كشفت تقارير إعلامية تركية عن عثور رجال البحث والإنقاذ في بلدية غازي عنتاب التركية على قرابة مليوني دولار تحت الأنقاض. وأظهر مقطع فيديو قيام رجال الإنقاذ بوضع الأموال داخل حقيبة سوداء، لكي يسلموها للشرطة التركية بعد توثيق ذلك. ويقول احد عناصر الإنقاذ إن هدفهم الأول هو إخراج الأشخاص من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن رجال البحث والإنقاذ عثروا على الكثير من متعلقات المواطنين في أماكن متفرقة وقاموا بتسليمها. يشار إلى أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد، أعلنت اليوم الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي تركيا إلى 40 ألفًا و642 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 108آلافو68شخصًا

تمكنت بلدية إرزين التي تبعد 50 ميلًا عن مركز الزلزال المدمر، من الصمود أمام الزلزال الذي بلغت قوته 7.8، بالرغم من أنها أقرب من مدن الجنوب في هاتاي. بلدية إرزين لم يسقط فيها أي قتيل، ولم ينهار فيها أي مبنى بشكل كامل بالرغم من قوة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا حاصدًا أكثر من 40 ألف قتيل، وقرابة 108 آلاف مصابين، بالإضافة إلى انهيار عشرات الآلاف من المباني. ومن جانبه، أوضح أوكيش إلماس أوغلو رئيس بلدية إرزين في ولاية هاتاي، أن السبب في صمود البلدة الصغيرة أمام الزلزال هو الالتزام بمعايير البناء المُطبقة فيها، مشيرًا إلى أن المدينة مليئة بالمنازل من طابق وواحد، مع وجود بعض البنايات السكنية. وشدد رئيس بلدية إرزين على عدم التساهل تجاه البناء غير القانوني وعدم التراجع عن قرار هدم المنازل المخالفة بمساندة خلال النيابة العامة، بحسب موقع DIKEN التركي. وأشار أوكيش إلماس أوغلو إلى أن المدينة لم تشهد انهيار مبنى واحد، ولم ينجم عن الزلزال أي إصابة أو وفاة، هناك أضرار في بعض المباني فقط نتيجة شدة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن طبيعية الأرض والجيولوجيا في البلدة التركية الصغيرة والأرض الصلبة لهذه المدينة هو السبب في صمودها أمام الزلزال المدمر، حيث يقول عمر إمري عالم الجيومورفولوجيا أن حالة التربة هي السبب الرئيسي لعدم تعرضها لأضرار جسيمة، موضحًا أن العديد من المدن في الجنوب التركي بنيت فوق طبقات من الرمل والطمي والطين، لذا تربتها ناعمة لاسيما في ولاية هاتاي، مما يجعل أثر الزلازل على المدن والقرى أوضح. في حين أكد جيولوجي آخر يدعى تامر دومان أن مدينة إرزين مرتفعة عن سطح البحر، وتم بنائها على أرض صلبة من صخور، موضحًا أن الأرض الصلبة تعمل كممتص للصدمات وموجات الزلزال، ما يقلل من آثار الدمار الناتج عن الزلزال، بحسبتقاريرإعلامية.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد، اليوم الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي تركيا إلى 40 ألفًا و642 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 108 آلاف و68 شخصًا. وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إلى إجلاء قرابة 216 ألفًا و347 شخصًا من المناطق المتضررة من الزلزال. وكشف آفاد عن وقوع 4323 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان فجر يوم الاثنين 6فبرايرالجاري.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات بمنطقة اسكندرون بولاية هاتاي التركية، خلال جهود البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال. وأشارت الوزارة -في بيان صحفي- اليوم السبت، إلى أنه تم نقل جثمان الضحية إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث تتابع السفارة المصرية في أنقرة التنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان. وأعربت الوزارة عن أسفها لهذا الخبر الأليم، متقدمة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الضحية، مؤكدة استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ. وذكرت الخارجية المصرية أنها تتابع أحوال المصريين الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركياوشمالسوريا.

