كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، في جلسة نقاشية نظمتها المؤسسة بعنوان /علموا الأطفال جميعا.. لا طفل خارج المدرسة/، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم /وايز 2021/. شارك في الجلسة السيدة أودري أزولاي المدير العام لـ/اليونيسكو/، وسعادة الدكتورة إيساتو توراي نائب رئيس جمهورية غامبيا، كما شارك فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا بمداخلة خلال الجلسة. وتطرقت صاحبة السمو في حديثها إلى استراتيجية /صفر/ لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى تصفير نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في عدة بلدان، وأكدت سموها على ضرورة تعاون جميع القطاعات لبلوغ هدف تعميم التعليم الابتدائي. وصرحت سموها، خلال المناقشة، بأن التعليم حق مكتسب لكل طفل، ومفتاح لحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية السائدة، ووسيلة لغرس الثقافة والهوية وعامل تمكين اجتماعي واقتصادي، لافتة سموها إلى أنه بالرغم من أن التعليم هو أحد أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أن هناك بعض الدول التي لم تحقق حتى الآن تعميم التعليم الابتدائي، لاسيما أنه وفقا لآخر الإحصائيات فإن هناك ما يزيد عن 59 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية حول العالم لم يتم تسجيلهم بالمدارس، وتقدم استراتيجية مؤسسة التعليم فوق الجميع حلا عمليا لاستهداف عدة بلدان، من خلال الشراكات متعددة القطاعات بغية الوصول إلى كل طفل خارج المدرسة. واختتمت صاحبة السمو حديثها بالقول أدت الجائحة إلى زيادة العبء على الأطفال المهمشين والمحرومين من التعليم.. وكما تعاضد المجتمع الدولي لمواجهة /كوفيد-19/، ينبغي أن نتعاضد بالروحية نفسها ليكون التعليم تطعيما ضد الأوبئة الاجتماعية وفي مقدمتها عدم التسامح وعدم المساواة والفقر، فالتعليم دون سواه يمكنه تحقيق الكثير. وتعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع حاليا لتأمين وتنفيذ شراكات على أرض الواقع لتكثيف الجهود في كل من غامبيا ورواندا وزنجبار وجيبوتي لتصفير نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، ومن خلال هذه المبادرة تعمل المؤسسة يدا بيد مع عدد من الدول لتحديد وتسجيل الأطفال المهمشين، والفئة الصعب الوصول إليها من الأطفال غير المتعلمين في المرحلة الابتدائية.
1526
| 09 ديسمبر 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، حفل توزيع /جوائز وايز/ الذي أقيم ضمن فعاليات النسخة العاشرة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2021/. كما شهد الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم المشاركين في المؤتمر. وقد تنافس على الجوائز في المراحل النهائية 12 مشروعا من 9 دول فازت منها 6 مشروعات خضعت جميعها للتقييم وفق معايير صارمة تشمل عوامل الابتكار وقابلية التطوير والاستدامة وأثرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات في بيئاتها المحلية أو على المستوى العالمي، كذلك التميز بالاستقرار من الناحية المالية وأن تعتمد خطة تطوير واضحة وأن تكون قابلة للتطوير والتكرار وأن تسعى جميعها إلى معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في مجال التعليم. وسوف يحصل كل مشروع من المشروعات الفائزة على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، كما سيحظى بتغطية إعلامية واسعة وفرص للتواصل والتعاون مع جهات عديدة. وقامت الدكتورة أمينة عبدالمجيد مديرة البرامج والمحتوى في /وايز/ بتسليم الجوائز للمشروعات الفائزة هذا العام وهي /منهاج السعادة الصادر عن حكومة دلهي/، حيث أبرم القائمون على المنهاج شراكة في المناهج المدرسية تكون مخصصة للرفاه والسعادة والوعي الذاتي والتفكير الناقد وغيرها من المهارات الاجتماعية والوجدانية، وترك هذا العمل أثرا إيجابيا على 800 ألف طالب في 1024 مدرسة، فارتفعت لديهم مستويات المشاركة والتركيز في الفصول الدراسية. أما المشروع الثاني فهو /مليار واحد/ الذي طور منصة تكنولوجية متكاملة للتعليم /على شكل جهاز لوحي وتطبيق/ لجميع الأطفال بهدف تعزيز مهارات الحساب والقراءة والكتابة باللغات التي يتكلمونها بصرف النظر عن البيئة التي تحتضنهم، ويتيح التطبيق للأطفال جلسات تعلم تناسب احتياجاتهم. ويركز المشروع الثالث، واسمه /مدارس الوعي بالصدمات النفسية/ على التعليم من خلال الوعي بالصدمات النفسية في مدارس الجمهورية التركية، وتقوم الفكرة على تحويل الفصل الدراسي إلى مساحة آمنة للأطفال الذين يعانون من التجارب النفسية الصادمة، من خلال نهجٍ متعدد الجوانب يستهدف الأطفال والمجتمع المحيط بهم، وذلك بتوفير دورات تدريبية وورش عمل مع الكادر التدريسي ومقدمي الرعاية، ووصل عدد المستفيدين منه إلى 5216 طفلا و406 معلمين و190 مقدم رعاية. أما المشروع الرابع /دعونا جميعا نتعلم القراءة/، والذي طور نموذجا شاملا ومبتكرا لتعلّم القراءة والكتابة لفائدة طلاب المدارس الابتدائية، كما وفر المشروع للمعلمين مواد القراءة والتدريب اللازم ونظاما للدرجات بهدف مساعدة كافة الطلاب /الذين يعانون أو لا يعانون من صعوبات في التعلم/ في بلوغ مستويات القراءة العادية، واستفاد من المشروع 703 آلاف و277 طفلا ومعلما في المدارس الحكومية في كولومبيا وبنما، فضلا عن قيام حكومتي البلدين باعتماد البرنامج ضمن سياساتهما العامة. والمشروع الفائز الخامس هو /تعليم آباد/ وتعني /مدينة التعليم/ باللغة الأردية، وقد اختير بفضل دمجه للفصول الدراسية الباكستانية باستخدام تقنيات رقميّة توفّر محتوى تعليميا يتواءم مع السياق المحلي والثقافة الباكستانية السائدة إلى حد كبير، ومع المناهج التعليمية الوطنية في باكستان وتعلّم الأطفال اللغتين الإنجليزية والأردية، بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم في مختلف صفوف المدارس الابتدائية. أما آخر المشروعات الفائزة فهو برنامج /برو فيوتشرو للتعليم الرقمي/ من صنع /مؤسسة تيليفونيكا ومؤسسة لا كايشا/، وهو مصمَّم للعمل في البيئات الضعيفة، سواء كانت تتوفر على إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت أم لا، ويركز البرنامج على تدريب ودعم المعلمين، في تعزيز ممارساتهم التعليمية ومهاراتهم الرقمية بحيث يمكنهم من تقديم أفضل مستوى تعليمي لطلابهم، وينتشر البرنامج في 40 بلدا من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وقارتي إفريقيا وآسيا، علما أن عدد المستفيدين منه تجاوز 914 ألف معلم و19.7 مليون طفل. وخلال جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر تحدث المهندس تانماي باكشي الذي يبلغ من العمر 18 عامًا وهو خبير في برمجة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في جوجل ومهندس برمجيات استشاري في شركة آي بي إم، عن استخدام التكنولوجيا في تسهيل حياة الناس ومساعدة المتخصصين في مجال التكنولوجيا، كما تحدث عن رحلته في تعلم التكنولوجيا منذ طفولته والمشاريع التي قام بها لتطوير المجتمع وأساليب التعليم، مؤكدا على ضرورة إطلاق المبادرات لوضع الحلول للمشاكل الآنية والمستقبلية والربط بين التكنولوجيا والتعليم بطرق مختلفة وأكثر فعالية، وتأهيل المدرسين ليجيدوا التعامل مع الأجهزة الحديثة مع تحضير الطلبة لمستقبل غير معروف بإكسابهم خبرات التعامل مع الأحداث التي لم نعرف ماهيتها بعد.
