رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ما حكم الصيام لمن يحتاج للدواء بشكل مستمر ومتى يُفطر؟.. وزارة الأوقاف تجيب

أوضحت وزارة الأوقاف حُكم الصيام في شهر رمضان للمريض الذي يكون بحاجة إلى تناول الدواء بشكل مستمر خاصة في النهار. وقال الشيخ محمد محمود المحمود. خبير شرعي بوزارة الأوقاف، خطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في فيديو ضمن سلسلة فتاوى رمضانية التي تنشرها الوزارة بحسابها بموقع تويتر: إن تعذر أخذ الدواء بالليل ولم يجد بد من أخذه بالنهار جاز له الفطر لأجل المرض ويقضي ما أفطره بعد شفائه ولا يعدل عن الصوم إلى الإطعام إلا أن كان المرض لا يرجى برؤه وتعذر معه الصوم وفي هذه الحالة يُفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً. وتواصل وزارة الأوقاف عبر حسابها بموقع تويتر التوعية بأحكام الصيام خلال شهر رمضان والإجابة على الأسئلة التي تشغل بال الصائمين طيلة الشهر الفضيل، منوهة في تغريدة سابقة إلى أنه يجوز لطاهي الطعام أن يتذوق طعامة ليتأكد من صلاحيته وهو صائم بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها ولكن لا يبتلع شيئاً بل يخرجه من فيه. ورداً على سؤال هل القيء يفسد الصوم؟، بيّنت وزارة الأوقاف أن القيء لا يفسد الصوم إذا لم يكن بإرادته، فكثيراً ما يعرض للصائم أمور لم يتعمدها من جروح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء إلى حلقه بغير اختياره، وكلها لا تفسد الصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض.

2044

| 13 أبريل 2022

محليات alsharq
الشرق تشارك طلابنا في بريطانيا أجواء رمضان

شاركت الشرق أبناءنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية أجواء شهر رمضان المبارك هذا العام، حيث استقبل العديد من طلابنا الدارسين في جميع أنحاء المملكة المتحدة شعائر هذا الشهر المبارك بإقامة الصلوات وقراءة القرآن وإعداد حفلات الافطار الجماعية وعقد اللقاءات الاجتماعية فيما بينهم، وإقامة مسابقات في مختلف الهوايات مثل الطبخ والقاء الشعر وممارسة الرياضة وغيرها من الهوايات، ورغم بعدهم عن الوطن، إلا أنهم حرصوا على نقل كافة أجواء شهر رمضان إلى لقاءاتهم بدءا من إعداد الأطباق الشهيرة وسماع الذكر الديني خلال إقامة حفلات الافطار التي يقيمونها في الغربة فيما بينهم، ومنذ بدء أول أيام شهر رمضان المبارك، سعى رؤساء مجتمع الطلاب القطريين في الجامعات البريطانية وإيرلندا إلى ترتيب مكان للقاء الطلاب وتوفير كافة وسائل ممارسة الرياضة وإعداد الوجبات الرمضانية الشهيرة والتي اعتادوا على تناولها خلال شهر رمضان في قطر. إفطار جماعي يومي في بريستول: وشهدت مدينة بريستول الواقعة في جنوب غرب انجلترا، إقامة حفل إفطار يوميا طوال شهر رمضان لجميع الطلبة القطريين المتواجدين في المدينة البريطانية، يحضره ما يقرب من 25 طالبا، حيث تم تخصيص وحدة سكنية في مبنى hawkins lane في مدينة بريستول للتجمع على الإفطار والسحور يوميا وطوال شهر رمضان المبارك، وفي لقائنا مع الطالب علي عمرو الحميدي رئيس نادي الطلبة القطريين في مدينة بريستول البريطانية، ذكر أن فكرة إقامة حفلات الافطار الجماعية أتت له عندما علم بوجود عدد كبير من الطلاب لم يستطيعوا السفر إلى قطر خلال شهر رمضان بسبب الدراسة، وتم الاتفاق على عقد حفلات الإفطار والصلاة جماعة للطلاب في شقتين بوسط المدينة، شقة اولى تخصص للإفطار وهي لصديقنا الطالب غانم البوعينين و شقة مجاورة ثانية تخصص مجلسا للقاء والتسامر وإقامة المسابقات بعد الإفطار، وذلك بدءا من صلاة العصر حتى يتسنى لهم الصلاة ثم إعداد الأطباق الشهية للإفطار، ويقوم الطلاب بإعداد الثريد والهريس والسمبوسة والكبسة القطرية بالإضافة إلى الحلا وهي اللقيمات بجانب أم علي للإفطار، وفي حواره ذكر الطالب علي عمرو الحميدي أن جميع الطلاب المشاركين في حفل الافطار اليومي يدرسون في جامعة university of the west of England في مدينة بريستول، وأشار إلى أن شهر رمضان في قطر يعتبر شهر التجمع ولقاء الأهل والأصحاب، ونظرا لظروف الدراسة في بريطانيا والبعد عن الوطن بدؤوا في وضع جدول يومي للتجمع لأداء كل صلاة في وقتها بالإضافة إلى صلاة التراويح، بجانب تخصيص جدول للطبخ يكون بعد صلاة العصر يتم فيه اعداد الافطار وأغلبها تكون أكلات شعبية مثل الكبسة القطرية والثريد والهريس والسمبوسة، وكل طالب يساهم في طبخ نوع من هذه الأكلات. عبدالله الكواري: أجواء رمضانية قطرية في ليفربول وفي حديثه للشرق ذكر الطالب عبدالله بن أحمد الكواري في جامعة لفربول تخصص محاسبة ماليات في السنة الثالثة والأخيرة أن أجواء رمضان في مدينة ليفربول تحديدا جميلة جدا وليست متعبة كما يتصور البعض بسبب الجو، ومنذ اليوم الأول من رمضان، أقوم مع أصدقائي الطلاب الدارسين في مدينة ليفربول بالتجمع بشكل يومي قبل صلاة المغرب بنحو ساعة ونصف لاقامة الافطار وتقسيم المهام المتعلقة بإعداد الإفطار من طبخ واعداد الاطباق وعقد اللقاءات والمسابقات الرياضية، حيث إن المسلمين في بريطانيا يصومون وقتا طويلا حقيقة، قد تصل إلى 16 ساعة ونصف، حيث ميعاد صلاة الفجر يأتي في الخامسة فجراً، ويأتي غروب الشمس في الثامنة مساء، وفي كلمته أوضح أن هناك وقتا كافيا بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، حيث يقوم بممارسة التمارين الرياضية ومتابعة الدراسة والمهام العلمية في المكتبة، وبعد ذلك اعد السحور مع الأصدقاء. محمد جابر الأحبابي: تجربة جديدة بعيدا عن الوطن وأوضح الطالب محمد جابر الأحبابي في السنة الثالثة تخصص قانون في جامعة ليفربول أنه أول مرة يعيش رمضان خارج قطر، واصفا أنها تجربة جديدة وممتعة وسهلة، مشيرا أن الصيام ليس صعبا على ما يتوقع الآخرون، حيث يلتقي الطلاب والأصدقاء في شقة أحد الأصدقاء ويعدون الأطباق الشهية الشهيرة ويتم اكتساب خبرات جديدة في إعداد هذه الأطباق، قائلا أنها تجربة جديدة لي حيث لم اكن اعرف كيفية الطبخ لأشهى الأطباق الشهيرة، ومنذ اليوم الأول بدأت في معرفة كيفية طهي الطعام واكتساب مهارات فنية في الطبخ ايضا، كما أننا نلتقي في جلسات بعد الإفطار ونعقد المسابقات ونمارس الهوايات، وفي بعض الأوقات نتوجه إلى المطاعم لتناول السحور كنوع من التغيير ونحن مجتمعون سويا، وأشار إلى أن يوم الصيام يكون به بركة، حيث لدي وقت كي أمارس كل هواياتي من الجري والقراءة والكتابة، وذلك بسبب مهارة تنظيم الوقت الذي اكتسبتها عند الدراسة بالخارج. آمنة البوعينين: أقضي وقتي بين الدراسة والعبادات الدينية: وذكرت للشرق الطالبة آمنة البوعينين في السنة الثالثة تخصص هندسة نظم كمبيوتر في جامعة Middlesex university البريطانية، أن أجواء رمضان هذه السنة في بريطانيا جميلة، والوقت يمر بسرعة نظرا لانشغالي بالدراسة لأني في السنة الأخيرة للتخرج، وأقضي وقتي بين الدراسة والعبادات الدينية، وحقيقة مع انشغالي بالدراسة ومشاريع التخرج لم يتسنَّ لقاء أحد من الصديقات للإفطار معهن، مضيفة في حوارها أن الهوايات تخفف من وطأة التعب الدراسي لذا أمارس بين الحين والآخر شغفي في الكتابة وكتابة الشعر، وقالت أبارك للأهل في قطر وجميع دول العالم بحلول شهر رمضان الفضيل وآمل أن يعاودنا كل سنة بالصحة والعافية. مريم البوعينين : التقى الصديقات على الإفطار مرة أسبوعيا: قالت الطالبة مريم أرحمة البوعينين في جامعة Middlesex university السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم الحاسب الآلي، هنا يوجد حفلات إفطار يقيمها الطلاب يوميا لكن نظرا لضيق الوقت وإعداد مشروع التخرج ليس لدي وقت كافٍ للقائهم يوميا بل أشارك بالإفطار مرة في الاسبوع، والوقت يمر بسرعة حيث أقضيه بين الدراسة والصلاة وقراءة القرآن، وأجواء رمضان هذه السنة مختلفة لأنها آخر سنة لي بالجامعة في بريطانيا، لذلك اجتهد أكثر، مضيفة في كلمتها للشرق أنها تمارس هواية الطبخ على الإفطار، حيث تقوم بتجربة طبخ أطباق جديدة وتتذوقها مع الصديقات، وتوجهت بالتبريكات إلى الأهل في قطر والمقيمين وجميع المسلمين في أنحاء العالم. عبدالله محمد: نعيش أجواء رمضان مع زملائنا وذكر الطالب عبدالله محمد وصفي في جامعة university of the west of England في مدينة بريستول أنه يعيش أجواء رمضان عن طريق مشاركة الأصدقاء والمعارف من مدن بريطانية أخرى، حيث يتزاورون ويتشاركون في ممارسة الهوايات والرياضة، وذلك منذ اليوم الأول من شهر رمضان، ويلتقي الطلاب على الإفطار يتم خلاله تناول الإفطار وعندما يحين وقت الصلاة يتم التجمع لإقامة صلاة التراويح، وبعد ذلك ننقسم قسمين الأول يتجه لممارسة الرياضة والقسم الثاني يشاهد التلفاز، ونتجمع ثانية على السحور ونتبادل الحوار والمسابقات، وتمنى أن ينتهي من دراسته ويعود إلى الوطن ومعه الشهادة التي يخدم بها قطر، وأضاف قائلا إنه خلال شهر رمضان اكتسب مهارات في الطبخ وإعداد أطباق متنوعة من الأطعمة، كما أنه يقوم بممارسة الرياضة بعد الإفطار كل يوم، حيث يكون العقل السليم في الجسم السليم. إبراهيم شهبيك: نحي شعائر الشهر الفضيل في بريطانيا وقال الطالب ابراهيم شهبيك في السنة الأخيرة تخصص هندسة نظم الكمبيوتر جامعة Middlesex University أن الطلاب هنا في بريطانيا يقضون رمضان بعيدا عن الأهل ونفتقد الاجتماعات العائلية، وهنا يعيش الطلاب نوعا ما في أجواء جيدة في رمضان، حيث الصيام سهل والحمد لله على نعمه أن بلغنا رمضان ونسأله المغفرة والرحمة، ومع بداية رمضان نقوم بتنظيم الإفطار في منزل أحد الأصدقاء ونحي شعائر الشهر الفضيل من صلاة وصيام وقراءة القرآن وسط تجمع الطلاب في بريطانيا، ونظرا لطول نهار رمضان يمكن تقسيم الوقت لممارسة الهوايات ومتابعة الدراسة بجانب شعائر رمضان.