أشار فهد العلي قائد فريق البحث والإنقاذ القطري في تركيا، إلى أن مشاعر الحزن لدى فريقه تتغير إلى الفرح حينما ينقذون شخصًا من تحت الأنقاض. وقال العلي إن الفريق القطري تحرك سريعًا لمساعدة تركيا في جهود البحث والإنقاذ بناءً على توجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد قائد فريق البحث والإنقاذ القطري في تركيا أن الفريق يبذل قصارى جهوده لإنقاذ الضحايا العالقين، بحسب وكالة الأناضول التركية. وتقدم العلي بأحر التعازي لتركيا شعبا وحكومة في ضحايا الزلزال، واصفًا الشعب التركي بالصبور والمتعاون والمحب. وأشار إلى وجود تعاون ملحوظ بين أبناء الشعب التركي، حيث يشارك عدد كبير من المتطوعين في عمليات الإنقاذ. جدير بالذكر أن فريق البحث والإنقاذ القطري المكون من 105 عناصر وصل إلى تركيا يوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، للمشاركة في جهود الإنقاذ، وتوجه جزء منهم إلى غازي عنتاب والآخر إلى هاتاي. يشار إلى أنه فجر 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات فيالبلدين.

تمكنت طواقم الإنقاذ في تركيا اليوم، السبت، من إنقاذ 3 أشخاص بعد بقائهم 296 ساعة تحت الأنقاض في أنطاكيا، جراء الزلزال الذي هزّ تركيا وسوريا في 6 فبراير، وفقاً لوكالة الأناضول. ونقلت فرانس برس بأن الأشخاص الـ3 ومن بينهم طفل، تم إنقاذهم من تحت الركام في مدينة أنطاكيا، بولاية هاتاي التي تعدّ من المناطق المنكوبة، بعد مرور 13 يوماً على الزلزال. ونشرت وسائل إعلام تركية محلية مقاطع فيديو تصور لحظة إخراج الأشخاص الـ3 أحياءً من بين الركام، وقيام الفريق المشرف بنقل الناجين الثلاثة إلى سيارات الإسعاف، لإيصالهم إلى المستشفى. وكانت فرق العاملين بالدفاع المدني في تركيا، وفرق الإغاثة، قد نجحت على مدار الأيام السابقة بإنقاذ العديد من الأشخاص الذين قضوا ما يفوق الـ200 ساعة تحت الركام، منهم الناجي هاكان أوغلو (45 عاماً) الذي قضى 261 ساعة تحت الركام، والطفل عثمان حلبية (14 عاما) بعد مضي 260 ساعة على الزلزال. وأعلنت جهات رسمية تركية، أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 من شباط قد تجاوزت 45 ألف إنسان، وفقاً للجزيرة.

تجاوزت أعداد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير الجاري 43 ألفاً. ووفقاً لآخر البيانات الرسمية، بحسب موقع الجزيرة نت، قد بلغ عدد القتلى في تركيا 38 ألفاً و44 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5840، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، وبينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، أُعلن انتهاؤها في أماكن أخرى. وأمس ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ولاية هطاي جنوبي تركيا، مركزه البحر الأبيض المتوسط وقع قبالة سواحل منطقة آرسوز بولاية هطاي. وضربت هزتان ارتداديتان مساء ،اليوم، شمال غرب إدلب، وشمال غرب اللاذقية في سوريا الأولى بقوة 5.4 درجة والثانية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وفي لبنان، أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء، أمس، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، حيث تم تحديد موقعها على الساحل السوري، وشعر بها بعض المواطنين، وذلك بعد أسبوع من هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر ضربت عدداً من المناطق في البلاد.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية إلى الشمال السوري لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي حدث في 6 فبراير الجاري. وقال عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم، الخميس، إنه بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى تركيا، وفريق لخويا القطري، تم إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي بين دولة قطر وتركيا إلى الشمال السوري. وكان في استقبال المساعدات وفد من الهلال الأحمر القطري منهم د.محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية يرافقه وفد بعثة الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى وفد من قطر الخيرية. تحتوي شحنة المساعدات على خيام ومواد إغاثية، بالإضافة إلى 4 شاحنات محملة بالأجهزة والمعدات الطبية التي ستساهم في دعم القطاع الصحي شمال سوريا. تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير 41 ألف، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفاً و187 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب موقع الجزيرة نت.

