نظم الاتحاد القطري للشطرنج منافسات بطولة الرّيل المفتوحة للشطرنج وذلك بالتعاون مع شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، بالتزامن مع الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للشطرنج وذلك بمشاركة 64 لاعبا ولاعبة. وحصل اللاعب الهندي سيد عبد القادر على المركز الأول تلاه الجزائري جمال فيرحي الذي حل بالمركز الثاني، واستضافت محطة البدع بمترو الدوحة المرحلة النهائية التي شهدت منافسات قوية بين 8 لاعبين قبل أن ينجح اللاعب الهندي بحسم الأمور لصالحه ويحصد المركز الأول بعد منافسة مثيرة مع اللاعب الجزائري جمال فيرحي.

اختتمت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، بطولة الرّيل المفتوحة للشطرنج 2023، التي نظمتها الشركة بالتعاون مع الاتحاد القطري للشطرنج في الفترة من 17 إلى 20 يوليو الجاري، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بـمناسبة اليوم العالمي للشطرنج،الذي يصادف 20 من يوليو من كل عام،وأقيمت مرحلة التصفيات الخاصة بالبطولة على مدار يومين في مركز قطر لتدريب الشطرنج، تم خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعتين واستخدام نظام خروج المغلوب لتحديد المتأهلين،وشهدت المرحلة النهائية منافسات قوية بين 8 لاعبين ليتم تكريم الفائزين بجوائز البطولة من قبل مسؤولي شركة الرّيل والاتحاد القطري للشطرنج.

بمشاركة سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، احتفلت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، بالنسخة الثانية عشرة من اليوم الرياضي للدولة، وذلك في إطار حرصها على دعم جهود دولة قطر الرامية إلى حث أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحي. كما شاركت شركة الرّيل في فعالية اليوم الرياضي التي نظمتها وزارة المواصلات للجهات العاملة بقطاع النقل في ميدان السعد بمنطقة درب لوسيل، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية الرياضة وتشجيع الجميع على ممارسة أنشطتها والمساهمة في جعلها منهجاً لحياة صحية سليمة. وضمن احتفالها بهذه المناسبة والتزاماً بالمسؤولية المجتمعية تجاه موظفيها ورفع الوعي الصحي لديهم، أقامت شركة الرّيل فعالية خاصة للعبة البادل في ملاعب بادل إن أسباير بتواجد كادر تدريبي خاص، وشهدت الفعالية إقبالاً من الموظفين وعائلاتهم وأجواء حماسية وتفاعلاً كبيراً خلال المنافسات التي أقيمت. وفي إطار تحضيراتها لليوم الرياضي، افتتحت شركة الرّيل مطلع الأسبوع الجاري، في محطة المدينة الرياضية الواقعة على الخط الذهبي لمترو الدوحة، فعالية الرياضة هنا! كأول نشاط لسلسلة فعاليات المترو، التي ستقام للجمهور في محطات المترو على مدار العام، ضمن خطة الشركة الرامية إلى تحويل محطات المترو إلى نقاط جذب ووجهات حيوية تقصدها مختلف شرائح المجتمع. وتوفر فعالية الرياضة هنا! التي تستمر حتى 16 فبراير منتجات رياضية من أبرز الأندية الرياضية في دولة قطر ومحلات تجارية متنوعة. حيث تم تخصيص مساحات داخل محطة المدينة الرياضية لعدد من الأندية الرياضية البارزة مثل الريان والدحيل لعرض مختلف منتجاتهم الترويجية، كما جمعت الفعالية تحت مظلتها عدداً من المحلات التجارية المتخصصة في بيع المستلزمات والألبسة الرياضية، بالإضافة إلى أخرى متخصصة في تقديم خدمات الاتصالات، والوجبات الخفيفة والمشروبات وغيرها. في سياق متصل، تسلم سعادة د. عبدالله السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل، على هامش الاحتفال بمناسبة اليوم الرياضي، شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أكبر بطولة بادل في العالم وهي بطولة الرّيل المفتوحة للبادل التي نظمتها الشركة بالتعاون مع شركة بادل إن الرياضية، في الفترة من 11 إلى 17 سبتمبر 2022، والتي سجلت مشاركة قياسية للاعبين بلغت 778 لاعبا ولاعبة من مختلف الفئات العمرية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال عبدالله المولوي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في شركة الرّيل: إن الاحتفال باليوم الرياضي للدولة هذا العام يبدو استثنائياً بالنسبة لنا، لاسيما وأنه يتزامن مع الاحتفاء بإنجاز دخولنا موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية. يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الإنجاز الرياضي إلى جانب شركائنا في بادل إن الرياضية. كما تسرنا الشراكة مع بادل إن، ونسعى إلى تطويرها لمواصلة تحقيق المزيد من الأرقام القياسية وتطوير لعبة البادل و المساهمة في اكتشاف المواهب القطرية الشابة التي نتطلع إلى وصولها لمستويات الاحتراف، فضلا عن رفع اسم دولة قطر عالياً في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، أن إجمالي أعداد ركاب مترو الدوحة بلغ 50 مليون راكب، وذلك منذ انطلاق عملياته التشغيلية في العام 2019 وحتى اليوم. وأوضحت الريل أن هذه الأرقام تؤكد أهمية الدور الذي أصبح يلعبه مترو الدوحة في تعزيز منظومة النقل العام وتسهيل حركة تنقل الأفراد. كما تعكس الثقة المتنامية من قبل المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر في خدمات مترو الدوحة، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لـ الريل. وشهد مترو الدوحة منذ انطلاقته قبل أقل من 3 أعوام، إقبالًا كبيرا من الجمهور والزاور. وخلال الفترة الماضية، لعب دورًا هامًا في إنجاح تنظيم الأحداث الكبرى واستضافة مختلف الفعاليات الرئيسية لاسيما الرياضية منها. وشكلت بطولة كأس العرب التي استضافتها الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2021 أحد أبرز ركائز هذه النجاحات، حيث استقبل مترو الدوحة خلالها نحو 2.5 مليون راكب. وعززت الخدمات المصاحبة التي توفرها شركة الريل ضمن استراتيجية الميل الأول والأخير من تسهيل وصول الركاب إلى محطات شبكة المترو. وتشمل تلك الخدمات مترولينك ومترو إكسبرس، حيث تغطي خدمة مترولينك وخدمة مترو إكسبرس عدداً من محطات الشبكة ويتم إضافة مسارات جديدة بصورة مستمرة لتشمل مناطق أوسع. وتعكف شركة الرّيل حاليًا على تكثيف استعداداتها التشغيلية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لضمان توفير تجربة تنقل مريحة لجماهير البطولة، ولا سيما أن المترو يرتبط بشكل مباشر بخمسة من الملاعب الثمانية التي ستستضيف منافسات البطولة.