1303

| 12 أبريل 2022

محليات alsharq
داليا الأنصاري تروي الاختلاف بين رمضان في قطر وأمريكا

أعربت داليا الأنصاري - 14 عاما - عن سعادتها البالغة، لقضائها شهر رمضان وسط عائلتها في قطر، لما لرمضان من أجواء خاصة في الدوحة تختلف تماماً عن الأجواء الرمضانية في بلدان المهجر مثل الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن العادات المجتمعية في هذا الشهر الفضيل تتسم بالالفة والمحبة التي تسود كل البيوت، لذلك هو شهر عزيز على قلب كل مسلم، ليس للأجواء الإيمانية والروحانية فقط، بل أيضاً لما يشهده هذا الشهر من تعزيز الأواصر الاجتماعية وتبادل الزيارات المنزلية، وغيرها من العادات الاجتماعية المميزة. وقالت داليا الانصاري: لقد بلغت 14 عامًا في فبراير وأنا في الصف التاسع الآن فأنا قطرية ومسلمة واعتز بذلك. ولدت في الولايات المتحدة (مدينة نيويورك)، وترعرعت هناك. لقد كان العيش هناك ممتعًا للغاية، على سبيل المثال الذهاب إلى تايمز سكوير وجزيرة كوني وبرودوايو والكثير من الأماكن الجميلة. ذهبت أيضا إلى المدرسة هناك، ولم يكن لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين العرب مثلي، لكن لا يزال لدي بعضهم. وتابعت: كانت أمي حريصة على تعليمي ديني الاسلامي وثقافتي العربية الأصيلة منذ طفولتي، وأيضًا وظفت مدرسين لمساعدتي في تعلم اللغة العربية ومعرفة المزيد عن ديني. وعلمني والدي كيف أصلي وكيف أقوم بالعبادات والروحانيات وكيف اتقرب من الله سبحانه وكيف أدعو، وساعدني بعض أصدقائي أيضًا، وكان من الصعب علي مواكبة الصلاة، لكنني في النهاية تعلمت. * شهر مقدس وأضافت: لقد تعلمت أيضًا عن رمضان واطلعت على مميزات هذا الشهر الكريم، وهو شهر مقدس في الإسلام عندما يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب. عندما كنت أصغر سنًا، كنت أشاهد عائلتي وأقاربي في رمضان. كنت أنظر في كيفية صيامهم، وقراءة القرآن، والصلاة، وأكثر من ذلك. وبمجرد أن بلغت سن الصيام، بدأت الصيام، وكانت الأيام القليلة الأولى دائمًا الأصعب بالنسبة لي، لكنني اعتدت على ذلك في النهاية، وانا سعيدة جدا بذلك وانتظر رمضان بفارغ الصبر كل سنة وانا حريصة على أن أقيم فيه جميع العبادات التي تعلمتها و تعودت عليها. وقالت: منذ أن ولدت وترعرعت في أمريكا، لغتي الأولى هي الإنجليزية وليست العربية. هذا جعل من الصعب علي التواصل مع الناس عندما أزور قطر في الصيف، ولم أكن أفهم الثقافة دائمًا. جعلني هذا أشعر بالإهمال في بعض الأحيان، لكنني تعلمت في النهاية عن ثقافتي والآن أتحدث العربية بطلاقة تقريبًا وملمة بجميع عاداتي وتقاليد بلدي قطر. عشت في أمريكا في أول 8 سنوات لي ثم انتقلت إلى قطر في عام 2016. * أهمية الصيام وأكدت: نحن جميعا نعلم أهمية رمضان في حياتنا، في هذا الشهر نشعر بالفقراء وأغلبنا يهتم بمساعدتهم ومدهم بالطعام والزكاة، كما أن الصيام هو ركن من الأركان الخمسة التي يقوم عليها الإسلام، علاوة على ذلك يساهم الصيام في تخليص الجسم من السموم، وقد بحثت كثيرا في الموضوع ووجدت العديد من الدراسات التي أثبتت أن شعوب الشرق الأوسط تعد أقل عرضة للإصابة بالسرطان، عافانا وعافاكم الله، مقارنة بشعوب الغرب، وذلك بسبب الصيام. وتابعت: كما أن القرآن قد أُنزل في هذا الشهر، حيث قال الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، لهذا أنا أحث الجميع على صيام شهر رمضان الكريم وتنظيم أوقاتكم في هذا الشهر الفضيل والإكثار من صلة الأقارب والأرحام، التزاماً بقول الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. واختتمت بقولها: أنا سعيدة لأنني نشأت في مدينة نيويورك، فقد أتاحت لي الفرصة لتعلم أشياء جديدة وتكوين صداقات مع أشخاص مختلفين. حتى يومنا هذا، ما زلت على اتصال وأتحدث إلى أصدقائي من المدرسة في نيويورك، فقد ساعدني ذلك في جعلي منفتحة الذهن بشأن المجتمع، ولكنني سعيدة اكثر بعيشي في قطر وسط أهلي وأقاربي وأشعر اكثر بطعم رمضان وصوت الأذان ولمة الاسرة الموسعة على مائدة الافطار.

1223

| 11 أبريل 2022

محليات alsharq
نصائح بسيطة للعناية بالأسنان في رمضان والتخلص من رائحة الفم الكريهة

يشكو الكثير من الصائمين من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام ويبحثون دائماً على الحل للقضاء عليها كلياً. وتنصح وزارة الصحة، عبر تويتر، باتباع بعض الإرشادات للعناية بالأسنان والقضاء على رائحة الفم الكريهة خاصة أثناء الصيام: 1- إذا شعرت بجفاف في الفم، يمكنك ان تتمضمض بالماء مع الحرص على عدم ابتلاع أي سائل. 2- نظف لسانك بالفرشاة أوكاشطة اللسان للتخلص من البقايا البيضاء التي تغطي اللسان وإذا كنت تضع طقم أسنان، استخدم محلول مطهر لتنظيفه. 3- حافظ على صحة أسنانك عن طريق تنظيفها مرتين يومياً لتنظيف الفم من البكتيريا ومخلفات الطعام واحرص على نظف أسنانك بعد الفطور والسحور. 4- اشرب الكثير من الماء خلال فترة الفطور وبعد افطارك حتى يحين وقت الإمساك. 5- تجنب الأطعمة اللزجة أو قلل منها، مثل الحلويات والشوكولاتة بالإضافة إلى المشروبات السكرية، خاصة قبل النوم. 6- تجنب التدخين لأن النيكوتين يمكن أن يتسبب ببقع على الأسنان، ويزيد من رائحة الفم الكريهة بالإضافة إلى مخاطر صحية أخرى. 7- استعمال السواك سُنّة من سنن الوضوء. وقد ثبت أنه يساعد في تقليل أمراض اللثة من خلال خصائصه القوية المضادة للبكتيريا (يجب أن يقطع رأس المسواك كل يوم مرتين ويغسل بالماء بعد كل استعمال). 8- تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان مرتين في اليوم للوقاية من أمراض الفم والأسنان طوال أوقات العام، بما في ذلك شهر رمضان. 9- تناول الكثير من الخضار والفواكه يمكن أن يعزز صحة الجسم ويساعد في الحفاظ على ترطيبه. 10- تجنب الأطعمة شديدة الملوحة والتوابل، التي يمكن أن تسبب عسر الهضم والجفاف والعطش.

1423

| 09 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
خبراء ومختصون: رمضان فرصة لتعزيز الترابط الأسري

شهر رمضان الكريم له وقع خاص في نفوس القطريين ودلالات مختلفة في حياتهم فهو ليس شهرا كبقية شهور السنة وإنما شهر ملئ بالقيم الإنسانية الصادقة من الجود والكرم وإغاثة المضيوم وزيارة الأقارب وفرصة للتسامح وتقوية الروابط الأسرية. ويستقبل المجتمع القطري الشهر الفضيل بفرحة كبيرة تعم جميع أفراد العائلة وهو فرصة لتبادل الزيارات وتجدد أجواء الدفء وتنظيم الموائد الرمضانية ما يساهم في تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع. واعتاد القطريون إحياء تقاليد وعادات رمضانية ورثوها عن أجدادهم جيلا عن جيل تظهر في إعداد الموائد الرمضانية بأطباقها الشعبية الشهية والعصائر والتمور، فضلاً عن تنظيم الغبقات وهي وجبات رئيسية تؤكل بعد صلاة التراويح أو السحور، إضافة إلى الاحتفاء بليلة النصف من رمضان قرنقعوه.. وللشهر الفضل نكهة خاصة تظهر في الاستعدادات المبكرة له من العائلات التي تبدأ منذ شهر شعبان وتستمر حتى بداية الشهر الفضيل. وتقول الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيا عبدالله الدوسري، إن استعدادات أهل قطر للشهر الفضيل تبدأ من بداية شهر شعبان وقديما يجتمعن نساء الفريج للقيام بـ دق الحب أي تجهيز الطحين ومستلزمات رمضان بمصاحبة الأغاني التراثية من الفلكلور الشعبي، حتى تحضير الكميات اللازمة التي تغطي فترة الشهر الكريم.. ورغم المشقة في إعداد الطحين إلا أن هناك نوع من الاستمتاع بفرحة التجمع وتجهيز الزاد. وأضافت الدكتورة هيا الدوسري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه بحلول منتصف شعبان تطهى الأطباق تجربة الأكلات وتقدم في ليلة النافلة للصائمين ويوزع جزء منها على الجيران، وبعد رؤية الهلال واستقبال رمضان تجتمع العائلة في البيت العود أو بيت الجد كبير العائلة لمباركة الشهر الكريم ابتهاجا واحتفاء بقدوم الضيف، وتتكون المائدة الرمضانية من الأكلات الشعبية التي تم تجهيزها سابقا ومن أشهر الأطباق (الثريد والهريس والمرقوق والمضروبة والجريش)، إضافة إلى العصائر نامليت الشربت والتمر الهندي وفيمتو والبرتقال والليمون، فضلا عن الحلويات التي تشمل العصيدة والبلاليط والساقو والخبيص. وأشارت الدوسري إلى أن تجمع العائلة بمثابة برلمان شعبي مصغر تتفقد فيه الأسر أحوالها وأوضاعها والأحداث اليومية بالتركيز على مشاغل الأسرة بما فيها الأمور المعيشية والزواج والعلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أن فرحة الأبناء والأحفاد بتجمع الأسر في رمضان تفوق فرحت الجميع.. حيث يقضي الجميع ليالي رائعة من الأنس والسمر وسط دفء العائلة. ومن أبرز الطقوس الرمضانية التي يحرص القطريون على إحيائها هي ليالي القرنقعوه، حيث يرتدي فيها الأطفال الأزياء التقليدية ويتجولون بين الأزقة والفرجان وآبائهم في انتظارهم ليقدموا لهم الحلوى والمكسرات وهدايا أخرى جذابة.. وهكذا يبتهج الأطفال مرددين قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم، ويدعون لأهل البيت بزيارة مكة المكرمة. ولفتت إلى أن هذه الطقوس الرمضانية الجميلة رغم تواجدها وتمسك المجتمع بها إلا أنها بدأت تضمحل.. وأن منظومة العادات والتقاليد التي تمثل هوية وكينونة المجتمع تأثرت بالتكنولوجيا والثقافات الأخرى، حيث باتت بعض أجيال الشباب غير مكترثة بها وهو ما يستدعي المراجعة.. واستطردت قائلة التمسك بالعادات والتقاليد لا يعني الانغلاق على أنفسنا، بل المحافظة على وجودنا وبصمتنا وخصوصيتنا كمجتمع.. ولذلك لابد من ترسيخ الصفات الحميدة وتعزيز الترابط الأسري بما يعكس أصالتنا. وشددت على ضرورة التمسك بالموائد الرمضانية لدورها في تحقيق الترابط الأسري بين شرائح المجتمع والحرص على استمرارها، مؤكدة أن أهميتها تنبع من جمع شمل الأسرة ومعرفة جميع أوضاع أفراد العائلة وهي تقليد عربي وإسلامي قديم. وفي نفس السياق، قال المهتم بالتراث القطري محمد سالم الدرويش، إن العائلات القطرية تحرص على الاجتماع في بيت كبير العائلة تعزيزا لصلة الرحم التي وصي بها ديننا الحنيف وكسبا للثواب في الشهر الفضيل وهو فرصة لتعزيز الروابط والعلائق والأواصر بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن من أهم العادات الرمضانية الزيارات العائلية والتواصل مع الجيران بعد صلاة العشاء إضافة إلى تعمير المجالس بالتجمعات اليومية والنقاش حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية وآمالهم ومستقبلهم. ولفت إلى أن ضغوط الحياة اليومية ظلت تعيق التواصل والالتقاء بين الأسر الممتدة وأن رمضان يمثل سانحة طيبة للتواصل والتراحم وتقوية الكيان الأسري بجمع شمل العائلة وصلة الرحم وزيارة الأقارب وعيادة المرضي وتفقد المحتاجين ومساعدتهم، مضيفا رمضان هو الشهر الوحيد من شهور السنة الذي تلتقي فيه جميع أفراد العائلة ويتناولون وجبة الإفطار أو السحور مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية ويبعث بشعور من الألفة والمحبة والمودة والتكافل الاجتماعي. وأوضح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رمضان ضيفا كريما خفيف الظل ولذا يجب أن نعيش روح رمضان.. وعلى أرباب الأسر أن يحرصوا على اصطحاب أبنائهم إلى المساجد لتأدية الصلاة وإحضارهم إلى التجمعات العائلية الخاصة بالأسرة مما يقوى الروابط الاجتماعية.. منوها بإن رمضان تتوافر فيه أجواء مناسبة لمعالجة الخلافات الأسرية وإزالة الجفوة بين المتخاصمين ومشاركة أعمال الخير مما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو له ديننا ويتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. وأشار إلى أهمية الابتعاد عن التبذير والإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب، حيث أن ذلك يخالف حكمة مشروعية الصيام، لافتا إلى أن الغبقة الرمضانية كانت في الأصل تتكون من السمك المقلي والأرز المطبوخ بالسكر المحمر وليس كالوضع الحالي الذي يبالغ فيه البعض بإعداد طاولات من الطعام تحتوى على الوجبات الجاهزة والعصائر وأنواع مختلفة من الأطعمة ليست لها أهمية. جدير بالذكر أن انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال عامي 2020 و2021 قيد قيام الموائد الرمضانية التي كانت تنظمها العائلات القطرية والتي تتبادل فيها الأسر المشاعر الإيمانية الفياضة والمودة ويتناولون الإفطار الرمضاني ويحيون الليالي التعبدية بالتراويح والتهجد وقيام الليل، لتعود تلك الموائد العامرة مجددا خلال شهر رمضان الحالي.

