حصل سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، على اللوحة الرسمية بعد اعتماد عضويته في شبكة البحوث الطبية للجنة الأولمبية الدولية كمركز بحث للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين في افتتاح الدورة التدريبية المتقدمة لأطباء الفرق في فندق الشرق، الدوحة، والتي أقيمت من 5 إلى 7 مايو الحالي. وتعد حماية صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة أولوية قصوى بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية واللجنة الطبية التابعة لها. فمنذ عام 2009، أقامت اللجنة الأولمبية الدولية شراكة مع المراكز البحثية العالمية التي أثبتت تفوقها في الرعاية الصحية والتعليمية والخبرة البحثية في مجالات الطب الرياضي ورياضة النخبة لتعزيز صحة الرياضيين من خلال الوقاية من الإصابات والأمراض. ومنذ تأسيسه، أقام سبيتار شراكة قوية مع اللجنة الأولمبية الدولية في المجال الإكلينيكي والبحوث السريرية والمسائل التعليمية، نظرا لكفاءة ومهارة خبراء سبيتار، بالإضافة إلى شراكة سبيتار في العديد من الدورات التعليمية والفعاليات التثقيفية للجنة الأولمبية الدولية مثل المؤتمر الدولي للجنة الأولمبية الدولية في مجال الوقاية من الأمراض والإصابات لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تنظيمه لدورة تدريبية في مجال قلب الرياضي ودراسة مفصلة لحالات الموت القلبي المفاجئ في شهر نوفمبر الماضي، تزامنا مع موافقة اللجنة الأولمبية الدولية على طلب سبيتار باعتماده كمركز بحث للوقاية من الإصابات وحماية صحة الرياضيين. وكان الدكتور ريتشارد بادجت، رئيس اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية الدولية قد سلم الدكتور محمد غيث الكواري، مدير عام سبيتار بالإنابة، اللوحة الرسمية التي تحمل شعار سبيتار كمركز معتمد من طرف اللجنة الأولمبية كمركز بحث للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين، خلال افتتاح الدورة التدريبية المتقدمة لأطباء الفرق.

قامت وزيرة الشباب والرياضة الفرنسية سابقاً الدكتورة فاليري فورنيرون اليوم، الأربعاء، بزيارة إلى مستشفى سبيتار خلال تواجدها في الدوحة. وتفقدت خلال الجولة التعريفية، مرافق سبيتار وتم شرح الخدمات المقدمة من المستشفى للمراجعين، وعبّرت الوزيرة الفرنسية السابقة عن إعجابها الشديد بسبيتار الذي اعتبرته رائداً في الطب الرياضي. وقالت الدكتورة فاليري في ختام زيارتها "لقد وجدت التميز الحقيقي في الطب الرياضي، والذي كنت قد سمعت عنه الكثير كطبيبة في الطب الرياضي، لقد اكتشفت كيف أصبح هذا المستشفى قبلة لنخبة الرياضيين، حيث يضع كل شيء تحت تصرفهم من خبراء مؤهلين ورعاية صحية متميزة وشاملة من الجراحة إلى التعافي من الإصابة وذلك لتحسين أداء وصحة الرياضي في مرافق متميزة مما جعله فريداً من نوعه في العالم". الجدير بالذكر أن فاليري قد تولت العديد من المناصب السياسية، كما تشغل حالياً منصب رئيسة لجنة الصحة والبحوث الطبية في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

أطلق مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي فى قطر، "سبيتار"، حملة "صحتك في خطوتك 2015" لفصل الصيف بشعار "انقل خطواتك إلى المول" وذلك عبر مراكز التسوق داخل الدولة . وجاءت فكرة انقل خطوتك إلى المول لمساعدة جميع فئات المجتمع في قطر على الاستمرار على نمط صحي نشط بعيدا عن حرارة الصيف ومن خلال توفير ممارسة الأنشطة البدنية في الأماكن المغطاة. وتأتى حملة هذا العام لتحفيز المجتمع للحصول على أقصى استفادة من المواظبة على رياضة المشي لما لها من فوائد جمة على صحة الإنسان وتهدف إلى إشراك المجتمع عبر برنامج صحي أساسه المشي لفترة معتدلة يوميا تصل إلى عشرة آلاف خطوة . وبموجب هذه الحملة، يتم تقديم مجموعة من الأنشطة البدنية في الأماكن المغطاة لتوفر بيئة مريحة للمشي من أجل تعزيز نمط حياة صحي وفقا للمعايير العالمية والمحلية ومن المعروف أن الحد الأدنى للاحتياجات اليومية من النشاط البدني يصل الى 30 دقيقة متواصلة على الأقل أو مقسمة إلى 3 فترات من 10 دقائق وفقا لهدف كل فرد من هذا النشاط . وسوف يشرف فريق صحتك في خطوتك بـ"سبيتار" مرة أخرى على الفعاليات الصحية للجمهور بالتعاون مع المجمعات التجارية التالية في التواريخ الموضحة: حياة بلازا مول - 25 أبريل، سيتي سنتر مول - 2 مايو، إزدان مول - 16 مايو لاجونا مول - 13 يونيو. كما سيقوم فريق صحي متكامل من سبيتار بالإشراف على جميع الأنشطة والفعاليات بدعم من فريق من الطلاب المتطوعين من قسم العلوم الرياضية في جامعة قطر، بهدف زيادة عدد المشاركين في البرنامج والراغبين في تحسين نمط حياتهم اليومي من خلال النشاط البدني.

