الانتظام في إتباع نظام غذائي صحي، بما في ذلك بعض الأطعمة مثل الجوز والحبوب الكاملة، قد يقلل من خطر ضعف الوظائف البدنية في جميع مراحل الشيخوخة لدى النساء. وأظهرت دراسة طبية، أن النساء اللائي يتناولن ما بين 1 إلى 2 حصة من الجوز في الأسبوع، بواقع ¼ كوب لكل وجبة، تمتعن بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بضعف في الوظائف المادية والإدراكية. ويتميز الجوز بخواص غذائية صحية فريدة من نوعها من بين المكسرات، لكونها تتألف من دهونا غير مشبعة بواقع 13 جرام لكل أونص، لتشمل حمض الفا لينوليك "ALA"، وأوميجا -3 والأحماض الدهنية ذات الأصل النباتي. ويعد الجوز الوحيد الذي يحتوى على كميات كبيرة من ALA مع 2.5 جرام لكل حصة أو نص واحدة.

إذا كنت ممن يعانون من الحساسية تجاه بعض الأطعمة، فقد يكون الحل في تناول المزيد من الطعام الذي يسبب تلك الحساسية وخاصة الغني بالألياف، بعدما استطاع الباحثون الأستراليون فك شفرة آلية الجزيئات التي تقف وراء زيادة معدلات الحساسية في العالم الغربي. واكتشفت الدراسة، التي أجريت في جامعة "موناش" بمدينة ملبورن، أن الفئران التي تعاني من حساسية الفول السوداني يمكنها التغلب على هذه الحالة إذا ما تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالألياف. ويعتقد الباحثون، أن نقص الألياف في الأنظمة الغذائية يؤثر بالسلب تماما على صحة الجسم حيث تسلبه من الفيتامينات الأساسية الضرورية لتقوية الجهاز المناعي وإعادة تشكيل الجراثيم البكتيرية في الأمعاء. واستندت الدراسة على بحث أجرى مؤخرا أفاد بأن التغيرات في بكتيريا الأمعاء قد تكون مسئولة عن ارتفاع نسبة حساسية الغذاء وأن الألياف هي الحل، لأن الأنظمة الغذائية الفقيرة من الألياف تحرم الجسم من فيتامين "أ" وهو العنصر الذي يتناقص بشدة بين سكان الدول الغربية. وأشارت نتائج الدراسة، بأن تناول جرعة مناسبة من الفاكهة والخضروات، مضافا إليها مكملات بكتيرية، يمكن أن تمنع الحساسية بسبب الطعام.

في حالة نادرة الحدوث عالميًّا، كادت فتاة يمنية مقيمة بالمملكة تلقى حتفها، بسبب إدمانها التهام شعر رأسها، لولا تدخل فريق جراحي في مستشفى صامطة العام لإنقاذها، بعد أن ابتلعت كميات كبيرة من الخصلات. وتمكَّن الفريق الجراحي من استخراج كتلتين من الشعر المتلبّك، تبلغ زنتهما 1300 جرام، من معدة الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا. وقال الأطباء، إن هذه الحالة الغريبة تُسمَّى Trichophagia. وعندما تمتد إلى داخل الأمعاء تُسمَّى متلازمة رابونزيل، وتسبب الوفاة إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا. وبيّن الأطباء أن المريضة حضرت إلى استقبال طوارئ المستشفى تشتكي من قيء مستمر، وآلام أعلى البطن، وعلى الفور تمَّت مناظرة الحالة عن طريق استشاري الجراحة الذي أجرى الفحوصات اللازمة، وقد أظهرت الأشعة المقطعيَّة وجود كتلة داخل المعدة لها شكل المعدة، وممتدة إلى أول الأمعاء إلى ما بعد الاثني عشر. وقال أهل الفتاة إنها تهوى أكل شعرها بعد نزعه من رأسها، وإنّها لا تعاني من أيّ أمراض أخرى نفسيَّة أو باطنيَّة.

