تشير دراسة برازيلية، إلى أن فيروس زيكا الذي ينقله البعوض يمكن أن يسبب عيوبا خلقية أكثر من مرض صغر حجم الرأس. ودرس الباحثون 11 رضيعا شخصوا بالإصابة بزيكا ووجدوا أنهم مصابون بعدد من الإعاقات العصبية بما في ذلك صغر حجم الجماجم والأمخاخ بالإضافة إلى عدم اكتمال المخيخ وهو الجزء من المخ المسؤول عن المهارات الحركية. واكتشف الباحثون أيضا عدم وجود طيات طبيعية في القشرة الدماغية والمادة الرمادية المسؤولة عن الذاكرة واللغة والمهارات الاجتماعية وحل المشكلات. وقال كبير الباحثين أميلكار تانوري وهو باحث في مختبر علم الفيروسات الجزيئية في الجامعة الاتحادية بريو دي جانيرو "صغر حجم الرأس ليس الشيء الوحيد الذي يحدث بسبب فيروس زيكا". وتابع في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه بدلا من ذلك يجب اعتبار زيكا مرضا فيروسيا خلقيا مثل الحصبة الألمانية أو الفيروس المسبب لتضخم الخلايا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد جرى الإبلاغ عن تفشي فيروس زيكا في 59 دولة ومنطقة منذ ظهوره أول مرة في الأمريكتين العام الماضي في البرازيل. وتوجد أكثر من 25 ألف حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة بما في ذلك أكثر من 2300 حالة تشمل حوامل، وتوجد معظم الحالات في بويرتوريكو بالإضافة لتفش محدود في ميامي.

أكدت تايلاند اليوم الجمعة، أن فيروس زيكا سبب حالتي إصابة بصغر حجم الرأس في أول مرة يرتبط فيها هذا العيب الخلقي الذي يصيب الرضع بالفيروس في جنوب شرق آسيا. وقال براسرت تونجتشاريون، وهو مستشار لإدارة مكافحة الأمراض للصحفيين "باختصار اكتشفنا حالتي إصابة بصغر حجم الرأس مرتبطتين بزيكا وهما أول حالتين في تايلاند". ورفض تحديد أين رصدت الحالتين في البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إن الحالتين هما أول حالتي إصابة بصغر حجم الرأس مرتبطين بفيروس زيكا في جنوب شرق آسيا. وصغر حجم الرأس هو عيب خلقي نادر في المواليد ارتبط – في البرازيل على وجه الخصوص - بفيروس زيكا الذي ينقله البعوض والذي ينتشر في جنوب شرق آسيا. وأكدت السلطات الصحية في تايلاند 349 حالة إصابة بزيكا منذ يناير بينها 33 امرأة حامل، وسجلت سنغافورة 396 حالة بينها 16 حامل. وأوصى مسؤولو صحة أمريكيون أمس الخميس، أن تؤجل الحوامل أي سفريات غير ضرورية إلى 11 دولة في جنوب شرق آسيا بسبب خطر زيكا.

خلصت دراسة طبية نشرت نتائجها اليوم الخميس، إلى أن فيروس زيكا الذي أصبح وباء في البرازيل وانتشر في الأمريكتين قادر على إصابة وإحداث تغييرات في خلايا الجهاز العصبي البشري المهمة في تكوين العظام والغضاريف في الجمجمة. وقد يساعد البحث الذي نشر في دورية "سل هوست أند ميكروب"، في شرح سبب صغر حجم جماجم المواليد الذين يولدون لأمهات مصابات بالمرض وولادتهم بملامح وجه غير متناسبة، وثبت أيضا أن زيكا يهاجم خلايا في أدمغة الأجنة مسؤولة عن نمو أنواع متعددة من خلايا المخ. وتلف تلك الخلايا يعطل نمو المخ ويتسبب في صغر حجمه، وهو التشوه الخطير الذي يصيب المواليد الذين تصاب أمهاتهم بالفيروس خلال الحمل. واكتشف باحثون أمريكيون، أجروا الدراسة الحالية عن طريق إصابة خلايا بشرية بالفيروس في المختبر أن زيكا يستطيع إصابة نوع آخر من الخلايا مسؤولة عن تكوين عظام وغضاريف الجمجمة ويدفعها إلى إفراز جزيئات تغير وظيفتها. وقال الباحثون، إن المستويات الزائدة من هذه الجزيئات في المختبر كافية لإتلاف الخلايا العصبية.

