رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
إنتاج أكثر من 30 مليون برميل نفط بسلطنة عمان

أعلن اليوم الأحد، أن إنتاج سلطنة عمان من النفط الخام والمكثفات النفطية بلغ خلال شهر مايو الماضي 2015 "30" مليوناً و"224" ألفاً و"679" برميلاً أي بمعدل يومي قدره "974" ألفاً و"990" برميلاً بارتفاع نسبته 1.53% مقارنة بشهر أبريل الماضي 2015 عند احتساب المعدل اليومي. وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز العمانية إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر مايو 2015م بلغت "25" مليوناً و"407" آلاف و"185" برميلاً أي بمعدل يومي قدره "819" ألفاً و"587" برميلاً بارتفاع وقدره 3.73% مقارنة بشهر أبريل 2015م عند احتساب المعدل اليومي. وقد استحوذت الأسواق الآسيوية كعادتها على النسبة الأكبر من صادرات النفط الخام العماني وللشهر الثاني على التوالي انخفضت نسبة استيراد الصين من النفط الخام العماني وبنسبة 4.99% مقارنة مع شهر أبريل الماضي لتستقر عند مستوى 77.95% إلا أنها لا زالت تحافظ على صدارتها لقمة الدول المستوردة للنفط الخام العماني. من جهة أخرى استمرت نسبة انخفاض الكميات المستوردة من الخام العماني لكل من تايلاند واليابان بنسبة 0.95% و0.10% على التوالي.

397

| 07 يونيو 2015

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات مركز الإحصاء الخليجي بمسقط

شاركت دولة قطر في الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مركز الإحصاء الخليجي الذي تستضيفه سلطنة عمان على مدى يومين لبحث تنفيذ خارطة الطريق للنظام الإحصائي بدول المجلس للفترة 2015 -2020 وبرنامج عمل 2015. تم خلال الاجتماع استعراض توصيات اجتماعات اللجان الفنية وفرق العمل، كما تم مناقشة أهم المستجدات والتطورات في مجال الإحصاء ودور المركز الإحصائي الخليجي وكل من المراكز الإحصائية الوطنية بدول المجلس في تعزيز العمل الإحصائي في المنطقة، خاصة في ما يتعلق بسير العمل لتطوير مؤشرات أجندة التنمية ما بعد 2015م. رئيس وفد قطر في اجتماعات مجلس إدارة مركز الإحصاء الخليجي كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة سير العمل في التعداد التسجيلي الموحد 2020 من الدول الأعضاء، هذا وقد أقرّ الاجتماع عدداً من السياسات الخاصة بالمركز الخليجي كسياسة تقنية المعلومات وسياسة التحليل الإحصائي والسياسة الخضراء في التقليل من استخدام الورق. وتتضمن خارطة الطريق تنفيذ عدد من المسوح الإحصائية المشتركة في دول المجلس خلال السنوات الخمس القادمة من أجل رفد المستخدمين للإحصاءات داخل وخارج دول المجلس بإحصاءات منسقة في شتى المجالات. كما تشتمل خارطة الطريق على مراحل التحضير للتعداد السكاني في دول المجلس المبنى على السجلات المزمع تنفيذه في عام 2020. يشار إلى أن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يساهم ومنذ بدء أعماله في شهر مايو 2013 في تطوير العمل الإحصائي في المنطقة من خلال التعاون والتنسيق مع الأجهزة الإحصائية في الدول الأعضاء، والعمل على تحسين جودة ونوعية المؤشرات والبيانات الإحصائية، وتنظيم آليات جمع ونشر البيانات باتباع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. جانب من اجتماع مركز الإحصاء الخليجي في مسقط كما يقوم المركز بتنظيم عدد من ورش العمل، بالتعاون مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز الكفاءات الخليجية فيما يتعلق بالإحصاءات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، بما يساهم في بناء نظام إحصائي يفي بالمتطلبات الحالية ويتواكب مع التنمية الشاملة التي تشهدها دول المنطقة.

366

| 03 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
سلطنة عمان تستعرض بغرفة قطر الفرص الإستثمارية في المنطقة الإقتصادية بالدقم

قدّم اليوم وفد من سلطنة عمان يزور الدوحة حالياً، عرضاً تفصيلياً بغرفة قطر عن المنطقة الإقتصادية الخاصة بالدقم في السلطنة، إستهدف التعريف بإختصاصاتها ومزايا الإستثمار فيها، إضافة إلى الفرص الإستثمارية والإعفاءات والحوافز التي توفرها والخطوات اللازم إتباعها للساعين للإستثمار فيها.وفي بداية العرض أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، أن دولة قطر ترتبط مع سلطنة عمان بعلاقات متميزة وآخذة في التطور، كما أن الجانبين يعملان على تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة أبرزها الاستثمار المشترك.وإعتبر أن هناك نماذج مشرفة لهذا التعاون أبرزها شركة قطر وعمان التي لها إستثمارات متعددة وتقوم بالإستثمار في دولة قطر وسلطنة عمان، بالإضافة إلى شركة مسقط والدوحة التي تمثل نموذجا إضافياً للتعاون المثمر بين البلدين.ولفت إلى الاستثمارات والشراكات القطرية - العمانية الكثيرة والمتنامية في البلدين، مبيناً أن غرفة قطر تشجع على إستفادة العمانيين من المناخ الجاذب للإستثمار في قطر بتحقيق مزيد من الشراكات مع نظرائهم القطريين لمزيد من الرخاء والرفاهية للشعبين الشقيقين.وقال إن مشروع المنطقة الصناعية بالدقم يعتبر من أهم المشاريع الإقتصادية الكبرى ليس فقط في سلطنة عمان وحدها ولكن في منطقة الخليج بوجه عام، مبيناً أن مشروعاً بهذا الحجم يزخر بالفرص الإستثمارية الواعدة التي تستقطب الكثير من أصحاب الأعمال والشركات للإستثمار فيها. وأضاف "نحن في غرفة قطر نشجع مجتمع الأعمال القطري وأصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على التعرف على هذه الفرص والإستفادة منها، ولا شك أنكم تلمسون أن هناك رغبة صادقة دائمة من جانب أصحاب الأعمال القطريين في التعرف على الفرص الإستثمارية المختلفة بعمان والتي تعتبر المنطقة الإقتصادية بالدقم من أهمها".وإعتبر زيارة الوفد العماني والشروح التي قدمها لمجتمع الأعمال في قطر عن الفرص الإستثمارية بالمنطقة، دليلاً على الثقة في المستثمر القطري وفي الإقتصاد القطري بوجه عام، متمنياً أن يضيف هذا اللقاء إلى علاقات التعاون بين البلدين وأن يعزز التعاون المشترك بين أصحاب الاعمال. وفي تصريح صحفي على هامش اللقاء أكد محمد بن طوار الكواري أن الغرفة تتويجاً لهذه الزيارة ودعماً للتوجه الخاص بالإستثمار في منطقة الدقم، ستنظم قريباً زيارة لرجال الأعمال القطريين إلى المنطقة للتعرف على كافة الفرص المتاحة على أرض الواقع.من جانبه أكد السيد خميس بن جمعة البلوشي رئيس مكتب رئيس مجلس إدارة المنطقة، أن العلاقات بين قطر وعمان تاريخية وأن عمق العلاقات السياسية والروابط التاريخية، يجب أن يترجم في التكامل الاقتصادي بين البلدين.ودعا رجال الأعمال القطريين إلى التعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة في هذه المنطقة ومباشرة الاستثمار في المشروع الذي تبلغ مساحته 1745 كيلومتراً مربعاً، والهادف إلى زيادة الدخل القومي ورفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي وإنشاء مدينة حديثة لتوطين 250 ألف نسمة من السكان.من جهته أكد السيد صالح بن حمود بن علي الحسني مدير المحطة الواحدة في منطقة الدقم، أن العلاقات العمانية القطرية قديمة وتحظى باهتمام خاص من البلدين، مضيفاً أن "الزيارة تهدف الى تعريف رجال الأعمال القطريين بمشروع الدقم الجديد والفرص المتاحة والمزايا والحوافز".وأوضح أن هناك إهتماماً من رجال الأعمال القطريين بهذه المنطقة ولذلك كان من المناسب القيام بهذه الزيارة، مشيراً الى أن الفرص المتاحة كثيرة ومتنوعة في القطاعات الصناعية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بالإضافة الى القطاع العقاري والسياحة ومعاهد التدريب والمباني التجارية.وأضاف أن هناك ايضا فرصا متاحة في قطاع التخزين من خلال مبان مخصصة للتخزين وأخرى في قطاع الصيد والاستزراع السمكي وهناك مشروع الحوض الجاف وهو من أهم المشاريع الموجودة بهذه المنطقة.ولفت إلى أن هذه الفرص المتاحة للقطاع الخاص تقابلها فرص أخرى في البنية الإساسية ولكن من خلال الشراكات بين الشركات المتخصصة في عمان ونظيرتها في الدول الأخرى حيث تتم الشراكة في التمويل الكبير.وعن قيمة المشاريع المتاحة في هذه المنطقة قال الحسني إن المشاريع تتفاوت في قيمتها تبعاً للمساحة والمكان وطبيعة الإستثمار، و"من الصعب الحديث عن قيمة أي مشروع إلا بعد دراسة جدواه من كافة الجوانب".

