أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنّ مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة يشكلان أهم عنصر من عناصر التعاون القائم بين تركيا وروسيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، الذي يزور ولاية أنطاليا التركية للمشاركة في الاجتماع الخامس لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين البلدين. وشدد جاويش أوغلو على وجوب استمرار التشاور بين البلدين فيما يخص المسائل الأمنية، وأوضح أنّ التعاون بينهما للقضاء على تنظيمات إرهابية مثل داعش و"بي كا كا" يرقى إلى مستويات جيدة. وفي هذا السياق، قال جاويش أوغلو: "في الحقيقة يمكننا حل العديد من الأزمات الإقليمية العالقة في حال قررنا التحرك سويةً، ولقد تباحثنا خلال الاجتماع حول العديد من المسائل كالأزمة السورية والوضع في العراق ومشكلة إقليم قرة باغ بين أرمينيا وأذربيجان، كما تطرقنا إلى أزمة جزيرة قبرص وركّزنا على أهمية الدعم الروسي لحل هذه الأزمة". وأفاد أنّ تعزيز التعاون بين أنقرة وموسكو لا يصب في مصلحة الدولتين فقط، بل ينعكس بشكل إيجابي على أمن واستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط برمته. وفيما يخص العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، قال جاويش أوغلو إنّ تركيا ترغب في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا لتصل إلى مستويات أفضل مما كانت عليها قبل حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. وأشار الوزير التركي أنّ وزراء الدولتين يسعون لتحقيق هذا الهدف، ويعملون على رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 100 مليار دولار مع حلول عام 2023. وأردف جاويش أوغلو قائلاً: "لكي نستطيع رفع مستوى التبادل التجاري علينا إزالة كافة العوائق التي تحول دون تعاظم هذا التبادل، فالجانب الروسي أقدم على بعض الخطوات في هذا الصدد، وإننا نأمل برفع الحظر المفروض على كافة المنتجات الزراعية التركية بأقرب وقت ممكن". وبخصوص مسودة اتفاقية تنفيذ مشروع السيل التركي الهادف إلى نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى دول القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية، أوضح جاويش أوغلو أنّ لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي صادقت على المسودة، وأنّها ستطرح على البرلمان في أقرب وقت ممكن لإقراره بشكل نهائي.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لا تزال ملتزمة بالمعاهدة الأساسية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، داعيا الحلف إلى "تجنب الخروج عن مبادئه". وقال لافروف، في تصريحات له اليوم الأربعاء: "نحن لا نزال ننظر إلى المعاهدة الأساسية (بين روسيا والناتو) باعتبارها واحدة من الاتفاقيات الرئيسية في مجال الأمن الأوروبي، وندعو الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى عدم الخروج عن مبادئ ومعايير السلوك الموجودة في المعاهدة". وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الموقعين على وثيقة العام 1997 "اتفقوا على عدم النظر إلى بعضهم البعض كخصوم". يذكر أن الوثيقة الأساسية في قانون العلاقات المتبادلة بين روسيا و"الناتو" ظهرت في عام 1997، وتنص على إمكانية التعاون والأمن بين روسيا وحلف شمال الأطلسي وتحدد التزام الطرفين بعدم إنشاء قوات قتالية كبيرة على أراضي الأعضاء الجدد في التحالف.