وقعت وزارة الصحة العامة مذكرة تعاون مع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) لتنفيذ برنامج الصحة في أماكن العمل في الشركة، لترتفع عدد الجهات التي ينفذ فيها البرنامج إلى 15 جهة في مختلف القطاعات. وقع مذكرة التعاون عن وزارة الصحة العامة السيدة هدى عامر الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء، وعن شركة الريل السيد عبد الرحمن علي الملك مدير شؤون أول إدارة الأمن والسلامة والجودة. يأتي توقيع مذكرة التعاون ضمن جهود وزارة الصحة العامة المستمرة لتعزيز الوعي بين مختلف فئات المجتمع في دولة قطر حول تبني أنماط حياة صحية وتماشياً مع رؤية قطر2030، وتحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 واستراتيجية الصحة العامة 2017-2022 وأهداف خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2017-2022. وتحدد مذكرة التعاون الأنشطة التي تندرج ضمن برنامج الصحة في أماكن العمل والتي توفرها وزارة الصحة العامة لشركة سكة الحديد القطرية، وتنقسم إلى مراحل متتابعة تشمل استمرارية البرنامج بدءاً من المرحلة الأولى التي تتضمن جمع معلومات عامة من الموظفين وأخرى تخص أنماطهم الحياتية من أجل تحديد احتياجاتهم الصحية، وذلك بتعبئة الاستبيان الخاص بالبرنامج والذي يرسل عبر البريد الإلكتروني ويعامل بسرية تامة. وتتضمن المرحلة الثانية من البرنامج حملة صحية شاملة في أيام منفصلة للموظفين والموظفات للكشف المبكر عن عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسمنة، حيث يتم خلال الحملة الصحية إجراء القياسات البسيطة مثل الوزن والطول وقياس ضغط الدم ومستوى السكر والدهون، وسيتم التعامل مع كافة المعلومات الخاصة بالموظفين بسرية تامة. ويتم في المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج تنفيذ الأنشطة المتفق عليها خلال السنة بإشراك جميع الموظفين حيث سيعقد اجتماع مع ضابط اتصال المؤسسة لمناقشة التقارير الخاصة بنتائج المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج، فضلا عن مناقشة خطة تنفيذ الأنشطة والفعاليات المقترحة ضمن خطة عمل البرنامج ومشاركة الموظفين في جميع هذه الأنشطة. وقالت السيدة هدى الكثيري: إن توقيع مذكرة التعاون مع شركة سكة الحديد القطرية لتنفيذ برنامج الصحة في أماكن العمل يعتبر أحد نشاطات وجهود وزارة الصحة العامة الهادفة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، والاهتمام بصحة العاملين في مختلف القطاعات بما يتماشى مع أولوية عاملين بصحة وأمان في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. من جهته قال الدكتور صلاح اليافعي، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالإنابة بوزارة الصحة العامة: إن أهداف هذا البرنامج تتماشى مع أهداف استراتيجية قطر للصحة العامة، والتي تعتبر ضمن الاستراتيجيات والأطر الداعمة للاستراتيجية الوطنية للصحة، وتسعى إلى تعزيز صحة ورفاهية سكان دولة قطر، مع إيلاء عناية خاصة للفئات السكانية المعرضة للخطر. يذكر أنه تم إطلاق برنامج الصحة في أماكن العمل من قبل وزارة الصحة العامة عام 2014، ويهدف إلى تشجيع جميع موظفي المؤسسات الحكومية وشبة الحكومية على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية، وتوفير البيئة الصحية السليمة والآمنة للموظفين، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة لديهم، من خلال الكشف المبكر لعوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية لدى المشاركين بالبرنامج عن طريق قياس معدل السمنة وضغط الدم ومستوى السكر والدهون في الدم. ويسير البرنامج بشكل مستمر حسب خطة منظمة لإضافة أكبر عدد ممكن من الشركاء إليه ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022.

