تقدمت شركة أبل بطلب قضائي للحصول على ما يزيد عن 22 مليون دولار من شركة سامسونج، وذلك كتعويض لما أنفقته الشركة الأمريكية على القضية التي رفعتها ضد الشركة الكورية الجنوبية، وتتهمها فيها بانتهاكها براءات اختراع لجهازي أيفون وأيباد. وطالبت الشركة الأمريكية، سامسونج بدفع ما يقرب من 16 مليون دولار كرسوم تقاضي، موضحة أن هذا المبلغ لا يمثل نحو ثلث المبلغ الذي تكبدته كمصاريف على القضية حتى الآن. وذكر راديو سوا، أن الشركة الأمريكية أوضحت أنها تكبدت نحو 60 مليون دولار كرسوم للتقاضي وأتعاب للمحامين المشتركين في المعركة القانونية ضد الشركة الكورية. وبينت أبل، أنها تريد من الشركة الكورية 6.2 مليون دولار إضافية كتعويض عن مصاريف متفرقة أخرى أنفقتها أثناء القضية. وقالت، إنها طالبت المحكمة بالموافقة على تلك التعويضات، بعد أن ثبتت نية سامسونج المتعمدة لانتهاك براءات اختراع.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، أن شركة التشييد والتجارة الكورية الجنوبية "سامسونج سي أند تي كورب"، فازت بعقد قيمته 21.1 مليار دولار، لإقامة محطة طاقة في السعودية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن سامسونج القول، إنها تعتزم إتمام بناء محطة طاقة رابغ2 في السعودية، بحلول 2017 وفقا للعقد الذي وقعته مع شركة الكهرباء السعودية المملوكة للدولة. وتقام المحطة في مدينة رابغ، على الساحل الغربي للسعودية، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 2100 ميجاوات سنويا. يأتي ذلك، فيما تراجع سهم شركة سامسونج سي أند تي كورب، في تعاملات صباح اليوم ببورصة سول للأوراق المالية، بنسبة 3.16% عن مستواه، في ختام تعاملات يوم الجمعة، أخر أيام أسبوع التداول الماضي ليسجل 61.2 ألف وون "57 دولارا".

تستعد شركة سامسونج، الكورية الجنوبية، طرح حاسوب لوحي بقياس 12.2 بوصة، وهو قياس جديد غير متوفر حاليا في الأسواق، لكن الشركة تأمل أن تسهم قوة علامتها التجارية في انتشاره ونجاحه. وأوضح موقع "ديجيتايمز" التايواني، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الجهاز يخضع حاليا للتطوير، وأن الشركة تعتزم بدء تشغيل خط إنتاجه قبل نهاية العام الجاري على أن يتم إطلاقه رسميا في الأسواق خلال العام 2014، وبحيث يكون جاهزا للكشف عنه في مؤتمر "سي إي إس" التقني المزمعة إقامته في يناير المقبل. وبحسب تلك المصادر، فإن سامسونج، تعتزم الاستفادة من قوة علامتها التجارية للترويج للقياس الجديد في سوق الحواسيب اللوحية، مضيفة بأن العام المقبل سيشهد إطلاق أكثر من حاسوب لوحي بهذا القياس. ولم توضح المصادر، أي معلومات بشأن المواصفات التقنية للحاسوب اللوحي الجديد، أو بشأن السلسلة التي سينتمي إليها، إن كانت ضمن سلسلة "جلاكسي تاب" أم "غلاكسي نوت" أم سيكون بداية لسلسلة جديدة من حواسيبها اللوحية. ويشار إلى أن أكبر حواسيب سامسونج اللوحية المطروحة حاليا في الأسواق، تأتي بقياس 10.1 بوصات، لذا سيكون الحاسوب اللوحي بقياس 12.2 بوصة الجديد أكبر حواسيب الشركة عند إطلاقه.

أعلنت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، عن نيتها الكشف عن أجهزة ذكية مزودة بشاشات قابلة للطي خلال عام 2015، وذلك في حدث أقامته، الأربعاء، للمستثمرين والمحللين الماليين. ونقلت البوابة العربية للأخبار التقنية، عن نائب رئيس "سامسونج" أو هيون كون، أن شركته ستركز خلال الفترة المقبلة، وتحديداً خلال العام المقبل، على تطوير والكشف عن مزيد من الأجهزة الذكية المعتمدة على الشاشات المرنة والمنحنية، وذلك إلى جانب تطوير أجهزة عاملة بشاشات قابلة للطي للكشف عنها في عام 2015. وقدمت "سامسونج" من خلال العرض نموذج لجهاز ذكي بشاشة قابلة للطي، مما يجعله قابلا للاستخدام كهاتف ذكي أو حاسب لوحي، وذلك بالإضافة إلى نموذج لحاسب لوحي بحجم القلم تقريباً مزود بشاشة يمكن طيها حول نفسها وفردها بضغطه زر. يذكر، أن الإعلان عن موعد الكشف عن أجهزتها ذات الشاشات القابلة للطي، يأتي بعد إزاحة الشركة الكورية الجنوبية عن أول هواتفها المزود بشاشة مرنة، وهو الهاتف "جالاكسي راوند".

