أعلن "سبيتار"، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، عن إطلاق حملة توعوية جديدة على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة التابعة للمستشفى تحت شعار "رمضان صحي مع خبراء سبيتار". وتهدف الحملة، الموجهة للرياضيين المحترفين والهواة، إلى التوعية بأهمية اتباع نمط حياة صحي وزيادة النشاط البدني خلال الشهر الكريم في دعوة للابتعاد عن الخمول والعادات اليومية السيئة التي قد تترك أثرا سلبيا على صحة الفرد البدنية والنفسية وتوضيح أهمية ممارسة الرياضة النوعية خلال الصيام. كما تهدف إلى التعريف بتجربة سبيتار في شهر الصيام وتقديم خلاصة مجهودات ما توصل إليه رواد الأبحاث والطب الرياضي في "سبيتار" والذين أمضوا أعواما في دراسة تأثيرات الصيام على الأداء الرياضي والصحة العامة. ويستفيد من تلك الأبحاث والدراسات العديد من الرياضيين المحترفين في قطر وحول العالم، وخاصة حينما تتزامن مشاركتهم في البطولات الرياضية الكبرى مع حلول شهر رمضان الكريم كمنافسات دوري أبطال أفريقيا للموسم الحالي. وتستضيف الحلقات المقرر إذاعتها على مدار الأسبوع عددا من الخبراء المتخصصين في مجالات التغذية وعلم النفس والأبحاث وطب التمارين والأسنان وغيرها من التخصصات في فقرات قصيرة يتم فيها تقديم مجموعة من النصائح الهامة للصائمين. كما ستتطرق الحلقات كذلك إلى كيفية اتباع برنامج غذائي سليم وأوقات النوم المناسبة والوقت الأمثل لممارسة التمارين الرياضية. الجدير بالذكر أن سبيتار يقدم في كل عام حملات توعوية بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم مثل مبادرة اسأل الطبيب، والتغلب على الحر خلال شهر رمضان، ورمضان صحي، وذلك ضمن جهود المستشفى الموجهة للمجتمع والرياضيين على حد سواء ليستمتعوا بممارسة الرياضة في شهر رمضان.

كشف سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اليوم عن بروتوكول مبتكر لعلاج وتأهيل إصابات عضلات أوتار الركبة "هامسترنج" في إسهام آخر من المستشفى لتحسين جودة خدماته الطبية العالمية المقدمة لمستفيديها من الرياضيين المحليين والإقليميين والعالميين. وقد أمضى باحثو سبيتار سنوات من الدراسات المدعومة بالأدلة للخروج ببروتوكول علاجي موحد لإعادة تأهيل الرياضيين بعد إصابة أوتار الركبة وذلك بهدف التعامل مع واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا بين اللاعبين وخاصة في مجال كرة القدم وغيرها من الرياضات المختلفة. ويرتبط هذا النوع من الإصابات بالرياضات التي تتطلب قدرًا من الركض السريع والهرولة أو الوقوف المفاجئ أو القفز أو الالتفاف والركل. وغالبا ما يقع اللاعبون في فخ عودة الإصابة لمرات عدة وما لها من آثار سلبية على أدائهم بصفة شخصية وأداء أنديتهم وفرقهم بصفة أشمل. وتشير الإحصاءات التي أجراها برنامج سبيتار للحد من الإصابات والوقاية من الأمراض إلى أنه في السنوات الثلاث الماضية عانى لاعبو دوري نجوم قطر من قرابة 100 إصابة من هذا النوع في عام واحد بمعدل إصابة كل 1000 ساعة مشاركة في مباريات أو التدريب الأمر الذي يضيف المزيد من الأعباء على كاهل الفريق بعدم توافر لاعبيه خلال المباريات بالإضافة للأعباء المادية. ونتيجة لذلك، يركز المتخصصون في مجالات الطب الرياضي وعلومه على هذا النوع من الإصابات والحد منها لما لها من أثر على الأداء، ومنذ بدء تطبيق سبيتار لهذا البروتوكول العلاجي تمكن المستشفى من خفض متوسط عدد الأيام المطلوبة للتعافي من الإصابة إلى 23 يومًا وانخفاض ملحوظ في عودة الإصابة بين اللاعبين الذين خضعوا للعلاج باستخدام تلك الطريقة المبتكرة. ويتألف البروتوكول من ست مراحل أساسية، وتنطوي تلك المراحل على ثلاثة عناصر هامة تركز على العلاج الطبيعي وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرياضة، ومن بينها تمارين بناء القوة وتتضمن استئناف الركض في مراحل العلاج المبكرة وفق نمط متكرر عالي السرعة مع تغيير الاتجاهات، كما أن هناك مجموعة من المعايير الخاصة بالاختبارات البدنية يجب استيفاؤها قبل دخول المرحلة الأعلى من العلاج، وخلال هذه المرحلة يخضع المريض لمجموعة من القياسات اليومية لفحص مستويات الشعور بالألم ومدى الحركة والمرونة والقوة ويقوم خبراء سبيتار بتكييف البروتوكول وفقًا لحالة كل مريض. وفي إطار حرص سبيتار الدائم على تشارك المعرفة والعلوم مع الخبراء والمتخصصين في مجالات الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم، وانطلاقا من دوره كأحد المراكز البحثية المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية، قام بإنتاج سلسلة تتألف من 34 فيديو تعليميا وقام بنشرها على قناته الرسمية على اليوتيوب توضح مراحل التأهيل والعلاج للرياضيين المصابين ومن بينها أساليب تقييم الإصابة، والتأهيل، والتمارين. من جهته، قال الدكتور محمد غيث الكواري، مدير عام سبيتار بالإنابة: "إن سبيتار يتمتع بسمعة طيبة وكفاءة عالية في علاج الإصابات الرياضية بوصفه أحد المراكز الرائدة المتخصصة في الطب الرياضي ، موضحا أن تطوير مثل هذا البروتوكول على أيدي خبراء سبيتار يؤكد على تفعيل المستشفى لقدراته المتقدمة في مختلف مجالات الأبحاث مع التركيز على الابتكار في علوم الطب الرياضي، وهي جميعها عناصر محورية لمساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم والوصول إلى أعلى مستويات الأداء. وأوضح أن هذا البروتوكول يعد نموذجًا فعليًا على المنهج الذي يتبعه خبراء سبيتار في تحديد نوعية الإصابة وعلاجها والوقاية منها، وتعتبر هذه الأبحاث إحدى الركائز الأساسية التي يهدف من خلالها سبيتار إلى تحقيق رؤيته بأن يصبح أحد رواد مجال الطب الرياضي وعلوم التمارين عالميًا بحلول 2020. وأضاف الكواري: "إننا حقًا فخورون بفريقنا الذي قام بتطوير هذا البروتوكول والذي أتوقع أن يعود بفائدة كبيرة على الرياضيين على كافة الأصعدة محليًا وإقليميًا ودوليًا"، لافتا إلى المستشفى لا يدخر جهداً في وضع كافة إمكاناته المادية من تجهيزات ومرافق متقدمة لتسهيل عمل الباحثين من جمع البيانات ودراستها بالتعاون مع برنامج سبيتار الوطني للطب الرياضي، موجها الشكر للأندية المحلية والرياضيين الذين كان لهم دور في جمع البيانات مما أسهم في تحسين البروتوكول ليظهر بصورته الحالية. وتعليقًا على هذا الإنجاز العلمي في مجال الطب الرياضي، قال نيكول فان ديك خبير العلاج الطبيعي بمستشفى سبيتار: "في الماضي لم تكن هناك قاعدة ذهبية لعلاج إصابات عضلات أوتار الركبة، ومن هنا جاءت فكرة تقديم بروتوكول علاجي في الوقت الذي يتردد العديد من المصابين بشكل دوري على سبيتار للعلاج من هذه الإصابة وخاصة لاعبي كرة القدم". ويعمل بقسم إعادة التأهيل في سبيتار نخبة من الخبراء المتخصصين والأخصائيين المزودين بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الطبية من أجهزة لتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للرياضيين وفقًا لأعلى المعايير الدولية. جدير بالذكر أن سبيتار يستقبل بشكل مستمر العديد من المحترفين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم للخضوع للفحوصات والعلاجات الطبية وإعادة التأهيل ، حيث تشمل قائمة الزوار العديد من مشاهير الرياضة العالمية.

لتنظيم الوزن وتحسين نمط الحياة لدى النشء د. أحمدنا: 43% نسبة ارتفاع السمنة بين تلاميذ المدارسافتتحت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومستشفى سبيتار والجامعة الملكية بلندن وجامعة ليدز البريطانية مخيم برنامج "أقدر" لتنظيم الوزن وتحسين نمط الحياة لدى النشء القطري بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تحت برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي - المقترحات الاستثنائية. ويهدف برنامج "أقدر" إلى مساعدة تلاميذ المدارس القطرية من الفئة العمرية 9-12 سنة ممن لديهم سمنة أو مستوى عال من الوزن الزائد على مكافحة السمنة لحمايتهم من الأمراض المزمنة التي تنتج عن زيادة الوزن. واستضاف أنشطة هذا البرنامج أكاديمية أسباير حيث شارك هذا العام 100 من طلبة المدارس (50 تلميذا و50 تلميذة) مع الفصل بين الجنسين خلال فعاليات البرنامج. وقد أشرف على المشاركين من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر كل من الدكتور محمد أحمدنا (باحث رئيسي) والدكتور عبدالحميد كركادي (باحث مشارك).برنمج أقدرويتكون برنامج "أقدر" من مرحلتين: المرحلة الأولى عبارة عن مخيم نهاري يضم أنشطة لفقدان الوزن وتعلم نمط حياة صحي وأقيم خلال الفترة 22 يناير إلى 02 فبراير الجاري. أما المرحلة الثانية فتتكون من أنشطة في نواد خارج الدوام المدرسي وتمتد حتى أربعة أشهر، وتبدأ بعد الانتهاء من أنشطة المخيم. انجازات المخيم وتهدف المرحلة الثانية إلى تدعيم وترسيخ إنجازات المخيم وإشراك أولياء الأمور في ورش تثقيفية تمكنهم من مساعدة أبنائهم في مواصلة التحكم بالوزن واتباع نمط حياة صحي يجنبهم الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.