أثارت سلسلة الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا أمس، المخاوف من حدوثها في دول ومناطق أخرى مجاورة، مع البحث عن أي معلومات تتعلق بالمناطق الأكثر عرضة للهزات الأرضية خاصة العنيفة منها. ويعرف العالم 3 أحزمة من الزلازل تضم عدداً من الدول والمناطق أبرزها منطقة تسمىالحزام الناري أو حلقة النار (Ring of Fire) على حافة المحيط الهادئ وتحدث فيها أكثر من 80% من الزلازل، نتيجة الحركة التكتونية المستمرة للصفائح في هذه المنطقة، بحسب المعهد الجيولوجي البريطاني وكذلك المعهد الأمريكي. ويمتد هذا الحزام الناري، وفق موقع الحرة من تشيلي شمالاً على طول ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الجنوبية إلى المكسيك في أمريكا الشمالية، مروراً بالساحل الغربي للولايات المتحدة، إلى الأجزاء الجنوبية من ألاسكا، ويمتد ليشمل جزر ألوتيان في المحيط الهادئ، واليابان، والفلبين، وغينيا الجديدة، وجزر جنوب غرب المحيط الهادئ ونيوزيلندا، بحسب وورلد أتلس. ومن أبرز الزلازل التي وقعت في المنطقة زلزال تشيلي (1920) وزلزال فالديفيا (1960)، وزلزال ألاسكا (1964)، وفق المعهد الجيولوجي الأميركي. الحزام الألبي 2- الحزام الألبي ويقع في منطقة تمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر من جاوة وسومطرة نحو المحيط الأطلسي عبر شبه جزيرة الهند الصينية، ويعبر جبال الهيمالايا، وجبال إيران، والقوقاز، والأناضول، والبحر الأبيض المتوسط. ويمثل هذا الحزام حوالي 17% من أكبر الزلازل في العالم، وشهد أكثر الزلازل تدميراً، مثل زلزال باكستان التي أودى بحياة أكثر من 80 ألف شخص في 2005، وزلزال إندونيسيا عام 2004، الذي تسبب في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص. 3- حزام منتصف الأطلسي ويحدث تحت الماء وبعيداً عن الأماكن الحضرية لكن أيسلندا التي تقع مباشرة فوق منتصف المحيط الأطلسي تعرضت لزلازل كبيرة بلغت درجتها أكثر من 6.9 درجة. وهذه الأماكن الثلاثة معروفة بالأنشطة الزلزالية، لكن يمكن أن تحدث الزلازل في خارج هذه المناطق، مثلما حدث في نيو مدريد بولاية ميزوري الأمريكية (1811-1812) وتشارلستون في ساوث كارولاينا (1886). ومع ذلك، عادة ما تنقضي سنوات عديدة بين هذه الزلازل. والدول الخمس الأكثر عرضة للزلازل في العالم الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان، وفق وورلد أتلس. واليابان وإندونيسيا من أكثر دول العالم بالنسبة لعدد الزلازل، أما الصين وإيران وتركيا فتعتبران من أكثر دول العالم تسجيلا لزلازل كارثية. ويقول المعهد الأمريكي إن الزلزال الأخير في تركيا والذي امتد لسوريا، وأدى لمقتل أكثر من ألفي شخص على الأقل، إما مرتبط بمنطقة صدع شرق الأناضول، أو منطقة البحر الميت. وضرب زلزال يوم الإثنين غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا بقوة 7.8 درجة في الساعات الأولى من الصباح عند الساعة 04,17 بالتوقيت المحلي (01,17 ت غ). وامتد تأثير الزلزال إلى جارتها سوريا. وارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل الذي ضرب جنوبي تركيا، أمس، إلى 3 آلاف و381 قتيلاً وبلغ عدد المصابين 20 ألفاً و426، بعد أن غطت منطقة تأثير الزلازل مساحة تقارب 110 آلاف كيلو متر مربع. وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال، حتى كتابة هذه السطور، إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل الذي ضرب جنوبي تركيا، أمس، إلى 3 آلاف و381 قتيلاً. وقال أورهان تتار المدير العام لإدارة الزلازل والحد من المخاطر التابعة لـ آفاد، بحسب وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء، إن عدد المصابين بلغ 20 ألفاً و426، وأن منطقة تأثير الزلازل غطت مساحة تقارب 110 آلاف كيلو متر مربع. وأكد أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في مناطق الزلازل بكل الإمكانات المتوفرة، داعياً المواطنين إلى ضرورة الابتعاد عن المباني المتضررة بسبب احتمالية حدوث هزات ارتدادية بقوة تصل إلى 5 درجات. وذكر أن عدد المباني المنهارة بلغ 5 آلاف و775 مبنى، وأن الإدارة تلقت بلاغات بانهيار 11 ألفاً و302 مبنى لم يتم تأكيدها، مشيراً إلى مشاركة 24 ألفاً و443 عنصرا في الخدمة بالمناطق المتضررة من الزلازل. ولفت إلى تخصيص 10 سفن لنقل الجرحى من المناطق المتضررة، فيما يتم إيصال الاحتياجات الضرورية من مأوى وغذاء إلى المتضررين. والإثنين، ضرب زلزال تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