أظهرت دراسة طبية، أهمية تناول كميات وفيرة من التوت الأزرق، ليصبح سلاحا لمكافحة التقدم في العمر، وتحسين الرؤية والذاكرة كلما تقدمنا في العمر. وأشار الباحثون، بمعهد فلوريدا للعلوم والأغذية والزراعة، إلى أن تناول التوت الأزرق يعمل على الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان فضلا عن تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. وكانت الأبحاث الطبية السابقة، قد أشارت إلى أن التوت البري غنى بالمواد ومضادات الأكسدة الصحية التي يمكن أن تعمل على مكافحة ألزهايمر، فضلا عن الحد من تراجع المهارات المعرفية والذاكرة. وفي محاولة لتحديد الفوائد الصحية من استهلاك التوت الأزرق، وجد الباحثون أن السكان ذوي الدخل المنخفض يميلون إلى معرفة الكثير عن الفوائد الصحية للتوت من المجموعات ذات الدخل المرتفع.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان محاضرة توعوية عن مرض السرطان ودور الغذاء الصحي والرياضة في التقليل من عوامل الإصابة به، وذلك بالتعاون مع جمعية عيد الخيرية ضمن مهرجان "قرية الخير" بمجمع حياة بلازا. ولاقت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور الذين حرصوا على الاستفادة من هذه المعلومات القيمة الخاصة بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض عامة والسرطان بشكل خاص لاسيما في هذا الشهر الفضيل والذي يجب أن يكون أسلوب حياة على مدار العام . وتناول الدكتور هادي أبو رشيد – مثقف صحي- خلال المحاضرة التعريف بمرض السرطان والعوامل الداخلية والخارجية التي تزيد من احتمالية حدوثه أبرزها الاستعدادات الوراثية ونقص المناعة والالتهابات المزمنة إلى جانب العوامل الكيمائية كالتدخين والكحول، وكذلك الفيزيائية كالأشعة فوق البنفسجية وأيضا العوامل الجرثومية كالفيروسات والبكتيريا . وتطرق إلى العوامل الغذائية المسببة للسرطان، حيث أثبتت الدراسات بطريقة قطعية أن للتغذية دوراً هاماً في نشوء السرطان من بينها علاقة اللحوم الحمراء بالسرطان حيث إن استهلاك اللحوم الحمراء بمعدل 120 غم في اليوم فما فوق يتسبب في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والبروستاتا. مضيفاً "ينصح خبراء التغذية بتجنب الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء وتفضيل لحوم الدواجن والأسماك والبيض كمصدر بديل للبروتينات الحيوانية، بالإضافة إلى ذلك يفضل إعداد اللحوم دون تعريضها بصفة مباشرة للحرارة، ذلك أن اللحم المقلي والمشوي يحتوي على نسبة أعلى من المواد المسببة للسرطان مقارنة مع اللحم المطبوخ . ولفت إلى أن الاستهلاك المفرط في استخدام الملح يؤدي إلى زيادة ملحوظة في نسبة الإصابة بنوعين رئيسين من السرطان وهما سرطان المعدة وجوف الأنف، كما نصح بصفة عامة بعدم الإكثار من أكل اللحوم والأسماك المملحة والفواكه الجافة المملحة مع التقليل قدر الإمكان من كمية الملح المضافة إلى الأكل سواء عند الطبخ أو على مائدة الطعام. وتابع قائلاً "خلصت معظم الدراسات إلى أن استهلاك الخضار والغلال بانتظام يقلل من مرة ونصف إلى مرتين من احتمال الإصابة بعدة أنواع من الأورام مثل سرطان المعدة والفم والبلعوم والمريء والرئة، ويفسر ذلك باحتواء الخضر والغلال على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف التي تلعب دوراً هاماً في المحافظة على توازن الخلايا وتخليص الجسم من السموم المسببة للسرطان.. وتابع: كما تناولت الدراسات دور الثوم بصفة خاصة وذلك بالنظر إلى كون هذا النوع من البقول يحتوي على مواد كبريتية ذات خصائص مضادة للسرطان، حيث تبين بصورة واضحة أن استعمال الثوم بانتظام يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان بصورة عامة وسرطان المعدة والأمعاء الغليظة بصورة خاصة. وحول الأغذية التي تحمي من السرطان تابع "لم تميز الدراسات العلمية أنواعا ًمن الخضراوات والغلال باستثناء فصوص الثوم التي قد تحمي الجسم من السرطان أكثر من غيرها، لذلك فإنه ينصح بشكل عام باستهلاك مالايقل عن 5 أنواع منها في اليوم سواء كانت مطبوخة أو نيئة معصورة بحيث يكون معدل الاستهلاك اليومي 400 غرام فما أكثر.

