وقع مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشِل، مجموعة من اتفاقيات الصيانة طويلة الأمد مع خمس من كبرى شركات المقاولات بغرض تقديم خدمات الصيانة لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل. وأقيمت مراسم الاحتفال بتوقيع هذه العقود في حفل خاص جرى بالدوحة يوم الثلاثاء الماضي. بموجب شروط العقود ستقوم شركة مادينا مع أميك بلاك — كات بتقديم خدمات الصيانة الميكانيكية وتتولى شركة كينتك تقديم خدمات الصيانة الكهربائية وصيانة الأجهزةتبلغ قيمة العقود الموقعة ما يقارب 1.2 مليار ريال "330 مليون دولار" وتمتد على مدى خمس سنوات. وبموجب شروط هذه العقود سوف تقوم شركة مادينا مع أميك بلاك — كات بتقديم خدمات الصيانة الميكانيكية، في حين تتولى شركة كينتك تقديم خدمات الصيانة الكهربائية وصيانة الأجهزة. وحصلت مؤسسة هيرتل أند كيب إيست على عقد تقديم خدمات السقالات "الدعامات" والدهانات والمواد العازلة. وتجدر الإشارة إلى أن كلا من شركة مادينا وشركة هرتل هما بالفعل من الشركات القائمة حالياً بتقديم خدمات الصيانة في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل منذ عام 2010.وتتوقع إدارة مصنع اللؤلؤة لتحويل الغازات إلى سوائل أنه بموجب هذه العقود الموقعة مؤخراً سوف تخصص الشركات المتعاقدة ما يقرب من الألف موظف لتقديم الخدمات اللازمة في موقع المصنع. مؤسسة هيرتل أند كيب إيست تحصل على عقد تقديم خدمات السقالات "الدعامات" والدهانات والمواد العازلةوقال السيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركات شِل في قطر بهذه المناسبة "نعتقد أنه من خلال إجراء مناقصات دقيقة تمت على مراحل مختلفة والتي بدأنا العمل عليها منذ العام الماضي، فقد تمكنا من التعاقد مع شركات ذات جودة عالية ستقدم لنا خدمات مهمة من أجل مساعدتنا على الاستمرار بتشغيل مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل على النحو الآمن وبشكل ناجح وبدرجة عالية من الكفاءة. لقد تميزت الشركات التي تم اختيارها بسمعة ممتازة في مجال الأمن والسلامة وبنوعية موظفيها وسجلها الموثوق من الانجازات التي يعتمد عليها." التعاقد مع هذه الشركات لتقديم خدمات مهمة من أجل الاستمرار بتشغيل مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل على النحو الآمن وبشكل ناجح وبدرجة عالية من الكفاءةويقع مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في منطقة راس لفان ويقوم بتسلم الغاز الطبيعي المنتج من حقول الشمال وتحويله إلى وقود ذي احتراق أنظف من بقية أنواع الوقود الأخرى، وتقوم شِل بأعمال التشغيل في المصنع وذلك عبر اتفاقية مع قطر للبترول لتقاسم الإنتاج والتطوير.

ذكر مسؤول كويتي اليوم الثلاثاء، إن بلاده تتوقع استيراد نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من شركات شل وقطر غاز وبي.بي. وقال العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف، لرويترز "الكمية التي تعاقدنا عليها مع ثلاث شركات تصل إلى مليونين ونصف (المليون) طن سنويا". وأوضح أن هذه الكمية ستكون موزعة على 32 شحنة سنويا كل منها 80 ألف طن نصيب شركة شل منها 18 شحنة وقطر غاز 8 شحنات وبي.بي 6 شحنات. وأضاف أنه في هذا الإطار وقعت مؤسسة البترول الكويتية، الذراع التنفيذية للحكومة في قطاعي النفط والغاز، اليوم الثلاثاء، عقدا لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من شركة بي.بي مدته خمس سنوات وقيمته نحو ثلاث مليارات دولار. ويضاف هذا العقد الجديد إلى عقدين سابقين وقعتهما المؤسسة أخيرا مع "قطر غاز" و"شل".