بعث معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، متمنيا معاليه الشفاء العاجل للمصابين.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، متمنيًا سموه الشفاء العاجل للمصابين، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، ارتفاع عدد ضحايا الزلازل الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 2921 قتيلاً. ونقلت وكالة /الأناضول/ للأنباء، عن أورهان تتار المدير العام للحد من مخاطر الزلازل في إدارة الكوارث والطوارئ، قوله إن إجمالي عدد المصابين ارتفع إلى 15 ألفا و834 مصابا. وضرب زلزال، فجر /الإثنين/، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجة، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى أن الزلزال أودى بحياة 2379 شخصا وأصاب 14 ألفا و483 آخرين.

انطلاقا من واجبها الأخوي والإنساني، باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والداخل السوري، بالتزامن مع إطلاقها لحملة إغاثية عاجلة بعنوان أغيثوا متضرري الزلزال - تركيا وسوريا واستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، تم البدء مباشرة في توزيع 27.000 وجبة غذائية ساخنة على المتضررين من الزلزال مناصفة ما بين الداخل السوري وتركيا بقيمة 400 ألف ريال، كما تحركت قافلة من الدوحة تحتوي على 4 شاحنات تتضمن مستلزمات طبية واسعافات أولية وملابس وتمور ومواد غذائية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من نصف مليون ريال. وفي الوقت نفسه، يجري الإعداد لتنفيذ 30 قافلة إغاثية تتضمن مواد غذائية وغير غذائية بقيمة 5,1 مليون ريال ليكون إجمالي المساعدات في المرحلة الأولى أكثر من 6 ملايين ريال. كما يتم العمل حاليا على إعداد خطة بقيمة 21,9 مليون ريال عبارة عن استجابة عاجلة بقيمة 7,3 مليون ريال، ومشاريع الانعاش المبكر وإعادة الإعمار بقيمة 14,6 مليون ريال. دعوة للتبرع ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة، تحث قطر الخيرية أهل الخير والمحسنين في دولة قطر على التفاعل مع الحملة التي أطلقتها والتبرع لصالح المتضررين من الزلزال والوقوف إلى جانبهم والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع قطر الخيرية الإلكتروني www.qch.qa/ts أوعبر فروعها ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة، وكذلك الاتصال عبر الهاتف 44290000 لجميع خيارات التبرع. ويعاني النازحون في الداخل السوري ومتضرري الزلزال في تركيا مأساة إنسانية جديدة تزيد من قساوة الحياة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، حيث أن مئات المتضررين والجرحى بحاجة عاجلة إلى العلاج والدواء، ومئات الأسر أصبحت بلا مأوى أو غذاء، خصوصا أن وقوع الزلزال تزامن مع تدني درجات الحرارة وهطول الثلوج مما يضاعف من معاناة المتضررين من الكارثة.