تركيا.. قلب واحد حملة أطلقتها وسائل إعلامية تركية مختلفة في بث مباشر واحد جمعت خلالها 6 مليار دولار تذهب لمنكوبي الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير. الحملة التي شارك بها مئات الآلاف من أبناء الشعب التركي، تم بثّها مساء الأربعاء عبر 213 محطة تلفزيونية، و562 إذاعة راديو داخل وخارج تركيا، وحملت عنوان تركيا قلب واحد، ووصلت خلال التبرعات إلى أكثر من 6 مليار دولار في غضون 7 ساعات فقط من لحظة انطلاق الحملة. وكانت قد أشارت وسائل إعلام تركية محلية إلى أن حملة تركيا قلب واحد تعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الجمهورية التركية، بحيث شارك فيها أفراد وشركات ومؤسسات ومصارف، وجهات أخرى على المستويين الرسمي والشعبي، وفقاً لوكالة أنباء تركيا بالعربي. وفي مداخلة هاتفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال انطلاق الحملة، قال الرئيس إن شعبنا سيظهر كرمه مجددا بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال. وأضاف تركيا تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد في مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج”. مشيراً إلى أن جميع المبالغ التي تم التبرع بها سيتم إنفاقها من أجل المتضررين من الزلزال. و بحسب موقع تي آر تي وورلد التركي الإخباري، فإنه سيتم وضع الحجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية اعتباراً من بداية مارس المقبل، للبدء بمرحلة إعادة إعمار المناطق المهدمة جراء الزلزال. يذكر أن عدد الضحايا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجة قد وصل إلى أكثر من 36 ألف قتيل في كِلا الدولتين، مع إصابة الأبنية والطرق والبنية التحتية بدمار شامل في عدة مناطق ومدن تركية وسورية.

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شرطة مدينة فلاور ماوند بولاية تكساس الأميركية، تحقق في عملية سطو على مسجد، يوم الإثنين الماضي، حيث قام اللص بسرقة تبرعات تم جمعها لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وأشارت شبكة فوكس نيوز الأميركية إلى أن رابطة مسلمي لويزفيل وماوند فلاور أعطت الشرطة تسجيلات كاميرات المراقبة، ويظهر شخصًا يُشتبه أنه اقتحم المسجد واستولى على الأموال، لكن الصور لا تظهر ملامح وجهه بشكل واضح بسبب ارتداء كمامة. ونزل المشتبه به من سيارة بيضاء حاملًا حقيبة ثم دخل من أحد الأبواب غير المغلقة، وتوجه ناحية صناديق التبرعات التي كان بداخلها أموال نقدية وشيكات. وأعرب رزاق خازي سيد رئيس الرابطة الإسلامية في المنطقة عن شعوره بالحزن العميق لهذه الواقعة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال تم الحصول عليها خلال حملة تبرعات سخية نظمها المسجد، بحسب فوكس نيوز. يشار إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا نتج عنه مصرع أكثر من 41 ألف شخص، وإصابة ما يتجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى انهيار آلاف المبانيوالمنازل.

كشفت وسائل إعلام تركية اعتناق أحد أفراد طاقم الإنقاذ الصيني الدين الإسلامي، ونطق الشهادتين وذلك أثناء عمله في جهود البحث والإنقاذ في ولاية ملاطية جنوب تركيا. وأعلن الصيني جون تشانغ -الذي يتواجد في تركيا ضمن المساهمة في جهود إنقاذ ضحايا الزلزال- إسلامه وأطلق على نفسه اسم يوسف بعد عثوره على نسخة من القرآن الكريم تحت الأنقاض وتأثره بها، بحسب قناة TRT التركية. خلال عملية البحث عن الضحايا رأى الصيني جون تشانغ نسخة من القرآن الكريم تحت الأنقاض، وقام بتسليمها للمنقذ التركي سنان كاشتماز، الذي منح المصحف كهدية للصيني تشانغ الذي أعلن إسلامه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنقذ الصيني حاملًا المصحف في أحد المساجدالتركية.

أظهرت لقطات لتلفزيون رويترز إنقاذ سوري يبلغ من العمر 65 عاما وفتاة من تحت أنقاض مبنى في مدينة أنطاكية بجنوب تركيا بعد 208 ساعات من الزلزال المدمر الذي دمر المنطقة. وعبر عمال الطوارئ عن أملهم في إنقاذ مزيد من أفراد الأسرة قريبا. وبعملية الانقاذ هذه يرتفع عدد من انتشلوا أحياء من تحت الأنقاض اليوم إلى تسعة ناجين. يشار إلى أن تركيا وسوريا تعرضوا إلى زالزال مدمر يوم الاثنين 6 فبراير الجاري، أدى إلى مصرع أكثر من 38 ألف شخصًا في البلدين، بجانب إصابة نحو 100 ألف شخصًا، وانهيار آلاف المباني.