الوقاية من السمنةوقال الدكتور محمد أحمدنا باحث رئيسي من قسم العلوم الصحية بجامعة قطر: "نحن سعداء بإنجازات هذا البرنامج وتجاوب الأهالي معه حيث لمسنا رغبة حقيقية لدى أولياء الأمور في وقاية أبنائهم وبناتهم من البدانة والوزن الزائد عن المستوى الصحي، إذ تشير إحصاءاتنا في السنوات الثلاث الماضية إلى ارتفاع مستوى السمنة والوزن الزائد إلى معدل 43% بين تلاميذ المدارس في الفئة العمرية 9-12 سنة. 300 طالب وقد شارك في البرنامج سابقا حوالي 300 طفل من أطفال المدارس حيث استطاع أكثر من 90% من المشاركين حينها فقدان الوزن خلال المخيم، وحافظ أغلبهم على إنجازات المخيم ودعموها من خلال اشتراكهم بالأندية الصحية ما بعد الدوام المدرسي، كما لوحظ تحسن في نسبة الرضا عن النفس لديهم".وأضاف د. أحمدنا: "باسم العائلات القطرية المستفيدة من هذا البرنامج أود أن أشكر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على التمويل السخي والدعم المتواصل الذي كان له الفضل في نجاحنا".الطعام الصحي من جانبه، قال الدكتور عبدالحميد كركادي باحث مشارك من قسم العلوم الصحية بجامعة قطر: "يتضمن المخيم فعاليات مكثفة يوميا منها: الأكل الصحي حيث يتناول المشاركون وجبات فطور وغداء وعشاء صحية تعطيهم فرصة التدرب على اختيار الأطباق الصحية والتعوّد على الأكل الصحي، وفي نفس الوقت فقدان الوزن إذ أن جميع الوجبات المقدمة للطلبة المشاركين تحتوي على سعرات حرارية منخفضة ومحسوبة لتسهيل فقدان الوزن. انشطة حركيةويتضمن المخيم كذلك أنشطة الحركة البدنية التي تساعد على فقدان الوزن مثل الركض، السباحة، كرة القدم والسلة، السباق وغيرها، إضافة إلى دروس صفية حول الأكل الصحي ونمط الحياة الصحي، والتي يتخللها كذلك فقرات الألعاب الترفيهية والتثقيفية التي تدعم ثقة المشاركين وحماسهم للإنجاز. أما خلال حصص ما بعد الدوام المدرسي فتتم إضافة عناصر أخرى للأنشطة مثل استخدام التكنولوجيا لتدعيم البرنامج مثل الرسائل النصية وأجهزة استشعار الجسم وبرامج التواصل الاجتماعي مع أولياء الأمور".

استقبلت وايل كورنيل للطب – قطر الطالبة فقيرة أفرينا بنت مات تارميزي من كلية بينانج للطب في ماليزيا وذلك في إطار البرنامج العالمي لتبادل الخبرات بين كليات الطب (GEMx)، وقد أمضت فقيرة (22 عاماً) أربعة أسابيع في وايل كورنيل للطب – قطر، وعملت في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأيضاً في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي حيث أبدَت اهتماماً خاصاً في الأخير. وقالت فقيرة أفرينا "عشت في الدوحة من قبل والتحقت بأحد البرامج الصيفية لإثراء المعرفة في وايل كورنيل للطب – قطر. وكنتُ مهتمة بالمساقات الاختيارية في الطب الرياضي أو طب وجراحة العظام أو مساقات تدمج الاثنين معاً، وعرفتُ أن وايل كورنيل للطب – قطر تطرح مساقاً في الطب الرياضي، وقد طلبت مني جامعتي أن أتواصل مع برنامج GEMx وأضافت أن الإجراءات الطبية والعلاجية في مركز الرعاية الصحية الأولية مشابهة لتلك المتبعة في ماليزيا، لكن أغلبية النظم هنا في قطر تعتمد على الكمبيوتر ما يمنح الطبيب متسعاً من الوقت مع مرضاه. وأكدت ان أهم محطة في زيارتها هي مستشفى سبيتار، حيث كانت تجربة أكثر من رائعة ويتيح برنامج GEMx المنبثق عن اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب (ECFMG) في الولايات المتحدة الأميركية لكليات الطب والعلوم الصحية الشريكة نشر تفاصيل المساقات الاختيارية المطروحة لديها. 42 كلية ويضمّ برنامج GEMx في عضويته حالياً 42 كلية طب في 27 بلداً حول العالم، ويتيح للطلاب فرصة التعرف عن كثب على أساليب مختلفة في تدريس العلوم الطبية واكتساب منظور جديد في مجال الطب والرعاية الطبية وسبل تقديمها. ويترأس الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات في وايل كورنيل للطب - قطر اللجنة الاستشارية لبرنامج GEMx الذى أكد ان الهدف الأول من برنامج GEMx، هو إتاحة فرص لطلاب الطب حول العالم قد لا تكون متاحة لهم في كليات الطب ببلدانهم. من جانبها، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مدير قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر: "يتيح برنامج GEMx الكثير من الفرص الرائعة لطلاب الطب لتوسيع آفاق تفكيرهم وتعريفهم بمنظور جديد عن تقديم الرعاية الصحية وأيضاً عن الأبعاد الاجتماعية والثقافية للبلد المضيف. وقد أمضت فقيرة أفرينا بعض سنوات نشأتها هنا في الدوحة، لذا هي تفكر في أن تعود إلى الدوحة كطبيبة ممارسة للطب الرياضي، ومن المؤمل أن يكون برنامج GEMx قد أسهم بالفعل في تحقيق ذلك".

توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي التعليم والبحث العلمي د. تفت: إثراء المناهج الدراسية المتبعة في كلية الطب د. الكواري: استقطاب الطلبة لبرنامجي التمارين والطب الرياضي وقعت جامعة قطر أمس مذكرة تفاهم مع مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" للتعاون في مجالي التعليم والبحث العلمي. ووقع مذكرة التفاهم كل من د.إيغون تفت نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب في جامعة قطر، ود.محمد غيث الكواري المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة وشخصيات رسمية من المؤسستين. وعلى ضوء مذكرة التفاهم، ستقوم سبيتار بتوفير نخبة من الخبراء الدوليين لتعليم طلبة التخصصات الصحية في جامعة قطر في مجالات الطب الرياضي وعلوم الرياضة، في مستشفى سبيتار. كما سيقوم أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر بالتعاون مع أطباء وخبراء سبيتار، بإعداد المنهج التعليمي الخاص ببرنامج الطب الرياضي وعلوم الرياضة، لتدريسه لطلبة الطب في الجامعة. وتشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون أخرى منها إطلاق برنامجي التعليم الطبي المستمر، والتطوير المهني المستمر، مما سيعود بالنفع على ممارسي الرعاية الصحية محليًا وإقليميًا، بالإضافة إلى التعاون في إجراء بحوث مشتركة في مجالات طبية ذات الصلة. إثراء المناهج الدراسية وقال د. إيغون تفت: "سيُسهم تعاوننا مع سبيتار بلا شك في إثراء المناهج الدراسية المتبعة في كلية الطب، كما سيعود هذا التعاون بالنفع على طلبتنا في مسيرتهم التعليمية نحو تخرجهم كأخصائيي صحة متميزين. وأضاف: ندرك في جامعة قطر إدراكا تاما أهمية تخصصات علوم الرياضة، والطب الرياضي، في الترويج لصحة الفرد وتجنب الأمراض والاصابات، كما أننا ملتزمون دائمًا بتلبية احتياجات المجتمع من خلال بناء الخبرات في الممارسة العملية والتعليم الطبي والبحث العلمي، ونأمل أن يُثمر التعاون مع سبيتار في تحقيق نجاحات في هذه المجالات". الطب الرياضي من جانبه، أعرب د. محمد غيث الكواري عن سعادته بزيارة كلية الطب في جامعة قطر وقال: "أودّ أن أتقدم بالشكر الجزيل لتجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر لإطلاق هذا التعاون، وتعتبر مذكرة التفاهم هذه فرصة قيمة وخطوة هامة لاستقطاب الطلبة للدراسة في برنامجي علوم التمارين والطب الرياضي في القريب العاجل".

