رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. كما قالت – في منشور آخر – أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

1056

| 28 مايو 2025

محليات alsharq
لولوة الخاطر: بتشريف صاحبة السمو تُوِّجت مسيرة 20 عاماً من العطاء بتخريج آخر دفعة من جامعة كالجاري

أكدتسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أنإرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع. وقالت في منشور عبر منصة إكس اليوم الأحد: بتشريف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تُوِّجت مسيرة عشرين عاماً من الجهد والعطاء بتخريج 120 خريجاً وخريجة يمثلون آخر دفعة من خريجي جامعة كالجاري في قطر، ليصل بذلك عدد خريجي هذا الصرح الأكاديمي إلى أكثر من 1100 خريج. لقد كانت جامعة كالجاري في قطر نموذجاً بارزاً في منظومة التعليم العالي، إذ أسهمت بشكل مباشر في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في الدولة من خلال إعداد كفاءات تمريضية تتمتع بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال الإنساني النبيل. وأضافت: ومع افتتاح برامج التمريض في كل من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نكون قد خطونا خطوة إضافية نحو تعزيز تعليم التخصصات الحيوية في جامعاتنا الوطنية. وتابعت: نفخر بهذه الشراكة الأكاديمية التي جمعت مؤسساتنا في دولة قطر بجامعة كالجاري ودولة كندا الصديقة، ونستذكر الإنجازات النوعية التي تحققت في إطارها. وفي هذا السياق، أود أن أشكر الصديقة العزيزة سعادة السفيرة الكندية إيزابيل مارتن، التي حرصت طوال فترة عملها في قطر على تعزيز التعاون في شتى المجالات. وتوجهتسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة جامعة كالجاري في قطر، وعلى رأسها الدكتورة هالة العيسى، رئيسة الجامعة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء، على قيادتهما الرشيدة ورؤيتهما الملهمة. وأُثنت كذلك على جهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين كان لهم دور محوري في بناء هذا الإرث العلمي والمهني المشرّف. وقالت: وفي هذه اللحظة الاستثنائية، نبارك لجميع الخريجين والخريجات الذين اختاروا مسار التمريض، ونحيي أسرهم التي كانت سنداً وداعماً في هذه المسيرة. إن إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع.

1808

| 11 مايو 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد بجامعة حمد بن خليفة

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة بهدف المساهمة في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد. ويعقد المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومؤسسة Autism Speaks، ومؤسسة علوم التوحد. وعلى هامش المؤتمر، عقدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر اجتماعا رفيع المستوى مع نخبة من خبراء التوحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف بحث سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمار في مجال التوحد وتلبية الاحتياجات غير الملباة للبالغين من ذوي التوحد، وتطوير خدمات شاملة على المستوى الوطني، إلى جانب سن تشريعات شاملة تعزز مبدأ الشمولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمجتمع. ويضم مؤتمر التكنولوجيا والتوحد قادة عالميين في مجال أبحاث التوحد والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة وغيرها من التخصصات الناشئة، وذلك لإطلاق حوارات ومناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ وتطوير ودمج الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية الصحية لهم. ويقدم المؤتمر الذي يتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، أساليب حول كيفية تمكين الأبحاث الرائدة والتقنيات الجديدة لكي تحدث ثورة في نتائج التعلم وطرق العلاج والاندماج الاجتماعي للأفراد من ذوي التوحد في البيئات المحلية والعالمية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: لا شك أن مؤتمر التكنولوجيا والتوحد يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى العالمي، مستندة في ذلك إلى الدعوة القوية التي أطلقتها صاحبة السمو وهو ما ينعكس في تنوع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في التخطيط لهذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته. وأضاف يدرك المؤتمر أهمية الانخراط المجتمعي مع الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، سواء في قطر أو خارجها حيث إن هذا الانخراط لا يعزز فقط برامج الدعم في بلدنا، بل يعزز أيضا مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث المجتمعية وتبادل المعرفة في مجال اضطراب طيف التوحد. ويتضمن المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات حول قضايا رئيسية في مجال اضطراب طيف التوحد، أبرزها التشخيص والعلاج والتعليم والمشاركة المجتمعية وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتوفر كل جلسة منصة للداعمين لذوي التوحد وصانعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم، لتسليط الضوء على الحلول المتطورة وتبادل المعرفة في هذا المجال، مما يعزز من الدور المحوري لمؤتمر التكنولوجيا والتوحد، ويرسخ من مكانة دولة قطر كمركز رائد يستقطب قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم في مجال اضطراب طيف التوحد.

792

| 14 أبريل 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو: مؤسسة قطر بيئة داعمة لتبني أسلوب حياة نشط وتحويل الرياضة إلى ثقافة

أكدتصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة لطالما كانتبيئة داعمة لتبني أسلوب حياة نشط، وتحويل الرياضة إلى ثقافة، وذلك بمناسبة اليوم الرياضي للدولة اليوم الثلاثاء. وقالت في منشور عبر منصة إكس: سُعدت اليوم بمشاركتي في فعاليات مؤسسة قطر في اليوم الرياضي للدولة. ولطالما كانت المؤسسة بيئة داعمة لتبني أسلوب حياة نشط، وتحويل الرياضة إلى ثقافة. وانطلقت، صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته الـ14 تحت شعار في وقت، بمختلف أنحاء البلاد، بمشاركة أكثر من 250 جهة من وزارات ومؤسسات حكومية وهيئات وجهات عامة وخاصة في الأنشطة التي تقام في الحدائق العامة والمتنزهات والاستادات والملاعب والأندية والمنشآت الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

1148

| 11 فبراير 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو: أنا ومؤسسة قطر كيانان متلاحمان كبـرنا معاً ونضجنا معاً

