أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عزم بلاده مقاضاة السلطات الأمريكية بسبب مصادرة ممتلكات دبلوماسية روسية بالولايات المتحدة. وذكر لافروف في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلف وزارة الخارجية الروسية برفع دعوى قضائية "كخطوة أولى" للرد على التجاوزات الأمريكية، موضحا أن وزارته تتصل بخبراء معنيين. وأضاف وزير الخارجية الروسي إنه "يريد أن يعرف مدى العدالة في المحكمة الأمريكية الأكثر إنسانية في العالم". وكان الرئيس الروسي قد قال أمس الثلاثاء، إن التصرفات الأمريكية بحق المؤسسات الروسية الدبلوماسية تعتبر أمرا غير مسبوق، موضحاً أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الجانب الروسي. يذكر أن قرار واشنطن إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومنع الجانب الروسي من استخدام عدد من مؤسساته القنصلية في نيويورك وواشنطن، جاء ردا على الطلب الروسي بتسوية عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في أراضي روسيا مع عدد الدبلوماسيين الروس في أراضي الولايات المتحدة، الأمر الذي جاء بمثابة رد على طرد 35 دبلوماسيا روسيا من الأراضي الأمريكية في أواخر العام الماضي.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم، استدعاء "انتوني جودفري" الوزير المفوض بأعمال السفارة الأمريكية في روسيا لتسليمه مذكرة احتجاج على تفتيش مقارها الدبلوماسية في الولايات المتحدة. واعتبرت الخارجية الروسية، وفقاً لبيان لها بثته قناة "روسيا اليوم"، أن التفتيش المقرر للمباني الدبلوماسية الروسية عمل عدائي غير مسبوق ينتهك القانون الدولي، داعية واشنطن إلى الكف عن انتهاك القانون الدولي والتطاول على حرمة المرافق الدبلوماسية. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ذكرت يوم أمس الجمعة، أن أجهزة الأمن الخاص الأمريكية تعتزم تفتيش القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو اليوم السبت، بما في ذلك شقق البعثات الدبلوماسية. تجدر الإشارة إلى أن السيد سيرجي لافروف، أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في 31 أغسطس الماضي، أن موسكو ستدرس بعناية قيود واشنطن الجديدة على بعثاتها الدبلوماسية وستعلن عن ردة فعلها.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، ونظيره الإيراني السيد محمد جواد ظريف، بحثا هاتفيا حل الأزمة السورية في إطار اتفاقيات عملية أستانا، واتفاقية البرنامج النووي الإيراني. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن الوزيرين تبادلا الآراء حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك سير تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني، والوضع في الحل السوري من خلال الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار عملية أستانا. وكان ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، قد أعرب عن أمله في إطلاق محادثات سلام "حقيقية وجوهرية" في أستانا خلال شهر أكتوبر المقبل بين الحكومة السورية ومعارضة موحدة لم تتشكل بعد.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سيرجي لافروف، وزير الخارجية، سيقوم بزيارة إلى الكويت نهاية الشهر الجاري. وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه من المقرر أن يبحث لافروف خلال الزيارة المسائل المتعلقة بتطوير علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها ستقوم بدراسة قرار واشنطن الأخير بشأن تعليق إصدار التأشيرات للروس والحد من خدمات القنصليات الأمريكية في هذا المجال، قبل اتخاذه أي تدابير تجاهها. وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريح اليوم، "إن قرار واشنطن الحد من منح التأشيرات لمواطني روسيا يهدف إلى إثارة غضب الشعب الروسي من سلطة البلاد"، واعدا بدراسة خطوات واشنطن الأخيرة "بشكل دقيق" قبل اتخاذه أي تدابير تجاهها، مؤكدا في الوقت ذاته أن روسيا لا تنوي الانتقام من المواطنين الأمريكيين. وكانت السفارة الأمريكية في موسكو أعلنت في وقت سابق، اليوم في بيان لها، أن عملية إصدار التأشيرات للمواطنين الروس ستعلق اعتبارا من بعد غد الأربعاء، باستثناء تأشيرات الهجرة، بسبب قرار الاتحاد الروسي تقليص عدد موظفي السفارة الأمريكية في موسكو. يذكر أن السلطات الروسية أمرت واشنطن بخفض عدد موظفي سفارتها وقنصلياتها ليصل إلى عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، كرد على عقوبات سابقة فرضتها واشنطن على موسكو من بينها طرد 35 دبلوماسيا ومصادرة أملاك دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة.

بحث سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الألماني زيجمار جابريل، الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن الوزيرين ناقشا الوضع حول كوريا الشمالية وسبل التغلب على أزمة تصاعد التوتر في المنطقة، وشددا على عدم وجود بديل لتسوية سياسية دبلوماسية للمشاكل التي تعصف بشبه الجزيرة الكورية، مع تفضيلهما خريطة الطريق الروسية الصينية للتسوية للأزمة. وكان لافروف قد بحث مع نظيره الصيني، وانغ يي، في اتصال هاتفي آخر يوم الثلاثاء الماضي، الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إنه يأمل في ألا تنسحب إيران من الاتفاق الذي أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية لكبح أنشطتها النووية مقابل رفع معظم العقوبات المفروضة عليها. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني هذا الأسبوع إن بلاده يمكنها التخلي عن الاتفاق "خلال ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة عليها. وقال لافروف إنه يأمل في ألا تنتهك الولايات المتحدة تعهداتها بموجب الاتفاق النووي. وقال تعليقاً على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على إيران في الآونة الأخيرة "أعتقد أن العقوبات أحادية الجانب.. إجراءات غير مسؤولة من الممكن أن تقوض التوازن الذي جرى تحقيقه".

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الصيني وانج يي، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة القائمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فإنّ "لافروف ويي قيّما في اتصال هاتفي جرى بينهما، آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية. وأضاف البيان أنّ "الوزيرين اتفقا على ضرورة استبعاد الخيار العسكري لحل الأزمة الكورية الشمالية". كما تعهد الوزيران بمواصلة التعاون الاستراتيجي القائم بينهما لحل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية. من جانبها، قالت الخارجية الصينية في بيان أن "لافروف يرى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية سيتأزم، حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتدريبات عسكرية مشتركة". وأضاف البيان أن "الأساليب العسكرية غير مقبولة على الإطلاق لحل مشكلة كوريا الشمالية النووية، ومن الضروري التمسك بالإجراءات السياسية الدبلوماسية والنهج السلمي لحل القضية". وأشار البيان إلى أن، وانج يي، شدد على ضرورة وقف الاستفزازات لتجنب أزمة أغسطس الجاري في المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الصيني أن "المهمة الأولى حاليًا تتمثل بالتوقف عن الاستفزازات المتبادلة والحرب الكلامية بين أمريكا وكوريا الشمالية، بهدف تخفيف مستوى التوتر وتجنب الأزمة الحالية". والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الشمالي وضع اللمسات الأخيرة على خطط إطلاق 4 صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية. مشيرًا أنه سيجهز تقريرًا نهائيًا بشأن تلك الخطط ويقدّمه لزعيم البلاد انتظارًا للأوامر. ويأتي التصعيد الأخير، بعد تقارير أمنية عن احتمال قدرة بيونج يونج، على تزويد صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية، قرر عقبها ترامب تغيير سياسة الصمت الحذر التي مارستها الإدارات السابقة ضد بيونج يانج.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مساء اليوم الجمعة، إن موسكو وواشنطن توصلتا لاتفاق بوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا. جاء ذلك في تصريحات صحفية، تعليقاً على اللقاء الأول بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، الذي عقد اليوم على هامش قمة العشرين، في هامبورج الألمانية. ولفت لافروف أن الاتفاق جاء نتيجة اللقاء، وسيدخل حيز التنفيذ بعد غد الأحد الموافق 9 يوليو الجاري، في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي لدمشق (10:00 ت.ج). وذكر لافروف أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار بمحافظتي درعا والقنيطرة، جنوب غربي سوريا. ولفت أن الولايات المتحدة تعهدت بالتزام فصائل المعارضة في المنطقة بالاتفاق، وأن الشرطة العسكرية الروسية ستحفظ الأمن بمحيط مناطق خفض التوتر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن. وأشار لافروف إلى استمرار المشاروات من أجل تشكيل منطقة خفض توتر شمالي سوريا أيضاً. وتابع "قبل عدة أيام، جرى وضع تصور معين حول المناطق المحيطة بحمص والغوطة (ريف دمشق)، في أستانا". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الأردنية عن توصل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن لاتفاق يدعم وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، لوكالة الأنباء الرسمية "بترا". وقال المومني "وفقاً لهذه الترتيبات التي تم التوصل إليها في عمان (اليوم)، سيتم وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس، اتفقت عليها (سابقاً) قوات الحكومة السورية (النظام) والقوات المرتبطة بها من جانب، وقوات المعارضة السورية المسلحة". وكانت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) اتفقت في اجتماعات "أستانة 4"، يوم 4 مايو الماضي، على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

ندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء بـ"الهوس" الأمريكي بمناهضة روسيا ، بعد قيام واشنطن بتعزيز العقوبات الأمريكية على روسيا لدعمها الانفصاليين في أوكرانيا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان "لا استطيع قول شيء سوى إبداء الأسف إزاء الهوس بمناهضة روسيا من قبل نظرائنا الأمريكيين الذي يتجاوز كل الحدود". وأضاف لافروف "مرة أخرى فأن هذه العقوبات تفتقر إلى أي أساس". وكانت الولايات المتحدة أعلنت الثلاثاء تعزيز العقوبات على روسيا قبيل عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني بيترو بوروشنكو في البيت الأبيض. وتأتي العقوبات الجديدة عقب الخطوة التي اتخذها الكونجرس الأسبوع الماضي بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومنع البيت الأبيض من تخفيف هذه العقوبات بشكل أحادي بسبب تدخل موسكو المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016. وقالت وزارة الخزانة الثلاثاء أن العقوبات المشددة تستهدف أفرادا ومنظمات ترتبط بالنزاع المستمر في شرق أوكرانيا وستبقى مفروضة حتى تفي روسيا بالتزاماتها بموجب اتفاقات السلام في 2014 و2015. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن هذه العقوبات "ستبقي الضغط على روسيا لدفعها للعمل للتوصل إلى حل دبلوماسي". وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على 38 فردا ومؤسسة من بينهم مسؤولان في الحكومة الروسية و11 شخصا آخرين يعملون في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا.

أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، العقيد رايان ديلون اليوم الجمعة، أنه لايوجد "دليل قطعي" على مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي. وقال رايان في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر "التحالف لا يستطيع تأكيد مقتل البغدادي، لا وجود لدليل قطعي (على مقتله)". وأضاف "لكننا نرحب بقدوم ذلك اليوم علي أية حال، داعش تنهزم بكل تأكيد، ولا حاجة إلى دليل على ذلك". وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها بصدد التحقق من مقتل البغدادي، في مدينة الرقة السورية، إثر ضربة جوية في 28 مايو الماضي، دون مزيد من التفاصيل. كما قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو اليوم، إن بلاده لا تمتلك معلومات قطعية، حول مقتل البغدادي من عدمه، في غارة جوية روسية.

تستضيف موسكو يوم غد الجمعة، اجتماعا ثلاثيا يضم وزراء خارجية روسيا سيرجي لافروف، وأذربيجان إلمار محمدياروف، وأرمينيا إدوارد نالبانديان. وذكرت وزارة الخارجية الآذارية، في بيان أوردته وكالة أنباء "أذرتاج" اليوم الخميس، أن الاجتماع الثلاثي، الذي جاء بدعوة من وزير الخارجية الروسي، سيشهد بحث سبل تسوية النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان. وقد وقعت الاشتباكات الأذربيجانية الأرمينية في أبريل عام 2016 بين أذربيجان من جهة وأرمينيا وجمهورية مرتفعات "قرة باغ" من جهة أخرى بعد خرق الهدنة المبرمة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.

بدأت في العاصمة الروسية "موسكو" اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي السادس للأمن بمشاركة ممثلين عن 85 دولة. وهيمنت الأزمة السورية على أعمال المؤتمر الدولي الذي يحضره 26 وزير دفاع و500 مسؤول أجنبي. ويبحث المؤتمر قضايا مكافحة الإرهاب الدولي والتحديات التي تهدد الأمن العالمي والنزاعات في الشرق الأوسط والأزمة الكورية. وفي كلمة أمام المؤتمر انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن التحقيق في أحداث "خان شيخون" واستخدام أسلحة كيميائية فيها "يجب أن يجري بانفتاح وشفافية". وأعرب الوزير الروسي، في الوقت نفسه، عن قلقه بشأن تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، محذرا من خطر اللجوء إلى استخدام القوة لحل القضية النووية لكوريا الشمالية. من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن تغيرا يطرأ على نظرة الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع روسيا، وأن هناك أساسا لاستعادة الثقة بين الطرفين. ولفت إلى أهمية الاتفاقيات بين بلاده وحلف الناتو حول تفادي الحوادث في الأجواء في المرحلة الراهنة بالتحديد، مضيفا أن العامل الأساسي يجب أن يكون محاربة انتشار أيديولوجية تنظيم "داعش". من جهته، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن أعمال العدوان المعلوماتي من قبل بعض الدول تشكل خطرا كبيرا على الأمن الدولي. وقال باتروشيف إن بعض القوى تسعى للحفاظ على ميزة أحادية الجانب في توجيه البنية التحتية للفضاء الإعلامي (المعلوماتي) العالمي وتعارض جهود إنشاء نظام أمن معلوماتي (إعلامي) دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، يتم في إطاره أخذ المصالح الوطنية لجميع الدول بعين الاعتبار.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، صعوبة الظرف الذي تمر به العلاقات الدولية في الوقت الراهن.. وقال إنها "أصعب بكثير بالمقارنة مع ذروة الحرب الباردة، حيث لم تعد هناك أي قواعد للتعامل في هذا المجال". وأضاف لافروف، في تصريح اليوم، إن "العلاقات بين روسيا والغرب أصبحت بلا شك أكثر قساوة.. وعلى الرغم من تأجج النزاعات والخصومات بينهما في السابق في أراضي دول أخرى إلا أنه لم يسجل حصول أي توترات على حدودهما، أو بشكل مباشر، كما لم يكن المعسكران الغربي والروسي يتجاوزان الحدود المسموح به أبدا.. أما اليوم فلم تعد هناك أي قواعد". وعن العلاقات الروسية الأمريكية، وصف لافروف الحالة الراهنة للعلاقات الثنائية بأنها "مبنية على التوقعات".

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، اليوم الإثنين، إن التكتل يرغب في علاقات أفضل مع روسيا لكن لا يمكنه التظاهر بأن موسكو لم تضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى الأراضي الروسية في 2014. وأضافت أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا ستظل قائمة. وأوضحت موجيريني، خلال أول زيارة رسمية لموسكو منذ توليها المنصب، أنه لا داعي للتظاهر بأنه لم تعد هناك مشكلات حقيقية في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وأدلت موجيريني، بالتصريحات في مؤتمر صحفي بموسكو بعد محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

بحث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، التحقيقات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال المتحدث المؤقت باسم الوزارة مارك تونر، في بيان صادر عنه، إن مكالمة هاتفية جرت بين تيلرسون ولافروف الجمعة. وأوضح تونر أن الوزيران تناولا عدة قضايا على رأسها استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الجاري. وأشار إلى أن تيلرسون ولافروف بحثا التحقيقات التي بدأتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم ذاته في بلدة خان شيخون. ووفقًا للمتحدث الأمريكية، فإن تيلرسون أكّد لنظيره الروسي خلال المكالمة الهاتفية، دعم الولايات المتحدة للتحقيقات المذكورة. وتجري بعثة تقصي حقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقًا في الهجوم على خان شيخون، ومن المتوقع أن تصدر تقريرًا بهذا الخصوص في غضون أسبوعين. وفي 4 أبريل الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على "خان شيخون" بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الضربات الصاروخية الأمريكية ضد مطار الشعيرات بحمص السورية "عدوانا وانتهاكا للقانون الدولي". وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام مباحثاته اليوم مع نظيريه الإيراني والسوري، إن الضربة الصاروخية الأمريكية ضد مطار الشعيرات كانت تهدف إلى "إجهاض العملية التفاوضية بين السوريين وتغيير النظام الحاكم هناك".. مضيفا أن "هذه الأعمال العدوانية تهدف إلى تخريب العملية التفاوضية التي تستند إلى قرار مجلس الأمن، وتقر بحق الشعب السوري فقط في تقرير مصيره". كما شدد على الموقف الروسي الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ..مجددا التعبير عن رفض موسكو لأي انتهاك للقانون الدولي. وبخصوص حادثة استخدام السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده تصر على إجراء تحقيق دولي "نزيه ومحايد" في هذه الواقعة.. مشككا في الوقت ذاته بنوايا الدوائر الغربية "التي ترفض إجراء مثل هذا التحقيق في الميدان، وتريد إجراءه عن بعد". يذكر أن وزير الخارجية الروسي عقد اليوم اجتماعا مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم لبحث تطورات الملف السوري، وتداعيات الضربات الصاروخية التي شنتها مدمرتان أمريكيتان كانتا راسيتين في المتوسط على مطار الشعيرات بحمص السورية قبل أيام.

أعلن مسؤول روسي، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف، سيبحث مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، إقامة مناطق حظر طيران في سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن تيلرسون ولافروف سيبحثان مسألة إنشاء مناطق حظر طيران في سوريا، بعد تصاعد الخلاف بين البلدين، إثر الضربة الأمريكية لقاعدة جوية في حمص الجمعة الماضية. وأضاف ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، أن "الموقف الأمريكي تجاه سوريا لا يزال لغزا بالنسبة لموسكو". وأمس الثلاثاء، وصل العاصمة الروسية وزير الخارجية الأمريكي، وسط خلافات متصاعدة بين واشنطن وموسكو بعد الضربة الأمريكية التي جاءت ردا على استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية في إدلب شمال غربي البلاد.

التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وذلك قبل يوم واحد من بدء جولة جديدة من المفاوضات السورية في مدينة "جنيف" السويسرية. وقال لافروف، خلال اللقاء، إن روسيا تثمن المساعي التي يقوم بها المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، معربا عن أمله في أن يتم تحقيق تقدم على طريق الحل السياسي. وأضاف "في المرة الماضية تم تحقيق تقدم هش، والآن يجب توحيد جهود العمل على المحاور الأربعة المعلنة سابقا، بما في ذلك حول الدستور". من جانبه أعلن دي ميستورا، أنه سيصل إلى "جنيف" يوم غد الخميس، للمشاركة في المفاوضات السورية، مشيرا إلى "أن هناك تقدما محددا فيما يخص الوضع على الأرض، لكن يجب التوصل إلى تقدم سياسي، لذلك من المهم مناقشة ما يحدث". يذكر أن "جنيف" كانت قد استضافت أوائل الشهر الجاري الجولة الرابعة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، برعاية الأمم المتحدة، وخلال تلك الجولة، قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، للمشاركين وثيقة غير رسمية تضم 12 بندا، تخص رؤية التسوية ومستقبل سوريا.