1495
| 08 ديسمبر 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس أكاديمية قطر-الدوحة، الذي أقيم اليوم في مقر الأكاديمية بالمدينة التعليمية. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، إلى جانب 150 خريجا من أكاديمية قطر-الدوحة. وألقت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر كلمة خلال الحفل، أكدت فيها أن شعار أكاديمية قطر-الدوحة كان ولايزال يستند إلى مبادئ تحقيق التوازن في مسارين متصاعدين متوازيين، الأول يسعى إلى مجاراة التقدم العلمي والتطور التكنولوجي، ومواكبة الحداثة والعولمة، والآخر يتمثل في المحافظة على التقاليد والتمسك بالثوابت العربية والوطنية مع التأكيد الدائم على قيمة اللغة العربية والالتزام بتعليمها. وأضافت: مع احتفالنا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين على تأسيس الأكاديمية لا يفوتنا أن نعبر عن امتناننا للمعلمين ولأولياء الأمور الكرام شركائنا في العملية التعليمية، وفخرنا بأجيال من الخريجين أصبحوا اليوم قادة وصناع التغيير الإيجابي، متأصلين بجذورهم، يعتزون بهويتهم، يقفون أمام التحديات بثقة واستقلالية، ويتمتعون بالقدرة على إيجاد الحلول والانخراط في نقاشات بناءة، تؤثر على المجتمع المحلي والدولي. وتابعت السيدة عبير آل خليفة: نؤمن في مؤسسة قطر بقدرة التعليم على تغيير العالم. وقد أكدت لنا السنوات الخمس والعشرون الماضية ما يمكننا تحقيقه من خلال تثقيف قادة المستقبل ورعايتهم وتمكينهم من إحداث التأثير وإلهامهم ليكونوا طلاب علم مدى الحياة. وبينما تزداد وتيرة السرعة التي يتحول بها العالم، سنواصل في السنوات الخمس والعشرين القادمة تركيزنا على تزويد شبابنا بالمهارات التي تجعلهم أكثر مرونة واستعدادا لمواجهة التحديات المستقبلية، مع مواصلة تطوير استراتيجياتنا وآلياتنا المختصة بسلامة الصحة النفسية للطلاب، وتكثيف برامج التفاعل مع المجتمع والمؤسسات الثقافية مؤمنين بقدرة الجميع على المساهمة في بناء مستقبل مشرق لأنفسهم وللآخرين. وخلال الحفل، منحت سعادة الشيخة هند، هدية تذكارية لسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، تقديرا لجهودها كرئيسة سابقة للتعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة على مدار 15 عاما. وتخلل الحفل أيضا، عرض فيلم سرد قصة أكاديمية قطر-الدوحة منذ 25 عاما.. كذلك شارك عدد من خريجيها بعضا من ذكرياتهم وقصص نجاحهم التي حققوها خلال رحلتهم التعليمية، ووجهوا رسائل خاصة إلى طلاب الأكاديمية، فضلا عن عرض فيلم يظهر قصص نجاح خريجي المدرسة، مع عرض موسيقي مباشر لطلاب الأكاديمية الحاليين. كما تم استعراض نبذة عن تاريخ الأكاديمية، من خلال معرض ألقى الضوء على الكتب السنوية للأكاديمية منذ تأسيسها عام 1996، بالإضافة إلى استعراض تقارير صحافية ومقالات نشرت في وسائل الإعلام منذ أعوام عن الأكاديمية، وعدد من الصور القديمة للفصول الدراسية، مع عرض مجموعة من الأعمال الفنية لطلابها. إلى ذلك، شهد حفل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للأكاديمية، إطلاق جمعية خريجي أكاديمية قطر-الدوحة، والتي ستوفر منصة لخريجي الأكاديمية، بهدف تعزيز التواصل فيما بينهم والحفاظ على الروابط. يشار إلى أن الحفل، أداره سلطان السليطي، خريج أكاديمية قطر-الدوحة عام 2017، والذي يعمل اليوم مهندسا في قطر للبترول. جدير بالذكر، أن أكاديمية قطر-الدوحة تأسست عام 1996، في العام اللاحق لتأسيس مؤسسة قطر، والتحق بها آنذاك 24 طالبا، حتى وصل اليوم عدد خريجيها لأكثر 1200 خريج، وتضم حاليا ما يقارب الـ1900 طالب، وتقدم برنامجا أكاديميا مبتكرا يرتكز على التعلم الفردي، والدراسات العربية والإسلامية، ويوفر فرص التعلم التجريبي القائم على التحديات الواقعية وتطوير الحلول الناجعة لها .
3105
| 28 نوفمبر 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح المبنى الجديد لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وحفل تخريج دفعتي 2020 و2021، وذلك خلال احتفالية أقيمت مساء اليوم بمشيرب بمناسبة مرور عشر سنوات على وجود الجامعة في قطر. وقامت سموها بجولة بالمبنى الجديد، حيث اطلعت على تقنيات التدريس الحديثة في الجامعة، كتطبيقات تقنية الهولوجرام عبر جلسة نقاشية مباشرة بحضور الأستاذة سهام جويني، الأستاذة في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال من فرنسا. ورحب الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris ) في قطر، بزيارة صاحبة السمو إلى المبنى الجديد، معتبرا أن افتتاح مقر الجامعة الجديد في مشيرب يعكس التزام مؤسسة قطر تجاه الجامعة ورسالتها في تعزيز حضورها في قطر ومنطقة الخليج. وأضاف أن الجامعة تتعاون مع شركائها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، ويتسم بالتنوع والاستدامة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تأهيل الطلبة لشغل مناصب قيادية وإدارية، وتأسيس شركات تتحلى بالمسؤولية والمبادئ الأخلاقية، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع. رافق صاحبة السمو خلال الجولة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة. كما شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بعد ذلك حفل تخريج طلبة دفعتي 2020 و2021 الذي أقيم في براحة مشيرب، حيث جرى خلال الحفل الاحتفاء بمسيرة الجامعة في قطر، التي تمتد لعشرة أعوام، وإرثها العريق في التميز وخدمة مجتمع الأعمال على مدى 140 سنة، كما تم استعراض خطط الجامعة للاستفادة من موقعها الجديد في تطوير التعليم التنفيذي الذي تقدمه والارتقاء بمستوياته خلال العقد المقبل. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من الشخصيات القيادية في مؤسسة قطر وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ( HEC Paris) وأهالي الطلبة. ضم حفل تخريج دفعتي 2020 و2021 خريجي برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال وبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية. وأوضح الدكتور بابلو مارتن دي هولان، بهذه المناسبة، أن برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال والذي تقدمه الجامعة، حاز على المرتبة الأولى عالميا بحسب التصنيف الصادر عن صحيفة /فاينانشال تايمز/ لعام 2021، مبينا أن هذا الإنجاز يعكس المساهمة الكبيرة في تصدر قطر دول العالم العربي حسب مؤشر جودة التعليم العالمي 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وتابع قوله إن الجامعة استفادت، في مقابل ذلك، من اتخاذ قطر مقرا لها، مما ساعدها على تعزيز مكانتها العالمية وقدرتها على التأثير في المجتمعات والاقتصادات ضمن الأسواق الناشئة، حيث تمكن الخريجون من تحقيق تطور كبير على الصعيد المهني وشغل مناصب قيادية على المستوى المحلي والعالمي، من خلال عملهم في مؤسسات مختلفة في القطاعين العام والخاص، أو إنشاء مشاريع وشركات جديدة ومبتكرة. جدير بالذكر أن جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) في قطر تسعى عبر برامجها التنفيذية ذات المستوى العالمي التي تقدمها منذ 2010 لمنتسبيها، إلى تعزيز مستوى التنافسية بين الشركات ضمن الاقتصاد العالمي، وقد صممت البرامج الإدارية والنشاطات البحثية في الجامعة لتدعم التحول الذي يشهده الاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي إلى اقتصادات متطورة وتنافسية ومبنية على المعرفة.
1719
| 10 نوفمبر 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، الرئيس الفخري لـفاشن ترستالعربية، حفل توزيع جوائز /فاشن ترست/ العربية الذي أقيم مساء اليوم بمتحف قطر الوطني. حضر الحفل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، الرئيس المشارك لـفاشن ترستالعربية، والسيدة تانيا فارس مؤسس /فاشن ترست/ العربية، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كبار المصممين العالميين وعددا من المهتمين بمجال الأزياء. وسلمت صاحبة السمو جائزة فئة ملابس السهرة للمصمم محمد بن شلال من المغرب. كما تم توزيع الجوائز على الفائزين عن الفئات التالية: جائزة فئة الملابس الجاهزة للمصمم زيد عفاس من العراق، جائزة فئة المجوهرات للمصممة عليا بن عمير من الإمارات العربية المتحدة، جائزة فئة الإكسسوارات للمصمم بلال فلاح من الجزائر، جائزة فئة الموهبة الناشئة للمصمم عبدالقادر الطيب الصادق من السودان، بالإضافة الى جائزة ضيف من بلد والتي منحت للمصمم الكولومبي أغوستين نيكولاس رفيرو. تجدر الاشارة إلى أن /فاشن ترست/ العربية، هي مبادرة غير ربحية تسعى لاكتشاف الشباب العرب الموهوبين في مجال تصميم الأزياء ودعمهم بالتمويل المادي والإرشاد، بهدف تطوير علاماتهم التجارية للارتقاء بها إلى مستويات عالمية.
3482
| 03 نوفمبر 2021
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جلسة نقاشية خاصة بعنوان /قصص من مؤسسة قطر لم تُحكَ بعد/، بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس مؤسسة قطر، وتم بثها على شاشة تلفزيون قطر مساء اليوم. وخلال هذه الجلسة، سلطت صاحبة السمو الضوء على الدوافع الشخصية والوطنية التي ألهمتها إنشاء مؤسسة قطر منذ أكثر من 25 عاما، وما تخلل رحلة التأسيس من تحديات، انطلاقا من وضع ركائز التعليم ما قبل الجامعي لحظة إنشاء أكاديمية قطر وتحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، مرورا بالمفاوضات مع الجامعات الدولية الشريكة التي شكلت تحديا صعبا للغاية، وصولا إلى بناء ثقافة البحث العلمي والابتكار، وذلك من أجل دعم مسيرة الدولة لبناء مستقبل مستدام. وشارك سموها الحديث عدد من أصحاب السعادة والشخصيات الذين لعبوا دورا رئيسيا في تحويل رؤية مؤسسة قطر إلى واقع، وهم: سعادة السيد يوسف حسين كمال، وسعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم، وسعادة الدكتورة شيخة المسند، والدكتور سيف الحجري، والمهندس عبدالرضا عبدالرحمن. وقالت صاحبة السمو على الرغم من التحديات والانعطافات التي واجهتنا في بداية رحلتنا منذ ربع قرن، إلا أن إيماننا بنجاح مشروع مؤسسة قطر كان راسخا. ففي يوم افتتاح المدينة التعليمية عام 2005 أطلقنا وعدا بأن الغد سيكون هنا. وبالفعل، الغد صنع في مؤسسة قطر. وأضافت سموها لم ننظر يوما إلى مشاريع المؤسسة ومراكزها ومبادراتها على أنها ستخدم نطاقا جغرافيا محددا. لقد فكرنا في مؤسسة قطر على أنها مشروع نهضوي تنموي عربي إسلامي على أرض قطر لتعزيز التنمية المستدامة في العالم العربي، من خلال إحداثنا التغيير الإيجابي المنشود في الجوانب الأكاديمية والبحثية والمجتمعية. وبالحديث عن البدايات وإنشاء أكاديمية قطر، قالت سموها إن لحظة التفكير بمشروع إنشاء الأكاديمية كان له بعدان الأول شخصي وينطلق من دوري كأم معنية بتعليم أبنائي وتربيتهم، والبعد الثاني وطني يتمثل بدورنا في تنمية المجتمع. لقد أدركت في تلك المرحلة أننا نواجه تحديا وطنيا في قضية التعليم، وأنه لا بد من إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية، وأننا بحاجة إلى توفير تعليم متقدم ذي جودة، مبني على التحليل المنطقي والاستنباط العقلي الذي عرفته الحضارات العربية السابقة وتطبقه الحضارات الغربية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تراثنا ولغتنا وهويتنا الوطنية. وأردفت سموها نما مشروع أكاديمية قطر وتطور، وكان لا بد من مواصلة مسيرة التقدم والتنمية من خلال بناء مقومات التعليم الجامعي المرموق، وبناء ثقافة البحث العلمي، في سبيل تنمية المجتمع. وعن اتساع الرؤية من مشروع التعليم الأساسي، وتبدل المخطط من إنشاء جامعة واحدة إلى استقطاب الجامعات الدولية بحسب التخصصات التي تلبي الاحتياجات الوطنية، قالت صاحبة السمو لقد تساءلنا عن مدى فاعلية تكرار التجارب التي لم تثبت نجاحها في العديد من المجتمعات. لذا قررنا البدء من حيث انتهى الآخرون وعقدنا العزم على استقطاب الجامعات الدولية المرموقة وفق التخصصات التي تلبي الاحتياجات الوطنية، وتوفير منظومة تعليمية وبحثية تقوم على الإبداع والابتكار، ما يمكننا من اكتساب المعرفة، وتوطينها، وإعادة إنتاجها. وأضافت صاحبة السمو من التحديات التي واجهناها أثناء التفاوض مع الجامعات الدولية المرموقة هي تساؤلاتهم عن المستوى الأكاديمي لطلابنا، لكن إيماننا بقدرات الإنسان في قطر والمنطقة العربية لم يتزعزع، وكنا مدركين أنه إذا أتيحت لهؤلاء الشباب البيئة التعليمية المناسبة والفرص اللازمة سيشهد العالم لإنجازاتهم، وهذا ما تحقق اليوم. وعن تحديات استقطاب الجامعات الدولية المرموقة وبناء ثقافة البحث العلمي، ووضع الركائز للبنية التحتية البحثية، وتمكين الباحثين المحليين، وجعل قطر وجهة للباحثين والعلماء، قالت صاحبة السمو إن مسألة بناء ثقافة البحث العلمي شكلت تحديا حقيقيا. لكننا نؤمن أن الابتكار هو أساس فلسفة مؤسسة قطر، وأضافت سموها أردنا أن تكون هذه المؤسسة حاضنة للعلماء والباحثين والمبتكرين والمخترعين العرب وغيرهم من كافة أنحاء العالم، لأننا ندرك أن البحوث العلمية مستمرة طالما استمرت حياة الإنسان. وعن شعار مؤسسة قطر والقيمة التي ترمز إليها شجرة السدرة، كمحطة لاستعادة الذكريات حول كيفية اختيار هذا الشعار خلال هذه الجلسة النقاشية، التي اصطحبت المشاهدين في رحلة عبر الزمن، قالت صاحبة السمو هناك علاقة وثيقة بين شجرة السدرة وكل بيت قطري وألفة بين الإنسان القطري والسدرة، هذه الشجرة التي تملك قدرة هائلة على التحمل، وصبرا جميلا، وتظلل بأوراقها على الجميع.. ارتأينا أن تأخذ المؤسسة هذا الشعار وهذا الاتجاه، لتظلل مؤسسة قطر على أبنائها وبناتها في قطر، وأن تتحلى بالصبر، لأننا كنا مدركين حجم التحديات التي ستعترض طريقنا. نحن على ثقة أن السدرة ستبقى خضراء لأنها قادرة على تجاوز كل التحديات. بدورهم، استعاد المتحدثون في هذه الجلسة رحلة تأسيس المؤسسة منذ أكثر من 25 عاما، تحقيقا لرؤية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بشأن مستقبل دولة قطر، وما حملته هذه الرحلة من أفكار وأهداف ولحظات حاسمة أدت إلى إنشاء نموذج مؤسسة قطر الفريد من نوعه في العالم عام 1995، والذي يرتكز على التعليم والبحوث وتنمية المجتمع. من جهته، سلط سعادة السيد يوسف حسين كمال، الضوء على التعليم كركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية، قائلا اعتمدت النماذج الاقتصادية الناجحة في العديد من الدول المتقدمة التي لا تملك موارد طبيعية مثل كوريا، واليابان، وسنغافورة، على الاستثمار في العقول. وأضاف سعادته إن تخرج المهندسين والأطباء والدبلوماسيين وغيرهم من أصحاب التخصص في جامعات المدينة التعليمية هو بحد ذاته فكرة استثمار ناجح لدعم أهداف التنمية الاقتصادية آنذاك، حيث كان الاعتماد على الابتعاث إلى الخارج من أجل تحصيل المعرفة بينما المطلوب إنتاجها. أما سعادة الدكتور إبراهيم الإبراهيم فقال لم يكن النموذج التعليمي الذي نتطلع إليه في تلك الفترة الزمنية موجودا في أي مكان بالعالم، وهذا ما زاد من التحديات والصعوبات أمامنا، حيث كان هدفنا استقطاب أبرز الجامعات في العالم من حيث التخصصات التي نحتاجها ومن بينها تلك المرتبطة بالنفط والغاز بهدف دفع عجلة التنمية في البلاد، وهذا لم يكن سهلا على الإطلاق. وتابع سعادته لكننا عملنا على تحديد مكامن القوة والضعف خلال التفاوض مع الجامعات الدولية وفق منظورنا واحتياجاتنا، وتمكنا من تحقيق ما نصبو إليه. من جهتها، سلطت سعادة الدكتورة شيخة المسند، الضوء على الدافع الوطني الذي حفز فريق العمل على بذل جهود حثيثة لتحويل الرؤية إلى واقع، وقالت سعادتها كان مشروع مؤسسة قطر جديدا بالنسبة إلينا، وبالنسبة إلى العالم أيضا بكل ما يحمله من تطلعات. فقد حملت بدايات هذا المشروع مشاعر القلق والتفكير