حصلت شركة سكك الحديد القطرية الريل على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء في مستوى أربعة نجوم للمباني الخضراء وذلك على هامش قمة الإستدامة التي إنطلقت أعمالها بالدوحة يوم أمس الأربعاء. وأعلنت الريل عن حصولها على الجائزة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث جاء في تغريدتها: حصلت #شركة_الريل على شهادة جي ساس للتصميم والانشاء في مستوى أربعة نجوم وذلك على هامش قمة الاستدامة 2017 التي عقدت أمس بمدينة الدوحة. وتعد هذه الجوائز من أكثر البرامج شمولية في مجال تقييم المباني الخضراء. الجدير بالذكر أن الدوحة إحتضنت أعمال قمة الاستدامة لعام 2017 التي إنطلقت أمس وتنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير غورد، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشارك فيها لفيف من خبراء الاستدامة والبيئة يمثلون عددا من الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية، وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية. وتهدف القمة إلى إنشاء منصة للممارسين والخبراء والباحثين من المنظمات الدولية والوطنية لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات المتعلقة بتعزيز الإجراءات المناخية وتحقيق تنويع اقتصاد منخفض الكربون، كما تسعى القمة إلى توفير فرص للتواصل بين المهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات من الوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تقديم تقنيات مبتكرة واستعراض قصص نجاح في مجال الاستدامة، وتكريم عدد من اللاعبين الإقليميين الذين حققوا نجاحاً في هذا الميدان. وتتزامن قمة الاستدامة هذا العام، مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل بيئة عقارية مستدامة تلبي احتياجات المنطقة، حيث أعدت ملفا تعريفيا موحدا يعد من أكثر البرامج شمولاً وتكاملاً لإصدار شهادات تقييم للمباني الخضراء، ومنحت إثره شهادات تقييم لمنشآت على مساحة مليون و500 ألف قدم مربعة، بالإضافة إلى تصنيف مبان مشيدة على أكثر من مائة ألف قدم مربعة.

70% نسبة إنجاز مترو الدوحة حصلت شركة سكك الحديد القطرية الريل على جائزة ITA العالمية في مجال مشاريع الأنفاق والمنشآت الكبرى تحت الأرض لعام 2017، وذلك عن فئة المشاريع الكبرى التي تتجاوز كلفتها 500 مليون يورو. وقد حصد مشروع مترو الدوحة الجائزة بعدما تم ترشيحه ضمن القائمة النهائية والتي ضمت مشاريع كبرى من حول العالم من كندا، ومشروع توسعة مترو دلهي من الهند، ومشروع توسعة مترو طهران من إيران. وتعد جوائز ITA الأرفع عالميًا في مجال مشاريع الأنفاق والمنشآت تحت مستوى سطح الأرض على اختلاف استخداماتها مثل أنفاق السيارات أو القطارات أو الخدمات. وفي هذا العام منحت المنظمة جائزتها المرموقة لفئة المشاريع الكبرى لدولة قطر بعد أن قامت لجنة دولية تتكون من 17 خبيرًا بالتصويت، حيث قام نخبة من ذوي الاختصاص والخبراء من كل من الصين، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، وكندا، وسنغافورة، وفنلندا، والبرازيل، والنرويج، وألمانيا، وأستراليا، والدنمارك، وسويسرا بالتشاور حول القائمة النهائية إلى أن أجمعوا على منح الجائزة لدولة قطر من خلال اقتراع سري. وقد منح مشروع مترو الدوحة الجائزة بناءً على عدة معايير، منها حجم المشروع والإطار الزمني المحدود لتسليمه والتحديات التقنية التي ينطوي عليها. وقد صرح المهندس عبدالله عبدالعزيز تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل بالقول: تتطلع شركة سكك الحديد القطرية الريل لأن تكون شركة نقل ذات مستوى عالمي، وذلك بتوفيرها خدمات التنقل بالسكك الحديدية تتمتع بالأمان والموثوقية والجاذبية لمدينتي الدوحة ولوسيل، بما يساهم في تحقيق هدفي التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي اللذين تنطوي عليهما رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن الآن في المرحلة الأكثر حرجًا من البرنامج، وهي مرحلة تركيب المسارات الحديدية وأنظمة التحكم، بالإضافة إلى تركيب المعدات والوحدات الميكانيكية والكهربائية، وتنفيذ أعمال التشطيبات المعمارية وإعدادات الجاهزية التشغيلية ومباشرة الخدمة. وأضاف: ونحن سعداء بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة والمعترف بها عالميًا من المنظمة الدولية لمشاريع الأنفاق والمنشآت تحت الأرض ITA، إن هذه الجائزة هي خير دليل على الإنجازات التي تمكنا من تحقيقها بالرغم التحديات التي واجهتنا خلال تنفيذ المشروع. ويجدر بالذكر أن منظمة ITA هي منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة وتضم في عضويتها 74 دولة، وقد تم إطلاق جائزة المنظمة لمشاريع الأنفاق والمنشآت تحت الأرض في عام 2015 بهدف التعريف بأحدث المشاريع المبتكرة والمتميزة في مجال الأنفاق واستخدام الفضاءات تحت الأرض. وقد شهدت النسختان الأولى والثانية من هذه الجائزة استقبال 200 طلب و64 ترشيحا، وقد تم تقديم الجائزة إلى 21 مشروعا وشخصية بحضور ما يزيد على 450 من ممثلي هذا القطاع. ومن خلال فئاتها التسع وجائزة إنجاز مدى الحياة أصبحت جوائز المنظمة ITAبمثابة معايير دولية تُقيَّم بها مشاريع الأنفاق. وقد تم عقد حفل الجوائز مؤخرًا في مدينة باريس على هامش المؤتمر الفرنسي للمشاريع تحت الأرض الذي شهد حضور أكثر من 5000 مشارك، وقد شاركت الريل في المؤتمر بتقديم عرض تقديمي عن مشروع مترو الدوحة. وقد أقيمت أمسية حفل توزيع الجوائز في قاعة سيل ورغام بحضور أكثر من 400 مشارك. هذا وبالإضافة إلى ذلك، قامت منظمة Underground Space التابعة للأمم المتحدة بمنح لقب المشروع الأبرز في العالم لعام 2017 لمشروع مترو الدوحة. وبهذا ينضم مشروع مترو الدوحة إلى صفوف المشاريع الدولية الضخمة الحائزة على أكبر عدد من جوائز الأمم المتحدة والتي تتضمن سكك حديد التبت والتي يبلغ طولها 32690 كيلومترا، ومشروع نفق أوراسيا في تركيا والذي يصل بين قارتي آسيا وأوروبا تحت مضيق البوسفور في تركيا. ومنذ تأسيسها، حصدت شركة الرّيل العديد من الجوائز التي تعكس التزامها بتحقيق أعلى المعايير في التصميم والتكنولوجيا والسلامة. وتعد هذه الجائزة تأكيدًا لحجم إنجازات شركة الرّيل والتزامها بتسليم المشروع وفقًا لأعلى المعايير الدولية. والجدير بالذكر أن شركة الرّيل قد احتفلت بانتهاء أعمال حفر الأنفاق في مشروع مترو الدوحة يوم 25 سبتمبر 2016 في الجانب الجنوبي من الخط الأحمر بمحطة مطار حمد الدولي، وذلك بالاختراق النهائي الذي تم بواسطة آلة حفر الأنفاق مشيرب. هذا وقد بدأت أعمال الحفر في شهر يوليو من عام 2014. وفي سبيل إكمال حفر 111 كيلومترا من الأنفاق، تطلب مشروع مترو الدوحة 470497 كتلة خرسانية لإنتاج 70071 حلقة. وقد وصلت نسبة إنجاز مشروع مترو الدوحة في مجمله إلى ما يقارب 70%.

