كشفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية عن تفاصيل استمرار قمع السلطات الأمنية في مصر بمنع سفر كل من القيادات والأعضاء بأحزاب سياسية، ونشطاء شباب، ومُساعد سابق للرئيس المعزول محمد مرسي وذلك بلا سند قانوني في ظل تزايد إجراءات التضييق والترهيب من قِبل أجهزة الأمن، لتتحول الدولة المصرية إلى سجن كبير. وفي بيان لها اليوم الأحد، أكدت المنظمة، بأنه على السلطات إنهاء هذه القيود غير القضائية، وأن تتيح للمواطنين سُبل الطعن في قرارات منع السفر وتعيد إليهم جوازات سفرهم. واستدلت المنظمة بتقارير إخبارية وشهادات من نشطاء تحدثت معهم المنظمة، لافتة إلى أن ضباط "مصلحة الجوازات والهجرة" التابعة لوزارة الداخلية في مطار القاهرة الدولي لديهم سلطة واسعة، لإيقاف أي مواطن، ومطالبته باستصدار تصريح أمني لمغادرة البلاد، بغض النظر عن مقصده أو الغرض من زيارته. ووثقت هيومن رايتس ووتش 32 حالة على الأقل لمصادرة ضباط أمن المطار جوازات سفر نشطاء سياسيين وعاملين بمنظمات غير حكومية، مع إخبارهم بأن الأمن الوطني "سيتصل بهم"، فيما لم يتمكن أغلبهم من استعادة جوازاتهم. ونقلت المنظمة عن العديد ممن تعرضوا لمنع السفر قولهم "إنهم أُوقفوا في المطار أثناء المرور بمنطقة فحص الجوازات وحقق معهم عناصر من جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، والمعروف سابقا باسم أمن الدولة، ثم مُنعوا من قِبل هذه العناصر من مغادرة البلاد، مع عدم إبداء أسباب محددة في أغلب الحالات، ومصادرة جوازاتهم أحياناً كثيرة" على حد قولهم. وألمحت المنظمة إلى شكاوى الأحزاب السياسية من القيود على أعضائها، وبوعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو 2015 بالتدخل، فيما لاتزال القيود ما زالت سارية، بالإضافة إلى لم يتمكن العديد من أعضاء الأحزاب من استعادة جوازاتهم – على حد تعبير المنظمة-.

أصدرت محكمة مغربية في الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن لمدة 5 سنوات على شاب أدين بتهمة انتحال صفة الأميرة سلمى عقيلة الملك محمد السادس. وأعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني الجمعة في بيان رسمي أن "مشتبها فيه انتحل صفة صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى، مقلدا صوتها في الهاتف، عندما اتصل بالملاكم المغربي محمد ربيعي، بطل العالم في الملاكمة، وذلك في محاولة لتعريضه للنصب". وقضت المحكمة بإدانة المتهم وفق المنسوب إليه بـ5 سنوات سجنا، وهو من ذوي السوابق القضائية ومتمكن من تقليد الأصوات، وقد سبق له إيهام العديد من الضحايا بأنه مسؤول كبير وبإمكانه تقديم المساعدة لهم للحصول على هبات ومأذونيات، حسبما قال موقع "أخبار اليوم".