قالت الأستاذة دانا منصور، مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان، إن شهر رمضان فرصة ثمينة لاكتساب عادات صحية جيدة والتخلص من بعض العادات السيئة من بينها التدخين، حيث يمكن استغلال شهر رمضان كبرنامج صحي متكامل للإقلاع عن هذه العادة التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها سرطان الرئة والتهابات الصدر والتأثيرات الضارة على صحة الأطفال. وأوضحت أن استجابة الجسم للتدخين تختلف من شخص لآخر وأعراض الإقلاع عنه تختلف بحسب طبيعة الجسم، فهناك مدخنون لايعانون من أية أعراض جسدية بعد ترك التدخين، وهذه الفئة من المدخنين تقتصر صعوبة الإقلاع لديها على عوامل نفسية تتعلق بالتدخين كعادة سلوكية يومية لا أكثر، وفي هذه الحالة فإن شهر رمضان يعتبر بالنسبة لها علاجاً سريعاً ومضموناً مع قليل من العزيمة، وذلك مع تغيير النظام السلوكي اليومي المترافق مع الصوم والعبادات الأخرى. وتابعت "أما بالنسبة للمدخنين الذين يصعب عليهم الإقلاع لأسباب نفسية وجسدية معاً ويعانون من أعراض جسدية تبدأ منذ الساعات الأولى لترك التدخين، فالأجدر بهم الاستفادة من شهر رمضان كبرنامج صحي متكامل يساعدهم على الإقلاع تدريجياً عن التدخين وبشكل يسمح لهم بعدم الوقوع بفخ العودة مجدداً إلى السم القاتل، لاسيما وأن معظم من يحاول ترك التدخين بين ليلة وضحاها يعود لاحقاً إلى عادته القديمة" . وقدمت برنامجا صحيا للإقلاع عن هذه العادة والذي يبدأ بالعزيمة والقرار الذاتي النهائي، بعدها يحتاج المدخن فترة تهيئة من 3 أيام إلى أسبوع يقلل خلالها عدد السجائر اليومية تدريجياً إلى أقصى حد ممكن مع كسر العادات اليومية المتعلقة بالتدخين، على سبيل المثال يمكن تأخير السيجارة الأولى في اليوم إلى ما بعد الفطور بعدة ساعات، وتختلف هذه التفاصيل بحسب عادات الشخص.. وتابعت: يفضل خلال فترة التهيئة الإطلاع على بعض المقالات والبرامج الطبية التي تشرح مخاطر التدخين وآثاره على الجسم وتوضح الفوائد الصحية المرافقة للإقلاع عن التدخين، فذلك يساعد على التهيئة النفسية وتقوية الحافز لبداية حياة جديدة دون تدخين. وأضافت "يمكن أن تستمر مرحلة التهيئة حتى نهاية الأسبوع الأول من رمضان كحد أقصى، وخلالها يجب تغيير جميع العادات السلوكية المتعلقة بالتدخين بما في ذلك الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنون، وعدم التدخين داخل المنزل، ومع نهاية فترة التهيئة يجب أن يصل المدخن إلى الحد الأدنى لعدد السجائر اليومية 2 – 5 سجائر. ونوهت على أنه يفضل البدء بفترة التهئية قبل بداية الصوم لتصبح الأيام الأولى من الصيام أسهل على المدخن، وبعد نهاية المرحلة الأولى يكون المدخن قد استعد نفسياً وجسدياً للمرحلة الثانية التي يجب أن تبدأ مع الأسبوع الثاني من الصيام كحد أقصى، مضيفة "وتتلخص المرحلة الثانية بالتخلص نهائياً من السجائر وتعويضها بالعقاقير واللصقات الطبية البديلة لنيكوتين السجائر التي يمكن الحصول عليها من خلال عيادات الإقلاع عن التدخين الموجودة بالدولة، وذلك تجنباً للأعراض الجانبية المرافقة لترك التدخين كالصداع والتوتر والشعور بالوهن. وأردفت قائلة: بالإضافة إلى البدائل الطبية عند الحاجة الملحة للتدخين يمكن ممارسة رياضة المشي لتنشيط الدورة الدموية أو الاستحمام بماء دافئ، أو تناول الفواكه الحامضة أو الاتصال بصديق كلما شعرَت بالرغبة في تدخين سيجارة أو تنظيف الأسنان لإبعاد الرغبة بالتدخين" . وقالت إنه مع الأسبوع الأخير من شهر رمضان يجب أن يبدأ المدخن بمرحلة الإقلاع النهائي عن التدخين، وذلك لضمان عدم العودة إلى التدخين والعادات القديمة المرافقة له بعد انتهاء الصوم، ويفضل الحفاظ على بعض العادات المكتسبة خلال الصوم والتي ترافقت مع ترك التدخين كرياضة المشي المسائي وترك أماكن التدخين وبعض التفاصيل السلوكية اليومية الأخرى. ونصحت بإنشاء مجموعات اجتماعية صغيرة (4 -7 أشخاص) تضع برنامجاً موحداً لترك التدخين نهائياً كنوع من التشجيع المتبادل وممارسة العادات الاجتماعية الجديدة معا لتسهيل كسر القالب السلوكي اليومي القديم، كما ينصح باستشارة الطبيب المختص في عيادات الإقلاع عن التدخين من خلال مركزك الصحي لوصف العقاقير المناسبة والتشاور حول آلية الإقلاع عن التدخين . وتابعت "ومع نهاية شهر رمضان يكون الجسم قد بدأ فعلياً بترميم الخلايا والأعضاء المتضررة من التدخين وتخلص تقريباً بشكل كامل من ترسبات النيكوتين، ولا يبقى إلا أن يتحلى الشخص ببعض العزيمة لإلغاء التدخين بشكل نهائي من حياته والتمتع بصحة جهازه التنفسي وانتظام الدورة الدموية وضغط الدم وتحسن ملحوظ في الصحة الجنسية العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان والسكتة القلبية أو الدماغية والتي يعتبر التدخين سبباً مباشراً لها وتستطيع ممارسةَ التمارين الرياضية دون أن تشعر بانقطاع النفس كما تشعر بأَن ذهنك أصبح أكثر صفاء. ونوهت منصور على أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 70 من المواد المختلفة المسببة للسرطان عند استنشاق الدخان، هذه المواد الكيميائية تدخل الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة، كما يتسبب التدخين في إصابة أربعة من كل خمسة حالات بسرطان الرئة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأخرى بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والبلعوم والكبد والبنكرياس والمعدة والكلى والمثانة وعنق الرحم والقولون، وسرطان المبيض وبعض أنواع سرطان الدم، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

