انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بينما تشهد دولة قطر تطورات متلاحقة وسريعة خلال مسيرة انتقالها إلى اقتصاد قائم على المعرفة، لا يزال قطاع الغاز والنفط يمثل الركيزة الأولى للاقتصاد. ولهذا السبب، تقدم شل قطر للقطريين الطموحين الذين يسعون لرد الجميل لبلادهم الفرصة المثالية لتحقيق هذا الهدف.من بين هؤلاء الشباب القطريين أسامة أحمد الذي التحق بشركة شل قطر في عام 2008 كمهندس مشاريع في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل، والذي تم إنشاؤه بالتعاون بين شركتي قطر للبترول وشل قطر.يصف أسامة تجربته قائلاً:"منحني العمل في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل إحساساً هائلاً بالفخر والاعتزاز بوطني، حيث شعرت بأنني أقدم مساهمة كبيرة لبلدي قطر. وبحكم منصبي كمدير مشروع، أصبحت مسؤولًا عن خط الأنابيب الذي ينقل المنتجات السائلة المصنعة من الغاز الطبيعي إلى ميناء التصدير، وهو ما يعني أنني أساهم بطريقة ما في تسهيل عملية تصدير كنوز قطر من الثروات الطبيعية إلى العالم، وهو أمر لا شك يفخر به كل شخص محب لوطنه".وبعد أن مرت سبع سنوات منذ التحاق أسامة أحمد بوظيفته الأولى في شل قطر، يعود إلى مصنع اللؤلؤة مرة أخرى كمدير للاعتمادية حيث يشرف على فريق عمل، مسؤول عن التأكد من سير عمليات التشغيل في أكبر مصنع لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل بانتظام وبكامل الطاقة المثالية للمصنع، لكن أسامة لم ينل شرف هذه المسؤولية، رغم صعوبتها، إلا بعد رحلة طويلة من العمل الدؤوب والجد والاجتهاد في شركة شل قطر.تدرج أسامة في المناصب خلال عمله في شل قطر بعد أن أثبت كفاءته كمهندس للمشاريع، وعبر رؤساؤه عن تقديرهم لأدائه بترقيته إلى منصب مدير مشاريع مساعد. يقول أسامة عن هذا الدور:"في هذا المنصب، اكتسبت معرفة وخبرات واسعة وفهماً عميقاً لما يدور على مستوى إدارة المشاريع، وما يتطلبه الأمر لربط كافة العناصر والأجزاء المختلفة في المشاريع النفطية العملاقة لكي تعمل معاً في تناغم وانسجام خاصة خلال مرحلة هامة مثل تنفيذ وإنشاء المصنع الأكبر من نوعه في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل والذي يعد تجربة يتمنى أي مهندس أن يكون جزء منها". شل قطر تقدر المواهب وترعاها بشبكة هائلة من الدعم والتطوير انتقل أسامة بعد ذلك إلى برنامج شل قطر للتطوير المهني، ومن خلاله شارك في تأسيس مركز مشاريع قطر الذي ينفذ الآن مشاريع صغيرة ومتوسطة تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار (1.8 مليار ريال قطري) لشركة شل قطر.يتحدث أسامة هذه المرحلة بقوله:"بعد انتهاء مرحلة تنفيذ وإنشاء مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، قررت خوض تجربة مهنية أخرى تضيف إلى رصيدي المهني من خلال الانضمام إلى مشروع جديد كان يعرف آنذاك بمشروع الكرعانة. وجعلني هذا القرار للخروج من مناطق العمل التي اعتدت عليها والاحتكاك بتحديات جديدة، حيث انتقلت إلى المقر الرئيسي لشركة شل في هولندا. وهناك انخرطت في أنشطة إجراء الدراسات الأولية المبدئية للتصاميم الهندسية من خلال تقديم المناقصات الخاصة بالدراسات الأولية المبدئية للتصاميم الهندسية، والعمل في العديد من الإدارات مثل إدارة التصميم الهندسي للمشاريع، وإدارة الإنشاء والهندسة والمشتريات، وبذلك اكتسبت الخبرات الكاملة لدورة المشاريع العملاقة". وكان لأحمد دور رئيسي في فريق تقييم المناقصات في مشروع الكرعانة الذي تم إيقافه بناء على قرار تم اتخاذه بالتشاور بين قطر للبترول وشل قطر.واكتسب أسامة خبرة كبيرة بعد الانضمام إلى فريق تطوير الأعمال في المقر الرئيسي لشركة شل قطر في هولندا. ويواصل أحمد حديثه عن تجربة عمله في مقر الشركة بهولندا قائلاً: "كانت تجربة العمل في مقر شل لمدة 4 سنوات والعمل في مشاريع جديدة رائعة حقاً، حيث جعلتني أعيش وأعمل في بيئة مختلفة تماماً، الأمر الذي جعلني أكتسب فهماً كبيراً لنفسي وقدراتي. وعلى المستوى المهني، فتحت هذه التجربة عيني على آليات العمل والتنظيم في شركة عملاقة مثل شل".يقول أسامة أحمد عن تجربة عمله في شل قطر: "أفخر بأني عضو في أسرة شل قطر لأنها شركة تقدر المواهب وترعاها من خلال شبكة هائلة من الدعم والتطوير. ولم يكن بإمكاني تطوير قدراتي ومهاراتي على المستوى الشخصي والمهني بهذه السلاسة لولا التوجيهات والنصائح التي أمدني بها رؤساء ومديري مختلف الأقسام التي عملت بها".ويختم حديثه قائلاً: "أعتز بأني جزء من شركة تصقل المواهب القطرية وتدعم نموها، مع تقديم مساهمة حقيقية في نهضة قطر وازدهارها، لأننا في شل قطر نستثمر لنؤثر".جدير بالذكر أن أسامة أحمد واحد من الكوادر القطرية المتميزة التي تعمل في شركة شل قطر، وتتقلد مناصب تقنية وتجارية في جميع المستويات الإدارية بالشركة، والتي يصل عددهم إلى 300 موظف قطري، وهو أحد النماذج التي تجسد جهود شل قطر في دعم ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مبادرة التقطير.
568
| 14 نوفمبر 2015
في إطار تحفيز طلاب جامعة قطر نظم مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مسابقة "التحدي التقني"، بهدف إتاحة الفرصة للطلاب لمواجهة تحديات المواقف التقنية العملية في واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز.جسدت المسابقة طبيعة العمل في شل قطر من خلال وضع الطلاب المشاركين في موقف يواجهون فيه عدة اختيارات للحلول التقنية والتي كانت في هذه الحالة "إدارة مصفاة نفطية". حيث تعاون الطلاب كفرق يضم كل منها خمسة طلاب، وحاولوا التفكير في طرق وسبل فعالة للتعامل مع مجموعة من تحديات التشغيل الواقعية، بهدف اقتراح حلول واستراتيجيات مثالية لتحسين أداء المصفى. واقترح الطلاب الذين تلقوا توجيهات وإرشادات سريعة من مهندسي شل بعض الاستراتيجيات لخبراء شل الذين قيموا حلول الطلاب المقترحة وعلقوا عليها بناء على توصياتهم.وقد قام الطلاب بعرض حلولهم على بعض الخبراء التقنيين في شل قطر، والذي قام بتقييم حلولهم واعطائهم الملاحظات التقنية اللازمة. وقد اختيرت الفرق الثلاثة الفائزة بناء على قوة وكفاءة حلولهم المقترحة وتأثير هذه الحلول على المدى الطويل والقصير.وصرحت السيدة مها سلطان المناعي، مدير برنامج التوعية والتعاون مع الجامعات في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، قائلة: "نحرص دائماً على أن نوفر للطلاب الفرصة التي تمكنهم من تطبيق ما درسوه وتعلموه في مواقف مهنية فعلية. وما تعرض له الطلاب في مسابقة إدارة المصفاة النفطية هي المواقف العملية التي يواجهها مديرو المشاريع بصفة يومية في شركة شل. وقد أسعدني ما أبداه الطلاب من مهارات وقدرات وحماس في مواجهة التحديات التقنية. وأتمنى أن تسهم هذه المسابقة في إشعال حماس الطلاب للعمل في تخصصات تقنية بعد أن عرفوا نبذة عن طبيعة المستقبل المهني الذي ينتظرهم".يتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات والمدارس لتطوير مهارات وإمكانيات الكفاءات والكوادر التقنية القطرية، في إطار حرص شل قطر على تحقيق أثر مستدام وداعم لرؤية قطر الوطنية 2030.وشركة شل قطر هي أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية.
383
| 11 نوفمبر 2015
أطلقت شركة شل قطر ومركز بداية النسخة الرابعة من برنامج "تحدي الأعمال قطر 2015"، والذي يهدف إلى غرس روح ريادة الأعمال وتطوير مهارات الشباب في مجال التجارة والأعمال. ويشهد برنامج "تحدي الأعمال قطر" والذي يسعى لتدريب أكثر من ١٠٠٠ طالب هذا العام، مشاركة كافة الجامعات في دولة قطر. وخلال الأسابيع المقبلة سيقوم أكثر من 100 مشرف متطوع، معظمهم من القطريين والذين تم تدريبهم عن طريق مركز بداية وشركة شل قطر، بتقديم محاضرات الإرشاد للطلاب حول المبادئ الأخلاقية للأعمال، وتدريبهم على كيفية محاكاة الأعمال باستخدام الحاسوب، من أجل الإعداد للنهائيات الكبرى والمقرر إقامتها يوم ٢٨ نوفمبر المقبل والتي ستتنافس فيها الجامعات على لقب "تحدي الأعمال قطر ٢٠١٥". وكانت شل قطر قد وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع مركز قطر للعمل التطوعي من أجل استقطاب المزيد من المشرفين المتطوعين للانضمام إلى البرنامج في المستقبل. وتعليقاً على انطلاقة النسخة الرابعة من البرنامج علَّقَ السيد عبد العزيز آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مركز بداية والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "إننا في مركز بداية نشعر بالسعادة والاعتزاز ونحن نرى برنامج "تحدي الأعمال قطر" يحقق نجاحاً كبيرا عاما بعد عام، تجسد هذا العام في توسع البرنامج وانضمام كافة الجامعات في قطر للمشاركة في تحدي الأعمال قطر". وأضاف آل خليفة، قائلاً: "يعكس برنامج "تحدي الأعمال قطر" الجهود الدءوبة التي تبذلها شركة شل قطر ومركز بداية لغرس ثقافة ريادة الأعمال ونشرها في المجتمع القطري. ولدينا إيمان راسخ بأن مركز بداية يقوم بدور جوهري في دعم روح ريادة الأعمال بين المجتمع في قطر، ونحن سعداء للغاية باستمرار التعاون مع شل قطر في هذه المبادرة المهمة". ومن جانبه صرح السيد ميخيل كول، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، قائلاً: "تدرك شل قطر أن صقل ريادة الأعمال يبدأ بالاستثمار في عقول الشباب، وقد نجح برنامج "تحدي الأعمال قطر" منذ انطلاقته في استقطاب أكثر من 1200 طالب حتى الآن من ١٤ مدرسة و٩ جامعات من جميع المدن والمناطق في قطر، من أجل تشجيعهم على اتخاذ ريادة الأعمال كمسار مهني في المستقبل". وأضاف أيضاً: "نحن فخورون بشراكتنا مع مركز بداية من خلال برنامج "تحدي الأعمال قطر" والذي يسهم إسهاماً مباشراً في ركيزتي التنمية البشرية والاقتصادية في رؤية قطر الوطنية 2030". جدير بالذكر أن برنامج "تحدي الأعمال قطر" يتألف من مستويات مختلفة تلائم طلاب المدارس الثانوية والجامعات، وتتكون من ثلاثة أجزاء هي: المبادئ الأساسية والأخلاقية للأعمال التي تختبر قدرة المشاركين على تحقيق التوازن بين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركة، وبرنامج محاكاة الأعمال الذي يعمل على تعريف الطلاب بالمفاهيم العامة للأعمال وإدارة الشركات من لحظة الإنشاء حتى التداول والتمويل والمبيعات والتسويق والإنتاج، ومسابقة النهائيات الكبرى التي تتنافس فيها فرق الجامعات والمدارس، حيث تتأهل أفضل ستة فرق إلى الجزء الثاني من النهائيات، والذي تمت إضافته هذا العام للبرنامج، وهو عرض فكرة مشروع مستدام ومربح، يمكن تطبيقه في الجامعة. وستقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار المشروع الفائز ليتم تمويله والعمل على تنفيذ فكرة المشروع في الجامعة الفائزة بالمسابقة، مما يكسب الطلاب مهارات تطبيق الأفكار والمشاريع على أرض الواقع. وتشارك في نسخة هذا العام من برنامج "تحدي الأعمال قطر" الجامعات التالية: جامعة قطر، تكساس إيه أند أم قطر، كلية المجتمع في قطر، جامعة ستندن قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلية شمال الأطلنطي في قطر، جامعة نورثوستيرن في قطر، جامعة جورجتاون في قطر، كلية لندن الجامعية في قطر، جامعة حمد بن خليفة، برنامج الجسر الأكاديمي، وجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، كلية الدراسات الإسلامية. وفي عام 2014، حظي البرنامج بإشادة وتكريم خاصين خلال مسابقة "أفضل مشرف متطوع" التي استضافها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، في قصر ساندرينجهام في المملكة المتحدة. وفي مطلع العام الحالي، فازت شركة شل قطر ومركز بداية بجائزة الريادة - فئة «أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال» تقديراً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال مبادرات عديدة، أبرزها "برنامج تحدي الأعمال قطر". وجدير بالذكر أن برنامج تحدي الأعمال في قطر مبادرة أطلقتها منظمة موزايك البريطانية غير الربحية التي أنشأها صاحب السمو الملكي أمير ويلز في عام 2007 بالإضافة إلى عدد من برامج التدريب التي تهدف إلى توفير الفرص للشباب لإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم. وشل قطر هي الشريك المؤسس لمنظمة موزايك في قطر، وأطلقت بالتعاون مع مركز بداية برنامج "تحدي الأعمال في قطر". تعتبر شركة شل قطر أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يعكس ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم. أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات. لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواء من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية. يعد "بداية" شراكة بين مؤسسة "صلتك" وبنك قطر للتنمية، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية. كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الأساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعددا من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.