قضت محكمة إيرانية بسجن مخرج شهير لمدة 6 سنوات بسبب اتهامات "بإهانة المقدسات"، من خلال أفلامه التي تركز على متاعب الحياة الحديثة والتعبير السياسي في إيران. وأكد المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، كيوان كريمي ومحاميه، أن المحكمة أصدرت الحكم ضده في اتهامات "بإهانة المقدسات" في إيران، التي يشرف على حكومتها المرشد علي خامنئي. وأضاف: الاتهامات جاءت على خلفية لقطات تشمل كلا من "مقطع مصور" وفيلم أخرجه يسمى "كتابة عن مدينة"، يركز على الكتابة السياسية على الجدران في طهران خلال الثورة عام 1979 وفي أعقاب الانتخابات المثيرة للجدل عام 2009. وأكد كريمي أنه سيطعن على الحكم، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة عام، على لاعب كرة قدم في دوري الهواة (صنداي ليج)، بعد أن داس متعمدا على ساق لاعب في الفريق المنافس، مما سبب له عدة كسور. وأقر اللاعب ناثانيل كير، البالغ من العمر 24 عاما، بارتكابه الواقعة أمام محكمة مانشستر كراون. وقالت لويز سبنسر من شرطة جريتر مانشستر" الإصابة لها آثار كارثية على حياة اللاعب الضحية، بمعنى أنه لن يكون بمقدوره العمل لمساعدة عائلته الصغيرة". وأوضحت" أن القبض على اللاعب المعتدي ومحاكمته أثبت أنه لن يتم التسامح مع الاعتداء وممارسة العنف، خلال المباريات الرياضية". وكان اللاعب الضحية ستيوارت بارسونز، وعمره 30 عاما، يتجادل مع أحد زملاء كير، قبل الحادث مباشرة خلال المباراة التي جرت في "ستوكبورت" في أغسطس الماضي. وأجريت لبارسونز جراحة تصحيحية في كاحله الأيمن، وقضى أسابيع في المستشفى بعد الاعتداء. ووقع الاعتداء في المبارة الأولى من الموسم، بين فريقي "إيمجريشان إف سي" و"جولد كاب إيه إف سي" في دوري ستوكبورت للهواة. وقال بارسونز، إنه لمس الكرة مرتين فقط، قبل أن يهاجمه كير بقدميه، مما تسبب في خلع كاحله من مكانه، وكسره في منطقتين مختلفتين. وبينما كان بارسونز ممددا على أرض الملعب يعاني من الألم المبرح، صاح كير إلى أحد زملائه قائلا "لقد فعلتها من أجلك".

أعلن مصدر أمني كبير في إفريقيا الوسطى، إن كل السجناء هربوا من السجن الرئيسي في بانجي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى اليوم الإثنين. وشهدت بانجي، مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام. وقال المصدر الأمني "لا يوجد أحد في السجن هربوا جميعا"، وكان يشير إلى سجن نجارابا، ولم يذكر أي تفاصيل عن الهروب.

يضم أخطر سجن في العالم، وهو سجن "بيناس سيوداد" في جنوب السلفادور، مجموعة من أخطر مجرمي العالم، ويحظى بحماية أمنية مشددة لا مثيل لها. وقام المصور "آدم هينتون" بزيارة للسجن الذي بُني أساسا ليستقبل 800 سجين، ولكنه يضم الآن ما يزيد على 2500 سجين. ورغم توقع آدم أن يكون السجن مهدما من مشاغبات أخطر مساجين العالم، إلا أنه فوجئ بالتزام جميع نزلاء السجن من أفراد العصابات والقتلة ومهربي المخدرات الموجودين داخله. ويقول المصور الصحفي، عن ملاحظاته، "المكان بسيط إلى حد كبير، وهناك سرائر ومفارش بسيطة منتشرة في كل مكان تقريبا، مع البطانيات التي تفصل بين أقسام أماكن المعيشة، والأمر يشبه التخييم في الأماكن المغلقة، لا يوجد ما يمكن أن تتوقعه من مؤسسة تديرها الحكومة، فالمكان أشبه بمجرد صالة رياضية متقشفة، والجدران من الطوب وشاحبة اللون ومغطاة بالكتابة في كل مكان". وبمجرد دخول السجن، سرعان ما تدرك أنه لا يوجد حراس في المكان، فهم يبقون في الخارج فقط، ويتركون لأفراد العصابات إدارة السجن من الداخل، ويساعد الحراس في أداء مهمتهم الجيش الذي ينتشر في أماكن تتمركز حول السجن. وترك أفراد عصابة "مارا سالفاتروتشا" بالداخل لترتيب أولوياتهم الخاصة، فقد أنشأوا مخبزا ومكانا للتأهيل الأساسي، وحتى أنهم يعملون في مستشفى السجن، وتغطي أجساد أفراد العصابة الوشوم التي تشير إلى الجرائم التي ارتكبوها".

اعتقلت المكسيك 13 شخصا آخرين فيما يتعلق بهروب قطب تجارة المخدرات خواكين "الشابو" جوسمان، من بينهم المدير السابق للسجن المحاط بإجراءات أمن مشددة والذي هرب منه جوسمان ومسؤولة حكومية كانت تشرف على السجون المكسيكية. واعتُقل الآن في المجمل 20 مسؤولا فيما يتعلق بهروب جوسمان من سجن محاط بإجراءات أمن مشددة في وسط المكسيك في يوليو الماضي. واعتُقل فالانتين كارديناس المدير السابق لسجن ألتيبلانو في وسط المكسيك وسيلينا أوسيجويرا المديرة السابقة للسجون الاتحادية المكسيكية بالإضافة إلى 11 من حراس السجن وذلك حسبما قال أمس الجمعة شخص مطلع على هذه الاعتقالات. وقال مكتب النائب العام المكسيكي في بيان صحفي، إن 13 شخصا اعتُقلوا فيما يتعلق بهروب جوسمان، ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وأُعفي كل من أوسيجويرا وكارديناس من منصبيهما بعد فترة وجيزة من هروب جوسمان. ووُجهت هذا الشهر اتهامات لأربعة مسؤولين من بينهم عضوان في وكالة المخابرات المكسيكية للاشتباه بتورطهم في هروب جوسمان.