يواصل سبيتار تقديم أرقى خدمات الرعاية الطبية لجميع المشاركين في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس 2017 التي انطلقت أمس "الإثنين" وتستمر إلى 7 يناير الحالي، وذلك في إطار شراكة طويلة الأمد بين الاتحاد القطري للتنس وسبيتار منذ عام 2011. ويشارك في نسخة هذا العام من البطولة نخبة من ألمع نجوم كرة التنس في العالم من بينهم أندى موراي، المصنف الأول، ونوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني على العالم والذي يدافع هذا العام عن لقب البطولة، بالإضافة إلى جو ويلفريد تسونجا، الذي توج بلقب بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس في عام 2012.ويستفيد هؤلاء النجوم من خدمات طبية مميزة تتمثل في الفحص وتلقي العلاج على يد مجموعة من أفضل مقدمي الرعاية الصحية عالميا في مجال الطب الرياضي في سبيتار، الذين يشكلون جزءا من طاقم البرنامج الوطني للطب الرياضي. ويقدم خبراء سبيتار الدعم الطبي للاعبين على أرض الملعب خلال البطولة بهدف الاستجابة الفورية لحالات الإصابة أثناء اللعب من خلال فريق طبي مكون من خبراء سبيتار في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، والتدليك، وطب القدم، والطوارئ الطبية، بالإضافة إلى المسعفين من الهلال الأحمر القطري. وتعليقا على هذه الشراكة، قال الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لسبيتار:"نفخر بمواصلة تعاوننا مع الاتحاد القطري للتنس، حيث يعد سبيتار مقدم الرعاية الطبية الرسمي والحصري لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس منذ عام 2011 بموجب اتفاقية شراكة طويلة المدى مع الاتحاد، وتمثل هذه الشراكة امتدادا لجهودنا المتواصلة لتقديم رعاية طبية رياضية متكاملة لجميع البطولات المحلية والدولية التي تقام في دولة قطر، والتي نوفر من خلالها استجابة ميدانية سريعة لإصابات اللاعبين داخل الملعب". يشار إلى أن النسخة الأولى للبطولة انطلقت في عام 1993 لتصبح الآن إحدى أهم وأكبر بطولات فئة الـ250 نقطة في جولة رابطة اللاعبين المحترفين. وإلى جانب دعم سبيتار لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة 2017، سيقدم الدعم الطبي أيضا لبطولة قطر توتال المفتوحة 2017 للتنس للسيدات والمقرر تنظيمها في فبراير المقبل.

قام وفد من خبراء "سبيتار"، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي ، باستعراض أحدث ما توصل إليه المستشفى من نتائج علمية وطرق طبية رائدة في مجال الطب الرياضي وذلك خلال النسخة الثامنة من الدورة التدريبية المتقدمة لأخصائي العلاج الطبيعي التي نظمتها اللجنة الأولمبية الدولية في كيب تاون بجنوب أفريقيا مؤخرا. وتواصلت أعمال الدورة التدريبية لثلاثة أيام، حيث قام ما يزيد عن 31 خبيرًا عالميًا، من بينهم ستة خبراء من سبيتار، بتقديم العديد من دراسات الحالات في سلسلة من المحاضرات والمناقشات ومجموعات العمل. وناقش خبراء "سبيتار" عدداً من الأبحاث الإكلينيكية الرائدة في مجال الطب الرياضي تحت إشراف المستشفى بحضور ما يزيد عن 100 مشارك من أشهر الخبراء والباحثين العالميين المتخصصين في مجال الطب الرياضي في هذا الملتقى من بينها: عيوب الغضروف المفصلي في الركبة، والوقاية من إصابات أوتار الركبة المتكررة، والوقاية من العدوى لدى اللاعبين المعرضين للإصابة بالأمراض، وحقن النخاع عبر الاسترشاد بالموجات فوق الصوتية، وعدد من الموضوعات التخصصية الهامة. وقد أُفردت جلسة كاملة لاستعراض أحدث الدراسات المقدمة من "سبيتار" في مجال آلام منطقة أعلى الفخذ لدى الرياضيين، وقام الدكتور آدم وير بمناقشة المنهج الطبي الخاص بـ"سبيتار" في التشخيص والفحص الطبي ونظام تصنيف آلام أعلى الفخذ لدى الرياضيين، وآلام منطقة الورك المتعلقة بآلام الفخذ، وعدد من مسببات الألم الأخرى وفقا لعدد من الدراسات والتحليلات الخاصة بعلاج لاعبي دوري نجوم قطر. وتعليقاً على المشاركة في هذا الحدث، قال الدكتور محمد غيث الكواري مدير عام مستشفى "سبيتار" بالإنابة تأتي مشاركة "سبيتار" في هذه الفعالية في إطار الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية حيث يعتبر "سبيتار" أحد المراكز المعتمدة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في مجال البحوث والوقاية من الإصابات وتعتبر هذه المشاركة على النطاق العلمي والعملي هو تفعيلا لدور "سبيتار" الريادي في مهمة الحفاظ على صحة اللاعبين ووقايتهم من الأمراض والإصابات . وقال الدكتور روالد بار، رئيس الجلسة العلمية للدورة التدريبية: "لقد جمعت هذه الفعالية أكثر من 100 خبير وأخصائي علاج طبيعي من حول العالم لتشارك خبراتهم مع أقرانهم ومناقشة أحدث طرق التعامل مع مستجدات الطب الرياضي عبر الاستعانة بالتطبيقات الطبية لحالات من أرض الواقع، وبذلك وفر هذا الملتقى الهام فرصة كبيرة لنا لمناقشة هذه الموضوعات في الوقت الذي تتركز فيه أنظار الرياضيين في العالم على الدور الكبير لهذا التخصص الطبي الهام". وأضاف قائلا إن مشاركة "سبيتار" في هذه الدورة التدريبية تمثل المكانة الريادية الذي يحتله في هذا المجال كونه أحد المراكز البحثية المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية، وأحد مهامنا الرئيسية التي تتعلق بالحفاظ على صحة اللاعبين ووقايتهم من الإصابات والأمراض، واعتقد أننا نمتلك سجلاً حافلاً بالخبرة العملية والإكلينيكية والتعليمية في هذا المجال ليؤكد موقع "سبيتار" كواحدٍ من بين أبرز المراكز البحثية في العالم. الجدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار مجهودات اللجنة الأولمبية الدولية لتشجيع النقاش والتفاعل بين المتخصصين حول عدد من الموضوعات من بينها التحديات الإكلينيكية التي تواجه الفرق الطبية المسؤولة عن علاج صفوة الرياضيين من حول العالم . وسبق عقد سبع نسخ من هذه الدورة التدريبية كان أولها في النرويج في عام 2008 واستضافها مركز أوسلو البحثي لعلاج الإصابات الرياضية، ومن ثم استضافت اللجنة الأولمبية الدولية النسخ الأخرى في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2010، وكورسيكا في عام 2011، والنرويج في عام 2012، وفرنسا في عام 2014، والعاصمة القطرية الدوحة في عام 2015.