لقد ارتبطت العناصر الفعالة في الشاي الأخضر بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك نقصان الوزن، وتخفيف القلق وإيقاف نمو الخلايا السرطانية، وتضيف البحوث الجديدة بأنه مقوٍ للذاكرة أيضاً. وأجرى الباحثون في "جامعة بازل- University of Basel" في سويسرا تجربة بسيطة، قدموا فيها إلى مجموعة من المشاركين مشروباً يحتوي على 27.5 جرام من خلاصة الشاي الأخضر، وشراب مصل اللبن المعد ليشبه في طعمه طعم الشاي الأخضر، ومن دون علم المشاركين بذلك. وعندما تناول المشاركون أحد المشروبين، تفحص الباحثون أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي "fMRI". كما طلب من المشاركين القيام بمهام اختبرت ذاكراتهم العملية، وهو نظام الذاكرة الذي يسيطر ويحافظ بشكل فعال على أجزاء عدة من المعلومات المؤقتة، لكي يجري استعمالها. وظهر من النتائج أن المشاركين الذين تناولوا المشروبات التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر، قاموا بأداء أفضل في المهام المتعلقة بالذاكرة. كما أظهرت أدمغتهم نشاطاً يختلف اختلافاً واضحاً بين فصوص الدماغ الأمامية والجدارية. ويقع الفص الأمامي، وهو المكان الذي تحدث فيه مهارات التفكير الأكثر تطوراً في الدماغ، وهو كما يتضح من التسمية يقع في الجزء الأمامي من الدماغ، في حين يقع الفص الجداري وراءه باتجاه الجزء الخلفي من الدماغ. وهو يؤدي دوراً كبيراً في كيفية معالجة أدمغتنا للمعلومات الحسية واللغوية. وتشير هذه الدراسة أيضاً، إلى أن الشاي الأخضر يزيد من حدة التفاعل بين هذه المناطق من الدماغ، مما يؤدي إلى تزايد القدرة على تذكر المعلومات. وبعبارة أخرى، فإنه يعزز العصارة العصبية التي تغذي الذاكرة. ويجدر التأكيد على أن الباحثين قاموا باستخدام مستخلص الشاي الأخضر، أي أن عليك تناول عدد من أكواب الشاي الأخضر للحصول على الكمية نفسها من المكون النشط فيه: "EGCG"، والذي هو على الأرجح مسؤول عن الآثار المحتملة. وقد كانت هذه الدراسة عبارة عن بحث صغير، قد يفضي إلى نتائج أكثر شمولاً واتساعاً عند استكماله مستقبلاً، لكنه مع ذلك يعد بحثاً مثيراً للاهتمام، وجنباً إلى جنب مع البحوث السابقة حول فوائد تناول الشاي الأخضر، فإن هذه الدراسة دليل آخر على أن تناول بضع كؤوس كل يوم من هذا المشروب المستخدم منذ قرون، هو على الأرجح من أكثر العادات الصحية التي يمكنك القيام بها لسلامة دماغك.

القاهرة – بوابة الشرق وجد باحثون، أن هناك صلة بين استهلاك أحماض "أوميجا 3" الدهنية الموجودة بكميات كبيرة، في بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والسردين والأنشوفة، وتقليص بنسبة 10% لخطر الوفاة جراء نوبة قلبية. واستندت دراسة حديثة، نشرت نتائجها مجلة أمريكية، إلى تحاليل دم لإقامة علاقة بين أحماض "أوميجا 3" الدهنية ووتيرة الإصابة باحتشاء في عضلة القلب، كما شملت بيانات مستقاة من 19 دراسة أجريت في 16 بلدا، بحسب "العربية". وفي المحصلة، شملت الدراسة 45 ألفا و637 مشاركا، وفي هذه المجموعة، أصيب 7973 شخصا بنوبة قلبية للمرة الأولى، ما أسفر عن وفاة 2781 شخصا، على ما أوضح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جاما انترنال ميديسين". ولم يلاحظ هؤلاء الباحثون أي علاقة بين العلامات في الدم الكاشفة عن وجود أحماض "أوميجا 3" وتقليص خطر الإصابة باحتشاء غير قاتل في عضلة القلب، ما يدفع إلى الاعتقاد بوجود آليات محددة مرتبطة بتقليص خطر الوفاة جراء نوبة قلبية. هذه النتائج الجديدة تشمل تلك الصادرة عن دراسات عدة تعطي الصورة الأكثر اكتمالا حتى اليوم عن الأثر الوقائي لأحماض "أوميجا 3" في مواجهة الأمراض القلبية الوعائية، بحسب ليانا ديل جوبو الباحثة في كلية الطب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وهي أحد معدي الدراسة. وأوضحت ديل جوبو أن "نتائج الدراسات المختلفة كانت مشابهة بمعزل عن السن والجنس والعرق، ووجود إصابة بالسكري أو عدمه، واستخدام الأسبيرين أو مضادات الكولسترول".

كشفت دراسة طبية النقاب عن أن ما يقرب من 19 % من الرجال ونحو 26 % من النساء ممن تخطوا الـ45 عاما، يتوفون في غضون عام من وقوعهم فريسة لأول نوبة قلبية. ووفقا للأطباء، يحصل مرضى النوبات القلبية على أفضل الخدمة العلاجية عند وصولهم إلى المستشفى في غضون الساعة الأولى بعد بدء الأعراض، إلا أن المريض يأخذ ما بين 2 إلى 4 ساعات للوصول إلى المستشفى، ويظل في صالة الاستقبال لفترة قبل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مما يعقد القضية. وقال راجيف باجاح "رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى"كاليانى"، أن النوبة القلبية الأولى قد تكون قاتلة، قد تتعرض عضلة القلب للتلف بسبب التأخر في الإسعافات العلاجية، وهو ما يؤدى إلى فشل القلب الاحتقاني الذي يعد واحدا من أهم الأسباب التي تجعل نحو 19 % من الرجال و26% من النساء فوق الـ 45 عاما يلقون حتفهم في غضون عام من الإصابة. وشدد الباحثون على أن الكثير من المرضى لا يدركون أن أي دقيقة تأخير الوصول إلى المستشفى لتلقى العلاج المناسب قد يعرض عضلة القلب إلى التلف، فأكثر ما يتعرض للتلف هو عضلة القلب في أعقاب الوقوع فريسة للنوبات القلبية.