أعلن سبيتار المستشفى الرائد في جراحة العظام والطب الرياضي، عن استحداث أول حقيبة إسعافات أولية تخص إصابات الفم والأسنان، وتعتبر الحقيبة التي استحدثها الطبيب القطري الدكتور محمد الساعي، استشاري جراحة الفم والأسنان، رئيس قسم طب الأسنان الرياضي في سبيتار، الأولى من نوعها في المنطقة، لتكون علامة فارقة لمرحلة جديدة متطورة في علاج إصابات الفم والأسنان لدى الرياضيين. وتم اختيار تصميم متميز لهذه الحقيبة، من خلال تجميع عدد من الأدوية والأدوات المساعدة التي حددتها لجنة خاصة من الأطباء والممرضين في قسم طب الأسنان الرياضي في سبيتار، لتغطي بشكل أكبر إصابات الفم المحتملة للرياضيين أثناء المنافسة وخلال المعسكرات التدريبية. وتتميز هذه الحقيبة بصغر حجمها بطول لا يجاوز 20سم وعرض 20سم، إذ إنها تختلف عن حقيبة الإسعافات الأولية العادية، وذلك لتوفرها على أدوية خاصة بطب الفم والأسنان، وبما تتواءم مع مكان الحدث إذ لا تتوافر إلا في أماكن طبية نادرة في العالم، كما تحتوي الحقيبة على محلول خاص يمّكن من تثبيت سن الرياضي، خلال ساعتين من سقوطه، مما يتيح فرصة عدم فقدان السن بعد الحادث، إلى غاية وصوله الى المستشفى وعلاجه بشكل دائم.

أعلن "سبيتار" المستشفى الرائد في جراحة العظام والطب الرياضي عن استحداث أول حقيبة إسعافات أولية تخص إصابات الفم والأسنان، وتعتبر الحقيبة التي استحدثها الطبيب القطري الدكتور محمد الساعي، استشاري جراحة الفم والأسنان ورئيس قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، الأولى من نوعها في المنطقة لتكون علامة فارقة لمرحلة جديدة متطورة في علاج إصابات الفم والأسنان لدى الرياضيين. وتم اختيار تصميم متميز لهذه الحقيبة من خلال تجميع عدد من الأدوية والأدوات المساعدة التي حددتها لجنة خاصة من الأطباء والممرضين في قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، لتغطي بشكل أكبر إصابات الفم المحتملة للرياضيين أثناء المنافسة وخلال المعسكرات التدريبية. وتتميز هذه الحقيبة بصغر حجمها بطول لا يفوق 20سم وعرض 20سم، إذ إنها تختلف عن حقيبة الإسعافات الأولية العادية، وذلك لتوفرها على أدوية خاصة بطب الفم والأسنان ، إذ لا تتوفر إلا في أماكن طبية نادرة في العالم، كما تحتوي الحقيبة على محلول خاص يمّكن من تثبيت سن الرياضي خلال ساعتين من سقوطه مما يتيح فرصة عدم فقدان السن من بعد الحادث إلى غاية وصوله إلى المستشفى وعلاجه بشكل دائم. وقال الدكتور محمد الساعي مدير قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، :"هذه خطوة كبيرة في مجال طب الأسنان للرياضيين، حيث تم تصميم الحقيبة بشكل مناسب، خاصة وأن إصابات الأسنان لا تحظى بالعناية الكافية من الكثيرين رغم خطورتها وتأثيرها على الرياضيين، فالكثير من الرياضيين يكونون عرضة لإصابات الفم والأسنان بالإضافة الى كسور في الفك أو جروح في أنسجة الفم، تصاحبها آلام شديدة، وستمثل هذه الحقيبة للإسعافات الأولية علاجا مؤقتا ووقائيا للآلام الناتجة عن تلك الإصابات". ومن المنتظر أن يحدث إطلاق حقيبة الإسعافات الأولية لطب الأسنان تغييراً هائلاً في مجال الطب الرياضي وصحة الرياضيين خاصة وأن أغلب الأندية والاتحادات الرياضية في العالم لا تشتمل على طبيب أسنان. وتعد حقيبة الإسعافات الأولية في شكلها التقليدي من الأشياء الضرورية التي يتم الاستنجاد بها لعلاج إصابات الملاعب الطارئة، لكنها لا تحتوي على الأدوية ووسائل العلاج لإصابات الفم والأسنان اللازمة ما يجعل الحقيبة المستحدثة في "سبيتار"، متميزة، مع الإشارة إلى أن الأدوية المتوفرة فيها مخصصة للرياضيين ولا تحتوي على مواد محظورة رياضيا. وكان "سبيتار"، قد نظم ورشة عمل لجميع أطباء الأندية والاتحادات الرياضية من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي في دولة قطر للتعرف على كيفية استعمال هذه الحقيبة، كما تم توزيعها على كل الأطباء لتدخل حيّز التنفيذ في مختلف المنافسات والمعسكرات التدريبية للأندية والمنتخبات القطرية ؛ لتكون سابقة في تاريخ الرياضة العربية والطب الرياضي في المنطقة، وأشرف على تقديم الورشة الدكتور محمد الساعي مدير قسم طب الأسنان الرياضي في "سبيتار"، ، واستشاري جراحة الفم والأسنان، حاصل على البورد الألماني في هذا التخصص بالإضافة إلى دبلوم طب الأسنان الرياضي من إنجلترا. وسيتم توزيع حقيبة طب الأسنان على شركاء "سبيتار"، من اتحادات ومنتخبات دول مجلس التعاون والمنطقة، كخطوة مستقبلية بهدف المساهمة في مساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم وإبقائهم بعيدا عن مشاكل الفم والأسنان التي تعترضهم خلال التدريبات أو أثناء المنافسة.

وصل إلى الدوحة البطل الأولمبي الفرنسي محي الدين مخيسي اليوم الخميس، من أجل تلقى العلاج في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي يوم الأربعاء الماضي، وذلك لتلقي العلاج الفيزيائي. وعلّق محيي الدين على زيارته قائلاً: "سبيتار يوفر أفضل الخبراء في مجال الطب الرياضي في منشأة ذات سمعة عالمية، وإنه حتى الآن يعتبر أفضل مكان لتأهيل الرياضيين المحترفين". والمعروف أن محيي الدين مخيسي هو عداء فرنسي في سباقات المضمار والميدان متخصص في 3000 متر موانع، بطل أوروبا ووصيف بطل أولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012.