401
| 02 نوفمبر 2015
تدعو شركة شل كافة طلاب الجامعات في قطر للمشاركة في "مسابقة شل للأفكار" . تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب حول العالم على الابتكار والتعاون لتطوير أفكار خلاقة من أجل مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة و المياه والغذاء.ومن أجل هذا الهدف تحرص شل على التعاون مع الجامعات المحلية لاطلاق هذه المسابقة العالمية للسنة الثانية في دولة قطر. تقدم هذه المسابقة للمشاركين فرصة مميزة لتطوير أفكارهم لتصبح حالة عملية ذات احتمالات جديرة بالأخذ بعين الاعتبار للاستثمار وذلك بدعم من الموجهين والمختصين ، ويمكن للطلاب تقديم أفكارهم حتى تاريخ 15 ديسمبر 2015. وهذه هي الدورة الثالثة من المسابقة ولكنها تقام في قطر للمرة الثانية. جدير بالذكر أن العام الماضي شهد إنجازاً مذهلاً حيث تم اختيار فريق " house Team Passive" من جامعة قطر كواحد من الخمس فرق المؤهلة للنهائيات من بين آلاف الأفكار التي تم تقديمها من حول العالم للمشاركة في نهائيات مسابقة شل للأفكار التي أقيمت في هولندا في شهر مايو الماضي. وقد تسابق الفريق المكون من فاطمة فخرو ، و هديل صالح، وسارة طارق، من كلية الهندسة في جامعة قطر، امام أربعة فرق أخرى في المرحلة النهاية للمسابقة. وقد وصل فريق جامعة قطر إلى هذه المرحلة المتقدمة نظرًا لمناقشته مشكلة محلية تتعلق بدولة قطر ومنطقة الخليج وتؤثر كذلك على الدول المجاورة ذات الطقس الحار. وقد قام الفريق بتصميم ما يطلق عليه اسم "المنزل الحيوي المناخي Passive House" الذي يمتاز باستهلاك قدر أقل من الطاقة. وتتأتّى فكرة المشروع لإعادة تعريف المعيشة العصرية في المدن ومزج التقنيات الجديدة مع الأساليب المعمارية التراثية لتحقيق مستوى جديد من الحياة المستدامة.كيف تجري المسابقةتضم عملية المشاركة في "مسابقة شِل للأفكار" ثلاثة مراحل... في المرحلة الأولى يعرض الطلاب أفكارهم مع تقديم المفاهيم الأولية بشأنها، حيث يقوم فريق من خبراء شِل بتقييم هذه الأفكار واختيار حوالي 100 فكرة على مستوى العالم من أجل الدخول في المرحلة الثانية. يقوم الطلاب في المرحلة الثانية بعمل إضافي لتطوير أفكارهم وذلك بمساعدة المرشدين والمختصين في موضوع الفكرة. أما في المرحلة الثالثة فسوف تتم دعوة خمسة فرق أو أفراد ممن تصدروا المرحلة الثانية وذلك لحضور ماراثون شِل البيئي (إيكو ماراثون) في لندن من أجل عرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم. جوائز المسابقة يحصل الطلاب الفائزون على جائزة مميزة وهي رحلة استكشافية مع ناشونال جيوغرافيك. وإضافة إلى ذلك فإن الأفكار المتميزة بالمسابقة يتم أخذها بعين الاعتبار ليتم تمويلها من خلال برنامج شِل المختص بتنمية الأفكار القادرة على احداث تغيير عالمي جوهري المسمى "برنامج تغيير قواعد اللعبة" والذي وصلت استثماراته حتى الآن أكثر من 300 مليون دولار أميركي.وقد عمل برنامج شِل للأفكار المتميزة مع حوالي 1500 مبدع ومبتكر ونجح بتحويل أكثر من 100 اختراع وإبداع إلى حقيقة ملموسة. في العام الماضي اشترك 668 فريقا من 44 دولة في مسابقة شل للأفكار ، مما جعل مسابقة الطلاب العالمية تحقق نجاحا هائلا. قالت السيدة مها المناعي ، مدير التعاون الجامعي في شل قطر : "توفرمسابقة شل للأفكار فرصة هائلة حيث تتيح لطلاب الجامعات في قطر الى التعاون مع نظرائهم حول العالم ليصبحوا مبدعين ومبتكرين في قضايا هامة عالميا، وإظهار ما يتمتعون به من صفات قيادية عظيمة ومهارات في التواصل و الأبداع ".تم إطلاق الدورة الثانية من مسابقة شل للافكار في شهر سبتمبر في قطر، وبدأت بزيارة إلى جامعة تكساس ايه اند ام في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وفي جامعة قطر. وسوف ينضم الطلاب الجامعيون المشاركون من قطر الى مجتمع طلابي عالمي على الانترنت بحيث يتمكن الطلاب حول العالم من تشكيل الفرق ومناقشة الأفكار، كذلك يحصل الطلاب المشاركون بالمسابقة فرصة لحضور محاضرات على الانترنت "ويبينار" بشأن مواضيع تقنية وعملية من أجل اكتساب وتطوير المدركات والمعارف بشأن الابداع وممارسات الأعمال وأهمية قضايا الطاقة و المياه والغذاء ، ومثل هذه المحاضرات على الانترنت توفر للمشاركين فرصة لدخول عالم الأعمال من خلال خبراء شِل في مواضيع تخصصية متنوعة تتعلق بالجوانب التقنية والعملية.
506
| 27 أكتوبر 2015
في ظل جهود الشركات العاملة في قطاع الطاقة إلى تشجيع المرأة للدخول في هذا المجال من أجل إحداث التوازن بين الجنسين، فإن المؤشرات في قطر تنبئ بمستقبل واعد، وفقاً لتقرير الإحصاءات الاجتماعية والذي نشر العام الماضي، فإن هناك 66 طالبة من أصل 100 طالبة سجلوا للالتحاق بالتخصصات العلمية والتطبيقية للعام الدراسي 2013/2012. وعليه، فمن المتوقع زيادة عدد الخريجات في مجالات العلوم والهندسة في المستقبل القريب، لذلك تحرص شركة شل قطر على أن تكون الخيار الأمثل لحديثي التخرج لبدء مسيرتهم المهنية. أحد تلك الأمثلة الناجحة هي فاطمة الملا والتي انضمت إلى شل قطر في 2013، حيث استطاعت أن تكون واحدة من المهندسات الناجحات في مجال النفط والغاز والذي يظن البعض أنه حكر على الرجال فقط. كانت فاطمة شغوفة منذ الصغر بقطاع النفط والغاز، ويرجع الفضل في ذلك إلى والدها الذي عمل في نفس المجال، حيث حصلت فاطمة على شهادة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر. وتقول فاطمة عن أسباب اختيارها لهذا التخصص الهندسي غير المألوف بالنسبة للفتيات: "لقد اخترت هذا التخصص لأنه سيساعدني على المساهمة في قطاع النفط والغاز المزدهر في بلادي. ولم أجد فرصة أفضل للقيام بهذا الدور من العمل في شركة عالمية مثل شل قطر والتي تستثمر بشكل جاد ومؤثر في نجاح وازدهار قطاع النفط والغاز بشكل خاص ونهضة دولتنا الحبيبة من خلال تنمية وتطوير أغلى مواردها وهم الشباب القطري".بدأت فاطمة الملا مسيرتها المهنية في شل قطر كمهندسة مكامن نفطية في فريق التنقيب تحت سطح الأرض، وقد انبهرت بحرص شل قطر والتزامها على تطوير مهارات العاملين فيها حيث تقول: "تقدم شل الكثير من فرص التطور المهني لكل من يرغب في ذلك من الموظفين الجادين، ولهذا عندما سنحت لي الفرصة للعمل في حقل بحري لم أتردد لحظة واغتنمتها على الفور".وقد نجحت فاطمة من خلال حرصها على التعلم دوماً السعي وراء المعلومات والخبرات التي تمكنها من إتقان عملها، أن تكون ضمن فريق العمل خلال عملية تركيب حقل الخور البحري، لتكون بذلك أول مهندسة قطرية في الشركة تقوم بالعمل لمدة أسبوعين في حقل بحري.وتضيف فاطمة قائلة: "رغم قلق عائلتي في بداية الأمر من الذهاب إلى الحقل البحري إلا أنني طمأنت الجميع في عائلتي بأن السلامة هي إحدى القيم الراسخة في شل قطر، والتي تطبق بحزم شديد مما يضمن خصوصيتي وسلامتي خلال العمل. وكانت هذه التجربة إحدى التجارب التي أضافت لي الكثير من الخبرات والمهارات، وهيأتني لتولي أدوار ومهام أخرى".بينما لا يزال قطاع النفط والغاز يمثل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد في قطر، تشهد الدولة تطورات سريعة ومتلاحقة في طريقها للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وفي هذا الإطار وفي ظل رسالتها الساعية إلى تقديم إسهامات إيجابية لدولة قطر في مسيرتها نحو التنمية والتقدم، تحرص شل قطر لأن تصبح جهة التوظيف المفضلة لدى القطريين الذين يساهمون في تنفيذ وتشغيل مشاريع شل قطر في دولة قطر حالياً وفي المستقبل، والطامحين لرد الجميل لوطنهم والتأثير والإسهام في تحقيق غاياته المنشودة.ويتجلى هذا في الفرص التي استطاعت فاطمة من خلالها الاستمرار في الارتقاء بأدائها المهني وتطوير مهاراتها في شل قطر حيث أتيحت فرصة الانتداب لها للعمل في مقر شركة شل في هولندا، حيث عملت هناك في مشروع ذي طبيعة خاصة.تروي فاطمة هذه التجربة وتقول: "دفعتني تجربة العمل في مقر الشركة في هولندا إلى الخروج من دائرة المهام المعتادة وخوض غمار تحديات جديدة ومثيرة على المستويين المهني والشخصي وتطلبت مني العمل تحت تأثير ضغوط مختلفة واتخاذ قرارات حاسمة بسرعة واقتدار، وهذا الأمر مكنني من أن أتعلم الكثير من نخبة من الخبراء في مختلف المجالات والتخصصات من خلال التعامل مع فرق عمل من جنسيات وثقافات مختلفة يجمعهم الحرص على العمل بإتقان ودعم بعضهم البعض".تشيد فاطمة بحرص بلادها العظيم على إتاحة فرص التعليم للفتيات في مختلف المجالات، وتؤمن فاطمة بأن نجاحها في قطاع النفط والغاز من خلال عملها في شركة شل قطر سيلهم القطريات الأخريات على أن يحذين حذوها في رد الجميل إلى دولة قطر.في إطار طموحها لتشجيع المرأة القطرية على النجاح في قطاع الطاقة، انضمت فاطمة في عضوية اللجنة التنظيمية لشبكة رابطة شل قطر للسيدات، وهي شبكة تطوعية تهدف إلى تشجيع التنوع والتكامل بين العاملين في شل، وتركز بصفة خاصة على تحسين فرص التطور المهني المتاحة أمام السيدات بصفة خاصة.تصف فاطمة دورها في شبكة رابطة شل قطر للسيدات بقولها: "نحاول تقديم حلول لمشكلات معينة تقلق الأمهات العاملات، مثل عودتهم مرة أخرى إلى العمل بعد انتهاء إجازة الأمومة ومنحهم بعض المرونة في ساعات العمل وتضيف فاطمة: "لقد اكتسبت العديد من الخبرات المتنوعة منذ انضمامي للشركة في عام 2013، لذا فإنني فخورة بانتمائي وعملي في شل قطر، والتي تبذل جهوداً حثيثة من أجل دعم الكوادر القطرية وتطويرها، إذ يتيح لي عملي تقديم إسهامات حقيقية لوطني، لأننا في شل قطر نستثمر لنحقق أثراً إيجابياً ومستداماً في دولة قطر".تعد فاطمة الملا أحد الكوادر القطرية التي يصل عددها إلى 300 موظف يتقلدون مناصب تقنية وتجارية مختلفة في الشركة، وهي نموذج واحد من عشرات النماذج التي تجسد جهود شل قطر في دعم ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال مبادرة التقطير.يذكر أن شركة شل قطر هي أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أميركي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية. المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، ويعزز من مكانة قطر كعاصمة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وتبلغ قيمة المشروع 19 مليار دولار ويشكل أضخم استثمار منفرد لمجموعة شل العالمية. أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر) الذي يعكس ريادة شل العالمية ومكانة قطر كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.أنشأت شركة شل مركز شل للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهو من مراكز الأبحاث والتطوير العالمية، وتلتزم شركة شل قطر باستثمار مبلغ يصل إلى 100 مليون دولار في الأبحاث المتقدمة للمركز في مجالي الطاقة والبيئة خلال عشر سنوات.لا تقتصر مساهمة شركة شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على الاستثمارات الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضاً استثماراتها في تطوير الكوادر القطرية وبناء القدرات الوطنية، سواءً من خلال التطوير المهني للموظفين القطريين في شركة شل أو من خلال برامج شل قطر للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى الاستثمار في المجتمع القطري من خلال مبادرات شاملة تؤثر إيجابياً على دولة قطر على المدى البعيد، وذلك بالتعاون مع المؤسسات القطرية.
