بات منتخب السنغال أول المتأهلين إلى دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوزها 2-صفر على زيمبابوي ضمن المجموعة الثانية اليوم الخميس. واكتفى منتخب السنغال بتسجيل هدفين في غضون 13 دقيقة من البداية ليرفع رصيده إلى 6 نقاط من فوزين في مباراتين. وتصدر منتخب السنغال المجموعة بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن تونس صاحبة المركز الثاني التي فازت 2-1 على الجزائر في وقت سابق اليوم بينما ظلت زيمبابوي بالمركز الثالث بنقطة واحدة متفوقة بفارق الأهداف على الجزائر متذيلة الترتيب. وافتتح ساديو ماني التسجيل بعد عشر دقائق من البداية بعد تمريرة عرضية من دياو كيتا لم يجد مهاجم ليفربول الإنجليزي أي صعوبة في وضعها في مرمى تاتيندا موكوروفا حارس زيمبابوي. وعزز هنري سافيت النتيجة بعدها بثلاث دقائق من ركلة حرة رائعة من خارج منطقة الجزاء فشل موكوروفا في التصدي لها. وتبارى لاعبو السنغال في إضاعة الفرص في الشوط الثاني الذي سيطروا عليه بشكل كبير.

تبدأ الجزائر رحلة جديدة من البحث عن لقب قاري ثان منتظر منذ 27 عاما، عندما تلتقي الأحد في فرانسفيل منتخب زيمبابوي، في أولى مبارياتها في المجموعة الثانية ضمن كأس الأمم الإفريقية 2017. وأوقعت قرعة البطولة الجزائر في مجموعة صعبة، تضمها إلى جانب السنغال وتونس وزيمبابوي. وتبدو حظوظ الجزائر، الخامسة إفريقيا (39 عالميا)، أكبر في الفوز على زيمبابوي (102 عالميا) في أول لقاء بينهما في النهائيات. والتقى الطرفان مرتين فقط حتى الآن وذلك في تصفيات مونديال 2006 في ألمانيا، وسيطر التعادل مرتين أيضًا (1-1 و2-2). وتخوض الجزائر، التي توجت مرة واحدة على أرضها عام 1990، النهائيات الإفريقية للمرة 18 بوجود جيل ذهبي يطمح إلى تكرار إنجاز جيل رابح ماجر وعبد الحفيظ تسفاوت وبلال دزيري وغيرهم، ومن أبرز أسمائه محرز وإسلام سليماني وياسين براهيمي. وفي التصفيات المؤهلة إلى الغابون، لم تجد الجزائر صعوبة في تصدر المجموعة العاشرة برصيد 16 نقطة (5 انتصارات وتعادل). أما زيمبابوي، ففاجأت الكثيرين عندما تصدرت المجموعة الثانية عشرة المتواضعة (11 نقطة) وتأهلت إلى أمم إفريقيا للمرة الثالثة.

حذر جورج ليكنز مدرب الجزائر لاعبيه من مواجهة زيمبابوي قبل افتتاح مشوار الفريقين في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الجابون بعد غد الأحد. وتستهل الجزائر - بطلة نسخة 1990 التي استضافتها على أرضها - مشوار البطولة أمام زيمبابوي ضمن المجموعة الثانية التي ستشهد أيضا لقاء تونس مع السنغال في اليوم ذاته. وتولى ليكنز قيادة الجزائر في أكتوبر تشرين الأول خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش بعد التعادل 1-1 مع الكاميرون في البليدة في تصفيات كأس العالم 2018. وقال المدرب البلجيكي "زيمبابوي فريق قوي، وعلينا الحذر منه لأننا نريد التأهل قبل المباراة الثالثة في المجموعة أمام السنغال." وانسحب سفير تايدر من تشكيلة الجزائر قبل السفر للجابون أمس الخميس ليحل محله إسماعيل بن ناصر، بينما تسود الشكوك حول مشاركة رامي بن سبعيني في المباراة بسبب الإصابة. وأضاف مدرب تونس السابق "(هلال عربي) سوداني وياسين (براهيمي) يعانيان من الاصابة وانتظر تماثلهما للشفاء قبل المباراة." وتدربت الفريق الجزائري – الذي تأهل إلى أخر بطولتين لكأس العالم – اليوم على الملعب الذي سيستضيف مباراة الأحد.