قام وفد من المنتخب الجزائري لكرة القدم بزيارة عمل لسبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، تعرف فيها على كافة مرافق سبيتار والخدمات التي يقدمها لنخبة الرياضيين في العالم. وترأس الوفد الجزائري، مدرب المنتخب الأول، الفرنسي كريستيان جوركوف ومساعده يزيد منصوري، بالإضافة إلى أفراد الطاقم الفني والطبي للمنتخب وعدد من إداريي الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وكان في استقبال الوفد الجزائري، الدكتور حكيم شلبي، نائب المدير العام لسبيتار المكلف بالعلاقات الدولية الطبية، حيث طاف بهم بجميع أرجاء المستشفى كما قدم لهم شروحات حول سير العمل، والخدمات المتميزة التي يقدمها سبيتار، والتي يستفيد منها كذلك نجوم المنتخب الجزائري لكرة القدم، عبر الاتفاقية التي تربط بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومستشفى سبيتار. ويقدم سبيتار خدماته الطبية للمنتخب الجزائري، كما يوفر عددا من الخبراء للعمل ضمن الطاقم الطبي للفريق في إطار الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والتي يتم تجديدها سنويا منذ 2010. وتأتي زيارة وفد الجزائري على هامش المعسكر التدريبي الذي يقيمه بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث سيواجه المنتخب القطري في 26 مارس وكذلك نظيره العماني في 30 مارس الحالي. جوركوف: سبيتار مكان رائع وعالمي وتعليقا على هذه الزيارة، قال مدرب المنتخب الجزائري كريستسان جوركوف: "إنها المرة الثانية التي أزور فيها سبيتار، زيارتي الأولى كانت خلال البدايات الأولى لسبيتار قبل 8 سنوات، لقد تأكدت اليوم من كل الأشياء الإيجابية التي سمعتها عن سبيتار، إنه مكان جميل، بمرافق رائعة وفريق عمل عالمي". وتابع قائلا: " أعتقد أن نقطة قوة سبيتار تكمن في التنظيم الفائق والتجانس بين مرافقه والخدمات التي يقدمها، ليس في قطر فحسب بل في العالم وهذا بفضل بحوثه وبرامجه المتميزة عالميا، بالنسبة لنا سبيتار هو واحد من عوامل النجاح، فبالإضافة إلى العلاج والتأهيل للاعبين المصابين، فإنه يسهم في التقييم والتحضير للاعبي المنتخب". وفي ختام الزيارة تم تسليم مدرب المنتخب الجزائري درع سبيتار، كما تم تبادل الهدايا بين الطرفين. ويعتبر سبيتار شريكا استراتيجيا للمنتخب الجزائري متصدر ترتيب أفضل المنتخبات العربية والإفريقية في الترتيب الشهري للفيفا، حيث وفر تغطية طبية متميزة للمنتخب خلال مشاركته في مونديالي 2010 بجنوب أفريقيا و 2014 بالبرازيل، كما خصص عددا من الخبراء والأطباء لمتابعة نجوم "الخضر" خلال معسكراتهم التدريبية طيلة هذه الفترة. الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري هو الممثل العرب الوحيد في كأس العالم في نسختيه الماضيتين، كما تأهل للدور الثاني من كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وخرج من البطولة بصعوبة.

أقام سبيتار "واحد من أبرز مستشفيات الطب الرياضي في العالم" احتفالا على شرف الطاقم الطبي الذي قدم رعاية طبية متميزة لبطولة العالم لكرة اليد الـ24 والتي أقيمت مؤخرا في قطر، خلال مأدبة غداء أٌقيمت بقاعة الشعلة، بأسباير زون. وحضر الحفل ممثلون عن أربع مؤسسات رئيسية في قطر، تعاونت مع سبيتار في تقديم خدمات طبية متميزة خلال بطولة العالم، وهي الهلال الأحمر القطري، مؤسسة حمد الطبية، لخويا والمجلس الأعلى للصحة. وكان سبيتار قد قدم خدمات طبية عالمية خلال بطولة العالم برفقة شركاء النجاح من المؤسسات الأخرى، حيث وفر أكثر من 300 موظف من أعضاء الفريق الطبي تغطية طبية شاملة للبطولة في الصالات التي أقيمت فيها المباريات وأماكن التدريب بالإضافة إلى أماكن إقامة الوفود المشاركة. وخلال كلمة ترحيبية موجهة للحضور، أشاد الدكتور نيبوشا بوبوفيتش، رئيس الأطباء بالإنابة في سبيتار بالأصداء الإيجابية إلي تلقاها بخصوص الخدمات الطبية المقدمة خلال البطولة، وروح التعاون بين الشركاء، التي لم يسبق لها مثيل. وتعليقا على دور الشراكة المثمرة في تقديم تغطية طبية ممتازة خلال بطولة العالم لكرة اليد، قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "نحن فخورون جدا لكوننا جزءا من هذه التجربة الرائعة خلال بطولة العالم لكرة اليد، حيث عملنا كفريق واحد بالشراكة مع سبيتار ومؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة ولخويا، وأثبتنا مرة أخرى أننا قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة تضاف إلى تاريخنا جميعا".

يواصل "سبيتار"، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، تقديم خدماته الطبية المتميزة لنجوم التنس في بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس 2015 باعتباره الشريك الطبي الرسمي والحصري للبطولة التي تقام في مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش خلال الفترة ما بين 23 و 28 فبراير الجاري. ويوفر سبيتار خدمات الدعم الطبي للبطولة بموجب عقد تم توقيعه مع الاتحاد القطري للتنس منذ سنة 2011 وتم تجديده ليستمر إلى غاية 2016. ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، سيوفر مستشفى سبيتار فريقاً من الخبراء والأطباء في موقع البطولة من أجل تقديم باقة من خدمات الرعاية والعناية الطبية المتميزة لأشهر لاعبي التنس في العالم، بالإضافة إلى سيارات إسعاف وعيادة مجهزة بالكامل تقدم خدمات طبية شاملة لجميع الرياضيين المشاركين. وقال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لـ"سبيتار" في تصريح صحفي" التزامنا تجاه هذه البطولة يشكل تجسيداً لشراكتنا الإستراتيجية مع الاتحاد القطري للتنس وتعاوننا المتواصل مع الاتحادات الرياضية القطرية لدعم وإنجاح البطولات الدولية التي تحتضنها قطر". من جهته قال، سعيد المهندي، مدير بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس: "سبيتار شريكنا الطبي وهو شريك ضروري في بطولة توتال قطر المفتوحة. العمل الذي يقوم به ضروري ولا ينتبه إليه الجمهور في الكثير من الأحيان، ولكنه ذو قيمة عالية من قبل اللاعبين والموظفين، نتطلع للعمل مع سبيتار في بطولة هذا العام ولسنوات أخرى في المستقبل". وتشهد بطولة هذا العام مشاركة ست من أفضل عشر لاعبات في العالم وهن المصنفة الثالثة وحاملة اللقب الرومانية سيمونا هاليب، والمصنفة الرابعة وبطلة ويمبلدون بيترا كفيتوفا. بالإضافة إلى المصنفة السادسة البولندية آنيشكا رافانيسكا والمصنفة الثامنة كارولين فوزنياكي والمصنفة التاسعة الألمانية أنجيليك كيربر والمصنفة العاشرة الروسية إيكاترينا ماكاروفا.