حكم على كيم ريتشاردز نجمة مسلسل تلفزيون الواقع "ريل هاوس وايفز اوف بيفرلي هيلز" أمس الإثنين بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ وتأدية 30 يوما في خدمة المجتمع لمقاومتها الاعتقال بتهمة السكر والتعدي على ممتلكات الغير داخل أحد الفنادق. وقالت روزا زفالا نائبة المدعي العام في لوس أنجلوس في بيان إن ريتشاردز "50 عاما" لم تجادل بشأن التهم الموجهة إليها وحكم عليها أيضا بحضور جلسات للعلاج من إدمان الكحوليات لمدة عام. ولم يعلق ممثل عن الشركة الأم المالكة لشركة برافو التي تذيع الحلقات التلفزيونية على الأمر. وألقي القبض على نجمة تلفزيون الواقع في 16 إبريل بعد الإبلاغ عن حادث إزعاج في البهو العلوي لفندق بيفرلي هيلز. كما اتهمت بركل ضابط شرطة في القدم بمركز الشرطة. كانت ريتشاردز واختها كيلي من بين طاقم العمل الدائم لمسلسل "ذا ريل هاوس وايفز اوف بيفرلي هيلز" منذ بدايته في 2010 باسم "ريل هاوس وايفز" والذي يتناول مغامرات مجموعة من النساء الثريات بإحدى أشهر المناطق في الولايات المتحدة. وريتشاردز اخت غير شقيقة للسيدة كاثي هيلتون أم نجمة المجتمع باريس هيلتون وزوجة قطب الفنادق الفاخرة ريتشارد هاوارد هيلتون. وفي الشهر الماضي قضت كيم ريتشاردز ليلة في الحبس بعد القبض عليها للاشتباه في سرقتها بضائع بقيمة 600 دولار من متجر تارجت في لوس أنجلوس. وأطلق سراحها بعد دفع كفالة 5000 دولار.

منع مسؤولو الحكومة الأمريكية، الكشف عن ملاحظات دونوها في 116 صفحة وتسرد تفاصيل تعذيب يقول محتجز سابق في معتقل خليج جوانتانامو الحربي، إنه تعرض له وهو رهن الاحتجاز لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وانصب التركيز لسنوات على معاملة المحتجز ويدعى أبو زبيدة أثناء احتجازه لدى الوكالة. وتقول وثائق الحكومة إنه فقد إحدى عينيه وتعرض لمحاكاة الإغراق 83 مرة خلال شهر واحد. وقال جو مارجوليس وهو محامي الدفاع الرئيسي عن أبو زبيدة، "قدمنا 116 صفحة، أعلنت الحكومة أنها كلها سرية". وذكر مارجوليس ومحامون يدافعون عن محتجزين آخرين أن القرار يشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستواصل اعتبار روايات المعتقلين عن تعرضهم للتعذيب سرية. وبعد كشف تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي عن ممارسات تعذيب ارتكبتها الوكالة في ديسمبر، خففت الحكومة من قواعد السرية وكشفت النقاب عن 27 صفحة من ملاحظات أدلى بها محتجز يدعى ماجد خان في مقابلة ووصف فيها تعرضه للتعذيب وجمعها محامون. وأبو زبيدة سعودي يبلغ من العمر 44 عاما واحتجز في جوانتانامو لمدة 9 سنوات ولم توجه إليه اتهامات.

قام سجين "على قدر كبير من الخطورة" ومسلح باحتجاز مساعد مدير سجن رهينة في شمال فرنسا، على ما أفادت السلطات المحلية، اليوم الأربعاء. وقالت إدارة منطقة با دو كاليه، إنه "قرابة الساعة 11,00 هذا الصباح (9,00 تج) قام معتقل على قدر كبير من الخطورة باحتجاز مساعد مدير سجن فاندان لو فياي المركزي رهينة" في منطقة لينس مشيرا إلى أن المعتقل "مسلح على ما يعتقد".