توقع الكويت عقد مع شركة شل لإستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار خلال ست سنوات.وقال العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المنصف إن الكويت ستستقبل 32 شحنة سنوياً من كل من قطر وشل وبي بي وستبلغ حصة قطر منها 8 شحنات بواقع 80 ألف طن للشحنة لتشغيل محطات التبريد التي يرتفع الطلب عليها خاصة في فصل الصيف.وقالت مؤسسة البترول الكويتية الحكومية في بيان صحفي تلقت رويترز نسخة منه إن وزير النفط علي العمير إستقبل وفداً رفيع المستوى من شركة شل "وذلك ضمن فعاليات توقيع عقد الغاز الطبيعي المسال مع مؤسسة البترول الكويتية."وأضاف البيان أن القيمة التقديرية للعقد تبلغ "12 مليار دولار خلال ست سنوات."وبدأت الكويت إستيراد الغاز الطبيعي المسال في 2009 ووقعت صفقات مع شل وشركة التجارة السويسرية فيتول لتوريده خلال فترة ذروة الطلب على الطاقة من ابريل إلى اكتوبر في فصول الصيف الاربعة الماضية.ونقل البيان عن الوزير قوله إن "دولة الكويت سوف توفر مئات الملايين سنوياً من عدم حرق الوقود السائل وإستبداله بالغاز الطبيعي المسال مثل الديزل والنفط الخام اللذان يحتويان نسبة كبريت عالية تضر بالبيئة بالإضافة إلى التكاليف العالية والجهد الأكبر لصيانة محطات الطاقة في حال إستخدام الوقود السائل."وتحتاج الكويت عضو منظمة أوبك للغاز الطبيعي بشدة لتشغيل محطات الكهرباء التي يتزايد عليها الضغط بقوة خلال فصل الصيف شديد الحرارة والذي يتزايد فيه استخدام أجهزة التكييف.ووقعت الكويت في ابريل الماضي عقداً مع قطر لتزويد الكويت بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام الجاري.وأكد المنصف أن إحتياجات الكويت الحالية بحدود 2.5 مليون طن سنوياً مبيناً أن "الأسعار في الاتفاقية مع الأطراف الثلاثة متقاربة جداً وهي قريبة من أسعار السوق."

استضاف مركز "تفوق" لإدارة المشاريع الملتقى النصف السنوي الذي جمع نخبة من مديري المشاريع بالتعاون مع لجنة التسيير المشتركة التي تضم شركة قطر للبترول وجامعة حمد بن خليفة وشركة شل قطر. المهندي: حصول المركز على درجة الإعتماد في التدريب من رابطة مديري المشاريع وبدأ الملتقى أعماله بعرض تقديمي للسيد إدوارد ميرو، الخبير العالمي في تنفيذ المشاريع الرأسمالية العملاقة، ثم تلته جلسات للنقاش حول الموضوعات والقضايا والتحديات التي يواجهها مديرو المشاريع في تنفيذ المشاريع العملاقة.وخلال اللقاء صرح السيد سعد راشد المهندي، مدير الشؤون الفنية في قطر للبترول ورئيس لجنة التسيير المشتركة لمركز تفوق يسعدني الإعلان عن حصول مركز تفوق على درجة الاعتماد في التدريب من قبل رابطة مديري المشاريع، حيث يستطيع مركز تفوق من الآن وبفضل هذا الإنجاز أن يتيح للمتدربين في دورة ’أساسيات إدارة المشاريع‘ فرصة اجتياز الامتحان الرسمي للحصول على شهادة الاعتماد." سعد راشد المهنديتطوير الكفاءاتيهدف مركز