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل للتوعية بسياسة الموافقة المستنيرة، الخاصة بتشجيع المرضى على اتخاذ القرارات المتعلقة بخيارات العلاج لدى مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين، استناداً إلى وثيقة حقوق ومسؤوليات المريض. وتعد الورشة التي استمرت 3 أيام وقدمتها إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالتعاون مع إدارة الكفاءة المهنية بالمجلس القطري للتخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة بمثابة منصة لتبادل الخبرات والاستفادة بين مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين، من خلال طرحهم الأسئلة وتبادلهم المعلومات والأخذ بعين الاعتبار المقترحات المطروحة منهم بوصفهم شركاء في التغيير لمصلحة المرضى.شارك في الورشة أكثر من 150 من مقدمي الخدمات الصحية بجميع تخصصاتهم المختلفة في القطاع الخاص، ومديري الإدارات المعنية بوزارة الصحة العامة، والمجلس القطري للتخصصات الصحية، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مركز السدرة للطب والبحوث، ومستشفى سبيتار، وقطر للبترول.

شارك وفد من سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في قمة الأداء الرياضي المنعقدة في مقر نادي أرسنال الإنجليزي، في لندن، والتي تعد واحدة من أشهر الفعاليات التي تناقش مستقبل الرياضة في العالم. وتواصلت أعمال القمة لمدة يومين كاملين وشارك فيها ما يزيد عن 600 خبير ومتخصص من 37 دولة حول العالم، من مختلف الرياضات، حيث يوفر المؤتمر ملتقى مميزًا للقيادات من مختلف التخصصات في فرصة لا تعوض للاستماع لآراء الخبراء من مختلف المجالات في قطاع الرياضة، وبناء العلاقات وتشارك الأفكار بهدف جعل الرياضات أكثر تشويقا وتنافسية. وقد ساهم وفد سبيتار المشارك في القمة، في طرح عدد من القضايا الهامة على الساحة، وكذلك مشاركة عدد من أحدث الأبحاث حول الإصابات العضلية الشائعة في كرة القدم... واستعرض خبراء سبيتار أحدث ما توصلت إليه المستشفى في مجال علاج إصابات الأوتار، والتي تشكل بدورها تحديًا كبيرًا لكافة الرياضيين والمدربين والعاملين في مجال الطب الرياضي بصفة عامة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن تكلفة هذه الإصابات في البطولات الأوروبية وحدها تقدر بما يزيد عن مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد. كما تطرقت الجلسة المخصصة لسبيتار إلى أحدث ما توصلت إليه العلوم في تقنيات التصوير بالأشعة، والابتكارات الحديثة غير الجراحية وطرق تسريع عملية إعادة التأهيل وعوامل النمو، والعلاجات الحديثة، والتدخلات الجراحية المبتكرة. وشهدت جلسة سبيتار التي أقيمت خلال المؤتمر مشاركة نجم الكرة الشهير مايكل أوين، لاعب المنتخب الإنجليزي السابق ولاعب ليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد، حيث قام بطرح آرائه في عدد من الموضوعات من وجهة نظر احترافية، ومن بينها إصابته في أحد أوتار الركبة حينما كان في التاسعة عشرة من عمره، حيث ألمح أن مسيرته الرياضية كانت على المحك بسبب هذه الإصابة. وتعليقا على مشاركته في جلسة سبيتار، قال النجم الإنجليزي الشهير مايكل أوين: "أعتقد أن هذه القمة توفر فرصة رائعة للشراكة نظرًا لمستواها الرفيع وتوافقها مع العمل الرياضي في بريطانيا، فهي تضم مجموعة من أفضل المحاضرين من حول العالم ممن جاءوا خصيصا لمشاركة أرائهم في عدد من المجالات، وكنا متشوقين لسماع حديثهم حول أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، ولقد كانت تجربة المشاركة في القمة بالتعاون مع سبيتار مميزة حقًا". الجدير بالذكر أن مشاركة سبيتار في قمة الأداء الرياضي تعد شاهدًا على حرص المستشفى على الاطلاع المستمر على أحدث المستجدات في مجال الطب الرياضي ليواصل سبيتار مهمته بمساعدة الرياضيين على تحقيق أقصى قدراتهم وإمكاناتهم الكاملة.

