تراجعت الصادرات التجارية للهند للشهر الثامن على التوالي في يوليو المنصرم، مسجلة انكماشا بنسبة 10.3% إلى ما قيمته 23 مليار دولار، قياسا بـ26 مليار دولار في الشهر ذاته من العام الماضي، بحسب صحيفة "بزنس ستاندارد" الهندية. وتشهد الصادرات الهندية انخفاضا مستمرا منذ نوفمبر من العام 2014، لكن التراجع الأكبر كان في مايو الماضي عندما هبطت الصادرات بنسبة 20%. واستقر إجمالي الصادرات الهندية خلال الفترة من أبريل وحتى يوليو 2015 عند نحو 90 مليار دولار، منخفضة بنسبة 15% قياسا بـ106 مليارات دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الهندية. ضغوط متزايدة وواجهت التجارة العالمية ضغوطا شديدة لبعض الوقت مع هبوط معدلات الطلب بوتيرة سريعة في الأسواق المتقدمة. وانخفضت الصادرات الصينية بنسبة 8% الشهر الماضي، ما دفع البلاد إلى خفض سعر عملتها المحلية "اليوان". و قال ديفيندرا كومار بانت كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة "إنديا ريتينجز أند ريسيرش" at India Ratings and Research:" الصادرات ستظل بطيئة ما لم يرتفع الطلب العالمي، ولعل المخرج الوحيد هو المحافظة على القدرة التنافسية التي تبدو صعبة مع قيام بكين بخفض عملتها المحلية مرتين". وعلى الجانب الآخر، هبطت الواردات الهندية في يوليو بنسبة 10% إلى ما قيمته 36 مليار دولار مقابل 40 مليار دولار في يوليو العام الماضي. وهبط إجمالي الواردات بنسبة 12% إلى 135 مليار دولار من 153 مليار دولار. وانخفضت الواردات النفطية في يوليو هذا العام بنسبة 35% إلى 9.5 مليار دولار، قياسا بـ 14.6 مليار دولار في يوليو العام الماضي. وتراجع إجمالي الواردات النفطية أيضا بنسبة 38% إلى 34 مليار دولار قياسا بـ 55 مليار دولار"، في غضون ذلك، قفزت واردات الذهب بنسبة 62% إلى ما قيمته 2.96 مليار دولار من 1.82 مليار دولار. ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن تشهد الصادرات بعض الزيادة بدءا من أغسطس الجاري فصاعدا، مدعومة في ذلك بنمو النشاط التصنيعي بنسبة 4.6% في يونيو، وفقا لمؤشر الإنتاج الصناعي. تراجع العملة وكانت الصين خفضت في الـ13 من أغسطس الجاري وبنسبة 1% السعر المرجعي لليوان مقابل الدولار، في ثالث تخفيض قوي على التوالي في 3 أيام، مما يزيد من حدة تراجع قيمة عملتها، على ما أعلنت الهيئة الوطنية لسوق العملات. وخفض "البنك المركزي الصيني" إلى 6.4010 يوان للدولار الواحد، مقابل 6.3306 يوان في الـ12 من الشهر ذاته، السعر المحوري الذي يسمح للرنيمنبي (اسم اليوان) بالتقلب حوله ضمن هامش قدره 2% ارتفاعا أو انخفاضا. وهو ثالث يوم على التوالي يعمد البنك المركزي فيه إلى تخفيض هذا السعر المرجعي بشكل حاد بعد تخفيضه حوالي 2% في الـ11 من أغسطس الحالي، ثم حوالي 1.6% في الـ12 من الشهر ذاته. وكان لتخفيض قيمة العملة الصينية وقع الصاعقة في الأسواق المالية العالمية وأسواق المواد الأولية التي سجلت اهتزازاً كبيراً وسط مخاوف من تعثر بلد يعتبر من محركات الاقتصاد العالمي.