تحضر شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، لإطلاق نظام تشغيل "تيزن" Tizen الخاص بالهواتف الذكية، وفقا لما ذكر موقع "سام موبايل" المختص بأخبار الشركة. وقال الموقع إن "سامسونج" ستكشف رسميا عن "تيزن 3.0" الذي طورته بالمشاركة مع شركة "إنتل" خلال مؤتمر المطورين الذي ستعقده اليوم الإثنين في العاصمة الكورية الجنوبية سول. وتسعى سامسونج لتجهيز "Tizen 3.0" ليحل بديلا لـ"أندرويد" التابع لشركة جوجل، والذي تعمل به كافة أجهزتها الذكية. وتوقع الموقع، أن تكشف سامسونج عن نظام التشغيل الجديد مرة أخرى في مؤتمر المطورين الذي سيعقد بلندن الأسبوع بعد القادم. وكان نظام التشغيل الجديد قد ظهر في عدة صور مؤخرا على هاتف "جالاكسي إس 3"، وإن قررت سامسونج الاعتماد على نظام التشغيل الخاص بها بدلا عن أندرويد، فإن ذلك سيشكل ضربة كبيرة لـ"جوجل" المطورة لنظام أندرويد، إذ تعتبر سامسونج أكبر مصنع للهواتف الذكية بنظام أندرويد.

فرضت تايوان غرامة مالية على شركة سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات بتهمة فبركة تقارير على منتديات الإنترنت المعنية بأخبار التكنولوجيا تشيد بمنتجات سامسونج على حساب شركة إتش.تي.سي التايوانية المنافسة لها. وذكرت لجنة التجارة العادلة في تايوان أنها فرضت غرامة على سامسونج بقيمة 341037 دولار بتهمة خداع المستهلكينعن طريق أنشطة تسويقية. وبدأت لجنة التجارة العادلة تحقق في القضية في أبريل الماضي بعدما اتهم موقع إلكتروني محلي يحمل اسم "تايوان سامسونج ليكس" الشركة الكورية الجنوبية ببث تعليقات سلبية مفبركة عن منتجات الشركات المنافسة، ونشر الموقع وثائق تخص شركة تسويق استأجرتها سامسونج تحتوي على تدوينات مختلفة وردت على منتديات الأجهزة التكنولوجية في تايوان. وتتضمن هذه التدوينات شكاوى من هواتف شركة إتش.تي.سي ومقارنات ترجح كفة أجهزة سامسونج على أجهزة إتش.تي.سي. وذكرت اللجنة، في تقريرها الذي أورده الموقع الإلكتروني الأمريكي "كمبيوتر ورلد"، أن شركة تسويق "اوبن تايد" التي استأجرتها سامسونج كلفت العديد من الموظفين بكتابة مدونات تروج لمنتجات الشركة الكورية الجنوبية وتنشر معلومات سلبية عن الأجهزة المنافسة.

بلغت مبيعات الهواتف الذكية لشركة سامسونج للإلكترونيات، 80 مليون وحدة خلال الربع الثالث من هذا العام، لتمثل32.1% من المبيعات الإجمالية، البالغ عددها 250 مليون وحدة، واحتلت المرتبة الأولى في السوق العالمية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية، اليوم الأحد، وفقا لتقرير صادر عن شركة جارتنر لأبحاث السوق، أن سامسونج، احتفظت بمكانتها الأولى في العالم من حيث حصتها في السوق العالمية، ولم تشهد حصتها تغييرا عن نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 46 % من 55 مليون وحدة. وجاءت شركة أبل في المرتبة الثانية مع انخفاض حصتها إلى 12.1% في الربع الثالث من 14.3% في نفس الفترة من العام الماضي، ولكن ارتفعت مبيعاتها بنسبة 23.2% من 24 مليون وحدة إلى 30 مليونا خلال الفترة المذكورة. من جهة أخرى، احتلت شركة إل جي الكترونكس، المرتبة الرابعة مع وصول مبيعاتها وحصتها إلى 12 مليون وحدة و4.8 % على التوالي. كما سجلت حصص سامسونج وأبل وإل جي في السوق العالمية 25.7%، و 6.7%، و 4.0% على التوالي.

