أعلن فندق الشعلة أنه قد حصل على شهادة التميز من تريب أدفايزر، للسنة السادسة هذا الوسام الذي يكرم المتميزون بالضيافة يتم إعطائه للمؤسسات التي تحقق اراء مميزه للضيوف على موقع تريب أدفايزر على مدى عام كامل . يتنافس على هذه الجائزة كل من الفنادق والمطاعم بالاضافه الى المواقع السياحيه في جميع انحاء العالم من يحصل على اعجاب الزبائن بتقديم خدمه مميزه متواصله. ويقول السيد "شريف صبري" مديرعام الفندق "يسر فندق الشعلة - الدوحة حصوله على شهادة التميز لعام 2016 للسنه الثالثه على التوالي للأداء مرتفع المستوى الذي يتميز به من حيث الضيافة وتُعد هذه الجائزة دليل على أن عملنا الجاد تتم ترجمته إلى آراء إيجابية على موقع تريب أدفايزر. وسوف نحافظ على معايير خدمتنا وبقائها في أعلى مستوى وتقديم خدمة لا تنسى لضيوفنا".وقالت هيذر ليسمان ، نائبة رئيس تسويق الصناعه في موقع تريب أدفايزر "يسرّ موقعنا الاحتفال بنجاح المؤسسات حول العالم، حيث نقدم شهادة التميز للمؤسسات الأعلى أداءً من حيث الاعتراف والتقدير الذي تستحقه بناءً على الملاحظات و التعليقات التي تأتي من اراء المعلقين على الموقع وهم عملائها".ويذكر ان فندق الشعلة الدوحة (ذا تورتش) هو الفندق الشهير و أطول برج في الدوحة – قطر, يقع في قلب أسباير زون في الدوحة ، تلك المدينة الرياضية النابضة بالحياة. وهو نتاج تصميم معماري هندسي فني شامل، تم تصميمه مسبقاً ليمثل شعلة هائلة. يوفر الفندق سهولة الوصول إلى المرافق الرياضية العالمية والتسهيلات الترفيهية مثل ملاعب كرة القدم الرائعة، واستاد خليفة، وأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، ومركز الرياضات المائية الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، يقع الفندق على مقربة من سبيتار – مستشفى العظام والطب الرياضي – بالدوحة، فضلاً عن المركز الطبي المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والذي يلبي المعايير الدولية في علاج مشاكل العظام والإصابات الرياضية. وتتضمن البنية الفريدة لفندق الشعلة الدوحة (ذا تورتش) 17 طابقاً لفندق من فئة الخمسة نجوم يضم 163 غرفة وأجنحة مجهزة بآي باد ومطعمان أحدهما مطعم دوار و يقع على مساحة 240 م فوق سطح الأرض، حديقة الشاي ونادي صحي ذو مستويان ومسبح رائع بارتفاع 80 م ومرافق للياقة البدنية مجهزة بأحدث المعدات فضلا عن ممشى للوصول إلى أكبر مركز للتسوق في الدوحة وهو فيلاجيو مول. والجدير بالذكر أن كل قاعات الاجتماعات في فندق الشعلة الدوحة (ذا تورتش) مجهزة بمرافق عرض رائدة ومعدات سمعية وبصرية متطورة. ويسمح نظام الفيديو كونفرنس (عقد المؤتمرات عبر الفيديو) بالاتصال مع أربع وجهات مختلفة في آن واحد، كما أن قاعات الاجتماعات مجهزة بشاشات عرض إل سي دي/ بلازما عالية الوضوح تسمح بعرض أي محتوى من الآي باد و أجهزة الكمبيوتر. ولا شك أن فندق الشعلة الدوحة (ذا تورتش) سيكون محط الأنظار طوال فترة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وسيمثل الوجهة الرئيسية لإقامة الفرق الرياضية والشخصيات الهامة.

اختتم سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، مشاركته الخامسة على التوالي في فعاليات الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر السنوي للجامعة الأوروبية لعلوم الرياضة والمنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا. وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد غيث الكواري مدير عام سبيتار بالإنابة: "يعد هذا التكريم حافزًا كبيرًا للباحثين في مجال طب كرة القدم من مختلف دول العالم على مواصلة جهودهم في هذا المجال، حيث يسعى سبيتار بهذه الجائزة إلى تعزيز سبل دعم المشاريع البحثية المتعلقة بكرة القدم بهدف استخلاص المعارف الجديدة التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وكذلك التعرف على خبراء علوم الرياضة الشباب من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يتماشى مع مساعي سبيتار الجادة نحو تحقيق رؤيتها لتكون الوجهة الرائدة في مجال الطب الرياضي على مستوى العالم". وقد مثل سبيتار في مؤتمر هذا العام نخبة من خبراء المستشفى من أبرزهم السيدة شيماء الخالدي المدير المساعد لإدارة العلوم الرياضية، والسيد عبد الله سعيد المهندي الباحث في مجال تعزيز الصحة في سبيتار، والعالم البحثيّ في علم وظائف الأعضاء الدكتور جوليان بيرارد، والدكتور ريتشارد أليسون، مدير قسم التغذية، وآخرون.

قام الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي بتفقد أكاديمية أسباير بصحبة عدد من مدربي الفريق تعرف خلالها على تاريخ الأكاديمية والتقدم الملحوظ الذي حققته في مجالات التربية وعلوم الرياضة. وخلال جولته توقف بوكيتينو وجهازه الفني المرافق له بمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي قبل البدء بجولته الشاملة بمنشآت الأكاديمية والتي تعرف خلالها على البرامج التربوية والتدريبية التي تقدمها لطلابها الرياضيين، والتي تعد أحد الروافد الهامة لتزويد دولة قطر بأجيال الرياضيين المتميزين. واستوقفت منشآت الأكاديمية المتطورة بوكيتينو، حيث قام البروفيسور فالتر دي سالفو مدير الأداء وعلوم كرة القدم بالأكاديمية باصطحابه لتفقد الملاعب الخارجية وصالة اللياقة وتطوير الأداء الرياضي التي يستخدمها المدربون في تمرين اللاعبين وقياس أدائهم. وفي تعليق له اكد بوكيتينو، الذي تمكن خلال هذا الموسم من قيادة توتنهام لحسم المركز الثالث بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد تنافسه على اللقب مع فريق ليستر سيتي حتى المراحل الأخيرة من عمر البطولة، على أهمية الزيارة بالنسبة له في الاستماع لآراء المتخصصين من الخبراء والرواد في مجال علوم كرة القدم.وتابع المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي حديثه قائلا:" لقد سمعت الكثير عن أكاديمية أسباير ومستشفى سبيتار، ورغبت في المجيء لزيارتها ومشاهدتها. ولقد أذهلني حقًا ما رأيته. وهناك الكثير أمامنا لنتعلمه في عملنا مما رأيناه خلال جولتنا بالأكاديمية، وسندرس سبل التعاون المشترك مع أكاديمية أسباير ومستشفى سبيتار". وتوجه بوكيتينو ببعض النصائح للجهاز الفني المرافق له بالاستفادة من خبراء كرة القدم والمتخصصين بالأكاديمية مؤكدًا أن المرء عليه أن "يستفيد من تمضية الوقت والتعلم من أشخاص ملهمين" على حد قوله، مشجعا زملاءه المدربين على ذلك. يذكر ان أكاديمية أسباير افتتحت أبوابها في عام 2004، وتعد واحدة من كبرى المؤسسات الرياضية الرائدة في الشرق الأوسط. وتقدّم الأكاديمية للطلاب برنامجاً تعليمياً متكاملاً يشمل تطوير المهارات الرياضية والعلوم الرياضية والتعليم الأكاديمي للفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة. وتركز برامج ألعاب القوى في الأكاديمية بشكل خاص على إعداد الرياضيين وتطوير لياقتهم ومهاراتهم الفنية، حيث يمثل خريجو الأكاديمية دولة قطر في المحافل الرياضية العالمية والمحلية. ويخضع الطلاب الرياضيون المشاركون في برامج الأكاديمية لخطة تطوير طويلة الأجل تركز على تطوير أنماط الحياة الصحية وتحقيق المعايير الدولية وتمثيل أكاديمية أسباير ودولة قطر في البطولات العالمية.