روى سعود المعاضيد مدير إدارة الإعلام في جمعية قطر الخيرية لحظات الرعب التي عاشها خلال وقوع زلزال تركيا بقوة 7.5 على مقياس ريختر، قائلاً: لا تملك إلا أن تقول الشهادتين «أشهد أن لا إله إلا الله.. محمد رسول الله» أمام هول ما حدث. وأضاف أن المشاهد كانت مرعبة لا يسع من يعيشها سوى أن يتلفظ بالشهادة أمام هول ما يرى. وفي فيديو بثته جمعية قطر الخيرية، قال المعاضيد: نعيش حتى اللحظة في صدمة ووسط مناظر مروعة، وطمأن مدير إدارة الإعلام الأهل على فريق العمل في قطر الخيرية قائلاً: نحن بخير والحمد لله وطلعنا في الشوارع من 5.30 صباحاً وننتظر العودة. وقالت جمعية قطر الخيرية إنها تبذل أقصى جهودها لتدخلات عاجلة لمتضرري الزلزال.

تعد الزلازل واحدة من الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تظهر في أي مكان في العالم وفي أي وقت، لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها. ويشير المعهد الجيولوجي البريطاني وكذلك المعهد الأمريكي إلى ثلاثة أحزمة تقع فيها معظم الزلازل، أبرزها منطقة تسمى «الحزام الناري» أو «حلقة النار» على حافة المحيط الهادئ وتحدث فيها أكثر من 80 في المائة من الزلازل، نتيجة الحركة التكتونية المستمرة للصفائح في هذه المنطقة. ومن الدول الخمس الأكثر عرضة للزلازل في العالم الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان، وفق وورلد أتلس. واليابان وإندونيسيا من أكثر دول العالم بالنسبة لعدد الزلازل، أما الصين وإيران وتركيا فتعتبران من أكثر دول العالم تسجيلا لزلازل كارثية. ويقول المعهد الأمريكي إن الزلزال الأخير في تركيا والذي امتد لسوريا، إما مرتبط بمنطقة صدع شرق الأناضول، أو منطقة البحر الميت. الحزام الألبي ومن أبرز الزلازل التي وقعت في المنطقة زلزال تشيلي (1920) وزلزال فالديفيا (1960)، وزلزال ألاسكا (1964)، وفق المعهد الجيولوجي الأمريكي. الحزام الألبي يقع في منطقة تمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر من جاوة وسومطرة نحو المحيط الأطلسي عبر شبه جزيرة الهند الصينية، ويعبر جبال الهيمالايا، وجبال إيران، والقوقاز، والأناضول، والبحر الأبيض المتوسط.ويمثل هذا الحزام حوالي 17 في المائة من أكبر الزلازل في العالم، وشهد أكثر الزلازل تدميرا، مثل زلزال باكستان الذي أودى بحياة أكثر من 80 ألف شخص في 2005، وزلزال إندونيسيا عام 2004، الذي تسبب في حدوث تسونامي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص. حزام منتصف الأطلسي ويحدث تحت الماء وبعيدا عن الأماكن الحضرية لكن أيسلندا التي تقع مباشرة فوق منتصف المحيط الأطلسي تعرضت لزلازل كبيرة بلغت درجتها أكثر من 6.9 درجة. وهذه الأماكن الثلاثة معروفة بالأنشطة الزلزالية، لكن يمكن أن تحدث الزلازل في خارج هذه المناطق، مثلما حدث في نيو مدريد بولاية ميزوري الأمريكية (1811- 1812) وتشارلستون في ساوث كارولاينا (1886). ومع ذلك، عادة ما تنقضي سنوات عديدة بين هذه الزلازل. وقال الدكتور صلاح محمود، الرئيس الأسبق للمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لموقع الحرة إن الزلزال الأخير في تركيا وقع في منطقة زلازال معروفة تاريخيا، بالقرب من منطقة زلزال عام 1939 الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وكذلك زلزال عام 1999 الذي أدى إلى مقتل نحو 17 ألف شخص. وجاء زلزال تركيا نتيجة صدع يبدأ من خليج العقبة ويتجه شمالا نحو الأناضول. ويشير إلى أن كل المناطق المطلة على البحر المتوسط عرضة للزلازل نتيجة تقارب يحدث بين القارتين الأفريقية والأوروبية. لذلك تشهد دول مثل قبرص واليونان ومنطقة شمال غرب تركيا وجنوبها والجزائر والمغرب زلازل نتيجة ذلك. لكنه يوضح أنه مقارنة بمناطق الزلازل الشهيرة في العالم، يعتبر النشاط الزلزالي في المنطقة متوسطا أو صغيرا. كما يوجد في الأردن فالق البحر الميت/حفرة الانهدام التابعة للشق السوري الأفريقي وهو صدع كثير التعرض للزلازل والهزات الأرضية. وتأثرت دول شرق المتوسط من بينها الأردن ولبنان والعراق ومصر وفلسطين بزلزال تركيا عبر هزات خفيفة. احتمالية قليلة وقال أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية البروفيسور نجيب أبو كركي – لصحيفة «الغد» إن فالق البحر الميت هو صدع مجاور لموقع الزلزال الذي ضرب تركيا، لكن احتمالية التأثير المباشر عليه من الزلزال قليلة. وأضاف أن إمكانية التأثير المباشر على الصدع الأردني الذي يمتد من تركيا إلى خليج العقبة ضعيفة؛ نظرا لوجود أجزاء صدوع سورية ولبنانية، وكل واحد منها مستقل عن الآخر إلى حد ما، لكن بالرغم من ذلك، لا أحد يمكنه التنبؤ بالزلازل، وتعرض الأردن لزلازل أقل قوة أمر غير مستبعد.