بكل الاحتمالات، وهو الشعور الطبيعي عند بداية مشروع بهذا المستوى محليا وإقليميا ودوليا. إلا أن عزم قيادة مؤسسة قطر على تحقيق رؤية المؤسسة، شكل لنا دافعا وطنيا، بحيث أصبحت رؤية قيادة المؤسسة رؤيتنا التي تبنيناها كقطريين وعملنا على تنفيذها من أجل دعم النهضة في دولة قطر. وأثناء مشاركته في هذه الجلسة، قال الدكتور سيف الحجري بني مشروع مؤسسة قطر منذ بداياته على ركائز راسخة تنطلق من الهوية الوطنية، وخصوصية المجتمع القطري، ودعم طموح أبنائنا وتطلعات أسرهم، وتحقيق التوازن بين الانفتاح المدروس القائم على التجارب العالمية الناجحة والمتميزة، والحفاظ على تراثنا وقيمنا.. لقد كان الهدف من بناء هذا المشروع هو إنتاج المعرفة وتطويرها وتصديرها إلى المنطقة، بما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر في مختلف مجالاتها. وعبر رسالة خاصة في فيديو عرضت خلال الجلسة النقاشية، قال الدكتور فتحي سعود، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة قطر كنا نهدف منذ بداية إنشاء مشروع مؤسسة قطر إلى تطوير منظومة متكاملة للتعليم والبحث العلمي والابتكار والاستجابة لمتطلبات تنمية المجتمع، وأبرزها التعامل مع عصر جديد في عالم معتمد على المعرفة. وأضاف الدكتور فتحي لقد حاولنا كفريق دون كلل أو ملل أن نطرق كل الأبواب خلال مفاوضاتنا مع الجامعات الدولية المرموقة لبناء التعاون والشراكات معها، ونجحنا في ذلك، حتى وصلنا إلى اليوم الذي أصبحت فيه أبواب مؤسسة قطر تطرق من جامعات عالمية مرموقة ومعروفة لإنشاء شراكات مع قطر. وعن أهمية البحوث والتطوير والابتكار كركيزة قامت عليها مؤسسة قطر منذ نحو ربع قرن، وكيفية إنشاء فكرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أوضح المهندس عبدالرضا عبدالرحمن أن فكرة بناء واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، جاءت من اسم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نفسه، حيث تتطلب استدامة التعليم وجود بحوث علمية تكنولوجية تدعم التخصصات التي كانت دولة قطر بحاجة إليها للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وختم المهندس عبدالرضا عبدالرحمن، مشاركته في الجلسة النقاشية التي أدارتها الإعلامية خديجة بن قنة، بالقول في الوقت نفسه تتطلب تنمية المجتمع بناء ثقافة البحث العلمي، ونشر حس الابتكار والإبداع. لذا، تعتبر منظومة قطاع البحوث والتطوير والابتكار الضلع الثالث الذي لا يتجزأ من مثلث مؤسسة قطر.
2112
| 18 أكتوبر 2021
كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفائزين بجائزتي أخلاقنا في نسختها الرابعة وبراعم الأخلاق في نسختها الثانية، وذلك عن مشاريعهم التي تعكس الأخلاق والقيم الحميدة التي يتحلون بها، خلال احتفالية خاصة أقيمت مساء اليوم في المدينة التعليمية. فاز بجائزة أخلاقنا لهذا العام مشروع غراس المصرفية الذي يعمل على دمج بيئة التعلم مع مجال الزراعة تحت مظلة واحدة، والذي أسسه فريق مكون من العنود الكبيسي، ولولوة المسيفري، وفاطمة النعيمي، حيث انطلق الفريق برحلة استكشافية للبحث عن بيئة زراعية مناسبة، وتعرف نتيجة لذلك على مساحات مهملة يمكن تحويلها إلى مساحات خضراء تستفيد منها الأجيال القادمة، وساهم هذا المشروع بالتعاون مع قطر الخيرية في مساعدة الأسر المتعففة لسد احتياجاتهم الغذائية اليومية. وقد وقع الاختيار على المشروع الفائز بعد تصويت وتقييم لجنة التحكيم المؤلفة من: الدكتور جاسم السلطان، مدير مركز الوجدان الحضاري، والدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، والبروفيسور مبروك زيد الخير مدير المركز الوطني للبحوث في العلوم الإسلامية والحضارة بالجزائر، والدكتورة حصة محمد صادق، أستاذ الإدارة التعليمية غير المتفرغ بقسم العلوم التربوية والعميد السابق لكلية التربية بجامعة قطر. وكان من بين المشاريع الأخرى المرشحة للفوز بجائزة أخلاقنا مشروع جمعية طلبة الطب في قطر، الذي يهدف إلى توحيد جميع طلاب الطب والرعاية الصحية في البلاد لإعادة تعريف مشهد الرعاية الصحية، وإلهام وتجهيز وتمكين طلاب الطب والرعاية الصحية في قطر للقيام بدور نشط في المجتمع محليا وعالميا، إضافة إلى مشروع ستب ون كدز، وهو عبارة عن قناة تعليمية على اليوتيوب تستهدف تعليم الأطفال العرب الطريقة الصحيحة للعيش، والتحدث، والأكل، واللعب، وغير ذلك من المهارات. أما بالنسبة لجائزة براعم الأخلاق، فقد فاز ضمن الفئة العمرية لطلاب (الصف الأول إلى الصف الثالث) كل من محمد هلال المهندي من أكاديمية قطر الخور، ولولوة علي المحمود من أكاديمية قطر-الوكرة، وعلي فهد السليطي من مدرسة طارق بن زياد، وعن الفئة العمرية لطلاب (الصف الرابع إلى الصف السادس)، فاز كل من روضة نايف العمادي من أكاديمية الأرقم للبنات، وعبدالله هلال المهندي من أكاديمية قطر الخور، وشوق حمد العذبة من مدرسة خديجة بن خويلد الابتدائية للبنات، أما في الفئة العمرية لطلاب (الصف السابع إلى الصف التاسع) فقد حظيت الطالبة الجوهرة حسن السبيعي بالفوز. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة. وتتمحور جائزة أخلاقنا التي أطلقتها مؤسسة قطر في عام 2017 حول ركائز الرحمة والتسامح والصدق والكرم وتعزيز الصلة الوطيدة بين الأخلاق والمعرفة، وتهدف إلى تسليط الضوء على أفراد مجتمع دولة قطر ممن تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاما، ويجسدون مثالا يحتذى به في تعزيز التضامن الاجتماعي والتعاطف مع الآخرين، ويشكلون مصدر إلهام للآخرين من خلال سلوكياتهم وأفكارهم وأفعالهم، وسعيهم لدفع عجلة التقدم والتطور الاجتماعي. كما تهدف جائزة براعم الأخلاق، إلى تكريم طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14 عاما، ممن يظهرون قيما تشكل جوهر جائزة أخلاقنا، كما تهدف إلى حث هؤلاء الطلاب على ترجمة هذه القيم إلى ممارسات فعلية داخل مدرستهم وعلى نطاق المجتمع ككل.
3681
| 13 أكتوبر 2021
تُشارك صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في جلسة نقاشية بعنوان قصص لم تُحك بَعد من مؤسسة قطر، حيث ستتحدث عن الدوافع الشخصية والوطنية التي ألهمتها لإنشاء مؤسسة قطر، والتحديات والصعوبات التي واجهتها خلال هذه الرحلة. وستُبثُّ الجلسة على تلفزيون قطر يوم الأحد المقبل. وسيُشارك صاحبة السمو الحديث كلّ من: سعادة السيد يوسف حسين كمال سعادة الدكتور ابراهيم الابراهيم سعادة الدكتورة شيخة المسند الدكتور سيف الحجري المهندس عبد الرضا عبد الرحمن والدكتور فتحي سعود الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة قطر، والذين ساهموا في تأسيس مؤسسة قطر منذ أكثر من 25 عامًا. وتُسلط جلسة قصص لم تُحكَ بعد من مؤسسة قطر الضوء على الرؤية الطموحة والثاقبة لصاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لإنشاء المؤسسة، والتي بدأت بمدرسةٍ واحدة، ومن ثمّ تطوّرت وازدهرت، لتصبح منظومة متكاملة وشاملة للتعليم والبحوث وتنمية المجتمع.