وقع سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اتفاقية لتقديم التدريب العملي في مجال خدمات الرعاية الصحية والعناية بالمرضى مع كلية شمال الأطلنطي في قطر ، مما يتيح للطلاب فرصة الاطلاع على الخبرات العالمية في مجالات الأبحاث والممارسات الطبية والاستفادة من المرافق والتجهيزات عالية المستوى المتوفرة بالمستشفى. حضر حفل التوقيع كل من الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار، والدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي قطر، وعدد من رؤساء الأقسام الطبية والإدارية المختلفة في كل منهما. ورحب الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار في كلمة له خلال التوقيع على الاتفاقية ، بالدكتور ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر والوفد المرافق له ، وقال هذه خطوة مهمة للعمل على دعم وتعزيز النظام التعليمي في بلادنا. وأضاف لقد وقعنا عدد من مذكرات التفاهم وطبقناها من خلال تدريب طلاب كليات الطب، إلى جانب متدربي الدراسات العليا في بعض تخصصات التعليم الطبي والتمريض،. وأضاف، كما أنها فرصة جيدة لكلا الطرفين لتكامل الجهود وتقديم تعليم متميز في الرعاية الطبية والطب الرياضي، ونأمل أن نرى المزيد من طلاب العام الأكاديمي الجديد يتدربون في مستشفى سبيتار". من جهته، عبر الدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع سبيتار ، مؤكداً على أنها "تدعم مسيرة النجاح الأكاديمي والتطوير الشخصي للطلاب بما يعزز فرصهم المهنية"، وأن استشفى سبيتار"مؤسسة طبية تحظى باحترام كبير" ، إضافة إلى أن توطيد التعاون بين المستشفى والكلية "يؤكد على الالتزام المشترك تجاه دولة قطر وتمكين كلية العلوم الصحية من إعداد أمهر المتخصصين في الرعاية الطبية لرفد سوق العمل القطري بأفضل الكفاءات". وتأتي هذه الاتفاقية لتؤكد على مرجعية مستشفى سبيتار في مجال الطب الرياضي والخدمات الطبية المتميزة التي يقدمها لزواره من خلال مرافقه العالمية والسعي الدائم لتطوير القدرات والإمكانيات المهنية المحلية في المجالات الطبية المختلفة وعلى رأسها البحث العلمي والأكاديمي وهو ما يتفق مع الرسالة الأكاديمية لكلية شمال الأطلنطي في قطر. وبموجب الاتفاقية، يوفر سبيتار فرص التدريب في مجال خدمات الرعاية الصحية والعناية بالمرضى لطلاب كلية شمال الأطلنطي تحت إشراف أفضل الخبراء والمتخصصين بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية للمنهج التدريبي المحدد من قبل الجامعة وحصول الطلاب على الخبرة اللازمة في هذا المجال. كما سيشارك الطلاب في برامج تدريبية لفني الصيدلة والأشعة ومساعدي أطباء الأسنان، بالإضافة إلى برنامج في العلاج التنفسي. الجدير بالذكر أن سبيتار أصبح وجهة طبية للعديد من الرياضيين والمرضى من كافة أنحاء العالم، وذلك لما تتمتع به المستشفى من سجل مشرف في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وما تمتلكه من خبرات واسعة تتمثل في فريق من المتخصصين والخبراء والباحثين في هذا المجال.

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الأول للطب الرياضي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي ينظمه مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون على مدار يومين بحضور مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الطب الرياضي. ويناقش المؤتمر أهم التطورات التي يشهدها مجال الطب الرياضي ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين الخليجيين ونظرائهم الدوليين لمواكبة التغيرات المتسارعة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي. ورحب الدكتور محمد غيث الكواري، مدير عام "سبيتار" بالإنابة، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، بالوفود الخليجية المشاركة.. مؤكدًا اعتزازه باستضافة دولة قطر لهذا المؤتمر.. معربا عن تقديره للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون برئاسة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة على جهودهم في التعاون مع المستشفى في تنظيم المؤتمر والاهتمام بتطوير الطب الرياضي في مجلس التعاون الخليجي. وقال إن "المؤتمر يأتي انطلاقاً من موقع سبيتار كمركز مرجعي معتمد لدول مجلس التعاون الخليجي في الطب الرياضي، ويهدف إلى تبادل الخبرات في خدمات الطب الرياضي بين المختصين في هذا المجال وأعضاء اللجان الطبية الأولمبية في المنطقة في عدة اختصاصات كالجراحة والتأهيل والوقاية من الإصابات وتحسين الأداء الرياضي". من جهته، قال الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، :"إن هذا المؤتمر سيكون حجر الأساس ونقطة انطلاق للاهتمام بالطب الرياضي على مستوى دول المجلس".. مؤكدا أن "سبيتار" هذا الصرح الخليجي الهام مؤهل تماماً للقيام بهذا الدور نظرا للخبرة المتراكمة في هذا المجال، كما يمكن أن تقوم "سبيتار" والقائمين على الطب الرياضي بلعب الدور الريادي في تعزيز النشاط البدني في المجتمع. وتناولت جلسات اليوم الأول للمؤتمر موضوعات حول الطب الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي، وفحص الرياضيين وسبل الوقاية من الموت القلبي المفاجئ عند الرياضيين.. واختتمت الجلسة باستعراض لنموذج فحص الرياضيين في "سبيتار". وستتواصل جلسات المؤتمر حتى مساء يوم غد الأحد وستتناول موضوعات جراحة الإصابات الرياضية، والرعاية الطبية متعددة التخصصات، وإعادة التأهيل الرياضي، والرياضة وعلوم التمارين.

شارك سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في مؤتمر الطب السنوي الرابع بجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، والذي اختتم اليوم واستمر على مدى يومين. وجاءت مشاركة سبيتار في المؤتمر بهدف التعاون في تعزيز المعرفة في مجال الطب الرياضي والعمل على دعم وإنجاح كل ما يواكب التطورات في مجالات الطب الرياضي والخدمات الصحية والتدريب الإكلينيكي والبحث العلمي، بالإضافة إلى تحسين مستويات التعليم الطبي في مجال جراحة العظام والطب الرياضي انطلاقاً من كونه المركز الخليجي المرجعي المعتمد. واستعرض أطباء سبيتار في المؤتمر إسهامات المستشفى من تبادل الخبرات في مجالات العلاج الطبيعي والطب الرياضي مع المشاركين من دول الخليج العربي وطلاب الطب في البحرين. وتسلط النسخة الرابعة من المؤتمر، برعاية من سبيتار، الضوء على الطب الرياضي بوصفه أحد الفروع الجديدة المتطورة في المجال الطبي والتي تركز على التعامل مع الإصابات الرياضية وإدارة المشكلات التي يتعرض لها الأفراد من جميع الأعمار خلال ممارسة الرياضة. كما أفرد المؤتمر مساحة هامة لاستخدام وممارسة الرياضة كطريقة للوقاية والعلاج من الأمراض، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية الصحة الوقائية وإعادة التأهيل في مختلف الأمراض المتعلقة بممارسة الرياضة. وأشار القائمون على المؤتمر إلى أن موضوع الطب الرياضي يحظى بأهمية كبرى لطلاب الطب حيث يشكل خطوة نحو تكوين مجتمع طبي رياضي يساهم في تعميق المفاهيم الطبية في هذا المجال وتطبيقاته في الرياضة الخليجية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إيجاد قاعدة مشتركة تنطلق منها العديد من البرامج والأنشطة العلمية التي تستهدف بناء مستقبل أفضل للطب الرياضي وتعزيز دوره في مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال بهدف خدمة ممارسي الرياضة ورفع مستوى الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع بصفة عامة. ويعد سبيتار أحد المراكز الطبية الرائدة في هذا المجال، ففي عام 2013، اعتمد المستشفى كأول مركز مرجعي متعاون في مجال الطب الرياضي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة مجلس التعاون الخليجي. ويقوم سبيتار بتزويد المكتب التنفيذي بالدعم العلمي، وتقديم الاستشارات الفنية في مجالات البحوث والتدريب.

وصل إلى الدوحة أمس الأول النجم الدولي لاعب المنتخب الأرجنتيني وفريق باريس سان جيرمان "خافيير باستوري" برفقة طبيب الفريق. وصرح خلال وجوده بـ"سبيتار" مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، قائلا: "جئت إلى هنا، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك لإجراء فحص لإصابة في الساق من قبل الأخصائيين بمستشفى سبيتار، وأنا أعرف المستشفى جيدًا، وهذه المرة الثالثة التي أعود إليه، وقد كانت الزيارة مفيدة جدًا بالنسبة إليّ". وأضاف قائلا: "نأتي إلى قطر مع فريق باريس سان جيرمان في كل سنة، ونقوم بزيارة مستشفى سبيتار ضمن برنامج تحضيراتنا واستعداداتنا للموسم والمباريات القادمة. وذلك لأنه مستشفى عالمي تتوفر فيه مجموعة من الأطباء ذوي الخبرات العالمية، كما يستقطب لاعبين دوليين. وأيضا نادي باريس سان جيرمان لديه لاعبين من مختلف دول العالم. وإنه لأمر جيد ومفيد أن يكون لدينا مثل هذا الاختيار فيما يتعلق بالعلاج وإعادة التأهيل".