2114

| 09 أبريل 2022

محليات alsharq
خبراء بمؤسسة حمد: رمضان فرصة للتغيير الإيجابي في نمط الحياة

كيف يتفادى مريض السكر أية أضرار خلال الصيام؟، هل هناك مخاطر للصيام على المرأة الحامل؟، كيف نحول رمضان إلى شهر صحي؟ أسئلة عدة يجيب عنها خبراء في مجال الصحة، للمساعدة في تحويل الشهر الكريم إلى فرصة لتغيير سلوك الحياة اليومي الخاطئ والممارسات غير الصحية. وقال الخبراء، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، انه على الرغم من الفوائد الصحية والنفسية والروحانية الكثيرة لصيام الشهر الفضيل، إلا أن هناك بعض المخاطر المصاحبة للصيام للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية، لا سيما مرضى السكري والنساء الحوامل. وأوضحوا أن من فوائد الصيام تخلص الجسم من الخلايا القديمة أو التالفة واستبدالها بأخرى جديدة بعد تناول وجبة الإفطار، لمدّ الجسم بالقوة والحيوية والنشاط، ولذلك فإن شهر رمضان فرصة سانحة لتجديد حيوية وتعزيز أداء وظيفة الخلايا. ودعوا إلى تقسيم الطعام إلى ثلاث أو أربع حصص وتناولها في مواعيد الوجبات المسموح بها بين الإفطار والسحور، مع مراعاة كمية الطعام المستهلكة عند الإفطار والتي يجب ألا تتعدى تلك التي تؤكل خلال وجبة غداء أي يوم عادي، ناصحين الصائمين بشرب الماء والسوائل خلال فترة الإفطار بشكل منتظم لمد الجسم بما يحتاج إليه وتجنب المشروبات الباردة التي تؤثر على إفرازات المعدة وتتسبب بتشنجات في العضلات. ونصحوا المرضى المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكري والضغط باتخاذ الحيطة والحذر خلال فترة الصيام، واستشارة الطبيب من أجل معرفة ما إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بالصيام من عدمه والحصول على المشورة الطبية اللازمة، ومعرفة المواعيد المناسبة لتناول أدويتهم أثناء الصيام. كما نبهوا إلى عدم تغيير مواعيد تناول الأدوية أثناء الصيام دون الرجوع للطبيب المختص تجنبا لفقدان الفائدة المرجوة من الدواء وحدوث مضاعفات خطيرة، إذ أن لكل دواء خواصه الفيزيائية والكيميائية وسرعة امتصاص الجسم له. ودعا خبراء الرعاية الصحية مرضى السكري إلى ضرورة التأكد من فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم خاصة في الأيام الأولى من الصيام وفي أي وقت يشعر فيه المريض بانخفاض معدل السكر في الدم، مع تجنب النوم في الساعات الأخيرة من الصيام، فضلا عن مراجعة الطبيب عدة مرات خلال شهر رمضان لإجراء التعديلات الضرورية في أدوية السكري أو أي أدوية أخرى يتناولها المريض. وبالنسبة لمرضى القلب، أكد استشاريو أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية أن الصيام يعود بفوائد عدة على المرضى، حيث تنخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل الأزمة القلبية (الجلطة)، والفشل القلبي، وعدم انتظام القلب (الارتجاف الأذيني) في شهر رمضان، كما تقل نسبة الفشل القلبي والارتجاف الأذيني الناتجة عن قصور الشريان التاجي. وأثبتت الدراسات والأبحاث أن الصيام وما يرافقه من شعائر دينية يؤدي إلى هدوء النفس وانخفاض استثارة الجهاز العصبي السمبتاوي، ما يؤدي إلى انخفاض الضغط ونبض القلب، وهي إشارات طبية جيدة لمعظم مرضى القلب، كما أن صيام رمضان يؤدي أيضاً إلى زيادة نسبة الكوليسترول النافع بنسبة تتراوح بين 30 - 40 بالمائة، ما يؤدي بدوره إلى حماية شرايين القلب من ترسبات الكوليسترول الضار. ويرى الأطباء وخبراء الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية أن النساء الحوامل لديهن القدرة على الصيام، باستثناء بعض الحالات التي تعاني من مشاكل صحية مثل الحامل المصابة بالسكري التي تتناول جرعات الأنسولين، والتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم. ونصحوا النساء الحوامل بضرورة الإكثار من تناول الماء والسوائل خلال الفترة ما بين السحور والإفطار تجنباً للإصابة بالجفاف، الأمر الذي قد يعرضهن للولادة المبكرة التي تزداد حالاتها خلال شهر رمضان بسبب عدم شرب النساء الحوامل لكميات كافية من السوائل. ونصحت الدكتورة فاتن الطاهر استشاري أول أمراض النساء والتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية، النساء الحوامل والمرضعات اللاتي لا يجدن لديهن القدرة على الصيام أو يخشين أن يؤثر الصيام سلبا على الأجنة والأطفال الرضع باستشارة الأطباء المختصين وإجراء فحص طبي عام قبل اتخاذهن قرار الصيام، علما بأن الشريعة الإسلامية تبيح للمرأة الحامل والمرأة المرضعة والأطفال والمرضى الإفطار في رمضان. وأكدت ضرورة التواصل مع الطبيب بشكل مستمر لضمان عدم تأثر الجنين بصيام الحامل خلال الشهر الفضيل. كما دعت الحامل التي تصوم رمضان إلى أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر خلال النهار والحرص على تناول كميات كافية من المغذيات والسعرات الحرارية عند الإفطار وتناول ثلاثة لترات من الماء بين الإفطار والسحور، فضلا عن تجنب تناول الحلويات والوجبات الخفيفة المحلاة التي يقبل الكثيرون على تناولها عادة بعد الإفطار. وحذرت من أن الصيام قد يؤثر على نمو الجنين في رحم الأم، وأنه قد تكون هناك علاقة بين الصيام والمخاض المبكر لدى السيدة الحامل حيث تشير بعض الدراسات الى أن بعض الأطفال يولدون في وقت مبكر بسبب صيام الحامل لشهر رمضان، وفي السنوات التي يتزامن فيها شهر رمضان مع فصل الصيف، لأن النهار يكون طويلاً وحاراً، ما يعرض الحامل لمخاطر الجفاف خاصة مع النقص في السوائل التي تتناولها الحامل والذي قد يؤدي إلى المخاض والولادة المبكرين. ونصحت بعدم صيام السيدات الحوامل اللاتي يعانين من مشاكل صحية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم. من ناحية أخرى، قال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إن قرار صيام مريض السكري من عدمه يعتمد على الطبيب المعالج وفقاً لطبيعة حالة مريض السكري، ناصحا مرضى السكري من النوع الأول المعتمد علاجهم على الأنسولين وكذلك النساء الحوامل المصابات بالسكري بعدم الصيام تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة. وأضاف أن مرضى النوع الثاني من السكري الذين ليس لديهم مضاعفات بالقلب ومضاعفات بالكلى يمكنهم الصيام مع اتخاذ بعض الاحتياطات، منها مراجعة الطبيب المعالج قبل بداية شهر رمضان بوقت كافٍ لتنظيم معدلات السكر بالدم ومراجعة جرعات الدواء وتنظيم أوقاتها بما يتناسب مع ساعات الصيام، فضلا عن تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من شرب الماء بين وجبتي السحور والإفطار لتجنب الإصابة بالجفاف. ويصنف أطباء الكلى بمؤسسة حمد الطبية مرضى الكلى الذين يرغبون في صيام رمضان إلى ثلاثة أقسام بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من حدوث مضاعفات. فمن جانبه، قال الدكتور حسن المالكي استشاري أول رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية ان مرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي، أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، ناصحا المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، ما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، كما أن الصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها. بالنسبة لمرضى الغسيل الكلوي، أوضح أن مرضى الغسيل الدموي يقومون بغسيل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي يمكنهم الصيام في باقي الأيام، حيث أن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام، أما عن مرضى الغسيل البريتوني (غسيل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسيل. ونصح مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، فضلا عن أن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليهم استشارة الطبيب المعالج بصورة مستمرة. من ناحية أخرى، يعاني الأطفال المصابون بمرض السكري والملتزمون بالصيام خلال شهر رمضان، من ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم ويكون ذلك حسب المأكولات التي يتناولونها وجرعة الإنسولين التي يأخذونها وحجم النشاط البدني الذي يمارسونه. وتعزى الأسباب الرئيسية لارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم إلى عدم الانتظام بكمية الطعام المستهلكة وقلة الامتثال بالجدول المحدد لمواعيد حقن الإنسولين. ويرى استشاريو سكري الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أنه يتعين على الأطفال المصابين بمرض السكري إدراك أهمية الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاته الصحية، وأن القيام بذلك لا يرتكز على مسار واحد يمكن تطبيقه على كافة الأطفال، فالإرشادات والتوجيهات تتغير وفقاً لحالة المريض الصحية وتختلف تبعاً لتوقيت وكمية ونوعية الطعام الذي يستهلكه، والنشاط البدني الذي يمارسه. ويأتي في مقدمة المضاعفات التي قد تحدث للأطفال الصائمين المصابين بالسكري، هبوط مستويات السكر في الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي، حيث يمكن ان تهبط مثلا إلى ما دون 70 ميلغرام أو 3.9 ميلي مول في اللتر، أو ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى ما فوق المستوى الطبيعي بمعدل 250 مللم أو 13.8 ميلي مول في اللتر، ما يمكن أن يتسبب بحموضة الدم الكيتونية. ويمكن للأطفال المصابين بالسكري والمعتمدين على الإنسولين الصيام خلال رمضان إذا كان وضعهم الصحي مستقراً قبل حلول الشهر الفضيل، وقادرين على ضبط مستويات السكري في الدم والحفاظ عليها ضمن المعدلات الطبيعية، مع اتباع عدة خطوات للصيام بشكل صحي، منها مراعاة عدم تعرض الأطفال المصابين بالسكري لنوبات متكررة من حالات ارتفاع او هبوط مستويات السكري في الدم خلال الصيام، وعلى الطبيب المعالج اختيار نوع الانسولين والجرعة المطلوبة تبعاً لحالة المريض الصحية وكمية الطعام التي يتناولها ما بين الافطار والسحور حفاظاً على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاته الطبيعية. على صعيد، آخر حذر خبراء الرعاية الصحية والأطباء في مستشفى حمد العام من التعرض المباشر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة أثناء الصوم والتي قد تسبب الإصابة بما يسمى /ضربة الشمس/، مشيرين إلى أن درجات الحرارة المرتفعة خلال نهار رمضان قد تزيد من التعرض لبعض المشاكل الصحية وخاصة الناتجة من نقص المياه والأملاح في الجسم. وتأتي ضربة الشمس كنتيجة للتعرض الطويل لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة، حيث يفقد الجسم القدرة على إخراج الحرارة، ويسبب بقاؤها في الداخل ضرراً على الأعضاء الحيوية في حالات قليلة، وفي حالات أخرى تؤدي الى آلام حادة في الرأس مع فقدان الجسم السوائل، ما يسبب آلاماً عضلية وإرهاقاً وعصبية شديدة، إضافة إلى الغثيان والقيء، واحمرار وتوهج الجلد، وزيادة سرعة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة التكلم وعدم فهم ما يقوله الآخرون. ودعا الخبراء الى تناول السوائل بكميات كافية خلال فترات الإفطار، وملاحظة أن القدرة على التعامل مع الحرارة الشديدة تعتمد على قوة الجهاز العصبي المركزي، مشيرين إلى أن هذه القدرة تقل لدى الأطفال وكبار السن فوق 65 عاما، لأن هذه الفئات العمرية عادة ما يكون لديها صعوبة في الحفاظ على الرطوبة، مما يزيد أيضاً من خطر الإصابة لديهم بضربة الشمس. ويؤدي الحر الشديد الى التعرق وخسارة السوائل، وارتفاع درجة الحرارة التي تفوق قدرة الجسم على التبريد، ما يحدث خللا في مراكز تنظيم الحرارة ويؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من الحرارة، فتحدث ضربة الشمس، لذا يتوجب الانتباه إلى أن ساعات الصوم الطويلة تدفع بالصائم إلى الإقبال على تناول الطعام الدسم دون التركيز على الأطعمة التي تحتوي سوائل وأملاح كالخضار والفواكه، بالتالي تتباطأ عملية الهضم وتصيب الصائم بكسل ونعاس شديدين يعطلان تناوله للسوائل وأنواع الطعام الأخرى التي تساعد في تسهيل عملية الهضم. في سياق آخر، يصاب الكثير من الصائمين بآلام في الرأس، لا سيما في الأيام الأولى من شهر رمضان، إذ يشكل الصداع عارضاً أولياً لدى عدد من الصائمين، نتيجة للتغيير السريع الذي يحصل في العادات الغذائية والتخفيف من استهلاك السوائل، كما أن انخفاض استهلاك السوائل يؤدي الى آلام في العضلات والإرهاق والتعب، ما يزيد من مخاطر حدوث الصداع وآلام الرأس. كما يساهم الاضطراب في النوم والقيام للمشاركة في السحور ثم العودة إلى النوم في حدوث آلام الرأس، خصوصاً في الأيام الأولى من الصيام، لكن بحكم عادة الصوم تنحسر حدة ألم الرأس مع مرور الوقت، مع العلم أنه يمكن تفادي المشكلة قليلاً، بالانتباه إلى ضرورة استهلاك كمية كبيرة من السوائل بحدود 3 لترات ما بين الافطار والسحور والاعتدال في ساعات النوم وفي كمية الطعام المستهلكة من الإفطار إلى السحور. وفيما يتعلق بصيام كبار السن، قالت الدكتورة مريم الدوسري مدير مركز جنوب الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه لا مانع من صيام كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك، لكنها أكدت أنهم يحتاجون إلى رعاية وتغذية خاصة خلال الشهر الكريم خاصة الذين يعانون من أمراض الشيخوخة الشائعة مثل مرض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، حيث أن التغذية السليمة بالنسبة لهم أمر ضروري لحمايتهم من الأمراض المختلفة وللحفاظ على صحتهم. كما دعت الى حرص كبار السن أثناء الصيام على تجنب جفاف الجسم، بالحصول على نسبة كافية من الماء، إذ يتوجب على كبار السن شرب 8 أكواب من الماء على الأقل بين وجبتي الإفطار والسحور للحصول على الكمية الكافية من الماء اللازمة لترطيب الجسم ولمنع إصابتهم بالجفاف، بالإضافة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وقالت إنه يجب على كبار السن الحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة تحوي كل العناصر الغذائية، كما يجب تجنب تناول الحلويات واستبدالها بالفواكه مثل التفاح أو البطيخ الأحمر، كما يجب على كبار السن، خاصة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح مثل اللحوم المصنعة المملحة والمخللات والزيتون والأطعمة سريعة التحضير والجبن المالح والصلصات، حيث يؤدي تناول مثل هذه الأطعمة إلى احتباس الماء في الجسم وارتفاع مستوى الضغط في الدم. ويستحب لكبار السن تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبات صغيرة على فترات، حيث أن تناول وجبة كبيرة بعد الصيام قد يتسبب في حرقة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بعدم الراحة. كما يستحب لكبار السن كذلك القيام بنشاط بدني خفيف بعد تناول وجبة الإفطار، كالمشي لمدة 10 دقائق على الأقل في المنزل، حيث يساعدهم ذلك في عملية الهضم، كما أن المشي جيد لصحة القلب ولتنظيم مستويات ضغط الدم لديهم. من جهة أخرى، قالت السيدة مجد الشامي اخصائي نفسي اكلينيكي في مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن للصيام فوائد عديدة مرتبطة بصحة الانسان النفسية وحالته المزاجية والانفعالية والسلوكية، ومن أهم هذه الفوائد أن الصيام يدفع الإنسان إلى الوقوف مع نفسه ومحاسبتها والتأمل في معنى الحياة والهدف منها، ما يدفعه الى التغيير الإيجابي في جميع الجوانب. كما يساعد الصيام الانسان على ضبط بعض السلوكيات مثل الغضب، إذ أن الصيام عملية تربوية تهذب النفس وهو أفضل وسيلة للتخلص من العادات السيئة، بالإضافة إلى أنه يعزز شعور الانسان بالرضا والراحة النفسية، لأنه يتقرب الى الله بشكل اكبر ويسعى لممارسة الفرائض على أكمل وجه، كذلك يزيد الصيام من أهمية العلاقات الاجتماعية والسؤال عن الاهل والاقارب ومساعدة الفقراء والمحتاجين والاحساس بمعاناتهم. ورأت أنه للتمتع بصحة نفسية جيدة خلال الصيام، يفضل اتباع عدة نصائح مثل المحافظة على روتين نوم محدد، وعدم السهر لفترة طويلة، لما لذلك من آثار سلبية على التركيز والقدرة على أداء الوظائف بكفاءة والحرص على العلاقات الاجتماعية والاجتماعات العائلية وقضاء الوقت مع الأبناء وممارسة الشعائر الدينية معهم. من جهة أخرى، شدد الأطباء على أن شهر رمضان هو من أفضل المناسبات التي يمكن الاستفادة منها للإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه، حيث يمتنع المدخن عن التدخين طوال ساعات الصيام وهي فترة طويلة تعطي للمدخن فرصة ذهبية لاغتنامها والتوقف النهائي عن التدخين. وحول مدى فرص نجاح المدخن في التوقف النهائي عن التدخين، أكد الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن الإقلاع الكامل عن التدخين يؤدي إلى الانخفاض التدريجي لنسبة النيكوتين بالجسم، بالإضافة إلى إعطاء الجسم الفرصة في التخلّص من سموم التدخين، حيث تظهر عليه عدد من مزايا التوقف عن التدخين مثل عودة نبض وضغط القلب الى وضعهما الطبيعي، وتحسّن حاستي الشم والتذوق،ورجوع لزوجة الدم الى وضعها الطبيعي، فضلا عن زيادة مناعة الجسم. وأضاف أن شهر رمضان فرصة للمدخنين للتخلص الكامل من آفة التدخين وبعضهم من يحقق ذلك الإنجاز دون الحاجة لمساعدة علاجية، والبعض الآخر يستعينون ببعض العلاجات التي تعينهم على إكمال هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن العديد من المدخنين وقبل حلول شهر رمضان يحاولون الاقلاع عن التدخين ويجعلون من هذا الشهر الفضيل فرصة للإقلاع والتخلص من هذه العادة السيئة والضارة. وأشار الى أن عدد الراغبين في الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان ممن يترددون على مركز مكافحة التدخين يفوق عدد المراجعين في سائر شهور السنة، مؤكدا أن المركز على أتم الاستعداد لتزويدهم بالمشورة الطبية المهنية التي تساعدهم في الإقلاع نهائياً عن هذه العادة. ونوه بأن مركز مكافحة التدخين يزود المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين، وهو المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلّب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين، وتقديم الدعم اللازم لهم ليتخلصوا نهائياً من هذه العادة.