998

| 27 مايو 2015

اقتصاد alsharq
فنادق سلطنة عمان تستقطب 16.6 ألف قطري العام الماضي

بلغ عدد نزلاء فنادق سلطنة عمان من القطريين 16.665 قطري وذلك خلال عام 2014، مقارنة بعام 2013 حيث بلغ عددهم 15623 بفارق 1042 نزيل في الفنادق 5 نجوم.وأشارت الإحصائية الصادرة من المركز الإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان بان عدد نزلاء الفنادق 5 نجوم حتى نهاية مارس 2015 بلغ 2431 نزيل. كما بلغ عدد القطريين الذين زاروا خريف صلالة العام الفائت 2.249 سائحاً عبر رحلات داخلية ورحلات دولي.مما يعطي مؤشر على بزيادة تصاعدية في توجه القطريين الى السلطنة خاصة في فصل الصيف نظراً لتنوع المناخ في بعض محافظاتها كجبل الاخضر وجبل شمس اللذان يتميزان بإنخفاض في درجة البرودة في فصل الصيف بالإضافة الى كثرة المياه والعيون والشلالات التي تتواجد عند نزول الامطار. فسلطنة عمان تتميز بموقعها الفريد على بحر العرب ومناخها الذي يجمع ما بين الصفاء الصحراوي وأمطار الموسمية الهندية والطبيعة الخضراء الخلّابة، وتمثّل عُمان أجمل ما تقدّمه الطبيعة الخليجية.الأمطار الموسمية الغزيرة في فصل الصيف تكسي البراري الصحراوية بحلة خضراء يانعة تجذب إليها السياح من كل الدول المجاورة للاستمتاع بصيف مميز في الطبيعة العمانية الجميلة. من رحلات السفاري الصحرواية إلى الغطس والرياضات المائية، مروراً بالوديان الخضراء والشواطىء الذهبية .جبل شمس فجبل شمس بولاية الحمراء يعد أحد أشهر المعالم السياحية في السلطنة ويعتبر من الوجهات الرئيسية للزوار من داخل وخارج السلطنة وهو امتداد لسلسلة جبال الحجر الغربي حيث يبعد عن مركز ولاية الحمراء حوالي 42 كيلومتراً ويضم أكثر من ثلاثين قرية وتجمعاً سكانياً.وجبل شمس يتوسط عدداً من محافظات السلطنة حيث تحده من الشرق ولاية نزوى ومن الجنوب ولاية بهلا ومن الشمال قرى محافظة جنوب الباطنة ومن الغرب تحده قرى ولاية عبري، وسبب تسميته بجبل شمس كونه أول مكان يستقبل نور الشمس وآخر ما يودعها عندما تغيب.وتصل أعلى نقطة في جبل شمس إلى أكثر من 3000 متر وبالتحديد 3009 أمتار فوق سطح البحر ويعد أعلى قمة في الخليج العربي، ويتراوح متوسط درجة الحرارة فيه خلال فصل الصيف بين 20 و30 درجة مئوية وفي الشتاء من 1 إلى 10 درجات تحت الصفر وتسقط على قمته الثلوج بعض الأحيان وخاصة في أعلى القمة.والقرى الواقعة في جبل شمس تتوزع على مختلف أماكن الجبل وبعضها صغير ويتكون من عدد بسيط من المنازل وهي في معظمها مساكن متواضعة تتناسب مع الحياة الجبلية، وتتناثر هذه القرى بدءاً من سفح الجبل.ويتميز جبل شمس بزراعة الثوم العماني إضافة إلى الفواكه والمحاصيل الحقلية المختلفة، وللحفاظ على إستقرار وبقاء الأهالى بهذه القرى المتناثرة من جبل شمس. وفي سفوح جبل شمس الكثيرة وقممه العديدة يوجد عدد من الإستراحات السياحية التي شيدها كل من القطاع الخاص ووزارة السياحة والتي يمكن للزائر أن يقضي فيها أوقاتاً جميلة يستمتع فيها بلحظات تواجده في أعلى قمة بالسلطنة والإستمتاع بالمناظر الرائعة.

1277

| 24 مايو 2015

اقتصاد alsharq
QNB يتطلع للتوسع في الشرق الأوسط

قال السيد على أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB ان المجموعة تتطلع إلى التوسع في سوق الشرق الأوسط المتنامي وتسهيل استثماراتها، منوها بإنضمام أحد أقوى الاقتصادات الآسيوية في الأسواق الناشئة لمجموعة QNB، من خلال إفتتاح مكتباً تمثيلياً في مدينة "هو تشي منه" بفيتنام مؤخراً.وجاء حديث الكواري خلال المؤتمر السنوي للاستراتيجية الذي عقدته مجموعة QNB في العاصمة العمانية مسقط اليوم . وجرت الاجتماعات على مدى يومين ترأسها السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للمجموعة، تهدف لمتابعة سير العمل وتطوير الاستراتيجية بما يحقق الرؤية المستقبلية للمؤسسة بأن يصبح QNB علامة مميزة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2017. وقد حضر الاجتماع أعضاء الإدارة التنفيذية للمجموعة من دولة قطر ومديرو الإدارات والإدارة التنفيذية بالدول التي توجد بها أفرع البنك حاليا. وقد رحب السيد على أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للمجموعة بالحضور وعلق قائلاً " نلتقي هذا العام ولأول مرة في العاصمة العمانية مسقط، حيث تم افتتاح أول فرع في منطقة الخليج العربي عام 2007، ليصل عدد فروعنا الآن إلى 6 فروع منتشرة في الأماكن الحيوية بالسلطنة". يشار إلى أن الاستراتيجية هي أحد أهم نقاط القوة التي ترتكز عليها مجموعة QNB، حيث تتيح هذه الاجتماعات السنوية التأكيد على استمرار التقدم الذي تحرزه المجموعة والتركيز على أهدافها المقبلة.كما تعتبر هذه الاجتماعات التزاما من المجموعة بالعمل سويا مع كافة فروعها الدولية وشركاتها التابعة والزميلة لمتابعة تفاصيل سير العمل على مدى عام كامل، وفرصة لتبادل الخبرات والآراء التي تصب في مصلحة جميع الأطراف.تتواجد مجموعة QNB حالياً من خلال مجموعة من الشركات التابعة والشقيقة في أكثر من 27 دولة في 3 قارات، حيث تقدم باقة شاملة من المنتجات والخدمات.يبلغ عدد موظفيها أكثر من 14.500 موظف يعملون من خلال ما يزيد على 615 فرعا ومكتبا تمثيليا، بالإضافة إلى شبكة صراف آلي تضم ما يزيد على 1.310 جهازا.

371

| 17 مايو 2015

منوعات alsharq
هزة أرضية قوية تضرب سلطنة عمان

أعلن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، اليوم الأحد، أن هزة أرضية وقعت في بحر عمان بنطاق شرق مكران بلغت قوتها خمس درجات على مقياس ريختر. وذكر المركز في بيان صادر عنه، بثته وكالة الأنباء العمانية، أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 16 كيلومترا تحت سطح البحر، وتبعد 242 كيلومترا عن العاصمة مسقط. وأضاف البيان، أن هذه الهزة متوسطة القوة وبعيدة نسبيا وغير مؤثرة على السكان والمنشآت.

596

| 17 مايو 2015

اقتصاد alsharq
مجموعة "QNB" تعقد مؤتمرها للاستراتيجية في مسقط

عقدت مجموعة "كيو إن بي" (QNB)، مؤتمرها السنوي للاستراتيجية بالعاصمة العمانية مسقط، واستهدف متابعة سير العمل وتطوير الاستراتيجية بما يحقق الرؤية المستقبلية للمؤسسة بأن يصبح QNB علامة مميزة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2017. حضر الاجتماعات التي جرت على مدى يومين وترأسها السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للمجموعة، أعضاء الإدارة التنفيذية للمجموعة من دولة قطر ومديرو الإدارات والإدارة التنفيذية بالدول التي توجد بها أفرع البنك حالياً. وقال علي أحمد الكواري في كلمة بالمناسبة "نلتقي هذا العام ولأول مرة في العاصمة العمانية مسقط، حيث تم افتتاح أول فرع في منطقة الخليج العربي عام 2007، ليصل عدد فروعنا الآن إلى 6 فروع منتشرة في الأماكن الحيوية بالسلطنة". كما رحب بانضمام أحد أقوى الاقتصادات الآسيوية في الأسواق الناشئة لمجموعة QNB، حيث افتتح مؤخراً مكتب تمثيلي في مدينة "هو تشي منه" بفيتنام، وتتطلع المجموعة إلى التوسع في سوق الشرق الأوسط المتنامي وتسهيل استثماراتها. يذكر أن الاستراتيجية هي أحد أهم نقاط القوة التي ترتكز عليها مجموعة QNB، حيث تتيح هذه الاجتماعات السنوية التأكيد على استمرار التقدم الذي تحرزه المجموعة والتركيز على أهدافها المقبلة. كما تعتبر هذه الاجتماعات التزاماً من المجموعة بالعمل مع كافة فروعها الدولية وشركاتها التابعة والزميلة لمتابعة تفاصيل سير العمل على مدى عام كامل، وفرصة لتبادل الخبرات والآراء التي تصب في مصلحة جميع الأطراف. وتتواجد QNB حالياً من خلال مجموعة من الشركات التابعة والشقيقة في أكثر من 27 دولة في 3 قارات، حيث تقدم باقة شاملة من المنتجات والخدمات، يبلغ عدد موظفيها أكثر من 14,500 موظف يعملون من خلال ما يزيد على 615 فرعاً ومكتباً تمثيلياً.

376

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
"القطري للطوابع والعملات" يحصد 6 ميداليات في تايوان

حصد النادي القطري لهواة الطوابع والعملات 6 ميداليات، بينها 4 مذهبة ومذهبة كبيرة وفضية كبيرة، خلال مشاركته في المعرض الأسيوي "تاييبه 2015" في الصين والذي أقيم تحت رعاية الآسيوي لهواة الطوابع FIAP بمشاركة الدول الأعضاء ودول الخليج. وقال حسين رجب الإسماعيل، نائب رئيس مجلس الإدارة ، إن النادي شارك بست عروض لطوابع نادرة شملت التاريخ البريدي لدول قطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق في عهد الاحتلال إلى جانب الإصدار الأول لدولة قطر للطوابع التقليدية.وأوضح أن المعرض أقيم خلال الفترة من 24-28 أبريل. وأشار "الإسماعيل" إلى أن المعرض يعد من أكبر المعارض العالمية والآسيوية، كما أن تايوان لديها عدد كبير من هواة الطوابع في العالم، مُعتبراً المعرض فرصة لعرض الطوابع القطرية المتميزة ومناسبة للتواصل مع الهواة في تايوان والدول الآسيوية، فضلاً عن التشاور بين الدول المشاركة وحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي حيث تتمتع دولة قطر بعضويتها ممثلة في نائب رئيس مجلس إدارة النادي، علماً أن الاتحاد الآسيوي يضم 24 دولة منها 5 دول عربية. الجدير بالذكر أن النادي يتمتع بعلاقات طيبة مع الاتحاد الأسيوي وجمعيات هواة الطوابع الأسيوية وهناك علاقات متميزة مع جميع هذه الجمعيات. كما أن النادي سيشارك خلال شهر مايو الجاري الجمعية العمانية لهواة الطوابع في معرضها الأول للطوابع والإحتفال بمناسبة مرور سنة على إنشاء الجمعية العمانية لهواة الطوابع وذلك بمناسبة تدشين شعار الجمعية العمانية للطوابع وإصدار الطوابع الخاصة بمناسبة تأسيس الجمعية وسوف يشارك النادي الجمعية العمانية بوفد كبير يضم الهواة والمهتمين بالهواية. كما سيشارك النادي في الإجتماع التشاوري الخاص بمناقشة المستجدات المتعلقة بالجمعيات وهواية الطوابع والتنسيق لإقامة المعرض الخليجي الذي سوف تستضيفه مدينة نزوى ضمن فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2015.

628

| 10 مايو 2015

محليات alsharq
رحلة لسلطنة عمان لتأهيل قادة المستقبل بجامعة حمد بن خليفة

تستعد مجموعة من الطلاب حالياً للانطلاق في رحلة فريدة إلى عُمان في إطار برنامج "ابدأ" لتطوير القادة الذي يُقام بالتعاون بين ميرسك قطر للبترول وجامعة حمد بن خليفة بهدف تأهيل قادة المستقبل. تُقام هذه الرحلة بالتنسيق مع منظمة “خارج حدود عُمان” بمشاركة 30 طالباً وطالبة من جامعات المدينة التعليمية وجامعة حمد بن خليفة. وتستمر الرحلة على مدار 4 أيام في الفترة من 10 إلى 13 مايو الجاري يقضيها الطلاب وسط جبل الأخضر بطبيعته المدهشة في شمال غرب عُمان. ويتعايش الطلاب خلال هذه الرحلة مع أجواء البيئة الطبيعية ويشاركون في مجموعة متنوعة من الأنشطة والتحديات المصممة خصيصاً لاختبار قدرة التحمل وإطلاق القدرات الشخصية، من بينها إعداد وجباتهم الغذائية بأنفسهم، وتعلم مهارات العمل الجماعي والمهارات القيادية أثناء تأقلمهم مع حياتهم الجديدة. يشار إلى أن برنامج "ابدأ"، الذي انطلق في سبتمبر 2014 تحت رعاية ميرسك قطر للبترول، يستهدف طلاب الجامعات في قطر. ويتميّز البرنامج بمنهجه الفريد ودوراته التدريبية المصممة للخروج بالطلاب من قاعات الفصول الدراسية إلى الواقع العملي حيث يخوضون تجارب يعتمدون فيها على أنفسهم ويتعاونون مع زملائهم من الطلاب بهدف اكتساب المهارات الشخصية وتطوير مهاراتهم القيادية. وتمثل هذه الرحلة الفعالية الثامنة في المجمل والرابعة خارج قطر التي يقدمها البرنامج هذا العام، والذي من المقرر أن يعاود استئناف نشاطه مجدداً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في سبتمبر القادم. قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "يُسعدنا أن نقدم الدعم لهذه الرحلة المميّزة إلى عُمان، فهي مغامرة رائعة تمثل خير ختام لنجاح برنامج "ابدأ" هذا العام. إننا في ميرسك قطر للبترول نبذل جهوداً لدعم الشباب حتى يصبحوا قادة ناجحين في المستقبل، ومن ثم الإسهام بفاعلية في رسم معالم مستقبل مشرق لدولة قطر. كما نؤمن أيضاً بأهمية جهودنا الرامية إلى الارتقاء بأداء الشباب، وإدراكاً منا بأن تطوير اقتصادنا ومستقبل بلدنا يتوقف على شبابنا". وقد لقيت هذه الرحلة إقبالاً كبيراً من جانب الطلاب، حيث استقبل البرنامج 100 طلب للمشاركة، في حين كان العدد المخصص للرحلة 30 طالباً. وتعيّن على الطلاب تقديم طلب مكتوب يوضحون فيه الأسباب التي تؤهلهم للمشاركة في هذه الرحلة. وخضع الطلاب الذين تم اختيارهم للعديد من التدريبات التحضيرية لتأهيلهم لخوض هذه الرحلة. فيما قالت أمينة حسين، مدير مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، إحدى الجهات الرئيسية الشريكة في تنظيم البرنامج: "من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها برنامج "ابدأ" أن الأنسان لا يولد قائداً، بل يتعلم بالتدريج كيف يصير قائداً، وجميعنا لديه قدرات تؤهله لذلك. وفي هذا البرنامج، نتعامل مع جميع الطلاب باعتبارهم قادة، ومن ثم يسعدني أن أرى مجموعة أخرى من الشباب والفتيات المفعمين بالأمل والشجاعة يخوضون رحلة مليئة بالتحدي لاكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية". وأكد مارك إيفانس، المدير العام لمنظمة “خارج حدود عُمان”: "هدفنا في منظمة خارج حدود عُمان أن نكون مصدر إلهام يدفع الآخرين لإطلاق قدراتهم عبر المشاركة في مجموعة مختلفة من التحديات في البيئات الخارجية، على نحو يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطوّر مهاراتهم الشخصية ويصنع قادة مؤثرين ويساعد الشباب في مواجهة تحديات المستقبل بمنتهى الثقة. وتتشابه رؤيتنا مع رؤية برنامج "ابدأ" وميرسك قطر للبترول وجامعة حمد بن خليفة من حيث الاشتراك في هدف واحد وهو إلهام الشباب ومساعدتهم في اكتشاف قدراتهم والتحول إلى قادة في المستقبل. سيسافر الطلاب برفقة موظفينا في المنظمة إلى مجموعة من أكثر المناطق المذهلة التي تقع على أطراف عُمان، ونتطلع لاصطحاب هؤلاء الشباب الواعدين الموهوبين في هذه الرحلة". احتفى برنامج "ابدأ" مؤخراً بالنجاح الكبير الذي حققه في عامه الأول، حيث استفاد قرابة 300 طالب وطالبة من أنشطته التي أقامها في كل من دولة قطر وتنزانيا وإندونيسيا، وقريباً في عُمان. ومنذ انطلاقته في سبتمبر من العام الماضي، قدم البرنامج تسعة أنشطة شارك فيها طلاب من 30 دولة، وتراوحت تلك الأنشطة ما بين التحديات المرتبطة بمهارات العمل الجماعي في قطر وتلك المتعلقة بخدمة المجتمع في إندونيسيا، وحتى تسلق جبل كليمنجارو بتنزانيا.

540

| 08 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"مينافاتف" تثمن جهود قطر والتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال

شاركت دولة قطر في الإجتماع الحادي والعشرين لمجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال افريقيا "مينافاتف" الذي إستضافته مدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان بصفتها دولة الرئاسة، وحضر فعاليات الاجتماع سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب المحافظ — رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ونائب رئيس مجموعة المينافاتف، كما ترأس وفد دولة قطر سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني — رئيس وحدة المعلومات المالية عضو اللجنة الوطنية، وحضره عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأمانة السر، ومختصين من مصرف قطر المركزي.وتناول الاجتماع خلال فترة انعقاده العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بعمل المجموعة وأنشطتها المختلفة واتخاذ عدد من القرارات فيما يخصها، حيث استعرض الاجتماع التقرير السنوي العاشر للمجموعة، كما اطلع على آخر المستجدات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة الدولية في هذا الشأن.كما تم استعراض الجدول الزمني لعملية التقييم المتبادل في إطار الجولة الثانية، حيث تم تحديد النصف الثاني من 2018 كموعد لتاريخ الزيارات الميدانية لعمليات التقييم المتبادل في الجولة الثانية لدولة قطر، بينما ستكون مناقشات الاجتماع العام لتقارير التقييم المتبادل في الجولة الثانية في شهر مايو من عام 2019. فهد بن فيصل: قطر تساهم بشكل فعال في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهابوتناول الاجتماع العام التقرير الخاص حول ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمجموعة الأوروآسيوية (EAG) والتي عقدت بدولة قطر في الفترة من 14 — 17 ديسمبر 2014م حيث أبدت المجموعة شكرها لدولة قطر على استضافة فعاليات الورشة وثمنت التعاون البناء مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب المحافظ — رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ونائب رئيس مجموعة المينافاتف، ان دولة قطر التي تعتبر احدى الدول المؤسسة لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشـرق الأوسـط وشمال إفريقيا (مينافاتف) بالإضافة الى عضويتها لمجموعة العمل المالي الفاتف تساهم بشكل فعال في الجهود البناءة التي يبذلها المجتمع الدولي في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.وأضاف سعادته ان اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب تعمل على بناء القدرات الوطنية اللازمة لمكافحة هذا النوع من الجرائم، مشيرا الى ان قطر ارست استراتيجية واضحة منذ صدور قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مكنتنا من الريادة على المستوى الإقليمي والعالمي في تطبيق افضل الممارسات في مجال مكافحة هذا النوع من الجرائم الاقتصادية، كما مكنتنا من تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المحلية والاقليمية والدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددا على أن اللجنة الوطنية تطور اساليبها بشكل مستمر من أجل الوصول لأفضل الممارسات واكثرها فعالية.وأضاف سعادته أن دولة قطر وضعت نظاما وطنيا فعالا لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ونعمل مع مختلف الجهات لتعزيز الوعي بمخاطر هذا النوع من الجرائم الاقتصادية والعمل على تطوير أساليب التعاون بين مختلف الجهات للتركيز على العمل الوقائي لحماية منظومتنا الاقتصادية والاجتماعية وبناء تعاون وطني فعال في هذا المجال، هذا بالاضافة الى جهود قطر الكبيرة في مجال تعزيز التعاون الدولي في مكافحة هذا النوع من الجرائم.

523

| 06 مايو 2015

رياضة alsharq
عنابي اليد الشاطئية يواجه عمان غدا في ختام بطولة آسيا

تختتم يوم غد الخميس البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية بلقاء منتخب قطر مع منتخب سلطنة عمان، والذي سيقام على ملعب السلطان قابوس بولاية بوشر والتي شهدت المنافسات على مدار أسبوع كامل. ولن تكون للمباراة أي تأثير بالنسبة لمنتخب قطر بعد أن توج بلقب البطولة الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي، وحصل على أولى البطاقات المؤهلة للمونديال محققا أربعة انتصارات متتالية رفع بها رصيده إلى 8 نقاط وضعته في القمة ليبتعد عن باقي فرق البطولة. وفي المقابل، يخوض المنتخب العماني المباراة من أجل الفوز دون غيره من أجل الحفاظ على حقوقه في التأهل إلى مونديال المجر العام المقبل بعد أن خسر الفريق العماني المنافسة على لقب البطولة التي تقام على أرضه ووسط جماهيره بفضل تألق منتخب قطر في البطولة ليحسم الصدارة مبكرا. ويحتاج المنتخب العماني إلى الفوز ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في انتظار نتائج باقي المباريات حيث يلعب المنتخب البحريني مباراة مصيرية أيضا أمام المنتخب الإيراني، بينما يخوض منتخب باكستان مباراة سهلة أمام فيتنام وجميع الفرق تتساوي برصيد 4 نقاط وسيتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة في حال تساوي 3 فرق برصيد 6 نقاط في حال فوزها اليوم، على أن ينظر إلى نتائج الأشواط والنقاط في حال عدم الحسم بالمواجهات المباشرة. ويدخل منتخب قطر المباراة رافعا شعار "لا تهاون ولا استهتار" بحثا عن الفوز الخامس في البطولة خاصة وأن المباراة بمثابة مباراة تتويجية يسعى من خلالها للاحتفال بأفضل طريقة في مسك ختام البطولة، كما أن المواجهات الخليجية يكون لها طابع خاص للغاية وتعد بطولة بحد ذاتها وبالتالي لن يفرط منتخب قطر بالفوز بالرغم من أنه حسم لقب البطولة في الجولة الماضية.

295

| 06 مايو 2015

اقتصاد alsharq
العطية: دول الخليج بحاجة للتحكم في سياسة إنتاج النفط ويجب دراسة المستقبل

إستضافت لجنة العلاقات الخارجية بجمعية الصحفيين العمانية سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية لدراسات وبحوث الطاقة، بحضور الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، والمهندس محمد بن سالم التوبي، وزير البيئة والشؤون المناخية، والدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات، وعدد من أعضاء مجلس الدولة والشورى وعدد من المسؤولين في القطاع الخاص ورئيس أعضاء جمعية الصحفيين العمانية، وحضور عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام ومراسلي وسائل الإعلام المعتمدين لدى السلطنة. نحتاج إلى التنويع الإقتصادي في الشيء الذي نملكه وهو النفط والغاز الطبيعيوأفاض سعادة العطية في الحديث عن هبوط أسعار النفط وأسبابه والحلول المقترحة، وكان حديثا مليئا بالذكريات والهموم الخليجية والعربية المشتركة، وكان مدير الحوار الدكتور أحمد بن سعيد كشوب الخبير الاقتصادي المعروف.إستهل سعادته الحديث حيث قال: أنا سعيد بالعودة إلى سلطنة عمان، وأعبر عن سعادتي بالعودة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، إلى أرض الوطن وهو مثل أعلى لنا والذي نقل البلد من حال إلى حال في أقل عدد من السنوات، حيث إن كل الدول أخذت سنوات عديدة للتطوير ودعاؤنا له بالصحة والعافية.وقال العطية: في عام 1973م بدأت الصدمة النفطية الأولى، وصارت هناك أزمة بترول في العالم واصطف الناس على محطات البترول بالطوابير، وفي الحقيقة أن القرار لم يكن عربياً، بل كان للولايات المتحدة الأمريكية وهولندا الدور الأكبر فيه، لأن الحقيقة أن أمريكا لم تكن تستورد آنذاك أي نفط من الدول العربية المنتجة، بل النفط العربي يذهب إلى ميناء روتردام الهولندي للبيع في قارات العالم، وأؤكد أن القرار كان قراراً فلسفياً مما أدى إلى رفع الأسعار من قبل الشركات وليس الدول العربية، ومن ثم تم رفع الحظر وإلقاء اللوم على الدول العربية وأن العرب هم السبب كما ورد في الصحف الغربية.وبعد هذه الأزمة بدأت الشركات العربية بالتكون والنشوء بعد تفكير الدول العربية فيها عن طريق التعويض العادل وليس التأميم مثل قطر وغيرها، ولم تستطع وقتها الشركات العربية إدارة حقول النفط، بل إنها رجعت لتلك الشركات واتفقت معها على العودة عن طريق الدعم التقني للحقول ومقابل نسبة معينة من الدخل المالي، وبإنشاء هذه الشركات صار للجميع الحق في التفاوض وهكذا.ولكن الآن هل نواجه أزمة نفطية؟، في الحقيقة لقد واجهنا مشاكل أزمة الأسعار من قبل مثل أعوام 1973 و1985م حتى وصلت إلى أقل من عشرة دولارات، ولقد كان للفورة النفطية دور في دخول حقول النفط الغربية عالية التكلفة في الإنتاج إلى مرحلة الاقتصاد والانتعاش، لأن العائد المالي كان عائداً مجزياً، ووقتها لم تفاوض الدول الأوروبية للدول النفطية في أوبك وكان القرار الغريب هو الضغط عليهم عبر تخفيض الأسعار أكثر عبر إغراق السوق وفتح الإنتاج إلى أقصى درجة وبالتالي التأثير على سعر النفط الغربي ولكن لم يأتوا!.ووقتها بدأت الدول المنتجة للنفط في الصراخ وسألت بعد ذلك أحد المسؤولين من دول أوروبا عن ذلك، فقال لي: لقد كانت مسألة وقت ليس إلا.وبعد ذلك ذهبت إلى جنيف للتفاوض حول التخفيض لمدة شهر وكان وقتها شهر ديسمبر ومن عام 1985 إلى عام 2000م كان سعر البرميل في حدود 17 دولاراً فقط، والنفط مادة أساسية وليست متجددة واستمررنا سنوات طويلة على هذا الحال.وفي عام 1992م أصبحت وزيراً للنفط في بلدي وبعدها بسنتين أصبح علي النعيمي وزيراً للبترول السعودي وهو وزير متمكن وجاء من رحم الصناعة النفطية وعندما التقينا كانت لديه فكرة جديدة وهي تخفيض وقت الاجتماعات إلى يوم واحد فقط بدلا من شهر كامل كالعادة أو يومين على الأكثر بدلا من البهرجة الإعلامية المرافقة للاجتماعات مع ترك التغطية الصحفية للصحافة المتخصصة.وقال: إن خلق حاجز سعري من 22 إلى 28 دولاراً للبرميل في عام 2000م جاء ليعطي مصداقية لتخفيض الأسعار وقتها ليكون سعرا عادلا للجميع، وبالفعل حقق أهدافه لكن الأسعار ارتفعت لأكثر من السعر الأعلى في الحاجز ولم يتم كبح الجماح ثم وصلت إلى 30 و40 دولارا وحتى 100 دولار لاحقا وهو ما سبب الضرر لنا لاحقا ويتضح ذلك جليا الآن.ولقد وصلت الأسعار إلى حدود 110 دولارات قبل فترة، وتوقعت شركة جولدمان ساكس المتخصصة أن يصل السعر إلى 200 دولار، ونحن في أوبك لا نريد ذلك بسبب رغبتنا في الحصول على زبون دائم غير مريض ولا يعاني وأنا صرحت أن الأسعار العالمية زادت التضخم وزادت تكلفته بشكل عالٍ.في عام 2009م انهارت سوق المال في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب ارتفاع الأسعار في عام 2002م وعام 2007م وهي مرتبطة بالعرض والطلب والنمو الاقتصادي المتوقع، ومنذ ذلك الحين تغيرت السياسة الاقتصادية في الصين والهند وقررت بناء إستراتيجي نفطي لاستعماله في الضرورة وهو ما سبب ارتفاع الأسعار آنذاك. العطية خلال حديثه عن هبوط أسعار النفط وأسبابه والحلول المقترحةأهمية التنوع الاقتصاديإنني دائما أقول وأشدد على أهمية التنوع الاقتصادي في المنطقة غير المعتمد على الزراعة، لأنها غير مجدية ونحن نفتقر إلى الماء الطبيعي والأنهار، ورغم وجود المياه المكررة إلا أنها أعلى سعرا وأكثراً ضرراً، وإننا في الحقيقة نحتاج إلى التنويع الاقتصادي في الشيء الذي نملكه وهو النفط والغاز الطبيعي، فلقد استطعنا في دولة قطر تحويل الغاز الجاف إلى ديزل وهي طاقة نظيفة، والسوق القطري هو سوق واعد، فلقد استطعنا رفع الإنتاج اليومي من النفط من 350 ألف برميل يوميا إلى 700 ألف برميل يوميا، وكذلك إنتاج الغاز الطبيعي وحاليا إنتاج الهليوم المصاحب للغاز الطبيعي ونحن في المرتبة الثانية في هذا المجال بعد الولايات المتحدة الأمريكية.إننا الآن مع شركة شل العالمية للنفط ننتج 134 ألف برميل من منتجات الطاقة النظيفة والكربوهيدرات والعائد الذي يغطي تكاليف التشغيل تحقق بعد أربع سنوات فقط، والآن أصبحنا نملك الكثير من المصادر الإنتاجية المختلفة المتعلقة بالنفط والصديقة للبيئة.إن متوسط الإنتاج لأوبك هو 28% من الإنتاج العالمي فقط، ولذلك فكيف يتأتى للأقلية أن تحكم الأغلبية المنتجة للنفط وغير الأعضاء في المنظمة العالمية؟، علما بأن نسبتهم تبلغ 64% من الإنتاج العالمي بشكل إجمالي.تعقيد منظومة الطاقةوأكد العطية على أن النفط الخام من أهم السلع المتداولة، وأي تغيير في أسعار النفط سواء بالزيادة أو النقصان يثير اهتمامات وقلق دول العالم أجمع، منتجين كانوا أم مستهلكين.وينعكس بشكل مباشر على منظومة الطاقة العالمية التي أضحت اليوم أكثر تعقيدا وتداخلا، بدءا بتجارة منتجات الطاقة من سلع وخدمات، وانتقال تكنولوجيا الطاقة المتطورة بين الدول، وتأثير الطاقة على النظام البيئي العالمي.فلم يعد هناك مجال للاستقلالية عند الحديث عن الطاقة خصوصا في ظل تنامي الطلب العالمي على مصادرها المختلفة التي ستظل الوقود الأحفوري فيها هو العنصر الغالب. وقال: لقد شهدت أسعار النفط تراجعاً حاداً في الآونة الأخيرة، فبعد أن بلغ سعر البرميل من خام برنت 115 دولارا في يونيو الماضي، هبط إلى دون الخمسين دولاراً خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام المنصرم، وذلك للمرة الأولى إبان الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي. ورغم التعافي الطفيف الذي طرأ على الأسعار، إلا أن القلق والترقب ما زالا يخيمان على أسواق النفط العالمية، وتثار تساؤلات حول الفترة التي يستغرقها هذا الانخفاض حال استمرت الأسباب التي أدت إلى ذلك.وقال العطية: وأسواق النفط معقدة فيما يخص الأطراف الفاعلة فيها والعوامل المؤثرة على الأسعار، والتي لا تكون كلها ظاهرة للعيان أو قابلة للتفسير وبالإمكان إيجاز العوامل الرئيسية التي أسهمت في تراجع الأسعار على النحو التالي:-أولا: تأثر أسعار النفط بأساسيات السوق متمثلة في التفاعل بين العرض والطلب، ويعد هذا من أكبر العوامل التي تدفع بالأسعار صعودا أو هبوطا.ويعزا ترجع الطلب الحالي بشكل أساسي إلى ضعف الاقتصاد العالمي، بالأخص اقتصاد منطقة اليورو التي تقف على حافة الركود، علاوة على تباطؤ وتيرة نمو الاقتصادات الناشئة مثل الهند والصين التي يعول عليها قيادة نمو الاقتصاد العالمي.بالمقابل نجد أن هناك زيادة كبيرة في حجم العرض ناجمة بشكل أساسي عن ارتفاع معدلات إنتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء التطورات التقنية الحديثة في عملية استخراج النفط الصخري، حيث انخفضت كميات النفط التي كانت تستوردها من جهة، وتزامن ذلك مع إحجام "أوبك" عن خفض الإنتاج في الوقت الراهن بهدف الحفاظ على حصتها في الأسواق العالمية من جهة أخرى.ثانيا: نشاط المضاربين في الأسواق، فالنفط بطبيعته سلعة سريعة التقلب، مما يجعله شديد الجاذبية للتجار الذين بإمكانهم أن يحققوا أرباحا طائلة من خلال المضاربة على تذبذبات الأسعار التي تتغير كل ساعة. فالمضاربات في عام 2008 أوصلت النفط إلى أسعار خيالية رغم وفرة المعروض آنذاك. ويتداول النفط في السوق الورقي أكثر من السوق الحقيقي بعشرة أضعاف حتى أصبح المحدد للأسعار هو السوق الورقي، ومن أكبر المضاربين والأكثر تأثيرا صناديق التحوط وصناديق التقاعد والمستثمرون الفرادى. فكرة اختصار اجتماعات أوبك كانت فكرتي بالتشاور مع وزير البترول السعوديوأوضح العطية أن بالإمكان أن نقسم دول العالم من منظور تأثرها بتدني الأسعار الحالية إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى دول منتجة تعتمد مداخيلها بنسبة كبيرة على إيرادات النفط، إلا أنها تتعامل مع الأزمة الحالية بهدوء كمعظم دول الخليج. الفئة الثانية دول منتجة لكنها قلقة مثل إيران وروسيا، اللتين تعتقدان أن هبوط الأسعار مؤامرة على اقتصاداتهما، الفئة الثالثة تضم دول العالم المستوردة والتي تعتبر أن أي انخفاض في الأسعار سيقلص من حجم فاتورة الاستيراد النفطية ويسهم في إعادة الانتعاش الاقتصادي مثل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.نجاح دول التعاون في إدارة مواردهاوقال العطية: وهناك الكثير من العوامل التي تسهم في التخفيف من وطأة الأزمة على دول الخليج بباقي دول العالم، منها الدور المحوري للحكومات الخليجية في عملية الاقتصاد ككل، بالإضافة إلى الرقابة والإشراف الدقيق على المؤسسات والأسواق المالية، كما نجحت دول الخليج بشكل كبيرة في إدارة فوائضها المالية التي نجمت عن الطفرة النفطية على مدى السنوات الماضية وزادت من حجم احتياطاتها النقدية، علاوة على انخفاض معدل الديون، الأمر الذي سيمكنها من التعامل مع العجز الناجم عن انخفاض أسعار النفط.وفي حال استمر انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة وسجلت الإيرادات تراجعاً كبيراً، سيؤدي ذلك على الأرجح إلى تباطؤ اقتصادات دول الخليج، ويحتم على الحكومات إيجاد طرق مبتكرة لخفض الإنفاق وإقرار بعض الإصلاحات والتعديلات المالية، التي من الممكن أن تكون صعبة التنفيذ في ظل أسعار أعلى للنفط.على دول الخليج تنويع مصادرهاودعا دول الخليج العربي إلى أن لا يعتمد اقتصادها على عائدات النفط، وأن تفكر جدياً من الآن دونما الانتظار ريثما تزول الأزمة في آليات لتنوع مصادر دخلها، وإرساء اقتصاد رأسماله الأساسي، هو الفرد، وتنوع القاعدة الاقتصادية، وزيادة مساهمة الصناعات غير النفطية والصناعات المساندة والمصاحبة للصناعات الأساسية، وتحفيز القطاع الخاص، ووضع إستراتيجية تؤدي في نهاية المطاف إلى انعتاق اقتصاداتها من خلال التقلبات السعرية وما يصاحبها من آثار سلبية على سائر القطاعات الاقتصادية ويحافظ على معدلات نمو اقتصادي مستدامة. رغم أن السوق النفطي لا يزال يمر في خضم تداعيات انخفاض الأسعار، وربما يكون من الصعب في الوقت الراهن تحديد مدى وعمق هذه الأزمة. وقال العطية: لقد مرت الدول المنتجة للنفط بأزمات وظروف مشابهة، وسنمر بها مستقبلا ضمن دورة السوق، لكن هل أصبحنا أفضل في مواجهة الأزمات؟، بالعودة إلى الوراء، نجد أن الاستهلاك العالمي للنفط خلال العقدين الماضيين قد ارتفع من 70 مليون برميل في عام 1995 إلى 90 مليون برميل العام الماضي، أي بمعدل مليون برميل إضافي سنويا، ويتوقع معظم الخبراء أن يستمر هذا النمو بنفس الوتيرة خلال العقدين القادمين. ويتساءل العطية قائلا: فمن أين سيأتي النفط ولمن يذهب؟ مجيبا عن سؤاله قائلا: تمتلك دول الخليج قرابة ثلث الاحتياطي العالمي من النفط الخام، وتعد تكلفة إستخراجه أقل على مستوى العالم، لذا فهي المرشح الأكبر لتغطية نمو الطلب العالمي مستقبلاً على النفط، والذي سيذهب معظمه إلى الإقتصادات الناشئة. فالقناعات حول دور النفط الصخري مستقبلاً بدأت تتغير مع هبوط أسعار النفط إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل، وعاجلا أم آجلا، سيحدث توازن العرض والطلب ويتقلص الفائض المتراكم في ناقلات النفط التي تطوف البحار حول العالم في انتظار السعر المناسب.فمن الطبيعي إذا أن تكون منطقة الخليج محط أنظار العالم عند الحديث عن النفط. الندوة شهدت حضوراً كثيفاًمداخلات الصحفيين وحول سؤال ماذا لو حصل اكتفاء لدى الدول المنتجة والمصدرة، قال العطية: لا يوجد هناك شيء اسمه اكتفاء، فالولايات المتحدة منذ 30 سنة أوقفت صادراتها وأصبحت من أكبر دول العالم المستوردة للنفط، ويا ليت أن هذه الأسعار وقفت على سعر الـ80 دولارا ولكن للأسف عندما اخترقت حاجز الـ90 دولاراً أصبح الإنتاج يزيد. وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تزيد من إنتاجها النفطي، حتى الشركات التي أصبحت تغامر في إنتاج الغاز، واتفقنا في الأوبك في الدخول في بناء أكبر محطة غاز في الولايات المتحدة الأمريكية في تكساس على أساس أن أسعار الغاز في أمريكا 17 دولارا، وفي خلال ثلاث سنوات من بدء إنشاء المحطة إلى انتهائها بدأت أسعار الغاز تتهاوى في أمريكا بسبب الإنتاج المفرط من شركات الغاز، وانهارت من 17 دولارا إلى أقل من 3 دولارات. وحول سؤال مطالب بأن يكون ناتج مداخيل النفط بناء الإنسان الخليجي؟، قال: من الصعب، فالإنسان الخليجي استهلاكي أكبر من أن يكون إنتاجيا مع الأسف الشديد لديه الرغبة الجامعية، ليس المهم أن يكون المصدر الشهادة وبالتالي أعتبر أصحاب هذه الشهادات طاقات مهدرة، فالحكومات صرفت أموالا طائلة في إنشاء جامعات تخصصية من أجل بناء الإنسان الخليجي.السؤال كم من المواطنين في دول الخليج الذين يتجهون للدراسات التقنية؟ وكم نسبة مخرجات الثانوية العامة من يذهبون إلى التخصصات العلمية؟ معظم نسبة طلبة دول الخليج الذين يذهبون إلى الأدبي تبلغ %70 والباقي يذهب إلى العلمي، لدينا اقتناع بأن مستقبل التعليم في التكنولوجيا ومع التطور العلمي التقني، وليس الهدف فقط شهادة تعلق على جدران المنازل فقط، لأنه جامعي ويبحث عن وظيفة حكومية، لذلك لا يمكن للدول أن تفرض التجنيد العقلي للإنسان.ففي قطر أحضرنا أفضل الجامعات العالمية وهذا أفضل استثمار عملته قطر في التعليم، أحضرنا جامعة جورج تاون، تكساس للهندسة، وفي ذلك الوقت كنت وزيرا للطاقة، في جامعة تكساس كان عدد الخريجات القطريات في تخصص أنواع الهندسة %70 بمعنى العنصر النسائي هو الأفضل من الشباب، وحقيقة رحبت بهؤلاء الفتيات المتخرجات الأذكياء والشركات القطرية للبترول ستكون سعيدة بانضمام هذه القوة العقلية من نساء قطر، على مجاري النفط والغاز وأصبحن من يعملن في تكنولوجيا النفط والغاز وفي كل المجالات النفطية.وفي سؤال عن مدى تأثير الطاقة المتجددة كالرياح والشمس على الطاقة النفطية؟ وهل الاتفاق النهائي بين إيران والدول الغربية سيؤدي إلى انخفاض النفط من جديد؟قال العطية: الأوبك تحاول إدخال النفط كسلعة إستراتيجية وأساسية في دبليو تي أي على أساس إلغاء أنواع الضرائب، وهذا حق مكتسب، لأنهم أدخلوا البضائع التي يريدونها، بالمقابل يجب إدخال سلعة البترول في السلع الإستراتيجية ولكن الدول الأوروبية هي المستفيد الأكبر من فرض الضرائب، فرفضوا وعملوا عوائق كبيرة. دول الخليج نجحت بشكل كبير في إدارة فوائضها المالية وزادت من حجم احتياطاتها النقدية.. بناء وحدة اقتصادية متكاملة خليجية مهم لاستقرار أمننا وللحفاظ على أجيالناالحاجة للطاقة المتجددةأما بالنسبة للاتفاق النهائي بين إيران والدول الغربية سيؤدي إلى انخفاض النفط من جديد، فإيران دولة منتجة للنفط ودولة أيضاً عضو في الأوبك وبغض النظر عن ذلك، فهي أيضاً متضررة من انخفاض أسعار النفط، وحتى لو رفع الحظر عنها، فإيران لديها الحكمة في قضية الإنتاج المفرط على حساب القيمة، وعلى دول الأوبك أن تتعلم هذا الدرس.نحن مع الطاقة المتجددة ونؤمن بهذا التوجه وبحاجة إليها فماذا بعد النفط والغاز؟ فدول الخليج أكبر المتضررين، ويجب إيجاد الطاقة المتجددة، لأن النفط والغاز مصيرهما الانتهاء ويجب ألا نشعر في يوم من الأيام بالظلام الدامس في دولنا، فالطاقة المتجددة هي مطلب أساسي والبديل القادم عن النفط والغاز متى ما انتهى من الأرض.وحول سؤال السعي عن تنوع مصادر الدخل الاقتصادي لدول الخليج العربية وأن تستغني عن اعتمادها على النفط في موازناتها، قال العطية: بإيجاز، نحن مع التنوع الاقتصادي وأطالب بهذا التوجه، ولكن ما هو التنوع، قد يكون التنوع مناسبا لعمان، ولا يكون مناسبا لقطر، ففي قطر تنوع بيئي، فعمان لديها بعض الميزات تختلف عن دولة أخرى بالنسبة للتعدين وميزتها في التعدين، واطلعت مؤخراً على تقرير بأن السلطنة لديها مشكلة في تطوير صناعة الأسماك، ونحن في قطر مستفيدون من الأسواق العمانية، فلدينا سوق يطلق عليه السوق العماني تباع فيه كل المنتجات العمانية من الأسماك والتمور والليمون وغيرها دون ضريبة وتدخل إلى قطر دون ضريبة، وهذا يؤكد أن المنتجات العمانية أتت إلى قطر لتعمل حركة تجارية واقتصادية.وبسؤاله عن دور الصناديق السيادية في دول الخليج للأجيال القادمة قال العطية: إن الصناديق السيادية أحد الحلول، وتجب الاستفادة من الفائض لوضعه في الصناديق السيادية واستغلاله الاستغلال الأمثل في تحقيق عوائد تستفيد منها الدول.لذلك فإن الصناديق السيادية مهمة جدا، ويجب أن تتعامل معها الدول بكل شفافية وإعلانها أمام شعوبها حتى يكونوا على اطلاع بها، لأنها مرتبطة بتطور ما بعد النفط والغاز، ودائما نقول إن عدم استغلال الفوائض المالية ما بعد النفط والغاز، سيكون الكارثة. وحول سؤال آخر.. لو أصبحت مستشارا لجميع دول مجلس التعاون في مجال الطاقة، ما رأيك في مستقبل ثلاثة موضوعات، الأول مستقبل دعم الطاقة ودعم المشتقات النفطية لدول المجلس، هل سيستمر الدعم؟ الموضوع الثاني شكل الاتفاقيات المستقبلية، هل سيستمر على تقاسم أسعار النفط أم سيكون هناك نموذج آخر؟ والموضوع الثالث هو الفرصة البديلة لمسألة الإنفاق الاستثماري للمتقاعدين؟قال العطية: سأبدأ معك من السؤال الأخير، كل دولة تحدد سعر النفط الخاص فمتى ما رأت كل دولة السعر المناسب وتجد مصلحتها فيها لا يمنع من ذلك، فالدولة تحدد استثماراتها في النفط، ويعتمد مدى رضاها على سعر التكلفة، وما هو العائد من ذلك.بالنسبة إلى الدعم في المنتجات هذا موضوع قديم وأعتقد أن معالي وزير النفط العماني الرمحي يتذكر ذلك في اللجنة الوزارية وتكلمنا حول الموضوع وقلنا: يا جماعة الخير، كيف نحد من الاستهلاك المفرط في المنتجات النفطية بسبب رخص أسعارها، وأيضا بسبب التناقضات بين دول مجلس التعاون، ونسميها 3+3 فعمان والبحرين والإمارات لهم أسعار أعلى من قطر والسعودية والكويت، وكيف يكون التقارب وكانت هناك محاولة إلى تقريب الأسعار في دول مجلس التعاون، بحيث يكون هنالك سعر موحد للنفط، ولكن رفضت للأسف الشديد بسبب تخوف بعض الدول من أن تخفض الدعم على الجازولين وسيسبب إرباكا لهم.ووجه العطية رسالة إلى دول مجلس التعاون الخليجي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، حيث قال : نحن اختلفنا في كل المراحل، اختلفنا على العملة الموحدة، اختلفنا على موقع البنك المركزي الخليجي أين سيكون، وكأن الاختلاف شديد، لدرجة أن وصل الأمر إلى التشنجات، وذهب اختلافنا إلى بعض الأسس.ونادى العطية موجها نداءه إلى دول مجلس التعاون، قائلا: يا قادة دول المجلس انتبهوا، حان الوقت بعد عاصفة الحزم، وأعتبره قرارا لأول مرة أن تكون هناك مبادرة من دول المجلس، حان الوقت للنقد الذاتي، حان الوقت لقراءة وضع المجلس منذ إنشائه حتى اليوم.وفي مرة من المرات عندما كنت في إحدى اللجان ووزع جدول الأعمال فرأيت أن هذا الجدول لم يتغير من عام 1981، والقرارات كما هي من 1981، ما هي هذه القرارات، (العائد الجمركي بين الدول وإحالته إلى مديري الجمارك، فتساءلت كم مرة أحيل هذا القرار إلى مديري الجمارك؟ قالوا 22 مرة.!! لذلك طالبتهم بعدم توجيه دعوة لنا لحضور الاجتماعات، حضِّروا البيان ووزعوه وخلاص طالما هي العملية. الصحفيين وجهوا أسئلة عديدة عن حاضر ومستقبل الطاقةوقال العطية: بكل صراحة ومصداقية، إن دول مجلس التعاون لم تتفق في كل شيء، عوائق على الحدود، عوائق في الاتفاقية الاقتصادية، لم نتفق على الاتفاقية الجمركية. والمشكلة أن دول المجلس تحاور الدول الأوروبية في بروكسل وهم راضون بهذا الاختلاف، قالوا لنا بالحرف الواحد: "روحوا تفقوا أولا بعدين تعالوا لنا".وقال: لقد فقدنا فرصاً مع الاتحاد الأوروبي ومع التكتلات الاقتصادية العالمية، بسبب اختلافاتنا، وفي حادثة عندما نذهب كوفد خليجي إلى الاتحاد الأوروبي لنتفاوض معهم، المضحك أن الوفد الخليجي "يتهاوش" مع بعضه أمام الأوروبيين.وأقول: وهذا حرصاً على استقرار أمننا، وعلى أبنائنا في دول الخليج بناء وحدة اقتصادية متكاملة مهمة جداً.