أطلق معهد جسور، مركز التميّز في الرياضة والفعاليات الكبرى والذي تم استلهام فكرته وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، ورشة العمل الأولى في إطار برنامجه للتطوير المهني بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وتركز ورشة العمل التي حملت عنوان "التسويق والعلاقات العامة في المجالات الرياضية والفعاليات الرئيسية المهمة" والتي تستمر لمدة يومين، على دور التسويق والعلاقات العامة في تحقيق الفوائد التنظيمية والتجارية في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى. ويشارك في ورشة العمل أكثر من 80 شخصا من بينهم 35 طالبا من برنامج علوم الرياضة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، إضافة إلى مشاركين من عدد من المؤسسات ومن بينها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واتحاد كرة القدم القطري، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام "سبيتار"، ووزارة الداخلية، ومؤسسة قطر، ومجموعة بي ان beIN SPORTS الإعلامية وشبكة الجزيرة، وغيرها. وفي إطار برنامجه للتطوير المهني، ينظم معهد جسور ورشة عمل ثانية بالشراكة مع جامعة قطر بعنوان "بناء مؤسسات رياضية عالية الأداء" يومي 2 و 3 مارس المقبل. جدير بالذكر أن معهد جسور يجسد الأهداف الاستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز، والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد عام 2022، كما يهدف معهد جسور ليكون العامل الأبرز في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم.

قام رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السيد محمد روراوة بزيارة لسبيتار، المستشفى المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام بالدوحة. واطلع روراوة خلال على مرافق المستشفى المختلفة والتوسعة الجديدة المخصصة للرياضيين حيث أعرب عن فخره بالمستوى المتطور الذي يتمتع به المستشفى. جدير بالذكر أن سبيتار يقدم الرعاية الطبية للمنتخب الجزائري لكرة القدم، كما سبق لسبيتار أن رافق المنتخب الجزائري خلال مشاركته في كأس العالم في دورتي 2010 بجنوب إفريقيا والبرازيل 2014 كممثل العرب الوحيد في المونديال.

شارك لاعبون من نجوم نادي باريس سان جيرمان في حملة ترويجية مصورة تستعرض الدعم الطبي المميز الذي يقدمه "سبيتار"، مستشفى جراحة العظام والطبّ الرياضي في دولة قطر، الشريك الطبي الرسمي للنادي الباريسي. وقد تم إطلاق الفيديو الذي تم تصويره خلال المعسكر الشتوي للنادي الذي أقيم مؤخرًا في الدوحة وحقق الفيديو نسبة متابعة كبيرة في العشرة أيام الأولى من إطلاقه، مسجلاً أكثر من 14 مليون مشاهدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. ساهم في هذه الحملة مجموعة من أبرز نجوم الفريق منهم لوكاس مورا، تياجو موتا، وماكسويل، وجان كيفن أوجستين وسيرج اورييه.. واستعرض اللاعبون أنواع الرعاية الطبية المتميزة التي حصلوا عليها بموجب الشراكة بين ناديهم و سبيتار وتمتد حتى الموسم الكروي 2016- 2017، واستفاد منها العديد من لاعبي النادي أمثال البرازيلي لوكاس مورا والإيفواري سيرج أورييه عقب إصابتهما خلال مشاركتهما مع ناديهما الباريسي في موسم 2015 من الدوري الفرنسي. ويبرز اللاعبون خلال فيديو ترويجي الخبرات التي يقدمها سبيتار لنادي باريس سان جيرمان فيما يتعلق بالفحوصات، والتقييم الطبي الشامل، والكشوفات الصحية الدقيقة لكل لاعبي الفريق عبر مجموعة من الخبراء العالميين والتقنيات والمرافق التي تعتبر ضمن الأفضل عالميًا والتي تمكن المستشفى من توفير رعاية طبية شاملة تساهم في دعم مسيرة الرياضيين والارتقاء بأدائهم وتألقهم. ويُسخر سبيتار كافة إمكاناته البشرية والعلمية لمساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم، حيث أضحى وجهة مثالية للحصول على الدعم الطبي، سواء من الفعاليات الرياضية العالمية أو من نجوم الرياضة العالميين.

حصل سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، عضو مؤسسة أسباير زون، على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميّز في معايير السلامة وجودة الرعاية والخدمات التي تضاهي أعلى المعايير العالمية؛ ليسجل بذلك إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل نجاحاته. أعلن ذلك اليوم السيد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون بالإنابة في مؤتمر صحفي وقال :" إن إجراءات الحصول على الاعتماد اشتملت على العديد من الخطوات التقييمية الشاملة سواء من حيث الخدمات الطبية أو الإدارية أو المالية أو التكنولوجية". واوضح السويدي ان رحلة الحصول على الاعتماد بدأت في أبريل 2014 وانتهت في ديسمبر 2015 بحصول سبيتار على الاعتماد بعد تلبيته لـ 1800 معيار من معايير المعهد. وخلال هذه الفترة، شهد سبيتار 4 زيارات لفريق هيئة الاعتماد الكندي للوقوف على مدى تلبيته لمعايير الاعتماد الذي نجح في الحصول عليه بعد الإجراء المسحي الأول، وهو الإنجاز الذي لم يحققه الكثير من المؤسسات الطبية. واعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون بالإنابة عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً:" إن حصولنا على الاعتماد الجديد يخدم بشكل مباشر رؤية مؤسسة أسباير زون لتكون مرجعاً للتفوق الرياضي على مستوى العالم، فهذا الاعتماد يعد أحد العناصر الداعمة لرسالة المؤسسة من خلال تأكيده على جودة الخدمات الطبية التي نقدمها". وأضاف :" يتماشى هذا الإنجاز مع جهودنا الرامية إلى المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي يأتي على رأس أولوياتها دعم مجال التنمية البشرية عبر تحقيق معدلات مرتفعة من الجودة في مجالات الصحة والنشاط البدني". وأكد السويدي أن هذا الاعتماد يشير إلى مدى التقدم والتطور الذي وصل إليه سبيتار منذ تأسيسه ويأتي تثميناً للجهود التي تبذلها كوادر المستشفى في مختلف المواقع حرصاً منها على أن يكون سبيتار المستشفى الرائد في الطب الرياضي على مستوى العالم.