قالت تغريدة على الصفحة الرسمية لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن تصاميم محطات مترو الدوحة غنية بعناصر مستوحاة من الطبيعة في دولة قطر. على صعيد آخر وفي اطار سعيها لتوظيف أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات حازت شركة الريل على جائزتين خلال حفل جوائز "إيكونكس كونكت 2017" . وقد تسلم جائزة التميز في تطبيق البرنامج السيد حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي، كما نال فهد البشري جائزة رائد البرنامج وذلك عن أدائه المتميز.وتسعى شركة سكك الحديد القطرية لإنجاز 70% من شبكة الأنفاق بحلول نهاية العام 2017، بينما من المتوقع أن يتم الانتهاء من كامل المشروع في أواخر العام 2019 أو في العام 2020.ويجتاز "مترو الدوحة" بعد استكمال أعمال إنشائه مئات الكيلومترات ليجوب ساحل مدينة الدوحة العصرية وضواحيها، ومن المقرر أن تنقل قطارات المترو الثلاثة الذاتية القيادة ركابها بين أكثر من 100 محطة، لتسهل بذلك الوصول إلى مناطق حديثة النشأة مثل راس أبو فنطاس، الشقب والقطيفية.

نجحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في تنفيذ خططها الإستراتيجية بالانتهاء من تشغيل أول محطة كهربائية تخدم شركة سكك الحديد القطرية الريل في منطقة رأس أبوفنطاس لتوفير الطاقة الكهربائية لمشروع مترو الدوحة بما يتوافق مع الأُطر التشغيلية للمحطات ويخدم المشاريع الحيوية والمستقبلية في الدولة.فقد أنجزت كهرماء الأعمال التشغيلية للمحطة جهد 132/33 ك.ف. إذ استغرق المشروع 16 شهرًا، وتم الانتهاء منه في 17 يوليو الماضي، بالتعاون مع فريق العمل المكلف وشركة الريل، كما تم تغذية المحطة من محطة الثمامة سوبر ومحطة التوليد في رأس أبوفنطاس.صممت المحطة الفرعية بنظامين منفصلين للتشغيل الأول بنظام 132 كيلوفولت وبقوة 200MVA. بواسطة كهرماء، والثاني بنظام 33 كيلو فولت لنظم المعلومات الجغرافية لمحطة منفصلة لشركة الريل، بالإضافة المحولات الاحتياطية وجميع المعدات التابعة لها، وقد تم توصيل كل من المحطات الفرعية برأس أبوفنطاس ومحطة الثمامة الكبرى بالدوائر الكهربائية للكابل 2x132 كيلو فولت، حيث تم تصميمها وإنشاؤها وإمدادها بالطاقة الكافية التي يمكن الاعتماد عليها في المشروع، وقد تم التخطيط لإنشاء 4 محطات فرعية إضافية من بينها 220/132/33 كيلوفولت، ومن المقرر أن يتم البدء في المشروع قبل نهاية ديسمبر 2017. ويعد هذا إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات المؤسسة في تنفيذ المشروع ومن أحد التحديات المنوطة بكهرماء، وبناءً على الدراسة ونتائج الجدوى الرامية لتنفيذ العديد من المحطات لتغذية مشاريع الريل الجديدة والتوسع في المحطات المغذية الأخرى، حيث اعتبر من أولويات المشاريع التي تم ترسيتها بسرعة فائقة روعي فيها المتطلبات الفنية الخاصة للمحطة باستخدام تكنولوجيا تضمن استمرار الطاقة الكهربائية في الحالة الطارئة، وذلك بالتنسيق التام بين كل من فرق العمل لكهرماء وبتوجيهات الإدارة العليا للمؤسسة، وكذلك فريق العمل لشركة الريل، الأمر الذي ساعد على تذليل التحديات التي واجهت سير العمل ليسهم ذلك في إبراز الخدمة المقدمة في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الدولة.

