أغلقت كثير من دور السينما، ومتاجر بيع الموسيقى في زيمبابوي، أبوابها، خلال السنوات القليلة الماضية، جراء الخسائر التي تكبدها أصحابها إثر انتشار الأقراص المدمجة لأحدث الأفلام والألبومات الغنائية المقرصنة على أرصفة الشوارع بمبالغ زهيدة. وبعد نيل الاستقلال عام 1980، أصبحت الحياة واعدة لمعظم الزيمبابويين، وفي ظل روح من الوحدة والتسامح، ازدهرت الاستثمارات في جميع قطاعات الاقتصاد، ونظرا لضعف مستويات التعليم في مجتمعات السود قبيل الاستقلال، كانت الموسيقى هي المصدر الوحيد للتسلية. وكانت مجموعات من الشباب غير المتعلمين والباحثين عن فرص العمل، تتردد على مراكز الشباب، لتعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، وأحد هذه المراكز "قاعة ستوردارت" التي تقع في "مبارى"، وهي واحدة من أقدم ضواحي العاصمة هراري. وعندما أصبح التلفاز جهازا حيويا، لا يملكه سوى عدد قليل من الزيمبابويين، وفرت السلطات أجهزة عرض سينمائي في أماكن مثل "مبارى" لتلبية احتياجات من لا يملكون أجهزة تلفاز وكشكل من أشكال الترفيه. وفي وقت لاحق ازدهرت صناعة الموسيقى والسينما، وأسست السلطات بنية تحتية ضخمة، كما انتشرت متاجر الموسيقى في جميع البلدات، فضلا عن المدن الكبرى، في حين واصلت دور السينما استيعاب مجموعات من العملاء الذين يسعون وراء أشكال مختلفة من وسائل الترفيه.

قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، استبعاد زيمبابوي من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وجاء هذا القرار بسبب عدم التزام اتحاد الكرة في زيمبابوي بدفع ديون مستحقة للمدرب البرازيلي السابق جوزيه كلاوديني جورجيني. ولم يلتزم اتحاد الكرة في زيمبابوي بدفع مستحقات جورجيني رغم صدور قرار من قبل لجنة أوضاع اللاعبين التابعة للفيفا في هذا الصدد في 15 أغسطس 2012. وبما أن قرار لجنة أوضاع اللاعبين ملزما ونهائيا فإن الفيفا قرر وفقا للمادة الـ64 من القانون التأديبي توقيع هذه العقوبة على زيمبابوي نتيجة عدم دفع مستحقات جورجيني، الذي تقدم بتظلم للفيفا. وفرضت لجنة أوضاع اللاعبين في أبريل 2013 غرامة مالية على اتحاد كرة القدم في زيمبابوي مع منحه مهلة لمدة 60 يوما لتسديد نصف الدين لجورجيني و120 يوما من أجل تسديد المبلغ كاملاً، ولكن دون جدوى. وبعد انتهاء المهلة المحددة تم ارسال تحذير جديد للمسئولين في زيمبابوي مع إعطاء مهلة نهائية لمدة 60 يوما لسداد مستحقات جورجيني وإلا سيتم فرض غرامة مالية مع التهديد بالاستبعاد من تصفيات مونديال 2018 في روسيا. ومع استمرار مماطلة اتحاد كرة القدم في زيمبابوي قررت اللجنة التأديبية في الفيفا استبعاد منتخب زيمبابوي من تصفيات مونديال روسيا.

حضر روبرت موجابي رئيس زيمبابوي حفلا كبيرا أقيم بمناسبة عيد ميلاده الواحد والتسعين في منتجع فكتوريا فولز اليوم السبت، مما جعل الكثير من مواطني البلاد يتساءلون متى سيترك الرئيس السلطة ومن سيخلفه؟ وحضر الآلاف من أنصار موجابي حفل عيد الميلاد الذي أنفق عليه مليون دولار ونظمه حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم. وقال الحزب إنه حصل على المال من تبرعات أفراد وشركات. وموجابي شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير في الداخل والخارج وهو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980. وقال موجابي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي مساء أمس الجمعة إنه لن يسمي خليفة له في رئاسة الحزب الحاكم، وتابع "لا أختار خليفة لي أبدا .. فأنا لم أعين خليفة لأحد". وأضاف أن "خليفته قد يكون أي شخص في الحزب. قد يكون أي من نائبي الاثنين ولكن الأمر يرجع للشعب". وكان الحزب الحاكم انتخب موجابي مرة أخرى رئيسا له في ديسمبر مما يجعله مرشحا في الانتخابات المقبلة عام 2018 وسيكون الرئيس قد بلغ من العمر 94 عاما حينئذ. وشارك في الحفل نائبا موجابي وكبار مسؤولي الحكومة والحزب وأبناء موجابي وزوجته جريس. وقال مزارع محلي لصحيفة حكومية الشهر الماضي، إنه تبرع بلحوم حيوانات برية كالتماسيح والفيلة لتنضم إلى قائمة الطعام في الحفل. وأنشد موسيقيون محليون الأغاني وألقوا القصائد وقدموا رقصات في الحفل.