قالت سيدة الأعمال ريم الدغمة المدير العام لشركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، في حديث لـ"بوابة الشرق": إن الشركة نجحت في تقديم العديد من الخدمات الصحية لمئات المتعالجين من المواطنين والمقيمين في عدة دول من العالم، أبرزها ألمانيا وتركيا وتايلاند، مشيرة إلى أن هنالك خطة جدية نحو جذب المتعالجين من الخارج إلى قطر، خاصة مع الإمكانات الطبية الكبيرة التي تتمتع بها البلاد، من أطباء ومستشارين إلى جانب أفضل المستشفيات والتقنيات والممارسات الطبية، وتوافر الأدوية بأشكالها كافة، وهي جميعها عوامل جاذبة للسياحة الصحية والعلاجية إلى الدوحة. خطة لإستقطاب السياح من الخارج لتلقي العلاج بالدوحة.. المشاريع الطبية في قطر عامل جذب للسائحين الأجانب وتوقعت الدغمة أن تزداد أعداد السياح المتعالجين من الخارج، خاصة أن قطر تتميز بالطب الرياضي وطب المرأة، مشيرة إلى أن القطاع الطبي المحلي لديه بصمة خاصة في هذين المجالين، بين دول المنطقة، الأمر الذي يشكل جذبا للسائح الراغب بالعلاج، وهذا يأتي متزامناً مع انتعاش سوق السياحة العلاجية العالمية، حيث يشهد نمواً تتراوح نسبته بين 15 – 25 % سنوياً، وتُقدّر قيمته بنحو 38.5 – 55 مليار دولار، وحول الشركة ودعمها للسياحة الصحية في قطر، كان الحوار التالي:بداية أشارت السيدة ريم إلى أن شركة "جيت تو ويلنيس" تختص بالسياحة الصحية، وتنسيق الرحلات الصحية، وربما هي تكون الوحيدة المتفردة في هذا القطاع على المستوى المحلي، حيث إن وكالات السفر، ينسقون للرحلات الترفيهية، أو ترشيح مستشفى معين للعلاج، أما الشركة التي تديرها، فهي تختص فقط بتنسيق الرحلات الصحية والعلاجية، وتوفير الخيارات المتنوعة للمتعالج من عدة مناحٍ، وبما يتناسب مع إمكاناته المادية، مع النظر في البلد الذي يرغب المريض بزيارته بغرض العلاج، والمستشفى، حيث لدى الشركة علاقات واسعة مع عدة مستشفيات ومنتجعات صحية حول العالم، توفر للمريض كل ما يحتاجه من تسهيلات وخدمات وتنقل، وهذا كله تحت مظلة من السرية التامة، ومن تلك الدول التي تم التعاقد مع بعض مرافقها العلاجية: ألمانيا، وسويسرا، وتركيا، وماليزيا، وتايلاند، والهند، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وحاليا جارٍ النظر في المستشفيات الإسبانية، بغرض تنوع التخصصات الطبية وتوفير أفضل الخيارات أمام المريض الراغب بالعلاج في الخارج.وقالت: في الحقيقة سافرنا إلى مختلف البلدان في أوروبا وآسيا، وزرنا المرافق الطبية لاختيار أفضل المستشفيات، ومعاينة جودتها، والتكنولوجيا المستخدمة فيها، مع التأكد أنها تتناسب مع معاييرنا الصحية واختيارات المرضى، والحقيقة لقد جمعنا معلومات دقيقة وفقا للمعايير الطبية الدولية، والتأكد من المستشفيات المختارة بأن لديها الاعتماد الطبي في العلاجات الطبية والصحية، حيث إننا في الشركة نحرص تماما على ضمان الجودة والأمن وقياس النزاهة والأصالة، والموثوقية، كما أننا نسعى إلى أن تكون "جيت تو ويلنيس" رائدة في السياحة الصحية في قطر من خلال العمل المستمر فقط مع أفضل المستشفيات والأطباء والعيادات والمراكز الصحية في العالم، ونحن ملتزمون بأن نعمد إلى تنسيق الرحلات الصحية، بشكل يضمن تغيير حياة المريض إلى الأفضل من خلال توفير فرص الحصول على علاجات طبية ذات جودة عالية بشكل استثنائي في الدول الرائدة بالعالم.العلاج في قطر هذا وبسؤالي للدغمة حول إمكانية استقطاب المرضى من الخارج للعلاج في قطر قالت: سؤال جيد، فنحن حاليا نناقش بجدية مع العديد من الجهات المحلية المختصة، موضوع التنسيق لاستقطاب السياح المتعالجين للدوحة خلال الفترة المقبلة، ولا أخفيك فقد تلقيت عدة اتصالات من جهة سياحية في سويسرا، تطلب معلومات حول إمكانية ابتعاث مرضى من بلادهم إلى قطر، وهذا الموضوع في طور النقاش، ونحن على ثقة تامة بالتطور الطبي القطري، وهو ما جذب السياح من الخارج، خاصة في مجالات الطب الرياضي والمرأة، ونحن نرحب بأي تعاون يتم بيننا وبين وكالات السفر المحلية، فيما يخص تنسيق الرحلات العلاجية والصحية من وإلى قطر، فهذا الأمر يعمل على تنشيط القطاع السياحي المحلي بشكل كبير، خاصة السياحة العلاجية والصحية، التي أولتها قطر اهتماما كبيرا، مع اتساع رقعة مستشفياتها واستقطاب أفضل المهارات الطبية من الخارج، حيث تمثل الخدمات الصحية في البلاد أحد أكثر مظاهر التنمية الاجتماعية تميزاً، شركة سويسرية تنوي التنسيق لرحلات علاجية إلى الدوحة ويتم تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال سلسلة مترابطة الحلقات تبدأ من الرعاية الصحية الأولية وصولا إلى الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية الحديثة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والمستشفيات الرئيسية العامة، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات الخاصة، وتعتبر مؤسسة حمد الطبية واحدة من أبرز المؤسسات الطبية تخصصا في منطقة الخليج، وقد تأسست عام 1982 وذلك بعد الانتهاء من دمج جميع المستشفيات التي تتبع هذه المؤسسة في هيئة إدارية متكاملة تضم مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة ومستشفى النساء. مستشفى سبيتار وتابعت: وهنالك ردود فعل إيجابية تجاه المستشفيات المحلية، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة، وربما أبرزها مستشفى سبيتار، وهو أوّل مستشفى متخصّص في جراحة العظام والطبّ الرياضي في المنطقة، ويقدم أفضل علاج طبي وخدمات لجميع الرياضيين واللاعبين في مستشفى من الفئة الأولى، تتضمّن سبيتار مراكز امتياز في مجال الطبّ الرياضي، والعلوم الرياضية، وجراحة العظام وإعادة التأهيل، وكذلك هنالك المستشفى الملكي التايلندي الذي افتتح مؤخرا في الدوحة، وغيرها من المراكز والمستشفيات الأخرى ذات الإمكانات المتميزة، والتي تتيح الفرصة لنا بالترويج لها لاجتذاب السياح الراغبين بالعلاج من الخارج، والحقيقة أن التطور العمراني الكبير الذي تتحلى به قطر، إلى جانب تطور المرافق السياحية الترفيهية، جميعها عوامل ستساعدنا، بلا شك، على رسم برامج سياحية صحية، للسائح المتعالج داخل الدوحة، وهذا مدعاة للفخر، بالتطور الكبير الذي تتحلى به قطر في جميع المجالات والقطاعات، ونحن في شركتنا نفتح المجال لأي شكل من أشكال التعاون مع الجهات الحكومية الصحية للترويج للسياحة الصحية المحلية واجتذاب المتعالجين لها من الخارج، كما أنه ستكون لنا مشاركة في المؤتمر الأول للطب الرياضي لدول الخليج الذي سينعقد بالدوحة العام المقبل.خدمات للنساءوعن رحلات الاسترخاء النفسي والابتعاد عن ضغوطات الحياة والعمل قالت ريم الدغمة: نحن ننسق رحلات خاصة بالاسترخاء من أجل الصحة النفسية، ولدينا العديد من التعاقدات مع منتجعات صحية عالمية، تقدم عدة خدمات علاجية مميزة في هذا المجال، مثل: طرد السموم والسيطرة على الوزن، وجلسات تجميلية، والطب البديل، وزراعة الشعر، والقيام بالفحوصات الطبية الشاملة، وعلاج الأرق، وتجديد الشباب والحيوية، وجلسات اليوجا الروحية، للتخلص من الشحنات السلبية، إلى جانب جلسات علاجية بواسطة المساج والتدليك المتخصص. وأضافت: والحقيقة لدينا في "جيت تو ويلنيس" رحلات صحية للنساء فقط، كل رحلة تضم 10 سيدات تقريبا، لزيارة بلد معين، من أجل الاستجمام والراحة، والرحلة القادمة ستكون للهند في الهيمالايا شهر مارس المقبل لمدة 7 ليالٍ، وتتضمن هذه الباقة الصحية برنامج ديتوكس لتنظيف الجسم وتجديد الحيوية، مع 20 جلسة علاجية مثل المساج، وفحصا كاملا لصحة المرأة المشاركة مع التأكد من لياقتها البدنية، إلى جانب متابعة مع اختصاصية في الصحة والتغذية، كما ستشتمل الباقة على تعلم درس في الغذاء الصحي الهندي، وزيارة نهر ربشكش، مع توفير المواصلات للمشاركات، وقد اخترنا مركز "أنادا" الذي يعتبر أحد أفضل المراكز الصحية في الهند والعالم، للراحة والاستجمام، والحقيقة هنالك إقبال كبير على كل رحلة نسائية يتم طرحها، وما أود الإشارة إليه هنا بأن عملاءنا يأتون دوما على رأس أولوياتنا من خلال تقديم خدمة ذات جودة عالية والسعي لكسب رضا العميل، حيث نسير على الشفافية في كل تعاملاتنا، إلى جانب السرية التامة لكل معلومات المتعالج، ومن باب مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع فقد طرحنا في السابق عدة دورات تثقيفية وتوعوية حول الأغذية الصحية وطريقة إعدادها، 55 مليار دولار قيمة سوق السياحة العلاجية في العالم سنوياً وكذلك ورش عمل لعلاج سمنة الأطفال والمراهقين، البعض منها مجانا والأخرى برسوم رمزية، ويقدم هذه الدورات متخصصون من الداخل والخارج، ونحن على استعداد تام للمشاركة مع أي جهة راعية لطرح الدورات التوعوية حول السياحة الصحية وكل ما يتعلق بها، كما أننا نستعد لطرح دورة متخصصة للخادمات لطرق إعداد الطعام الصحي، وستكون برسوم رمزية، خاصة أن الشركة عضو في جمعية السياحة الطبية وأخصائي سفر معتمد في هذا الميدان، وأخيراً أرحب بأي أفكار أو استفسارات حول عملنا أو تنسيق الرحلات الصحية، من خلال التواصل معنا مباشرة أو عبر موقعنا الإلكتروني، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية. الجدير ذكره فإن سيدة الأعمال ريم الدغمة مدير عام شركة "جيت تو ويلنيس" منسقة رحلات سياحية، هي عضو برابطة سيدات الأعمال القطريات، وقد عملت سابقاً في عدد من المؤسسات التطوعية والخيرية في قطر والخارج. كما لها العديد من المشاركات المحلية والدولية الداعمة لمصداقيتها المهنية في هذا المجال.