3158
| 17 أكتوبر 2015
علمت "بوابة الشرق" ان حملة مبيعات مشروع "ساوث بانك بليس" والمعروف بمركز شل، الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية في قلب العاصمة البريطانية لندن، قد استقطبت في يومها الاول حوالي 200 شخصاً من الراغبين في شراء وحدات سكنية في المشروع، بعضهم مستثمرين ورجال اعمال قطريين واجانب يقيمون في الدوحة.وتشير المعلومات الى انه تم تزويد المراجعين بمعلومات كاملة ومفصلة حول مكونات المشروع والمزايا التي يتضمنها الى جانب الاسعار وغيرها من الامور المتعلقة بعملية الشراء، لافتة الى ان بعض المراجعين قاموا بالفعل بشراء شقق في المشروع ووقعوا العقود المتعلقة بذلك فيما عمد البعض الى القيام بحجز شققهم لاستكمال عملية الشراء.ووفقاً لمعلومات "بوابة الشرق" فان آلية عملية الشراء في المشروع تتضمن تسديد ثلاث دفعات بخلاف قيمة الحجز البالغة 5 الاف جنيه استرليني، حيث تتضمن الدفعة الاولى تسديد 10% من قيمة الشقة خلال 21 يوم من عملية الحجز، وفي السنة الثانية يتم تسديد دفعة قيمتها 10% من سعر الصقة، ويتم عند تسليم الشقة للمشتري تسديد بقية المبلغ والبالغة نسبته 80% من سعرها.وقد اطلقت الديار القطرية حملتها الحصرية للسوق القطري اليوم وتستمر حتى نهاية يوم الخميس المقبل، وتهدف من خلالها تسويق الوحدات السكنية التي يتضمنها المشروع الفريد في قلب لندن، حيث اشترطت الديار القطرية على ان تكون مرحلة التسويق الثانية للمشروع حصريا في قطر بعدما قامت بحملة التسويق الاولى في لندن وفقا لطلب من الجهات البريطانية وشهدت اقبالا كثيفا من البريطانيين، على انه لن يتم طرح اية حملات تسويقية اخرى للمشروع خارج قطر، بحيث ان فرصة الشراء في المشروع ستكون عبرالدوحة فقط.وقالت مصادر لـ "بوابة الشرق" ان الحملة تتضمن تسويق 296 شقة سكنية في برجين سكنيين من بين الابراج الثمانية التي يحتوي عليها المشروع، ويتضمن البرج الاول 199 شقة سكنية فيما يضم البرج الثاني 97 شقة متاحة للبيع وبمساحات متنوعة، وستكون الحملة مفتوحة للقطريين وغير القطريين.واشارت ذات المصادر الى ان اسعار الشقق السكنية تتراوح بين 600 الف جنيه استرليني (3.33 مليون ريال) و2.5 مليون جنيه استرليني (13.9 مليون ريال)، وذلك حسب المساحة والاطلالة وموقع الشقة في اي دور من ادوار البرج وعدد الغرف.ويعرف مشروع "ساوث بانك بليس""South Bank Place" بمشروع مركز شل، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يتم تنفيذه بالشراكة بين شركة الديار القطرية ومجموعة كناري وورف، ويتميز بموقعه في قلب العاصمة البريطانية لندن، بالقرب من "عين لندن"، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في العام 2019". وبؤكد إطلاق حملة المبيعات لمشروع "South Bank Place" في الدوحة حرص شركة الديار القطرية على مشاركة المجتمع القطري بكل شرائحه بهذا الإنجاز العقاري، الذي يتميز بتصميمات معمارية عالية الجودة تحافظ على الطراز اللندني التقليدي مع مزجها بوسائل العمارة الحديثة". ويعد هذا أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها الديار القطرية في لندن، كما أنه علامة فارقة بين المشاريع المتميزة التي يتم تشييدها على الضفة الجنوبية لنهر التايمز"، ويعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الديار القطرية في لندن التي تحتضن عددا من أضخم مشاريعها النوعية.وتصل مساحة مشروع "South Bank Place" إلى 442 ألف قدم مربع، فيما تصل المساحات السكنية والمكتبية والتجارية إلى 1.6 مليون قدم مربع، ويتضمن إعادة تطوير برج شل الرئيسي المكون من 27 طابقاً، وإقامة 8 بنايات عملاقة تضم 877 وحدة سكنية، إلى جانب عدد من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية، ويسهم المشروع في تجديد دماء تلك المنطقة في لندن، بما يقدمه من خدمات متنوعة لسكانها وزائريها.وسيضم المشروع مساحات سكنية وتجارية ومكتبية إلى جانب ساحات عامة مفتوحة وخلابة، فيما سيتم مد شبكة طرق للمشاة قرب محطة "وترلو" على الضفة الجنوبية من نهر التايمز. ووفقا لشركة الديار القطرية فان أعمال توسعة شارع "تشيشلي ستريت" ستتيح سهولة الوصول إلى "عين لندن"، فيما سيوفر"سيتي سكوير" الواقع في قلب المخطط الهندسي، ساحة مفتوحة ليساعد السكان والزوار على حرية وسهولة الحركة في المنطقة.وكانت شركة الديار القطرية ومؤسسة "مجموعة كناري وورف" العقارية قد طرحت في سبتمبر الماضي مشروع أول برج من الأبراج الثمانية المقرر إنشاؤها في موقع برج "شل" الواقع على الضفة الجنوبية من نهر التايمز في العاصمة البريطانية لندن في السوق العقاري البريطاني، وقد أطلق على هذا البرج اسم " وان يورك سكوير". ويتكون أول برج من الأبراج الثمانية التي سيتم إنشاؤها في موقع مركز "شل"، والذي يطلق عليه اسم " وان يورك سكوير"، من 76 شقة ذات الغرفتين و75 شقة ذات الغرفة الواحدة و28 وحدة سكنية صغيرة و16 شقة تتكون من المساحة الكلية للبرج" بنتهاوس" وتقع في أعلى البرج. وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أعلنت في شهر يوليو الماضي عن استئناف العمل في مشروع مبنى مركز شل «Southbank Place «في لندن، بعد صدور حكم قضائي لصالحها يتيح لها العمل في تطوير المشروع. بعد معركة قضائية طويلة، وقد تما ستئناف الاعمال في مرحلة تهيئة الموقع للمشروع، لتبدأ بعدها مرحلة البناء في ربيع عام 2016 ويتوقع اكتمال الاعمال الهندسية عام 2019 بكلفة 1،4 مليار جنيه استرلينى.وسوف يظل البرج الشهير "شل سنتر تاور" في مقره الحالي الذي تشغلة حاليًا شركة شل، والتي ستحصل على مساحة إضافية تقدر بنحو 245 ألف قدم مربعة، وسيُرفق بالبرج ثمانية مبانٍ جديدة، منها مبنى يتضمن مكاتب جديدة وطوابق تجارية خاصة بشركة شل، حيث تقدر المساحة المكتبية في المشروع بنحو 800 ألف قدم مربعة (شاملة برج شل سنتر تاور)، إضافة إلى وحدات جديدة للبيع بالتجزئة ومطاعم ومقاهٍ تبلغ مساحتها نحو 80 ألف قدم مربعة، سيتم إلحاقها بمساحة سكنية تقدر بنحو 800 ألف قدم مربعة تضم ما يصل إلى 790 منزلاً جديدًا، شاملاً الإسكان المخصص لمحدودي الدخل.ويتضمن المشروع مركزًا للطاقة من شأنه أن يحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن أعمال التطوير ويوفر حلولاً فاعلة ومستدامة، مع الاستفادة الكاملة من الفرص التي تتيحها الاستخدامات المتنوعة بالموقع. كما سيتم تصميم نظام لربط شبكة التدفئة بالحي تمهيدًا لتعميمها على منطقة ساوث بنك ككل.جدير بالذكر أنه في شهر يوليو من عام 2011 وقعت شركة الديار القطرية ومجموعة "كناري وارف" اتفاقًا مع شركة "رويال دتش شل" لإعادة تطوير موقع مركز شل في منطقة ساوث بنك، في قلب لندن.وبمقتضى هذا الاتفاق تأخذ الشركتان الموقع الذي تبلغ مساحته 5،25 فدان على سبيل الإيجار لمدة "999" سنة، بحيث تظل شركة شل المالك الحر للموقع. وسوف يكون هذا المشروع التطويري متعدد الاستخدامات، حيث سيضم مساحات سكنية وتجارية ومكاتب، بعد خضوعها لنقاش عام والموافقة على الخطط الموضوعة.أما البرج الشهير الذي يتكون من 27 طابقًا ويقع في وسط مركز شل، فستحتفظ به شركة شل. كما ستأخذ شل أيضًا مساحة 210 الاف قدم مربعة في واحد من مباني المكاتب الجديدة التي سيتم بناؤها في الموقع. وتتعهد شركة شل بعودة كامل طاقم العمل في لندن إلى الموقع بعد إعادة تطويره.
1019
| 14 أكتوبر 2015
أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالإستراتيجية القطرية في قطاع الطاقة، وبالتحديد في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، مضيفة "بعد إستثمارها مليارات الدولارات، تربعت قطر على عرش صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث تصل ناقلاتها لجزء كبير من مناطق العالم، مثل الصين واليابان والإمارات وويلز. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الماضي، "كانت قطر دولة فقيرة يعتمد اقتصادها على صيد السمك واللؤلؤ، أما الآن فقد أصبحت عملاقاً في تجارة الطاقة العالمية"، موضحة "إقتداءاً بنموذجي ماليزيا وإندونيسيا، بدأت قطر الترويج للغاز الطبيعي المسال خلال سنوات التسعينات. وكانت شركة إكسون موبيل أول مستثمر مهم في هذا القطاع بقطر، لكن ما فتئت أن حذت حذوها شركات شل وتوتال وكونوكو فيليبس". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن قطر وشركاؤها في قطاع الطاقة قفزوا بتجارة الغاز الطبيعي المسال لمستويات جديدة، "حيث شيدت مصانع أكبر وأكثر فعالية. ففي السنة الماضية، أنتجت قطر حوالي ثلث الغاز الطبيعي المسال في العالم، بالرغم من إمتلاك أستراليا والولايات المتحدة لطموحات كبيرة في مجال التصدير".ورأت أنه في ظل قدرتها على إنتاج هذه الكميات الضخمة من الغاز، تستطيع قطر أن تحافظ على تكاليف الإنتاج منخفضة، موضحة بالقول "حيث تبلغ تكاليف قطر لإنتاج وتسييل الغاز حوالي دولارين لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. بالمقارنة مع مبلغ ثماني دولارات و12 دولار التي تضعها في مخططات مشاريعها دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا. فالكلفة المنخفضة تسمح لقطر بأن تكون بارعة وأن تجني المال حتى في الظروف الحالية الصعبة، أي عندما تكون الأسعار منخفضة". ولفتت نيويورك تايمز إلى أن قطر إكتسحت الأسواق الآسيوية، "إذ صدرت ثلاثة أرباع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال العام الماضي لبلدان آسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية".
294
| 06 أغسطس 2015
نظمت جامعة قطر وشركة قطر شل حفلاً لتكريم الجامعات والفرق المشاركة في مسابقة شل للأفكار على مدار عام كامل، بعد أن تم الإنتهاء من المراحل النهائية للمسابقة. د. الدرهم: نعمل على دعم خبرات الطلبة وإبراز إبداعاتهم حضر الحفل كل من الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد روب شيروين المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، والدكتورة فريال خان، أخصائية برنامج التعليم لمكتب اليونسكو في الدوحة، وعدد من القيادات والمسؤولين في جامعة قطر، والجامعات الأخرى المشاركة، تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب على تطوير الأفكار الإبداعية التي تعالج الضغوط المتزايدة على موارد المياه والطاقة والغذاء في العالم، وتتيح فرصة للمشاركين للتعاون مع المبدعين والتواصل مع خبراء شل من أجل صقل أفكارهم المبتكرة وتطويرها، كما وتأتي هذه المسابقة العالمية في شراكة مع ناشيونال جيوجرافيك وتستهدف طلبة الجامعات سواء على مستوى البكالوريوس والماجستير في جميع المجالات. د. حسن الدرهمتم إطلاق المسابقة ابتداء من سبتمبر 2014 وتم تنظيم ورش عمل لها في كل من جامعة قطر، جامعة تكساس إيه آند أم، جامعة كارنجي ميلون، جامعة جورج تاون، وجامعة حمد بن خليفة، بحضور عدد كبير من الطلبة الذين شاركوا، ثم تقدموا بأفكارهم خلال المرحلة الثانية من المسابقة.شارك في المسابقة 41 فريقا من جامعة قطر، 7 فرق من جامعة كارنيجي ميلون، وفريق من جامعة تكساس إيه آند أم، وفريق من جامعة حمد بن خليفة.وفي تعليقه على مشاركة جامعة قطر في هذه المسابقة، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "تعتبر هذه المسابقة إحدى سبل تأطير الشراكة بين جامعة قطر وشركة قطر شل، لتفعيل وزيادة آفاق التعاون والتواصل بين الجامعة والشركة، وتعميق أواصر الشراكة بين المؤسستين، والذي يعد مثالا مميزا على العلاقة بين القطاع الأكاديمي ممثلا بجامعة قطر والقطاع الصناعي ممثلا بشركة قطر شل". د. العماري: المسابقة تدعم سعي الكلية لبناء المهندس القطريوأضاف الدكتور الدرهم "يسعدني أن تكون مشاركة جامعة قطر هي الأعلى بين الجامعات بمشاركة عدد 41 فريقا من الجامعة، كما ويسعدنا أيضا تأهل فريق مشروع "البيت الموفر للطاقة" من جامعة قطر للمرحلة الختامية في المسابقة، وهذا يدل على الاهتمام الذي توليه جامعة قطر للمشاركات والمسابقات المحلية والعالمية والتي تستهدف تدعيم خبرات الطلبة، وإبراز إبداعاتهم، وتبادل المهارات مع المشاركين من الجامعات والمؤسسات الأخرى"، وقال "هذا يمثل مصدر فخر بالنسبة لنا، ويعتبر إنجازا مذهلا، لأنه لا يمثل فقط جامعة قطر وكلية الهندسة، بل قطر ومنطقة الشرق الأوسط، فيجب أن نكون فخورين بدورنا كسفراء، ونسعى دوما للتميز والفوز بالمسابقات المحلية والعالمية ".وفي نهاية كلمته، أثنى الدكتور الدرهم على التوجيه والدعم الممنوح من أعضاء هيئة التدريس للطلبة، وقال "نحن محظوظون في جامعتنا بتواجد عدد من أعضاء هيئة التدريس الحريصين على تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من التميز، وبالتالي تقلد المناصب القيادية في المستقبل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي". الطالبات الفائزاتوفي كلمته، قال السيد روب شيروين، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة شل قطر "نحن سعداء بمشاركة العديد من الجامعات المحلية في مسابقة شل للأفكار، حيث استلمنا ٥١ فكرة من قطر، وغالبيتها كانت من جامعة قطر، وهذا يدل بوضوح على الطموح الذي يمتلكه طلبة جامعة قطر ونوع الدعم والمساندة التي يتلقونها من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة"، وأضاف السيد شيروين "نشعر بالفخر لوصول أحد فرق قطر للنهائيات، وعملا برؤية قطر الوطنية 2030، فإن شركة "شل" تتطلع لتدعيم المهارات الوطنية وإعداد الشباب في قطر لتقلد المناصب المختلفة في قطاع الصناعة وكذلك القيادية منها". وفي تعليقه على مشاركة طلبة كلية الهندسة في المسابقة، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "نفخر بمشاركة طلبة كلية الهندسة في هذه المسابقة التي أطلقتها شركة قطر شل والتي تعتبر إحدى أبرز شركات القطاع الصناعي التي تمتد شراكتنا معها لأعوام، وتشمل مبادرات ومشاريع عدة تثري التعاون بين المؤسستين" . شيروين: شركة "شل" تتطلع لتدعيم المهارات الوطنية وإعداد الشبابوأضاف الدكتور العماري "تعتبر مشاركة طلبتنا في هذه المسابقة استكمالا لسلسلة من المبادرات والفعاليات والمشاريع المشتركة وكذلك تدريب الطلبة وإعدادهم لقيادة الصناعة القطرية والريادة فيها، وختم بقوله "تأتي هذه المسابقة متماشية مع رؤية قطر 2030، وتدعم سعي الكلية وجهودها لصناعة المهندس القطري القادر على دعم نهضة وازدهار قطر".خلال المرحلة الأولى من المسابقة، والتي امتدت من شهر سبتمبر 2014 حتى يناير 2015، تقدم للمسابقة 50 فريقا من قطر، وخلال المرحلة الثانية والتي كانت من شهر يناير 2015 حتى مارس 2015 تم اختيار 5 فرق من بين ما يزيد على 1000 مشروع على مستوى العالم، وكان أحدها مشروع البيت الموفر المقدم من كلية الهندسة في جامعة قطر، وتسابق الفريق مع الفرق الأربع الأخرى التي تأهلت للمرحلة الختامية من المسابقة.وقد تكون الفريق من طالبات من قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر وهن: فاطمة فخرو، سارة طارق، هديل صالح، بإشراف الدكتور جمال وهراني، وتمثلت فكرة المشروع بتصميم بيت موفر للطاقة في المناخ الحار، والذي يحقق الراحة والرفاهية المطلوبة لسكانه، بالإضافة لتوفير استهلاك الطاقة، خاصة في المناخ القطري، وعلقت الطالبة فاطمة فخرو على مشاركتها فقالت "تعتبر المسابقة والمشاركة بها ضرورية جدا لنا كطالبات هندسة، بسبب الكم الكبير من المهارات التي يمكن للطالب أو الطالبة الإلمام بها من خلال هذه المشاركات ". الحضور خلال الحفلوفي تعليقها على مشاركتها في المسابقة، قالت الطالبة سارة طارق "تعتبر هذه المشاركة من أفضل الفعاليات التي شاركت فيها، واستفدت منها فقد تعلمت منها فنونا كثيرة مثل التواصل والتعاون مع باقي أفراد العمل من خلال المشاركة ضمن فريق ".كما قالت الطالبة هديل صالح "أشكر جميع القائمين على هذه المبادرة لإتاحتهم الفرصة لنا للحضور والمشاركة". وقالت الطالبة تسنيم محمد حسين "تعد مسابقة شل أيدياز 360 تجربة علمية رائعة وفرصة للطلاب لتوسيع آفاقهم، وأضافت: "ما تعلمته من المسابقة لا يتوقف عند التطوير والتغيير الذي يقود الشخص إلى التفوق والنجاح، فقد كان الفوز أحد أهدافي ولكن ليس أهمها، حيث إن رحلة البحث والتعليم لا تقدر بثمن، وأتطلع للمشاركة مرة أخرى في المسابقة في المرات القادمة" .
474
| 28 يونيو 2015
في أول تغيير يتم في المناصب التنفيذية لدى شركة شِل قطر منذ عام 2012، تم الإعلان مؤخراً بأن السيد "ميكيل كول" سوف يخلف السيد وائل صوان في المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركات شِل في قطر، وذلك اعتباراً من الأول من يوليو 2015. ويحتل السيد "كول" حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شِل لقطاع السلامة والبيئة والأداء الاجتماعي، ومقره في هولندا. وعلى صعيد آخر فقد تم تعيين السيد وائل صوان في منصب المدير التنفيذي لقطاع مشاريع المياه العميقة، حيث ينتقل مع أسرته خلال فصل الصيف إلى مقر عمله الجديد بمدينة نيو أورلينز في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتسلم مهامه الجديدة في قيادة عمليات إنتاج النفط في خليج المكسيك، وتشمل مهامه أيضا مسؤولية عمليات الإنتاج في المياه العميقة في كل من نيجيريا والبرازيل. وتجدر الإشارة إلى أن السيد وائل صوان كان قد التحق بشركة شِل قطر في عام 2008 وتمت ترقيته لمنصب رئيس مجلس الإدارة في أبريل 2012. والتحق السيد "كول" وهو هولندي الجنسية بشركة شِل منذ عام 1984، ويحمل درجة الماجستير في هندسة التعدين وتولى عدداً من المناصب كنائب رئيس تنفيذي في الشركة منذ عام 2005. وقد سبق للسيد "كول" أن عمل في كل من الجابون ونيوزيلندا وسلطنة عُمان وهولندا والبرازيل والمملكة المتحدة وسنغافورة. وجدير بالذكر أن السيد "كول" قد عمل لمدة 3 سنوات في قيادة أعمال شِل الخاصة بعمليات الاستكشاف والإنتاج وقطاع الغاز في القارة الآسيوية، وذلك مما يجعل منه المرشح المثالي لتولي قيادة أعمال شِل في دولة قطر في مجالات الغاز الطبيعي المُسال وتحويل الغاز إلى سوائل. وعلق السيد "كول" على قرار تعيينه في منصبه الجديد قائلا: "يشرفني أن يتم تعييني في منصب يعتبر دون أدنى شك واحدا من أهم المناصب في شِل، حيث تحتل قطر مكانة بالغة الأهمية في شِل عبر العالم، كما أن شراكتنا طويلة الأمد مع قطر للبترول تلقى أعلى درجات التقدير من أرفع المستويات في شركة شِل، كذلك فأنا أتطلع للقيام بدوري من أجل مساعدة 1500 موظف شِل في قطر للوصول إلى أعلى المستويات من حيث السلامة ومن حيث ضمان الإنتاج الموثوق في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم. كذلك أتطلع لدعم الأدوار التي تقوم بها شِل في مشروع قطر غاز 4 وهو المشروع الرائد الذي يتولى قيادة جهود شِل عبر العالم في مجال الغاز الطبيعي المُسال، كما أنني أتطلع لبناء علاقات مميزة وقوية مع شركاء شِل العديدين في كافة أرجاء دولة قطر".
465
| 19 مايو 2015
منح مركز "تفوق" لإدارة المشاريع، شهادة الاعتماد من الرابطة الدولية لإدارة المشاريع "IPMA Level-D" لدفعة جديدة تضم 42 متخصصاً من مديري ومهندسي المشاريع من قطر ودول مجلس التعاون، وذلك بعد اجتيازهم البرنامج التدريبي "أساسيات إدارة المشاريع" لمدة 120 ساعة تدريبية.وقد تعرف المتدربون خلال البرنامج على المبادئ والممارسات والأساليب الناجحة والفعالة في إدارة المشاريع، والتي مكنتهم من الارتقاء بكفاءتهم وخبراتهم في إدارة المشاريع.يهدف مركز "تفوق" الذي تم إنشاؤه في 2012 بالشراكة بين قطر للبترول وجامعة حمد بن خليفة وشل قطر إلى تطوير قدرات ومهارات المتخصصين في إدارة المشاريع من أجل تنفيذ المشاريع الاستثمارية الضخمة التي تجري على قدم وساق في دولة قطر.وقد عبر السيد بدر الجيدة، مدير مركز "تفوق" عن اعتزازه بنجاح البرنامج وازدياد عدد المحترفين والمتدربين في مركز "تفوق" حيث تدرب فيه أكثر من 350 مديراً ومهندساً للمشاريع منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات، قائلاً:"إننا سعداء للغاية باعتماد 42 متدرباً في مركز "تفوق" وحصولهم على شهادة المستوى ’D‘ من الرابطة الدولية لإدارة المشاريع، يتيح لهم هذا الإنجاز الاشتراك في برامج تدريبية أخرى متقدمة لصقل مهاراتهم في إدارة المشاريع والارتقاء بها".وأضاف الجيدة قائلاً:"يُرسي مركز "تفوق" من خلال برنامجه التدريبي المعتمد الأساس لتكوين شبكة محلية من محترفي مديري المشاريع في قطر. وستساعد المهارات الجديدة مديري المشاريع المشاركين على اكتساب خبرات احترافية متطورة تمكنهم من التفوق وإثبات جدارتهم وكفاءتهم في أي مناخ عمل".ومن بين مديري المشاريع المعتمدين الجدد، أوضحت نورا سالم الشاملاني، مهندس تخطيط أول في شركة قطر للبترول، أن برنامج "أساسيات إدارة المشاريع" التدريبي قد أتاح لها اكتساب معرفة ثمينة من خلال الأنشطة المعتمدة على العمل والتفاعل مع مدربين مخضرمين، وأوضحت أن المقارنة بين الممارسات المحلية والمعايير الدولية جعلتها قادرة على معرفة نقاط الضعف المحلية واقتراح التحسينات الفورية في هذا المجال.وأضافت الشاملاني قائلة:"أتاح لي البرنامج التدريبي دراسة جميع جوانب إدارة المشاريع وتحديد النظريات المهمة وأفضل الممارسات فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية العملاقة".ومن جانبه، أكد أحمد حسن السليطي، رئيس تنفيذ المشاريع في راس غاز، أن معرفة الأدوات والأساليب العملية الجديدة تمثل جانباً مهماً آخر في برامج مركز "تفوق" التدريبية. وأضاف قائلاً:"يتناول البرنامج التدريبي 15 موضوعاً مرتبطاً بالإدارة تعد ذات أهمية أساسية لنجاح أي مشروع، وقد ساعدتني الأدوات والأساليب الجديدة التي تعلمتها من خلال التفاعل والتمرينات الجماعية مع الزملاء والمتدربين الآخرين على إدارة المشاريع بكفاءة وفعالية".في عام 2014، تم اعتماد برنامج "أساسيات إدارة المشاريع" الذي يقدمه مركز "تفوق"، من قبل رابطة إدارة المشاريع(APM)، وهي أكبر اتحاد مهني مستقل من نوعه في أوروبا يضم تحت مظلة عضويته أكثر من 500 شركة و18500 مدير مشاريع.تعد شركة شل قطر أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر، حيث إنها قامت بالشراكة مع قطر للبترول ببناء اثنين من أضخم مشاريع الطاقة على مستوى العالم في مدينة رأس لفان الصناعية بقيمة 21 مليار دولار. ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أضخم مشروع للطاقة في قطر، والأكبر في مجال تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، مما يعزز مركز قطر كعاصمة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم. تبلغ تكلفة التأسيس 18-19 مليار دولار أمريكي، ليكون بذلك أكبر استثمار تقوم به شركة شل.أنشئت قطر للبترول عام 1974 وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة وتضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر، وتتمحور أنشطة قطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي والغاز المحوّل إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة وخدمات المروحيات والخدمات المالية.إن استراتيجية قطر للبترول تعتمد في عمليات الاستكشاف وتنفيذ المشاريع الجديدة على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج (EPSA)، واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج (DPSA)، التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.تتميز مشاريع قطر للبترول بالشفافية والإبداع والتصميم على تحقيق مستويات غير مسبوقة سواء من حيث النوعية أو الخدمات، وتعمل على تحقيق ذاتها من خلال تنمية روح العمل.تتم نشاطات وعمليات قطر للبترول في مناطق مختلفة من الدولة كالدوحة ومسيعيد ودخان ورأس لفان (برا)، والمناطق البحرية التي تشمل جزيرة حالول ومحطات الإنتاج ومنصات الحفر القائمة في مواقع عمليات قطر للبترول ضمن الحقول البحرية وحقل غاز الشمال.تأسّست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وتعدّ جامعة حمد بن خليفة إحدى الجامعات البحثية الناشئة التي تعتمد على التعاون الفريد بينها وبين شركائها الدوليين والمحليين. وتسعى الجامعة من موقعها بالمدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها في مجالات المنح الدراسية والتدريس والاكتشاف والتعليم لكافة طلابها من خلال مجموعة من البرامج متعددة التخصصات.
955
| 19 أبريل 2015
أعلنت شركة رويال داتش شل، اليوم الأربعاء، أنها وافقت على شراء شركة بي جي لاستكشاف النفط والغاز بقيمة 47 مليار جنيه إسترليني "70 مليار دولار"، ومازال يتعين على حاملي الأسهم في الشركتين الموافقة على الاتفاق، الذي قد يكون أحد أكبر الصفقات هذا العام وقال المدير التنفيذي لشل بين فان برودين "بي جي وشل مناسبان لبعضهما"، وأضاف " بي جي سوف تسرع من إستراتيجية النمو المالي لشل، خاصة في المياه العميقة والغاز الطبيعي المسال، اللذين يمثلان أثنين من أولويات النمو لشل والمجالات التي تعد فيها من أبرز الشركات ". وسوف يزيد الاندماج بين الشركتين من احتياط النفط والغاز لشل بنسبة 25 %، كما سوف يزيد الإنتاج بنسبة 20 %. وقال اندرو جولد رئيس بي جي، إن عرض شل سوف يحمي "أعمال بي جي القوية، وتشمل نمو الأصول في استراليا والبرازيل وأعمال الغاز الطبيعي المسال"، وسوف يمتلك حاملو أسهم بي جي ، أحد فروع شركة الغاز البريطانية السابقة 19% من أسهم شل بعد إتمام الاتفاق .
414
| 08 أبريل 2015
رعت شركة شل قطر معرض أسبوع المرور الخليجي الموحد الواحد والثلاثين الذي تنظمه وزارة الداخلية في درب الساعي، وذلك ضمن خطة شل قطر للمسؤولية الاجتماعية والتي تؤكد التزامها الراسخ لتعزيز الوعي بالسلامة المرورية بالتعاون مع وزارة الداخلية. وشارك سعادة الشيخ ثاني آل ثاني، نائب المدير العام لشركة شل قطر مع سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، و العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الادارة العامة للمرور، في الافتتاح الرسمي لمعرض أسبوع المرور الخليجي الواحد والثلاثين، وخلال زيارته لجناح شركة شل قطر، أثنى سعادة اللواء الركن سعد الخليفي على جهود شركة شل قطر وإسهاماتها الثمينة المستمرة في التوعية بأهمية السلامة المرورية ودعمها المتواصل لإدارة المرور في قطر. ومن جانبه، صرح سعادة الشيخ ثاني آل ثاني، قائلاً: "السلامة المرورية جزء لا يتجزأ من برنامج شل للمسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم. وفي قطر صممنا برامج السلامة المرورية لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتي اطلقها صاحب السمو الامير تميم بن حمد ال ثاني في عام 2008، من أجل حماية أغلى موارد قطر وأثمنها، وهو ابنائها". وقد أقامت شركة شل قطر، وبالشراكة مع برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، قسما خاصا في جناحها التفاعلي في المعرض، و بتصميم متميز زاره الالاف من الزوار الذين شاركوا في استخدام البرنامج الذي يطرح لأول مرة في الشرق الأوسط، وهو برنامج إلكتروني لتعليم وتوعية السائقين الشباب على تحديد مواقف القيادة غير الآمنة وكيفية الاستجابة لها. وتولت شركة A2OM تصميم وتخصيص البرنامج وفقاً للطرق والشوارع في قطر عبر استخدام مقاطع فيديو واقعية تم تصويرها في شوارع قطر، كما قامت الشركة باستخدام البرنامج في تدريب السائقين الشباب في المناطق الشمالية على توقع المخاطر اثناء القيادة ورصد المواقف الخطيرة المحتملة. وحث جناح شركة شل قطر السائقين الشباب على المشاركة في برنامج "ركز تسلم" خلال المعرض، وتم تقديم شهادة للسائقين الذين يحصلون على نسبة أكثر من 80% من الإجابات الصحيحة. كما قدمت شركة شل قطر في جناحها مبادرة "حزامك أمانك" والذي تركز على اهمية استخدام حزام الأمان وسلطت المبادرة الضوء على بعض الإحصائيات الخطيرة عن دراسة السلوكيات المرورية الامنة من قبل مؤسسة ابسوس موري. فقد كشف استطلاع السلوكيات المرورية الآمنة أن نسبة القطريين بين 16 و21 سنة الذين يستخدمون حزام الأمان حوالي 64 % بينما تزيد النسبة في الفئة العمرية بين 22 و49 إلى أكثر من 75%. وكشف الاستطلاع أن غير القطريين أكثر حرصاً على استخدام حزام الأمان بنسبة قاربت 90% في مختلف الفئات العمرية. وأكد الاستطلاع أن القوانين والتشريعات المرورية لها الدور الأكبر في إلزام السائقين بتطبيق سلوكيات القيادة الآمنة. وبصفة عامة كان متوسط استخدام حزام الأمان في مقعد السائق 81% وفي مقعد الراكب الأمامي 71% بينما بلغ متوسط استخدام حزام الأمان في المقاعد الخلفية 8% فقط. . اما بالنسبة للاطفال فقد كشف الاستطلاع عن ان 31% فقط من الاطفال اقل من 12 سنة يستخدمون المقعد الخاص للأطفال عند ركوب السيارة، مما يشكل خطرا كبيرا على نسبة 69% الباقية من الاطفال اقل من 12 سنة الذين لا يستخدمون المقعد الخاص للاطفال عند ركوب السيارة.
335
| 11 مارس 2015
اجتمع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية اليوم مع السيد تشاد هوليدي رئيس شركة شل الهولندية. جرى خلال الاجتماع مناقشة أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
258
| 05 مارس 2015
أعلن منظمو منتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في قطر، عن أن شركة شل قطر هي الراعي الماسي للحدث.وينعقد المنتدى يومي 2 و 3 مارس المقبل في فندق شيراتون الدوحة تحت شعار "نحو تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال في قطر والخليج" وتنظمه كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد و التجارة وشركة "انتر اكتيف بيزنس نتورك".وصرَّح السيد وائل صوان، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، قائلاً: "إننا في شل قطر نلتزم التزاماً راسخاً بتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطر الوطنية للتنمية، ونحرص على القيام بدورنا لمساعدة هذا البلد العظيم على تحقيق طموحاته وأهدافه التي يصبو إليها".وأضاف صوان بقوله: "لهذا يسعدنا رعاية الدورة الثانية لمنتدى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" الذي يتسق اتساقاً كاملاً مع استراتيجيتنا في تقديم مساهمة عملية وملموسة لأهداف قطر الوطنية الطموحة عبر الاستفادة من حجم عملياتنا وسعة انتشارها في دعم قوة وازدهار القطاع الخاص الذي يؤدي إلى تنويع الاقتصاد في دولة قطر".ومن جانبه أعرب السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "انتر أكتيف بيزنس نتورك"عن شكره لشل قطر على دعمها للمنتدى ورعايتها له متمنيا أن تستمر الشركة في مبادراتها الفعالة. وأكد أن دعم شل قطر كراعٍ ماسي لهو دفعا إضافيا لكي يحقق المنتدى أهدافه.وأضاف: "تعتبر شل قطر لاعبا أساسيا في قطاع الطاقة في قطر وإن مشاركتها في تعزيز نمو قطاع الأعمال هو خير دليل على التزامها تجاه المساهمة في عملية النمو التي تشهدها دولة قطر وفي تحقيق طموحات المجتمع القطري."تعمل شركة شل قطر مع شركاء قطريين لتقديم مساهمات طويلة الأمد للمجتمع القطري وإحداث أثر ملحوظ لدعم رؤية قطر الوطنية 2030.
279
| 24 فبراير 2015
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الامير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم السيد بن فان بيردن الرئيس التنفيذي لمجموعة رويال داتش شل والوفد المرافق وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد. تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون المشترك وآفاق تعزيزها وتنميتها.
985
| 18 فبراير 2015
وقعت جامعة تكساس إيه أند أم في قطر إتفاقية جديدة مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا لتكثيف جهود البحث والتطوير التي تهدف إلى ايجاد حلول مبتكرة في مجال إدارة المياه والأملاح والمحاليل الملحية في "مصنع اللؤلؤة" الذي يعد أكبر مصنع لتحويل الغازات إلى سوائل في العالم، وهو ثمرة الشراكة بين قطر للبترول وشل قطر.وفي إطار مذكرة التفاهم المبرمة بينهما في العام الماضي، يلتزم كل من مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر بتقوية الشراكة طويلة الأمد بين الطرفين من خلال الدخول في مشاريع بحثية في مجال حلول مشكلات المياه، و تتوافق هذه الاتفاقية بشكل كبير مع التحديات الكبرى المعلقة بالأمن المائي المتضمنة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث و التي سوف تساهم في تمهيد السبيل لمستقبل أكثر استدامة لدولة قطر. وبحسب رؤية قطر الوطنية 2030 فإن الأبحاث الجارية حالياً سوف تسعى لتعزيز التطور البيئي وذلك من خلال تقصي الخيارات الصديقة للبيئة وذات الكفاءة السعرية الملائمة وذلك من أجل تحديث ورفع نوعية مخرجات المياه العادمة المنصرفة من محطات معالجة المياه و استرجاع المياه الموجودة في موقع مصنع اللؤلؤة. وسوف يقوم المشروع بتقييم مجموعة من الطرق المتعلقة بإعادة استخدام المحلول الملحي المركز و انتاج أملاح صناعية نقية وقابلة للتسويق التجاري، مع العناية بالوقت ذاته بتقليل استهلاك الطاقة إلى الحد الأدنى وكذلك تقليل المنصرفات المتولدة من عمليات تشغيل المصنع. وقال السيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر: "يحرص مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا على دعم المؤسسات التعليمية في دولة قطر من خلال إبرام الشراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة تكساس إيه أند أم في قطر وغيرها من المؤسسات، بهدف تطوير المشاريع البحثية التي تركز على تطوير العلوم والتكنولوجيا. وتسعى شل قطر إلى المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر الارتقاء بالقدرات التقنية والمعرفية للأجيال الشابة في المجالات ذات الأهمية الخاصة لازدهار البلاد".وتعتبر إدارة موارد المياه موضوعاً حيوياُ يؤثر على المجتمع القطري برمته، و يضيف السيد صوان قائلاً: "لقد عقدت شركة شل قطر العزم على معالجة الدور الذي تلعبه المياه في عمليات إنتاج النفط والغاز، ونحن ملتزمون التزاماً ثابتاً بتقييم وإدارة عملية استخدام المياه في عملياتنا الصناعية بالكامل".إن الوصول إلى الاهداف الحالية للبحوث الجارية يتطلب العديد من الخطوات، ومن ضمنها إجراء دراسة جدوى شاملة ومتكاملة بحيث تركز على نوعية كل من المحلول الملحي المركز و الاملاح المترسبة، ومن ثم تطوير طرق مبتكرة من أجل تنقية الأملاح و تقييم ذلك بواسطة معمل تجريبي أولي على مستوى صغير. ومن جانبه قال الدكتور مارك وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند أم في قطر: "تعزز مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم العلاقة الوطيدة بالفعل بين شركة شل قطر وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر". وأضاف: "تدعم شراكتنا البحثية الحالية ركيزتي التنمية البيئية والاقتصادية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 وتتصدى لأحد التحديات الكبيرة التي يركز عليها صندوق قطر الوطني لرعاية البحث العلمي، ألا وهو الأمن المائي".وأوضح السيد صوان أن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل ليس فقط مستهلكاُ للمياه ولكنه أيضاً ينتج كميات كبيرة منها مماثلة لمنتجات تحويل الغازات إلى سوائل، حيث تؤدي التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند تمرير الغاز الصناعي على المواد المحفزة في المصنع إلى إنتاج كميات كبيرة من الماء بالإضافة إلى مواد ومكونات تصنيع المنتجات النهائية لعملية تحويل الغازات إلى سوائل. ونظراً لكمية المياه الكبيرة التي ينتجها المصنع، من الممكن تشغيل المصنع دون الاعتماد على الموارد المائية الطبيعية النادرة في دولة قطر أو الاعتماد على مياه الخليج.وبالمثل، تعيد شركة شل استخدام المياه الناتجة ضمن استراتيجية متكاملة لتفادي أية مخلفات سائلة من المصنع. وتستعيد وحدة معالجة المياه في مصنع اللؤلؤة وتعالج جميع كميات المياه الناتجة عن العمليات الصناعية. وتستطيع هذه الوحدة معالجة كميات تصل إلى 280 ألف برميل من المياه يومياً، وهي كميات تعادل إنتاج وحدات تحلية المياه لمدينة كاملة يسكنها 140 ألف نسمة.
360
| 13 نوفمبر 2014
نظمت حاضنة قطر للأعمال أمس نشاط عملي لمشتركي النسخة الثانية من برنامج ريادة الأعمال الإنسيابية في سوق واقف بحضور السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، وممثلين عن بعض الشركات الوطنية التي تدعم ريادة الأعمال، هذا بالإضافة إلى الفرق التي تم اختيارها للمشاركة في هذه النسخة.وقد تم إختيار 55 مشاركاً من 34 شركة ناشئة للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي يستمر لمدة 10 أسابيع، والذي يوفر لرواد الأعمال فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.وقد أمضى المشاركون أغلب أوقاتهم اليوم في التحقق من العملاء في سوق واقف وبناء على ملاحظات وإقتراحات العملاء سيتم تطوير المنتجات وفقا لمتطلبات السوق.شل تدعم ريادة الأعمالوأشاد السيد محمد أبوجبارة مدير المسؤولية المجتمعية بشركة قطر شل ببرنامج ريادة الأعمال الانسيابية الذي أطلقته حاضنة قطر للأعمال، مشيراً إلى أن قطر شل تدعم دائما ريادة الأعمال في دولة قطر، لافتا إلى أن المشتركين من رواد الأعمال في البرنامج أظهروا أن هناك رؤية رائعة للنجاح.وأضاف أبو جبارة أن برنامج ريادة الأعمال الانسيابية يمثل دعم وتشجيع حقيقيين لرواد الأعمال في قطر، من خلال دعم حقيقي وملموس على أرض الواقع، حيث يتم التطبيق العملي للمحاضرات النظرية التي تلقاها المشاركون، وهو ما سيمكن المشاركين من تطوير خططهم ومشاريعهم وتحقيقها وتجسيدها عمليا، لافتا إلى أن قطر شل ستكون داعما لهذا النوع من المبادرات الهادفة للارتقاء بريادة الأعمال في الدولة.من جانبهم عبر المشاركون في النسخة الثانية من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية عن ثقتهم في البرنامج وما يمثله من دعم عملي لتحويل أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع، وبناء على دراسة ومعطيات السوق وبشكل احترافي. إدارة المحتوىوقال رائد الأعمال السيد علي السعدي إن فكرة شركته تقوم على شيء شبيه بالحكومة الإلكترونية، ولكنها خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، في إدارة المحتوى، وأن تكون واجهة للموقع الإلكتروني للشركة البرنامج يقام بمشاركة 55 مشتركاً يمثلون 34 شركة ناشئة ضمن نسخته الثانية مشيراً إلى أن شركته الناشئة تقدم المساعدة لمثل هذه الشركات على إدارة المحتوى الخاصة بالشركة، بطريقة أكثر احترافية، ويستطيع صاحب الشركة أو القائمون على الإدارة أن يقوموا بمباشرة إدارة المحتوى لشركتهم عبر الإنترنت من أي مكان، فضلا عن إمكانية تقديم هذا المشروع إلى الجهات الطبية وحتى الحكومية منها.وأوضح السعدي أن لكل برنامج خطة عمل ويمكن تحميلها على الهاتف أو أي جهاز آخر، مشيراً إلى أن قيمة هذا البرنامج ستكون متفاوتة بحسب حجم الشركة ونشاطها، والتعديلات أو الخصائص التي يرغب العميل أو صاحب الشركة في وضعها وإضافتها، لافتا إلى أن المواقع الثابتة تختلف قيمتها عن المواقع المتحركة.وأشاد السعدي بالدور الذي تقوم به حاضنة قطر للأعمال لرواد الأعمال، لافتا إلى أن الحاضنة اسمها على مسمى بالفعل، فهي تقوم باحتضان فكرتك وفكرة مشروعك، وتقوم بتذليل العوائق والعقبات التي تواجه الكثير من الأفراد الذين يتطلعون لتنفيذ فكرتهم ومشروعهم على أرض الواقع. الرئيس التنفيذي للحاضنة مع بعض رواد الاعمال إرتفاع إيجارات المكاتبوأشار السعدي إلى أن من أكبر العقبات هي مشكلة ارتفاع الإيجارات للمكاتب، وهنا تسهل حاضنة قطر للأعمال هذه العقبة، عبر تقديمها للمكتب، وهذا لمدة عام، وهذه هي الدفعة التي يرغب بها كل بادئ في قطاع الأعمال، لافتا إلى قيام الحاضنة بشيء هام أيضاً وهو تقديمها للاستشارات الفنية من قبل الخبراء والمتخصصين، وهذا بالفعل يقوم بتطوير الفكرة وتعديلها وإضاءة الطريق إليك، لتصل إلى مبتغاك في النهاية، بالإضافة إلى الدعم المادي والمعنوي، وهذا لتأسيس بداية قوية للمشروع، خاصة أنهم يقدمون دعما ماديا يصل إلى أكثر من 90%.أما رائد الأعمال طارق منصور فقد أكد أن النشاط الأول العملي لمشتركي النسخة الثانية من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، في سوق واقف، تميز بالإثارة والعصف الذهني، وروح التحدي والمثابرة وابتكار أفكار جديدة، لتحقيق المكسب. المشاركون: البرنامج يوفر فرصة كبيرة لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم لمشاريع ناجحة خدمات السيارات عبر الهاتفوأضاف منصور أن فكرة مشروعه تعمل على تقديم خدمات للسيارة عبر الهاتف، فبدلا من تقوم بالذهاب إلى وكالة السيارات الخاصة بك لعمل الخدمات التي ترغب بها لسياراتك، فنحن نقوم بالقدوم إليك في المنزل، أو حتى في مكان العمل، وتقديم الخدمات الخاصة مثل تغيير الزيت والفلاتر، وغيرها من الخدمات الخاصة بالسيارة.وشدد منصور على أن حاضنة قطر للأعمال قدمت دعما كبيرا لكافة المشتركين، سواء كان دعما ماديا أو معنويا، بالإضافة إلى التدريب وورش العمل، فضلا عن الاستشارات التي يقدمها الخبراء في الحاضنة والمعلومات المهمة لتحقيق المشروعات على أرض الواقع. أبو جبارة متحدثاً لـ"بوابة الشرق "وقال إنهم قاموا بعمل مقابلات مع عدة أشخاص عشوائياً، وقمنا بتعريفهم بفكرة هذا المشروع، وأبدوا ترحيبهم واهتمامهم الكبير بهذه الفكرة، وقابليتها للتحقيق بالفعل، وكونها ستعمل على تقديم تسهيلات كبيرة، خاصة مع سرعة وتيرة الحياة اليوم.جدير بالذكر أنه خلال الأسابيع العشرة التالية، سيقضي المشاركون معظم وقتهم في استخدام منهجية الانسيابية والدعم من تدريب حاضنة قطر للأعمال لاختبار الجدوى السوقية للمنتج أو الخدمة من خلال التحدث إلى العملاء والشركاء والمنافسين. وعلى عكس المناهج التقليدية، يبدأ رواد الأعمال بتطوير نموذج أولي بعد التحقق من العملاء فقط. أبو جبارة: قطر شل تدعم المبادرات الهادفة للارتقاء بريادة الأعمال في الدولةتلبية إحتياجات العملاءوفي نهاية البرنامج، سيعمل رواد الأعمال على التحقق من فكرة أعمالهم مع العملاء، تطوير نموذج أولي يحتاجه العملاء، والانتهاء بعرض فكرة أعمال الشركة الناشئة للحكام والمستثمرين المحتملين.يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي أكبر حاضنة أعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقام بتأسيسها اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. البرنامج يوفر فرص لتحويل الافكار لمشاريع ناجحة وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال قطري في دولة قطر، كما تُمكن حاضنة قطر للأعمال رواد الأعمال من بدء وتنمية الشركات من خلال احتضانها وتطويرها وتوفير شبكات العمل والاستثمار. أما برنامج ريادة الأعمال الانسيابية فهو يمثل إحدى المبادرات الرئيسية لحاضنة قطر للأعمال، التي تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة. وريادة الأعمال الانسيابية برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.