إننا لا ننتظرُ المستقبلَ ليحدث.. بل نصنعه لولا دعمُ الشيخ حمد ما كانَ لنا أن نحتفلَ اليومَ بذكرى التأسيس سمو الأمير آمن بعمل المؤسسة وحرص على دعم مسيرتها لم تكن الطريق إلى مؤسسة قطر سالكة ولم تكن معبدة واجهتُ مصاعب جمة ومصدات اجتماعية في مرحلة الفكرة ما تحققَ لم يكن ليرى النور لولا الإيمان الراسخ بأهمية التعليم القيادة الرشيدة مهّدت الطريق لتكون المؤسسة أحد روافد النهضة وضعنا نُصب أعيننا أن لا نتهاون في تحقيق أهدافنا في التميّزِ المؤسسة انطلقت في تجربة فريدة لم تكن تحاكي أي تجربة أخرى مؤسسةُ قطر كانت سبباً في إصلاح قوانين مؤسسات النفع العام فكرة استقدام الجامعات في المنطقة كان شيئاً يصعُب فهمه المشكّكون بالمشروع تحولوا إلى شركاء فاعلين ومؤمنين بأهميته المؤسسة نموذج رائد في إرساء أسس التنمية الشاملة استقطاب الجامعات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي نحوّل التحديات إلى فرص من خلال تعزيزِ ثقافةِ الابتكار والتعاونِ مسيرة رائدة امتدت لثلاثة عقود انطلَقت بعزم لا يلين إتاحة الفرصة لشباب عاشوا ظروفاً صعبة في اليمن وفلسطين وسوريا مشروع جينوم قطر أحدث قفزة في تمثيل البياناتِ الجينية العربية قطر بيوبنك أول وأكبر بنك حيوي من نوعه في الشرق الأوسط وايل كورنيل قطر حوّلت المؤسسات الطبية إلى مراكز بحثية فنار ربطت اللغة العربية بتطورات الذكاء الاصطناعي للغة العربية اهتمام خاص في سياسة المؤسسة جامعة حمد بن خليفة إنجاز وطني يستحق التقدير مكتبة قطر الوطنية تتبوأ دوراً رياديّاً في المجال الثقافي دعم إستراتيجية تحويل قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم المؤسسة خصصت 1.5 مليار دولار للمشاريع البحثية حلمنا بولادة جيل جديد تتوازن في عقله الأصالةُ والحداثةُ قادرون على حجز موقع مشرف لقطر في خريطةِ المستقبل وصيّتي أن تواصل مؤسسة قطر العطاء بأفكار الأجيالِ الحالية أكّدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤسسة يُعَدُّ لحظةً فارقةً في تاريخ دولة قطر، بل وفي تاريخ الشرق الأوسط، حيث تضافرت الأسباب الموجبة لتأسيسها عام 1995 لتنهض بأدوارٍ كثيرةٍ وكبيرةٍ، وأبعدَ ممّا يوحي به اسمها. وقالت صاحبة السمو في كلمتها بهذه المناسبة: إذا شئنا أنْ نستعيدَ التاريخَ ونُثـبّتَ لكلِّ ذي حقٍ حقَّهُ، يتحتّم عليَّ أنْ أحيّي بدءاً صاحبَ السمو الأميرَ الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي دعمَني دعماً غيرَ محدود لإطلاقِ هذا المشروعِ النهضوي باعتبارِهِ محوراً أساسياً في نهضةِ دولة قطر، ولولا دعمُ الشيخ حمد ما كانَ لنا أن نحتفلَ اليومَ بذكرى التأسيس. وأشارت صاحبة السمو إلى اقتباسٍ من خطاب صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حفل التأسيس، حيث قال فيه: نحتفلُ اليوم بحدثٍ يفوقُ في أهميتِهِ أيَّ مشروعٍ صناعي أو اقتصادي مهما كانَ حجمَهُ، إنه في الواقع الركيزة والأساس الذي سيكفل نجاح أي مشروع مستقبلي آخر. * دعم القيادة الرشيدة وأضافت صاحبة السمو: وقد أثبتتِ الأيامُ صحّةَ ما قالَهُ الشيخ حمد رائدُ نهضةِ قطر الحديثة، وأثبتْـنا لهُ وللعالمِ نجاحَنا في بناءِ الإطارِ المرجعيِّ للنهضةِ الشاملةِ كما نصبو إليها معاً. ويعودُ الفضلُ في ذلك إلى حضرةِ صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الذي آمنَ بعملِ المؤسسةِ وحرِصَ على دعمِ مسيرتِها. واستعرضت سموّها نظرتها الشخصية تجاه مؤسسة قطر، مبيّنةً مدى ارتباطها بها منذ تأسيسها، بقولها: عندما أتحدثُ عن مؤسسةِ قطر، يخالجُني شعورٌ استعادي في أنّنا، أنا والمؤسسة، كنّا كيانين متلاحِمين: كَبـُرنا معاً ونضَجنا معاً حتى حانَ أوانُ تحقّقِ الحلم، وقد كنتُ الحالمةَ وكانت المؤسسةُ هي الحلمُ الوليد. وأوضحت أن مسيرة المؤسسة لم تكن سهلة، إذ واجهت تحديات عديدة منذ المراحل الأولى للتأسيس: ولأنّ الأحلامَ غالباً ما تكونُ صعبةَ التحقّق، لم تكنِ الطريقُ إلى مؤسسةِ قطر سالكةً ولم تكنِ طريقُ مؤسسةِ قطر معبّدةً، كما قد يظنُّ البعض. تبلورَ في قناعاتي مبكراً الإدراكُ بضرورةِ إصلاحِ التعليمِ للشروعِ بالتغيير، ولكنني واجهتُ مصاعبَ جَمّةً في مرحلةِ الفكرة، وكان إقناعُ الآخرين بأهميةِ التغيير تحديّاً كبـيراً بل الأكبرَ في وقتٍ كنتُ أعملُ فيه على نموذجٍ لتحريكِ المياهِ الراكدة وخلقِ قناعاتٍ جديدة. واستكملت سموها حديثها بالقول: حينَها وجدتُني في مواجهةِ مصدّاتٍ اجتماعية ورسمية وتشريعية من بينها عدم جواز التفكيرِ من خارجِ الصندوق، وخِشيةُ البعضِ من التغيير، أيّاً كان، وعدمُ إدراكِ البعضِ الآخر لأهميةِ التعليمِ النوعي والبحثِ العلمي ومواكبةِ التطور، بل أنني فوجئتُ بمواقفَ مُحبِطةٍ مِمَّن كنتُ أظنُّهم أكثرَ وعياً، ولا أُخفي أنّ عدوى الإحباطِ تسرّبتْ وقتَها حتى إلى فريقِ العملِ، ولكنْ سرعانَ ما عادتْ إليهم الثقةُ بالمشروع. * إيمان بأهمية التعليم النوعي وأكدت سموها على أن ما تحققَ لم يكن ليرى النور لولا الإيمان الراسخ بأهمية التعليم النوعي والبحث العلمي، إلى جانب دعم القيادة الرشيدة الذي مهّد الطريق أمام مؤسسة قطر لتكون اليوم أحد أهم روافد التنمية والنهضة في البلاد. وواصلت صاحبة السمو، حديثها عن بدايات تأسيس المؤسسة والخطوات التي رافقت التخطيط للمشروع، فقالت سموّها في كلمتها: وبدأنا بالتخطيطِ والعملِ على مشروعِنا وحَرِصنا على تحديدِ بعضِ المعايير الأساسية التي تميّزُ المؤسسةَ عن المنظماتِ غيرِ الحكومية الأخرى بسرعةِ القرارِ ودقّةِ التنفيذ، على أن تكونَ مستقلةً إدارياً ومالياً مع ضمانٍ ماليٍّ للتقدمِ في المستقبل، ولذا حصلتْ مؤسسةُ قطر على وقفٍ خاص من سموِ الأمير حينذاك. ومُنذُ البِدء وضَعنا نُصبَ أعينِنا أنْ لا نتهاونَ في تحقيقِ أهدافِنا في التميّزِ والنوعيةِ والجرأةِ في إحداثِ التغيير على أنْ نؤمنَ بأنّ مَن لا يعمل لا يُخطئ. * تجربة فريدة وأشارت سموّها إلى أن المؤسسة انطلقت في تجربة فريدة لم تكن تحاكي أي تجربة أخرى، قائلةً: وانطلقتِ المؤسسةُ في خوضِ تجربةٍ فريدة لا تحاكي أيّةَ تجربةٍ أخرى في المنطقةِ وخارجها، وكان من الطبيعي أنْ نصطدمَ بصعوباتٍ وتحدياتٍ، أبسطُها غيابُ القوانينِ الخاصةِ بمؤسساتِ النفعِ العام وأهمها غياب ثقافة البحث العلمي فلن يُقيَّضَ لأيِّ نهضةٍ أنْ تقومَ أو لأيِّ تنميةٍ شاملةٍ أنْ تسودَ وتستدامَ في غيابِ بِنيةٍ تحتيةٍ للبحثِ العلمي. كما اُستلزمَ إصدارُ قانون إنشاء وتنظيم عمل مؤسسات النفع العام، لتكون مؤسسةُ قطر بذلكَ سبباً مباشراً في هذا الإصلاح التشريعي. واستذكرت سموّها المرحلة التي تلت إعلان تأسيس المؤسسة وافتتاح أكاديمية قطر، موضحةً امتداد الرؤية نحو التعليم الجامعي، فقالت: وبعدَ إعلانِ تأسيسِ المؤسسةِ رسمياً في العام 1995 وولادةِ مولودِها الأول: أكاديمية قطر، امتدتِ الرؤيةُ لتشملَ مرحلةَ التعليم الجامعي. وأثناءَ التفاوضِ مع الجامعاتِ الغربية كنّا نصطدمُ بالصورةِ النمطيةِ للعربي في العقلِ الغربي التي أطّرَتْ طلبتَنا سلبياً بتقييمٍ افتراضي غير مُنصِف، فضلاً عن أنَّ فكرةَ استقدامِ الجامعاتِ في المنطقة كانَ شيئاً مستحدَثاً يَصعُبُ فهمُهُ أو تصوّرُهُ من قِبل الشركاءِ آنذاك. إلّا أننا وبعدَ حواراتٍ معمّقةٍ استغرقتْ وقتاً كثيراً وجهداً كبيراً نجحنا في إقناعِهم وفَلِحنا في تغييرِ تلكَ التصوراتِ المسبقة ليتحوّلَ هؤلاءِ المشكّكون بهذا المشروع إلى شركاءَ فاعلينَ ومؤمنينَ بأهميتِه وبدورِهِ التقدّمي ليصبحوا أقوى المدافعين عنهُ ليس في قطر فحَسْبْ، بل حتى في بلدانِهم. * استقطاب أفضل الجامعات كما أكدت صاحبة السمو على أن الإصرار على معايير التميّز والنوعية منذ البدايات، ودعم القيادة الرشيدة، كانا ركيزةً أساسيةً في نجاح مؤسسة قطر وقدرتها على تخطي العقبات، لتصبح اليوم نموذجاً رائداً في إحداث التغيير وإرساء أسس التنمية الشاملة، محلياً وإقليمياً. كما تحدثت صاحبة السمو حول أهداف المؤسسة في استقطاب أفضل جامعات العالم، مشدّدةً على أن هذا التوجّه لم يقتصر على تخريج نخبة من الطلبة المتميّزين فحسب، بل استهدف الاستفادة من خبرات تلك الجامعات الأكاديمية ودوائرها البحثية لتوطين وتأصيل هذه النماذج بما يضمن الارتقاء بمستوى التعليم والتأسيس لقطاع بحوث يشمل جميع مؤسسات الدولة. * تعزيز ثقافة الابتكار وأشارت سموّها إلى أن هذا النموذج ظلّ يتطوّر ويستجيب للمتغيرات بما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون والمرونة، مضيفةً: أخذَ بالتطورِ والنموِّ والاستجابةِ للحاجاتِ والمتطلبات كلّما استوجبتْها الظروفُ والمتغيراتُ المحيطةُ به، وكنا نحوّلُ التحدياتِ إلى فرص من خلالِ تعزيزِ ثقافةِ الابتكارِ والتعاونِ والمرونة مِمّا طوّرَ مؤسسةَ قطر لتكونَ قادرةً على وضعِ معاييرَ للتغييرِ الدائم. وقالت: إنّها مسيرةٌ رائدةٌ امتدّتْ لثلاثةِ عقودٍ، تفرّعتْ وتداخلتْ خلالَها أفكارٌ ورؤى وبرامج انطلَقت بعزمٍ لا يَـلين نحوَ تحقيقِ الأهدافِ المتوخّاة من هذا المشروع: الوطنيُّ والعربيُّ في توجهاتِهِ والعالميُّ بمعاييرِهِ. وما كانتْ مؤسسةُ قطر حاضنةً للقطريين فحسبْ، بلْ تخرّجَ من جامعاتِها حوالي عشرة آلاف طالبٍ وطالبة من تسعةٍ وتسعين بلداً. ونوّهت صاحبة السمو بأن المؤسسة ساهمت في إتاحة الفرصة لشباب عاشوا ظروفاً صعبة في اليمن والعراق وفلسطين وسوريا، مؤكدةً أن المؤسسة هي جزء من مشروع النهوض العربي. وأضافت: وهنا قد يتساءلُ البعض: هل تحقّقَ الهدف؟ هل جنينا ثمارَ هذا المشروع؟ هل وُطُّنتِ المعرفةُ وسادتْ ثقافةُ البحثِ العلمي؟. * إنجازات مؤسسة قطر وأضافت: إنّ المجالَ لا يتسعُّ لتعدادِ إنجازاتِ مؤسسةِ قطر جميعِها وتأثيرِها المباشرِ وغير المباشر على قطاعاتِ الدولة في التعليمِ والتعليمِ العالي والصحةِ والتشريع حتى شملَ العِمارةَ لتتّسق مع البيئةِ الثقافية وتنطبعَ بملامحِ التراث العمراني. وسأقصُرُ الإشارةَ على بعضِ المشاريعِ ذات الرمزيةِ العالية ومن بينها مشروعِ جينومِ قطر الذي أحدثَ قفزةً كبيرةً في تمثيلِ البياناتِ الجينيةِ العربيةِ المنشورة عالميّاً، بإسهامه بنسبة 96.2% من إجمالي هذه البيانات. ويُصَنّفُ البنك الحيوي القطري (قطر بيوبنك) أولَّ وأكبرَ بنكٍ حيويٍّ من نوعه في الشرقِ الأوسط ومِن بينَ أقدمِ وأكبرِ البنوك على مستوى العالم. وما بين المشروعين، البنك الحيوي القطري وجينوم قطر، أعدّتْ قطر واحدةً من أكبر قواعد البيانات الجينية والصحية الشاملة حول العالم والتي مكّنتْ من رسمِ الرعايةِ الصحيةِ المستقبلية في قطر على أسسٍ علميةٍ متينة. وشددت صاحبة السمو في كلمتها على أن مؤسسة قطر ماضيةٌ في أداء رسالتها الوطنية والعربية والعالمية، عبر التركيز على التعليم والابتكار والبحث العلمي، تحقيقاً لنهضةٍ شاملة ومستدامة. وواصلت صاحبة السمو حديثها بتسليط الضوء على التحولات النوعية التي أحدثتها جامعات المدينة التعليمية في قطر، مشيرةً بشكل خاص إلى دور كلية وايل كورنيل للطب في تحويل المؤسسات الطبية في الدولة إلى مراكز أكاديمية وبحثية. وقالت سموّها في هذا الإطار: ومن التحولاتِ النوعيةِ التي أحدثتْها جامعاتُ المدينةِ التعليمية في قطر تجدرُ الإشارةُ إلى تأثير كليةِ وايل كورنيل للطب حيث ساهمت في تحويل المؤسسات الطبية في الدولة إلى مراكز أكاديمية وبحثية، حتى أن سبعمئة وخمسينَ طبيباً من مؤسسةِ حمد الطبية وسبيتار ومراكزِ الرعايةِ الصحيةِ الأولية وسدرة للطب باتوا جزءاً من الكادر التدريسي في وايل كورنيل قطر بل حتى بالجامعة الأم في الولايات المتحدة. * فنار.. منصة لدعم لغتنا الأم ولفتت سموّها إلى الاهتمام الخاص الذي توليه المؤسسة للغة العربية ضمن سياساتها، عبر المنصة المبتكرة فنار، موضحةً أنها تعمل على ربط اللغة العربية والثقافة الإقليمية والقيم الإسلامية بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي. وقالت: كما كان للغةِ العربيةِ اهتمامٌ خاصٌ في سياسةِ المؤسسة، من خلالِ المِنصّةِ المبتَكرةِ 'فنار' التي تعملُ على ربطِ اللغةِ العربية والثقافةِ الإقليمية والقيمِ الإسلامية بأحدثِ التطوراتِ في الذكاءِ الاصطناعي. وقد صُمِّمَ 'فنار' وطُوِّرَ ونُـفِّـذَ بالكامل في جامعةِ حمد بن خليفة برعايةِ ودعمِ وزارةِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات ليكونَ أولَّ نموذجٍ في جميعِ أنحاءِ العالم ينشأُ من الصفر ويُطُوِّرَ بالكاملِ في جامعة. وأشارت صاحبة السمو إلى أن جامعة حمد بن خليفة تُعدّ إنجازاً وطنياً يستحق التقدير، لتنضم إلى الجامعات الوطنية في دولة قطر. وتطرّقت إلى العديد من المبادرات التي نشأت وتطوّرت في مؤسسة قطر، وحظيت بالاستقلالية بعد نضجها، قائلةً: وفي هذا السياق، ننظرُ إلى جامعةِ حمد بن خليفة بصفتِها إنجازاً وطنياً جديراً بالتثمين والاعتزاز لتنضم إلى الجامعات الوطنية في دولة قطر. وهناك مبادراتٌ عديدةٌ تبلورتْ أفكارُها الأولية ونشأتْ وتطوّرتْ في مؤسسة قطر وما أن نضجتْ حظيتْ بالاستقلالية. * دور ريادي لمكتبة قطر الوطنية وعبّرت سموّها عن الفخر بمكتبة قطر الوطنية، التي تؤدي دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي، مؤكدةً أن مكتبة قطر الرقمية تُعَدّ أكبر منصة رقمية في العالم مخصصة للوثائق والمخطوطات التاريخية المرتبطة بمنطقة الخليج والعالم العربي والإنتاج العلمي للحضارة العربية والإسلامية. وأكّدت في معرض حديثها: ومن هذه المشاريع التي نفخرُ بها، مكتبة قطر الوطنية التي تتبوأ دوراً رياديّاً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة. كما تُعَد مكتبة قطر الرقمية أكبر منصة رقمية في العالم مخصصة للوثائق ‏والمخطوطات التاريخية المتعلقة بمنطقة الخليج والعالم العربي والإنتاج العلمي للحضارة العربية والإسلامية. وانتقلت سموّها إلى الحديث عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي أُنشئ في أبريل 2006 لدعم استراتيجية تحويل قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم، مشيرةً إلى كونه أول هيئة من نوعها في الشرق الأوسط تموّل الأبحاث والابتكار، وتوفّر الدعم اللازم للجامعات والمؤسسات. وقالت: وكذلك الحال بالنسبة إلى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الذي أُنشئَ في أبريل 2006 دعماً لإستراتيجية تحويل دولة قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم. ويعتبر الصندوق أول هيئة من نوعها في الشرق الأوسط لتمويل الأبحاث والابتكار وتوفير الدعم اللازم للجامعات والمؤسسات. وخصص الصندوق 1.5 مليار دولار أمريكي للأبحاث، وموّلَ مشاريعَ بحثيةً محليةً وإقليميةً وعالمية منسجمةً مع استراتيجيةِ قطر للبحوث. ووفقًا لتقرير عالم الأبحاث لعام 2015، صُنفت قطر على أنها 'وِجهةٌ جاذبة' للبحث والتطوير. وأكدت صاحبة السمو دور هذه المبادرات في ترسيخ مكانة قطر كمركز بحثي وأكاديمي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة ويؤكد مواصلة مؤسسة قطر تحقيق أهدافها الوطنية والعربية والعالمية. * جيل جديد بين الأصالة والحداثة وأضافت سموّها موضّحةً الرؤية التي قامت عليها المؤسسة في تكوين جيلٍ جديد يوازن بين الأصالة والحداثة: لقد حلِمنا بولادةِ جيلٍ جديدٍ تتوازنُ في عقلِهِ وشخصيتِهِ الأصالةُ والحداثةُ توازناً مُمنهجاً وليس مُهجَّناً، فلا نريدُ للمواطنِ أن يكونَ هجيناً بل أصيلاً معتّزاً بخصوصيتِهِ الثقافيةِ وهويتِهِ دونَ أنْ ينعزلَ عن مواكبةِ التغيّراتِ العالمية، وأنْ يكونَ كذلك مؤهَّلاً لريادةِ زمنِهِ الخاص ومساهِماً في ريادةِ الزمنِ الجمعي. وكل ما فعلناه ونفعلُهُ إنما ينطلقُ من الإيمانِ نفسِهِ، وأعني الاستثمارَ في الإنسان، بوصفِهِ الثروةَ الأهم، وهذا هو جوهرُ الحلم. وأكدت صاحبة السمو أن كل إنجاز كبير على مستوى العالم يبدأ بحلم، مستعرضةً مسيرة مؤسسة قطر على مدى ثلاثين عاماً: وكلُّ إنجازٍ كبيرٍ في العالم وعلى جميعِ المستويات يبدأُ بحلم، وها نحنُ نحتفلُ بيومِ ميلادِ الحلُم المجسّد وقد بلغَ ثلاثين عاماً، وأعني مؤسسةَ قطر في عنفوانِ شبابها، وقد تفوّقتْ على نفسِها وتجاوزتِ التحديّات وجادتْ بما لم يفعلْهُ سواها، وهيَ الآنَ إطارٌ نوعيٌّ للابتكارِ في التربيةِ والتعليمِ والبحثِ العلمي وتنميةِ المجتمعِ والثقافةِ والصحّةِ وكلِّ ما يؤصِّلُ المعرفةَ ويخرّجُ أجيالاً جديدةً قادرةً على حَجزِ موقعٍ مشرّفٍ لقطر في خريطةِ المستقبل. * استدامة التطور وأشارت سموّها إلى ريادية المؤسسة حالياً باستحداثها خمسين كياناً تحت مظلتها، تُعنى بمجالات تكفل استدامة التطور، قائلةً: ولأنَّ الأفكارَ تتوالد، والنجاحاتُ تتوالد، تتجلّى أهميةُ ورياديةُ مؤسسةِ قطر حالياً باستحداثِها خمسينَ كياناً تحتَ مظلّتِها تُعنى بمساحةٍ واسعةٍ من المجالاتِ التي تكفلُ استدامةَ التطوّرِ والسيرِ قُدِماً نحوَ الأهدافِ المرتجاة. وأيّةُ نظرةٍ فاحصةٍ لطبيعةِ هذهِ الكيانات ستعطي انطباعاً بانورامياً عن اِتّساعِ وتنوّعِ الفضاءاتِ التي تعملُ فيها المؤسسةُ دونَ كللٍ وبمعاييرَ عالمية. وشدّدت صاحبة السمو على الدور الأساسي لهذه المؤسسات في خدمة المجتمع، لا أن تتحوّل إلى هياكل بيروقراطية، موضحةً: وعلينا أنْ نتذكّـرَ دائماً أنّ المؤسساتِ وُجدتْ بهدفِ تسخيرِها لخدمةِ المجتمع لا أنْ تكونَ هياكلَ متحجِّرةً تَطغـى بنزوعٍ بيروقراطي على المجتمع، وإنما وُجدتِ المؤسسات لكي تتنامى وتَبتكِرُ وتتفانى لتحقيقِ هدفٍ مشتركٍ يصنعُ مسوّغاتِهِ الجميعُ ليخدمَ الجميع. ولم تؤسّسْ مؤسسة ُقطر لتكونَ كياناً يخدمُ ذاتَهُ ولم تُنشَأْ لتنافسَ أو تميلَ إلى الانفراد، بل لتحرّكَ المياهَ الراكدة وتخلقَ نماذجَ تُحتذى وتحفّزَ وتشجّعَ وتدعمَ مؤسساتِ الدولة. * مستقبل أفضل للأجيال القادمة وفي ختام كلمتها، توجّهت صاحبة السمو بالشكر إلى كل من ساند المؤسسة، مؤكدةً أهمية تواصل العطاء والأفكار من أجل تحقيق مستقبل أفضل لقطر وللأجيال القادمة: وبهذه المناسبة أحيّيكم، كما أحيي الشركاءَ والشخصياتِ والأفرادَ جميعاً الذين ساهموا في تعضيدِ المؤسسةِ كي تصلَ إلى ما وصلتْ إليه. وإنّهُ لشرفٌ عظيمٌ لي أنْ أقفَ أمامَكم مُمثِّلةً للمؤسسة في هذه الذكرى العزيزة. ووصيّتي أنْ تواصلَ مؤسسةُ قطر العطاءَ بأفكارِ وتطبيقاتِ الأجيالِ الحالية والمستقبلية لثلاثينَ عاماً أخرى وأخرى لتبقى المؤسسةُ مِنَصّةً للابتكارِ وأحدَ أركانِ صناعةِ المستقبل في دولة قطر. وإننا لا ننتظرُ المستقبلَ ليحدث.. بل نصنعهُ.