مع طول عدد ساعات الصيام يخرج من فم بعض الصائمين رائحة غير مستحبة، وللتخلص من هذه الروائح، هناك مجموعة من النصائح: - ضرورة غسل الأسنان صباحًا مع الانتباه لعدم نزول المعجون والماء إلى الحلق، مع تدليك اللسان بالفرشاة لانتزاع البكتيريا التي تتسبب في تلك الرائحة. - لا تدع بقايا طعام في فمك وقم بالمضمضة بعد كل وجبة أو استخدام الخلة. - الإكثار من تناول الفاكهة الحمضية مثل البرتقال والكيوي واليوسفي وعصير الليمون ما بين الفطور والسحور. - الإكثار من تناول المشروبات التي تحمل زيوتًا عطرية ما بين الفطور والسحور، مثل النعناع والينسون والزنجبيل. - عند الإحساس بخروج رائحة كريهة من الفم، يفضّل المضمضة بالماء.

اشتكت مواطنة من سوء إدارة مركز "لعبيب" الصحي على حد تعبيرها وذلك كونه قام بسوء تخطيط إداري خاص بتنظيم العيادات داخل المركز، حيث قام بوضع عيادة العلاج الطبيعي في الدور الثاني واستحال على المتواجدين بالمركز الصعود للعيادة وقت تعطل المصعد. واردفت قائلة: "منذ يومين قررت الذهاب إلى عيادة العلاج الطبيعي بسبب آلام في ظهري وركبتي وبعد الذهاب للمركز فوجئت أن العاملين بالمركز يقومون بجمع المرضى والزج بهم للخارج، وذلك بسبب إنذار الحريق الذي تسبب في ذعر كبير لكل العاملين بالمركز، فانتظرنا حوالي ربع ساعة خارج المركز كي يتم السيطرة على الموقف، ومن ثم دخلت لموظفة الاستقبال للاستفسار عن مكان العيادة خصوصاً أنه قد تم تحويلي إليهم من قبل إحدى المستشفيات، فذكرت لي الموظفة أن العيادة متواجدة بالدور الثاني وأن المصعد معطل وأن النظام على أجهزة الكمبيوتر تم تعطليه أيضاً بسبب انذار الحريق الذي انطلق، فسألتها مستغربة كيف للمركز أن يقوم بوضع عيادة العلاج الطبيعي بالدور الأعلى للمركز وخصوصاً أن مرتاديه ممن يعانون من آلالام الظهر، وليس هذا فقط بل أن المركز يفتقد لوضع مولدات كهربائية خاصة بالحالات الحرجة. حاولت المواطنة أن تقدم مقترحا لإدارة المركز بتطوير أماكن العيادة ونقلها إلى الطابق الارضي ولكن إدارة المركز رفضت وقررت نقلها إلى مركز أم صلال المتواجدة عيادته في الدور الأرضي، ولهذا السبب تطالب الجهات المسؤولة التدخل وقبول هذا المقترح وخاصة أن المركز يعمل على زيادة آلام المرضى بدلاً من معالجتها.

قد يعتقد البعض أنه يحب الأطعمة المملحة بشكل مبالغ فيه، لكن الرغبة الشديدة في أكل تلك الأطعمة لا ترجع إلى حُبك لرقائق البطاطس المقلية "الشيبس" أو المخللات، هناك أسباب صحية تدفع الجسم لاشتهاء الأكل المملح، إليك 5 أسباب غير متوقعة وراء هذه الرغبة: قد تكون الرغبة الشديدة في أكل الملح علامة على بطء أداء الغدة الكظرية، ويصاحب ذلك الشعور انخفاض مستوى الطاقة. نقص المعادن قد تأتي رغبك في ملوحة البطاطس المقلية نتيجة نقص في معدني الكالسيوم والبوتاسيوم. اشتهاء الملح وسيلة يخبرك بها جسم عن هذا النقص. انخفاض الصوديوم انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم يزيد الشهية لأكل الأطعمة المملحة بشكل عام، سواء كانت مخللات أو غير ذلك، أو إضافة مزيد من الملح إلى الطعام. يحدث نقص الصوديوم نتيجة التعرّق الشديد. الجفاف عندما تقل مدخلات جسمك من الماء تقل معها كمية الشوارد والأملاح التي تحافظ على التوازن الكهربي داخل الجسم. في بعض الأحيان يكون اشتهاء الملح بسبب الحاجة إلى شرب مزيد من الماء. الغدة الكظرية قد تكون الرغبة الشديدة في أكل الملح علامة على بطء أداء الغدة الكظرية، ويصاحب ذلك الشعور انخفاض مستوى الطاقة. التوتر قد يكون اشتهاء الملح علامة على التوتر والإجهاد، وقد يرتبط ذلك التوتر بنقص الصوديوم وحاجة جسمك إلى إشباع هذا النقص.