تمكنت فرق الإنقاذ التركية، من إنقاذ سيدة سورية تُدعى منى دعبول، اليوم الثلاثاء، بعد قرابة 204 ساعات تحت الأنقاض في ولاية هاتاي جنوبي تركيا. وتم نقل السيدة السورية إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، عقب إخراجها من تحت أنقاض منزلها في مدينة أنطاكيا عاصمة ولاية هاتاي. يشار إلى أن تركيا وسوريا تعرضوا إلى زالزال مدمر يوم الاثنين 6 فبراير الجاري، أدى إلى مصرع أكثر من 38 ألف شخصًا في البلدين، بجانب إصابة نحو 100 ألف شخصًا، وانهيار آلاف المباني. الآن: إنقاذ إمرأة عربية تدعى منى دعبول بعد ان امضت 204 ساعة تحت حطام منزلها بولاية هاتاي التركية pic.twitter.com/9tqHeCi8oo — Salah (@MrSalah05) February 14, 2023

ذكرت صحيفة تركية أن قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي لاعب باريس سان جريمان الفرنسي قدم مساعدة مالية ضخمة لصالح ضحايا زلزال تركيا وسوريا. وكشفت صحيفة فوتو ماتش التركية، أن النجم الأرجنتيني قدم مساعدة بقيمة 3.5 مليون يورو، مشيرة إلى أن مساعدات ميسي سوف تكون عونًا لضحايا الزلزال وتوفير الأغذية والملابس لهم. وكان ميسي قد أعلن تضامنه مع ضحايا الزلزال، حيث كتب على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: آلاف الأطفال وعائلاتهم في تركيا وسورية تضرروا من الزلزال، قلبي معكم. يشار إلى أن تركيا وسوريا تعرضوا إلى زلزال، أدى إلى مصرع أكثر من 38 ألف شخصًا في البلدين، بجانب إصابة نحو 100 ألف شخصًا، وانهيارآلافالمباني

جاء من مكان إقامته في بورصة إلى قهرمان مرعش لمساعدة فرق الإنقاذ رغم عدم وجود اسمه بين أسماء المتطوعين، فأنقذ ثلاثة أرواح ليتوفى هو بعد إنقاذهم.. فما قصته؟ شاركت شبكة تي آر تي عربي قصة محمد العلي، 20 عاماً، وهو شاب سوري جاء متطوعاً إلى مركز الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير ليشارك في إغاثة العالقين تحت الركام، وبالرغم من عدم وجوده رسمياً بين متطوعي إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تمكن محمد من إنقاذ ثلاثة أشخاص وإخراجهم من بين الركام. إلا أن محمد العلي وافته المنية في طريق عودته إلى بورصة إثر تعرضه لحادث سير أودى بحياته، ليكن سفره الأخير السبب في إنهاء حياته، وإنقاذ 3 حيوات أخرى. يذكر أن عمليات الإنقاذ تتواصل لليوم التاسع على التوالي أملاً في العثور على ناجين وسط تضاؤل للآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة. كما اقتربت حصيلة قتلى الزلزال في جنوبي تركيا وشمال سوريا من 38 ألفاً، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، وفقاً للجزيرة.

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مسيرة تضامنية خلال فعاليات اليوم الرياضي للدولة 2023، اليوم الثلاثاء، لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. وقالت صاحبة السمو عبر إنستجرام: شاركتُ اليوم في المسيرة التضامنية التي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع قطر الخيرية، في مساهمة لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. فلنساهم معًا في دعمهم.

أعلنت فرق البحث والإنقاذ التركية، اليوم عن إخراج شقيقين من تحت الأنقاض بولاية /قهرمان مرعش/ بعد مضي 198 ساعة على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية، أن فرق البحث والإنقاذ نجحت في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض رغم مرور 198 ساعة على الزلزال، كما تم نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. إلى ذلك، أعلن مراد قوروم وزير البيئة والتطور العمراني التركي، أن 41 ألفا و791 بناء انهار أو تضرر في الولايات الـ 10 المتأثرة بالزلزال. وأوضح وزير البيئة التركي في تصريح صحفي، اليوم، أنه تم فحص مقاومة 307 آلاف و763 مبنى للزلزال في الولايات العشر.. مضيفا أنه تم تحديد 41 ألفا و791 بناء بين منهار، وهدم عاجل، أو به أضرار بليغة بين المباني التي تم فحصها، أي ما يعادل قرابة 190 ألفا و172 مسكنا ومكان عمل. كما أشار إلى استمرار أعمال تحديد الأضرار في الولايات العشر المتضررة من الزلزال عبر فرق مختصة مكونة من 6500 عنصر. وتتواصل لليوم التاسع على التوالي جهود البحث والإنقاذ تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، أملا في العثور على ناجين... وتستخدم الفرق أجهزة خاصة لرصد أي أصوات لناجين بين الأنقاض، فضلا عن الكلاب المدربة، فيما تقوم أخرى برفع الركام. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين .

سيطرت لحظات عاطفية بين الفرح والحزن على لقاء أب بطفلته بعد أيام من إنقاذهما من تحت أنقاض منزلهما بولاية هطاي التركية عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد قبل أسبوع. وعلق أحمد عيان وأسرته التي تضم زوجته وطفلين تحت أنقاض منزلهم في مدينة أنطاكية، قبل أن تنقذه الفرق وطفلته غادة البالغة 4 أعوام ونقلهما إلى مركزين مختلفين لتلقي العلاج يحسب الأناضول. وعقب استكمال علاجه في ولاية أضنة توجه الأب إلى أقربائه، وأبلغ مختار المنطقة حسن جان أنه فقد ابنته التي تم إنقاذها. والله أنا ما تركتك يا بابا والله.. لقاء يفطر القلوب بين أب وطفلته بعد إنقاذهما من تحت الأنقاض عقب زلزال تركياhttps://t.co/f39SD6its1 pic.twitter.com/XThYgbCdFS — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 13, 2023 وبعد جهود من قبل المختار، تمكن الأب من الوصول إلى غادة التي كانت قد نقلتها وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية إلى مركز رعاية في هطاي لعدم وجود أحد من أسرتها معها. وبعد توجه الأب إلى المركز، وثق أحد أقارب الأسرة لحظات لقاء أحمد مع غادة الذي احتضنها بشدة، وسط مشاعر اختلطت بين الفرح لرؤية طفلته والحزن على فقدان زوجته زيلال كرزون وابنه نهاد البالغ 7 أعوام. وفجر 6 فبراير، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

في واقعة تحمل الكثير من العبرة والموعظة، وتأكيدا لعبارة دوام الحال من المحال، روى أحد السوريين الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي واقعة غريبة، حيث طرده صاحب المنزل بسبب عدم تمكنه من دفع الإيجار، لكن الزلزال جعل المالك مشردا ولجأ إلى خيمة المستأجر. وفي الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقول السوري إنه عجز عن دفع الإيجار لصاحب المنزل لمدة 3 شهور، فقام المالك بإخراجه من منزله ورمى أثاث منزله في الشارع. ????️⬅️ قصة مستأجر سوري طرده صاحب العقار بعد عجزه عن الدفع.. والزلزال يحدث المفأجاة https://t.co/GBtyKak4vR #زلزال_سوريا_وتركيا pic.twitter.com/w9Ve4pjlGU — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 13, 2023 وأضاف أنه نصب خيمة في الشارع تؤويه مع أطفاله، لكن الزلزال الذي ضرب تركيا في اليوم التالي دمر المنزل الذي كان يستأجره، وجعل صاحبه مشردا مثله في الشارع، بل إن المفاجأة أنه صار لاجئا في خيمة المستأجر السابق. وفي الفيديو الذي سجله داخل الخيمة، مع طفليه، وبحضور مالك المنزل، ختم السوري أنه لا يشمت بمالك المنزل، ولكن.. هذه حكمة وعظة للجميع، حسب تعبيره.

وقع هبوط أرضي جديد في مصر، وذلك في مدينة السلوم المطلة على البحر المتوسط، بعد أيام من الهبوط الذي شهدته مدينة الإسكندرية الساحلية عقب الزلزال المدمر في سوريا وتركيا. وسادت حالة من القلق والرعب بسبب تكرار حدوث هبوط أرضي في مصر، خاصة في المدن الساحلية، وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي. شهدت مدينة السلوم التابعة لمحافظة مطروح أعمال إصلاح الهبوط الجزئي بكورنيش السلوم نتيجة تراكم مياه الأمطار الكثيرة التي شهدتها المدينة، وعدم قدرة وسائل تصريف المياه على تصريفها، ما أدى إلى تراكمها على بلاط الكورنيش ومنع وصول مياه الأمطار إلى البحر. ومن جهته، أشار اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية للوقوف على أسباب الهبوط بالكورنيش والمقام منذ عام 2004 ووجه بسرعة معالجة تلك الأسباب، وإعادة ردم الأجزاء المنهارة وعودة الكورنيش إلى حالته مع التطهير الدوري لأماكن تصريف مياه الأمطار. وأوضح المسؤول المصري أنه تبين للجنة أن الهبوط بكورنيش السلوم، بسبب تعرض المدينة لكميات كبيرة من مياه الأمطار وتراكمها بمنطقة الكورنيش وعدم استيعاب مناطق تصريف مياه الأمطار لتلك الكميات التي تراكمت على بلاط الكورنيش، نتج عن تسربها إلى أرضية الكورنيش حدوثالهبوطالجزئي.