878

| 10 فبراير 2025

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد انطلاق فعاليات اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، افتتاح اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب، والذي عقد اليوم في مبنى /ذو المنارتين/ بجامعة حمد بن خليفة. وحضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات والقيادات التنفيذية في المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة. وفي تعليقها على اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: شهدنا اليوم، اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب، بوصفها امتدادا طبيعيا لمبادرة العلماء العرب المغتربين التي أطلقناها عام 2006. وقد سعدت بلقاء هذا الجمع المبدع من العلماء والمبتكرين والباحثين أينما يقيمون في مختلف أنحاء العالم، فضلا عن الشركاء في معاهد البحوث وقطاع الصناعة الذين سنحرص على تطوير شراكاتنا معهم. وسنعمل على استثمار التكنولوجيا في استنباط أساليب جديدة ومحفزة على تفعيل التعاون لنرتقي به إلى المستوى الذي يسهل على الجميع الإسهام في جعل منطقتنا العربية أكثر قدرة في التغلب على تحديات القرن الحادي والعشرين. ويشارك في اللقاء السنوي، الذي يستمر ثلاثة أيام، خبراء عرب مرموقون دوليا ومحليا في المجالات العلمية والاجتماعية في الشرق الأوسط ودول العالم في حوار رفيع المستوى وورش عمل متخصصة أعدتها جامعة حمد بن خليفة. وتركز فعاليات اللقاء على مجالات ذات أهمية محلية وإقليمية وعالمية، مثل الرعاية الصحية الدقيقة، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاستدامة، والصحة البيئية، كما توفر الفعاليات فرصة لتبادل الرؤى والأفكار المتعددة بين العلماء وصناع السياسات. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق المنصة الرقمية لرابطة العلماء العرب، والتي تطورت لتشكل مساحة تفاعلية متكاملة تقدم للأعضاء مجموعة كبيرة من الفرص المشتركة، التي تتضمن المشاريع البحثية والتبادل الأكاديمي والطلابي وأنشطة التطوير المهني. ومن خلال إطلاق هذه المنصة، فإن الرابطة تدرك أن المسافات والحدود الجغرافية لم تعد تشكل عائقا أمام تقارب وتعاون الخبرات العربية وإنشاء مركز معرفي يلهم الأجيال الحالية والمستقبلية لتطوير حلول مستوحاة من العالم العربي للتصدي ومعالجة التحديات الإقليمية والعالمية. وعقب الجلسة الافتتاحية، عقدت جلسة نقاشية حول الدور الذي ينبغي أن يؤديه المفكرون والمبدعون العرب في بلورة المساهمات اللازمة لتحقيق النهضة العربية، شارك فيها عدد من العلماء الذين استعرضوا وجهات نظرهم حول أهمية الجهود المستوحاة من البيئة العربية لمعالجة التحديات التعليمية والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية العديدة التي تواجه المنطقة. ومن المقرر أن يختتم اليوم الثاني من فعاليات اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب بكلمة رئيسية حول آخر المستجدات في مجالات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، يلقيها الباحث الدكتور أسامة فياض، المدير التنفيذي الأول بمعهد الذكاء الاصطناعي التجريبي، وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نورث إيسترن ورئيس مجلس إدارة شركة Open Insights. وسوف يشهد اليوم الثالث والأخير من هذا التجمع الفريد جلسة نقاشية حول الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به المفكرون العرب في التعافي وإعادة الإعمار بعد انتهاء الحروب والنزاعات، حيث تقدم الجلسة رؤى عميقة، حول كيفية استفادة العلماء العرب من خبراتهم وعلاقاتهم لتوفير الدعم متعدد التخصصات في أوقات الحروب والنزاعات. كذلك سيبحث المشاركون خلال الجلسة الوسائل التي يمكن أن يقدمها المفكرون والمتخصصون العرب في التعامل مع المجتمعات المتضررة من النزاعات وكيفية إعادة بنائها، كما يشارك الحاضرون على مدار اليومين القادمين في سلسلة من ورش العمل ومناقشات المائدة المستديرة وزيارات للمؤسسات الشريكة. وترجع جذور فكرة رابطة العلماء العرب إلى ما يقرب من عقدين من الزمن، حينما انبثقت فكرتها من خلال تأسيس شبكة العلماء العرب المغتربين كإحدى مبادرات مؤسسة قطر. واليوم، تبوأت الرابطة مكانتها الرائدة كمجتمع يركز على الابتكار ويعزز العلاقات وأواصر التعاون بين العلماء العرب والمعاهد البحثية والجامعات والشركاء في القطاع الصناعي للنهوض بالعلوم والبحوث ومشاريع بناء الكفاءات في دولة قطر، حيث تضم رابطة العلماء العرب في عضويتها حاليا أكثر من 14 مؤسسة كبرى في دولة قطر وعلى مستوى العالم.