يحذر الخبراء من الاستهانة بحروق الشمس، موضحين أن مخاطر التعرض للشمس لفترات طويلة، قد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد، حيث يقبل كثيرون على الشواطئ خلال فصل الصيف، أو حتى بالاستلقاء تحت أشعة الشمس في الحدائق، لكن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لا يسرع من عملية شيخوخة الجلد فقط، لكنه قد يؤدي في أسوأ الأحوال أيضًا للإصابة بسرطان الجلد. وحسبما جاء في موقع إذاعة "في دي آر" الألمانية، أكد خبراء، أن من لا يستخدم وسائل الحماية المناسبة للجلد، يعرض جلده لضرر مستمر، والأمر الحاسم بالنسبة لتأثير الكريمات المختلفة هو عامل الوقاية الشمسي SPF، فهو المؤشر على الفترة الزمنية التي يمكن للشخص أن يبقى خلالها معرضًا للشمس بعد دهن الكريم دون الإصابة بحروق، مثلًا، الشخص ذو البشرة الفاتحة يمكنه البقاء لعشر دقائق معرضًا للشمس دون مشكلات، لو استخدم واقيًا للحروق ذا عامل وقاية 30، يمكنه مضاعفة هذه المدة ثلاثين مرة، أي أن يمكنه البقاء لـ300 دقيقة معرضًا لأشعة الشمس دون التعرض لحروق، ومن يستخدم واقيًا ذا عامل وقاية 20 يضاعف المدة عشرين مرة، أي تصبح 200. وبالرغم من ذلك ينصح الخبراء بتكرار الدهان قبل انقضاء هذه المدة، والسبب الرئيسي لذلك، هو أنه في معظم الأوقات تستخدم طبقات رقيقة جدًّا، أقل من المختبرة، والتي يقاس على أساسها عامل الوقاية. ويجب تكرار الدهان بعد الاستحمام والسباحة في المياه، حتى عند استخدام المستحضرات المعلن عن كونها “ثابتة في المياه”. ورغم ذلك ينصح الخبراء بعدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وبوضح كميات كبيرة من الكريمات لحماية الجلد. أما في حال الإصابة بحروق، فيجب الإسراع باتخاذ “الإسعافات الأولية”، وعلى رأسها شرب كثير من السوائل، فاحتراق الجلد يسبب مزيدًا من العرق، وهو ما يجب تعويضه. أيضًا الاستحمام بمياه فاترة، دون صابون أو مستحضرات كيميائية يساعد في تخفيف ألم الحروق. ومن العلاجات التقليدية للحروق هو استخدام اللبنة والتي ترطب البشرة.

انتشرت خلال السنوات الأخيرة، تحذيرات صحية من خطورة تناول السكر، حيث اعتبره خبراء التغذية خطاً أحمر يؤذي من يقترب منه. ورغم أن التخلص من السكر في أطعمتنا أمر يبدو مرعباً للوهلة الأولى بالنسبة لكثيرين، إلا أن أعداداً كبيرة من الناس يبادرون إلى إخلاء خزائن مطابخهم من السكر تمهيداً للتخلص منه في حياتهم بشكل تام ونهائي. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها عن مجموعة من خبراء التغذية كيف يمكن لأي شخص التغلب على السكر وإبعاده تماماً عن كل ما يتناوله من طعام في خمس خطوات بسيطة ألا وهي: الاختيار بدقة أثناء التسوق أثناء التسوق اقرئي جيدا المكونات المكتوبة على كل علبة، وانتبهي جيدا لأن كلمة سكر قد لا تكتب بصورة مباشرة، فمن الممكن أن تكون سكروز أو فركتوز أو جلوكوز، لاكتوز، مالتوز أو أي مكون ينتهي بـ"أوز"، على حد قول أخصائية التغذية مارلين جلينفيل، والتي تعتبر أن الابتعاد عن الأطعمة المضاف، إليها سكر هي أولى خطوات التخلص منه. التخلص من السكر بالتدريج يجد الكثيرون صعوبة بالغة في التخلص من تناول السكر، وخاصة هؤلاء الذين يتناولون كميات كبيرة منه يومياً، لذا تنصح خبيرة التغذية شونا ويلكسون، بعدم التخلص من السكر بشكل فجائي، بل بالتدرج في الابتعاد عنه حتى نصل إلى النتيجة المرجوة. الحفاظ على توازن الأمعاء الحرص على تناول الألبان ومشتقاتها ومخلل الملفوف يساعد المرارة على إفراز البكتريا المفيدة "بروبايوتيك" التي تحدث توازن في الجسم والتي تقضي على الشعور بالنهم تجاه السكريات، حسب نصيحة المعالجة الغذائية أدريان بنيامين. كبح الرغبة في تناول الحلويات عند البدء في طرد السكر من النظام الغذائي الخاص بك، فإنه لا مفر من انخفاض مستويات الطاقة بجسمك، الأمر الذي يترتب عليه ازدياد الرغبة في تناول الحلويات، لذا تنصح خبيرة التغذية كاساندرا الشون بتناول الكروم والذي يساعد في الحد من تلك الرغبة الشديدة. حيث يساعد هذا المعدن في الحفاظ على توازن مستويات الأنسولين بالدم. الحرص على الشبع لا تتركي نفسك للجوع أبدا لأن الجوع يدفع الإنسان لتناول المزيد من الحلويات وهي أول ما يخطر على بال الجائع.