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، المبعوث الأممي الخاص لسوريا، "ستيفان دي ميستورا"، بتقويض المباحثات بخصوص سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره البلاروسي "فلاديمير ماكي" في عاصمة بلاروسيا مينسك، اليوم الثلاثاء، أعرب لافروف فيه عن دعم بلاده لفكرة إجراء محادثات بين النظام السوري، وجماعات مقربة من النظام، تصف نفسها بالمعارضة، في العاصمة السورية دمشق. وقال لافروف، "في ظل تقويض المبعوث الأممي الخاص لسوريا قرار إجراء المفاوضات السورية دون شروط مسبقة، لمدة 6 أشهر، لم يتبقَ سبيل سوى أن تأخذ "المعارضة الوطنية"، والنظام السوري زمام المبادرة، ونحن ندعم إقامة مثل تلك المفاوضات في دمشق". تجدر الإشارة إلى أنّ جولة محادثات جنيف الأخيرة بين النظام والمعارضة السورية، في أبريل الماضي، وهي الثالثة، لم تسفر عن نتائج، وأعلنت المعارضة، حينها، أنّ الانتهاكات المتكررة من قِبل النظام لـ"اتفاق وقف الأعمال العدائية"، الذي بدأ في 27 فبراير الماضي، أفضت بالمحادثات إلى طريق مسدود.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن بلاده تحترم خيار الشعب الأمريكي، وتنتظر تطبيع علاقات موسكو بواشنطن خلال فترة ترامب الرئاسية. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقده، أنه "نحترم خيار الشعب الأمريكي، ومنفتحون للعمل مع الرئيس الجديد، ننتظر تطبيع العلاقات الأمريكية الروسية وفق مصالح شعبي البلدين والمجتمع الدولي بأكمله". واعتبر أن الانتخابات الأمريكية نزيهة بحسب تقارير منظمة الأمن والتعاون الأوروبية والمنظمات الأخرى، وأنه ليس لدى بلاده أي شك من تقارير تلك المنظمات.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لا تسعى إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، وتهتم بحله أكثر من أي أحد آخر. وقال لافروف، في ندوة دولية، نظمها المجلس الروسي للشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء: "نحن اليوم بحاجة إلى بذل جهود حثيثة لاستعادة الثقة في أوروبا، والتي قوضت بشكل خطير نتيجة للأزمة الأوكرانية الداخلية". وأضاف "نحن نتفق جميعا بأن يبقى على جدول الأعمال التنفيذ السريع والكامل لاتفاقات مينسك". واستطرد قائلا إن"روسيا مهتمة في حل الصراع على حدودها، أكثر من أي أحد آخر، على الرغم من أنكم تسمعون بشكل دوري تأكيدات بأننا نريد إطالة أمد هذا الصراع بشكل مصطنع ، وإبقاءه في حالة جمود دائمة".

ناقش وزير الخارجية، سيرجي لافروف، مع نظيره الأمريكي جون كيري، الوضع في سوريا في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب، حسبما قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قالت الوزارة في بيان إن لافروف، أبلغ كيري، بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين" في سوريا.

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، مساء اليوم الخميس، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ناقشا الأزمة السورية عبر الهاتف. وأضافت الوزارة، أن الوزيرين ناقشا إجراءات تسوية الوضع في شرق حلب.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء اليوم السبت، أن ممثلي واشنطن وموسكو والدول المعنية في المنطقة الذين اجروا مباحثات حول النزاع السوري في لوزان، قرروا "الاستمرار في الاتصالات"، وتابع: محادثات لوزان بحثت عدة "أفكار جديرة بالاهتمام". وصرح لافروف لوكالات الأنباء الروسية إثر انتهاء المباحثات "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة، مع اخذ بعض الترتيبات التي يمكن أن تساعد في تعزيز التسوية، في الاعتبار".

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن اجتماعا دوليا ثانيا سيعقد يوم الأحد في لندن لبحث النزاع الدامي في سوريا، بعد يوم من محادثات يجريها وزير الخارجية جون كيري مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في سويسرا بحضور دبلوماسيين من المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، أن جون كيري سيشارك في الاجتماعين لمناقشة "مقاربة متعددة الأطراف لحل النزاع في سوريا بما في ذلك وقف مستمر لأعمال العنف واستئناف توزيع المساعدات الإنسانية".

كشفت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، سيحضران اجتماعا في لوزان يوم السبت لبحث الأزمة السورية. وأضافت، أن الرجلين اتفقا على عقد الاجتماع لدراسة الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها للوصول إلى تسوية في سوريا، وأن ممثلين عن السعودية وتركيا سيشاركون أيضا في المحادثات.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن روسيا قادرة على حماية أصولها في سوريا في حال قررت الولايات المتحدة قصف القواعد الجوية السورية بكثافة وتدميرها. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد أوضح لافروف، أنه سمع أن هذا من ضمن الخيارات التي يدعو إليها بعض صناع السياسة في واشنطن. وقال لافروف، لقناة "فيرست" التلفزيونية الروسية وفقا لنص لمقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني: "هذه لعبة خطيرة للغاية باعتبار أن روسيا -الموجودة في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية لهذا البلد ولها قاعدتان هناك- لديها أنظمة دفاع جوي هناك لحماية أصولها". وأكد لافروف، في المقابلة أنه مقتنع أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يوافق على مثل هذا السيناريو.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو وباريس تعربان عن القلق من الكارثة الإنسانية في سوريا، لافتا إلى أن فرنسا توافق على أنه لا بديل عن العملية السياسية القائمة على الاحترام المتبادل والحوار. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي بموسكو، اليوم الخميس: "ناقشنا الوضع مع فرنسا بشأن الاتفاق الأمريكي الروسي الذي كان نتاج مفاوضات سنة، وشركاؤنا الفرنسيون يوافقوننا بأنه لا بديل عن العملية السياسية القائمة على الاحترام المتبادل والحوار"، مضيفا: أنه "لا يمكن تنفيذ اتفاقنا مع واشنطن بدون الالتزام الأمريكي". وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن المعارضة المسلحة لم تسحب قواتها من طريق الكاستيلو على الرغم من أهميته لإيصال المساعدات، مؤكدا أن بند وقف إطلاق النار انتهكته الجماعات المسلحة. وأوضح لافروف: "قرارات وقف إطلاق النار لا تشمل داعش وجبهة النصرة والفصائل المسلحة التي اندمجت مع هذين التنظيمين الإرهابيين".