تحقق تايلاند فيما يشتبه بأنها 4 حالات إصابة بمرض صغر حجم الرأس المرتبط بفيروس زيكا في 3 مواليد وجنين عمره 36 أسبوعا فيما قد يكون أول ظهور لهذا النوع من تشوه الأجنة المرتبط بفيروس زيكا في جنوب شرق آسيا، حسبما قالت وزارة الصحة العامة في البلاد، اليوم الثلاثاء. وأعلنت العديد من دول جنوب شرق آسيا عن تزايد حالات الإصابة بفيروس زيكا الذي ينقله البعوض لكن تايلاند لديها أكبر عدد من المصابين في المنطقة فهناك 349 حالة إصابة مؤكدة منذ يناير منها 25 امرأة حبلى. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال وزير الصحة العامة، بياساكون ساكوساتايادورن، إن السلطات يجب أن تتحرى الدقة في تحقيقاتها لأن التأكيد سيكون "حساسا". وأضاف: "نتائج التحاليل المعملية تحتاج ليومين لأننا يجب أن نتحرى الدقة في هذا الأمر المهم لأن الصلة لم تثبت من قبل.. هذه مسألة حساسة في تايلاند". وخلص مسؤولون بقطاع الصحة في الولايات المتحدة إلى أن إصابة المرأة الحامل بفيروس زيكا يمكن أن يتسبب في إصابة الجنين بمرض صغر حجم الرأس وهو تشوه للأجنة يتمثل في صغر حجم الرأس الذي يؤدي إلى مشكلات حادة تتعلق بالنمو. وقال الوزير إن الأطفال الثلاثة ولدوا برؤوس صغيرة وأظهر الفحص بالموجات الصوتية فيما يبدو أن الجنين كذلك له رأس صغير. وقال أبيتشاي مونجكول مدير إدارة العلوم الطبية بالوزارة إن اثنتين من الأمهات الأربع شخصت حالتهما بالإصابة بزيكا أثناء الحمل والأخريين لم تتأكد أصابتهما بالفيروس.

كشفت وكالة الأدوية الأوروبية، إن المرضى الذين يتناولون أدوية مشتقة من بلازما الدم غير معرضين لخطر الإصابة بفيروس زيكا حتى إذا جاءت هذه المشتقات من دول موبوءة بالفيروس، وتستخدم المنتجات المشتقة من البلازما في علاج بعض أمراض الدم الخطيرة وفي محاربة العدوى. وقالت الوكالة، إن خبراءها أجروا تقييما للمخاطر وخلصوا إلى أن عمليات التصنيع المستخدمة في مثل هذه المنتجات ستقضي على فيروس زيكا أو توقف نشاطه، ويشمل ذلك استخدام مذيبات ومنظفات وإجراء عمليات تعقيم وتنقية. وتولي السلطات الصحية حاليا اهتماما إضافيا بكل عمليات التبرع بالدم، وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أوصت في الشهر الماضي بإخضاع كل عمليات التبرع بالدم لفحوصات للتأكد من خلوها من الفيروس في حملة لمنع انتشاره عبر عمليات نقل الدم.