تدق خسارة الوزن بدون حمية غذائية ناقوس الخطر، حيث أن خسارة الوزن المصحوبة بمتاعب مثل الإسهال وآلام البطن، قد تشير إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل عدم تحمل أطعمة معينة أو عدوى أو التهاب الأمعاء المزمن. وقالت الجمعية الألمانية لطب الجهاز الهضمي وأمراض الهضم والأيض، إنه لتحديد السبب الكامن وراء هذه الأعراض ينبغي استشارة الطبيب وشرح المتاعب له بالتفصيل، مثلاً ما إذا كانت الآلام تحدث قبل تناول الطعام أو بعده، بحسب موقع "24".

يعتبر كثير من الأطباء، أن الخيار صديق الكلى، حيث أنه مُدر للبول بفضل محتواه العالي من الماء، والذي يبلغ 98%. وقال مركز استعلامات المستهلك الألماني، إن الخيار يحتوي الخيار على الكبريت، الذي يساعد الكلى على التخلص من حمض اليوريك، حسبما ذكرت موقع "24". وبفضل محتوى الماء العالي يعد الخيار أيضاً مفتاح الرشاقة، حيث يحتوي 100 غرام منه على 10 سعرات حرارية فقط. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخيار منجماً للمعادن والفيتامينات، حيث أنه يزخر بالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد وبروفيتامين A وفيتامين B و فيتامين C. وللاستفادة من هذه المزايا، ينصح المركز بتناول الخيار دون تقشيره، حيث توجد معظم العناصر الغذائية المهمة في القشرة.

مع حلول شهر رمضان الكريم ومع التحضيرات اليومية للمأكولات الشهية والجلسات العائلية، يجدر التفكير في موضوع صيام الأطفال. الكثير من الأطفال يرغبون في الصوم مثل الكبار، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للأطفال أن يصوموا؟ وفي معرض إجابته أوضح الدكتور محمود الدريني - طبيب أسرة، أن صيام الطفل لا شك أنه من القرارات غير السهلة على الأهل، ولكنه يتعلق في المقام الأول بسن الطفل وحالته الصحية، مضيفا: "لذلك لابد من استشارة الطبيب؛ لأنه هو الذي باستطاعته تحديد إمكانية صيام الأطفال أم لا، وبشكل عام لا ينصح بصيام الأطفال وخصوصا صغار السن ، إذ إن الأمر قد يؤثر على نموهم، أي على وزنهم وطولهم. ولذلك ينصح بأن يبدأ الطفل بالصيام بعد سن 10 سنوات، مع مراعاة التدابير والخطوات المتعلقة بالصوم". وبين الدكتور الدريني وجود حالات ليس من المحبذ فيها صيام الأطفال، وخاصة إذا كان الطفل يعاني من فقر دم، مرض سكري الأطفال، الوزن المنخفض مع فقدان الشهية، مضيفا" أما في حالة صيام الأطفال فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي. فالطفل حتى سن عشر سنوات لا ينصح بأن يصوم الشهر كله، بل ينصح بتحديد أيام الصوم. مثلا: أول يوم من شهر رمضان وآخر يوم منه، أو الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء أو تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مثلا من الثامنة صباحا حتى الثانية بعد الظهر". حول الكيفية التي من الممكن معها صيام الطفل لشهر رمضان، أكد الدكتور محمود الدريني أهمية اتباع نظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان، بحيث يضمن تناول الطفل جميع الأنواع الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنموه، منبها الى أنه من الضروري الاهتمام بأن يشمل نظامه الغذائي مثل المعادن والفيتامينات المختلفة، A ،B6، الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيزيوم والبوتاسيوم وأن يحصل على السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمه، بحيث لا يكون صيام رمضان سبباً لنقص في الطاقة الأساسية للطفل. كما يجب الاهتمام بتوفير الكمية اللازمة من السوائل بعد ساعات الصيام لمنع الجفاف، الامساك، الالتهابات البولية وغيرها. ونصح الدريني بتناول الطفل الماء والتقليل من العصائر المصنعة، لكونها غنية بالسكر، مشيرا الى إمكانية استبدالها لفترات متباعدة بالعصائر الطبيعية، مثل البرتقال، الجزر؛ نظرا لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة. ونبه الدكتور الدريني في ختام حديثه إلى أنه في حالة صيام الأطفال، يطلب من الاهل الانتباه اليهم. فإن شعور الطفل بالتعب أو عدم قدرته على تحمل الصوم يجب التوقف عنه والإفطار.