2154
| 12 أكتوبر 2021
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم في حفل تخريج دفعتي 2020 و2021 من طلاب مؤسسة قطر الذي أقيم عبر الإنترنت، حيث هنأت سموها أكثر من 1600 خريج من جامعات المدينة التعليمية على ما حققوه من إنجازات في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد-19/ على العالم. تضمن الحفل، الاحتفاء بخريجي الدفعتين معا من طلاب جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الدولية الشريكة للمؤسسة، الذين استرجعوا محطات من رحلتهم الدراسية داخل بيئة مؤسسة قطر التعليمية، متطلعين للمضي قدما في المراحل التالية من مسيرتهم في الحياة وذلك في حدث تفاعلي مباشر عقد افتراضيا التزاما بالإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بجائحة /كوفيد-19/. وبهذه المناسبة، أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، أن جائحة /كوفيد-19/، أبرزت أهمية الإنجازات العلمية الصحية، بحثا وطبا وتمريضا، وحفزت قطاع البحوث إلى مزيد من الابتكار والاكتشافات. واستعرضت صاحبة السمو ،في كلمتها أمام الحفل، نماذج من إسهامات مؤسسة قطر، بجامعاتها وباحثيها وطلبتها، في التصدي للجائحة، موضحة أن كلية وايل كورنيل للطب طورت اختبارا دقيقا لمسحة /كوفيد - 19/ واختبارا آخر لرصد الأجسام المضادة عن طريق عينات الدم واليوريا، فضلا عن جهود الكلية، بأساتذتها وطلبتها، في دراسة وفحص الأجسام المضادة الواقية لاستخدامها ضد الفيروس. كما تطوع باحثو وطلبة مؤسسة قطر، المتخصصون في علم الأحياء الجزيئية للعمل في مختبرات مؤسسة حمد الطبية لتقديم المساعدة الفنية في تحليل عينات فيروس /كوفيد-19/. وأضافت أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي طور مجموعة أمصال لاكتشاف الأجسام المضادة لـ/كوفيد-19/ وذلك في وقت قياسي. وفي معهد قطر لبحوث الحوسبة ابتكر الخبراء نظاما لتتبع حركة الأشخاص بناء على بيانات الهاتف المحمول وتحديد جهات الاتصال بين المصابين من أجل حصر المواقع التي ينتشر فيها الفيروس في قطر. وتابعت صاحبة السمو أنه في سدرة للطب طورت طريقة جديدة لاختبار سريع لـ/كوفيد-19/ في عام 2020، مع المحافظة على دقة بنسبة ثمانية وتسعين بالمئة وستقلل الطريقة الجديدة من تكلفة الاختبار بحوالي خمسة وسبعين بالمئة. ويشارك برنامج قطر جينوم في مبادرة العوامل الجينية الحاضنة لفيروس /كوفيد-19/، علما بأن برنامج قطر جينوم هو المشارك الوحيد عربيا في هذه المبادرة العالمية. وبالرغم من التقدم العلمي المتسارع في عالم اليوم، إلا أن هناك الكثير من الرموز الجينية البشرية المغلقة على أسرارها لا تزال تنتظر من يفك طلاسمها، معربة عن قناعتها التامة بأن هذا الجيل من الخريجين سيساهم في فك هذه الرموز ويعيد لهذه الأمة نهضتها العلمية. وعبرت عن فخرها كما في الأعوام السابقة، بحضور تخرج دفعة جديدة من طلبة جامعات المدينة التعليمية في ظرف استثنائي. ووجهت كلامها للخريجين قائلة أبارك لكم نجاحكم، وبكم وبأمثالكم تستدام إشراقات الحاضر وتشاد ركائز المستقبل.. في كل ظرف عصيب دروس نتعلم وتتعلمون من خلاصاتها، ونستلهم وتستلهمون قيما جديدة تمكننا معا من قراءات جديدة لواقع المتغيرات المحتملة في العالم. وأضافت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بالقول لطالما تحدثنا في مناسبات سابقة عن التأثير العميق والمباشر لقطاعي الصحة والتعليم بالقطاعات جميعها، وها هي الجائحة تثبت حجم هذا التأثير، فما أن طالت الأزمة قطاع الصحة حتى اجتاحت القطاعات الأخرى ولفتت الأنظار والأذهان إلى ضرورة مضاعفة الاهتمام بهذا القطاع. وأشارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى أنه كما تحصل التغيرات في التوجهات والميول الاجتماعية بشكل عام، شهدت العقود الأخيرة توجها وظيفيا طاغيا نحو قطاع الأعمال في وقت تراجع فيه الإقبال على العمل في القطاع الصحي وما أدى إليه من نقص في الكوادر الصحية، وتحديدا الوظائف التقنية والفنية، الأمر الذي يتطلب وضع السياسات والميزانيات الكفيلة بتطوير قطاع الصحة واستدامته. واستشرفت صاحبة السمو توجها جديدا كبيرا بين الشباب نحو العمل في قطاع الصحة بعد أن أبانت ظرفية الجائحة للجميع أهمية المهن الطبية وحجم تأثيرها في مسارات الحياة جميعها، وهي أهمية تنبع من مركزية الصحة في علاقتها بكل ما سواها، مبينة كيف أصيب العالم بشلل مفاجئ في مواجهة الوباء بسبب عدم قدرة القطاعات الصحية على احتواء المفاجأة، وقد تساوت جميع البلدان في الترنح أمام تداعيات الجائحة. وحينها تولدت قناعات جديدة تعبر عن وعي جديد، رسمي وشعبي، يعيد للطب مكانته وريادته في حماية البشرية. وتابعت لكن الحياة لا تقوم والعالم لا يبنى باختصاص دون آخر، فلا يستقيم شيء بدون اختصاصاتكم كلها معا. وإذ تلاحظون تركيزا على الطب، لا يحيل حديثنا إلى أفضلية ما وليس سوى ما أملته علينا جائحة كورونا من تغيرات كبيرة على مختلف مستويات الحياة والأعمال والصحة. وما عدا ذلك، تبقى قيمة المعارف في الوجود نفسها، علما أو أدبا أو فنا، ولا أرجحية لمعرفة على أخرى في حسابات الأهمية والعطاء والتميز. واختتمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمتها للخريجين قائلة تذكروا دائما أن الأزمات ترحل وأنتم الباقون بمعارفكم وخبراتكم. وقد جمع الحفل خريجين من جميع المجالات كالطب، والهندسة وعلوم الحاسوب، والفنون والتصميم، والاتصالات، والدراسات الإسلامية، والشؤون الدولية، والعلوم الإنسانية والحيوية، وقطاع الأعمال، حيث شاركوا معا في الاحتفاء بإنجازاتهم التي حققوها داخل المنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر، والتي زودتهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة ومبتكرين وصناعا للتغيير الإيجابي. وتحدث الخريجون خلال الحفل عن الخبرات التي اكتسبوها والأهداف التي رسموها لمستقبلهم. معبرين عن أملهم أن يكون لهم دور في إيصال أصوات المظلومين وإحداث التغيير من خلال ما تعلموه من تجربتهم في مؤسسة قطر، وأن يسهموا في النهوض ببلدانهم. كذلك عبر أولياء أمور الخريجين عن سعادتهم وفخرهم بإنجازات أبنائهم وبناتهم، مشيرين إلى أن هذا التخرج ليس إلا بداية الطريق، وأنهم سيواصلون تقديم الدعم لهم في التصدي للتحديات التي قد تواجههم. وخلال الحفل، عبر خريجو مؤسسة قطر الفلسطينيون، عن مشاعرهم إزاء أوجه الظلم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحثوا الناس على إطلاق العنان لأصواتهم والحديث عن الاضطهاد الذي مازال يواجه الشعب الفلسطيني. وفي الكلمة الرئيسية، أكدت السيدة ياسمين مجاهد، الكاتبة العالمية والمحاضرة، واختصاصية الدراسات الإسلامية أن ما حققه الخريجون ليس إنجازا صغيرا. فقد دفعوا أنفسهم إلى الأمام في حين كان العالم بأسره يواجه الإغلاق، مضيفة بالقول وأنتم كخريجي دفعتي عام 2020 و2021، فإن لديكم مكانة فريدة جدا، فأنتم لم تتمكنوا من التغلب على جائحة عالمية فحسب، بل أكملتم دراستكم وحصلتم على درجة علمية في خضم الوباء. لقد نجوتم من هذا الحدث الذي عصف بالعالم بأسره، بل وأحرزتم النجاح والازدهار.. إن ما مررتم به على مدار 15 شهرا، عزز قوتكم وصلابتكم، وأعدكم كذلك لتجسدوا التغيير الذي نتطلع إلى رؤيته في العالم.
5041
| 27 مايو 2021
قالت صاحبة السمو صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إن صرخات أطفال فلسطين يتردد صداها غير المسموع، وليس سوى زملائهم يحضرون جنائزهم. وأضافت – وفق حسابها الرسمي على انستغرام – إنهم يستحقون طفولة مليئة بالسلام والأمان والرخاء.
1910
| 18 مايو 2021
أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن أطفال التوّحد كجميع الأطفال في العالم، لهم الحق بالشعور بالأمان، والحصول على تعليم جيّد مُصمّم لنجاحهم وادماجهم في مجتمع يُقدّر إسهاماتهم. وقالت صاحبة السمو عبر حسابها بموقع إنستجرام اليوم: أطفال التوّحد، كجميع الأطفال في كافة أنحاء العالم، لهم الحق بالشعور بالأمان، والحصول على تعليم جيّد مُصمّم لنجاحهم وادماجهم في مجتمع يُقدّر إسهاماتهم ويلبي احتياجاتهم دون تمييز وتهميش. وأضافت صاحبة السمو: وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوّحد، نؤكد التزامنا بضمان حصول الأطفال من كافة الأطياف على حقهم بالتساوي لحياة منتجة ومثمرة. وتشارك دولة قطر بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام.
2260
| 02 أبريل 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، ختام منافسات النسخة الثامنة من بطولة /البنك التجاري/ الدولية للفروسية الشقب، برعاية /لونجين/، والتي نظمها الشقب (عضو مؤسسة قطر) على مدار ثلاثة أيام. وحضر منافسات اليوم، سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعدد من كبار الشخصيات في الدولة. وعقب نهاية المنافسات، قامت صاحبة السمو بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى للجائزة الكبرى التي أسفرت عن فوز الألماني كريستيان ألمان بالمركز الأول على الجواد /دومنيتور 2000 زد/ بعد أن حقق زمنا قدره 17ر36 ثانية في جولة التمايز، وحل في المركز الثاني الفرنسي أوليفر روبورت، وفي المركز الثالث البلجيكي نيلز بروينسلس. كما كرمت سموها الشركات الراعية للبطولة.
2295
| 27 فبراير 2021
كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفائزين بجوائز /أخلاقنا/ و/براعم الأخلاق/، وذلك خلال احتفالية /يوم أخلاقنا/ التي نظمتها مؤسسة قطر، اليوم، بالمدينة التعليمية. وقد فاز بالنسخة الثالثة من جائزة أخلاقنا لهذا العام مشروع /أنا أقدر/ الذي يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والاحتفاء بما تقدمه هذه الفئة للمجتمع، ولهذه الغاية، كان الفريق الفائز قد نظم العديد من الحملات ذات الصلة، منها حملة /مشكورين/ لتسليط الضوء على الدور الفاعل لعمال النظافة، وحملة /ديرتنا/ للحفاظ على البيئة القطرية. وقد تم اختيار المشروع الفائز بجائزة /أخلاقنا/، بالتصويت، مضافا إليه نقاط أعضاء لجنة التحكيم، والمؤلفة من الدكتور جاسم السلطان مدير مركز الوجدان الحضاري، والدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والبروفيسور مبروك زيد الخير مدير المركز الوطني للبحوث في العلوم الإسلامية والحضارة بالجزائر. وأعضاء فريق مبادرة /أنا أقدر/ هم: عبدالله أحمد السادة ونورة حسن المسلماني، وفهد سعيد الحمد، ورقية خان وزير سالم خان، وأيوب محمد أمين محمد جناحي، وإبراهيم علي علي الفقي، وعبدالله محمد آل إسحاق، وشهد سالم مشعى فراج الدوسري، وندى جمعة الدوس، وإبراهيم يوسف درزادة. أما فيما يتعلق بجائزة /براعم الأخلاق/، فقد فاز ضمن الفئة العمرية لطلاب /الصف الأول -الصف الثالث/ كل من: فاطمة فيصل آل ثاني أكاديمية قطر- الوكرة، هميان حمد الكواري مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، فيصل عبدالله الشهواني مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين. وعن الفئة العمرية المخصصة لطلاب /الصف الرابع- الصف السادس/ فاز كل من: فهد مسعود نابينا أكاديمية قطر- الوكرة، عبدالله رافع الأحبابي مدرسة علي بن عبدالله النموذجية، الهنوف حسن العمادي أكاديمية قطر-الدوحة. وعن الفئة العمرية لطلاب /الصف السابع-التاسع/ فاز كل من: فاطمة سعد المهندي أكاديمية قطر- الخور، مريم أمين عبدالله أمين مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية، بهاجات كريشنان مدرسة بيرالا الشعبية. من جهته، قال الدكتور محمد نويمي الهاجري، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة قطر، والذي ألقى كلمة رئيسية في حفل /يوم أخلاقنا/، بحضور عدد محدود من المعنيين ومتابعة الجمهور من خلال البث المباشر عبر شبكة الإنترنت: دعونا بداية نتفق أن أسمى الوظائف في عالمنا اليوم هي وظيفة تربية الأبناء تربية عنوانها الصدق والأمانة، كما أننا أيضا يجب أن ندرك جيدا أهمية الأسرة والمجتمع والدور العظيم المنوط بهما في نشأة شبابنا في بيئة عنوانها الصدق والأمانة في القول وفي الفعل، والذي بلا شك ينعكس في نفوس أبنائنا، وتجسيدا لهذه المسؤولية أتت هذه المبادرة المباركة مبادرة /أخلاقنا/ و/براعم الأخلاق/ لتعزز دور المجتمع في زرع الصدق كمنهاج حياة لدى شبابنا. وتابع الدكتور الهاجري: أتمنى صادقا من شبابنا البحث والاستكشاف في مضامين هذه المفاهيم التي تعزز أولا من الصدق في أنفسنا قبل أن تكون مع الآخرين، فهيبة المرء ووقاره في صدقه وأمانته، إن الإدراك الحقيقي لأهمية ما يعنيه الصدق كمفهوم، يجسد في أنفسنا معاني كثيرة كالثقة والاستقامة في القول والفعل، ويجعلنا جميعا لا نحيد أبدا ما حيينا. وتتمحور جائزة /أخلاقنا/ و/براعم الأخلاق/ حول أربع ركائز أساسية وهي: الرحمة والتسامح والصدق والكرم، كما تهدف لتكريم النشء والشباب الذين يجسدون مثالا يحتذى بطموحهم لنشر تلك الأخلاق عبر مشروعات أطلقوها لخدمة مجتمعهم ووطنهم، وتلهم الآخرين للقيام بذلك. كذلك، تعكس مبادرة /أخلاقنا/ سعي مؤسسة قطر لتمكين الأطفال والشباب من إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وحثهم على التعاطف مع الآخرين، وأن يكونوا قدوة ومثالا يحتذى به وقادة الغد وصناعا للتغيير. وتؤكد جائزة /أخلاقنا/ و/براعم الأخلاق/ على الترابط بين الأخلاق والمعرفة والحياة المثمرة، وتعكس الصلات الوطيدة بين الصفات الحميدة والسلوكيات الأخلاقية التي تعتبر محركا رئيسيا للتقدم والتطور الاجتماعي.