قال علماء أمريكيون للبيولوجيا الجزئية إن فيروس "زيكا" يمكن أن يصيب أنسجة العين ويسبب بها اضطرابات خطيرة، وهو ينتقل عن طريق الدموع . وقال مايكل دايموند من جامعة واشنطن في سانت لويس الأمريكية: "أظهرت أبحاثنا أن العيون يمكن أن تكون مكانا لاختباء فيروس "زيكا"، ونحن بحاجة لفهم ما إذا كانت هناك صيغة أو نسخة هجومية لذلك الفيروس في عيون الناس الحاملين لذلك المرض، وكم من الوقت تبقى تلك العدوى داخل العين". وكان علماء أمريكيون للأعصاب قد ذكروا في أوائل مارس من العام الجاري، أن سبب عدم التطور الدماغي لأطفال النساء الحوامل المصابات بفيروس "زيكا"، هو أن جزيئات من مسبب المرض تتسلل إلى الخلايا الجذعية، والتي تعد "المادة الأولية" لخلايا النسيج العصبي المستقبلية، وتسبب موتا جماعيا لها. كما وجد باحثون بعد فترة، في شهر مايو من العام الجاري أن الفيروس لا يؤثر فقط على الدماغ، بل وعلى شبكية العين عند الأجنة، ما قد يسبب العمى أو مشاكل خطيرة في الرؤية، ويتم ذلك بنفس الآليات، كما هو الحال في خلايا الدماغ. واعتقد علماء الأحياء في البداية أن العدوى تحدث فقط داخل رحم الأم، وأنه من غير الممكن إعادة إصابة الدماغ والعينين بالفيروس المذكور. وفي هذا السياق قال البروفيسور جوزيف جليسون، رئيس مختبر أمراض الدماغ في جامعة روكفلر :"من الواضح جدا أن الفيروس لا يؤثر على الدماغ ككل، بل على أجزاء محددة من المخ ، وأضاف " إن ذاكرة الدماغ الناضج عند الكبار يمكن أن تتأثر أيضا بفيروس "زيكا"، حيث يحدث نوع من أنواع التدهور المعرفي المرتبط عادة بمرض الزهايمر أو الاكتئاب، وهنالك خلايا جذعية محددة جدا معرضة بطريقة أو بأخرى للعدوى". تجدر الإشارة إلى أن "زيكا" هو فيروس ينقله البعوض، واكتشف لأول مرة في أوغندا عام 1947، ويشكو الأشخاص المصابون بالفيروس من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي، إضافة إلى كونه يشكل خطرا على المرأة الحامل إذ يؤثر على صحة الجنين، ويؤدي إلى تشوه في جمجمة المولود.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تسجيل 14 حالة إصابة بفيروس "زيكا" في الدولة العبرية، منذ انتشاره في فبراير الماضي. وقال مدير خدمات "صحة الجمهور" في وزارة الصحة الإسرائيلية، إيتمار جروتو، "إنه لا يُخشى في هذه المرحلة من تفشي الفيروس في البلاد". وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت انتشار فيروس "زيكا" كـ "حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا" في الأول من فبراير 2016. وأكدت المنظمة على أن الفيروس، اكتشف لأول مرة في أوغندا عام 1947، وينتشر حاليا في القارتين الأمريكتين. وهناك صلات محتملة بين الفيروس والتشوهات العصبية والخلقية لدى الأطفال، ما نقل من مستوى فيروس "زيكا" من "تهديد خفيف" إلى "تهديد ذي أبعاد خطيرة".

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس "زيكا" هذا العام في سويسرا، إلى 41 شخصا، عقب اكتشاف 12 إصابة جديدة، خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. وذكر موقع "سويس إنفو" الحكومي السويسري، اليوم الإثنين، نقلا عن مسؤولين في الحكومة، أن حالات الإصابة بـ"زيكا" شهد ارتفاعا بنسبة 150% خلال الشهور الأربعة الأخيرة، وفق إحصاءات رسمية. وأعرب المسؤولون عن خشيتهم من أن يكون عدد الإصابات بـ"زيكا" أكبر من المذكور، لرفض بعض الأشخاص المصابين به إبلاغ الجهات الرسمية، مشيرين إلى اتخاذ الحكومة قرارا بوجوب إبلاغ حالات الإصابة بالفيروس، اعتبارا من 7 مارس 2016.