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 1541 شخصًا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر اليوم الاثنين. وأضاف أوقطاي -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 9733 شخصًا. كشف نائب الرئيس التركي عن انهيار 3471 مبنى بسبب الزلزال، موضحًا حدوث 145 هزة أرضية ارتدادية. يشار إلى أن تركيا تعرضت فجر اليوم الاثنين إلى زلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهر اليوم بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يعدّ أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939، كما أشار الرئيس أردوغان إلى أنه من غير الممكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات، نظرًا لاستمرارالبحثوالإنقاذ.

كشفت وسائل إعلام مصرية عن إنقاذ 3 طلاب مصريين في تركيا من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، اليوم الاثنين، بالإضافة إلى استمرار البحث عن مصري رابع. وأوضح نادر فتوح مسؤول اللجنة الإعلامية للجالية المصرية في تركيا -خلال تصريحات صحفية- الحالة الصحية للطلاب، حيث أشار إلى إصابة طالب بكسر في القدم ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة حالياً، بالإضافة إلى خروج طالبتين من أسفل الأنقاض دون إصابات. كما أعلن فتوح وجود أسرة مصرية في مدينة إسكندرون التركية عالقة تحت الأنقاض، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمةلإنقاذهم.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا، اليوم الإثنين، لا تؤدي حاليًا إلى حدوث موجات تسونامي في سواحلها على البحر المتوسط. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إنه لا يوجد حاليا أي خطر حدوث موجات تسونامي في سواحل البلاد شرقي البحر المتوسط عقب الزلزالين الذين وقعا اليوم، بحسب وسائل إعلام تركية. وكان رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزر أعلن ارتفاع عدد قتلى الزلازل جنوبي البلاد إلى 1014 شخصًا، بالإضافة إلى ما يزيدعن7آلافمصا

أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلازل جنوبي تركيا إلى 1014 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 7 آلاف شخص، بحسب وكالة الأناضول التركية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعلن إن الزلزال الذي ضرب البلاد اليوم، الاثنين 6 فبراير، يعدّ أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939. وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه من غير الممكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات نظرا لاستمرارالبحثوالإنقاذ.