قام وفد رفيع المستوى من الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم بزيارة استطلاعية لسبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اليوم الثلاثاء. وضم الوفد الاسكتلندي كلا من رئيس الإتحاد السيد اوجليفي كامبل ، ونائبه رود بيتري بالإضافة إلى المدير التنفيذي للاتحاد الاسكتلندي ستيورات ريجان، حيث تجولوا في كافة أرجاء المستشفى. وقام مسؤولو سبيتار خلال هذه الزيارة بتقديم شروحات شاملة حول التطور الذي شهده سبيتار في السنوات الأخيرة، وسبل التعاون المشترك بين الإتحاد الاسكتلندي لكرة القدم وسبيتار مستقبلا، على هامش مشاركة المنتخب الاسكتلندي الذي يشارك في دورة كرة القدم لأقل من 15 عاما والمقامة حاليا في ملاعب أسباير. وعبر رئيس الإتحاد الاسكتلندي عن إعجابه الشديد بمرافق سبيتار، حيث صرح قائلا: "أنا معجب كثيرا بما شاهدته هنا من تطور، كما أنه لمن المشجع جدا ما يتوفر من إمكانيات كبيرة، كما نحن سعداء بالاستقبال الذي حظينا به والشروحات التي قدمت لنا". وكعضو من مؤسسة أسباير زون، يزور المئات من الرياضيين ونجوم الكرة مستشفى سبيتار بهدف العلاج أو لزيارة المرافق المتميزة كأحد أفضل مستشفيات الطب الرياضي في العالم. وكان الوفد الاسكتلندي، قد قام بزيارة للملعب الداخلي لقبة أسباير، كما عبروا عن إعجابهم الشديد بما تتوفر عليه أكاديمية أسباير من مرافق وملاعب.

حصل سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي ، على جائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي خلال حفل تكريم عقد في العاصمة السعودية الرياض بحضور المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي . وحصل موقع (نمط ) الصحي على المركز الأول، كافضل موقع إلكتروني على مستوى دول مجلس التعاون ، وكان ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الثامن والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي تستضيفه الرياض حاليا .

افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة اليوم مؤتمر المفاهيم الطبية الجديدة في رياضة كرة اليد الذي ينظمه مستشفي الطب الرياضي وجراحة العظام "سبيتار" علي مدار يومين بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة اليد على هامش بطولة العالم التي تتواصل فعالياتها حاليا في الدوحة وبالاشتراك مع اللجنة الطبية للإتحاد الدولي لكرة اليد. يشارك في المؤتمر 500 من الباحثين والمتخصصين والخبراء في الطب الرياضي ، وحضر افتتاحه الدكتور حسن مصطفي رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد ، والدكتور ثاني الكواري مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد والدكتور خليفة جهام الكواري مدير عام سبيتار بالإضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة في عالم الطب والرياضة. و ثمن الدكتور حسن مصطفي في كلمة بالافتتاح تنظيم سبيتار للمؤتمر بحضور كل هذا العدد من الخبراء والمتخصصين وقال "هذه المرة الأولي التي يتم تنظيم مثل هذه الفعالية في تاريخ الإتحاد الدولي لكرة اليد "، مؤكدا أن الاهتمام بصحة الرياضيين ووقايتهم من الإصابات هي العامل الأساسي لأي اتحاد دولي أو قاري، وجميع الهيئات والمؤسسات يجب أن تمضي في مثل هذا التوجه ،متوجها بالشكر إلي دولة قطر علي تقديم كل التسهيلات لتحقيق الأهداف المرجوة. ومن جانبه أكد الدكتور خليفة الكواري مدير عام سبيتار تميز البطولة التي تجمع نخبة من الرياضيين وتعد خطوة جديدة لتعزيز مسيرة قطر لتعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، متوجها بالشكر إلي الإتحاد الدولي واللجنة المنظمة للبطولة وجميع الجهات التي ساهمت في ظهور الحدث بشكل راق. ويناقش المؤتمر العديد من المواضيع الهامة المتعلقة بالطب الرياضي وكرة اليد، مثل إصابات الكوع، ومتطلبات كرة اليد وخصائص اللاعبين التدريب والعظام، والقيود المفصلية العضلية في كرة اليد، وعلم الأوبئة في إصابات كرة اليد، وإصابات الأسنان، وإصلاح الغضروف في كرة اليد، وكيفية إعداد لاعبي كرة اليد. وتخصص جلسات بعد الظهر لورشات تعليمية وتفاعلية لتسليط الضوء على إصابات الكتف واليد والمعصم والركبة والكاحل.

يقدم سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، رعاية طبية للمنتخب القطري لكرة القدم خلال مشاركته في كأس آسيا للأمم 2015 المقامة حاليا في أستراليا. وخصص سبيتار فريقا مكونا من أبرز خبراء الطب الرياضي يشرفون على تقديم خدمات الدعم للمنتخب قبل وخلال المنافسة. وضم الطاقم المرافق للمنتخب القطري في استراليا أطباء وأخصائيين في الطب الرياضي، العلاج الطبيعي، التدليك وإعادة التأهيل بالإضافة إلى أخصائية تغذية، وسيستفيد هذا الطاقم الطبي بدعم ومشورة من خبراء سبيتار في الدوحة إذا اقتضت الضرورة. وقال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لسبيتار أن دور المستشفى يتركز في توفير خدمات طب رياضي ذات جودة عالية للمنتخب الوطني، ويسعى المستشفى لتطوير ودعم لاعبي المنتخب ، وتقديم أفضل رعاية طبية يحتاجونها لتحقيق النجاح. الجدير بالذكر أن مستشفى سبيتار قدم خدمات الدعم الطبي لمنتخبي الجزائر وساحل العاج لكرة القدم قبل و خلال كأس العالم 2014، حيث خصص فريقا طبيا متكاملا لكل منتخب. وبحسب الإتفاقية الموقعة بين سبيتار وإتحادي كرة القدم في الجزائر وكوت ديفوار، يواصل سبيتار تقديم خدمات الدعم الطبي للمنتخبين المشاركين في كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بعد أيام في غينيا الإستوائية.