أعلنت وزارة التجارة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن العجز التجاري لليابان تراجع بنسبة 72% في يوليو الماضي، بفضل انخفاض كلفة الطاقة، لكن حجم الصادرات يبقى منخفضا. وانخفض العجز إلى 268,05 مليار ين "1.9 مليار يورو"، مقابل 966.5 مليار قبل عام. وكان المحللون أكثر تفاؤلا ويتوقعون عجزا بقيمة 53 مليار ين فقط. وباستثناء مارس، بقيت صادرات اليابان أدنى من مستواها العادي وذلك للعام الثالث على التوالي، نتيجة لحادث فوكوشيما في مارس 2011 الذي أدى إلى زيادة نفقات المحروقات. وقد اضطرت شركات الكهرباء في الواقع لزيادة إنتاج محطاتها التي تعمل على الغاز والنفط والفحم للتعويض عن توقف المحطات النووية. لكن الوضع تحسن في الأشهر الأخيرة بفضل تراجع أسعار الذهب الأسود. وفي يوليو، تراجعت الواردات بنسبة 3.2% لتصل إلى 6931.8 مليار ين "51.35 مليار يورو"، وذلك بسبب انخفاض النفقات المرتبطة بالنفط "أقل بـ24.6%" والمنتجات النفطية "-33.4%" والغاز الطبيعي المسال "-40.7%". وفي المقابل ارتفعت الصادرات بنسبة 7.6% إلى 6663,76 مليار ين، متأثرة بمبيعات السيارات وخصوصا باتجاه الأسواق الأمريكية "بزيادة نسبتها 30% والسفن وأنصاف النواقل.

أظهرت بيانات للإدارة المركزية للإحصاء في الكويت، اليوم الأحد، أن فائض التجارة الخارجية للبلاد تقلص بنسبة 68% في الربع الأول عن مستواه قبل عام، ليصل إلى 1.74 مليار دينار كويتي "5.74 مليار دولار"، مع انخفاض إيرادات الصادرات بشدة جراء هبوط أسعار النفط.

نقلت مجلة دير شبيجل الألمانية، اليوم السبت، أن حجم صادرات الأسلحة التي أجازتها ألمانيا، سجل ارتفاعا كبيرا منذ بداية هذا العام، وخصوصا إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوردت الأسبوعية استنادا إلى رد وجهته الحكومة إلى نائب معارض، أن مبيعات المعدات الدفاعية التي أجازتها وزارة الاقتصاد الألمانية بين يناير ويونيو تمثل ما قيمته 6,35 مليارات يورو، ما يكاد يوازي مجموع هذه الصادرات على مدى العام 2014. وأشارت المجلة خصوصا إلى الموافقة على تسليم الكويت اثنتي عشرة دبابة من طراز "فوش"، وبريطانيا أربع طائرات، وإمداد إسرائيل غواصة من طراز "دولفين". وتشكل هذه الموافقة مرحلة تمهيدية تسبق البيع الفعلي لهذه الأسلحة.

تراجعت الصادرات الألمانية أكثر من المتوقع في يونيو، وانخفض الناتج الصناعي أيضا ليختتما الربع الثاني من العام بأداء ضعيف بعد صدور بيانات قوية في تلك الفترة بما يثير تساؤلات عن مدى قوة تعافي أكبر اقتصاد في أوروبا. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة، أن الصادرات انخفضت 1% على أساس شهري وفق البيانات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية بينما نزلت الواردات 0.5%. وارتفع فائض الميزان التجاري إلى مستوى قياسي، بلغ 24 مليار يورو "26.19 مليار دولار". وكان خبراء اقتصاديون توقعوا أن تتراجع الصادرات 0.5% وتزيد الواردات 0.5% على أساس شهري. وفي انتكاسة للاقتصاد الألماني هبط الناتج الصناعي 1.4% في يونيو، ليأتي دون متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة نسبتها 0.3%.