665

| 29 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
الكهرباء والماء القطرية تفتتح محطة "صور" في عمان بكلفة 6 مليارات ريال

أعلنت شركة الكهرباء والماء "شركة مساهمة قطرية" اليوم إفتتاح محطة صور لتوليد الكهرباء وذلك بموقع المحطة بمنطقة صور الصناعية بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية في سلطنة عمان والتي ساهمت في تشيدها إحدى الشركات التابعة للكهرباء والماء، وكان الإفتتاح تحت رعاية سمو السيد حمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد الأمين العام لمكتب الممثل الشخصي لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد. المهندي: مشروع محطة "صور" ترجمة للعلاقات المتميزة بين قطر وعمان وتعد محطة صور المستقلة للطاقة بقدرتها البالغة 2000 ميجا واط أكبر محطة لتوليد الكهرباء في سلطنة عمان وسوف تمثل حوالي 28 % من القدرة المركبة الحالية من نظام الربط الكهربائي الرئيسي في السلطنة، ومن المتوقع أن تلعب هذه المحطة دوراً مهماً ورئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في سلطنة عمان خلال السنوات القادمة.حضر مراسم الافتتاح سعادة محمد بن عبدالله بن محمد المحروقي — رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه في سلطنة عمان، وسعادة الشيخ عبدالله بن مستهيل بن سالم بن شماس المعشني — محافظ جنوب الشرقية، وسعادة الشيخ مسلم بن سعيد بن راشد المحروقي — والي صور، والسيد فهد بن حمد المهندي — العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية ورئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة، والسيد خالد محمد جولو رئيس مجلس الإدارة لشركة العنقاء للطاقة وعدد من قيادات قطاع الكهرباء والماء في سلطنة عمان الشقيقة بالاضافة الى ممثلين عن الشركاء في تطوير المشروع والاستشاريين والمقاول الرئيسي للمشروع وعدد من الشخصيات البارزة والهامة من داخل السلطنة وخارجها. فهد المهندي وحمد بن ثويني آل سعيد والمسؤولين العمانيين وخلال الإفتتاحعلاقات متميزةتم توقيع اتفاقيات انشاء المحطة في عام 2011م بين الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه وشركة العنقاء للطاقة والمملوكة من قبل مجموعة من الشركاء العالمين والاقليمين وهم شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة ماروبيني وشركة تشوبواليكتريك اليابانياتين وشركة التقنيات المتعددة العمانية، وبلغت القيمة الاجمالية للمشروع ما يقارب 6 مليارات ريال.وبهذه المناسبة، صرح السيد فهد المهندي بأن هذا المشروع يأتي ترجمة للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين قطر وسلطنة عمان، وبان نجاح التحالف الذي تشارك فيه الشركة في إكمال المشروع والوصول به لمرحلة التشغيل التجاري في ضوء التحديات التي واجهته، ليأتي دليلا على القدرة التنافسية والخبرة التي يتمتع بها التحالف.كما بين السيد فهد المهندي بأن نجاح شركة الكهرباء والماء القطرية يأتي ضمن السياسة الرشيدة في دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر — حفظه الله — والتي تعمل على تشجيع استثمارات الشركات القطرية محلياً واقليميا، كما كان للدعم المستمر من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة الشركة أبلغ الأثر في نجاحها. كما تقدم السيد المهندي في ختام كلمته بالشكر للشركاء وفريق الشركة على مجهوداتهم في هذا الانجاز وتكريسهم لخبراتهم لمصلحة المشروع. إكمال المشروع وتشغيله التجاري رغم التحديات دليل على القدرة التنافسية وخبرة التحالفرفع مستوى النمومن ناحيته أعرب السيد خالد محمد جولو رئيس مجلس إدارة شركة "العنقاء" للطاقة في خطاب ألقاه بهذه المناسبة بأن هذا المشروع كان يندرج تحت الخطة الاستراتيجية لشركة الكهرباء والماء القطرية التي تتطلع من خلالها الى تنويع استثماراتها للوصول الى الريادة في مجال توليد الطاقة الكهربائية اقليميا وعالميا.كما أنه يعكس معنى الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي كان لها دور أساسي في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في رفع مستوى النمو الاقتصادي، كما أن المشروع يعتبر مثالاً ممتازاً للتعاون البناء بين الشركات العالمية من دول مختلفة.هذا وأعرب السيد خالد جولو عن سروره بهذا الانجاز الذي يعتبر ثمرة جديدة من ثمار النهضة الشاملة التي تعيشها سلطنة عمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد — حفظه الله. كما أشاد بخبرة السلطنة الواسعة وسجلها الحافل في طرح العطاءات الخاصة بمحطات توليد الكهرباء المستقلة، وكونها من الدول الرائدة في مجال توليد الكهرباء عن طريق منتجي الطاقة المستقلين في المنطقة، والكفاءات العمانية التي كان لها دور كبير لما تم الوصول إليه. جولو يسليم هدية تذكارية لسمو حمد بن ثويني بن شهاب آل سعيدوأضاف السيد جولو "إن حجم محطة "صور" والتقنيات الحديثة التي على أساسها تم بناء المحطة،إلى جانب موقعها الاستراتيجي هنا في جنوب شرق مدينة مسقط تمثل عوامل تضفي على المحطة أهمية كبيرة على المدى الطويل للدور المتوقع أن تقوم به المحطة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في السلطنة. منذ أن دخلت المحطة مرحلة التشغيل التجاري الكامل في ديسمبر 2014 وهي تحقق أداءً جيدًا مركزةً بشدة على الامتثال لمتطلبات الصحة والسلامة والبيئة، فضلاً عن الاعتمادية في التشغيل، حيث يُعد الحفاظ على هذه الجوانب أمرًاحيويًا لضمان استمرار مساهمة شركة العنقاء للطاقة في تلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة في السلطنة وبالتالي مواصلة مساهمتها في الازدهار الاقتصادي للسلطنة."استثمار مستقبليفي ختام كلمته، تمنى السيد جولو لفريق شركة "العنقاء" للطاقة النجاح والتوفيق في الإعداد للاكتتاب العام الأولي القادم والذي يعتبر فرصة للشعب العُماني للاستثمار في النجاح التجاري المستقبلي للشركة. كما تقدم بالشكر إلى الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه وهيئة تنظيم الكهرباء، ووزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة النفط والغاز، وشركة الغاز العمانية، والشركة العُمانية لنقل الكهرباء، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية لما قدموه من دعم للشركة والمشروع. جولو: الكهرباء والماء تسعى من خلال المشروع لتنويع استثماراتها وتعزيز ريادتها.. المحطة الجديدة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء في السلطنة على المدى الطويلفي نهاية الحفل، قام سعادة محمد بن عبدالله بن محمد المحروقي، رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه بتقديم هدية تذكارية باسم كل من الهيئة العامة للكهرباء والمياه والشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه، لراعي الحفل صاحب السمو السيد حمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد. كما قام السيد خالد محمدجولو، رئيس مجلس إدارة شركة العنقاء للطاقة بتسليم هدية تذكاريه نيابةً عن الشركة لصاحب السمو.جدير بالذكر أن شركة الكهرباء والماء القطرية هي الشركة الرائدة في مجال توليد الطاقة الكهربائية على الصعيدين المحلي والاقليمي، وقد تم تأسيس الشركة عام 1990م. كما تمتلك حالياً، وتقوم بتشغيل وصيانة محطات لإنتاج الكهرباء وتوليد المياه تبلغ طاقتها الإنتاجية الاجمالية حوالي 11 جيجا واط من الكهرباء و400 مليون جالون من المياه يومياً. خالد جولو متحدثاً في حفل الإفتتاح هذا وتسعى الشركة حالياً إلى مواصلة النمو من خلال توسعة استثماراتها من خلال انشائها لمحطات طاقة ومياه جديدة.تأسست شركة العنقاء للطاقة عام 2011م بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية 15 % وشركة ماروبيني اليابانية 50 % وشركة تشوبواليكتريك اليابانية 30 % وشركة التقنيات المتعددة العمانية 5 % بهدف القيام بأعمال مشروع محطة صور المستقلة للطاقة. قامت الشركة بالتعاقد مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه لتطوير مشروع محطة صور بطاقة اجمالية تبلغ 2000 ميجا واط، ليكون هذا المشروع أكبر محطة توليد كهرباء في سلطنة عمان. تسعى العنقاء للطاقة لتلبية متطلبات السوق العماني المتنامية من الكهرباء خلال السنوات القادمة.