وقع سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، اتفاقية مع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي اليوم بالعاصمة البريطانية لندن، تسمح للنادي الإنجليزي بالاستفادة من أحدث التجهيزات الطبية والمرافق الرياضية المتطورة في سبيتار. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز سبل التعاون والمنفعة المشتركة بين الجهتين في مجالات عدة، في مقدمتها إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة والعمليات الجراحية والتأهيلية للاعبين بمستشفى سبيتار المعتمد رسميا كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". كما تشمل أيضا التعاون في مجال خدمات العلوم الرياضية، كإجراء تقييمات الأداء الرياضي للاعبين وسبل التغذية والعناية بالأقدام، إلى جانب تقديم التوجيهات والإرشادات المفيدة للرياضيين وفق أفضل المعايير المتبعة عالميا. وخلال التوقيع على الاتفاقية، قال السيد إبراهيم الدرويش، مدير العمليات التشغيلية في سبيتار ،" نحن فخورون بعقد هذه الشراكة مع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي التي نقوم خلالها بتقديم خدماتنا الطبية ومشاركة خبراتنا مع أحد أشهر الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز"، مشيرا إلى أن الاتفاقية تعد دليلا على تميز "سبيتار" في تقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفضل اللاعبين في العالم، وهو ما يعكس ثقة أكبر الأندية والفرق العالمية في مستشفى سبيتار. وأضاف أن "هذه الشراكة مثال آخر على سعينا الدؤوب لتحقيق هدفنا بمساعدة اللاعبين للارتقاء لأفضل أداء ممكن والاستفادة القصوى من طاقاتهم، وهو ما يصب مباشرة في تحقيق رؤية سبيتار بأن يكون المستشفى الرائد عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين بحلول عام 2020 ". من جهته، قال الدكتور شاباز موغال، المدير الطبي ومدير العلوم الرياضية لنادي توتنهام ،" نحن نبحث دوما عن طرق جديدة لتعزيز صحة لاعبينا وأدائهم؛ لضمان تحقيق إمكاناتهم بالكامل على أرض الملعب، وستساعدنا هذه الشراكة على تحقيق ذلك، فمستشفى سبيتار يعد أحد أفضل المراكز العالمية من ناحية الأداء وهو ما يقدم لنا فرصة لتشارك المعرفة والمعلومات مع مجموعة من أفضل الباحثين والعاملين في هذا المجال في العالم". ويشير توقيع هذه المذكرة إلى ثقة كبرى الأندية الأوربية والعالمية في قدرة مستشفى سبيتار بمرافقه المتطورة ونخبته المتميزة من الخبراء والمتخصصين الدوليين على توفير رعاية طبية شاملة تسهم في دعم مسيرة الرياضيين والارتقاء بأدائهم وتألقهم. وبهذه الخطوة ينضم نادي توتنهام إلى قائمة الأندية التي تحظى بشراكات طبية مع مستشفى سبيتار والتي من أبرزها الشراكة الموقعة بين سبيتار ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي لتزويد لاعبيه بخدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى. يذكر أن سبيتار يعتبر أحد المستشفيات الرائدة عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وقد تم اعتماده رسميا في العام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا.

إرتفعت نسبة المستهلكين من الخارج للتداوي في مستشفيات الدوحة خاصة في مجالات الطب الرياضي وطب المرأة والطفل، حيث يعتبر مستشفى سبيتار من أوائل المؤسسات الطبية في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تهتم بالطب الرياضي وطب العظام والإصابات التي تحدث في الملاعب على وجه الخصوص، ويقدم المستشفى الرعاية الطبية الكاملة والإستشارات التوعوية لجميع الرياضيين. كما يقوم بإجراء عمليات إصابات الملاعب العاجلة عبر استخدام أحدث الأجهزة الطبية في هذا المجال، هذا ويتوافد العديد من المستهلكين الخليجيين هذا العام للحصول على فرص العلاج في المستشفيات المحلية التي تتمتع بكفاءة طبية عالية من حيث الأجهزة والأدوية والأطباء والمعالجين، لتصبح الدوحة اليوم واحدة من أهم الوجهات الخليجية التي يمكن للسائح الحصول فيها على خدمات طبية متكاملة، كما تشهد العيادات الجلدية إقبالا كبيرا وذلك لجودة الخدمات وطرح الجديد منها وماهو ما اجتذب العديد من الخليجيات إليها. وحول استهلاك السياحة العلاجية بالدوحة رصدت "الشرق" الآراء التالية: بداية قال المستثمر أحمد الشيب إن قطر تخطط لأن تصبح أبرز وجهة للسياحة العلاجية خلال السنوات القادمة وهو ما يترجم واقعيًا من خلال طرح العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة متنوعة التخصصات