حفل قطاع الشباب والرياضة بالعديد من المشروعات والإنجازات والخطط المستقبلية بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع المهم والحيوي .. وعلى الرغم من حداثة عهد وزارة الشباب والرياضة إلا أن العام الماضي كان زاخراً بالنجاحات التي تستحق الوقوف أمامها. استحدثت وزارة الشباب والرياضة بموجب الأمر الأميري رقم (4) لسنة 2013 بتشكيل مجلس الوزراء، والقرار الأميري رقم ( 16) لسنة 2014م ، والقرار الأميري رقم (24) لسنة 2014، وبهدف بناء قدراتها المؤسسية ، وضمان ممارسة نشاطاتها على أسس سليمة ، ركزت الوزارة في بداياتها على العمليات التأسيسية وفقاً لخطة العمل الموضوعة لهذا الغرض ، وذلك دون إغفال الجوانب التشغيلية التي أملتها بيئة العمل. وفي هذا المجال قامت الوزارة بالعديد من الانجازات في مختلف القطاعات .. فعلى صعيد التخطيط انتهت الوزارة من إعداد إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة ( 5 201 - 2017 ) ، وتشتمل الخطة التنفيذية على 22 مبادرة ومجموعة من البرامج الرامية إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية المحدودة بالإضافة إلى مصفوفات لمؤشرات قياس الأداء والتقدم نحو تحقيق تلك الأهداف. وأنهت الوزارة وضع خطة تطبيق الجودة الشاملة بالوزارة واعتمادها من إدارة الجودة وتقييم الأداء المؤسسي بوزارة التنمية الإدارية، والبدء في تطبيقها من خلال تنظيم عرض تقديمي لمراحل الخطة لقيادات الوزارة.. كما أنهت الوزارة إعداد الإطار العام وتصميم جداول بيانات الشباب والرياضة، كما تأمل الوزارة في تنفيذ برامج الخطة التنفيذية الخاصة بكل مبادرة من مبادرات الوزارة وتنفيذ الدراسة الخاصة بالتوجيهات العامة لرياضة المرأة القطرية وتنفيذ خطة تطبيق الجودة بالوزارة. وفي مجالي التنظيم والإدارة انتهت وزارة الشباب والرياضة من إعداد الهيكل الوظيفي للوزارة، وإعداد مسودة اللائحة المالية والإدارية المطبقة بالمراكز الشبابية، ونقل موظفي إدارة المراكز الشبابية والأنشطة الشبابية من وزارة الثقافة والفنون والتراث إلى وزارة الشباب والرياضة.. كما تم نقل موظفي إدارة المنشآت والمشاريع وقسم الأندية الرياضية من اللجنة الأولمبية القطرية إلى الوزارة إضافة إلى استكمال إعداد اللوائح الإدارية والمالية والموارد الشبابية، وتطوير اللوائح الإدارية والمالية والموارد البشرية للأندية الرياضية. أمّا في مجال الحوكمة المؤسسية فقد نفذت الوزارة تطبيق نظام ( SAP ) الذي يتضمن جميع شؤون الموظفين بدءاً من شهر أبريل 2014 ، وإعداد دليل إجراءات الموارد البشرية المتضمن جميع الإجراءات الخاصة بأقسام إدارة الموارد البشرية. وفيما يخص التشريعات والقوانين فقد أعدّت الوزارة النظام الأساسي الجديد للمراكز الشبابية بما يخدم توجهات الوزارة والعمل الشبابي، وتوفيق أوضاع العاملين بالمراكز الشبابية من خلال إعداد عقود عمل دائمة وعقود متعاونين لكافة العاملين بالمراكز. "سبيتار" أول مستشفى طب رياضي بالعالم يحصل على الاعتراف من الاتحاد الدولي لكرة اليدوفي قطاع الشباب قامت الوزارة بالعديد من الأعمال والمشاريع التي تهدف إلى تنمية الشباب، وذلك بتدشين مقر مركز "مواتر" بهدف احتواء الشباب الموهوبين في مجال السيارات وبجانب تدشين مركز "نوماس" بهدف تنمية الهوية القطرية وخدمة المجتمع. كما شاركت وزارة الشباب والرياضة في برنامج التبادل الثقافي بين قطر واليابان، ودعمت بطولة كرة القدم للطلبة المغتربين في بريطانيا، والمشاركة أيضا ًفي المعرض المهني الثامن في بريطانيا والالتقاء بالطلبة الدارسين هناك ، ورعاية فعالية القرية الثقافية تحت تنظيم جامعة قطر، وإنشاء عدد من المراكز الشبابية الجديدة مثل: مركز قطر للدارجات النارية ومركز قطر للغوص ومركز قطر للرياضات اللاسلكية ومركز قطر للرسوم المتحركة ومركز أنتيوب، إلى جانب تحويل بقية المراكز الشبابية إلى النظام الأساسي الجديد وإطلاق مبادرة كفاءات وإنشاء مركز فتيات معيذر وإنشاء مركز فتيات الدوحة، وتأسيس اتحاد الأنشطة الشبابية. وفي مجال الإنشاءات انتهت الوزارة من حصر المنشآت والمرافق الشبابية والرياضية ونقل تبعيتها والإشراف عليها وذلك بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، إلى جانب البدء في الدارسة المتعلقة بالاستغلال الأمثل للمنشآت والمرافق الرياضية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة ، والمشاركة معها وبقية الجهات والمؤسسات الرياضية في الدارسة المتعلقة بحصر الفرص الاستثمارية ذات الصلة بالقطاع الرياضي، وكيفية الاستفادة منها في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية العائد على الاقتصاد الوطني. كما استكملت وزارة الشباب والرياضة الدارسة المتعلقة بالاستغلال الأمثل لصالتي لوسيل وعلى بن حمد العطية والتعاقد مع القطاع الخاص لتشغيلها وتعميم التجربة على بقية المنشآت والمرفق الرياضية، ومواصلة المشاركة مع وزارة الاقتصاد والتجارة وبقية الجهات والمؤسسات الرياضية في الدارسة المتعلقة بحصر الفرص الاستثمارية ذات الصلة بالقطاع الرياضي. أما قطاع الشباب وأنشطة المراكز الشبابية بالوزارة، فشهد تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج الداخلية والمشاركة في عدة فعاليات بالخارج. وفي القطاع الرياضي قامت الوزارة بدراسة العديد من البطولات التي تقدمت بها الاتحادات الرياضية وتم إعداد التقارير والتوصيات اللازمة بشأنها مثل بطولة العالم للمصارعة 2015 ، بطولة العالم للأندية لكرة اليد "سوبر جلوب"، والألعاب الشاطئية الخليجية، وبطولة العالم للكرة الطائرة، ومؤتمر اللجان الوطنية، وبطولة العالم العسكرية 2019، وبطولة العالم لذوي الاحتياجات الخاصة لألعاب القوى. كما أنهت الوزارة دراسة العلاقة التنظيمية بين وزارة الشباب والرياضية واللجنة الأولمبية القطرية، واعتماد المذكرة الخاصة بفض الازدواجية بين معهد جسور للتدريب والأكاديمية الأولمبية القطرية، ووضع الأطر المنظمة للعمل بين المؤسستين، وإعداد دراسة خاصة بتحديد أهم الرياضات والألعاب التي تدعمها الوزارة وفقاً لإستراتيجيتها، بالإضافة إلى إعداد دارسة خاصة بإدارة وتشغيل ملاعب الفرجان. كما ان الوزارة بصدد توقيع مذكرة مع مؤسسة أسباير لإدارة هذه الملاعب، وبجانب تدشين مشروع الدراجات الهوائية "السياكل" العائلية بحديقة أسباير. وأنشأت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد القطري للرياضة للجميع بهدف نشر الوعي الرياضي بمفهوم الرياضة وتوسيع نطاق ممارستها وزيادة عدد الممارسين للأنشطة البدينة، كما كرمت الوزارة الملتزمين بمعايير اليوم الرياضي للدولة، بجانب دمج الرياضات البحرية مع الشراع والتجديف. وساهم الدعم الذي تقدمه الوزارة للشباب الموهوبين في تحقيق العديد من الانجازات على الصعيد الرياضي حيث حقّقت أسباير زون العديد من النجاحات الدولية باعتماد مستشفى سبيتار من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الخدمات الطبية المتميزة التي قدمها سبيتار خلال بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال التي أقيمت في الدوحة بداية العام 2015 ، وبذلك يعد سبيتار أول مستشفى طب رياضي بالعالم يحصل على الاعتراف من الاتحاد الدولي لكرة اليد. كما دوّنت أسباير زون فعالياتها على الأجندة الرياضية العالمية من خلال استضافة عدد من السباقات العالمية مثل: سباق أسباير الدولي الذي أقيم في شهر أكتوبر 2014 وتبارى فيه المتسابقون لقطع مسافة 50 كلم في أقل من 6 ساعات حيث تضمن السباق نهائي كأس العالم لسباق 50 كلم . كما شهدت أسباير زون نهائي كاس العالم لسباق الجري مسافة 100كلم في شهر نوفمبر 2014 ، وعقدت قمة أسباير العالمية لتطوير الأداء وعلوم الرياضة في نسختها الأولى بالعاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 6 و7 من شهر أكتوبر عام 2014 بمشاركة 50 نادياً عالمياً، وعقدت على هامشه فعاليات مؤتمر أسباير فور سبورت. وأقامت أسباير زون البطولة العالمية الأولى لتسلق الأبراج في الشرق الأوسط خلال يومي 27 و 28 من شهر مارس 2015 بمشاركة 500 متسابق من بينهم 100 عدّاء عالمي. وحصل موقع "نمط الحياة الصحية" التابع لمستشفى سبيتار على جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي التي يمنحها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تمت إقامة مؤتمر أسباير التربوي الثاني تحت شعار "الدعم الأكاديمي تعاون من أجل النجاح"، وإقامة مؤتمر عالمي لآلآم الفخذ لدى الرياضيين، واعتماد سبيتار كمركز أبحاث للجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابات وحماية الرياضية، وإعلان جائز القادة تحت 40 في الرياضة، بالشراكة بين أسباير ومؤسسة ليدرز البريطانية. كما حصل سبيتار على جائزة الشيخ أحمد الفهد لأفضل البحوث الطبية الرياضية لقارة آسيا، وأيضاً أُقيم منتدى الدوحة الرياضي "doha goals " بمشاركة 1800 مشارك من جميع أنحاء العالم، وتوقيع عقد بين أسباير زون ومؤسسة دوري نجوم قطر للاستفادة من نظام "بريدج" لإدارة الفعاليات الرياضية الذي طوّرته أسباير، إلى جانب برنامج مدارس قطر النشيطة، حيث يعمل البرنامج على دمج النشاط البدني ضمن المناهج الدراسية في المدارس، كما تم إدراج هذه الخطة في عدد من المدارس كمرحلة تجريبية.