تفوق لإدارة المشاريع إلى إعداد الكوادر القطرية وتطوير الكفاءات في إدارة المشاريع لضمان تنفيذ وإنجاز المشاريع الاستثمارية والرأسمالية الضخمة في قطر، وقد وصل عدد خريجيه حتى الآن إلى أكثر من 200 متخصص في إدارة المشاريع من ثماني شركات ومؤسسات قطرية هي قطر للبترول، وجامعة حمد بن خليفة، وشل قطر، وقطرغاز، وأستاد لإدارة المشاريع، وأوريكس، والديار القطرية، ومؤسسة قطر، بالإضافة إلى شركة نفط الكويت وشركة تنمية نفط عمان. الخنجي: "تفوق" يجسد أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات الخاصة والحكوميةويعقد المركز لقاءات نصف سنوية لمناقشة التحديات التي تعترض مسيرة التنمية والتطور في دولة قطر. وتضمّن اللقاء الحالي مناقشات تناولت "المشاريع الصناعية العملاقة: المفاهيم والاستراتيجيات وممارسات النجاح."نجاح الإجتماعوصرح الدكتور خالد الخنجي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، وعضو لجنة التسيير المشتركة لمركز تفوق، بقوله: "يبرز نجاح هذا الاجتماع الدور الحيوي الذي يواصل مركز تفوق تأديته في دعم استراتيجية قطر الوطنية للتنمية، ويجسد أهمية التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية." جانب من المشاركين في الاجتماعوأضاف قائلاً: "لقد أثارت محاضرة السيد إدوارد ميرو التي كان عنوانها ’المشاريع الصناعية العملاقة: المفاهيم والاستراتيجيات وممارسات النجاح‘ مناقشات مفيدة وأنتجت اقتراحات قيّمة ومهمة". الجيدة: موقع "تفوق" ملتقى إلكتروني يعزز علاقات التعاون بين مديري المشاريعوفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد بدر الجيدة، مدير مركز تفوق، بالشركاء في مركز تفوق ومديري المشاريع في قطر والخريجين الجدد وأعلن عن تدشين موقع الويب الجديد للمركز، قائلاً: "يمثل موقع Tafawoq.com ليس مجرد وسيلة لتوفير المعلومات لمديري المشاريع، بل أيضاً ملتقىً إلكترونياً يتحاور من خلاله مديرو المشاريع ويتواصلون ويتعلمون من بعضهم البعض من خلال منتديات النقاش الفعالة." المهندي وميرو والخنجي والجيدة وعدد من المشاركين في لقطة جماعية نموذج معتمد عالمياًويعتمد برنامج "تفوق" التدريبي المتكامل على النموذج الخماسي لأكاديمية شل لإدارة المشاريع، وهو نموذج معتمد عالميًا يضمن للمتخصصين والمتدربين الحصول على فرص التدريب والتعليم التنفيذي الملائمة لمجالات أعمالهم. كما يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لشركة قطر للبترول في إدارة المشاريع العملاقة، ما يضمن حصول مديري المشاريع على فرص التدريب والتعليم العملية الوثيقة الصلة بالوظائف التنفيذية، ويستمد المتدربون في مركز تفوق خبرة ثمينة من خبراء إدارة المشاريع المحترفين والمعتمدين الذين يستخدمون التعليم الافتراضي والأنشطة المرتبطة بالعمل أو الوظيفة، فضلاً عن الاستفادة من خدمات التدريب المباشر والإشراف عبر جلسات التعارف والنقاش.