قالت شركة الريل في تغريدة لها على صفحتها الرسمية في تويتر، ان ‏معدل تكرار الحوادث "AFR" في مشروع مترو الدوحة، قد بلغ 0.036، وهو على الأرجح أدنى مستوى تم تحقيقه في مثل هذا النوع من المشاريع الضخمة⁧‫.وتتولى شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) مسؤولية بناء شبكة سكك الحديد القطرية المتكاملة والتي تبلغ تكلفتها بلايين الدولارات، وستكون الشركة مسؤولة عن تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة شبكة السكك الحديدية بأكملها، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) مسؤولة عن تنفيذ ثلاث مشاريع رئيسية وهي: مترو الدوحة، وترام لوسيل، وسكك حديد المسافات الطويلة والذي سيربط شبكة سكك الحديد القطرية بشبكة خليجية أكبر.

الطرح يهم مترو الدوحة وترام لوسيلحددت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" تاريخ 29 مايو الحالي ليكون آخر أجل للمشاركة في مناقصة خدمة العملاء لشركة الريل.وتدعو الريل الشركات المتخصصة للمشاركة في المناقصة الخاصة بتشغيل وإدارة خدمات مركز اتصالات العملاء، وإجراء استبيانات للعملاء وقياس مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة من خلال شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل.وسيلعب مركز الإتصالات، وفق الشركة، دورا مهما في تجربة العملاء، حيث سيقوم بشكل عام بإدارة عدد من قنوات الإتصال الرئيسية بالعملاء بما في ذلك إدارة الملاحظات والشكاوى التي يتم استلامها من العملاء. كما سيتعاون مركز الإتصالات العملاء بشكل وثيق مع موفري خدمات الريل المختارين وإدارة الشركة. على صعيد آخر تسعى شركة الريل لتعيين شركة تختص بقياس رضا العملاء، من خلال إجراء استطلاعات للرأي وإستبيانات وتحليلها كوسيلة لقياس رضا العملاء عن خدمات مترو الدوحة وترام لوسيل. ومن المتوقع إطلاق خطوط المترو للمرة الأولى عام 2020، حيث ستشهد المرحلة الأولى افتتاح الخط الأحمر والذهبي والأخضر وإنشاء 37 محطة، وتشمل المراحل المستقبلية التمهيد لإنشاء خط إضافي أزرق وتوسيع الخطوط القائمة مع أكثر من 60 محطة إضافية وأكثر من 130 كلم من خطوط عودة إضافية.يمثل مترو الدوحة حجر الأساس الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعومًا بمشاريع شركة الرّيل كقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والتي تهدف من خلالها للتشجيع على استخدام وسائل وخدمات النقل العام.ومن المنتظر وصول القطارات للدوحة نهاية العام الجاري، على أن يبدأ تركيبها بداية 2018، للدخول بعد ذلك في سلسلة طويلة من الاختبارات والتحضيرات لضمان الجاهزية التشغيلية بأعلى المواصفات، والشركة تعمل مع كل الجهات في الدولة من أجل ضمان ظهور هذا المشروع الإستراتيجي الذي سيحدث نقلة نوعية في قطاع النقل بالدولة.

السبيعي: يهمنا إطلاع الجمهور على تقدم مشروع الريلأعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريَل" عن استخدام أنفاق مشروع مترو الدوحة لأول مرة، وذلك بتنظيم فعالية رياضية داخل الأنفاق في جولة امتدت لمسافة عشرة كيلومترات، التزمت الشركة خلالها بأعلى معايير الصحة والسلامة طيلة فترة تنظيم الفعالية لضمان سلامة المشاركين. وأقامت الشركة بالتعاون مع مركز دراجي قطر فعالية للدراجات الهوائية، وذلك ضمن مبادرة "تحدي الريَل" وهي مبادرة أطلقتها الشركة مؤخرًا بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع وتعريفه بمشروع "الريَل"، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة المختلفة.وتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مركز دراجي قطر، حيث قامت مجموعة من خمسين مشاركاً من هواة الدراجات الهوائية بالقيام بجولة داخل الأنفاق، انطلاقا من محطة السودان إلى محطة المدينة الرياضية ومن ثم العودة من جديد إلى محطة السودان لتختتم الجولة في حديقة أسباير، والجدير بالذكر أن محطة السودان ومحطة المدينة الرياضية هما محطتان في الخط الذهبي والذي يمتد من منطقة العزيزية إلى راس بوعبود بمسافة كلية تبلغ 30 كيلو مترا، ويتألف الخط الذهبي من عشر محطات إضافة إلى مروره بالمحطة الرئيسية في منطقة مشيرب.وصرح المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "الريَل" بأن إتمام عملية حفر الأنفاق "كان إنجازا في غاية الأهمية بالنسبة لمشروع "الريَل"، وتنظيم مثل هذه الفعالية يساهم في تسليط الضوء على هذا الإنجاز بطريقة تقربنا من الجمهور، والذي يهمنا أن نطلعه على التقدم الذي تم إحرازه في المشروع، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تحدي "الريَل" والتي نسعى من خلالها التفاعل مع مختلف فئات المجتمع عن طريق إقامة فعاليات متنوعة، ونأمل أن تلقى هذه المبادرة أصداء إيجابية لدى مجتمعنا ونتطلع لعقد المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل القريب".وفي سياق ذي صلة، أعلنت شركة "الريَل" عن تعيين السيد عجلان العنزي رئيسا للتسويق والاتصال في الشركة. وللسيد العنزي تجربة واسعة في الإدارة، وعمل بعدة مناصب قبل تولي مسؤوليته الجديدة.