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن تعليق بلاده للاتفاق مع الولايات المتحدة حول سوريا، إلى حد كبير، جاء بسبب الموقف الأمريكي المبهم إزاء مجموعات المعارضة السورية. وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكمبودي بالعاصمة الروسية موسكو، أن هذه المجموعات لا تقبل بالاتفاق الأمريكي الروسي وترفض تطبيقه، مشيرا إلى رغبة بلاده بتوضيح هذا الموقف. ولفت لافروف إلى وجود تناقضات في الموقف والتصريحات الأمريكية، معربا عن أمله بإزالة هذا الوضع الذي يؤثر بشكل مباشر على الاتفاقية الثنائية بشأن سوريا. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هدد الخميس الماضي، بتعليق المحادثات مع روسيا بشأن الحرب في سوريا، ما لم توقف موسكو هجماتها على حلب بشكل فوري.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة، بأن موسكو مستعدة لبحث سبل إضافية لتطبيع الوضع في مدينة حلب السورية. وأضافت الوزارة، أن لافروف قال لكيري عبر الهاتف إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى بوساطة من موسكو وواشنطن انتهك عدة مرات في المناطق الشرقية لحلب، من قبل قوات تقودها الجماعة التي كانت تسمى جبهة النصرة. وقالت الوزارة إن لافروف قال لكيري، إن إخفاق واشنطن في الفصل بين الجماعات الإرهابية والمعارضة المعتدلة في سوريا سمح لجبهة النصرة "بالاختباء خلف جماعات المعارضة المسلحة التي تتعاون معها واشنطن".

هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، نظيره الروسي سيرجي لافروف، بتعليق أي تعاون حول سوريا إذا لم تضع موسكو حدا للقصف في مدينة حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية. وخلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، أبلغ كيري لافروف أن "الولايات المتحدة تستعد لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سوريا، وخصوصا إقامة مركز مشترك" للتنسيق العسكري بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي الأمريكي الذي وقع في جنيف في التاسع من سبتمبر قبل أن ينهار بعد عشرة أيام.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن إحياء وقف إطلاق النار في سوريا يتوقف على كل الأطراف المعنية وليس فقط على "التنازلات الروسية أحادية الجانب". وأوضح لافروف، في مقابلة مع برنامج "فستي اون ساترداي" التلفزيوني الإخباري: "لا يسع المرء الحديث عن إحياء وقف إطلاق النار إلا على أساس جماعي". زكانت روسيا والولايات المتحدة اتفقتا في 9 سبتمبر على اتفاق بهدف إعادة عملية السلام السورية إلى مسارها. واشتملت الخطة على هدنة في عموم سوريا وتحسين توصيل المساعدات الإنسانية وإمكانية شن عمليات عسكرية مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجناح تنظيم القاعدة السابق الذي كان يعرف باسم جبهة النصرة. وانهارت الهدنة فعليا بعد أسبوع عندما تعرضت قافلة مساعدات للهجوم يوم الإثنين مما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله اليوم الجمعة، إنه قد حان الوقت لتعلم الدرس من الأزمات السابقة والحيلولة دون تحول الوضع في سوريا إلى كارثة. وقال لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "لا بديل" عن عملية السلام بإشراف الروس والأمريكيين مضيفا "من الضروري الآن منع الإخلال بهذه الاتفاقات".

دعا وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، لإجراء "تحقيق مستفيض ومحايد" في الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا يوم الإثنين. وقال لافروف في إفادة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مشتركة مع الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر لن يكون ممكنا تنفيذه إلا بنهج شامل يتضمن خطوات متزامنة من جانب جميع الأطراف الضالعة في الحرب. "وإلا فإن شيئا لن يحدث، ولن يكون هناك أي وقف (للقتال) من جانب واحد."

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار في سوريا "لم يمت"، لكن دولا أخرى عبرت عن شكوك في إمكانية إحياء اتفاق أمريكي روسي لوقف العنف. وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الصحفيين بينما كان يغادر اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سورياـ شارك فيه أيضا نظيره الروسي سيرجي لافروف "وقف إطلاق النار لم يمت".

يعقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اجتماعا في نيويورك لبحث وقف لإطلاق النار في سوريا وضربات جوية على قافلة مساعدات أمس الإثنين، حسبما قالت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء.