اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن تسوية القضايا الإنسانية في سوريا ستعزز الثقة في مفاوضات "جنيف 2" للتسوية السلمية للأزمة السورية. وقال لافروف في حوار مع قناة "إن تي في" الروسية اليوم الأحد، إن تسوية القضايا الإنسانية في سوريا ستعزز الثقة في مفاوضات جنيف، موضحا أن الهدف هو التوصل في أقرب وقت ممكن إلى نوع من تفاهم سياسي بين الحكومة وبين معارضة مناسبة، وعلمانية، وتتمتع بحس وطني، ومساعدة الطرفين على توحيد صفوفهم لمحاربة الإرهابيين وتابع "لا أرى مكانا في العملية التفاوضية لتنظيمات مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وفروع أخرى لتنظيم القاعدة"، مؤكدا أن رفض إجراء مفاوضات معهم لاعتبارات مبدئية. وكان لافروف، حّذر أمس السبت، من تصاعد الفوضى في سوريا بحال تم التركيز على تنحية النظام كهدف وحيد، ولم يتم الحفاظ على المؤسسات الحالية، بما في ذلك الجيش وقوات الأمن.

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال لقائه نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الجمعة، عن تأييد بلاده لمواصلة المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وإذ أشار إلى أن موسكو تتفهم الصعوبات التي تكتنف عملية التسوية، أعرب في الوقت ذاته عن أمله في التوصّل إلى اتفاق على أساس القانون الدولي يرضي الجانبين، مؤكدًا أن جهود موسكو في إطار اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي ستساعد على تحقيق هذه النتيجة. كما أكد أن روسيا تتفهّم بشكل كبير معاناة الفلسطينيين بسبب الحرب في سوريا، معربًا عن أمله بأن يتيح التقدّم في تهيئة الظروف للتوصّل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية، حل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وشدّد "لافروف" على أهمية إعادة المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وحل قضية اللاجئين.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بعد محادثات دولية في سويسرا بشأن سوريا، اليوم الأربعاء، أن وفدي الحكومة والمعارضة السورية قالا إنهما سيشاركان في محادثات مباشرة يوم الجمعة، وإنهم يجب أن يبدؤوا بإجراءات بناء الثقة. وقال لافروف، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وزعيم المعارضة السورية أحمد الجربا، وحث المعارضة ومؤيديها الأجانب على عدم التركيز بصورة حصرية على تغيير القيادة في دمشق. وأضاف، أن من المتوقع أن تستمر المحادثات أسبوعا قبل فترة توقف وجولة ثانية، وقال أن الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن، تبحث صفقة لتبادل سجناء في سوريا وتبادل قوائم بأسماء أناس قد يشملهم الاتفاق. وأشار إلى تقدم في المحادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في حلب بعد اقتراح للحكومة السورية في موسكو، وقال أن محادثات مماثلة تجرى بشأن مدينة حمص في وسط البلاد. لكنه لم يعط تفاصيل.

طالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بتطبيق بيان مؤتمر "جنيف 1" من أجل تقرير مصير الشعب السوري بنفسه، آملا أن يحقق مؤتمر "جنيف 2" مخرج للعنف في سوريا. وقال لافروف، اليوم الأربعاء، في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2" في مدينة مونترو السويسرية، "أملنا أن نجد مخرجا للعنف في سوريا، والتي جلبت معاناة كبيرة للشعب، الذين فقدوا مساكنهم وأرواحهم وأثرت على المنطقة والشعب العربي الذي يتطلع لحياة أفضل، والحل لن يكون إلا بحوار سياسي وطني بنّاء". وأضاف لافروف، "هناك تطور قد حدث، وحققنا تطور ملموس، هناك منظمات حكومية تعمل، ندعو لتطبيق حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، ودعمها للحوار الوطني بين الأطراف السوريين كلهم". وطالب لافروف بتطبيق بيان "جنيف 1"، قائلا: "لابد من تطبيق بيان جنيف الأول، الذي يتضمن تقرير الشعب السوري لمصيره، واتفاق المعارضة والحكومة على المسار السلمي، لابد من الامتناع عن أي محاولة لتقويض المسار السلمي، أو إي محاولة للقضاء على التراث الثقافي". وأكد لافروف، على ضرورة دعم وتشجيع من اللاعبين الدوليين لذلك، وأن يمتنع الطرفان في سوريا، استباق النتيجة التي تخرج عن هذا الحوار.

قال القيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية، قدري جميل، إنه بحث، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سبل إنجاح مؤتمر جنيف-2 لحل النزاع في سوريا، من خلال تمثيل واسع ومتوازن لأطياف المعارضة السورية فيه. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن جميل، قوله عقب لقاء جمعه بلافروف في موسكو، تحدثنا عن مؤتمر جنيف المرتقب وتوصلنا إلى نتيجة بأنه لا بد له من أنّ ينعقد. وأكّد أن تأجيله مرفوض، لأن كل يوم تأخير يعني سقوط المئات من الضحايا الجدد في النزاع السوري. وشدّد جميل، على أهمية تأمين الظروف المواتية لعقد المؤتمر في الوقت الحالي، وأهمها تشكيل وفد يمثل كافة أطياف قوى المعارضة السورية، ودعا إلى أن يكون وفد المعارضة وفداً متوازناً، معتبراً أن "إصرار أحد رعاة جنيف-2 على أن يكون الوفد تحت قيادة موحدة وأن تكون هذه القيادة حكراً على طرف دون آخر من أطراف المعارضة، لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية". وأكد جميل، أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ستواصل العمل على مسار التحضير لمؤتمر جنيف-2 وتأمين تمثيل عادل فيه لكافة أطياف المعارضة السورية.

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، من أن بلاده تعتبر أن غياب إيران عن مؤتمر جنيف-2 حول سوريا سيكون "خطأ لا يغتفر". وصرح لافروف أن "عدم ضمان مشاركة الأطراف التي بوسعها التأثير بشكل مباشر على الوضع في المؤتمر سيكون برايي خطأ لا يغتفر"، وذلك في تعليق على تهديد المعارضة السورية بالانسحاب من المؤتمر في حال شاركت فيه إيران.

أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصالا هاتفيا اليوم الأحد، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف. وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم، أن الجانبين بحثا التحضيرات لمؤتمر "جنيف-2" المزمع عقده في الأسبوع المقبل. وأضاف البيان أن لافروف وكيري ناقشا سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وكذلك الآليات الكفيلة بالتزام الأطراف المعنية بقرارات مؤتمر جنيف 1 الخاص بسوريا. يذكر أن الائتلاف السوري المعارض أعلن أمس السبت خلال اجتماع له في إسطنبول موافقته على المشاركة في مؤتمر "جنيف2" الأسبوع المقبل.

ساعدت ثمرتان عملاقتان من البطاطس، وقبعة من الفرو الوردي، على توفير حالة غريبة من الهدوء للعلاقات الفاترة بين روسيا والولايات المتحدة، اليوم الإثنين. فقد فاجأ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نظرائه في بداية المحادثات حول سوريا في باريس، عندما أخذ ثمرتين من البطاطس تشبهان الخبر الفرنسي من صندوق، وقدمهما إلى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف. وأظهرت صور لافروف، وأعضاء الوفد وهم يضحكون عندما رفع كيري الهدية في صالون بمقر إقامة السفير الأمريكي، وقال إنه أحضر البطاطس من رحلته الأخيرة إلى ولاية ايداهو. ومع ذلك، قال كيري إن البطاطس لا تحمل أي رسالة أعمق، وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، والأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، "لا يوجد معني خفي لها ولا يوجد شيء مجازي". وردا على الهدية، قدم الروس قبعة من الفرو الوردي، لجنيفر ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت صورة لساكي وهي ترتدي قبعة بها نجمة سوفيتية حمراء وتقف وسط كيري ولافروف، "هذا هو رد مماثل لهدية البطاطس من الأمريكيين ".

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن هناك دولا لا تريد أن يتكلل مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالسلام في سوريا بالنجاح. ونقلت وكالة "أنباء موسكو" الروسية عن "لافروف" قوله للصحفيين عقب ختام لقائه بنظيره الأمريكي جون كيري في باريس، اليوم الإثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدأ بإرسال دعوات للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا. وتابع: "أجرينا محادثات بناءة جدا تركزت على التحضير لـ(جنيف 2) مع جون كيري والوفد المرافق له، وبمشاركة المبعوث الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي". وأكد "لافروف" أن "كي مون" بدأ "يرسل دعوات إلى جميع الذين يؤثرون في تطور الوضع على أرض الواقع"، وبالأخص إيران والسعودية". وشدد: "هناك دول وجهت لها الدعوة لا تريد أن يحقق جنيف 2 النجاح، وهي دول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا".

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الإثنين، إنه ونظيره الروسي سيرجي لافروف ناقشا إمكانية ترتيب وقف لإطلاق النار في مناطق في سوريا وأيضا مدى استعداد الرئيس بشار الأسد لفتح ممرات لوصول المساعدات الإنسانية. وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك في باريس، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي في باريس، "تحدثنا اليوم عن إمكانية محاولة التشجيع على وقف لإطلاق النار. ربما يكون وقفا لإطلاق النار متمركزا في حلب". من جانبه، قال وزير الخارجة الروسي سيرجي لافروف، إنه يجب فتح ممرات إنسانية في المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا أن دمشق أعلنت استعدادها للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى "مخيم" اليرموك وبرزة بدءاً من اليوم. بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إنه على الشعب السوري البدء ببناء سوريا جديدة، مشددا على أنه اتفق مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، على أنه يجب على إيران أن تحضر مؤتمر جنيف2.

يبدأ وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، محادثات للتحضير لمؤتمر "جنيف-2"، مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، وفرنسا، والأردن، والمبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية، أن "لافروف" سيشارك، غدا الإثنين، في لقاء ثلاثي مع وزير خارجية أميركا جون كيري و"الإبراهيمي". ومن المقرر، أن يجري "لافروف" أيضا مباحثات مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير خارجية الأردن ناصر الجودة، ورئيس الائتلاف السوري المعارض، وزعيم كتلة المستقبل في لبنان سعد الحريري. يذكر أن مؤتمر "جنيف-2" يفتتح في 22 يناير في مونترو السويسرية التي سيصلها وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة، ووفود الصين وبريطانيا وفرنسا وحوالي 30 دولة أخرى، إضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي. ولا تزال مسألة مشاركة إيران في المؤتمر موضوع نقاش سيطرح على جدول أعمال لقاء "لافروف" و"كيري"، غدا الإثنين. ولم تتحدد بعد تشكيلة وفد المعارضة السورية إلى المؤتمر، كما لم يعرف بعد إن كان الائتلاف السوري المعارض سيشارك فيه.

يبحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأمريكي، جون كيري، بباريس في 13 يناير الجاري، مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا. وقال مصدر دبلوماسي روسي، لقناة روسيا اليوم، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجددا لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر جنيف – 2 حول سوريا، الأمر الذي تلح عليه موسكو. وذكر المصدر، أنه من المنتظر أن يعرض كيري، أمام لافروف، نتائج اجتماعات الطرف الأمريكي مع الممثلين عن المعارضة السورية والتي نوقش فيها موضوع مشاركة المعارضة السورية في جنيف 2.

دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الحكومة السورية إلى مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى المحتاجين في سوريا التي تعيش حربا أهلية منذ 2011. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله خلال لقاء مع وفد حكومي سوري في موسكو "ندعو إلى القيام بالمزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن وبدون إجراءات بيروقراطية". وأضاف "نقدر للسلطات السورية عدم الخضوع للاستفزازات وتعزيز التعاون مع الوكالات الإنسانية للتخفيف عن كاهل الشعب مع مواصلة الحرب على الإرهاب في الوقت نفسه". والتقى لافروف خصوصا، اليوم الثلاثاء، بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اللذين أجريا مباحثات أولى في موسكو، أمس الإثنين، في إطار الإعداد للقاء جنيف-2.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف متانة العلاقات بين بلاده ومصر، واصفا القاهرة بأنها "الشريك الرائد" لبلاده في الشرق الأوسط. وفي حوار أجرته صحيفة "الأهرام" المصرية مع لافروف ونشرته اليوم الأربعاء، بالتزامن مع بدء زيارة مشتركة لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة اليوم، قال الوزير: "مصر كانت وستظل شريكنا الرائد في منطقة الشرق الأوسط". وعن إمكانية عودة العلاقات الثنائية إلى عصرها الذهبي الذي كانت عليه في الخمسينيات والستينيات، أكد لافروف أن البلدين متمسكان بمنهج مواصلة الشراكة والتعاون المتبادل المنفعة وهو ما سوف تكون خطواته العملية موضوع مباحثاته في زيارتنا المرتقبة إلى القاهرة. واعتبر لافروف، أن الزيارة المشتركة مع وزير الدفاع سيرجي شويجو لمصر تؤكد أهمية الأولويات التي تعيرها القيادة الروسية لمهام تطوير وتدعيم العلاقات الروسية المصرية. وتعليقا على التطورات الداخلية في مصر، قال لافروف :"نحن على يقين من أنه ورغما عن تعدد جوانب المشاكل التي تواجه مصر فإن الشعب المصري قادر ودون مساعدة من أحد على العثور على حلول فعالة، تراعي مصالح كل المجموعات والطوائف السياسية والدينية دون تمييز".