630
| 28 أكتوبر 2014
استضافت شركة شل قطر خلال الأسبوع الماضي في مركز شل قطر للعلوم والتكنولوجيا مجموعة من الكوادر القيادية التنفيذية التي تم اختيارها للمشاركة في برنامج القادة التنفيذيين الذي يعقد في مركز قطر للقيادات، وذلك كجزء من الدعم المتواصل الذي تقدمه شل قطر لجهود التنمية البشرية في البلاد. وخلال الزيارة تم تعريف القيادات الواعدة بأصول شركة شل وأعمالها ونشاطاتها المتنوعة وكذلك مساهماتها الأوسع تجاه المجتمع القطري، كما انخرط المشاركون في الزيارة في مناقشات بناءة حول مواضيع متنوعة منها القيادة في قطاع السلامة وتنمية الأفراد. يعتبر مركز قطر للقيادات منصة وطنية للتميز في قطاع القيادة ويدعم الأهداف التنموية لدولة قطر، ويتضمن البرنامج الذي يقدمه المركز برامج معدة ومفصلة خصيصاَ لتنمية القيادات التنفيذية ويقوم بالتدريس فيها شركاء عالمين مرموقين. واستكمالا للجوانب النظرية، يحصل المشاركون في برنامج مركز قطر للقيادات على الفرصة للتعلم المباشر من كبار أصحاب القرارات في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والاطلاع على التحديات وأفضل الممارسات في مجال عملهم.يضم برنامج القيادات التنفيذية في مركز قطر للقيادات مجموعة من المشاركين من مختلف مؤسسات المجتمع من القطاعين العام والخاص، من بينها قطر للبترول وقطر غاز وأوريدوو ومؤسسة قطر وبنك قطر الوطني وغيرها. يقدم مركز قطر للقيادات ثلاثة برامج متخصصة في مجال القيادة. يتوجه البرنامج الأول للمهنيين القطريين بين عمر 25 إلى 35 سنة، ويتناول البرنامج الثاني القادة التنفيذيين القطريين بين عمر 36 إلى 46 سنة. أما البرنامج الثالث فهو مخصص للقادة القطريين في المجال الحكومي. ويوجد حالياً ثلاثة من موظفي شل قطر يشاركون في برامج مركز قطر للقيادات. ويقول السيد وائل صوان المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر، "يلعب مركز قطر للقيادات، تحت قيادة سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، دوراً حيوياً في تزويد القادة الحاليين والمستقبليين في المؤسسات الرئيسة بالدولة بالخبرة والرؤية الواسعة والمهارات القيادية التي تعينهم على تنفيذ المشاريع والمهام الحيوية وذلك دعماَ لرؤية حضرة صاحب السمو الأمير كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030 " ويضيف السيد قائلا: "لقد سعدنا باستضافة المشاركين في دورة القادة التنفيذيين لعام 2014 وسعدنا بالتحديات التي تضمنتها أسئلتهم الثاقبة ". ويعلق المهندس عبدالله مبارك الهاجري من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أحد المشاركين في برنامج القادة التنفيذيين قائلا " لقد كانت فرصة عظيمة بالنسبة لنا للتعرف بشكل أفضل على ما تقوم به شل في قطر وعلى ما تقوم به من أجل قطر أيضاً، وبخاصة فيما يتعلق بنموذج القيادة الذي تتبعه شل وما يتضمنه من جوانب السلامة التي تعتبر من الجوانب الحيوية والحرجة". أما المشارك حسن العمادي من مركز السدرة للطب والبحوث فقال "أتمنى أن يشارك المزيد من القطرين ويستفيدوا من مثل هذا البرنامج في المستقبل" كما أعرب العمادي عن تقديره تجاه "الدور القيادي إلى تلعبه شركة خاصة مثل شل قطر في نشر ومشاركة الدروس القيادية". وتجدر الإشارة إلى أن شل قطر كانت قد تعاونت مع مركز قطر للقيادات في وقت سابق من العام الجاري في المشاركة باستضافة منتدى تفاعلي خاص للمشاركين الإقليميين في أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة، وهي مبادرة متعددة الجنسيات تهدف إلى رعاية وتطوير تطلعات جيل جديد من القادة في العالم العربي ومساعدتهم على التطور وتكوين العلاقات المشتركة والتعجيل في تقدمهم القيادي والمهني.
980
| 22 سبتمبر 2014
شهد اليوم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول، والسيد بن فان بردن، الرئيس التنفيذي لرويال داتش شل، التوقيع على مذكرة تعاون بين قطر للبترول الدولية وشركة شِل، حيث يأتي التوقيع على اتفاقية التعاون بين الطرفين عقب قيام قطر للبترول الدولية في أبريل الماضي بشراء حصة قدرها 23% في منشآت رئيسية لإنتاج النفط أمام السواحل البرازيلية تديرها شركة شِل وتعرف بإسم "بي سي-10" في حقل "بارك دي كونشاس" البحري، وتبلغ قيمة هذه الحصة مليار دولار أمريكي. وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية السيد ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية والسيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركات شِل في قطر، وفي تعليق له على صفقة بي سي-10 قال السيد ناصر الجيدة "إن قطر للبترول الدولية سعيدة للغاية بامتدادها الاستراتيجي وبتعزيز محفظتها الاستثمارية العالمية من خلال هذه الاتفاقية، ومن خلال التعاون مع شِل، شريكها على الأمد البعيد، وسوف تقدم قطر للبترول الدولية دعماً مفيداً لأعمال تطوير وتنمية مشروع "بي سي-10". وبدوره قال السيد وائل صوان " نشعر بكامل الرضا تجاه عملنا المشترك مع قطر للبترول الدولية في هذه الأعمال الرائدة لتطوير الحقول البحرية. إن هذه الفرصة تمثل إنجازاً رئيسياً ضمن شراكتنا طويلة الأمد مع قطر للبترول، هذه الشراكة التي شهدت إنشاء اثنين من أكبر مشاريع الطاقة على مستوى العالم وهما مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل ومشروع قطر غاز 4. وينتج مشروع بي سي-10 حالياً حوالي 50،000 برميل نفط مكافئ باليوم، وقد وصل إجمالي إنتاجه منذ دخوله في الخدمة في عام 2009 أكثر من 80 مليون برميل نفط مكافئ. كما أن المرحلة الثانية من المشرع بي سي-10 والتي ربطته مع حقل "أرجونوتا أوه" الشمالي قد دخلت حيز الإنتاج اعتبارا من 31/10/2013 بمعدل إنتاج إجمالي يبلغ 35،000 برميل نفط مكافئ باليوم، علما بأن قرار الاستثمار النهائي بالمرحلة الثالثة من المشروع بي سي-10 قد تم اتخاذه في يوليو 2013 ومن المتوقع أن يصل إنتاجه الإجمالي إلى 28،000 برميل نفط مكافئ باليوم. كما يُنظر إلى المشروع بي سي-10 باعتباره علامة مفصلية في التطوير والاستثمار التجاري لحقول النفط البحرية البرازيلية ضمن المياه العميقة، حيث تمت أعمال التطوير في ثلاثة حقول ضمن حوض كامبوس عن طريق حفر الآبار تحت مستوى البحر وربطها بواسطة لواقط التجميع (مانيفولد) مع ربط كل حقل مع قلب المشروع الرئيسي المعروف باسم بارك داس كونشاس (بي سي -10) وهي منشأة مركزية طافية للإنتاج والتخزين والتحميل تم تثبيتها في مياه يصل عمقها إلى حوالي 1780 متراً. وكانت شركة شِل قد استحوذت في 30/12/2013 على حصة إضافية قدرها 23% من المشروع بي سي-10 مقابل حوالي مليار دولار أمريكي وذلك من خلال شراء حصة الشريك بتروبراس (شركة النفط البرازيلية الوطنية) في المشروع. وقد رفع هذا الاستحواذ حصة شِل الإجمالية في المشروع إلى 73%، بينما حصلت مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية على حصة إضافية قدرها 12% علاوة على حصتها السابقة وكانت 15% من المشروع.
272
| 09 يوليو 2014
واصلت قطر خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ العديد من الإستثمارات والصفقات الكبيرة في الخارج بوتيرة متسارعة تعكس سياسة استثمارية نشطة تقوم على اقتناص الفرص المجدية في الزمان والمكان المناسبين مع الأخذ في الاعتبار عامل التروي والتأني في إنجاز تلك الفرص الاستثمارية والصفقات بريطانيا وفرنسا وألمانيا تستحوذ على 83 مليار دولار من إجمالي استثمارات قطر في الخارج بما يلبي معايير سياسة قطر في تنفيذ استثماراتها في الخارج والتي تقوم أصلا على إبرام تلك الصفقات بأقل قدر ممكن من المخاطرة، وفي ذات الوقت تحقيق أعلى عائد وجدوى اقتصادية ليتم ادخارها للأجيال المقبلة.وبنفس القدر من الاهتمام في إبرام صفقات قطر الخارجية ضمن المعايير الموضوعة، فإن هناك اهتماما آخر بتحقيق توزيع جغرافي "عادل اقتصاديا" و "حياد سياسي" بشأن تنفيذ الاستثمارات في الخارج، وهو ما دعا عددا من المراقبين والخبراء الاقتصاديين الى تسمية هذه السياسة في تنفيذ الاستثمارات القطرية بسياسة "السماوات المفتوحة" التي تظلل كافة استثمارات قطر في الخارج.وخلال النصف الأول من العام، بلغت قيمة إجمالي الصفقات والاستثمارات القطرية التي تم إبرامها في الخارج أكثر من 10.731 مليار دولار تغطي 11 دولة حول العالم.وتشمل هذه الدول كلا من روسيا، البرازيل، الاردن، سويسرا، المغرب، بريطانيا، فرنسا، كندا، إسبانيا، ألمانيا، وأمريكا.وفي قراءة للتوزيع الجغرافي لأسواق هذه الدول، يمكن ملاحظة أن هناك أسواقا تقليدية جدا للاستثمارات القطرية مثل بريطانيا وفرنسا، أما إسبانيا وألمانيا فإن دخول استثمارات قطرية جديدة إليهما يأتي تعزيزا للاستثمارات القطرية الموجودة أصلا في هذين السوقين.وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأكثر جذبا للاستثمارات القطرية، حيث تجذب أسواق هذه الدول حصة كبيرة من رؤوس الأموال القطرية تناهز 83 مليار دولار (302 مليار ريال). نيويورك.. تستقطب إستثمارات قطر .. إضغط لمشاهدة المزيد من الصورويبلغ حجم استثمارات قطر في بريطانيا وحدها قرابة 40 مليار دولار، وتأتي في المرتبة الثانية فرنسا التي يصل حجم الاستثمارات القطرية فيها الى 25 مليار دولار، فيما تحتل ألمانيا المرتبة الثالثة باستثمارات تتجاوز 18 مليار دولار.واستقطبت ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا والبرازيل الصفقات "المليارية" خلال النصف الأول من العام، وشكلت صفقة استحواذ مستثمرين قطريين على حصة في "دويتشه بنك" الألماني بقيمة 2.4 مليار دولار أكبر صفقة تبرمها قطر في الخارج منذ مطلع العام الجاري.فيما جاءت صفقة شراء قطر لحصة نسبتها 80% من شركة هريتدج أويل للاكتشافات البترولية والغازية البريطانية في المرتبة الثانية بقيمة 1.6 مليار دولار، في حين جاءت صفقة زيادة حصة قطر في شركة "كولونيال" العقارية الإسبانية إلى 13.1% بقيمة 1.3 مليار دولار في المرتبة الثالثة، بينما احتلت صفقة شراء قطر لحصة نسبتها 23% من مشروع لشركة شل في البرازيل بقيمة مليار دولار المرتبة الرابعة.أكبر حقل نفطي في البرازيلالصفقة الأولى هذا العام تم إبرامها في 30 يناير، قامت بموجبها شركة قطر للبترول الدولية بشراء حصة نسبتها 23% من مشروع "باركيه داس كونشاس" قبالة السواحل البرازيليّة من شركة "شل"، وذلك مقابل نحو مليار دولار.وتوصف هذه الصفقة بأنها الأضخم، حيث حصلت قطر بموجبها على حصة من أضخم حقل بترول برازيلي بحري من شركة "شل" البريطانية الهولندية العالمية. وتعد هذه الصفقة ثاني أضخم صفقة تحدث في تاريخ شركة "رويال شل".