أصدر القضاء الصيني حكما بالسجن 13 عاما ونصف العام بحق مزارعة صينية ادعت أنها أميرة من سلالة تشينج الحاكمة وارتكبت جرائم احتيال حصلت من خلالها على 2.3 مليون يوان "380 ألف دولار" من ضحاياها. وتردد أن وانج، وهي امرأة عمرها "49 عاما" من إقليم هينان وسط الصين، ادعت أنها في حاجة لاقتراض أموال لدفع رشوة للمسؤولين من أجل الإفراج عن أصول ملكية تبلغ قيمتها 175 مليار يوان. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الأميرة المزيفة قالت إنها سوف ترد المبلغ لمقرضيها 3 أضعاف، وقدمت لهم سبائك ذهبية مزيفة ودولارات مزيفة وخرائط لكنوز محلية وهمية كضمانات. كما أفادت شينخوا بأن القضاء أصدر أيضا حكما بحق مساعد وانج، وهو رجل عمره 47 عاما من إقليم شيآن شمال غربي الصين، بالسجن 12 عاما بعد إدانته بمساعدتها للاحتيال على عدد من الضحايا في الفترة من فبراير 2013 وحتى يوليو 2014. وأمرت المحكمة المدانين أيضا بإعادة جميع الأموال للضحايا. وقدم كل من المدانين طعنا في الحكم الصادر بحقه.

أعلن مسؤول بالادعاء العام الماليزي أن حكما بالسجن لعامين صدر اليوم الأربعاء بحق اثنين من المواطنين الماليزيين اعترفا بمحاولة الانضمام لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الشرق الأوسط. وقال وان شهر الدين، نائب المدعي العام الماليزي، إنه تم إلقاء القبض على محمد شفرين راشد ومحمد يوسف إسحاق، وكلاهما عمره 27 عاما، العام الماضي في كوالالمبور بعدما حاولا السفر على متن طائرة متجهة إلى إسطنبول بقصد التوجه بعد ذلك إلى سوريا. وذكرت الشرطة أن ما يقرب من 100 مواطن ماليزي وصلوا إلى سوريا والعراق للقتال مع "داعش". ووجه القضاء تهمة محاولة دعم المسلحين ضد عشرات الماليزيين الآخرين منذ العام الماضي.

أصدرت محكمة روسية في روستوف-نا-دونو في جنوب البلاد حكما بالسجن 20 عاما بتهمة "الإرهاب" على المخرج الأوكراني أوليج سينتسوف، المعارض لضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. أما المتهم الآخر معه الكسندر كولتشينكو فحكم عليه بالسجن 10 سنوات، والرجلان متهمان بـ"الإرهاب" و"الانتماء إلى منظمة إرهابية" و"تهريب أسلحة"، وذلك في قضية يعتبرانها سياسية. وكان سينتسوف "39 عاما" أوقف في مايو 2014 في منزله في القرم. وهو متهم بتنسيق مجموعة من الناشطين مرتبطة بحركة برافي سكتور "القطاع الأيمن" الأوكرانية القومية المتشددة كانت مهمتها ضرب المنظمات الموالية لروسيا والبنى التحتية في شبه الجزيرة. وأوليج سينتسوف من شخصيات تظاهرات ساحة الاستقلال خلال حركة الاحتجاج التي أدت إلى سقوط الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش.

تشير الإحصائيات إلى تراجع أعداد السجناء عالمياً، ما يعني أن كثيراً من السجون في طريقها إلى الفراغ والخروج عن الخدمة. وفي عدة أماكن حول العالم، يتم تحويل كثير من هذه السجون المهجورة إلى وجهات ثقافية وسياحية بعد إعادة ترميمها وتحويلها إلى أبنية لأغراض مختلفة. وتشاهدون في معرض الصور قصة التحول الرائعة لسجون حول العالم. سجن بينتردج، ميلبورن، أستراليا: يقع هذا السجن على بعد 15 دقيقة شمال حي الأعمال المركزي في ملبورن، ويعود إلى العام 1851، وخرج عن الخدمة في العام 1997، لكنه تحول مؤخراً إلى مساحة أنيقة تعقد فيها عديد من المناسبات، مثل المعارض والأعراس وعروض الأزياء والحفلات. هوستيل سيليكا: ينام نزلاء فندق هوستيل سيليكا، الذي كان سجناً يوجوسلافيا، في واحدة من 20 زنزانة أعيد تصميمها بشكل فني خصيصاً لزوار الفندق. متنزه "فريدوم" في لاجوس، نيجيريا: بني هذا المتنزه على بقايا سجن "برود ستريت"، وافتتح في العام 2010 في الذكرى الخمسين لاستقلال نيجيريا من المملكة المتحدة، ويحتوي المتنزه على متحف، ومعرض فني، ونوافير، ومحلات تجارية، ومطاعم. لوريل هيل، لورتون، فيرجينيا، الولايات المتحدة: استعمل هذا البناء كسجن إلى العام 2001، لكن يتم حالياً إعادة تطويره لجعله مبنى يوفر خدمات متنوعة مجتمعية وفنية. سجن "سينترو كلتشرال أنتيجوا"، بالنثيا، إسبانيا: هذا المركز الثقافي ذو الجدران الشفافة والمساحات المفتوحة كان سجناً ريفياً في الماضي. مدرسة اللوفر للموسيقى، نورماندي، فرنسا: استعمل هذا المبنى كسجن في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأُعيد افتتاحه كمدرسة موسيقية في العام 1990، وقام أستوديو التصميم الفرنسي"أوبَس 5" بتجديد هذا المجمع الأثري في العام 2012 وإضافة قاعة احتفالات ومكتبة موسيقية إليه.

قضت محكمة أسترالية بتعويض امرأة أسترالية بمبلغ قدره 2.3 مليون دولار أسترالي "1.6 مليون دولار أمريكي" بعد أن أمضت 10 سنوات داخل السجن ظلما بتهمة محاولة قتل زوجها، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين. وأودعت روزان بيكيت في السجن عام 1991 بتهمة محاولة تحريض آخرين على قتل زوجها باري كات فضلا عن محاولة لتسميمه، إلا أن كات لم يقتل وشهد ضدها. وأمضت بيكيت 10 سنوات داخل السجن قبل إطلاق سراحها في عام 2001. وفي عام 2005 تم إسقاط التهم المنسوبة إليها بعد ظهور أدلة جديدة تشير إلى أنها كانت ضحية مؤامرة، إلا أنها عندما حاولت رفع دعوى قضائية ضد النائب العام قيل لها إنها يجب أن تثبت براءتها أولا. وانتهت المعركة القضائية التي استمرت طوال 10 أعوام اليوم الإثنين بعد مرور 26 عاما منذ إلقاء القبض عليها. وقالت بيكيت خارج المحكمة إن النائب العام أنفق الملايين محاولا منعها من مقاضاته. وقالت لشبكة "إيه بي سي" الإذاعية ودموعها تنهمر على خديها، فيما كانت تتلقى التهنئة من داعميها "لقد انتصرت أخيرا.. انتصرت في النهاية".

حكمت محكمة روسية اليوم الأربعاء، بالسجن 15 عاما على شرطي إستوني بتهمة التجسس، في خطوة ندد بها الاتحاد الأوروبي وكذلك إستونيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وأصدرت محكمة في غرب منطقة بسكوف، على الحدود مع إستونيا، حكما على إستون كوفر بتهم التجسس وحيازة أسلحة وعبور الحدود بطريقة غير شرعية، بحسب ما قال محاميه الذي عينته المحكمة يفجيني اكشيونوف. وقال المدعون إنه تم توقيف كوفر على الأراضي الروسية في سبتمبر الماضي خلال قيامه بعملية تجسس. لكن تالين تتهم قوات الأمن الروسية باختطاف الشرطي من نقطة في الأراضي الإستونية خلال قيامه بتحقيق في جريمة حدودية. وقالت وزيرة الخارجية الإستونية مارينا كاليوراند في بيان إن "اختطاف أستون كوفر من أراضي الجمهورية الإستونية من قبل قوات الأمن الروسية في 5 سبتمبر وتوقيفه بشكل غير قانوني في روسيا يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي". وأضافت الوزيرة في بيانها أن "الحكم الصادر اليوم لا يغير من موقفنا، نطالب روسيا بإطلاق سراح أستون كوفر فورا". وتبدي دول البلطيق ودول أخرى في أوروبا الشرقية قلقا شديدا منذ ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا والمعارك في أوكرانيا حيث يواجه انفصاليون موالون لموسكو سلطات كييف في شرق البلاد.