3752
| 20 أكتوبر 2020
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، فعالية تمكين الابتكار الافتراضية، التي سلطت الضوء على ريادة المؤسسة في مجال البحوث والتطوير والابتكار واستعراض أحدث إنجازاتها ومشاريعها المستقبلية. تخلل الفعالية التي نظمها مكتب التطوير الصناعي ونقل المعرفة التابع لقطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر حفل توزيع الجوائز على المخترعين، وإزاحة الستار عن جدار الابتكار، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والمبتكرين في مؤسسة قطر، وممثلين عن المؤسسات البحثية والأكاديمية من مجتمع البحوث والتطوير والابتكار في دولة قطر. تأتي فعالية تمكين الابتكار التي تعقد على مدى يومين (14-15 أكتوبر) بالتزامن مع احتفاء المؤسسة بمرور 25 عاما على ريادتها لقطاع البحوث والابتكار والأعمال، ودورها الرئيسي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ونشر ثقافة التعلم مدى الحياة، وإعداد العقول النيرة لمواجهة تحديات المستقبل. وأوضح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، سبل دعم قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر لمنظومة الابتكار في دولة قطر، بما يلبي الاحتياجات الوطنية، ويقدم حلولا فعالة للتحديات الوطنية والعالمية. وبين أن مشهد البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر يشمل البنية التحتية، والمواهب، والسياسات مع الجهات الشريكة في الأوساط الأكاديمية والتكنولوجية، وريادة الأعمال، والرعاية الصحية. وأن هذه الهيكلية تتيح عملية تبادل المعرفة، وتعزيز المهارات، والتقنيات، مما يحقق الازدهار في مجال تنمية المجتمع العلمي والنمو الاقتصادي. واستعرض الدكتور أوكيندي آليات كوبون الابتكار، وزمالة الابتكار، وإجازة ريادة الأعمال، بالإضافة إلى صندوق المشاريع التكنولوجية المقدم من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، من خلال تسليط الضوء على بعض آليات الدعم التي وضعها قطاع البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسة بهدف مساندة المخترعين والمبتكرين في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق تجاريا. وأعلن الدكتور أوكيندي عن تطوير مكتب التطوير الصناعي ونقل المعرفة لموقع الكتروني جديد يدعم عملية البحث، بالإضافة إلى تطوير أدوات تكميلية على شكل كتيبات إرشادية مصممة لمساعدة أفراد المجتمع القطري في العمل مع الباحثين، المخترعين، التقنيين، ورجال الأعمال في قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، كما كشف كذلك عن جدار الابتكار الرقمي، وهو عبارة عن عرض افتراضي لنحو 80 براءة اختراع منحت لمؤسسة قطر في السنوات الأخيرة. وأكد الدكتور أوكيندي أن مثل هذه المبادرات، والعديد غيرها تمكن الناس من الاختراع والابتكار، معربا عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد تسجيل المزيد من براءات الاختراع، وحلولا أفضل لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية. من جانبه قدم ويسلي بلايكسلي، خبير سياسة الملكية الفكرية والبنية التحتية للابتكار، نبذة عن مبادرات مؤسسة قطر في مجال تطوير السياسات المتعلقة بالملكية الفكرية وريادة الأعمال، وكيفية دعم المؤسسة لهذا النوع من المبادرات بما يساهم في تعزيز منظومة الابتكار. واختتم اليوم الأول لفعالية تمكين الابتكار بحفل لتكريم أعضاء مجتمع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، الذين قدموا من خلال أفكارهم وابتكاراتهم المتميزة مساهمات قيمة، لتلبية احتياجات دولة قطر. وفي هذا الإطار حصل الدكتور كريم درويش، من معهد قطر لبحوث الحوسبة، على جائزة أفضل مبدع لعام 2020، والدكتور نمر البشير، من جامعة تكساس إيه آند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على جائزة أفضل مخترع لعام 2020. وحصد مشروع الإنشاء الآلي للشخصيات، وهي أداة لتوليد شخصيات المستخدمين من خلال جمع بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، من معهد قطر لبحوث الحوسبة، على جائزة أفضل ابتكار لعام 2020. كما كرم الدكتور ريتشارد أوكيندي المساهمين الرئيسيين في نشاط الترخيص التجاري، مشددا على دور فريق مؤسسة قطر الذي لعب دورا حيويا في تسهيل التراخيص الناجحة للاختراعات أو الأعمال الإبداعية لأغراض تجارية. ويتضمن اليوم الثاني من الفعالية حلقة نقاشية رفيعة المستوى تتناول أهمية التركيز على تطور التكنولوجيا وأنشطة التسويق من أجل تحقيق نتائج أكثر تأثيرا. بمشاركة قادة وخبراء بارزين من مجلس قطر لتطوير البحوث والابتكار، وبنك قطر للتنمية، ووزارة التجارة والصناعة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة حمد بن خليفة، وقطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر. وتختتم الفعالية بسرد ممتع لرحلة مؤسسة قطر وما وصلت إليه الآن، مع تبيان الموارد الأكاديمية المتوافرة، إلى جانب لمحة عن مؤسساتها ومراكزها البحثية. ومنذ تأسيسها، حصلت مؤسسة قطر على عدد متزايد من براءات الاختراع الوطنية والدولية. وتؤكد هذه النجاحات على جهود مؤسسة قطر الحثيثة لدعم تطوير حلول للتحديات الوطنية والعالمية، علاوة على قدرة البنية التحتية للبحوث والتطوير والابتكار في تطوير الأفكار وتحويلها إلى ابتكارات مؤثرة جاهزة للسوق.
1852
| 14 أكتوبر 2020
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، الحدث الذي أقامته كلية /وايل كورنيل/ للطب في قطر بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل مركزا متعاونا لمكافحة الأمراض المعدية في إقليم شرق المتوسط. وجاء اعتماد هذه المجموعة بقيادة الدكتور ليث أبو رداد، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل، بعد أكثر من عشرة أعوام من الدراسات العلمية في مجال وبائيات الأمراض المعدية وتقييم تأثير التدخلات المختلفة على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، وما لذلك من دور مباشر على صياغة سياسات وبرامج الصحة العامة. وينصب اهتمام المجموعة بصفة خاصة على التهاب الكبد الفيروسي، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات عالميا. وإلى جانب ذلك، تسهم مجموعة وبائيات الأمراض المعدية إسهاما ملموسا في الجهود المبذولة لمحاربة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز/، والتهابات المسالك التناسلية، ومؤخرا مرض فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/. وستقدم المجموعة الدعم للجهود الإقليمية والدولية لمنظمة الصحة العالمية، بغية الارتقاء بصحة الإنسان ورفاهيته عبر توفير البحوث العلمية والاستشارات لاتخاذ قرارات مستنيرة في مجال سياسات الصحة العامة وإنشاء برامج في المجال نفسه. ومن أبرز إسهامات مجموعة وبائيات الأمراض المعدية، توفير تقديرات عن انتشار الأمراض المعدية وحالات الإصابة بها في إقليم شرق المتوسط ومناطق أخرى من العالم، وإجراء تقييمات لأنماط انتقال الأمراض المعدية والتنبؤ بالإصابات المستقبلية والأعباء المترتبة على الأمراض، كما أن للمجموعة أيضا سجلا حافلا في تقديم الدعم في المجالات التقنية، فقد قدمت دعما تقنيا لتمكين البلدان من تقدير أعباء الأمراض المعدية، وتحليل فعالية التدخلات التي تقودها حكومات تلك البلدان، واتخاذ قرارات سياسات الصحة العامة بالاستناد إلى الشواهد العلمية. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة والمديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية إن أعضاء مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب - قطر يقومون بعمل متميز مع كبار الخبراء والمسؤولين في وزارة الصحة العامة وفي مؤسسة حمد الطبية بما يكفل الحد من انتشار مرض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ في دولة قطر. وأضافت إن تسمية وايل كورنيل للطب قطر كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية إنجاز كبير جدا، سيسمح لنا بالاضطلاع بدور أكبر في مكافحة الأمراض المعدية ذات التأثير المباشر في مجتمعات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. من جانبه، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، إن اعتماد مجموعة وبائيات الأمراض المعدية بكلية طب وايل كورنيل في قطر مركزا متعاونا مع منظمة الصحة العالمية يأتي تتويجا لتاريخ من التعاون استمر أكثر من عقد من الزمان في مجال الأمراض المعدية، ويوفر إطارا رسميا لأنشطة مشتركة في المستقبل. ولفت إلى أن المراكز المتعاونة مع المنظمة، مثل مجموعة وبائيات الأمراض المعدية، شركاء لهم أهمية بالغة في سعينا إلى تحقيق رؤيتنا للإقليم، رؤية 2023، التي يتمثل هدفها في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع. وأضاف: ويمكن أيضا أن يكون لهذا المركز المتعاون دور مهم في دعم مبادرة مشتركة مهمة أخرى بين منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية للتصدي لحالات الطوارئ، بما في ذلك الأمراض المعدية مثل /كوفيد-19/، ولتقديم الخدمات الصحية الأساسية في بعض بلدان الإقليم. وأشاد مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بالدعم السياسي الرفيع المستوى الذي تقدمه دولة قطر، وبعد نظر القادة في مؤسسة قطر ووزارة الصحة العامة، مرجعا إليهم الفضل في هذه الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات في الصحة العالمية. بدوره أعرب الدكتور ليث أبو رداد، قائد المجموعة وأستاذ وبائيات الأمراض المعدية في /وايل كورنيل/ عن سعادته بنيل فريق الباحثين هذه التسمية المرموقة من منظمة الصحة العالمية، واعتزازه وفخره بأنه ومجموعته يستطيعون دعم عمل هذه المنظمة الدولية في محاربة الأمراض المعدية والآثار المترتبة عليها بين سكان قطر وبلدان إقليم شرق المتوسط وخارجها. متابعا بقوله شرف عظيم لنا أننا قدمنا دعما علميا تقنيا لوزارة الصحة العامة القطرية ودولة قطر طوال جائحة /كوفيد-19/. في الإطار ذاته قال الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر: نشعر جميعا في وايل كورنيل للطب - قطر بفخر كبير بالإنجازات المتميزة لمجموعة وبائيات الأمراض المعدية بالكلية، فقد كرس أعضاء المجموعة عملهم بكل تفان لتعزيز الصحة العامة طوال أكثر من عشر سنوات، وهو ما أسفر عن نيل هذه التسمية المرموقة كأحد المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية. وهذا اللقب المشرف إنما يظهر التأثير الكبير عالميا لقدراتنا وبنيتنا التحتية العلمية التي أرسيت هنا في قطر بدعم من مؤسسة قطر. وبهذه المناسبة، أتقدم بجزيل الشكر لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وسائر الزملاء في وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية لمنحنا فرصة العمل معهم في مواجهة جائحة كوفيد-19 وسائر الأمراض المعدية. ومنذ بداية وباء /كوفيد - 19/، تقود المجموعة الجهود التي تقوم بها وايل كورنيل للطب - قطر لتقديم الدعم لوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في مواجهتهما لانتشار المرض. وتنسق المجموعة عن كثب مع خبراء الرعاية الصحية وسياسات الصحة العامة في المؤسستين المذكورتين وعدد آخر من المؤسسات العامة لتوفير تحليلات تقنية علمية دقيقة تدعم الاستجابة الوطنية لانتشار الوباء. وبموجب التسمية الرسمية الممنوحة من منظمة الصحة العالمية ستحتضن دولة قطر، بفضل استثمارها في البنية الأساسية لبحوث الطب الحيوي ورأس المال البشري العلمي، مجموعة علمية مهمة تعكف على الارتقاء بصحة ورفاه سكان بلدان المنطقة والعالم. وتابعت: إن نيل هذه التسمية الرسمية يؤكد أن الجهود القطرية الدؤوبة لتطوير قطاعين مهمين هما الرعاية الصحية والبحوث قد نجحت بالفعل، ما يمكننا اليوم من تقديم إسهام مهم في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. أتقدم باسمي وباسم العاملين في القطاع الصحي بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر على قيادتها ورؤيتها الثاقبة لتأسيس ثقافة التميز البحثي في كل من مؤسسة قطر ووايل كورنيل للطب قطر.