استكمالاً لدوره في توفير الرعاية والدعم الطبي للرياضيين والأندية من مختلف أنحاء العالم، سيكون سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، الشريك الطبي الرسمي والحصري لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي تستضيفها الدوحة في الفترة ما بين 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، حيث تعد هذه البطولة هامة جدا باعتبارها تقام قبيل انطلاق اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة 2016 في ريو دي جانيرو العام المقبل. وسيكرس سبيتار كافة إمكانياته وخبراته لتقديم أفضل الخدمات الطبية للبطولة وذلك من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، وستشمل هذه الخدمات تواجد فرق طبية متخصصة في الجراحة والطب الرياضي في أماكن انعقاد البطولة، مما سيمكنهم من تقديم خدمات الرعاية الطبية بشكل فوري للرياضيين المشاركين، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وعيادة مجهزة بالكامل تقدم خدمات طبية شاملة لجميع الرياضيين المشاركين. وتزامناً مع البطولة، ينظم سبيتار في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ندوة طبية متخصصة حول "صحة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة" بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي للطب الرياضي. وستتناول الندوة عدداً من الموضوعات المتعلقة بالاحتياجات الطبية للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيناقش رؤية اللجنة البارالمبية الدولية حول صحة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمشكلات التي تواجههم خلال السفر والتأقلم مع مختلف درجات الحرارة والتحديات والحلول وقضايا المنشطات، وغيرها من الموضوعات المتعلقة. ويعتبر "سبيتار" المستشفى الأول من نوعه في المنطقة المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي، حيث يقدم المستشفى الرعاية الطبية والعلاج لنخبة من النجوم والأندية الرياضية العالمية. ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي يتعاون سبيتار مع الأندية والإتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية من خلال توفير الدعم الطبي للرياضيين على مدار العام، وتقديم التغطية الطبية المتميزة للفعاليات الرياضية.

تناولت كلية طب وايل كورنيل في قطر تأثير الجو الحار في أداء الرياضيين، ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي تستضيفها , وقدم المحاضرة الدكتور جوليان بيريار الباحث بمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" أحد الشركاء الاستراتيجيين لكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقام بيريار بتعريف الحضور ومن بينهم العديد من الأطباء والباحثين وطلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية، بالمفاهيم الأساسية للتنظيم الحراري في جسم الإنسان وكيفية تأثير الإجهاد الحراري في أداء الرياضيين. أوضح أن ما بين 20-25% فقط من الطاقة المبذولة خلال التمارين الرياضية تتحول إلى أداء، فيما يتحول ما بين 75-80% منها إلى حرارة. وفي مواجهة هذه الزيادة في درجة حرارة الجسم الأساسية الناجمة عن ذلك، تفعِّل منطقة الوِطاء، أو تحت المهاد، من الدماغ آليتين اثنتين أساسيتين لتبريد الجسم، أولاهما توسُّع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الجلد من أجل تبديد تلك الحرارة، وثانيهما التعرُّق للغاية ذاتها إذ يتبخر العرق لتبدأ حرارة جسم الإنسان بالانخفاض. إجراء التجارب وفي الطقس الحار، يجد الجسم مشقة أكبر للإبقاء على حرارة الجسم الأساسية عند مستويات آمنة، الأمر الذي يتسبب بتراجع أداء الرياضيين. وقد أجرى الدكتور بيريار وزملاء له من الباحثين في سبيتار، تجارب على فريق دراجات هوائية من الدانمرك، وأظهرت التجارب تراجعاً واسعاً في أداء أعضاء الفريق عند درجات الحرارة المرتفعة. وعن تلك التجارب، قال: " أكمل الدراجون في الدانمارك جولة على دراجاتهم الهوائية عند درجة حرارة 8 مئوية، ثم أعادوا الجولة ذاتها في قطر عند درجة حرارة تتراوح بين 35-40 درجة مئوية أو أكثر. وكما تتوقعون، كان أداء الدراجين أقل بكثير في قطر. لكن سرعان ما تأقلم الدراجون مع الجو الحار وأظهرت تجاربنا أن الرياضيين قادرون على تحسين أدائهم في درجات الحرارة المرتفعة لكن بعد خمسة إلى سبعة أيام من التدريب في جو حار". يُذكر أن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي أطلقها قسم التعليم الطبي المستمر بكلية طب وايل كورنيل في قطر، تتضمّن محاضرات يلقيها خبراء وأطباء لإثراء معرفة المختصين في مجال الرعاية الصحية في قطر بأحدث التطورات في التقنية الطبية والبحوث العلمية وأفضل الممارسات المتبعة والمرعية في المؤسسات الطبية العالمية. ونالت سلسلة المحاضرات المتخصصة الاعتماد حسب نظام التعليم الطبي المستمر كفعالية مشتركة بين كلية طب وايل كورنيل وكلية طب وايل كورنيل في قطر.