أعلن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمس أسماء الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية للسنة الأولى والتي تبلغ قيمتها الإجمالية (100) ألف دولار. وأوضح البروفيسور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة أن مستشفى سبيتار بدولة قطر قد فاز بالمركز الأول في مجال الموقع الالكتروني ضمن جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وأوضح خوجة أنه تم استعراض جميع الأعمال من خلال اجتماع لجنة تحكيم الجائزة والتي أنهت أعمالها الاثنين الماضي حيث بلغ إجمالي الأعمال المشاركة 139 مشاركة تم استبعاد 66 مشاركة، مشيرا إلى ان الأعمال التي تم الاطلاع عليها ومشاهدتها بلغت 73 عملاً... تقدم لمجال الملصق التوعوي 48 مشاركة من إجمالي الترشيحات التي تم قبولها ثم مجال الصفحة الصحية بـ 7 مشاركات، ومجال التليفزيون بـ 41 مشاركة ومجال الإذاعة بـ 13 مشاركة. وفي مجال الإعلام الإلكتروني أوضح خوجة أن عدد المشاركات التي قدمت بلغت 3 مشاركات خاصة بمجال الموقع الالكتروني، ومجال وسائل التواصل الاجتماعي 6 مشاركات، ومجال التطبيقات الالكترونية 3 مشاركات، ومجال الحملات الإعلامية المتكاملة 10 مشاركات، كما بلغ إجمالي الأعمال المقدمة عبر المؤسسات الإعلامية المتميزة (المقروءة) مشاركتين (والمسموعة) مشاركة واحدة والمرئية 3 مشاركات. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي بأن إجمالي قيمة الجوائز تبلغ 100.000 دولار، وقد فاز في مجال الملصق التوعوي بجائزة المركز الأول عبير محمد الغاوي من البحرين وفاز بالمركز الثاني إدارة التثقيف الصحي بدولة الإمارات. وفي مجال الصفحة الصحية فازت بالمركز الأول بدور المالكي من صحيفة البلاد البحرينية، وحقق المركز الثاني سهام بنت أحمد المسكري من سلطنة عمان، وفي مجال الإعلام الاجتماعي حقق المركز الوطني للتوعية الصحية في وزارة الصحة السعودية المركز الأول، فيما فاز بالمركز الثاني شركة أبو ظبي للخدمات الصحية. وفي مجال الرسالة التلفزيونية فاز بالمركز الأول إدارة تعزيز الصحة في البحرين، وحقق مركز الإنتاج الإعلامي في وزارة الصحة السعودية جائزة المركز الثاني، وفي مجال الرسالة الإذاعية فاز بالمركز الأول الدكتورة فضيلة شريف مدير إدارة التثقيف الصحي بدولة الإمارات. وحقق المركز الثاني مركز الإنتاج الإعلامي في وزارة الصحة السعودية، وفاز بالمركز الأول مستشفى سبيتار بدولة قطر في مجال الموقع الالكتروني، كما فاز بالمركز الأول في مجال التطبيقات الإلكترونية المركز الوطني للتوعية الصحية في وزارة الصحة السعودية.

أطلق سبيتار – عضو مؤسسة أسباير زون- برنامجه المجتمعي "صحتك في خطوتك" للموسم الثالث على التوالي بميزات وخصائص جديدة تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة النشاط البدني. ويعد "صحتك في خطوتك" برنامج صحي مجتمعي مستمر تم تصميمه لحث الأفراد على إجراء تغييرات إيجابية في أنماط حياتهم من خلال تشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية الموصى بها يومياً كرياضة المشي وتناول الطعام الصحي، حيث يحث المشاركين على مشي ما يقارب 10 آلاف خطوة أو أكثر بشكل يومي، أي ما يعادل8 كيلوميترات للأشخاص الذين تفوق أعمارهم عن 16 عاماً. وسيستفيد أعضاء برنامج "صحتك في خطوتك" بميزات وخصائص جديدة تم إضافتها على الموقع الرسمي للبرنامج كما تم تحديث تطبيق الجوال، ليشمل بيان كمية السعرات الحرارية التي تم حرقها خلال المشي أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة البدنية بهدف التحكم في أداء النشاط البدني بصفة عامة، إضافة الى خاصية التواصل الإجتماعي للتفاعل أكثير بين الأعضاء المشاركين في البرنامج. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد غيث الكواري، مدير برنامج أنماط الحياة الصحية في سبيتار: "باتت وسائل التكنولوجيا أحد أهم الوسائل المستخدمة في تعزيز نمط الحياة الصحي، و منذ إدخال عداد الخطوات في المجتمع إنتهجنا نهجاً مبتكراً كان له أثر إيجابي في تغيير السلوكيات غير الصحية داخل المجتمع . وهدفنا في الموسم الثالث للبرنامج إلى توسيع قاعدة المشاركين من خلال إضافة عناصر النشاط البدني الأخرى غير المشي، مثل حساب وحدات السعرات الحرارية الخاصة بكل رياضة حسب المدة و الشدة لتكون وسيلة تطبيق للتوجيات الوطنية الخاصة بالنشاط البدني التي ستنشر قريبا". و تؤكد الإحصائيات مدى الإقبال المنقطع النظير والتفاعل الايجابي الذي حققه البرنامج خلال العامين، وقد بلغ عدد المسجلين هذه السنة 36 ألف مشترك، كما وصل عدد الجامعات المشاركة في "تحدي صحتك في خطوتك للجامعات" إلى13جامعة وكلية في دولة قطر، بالإضافة الى 14 مؤسسة أخرى التحقت بالبرنامج كبرنامج لتعزيز صحة العاملين. من جهته، قال السيد عبد الله سعيد المهندي، باحث تعزيز الصحة : "صحتك في خطوتك هو برنامج صحي شامل، يقدم أنشطة وفعاليات خاصة لصحة المجتمع ويوفر أدوات مجانية مساعدة كعداد الخطوات وتطبيق الهاتف الذكي، والذي يرتبط بحساب المشترك الخاص، بالإضافة إلى ذلك، لدينا العديد من الميزات الجديدة لموسم 2014/2015 والتي من شأنها أن تسمح بمراقبة الصحة العامة من خلال تسجيل بيانات الأنشطة والغذاء والنوم واستهلاك الماء، ووفقا للخطة الخاصة بكل فرد والمحددة مسبقاً، يمكن استخدام موقع البرنامج على الانترنت والتطبيق لتسجيل الدخول الخاص بكل عضو وتحديد وزن الجسم المستهدف، والأنشطة والتمارين والغذاء والنوم والماء المستهلك، جنباً إلى جنب مع حساب عدد الخطوات اليومية، كل هذه العناصر معاً لدعم مؤشر نمط الحياة الصحي الخاص بكل فرد، سواء كان الهدف هو ممارسة النشاط البدني بشكل مستمر أو فقدان الوزن الزائد أو الحفاظ على الوزن الحالي أو حتى متابعة توصيات خاصة بالحالة الصحية". وثمَن القائمون على برنامج "صحتك في خطوتك" الدعم المستمر الذي يقدمه الراعي البلاتيني للبرنامج شركة "راس غاز" ، حيث عبروا عن إمتنانهم للاستمرار في دعم هذه المبادرة الصحية والتي تمثل جانب من جوانب المسؤوليات الاجتماعية للمجتمع.

