل السلطة أعباء الحكم في غزة وإبقاء السيطرة الحقيقية لديها. وشدد على انه لا يمكن للقطاع ان يبقى حقل تجارب ولا موقعا فقط للضغوط كي يتسلى عليها الآخر. وقال ابو مرزوق : عباس لا يزال يرى في حماس وغزة عبئًا عليه، ولا يريد تقييد حركته السياسية بحماس وقضايا القطاع، لذلك هو ضد المصالحة المتوازنة والمتكافئة، وبالرغم من تعثر المصالحة إلا أن حركة حماس حققت بعض المكاسب منها اقناع الرأي العام بأنها لم تكن يوما المعوق للمصالحة. وفيما يتعلق بعلاقات حماس الدولية، أوضح ان الحركة تعمل على تطوير وترميم العلاقات مع جميع الأطراف الدولية دون اصطفاف أو تمييز، خاصة حلفاء حماس تركيا وقطر وإيران، والاهتمام بالمنظمات غير الحكومية والأممية والاقليمية مع الانفتاح على تطوير العلاقات الرسمية والشعبية. مشيراً الى ان هنالك توجهات كبرى في العلاقات الدولية انعكست على العلاقات الفلسطينية لتنامي النزعة البراغماتية على حساب الايديولوجية. وقال ان هناك اتفاقا سياسيا العام قبل الماضي بين حماس وجنوب افريقيا لفتح مكتب للحركة هناك إلا أن السلطة ضغطت على الحكومة، مستعينة ببعض الحكومات العربية لإفشال الأمر، كذلك الملحقين الأمريكيين في سفارات العالم يعكفون على مواجهة حماس وملاحقة علاقاتها مع الدول الأخرى وراجعوا وثائق ويكيليكس حول حماس، وللأسف سفراء السلطة كانوا يحملون ذات المهمة من خلال ملاحقتها ووصفها بالإرهاب.
845
| 08 يناير 2018
تكشفت تفاصيل جديدة عن صفقة القرن التي يتبناها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والتي سيعلنها مطلع العام الجديد، بعد 3 اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومثلها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتكليفه صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر بقيادة فريق السلام الأمريكي، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في غضون 9 أشهر. وأقر جاريد كوشنر رئيس الفريق الأمريكي بوجود خطة دون الكشف عن كافة التفاصيل تتضمن إنشاء كيان فلسطيني في قطاع غزة والمناطق المصنفة (أ) و(ب) وبعض المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية مع سيطرة أمنية إسرائيلية وبقاء المستوطنات على حالها، وتقديم مساعدات مالية كبيرة لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني. أما بخصوص قضايا الحل النهائي (القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والمياه)، فتنص الخطة على تأجيل مناقشتها، بما يقود لاحقاً إلى بعض خطوات التطبيع العربية مع إسرائيل. لكن مسؤولاً فلسطينياً، أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تطرح على الفلسطينيين أبدا فحوى هذه الخطة كما أكد رفض القيادة الفلسطينية لهذه الخطة، في حال كانت صحيحة. فيما كشف مصدر دبلوماسي غربي، أن كوشنر طرح بنود الخطة على أطراف إقليمية، وهذا ما حصل فعلا في عديد من الجلسات التي تم عقدها مع ترامب نفسه في واشنطن وبيت لحم ونيويورك، وجلسات أخرى عديدة مع جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقات الدولية جيسون غرينبلات، في رام الله وواشنطن والعاصمة الأردنية عمان. وبدأت العملية بالكثير من الجلسات التي تم الاستماع فيها إلى تفاصيل الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي، كل على حدة، من كل قضايا الحل النهائي، وهيالقدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والمياه. وكانت أولى القواعد التي وضعها الفريق الأمريكي هي سرية المحادثات، وهو ما التزم به الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى حد كبير حتى الآن، وعلى ذلك فقد انحصرت اللقاءات بالفريق الأمريكي والفريقين الفلسطيني والإسرائيلي. وترأس جاريد كوشنر الفريق الأمريكي، الذي ضم أيضا ممثل ترامب للمفاوضات الدولية، جيبسون غرينبلات، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ومساعدة مستشار الأمن القومي الأمريكي، دينا باول. وما يجمع بين كوشنر وغرينبلات وفريدمان هو أنهم يهود متدينون. وقال المسؤول الفلسطيني الكبير، إن القيادة الفلسطينية، أوضحت للأمريكيين أنها تؤمن برؤية حل الدولتين، بمعنى أن هناك دولة إسرائيل، وهي قائمة، ونريد أن تقوم الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية . وأضاف: قلنا إننا نرفض الاستيطان ونعتبر أن الاستيطان غير شرعي، وأننا على استعداد لإجراء تبادل محدود للغاية للأراضي، بالقيمة والمثل. ولم يتضح، ما هي المواقف التي طرحها الجانب الإسرائيلي على الفريق الأمريكي ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في أكثر من مناسبة إنه لا عودة إلى حدود 1967 ولا عودة لأي لاجئ فلسطيني وأن القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل. وشدد مرارا أيضا على ضرورة اعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة يهودية في أي اتفاق. واستنادا إلى المسؤول الفلسطيني الكبير، الذي تحدث للأناضول، فإن الرئيس الأمريكي كرر الرسالة ذاتها على مسامع الرئيس الفلسطيني مطلع الشهر الجاري، عندما هاتفه لإبلاغه بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما أغضب الفلسطينيين. وفي ظل الحديث عن تقديم خطة لاستئناف المفاوضات، فإن الرئيس الأمريكي أقدم على خطوة لم تكن بالحسبان، إذ اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن الشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وعلى إثر هذا القرار، فقد أوقف الفلسطينيون اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية، ورفضوا استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، الذي كان ينوي زيارة المنطقة في العشرين من الشهر الجاري.
3760
| 28 ديسمبر 2017
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
396462
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
49812
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9544
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6280
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
5656
| 16 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4872
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4838
| 15 نوفمبر 2025