ضربت هزة أرضية جديدة كبيرة بقوة 7.5 درجة جنوب شرق تركيا قبل قليل، في يوم الاثنين 6 فبراير، بعد 9 ساعات من حدوث هزة أرضية أولى بنفس القوة أدت إلى مئات القتلى وآلاف الجرحى في كل من تركيا وسوريا، دون أن يتم معرفة إحصائيات نهائية لعدد القتلى والجرحى جرّاء الزلزال. ونشرت شبكة الـ سي إن إن، أن الهزة الارتدادية ضربت تركيا عند الساعة 1:24 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، ووقعت على بعد 95 كيلومتراً من الزلزال الأصلي الذي ضرب جنوب تركيا سابقاً هذا الصباح، كما وصل تأثيرها. كما شهدت العاصمة السورية دمشق، الهزة الارتدادية ، بالإضافة إلى اللاذقية التي تقع على الساحل السوري، والتي كانت قد تضررت بشكل كبير من تداعيات الزلزال الأصلي، وفقاً لوكالة الأنباء السورية. يذكر أن عدد الضحايا الأولي من الزلزال الأصلي وصل إلى 912 قتيل في تركيا، و و5385 جريحاً، بحسب بيانات نشرها الرئيس التركي. أما في سوريا تقدّر الوفيات بـ ٣٧١ وفاة و1089 إصابة وفقاً للجزيرة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الزلزال الذي ضرب البلاد اليوم، الاثنين 6 فبراير، يعدّ أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939، كما أشار الرئيس أردوغان إلى أنه من غير الممكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات نظرا لاستمرار البحث والإنقاذ. ووصل عدد الضحايا في تركيا إثر الزلزال العنيف إلى 912 قتيلاً، و5385 جريحاً على الأقل، نقلاً عن رويترز بحسب بيانات نشرها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم إن قواتها المسلحة أقامت ممراً جوياً لتمكين فرق البحث والإنقاذ من الوصول إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوب البلاد. ونقل البيان عن وزير الدفاع خلوصي أكار قوله قمنا بتعبئة طائراتنا لإرسال فرق طبية وفرق للبحث والإنقاذ بالإضافة إلى مركباتهم لمنطقة الزلزال.

رصدت عدسات كاميرات مراقبة وأخرى ملتقطة من أشخاص لحظات وقوع الزلزال المدمر في تركيا والتي وصلت ارتداداته إلى دول عدة في الشرق الأوسط، حيث عاش الناس لحظات مرعبة، وأدى الزلزال إلى سقوط ضحايا وإصابة أشخاص آخرين هذا فضلا عن الدمار الذي تركه في مناطق عدة. وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا، فجر اليوم، إلى أكثر من 500 شخص. ???? مشاهد صادمة تظهر حجم الدمار الناتج عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم ???? ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى أكثر من 500 شخص ????المزيد من التفاصيل:https://t.co/M13Z57CRwK#زلزال_تركيا #هزه_ارضيه pic.twitter.com/lTaYLTxrjV — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 6, 2023 ووقع الزلزال الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كلم وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق). ودفعت السلطات التركية بفرق إنقاذ وطائرات إلى المنطقة المحيطة بمدينة كهرمان مرعش في الوقت الذي أعلنت فيه إنذارا من المستوى الرابع يدعو إلى المساعدة الدولية، حسب رويترز. ???? كاميرات المراقبة داخل متجر توثق لحظة وقوع الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا#Turkey #هزة_أرضية #زلزال #تركيا_الان pic.twitter.com/1Fh0TYDNP1 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 6, 2023 وكان مركز الزلزال، شمال مدينة غازي عنتاب في منطقة تبعد 90 كيلومترا عن الحدود السورية. وعلى الجانب السوري من الحدود، ضرب الزلزال المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والمكتظة بنحو 4 ملايين سوري نزحوا من أجزاء أخرى من البلاد بسبب الحرب.

ارتفعت حصيلة القتلى في سوريا إثر الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري إلى 237 شخصاً، كما أصيب المئات في مناطق حلب وحماة واللاذقية، في حين قُتل 284 آخرون على الأقل في تركيا، كما نقلت شبكة نيورونيوز نقلاً عن مصادر طبية سورية. وقال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، المعروف باسم الخوذ البيضاء، في تصريح سابق له إن الزلزال القوي الذي هز تركيا وشمال سوريا خلف عشرات الضحايا والناس العالقين تحت أنقاض المباني المنهارة في شمال غرب البلاد، لتتزايد أعداد الضحايا بسرعة كبيرة خلال الساعات القليلة اللاحقة للزلزال. وبثت قناة الجزيرة مباشر مجموعة من المشاهد التي تظهر حجم الدمار في مناطق الشمال السوري حيث أطلق السكان نداءات استغاثة لإخراج المصابين من تحت الركام، هذا في الوقت الذي أكدت فيه الطواقم الطبية عن وجود احياء تحت الأنقاض ولكن عملية إخراجهم تحتاج لمعدات ثقيلة غير متوفرة. وقالت طواقم الإنقاذ إن عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بلغ 120، ومن المرجح ألا يكون هذا العدد من ضمن عدد القتلى الذين أعلنت عنهم السلطات السورية في دمشق. وأضاف الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في منشور على تويتر أن المجموعة التطوعية تعمل على إنقاذ الموجودين على قيد الحياة.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً صباح اليوم، بأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، سائلاً الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما أعرب سمو الأمير خلال الاتصال عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية الشقيقة في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنياً سموه للمصابين الشفاء العاجل.