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد، أن مبيعات شركة سامسونج إلكترونيكس، أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم تراجعت في السوق الياباني، بسبب النشاط التسويقي الجيد لشركة آبل الأمريكية والشركات اليابانية الأصغر. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن شركة ستراتيجى اناليتكس للأبحاث القول، إن سامسونج باعت مليون هاتف ذكى في السوق الياباني في الفترة من يوليو إلى سبتمبر هذا العام، بانخفاض بواقع 300 ألف وحدة مقارنة بالربع الثاني من العام. وتشهد مبيعات سامسونج تراجعا للربع الثالث على التوالي منذ الربع الرابع من العام الماضي عندما باعت 1.9 مليون وحدة. ويرجع تراجع مبيعات سامسونج لتدشين منتجات جديدة و تعزيز النشاط التسويقي لشركة آبل و تقدم شركات يابانية منافسة مثل سونى كورب. كما تراجعت الحصة السوقية لسامسونج بنسبة 9.9% خلال الربع الثالث مقارنة بنسبة 17% خلال الربع الرابع من العام الماضي.

قال مصدران مطلعان إنقطر القابضةاشترت حصتين صغيرتين فيبنك أوف أمريكاثاني أكبر المصارف التجارية في الولايات المتحدة وسامسونجالكترونيكس حيث تواصل استراتيجيتها لاقتناص حصص الأقلية في الشركات العالمية الكبرى. وأضاف المصدران اللذان اشترطا عدم ذكر اسميهما نظرا لأن الأمر لم يعلن رسميا بعد أن الشركة وهي من أنشط المستثمرين بين صناديق الثروة في العالم تملك حصة بقيمة مليار دولار تقريبا في بنك أوف أمريكا بينما تقدر قيمة حصتها في سامسونج بين 200 و300 مليون دولار. ورفض بنك أوف أمريكا التعقيب ولم يتسن الوصول الىجهاز قطر للاستثمارللحصول على التعقيب بعد ساعات العمل. وقالت متحدثة باسم سامسونج إن الشركة على دراية بمشتريات قطر القابضة لأسهمها في الفترة الأخيرة. ولم تعلق الشركة على قيمة المشتريات. وفي الشهور القليلة الماضية اقتنصت قطر حصص أقلية في شركات مثل رويال داتش شل للنفط وتيفاني اند كو للحلي وسيمنس الألمانية. وكان صندوق الثروة السيادية القطري استحوذ العام الماضي على حصة مقدارها 5.2% من أسهم متاجر تيفاني الأميركية للمجوهرات، وكان أول استثمار له يتم الكشف عنه في شركة مسجلة بسوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة. ويتيح شراء حصص صغيرة للمستثمرين عدم الكشف عن ملكيتهم. وقال صحيفة فايننشال تايمز إن حصة قطر في بنك أوف اميركا لم يتم اعلانها على الملأ لأنها لا تفي بالمتطلبات التنظيمية في الولايات المتحدة للكشف عن حيازات الأسهم التي تزيد عن 5% من أصول المؤسسات المالية، حيث تبلغ حصة قطر 1% من أسهم المصرف الأميركي التي تبلغ قيمتها التسويقية أكثر من 150 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر كشفت عن استثمارات قليلة في الولايات المتحدة الأمر الذي جعل المحللين يقترحون بأن لديها محفظة صغيرة من الأسهم هناك، غير أن استثمارها في بنك أوف اميركا يؤكد أن صندوق ثروتها السيادية يسعى إلى توسيع استثماراته فيها مع استمرار الإنتعاش الإقتصادي في البلاد، ويولي اهتماماً خاصاً للاستثمار في مجال العقارات. وكانت صحيفة فايننشال تايمز نشرت في تقرير على موقعها الالكتروني أن قطر القابضة - وهي الذراع الاستثمارية لجهاز قطر للاستثمار - بدأت شراء أسهم في بنك أوف أمريكا منذ نحو عامين. وأغلق سهم البنك على 14.17 دولار مرتفعا بمقدار سنتين اثنين في بورصة نيويورك للأوراق المالية. ووفقا لحسابات لرويترز تعادل حصة بمليار دولار بهذا السعر أقل من واحد بالمئة من البنك الذي تبلغ قيمته السوقية نحو 151.2 مليار دولار. ولم يتضح متى بدأت قطر القابضة في تكوين حصة في سامسونج.