قال رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، إن زوجته جريس التي لمع اسمها في صفوف الحزب الحاكم لا تدير البلاد من وراء الستار. ويزور موجابي "91 عاماً"، وهو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980، ومنتجع "فكتوريا فولز"، غداً السبت، لحضور احتفال يقيمه حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، بمناسبة عيد ميلاده ويشارك فيه الآلاف من أنصاره. وكانت جريس "49 عاما" تعمل على الآلة الكاتبة في مكتب موجابي قبل أن تتزوجه ولمع نجمها في الصفوف الأولى للحزب الحاكم في ديسمبر الماضي، بعدما هاجمت نائبة الرئيس السابقة جويس موجورو التي أصدر الرئيس قراراً بفصلها فيما بعد. وقال محللون سياسيون ووسائل إعلام محلية بزيمبابوي، إن جريس التي أصبحت تجلس إلى جوار زوجها في اجتماعات المكتب السياسي للحزب، تملك نفوذاً طاغياً على موجابي، أحد أكثر الزعماء الأفارقة إثارة للجدل. وقال رئيس زيمبابوي، في مقابلة مع قناة "زد بي سي" التلفزيونية، مساء أمس الخميس، "إنها "جريس"، لا تحكم من وراء الستار، لماذا يتصورون أنها الآن في السلطة بسبب ما فعلته؟".

يحتفل رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، الذي يحكم البلاد منذ 35 عاما، بعيد ميلاده الـ91، اليوم السبت، فيما استعد أنصاره لحفل يقام في منطقة "شلالات فيكتوريا" يتم فيه ذبح اثنين من الفيلة. ومن المقرر إقامة العديد من الحفلات للرئيس، من بينها حفل يقام ليلا في هراري. غير أن الحدث الرئيسي سيكون السبت المقبل، في فندق فاخر وملعب للجولف عند الشلالات على الحدود مع زامبيا. ومن المتوقع أن يشارك نحو 20 ألف ضيف في الحدث. ويواجه موجابي منذ فترة طويلة، انتقادات بسبب قمع المعارضة وسوء الإدارة الاقتصادية وقيادة واحدة من أسوأ الحكومات الفاسدة في العالم طبقا لمنظمة "الشفافية الدولية". ويثير أحد الطقوس التي ستقام على شرفه وتتعلق بذبح فيلة في الحفل، مزيدا من الانتقادات. ووصف جوني رودريجيس، رئيس فريق العمل في هيئة الحفاظ على البيئة في زيمبابوي، الخطة بأنها "غير أخلاقية تماما". ويرفض رئيس زيمبابوي هذه الانتقادات والاتهامات، ويتهم الغرب بدلا من ذلك بمحاولة تشويه حكمه وسياساته التي تتضمن مصادرة مزارع البيض في بلاده.

حكم على رجل في زيمبابوي بالسجن 9 سنوات، لالتهامه لحم أحد أنواع الثعابين المحمية، حسب ما أوضحت تقارير إعلامية محلية. ونقلت صحيفة نيوز داي، عن أرشويل مارامبا، قوله أثناء نظر قضيته في المحكمة، إنه تناول لحم الثعبان بسبب فوائده الطبية. وأضاف: "أردت أكل الثعبان لعلاج عمودي الفقري، ومنذ تناولي أول ثعبان وأنا أشعر بتحسن ملحوظ"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وبناء على إخبارية تلقتها السلطات، عثرت الشرطة على الرجل أثناء قيامه بتجفيف جلد ثعبان، كما وجدت لحم ثعابين مخبأ في منزله.

قال المتحدث باسم الشرطة في زيمبابوي، اليوم الأحد، إن 24 شخصا لقوا حتفهم في حادث اصطدام حافلتين. وقال تشاريتي تشارامبا، إن الحادث وقع على طريق يبعد نحو 35 كيلومترا شرق العاصمة هراري، مضيفا أن 46 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة.

قررت زيمبابوي إرسال 62 فيلاً صغيراً إلى حدائق حيوان في الصين وفرنسا والإمارات للتقليل من عددها الذي قد يصل إلى 80 ألفاً، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وأشار رئيس إدارة الحياة البرية والحدائق جيري جوتورا، أن الصين تريد شراء 27 فيلاً، و15 للإمارات وفرنسا ما بين 15 إلى 20، وهو ما اعتبره المنتقدون "غير مقبول" أخلاقياً مبرراً أن عدد الأفيال يبلغ 80 ألفا فيما لا تستوعب البلاد سوى 42 ألفاً. وأفاد وزير السياحة في زيمبابوي والتر مزامبي، أن أموال هذه المبيعات سيساعد على تمويل المتنزهات الوطنية في البلاد كاشفاً أن 30 ألف فيل يُقتل بشكل غير شرعي سنوياً لتلبية مطالب الصين للعاج.

وضع رئيس زيمبابوي روبرت موجابي رسميا، أمس السبت، زوجته جريس على طريق السباق لخلافته في الرئاسة مع أنها جديدة نسبيا في عالم السياسة. في اليوم الأخير من مؤتمر حزبه في العاصمة هراري، قال موجابي أكبر الرؤساء الأفارقة سنا إذ سيبلغ 91 من العمر في فبراير: "أعبر عن سروري لتحقيق رغبتكم وبشكل رسمي من خلال إعلانها أمينة الشؤون النسائية لحزب زانو - بي إف". وبذلك تنضم جريس موجابي بشكل تلقائي إلى المكتب السياسي للحزب الذي كانت عضوا فيه بدون مسؤوليات محددة. وجريس موجابي معروفة بأنها "السيدة المتسوقة الأولى" و"غوتشي جريس" لولعها بالتسوق. وحول المكتب السياسي، قرر موجابي ألا يختار أعضاءه حاليا، وقال: "لا أريد أن أتسرع، سأدرس الناس الذين دخلوا إلى اللجنة المركزية، سنودع كثيرين وبعضهم اختاروا الرحيل عبر أعمال غير قانونية".

قلص بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، تشكيلة الفريق من 36 إلى 26 لاعبا قبل مواجهة بنين وزيمبابوي وديا هذا الشهر ضمن استعدادات الفريق لكأس الأمم الإفريقية 2015. وكان الزاكي أعلن الأسبوع الماضي تشكيلة مبدئية لكن قائمة اليوم خلت من أسماء يوسف العربي لاعب غرناطة الإسباني ويونس بلهندة لاعب دينامو كييف الأوكراني وعبد العزيز برادة لاعب اولمبيك مرسيليا الفرنسي. وانضم محمد أمسيف حارس يونيون برلين الألماني لتعويض إصابة محمد اليوسفي حارس المغرب التطواني إضافة لرشدي أشنطيح ظهير فيتيس ارنهيم الهولندي بدلا من عادل الكروشي مدافع الرجاء البيضاوي. وسيلعب منتخب المغرب مع بنين في 13 نوفمبر الجاري ثم سيواجه زيمبابوي بعد ثلاثة أيام على الاستاد الكبير لأغادير. وفيما يلي التشكيلة النهائية للمنتخب المغربي: حراس مرمى: ياسين بونو "ريال سرقسطة الإسباني" أنس الزنيتي "الجيش الملكي" محمد أمسيف "يونيون برلين الألماني". مدافعون: المهدي بنعطية "بايرن ميونيخ الألماني" مروان داكوستا "سيفاس سبور التركي" أشرف لزعر وزهير فضال "باليرمو الايطالي" نبيل ديرار "موناكو الفرنسي" محمد أولحاج "الرجاء البيضاوي" محمد أبرهون "المغرب التطواني" رشدي أشنطيح "فيتيس ارنهيم الهولندي" أيوب الخالقي وعبد الرحيم الشاكير "الجيش الملكي". لاعبو الوسط : كريم الأحمدي "فينوورد الهولندي" عصام عدوا "ليفانتي الإسباني" منير عبادي "فيرونا الايطالي" جمال اين بن إيدير "اوزير الفرنسي" نور الدين امرابط "ملقة الاسباني" عمر قادوري "تورينو الايطالي" أسامة السعيدي "ستوك سيتي الانجليزي" مبارك بوصوفة "لوكوموتيف موسكو الروسي". مهاجمون : عبد الرزاق حمد الله "قوانغتشو ار اند اف الصيني" عاطف شحشوح "سيفاس سبور التركي" محسن ياجور "المغرب التطواني" مروان الشماخ "كريستال بالاس الإنجليزي" زكريا الأبيض "فيتيس ارنهيم الهولندي".

يعيش سكان بلدة شيردزيفي، جنوب شرق زيمبابوي، حالة من الذعر والرعب، حيث تتعرض لهجمات مستمرة من مجموعة من الأسود، التي تقتل الماشية والماعز والأغنام. ويتحدث سكان البلدة من المزارعين المستوطنين حديثا، في دائرة شيردزي نورث بإقليم ماسفينجو، عن الدمار الذي تحدثه الأسود المختبئة، في الاحراش المجاورة لهم. وأبلغ المزارعون، كما ذكرت صحيفة ذا هيرالد، في زيمبابوي، هذا الأسبوع, المسؤولة الإدارية، كلارا وزيندا، بدائرة شيردزي بهذا الأمر، والتي أبلغت بدورها سلطات إدارة الحياة البرية، وتم نشر صيادين وحراس الغابات، لتعقب الأسود التي تختبئ في الغابات المحيطة بأراضيهم.

دعت زيمبابوي اليوم الجمعة، الزعماء الأفارقة لمقاطعة قمة أوروبية إفريقية في بروكسل الأسبوع المقبل، نظرا لعدم إصدار تأشيرة لزوجة الرئيس روبرت موجابي للسفر معه. وقال وزير خارجية زيمبابوي سيمباراش مومبنجيجوي: "لا يحق للاتحاد الأوروبي التدخل بأي شكل من الأشكال في تحديد من الذي ينبغي أن يحضر القمة من إفريقيا وأضاف: "المؤشرات حتى الآن توضح ان هناك عددا قليلا جدا من القادة الأفارقة سيحضرون القمة نظرا للمعاملة التي نتلقاها من الاتحاد الأوروبي". ورفضت مصادر الاتحاد الأوروبي في أديس أبابا البيان ووصفته بأنه عار تماما عن الصحة. وقال المصدر: "إنني متأكد مئة بالمئة من حضور الزعماء الأفارقة"، وأضاف:" لقد أكد نحو 60 من رؤساء الدول الأفريقية أو الأوروبية حضورهم ونتوقع أن يحضر القمة نحو 80 زعيما، ستكون قمة ضخمة – وربما ستكون أهم قمة من نوعها". ولم يتسن لنا الحصول على تعليق المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي.

فاز المنتخب النيجيري، اليوم السبت، بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين في كرة القدم.إذ تغلب المنتخب النيجيري على زيمبابوي بهدف دون رد، سجله كريستيان أوبيزور في الدقيقة 85 من عمر اللقاء.وتقام المباراة النهائية للبطولة بين منتخبي ليبيا وغانا اليوم.وتقام فعاليات البطولة في جنوب أفريقيا بين يومي 11 يناير الماضي والأول من فبراير الجاري.وأمم أفريقيا للمحليين لكرة القدم هي بطولة حديثة تخص اللاعبين الأفارقة الذين يلعبون في أندية داخل القارة السمراء، وينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" كل عامين.

تأهل المنتخب الليبي، اليوم الأربعاء، إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين في كرة القدم.وتغلب المنتخب الليبي في الدور نصف النهائي على زيمبابوي بنتيجة 5 /4 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي.ويواجه المنتخب الليبي الفائز من مباراة نيجيريا وغانا التي تقام الساعة اليوم.وتقام فعاليات البطولة في جنوب أفريقيا بين يومي 11 يناير الجاري والأول من فبراير المقبل.

أعلن البنك المركزي في زيمبابوي، اليوم الأربعاء، أنه سيقبل الـ"يوان" الصيني وثلاث عملات آسيوية أخرى كعملات قانونية، مع تحسن العلاقات الاقتصادية في السنوات الأخيرة. وقال تشاريتي دليوايو محافظ البنك المركزي المؤقت في زيمبابوي "لقد نمت العلاقات التجارية والاستثمارية بين زيمبابوي والصين والهند واليابان وأستراليا بشكل ملحوظ". وتابع دليوايو إن المصدرين وأفراد الشعب بإمكانهم الآن فتح حسابات باليوان الصيني والدولار الأسترالي والروبية الهندية والين الياباني. وكانت زيمبابوي قد تخلت عن عملتها 2009 بعد أن فقد قيمتها وأصبحت تتعامل بالدولار الأمريكي والراند الجنوب إفريقي كعملتين رئيسيتين قانونيتين. وقد ساعد استخدام العملتين على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد بعدما أدى وصول معدل التضخم إلى رقم قياسي عالمي إلى سقوط زيمبابوي في حالة من الفوضى.

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه يهدف إلى جمع 60 مليون دولار من أجل إنقاذ حوالي 2 مليون شخص في زيمبابوي من الجوع. وقالت الوكالة في بيان إن "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ إزاء حالة الأمن الغذائي في المناطق الريفية". وأضاف البيان "نحن نشعر بالقلق بشأن قدرتنا على الاستجابة لاحتياجات الناس في هذا الوقت الحرج"، في إشارة إلى حقيقة أن الحصاد السنوي للبلاد سيتم بعد ثلاثة أشهر. وانخفض الإنتاج الزراعي في زيمبابوي في بداية القرن الحادي والعشرين وأرجعت السلطات هذا التراجع إلى الجفاف. في غضون ذلك، ألقى المعارضون باللائمة على الإصلاح الزراعي الذي قام به الرئيس روبرت موجابي، والذي شهد إعادة توزيع قسرية للأراضي من المزارعين البيض التجاريين إلى مزارعين سود أقل خبرة في كثير من الأحيان.