قرر مصدرو الأرز في ميانمار اليوم الإثنين، تعليق الصادرات مؤقتا، وذلك لمحاولة وقف ارتفاع الأسعار خلال الوقت الذي تشهد فيه البلاد وقوع فيضانات غزيرة. وقال نائب مدير اتحاد مصدري الأرز في ميانمار، سوي تون، إن التجار قرروا خلال اجتماع اليوم تعليق الصادرات حتى 15 سبتمبر المقبل، عندما يتم حصاد الأرز في نهاية موسم الأمطار. وأضاف تون، "هذا سوف يساعد في استقرار سعر الأرز، بما أنه يعد السلعة الغذائية الرئيسية لمواطني ميانمار، كما أن الأسعار دائما ما ترتفع في الأوقات الصعبة". وذكرت وسائل إعلام محلية بميانمار أن أسعار الأرز ارتفعت بصورة كبيرة في بعض المناطق التي ضربتها الفيضانات، وتشمل ولايتي تشين وراخين. وبحسب بيانات وزارة التجارة، صدرت ميانمار أكثر من 1.7 مليون طن من الأرز خلال العام المالي 2015-2014، بقيمة نحو 645 مليون دولار، أي أعلى بنسبة40 % مقارنة بالعام المالي الذي سبقه.

أظهرت بيانات جمركية اليوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام الإيراني ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في شهرين في يونيو الماضي، مع بدء الجمهورية الإسلامية في النظر في زيادة صادراتها عقب توصلها لاتفاق نووي الأسبوع الماضي. واستوردت الصين أكبر مشتر للنفط الإيراني 2.76 مليون طن أو ما يعادل 671 ألفا و800 برميل يوميا في الشهر الماضي بزيادة 29.6% على مايو الماضي و26.5% على مستواها قبل عام. وكانت تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس توقعت وصول واردات الصين من النفط الإيراني إلى 507 آلاف و300 برميل يوميا، وقالت إنها تتوقع أن تصل الواردات إلى 562 ألفا و800 برميل يوميا في يوليو الجاري. وارتفعت مشتريات الصين من إيران في يونيو بوتيرة قريبة من تلك التي زاد بها إجمالي وارداتها من الخام والتي بلغت 27% على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه قفزت واردات الصين من النفط السعودي 35.8% في يونيو لتصل إلى 1.29 مليون برميل يوميا مسجلة أعلى مستوياتها منذ يناير 2013.

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين، بعدما أظهرت بيانات هبوط صادرات الخام السعودية لأدنى مستوياتها في 5 أشهر رغم ارتفاع الإنتاج إلى مستوى قياسي بينما فقدت أنشطة الحفر في الولايات المتحدة القوة التي اكتسبتها في وقت سابق من هذا الشهر. وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف الأسبوع الماضي ثالث خسارة أسبوعية على التوالي مع توقعات بزيادة الصادرات من إيران في أعقاب اتفاق يخفف العقوبات المفروضة عليها. وهبط خام برنت تسليم سبتمبر 15 سنتا، إلى 56.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش. وتراجع برنت بنحو 3% الأسبوع الماضي، وبما يزيد عن 20% منذ بداية الشهر. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي المعروف أيضا بغرب تكساس الوسيط 22 سنتا إلى 50.67 دولار للبرميل، بعدما تراجعت بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، وبما يزيد عن 14% في يوليو. وهبطت صادرات الخام السعودية في مايو، لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر، حيث أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات بلغت 6.935 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 7.737 مليون برميل يوميا في أبريل.

انخفضت صادرات السعودية من النفط الخام في مايو إلى 6.935 مليون برميل يوميا من 7.737 مليون برميل يوميا في أبريل، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد. وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في أوبك أرقام صادرات النفط الشهريةإلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها علىالإنترنت.

تجاوزت صادرات الصين خلال شهر يونيو، توقعات المحللين مرتفعة 2.8 % بالمقارنة مع العام السابق، في حين انخفضت الواردات 6.1%. وقالت الإدارة العامة للجمارك اليوم الإثنين، إن ذلك جعل الصين تحقق فائضا تجاريا بلغ 46.54 مليار دولار خلال ذلك الشهر، بالمقارنة مع توقع استطلاع بأن يكون الفائض 55.7 مليار دولار. وكان محللون استطلعت رويتزر آراءهم، قد توقعوا أن تهبط الصادرات 0.2%، كما توقعوا تراجع الواردات 15 %.

حظرت الهند اليوم الثلاثاء، تجارة النفط ومنتجات أخرى مع كيانات تربطها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تنفيذا لقرار صادر عن الأمم المتحدة بالتصرف ضد المقاتلين الذين ينشطون في دول غنية بالنفط مثل العراق وسوريا وليبيا. وقالت وزارة التجارة الهندية في إخطار "امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي، تحظر التجارة في النفط والمنتجات النفطية المكررة ومصافي صغيرة متنقلة والمواد المتعلقة بها إلى جانب قطع لها أهمية علمية ودينية وثقافية". ويثير الصعود السريع للتنظيم المتشدد قلق القوى الغربية التي تخشى أن يؤسس قاعدة قبالة أوروبا على الجانب الآخر من البحر المتوسط. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، هذا الشهر المجتمع الدولي على المساعدة في منع التنظيم من تحقيق المكاسب نظير تهريب النفط.

كشفت البيانات الأولية الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية، أن إجمالي صادرات البلاد السلعية غير البترولية بلغت 47100 مليون ريـال بانخفاض بنسبة14.5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 6.88%، لتبلغ 162534 مليون ريـال. وأوضحت المصلحة في تقريرها الدوري الصادر اليوم الإثنين، أن نسبة الصادرات غير البترولية بلغت 28.98% من إجمالي قيمة الواردات خلال هذه الفترة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وتصدرت اللدائن والمطاط ومصنوعاتها قائمة السلع غير البترولية المصدرة بقيمة 14905 ملايين ريـال مثلت 31.6% من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية، واحتلت منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها المرتبة الثانية بقيمة 13175 مليون ريـال بنسبة 27.97%، فيما جاءت معدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الثالثة بقيمة 4998 مليون ريـال ممثلة 10.6% من إجمالي قيمة الصادرات. ومن حيث الواردات أوضح التقرير أن الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاءها حلت في المرتبة الأولى بقيمة إجمالية بلغت 45034 مليون ريـال، تمثل 27.71% من إجمالي قيمة الواردات. واحتلت معدات النقل وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة 29145 مليون ريـال بنسبة 17.93%، فيما جاءت في المرتبة الثالثة المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 17483 مليون ريـال تمثل10.76%.

بلغ حجم الصادرات التركية من البقلاوة، خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى مناطق مختلفة من العالم، 17.5 مليون دولار أمريكي. وكشفت الأرقام الصادرة عن مركز الإحصاء التركي، أن أنقرة صدّرت ألفًا و564 طناً من البقلاوة، التي تعد من الحلوى التقليدية التركية، إلى 63 دولة، في الفترة مابين 2010، و2014. وتشير الأرقام أن حجم الصادرات من البقلاوة بلغت 3 ملايين و432 ألف دولار، خلال عام 2010، ومليونين و857 ألف دولار خلال 2011، و3 ملايين و431 ألف دولار خلال 2013، و4 ملايين و62 ألف دولار خلال 2014، لتساهم صادرات البقلاوة بـ17 مليون و508 ألف دولار، كواردات في اقتصاد البلاد. وذكرت الأرقام أن الولايات المتحدة الأمريكية، احتلت المركز الأول في قائمة الدول المستوردة للبقلاوة التركية، حيث بلغت قيمة وارداتها 3 ملايين و465 ألف دولار، مقابل 330 طنًا، فيما تأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة مليون و268 ألف دولار. وأشار"محمد يلدريم" رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي الحلويات، والبقلاوة، اليوم السبت، في تصريح للأناضول، أن منتجات تركيا اليومية من البقلاوة تصل إلى 950 طنا، فيما يبلغ حجم استهلاك الفرد السنوي منها نحو 4.4 كج.