علمت "الشرق" أن شركة سكك الحديد القطرية "الريل" سوف تكشف اليوم الأحد عن الإنتهاء من إنجاز جميع الجسور العلوية لمترو الدوحة، حيث ستقيم احتفالاً بهذه المناسبة اليوم يحضره عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال.ويأتي إكتمال إنجاز الجسور العلوية للمترو ليضع المشروع في مرحلة متقدمة، خصوصاً بعدما تم في سبتمبر الماضي الإنتهاء من حفر جميع أنفاق المترو المتعلقة بالمرحلة الأولى من المشروع، والتي يبلغ طولها قرابة 111 كيلومتراً، حيث كانت عمليات الحفر بدأت في شهر يوليو من عام 2014، وانتهت قبل الوقت المحدد لها بثلاثة أشهر، واستطاعت شركة الريل تجاوز كافة العقبات خلال أعمال الحفر.وتشير المعلومات إلى أنه بانتهاء حفر الأنفاق وبناء الجسور العلوية يكون مشروع مترو الدوحة قد قطع أكثر من 50 بالمائة من حجم الإنجاز الكلي، حيث يتواصل العمل حالياً في بناء محطات المترو والبالغ عددها 37 محطة، حيث تم حتى الآن إنجاز ما نسبته 35 % مـن إجمالـي أعمـال المحطـات، وتـم إنهـاء أعمــال الحفــر لــ 29 محطــة تحــت الأرض، كمــا تــم وضــع الأساسات وصـب الخرسـانة لــ 26 محطـة، ويتـم الآن صـب أســقف المحطــات فــي 27 موقعــاً مختلفــاً فــي الوقت نفسه.

قامت الإدارة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية (الريل) بزيارات خاصة إلى مساكن عمال الشركة هذا الشهر وذلك تقديرًا لجهودهم في بناء مشاريع "الريل". وأتت هذه الزيارات التي قام بها كل من المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الريل، والدكتور المهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي، جزءا من نشاطات شهر رمضان المبارك للشركة والموجهة إلى أكثر من 31 ألف عامل ينشطون في مواقع البناء التابعة لمشروع مترو الدوحة. وشملت الزيارات المتتالية ثلاثة مواقع مختلفة لمساكن العمال، حيث قام المهندس عبد الله السبيعي بزيارة مساكن عمال الخط الذهبي، بينما قام الدكتور المهندس سعد المهندي بزيارة سكن عمال الخط الأخضر لتناول الإفطار معهم. فيما قام المهندس حمد البشري بتناول الإفطار مع عمال الخط الأحمر في أجواء رمضانية ودية. ووجه المهندس عبد الله السبيعي، أثناء زيارته لمساكن عمال الخط الذهبي، الشكر إلى العاملين على جهودهم الضخمة قائلًا: "اسمحوا لي أن انتهز هذه فرصة هذا الشهر الفضيل للاعتراف بجهودكم والتعبير عن خالص تقديري لكم على المجهودات الجبارة التي بذلتموها خلال السنة الماضية. فلولا تفانيكم في عملكم وروح المبادرة والعطاء التي أنعم بها الله عليكم لما تمكنا من تحقيق كل تلك الإنجازات الملحوظة في جميع مشاريعنا". وتقدّر "الرّيل" أهمية رعاية العمال عن كثب وتلتزم بضمان توفير أفضل المرافق المتاحة لهم سواء في مواقع العمل أو خارجها. لذا اعتمدت الشركة معايير رعاية العمالة الوافدة (الذي أطلقته مؤسسة قطر) وأدرجته في جميع عقود التصميم والبناء. وفي إطار متصل، قام الدكتور المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لـ"الريل" بزيارة مساكن عمال الخط الأخضر حيث شاركهم مائدة الإفطار، كما قام بتكريم 10 من العمال على أدائهم المتميز خلال العام المنصرم.وقال في هذا الصدد: "أود أيضًا أن أعبر عن شكري وتقديري للعمال الذين لولا مجهوداتهم وإخلاصهم في عملهم، لم نكن لنتمكن من تحقيق كل الإنجازات التي حققناها". وأضاف المهندي: "وبفضل الله وبفضلكم جميعًا، كلي ثقة في مستقبل باهر لشركتنا وفي قدرتنا على توفير مشروع سكك حديدية متكامل قادر على تغيير حياة جميع المقيمين في قطر نحو الأفضل". في السياق ذاته، قام المهندس حمد البشري بزيارة العاملين في الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة بمساكن العمال قرب جامعة قطر حيث شاركهم الإفطار، متمنيًا التوفيق للجميع في هذا الشهر المبارك، والعمل على بذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق رؤية "الريل" في إنجاز شبكة سكك حديد متطورة لدولة قطر. واتسمت مناسبات الإفطار الثلاث بتفاعل واسع من قبل العمال، إذ أتاحت لهم فرصة التواصل خارج ساعات العمل، والتعرف أكثر على دورهم الرئيسي في تقدم مشاريع الشركة. وتعكس هذه الزيارات الجهود المستمرة لشركة "الريل" لدعم عمالها وتحسين رفاهيتهم، حيث دأبت الشركة على تنظيم أنشطة وفعاليات سنوية خلال شهر رمضان المبارك الهدف منها تعزيز التقارب بين جميع العاملين فيها.