832

| 09 أبريل 2022

محليات alsharq
اختتام النسخة الثامنة من برنامج "وآمنهم من خوف"

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات النسخة الثامنة من برنامج /وآمنهم من خوف/ الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام، واستضافت له ثلة من علماء الأمة ومفكريها. وقد ناقش البرنامج في يومه الثالث والأخير، المحتوى الرقمي الإسلامي وإشكاليات الترجمة، مسلطا الضوء على واقع المحتوى الرقمي الإسلامي الحالي في ظل صراع المرجعيات الدينية، وسبل تطوير هذا المحتوى ليستوعب قضايا العصر، ودور الترجمة في عملية التطوير، إضافة إلى دور الترجمة في إتاحة المعلومة الإسلامية للجمهور الواسع من المنظومات الدينية والثقافية المختلفة، وتقييم واقع ترجمة المحتوى الرقمي الإسلامي. كما ناقش البرنامج قضايا تتصل بترجمة مواقع التعريف بالإسلام، ومتطلبات المراجعة والترقية، فضلا عن ترجمة ومراجعة المحتوى الرقمي الإسلامي، ومسؤولية مؤسسات العلماء في ذلك. وتوقفت الجلسة عند ما يشهده العالم الرقمي من تدافع شديد بين مختلف المنظومات اللغوية والدينية والثقافية في العالم، مؤكدة أن الانتشار في العالم الرقمي في الوقت الراهن يقاس بمداه حجم تأثير الشعوب والدول وضعفها وقوتها، وأن للمحتوى صناعا يتولون هندسته وتأكيد تأثيره، ودوائر تفكير تقيس جودته وتدرس أثره وفعله في المحتوى الرقمي العالمي. ونبهت إلى أن المحتوى الرقمي الإسلامي لا يعكس بأمانة مسار خمسة عشر قرنا من حضارة أمة المليار وخمسمئة مليون مسلم، تتألف من شعوب متنوعة وألسنة مختلفة، رغم ثراء الموروث الديني والثقافي الإسلامي، وإسهام المسلمين في الحضارة الإنسانية، وموقع العالم الإسلامي وتنوع ثرواته الطبيعية ومقدراته الاقتصادية وقوته البشرية، مشددة على أن جانبا ليس بيسير من هذا المحتوى الرقمي الإسلامي صنع من طرف غير المسلمين لغايات وأهداف منها المعروف والمضمر، وهو ما جعل كثيرا من الشبهات حول الإسلام دينا وحضارة تنتشر في العالم الرقمي وتنتج مفاهيم الإسلام منها براء. ولفتت الجلسة إلى أنه لما كانت الترجمة من أهم العوامل المؤثرة في موضوع الانتشار في الفضاء الرقمي، فإن الانتشار المعتدل للمحتوى الرقمي الإسلامي مشروط بجودته، وبالخصوص في عالم معولم متعدد اللغات. يشار إلى أن جلسة المحتوى الرقمي الإسلامي وإشكالية الترجمة، شارك فيها كل من فضيلة الشيخ الدكتور نجاد غرابوس رئيس المشيخة الإسلامية ومفتي سلوفينيا، وفضيلة الشيخ عزيز حسانوفيتش رئيس المشيخة الإسلامية مفتي كرواتيا، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز شهبر خبير إدارة الشؤون الإسلامية، أستاذ الأديان والحضارات الشرقية في جامعة عبدالمالك السعدي بتطوان بالمملكة المغربية. كما شارك فيها فضيلة الشيخ الدكتور نصرالله جاسام أستاذ الدراسات الإسلامية والخبير بوزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا، وفضيلة الشيخ الدكتور كوناتي آرنا عضو مجلس أئمة كوت ديفوار ونائب عميد جامعة إفريقيا العالمية في بلاده، وفضيلة الدكتور كوني بامان أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إفريقيا في كوت ديفوار، وفضيلة الشيخ عمر فاروق الرحماني رئيس قسم الشبكة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وكانت جلسة اليوم الأول من البرنامج اشتملت على ندوة حوارية تحت عنوان /تعليم الدين الإسلامي، واقعه وسبل تطويره/، وناقش فيها كوكبة من علماء الأمة واقع التعليم الديني الإسلامي والعوائق والتحديات التي تواجه مدارس التعليم الديني في العالم الإسلامي، وخاصة بعد محاولات مراجعة مناهجه، وتدخل أطراف عديدة في المراجعة بعضها من خارج العالم الإسلامي، إلى جانب سبل تطوير هذه المدارس، ودور الأوقاف الإسلامية في ذلك، والآفاق الممكنة في الزمن الرقمي. وتناولت جلسة اليوم الثاني المنعقدة تحت عنوان /دور الشباب المسلم في تحقيق نهضة المجتمع/، عوامل نهضة الأمة الإسلامية، مستعرضة الأضلاع الثلاثة للنهضة التي تشمل: الهداية، والقوة، والخيرية. وشددت على أهمية توفير القيادة والإرشاد للشباب المسلم المتسم بالعنفوان والقوة والنشاط والهمة ورحابة الصدر، وضرورة الاهتمام بهم وتدريسهم العلم الشرعي دون إغفال العلوم الدنيوية. كما حذر المتحدثون في الجلسة من آفات اليأس، والكسل، والخيال، واتباع خطوات الشيطان التي تصيب بعض الشباب، مبينين أنه يمكن محاربة هذه الآفات حتى تساهم هذه الشريحة في النهضة، وتقدم التنمية وتعمر الأوطان. جدير بالذكر أن برنامج /وآمنهم من خوف/ هو برنامج حواري تعده الوزارة، لتجديد عهد الأمة بأصواتها الحية المسموعة، عبر مناقشة مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وطرح رؤى تأصيلية ومراجعات فكرية وأطروحات تجديدية لمشروع ثقافي حضاري يليق بأمة القرآن.