أكد نائب رئيس الوزراء العراقي "روز شاويس"، اليوم الثلاثاء، أن صادرات النفط العراقي، بلغت في أبريل المنصرم، أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا. وأضاف شاويس في كلمة له خلال مشاركته في أعمال "المؤتمر العالمي لنفط العراق 2015"، في العاصمة البريطانية لندن، أن العراق يواجه صعوبات كثيرة، خاصةً في القطاع العسكري والأمني، قائلًا "إن تهديدات تنظيم داعش، وانخفاض أسعار النفط بشكل غير متوقع، تسببتا في انقطاع جزء من دخل البلاد". وتطرق شاويس إلى الاتفاق النفطي بين الحكومة العراقية وإقليم شمال العراق، المبرم في كانون ديسمبر الماضي، مشيراً أن الاتفاق ساهم في زيادة الصادرات النفطية وتنظيم مسألة الميزانية. من جانبه، لفت وزير الثروات الطبيعية في إقليم شمال العراق "آشتي هورامي"، إلى نية الإقليم زيادة سعة خط أنابيب النفط في المنطقة. وأضاف هورامي، أن حكومته لم تفقد الأمل بشأن تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن "المناطق الكردية تشهد زيادةً في الإنتاج والصادرات، رغم تهديدات داعش التي تستهدف الأمن"، وفقاً لتعبيره.

انخفضت صادرات كوريا الجنوبية بصورة حادة في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك على الرغم من زيادة الفائض التجاري مدعوما بالتراجع في الواردات بوتيرة أسرع. وذكر بيان حكومي صدر اليوم الإثنين، أن إجمالي الصادرات في شهر مايو الماضي بلغ 42.39 مليار دولار، متراجعا بنسبة 10.9% في نفس الشهر من العام الماضي. ويمثل رقم الصادرات المسجل في الشهر الماضي انخفاضا للشهر الخامس على التوالي، على أساس سنوي من الصادرات. وفيما يتصل بحجم الواردات، فقد انخفض أيضا بنسبة 15.3% على أساس سنوي ليصل إلى 36.07 مليار دولار في مايو الماضي، وقد بلغ حجم الفائض التجاري لكوريا الجنوبية خلال مايو الماضي 6.32 مليار دولار.

انخفض عجز الميزان التجاري "الفارق بين الصادرات والواردات" في تونس بواقع 902.9 مليون دينار "463 مليون دولار" في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري ليبلغ 3.5823 مليار دينار "1.837 مليار دولار"، بتراجع 20.1%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حسبما قال البنك المركزي التونسي، اليوم الخميس. وأضاف البنك في تقرير اليوم، هذا الانخفاض في عجز الميزان التجاري، يرجع إلى تسجيل فائض في الميزان التجاري الغذائي بواقع 184.1 مليون دينار "94.4 مليون دولار" في الشهور الأربعة الأولى من 2015، مع ارتفاع عجز الميزان التجاري لمنتجات الطاقة بواقع 6.7% خلال الشهور الأربعة الأولى في عام 2015، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وقال التقرير إنّ تونس شهدت خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي، انتعاشه في الصادرات بنسبة زيادة 6.3% عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما تراجعت الواردات خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة 2.4% عن نفس الفترة من العام الماضي.