1529
| 08 يوليو 2020
قال سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إن قطر تثبت مرة تلو الأخرى أن التعليم هو خيارها الاستراتيجي الذي اتخذته منذ أكثر من عقدين من الزمن بإشراف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. جاء تصريح وزير التعليم بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر يوماً عالمياً لحماية التعليم من الهجمات، وهو القرار الذي دعت إليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأضاف وزير التعليم بحسب تغريدة للوزارة عبر تويتر مساء اليوم: لقد جاء اعتماد هذا القرار في ظل أزمة انتشار وباء كوفيد 19 الذي كان له أثره البالغ على كافة مناحي الحياة ومنها التعليم ليؤكد أهمية العلم وأهمية المدارس كملاذ آمن للطلاب ضد أي هجوم وخصوصاً خلال النزاعات المسلحة التي تستهدف المؤسسات التعليمية، متقدماً بالشكر إلى صاحبة السمو على هذا القرار، متابعاً: ونبارك لها ولأنفسنا اعتماده دولياً.
1829
| 30 مايو 2020
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات، وهو القرار الذي دعت إليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد رحب سعادة السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة القرار رقم 74 / 275 الذي قدم من قبل دولة قطر وتم اعتماده بناء على توافق الآراء، حيث شارك في رعايته سبع وخمسون من الدول الاعضاء، ويهدف القرار إلى رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال المتضررين من النزاع المسلح، وحاجتهم الملحة إلى الدعم التعليمي، إذ سيكون هذا اليوم بمثابة منصة سنوية للمجتمع الدولي لمراجعة التقدم المحرز والبيانات الجديدة والالتزام بآليات فعالة لمساءلة مرتكبي هذه الهجمات ووضع حد لإفلاتهم من العقاب. ومع استمرار جهود الحكومات لمواجهة التأثير المتعدد الأوجه لأزمة (كوفيد- 19) والتي أدت إلى إغلاق المدارس لأكثر من 90 من الطلاب في العالم، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة ترسل رسالة واضحة حول أهمية حماية المدارس باعتبارها ملاذا آمنا لحماية الطلاب والمعلمين، وكذلك الحاجة إلى جعل حماية التعليم خلال الأزمات، على رأس الأجندة العالمية للحد من اتساع الفجوات التعليمية التي من شأنها زيادة خطر الأزمات وانعدام الأمن في ظل الظروف الصعبة. ويأتي هذا القرار بناء على مقترح قدمته صاحبة السمو لإقامة يوم سنوي عالمي لحماية التعليم، وذلك خلال مشاركتها في المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مدينة جنيف العام الماضي. وبهذه المناسبة، علقت صاحبة السمو قائلة: في خضم تداعيات هذا الوباء العالمي، بات من المهم جدا ضمان عدم انتشار أوبئة النزاعات المسلحة والأمية التي كانت متفشية من قبل.. وقد سرني اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بأهمية هذه القضية الملحة واستحداث يوم عالمي لحماية التعليم من الهجمات.. والتحدي الذي نواجهه الآن، كمجتمع دولي، هو قدرتنا على ترجمة رؤيتنا في إتاحة التعليم للجميع بانتقالها من الإرادة السياسية إلى تغيير حقيقي على أرض الواقع.. وعليه، يجب أن تتوقف الهجمات على المدارس، كما يجب محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الشنيعة، لكي يتسنى لملايين الأطفال المحرومين من التعليم في مناطق النزاعات التطلع إلى مستقبل أفضل، فالتعليم هو أساس حياتهم ويتعين علينا حمايته. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم أجمع أزمة (كوفيد-19)، يظل الأطفال والشباب في مناطق النزاعات الأكثر تأثرا وتضررا في ظل هذه الظروف. وقال سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اعتماد هذا اليوم: يجب أن نضمن للأطفال بيئة آمنه لمواصلة تعليمهم واكتساب المهارات التي يحتاجونها للمستقبل.. ورحب باعتماد التاسع من سبتمبر كيوم عالمي لحماية التعليم من الهجمات لأن حماية التعليم سيساهم في إحراز تقدم ملموس باتجاه تحقيق التنمية المستدامة، وسيغذي مكاسب المجتمع الدولي على مدى عقود نحو السلام والازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. وأعرب سعادته بشكل خاص عن تقديره لمساهمة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والتي دعت في سبتمبر من العام الماضي إلى تخصيص يوم سنوي لحماية التعليم من الهجمات، وبالفعل، فقد حدد التاسع من سبتمبر لهذا اليوم العالمي. من جانبها، قالت سعادة السيدة أودري أوزلاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ :يجب أن تظل المدارس بيئة آمنة خالية من العنف والصراعات، إذ يعتمد على ذلك مستقبلنا جميعا وكذلك إحراز التقدم نحو جميع أهداف التنمية.. ويعد اعتماد قرار اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات خطوة مهمة نحو الأمام في الوقت التي تزايدت فيه الهجمات على التعليم أثناء النزاعات المسلحة.. ونتقدم بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على حماسها في هذا الشأن وكذلك نشكر جميع الدول الأعضاء الداعمة للقرار. وأضافت : هذا هو الوقت المناسب في سياق (كوفيد - 19) والذي عكس قيمة المدارس كمساحات للحماية والراحة.. وستعمل /اليونسكو/ جاهدة مع جميع الشركاء لدعم الحق في التعليم وجعل المدارس الآمنة واقع للجميع في كل مكان وفي جميع الأوقات. وفي تعليق لسعادة السيدة هنيرتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، قالت:بينما يبدأ العالم التخطيط لإعادة فتح المدارس بمجرد أن ينحسر وباء (كوفيد - 19)، يجب أن نضمن بقاء المدارس أماكن آمنة للتعلم بما في ذلك البلدان التي تشهد نزاعات. وأضافت إن الهجمات على المدارس هي انتهاك للإنسانية ومبادئ الأخلاق.. ويجب ألا نسمح لهذه التصرفات أن تدمر آمال وأحلام جيل من الأطفال.. وننوه هنا بالدور القيادي لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ولدولة قطر في اقتراح هذا القرار لضمان حماية المدارس والأطفال والمعلمين. تجدر الإشارة الى أنه خلال النصف الأول من عام 2019، سجلت الأمم المتحدة أكثر من عشرة آلاف انتهاك من هذا القبيل، ضد الأطفال.. وقد خلف العنف المستمر ضد هؤلاء الأطفال آثار مدمرة عليهم نتيجة عدم حصولهم على التعليم، إلى جانب تعرضهم للصدمات والمضاعفات الصحية الجسدية والنفسية التي قد تعوق قدرتهم على مواصلة التعلم. ويأتي اعتماد هذا اليوم كتأكيد على أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية في توفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع على جميع المستويات لجميع المتعلمين، وخاصة للفئات الأكثر ضعفا وعرضة للهجمات، وضرورة تكثيف الجهود لتعزيز البيئات المدرسية الآمنة والوقائية في حالات الطوارئ من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس من الهجمات، الى جانب الامتناع عن الأعمال التي تحول دون استمرارية تعليم الأطفال، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاعات المسلحة.
3177
| 29 مايو 2020
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
49900
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15324
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14232
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
9550
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
7732
| 13 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
6752
| 11 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5044
| 13 ديسمبر 2025