1332

| 03 نوفمبر 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد افتتاح مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، افتتاح مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت عنوان الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة. حضر الافتتاح فخامة الرئيسة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار، وسعادة السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء. وأكدت صاحبة السمو خلال كلمة في افتتاح المؤتمر قائلة: إن قضايا الأسرة وتحدياتها تتماثل في المجتمعات جميعها، ولكنها تختلف في خصوصياتها من بلد إلى آخر، فهناك مشتركات كثيرة بين الأسر من شمال العالم إلى جنوبه، أبرزها تحديات التكنولوجيا وتأثيرها، واللغة الأم في عالم معولم، وصراع الهويات، وكلها تحديات كونية تتأثر بها أكثر من سواها بلدان لا تمتلك أدوات ثقافية واقتصادية وتنموية تساعدها على تخفيف الصدمات. وتابعت: اسمحوا لي كعربية أن أتناول التحديات التي تواجهها الأسر العربية، وفي مقدمتها حاليا التأثيرات العميقة للتكنولوجيا، ولست هنا بصدد تجاهل الدور الإيجابي الهائل للتكنولوجيا، ولكنني أعني تأثيراتها وآثارها الاجتماعية. ففي الوقت الذي نستهلك فيه التكنولوجيا الرقمية، نتجاهل البروتوكولات الخاصة بها، ونستسلم لإغواءاتها، وهي تبعدنا عن العالم الواقعي إلى عالم افتراضي نختاره أحيانا في محاولة للهروب من قسوة الواقع، ما يشكل تغريبا خطيرا، قد يجعل الأجيال الشابة، تحديدا، خارج ثقافتها وخارج لغتها في بعض الأحيان، والأخطر أن تكون خارج هويتها. وأضافت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: وفي هذا العالم الافتراضي، الذي تسيطر عليه جهات تتحكم بمحتواه وتوظفه لخدمة أجنداتها الخفية، أصبحنا منتجا يباع ويشترى، وهذا ما أسميه الاستعباد الرقمي، حيث يتشدق سادته ليلا ونهارا بإيمانهم بحرية التعبير والدفاع عنها، ولكنهم ينقلبون فجأة إلى معادين لها إذا ما مستهم بما لا يروق لهم، وهذا ما نراه في الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، سعيا إلى تسويغ الأفكار وتنميط التفكير، حتى باتت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أدوات لغسيل الأدمغة. ولفتت صاحبة السمو في كلمتها إلى أن هناك ثمة تحديا آخر، يواجهنا كعرب، يتمثل في الدفاع عن مكانة اللغة الأم في حياتنا ووجداننا ومناهجنا التعليمية، فاللغة العربية جوهر هويتنا والحامل الحضاري لتاريخنا وقيمنا وحكمة أسلافنا وخصوصيتنا الثقافية. ولا يعني الاعتزاز باللغة العربية تعصبا يمنعنا من تعلم لغات أخرى تعمق معارفنا، ولكن القول الفصل أن لا تأخذنا اللغة، التي نتعلمها، بعيدا عن لغتنا الأم. وأوضحت قائلة: وبكلمات أخرى، يجب أن لا تزعزع اللغات الأخرى مكانة لغتنا وتحل محلها. ولا يسرني ما لاحظته عندما شاهدت وسمعت شبابا عربا، من الجنسين، يستخدمون اللغة الإنجليزية في التواصل اليومي ويدعون، بلا حياء، أنهم بهذه اللغة يعبرون عن أنفسهم بشكل أفضل مما يفعلون بلغتهم العربية، ولعل أخطر ما يمكن أن تتعرض له اللغة العربية أن يهجرها أبناؤها وهم في بيئتهم الثقافية. ونبهت صاحبة السمو إلى أن اللغة العربية هي نحن، وبدونها نغدو هجينا بلا هوية، وهذا هو التحدي الثالث، لأن اللغة هي الوعاء الذي تتشكل فيه ثقافتنا، وبالاثنتين معا، اللغة والثقافة، تصاغ هويتنا. لذا لا خيار أمامنا لحماية كياننا الوجودي سوى حماية لغتنا العربية والاعتزاز بها، وصيانة ثقافتنا من الهجوم الكاسح للثقافات الأجنبية، فاللغة العربية هي كل ما تبقى لنا كعرب في الدفاع عن هويتنا ووجودنا القومي، بعد أن اختفت أو تراجعت العناصر الوجودية الأخرى وهمشت المرجعيات القيمية. وبينت في كلمتها أنه لا مثال في الدفاع عن هذا الوجود أبلغ مما يحصل في غزة، حيث خلق الوعي الديني والوطني هذا الصمود المذهل بصوره الأسطورية التي أظهرتها النساء والأطفال وجميع أفراد الشعب في مواجهة محو هويتهم الثقافية والدينية في سياق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري. وفي خضم هذ المأساة شهدنا النضج المبكر لأطفال غزة وكأنهم خرجوا من طفولتهم ليرتدوا جلباب الرجولة، فلا عرفوا طفولة ولا عاشوا ما يطلق عليه المراهقة، إنها التربية الأسرية التي تعد طفلا واثقا مدركا لجذوره معتزا بهويته يشعر بالمسؤولية الاجتماعية ويعي واجباته قبل حقوقه. وهذا النموذج من التربية هو ما نحتاج إليه اليوم في الأسرة عموما في ظروف السلام قبل ظروف الحرب. وأعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في ختام كلمتها، عن أملها أن تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح والخروج بنتائج تسهم في حماية الأسرة وتنمية المجتمع. ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين وينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة بالتعاون مع عدد من الشركاء، التحديات الكبرى التي تواجه الأسرة، ومنها التغير التكنولوجي والاتجاهات الديموغرافية والهجرة والتمدن وتغير المناخ بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والخبراء، وصناع السياسات من مختلف دول العالم.

1518

| 30 أكتوبر 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2024

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2024، الذي احتفى بإنجازات نحو 290 خريجا وخريجة - من بينهم 246 قطريا موزعين على سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية لمؤسسة قطر. كما حضر الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الطلاب الخريجين. وفي هذا الصدد، قالت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: نحتفل اليوم بتخريج كوكبة مميزة من الخريجين والخريجات في مدارس مؤسسة قطر. مضيفة: إن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في حياتهم، كجسر يعبر بين أحلام الماضي وآمال المستقبل، فهم يقفون اليوم على أعتاب النجاح، مكللين بالفخر لأنهم أدوا الأمانة، ويتطلعون إلى بدايات جديدة مليئة بالفرص. وأضافت آل خليفة: على مدار أكثر من خمسة وعشرين عاما، عملت مدارسنا بكل جهد وإخلاص لتوافق نهضة وطن أعطانا الكثير، وتابعت: اليوم، ومن هذا الصرح الشامخ، تنطلق هذه الدفعة المتميزة بأخلاقها وعلمها.. جيل مستنير يجدد العهد بالسير على نهج الآباء، ليصنع التغيير الإيجابي ويحدث الأثر الفعال في المجتمع. وخلال الحفل، وجهت آل خليفة كلمة إلى خريجي مدارس مؤسسة قطر قالت فيها: بتخرجكم اليوم، يصبح كل واحد منكم كالسهم المهيأ لخوض غمار الحياة والانطلاق في مضمارها، نحو الهدف الذي حدده لنفسه ولخدمة وطنه.. لن يثنيكم شيء عن مواصلة مشواركم. وتابعت آل خليفة: نشهد اليوم ولادة جيل جديد تميزت رحلته التعليمية بالمواقف والمبادرات المشرفة، بفضل وعيهم بالقضايا العالمية والإنسانية، وخاصة هموم الأمتين العربية والإسلامية، وأخص بالذكر تفاعلهم مع قضية فلسطين وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصهم على أن يكونوا صوت الحق لنصرة كل مظلوم. وفي ختام حديثها، عبرت آل خليفة عن شكرها العميق للمعلمين على جهودهم في تعليم وتأهيل الطلاب، وتوجهت بالشكر إلى جميع القائمين على العملية التعليمية، سواء من الأكاديميين أو غيرهم في مدارس المؤسسة، قائلة: كنتم دوما العون لنا في أداء الرسالة لنحصد نتائج مشرفة كل عام. وفي كلمتها تحدثت المخرجة، أمل المفتاح، التي تخرجت في جامعة نورثويسترن قطر، عن تجربتها في المدرسة، قائلة: خلال تلك التجربة، وجدت شغفي الحقيقي وبدأت في استكشاف هذا المجال بعمق أكبر، وأكدت لي أن لدي القدرة على استخدام الأفلام، كوسيلة للتعبير عن قصصي وقصص الآخرين بطرق مبتكرة وملهمة. وحرصت المفتاح على توجيه رسالة إلى الخريجين تحثهم فيها على أن يكونوا مشاركين نشطين في قصصهم، يحتفلون بانتصاراتهم الصغيرة، ويتأملون في إخفاقاتهم، قائلة: مع اقتراب فصل جديد في حياتكم، أشدد على أهمية تقدير لحظات الفرح ولحظات التحدي على حد سواء، مضيفة: الحياة تشبه فيلما سينمائيا، حيث تتداخل المشاهد السعيدة مع المشاهد الصعبة، وكل منها يضفي بعدا وجمالا على القصة، ولا يمكن لأحدهما أن يوجد بدون الآخر، وهذا التوازن هو ما يجعل أفلام حياتنا ممتعة ومثيرة. وتابعت: كأبناء هذه الأرض، نحن ندين لتراثنا باحترام وتكريم قصصنا، فهي جوهر هويتنا، هي الخيوط التي تنسج حكايتنا الجماعية، تربطنا بماضينا وتوجهنا نحو المستقبل، وقصصنا هي الإرث الذي نتركه خلفنا، هي صوت ثقافتنا، وهي الشهادة على اختلافاتنا الجميلة. وتميز حفل هذا العام بأداء مجموعة من طلاب مدارس مؤسسة قطر وأكاديمية قطر للموسيقى التابعة للمؤسسة، عرضا موسيقيا بعنوان: حلمنا، الذي أنتجه التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بالتعاون مع الفنان القطري فهد الحجاجي، أحد أفراد أسرة مؤسسة قطر. يذكر أن طلاب مدارس مؤسسة قطر 2024، الذين تم تكريمهم اليوم، ينتمون إلى كل من: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

1214

| 03 يونيو 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع بوفد أمريكي معني بالتوحد

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، بوفد من الشخصيات القيادية في مجال دعم وتمكين ذوي التوحد بالولايات المتحدة الأمريكية. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون المشترك لتطوير البحوث والخدمات المقدمة لذوي التوحد. كما أشاد الوفد بالتزام دولة قطر المستمر والدعم الذي تقدمه لتحسين جودة الرعاية المقدمة لهذه الفئة.

548

| 26 مايو 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تحضر فعاليات مُلتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر

الإعلان عن جائزة الخريجين الجديدة في هذا المُلتقى الذي جمع خريجي مدارس مؤسسة قطر وجامعاتها عبر السنين حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، مُلتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر لعام 2024، الذي شهد الإعلان عن إطلاق جائزة جديدة تحتفي بخريجي المنظومة التعليمية الفريدة للمؤسسة، الذين يقودون التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وقد جمع المُلتقى المئات من خريجي مدارس مؤسسة قطر، والجامعات الدولية الشريكة، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، لأجل إعادة التواصل وبناء شبكة علاقات قائمة على تقاسم المعرفة وتقديم الدعم لأقرانهم، ومشاركة قصصهم وتسليط الضوء على مسارهم التعليمي، علاوة على التعبير عن آرائهم بشأن موضوعات تتعلق بالمجال الوظيفي والمهني مع ممثلين رئيسيين عن الجهات المعنية على الصعيد الوطني. فبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني،نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات وقادة في مجال الصناعة وريادة الأعمال، انتظمت فقرات نسخة هذا العام من الملتقى، الذي يعد جزءًا من برنامج خريجي مؤسسة قطر، حول موضوع: قيم المسؤولية الاجتماعية والالتزام الأخلاقي، مما يعكس بوضوح مدى التكامل بين تجليات الواجب المدني والقيم الإسلامية السمحة. كما شهد الملتقى الإعلان عن إطلاق جائزة خريجي مؤسسة قطر، التي تكرّم سنويًا إسهامات خريجي مؤسسة قطر وإنجازاتهم التي بصموا عليها. وسيتم ربط معايير الجائزة بموضوع ملتقى الخريجين السنوي لكل عام. وعليه، اعتبارًا من 2024-2025 سيجري تكريم الخريجين الذين أسهموا في مجالات مجتمعية من خلال تفانيهم في الانخراط في تعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المدنية، وذلك ضمن الفئات الأربع للجائزة. في هذا الصدد، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر: سرّني اليوم حضور ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر السنوي 2024 ولقاء خريجينا الذين ننظر إليهم بعين التقدير، وننتظر منهم التأثير الإيجابي في المجتمع وهم المؤهّـلون ليكونوا روادًا للتأثير من خلال المسؤولية المجتمعية. وإنّني لفخورة بهم وبإنجازاتهم وبتعزيزهم للروابط مع المؤسسة، ما يجعل المستقبل أفضل بهم. وقالت وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، إنالملتقى فرصة للتعرف على الطاقات الشابة، والأثر الذي يتركونه على المجتمع. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على غرس قيم المسؤولية في المجتمع، و تؤمن بقيمة العمل التطوعي وبتأثير الشراكات وأهمية مشاركة التجارب الملهمة في المدارس للمساهمة في التأثير الإيجابي على الأجيال القادمة من الطلاب. من جانبها، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة: إن العالم أصبح يواجه العديد من التحديات العالمية، مثل الصراعات والأوبئة والتغير المناخي والامراض غير الانتقالية، وأن مواجهة هذه التحديات لن يتحقق إلا بفضل غرس روح المسؤولية المجتمعية والتماسك المجتمعي. وأبرزت أن دولة قطر أثبتت أنها قادرة على مواجهة هذه التحديات، إذْ حققت تقدمًا كبيرًا من خلال اعتمادها عدة برامج وخطط ناجعة لمواجهة هذه التحديات، وأن المنظومة الصحية القطرية تعد من بين أفضل المنظومات على الصعيد العالمي. كما تميز الملتقى بمداخلة لرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للمسؤولية الاجتماعية ورئيس مبادرة للمسؤولية المجتمعية، الدكتور سيف علي الحجري. في نفس السياق جرى تنظيم جلسة نقاشية قالت خلالها فاطمة المالكي، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة، وجامعة جورجتاون في قطر، ومدير مشروع قطر تقرأ: إن مفتاح التفوق الأكاديمي والمهني يكمن في الاستثمار في المجالات ذات الأثر الاجتماعي الملموس التي يتقنها الخريج. كما انضم إلى النقاش كل من هيثم الحيدري، خريج جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ورائد أعمال، وفهد الكعبي، خريج أكاديمية قطر – الدوحة، وهو أحد رائد أعمال ينشط في مجال تعزيز مبدأ الشمول والتمكين من خلال المبادرات الرياضية، حيث قال: إن الهدف من إطلاق مشاريع الأعمال لا ينبغي أن يقتصر في مداه على الجانب الربحي الصِّرف، وذلك على حساب السعي لتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية لأي مشروع. وتخلل برنامج المُلتقى إقامة ثلاث ورش عمل، حيث سلطت الورشة الأولى، التي أشرف على تنظيمها خريجو مؤسسة قطر، الضوء على أهمية الارتقاء بالبعد الاجتماعي وعلى أهمية الانتقال من الشغف إلى التأثير وصياغة الحجج لتحقيق التغيير الاجتماعي. من جانبها، أقامت وايل كورنيل للطب– قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ورشة عمل تمحورت حول استكشاف دور الذكاء العاطفي في تحسين واقع المجتمعات؛ بينما استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع ورشة عمل ثالثة ركزت على القيادة والمشاركة المجتمعية أثناء الأزمات وبعدها. من خلال مشاركتها في الملتقى، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من جمع التبرعات للمستفيدين من منح مؤسسة التعليم فوق الجميع في مناطق النزاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي منطقة التأثير، عرض خريجو مؤسسة قطر أعمالهم ومشروعاتهم المبتكرة ومبادراتهم الاجتماعية التي كان لها دور في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي وإلهام الآخرين، ليستكشفها الجمهور. وقال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر في هذا الملتقى: إنه في هذه الأوقات الفريدة للغاية، ينبغي علينا التفكير في السبل التي يمكننا من خلالها إحداث فارق كبير – مع الحرص على المحافظة على مواصلة تجسيد رؤية مؤسسة قطر، ليس فقط من منظور كونها مكانًا لإطلاق قدرات الإنسان، بل أيضًا مكانًا يُحدث تحولات حقيقية في مجتمعنا. وأضاف أن أفضل إرث يمكننا خلقه لا يكمن فقط في الاعتناء بأمهر المهنيين كل في مجاله، بل أيضًا في الاهتمام بالأشخاص الأكثر التزامًا في مجتمعنا. تخرج أكثر من 18 ألف طالب من مدارس وجامعات مؤسسة قطر، بحيث أسهمت خبرتهم التعليمية وتنامي حسهم بالالتزام الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية في الارتقاء بمسارهم ليصبحوا فاعلين أقوياء في التغيير الإيجابي، مع الإشارة إلى أن برنامج خريجي مؤسسة قطر يبقى مفتوحًا أمام الجميع للانضمام إليه. ورغبةً منه في تنمية شبكة عالمية من الخريجين الذين انطلقت رحلتهم المشتركة في مؤسسة قطر، فإن البرنامج يهدف بالأساس إلى تمكين الخريجين من مساعدة زملائهم على تحقيق أهدافهم والحفاظ على صلات التواصل مع بعضهم البعض أينما تواجدوا، وذلك عن طريق تشجيع الخريجين الجدد على البقاء في قطر، وبالتالي الاضطلاع بدورهم في دعم تنمية الدولة بعد التخرج. يعمل مكتب الخريجين بمؤسسة قطر على وضع سياسات تساعد خريجي المنظومة التعليمية لمؤسسة قطر على الإسهام في مسيرة التنمية في البلاد، وإرساء علاقات تعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص. في عام 2023، انضم 168 خريجًا من مؤسسة قطر إلى سوق العمل من خلال الفرص التي ييسرها مكتب الخريجي بمؤسسة قطر، فيما جرى النقاش مع 150 من أرباب العمل لأجل تسهيل الفرص ذات الصلة بالتوظيف والتدريب الداخلي لخريجي مؤسسة قطر، وهو ما يمثل زيادة في المشاركة بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2022.