أعلن سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، ونادي باريس سان جيرمان، أحد أكبر الأندية الأوروبية، اليوم توقيع عقد شراكة يمتد لثلاث سنوات بداية من الموسم الكروي الحالي. وبموجب هذا الاتفاق أصبح سبيتار ، "الشريك الطبي الرسمي" لنادي باريس سان جيرمان إلى غاية الموسم الكروي 2016/2017. وسيقدم سبيتار خبراته للطاقم الطبي للنادي الفرنسي فيما يتعلق بالفحوصات الطبية، كما سيقوم بتقييم طبي شامل وكشوفات صحية دقيقة لكل لاعبي الفريق ويتوافق هذا التقييم ،المعتمد من طرف سبيتار، مع أعلى المعايير الدولية المنتهجة من طرف خبراء سبيتار الذين يملكون خبرة دولية على أعلى مستوى في مجال الطب الرياضي. ويمتلك سبيتار ، بالإضافة إلى خبرائه العالميين ، أحدث التقنيات والمرافق التي تعتبر ضمن الأفضل عالميا تمكنه من توفير رعاية طبية شاملة تساهم في دعم مسيرة الرياضيين والارتقاء بأدائهم. يشار إلى أن سبيتار تم اعتماده رسمياً في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكذلك كمركز بحث معتمد من طرف اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين هذه السنة. ولا تقتصر الخدمات التي يوفرها سبيتار على الأندية والاتحادات الرياضية المحلية في قطر، بل تتعداها عالميا، وفق أفضل المعايير الدولية في هذا المجال لعلاج اللاعبين، ومساعدة الرياضيين في تشخيص الإصابة، وإعادة التاهيل وصولا إلى غاية التعافي من الإصابة دون إهمال دور الوقاية. وتعليقا على إتفاق الشراكة، قال الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لمستشفى سبيتار: " نفخر بشراكتنا مع نادي باريس سان جيرمان للأعوام الثلاثة المقبلة، وهذه الاتفاقية تعكس قدرتنا في سبيتار على تقديم أفضل رعاية طبية لنخبة الرياضيين و المتماشية مع رسالة المستشفى التي تهدف إلى مساعدة الرياضيين على بلوغ أقصى قدراتهم ورؤيتنا لبلوغ الريادة في مجال الطب الرياضي". وأضاف أن باريس سان جيرمان هو واحد من أكبر الأندية المحترفة في العالم، "ونعلم ان شراكتنا وعملنا مع هذا النادي سيكون له اثر كبير في تقديم رعاية طبية عالية الجودة لنخبة الرياضيين". من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للنادي الفرنسي ، جان كلود بلان ، " نحن سعداء للغاية هنا لإعلان عقد الشراكة مع سبيتار، المستشفى الرائد عالميا في جراحة العظام والطب الرياضي بقطر، نولي اهتماما كبيرا بصحة وأداء لاعبينا، وهذه الشراكة ستتيح لنا بالتأكيد التركيز على صحة لاعبينا ولياقتهم".