846

| 08 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني يحتفي بالشهر الفضيل بسلسلة من الأنشطة والفعاليات

أعلن متحف قطر الوطني عن إطلاق سلسلة من الأنشطة والفعاليات بمناسبة شهر رمضان الفضيل، داعيا أفراد المجتمع للمشاركة في فعالياته الرمضانية. وفي هذا الصدد، سيتابع الحضور يومي 18 و25 من شهر أبريل الجاري محاضرة بعنوان /تأثير الإسلام على التراث والعمارة في دولة قطر/، باللغة العربية في صالة /اكتشاف النفط/ بمتحف قطر الوطني. وأخرى باللغة الإنجليزية يومي 21 و25 من هذا الشهر. تستهدف المحاضرة الفئات السنية من 16 عاما فما فوق، حيث سيتعرفون خلالها على التأثير الذي أحدثه وصول الإسلام لشبه الجزيرة العربية على ثقافة المجتمع القطري وعاداته، وعلى العناصر المميزة للمعمار التقليدي، بما في ذلك الاستعدادات والأنشطة خلال مناسبات دينية هامة، فضلا عن فن العمارة التقليدية الذي برز بشكل جلي في العمارة الحديثة في دولة قطر. إلى ذلك، سيكون للعائلات موعد في الثالث والعشرين من أبريل مع /قصة القهوة العربية/، حيث سينضم المشاركون أثناء احتفائهم بالثقافة القطرية، في رحلة لاستكشاف التاريخ الغني للقهوة العربية، وأدوات صنعها عبر التاريخ، وطقوس تقديمها.. وفي نهاية الورشة سيقضي المشاركون وقتا ماتعا في تزيين فنجان قهوة بتصاميمهم الخاصة. وسيضرب متحف قطر الوطني لزواره في الحادي والعشرين من الشهر الجاري موعدا مع جولة وورشة عمل عن /مخطوطة مصحف الزبارة/، بصالة الحياة على الساحل في المتحف، واستوديو التعلم. ويعد مصحف الزبارة واحدا من أقدم مخطوطات مصاحف القرآن الكريم في العالم، إذ سيتعرف المشاركون في هذا البرنامج الخاص على المزيد من المعلومات عن هذه المخطوطة النادرة. كما سيقوم خطاط محترف بتقديم ورشة فنية عن الخط والتصاميم الجميلة المستخدمة فيه، ليتسنى لكل مشارك تصميم عمل فني خاص به مستوحى من هذا المصحف. وتختتم فعاليات متحف قطر الوطني الرمضانية، بمحاضرة افتراضية عن /رؤية هلال شهر شوال/ في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وبما أن بدايات ونهايات الأشهر الهجرية تعتمد على رؤية الهلال، فإن المشاركين سيتعرفون على الثوابت العلمية لرؤية الهلال، والعوامل الفلكية والمناخية والجغرافية التي تؤثر على رؤيته. جدير بالذكر أن الفعاليات تنطلق عند الساعة التاسعة مساء.

2184

| 07 أبريل 2022

محليات alsharq
مبادرة "الأقربون" تكثف مساعداتها في شهر رمضان

بدعم أهل الخير في قطر، وضمن حملتها رمضان الأمل، تواصل قطر الخيرية عبر مبادرة الأقربون جهودها المبذولة لتقديم المساعدات للأسر ذات الدخل المحدود والغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر مستهدفة الوصول لحوالي 10 آلاف شخص وبقيمة تصل لحوالي 86 مليون ريال. تأتي مبادرة الأقربون انطلاقا من حثّ النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على جعل الصدقة للأقربين كما في الحديث الشريف .. أرى أن تجعلها في الأقربين، وانسجاما مع الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، في المجالات الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والصحية والبيئية، وتأكيدا على اهتمام قطر الخيرية بخدمة المجتمع المحلي. وتشتمل المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية من خلال مبادرة الأقربون على ما يلي: المساعدات المالية تقدم قطر الخيرية مساعدات مالية لتفريج كرب الغارمين ولمّ شمل أسرهم، وإعانة الأرامل، والمساعدات المالية لذوي الدخل المحدود، ودعم الحالات الإنسانية التي تمرّ بظروف طارئة، للتخفيف من آلامهم وتوفير الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم، وإدخال السرور عليهم خلال الشهر الكريم، بتكلفة تصل إلى أكثر من 84 مليون ريال ويتوقع أن يستفيد منها 4.300 شخص. هدية رمضان وتتمثل هدية رمضان في تقديم الدعم المالي للأسر ذات الدخل المحدود قبل بدء شهر رمضان للتوسعة عليهم، ويستفيد منها: 5000 شخص بقيمة تصل إلى 1,5 مليون ريال. كسوة العيد وتسعى مبادرة الأقربون من خلال هذا المشروع إلى إدخال السرور على الأسر ذات الدخل المحدود بمناسبة عيد الفطر المبارك عبر توزيع كسوة العيد على أطفالهم، ويتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 450 طفلاً بقيمة 180 ألف ريال. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر في شهر رمضان المبارك شهر البذل والعطاء والتكافل والتراحم على التبرع لمشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر ولمبادرة الأقربون حتى يصل خيرها إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة. تطبيق الأقربون ويعدّ تطبيق الأقربون الأول من نوعه على مستوى قطر، لاحتوائه على عدد من المزايا أهمها: أنه يسهل على الأسر ذات الدخل المحدود والحالات الإنسانية العاجلة والغارمين داخل قطر تقديم طلبات المساعدة عبر مبادرة الأقربون ومتابعتها بكل يسر، كما يمكنهم من معرفة الوثائق المطلوبة التي ينبغي عليهم إرفاقها مع الطلبات ومتابعة طلباتهم ومعرفة النتيجة الخاصة بها إلكترونيا. ويمكن تحميل التطبيق عبر رابط متجر اندرويد: http://qch.qa/aqraboon-android،وعبر رابط متجر آبل: http://qch.qa/aqraboon-ios وإدخال البيانات المطلوبة من المستفيد بيسر وسهولة.

1104

| 07 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
رمضان في السودان.. طقوس دينية وتضامن اجتماعي

شهر رمضان المبارك له وقع خاص في نفوس السودانيين ويرتبط بطقوس خاصة استعدادا لمجيئه، مما يتطلب تجهيزات للطعام والشراب للأسر، وترتيب أماكن الإفطار الجماعية واستعدادات الجمعيات الخيرية لإيصال الاحتياجات الرمضانية للفقراء والمساكين قبل وقت كاف، بجانب التهيئة النفسية والروحية للمجتمع، مما يجعل من الشهر الكريم لوحة إنسانية تعكس أصالة أهل السودان ومحافظتهم على تقاليدهم . ومشهد شهر رمضان في السودان مليء بالجماليات الإنسانية الصادقة والكرم والجود والإحسان وإغاثة الملهوف وتفقد الناس وجمعهم والتقريب بينهم وإزالة الفوارق وتحقيق التعايش السلمي والسلام الاجتماعي، فبعد صلاة التراويح يجتمع الناس ويتسامرون ويناقشون قضاياهم، لذلك يترقب الناس مجيئه ويستعدون له، حيث تتغير عاداتهم وسلوكياتهم ويواظبون على إحياء تراث الأجداد. وفي إطار الاستعداد للشهر الفضيل تتزاحم الجهود الخيرية فيقوم ديوان الزكاة السوداني إلى جانب جمعيات ومنظمات المجتمع المدني التكافلية بتكثيف الأنشطة الخيرية وإيصال الدعم لمستحقيه قبل دخول رمضان بوقت كافٍ، لإدخال البسمة في نفوس الفقراء والمساكين، كما تنشط لتنظيم حملات للتبرع في نهاية شهر رمضان، لتقديم فرحة الصائم وهي عبارة عن كسوة العيد ومتطلباته في صورة من المحبة. وتختتم الاستعدادات القبلية بتجهيز أواني المطبخ، حيث تتغير وتظهر الأواني الخاصة في شهر رمضان، حيث تكون أكبر حجما لأنها تتعامل مع الإفطار الجماعي استعدادا لعدد أكبر من الضيوف وخاصة في الأرياف، وعندما يكون الإفطار خارج المنزل يحمل الطعام على (الصينية) ويغطى بما يعرف بـ(الطبق) والذي ينسج من السعف الملون في منظر جميل وجذاب، وفي المدن تغير الحال مع تطورات الحياة ويتبع ذلك في البيوت الكبيرة التي تسمى بـ(الحوش) نصب خيم كبيرة طوال الشهر تكون مكانا لإعداد الطعام وتقديمه واستقبال الناس، حيث يظل العمل الجماعي في رمضان سمة ملازمة للمجتمعات السودانية التي تتخذها فرصة للتعافي وإنهاء الخلافات وإبراز القيم وتقدير أهل الراي والحكمة، كما يكون منتدى لإبراز المواهب وتشجيعها خاصة في المجالات الدينية. ويترقب الناس هلال شهر رمضان ويتبادلون التهاني قبل وقت قصير من حلوله، وبمجرد ثبوت الهلال تبدأ الجوامع في إرسال نداء بثبوت الشهر وإعلان مواقيت الصلاة وتتزين المساجد في أبهى حلتها وتضاء المآذن وأسوار المساجد استعدادا لصلاة التراويح ومن ثم صلاة التهجد، كما أن هناك من يتخذ المساجد نقطة للإفطار الجماعي وإحياؤها من خلال قدوم العلماء لتقديم الدروس الدينية والتلاوات الجماعية، فيكون رمضان موسما للتزاور بين العلماء لتقديم الدروس الدينية المختلفة وشحذ همم الطلاب بفضائل الشهر الكريم . ويتميز المجتمع السوداني في شهر رمضان بتجهيز أكلات ومشروبات رمضانية خاصة أهمها مشروب / الحلومر/ ولا يخلو منه منزل، بل يتم إرساله للسودانيين في شتى أنحاء المعمورة للاحتفاظ به، كونه منتجًا سودانيًا خالصًا. وعن المائدة الرمضانية في السودان فتقول السيدة آيات الحاج في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ إنها تختلف عن بقية العام بوجود أطعمة وأشربة ثابتة على مدار الشهر في كل مائدة افطار سودانية مع نكهة التنوع في الإعداد لكل منطقة حيث يكون الإيدام الثابت ويسمى في السودان( ملاح ) هو التقليه التي تتكون من اللحمة المفرومة أو المجففة ويضاف إليها الصلصة والبهارات والويكة الجافة المطحونة ويتم تناولها مرة مع العصيدة المصنوعة من الذرة أو القراصة المصنوعة من القمح وهي تحل محل الخبز الذي لا يكثر استعماله في رمضان وتعتبر التقلية أو النعيمية هي الأساس الذي ترتكز عليه المائدة الرمضانية بجانب إضافة أطعمة أخرى حسب كل منطقة ومن الثوابت أيضا البلح والكبكبيك والبليلية بأنواعها ومشروبات الحلومر والابري الأبيض والتبلدي والكركدية والعرديب وهنالك إضافات من الليمون وغيره من العصائر أما في السحور فيتم تناول الرقاق باللبن أو النشا أو المديدة المصنوعة من الدخن أو الذرة مع أكلات خفيفة في بعض الولايات . أما عن طريقة تحضير مشروب /الحلومر /تقول السيدة منال جمعة المتخصصة في عمل هذا المشروب في تصريح مماثل لـقنا/ /إن طريقة تحضيره معقدة وتستغرق عدة أيام ويكون إعداده في شكل جماعي وتتخذ مناسبة لتقوية العلاقات الإنسانية، موضحة أن العجينة المكونة للمشروب تتكون من حبوب الذرة المخمرة تضاف إليها مجموعة من البهارات من بينها الزنجبيل والقرفة والغرنجال والحلبة والكركديه والكمون تطحن وتخلط مع مسحوق الذرة المخمرة بعد تجفيفها ويتم خلط الجميع مع إضافة الماء والتخمير مرة أخرى ثم تأتي عملية الإنتاج النهائية له من خلال معالجته على صاج ساخن وتسمى الطريقة ( العواسه) ليتحول الى رقائق ناشفة تسمى الواحدة /الطرقه/ ويتم انتاج كميات كبيرة تعبأ في أكياس وتخزن انتظارا للشهر الكريم حيث يضاف إليها الماء والسكر وتترك لفترة ثم تصفى وتشرب ويمكن إضافة الثلج إليها . أما السيدة نعمات بشير ربة منزل، فترى أن هذا المشروب ظل محافظا على وجوده في المائدة الرمضانية وفي الريف تحديدا لم تتغير كثيرا لكن في المدن تغير الحال مع متغيرات الحياة، فأصبحت هنالك بيوت خبرة ماهرة تقوم بإعداد كل متطلبات مشروبات رمضان وتجهيزها وتغليفها وبيعها للجمهور بأسعار معقولة ، لكن توجد أسر محافظة مازالت تتمسك بطقوسه وإنتاجه في المنزل. ويأتي في الدرجة الثانية من مشروبات رمضان /الابري الأبيض/ وتقول السيدة ثريا ادريس متخصصة في إنتاجه إنه يتكون من الذرة المقشوره والنشا والهيل وحبة البركة والزنجبيل وبهارات أخرى حسب المزاج والطلب، حيث يتم تخمير العجين وتتم معالجته في شكل رقائق خفيفة بيضاء تتم طريقة شربها ويساعد في الحد من الشعور بالعطش ، وتعتبره بعض الأسر نكهة أساسية لابد من وجودها في مشروبات رمضان خاصة في عدد من الولايات والأرياف واستعماله غالبا ما يكون محصورا على الفطور أو السحور لأنه يساعد على تحمل العطش إلى جانب مشروبات أخرى رائجة مثل /التبلدي/ المأخوذ عن ثمار هذه الشجرة ، والكركديه والعرديب ( التمر هندي ) وغيرها ، لتفوح رائحة هذه المشروبات عند إعدادها وتعطر أرجاء الأمكنة فتذكر الناس بمقدم الشهر الكريم فتكون مدعاة لفعل الخيرات وتتم تجمعات تقوم بإرسال كميات منه للأسر الفقيرة والمتعففة في كل حي من خلال الجمعيات . وحول الأنشطة الرمضانية يقول الباحث الدكتور عبد القادر سالم في تصريح لـ/قنا/ إن الحراك الفكري والثقافي والرياضي والاجتماعي، ينشط في شهر رمضان فتعمر المساجد بذكر الله والنوادي والتجمعات بإثراء الحراك الثقافي، مشيرا الى أن التراث الغنائي السوداني احتفظ بأغنيات رمضان استقبالا ووداعا وتذكيرا بفوائده وخيراته، وحث الناس على الطاعة واغتنام وقته لكسب الأجر وتقديم الخير للناس، موضحا أن المجتمع يكن في حالة نشاط دائم لتقوية أواصر المحبة بين الناس ونشر الفضيلة وتقديم صورة تعلم الأجيال حب الوطن، وأنه شهر للتقوي والعمل والانتاج وليس للكسل والخمول، ومن الأنشطة تجمعات الشباب وتذكير الناس بالسحور ( المسحراتي ) حيث يطوفون معه قرب وقت السحور بالأحياء وهم يضربون على الطبل لتذكير الناس بوقت السحور وأهميته وتقدم لهم الأسر السحور أثناء تجوالهم ويبقى النشاط نوعا من أنواع الأنشطة المجتمعية التي تعزز الترابط والتكاتف في المجتمع السوداني .