علمت " الشرق" ان "الريل" انهت عقدها مع احدى الشركات المنفذة لمشروع "المترو" نتيجة خلاف وقع بينهما مما تسبب في انهاء العقد بشكل كلي . وبحسب المعلومات التي حصلت عليها " الشرق " ان الريل تعاقدت مع شركة ( ccc) التي ستكمل العمل في مشروع "المترو"، وباشرت الشركة العمل بداية الشهر الجاري، وسارعت "الريل" للاتفاق مع الشركة البديلة للمواصلة فى المشروع حرصا على استمرار آلية العمل دون توقف في مشاريع "المترو"، وتشرف "الريل" على كافة مشاريع المترو في البلاد وتعمل على مراقبة سير المشاريع باستمرار لضمان انجازها خلال الفترة الزمنية المحددة لها، بالإضافة إلى التدخل ووضع التدابير اللازمة لانجاز الاعمال فى المواعيد المحددة . وتقوم الشركة " ccc " حاليا بإدارة عدة مشاريع مهمة في قطر مثل تقاطع الجهانية الجديد والذي يتضمن نفق مغلق بطول 1.1 كم يربط قطر مول واستاد الريان الجديد من جهه ومدينة الدوحة من جهة أخرى ، وكذلك انجاز طريق دخان المرحلة الوسطى الى تقاطع الشيحانية وانجاز طريق الدائري السادس بالإضافة إلى مشاريع طرق في مدينة لوسيل والتي تسير حسب الخطة الزمنية كما تعمل الشركة بمشاريع طرق داخلية وخدمات في كل من روضة اقديم وابا الحيران، الى جانب مساهمتها فى انجاز ميناء حمد الجديد ومصفاة البترول الجديدة في راس لفان اضافة الى مشاريع اخرى كبرى تم ارسائها على الشركة مؤخرا (مثل محطات قطر ريل في مشيرب والمدينة التعليمية). وقد باشرت الشركة العمل بمشروع محطتي "الريل" في المدينة التعليمية ومشيرب بداية الشهر الجاري فور انهاء العقد مع الشركة السابقة، وتقدر تكلفة مشروع محطات المترو بأكثر من 3 مليار ريال، وقد تم تعيين مديرين لهذا المشروع ، حيث تعتبر المحطتين هما الأكبر في مشروع الريل وتم انشائهما على الخط الأخضر " الخط التعليمي " .

احتفلت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بالانتهاء من أعمال حفر الأنفاق في الجانب الشمالي من الخط الأحمر لمترو الدوحة، حيث تمكنت الشركة من إتمام آخر جزء لهذه المرحلة والواقع بين محطة القطيفية وجامعة قطر، وهي النقطة التي يخرج فيها الخط الأحمر من الأنفاق إلى منطقة أكثر علوا، ليمر بجامعة قطر وصولاً إلى مدينة لوسيل. وأكدت "الريل" أن العمل جار على قدم وساق بجميع مراحل المشروع، لاسيما مع وصول نسبة الإنجاز في أعمال حفر الأنفاق بمترو الدوحة أكثر من 85% من جهة، ووصول حجم الإنجاز الكلي من المشروع ما نسبته 37% من جهة أخرى، كما يجري العمل أيضاً على إنشاء 37 محطة 17 منها بلغت مرحلة صب خرسانة في أسقفها. وخلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة اليوم، بهذه المناسبة، أعرب المهندس عبدالله السبيعي العضو المنتدب لشركة "الريل" في كلمة ألقاها عن سعادته إزاء التقدم الذي يشهده العمل في هذا القسم من المشروع، لاسيما في ظل التحديات التي واجهت الشركة، التي كان آخرها حادث غرق إحدى آليات حفر الأنفاق قبل عام، مؤكداً أن حجم الإنجاز الذي تحتفل به الشركة اليوم يؤكد قدرة عملياتها على التعافي من الواقعة التي لم يكن لها أي تأثير على تقدم المشروع. وأوضح السبيعي أنه مما لا شك فيه أن التخطيط متواصل طوال مراحل المشروع، ففي وقت لاحق من هذا العام، ستكون الريل قد أنجزت أكثر من نصف المشروع، ومن المتوقع استكمال أعمال الحفر التي وصلت نسبة 85 % حالياً في الخريف، وفي تلك المرحلة، سيتم الانتقال من أعمال البناء إلى أعمال تركيب السكك والتغذية الكهربائية والإشارات، كما سيتم حينها بدء أعمال التشطيبات الهندسية في المحطات. وأوضح الدكتور المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة الريل أن هذا الحدث هو الأول من سلسلة الأحداث الرئيسية القادمة لمشروع مترو الدوحة خلال الأشهر القادمة، حيث سنشهد قريباً انتهاء أعمال حفر الأنفاق على الخطين الذهبي والأخضر، ولاحقاً هذا العام سيتم الانتهاء من أعمال حفر الأنفاق على أطول خطوط الشركة، ألا وهو الخط الأحمر. وأعلن المهندي أن نموذجاً لعربات القطار التي ستسير على سكك مترو الدوحة سيصل قريباً، وسيتم عرض هذا النموذج على الملأ لنشر المزيد من الثقافة حول الخدمات التي سيقدمها مشروع مترو الدوحة للجميع.

في الوقت الذي تشارف فيه فعاليات أسبوع المرور الخليجي لهذا العام على الإنتهاء، تحتفي شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" بمشاركتها الناجحة فيه، في حين تدرس في الوقت ذاته ما كشفت عنه نتائج الأبحاث الأخيرة، من اعتبار سكان قطر مشروع المترو أفضل حلّ لمشكلة الازدحام المروري في البلاد. ومع احتلال السلامة المرورية وتواصل جهود تقليص نسبة حوداث الطرقات أبرز الأولويات في البلاد، من شأن مشروع المترو أن يلعب دوراً حيوياً ومحورياً في التخفيف من الإزدحام المروري وجعل طرقات الدوحة أكثر أمناً. 63 % يعتقدون أنه يمثل حلاً ناجعاً لمشكلة الإزدحام المروري وكلفت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" شركة الأبحاث العالمية "إيبسوس موري" بمهمة إجراء بحث لجمع المعلومات عن توقعات سكان قطر من الشبكة الجديدة ومعايير الخدمة التي ينتظرونها.وغطى قسم من هذا البحث المتعمّق وجهة نظر السكان بشبكة السكك الحديدية، التي تضمّ مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع. وقال ثلثا المشاركين في الاستبيان أنهم يعتقدون بأن الجميع سيستخدمون المترو عند انطلاق خدماته وتشغيله. والأهم من ذلك، أظهر الاستبيان أن العديد من المقيمين في الدوحة يرون الازدحام المروري مشكلة كبرى، ويعتبرون هذه المشاريع حلاً هاماً وناجحاً لها، وقد تمثل ذلك في اعتبار ما نسبتهم 63% من المشاركين مشروع المترو حلاً بارزاً لتجنب مشكلة الازدحام في المدينة. وفيما يتعلق بأبرز المزايا المتوقعة من استخدام المترو بحسب الاستبيان فكانت "الوقت والسرعة" و"تخفيف الازدحام" والراحة"، بالإضافة إلى "التكلفة المعقولة."وعلق الدكتور المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) بقوله: "غالباً ما يكون من الصعب أن تتمكن من تخطيط حياتك وعملك عندما لا يمكن لك التنبؤ بطبيعة رحلتك نظراً للازدحام المروري، الأمر الذي يتسبب بضغوطات للسكان. عند انتهائه، سيوفر مترو الدوحة بديلاَ مناسباً وموثوقاً للتنقل في المدينة بسهولة، وهو ما يعني أن الازدحام سيقل وأن الشوارع ستكون أكثر أمناً."حالياً، يمتلك كل شخص تقريباً في قطر سيارة واحدة على الأقل، مع امتلاك العديد من العائلات ثلاث أو أربع سيارات. وتعتبر السيارات الوسيلة الرئيسية المستخدمة في التنقل، ويتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد السائقين بنسبة 15% سنوياً. ومع ازدياد حدة الاختناقات في الطرقات في البلاد، يتوقع لنسبة الحوادث المرتبطة بالأزمات المرورية أن ترتفع أيضاً. وأضاف المهندي: "مع التوقعات بوصول سكان قطر 3.6 مليون نسمة بحلول عام 2030، لا شك في أن عدد المركبات سيشهد ارتفاعاً مماثلاً، كل هذا في طرقات طاقتها الاستيعابية محدودة. من هنا تبرز حاجتنا إلى حلّ مستدام للنقل، يساهم في تشجيع السكان على عدم اعتمادهم على سياراتهم الخاصة كوسيلة رئيسية للتنقل." مترو الدوحة سيقلص المسافات في مدينة الدوحة بشكل ملموس وأشار المهندي إلى أن أحد أهمّ الأسباب التي ستدفع بالسكان إلى استخدام المترو بدلاً من سياراتهم الخاصة هو الفرق الكبير في وقت الرحلات. فعلى سبيل المثال، تُقدّر المسافة بين منطقة مشيرب واستاد الريان بـ 39 دقيقة في السيارة، غير أنها لن تستغرق أكثر من 23.5 دقيقة باستخدام المترو، وذلك يعادل طاقة كافية لإشعال مصباح لمدة 850 ساعة. أما من محطة مشيرب التي تقع في قلب المدينة، وصولاً إلى منطقة الخليج الغربي فتقدّر المسافة بـ 4.6 كم، وسيتقلص وقت هذه الرحلة من 20 دقيقة إلى 5 دقائق باستخدام المترو. في حين سيتقلص الوقت الذي تستغرقه الرحلة من مطار حمد الدولي إلى محطة مشيرب، والبالغة 14 كم، بنسبة 50%.واختتم المهندي حديثه بقوله: "نحن فخورون جداً بمشروعنا، ويعترينا الحماس إزاء المنافع العديدة التي سيجني شعبنا ثمارها. وكداعمين ملتزمين لأسبوع المرور الخليجي كل عام، نحن ندرك جيداً الحاجة إلى زيادة التوعية العامة بالسلامة المرورية وأهميتها، ونعمل على قدم وساق لتطوير حلّ حديث يساهم في ذلك."