حصل مختبر مستشفى "سبيتار" لجراحة العظام والطب الرياضي على اعتماد من كلية علم الأمراض الأمريكية، وهو اعتماد يهدف لتحسين نوعية خدمات المختبرات السريرية. كما يهدف الاعتماد إلى تأكيد الالتزام بتقديم خدمات طبية عالمية ومتميزة، وتعزيزاً لرؤية "سبيتار" ببلوغ الريادة عالمياً في مجال الطب الرياضي بحلول 2015. تم الإعلان عن ذلك خلال حفل ختام مؤتمر "أسبوع الجودة" والذي جرى اليوم، الأربعاء، لينضم مختبر سبيتار لمجموعة متميزة من المختبرات المعترف بها دولياً، والتي حققت أعلى معايير الجودة والتميز في الممارسات المختبرية، كما يعتبر هذا الإنجاز الثاني من نوعه في دولة قطر. وفي هذا السياق قال المهندس إبراهيم الدرويش، مدير العمليات التشغيلية في سبيتار "إن حصول مختبر سبيتار على اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض، يؤكد التزامنا بتقديم اختبارات دقيقة وموثوقة باعتبارنا مركزاً عالمياً للتميز".. وتابع "نلتزم بتقديم أعلى معايير الجودة والسلامة في الممارسات المعملية والمخبرية، وهذا عامل أساسي في مؤسستنا، والتزام راسخ من موظفي سبيتار على توفير أعلى معايير الخدمات لكافة المرضى والأطباء وفي مختلف المجالات". وتعتبر الكلية الأمريكية لعلم الأمراض أهم مرجع طبي وأعلى معيار عالمي في مجال المختبرات وبنوك الدم في مختلف أنحاء العالم. ونجح مختبر سبيتار في الحصول على شهادة الاعتماد لما لمسه فريق التقييم من مستوى تقني وفني متطور والتزام تام بمعايير الجودة العالمية، وتم خلال عملية التقييم فحص جميع الإجراءات المعمول بها في المختبر، كما تم فحص رقابة الجودة خلال السنتين الماضيتين. وقام فريق التقييم بفحص مؤهلات العاملين بمختبر سبيتار وآليات رقابة الجودة على الأجهزة، بالإضافة إلى برنامج سجل السلامة، كما شمل التقييم إدارة المختبر بوجه عام. من جهتها قالت الدكتورة ستنا الشافعي، مديرة مختبر سبيتار "إن حصولنا على اعتماد كلية الأمراض الأمريكية هو تأكيد لالتزامنا بأعلى معايير الممارسات المخبرية، وتحقيقا لواحد من أبرز أهدافنا المتمثلة في تقديم خدمات طبية راقية تراعي معايير الجودة والسلامة العامة المطابقة للشروط والمواصفات التي تضعها الكلية". يقدم قسم المختبرات بسبيتار تحاليل تتسم بالدقة والجودة العالية وتتلاءم مع احتياجات المستشفى، بالإضافة إلى خدمات متنوعة أخرى، وفق أهداف واضحة تتمثل في إنجاز خدمات للرياضيين والمرضى والموظفين والعملاء لأكاديمية أسباير، والأندية والاتحادات الرياضية في قطر بشكل سريع ودقيق وشامل وبطريقة متكاملة مع برامج التشخيص والبحوث والفحص الطبي للمستشفى.

عبر الدولي التونسي سليم بن عاشور لاعب باريس سان جيرمان الأسبق، والذي يخضع حاليا لبرنامج تأهيلي في قطر بمستشفي الطب الرياضي وجراحة العظام "سبيتار"،عن سعادته بوجوده في الدوحة لرفع لياقته البدنية والحفاظ على جاهزيته، قبل انضمامه لأحد الأندية الخليجية التي تتفاوض معه حاليا، مؤكدا أن لياقته الفنية والبدنية كاملة، بعد أن أنهى موسما مميزا مع فريق أبويل القبرصي الذي حصد معه جميع الألقاب المحلية خلال الموسمين اللذين لعبهما معه قبل انتهاء عقده معه، متمنيا اللعب في دوري النجوم القطري لكرة القدم، والذي يضم كوكبة من المحترفين المميزين. قطر بلد الاستقرار والتميز وحول رؤيته لقطر بعد سنوات من زيارته الأولى لها، قال بن عاشور: أعشق قطر كثيرا، والبلد يتطور بسرعة ويوجد به اهتمام كبير بكرة القدم خاصة والرياضة عموما، والرياضة بشكل عام تسير نحو الاحترافية، بالمقارنة مع الكثير من البلدان المجاورة، وأمنيتي إنهاء مشواري في الدوري القطري، ومتابعة كأس العالم 2022 الذي أعتقد أنه سيكون مميزا في دولة لها كل هذا الباع في الاهتمام بالرياضة. وأضاف في حديث للإعلام القطري: أتمني الإقامة في هذا البلد الذي يشعر كل من يعيش فيه بالطمأنينة، فكل الظروف تساعدك على العيش بشكل مستقر، إضافة إلى التقاليد الإسلامية، وأتمنى تربية أولادي في هذا البلد وفي مثل هذه الظروف. تطور كبير لإسبيتار وتابع قائلا "زرت سبيتار قبل خمس سنوات للعلاج، وأعتقد أنه أفضل مستشفى شاهدته طيلة مشواري الرياضي، لكن الأمور اختلفت تماما في زيارتي الحالية، فالمستشفى تطور كثيرا وتوسعت خدماته، ويحتوي على إمكانيات كبيرة جدا وخبراء على أعلى مستوى، وأنا سعيد جدا بما وصلت إليه سبيتار من نجاح وسمعة كبيرة على الصعيد العالمي"، متوجها بالشكر إلى الدكتور حكيم شلبي الذي تربطه به علاقات وطيدة منذ أن كان معه في فريق باريس سان جيرمان، وقال: "لقد كان سببا رئيسيا في مجيئي إلى هنا، وأنا ممتن له. منافسة شرسة وحول ذكرياته مع نادي باريس سان جيرمان، قال "لعبت لفريق باريس سان جيرمان في فترة سيطرته على عرش الكرة الفرنسية ويجد منافسة شرسة من فريق ليون، لكن الحقيقة لا وجه للمقارنة مع الفريق الحالي الذي يعج بالنجوم، وصحيح أن الفترة التي لعبت لها كان "البي اس جي" يضم لاعبين مميزين أمثال الفرنسي أنيلكا، والبرازيلي رونالدينيو والنيجيري جي جي اوكوشا، والكثير من اللاعبين المميزين، لكن أعتقد أن الفريق في الشكل الحالي أكثر خبرة ويعج بالنجوم". وتابع "لقد تمكن ناصر خليفي من إحداث ثورة في الفريق، وإعادة أمجاد النادي في فترة وجيزة، والفضل كله يعود إليه في أن الفريق أخذ أبعادا أخرى وأضحى من أفضل الفرق أوروبيا، والآن مع الثورة التي أحدثها ناصر الخليفي في الفريق، أصبحت فرق قوية مثل تشيلسي وبرشلونة تخشى مواجهته، فشكرا لناصر ولقطر؛ لما قدماه لكرة القدم، ويبقى باريس سان جيرمان في قلبي دائما وأحن إلى هذا الفريق الذي قضيت فيه أمتع الأوقات". طريق صحيح وهنأ بن عاشور المنتخب التونسي بمواصلة انتصاراته في تصفيات أمم افريقيا، مؤكدا أن منتخبه يسير في الطريق الصحيح بقيادة المدرب البلجيكي ليكنز، بعد أن بقيت خطوات بسيطة للتأهل النهائيات، والتي ستكون استثنائية بالنسبة لتونس، لأنها ستلعب في بلد مغاربي وهو المغرب الشقيق، وكل الظروف ستكون مساهمة في تألق جديد، مؤكدا أن المنتخب الحالي يضم عناصر مميزة، منهم من سبق له اللعب إلى جانبه مثل يوسف المساكني والشيخاوي وكذلك صديقه العزيز حسين الراقد، إضافة إلى عناصر جديدة تبدو أنها طموحة وشغوفة بتحقيق إنجاز آخر للكرة التونسية، ونحن دائما خلفهم. ولعب سليم بن عاشور للمنتخب التونسي في أكثر من 44 مباراة وسجل هدفين، وكان أحد أبرز اللاعبين في المنتخب التونسي المشارك في نهائيات كأس العالم 2002، كما ساهم بشكل وافر في فوز منتخب بلاده بكأس إفريقيا للأمم في 2004 التي أقيمت بتونس.