استضافت كل من شركة شل ومؤسسة صلتك برنامج التطوير القيادي المكثف تحت عنوان "اتجاه" الذي ضم 45 قيادياً من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا اجتمعوا في الدوحة لإيجاد سبل تعزيز سوق العمل لشباب المستقبل. وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها شل قطر دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030، تم إجراء البرنامج الذي وضعته المنظمة غير الربحية "كومون بربوس" لمدة أربعة أيام في مركز قطر شل للبحوث والتكنولوجيا الواقع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما تم تصميم برنامج "اتجاه" ضمن سلسلة من المشاريع الرامية إلى تطوير وإثراء وتعزيز العلاقات بين الدول العربية والأوروبية. وقد خضع المشاركون لمسابقة افتراضية تقضي بتأمين 100 وظيفة للشباب في الشركات والمؤسسات الاجتماعية مقابل كل 10 ملايين يورو يتم استثمارها في البرامج ذات العلاقة بالإرث الوطني مثل كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر. وفي كلمة ترحيب بالمشاركين قال السيد روب شيروين، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر "لا شك أن صقل المهارات لدى أصحاب المراكز القيادية في قطر والمنطقة العربية وأوروبا هو النتيجة التي يصبو إليها مشروع "إتجاه"، ونحن فخورون لأننا نضطلع بدور فعال دعماً لهذا المشروع. وقد مثل دولة قطر في البرنامج 11 قيادياً من أصحاب الخبرة المهنية الطويلة في مجال القيادة. أما المشاركين الآخرين فقد مثلوا مصر، هنغاريا، ألمانيا، ليبيا، الأردن، تركيا، هولندا وبريطانيا.

حصلت كل من شركتيّ "قطر للبترول" و"شل" على جائزة "التميز في المشاريع المتكاملة" عن أدائهما في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وذلك خلال حفل جوائز "المؤتمر الدولي السابع لتكنولوجيا البترول" الذي عقد في الدوحة أمس. استلم الجائزة كل من السيد سعد الكعبي، مدير شؤون النفط والغاز في قطر للبترول، والسيد ماتياس بيكسل، مدير المشاريع والتكنولوجيا في "شل". وحسب بيان صدر عن شركة شل اليوم، الإثنين، فإن جائزة "التميز في المشاريع المتكاملة"، تُمنح لكل مشروع يضيف قيمة لأي شركة نفط، ويمثل نموذجاً للعمل الجماعي، ومعرفة بعلوم الأرض، والفطنة في هندسة الإنتاج والخزانات، والبناء الدقيق، والممارسات الهندسية المميزة، كما يجب أن يمتاز المشروع الفائز بثقافة شاملة حول معايير الصحة والسلامة والبيئة، كما لا بد للمشروع الفائز من أن يترك أثراً إيجابياً على الدولة والمنطقة والعالم. ويشمل مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل كافة جوانب سلسلة القيمة في قطاع الغاز محققاً أداءً عالياً في معايير الصحة والسلامة والبيئة. وانطلق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في شهر يوليو 2006 وتم تدشينه رسمياً في نوفمبر 2011، ويقوم المصنع بتحويل ما يقارب 1.6 مليار متر مكعب من الغاز يومياً من 22 بئراً في الحقل الشمالي باستخدام عملية التقطير المتوسطة الخاصة بـ"شل" استناداً إلى خبرة تزيد عن 40 عاماً و 3500 براءة اختراع. وعن طريق المشروع يتم استخراج عدد من المنتجات العالية الجودة مثل زيت الوقود المستخدم كوقود الديزل، والكيروسين المستخدم كوقود للطائرات، وزيوت الأساس التي تستخدم في زيوت التشحيم، والنافتا، والبارافين العادي في صناعة البتروكيماويات.