أظهرت دراسة حديثة، أن هناك ميزة إضافية للرضاعة الطبيعية، حيث أظهرت أن الأطفال الذين يتغذون على لبن الأم بشكل حصري خلال الـ6 أشهر الأولى من الولادة، هم أقل عرضة للاضطرابات السلوكية خلال مرحلة الطفولة. وأوضح الباحثون، بالمركز الأفريقي لصحة السكان بجنوب أفريقيا، أن لبن الأم يقي المواليد من الاضطرابات السلوكية التي قد تحدث للأطفال بين سن 7 و11 عامًا، ونشروا نتائج دراستهم، في دورية "PLOS Medicine" العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته، بتمويل من الحكومة الكندية، على أكثر من 1500 طفل بصحة جيدة، بينهم 900 طفل تغذوا على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري خلال الستة أشهر الأولى من ميلادهم. ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين تغذّوا على لبن الأم انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالاضطرابات السلوكية في سن الدراسة الابتدائية بنسبة 56%، بالمقارنة مع غيرهم. وقال الباحثون، إن اضطرابات السلوك تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر حتى سنوات المراهقة، وتعيق الطفل عن إنشاء علاقات اجتماعية فعالة وسليمة مع غيره، ويتصف سلوكه بأنه غير مرغوب فيه وغير مثمر. وأضافوا أن اضطرابات السلوك ترتبط أيضًا مع زيادة العداء للمجتمع، عبر السلوكيات العنيفة، التي تصل إل حد ارتكاب الجرائم، وتؤدي على المدى الطويل إلى تردي الصحة العقلية وانخفاض التحصيل الدراسي. وكانت دراسة دولية كشفت، أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويًا حوال العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويًا.

ينزعج الكثير منا الأشخاص عند إصابتهم بالصداع، وتعتبر أعراضه من الأعراض المزعجة وخاصة في رمضان، وهناك خطوات وقواعد بسيطة يمكنك القيام بها لتفاديها. -الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. -عليك الحصول على قسط كافي من النوم على الأقل 8 ساعات يوميا. -ابتعد عن الأكثار من تناول الحلويات على السحور. -يجب الحرص على تناول قدر كافي من الماء بين الإفطار والسحور. -يعد الامتناع عن الكافيين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالصداع يمكنك الاستعاضة عنه بالإكثار من تناول عصير الخروب. -عليك تجنب ملئ المعدة بالطعام لأن ذلك يسبب اندفاع الدم إلى القناة الهضمية فيقل الدم الواصل إلى المخ ويسبب صداع الشبع‏.

الكرز فاكهة لذيذة وصحية للغاية وهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك بيتا كاروتين، وفيتامين A، C، E، وفيتامين "ب"، وكذلك النحاس والمنجنيز والمجنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما أنه غني بالمواد المضادة للأكسدة الفلافونويد والميلاتونين التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، ومحاربة الالتهاب ويبطئ آثار الشيخوخة، وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للكرز. منع السرطان: الكرز يحتوي على كمية غنية من المواد المضادة للاكسدة مثل queritin، perillyl وحمض يلاغيتش الذي يساعد في حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة التي تسببها أنواع مختلفة من السرطانات. السيطرة على ضغط الدم: الكرز هو مصدر ممتاز من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم. الحفاظ على صحة القلب: وجدت دراسة في جامعة ميشيغان أن الوجبات الغذائية بما في ذلك الكرز قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض الدهون في الجسم ومستويات الكولسترول والالتهابات المزمنة، وخلص الباحثون أن الكرز يمكن أن يستخدم للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الخصائص المضادة للالتهابات من الانثوسيانين و السيانيدين. تقليل الالتهاب: المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الكرز قد تساعد أيضا في تقليل الالتهاب من الجسم والقضاء على الصداع النصفي. تحسين الذاكرة: الكرز هو مصدر جيد من الانثوسيانين الذي يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة وتعزيز الوظائف المعرفية. منع مرض الزهايمر: قد ثبت أن الكرز مفيد للصحة الإدراكية، وتناول الكرز بانتظام قد يساعد في منع ظهور العديد من اضطرابات الدماغ بما في ذلك مرض الزهايمر. الحفاظ على نمط النوم الصحي: الكرز يحتوي على الميلاتونين وهو هرمون طبيعي يساعد على تنظيم النوم داخل أجسامنا وكذلك دعم الجهاز المناعي في الجسم. يساعد على فقدان الوزن: الكرز يحتوى على كمية ماء عالية ومنخفض في السعرات الحرارية، والتي يمكن أن تعطي شعور بالشبع لفترة أطول. أيضا، يحتوي الكرز على الألياف القابلة للذوبان والتي يمكن أن تساعد في تقليل الدهون من البطن ومستويات الكوليسترول في الدم عن طريق إبطاء امتصاصه في الدم. يساعد على الهضم : الألياف في الكرز تساعد على منع الإمساك وسهولة حركة الأمعاء. تخفيف التهاب المفاصل والنقرس : بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل والنقرس، شرب عصير الكرز قد يساعد على خفض مستويات حمض اليوريك في الدم والحد من ألم النقرس . وفقا لبحث قام به مركز أبحاث التغذية البشرية في جامعة كاليفورنيا، النساء الذين تناولوا 280 غراما من الكرز تم خفض 15 في المئة في مستويات حمض اليوريك. تخفيف الألم: الكرز يساعد على تقليل ألم العضلات وآلام المفاصل. وقد كشفت العديد من الدراسات أن انثوسيانيدينس في الكرز قادرة على منع إشارات الألم، مما يجعلها تخفف الألم بنسبة كبيرة. عند شراء الكرز، والبحث عن تلك التي هي عميقة اللون وقاتمة فإنها تحتوي على المزيد من المواد المضادة للاكسدة.