أعلن مستشفى "سبيتار" للطب الرياضي وجراحة العظام عن إنشاء شراكة إستراتيجية لمدة ثلاث سنوات مع الجامعة الأوروبية لعلوم الرياضة ECSS، وذلك على هامش أعمال المؤتمر السنوي للجامعة، الذي دارت فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 5 يوليو الجاري بمدينة أمستردام الهولندية. وتنص الاتفاقية الموقعة بين سبيتار والجامعة الأوروبية لعلوم الرياضة على إطلاق جائزة للتميّز في بحوث كرة القدم، تهدف إلى استقطاب ودعم البحوث الإبتكارية التي يمكن تطبيقها على الملاعب الخضراء. وسيتم تتويج المشاريع البحثية الستة الأفضل بالجائزة . وبالإضافة لذلك، يقوم مستشفى سبيتار في سياق هذا التعاون بلعب دور الشريك الذهبي لهذا المؤتمر السنوي خلال العامين المقبلين. وعبر الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لـ"سبيتار"، عن سعادته بالإعلان عن هذه الشراكة مع الجامعة الأوروبية لعلوم الرياضة ، وقال إن سبيتار يبرهن من جديد على التزامه المستمر بتطوير البحوث التي تساعد الرياضيين حول العالم على بلوغ أقصى قدراتهم. وشمل المؤتمر التاسع عشر للجامعة الأوروبية لعلوم الرياضة مجموعة من الندوات، والمحاضرات، وعرض الملصقات، وورش العمل، ولقاءات عبر الأقمار الصناعية. وتم خلاله تقديم جوائز للباحثين الناشئين، وجائزة خاصة في مجال التغذية الرياضية. والجدير بالذكر أن سبيتار سبق أن شارك في المؤتمر بصفة شريك رسمي خلال السنوات الماضية، حيث حاضرت كوكبة من أهم خبراء وأطباء المستشفى حول العديد من المسائل. واستضاف فريق سبيتار هذا العام ندوة بعنوان "كيف تربح المباراة: العلوم التي تدعم كرة القدم"، بالتزامن مع إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وشملت الندوة ، التي حضرها أكثر من 200 شخص ، أربع جلسات نقاشية أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الأفكار واستعراض آخر المستجدات في مجال علوم كرة القدم. وناقش الحاضرون المفاهيم الحالية والتحديات المستقبلية في العديد من المجالات مثل الضغوط الفسيولوجية، والإصابات، والتعافي، والتغذية، وذلك لمساعدة المدربين والعلماء على اتخاذ القرارات الصائبة داخل الملاعب وخارجها.

أطلقت مستشفى "سبيتار"، عضو مؤسسة أسباير زون، نسختها الجديدة من مبادرة "امش أكثر.. امش في المول"، مع حلول أشهر الصيف، وذلك بالتعاون مع 6 مراكز تجارية كبرى في سائر أرجاء قطر هي (فيلاجيو، وحياة بلازا، ودار السلام، ولاندمارك، وإزدان، والخور مول). وأنشأت المراكز الستة مسارات مشي خاصة بهذه المناسبة، فضلاً عن تقديم منشورات وخرائط لهذه المسارات يمكن للجميع الاطلاع عليها على موقع: www.stepintohealth.qa. وجدير بالذكر أن المراكز التجارية يرتادها الكثير من الزوار، مما يجعلها مكاناً مثالياً للقيام بالأنشطة البدنية خلال فصل الصيف. ومن هنا، يشجّع سبيتار المواطنين والمقيمين على الحفاظ على صحتهم ولياقتهم من خلال المشاركة في مجموعة من الفعاليات مثل مبادرة "امش أكثر.. امش في المول"، وذلك في سياق حملة "صحتك في خطوتك" الناجحة. وتم إطلاق مبادرة "امش أكثر.. امش في المول" يوم 7 يونيو الحالي في حياة بلازا، وشارك في الافتتاح أكثر من 320 شخصاً، قاموا بمشي نحو 2300 خطوة على المسارات المحددة لمدة 20 دقيقة متواصلة، وحرقوا ما يعادل 140 سعرة حرارية. كما شارك نحو 380 شخصاً في افتتاح الفعالية في مركز دار السلام التجاري، حيث استخدموا مساراً بطول ألف خطوة، سمحت للمشاركين بحرق 60 سعرة حرارية. وينتظر فريق "صحتك في خطوتك" المشاركين لممارسة رياضة المشي في إزدان بعد يوم غد، حيث سيتم رسم مسار للمشي في الطابق الأرضي والأول. وسيكون بإمكان المشاركين مشي 1600 خطوة وحرق 90 سعرة حرارية. وحثّ السيد عبدالله سعيد المهندي، الباحث في تعزيز الصحة بمستشفى سبيتار جميع أفراد المجتمع على اتباع خطوات بسيطة لكن فاعلة في حياتهم، كونها تعزز صحتهم ولياقتهم، قائلاً "من هنا، قمنا بإطلاق مبادرة "امش أكثر.. امش في المول" السنة الماضية، لنشر ثقافة النشاط البدني والمشي في المراكز التجارية، وتشجيع الجميع على تبني أسلوب حياة نشط". ويمكن لجميع أفراد المجتمع التقدّم والمشاركة في هذه الأنشطة، واستخدام مسارات المشي بالمراكز التجارية ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً، قبل أن تقوم المتاجر بفتح أبوابها، أو بعد العاشرة مساء.