والكفاءات وبأسعار تتلاءم مع الجميع سواءً المواطن أو المستهلك القادم من الخارج، والحقيقة هنالك الكثير من الخليجيين والسواح الوافدين من الخارج ممن يحصلون على علاجاتهم في قطر، وذلك لثقتهم التامة بالإمكانات البشرية والمعدات الطبية التي تضمن لهم الحصول على أفضل أنواع التداوي دون عناء السفر إلى الخارج. مشيراً إلى أن قطر تحرص على تطوير قطاعها الطبي والصحي بشكل مستمر لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016، لتأتي هذه الجهود الكبيرة لتبلور هذه الروية في أفضل المشروعات الرائدة. وأضاف: كما أن هنالك العديد من الخليجيين يجدون ضالتهم في العثور على بعض الأدوية في الصيدليات المحلية، بدلًا من طلبها من المواقع الأجنبية، لذلك أرى أن ارتفاع نسبة الاستهلاك على مرافقنا الصحية أمر يدل على تطور هذا القطاع بكل ما يضم من إمكانات تخدم المتعالجين، كما أعتقد أن استثمار المستشفى التايلندي بالدوحة سيحدث طفرة نوعية من حيث استقطاب كبير للسواح المتعالجين، بدلًا من سفرهم للتداوي في تايلند، ونحن على إيمان كبير بقدرة منشآتنا الطبية في تقديم أفضل ما لديها للعلاج وفق ما يتواكب مع التطور الطبي العالمي. قطر والصحة وقالت السيدة ريم الدغمة مديرة عام شركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، إن قطر ستصبح وجهة سياحة رائدة للعلاج الطبي والصحي خلال السنوات القادمة، خاصة مع زيادة إعداد المشافي المحلية التي تتنوع في كفاءاتها وتخصصاتها الطبية. مشيرة إلى أن مستشفى سبيتار على سبيل المثال أصبح محط أنظار العالم، في مجال الطب الرياضي، وهذا يدعو للفخر، وتابعت: نحن نسعى كذلك من خلال شركتنا في الترويج للسياحة العلاجية بالدوحة، خاصة وأن قطر تتمتع بالكفاءات الطبية المميزة، وكذلك المرافق الطبية الفاخرة التي تضمن للمتعالج إقامة ممتازة خلال فترة العلاج إلى جانب أخذ فترة نقاهة في العديد من المنتجعات والمرافق السياحية المحلية الأخرى، لذلك لا عجب من ارتفاع نسب استهلاك هذه المرافق خلال العام الجاري وحتى خلال الأعوام المقبلة، وهذا بفضل الجهود الحكومية الرشيدة من أجل تحقيق روية قطر الوطنية 2030 في القطاع الصحي. هذا وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم، إلا أن هناك دولا تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل التشيك وأوكرانيا وألمانيا وبعض الدول العربية كالأردن.أما السياحة الاستشفائية فهي تعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات الموجودة في إندونيسيا في أكثر من مدينة والبحر الميت وحمامات ماعين في الأردن، والرمال والتعرض لأشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية على كل من النوعين السابقين.المستشفيات المحلية الجدير ذكره تنتشر في البلاد، العديد من المستشفيات الحكومية التي تغطي جميع التخصصات الطبية، وتقدم مختلف الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين والزوار، وفيما يلي أهم المستشفيات الحكومية الموجودة في أنحاء الدولة: يقدم مستشفى حمد العام العديد من خدمات الرعاية الصحية والتي تشمل خدمات الطوارئ والرعاية الطبية الطويلة والقصيرة وخدمات استقبال المرضي بالعيادة الخارجية والعيادة الخاصة المسائية. كما يوفر المستشفى خدمات طبية أخرى والتي تغطي قطاعا كبيرا من المواطنين والمقيمين والزائرين في دولة قطر، ويوفر مستشفى الوكرة خدمات طبية متنوعة تشمل الرعاية الطبية المتخصصة والخدمات الطبية المتميزة بما فيها الرعاية الصحية قصيرة وطويلة الأمد. ويحتوي المستشفى على وحدات للفحوصات العامة والمتخصصة وعيادة تختص بطب الأطفال والأسنان، وعيادة متخصصة في علاج الحروق، وعيادة الأمراض الجلدية. كما يحتوي على قسم خاص برعاية مرضى السكري والجراحة العامة.. ويقع مستشفى الخور في الجزء الشمالي من الدوحة حيث يوفر مجموعة من خدمات الرعاية الصحية والطبية المتخصصة التي تشمل طب ورعاية الأطفال، وأمراض النساء والولادة، والجلدية، ورعاية الطوارئ، والتشخيص العام، وخدمات غسيل الكلى، والعلاج الطبيعي، والجراحة العامة والعمليات الصغيرة الطارئة، ويوفر مستشفى النساء مجموعة متطورة من خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية التي تختص بأمراض النساء والتوليد والجراحة ورعاية ما قبل الولادة. ويحتوي المستشفى على وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، ووحدة لخدمات الكشف المبكر. كما يقدم المستشفى الخدمات الطبية الطارئة الخاصة بالولادة المبكرة.