ويمثل هذا المشروع أوّل استثمار لشركة قطر للبترول الدوليّة في أمريكا الجنوبيّة، كما يعكس التزام الشركة بالتوسع في استثماراتها الإستراتيجية والدولية على مستوى العالم. "السماوات المفتوحة" تظلل سياستها الإستثمارية في الخارج.. ودراسة متأنية لكل الفرص والمشروعات قبل تنفيذهاويقع الحقل البرازيلي البحري للبترول على أحد السواحل البحرية البرازيلية ويطلق عليه اسم "باركيو داس كونتشاس" ويعتبر من أهم وأضخم الحقول البرازيلية البحرية لإنتاج البترول، ويتكون من 5 حقول متصلة، كما ان الحقل البرازيلي البحري لديه احتياطي ما يقرب من 400 مليون برميل من البترول والمشتقات البترولية الأخرى الثقيلة.جلوبال بيزنس ترافلأما الصفقة الثانية، فقد تم إبرامها 17 مارس أعلن خلالها بنك أمريكا إكسبرس الأمريكية عن إقامة مشروع مشترك مع مجموعة استثمارية تضم جهاز قطر للاستثمار وبيع 50% من وحدة خدمات السياحة والسفر التابعة للبنك في إطار هذا الصفقة.وتبلغ قيمة الصفقة حوالي 900 مليون دولار. ويدير أمريكان إكسبرس تجاره يصل حجمها إلى حوالي 19 مليار دولار سنويا.صناعة الألواح الشمسيةوفي 27 مارس، قامت شركة سولار وورلد الألمانية المتخصصة بصناعة الألواح الشمسية بإجراء عملية إعادة هيكلة جذرية تضمنت دخول قطر كمساهم في الشركة.وكانت الشركة قالت من قبل إنها تتوقع العودة إلى تحقيق أرباح تشغيلية في العام المقبل مقارنة مع خسارة من المتوقع أن تصل إلى 35 مليون يورو هذا العام. وتتوقع الشركة إيرادات بقيمة 680 مليون يورو هذا العام وأكثر من مليار في 2016.وفي إعادة هيكلة سولار إنرجي التي تمت الشهر الماضي خرج مساهمون ضمن عملية مبادلة للديون بالأسهم ودخلت قطر بحصة نسبتها 29 %.مشروع صناعي ترفيهي في الدار البيضاءوفي الأول من شهر أبريل، أعلن عن مساهمة قطر في مشروع "وصال كابيتال البيضاء" المغربي في الدار البيضاء، الذي يسعى لإنجاز سلسلة مشروعات صناعية وسياحية وترفيهية بالعاصمة الاقتصادية للمغرب.وتبلغ مساهمة قطر حوالي 566 مليون دولار في إجمالي استثمارات المشروع البالغة 3.4 مليار دولار.ويتوزع المشروع بحصص متساوية بين الدول المستثمرة، وهي إلى جانب قطر، الإمارات العربية المتحدة من خلال "آبار انفستمنت بي.جي.اس"، ودولة الكويت عبر صندوق "أجيال للاستثمار"، والمملكة المغربية عبر الصندوق المغربي للتنمية السياحية، والمملكة العربية السعودية من خلال صندوقها السيادي العمومي "صندوق الاستثمارات العامة".منتجع يطل على جبال الألبفي 17 أبريل، أعلنت شركة كتارا للضيافة عن استثمار 400 مليون يورو "546 مليون دولار" في بناء فنادق ومنتجعات فخمة على ضفاف بحيرة لوسيرن وسط سويسرا. ومن المنتظر أن تنطلق المرحلة الأولى لتشييد هذا المشروع من خلال فندق "والد" الذي سيضم 160 غرفة وجناحا بحلول 2017.وسيضم المشروع الذي سينفذ في شبه جزيرة "بويرغيرستوك"، ثلاثة منتجعات تشمل 400 غرفة وجناحا، إضافة إلى 12 مطعما ومقهى. فرانكفورت.. تستقطب أكبر صفقة لقطر هذا العامشركة ليون العقارية الفرنسيةوفي نفس اليوم أي في 17 أبريل، أعلن عن قيام صندوق قطري بالاستحواذ على 8.55% من رأسمال شركة ليون العقارية الفرنسية، وهي نسبة تمنح الصندوق حقوق تصويت بنحو 8.64 %. ووفق وثائق تتعلق بالمساهمين في رأسمال شركة ليون العقارية العائدة لتاريخ 31 ديسمبر الفائت، فإن ما نسبته 53.1% من رأسمال الشركة تعود ملكيتها إلى مجموعة عقارية اسبانية تدعى كولنيال، والتي أعلنت خلال شهر مارس الفائت عن بيعها لجزء من حصتها، في حين تحتل مجموعة كريدي اجريكول المركز الثاني بنسبة تناهز 13.9 % من رأس المال.استكشافات النفط والغازالصفقة التالية كانت في بريطانيا، حيث وافقت شركة هريتدج أويل البريطانية في 30 أبريل على عرض للاستحواذ على 80% من أسهمها بقيمة 924 مليون جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار) قدمه صندوق "بيدكو" العالمي لاستثمارات الطاقة التابع لشركة المرقاب كابيتال المملوك لمستثمرين قطريين.ويتركز إنتاج شركة هريتدج أويل الرئيسي في نيجيريا، وهي مدرجة على مؤشر فايننشال تايمز.وقال محللون إن هذه الصفقة سيكون لها مردود إيجابي على قطاع الاستكشاف والإنتاج.وتهتم المرقاب كابيتال بالاستفادة من الإنتاج النفطي المتنامي لهريتدج في نيجيريا ومحفظتها الخاصة بعمليات الاستكشاف التي تضم مناطق في تنزانيا وبابوا غينيا الجديدة.وضخت هيريتدج التي تتخذ من جيرزي في بريطانيا مقرا لها استثمارات في حقل نفط نيجيري كان مملوكا لشركة النفط الكبرى شل في صفقة قيمتها 850 مليون دولار أبرمت عام 2012، بينما باعت حقل غاز اكتشفته في كردستان، كما كانت الشركة باعت في السابق حقول نفط اكتشفتها في أوغندا.وتم تسجيل الشركة في بورصة لندن عام 2008 وبورصة " تورنتو" الأمريكية في عام 2009.استثمار سياحي في البحر الميت. البحر الميتكما أعلن في 30 أبريل عن قيام مستثمرين قطريين بتنفيذ مشروع سياحي علاجي في منطقة البحر الميت التنموية "منطقة الكورنيش" برأسمال قطري تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وأضاف أن المشروع يمثل جزءاً من المشاريع الاستثمارية الجاذبة للسياحة على المستوى العربي والعالمي، ومن المنتظر أن يوفر ما يقارب 400 فرصة عند تشغيله.الاستثمار العقاري في فرنسافي الثاني من مايو، قامت شركة قطر القابضة بشراء حصة في ثالث أكبر شركة عقارات في العالم وهي شركة "سوسايتي فونشيير ليونيز" العقارية الفرنسية والتي تعد من أبرز وأهم الشركات الفرنسية العقارية المدرجة في بورصة باريس للأوراق المالية.وتبلغ نسبة الحصة 7.25%، فيما بلغت قيمتها 189 مليون دولار.وبهذه الصفقة أصبحت شركة "قطر القابضة" واحدة من الشركات العقارية الهامة التي تمتلك حصة في شركة "سوسايتي فونشيير ليونيز" العقارية الفرنسية، وذلك بالإضافة الى شركة "بارشيلونة " للعقارات وشركة "كريديت اجريكول" للتأمين الفرنسية اللتان تمتلكان حصصا في الشركة العقارية الفرنسية تصل نسبتها إلى 12.3% من ملكية الشركة.وتتواجد شركة "سوسايتي فونشيير ليونيز" العقارية الفرنسية في أغلب قارات العالم، ويصل حجم أعمالها الى 32.1 مليار يورو. إبرام الصفقات الاستثمارية بأقل قدر ممكن من المخاطر وبأعلى عائد وجدوى اقتصادية.. وقطر تأخذ في الاعتبار تحقيق توزيع جغرافي عادل اقتصاديا في تنفيذ استثماراتها الخارجيةقطاع الطاقة الكنديوعقب هذه الصفقة العقارية، كان موعد الاستثمار القطري التالي مع قطاع الطاقة، حيث توصلت شركة قطر للبترول الدولية وهي الذراع الدولية لـ "قطر للبترول" وسنتريكا بي إل سي في 8 مايو الى إتفاق تستحوذ قطر للبترول الدولية بموجبه على 40% من مشاريع سنتريكا في مجال الغاز الطبيعي في كندا بقيمة 180 مليون دولار.وتساهم هذه الصفقة في دعم وجود وشراكات قطر للبترول الدولية في شمال أمريكا، بالإضافة إلى تعزيز جهود قطر في التنويع والتوسع والاستثمار.وكانت قطر للبترول الدولية وشركة سنتريكا قد وقعتنا في ديسمبر من عام 2011 مذكرة تفاهم للبحث عن فرص للاستثمار في مجالات الطاقة، وفي أبريل من العام الفائت، أعلنت الشركتان عن إستحواذهما على حصة قيمتها 921 مليون دولار على شكل حزمة من إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الخام التقليدي وما يرتبط به من بنية تحتية في حوض غرب كندا الرسوبي WCSB.تعزيز الاستثمار العقاري في إسبانياوفي 15 مايو، قامت قطر بزيادة حصتها في شركة العقارات الإسبانية "كولونيال" إلى 13.1% لتكون بذلك ثاني أكبر مساهم في الشركة المدرجة بالبورصة الإسبانية.وبموجب هذه الصفقة ضخت قطر نحو 1.3 مليار يورو في الشركة الإسبانية لدعم رأسمالها وإعادة جدولة ديونها.وساهمت الصفقة القطرية في إنقاذ شركة "كولونيال" التي تضررت كثيرا بفعل الأزمة العقارية التي ضربت إسبانيا عام 2008.استثمار مصرفي في فرانكفورتفرانكفورت، كانت محطة الصفقة القطرية التالية، وهي الصفقة الأكبر التي تبرمها قطر منذ مطلع العام الحالي، ففي 19 مايو، شرع دويتشه بنك ومقره فرانكفورت في جمع 8 مليارات يورو (11 مليار دولار) لزيادة رأسماله بمشاركة قطر كمستثمر رئيسي في مسعى من جانب أكبر بنك ألماني لوضع حد للشكوك بشأن قوة رأسماله. وجمع البنك 10.2 مليار يورو في 2010 وثلاثة مليارات يورو أخرى في 2013 لكنه أخفق في تهدئة قلق المستثمرين بشأن وضع رأس المال في مواجهة تشديد الجهات الرقابية اشتراطاتها.وقال دويتشه إن وحدة استثمار تابعة لمستثمرين قطريين حصلت على حصة قيمتها 1.75 مليار يورو (2.4 مليار دولار). وبموجب الصفقة، بلغ عدد الأسهم التي تملكها المستثمرون القطريون في البنك الألماني نحو 60 مليون سهم بخصم يصل إلى 5% من قيمة السهم التي أغلق عليها في ذلك الحين، وذلك في صفقة تعد الأضخم في قطاع الأسهم البنكية في سوق المال في فرانكفورت.وبإبرام هذه الصفقة، أصبحت قطر تتشارك مع كل من بنك "باركليز البريطاني ومؤسسة "مورجان ستانلي" وبنك "كريديت سويس" في امتلاك حصص وأسهم في أحد أكبر البنوك العالمية.الصندوق الروسي للاستثماروفي نهاية شهر مايو، أعلن كيريل دميترييف الرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر أن قطر ترصد 2 مليار دولار لاستثمارات مباشرة عبر مشاريع مشتركة في روسيا. سويسرا .. جانب كبير من إستثمارات قطر السياحيةويستثمر الصندوق الروسي مع شركاء أجانب، واجتذب في السابق أموالا من مستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا بما في ذلك هيئة الاستثمار الكويتية ومن شركة مبادلة المملوكة لحكومة دبي ومن دائرة المالية في أبوظبي.وقال دميترييف إننا نعمل بنشاط مع مستثمرين من مختلف أنحاء العالم، لكننا نركز بشكل خاص على المستثمرين من آسيا والشرق الأوسط لأن 90% من أموالنا تشمل هؤلاء المستثمرين.ويهدف الصندوق الروسي للاستثمار والذي يبلغ رأسماله 10 مليارات دولار إلى اجتذاب أموال من الخارج لتوظيفها في روسيا من خلال مشاريع مشتركة مع الدولة.
1005
| 29 يونيو 2014
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18064
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
16868
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14500
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
10860
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5048
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4364
| 25 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
3716
| 27 أكتوبر 2025