نظّم مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" يوم الأربعاء الماضي، 26 أغسطس، حفل تكريم للفائزين في المسابقة الرمضانية التي أقيمت ضمن برنامج "صحتك في خطوتك" بحضور عدد من المشاركين والفائزين في البرنامج. وتُقام مبادرة "صحتك في خطوتك" تحت إدارة وإشراف برنامج "أنماط الحياة الصحية" في "سبيتار"، والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم النمط الصحي الشامل لدى أفراد المجتمع لينعموا بمزيد من الصحة والنشاط البدني. وقد صُممت هذه المبادرة خصيصاً لحثّ أفراد المجتمع على الإكثار من المشي تدريجياً حتى الوصول إلى 10 آلاف خطوة يومياً. وتساعد المبادرة المشاركين لتحقيق هذا الهدف من خلال تقديم أدوات ونصائح إلكترونية والتواصل التفاعلي مع أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة على مدار العام، منها المسابقة السنوية التي تقام في شهر رمضان الفضيل. وحرصاً منها على جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور للمشاركة في المسابقة، فقد فتحت قبة أسباير أبوابها يومياً أمام الجمهور خلال شهر رمضان الفضيل لممارسة رياضة المشي. وجرى اختيار الفائزين في المسابقة من بين جميع المتأهلين الذين نجحوا في الوصول إلى 10 آلاف خطوة يومياً من ثلاث فئات وهي: الذين أتموا 10 آلاف خطوة يوميا خلال شهر رمضان في قبة "أسباير"، أو في أماكن أخرى خلال نفس الشهر، والذين أتموا 10 آلاف خطوة بشكل يومي على مدار 12 شهراً. خدمة المجتمع المحلي وتعليقاً على الحفل، قال السيد عبدالله سعيد المهندي، الباحث في تعزيز الصحة بمستشفى "سبيتار": "على الرغم من أهمية دورنا في "سبيتار" المتمثل في توفير أرقى الخدمات الطبية والتأهيلية لنخبة من نجوم الرياضة على مستوى العالم، فإننا نولي اهتماماً كبيراً لدورنا في خدمة مجتمعنا المحلي، ويشمل هذا الدور الحيوي تشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط حياة صحية من خلال تقديم برامج معززة للنشاط البدني والتغذية السليمة. ويعد برنامج "صحتك في خطوتك" أحد الأمثلة التي تبرهن على جهودنا في هذا المجال. وأضاف قائلاً: " لقد سعدنا بالأعداد الكبيرة التي شاركت في مسابقتنا الرمضانية وبالأعداد الضخمة المشاركة في البرنامج بوجه عام والتي تزداد يومياً. ونرى أن هذه المشاركة المتنامية في مثل هذه البرامج هي دليل على حرص أفراد المجتمع على الاهتمام بصحتهم ولياقتهم، وبدورنا سنقدم في سبيتار جميع ما يلزم من أجل استمرار هذا الزخم. كما نتوجه بالتهنئة لجميع الفائزين". إشادة ببرنامج "صحتك في خطوتك" من جهتها، قالت "شيلا قريشي"، مشاركة في البرنامج: "لطالما كنت شغوفةً بالرياضة منذ وقت طويل. وقد اعتدت ممارسة العديد من الرياضات التي اشتملت على الجري، غير أنني تعرضت لإصابة في الركبة أعاقتني عن مواصلة هذه الرياضات، ولم يعد بإمكاني الآن سوى ممارسة رياضات خفيفة كالمشي، كما أن التواصل المستمر من قبل القائمين على البرنامج من خلال الرسائل الالكترونية واطلاعي على ما حققته من تقدم يعتبر حافزاً إضافياً خلال شهر رمضان. وبالمناسبة أتوجه بالشكر للقائمين على هذا البرنامج". وتعبيراً عن سعادته بالبرنامج قال المشارك، "جين لامبرت": "سعدت بالانضمام إلى البرنامج منذ 4 شهور، ساعدني البرنامج على تحسين نشاطي البدني والغذائي، بالإضافة على أنه رفع من معنوياتي لممارسة المزيد من النشاطات الرياضية. وقد شكل الانضمام لهذا البرنامج تجربة إيجابية لي وأنا ممتن لجميع القائمين على هذا البرنامج المميز". الجدير بالذكر أنه بلغ مجموع عدد المشاركين في البرنامج حوالي 45 ألف مشارك، ويشمل البرنامج حملات توعوية صحية تقام في 8 مجمعات تجارية، و15 جهة عمل و11 جامعة تعليمية، وقد وأتم المشاركون في البرنامج إجمالي 290,623,335 خطوة خلال شهر رمضان سيراً على الأقدام، وبلغ عدد المشاركين الذين نجحوا في إتمام 10 آلاف خطوة يومياً 257 مشاركاً.

اختتم منتخب ويلز للرجبي معسكراً تدريبياً مكثفاً لمدة 9 أيام بمستشفى سبيتار، عضو مؤسسة أسبايز زون، استعداداً لبطولة كأس العالم للرجبي المقرر تنظيمها في إنجلترا في الفترة من 18 سبتمبر إلى 31 أكتوبر 2015، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك في المجال البحثيّ بين الطرفين. واعتمد الفريق خلال فترة استعداداته للبطولة برنامجاً تدريبياً يجمع بين العيش في المرتفعات والتدريب على مستوى سطح البحر، استهله بمعسكر في مرتفعات سويسرا لمدة أسبوعين ليتبعه بعد ذلك بمعسكر تكميلي في قطر تدرب خلاله في غرف سبيتار التي تحاكي المرتفعات ذات الضغط العالي. وتتمثل فائدة التدريب على المرتفعات في رفع أعداد كريات الدم الحمراء في الجسم، ما يعني زيادة نسبة الأكسجين لدى اللاعبين، وبالتالي تحسين قدرتهم على أداء التمارين الرياضية المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية. كما تضمن البرنامج أيضاً تدريبات في الأجواء الحارة بهدف زيادة حجم البلازما والتي تؤدي بدورها إلى زيادة كمية الدم في الجسم. وبفضل الجمع بين التدريب في المرتفعات والأجواء الحارة، تحسّنت حالة الدم في أجسام اللاعبين، وهو ما سيعود عليهم بالنفع عند عودتهم لخوض منافسات بطولة كأس العالم للرجبي. ويتطلب هذا النوع من التدريب في العادة أن يقضي اللاعبون وقتاً طويلاً في المرتفعات العالية حتى يصلوا إلى مرحلة التأهيل النفسي التام، ومن ثم تعزيز الأداء الرياضي للاعبين. وكان أعضاء الفريق والبالغ عددهم 47 فرداً قد قضوا فترة تدريبهم في المرافق التدريبية المتطورة في قبة أسباير والتي تحتوي على ملعب للرجبي ومسبح أولمبي ومضمار رياضي داخلي معتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى وصالة للرياضات البدنية والعديد من الملاعب الأخرى متعددة الأغراض، وكل ذلك في أجواء مناخية يتم التحكم فيها بدقة.

استعرض فريق برنامج أنماط الحياة الصحي في مستشفى سبيتار التجربة القطرية في مجال النشاط البدني، خلال مؤتمر عالمي عقد بالعاصمة الأسكتلندية أدنبره، والذي تنظمه سنويا الجمعية الدولية للنشاط البدني والتغذية. وناقش أعضاء فريق سبيتار آخر النتائج التي توصلوا إليها في أبحاثهم المتعلقة بممارسة النشاط البدني ومواضيع متنوعة تخص صحة المجتمع وصحة الأطفال من خلال تقديم سبعة أبحاث علمية مختلفة وعرض التجربة الفريدة لقطر في مجال تعزيز النشاط البدني والصحة المتمثلة في برنامج "صحتك في خطوتك" للمشي والترويج لممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع. وتناول الدكتور محمد غيث الكواري مدير عام سبيتار أثر استعمال عدّاد الخطوات على زيادة النشاط البدني لمدة 12 شهرا، وتحدث كبير باحثي تعزيز الصحة في سبيتار عبدالله البوفلاسة عن موضوع "الحواجز، والمحفزات وفوائد النشاط البدني لسكان قطر"، كما قدم السيد عبدالله سعيد المهندي، كبير باحثي تعزيز الصحة في سبيتار، عرضا حول "مدى قبول المجتمع لاستخدام عدّاد الخطوات كوسيلة مشجعة على النشاط البدني اليومي ومقارنته بتطبيق الجوال في برنامج صحتك في خطوتك في دولة قطر". واستعرض الدكتور عز الدين إبراهيم، رئيس قسم برنامج أنماط الحياة مشروع "مدارس قطر النشطة" بتطوير نموذج معزز للنشاط البدني لأطفال المدارس، وفي نفس المشروع تحدثت الباحثة لينا زمو عن أول دراسة أجريت في قطر باستخدام أجهزة لقياس النشاط البدني على طلاب المدارس الابتدائية، بينما ناقش الباحث محمد عبدالعزيز فاروق موضوعا يتناول انخفاض معدل النشاط البدني بعد سن المراهقة لدى الأولاد. الجدير بالذكر أن "برنامج أنماط الحياة الصحي" في سبيتار يعد أحد البرامج الصحية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى جعل المجتمع أكثر صحة ونشاطا، كما تشجع هذه المبادرة المجتمع القطري لكي يكون رائدا في اتباع نمط حياة مليء بالحركة والنشاط، ويضم البرنامج عدة مبادرات من بينها "صحتك في خطوتك" و" التمرين دواء" و"حركة وصحة" ومشروع "مدارس قطر النشيطة".