تراجع سهم شركة شل، بنسبة 4 %، في تعاملات بورصة لندن، اليوم الجمعة، بعدما حذرت الشركة العملاقة للنفط من أن نتائجها في الربع الأخير من العام الماضي، "ستتراجع بشكل كبير عن المستويات الأخيرة للأرباح". ويتوقع أن تنخفض نتائج الربع الأخير من العام الماضي، بمقدار النصف لتصل إلى 2.2 مليار دولار، في حين تقدر أرباح العام بأكمله عند 16.8 مليار دولار بانخفاض يبلغ حوالي 40 %، عن عام 2012. وقال المدير التنفيذي بين فان بوردين، الذي خلف بيتر فوسر، في المنصب مطلع يناير الجاري، "أداؤنا في عام 2013 لم يكن كما كنت أتوقع من شل". واستطرد قائلا، إن "سينصب تركيزنا على تحسين النتائج المالية لشل وتحقيق فعالية أفضل لرأس المال وعلى مواصلة تعزيز أدائنا التشغيلي". وأرجعت شل سبب التراجع في الأرباح، إلى تدني أسعار النفط والغاز وضعف الدولار الاسترالي وارتفاع تكاليف التنقيب وانخفاض حجم أعمال استخراج النفط وكذلك الوضع الأمني "الصعب" في نيجيريا.

كشف االسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن البنك يعمل مع شركة قطر شل لتحديد فرص للقطاع الخاص القطري، لافتاً إلى أن إطلاق هذه المبادرة سيتم في القريب العاجل للإستفادة من هذه الفرص. وبخصوص الدعم الذي يقدمه البنك للقطاع الخاص، أوضح آل خليفة في تصريح له على هامش الاجتماع السنوي الرابع لإتحاد أمان أن البنك يدعم الشركات القطرية عن طريق مساعدتهم للوصول إلى المعارض الدولية مثل معرض "الخمسة الكبار" والإستفادة من المخرجات التي تحصل من تواجدهم في مثل هذه المعارض الدولية إلى جانب كيفية قياس أداء القطاع الخاص القطري والشركات القطرية في الوصول إلى الأسواق العالمية مع التركيز على القطاع غير النفطي ولفت أن بنك قطر للتنمية حريص على أن يكون متواجد مع رياديي الأعمال والقطاع الخاص القطري في هذه المرحلة الحساسة والحرجة وهي مرحلة تكوين الفكرة وتحويلها إلى مشروع، مشيراً إلى المبادرة التي أطلقها البنك مع شركة الريل في تحديد الفرص المتاحة للقطاع الخاص لافتا إلى أنه تم الخروج بـ 104 فرصة تم عرضها في شهر مارس 2013.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم الأربعاء، في مكتبه بقصر البحر، السيد بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل والوفد المرافق وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد.

قدمت شلّ قطر نموذج عن منصّة الحفر "الصّدفة" كهدية ليتمّ عرضها في متحف قطر الوطني الجديد لدى إكتماله. وتجدر الإشارة إلى أنّ منصّة "الصّدفة" تحتلّ مكانة مهمّة في تاريخ دولة قطر، إذ ساهمت في اكتشاف حقلي نفط يُعدّان من أوّل الحقول البحريّة المكتشفة في الدّولة، وهما "العدّ الشرقي" و"ميدان محزم". وعلّقت صاحبة السموّ الشيخة الميّاسة على المناسبة قائلة: "نشكر شلّ قطر على الهدايا الّتي قدّمتها للمتحف الوطني، وهي ستأخذ مكانها المستحقّ في أحد أبدع المتاحف التي يتمّ بناؤها اليوم على مستوى العالم". وأضافت: "إنّ هذه الهدايا دليل دامغ على أهميّة النفط والغاز في تنمية دولتنا، ونحن فخورون بإضافتها إلى مجموعة متحف قطر الوطني". وأشار صاحب السعادة عبدالله بن حمد آلعطيّة: "نحتفل الليلة بالفترة التي قضاها السيد فوسر في "رويال داتش شلّ" وبمساهماته الكبرى في دولة قطر. وجاء تقديم الهدية خلال حفل نظمته الشركة يوم الأربعاء الماضي لتوديع الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شلّ "بيتر فوسر" الّذي سيغادر الشّركة بحلول نهاية شهر مارس 2014، بعد 29 عاماً قضاها في الشركة، والتّرحيب بالرئيس التنفيذي المعيّن حديثاً "بين فان بيوردن" الّذي سيتسلّم المنصب من السيّد "فوسر" في 1 يناير 2014.