حكم على مواطن سويسري، اليوم الإثنين، بالسجن 3 سنوات في تايلاند لمحاولته ابتزاز شركة نفطية سعودية في صلب فضيحة مالية متورطة فيها شركة ماليزية عامة. وقالت الشرطة التايلاندية، إن كزافييه جوستو "49 عاما" الموظف السابق في مؤسسة "بتروساودي إنترناشونال" أقر بذنبه أمام محكمة جنائية في بانكوك. واعترف بأنه جمع معلومات حساسة قبل أن يغادر المؤسسة في 2011، وأنه طالب لاحقا بمبلغ 2.5 مليون دولار لإعادتها. وقال موظف في المحكمة هويته أن جوستو وضع في الحبس المؤقت منذ توقيفه في يونيو على جزيرة كو ساموي "جنوب تايلاند" حيث يقيم "وفي البداية حكم عليه بالسجن 6 سنوات، لكن العقوبة خفضت إلى 3 سنوات لأنه اعترف بذنبه".

قضت محكمة خاصة في بنجلادش، اليوم الثلاثاء، بإعدام شخص وسجن آخر مدى الحياة لارتكابهما جرائم خلال حرب استقلال البلاد من باكستان عام 1971. وقال محامي الادعاء، سيد الحق سومون، إن محكمة جرائم الحرب الخاصة أصدرت الأحكام بحق شيخ سيراجول إسلام "72 عاما" وخان أكرم حسين "61 عاما" لاتهامها بالقتل والنهب والحرق العمد خلال الصراع المسلح الذي استمر 9 أشهر. وأصدرت المحكمة حكما بإعدام شيخ سيراجول إسلام، الذي يعرف بارتكاب مهام قتل في الأجزاء الجنوبية من البلاد خلال الحرب، وذلك عقب تأكيد مسؤوليته عن 5 اتهامات موجهة ضده. وقال محامي الادعاء إنه جرى إصدار حكم بسجن حسين مدى الحياة لاتهامه بارتكاب 3 جرائم ضد الإنسانية. وقال المحققون إن الاثنين كانا ضمن قوة "رازاكار" التي تنفذ القانون بنفسها، وتساعد باكستان، وتشن هجمات تستهدف المدنيين.

قضت إحدى المحاكم العسكرية في تايلاند اليوم الجمعة، بالسجن 30 عاما على رجل قام ببث منشورات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تنطوي على إهانة للملكية الموقرة في البلاد. واعترف المدعي عليه بجرمه بنشر 6 منشورات على فيسبوك تنتهك قوانين العيب في الذات الملكية الصارمة في تايلاند. وقالت بونسوك بونسوكشارون من جماعة "محامين من أجل حقوق الإنسان" في تايلاند، "إنها أطول عقوبة يتم إصدارها في مثل هذه القضايا". مضيفة أن الحكومة العسكرية استخدمت المحاكم العسكرية للبت في قضايا العيب في الذات الملكية، نظرا لأن الجيش يعتبر هذه المسألة إحدى قضايا الأمن الوطني. وتابعت بونسوكشارون، أنه من المرجح أن تنزل المحكمة العسكرية عقوبات أكثر صرامة من نظيرتها المدنية في مثل تلك القضايا. ونظرا لأن الجريمة ارتكبت في فترة تطبيق الأحكام العرفية في البلاد، فليس من حق المدعي عليه استئناف الحكم.

جددت الولايات المتحدة التأكيد، أمس الخميس، على عزمها اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إقفال سجن جوانتانامو العسكري بـ"شكل مسؤول" وذلك ردا على تقرير من منظمة الدول الأمريكية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، "نتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل تقليص عدد المعتقلين في جوانتانامو وإغلاق مركز الاعتقال بشكل مسؤول يتيح حماية أمننا القومي". مؤكدا أن 6 معتقلين نقلوا من سجن جوانتانامو منذ مارس وأن ملفين آخرين هما قيد الدرس مع إمكانية إعادة تقييمها. وأضاف المسؤول، "كما أوضح الرئيس، باراك أوباما، مرات عدة فإن هذه الإدارة عازمة على إغلاق مركز" جوانتانامو. وكان قسم حقوق الإنسان في منظمة الدول الأمريكية قد دعا أول أمس الأربعاء الولايات المتحدة إلى إقفال السجن العسكري وإحالة المعتقلين أمام المحاكم الفيدرالية.