أظهرت بيانات رسمية اليوم الإثنين، أن صادرات النفط السعودية ارتفعت في مارس الماضي، إلى أعلى مستوياتها في نحو 10 سنوات في علامة على نمو غير متوقع للطلب العالمي مع رفع إنتاج المملكة إلى أعلى معدلاته على الإطلاق. وأشارت أرقام قدمتها الرياض إلى مبادرة البيانات المشتركة، إلى أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، شحنت 7.898 مليون برميل من الخام يوميا في مارس ارتفاعا من 7.35 مليون برميل يوميا في فبراير و7.474 مليون برميل يوميا في يناير. وتشير مبادرة البيانات المشتركة وهي هيئة دولية أسست لتعزيز الشفافية في أسواق النفط إلى أن صادرات مارس هي الأعلى منذ نوفمبر 2005 حين شحنت المملكة 7.962 مليون برميل يوميا. وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إن المملكة أنتجت نحو 10.3 مليون برميل يوميا من الخام في مارس وهو ما يبرز قوة الطلب العالمي التي ساهمت في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوى في أعوام. وتبرز الزيادة إصرار السعودية على عدم التخلي عن حصتها في السوق لصالح المنتجين مرتفعي التكلفة مثل شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة.

تراجعت الصادرات الصينية على غير المتوقع في أبريل منخفضة 6.4% على أساس سنوي، بينما هبطت الواردات أكثر من المتوقع بنسبة 16.2%، بما يعزز التوقعات بأن تسارع بكين إلى اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز لتفادي حدوث تباطؤ أكبر للاقتصاد. ويزيد الأداء التجاري الضعيف من احتمالات نزول معدل النمو الاقتصادي في الربع الثاني عن 7%، للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما يؤجج مخاوف المسؤولين من فقدان الوظائف وارتفاع مستويات القروض المتعثرة. وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك 3 مرات منذ نوفمبر لدعم الاقتصاد، وتوقع معظم المحللين أن يعمل على تيسير سياسته مجددا على هذين الصعيدين في الأشهر المقبلة. وكانت الواردات أضعف من الصادرات، إذ أظهرت بيانات أصدرتها الإدارة العامة للجمارك اليوم الجمعة نزولها 16.2% في أبريل عن مستواها قبل عام، وهو ما يسلط الضوء على الطلب المحلي الضعيف مع تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

هبطت صادرات كوريا الجنوبية في أبريل الماضي، بأسرع وتيرة في عامين مع مواصلتها التراجع للشهر الـ4على التوالي بفعل انخفاض أسعار النفط وضعف الطلب العالمي وهو ما يبرز الحاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز. وأظهرت بيانات حكومية كورية جنوبية أولية، اليوم الجمعة، أن الصادرات انخفضت بنسبة 8.1% الشهر الماضي، مقارنة مع مستواها قبل عام وهو أكبر هبوط منذ فبراير 2013 مع تراجع الشحنات إلى الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهي أكبر الأسواق التي تذهب إليها صادرات كوريا الجنوبية. وأشارت البيانات التي أصدرتها وزارة التجارة والصناعة إلى أن الواردات إلى رابع أكبر اقتصاد في آسيا هبطت بنسبة 17.8%، مما رفع الفائض التجاري الشهري إلى مستوى قياسي بلغ 8.49 مليار دولار من 8.38 مليار دولار في مارس.

حافظت فرنسا على مركز الصدارة كأهم شريك تجاري لألمانيا مجددا، حيث أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية، اليوم الجمعة، أن حجم التجارة "الألمانية-الفرنسية" ارتفع العام الماضي بنسبة 3.3% إلى 169.4 مليار يورو. وحلت في المركز الثاني هولندا التي بلغ حجم تبادلها التجاري مع ألمانيا 161.3 مليار يورو العام الماضي، بزيادة نسبتها 1.2% مقارنة بعام 2013، وجاءت في المركز الثالث الصين بحجم تبادل تجاري مع ألمانيا بلغ 154 مليار يورو، بزيادة نسبتها 8.9% عن عام 2013. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا أهم شريك تجاري لألمانيا منذ 54 عاما، وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، صارت الصين تحتل مراكز متقدمة في قائمة أهم الشركاء التجاريين لألمانيا منذ سنوات، بسبب التزايد الكبير في حجم تجارتها مع ألمانيا.