1688

| 11 مايو 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو تهنئ "العنابي" بفوزه بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي

هنأت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، المنتخب القطري لكرة القدم بالفوز ببطولة كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، خلال المبارة النهائية التي جمعت بين العنابي والنشامى على استاد لوسيل مساء اليوم السبت. وقالت صاحبة السمو في منشور عبر منصة إكس: العنابي بطلاً لكأس آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي. أبارك لمنتخبنا الوطني، وحظّاً أوفر لمنتخب الأردن الشقيق ونبارك لهم أداءهم الرائع الذي بلغوا به المباراة النهائية.

930

| 10 فبراير 2024

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد الحفل الموحد لتكريم مدارس مؤسسة قطر

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، الحفل الموحد لتكريم مدارس مؤسسة قطر لدفعة عام 2023، والذي احتفى بإنجازات 249 خريجا من سبع مدارس مختلفة تابعة للمؤسسة، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، بينهم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من أعضاء هيئة التدريس في مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وأولياء أمور الطلاب الخريجين. وقالت سعادة الشيخة هند: أيها الخريجون.. لقد أثبتم أنكم تمتلكون القوة والتصميم للتغلب على التحديات خلال رحلة المرحلة الثانوية والتي اجتزتموها بجدارة إلى رحلة جديدة في عالم يتغير ويتطور بسرعة مذهلة ويتميز بالابتكار والإمكانات اللامحدودة مما يتطلب قدرة على التكيف والمرونة. وأضافت سعادتها: أحثكم على مواجهة التحديات التي تنتظركم في المراحل القادمة بعزم وتصميم، وتذكروا أن الفشل ليس نقطة النهاية وإنما هو نقطة انطلاق نحو النجاح، فعليكم بالعمل الجاد والتحصيل المستمر ولا تتوقفوا عن التعلم أبدا. من جهتها، قالت عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: يمثل هذا الحفل الموحد علامة فارقة في مسيرتنا.. في مؤسسة قطر نؤمن بقدرة التعليم على تغيير العالم، ونحرص على تزويد الطلبة بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم. وأضافت: منذ إنشائها، تبنت مؤسسة قطر ثقافة التعليم كمحرك لإحداث التغيير وترسيخ التأثير الذي تسعى المجتمعات إلى تحقيقه.. ومن خلال منظومتنا التعليمية الرائدة، والتزامنا الثابت بالتقدم في مسيرتنا، نعمل على ابتكار المعرفة وتطوير الخبرات الأكاديمية بما يعود بالنفع على طلابنا وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع بأكمله. ووجهت كلمة إلى خريجي مدارس مؤسسة قطر، قالت فيها: نحن فخورون بأنكم جزء من هذا الصرح التعليمي الراسخ، الذي يسهم في رسم المستقبل الزاهر لهذا الوطن من خلال التعليم، واليوم، لديكم القدرة على إحداث التأثير وتحفيز الآخرين وإلهامهم ليكونوا صناع التغيير. تجلسون أمامنا اليوم ويملؤكم الفخر برحلتكم الأكاديمية في مدارسنا، التي تزخر بالكثير من التجارب الفريدة، فلقد تركت إنجازاتكم وجهودكم المستمرة بصمة واضحة لا تمحى في عملكم الجماعي من خلال الأنشطة التطوعية، والمشاركة المجتمعية، والوعي بالقضايا المحلية والعالمية من حولكم، وأثرتم فينا بأفكاركم الإبداعية وعزيمتكم القوية ورؤيتكم الشاملة للإنسانية. وأوصت آل خليفة الخريجين بالمضي قدما في طريقهم للتميز، مشيرة إلى أن التخرج هو بداية لمرحلة جديدة من البحث عن المعرفة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقا. وقالت: اعلموا أن تراثكم سر قوتكم، وجزء لا يتجزأ من هويتكم، وأن نجاحكم المستقبلي مرهون بتمسككم بجذوركم.. ستظل أبواب المدينة التعليمية مفتوحة دائما لاحتضانكم وتبني إنجازاتكم. ويضم الحفل للمرة الأولى خريجي مدارس مؤسسة قطر معا في حفل واحد، حيث احتفى بإنجازات طلاب أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. وأدى طلاب من مدارس مؤسسة قطر وأكاديمية قطر للموسيقى التابعة للمؤسسة عرضا موسيقيا بعنوان دانة العرب وهو من إنتاج التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة، بالتعاون مع الفنان القطري فهد الحجاجي أحد أفراد أسرة المؤسسة الذي عمل على إنتاج هذا العمل بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

1500

| 04 يونيو 2023

محليات alsharq
صور.. صاحبة السمو تشارك في ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي، الذي عقد،اليوم، في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية). وقد حضر الملتقى سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورواد الأعمال، وقياديون في مجالات مختلفة، إلى جانب مئات من خريجي المؤسسة الذين تخرجوا في منظومتها التعليمية التي تضم 13 مدرسة وجامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة. وخلال الملتقى وجهت صاحبة السمو كلمة إلى خريجي المؤسسة قالت فيها: إن جوهر الملتقى هو الإبقاء على الروابط العميقة بين المؤسسة وخريجيها. فالهدف ليس أن نلتقي لنتحدث قليلا فحسب، وإنما لنناقش أفكاركم، ولنراجع ما حققتموه على أرض الواقع، ولنطور آلية عمل تمكننا من تنفيذ ما نسعى إليه. وأضافت سموها: ومن طبيعة هذا الملتقى، أن يقوي الروابط بين الخريجين، وهو أيضا فرصة للالتقاء بزملاء الدراسة. فتتوفر لكم فرصا هائلة، لتحويل الزمالة إلى صداقة، والصداقة إلى شراكة، والشراكة إلى مشاريع. وهذا ما شهدناه في العالم، حيث إن أغلب المبادرات والمشاريع التي أحدثت تأثيرا إيجابيا تعود إلى طلبة كانوا زملاء في الدراسة، وتشاركوا أحلامهم وأهدافهم، وآمنوا بقدراتهم. وفي نهاية كلمتها، أكدت صاحبة السمو على التزام المؤسسة بمواصلة دعم خريجيها، معلنة عن إنشاء صندوق دعم تطوير الشركات الناشئة لخريجي مؤسسة قطر بهدف توفير مختلف أوجه الدعم لهم. ويهدف ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي إلى تعزيز التواصل بين الخريجين وصناع القرار في العديد من المجالات، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل خبراتهم وآرائهم حيال الموضوعات التي تهمهم، والتحديات التي قد تواجههم. وفي جلسات نقاشية عقدت خلال الملتقى، طرح الخريجون أفكارهم على ممثلين من جهات حكومية وخاصة مختلفة وذلك في إطار تسريع عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنشيط إجراءات ريادة الأعمال، واستكشاف مزيد من فرص العمل، والبحث في سبل التعاون لتطبيق الحلول المبتكرة في مجالات متنوعة. وفي هذا السياق، أكد فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في?مؤسسة قطر، أن خريجي المؤسسة من أسمى استثمارات مؤسسة قطر في بناء مستقبل مستدام، يقوم على المعرفة، وبالتالي على قوة التعليم في إتاحة الفرص للجميع لتحديد مساراتهم، وإطلاق إمكاناتهم، بما يعود بالنفع على قطر والمنطقة والعالم. وأضاف أن خريجي المؤسسة أفراد مجتمع واحد، بغض النظر عن المدرسة أو الجامعة التي تخرجوا فيها، وهم يشكلون أفراد مجتمع مترابط على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تجمعهم أهداف كبيرة وإن اختلفت تطلعاتهم ومساراتهم في الحياة، إلا أن ارتباطهم بمؤسسة قطر يكمن في انتمائهم إلى رؤيتها ورسالتها من خلال القيم التي يجسدونها، وطرق التفكير التي تحثهم دائما على إحداث التأثيرات الإيجابية. وختم فرانسيسكو كلامه بأن ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي يمثل فرصة متجددة لتعزيز التواصل بينهم، ويفتح المجال أمامهم لبناء شراكات جديدة، ما يساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية، ويمكنهم من التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ويكرس الإسهامات التي يقدمونها على المستوى الوطني في قطاعات مختلفة كالاقتصاد، والصناعة، وتنمية المجتمع. وعبر عن تطلعه إلى أن يكون الخريجون المحرك الرئيسي للتقدم والتطور. حيث يعتبر هذا الملتقى منصة دائمة للخريجين ليكونوا جزءا دائما من مجتمع المعرفة، بما يساعدهم على توليد الأفكار الجديدة، ووضع إمكاناتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة قطر. بدوره، قال محمد فخرو المدير التنفيذي للتواصل الخارجي وتطوير العلاقات المؤسسية بمؤسسة قطر، إن عودة خريجي مؤسسة قطر إلى المدينة التعليمية بعد تطوير خبراتهم في سوق العمل تعد فرصة نستحضر فيها الذكريات ونؤكد فيه على مدى ترابطنا بما يساعدنا في خدمة مجتمعنا، وهو فرصة مفتوحة لجميع الخريجين لتبادل اهتماماتهم بشكل فعال. وأضاف فخرو أن خريجي مؤسسة قطر يتخذون من المدينة التعليمية مصدر إلهام مستمرا لهم، ففيه عملنا على صقل مهاراتنا واستكشاف آفاق جديدة من التفكير، وحددنا المسار الذي سلكناه. ومن خلال هذا الملتقى، نجدد مساعينا الهادفة إلى صنع الفرق وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات. كما يعمل هذا الملتقى على فتح فرص الحوار المباشر بين الخريجين وصناع القرار، من خلال مشاركة القصص والآراء والأفكار والحلول، والتأكيد على التزام خريجي المؤسسة في دعم أهداف التنمية المستدامة في قطر، وتسخير جميع الكفاءات في خدمة الدولة. الجدير بالذكر أن عدد خريجي مدارس المؤسسة وجامعاتها وصل إلى أكثر من 14000 خريج، ويعد برنامج الخريجين التابع للمؤسسة مفتوحا لكافة الخريجين على الدوام. ويهدف البرنامج أيضا إلى إنشاء شبكة عالمية تضم خريجي المؤسسة الذين يوثقون صلاتهم بمؤسسة قطر ويدعمون بعضهم البعض في تحقيق أهدافهم، مع تشجيع الخريجين الجدد على العمل في قطر، وتحفيز الخريجين السابقين إلى تقديم إسهاماتهم إلى قطر. ومن خلال تطبيق خريجي المؤسسة المفتوح إلى جميع خريجي المؤسسة عبر التسجيل، يمكن للخريجين التواصل مع بعضهم البعض، وتشكيل فرق عمل مشتركة وفق أهدافهم، والبحث عن فرص عمل تهمهم وإتاحة إمكانية التقدم إليها، مع توفر فرصة لتبادل النصائح والإرشاد للخريجين الجدد. كما يؤدي ملتقى الخريجين دورا رئيسيا في تشكيل البرامج التي يقرها مجلس الخريجين، فيما يسهم مكتب الخريجين في إعداد السياسات التي تساعد خريجي المؤسسة على العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية في البلاد، ونسج العلاقات مع المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص. وخلال ملتقى خريجي المؤسسة الذي عقد اليوم، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة، وذلك في إطار تعزيز فرص عمل الخريجين، في حين تم عرض نحو 241 وظيفة على خريجي المؤسسة في الملتقى الأول الذي عقد عام 2022. يأتي انعقاد ملتقى الخريجين في ختام /فعاليات الجمعة/ التي نظمتها المؤسسة على مدار ثلاثة أيام، وتخللها أنشطة وفعاليات شارك فيها طلاب المدينة التعليمية وخريجيها، في سياق حفل تكريم خريجي المؤسسة الذي أقيم هذا الأسبوع، وفيه تم تخريج 874 خريجا جديدا من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة. وشملت /الجمعة/ مجموعة متنوعة من الأنشطة الهادفة، منها ورش العمل، والمعارض المهنية، ومناطق النقاشات المفتوحة، والفعاليات التي تعزز الروابط بين خريجي المؤسسة ضمن بيئة تعليمية وبحثية ومجتمعية هادفة.

1428

| 13 مايو 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو: خلال مسيرتي التقيت بالعديد من النساء تجمعهن العزيمة على خلق غدٍ أفضل لأوطانهن

جددت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التأكيد على أهمية دور المرأة لعائلتها ولمجتمعها ولوطنها. وقالت صاحبة السمو عبر حسابها بموقع إنستجرام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام: خلال مسيرتي في الحياة والعمل، التقيت بالعديد من النساء، من بينهنّ معلمات ومربيات وفنانات وعالمات، تجمعهنّ العزيمة على خلق غدٍ أفضل، ليس لأنفسهن فحسب، بل ولعائلاتهنّ ومجتمعاتهنّ وأوطانهنّ. في هذا اليوم نحتفي بهؤلاء النساء.

1590

| 08 مارس 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع رئيسة وزراء بنغلاديش

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك، اليوم، مع دولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، والتي تزور البلاد حالياً للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً. تم خلال الاجتماع مناقشة مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع في بنغلاديش، بالإضافة إلى سبل التعاون مع مؤسسة صلتك في مجالات التوظيف والتدريب المهني.

994

| 06 مارس 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد ختام بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، ختام منافسات النسخة العاشرة من بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب، برعاية لونجين، والتي نظمها الشقب لمدة ثلاثة أيام. وحضر منافسات اليوم، سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعدد من كبار الشخصيات في الدولة. وعقب نهاية المنافسات، قامت صاحبة السمو بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى للجائزة الكبرى لقفز الحواجز التي أسفرت عن فوز الألماني ماركوس إينينج بالمركز الأول، والفرنسي سيمون ديليستر بالمركز الثاني، والياباني مايك كاواي بالمركز الثالث. كما كرمت سموها الشركات الراعية للبطولة.

1482

| 25 فبراير 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو تشارك في مسيرة تضامنية لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مسيرة تضامنية خلال فعاليات اليوم الرياضي للدولة 2023، اليوم الثلاثاء، لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. وقالت صاحبة السمو عبر إنستجرام: شاركتُ اليوم في المسيرة التضامنية التي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع قطر الخيرية، في مساهمة لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. فلنساهم معًا في دعمهم.

4103

| 14 فبراير 2023

محليات alsharq
صاحبة السمو: حققنا حُلماً قيل لنا يومًا أنه مستحيلٌ ونجحنا في استضافة بطولة تاريخية

أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن سعادتها بنجاح مونديال قطر 2022 الذي اُختتم مساء أمس بمباراة الأرجنتين وفرنسا. وقالت صاحبة السمو عبر حسابها بموقع إنستجرام: باختتام بطولة #كأس_العالم قطر 2022 حققنا حُلماً قيل لنا يومًا أنه مستحيلٌ، ونجحنا في استضافة بطولة تاريخية تزهو بها مسيرتنا. مبروك للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب أبطال كأس العالم. أحرز المنتخب الأرجنتيني لقب كأس العالم 2022 بعد مباراة ماراثونية مثيرة على حساب نظيره الفرنسي بالفوز 4- 2 بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقت الأصلي وخلال الشوطين الإضافيين في النهائي الذي استضافه استاد لوسيل بحضور 88.966 مشجعاً.

837

| 19 ديسمبر 2022