اكتشفت السلطات التايلاندية، 21 حالة إصابة جديدة بفيروس زيكا في وسط بانكوك من بينها امرأة حامل وضعت في وقت لاحق دون أي مشاكل، حسبما أعلنت وزارة الصحة العامة التايلاندية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد حثت السلطات سكان العاصمة التايلاندية على توخي الحذر بعد اكتشاف الحالات الجديدة في منطقة ساثورن بالمدينة وهي من الأحياء الراقية يقطنها الأجانب وجزء من المنطقة التجارية بالعاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة: "تشمل الحالات المكتشفة في منطقة ساثورن امرأة حاملا تعافت ووضعت بنجاح"، مضيفا "الأم والمولود بخير"، لافتا إلى أن زوج المرأة الحامل عاد في الآونة الأخيرة من سنغافورة. وأعلنت تايلاند اكتشاف أولى حالة إصابة بفيروس زيكا في عام 2012 وتجري سلطات العاصمة بانكوك فحصا دوريا للفيروس.

أكدت ماليزيا، اليوم الأربعاء، أول حالة إصابة بفيروس زيكا لامرأة حامل تبلغ من العمر 27 عاما وتعيش في مدينة بجنوب البلاد قرب سنغافورة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال وزير الصحة، سابرامانيام ساثاسيفام، إن المرأة وهي حامل في الشهر الثالث أو الرابع تعيش في مدينة جوهور باهرو بالقرب من سنغافورة التي أعلنت عن 275 إصابة حتى الآن. وظهرت أعراض زيكا أيضا على زوجها الذي يعمل في سنغافورة وتجري له الفحوصات اللازمة. وأضاف سابرامانيام، في مؤتمر صحفي في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا: "لم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة التقطت العدوى من زوجها أو انتقلت لها محليا". الجدير بالذكر، أن ماليزيا أكدت الأسبوع الماضي أول إصابة بفيروس زيكا لامرأة (58 عاما) كانت قد زارت سنغافورة، ويوم السبت قالت السلطات الماليزية إنها رصدت أول حالة انتقال محلي للعدوى.

أكدت سنغافورة ظهور 27 حالة عدوى محلية جديدة بفيروس زيكا ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة بالمرض إلى 242، حسبما قال بيان مشترك من وزارة الصحة والوكالة الوطنية للبيئة، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كان قد أعلن عن أول حالة عدوى محلية بالفيروس في سنغافورة في 27 أغسطس.

تستعد ماليزيا للمزيد من حالات الإصابة بفيروس "زيكا" بعد رصد أول حالة انتقال محلي للعدوى مما قد ينهك بدرجة أكبر النظام الصحي الذي يواجه بالفعل حمى الدنج وهي مرض فيروسي آخر ينتقل أيضا عن طريق البعوض ويمكن أن يؤدي للوفاة، حسبما قال مسؤولون، اليوم الأحد. وينتقل الفيروسان زيكا وحمى الدنج عن طريق بعوضة الزاعجة "أيديس إيجبتاي" المنتشرة في ماليزيا ثالث أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا وفي المنطقة بأسرها. الجدير بالذكر، أنه قبل 3 أيام أعلنت ماليزيا أول إصابة بفيروس زيكا لامرأة تعيش بالقرب من كوالالمبور والتقطت الفيروس أثناء زيارة لسنغافورة، وأمس السبت قالت السلطات الماليزية إنها رصدت أول حالة انتقال محلي للعدوى لرجل (61 عاما) في مدينة كوتا كينابالو في الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو.

سجلت ماليزيا أول حالة عدوى محلية لفيروس زيكا بإصابة رجل يبلغ من العمر 61 عاما بالمرض في ولاية صباح، حسبما قالت وزارة الصحة الماليزية اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كانت ماليزيا أكدت يوم الخميس أول حالة إصابة بزيكا من خارجها وهي امرأة تبلغ من العمر 58 عاما زارت سنغافورة التي ارتفع عدد حالات الإصابة فيها إلى 189 أمس الجمعة.

أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن عدوى فيروس زيكا لا يزال يمثل تهديداً يرقى إلى مستوى الطوارئ للصحة العامة نظراً لتوسع رقعة المرض جغرافياً. وبعد الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية بشأن فيروس زيكا ومرض ضمور الرأس والاضطرابات العصبية الأخرى والتشوهات لدى حديثي الولادة، أكد رئيس اللجنة الدكتور ديفيد هيمان، في بيان صادر أمس الجمعة "أن اللجنة قد أوصت بدراسة وضع خطة للبنية التحتية والاستجابة المناسبة في منظمة الصحة العالمية لتوفير التنسيق على المدى الطويل". وأضاف: "بعد النظر في الأدلة المقدمة وبناء على المداولات التي تلتها، وبحضور عدد من الخبراء الدوليين في مجال أمراض الفيروسات والتجمعات الجماهيرية، خلصت المداولات إلى أن الأوضاع لا تزال تشكل حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وذلك لظهور حالات جديدة من زيكا في مناطق جغرافية جديدة، على سبيل المثال كان هناك تفش في غينيا بساو وسنغافورة".

سجلت سنغافورة 38 حالة عدوى محلية جديدة بفيروس زيكا، اليوم الجمعة. وذكرت السلطات في سنغافورة المركز المالي الإقليمي، أنها سجلت 189 حالة إصابة بزيكا في المجمل بينها اثنتان من الحوامل. وأعلنت سنغافورة عن أول حالة عدوى محلية بالفيروس يوم السبت.

أعلنت وزارة الصحة الماليزية، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "زيكا" في البلاد، لسيدة سافرت إلى سنغافورة. وقال وزير الصحة الماليزي الدكتور إس سوبرامانيام، في تصريح له اليوم، إن السيدة التي تبلغ من العمر "58" عاما، قد تلقت العلاج عقب ظهور أعراض الطفح الجلدي عليها بعد عودتها من سنغافورة. وكانت سنغافورة قد سجلت أكثر من 115 حالة إصابة بفيروس "زيكا" بينهم 5 ماليزيين. تجدر الإشارة إلى أن مرض فيروس "زيكا" ينتج عن فيروس ينقله البعوض.. ويشكو الأشخاص المصابون بالفيروس من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة.. وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين وأسبوع.. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.. وتتمثل أفضل طريقة للوقاية منه، في الحماية من لسع البعوض.

أظهرت دراسة أجريت في البرازيل على 70 طفلا تأكدت إصابة أمهاتهم بفيروس زيكا، أن نحو 6% أصيبوا بفقدان السمع، مما يزيد من قائمة الأمراض التي يسببها الفيروس عندما يصيب الحوامل. وأكدت الدراسة البرازيلية التي نشرت اليوم الثلاثاء في التقرير الأسبوعي للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن الأمراض والوفيات، تقارير سابقة كانت أقل حسما لمسألة فقدان السمع بين الأطفال الذين ولدوا لأمهات أصبن بالفيروس. ويأتي هذا الكشف في إطار جهود لتحديد كامل الأضرار الناجمة عن الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل. ويعرف عن الفيروس تسببه بصغر حجم الرأس لدى المواليد، لكن الدراسات الأخرى أظهرت أن زيكا قد يتسبب بعاهات أخرى في الدماغ ومشاكل في البصر وتشوهات في المفاصل. وفي هذه الدراسة دقق الطبيبان مارلي تنوريو وإرنستو ماركيز من جمعية أوزفالدو كروز في برنامبوكو في البرازيل في السجلات الطبية لسبعين طفلا مصابين بصغر حجم الرأس، والذي أثبتت فحوص المختبرات إصابة أمهاتهن بفيروس زيكا أثناء الحمل. وأشار الطبيبان إلى أن 6% من المواليد فقدوا حاسة السمع من دون أي سبب آخر محتمل. ويقول العلماء إن زيكا يمكن أن يعتبر عاملا مسببا للإصابة بفقدان السمع لدى الأطفال الذين تعرضوا له خلال الحمل، لكن لم يفقدوا سمعهم عند الولادة ولهذا السبب يجب أن يخضعوا بشكل منتظم للفحوص الطبية خوفا من فقدانهم السمع.

رش مسؤولون مبيدات حشرية وقاموا بتطهير المصارف المياه الراكدة في مناطق سكنية في سنغافورة معرضة لخطر تفشي الإصابة بفيروس زيكا، اليوم الإثنين، بعد تأكد ظهور 41 حالة إصابة انتقلت خلالها العدوي محليا في المدينة. وارتدى العمال أقنعة واقية وتحركوا في سبع مناطق منفصلة بالجزيرة وتفقدوا أصص النباتات بعناية وهم يرشون المبيدات الحشرية باستخدام أجهزة حرارية. وأكدت وزارة الصحة يوم السبت، انتقال أول حالة إصابة بزيكا محليا في سنغافورة ليرتفع عدد الإصابات إلى 41 في اليوم التالي. وكل المصابين كانوا إما سكانا في منطقة أليجونيد أو عمالا في موقع بناء مملوك لشرطة جوكولاند في المنطقة. وقالت الوزارة اليوم في آخر تحديث "نتوقع ظهور المزيد من حالات الإصابة". وصدرت تعليمات يوم السبت لشركة جوكولاند ومقرها سنغافورة ولها أعمال في أنحاء آسيا بالتوقف عن العمل في موقع البناء الذي يعمل به 36 من المصابين. وقالت وزارة الصحة إنه سيظل مغلقا إلى أن تصحح الشركة الأوضاع التي سمحت للبعوض بالتكاثر وتعزز الإجراءات الوقائية. وكان فيروس زيكا الذي ينتقل عن طريق البعوض ظهر في البرازيل العام الماضي ومنذ ذلك الوقت انتشر في الأمريكتين. ويمثل الفيروس خطرا على الحوامل لأنه يسبب تشوهات للأجنة، وارتبط الفيروس في البرازيل بأكثر من 1600 حالة إصابة بصغر حجم الرأس ومخ الأجنة. وقالت وزارة الصحة إنه جرى رصد 19 نقطة لتكاثر البعوض وتدميرها في أول مرحلة أثناء رش منطقة أليجونيد بالمبيدات أمس الأحد، حيث تم تطهير ثلث المنازل هناك ومجموعها ستة آلاف منزل. ومن حالات الإصابة الإحدى والأربعين تم شفاء 34 حالة تماما وكانت المرأة الوحيدة بين المصابين هي أول حالة تكتشف. مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة مكافحة فيروس زيكا في سنغافورة

سجلت وزارة الصحة في سنغافورة، 41 حالة عدوى بفيروس "زيكا" الخطير انتقلت محليا، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد. وقالت صحيفة ستريتس تايمز وتلفزيون تشانيل نيوز آشيا، إن الحالات تشمل 36 من عمال البناء الأجانب بموقع في منطقة الجونيد بالجنوب الشرقي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أعلنت وزارة الصحة أمس السبت، أول حالة انتقال محلي للعدوى بفيروس زيكا الذي جرى الربط بينه وبين عيب خلقي يظهر بين حديثي الولادة هو صغر حجم الجمجمة. وكانت الحالة الأولى كذلك في منطقة الجونيد. وأفادت التقارير أن السلطات فحصت 124 شخصا أغلبهم من عمال البناء. وجاءت نتيجة الفحوص سلبية لـ78 منهم ومازال 5 ينتظرون النتائج. وفي المجمل شفي 34 مريضا.

صدرت تعليمات لبنوك الدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، للبدء في فحص الدم الذي يجري التبرع به بهدف الكشف عن فيروس "زيكا" الخطير. وقال مدير مركز التقييم البيولوجي والأبحاث بإدارة الغذاء والدواء، بيتر ماركس، في بيان له اليوم السبت: "إن التوجيه صدر من إدارة الغذاء والدواء، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على إمدادات الدم الآمن، لمن يحتاجون إلى نقل دم". وذكر ماركس، أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين، فيما يتعلق بطبيعة ومدى انتقال فيروس "زيكا". وأصدرت إدارة الغذاء والدواء لأول مرة توجيهات بشأن فحص الدم في فبراير، لكنها تركزت فقط على المناطق التي شهدت انتقال فيروس "زيكا".