6005

| 06 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
ما هي عقوبة الإفطار علناً بنهار رمضان في قطر والدول العربية؟

رمضان شهر مقدس لدى المسلمين وصيامه ركن من أركان الإسلام الخمسة، لذلك تفرض معظم الدول العربية عقوبات على المفطرين علناً خلال الشهر المبارك بدون عذر، لأن فيه انتهاكاً لمشاعر المسلمين الصائمين. إليك قائمة بالعقوبات المفروضة على المفطر علناً في رمضان في الدول العربية: - قطر يحفظ القانون القطري للمسلم خصوصيته، فتعاقب المادة «267» من قانون العقوبات القطري بالحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تزيد على ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من جاهر في مكان عام بتناول الأطعمة أو المشروبات أو غير ذلك من المواد المفطرة في نهار رمضان، وفقا للبوابة القانونية القطرية (الميزان). - الكويت يعاقب القانون الكويتي رقم 44 لسنة 1968 حول الإفطار العلني في رمضان، وجاء فيه: يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائة دينار وبالحبس لمدة لا تتجاوز شهرًا أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من جاهر في مكان عام بالإفطار في نهار رمضان، كل من أجبر أو حرض أو ساعد على تلك المجاهرة، ويجوز غلق المحل العام الذي يستخدم لهذا الغرض لمدة لا تجاوز شهرين. - السعودية: تلاحق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المفطرين في رمضان، وتصل العقوبة عادة بحق المجاهرين بالإفطار إلى السجن والجلد. - المغرب يجرم المغرب الإفطار العلني في نهار رمضان، حيث ينص الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي رقم 413/1959 على أن: كل مَن عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، وجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقَب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من 12 إلى 120 درهمًا. - العراق يعاقب القانون العراقي المجاهر بالإفطار العلني بالسجن خمسة أيام إلا أنه يستثني المرضى والمسافرين. - الأردن تنص المادة 274 من قانون العقوبات الأردني رقم 16/1960 على الحبس لمدة شهر، وغرامة مالية بقيمة 25 دينارًا لمَن يفطر علنًا في رمضان، والتجريم على المسلمين دون غيرهم. - فلسطين لا يوجد قانون يجرّم الإفطار العلني في شهر رمضان، لكن مع كل رمضان، تقوم السلطات المحلية في الضفة الغربية بإصدار لائحة تحدد فيها الممنوع والمسموح وقد تختلف من منطقة لأخرى، وعادة تسمح هذه اللوائح بتغريم المفطر علناً أو توقيفه لفترة قصيرة، أما في قطاع غزة فالسلطات المحلية تمنع الإفطار العلني لاعتبارات أخلاقية ودينية. - لبنان لا يوجد قانون يجرّم الإفطار العلني في رمضان، ولكن في بعض المدن والأحياء حيث الغلبة للمسلمين تغلق المطاعم ويعتبر تناول الطعام أمام الصائمين أمرا غير مقبول ويحط من مكانة المفطر اجتماعياً. - جزر القمر والصومال يجرم الإفطار العلني في بعضها فيجرم في جزر القمر، وفي الصومال قامت المحاكم الإسلامية بتجريمه حين سيطرت على مناطق من الدولة عام 2006، وراحت تعاقب عليه بعقوبات تعزيرية تصل إلى القتل، أما في بقية مناطق الدولة، لا يوجد نص قانوني يعاقب على الإفطار العلني، ولكن التقاليد الاجتماعية تستهجن الإفطار علانية دون عذر. - مصر فى حال أفطر المواطن فى الأماكن العامة وأمام المجتمع، فقد توجه له تهمة الجهر بالإفطار وعلى المفطر دفع غرامة مالية بسبب فعلته.

32034

| 07 أبريل 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة: موقع وتطبيق إلكتروني لصيام آمن وصحة جيدة في رمضان

أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق الموقع الإلكتروني صحتك في رمضان، بحُلة جديدة، وتطبيق صحة قطر لتقديم المعلومة الصحية الموثوقة عن كل ما يهم الصائم بأسلوب مبسط وجذاب بهدف مساعدة أفراد المجتمع في الحفاظ على صحتهم خلال شهر رمضان المبارك. ويقدم الأطباء والمختصون في القطاع الصحي النصائح المتعلقة بالصيام والغذاء الصحي، وكافة الموضوعات المرتبطة بتعزيز أنماط الحياة الصحية بما فيها الاقلاع عن العادات الضارة كالتدخين، بحسب وزارة الصحة عبر تويتر. ويتضمن الموقع الإلكتروني http://hamad.qa/ramadanhealth معلومات وإرشادات عن الصحة والحلول الصحية لكل المسائل الشائعة خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت وزارة الصحة أن تطبيق صحة قطر متوفر على الهواتف الذكية للأجهزة التي تعمل بنظام iOS، ويمكن تحميل التطبيق عبر الرابط التالي: https://apps.apple.com/qa/app/qatar-health/id1381304305

858

| 05 أبريل 2022

رياضة alsharq
اللاعبون المسلمون في ملاعب أوروبا.. بين التمسك بفريضة الصوم والالتزام بالعقود