سخر رئيس زيمبابوي روبرت موجابي "92 عاما"، اليوم السبت، من آخر الشائعات حول وفاته، بالقول إنه "مات" و"قام من بين الأموات". فقد عاد موجابي صباح اليوم، إلى زيمبابوي، بعد غياب استمر أياما وأثار تساؤلات حول وضعه الصحي، ولدى وصوله إلى مطار هراري الدولي، قال في تصريح إنه ذهب لأسباب عائلية إلى دبي حيث يعيش أحد أبنائه. وقال بفكاهته المعهودة "نعم، كنت ميتا، صحيح إني كنت ميتا، وكالمعتاد، قمت من الموت لدى عودتي إلى البلاد، أعود إلى وضعي الحقيقي". وبالرغم تقدمه في السن، ما زال موجابي يقوم بكثير من الرحلات، ويلقي خطبا طويلة ويمشي من دون الاستعانة بأحد، وينوي أيضا الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في 2018. ومنذ أسابيع، تشهد بلاده الغارقة في أزمة اقتصادية، موجة احتجاج نادرة، فالمتظاهرون يطالبون باستقالته، علما بأنه يحكم زيمبابوي بتشدد منذ استقلالها في 1980.

حذر رئيس زيمبابوي روبرت موجابي المتظاهرين اليوم الجمعة من أن زيمبابوي لن تشهد "ربيعا عربيا"، بعد أن انزلقت مظاهرات مناوئة للحكومة إلى بعض من أسوأ أعمال عنف التي شهدتها البلاد منذ عقدين. وأطلقت الشرطة في زيمبابوي الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على قادة المعارضة، ومئات المتظاهرين المحتجين ضد موجابي وحزب الاتحاد الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية الحاكم في العاصمة هاراري اليوم الجمعة.

رفض رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، اليوم الأربعاء، دعوات وجهها محاربون قدامى كانوا في السابق من أشد مؤيديه تطالبه بالاستقالة، قائلا إنه في السلطة بتصويت شعبي، واتهم منتقديه بالتآمر مع معارضين غربيين للإطاحة به. كان موجابي (92 عاما) وهو الرئيس الوحيد الذي شهدته زيمبابوي على مدى 36 عاما منذ الاستقلال، يخطب في الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا لتأييده بعد أيام من وصفه من قبل عدد من قدامى المحاربين بأنه طاغية فاسد. وقال موجابي في الخطاب الذي استغرق 50 دقيقة "مادام الحزب يقول استمر سأستمر، مادمت أملك الطاقة ومادمت حيا ومادام الرب يباركني سأستمر"، وبدا موجابي واهنا ومتعبا واستند معظم الوقت على المنصة وتلعثم في كلامه. وقال موجابي، وهو أحد أطول حكام أفريقيا بقاء في السلطة "يعمل بعض هؤلاء المتمردين من قدامى المحاربين مع عملاء سريين من سفارات أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا هنا"، وتحول قدامى المحاربين الذي خاضوا الحرب ضد حكم الأقلية البيضاء في روديسيا، وهو اسم زيمبابوي قبل الاستقلال، ضد قائدهم السابق الأسبوع الماضي، قائلين إنه بدد قيم النضال من أجل التحرير.

أعلن مسؤولو الغابات في زيمبابوي، اليوم الإثنين، أن بعض الصيادين استخدموا "سم السيانيد"، لقتل 5 فيلة. وقالت المتحدثة باسم لجنة غابات زيمبابوي فيوليت ماكوتو، في تصريحات صحفية، اليوم، إن "حراس الغابات، اكتشفوا مؤخرًا، جثث لخمسة فيلة، وقد أزيلت أنيابها، في الغابة الغربية"، مؤكدة أنه "لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن بهذا الخصوص". وأضافت أن "الصيادين يستخدمون طريقة خلط الملح بمادة السيانيد في أكواز الذرة، لتوضع كطعم لاجتذاب الفيلة وقتلها، بغية الحصول على العاج"، مشيرة إلى أن "4 فيلة أخرى وجدت مقتولة بالمنطقة نفسها، في فبراير الماضي، باستخدام الطريقة ذاتها، التي قتلت أكثر من 62 فيلًا، في أكتوبر الماضي. الجدير بالذكر، أن السيانيد، يستخدم على نطاق واسع في زيمبابوي في صناعة التعدين ومن اليسير الحصول عليه، وبدأ الصيادون يستخدمونه لقتل الفيلة منذ عام 2013، بعد أن كانوا يستعملون البنادق والكمائن والشراك للصيد.

أعلنت الشرطة في زيمبابوي إن 36 شخصا لقوا حتفهم، اليوم الخميس، عندما اصطدمت حافلة ركاب مع سيارة أخرى. ويعتقد أن الإطار الأمامي للحافلة قد انفجر لتنحرف إلى حارة الطريق المقابلة، على نحو 300 كيلومتر جنوب غربي العاصمة هراري. وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشاريتي تشارامبا، إنه تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفى، مضيفة أن الشرطة تحقق في الحادث.

أعلنت حكومة زيمبابوي في بيان، إن الرئيس روبرت موجابي أعلن حالة الكوارث في معظم المناطق الريفية المتضررة من الجفاف الشديد، فيما أفادت تقارير بأن 26% من سكان البلاد بحاجة لمساعدات غذائية. ويتيح إعلان حالة الكوارث للمانحين الدوليين جمع أموال بسرعة لتوفير المساعدات الغذائية لزيمبابوي، التي قالت إنها ستستورد كميات أكبر من الذرة بشراء ما يصل إلى 700 ألف طن هذا العام لتفادي حدوث مجاعة. ولا تزال زيمبابوي تعاني صعوبة في الخروج من حالة كساد شديدة أصابتها في الفترة من عام 1999 إلى 2008 وانكمش اقتصادها بنحو 50%، ومن المتوقع أن تفاقم أسوأ موجة جفاف في ربع قرن من هذه المشاكل. وقال وزير الحكم المحلي سافيور كاسوكويري في بيان، اليوم الجمعة، إن البلاد شهدت أمطارا أقل بنسبة 75% عن المستوى المعتاد، وفقدت ما يصل إلى ثلاثة أرباع المحاصيل في بعض المناطق. وأضاف أن مستويات المياه خلف السدود تتراجع وأن متوسط قدرة الاستيعاب بلغ 51%، وخفضت شركة كاريبا -وهي أكبر محطة للكهرباء المولدة بالطاقة المائية في البلاد - توليد الكهرباء بنسبة 62%. وذكر أن عدد من يحتاجون مساعدات غذائية ارتفع إلى 2.44 مليون، أي ما يمثل 26% من السكان.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على مشروع اتفاقية نقل جوي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية زيمبابوي، الموقعة بمدينة انطاليا بتاريخ 19 / 10 / 2015. كما أصدر سمو الأمير المفدى وثيقة تصديق بالموافقة على التصديق على اتفاقية التعاون في المجال الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، الموقعة بمدينة أديس أبابا بتاريخ 10 / 4 / 2013.

التقى رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، اليوم السبت، لساعات نظيره في غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نغيما، وذلك غداة عودته إلى هراري بعد أجازة استمرت شهرا في آسيا، واضعا حدا لشائعات تحدثت أخيرا عن وفاته. وعقد موجابي الذي سيبلغ الثانية والتسعين الشهر المقبل، اجتماعا لأكثر من ثلاث ساعات بعد ظهر اليوم مع اوبيانغ في القصر الرئاسي في هراري، تناول مواضيع السلام والأمن والإرهاب في إفريقيا، بحسب فرانس برس. ويضع هذا الظهور العلني حدا لشائعات تم تداولها لأسابيع عدة، مفادها أن موجابي تعرض لازمة قلبية قاتلة خلال أجازته في آسيا. وسئل موجابي عن أجازته، فرفض الرد داعيا وسائل الإعلام إلى كتابة مزيد من المقالات الايجابية عن القارة السوداء وقادتها.

أكدت هيئة المتنزهات الوطنية وإدارة الحياة البرية في زيمبابوي، أن 60 فيلا قد جرى قتلهم في البلاد منذ سبتمبر الماضي، باستخدام مادة السيانيد السامة. وتشتبه سلطات زيمبابوي في أن يكون صيادون قد استخدموا مادة السيانيد لقتل 23 فيلا، مؤخرا، في متنزه هوانجي الوطني، غرب البلاد، حسبما رجح مسؤولون في زيمبابوي، اليوم السبت. ويأوي متنزه هوانجي حاليا 53 ألف فيل أي ضعف القدرة الاستيعابية للمتنزه. وأفاد مسؤولون إن حراس المتنزه استعادوا معظم الأنياب العاجية للفيلة المقتولة بعد مقتلها بالسم، الجمعة الماضية، لكن الصيادين الذي يمارسون نشاطهم بصورة غير مشروعة لاذوا بالفرار ومعهم 3 من الأنياب العاجية. ويستعمل السيانيد على نطاق واسع في زيمبابوي في صناعة التعدين ومن السهل الحصول عليه.