افتتح السيد خالد عبدالله السليطين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، التوسعة الشمالية لمستشفى سبيتار، عضو مؤسسة أسباير زون، وصاحبه خلال الافتتاح كلاً من الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لمستشفى سبيتار، ولاعب منتخبنا العنابي إبراهيم ماجد، الذي كان يتلقى العلاج من إصابته في سبيتار، وعدد من كبار موظفي المؤسسة والإعلاميين. وأثناء الافتتاح، صرّح السيد السليطين قائلاً: نفخر بتحقيق إنجاز جديد وإضافة قيّمة لمؤسسة أسباير زون ممثلةً في أحد أعضائها، مستشفى سبيتار، حيث نفتتح اليوم (الأحد) التوسعة الشمالية للمستشفى كجزء من خطة متكاملة لزيادة وتطوير خدماتها الطبية والعلاجية للرياضيين. وأضاف: فطبقاً لرؤية مؤسسة أسباير زون بأن تصبح مرجعاً عالمياً للتفوق الرياضي بحلول 2020، وكذلك الأهداف الاستراتيجية لمستشفى سبيتار والمكانة العالمية التي يحظى بها، كان لا بد من التوسع والتطور المستمر لتقديم أفضل خدمات الرعاية والتأهيل الطبي للرياضيين طبقاً لأحدث المعايير العالمية." وقال سعادته: "إن رؤيتنا للتوسع والتطور في مؤسستنا لا تقتصر على المباني والأجهزة الحديثة، بل على العكس، نهتم أكثر بالتوسع والتطور في الخبرات الفريدة عالمية المستوى التي نطورها في قطر والمنطقة للمرة الأولى، فهذا هو استثمارنا الحقيقي والقيمة الأساسية التي نسعى لتحقيقها في مختلف خططنا ومشروعاتنا وبرامجنا، وهو ما يعزز مكانة أسباير زون العالمية كمدينة رياضية رائدة متكاملة". التوسعة تزيد القدرة الاستيعابية للعيادات الخارجية إلى الضعفوقد تحدث الدكتور محمد غيث الكواري عن أهداف التوسعة قائلاً: "إن رسالتنا الأساسية في سبيتار هي تمكين الرياضيين من الوصول لأعلى مستوياتهم وتحقيق الأداء الأمثل لهم، لذا جاء تخصيص مبنىً جديداً من سبيتار لعلاج الرياضيين فقط على قمة أولوياتنا في الفترة السابقة، حتى نستطيع تقديم الخدمة والرعاية الطبية في أفضل صورة، مع الحفاظ على خصوصية علاجهم بشكل أكبر، وهانحن بفضل الله تعالى نفتتح هذا المشروع اليوم الذي بات حقيقةً نفخر بها". كما أكد سيادته على "أن هذه التوسعات تمكننا من الارتقاء بمستوى خدماتنا، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون وعقد شراكات استراتيجية مع مختلف الاتحادات الرياضية الدولية والإقليمية، وهو ما يضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات المميزة لسبيتار جعلته المستشفى الرائد للطب والبحوث الرياضية في المنطقة". وقال اللاعب إبراهيم ماجد: "أنا موجود اليوم لتهنئة مؤسسة أسباير زون ومستشفى سبيتار على افتتاح هذا الجناح المخصص للرياضيين، الذي أعتقد أنه سيساهم بشكل كبير في تحسين الخدمة المقدمة للرياضيين، فمن يرتادون سبيتار للعلاج والتأهيل ليسوا فقط من اللاعبين المحليين، وإنما اللاعبين الدوليين أيضاً، وأنا على ثقة أن هذه التطورات ستسهم في دعم رحلة قطر نحو تحقيق هدفها بتنظيم أفضل مونديال في 2022". هذا وتعد التوسعة الشمالية جزءاً من خطة توسعية شاملة لمستشفى سبيتار، حيث ستشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة أربع جهات مختلفة لتتضاعف مساحة المستشفى أكثر من مرة ونصف عن مساحتها الأصلية، مع فصل الأقسام الخاصة بالرياضيين عن غيرهم. تكنولوجيا جديدة كلياً تستخدم للمرة الأولى في قطروقد شمل برنامج الافتتاح جولة في أروقة المبنى الجديد للتعرف على ما يقدمه من خدمات وما يشمل عليه من أجهزة جديدة تقدم تكنولوجيا تستخدم للمرة الأولى في قطر، وقام الدكتور فاروق حميد، مدير قسم العيادات الخارجية، بعرض نبذة في بداية الجولة عن حجم التوسعة والغرض منها، فأفاد خلال العرض أن التوسعة الشمالية تشمل افتتاح عيادات جديدة في مبنى شبه مستقل معني بعلاج الإصابات الرياضية فقط. ففي الدور الأرضي تسع عيادات جديدة مختصة بالطب الرياضي وجراحة العظام للرياضيين وتقنية الحقن بعوامل النمو (PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وفي الدور الأول تسع عيادات أخرى مختصة بالفحص الدوري للرياضيين المسجلين، وتشمل خدمات فحص القلب والخلوّ من الإصابات.أما الدور الثاني فيشتمل على عيادات مختلفة للعلوم الرياضية الإكلينيكية مثل التغذية، وعلم النفس، والعناية بالقدم، وفسيولوجيا الرياضة. وقد خصصت مساحة تزيد عن 5 آلاف متر مربع لهذه التوسعة، والتي تعد إضافة جديدة ومميزة للمستشفى على ثلاثة أصعدة: فعلى الصعيد الطبي؛ يقدم مستشفى سبيتار في العيادات المستحدثة تكنولوجيا جديدة كلياً يتم استخدامها لأول مرة في قطر، وهي تقنية الحقن بعوامل النمو(PRP)، وتكنولوجيا التخطيط الكهربي الخاص بالأعصاب والعضلات (EMG). وعلى صعيد الخبرات، يستقطب المستشفى أطباء وخبراء جدد جميعهم من الاختصاصيين العالميين المعتمدين في مجال علاج الإصابات الرياضية. أما على صعيد الخدمات، فتمثل التوسعة زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى إلى الضعف تقريباً، مما يقلل أيضاً من مدة وقوائم الانتظار للمراجعين الرياضيين وغير الرياضيين.

بدأت اليوم، الخميس، فعاليات "مؤتمر صربيا الدولي الأول للطب الرياضي" الذي ينظمه سبيتار - عضو مؤسسة أسباير زون- بالتعاون مع المعهد الصربي للرياضة والطب الرياضي ويستمر حتى الثالث والعشرين من شهر مايو الجاري بالعاصمة بلغراد. ويمثل مؤسسة أسباير زون في المؤتمر السيد علي محمد الكبيسي، رئيس الخدمات المشتركة الذي ألقى كلمة الافتتاح نيابة عن السيد خالد السليطين، الرئيس التنفيذي للمؤسسة. ويشارك سبيتار في المؤتمر بوفد رفيع من المستشفى بهدف تبادل المعرفة والخبرة وربط شبكة علاقات بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، فبالإضافة إلى كونه طرفاً رئيسياً في تنظيم هذا المؤتمر ستكون لسبيتار مشاركة فعالة من خلال المواضيع التي سيتم مناقشتها حيث يشارك بـ 20 ورقة بحثية تتناول مواضيع مختلفة عن الطب الرياضي. وسيطرح مدير قسم إعادة التأهيل والبرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار السيد رياض ميلادي موضوع "العلاج الطبيعي في سبيتار"، بالإضافة لأوراق أخرى تشمل الفحص الدوري للرياضيين وعلاج الإصابات. وفي تعليقه على مشاركة سبيتار في هذا المؤتمر، قال الدكتور محمد غيث الكواري، المدير العام بالإنابة لـ"سبيتار": "يُعد هذا المؤتمر محطة هامة في مجال التعاون مع المعهد الصربي للرياضة والطب الرياضي ويشرفنا العمل جنبا إلى جنب مع هذه المؤسسة الموقرة بهدف تطوير الطب الرياضي ليس فقط في صربيا ولكن في منطقة البلقان بشكل عام". وسيستعرض فريق الخبراء الدوليين خلال ثلاثة أيام آخر الأبحاث في مجال الطب الرياضي، كما ستكون الفرصة مواتية لتبادل الخبرات والمعارف من خلال عدد هام من المحاضرات العلمية وحلقات النقاش وورش العمل التفاعلية التي تقام خلال المؤتمر. ويتطرق المؤتمر لمواضيع مختلفة ومتنوعة كالفحص الطبي للرياضي والوقاية من الإصابات وكيفية إدارة الإصابات والمشاكل الصحية لدى الرياضيين وإعادة التأهيل لكل من الركبة والكتف والمرفق عقب الإصابة، بالإضافة إلى دراسة مقارنة بين سبيتار والتجارب الأوروبية. ومن جهته قال السيد فانيا يودوفيتيتش وزير الشباب والرياضة الصربي: "الرياضة مجال خصب وفي حاجة بشكل تصاعدي لتحسين اللياقة البدنية لدى الرياضيين ما يجعل المسار إلى تحقيق نتائج أمر لا يمكن التنبؤ به ومعقد للغاية. فالجمع بين الخبرة والعلم هو أفضل وسيلة لتحقيق نتائج جيدة وبغض النظر عن أهمية المنافسة، فإن الأولوية الرئيسية بالنسبة لنا جميعا هي صحة الرياضيين، ومجرد الاعتراف بأهمية الطب الرياضي يُعد في حد ذاته أمراً يساهم في تطوير الرياضة، لذلك قررنا استضافة هذا المؤتمر".