يواجه اللاعبون المسلمون المحترفون في الدوريات الأوروبية تحديات عديدة خلال شهر رمضان، فمع إصرارهم على الصوم بالتزامن مع خوض المباريات يثير هذا الأمر جدلاً واسعاً، حتى إن بعضهم يفقد فرصة اللعب أو حجز مكان أساسي في فريقه، بدعوى عدم قدرته على الصمود أمام إرهاق الصيام والمشاركة في المباريات ذات المستويات العالية. ويجد الكثير من اللاعبين أنفسهم بين مطرقة العقود الاحترافية التي وقعوها مع أنديتهم وسندان تراجع الأداء في الملعب والذي يكلف اللاعب خصما ماليا وقد يضعه في خانة التقصير التي تؤدي إلى الاستغناء فيلجأ بعض اللاعبين لفتاوى تبيح لهم الإفطار ويصر البعض الآخر على الصوم ومواصلة العمل الاحترافي. ويلعب عدد كبير من اللاعبين المسلمين في قارة أوروبا، وأبرزهم لاعب ريال مدريد كريم بنزيما، وثنائي هجوم ليفربول المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، ورياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وأشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، وحكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي والفرنسي نيغولو كانتي نجم خط وسط تشيلسي، وغيرهم الكثير. وبما للشهر الكريم من قيمة إسلامية وإيمانية عالية كركن من أركان الإسلام أوجب الله تعالى على الأمة فيه الصوم، فإن الاحتراف في كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، يضع الرياضيين في جدل كبير بين الرخص التي تبيح الإفطار في رمضان والمحافظة على فريضة الصوم. وبين هذا وذاك تكثر الآراء والاختلافات حول الصوم والإفطار للاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية التي يستمر النشاط فيها طيلة العام وفي كل الشهور. وكشفت العقود الماضية عن التزام كبير للاعبين المسلمين في الدوريات الأوربية بهويتهم وإصرارهم على التمسك بالصوم بعيدا عن عقلية الاحتراف التي تفرضها الأندية الأوروبية وتشتمل على الكثير من المشقة في العمل وتقابلها التغذية والنظام الغذائي الذي يفرض على اللاعبين تناول الطعام والعصائر وفق نمط يتعلق بالعمل البدني الشاق والسعرات والطاقة التي يستمدها اللاعب من أكله وشربه بحساب علوم التدريب والاحتراق الغذائي والسعرات الحرارية. ومن أبرز اللاعبين المسلمين في أوروبا كان اللاعب الدولي المالي السابق فريدريك كانوتيه، الذي دافع كثيرًا عن حقه في الصيام رغم غضب فريقه السابق إشبيلية الإسباني من الأمر. وعن هذه المسألة صرح كانوتيه سابقا بأنه أحيانا يكون الأمر صعبًا في ظل حرارة الجو المرتفعة في جنوب إسبانيا، ولكنني أستطيع القيام بالأمر الحمد لله. أعتقد أن إيماني يفيدني في كرة القدم، وكرة القدم تفيدني صحيًا، لذا فلا يوجد تعارض بينهما، خاصة أن من يعرف الإسلام يعلم أن الصيام لا يضعف المسلم بل يزيده قوة. وشهدت ميادين كرة القدم في العقود الماضية العديد من المواقف والمحطات التي تعرض لها اللاعبون، فجاء القليل منها سلبيا وأكثرها كان إيجابيا من خلال احترام المدربين وجماهير الأندية لقواعد الدين الإسلامي ورغبة اللاعب في إتمام واجبه المفروض عليه وهو صيام الشهر.. وهذا ما أجمع عليه نخبة من أبرز المدربين واللاعبين السابقين الذين لعبوا في الدوريات الأوروبية في حديثهم لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن تجربة الصيام ولعب كرة القدم خلال الشهر المبارك. وأكد رفيق صايفي لاعب المنتخب الجزائري السابق، وأندية تروا ولوريان واجاكسيو وايستر الفرنسية والخور القطري، أن قدوم شهر رمضان المبارك والصيام يذكره بالعديد من المواقف والذكريات التي ظلت راسخة في ذهنه خاصة مع احترافه في أوروبا.. مبينا أن الشهر الفضيل في الملاعب الأوروبية يختلف كليا عن الملاعب العربية بالنسبة للاعبين المسلمين. وقال رفيق صايفي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، لقد لعبت كثيرا في الدوريات الأوروبية، وعلى مدار 10 سنوات، كانت لي العديد من الصولات والجولات مع مختلف الأندية، وعشت تجربة صيام شهر رمضان الكريم بكل تفاصيله، فالبدايات دائما ما تكون صعبة، فهناك بعض المدربين يتفهمون الوضع ويتركون المجال للاعب من أجل الاختيار إن كان سيلعب صائما أو يفطر، وهناك بعض المدربين كانوا يرفضون الفكرة جملة بأنها قد تؤثر سلبا على مردود الفريق وخاصة في المواجهات القوية. من جانبه، تطرق يوسف السفري قائد المنتخب المغربي السابق ومدرب نادي قطر الحالي، الذي سبق وأن لعب في العديد من الأندية الأوروبية وخاصة في إنجلترا لحساب أندية كوفنتري سيتي ونورويتش سيتي وساوثهامبتون، في حديث خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، للعديد من الذكريات والحديث عن تجربته الشخصية مع لعب كرة القدم في فترة الصيام خلال شهر رمضان. وقال النجم المغربي السابق تجربتي مع الصيام خلال فترة احترافي في إنجلترا كانت صعبة في البداية، في ظل التدريب على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى لعب مباريات قوية في توقيت يتزامن مع الإفطار، وهو ما يعرض جسم أي لاعب إلى استنفاد جميع قوته ويجعله عرضة للانتقادات.. لكن مع مرور الوقت تغيرت العديد من الأمور. وأضاف السفري، أنه من منطلق تجربته الاحترافية الخاصة لم يواجه أي صعوبات تذكر خلال رمضان، بل وجد الاحترام والتقدير للدين الإسلامي من قبل الأندية التي لعب لها.. قائلا شخصيتك داخل النادي تجعل الجميع يحترم ديانتك من خلال المساندة وأيضا توفير كل سبل الراحة خلال الصيام. وأشار إلى أنه وجد تعاملا مميزا من قبل جميع المدربين الذين مر بهم، وذلك الأمر جعله فخورا بدينه وفي نفس الوقت جعله يقدم أفضل ما لديه على أرضية الملعب، كعرفان بهذا الجميل والمعاملة الرائعة على حد وصفه. وأوضح مدرب نادي قطر الحالي أن بعض الأندية التي لعب لها وقبل حلول شهر رمضان، تحرص على الاجتماع مع لاعبيها المسلمين بحضور الفريق الطبي للنادي والمدرب، من أجل تقديم المساعدة والنصائح من خلال وضع برنامج تدريبي خاص، وهذا يدل على احترام كبير للدين الإسلامي وتعاليمه. أما عن أبرز ذكرى بقيت راسخة في ذهنه أثناء لعبه في شهر رمضان.. فروى اللاعب ذكرى مميزة مع ناديه ساوثهامبتون الإنجليزي والمدرب نايجل بيرس بالتحديد، الذي حرص على الاجتماع معه برفقة طبيب الفريق للحديث أكثر عن شهر الصيام والحلول التي من الممكن أن يقدمها له كي يقوم بواجب الصيام.. كاشفا عن أن المدرب قال له خلال شهر رمضان لك الحرية في التدريب وفي اختيار التوقيت المناسب، لقد أمرت إدارة النادي بأن يخصصوا لك ولزملائك غرفة لأداء الصلاة. وأضاف اللاعب لا يمكن نسيان تلك الكلمات التي أبت أن تمحى من ذاكرتي، والتي جعلتني لا أبخل على النادي وأقدم كل جهدي من أجل تقديم مستوى جيد يظهر عرفاني بالجميل لنادٍ حرص على احترام الدين الإسلامي وإيلاء أهمية كبرى للاعبين المسلمين. وأكد السفري أنه وخلال تجاربه مع أندية أخرى وجد الاحترام والمحبة، رغم وجود بعض المواقف السيئة من قبل فئة قليلة من المدربين، قائلا: إن شهر رمضان في الدوريات الأوروبية له قيمته الخاصة، وإن قوة شخصية اللاعب ودفاعه عن قيمه الإسلامية يجلب له كل الاحترام. وعلى الصعيد ذاته، أكد سامي الطرابلسي قائد المنتخب التونسي سابقا ومدرب السيلية القطري حاليا في تصريحات مماثلة لـ/قنا/، أن شهر رمضان المبارك يحظى بمكانة خاصة لديه وكل سنة ينتظر قدومه بفارغ الصبر بما يحمله من فوائد لا تحصى ولا تعد. وقال الطرابلسي لقد لعبت في جيل كان يقدس الشهر الكريم ويعتبر الصوم فريضة لا يمكن التغافل عنها لأي سبب من الأسباب مهما كانت.. لقد لعبت العديد من المباريات وأنا صائم، وكنت من الرافضين لمبدأ الإفطار رغم ظهور بعض الأعراض البدنية التي تؤثر قليلا على اللاعبين في الأيام الأخيرة. وأضاف طوال مسيرتي الرياضية وصيامي الشهر الكريم لم أتعرض لأي تأثيرات، حيث كنت أتبع نظاما غذائيا معينا مع حلول شهر رمضان، وهو ما ساعدني على اللعب بأريحية وتقديم نفس المستوى الذي أظهر به في الأيام العادية. وتطرق مدرب السيلية الحالي في الحديث عن ذكرى رافقته أثناء لعبه في شهر رمضان مع المنتخب التونسي وتحت إشراف المدرب الفرنسي هنري كاسبارجاك، حيث لعبوا مواجهة مصيرية مؤهلة لكأس العالم أمام منتخب ليبيريا، قائلا كنا مجموعة كبيرة من اللاعبين وقررنا أن نلعب المواجهة ونحن صائمون.. وكان المدرب الفرنسي متفهم ويحترم تعاليم الدين الإسلامي وفي نهاية المطاف نجحنا في الفوز بالمباراة. وأكد الطرابلسي أنه مر ببعض المواقف السيئة خلال لعبه في شهر رمضان مع مدربين كانوا رافضين لمبدأ الصيام، من خلال إجبار اللاعب على التدريب في فترة صباحية ومسائية، ولكن مع العزيمة والإصرار والبركة التي يحملها الشهر الفضيل نجح في تجاوز جميع الصعوبات، وتلك من فضائل هذا الشهر. ويدخل المدربون والأندية في صراع مع لاعبيهم الصائمين، خاصة إذا كانوا يحظون بمكانة خاصة ويتواجدون بصفة أساسية في التشكيلة، وهو ما يخلق لهم مشاكل متعددة، بسبب إبقائهم على دكة البدلاء، ومعاقبتهم، من أجل إجبارهم على الإفطار قبل المباريات.. مثلما حصل مع لاعب المنتخب التونسي سابقا عادل الشاذلي الذي عانى من أزمات كثيرة أثناء تواجده في نادي سيون بسبب الصيام، إذ أصر رئيس ناديه السويسري حينها على أن يفطر وهو ما رفضه بشكل قاطع. وقال اللاعب التونسي في تصريحات صحفية سابقة: نشبت مشكلة كبيرة بيني وبين رئيس سيون بسبب إصراري على التواجد في المباراة وأنا صائم، وبعدها قررت مغادرة سويسرا. ومن ضمن المواقف الأخرى التي كانت رافضة لصيام اللاعبين ما حدث بين اللاعب سولي علي مونتاري والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أثناء توليه تدريب إنتر الإيطالي.. حيث قام بإخراج مونتاري بسبب صيامه بعد 28 دقيقة فقط، ثم اعتذر مورينيو للاعب مونتاري فيما بعد. لكن في بعض المواقف تختلف العقلية من مدرب إلى آخر، ففي نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، صرح الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، بأن شهر رمضان لا يشكل له أي مشاكل، وأن أفضل لاعبيه هما محمد صلاح وساديو ماني وهما مسلمان. وقال المدرب آنذاك لا يشكل لي صوم اللاعبين أي ضرر، بالعكس أنا أحترم الأديان، دائماً ما أبهرني صلاح وماني، وفي عدة مرات يصلان متأخرين للتدريبات بسبب الصلاة، أعتقد أن في الحياة أموراً تسبق كرة القدم. وتبدو الأمثلة كثيرة في تجارب العديد من اللاعبين المسلمين ومواقفهم مع الصيام، فالفرنسي اريك أبيدال أثناء احترافه في برشلونة الإسباني، أعلن أكثر من مرة أنه يلتزم بالصوم، فيما أكد الألماني مسعود أوزيل أثناء لعبه مع ريال مدريد بأنه ملتزم بالصيام وأن مستواه لا يتأثر لاعتياده على الأمر. أما الفرنسي نيكولاس أنيلكا فقد كان مصمما على الصيام رغم تعرضه لما وصفه بـالحملة العنصرية من قبل بعض الصحف.. ليأتي الدولي المالي السابق فردريك عمر كانوتيه ويؤكد أن الصيام يزيد المسلم قوة وصبرا. وتحدث المدافع المغربي رومان سايس، لاعب وولفرهامبتون، عن صعوبة الصيام ولكنه صمم على مواصلة الصيام أثناء المباريات.. قائلا: أقضي رمضان في قراءة القرآن والتعبد.. عليك أن تفكر أن اليوم مثله مثل أي يوم وتمر الأمور. ويلتزم نجم ريال مدريد الإسباني الفرنسي كريم بنزيما التزاما قاطعا بصيام الشهر الفضيل، وكشفت إدارة النادي الموسم الماضي وجود خطة خاصة باللاعب في رمضان. وكانت بعض الأندية والمنتخبات الأوروبية قد طالبت لاعبيها بالإفطار خلال شهر رمضان، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ سبق وأن علق على موضوع الصيام في مونديال البرازيل 2014.. معتبرا أن صيام اللاعبين المسلمين المشاركين في نهائيات كأس العالم خلال شهر رمضان لن يعرض حالتهم البدنية إلى تدهور، حيث قال جيري دفوراك كبير الأطباء في الفيفا، في تصريحات سابقة، لقد أجرينا دراسات مكثفة ولا يوجد ما يدعونا إلى القلق، إذا ما طبق اللاعبون المسلمون نظاما ملائما خلال شهر رمضان فإنهم لن يعانوا من أي تراجع في أدائهم البدني. كما ابتكر لاعبو منتخب تونس طريقة فريدة لشرب الماء وتناول التمر خلال خوضهم منافسات كأس العالم في روسيا 2018، وكانت المهمة موكلة لحارس المرمى معز حسن خلال مباراتي البرتغال وتركيا، بعدما ادعى أنه مُصاب، ليذهب اللاعبون بسرعة إلى أطراف الملعب للإفطار، قبل عودة المباراة لمجراها الطبيعي. ورغم كل التعقيدات والأمور التي تطرح بخصوص صيام اللاعبين المسلمين أثناء لعبهم في الدوريات الأوروبية، إلا أنهم نجحوا بفضل قدراتهم ومهاراتهم في فرض أنفسهم كنجوم كبار، الأمر الذي جعل الأندية الأوروبية نفسها تحترم شعائر اللاعبين المسلمين في هذا الشهر الكريم.

57125

| 04 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
الثريد والهريس.. سيدا المائدة القطرية في رمضان

يؤكد القطريون اعتزازهم بتراثهم الثقافي بمختلف مكوناته وعناصره، ومن أبرز هذه العناصر المأكل فهو يرتبط بالتراث كونه جزءًا لا يتجرأ من هويتهم. ومع دخول شهر رمضان المبارك يكون الاحتفاء بهذا التراث بارزًا على المائدة القطرية فتتسيّد الأكلات الشعبية مثل الهريس والثريد وغيرهما المائدة، بل تطرد نظيرتها الوافدة من ثقافات مختلفة، حيث تفضل العائلات القطرية في رمضان تناول طعامين رئيسيين على موائد الإفطار اليومية هما الثريد والهريس، وهما من أهم الأكلات الشعبية التي تحظى بقبول كبير لدى القطريين، حيث تكاد لا تخلو مائدة أسرة قطرية من هاتين الأكلتين. ونبحث في السطور التالية عن تاريخ هذه الأكلات، وسر تمسك العائلات القطرية بهذا التراث والموروث حتى اليوم. وتقول الباحثة مريم جاسم الخليفي خبيرة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة سابقًا: إن ارتباط القطريين بهذه الأكلات ارتباط قديم نابع من الارتباط بهذه البيئة، حيث يُعَد الثريد من أشهر المأكولات المعروفة منذ القِدم، وقبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي الجاهلية كانت المرأة تقوم بتقطيع الخبز قطعًا صغيرة ثم تسلق اللحم، وتأخذ مرقه لتضيفه إلى الخبز، وورد في بعض المصادر التاريخية، ومنها كتاب /الأوائل/ لأبي هلال العسكري، أن أول مَن صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما أنه من الوجبات التي كانت العرب تقدمها قديمًا للضيوف على سبيل الكرم. وأضافت أن الثريد طبق عربي قديم جدًّا مُعَد من خلال إسقاء الخبز مرق اللحم حتى يلين، وورد أن الرسول الكريم أُهدي إليه ثريدًا من السمن واللبن عند وصوله المدينة مهاجرًا من مكة، ثم أُهدي ثريدًا من خبز ولحم، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم أن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، ما يدل على قيمة الثريد الذي ينعكس على الصحة كونه مشبعًا وذا قيمة غذائية كبيرة. وأضافت أن الثريد طبق مشهور في جميع الدول العربية باختلاف أسمائه من دولة لأخرى، فيطلق عليه في ليبيا /المثروده/ وفي المغرب /الشخشوخة/ وفي بعض الدول العربية اسمه التشريب أو الثريد، وفي مصر والشام يُطلَق عليه /فته/، ومع التطور واختلاف الوصفات وتعددها بدأ الجميع يضيف إليه إضافات حسب الرغبة، فمنهم من أضاف إليه الأرز، ومنهم من أضاف إليه الخضراوات، مشيرة إلى أنه مع بساطة مكونات الثريد فإن قيمته الغذائية التي توفر النشاط والصحة للجسم كبيرة جدًّا لما يحتويه هذا الطبق من بروتينات وكربوهيدرات وفيتامينات في حال أضيف الخضار للمرق. وحول الهريس، قالت الباحثة مريم الخليفي: تذكر بعض المصادر أن الهريس ظهر تقريبًا في القرن السابع عشر الميلادي، وهو أكلة حضرمية المنشأ، ثم انتقلت إلى الهند قبل مائة عام تقريبًا، لتعود إلى دول الخليج العربي عن طريق التجار العرب والمسلمين. وأضافت: لقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل وجبه الهريس التي كانت تُسمّى بـ /الدليم/. وقالت: كان طبخ الهريس مقصورًا على الأغنياء الذين كانوا يوزعونه على الجيران، حيث يُقدَّم الهريس في المناسبات والأعياد وشهر رمضان خاصة، وغيرها من المناسبات، لافتة إلى أن له عدة مسميات مثل: الهريس والهريسة أو سيدة المائدة أو الطلوع. وتابعت: قبل رمضان كانت النساء يجتمعن ويطحن الحبوب في المنحاز، وهو وعاء أسطواني خشبي يبلغ طوله مترًا تقريبًا، ومجوف من الداخل، ويبدؤون بعملية ضرب الحبوب حتى الطحن، وعادة يقوم بها نساء شديدات وذوات بنية قوية، وتكون هذه العملية شاقة ويصحبها إيقاع وغناء، لتسهيل هذه العملية على النساء، مؤكدة أن الاهتمام بالأكلات الشعبية في قطر، خاصة الثريد والهريس، ما زال قائمًا لأنها من الأكلات المتوارثة عن الأجداد، وتنتقل ضمن الموروث الشعبي إلى الأبناء ثم الأحفاد نظرًا لتميّز لذتها وحُسن مذاقها، ورمضان من أكثر الأوقات التي يقوم الناس فيها بطهيها وتوزيعها على الأهل والأقارب والجيران. ومن جانبها، أكدت الكاتبة وخبيرة الطهي عائشة التميمي، التي ألفت أكثر من كتاب عن الأكلات الشعبية، اهتمام العائلات القطرية بالأكلات الشعبية، خاصة الثريد والهريس، وقالت: إن المائدة القطرية على الرغم من تنوع الأكلات، فإنها لا تخلوا منهما كونهما من الأكلات الصحية والمُشبِعة، موضحة أن الثريد ورد في فضله الكثير خاصة في السنة النبوية، وكان يتم طهيه بالحليب أو بمرق اللحم، لكن في قطر يتم طهيه بمرق اللحم مع الخضار، وتكون حباته كبيرة، وهذه خاصية الثريد القطري، مشيرة إلى أنه يتم إعداده بواسطة خبز الرقاق حيث كان يتم إعداده في المنزل، على التاوة، وتوضع كل مجموعة في كيس، ووقت إعداد الثريد يتم اختيار الرقاق على حساب عدد الأسرة، ليوضع عليه المرق، ويكون اللحم مع الخضار. وحول أكلة /الهريس/، قالت: تتكون من حبوب القمح، ولا بد أن يكون الحب كاملًا، ويكون مع أطيب أنواع لحم الضأن، مشيرة إلى أنه على الرغم من بساطة الطبخ، فإنه يأخذ وقتًا طويلًا لأنه تتم تسويته على نار هادئة، فقد كانت أمهاتنا الأوليات يطبخنه على الحطب ثم الفحم، وحاليًا على الغاز أو المواقد الكهربائية، وذلك حتى ينضخ اللحم بشكل كامل، بعد أن يكون تم سلقه أولًا، بعد أن يتم غسل القمح ونقعه في ماء منذ الليل، ليتم وضعه على نار هادئة قد تستمر ست ساعات حيث يتم لفه بالخيش قديمًا حتى يحتفظ بالبخار الذي يساعد على النضج الكامل. وأضافت التميمي: هناك تطور في أدوات الطهي حاليًا، فمثلًا هناك مَن يستخدم القدر الضاغط لتقليل زمن الطهي، لكن أن الهريس الجيد هو الذي يُصنَع على نار هادئة، مشيرة إلى أن هناك اختلافًا عن القدماء بعد اكتمال النضح، فكنا نستخدم المضرب الخشب لضرب الهريس وطحنه ليكون ناعمًا، موضحة أن تميّز هريس سيدة عن أخرى كان بمدى ضربه جيدًا، فكانت هذه السيدة هي الماهرة في المطبخ، بخلاف الأخرى التي لا تطحنه جيدًا. وقالت: حاليًا يتم استخدام الخلاط اليدوي والكهربائي لضرب الهريس تبعًا للتطورات، وارتباط ربة المنزل بالعمل. وأشارت التميمي إلى ارتباط القطريين بالأكلات الشعبية في رمضان، سواء في الفطور أو السحور أو الغبقة التي تتميّز كذلك بالأطباق الرئيسية والحلويات الخاصة القطرية، ومنها: البرنيوش (المحمر) الذي يُصنَع من الخبز المكرمل بالسكر، ويميل لونه إلى الاحمرار، وترجع قصته إلى أيام الغوص فكانوا يأخذون دبس التمر، ويتم غليه ويوضع فيه الخبز، ليتطور بعد ذلك فيتم إعداده بالسكر، ويقدم هذا فقط مع السمك، وهو من الأطباق الرئيسية في شهر رمضان. كما تتميّز المائدة القطرية بمختلف الأكلات الشعبية، مثل: المضروبة والجريش، وغيرهما.

4989

| 03 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
رمضان غزة.. إصرار على الفرحة رغم ألم الحصار الجائر

يجدد الفلسطينون في قطاع غزة إظهار فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك عبر طقوس تتمثل بالتجهيزات المكثفة لاستقبال الشهر الفضيل، رغم الحصار الجائر الممتد منذ أكثر من خمسة عشر عاما من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتدني مستويات المعيشة وارتفاع نسب البطالة واتساع دائرة الفقر المدقع في القطاع. وفي حركة نشطة تسبق بداية شهر رمضان، بدت المحلات التجارية والبسطات العشوائية في الأسواق المركزية في قطاع غزة بالتزين بشرائط الزينة، فيما تنتشر بسطات بيع الفوانيس والزينة، وأحبال الإضاءة، والألعاب النارية التي يلهو بها الأطفال في الفترة المسائية، فضلا على منتجات الزينة القماشية والبلاستيكية الجديدة ذات الألوان المتداخلة والتي تشكل بصمة فنية لا بد من اقتنائها لدى جميع سكان قطاع غزة. وبدأت المحلات التجارية بعرض منتجاتها المختلفة بصورة بهيحة وألوان زاهية لا تظهر إلا خلال شهر رمضان لتعطي صورة إيحائية جميلة لرغبة فلسطينيي غزة بالحياة وإصرارهم على الفرح. سوق الزاوية هو أحد أهم الأسواق التراثية القديمة في غزة بمحاله التجارية القديمة وبضائعه المتنوعة وطريقة عرضها، وشكله المتناسق الذي يجلب آلاف الفلسطينيين في شهر رمضان. وتتنافس محلات العطارة في مختلف أسواق القطاع بشكل عام وفي سوق الزاوية بشكل خاص بعرض منتجاتها من التمور والمخللات والأجبان فيما ينتشر عشرات الباعة المتجولين على جوانب الشوارع الفرعية ببسطات متواضعة يبيعون فيها الفوانيس والتمور والمخللات بأسعار منافِسة للمحلات الشهيرة. يقول أحد قاطني مخيم الشاطئ لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أتيت إلى سوق الزاوية في مدينة غزة القديمة للتسوق مع بداية الشهر الفضيل لأن الأسعار سترتفع خلال الأيام القادمة، وهذه فرصة كبيرة الآن في ظل التنافس بين الباعة وقبل نفاد بعض الأصناف وخاصة ألعاب الأطفال وفوانيس رمضان. ويرى فلسطيني آخر ذو 33 عاما من مدينة غزة، أن الأسواق مكتظة بمختلف أصناف البضائع والمنتجات ورغم تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها سكان القطاع جراء الحصار وعدم انتظام الرواتب إلا أن الغزيين مصرين على إعطاء الشهر نكهته الخاصة، معتبرا أن الكثيرين يوفرون من مرتباتهم وأجورهم طوال العام من أجل متطلبات شهر رمضان والعيد أيضا. من جهته، أوضح أحد الباعة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أن حركة البيع الأولية نشطة ومبشرة رغم كافة الظروف المحيطة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة. وأضاف: خلال الفترة الماضية قام العديد من التجار باستيراد منتجات وبضائع شهر رمضان فيما يحاول صغار الباعة وهم بالمئات استغلال الشهر المبارك للانتفاع ماديا من السيولة التي تتوفر في أيدي المواطنين الذين يتجرؤون على شراء الكثير من المنتجات المخصصة لهذا الشهر. في حين شككت إحدى الغزيات في قدرة أهل غزة الشرائية، وقالت إن الأوضاع في قطاع غزة سيئة وأن هذا الازدحام في الأسواق غير حقيقي وأن المواطنين يأتون فقط للمشاهدة واستطلاع الأسعار. ونوهت إلى أن الأسعار لا تختلف كثيرا عن أسعار العام الماضي، حيث إن القوة الشرائية ضعيفة، والناس يخشون من تطورات الأوضاع على الصعيد العالمي وتفضل أن تحتفظ بمدخراتها للقادم والذي قد يكون أسوء. وليست الأسواق المزدحمة هي المظهر الوحيد من مظاهر الشهر الفضيل، فمدينة غزة خاصة، وفلسطين عامة كغيرها من البلدان العربية والاسلامية، تصحو على صوت (المسحراتي) بطقوسه الممتزجة بصوت الطبول والأناشيد الرمضانية والذكر لإيقاظ الناس، بطريقة تشد الناس إلى حنين أيام ماضية. وفي هذا الصدد يقول المسحراتي يونس ناصر لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه توارث هذه المهنة عن والده وإنها فرصة جيدة بالنسبة له لكسب الرزق حيث يدفع له الناس بعد نهاية شهر رمضان المبارك ما تيسر من مال، مشيرا إلى أنه يشعر بمتعة كبيرة وهو يمارس هذا الدور ويقوم بهذه المهمة. وتجعل ظاهرة المسحراتي في غزة، الفلسطينيين يشعرون بطعم للصوم وبتقاليده الموروثة رغم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة اليوم وما توفره من مسببات للاستغناء عن دوره. كما ترتبط حلوى القطايف وهي أحد أنواع الحلويات العربية الأصيلة ارتباطا وثيقا بشهر رمضان المبارك، وتقدم بعد تناول الإفطار مباشرة، حيث اشتهر الفلسطينيون في غزة، تاريخيا، بصناعة القطايف والكنافة العربية، ويتم إنتاجها بكميات كبيرة خلال شهر رمضان نظرا لسعرها المنخفض ومذاقها المتوارث والمعروف. وما أن يتم الإعلان عن رؤية هلال شهر رمضان، حتى تصدح المساجد بالدعاء والابتهالات، ويتجه المصلون إلى المساجد ليؤدوا صلاة التراويح، ويخرج الأطفال حاملين الفوانيس التي تعد من التقاليد القديمة الجديدة، التي تدخل البهجة على نفوس الأطفال. جدير بالذكر، أن قطاع غزة لا يزال يستقبل شهر رمضان بمظاهره المختلفة بترحاب كبير فيما يشبه الحنين إلى الماضي والتراث والجذور ولو عبر التمسك بمثل تلك المظاهر التراثية، فيما يصر فلسطينيو غزة على إعطاء الشهر الفضيل لونا مختلفا عبر تعبيرات حياتية واحتفالية مبهجة وكأنها رسالة للعالم بأنهم يعشقون الحياة ويصرون عليها، رغم ويلات الحصار الجائر المفروض عليهم منذ أكثر من 15 عاماً.

2065

| 03 أبريل 2022

محليات alsharq
4 أطعمة لتحسين الهضم في رمضان

يعاني عدد كبير من الصائمين في شهر رمضان خاصة في الأيام الأولى للشهر المبارك من عسر الهضم وانتفاخ وآلام البطن، والإمساك لأسباب متعددة مثل تغير النظام الغذائي، الإجهاد أو بسبب الحساسية من بعض أنواع الأطعمة. وبحسب مجلة فرويندين Freundin الألمانية فإن هناك 4 أطعمة تساعد على تسهيل عملية الهضم، بحسب موقع دويتشه فيله، هي: 1- ثمرة الأفوكادو للأفوكادو تأثير إيجابي على عملية الهضم بفضل الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحويل بيتا كاروتين الموجود في الأفوكادو في الجسم إلى فيتامين أ، والذي يحتاجه جسمنا لبناء غشاء مخاطي صحي في الجهاز الهضمي. وللأفوكادو فوائد إضافية في غير أوقات الصيام، خاصة لمن يريدون إنقاص الوزن، حيث توصلت دراسة أمريكية مؤخراً إلى أن تناول نصف حبة أفوكادو، يقلل من الشهية بنسبة تصل إلى 40%. 2- الماء الدافئ مع الليمون لمشروب الماء الدافئ مع الليمون فوائد كثيرة خاصة إذا تناولته على معدة فارغة، فهو يحتوي على فيتامين سي، بالإضافة إلى ما يسمى البكتين، والذي يدعم عملية الهضم. 3 - شراب الكفير شراب الكفير أو ما يعرف أيضاً بالفطر الهندي له فوائد كثيرة وعجيبة على جسم الإنسان. وللكفير طعم حامض يشبه اللبن الرائب، ولكنه يحتوي على حمض الكربونيك. منتج الحليب السميك الذي يرجع أصله من منطقة القوقاز، غني ببكتيريا حمض اللاكتيك، التي تعتبر صحية للأمعاء وتزيل البكتريت المسببة للأمراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن شراب الكفير أسهل في الهضم لأنه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بالزبادي العادي. 4 - بذور الشيا تساعد الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل بذور الشيا، على الهضم وتسرع تخليص الجسم من السموم. أفضل طريقة لاستهلاك بذور الشيا هي على شكل الحلوى الشحمية أو البودينق (Pudding). للحصول عليها، تترك الحبوب في الماء حتى تتشكل كتلة شبيهة بالهلام. لا يحفز جل بذور الشيا عملية الهضم فحسب، بل يغطي ويحمي أيضاً الغشاء المخاطي المعوي. للألياف أيضاً تأثير جانبي كبير يتمثل في إبقاء الشعور بالشبع لفترة طويلة.

1058

| 02 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتبادل التهاني مع أمير الكويت بمناسبة شهر رمضان المبارك

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه مساء اليوم، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

686

| 02 أبريل 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يتبادل التهاني بحلول شهر رمضان مع قادة الدول العربية والإسلامية

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقيات التهاني مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

684

| 01 أبريل 2022

محليات alsharq
الشرق في رمضان.. مائدة عامرة بالجوائز النقدية والعينية

تقدم صحيفة الشرق لقرائها مائدة رمضانية عامرة وحافلة بالجوائز النقدية والعينية بدعم من الشريك الاستراتيجي ، الادارة العامة للأوقاف ومجموعة من الرعاة المميزين . وسيكون قراء الشرق ومتابعيها على موعد مع الحوارات والتحقيقات الرمضانية والمتابعات الميدانية ، طيلة أيام الشهر الفضيل ، عبر النسخة الورقية ، كما تطلق مجموعة من البرامج في منصات التواصل الاجتماعي . وكل عام وأنتم بخير.

834

| 01 أبريل 2022