أكدت الناطقة باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي كارولين واشايا مويو، بأن مسؤولي الحياة البرية أرسلوا محققين إلى حديقة جوناريزو الوطنية للتحقيق في اصطياد واحد من أضخم الفيلة التي عرفتها البلاد على الإطلاق. وأضافت مويو: "لدينا تقارير تفيد بأن ذلك الفيل قتل بالرصاص"، واستطردت: "اتصلنا بمسؤولينا على الأرض للنظر في الحادث لمعرفة ما إذا كان هذا الصياد موجوداً، إذا كان أي شيء مخالف للقانون سنتخذ الإجراءات اللازمة"، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي تيليجراف" على موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة البريطانية إن الفيل قتل في 8 أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن دفع الصياد الألماني مبلغ 60 ألف دولار للمشاركة في رحلة صيد تستمر 21 يوماً برفقة خبير محليّ، ويقوم خلالها باصطياد فيل، وفهد، وأسد، وجاموس، ووحيد قرن.

قرأ رئيس زيمبابوي روبرت موجابي "91عاما"، اليوم الثلاثاء، خطابا سابقا في افتتاح البرلمان، حيث كان قد ألقى نفس الكلمة في خطاب "حالة الأمة" الشهر الماضي. وحمل المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا مكتب السكرتارية الخطأ، قائلا: لقد حدث خلط بين الخطابين أدى إلى قيام الرئيس بقراءة الخطاب الخطأ. وأضاف تشارامبا خلال بيان له، اليوم، نعرب بصدق عن أسفنا لهذا الخطأ ويجري النظر في اتخاذ التدابير والإجراءات التصحيحية. وسيقرأ موجابي الخطاب الصحيح في وقت لاحق في فندق في هراري. وكانت رحلات الرئيس لإجراء فحوص طبية في الخارج قد أثارت تكهنات بأن حالته الصحية قد لا تسمح له بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام.

انضم حزب سياسي جديد، اليوم الخميس، إلى قائمة الأحزاب المتنافسة على منصب الرئيس في زيمبابوي لخلافة روبرت موجابي، 91 عاما. وقال وزير المالية السابق تينداي بيتي عند إطلاق الحزب الديمقراطي التقدمي إن "زيمبابوي أخرى أمر ممكن"، بينما اتهم الحزب الحاكم "زانو- الجبهة الوطنية" بـ"الفشل في منح شعب زيمبابوي فرصة جديدة". وانشق بيتي عن حزب المعارضة الرئيسي "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" بعدما فشل في 2013 في هزيمة موجابي في الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي. واتهمت المعارضة موجابي الذي يحكم الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بصفته رئيس وزراء أو رئيس منذ 1980 بتزوير الانتخابات. وأطلق بيتي حزبه بعد يومين من كشف نائبة الرئيس السابقة جويس موجورو عن خطة لتشكيل حزب آخر جديد لم يتم تأسيسه رسميا. و تواترت معلومات في السابق حول خلافة موجورو لموجابي الذي عزلها في ديسمبر بعدما اتهمها بالتآمر لقتله، ومن الآخرين الذين ينظر إليهم كمرشحين محتملين في الانتخابات الرئاسية نائب موجابي الحالي، إيمرسون مانجاجوا وزوجة الرئيس الحالي جريس.

أعلنت هيئة إدارة المتنزهات الوطنية في زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، إن أسدا قتل مرشدا لرحلات السفاري في حديقة "هوانجي بارك" الوطنية، وهي نفس محمية الحياة البرية التي شهدت مقتل الأسد سيسيل بصورة غير قانونية على يد سائح أمريكي. وكان المرشد كوين سويلز يتتبع عددا من الأسود مع أشبالها أثناء رحلة سفاري سيرا على الأقدام مع ستة من السائحين الأجانب أمس الاثنين. وقال المتنزه إن أحد الأسود الذكور هاجم المرشد 40 عاما وقتله. وجاء مقتل المرشد بعد بضعة أسابيع من مقتل الأسد سيسيل، وهو أسد بري كان يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح، في جريمة أثارت غضبا عالميا. يذكر أن السائح الأمريكي والتر جيمس هو طبيب أسنان ينحدر من مدينة مينيسوتا دفع 50 ألف دولار لقتل الأسد سيسيل.

نفى باحث في مجال الحياة البرية مقتل أسد قالت مجموعة مهام خاصة بالمحافظة على الطبيعة في زيمبابوي اليوم السبت، إنه جيركو شقيق الأسد سيسيل الشهير الذي قتله طبيب أسنان أمريكي ثري. وكانت مجموعة المهام الخاصة بالحفاظ على الطبيعة قد أعلنت في وقت سابق إطلاق النار ومقتل الأسد جيركو شقيق الأسد سيسيل على "فيسبوك"، قائلة إن قلوبهم يعتصرها الألم. وكان رئيس مجموعة المهام الخاصة جوني رودريحيز قد قال لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن قناصاً أطلق النار بشكل غير قانوني على الأسد جيركو في محمية هوانج القومية. لكن باحثاً من جامعة أوكسفورد قال لشبكة "سي إن إن" أيضاً إن نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية "جي بي إس" لتعقب جيركو يوضح أنه مازال حياً ويتحرك. وقال برينت ستابلكامب الباحث الميداني وهو جزء من فريق تعقب جيركو في زيمبابوي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن بيانات نظام تحديد المواقع لا تشير إلى أن جيركو قتل أو حدث له شيء غير مألوف.

اتهمت منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن البيئة سائحاً أجنبياً ثريا بالمسؤولية عن قتل أشهر أسود زيمبابوي في محمية هوانجي للحصول على شعر رأسه الأسود. وعثر على الأسد ذي الشهرة الواسعة بين السياح مقتولاً قبل أسبوعين في محيط المحمية الطبيعية. وقال مدير منظمة "زيمبابوي كونسرفايشن تاسكفورس"، جوني رودريجز، إن السلطات أوقفت "وسيطاً متخصصاً في منح رخص الصيد". مضيفا، "نعمل على معرفة هوية هذا الصياد وجنسيته" مشيراً إلى أن مبلغ 50 ألف دولار دفع لإتمام عملية الصيد. وقال رئيس اتحاد منظمي رحلات السفاري، إيمانويل فونديرا، إن "قتل هذا الأسد يشكل خسارة كبيرة للسياحة المحلية ومصدراً كبيرا للقلق". وكان الأسد مزوداً بطوق حول عنقه، وهو ما يؤشر على أنه كان يخضع للمراقبة لأهداف بحثية، وكان عامل جذب كبير للسياح. وكثيراً ما ينفق سياح أجانب مبالغ مالية كبيرة للحصول على تراخيص لقتل حيوانات برية في زيمبابوي، ولكن هذه التراخيص تصلح في مناطق محددة وليس في المحميات الطبيعية.

ألقي القبض على مغن شهير في زيمبابوي، اليوم الإثنين، بعد أن اتهمه مؤيدو الرئيس إدجار لونجو، بالسخرية من أكبر مسؤول في البلاد من خلال أغنية قالت الشرطة إنها قد تحرض على نشوب اشتباكات شعبية. وفي أغنية باللغة المحلية يسخر الموسيقي فومبا تشاما- المعروف ايضا باسم بيلاتو- من رجل اسمه لونجو تقول الكلمات، إنه لا يملك أي أفكار لكن يحمل حقيبة مليئة بزجاجات الويسكي. وقال قائد شرطة لوساكا تشاريتي كاتانجا، إن الموسيقي سيمثل أمام المحكمة غدا الثلاثاء، ويواجه في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن لستة أشهر أو الغرامة المالية. وقال كاتانجا لرويترز "الأغنية هي وصفة لإثارة الاضطراب العام لأن الذين يعزفونها يتعرضون للهجوم من هؤلاء الذين يشعرون أنها إهانة للرئاسة"، وأضاف "وجهت إليه اتهامات بارتكاب سلوك من شأنه تكدير السلم". وحقق لونجو- وهو محام سابق- فوزا صعبا في الانتخابات الرئاسية في يناير الماضي، بعد أن وعد الناخبين بغذاء ووقود أرخص سعرا. وبعد إطلاق الأغنية في مايو، اتهم حزب الجبهة الوطنية الحاكم تشاما بعدم احترام الرئاسة وطالبه بالاعتذار، لكن الموسيقي أصر على انه لم يرتكب خطأ إنما كان يمارس فقط حقه في حرية التعبير.

استقبل فخامة الرئيس روبرت موغابي رئيس جمهورية زيمبابوي اليوم، الخميس، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادة الوزير والوفد المرافق له إلى جمهورية زيمبابوي. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة وزير الخارجية مع سعادة السيد سيمبراشي موبمبجينجي وزير خارجية جمهورية زيمبابوي.