1705

| 28 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
بنود مبادرة عُمان لوقف "عاصفة الحزم".. وبحاح رئيسا

كشفت مصادر إعلامية يمنية، عن بنود مبادرة ستطرح خلال الأيام القليلة المقبلة إن لم تكن الساعات المقبلة، تقدمت بها سلطنة عمان لوقف عملية عاصفة الحزم ضد اليمن. ووفقا لهذه المصادر، فإن دول المنطقة تترقب إعلان السلطنة عن المبادرة التي يجرى التجهيز لها بهدوء، فيما تقود إلى حل سلمي للأزمة اليمنية. وتتحدث المصادر ذاتها، عن مشاورات تجريها السلطنة مع أطراف الأزمة، لبلورة الموقف من مبادرتها تحاشيا لأي رفض من أي طرف معني في الصراع. ونقلت المصادر أهم بنود المبادرة المتوقع الكشف عنها، وهي: أولا: انسحاب الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن اليمنية، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري، الذي استولوا عليه من مخازن الجيش اليمني. ثانيا: عودة السلطة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية المتمثلة في الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وقيادة الحكومة اليمنية وممارسة عملها. ثالثًا: المسارعة إلى إجراء انتخابات برلمانية، ورئاسية في أقرب وقت. رابعا: التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه. خامسا: أن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية اليمنية بطرق شرعية. سادسا: عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني وتنفيذ مشاريع استثمارية. سابعا: تقديم اقتراح بإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويتوقع مراقبون للشأن الخليجي نجاح المبادرة العمانية، بسبب ما تملكه مسقط من أوراق تؤهلها لدور الوساطة، حيث رفضت المشاركة في عملية عاصفة الحزم، فضلا عن علاقاتها المتميزة مع شقيقاتها من دول الخليج، إضافة إلى ما يربطها من علاقات وثيقة مع إيران. إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية يمنية، إن نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء اليمني خالد بحاح سيحل مكان عبدربه منصور هادي في رئاسة اليمن، وسيقود الحوار الوطني لحل الأزمة بالبلاد طبقا للمبادرة العمانية التي تم إيقاف عاصفة الحزم على أساسها. وذكرت هذه المصادر أن بحاح تقدم بالفعل بطلب للعاهل السعودي الملك سلمان طالب فيه بإيقاف عملية عاصفة الحزم والرجوع للحوار بين كافة الأطياف والأحزاب والالتزام وفق المبادرة الخليجية كونها المخرج الوحيد.

359

| 22 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
أسواق الميرة تفتتح فرعاً جديدًا في عمان العام المقبل

أعلنت شركة أسواق الميرة، وهي شركة تابعة لشركة الميرة القابضة، عن قبول العرض المقدم من مزن عمان التجارية والتوقيع عليه، بتاريخ 8 أبريل الجاري، وذلك بغرض افتتاح فرع جديد للشركة في مول المزن في سلطنة عمان، علماً بأن الافتتاح سيكون خلال شهر مارس المقبل.

290

| 20 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
قطر للمواد الأولية تناقش سبل التعاون مع وفد تجاري عماني

إستقبلت شركة قطر للمواد الأولية QPMC وفداً تجارياً من لجنة التعدين والكسارات ضمن غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان، لمناقشة مجالات التعاون بين رجال الأعمال العمانيين وقطر للمواد الأولية كمستورد أساسي وموزع محلي للمواد الأولية بالإضافة الى كون QPMC هي ذراع دولة قطر في مجال توريد المواد الأولية لقطاع البناء والإنشاءات مما يعطيها صفة رسمية في مناقشة صفقات التعاون والشحن وتخزين هذه المواد بما يلبي الاحتياجات المحلية ومشاريع الدولة.ترأس الوفد العماني الشيخ بطي النيادي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان في حين رافق الوفد من طرف QPMC، كل من الكابتن عمر الخياط، مدير ميناء مسيعيد والسيد رشيد بو ظهر، مدير العمليات اللوجستية والسيد جاسم القاسمي، مدير الخدمات في شركة قطر للمواد الأولية.وخلال الجولة الميدانية في مرافق ميناء مسيعيد، قد تم بحث سبل إرساء الشراكات الثنائية بين الطرفين حيث أتيحت للوفد العماني فرصة الاطلاع ومشاهدة عمليات التفريغ والتحميل من السفن والتي تتبع QPMC فيها معايير دولية تضمن الحفاظ على جودة المواد من خلال تقليل أوقات انتظار السفن وتفريغ البضائع ونقلها لمناطق التخزين.ومن جهته نيابةٍ عن غرفة قطر ، أعرب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر والذي واكب كافة تفاصيل الزيارة، عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال في الجانبين، وأن يضيف لبنة جديدة في صرح التعاون البناء بين البلدين، حيث تتسم العلاقات بين قطر وعمان بالتعاون المثمر بفضل جهود القيادات الحكيمة في كلتا الدولتين، والتي سعت إلى ترسيخ وتوطيد تلك العلاقات على أسس من الاحترام والمشاركة في كافة المجالات.في هذا السياق، صرح المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لقطر للمواد الأولية مؤكداً إيلاء QPMC أهمية قصوى لهذا النوع من الزيارات الذي يسعى الى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عملية التوريد بالإضافة الى إبراز المستوى المرموق للخدمات المقدمة من ناحية إدارة الموانئ وتخليص الاجراءات والمعاملات ومناولة البضائع ونقلها وتخزينها من ثم توزيعها على العملاء المحليين. وقد أضاف المهندس الحمادي أن تحقيق مخزون استراتيجي لدولة قطر والذي يبقى هدف QPMC الأهم، إنما يتطلب بناء علاقات دولية متينة مع كافة الموردين ورجال الأعمال باعتبارها تمثل دولة قطر المنفتحة على الشراكات التجارية المجدية في هذا الخصوص، ولكي توفر أفضل المواد من أفضل المصادر لسد حاجة السوق المحلي وشركات القطاع الخاص التي تعول على قطر للمواد الأولية كمؤسسة وطنية تنتهج أعلى معايير الموثوقية والشفافية. وتدير قطر للمواد الأولية أحد أضخم مصانع الرمل المغسول وتقوم ببناء صومعة للاسمنت بجوار أرصفة الجابرو في منطقة مسيعيد لتخزين وتفريغ أكثر من 2 مليون طن من الاسمنت المستورد سنوياً لتلبية أي زيادة في الطلب. كما تدير الشركة وتشغل ميناء الجابرو في مسيعيد حيث يتوقع أن يصل حجم تفريغ ومناولة البضائع الى 34 مليون طن بحلول عام 2016، بالإضافة الى رصيف بحري ومخزون آخر في رأس لفان حيث من المتوقع أن يكونا جاهزين بحلول يونيو 2015 لاستيراد 7.5 مليون طن من الجابرو سنوياً. وتقوم الشركة في تطوير مخزونها عبر المحاجر خارج الدولة في كلّ من خطمة ملاحة في سلطنة عمان ورأس الخيمة والفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. كما توفر QPMC حلول متكاملة لنقل وتخزين وتسليم المواد الأولية الرئيسية في قطر. هذا وقد وقّعت شركة قطر للمواد الأولية مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة رينتابورت الاستشارية البلجيكية لعمل دراسات الجدوى الاقتصادية والتشغيلية للموقع الذي تمّ تخصيصه لشركة قطر للمواد الأولية من قبل الحكومة العمانية بمنطقة خطمة ملاحة تقتضي بإنشاء محاجر للجابرو ورصيف بحري يمتدّ على طول 1 كيلومتر، لنقل أكثر من 3 ملايين طن من الجابرو والمواد الأولية الأخرى سنويًا، بالبارجات إلى قطر.وتمتاز سلطنة عمان بشكل خاص أنها تحتل المركز الثاني خليجياً بعد السعودية على صعيد الواردات الى دولة قطر، كما تحتل المركز الثالث على صعيد الصادرات القطرية، فيما يعمل الجانبان على تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة أبرزها الإستثمار المشترك.وفي نهاية الزيارة المثمرة للوفد العماني لميناء مسيعيد الذي تديره QPMC، تسلم الكابتن عمر الخياط، مدير الميناء، درع المودة والتعاون والتقدير من غرفة سلطنة عمان تقديراً لجهود QPMC خلال سياق الزيارة والجولة، وإرساءً لعلاقة التبادل الطيبة والفرص الواعدة التي سوف تتبلور بين الجهتين في الفترة القادمة.

332

| 15 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
سوق تقنية المعلومات في قطر ينمو بنسبة 12.5% حتى 2018

كشفت شركة IDC للأبحاث، المزود العالمي الرائد لدراسات السوق والخدمات الإستشارية والفعاليات الخاصة، عن توقعات نشرتها أخيراً بأن سوق خدمات تقنية المعلومات في كل من قطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت، سيسجل نمواً بمعدل نمو سنوي مركب 12.5% خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 1.82 مليار دولار في عام 2018. وتوقعت شركة الخدمات الاستشارية العالمية أن مشاريع تطوير البنيات التحتية والمبادرات الحكومية والتحول في قطاعات النقل والخدمات المصرفية والمالية، وكذلك مشاريع التطوير التي ينفذها القطاع الخاص في ظل جهود حكومات المنطقة لتنويع مصادر دخلها لتشمل مصادر غير نفطية ستؤدي إلى تعزيز هذا النمو.وقال إريك صمويل، كبير محللي خدمات تقنية المعلومات بشركة IDC الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، "من المؤكد أن استعداد الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات لشراء الخدمات من مقدمي خدمات خارجيين يشهد تصاعداً، ونحن الآن في مرحلة يقوم فيها الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات بتقييم قدرات مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات على بناء وتشغيل بيئات الاتصالات وتقنية المعلومات الخاصة بهم، بل أن بعض المنشآت قد بدأت بالفعل في الاستفادة من المزايا التي توفرها هذه التقنيات، وذلك مثل تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض النفقات الرأسمالية، وتطوير إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ومع نضج خدمات الاستعانة بموردين خارجيين التي يوفرها مقدمو خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، فإننا نتوقع ارتفاع وتيرة التبني بشكل ملحوظ."وكشفت أحدث بيانات IDC أن سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في قطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت قد بلغ 1.13 مليار دولار في عام 2014، بارتفاع 11.7% مقارنة بعام 2013. وسجلت قطر أقوى نمو في المنطقة، حيث ارتفع الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات بشكل كبير نتيجة للمشاريع واسعة النطاق الموجهة للبنى التحتية والتي تقودها الحكومة، ذلك في قطاعات النقل والرعاية الصحية والتعليم. وستستمر قطر في تحقيق أسرع نمو في سوق خدمات تقنية المعلومات مقارنة بالدول الأخرى، حيث أن إنفاق قطر على خدمات تقنية المعلومات سيتجاوز إجمالي إنفاق الكويت بنهاية العام الحالي، كما يتوقع أن تقود قطر الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات في المنطقة حتى عام 2018.وتشهد البيئة التنافسية في قطر تغيراً بوتيرة سريعة، حيث تتنافس العديد من شركات الاتصالات وتقنية المعلومات العالمية مع مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المحليين، سواء بشكل مباشر أو عبر شركاء. وتشكل هذه المنافسة المتزايدة ضغوطاً على أسعار المشاريع، مما يؤثر على الأرباح التي يحققها العديد من مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة.وتصبح عملية تسعير مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر تعقيداً حيث أن أعداداً أكبر من المنشآت تتوقع أن يقوم شركاء الاتصالات وتقنية المعلومات الذين يعملون معهم بتطوير وتطبيق حلول قادرة على حل تحديات الأعمال التي تواجههم وليس مجرد تلبية احتياجاتهم التشغيلية.وأضاف صمويل، "لقد ارتفع مستوى نضج خدمات تقنية المعلومات بشكل كبير في كل من قطر وعمان والبحرين والكويت، وتتطلع كل من منشآت القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول معقدة في تقنية المعلومات، والتعامل في الوقت نفسه مع التحديات المرتبطة بإيجاد وتدريب أفراد داخل منشآتهم يتميزون بالخبرة، والمحافظة عليهم. ونتيجة لذلك، من المتوقع إن تتبع المنشآت نهجاً يتميز بالحذر فيما يتعلق بالنفقات الرأسمالية عند قيامها بتطبيق حلول الاتصالات وتقنية المعلومات، كما يتوقع أن يسهم ذلك في تعزيز الإنفاق على خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية والخدمات المدارة على مدى السنوات المقبلة."

2278

| 12 أبريل 2015

رياضة alsharq
عمان تتصدر الترتيب العام لخليجي الشاطئية

تصدرت سلطنة عمان جدول الترتيب العام للميداليات بعد انتهاء منافسات دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي اختتم أمس الخميس، بنهائي منافسات كرة السلة. وجاءت عمان في المركز الأول في جدول الترتيب العام للميداليات برصيد 13 ميداليات متنوعة بواقع 7 ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة، وذلك بعد تفوقها في منافسات السباحة الفردي والزوجي لمسافة 10 كم والتي أقيمت منافساتها أمس في الحي الثقافي بكتارا بالحصول على ذهبية في الفردي والفرق وفضية أخرى في الفردي أيضا، بالإضافة إلى ذهبية كرة القدم بعد الفوز على الإمارات في النهائي بنتيجة 5/3. وحقق ميداليات عمان في منافسات السباحة 10 كيلو متر للفردي كلا السباحين محمد نصيب الحبسي ومسلم عبد الله الخضري اللذين حصدا المركزين الاول والثاني بالاضافة إلى ذهبية الفرق، علما بأن عمان احتكرت ذهبيتي سباق 5 كلم للفرق والفردي أمس الأول. وبقيت قطر في المركز الثاني في جدول الترتيب بعدما رفعت رصيدها إلى 6 ميداليات متنوعة بواقع 4 ذهبيات وفضية وبرونزية، وذلك بعدما حققت أمس الميدالية الذهبية في كرة السلة 3×3 بعد الفوز في المباراة النهائية على الإمارات بنتيجة 21 /14 فيما قد توج قبلها بميداليتين في الشراع بالحصول على ذهبية عبر وليد الشرشني في فئة "الليزر ستاندرد" وفضية بواسطة فارس البكري في فئة "الليزر راديال". وقفزت الإمارات للمركز الثالث في جدول الترتيب بحصولها على 3 ميداليات في اليوم الختامي منها فضيتي القدم والسلة بعد الخسارة امام عمان والعنابي على التوالي في النهائي بالاضافة الى الميدالية البرونزية في منافسات فرق السباحة ليصبح مجموعها 10 ميداليات متنوعة بواقع ذهبية و3 فضيات و6 برونزيات. بينما احتلت الكويت المركز الرابع في جدول الترتيب العام للميداليات برصيد 6 ميداليات متنوعة بواقع ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين بعد الحصول في اليوم الختامي على الميدالية البرونزية بمنافسة كرة القدم بعد الفوز على قطر بنتيجة 6 /3. بينما حصلت البعثة الكويتية على ميداليتين في السباحة 10 كيلو متر للفردي عن طريق يوسف راشد العسكري والفرق. ولم تحقق البحرين أي ميداليات في اليوم الأخير لتتراجع إلى المركز الخامس في جدول الترتيب بعدما استمرت بمجموع 6 ميداليات بواقع ذهبية وفضيتين و3 برونزيات من بينها 4 ميداليات في منافسات الشراع بواقع ذهبية وفضيتين وبرونزية، فيما ظلت السعودية في المركز السادس الأخير بدون رصيد من الميداليات. وفى ختام المنافسات قام خالد المهندي المدير التنفيذي للدورة بتسليم علم البطولة إلى أحمد الحميدي مدير الإدارة الرياضية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

253

| 10 أبريل 2015

رياضة alsharq
عمان تحتفظ بصدارة الميداليات في دورة الألعاب الشاطئية

حافظت سلطنة عمان على صدارة جدول الترتيب العام للميداليات بعد انتهاء سادس أيام منافسات دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة قطر، وتختتم منافساتها غدا الخميس. وجاءت عمان في المركز الأول في جدول الترتيب العام للميداليات برصيد تسع ميداليات متنوعة بواقع 4 ذهبيات و4 فضيات وبرونزية واحدة، وذلك بعد تفوقها في منافسات الشراع التي اختتمت مساء اليوم وحصولها على 3 ميداليات بواقع ذهبيتين وفضية. وحقق ميداليات عمان في منافسات الشراع كل من: زكريا الوهيبي ذهبية فئة الأوبتمست، وخميس الوهيبي ذهبية فئة "الليزر 4.7"، ومروان الجابري فضية فئة الأوبتمست. وستكون عمان مرشحة لزيادة غلتها من الميداليات الذهبية غدا الخميس خلال اليوم السابع والأخير من المنافسات، حيث سيقام سباق 10 كلم للفردي والفريق في ختام منافسات السباحة في المياه المفتوحة، علما بأن عمان احتكرت ذهبيتي سباق 5 كلم للفرق والفردي أمس. وبقيت قطر في المركز الثاني في جدول الترتيب بعدما رفعت رصيدها إلى 5 ميداليات متنوعة بواقع 3 ذهبيات وفضية وبرونزية، وذلك بعدما حققت اليوم في منافسات الشراع ميداليتين: ذهبية عبر وليد الشرشني في فئة "الليزر ستاندرد" وفضية بواسطة فارس البكري في فئة "الليزر راديال". وظلت الكويت في موقعها بالمركز الثالث في جدول الترتيب العام للميداليات برصيد 3 ميداليات متنوعة بواقع ذهبية وفضيتين، وذلك على الرغم من أنها لم تحرز أي ميدالية اليوم في منافسات الشراع. واستفادت البحرين من حصدها 4 ميداليات في منافسات الشراع بواقع ذهبية وفضيتين وبرونزية وتقدمت إلى المركز الرابع في الترتيب العام برصيد 6 ميداليات بواقع ذهبية وفضيتين و3 برونزيات. ولم يشفع للإمارات حصولها على 3 ميداليات برونزية اليوم في منافسات الشراع، وتراجعت من المركز الرابع إلى الخامس، وذلك على الرغم من ارتفاع رصيدها إلى 7 ميداليات متنوعة بواقع ذهبية وفضية و5 برونزيات. وظلت السعودية في المركز السادس الأخير بدون رصيد من الميداليات. وتعول منتخبات قطر وعمان والكويت والإمارات والبحرين على منافسات السباحة في المياه المفتوحة في اليوم الختامي غدا، من أجل تحسين ترتيبها في الجدول العام للميداليات. وستكون ذهبية كرة القدم محصورة بين الإمارات وعمان فيما اقتربت الكويت من حصد الميدالية البرونزية، فيما انحصرت ميداليات كرة السلة 3×3 بين أربعة فرق، من قطر"فريقان" والكويت والإمارات، صعدت للدور نصف النهائي.

384

| 09 أبريل 2015

رياضة alsharq
عمان تتصدر ترتيب اليوم الخامس لدورة الألعاب الشاطئية

اعتلت سلطنة عمان صدارة الترتيب العام للميداليات بعد انتهاء خامس أيام منافسات دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة قطر، وتختتم منافساتها بعد غد الخميس. وقفزت عمان ثلاث مراتب في جدول الترتيب العام بعدما تقدمت من المركز الرابع إلى الأول برصيد ست ميداليات متنوعة بواقع ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزية واحدة. وجاءت هذه القفزة بعد تألق منتخب عمان في منافسات السباحة في المياه المفتوحة التي أقيمت اليوم على شاطئ كتارا، وتمكنه من حصد ثلاث ميداليات بواقع ذهبيتين وفضية في منافسات سباقي 5 كلم للفرق والفردي. وتراجعت قطر في جدول الترتيب من المركز الأول إلى الثاني وظل رصيدها عند ثلاث ميداليات متنوعة بواقع ذهبيتين وبرونزية، حيث حققت ذهبيتي كرة اليد وكرة الطائرة ، فيما كانت البرونزية من نصيب علي جمعة حسن بوجلوف في سباق "سكيف فردي" لمسافة 500 متر بالتجديف. وتراجعت الكويت أيضا في جدول الترتيب من المركز الثاني إلى الثالث، وذلك على الرغم من حصدها فضية في منافسات السباحة لترفع رصيدها إلى ثلاث ميداليات متنوعة بواقع ذهبية وفضيتين. ولم يشفع للإمارات حصولها على برونزيتين اليوم في منافسات السباحة، وتراجعت هي الأخرى من المركز الثالث إلى الرابع، وذلك بالرغم من ارتفاع رصيدها إلى أربع ميداليات متنوعة بواقع ذهبية وفضية وبرونزيتين. وبقت البحرين في المركز الخامس برصيد ميداليتين برونزيتين، والسعودية في المركز السادس الأخير بدون رصيد من الميداليات. وتعول منتخبات قطر وعمان والإمارات والبحرين على حصد ميداليات الشراع التي ستختتم منافساتها غدا الأربعاء، من أجل تحسين ترتيبها في الجدول العام للميداليات.

248

| 07 أبريل 2015