أوضحت الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية سبب النشاط الزلزالي الذي حدث بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت تركيا فجر اليوم بقوة 7.8 درجة، وتسببت في وفاة المئات وإصابات الآلاف في تركيا وسوريا وشعرت به عدد من الدول العربية والأوروبية. وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وقوع زلزال بقوة 7.4 درجة، ضرب محافظة قهرمان مرعش، جنوبي تركيا، تلاه زلزال ثان بقوة 6.5 درجة، بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، وتأثر بها العديد من الولايات التركية القريبة. وشعر بالزلزال السكان في كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر. وقالت الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية في بيان، وفق حساب أرصاد قطر بموقع تويتر: حدث فجر اليوم زلزال مدمر بجنوب تركيا قريباً من الحدود التركية السورية ومنذ ذلك الوقت والتوابع مستمرة حتى كتابة هذه السطور، حيث ما يزيد عن 100 تابع بلغ أقواها 6.7 وأصغرها 2.4، تسعة منها حدث بقوة أكبر من 5 درجات، وحدثت هذه التوابع على أعماق بين 1.8 كم و 29 كم، وقد نتج عن هذه الزلازل دمار وخسائر في الأرواح في كل من سوريا وتركيا وتم الشعور به على نطاق واسع. وبيّنت أن النشاط الزلزالي حدث على الفاصل التكتوني بين الصفيحة العربية والصفيحة الأروأسيوية نتيجة للحركة التكتونية بين هاتين الصفيحتين والصفائح المحيطة بهما. ووفق آخر حصيلة، حتى كتابة هذه السطور، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا إلى أكثر من 500 شخص. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، عن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، قوله إن الزلزال الذي ضرب فجر اليوم، جنوب البلاد أسفر عن 284 قتيلاً و2323 مصاباً وانهيار أكثر من 1700 مبنى. إلى ذلك، أعلنت سوريا رسمياً، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا، أن حصيلة ضحايا الزلزال في البلاد ارتفعت إلى 237 وفاة و 639 إصابة معظمها في مناطق اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا، فجر اليوم، إلى أكثر من 500 شخص. ونقلت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية، عن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، قوله إن الزلزال الذي ضرب فجر اليوم، جنوب البلاد أسفر عن 284 قتيلا و 2323 مصابا وانهيار أكثر من 1700 مبنى. وأضاف أوقطاي في مؤتمر صحفي أن الزلزال وقع في ظل أوضاع جوية صعبة، مشيرا إلى أن السلطات بدأت بإرسال فرق الإغاثة إلى الولايات المتضررة. كما أعلن نائب الرئيس التركي تعليق الرحلات الجوية في مطاري غازي عنتاب وهاتاي. إلى ذلك، أعلنت سوريا رسميا، أن حصيلة ضحايا الزلزال في البلاد ارتفعت إلى 237 وفاة و 639 إصابة معظمها في مناطق اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس. جدير بالذكر، أن الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا، أسفر عن انهيار العديد من المباني فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الأنقاض. وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وقوع زلزال بقوة 7.4 درجة، ضرب محافظة /قهرمان مرعش/، جنوبي تركيا، تلاه زلزال ثان بقوة 6.5 درجة، بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، وتأثر بها العديد من الولايات التركية القريبة. وشعر بالزلزال السكان في كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر .