قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد الضحايا جراء الهزات الأرضية الكبيرة التي ضربت البلاد، الإثنين الماضي، ارتفع إلى 19388قتيلا، فيما بلغ عدد المصابين 77711. وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها خلال زيارته للمناطق المنكوبة اليوم، أن حكومته ستقدم مساعدات إعادة توطين ودعم الإيجارات للأشخاص من المنطقة التي ضربها الزلزال، مشيرا إلى أن أكثر من 141 ألف عامل إنقاذ يعملون في الولايات العشر بمن فيهم الفرق القادمة من خارج البلاد. وقال الرئيس التركي: نعد برنامجا شاملا سيضمن نهوض البلاد من جديد لا سيما المنطقة المتضررة من الزلزال. وشدد أردوغان على أن حكومته ستضمن انتقال المواطنين الذين لا يريدون البقاء في الخيام إلى منازل وتعهد بتكفل الحكومة بدفع إيجار السكن لهم لمدة عام، موضحا أن الحكومة وجهت أوامر لشركة الخطوط الجوية التركية لنقل المسافرين من وإلى مناطق الزلزال مجانا. وكان أردوغان أعلن الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية /قهرمان مرعش/. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة، فجر /الإثنين/ الماضي، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجة وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

توفي مراسل وكالة الأناضول التركية في ولاية هطاي براق ميلي (31 عاما)، مع زوجته عائشة (30 عاما) وابنته الرضيعة أيلول لينا (5 أشهر) بسبب كارثة الزلازل جنوبي تركيا. وانتشلت فرق البحث والإنقاذ جثث براق وزوجته وابنته بعد مضي نحو 4 أيام من تحت الأنقاض في مكان إقامتهم بمنطقة إسكندرون التابعة لولاية هطاي. وشارك مراسل الأناضول براق في تغطية العديد من الأحداث والتطورات الهامة في هطاي والحدود السورية ـ التركية، ولاقت أخباره وصوره صدى واسعا في الإعلام العالمي. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أدروغان ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 16 ألفا و170، في حين بلغ عدد المصابين 64 ألفا و194 شخصًا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الاثنين الماضي. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي قد أشار إلى أن 24 ألفًا و727 فردًا من فرق البحث والإنقاذ يواصلون أعمالهم بالفعل في المناطق المتضررة. وأوضح أوقطاي أن عدد المشاركين في العمليات عند إضافة المتطوعين والجنود وأفراد الأمن والصحة والموظفين المحليين وغيرهم هو 113 ألفًا و318. كما أعلن الرئيس التركي منذ يوم الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية،وشانليأورفة.

يواصل أهل قطر مد يد العون لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في تركيا وسوريا، وشهدت قطر خلال اليومين الماضيين إقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين على التبرع بالأموال والمساعدات العينية. ومن المواقف المؤثرة التي شهدت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تبرع فاعل خير قطري بمبلغ (مليون ريال) ضمن حملة أغيثوا متضرري زلزال تركيا وسوريا التي أطلقتها قطر الخيرية. ونشرت قطر الخيرية عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو مؤثر يظهر لحظة استقبال استقبال الدكتور عبدالرحمن الحرمي خبر تبرع فاعل الخير بالمبلغ الكبير خلال تقديم حلقة استثنائية من برنامج تفريج كربة على إذاعة القرآن الكريم، ضمن الحملة الإغاثية. فاعل خير قطري يتبرع بمليون ريال على الهواء لمتضرري زلزال تركيا وسوريا.#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/oosBkiMVii — الشرق لايت (@AlsharqLight) February 9, 2023 وبمشاعر جياشة، وجّه د. الحرمي رسالة إلى فاعل الخير، قائلاً: أنا أغبطك يا أخي الكريم، قدمت هذا التبرع في يد الكريم سبحانه وتعالى فأبشر من الله بالعوض والخير والعافية والستر والتوفيق هنيئاً لك، أسأل الله أن يكرمك بذلك المال.. ربح البيع يا أخي.. ربح البيع يا أخي. كما تبرع فاعل خير آخر يتبرع بـ 500,000 ألف ريال لصالح حملة أغيثوا متضرري زلزال تركيا وسوريا. وكشف الدكتور الحرمي لموقع الشرق أن البرنامج استقبل أمس الأول تبرعات مالية بلغت 4 ملايين ريال، فيما استقبل أمس مليونين ونصف المليون ريال، وستستمر الحملة بإذن الله. فاعل خير قطري يتبرع بمليون ريال على الهواء لمتضرري زلزال تركيا وسوريا.#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/oosBkiMVii — الشرق لايت (@AlsharqLight) February 9, 2023 وفي سياق متصل أعلن صندوق قطر للتنمية، أمس الأربعاء، عن وصول 108 أطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة لإغاثة المتضررين من زلزال سوريا وتركيا. وأوضح الصندوق المساعدات الإغاثية العاجلة وصلت على متن 3 طائرات قام بإرسالها بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية عبر الجسر الجوي التابع للقوات الجوية الأميرية القطرية.

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل التي هدمها الزلزال في المدن التركية خلال عام واحد. وأضاف أردوغان خلال زيارته لولاية هاتاي المتضررة من الزلزال: أعطيت التعليمات اللازمة في جميع مقاطعاتنا العشر جنباً إلى جنب مع جميع شركات المقاولات تحت إدارة وكالة الإسكان للإسراع في إزالة الأنقاض وبناء منازل جديدة. وكان الرئيس التركي قد أجرى زيارة تفقدية لمدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال وقال إن الدولة تبذل قصارى جهدها لتخفيف آثار الزلزال، وإن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض، مضيفا بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدا. وأكد الرئيس التركي أن الدولة نسقت مع فنادق سياحية في مدن عدة لإيواء المتضررين من الزلزال، كما وعد بتوزيع أنابيب غاز على المواطنين داخل خيامهم.

أكد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن بلاده تعمل على فتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إليها. وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي ليلة أمس /الأربعاء/، إن الطرق في سوريا تضررت أيضا بسبب الزلزال الذي ضرب شمال البلاد فجر /الإثنين/ الماضي.. مضيفا أن تركيا تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا. وبين وزير الخارجية التركي، أن معبر /جيلوه غوزو/ بولاية هطاي المقابل لـ/باب الهوى/ السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا. ولفت أوغلو إلى أن هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي وتركيا إلى سوريا بسبب الأضرار التي خلفها الزلزال، وقال :لهذا السبب نعمل على فتح معبرين آخرين في النقاط التي يسيطر عليها النظام السوري. وتابع: هذه قضية إنسانية وليست سياسية. وأشار مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي إلى أن تركيا تفتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الإثنين/ الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد يوم /الإثنين/ الماضي، إلى 12 ألفا و391 قتيلاً. وذكر البيان، الذي بثته وكالة /الأناضول/ للأنباء، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 62 ألفاً و914 مصاباً. كان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الإثنين/ الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وأعلن الرئيس التركي /الثلاثاء/ حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من الزلزال، وهي ولايات /أضنة وأدي يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفة/.

ثمن د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، الاستجابة السريعة والطارئة لدولة قطر من خلال التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإغاثة المتضررين والمنكوبين في الشمال السوري، وإرسال فرق البحث والإنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. كذلك الجهود الإنسانية ممثلة بجمعية قطر الخيرية والتي أعلنت عن حملة عاجلة لإغاثة المنكوبين من الزلزال، وتسخير طواقهما بأقصى طاقتها لتأمين المواد الإغاثية والعينية للمتضررين، إلى جانب منظمة الهلال الأحمر القطري والذي استنفرت طواقمها بكاملها بكافة قطاعتها الطبية والإغاثية لتلبية النداء الإنساني. كما ناشد القائم بالأعمال، الجهات الدولية والأممية للتحرك العاجل والفوري لمحاولة انتشال العالقين، وتأمين المأوى للمشردين جراء هذه الكارثة الإنسانية المروعة التي ألمت بالسوريين، وزادت من معاناتهم في تلك المناطق التي تعاني أصلاً جراء الأوضاع المعيشية القاسية، والقصف المستمر الذي يطال سكانها وقاطنيها على مدى سنوات عديدة، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف لتلك المناطق، واستقرارهم فيها مما شكل كثافة سكانية عالية في تلك البقعة الجغرافية. ونوه إلى أن الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت شمال غربي سوريا «منطقة منكوبة بالكامل»، داعية جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، وأكد على أن السفارة السورية في دولة قطر، تجري اتصالات مكثفة مع عدة منظمات وهيئات إغاثية لوضعهم بصورة الوضع في مناطق الشمال السوري وتأمين الاحتياجات للمنكوبين. ومن جهة أخرى، افتتحت السفارة السورية في دولة قطر، أمس الأربعاء، سجل تعازي تكريماً لأرواح ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا، حيث توافد عدد من السادة السفراء المعتمدين لدى دولة قطر، والشخصيات الرسمية، لتقديم واجب العزاء بالضحايا، حيث عبر المعزون عن حزنهم العميق إزاء تلك الكارثة الإنسانية، وأكدوا على تضامنهم مع ذوي الضحايا والجرحى.

باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة /لخويا/ عمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق مع السلطات المحلية التركية في المواقع المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا قبل يومين. وتشارك المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني، ومساعدات إغاثية، وخيم ومستلزمات شتوية. وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية قد وصلت إلى مطار أضنة التركي، الثلاثاء، بالتزامن مع وصول أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال. من جهة أخرى، حصل الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث التابع لوزارة الداخلية وبإشراف مباشر من مجلس الدفاع المدني على الاعتماد الدولي من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وبحصوله على الشهادة الدولية، أصبح الفريق الدولي رقم (17) المعتمد من قبل الانتربول لتقديم خدماته على المستوى المحلي والدولي. وتتولى إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية بالإدارة العامة للمباحث الجنائية الجانب الإداري والتنسيقي والقانوني فيما يخص الفريق، ويمثل مكتب تحديد هويات ضحايا الكوارث بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية حلقة الوصل بين جميع أعضاء الفريق من جميع الجهات المختلفة العسكرية والمدنية. ويختص الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، بالاستجابة للكوارث الداخلية والخارجية، إضافة إلى دعم ومساندة مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بما يسهم في توحيد وتعزيز الجهود المشتركة، حيث يعمل الفريق على جمع المعلومات الخاصة بالضحايا والمفقودين ومطابقتها بالطرق العلمية المختلفة مثل مطابقة البصمات والحمض النووي بالإضافة الى أعمال الطب الشرعي وطب الأسنان الجنائي وذلك للتعرف على الضحايا وتحديد هوياتهم. ويضم الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، في عضويته عددا من الجهات ذات الصلة من إدارات وزارة الداخلية وقوة لخويا، إلى جانب وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. والجدير بالذكر، أن الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث، قدم ورقة عمل انضمام دولة قطر للفريق الدولي لتحديد هويات ضحايا الكوارث لدى الإنتربول في المؤتمر السنوي للعام 2022، الذي عقد في فرنسا، حيث تم استعراض جاهزية الفريق وتخصصات الكادر البشري والقدرات الفنية والعلمية والميدانية والتدريبة، إلى جانب الخبرات والمهارات الخاصة بأعضاء الفريق بالإضافة الى البرامج التدريبية النظرية والميدانية في مجال تحديد هويات ضحايا الكوارث.

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على المساعدات القطرية التي وصلت المناطق المنكوبة لدعم الفرق التركية والعالمية في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا فجر الاثنين الماضي. ووصف موقع yeniakit التركي موقف دولة قطر تجاه ضحايا الزلزال بـالتصرفات الكريمة، مشيرًا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمر بإقامة جسر جوي بين قطر وتركيا لنقل المساعدات الإغاثية. وركزت وسائل إعلام تركية من بينها الأناضول وgzt وensonhaber وhaber16 وغيرها على المساعدات القطرية لتركيا خلال الأيام الماضية، حيث أشارت إلى أن الدوحة سوف ترسل قرابة 10 آلاف منزل من أجل ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا وذلك ضمن جهود قطر لإغاثة المتضررين. وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن وصول فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ضمن الجسر الجوي يهدف إلى تأسيس مستشفى ميداني، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية ومواد غذائية وخيام لمساعدة المتضررين من الزلزال لمواجهة الأجواء الشتوية. كما أشارت إلى تضامن قطر مع الضحايا الزلزال، حيث أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر الرياضية تخصيص عائدات نصف نهائي كأس قطر لمتضرري الزلزال، بالإضافة إلى إلغاء حفل للفنان عمرو دياب بعدكارثةالزلزال.

قالت السفارة السعودية في أنقرة إن عمليات البحث متواصلة عن مواطنة سعودية أبلغ ذووها أنها كانت متواجدة في إحدى العمارات السكنية المنهارة؛ بسبب الزلزال، وأنهم يتوقعون أنها لم تغادر المبنى. وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة في أنقرة، محمد الحربي، في تصريحات صحفية، عدم وجود ضحايا سواء وفيات أو إصابات لسعوديين في المناطق التي تعرضت للزلزال، باستثناء المواطنة التي يعمل فريق السفارة على البحث عنها بالتنسيق مع ذويها. وقال الحربي إن السفارة شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجر (الإثنين) على حدود مناطق الزلزال في أضنة، لافتاً إلى أنه متواجد حالياً في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية. وأضاف أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، مؤكداً أن جميع السعوديين حالياً في فندق بمدينة آمنة بعيدة عن منطقة الخطر. وأوضح أن هناك نحو 45 سعودياً تحت رعاية السفارة وهم يتلقون الاهتمام من مأوى ومواد إغاثية بانتظار تنظيم رحلات العودة إلى جدة أو الرياض.

تمكنت فرق الإنقاذ التركية من انتشال طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، بعد 55 ساعة قضاها تحت أنقاض منزله في مدينة كهرمان مراش التركية. وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن الطفل كان ممسكًا ببغائه خلال وجودهما تحت الأنقاض. وأظهر الفيديو أنه تم نقل الطفل لتلقي الإسعافات الأولية فور إخراجه من أسفلأنقاضمنزله.

نجحت جهود الإنقاذ التركية من انتشار طفل سوري، قضى 48 ساعة محاصرا تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية. وشوهد الطفل في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتناول أول رشفة مياه من خلال غطاء زجاجة فور الوصول إليه من قبل رجال الإنقاذ، فيما كان الطفل في حالة مرهقة جدا. وتتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف إنسانا في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 8574، مشيرا إلى بعض المشاكل التي واجهت السلطات المعنية هناك في الاستجابة للزلزال في اليوم الأول لكن العمليات عادت لطبيعتها. وكشف أردوغان أن الدولة ستمنح 10 آلاف ليرة تركية (530 دولار) في المرحلة الأولى لكل عائلة متضررة، كما ستوزع شركات النفط والغاز أنابيب الغاز على المواطنين وعلى الخيام لتخفيف آثار البرد – بحسب موقع الجزيرة. جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش، وهي: أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية،وشانليأورفة.

شغل الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الجانب الأكبر من اهتمامات العالم خلال الأيام الماضية مع زيادة متابعة الأخبار والبحث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن المعلومات والإرشادات وكل ما له علاقة بالكارثة التي تسببت في وفاة عشرات الآلاف، وسط مخاوف من إمكانية حدوث هزات أرضية أخرى. ورصد تقرر بموقع الجزيرة نت، أبرز 5 تطبيقات للهواتف يمكن الاستفادة منها في التنبيهات بوقوع الزلازل أو تحذيرك من خلال التنبيهات إذا اكتُشف أي نشاط زلزالي خطير قريب من منطقتك الجغرافية. 1- كوايك فييد (QuakeFeed) تمنحك الشاشة الرئيسية للتطبيق قائمة بالزلازل الأخيرة حول العالم، ويفرزها التطبيق بناء على التاريخ افتراضياً، ولكن يمكنك تغيير ذلك ليفرزها وفق الحجم أو المسافة أو العمق. ويسمح لك التطبيق أيضاً بتتبع حرائق الغابات، لكن هذا غير مدرج في الإصدار المجاني. حتى إنها تتضمن خريطة لمساعدتك على تصور الزلازل الأخيرة حول العالم. يمكنك إعداد تنبيهات إقليمية مخصصة لإعلامك عندما يكون هناك زلزال على وشك الحدوث في منطقتك. ومصدر هذه البيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المعروفة باسم يو إس جي إس (USGS)، لذا فإن هذه التنبيهات سريعة ودقيقة. 2- ماي إيرث كويك آليرتس (My Earthquake Alerts) يساعدك على تتبع الزلازل في جميع أنحاء العالم. وتلقى تنبيهات في حالة وقوع زلزال في منطقتك. وإذا لم تكن تتلقى التنبيهات، فجرب تفعيل عمل إشعارات أندرويد (Android). ويمكنك تخصيص هذه التنبيهات لتعيين ما إذا كنت تريد إشعارات لجميع الزلازل في بلدك أو الزلازل القريبة منك فقط. كما يتيح لك ضبط المقدار المخصص بحيث يمكنك تلقي تنبيه في حالة حدوث زلزال بمستوى معين. ويمكنك أيضاً الحصول على قائمة بالزلازل الأخيرة على الصفحة الرئيسية حتى تتمكن من البقاء على اطلاع دائم. وهذه القائمة قابلة للتخصيص من خلال ميزة تصفية المنطقة والحجم والتخطيط والإطار الزمني. وتنبيهات الزلازل الخاصة مجانية مع وجود الإعلانات. ويمكنك شراء نسخه مدفوعة بدون تلك الإعلانات. 3- ماي شيك (MyShake) يحتوي على تنبيهات لحصول زلازل وتتبعها، بالإضافة إلى ميزة المساهمة في إنقاذ الأرواح من خلال الإبلاغ عن اهتزازات أرضية. وتشير النقاط البرتقالية التي تظهر على الخريطة إلى المناطق التي تم فيها اكتشاف الزلازل. ويمكنك بسهولة التحقق من مزيد من التفاصيل من خلال هذه النقاط البرتقالية. ومثل التطبيقات الأخرى في هذه القائمة، يحتوي التطبيق على ميزات تصفية المعلومات على خريطتك، مثل مقدار الزلزال، أو النطاق الزمني، أو الموقع الجغرافي، بالإضافة إلى ميزة استشعار تكتشف الزلزال وتعطيك تقريراً بناء على بيانات المستشعر. 4- إيرث كويك آليرت (Earthquake Alert) يحتوي على بيانات كثيرة حول الزلازل التي تحدث يومياً، وهو مثالي لمتتبعي الزلازل الهواة. ويجمع التطبيق معلومات عن جميع الزلازل التي تزيد على 1.0+ على مقياس ريختر في الولايات المتحدة، وجميع الزلازل التي تزيد على 4.5+ على مقياس ريختر دولياً. لديه قائمة سهلة الاستخدام لتتبع الزلازل، إذا كنت تريد أن ترى ما يحدث حول العالم، أو بالقرب منك، في أي وقت. 5- إيرث كويك نيتورك (Earthquake Network) يوفر تنبيهات في الوقت الفعلي بناءً على موقعك. كما يتيح لك التحقق من التقارير الواردة في آخر 24 ساعة من خلال ميزة الشبكات الزلزالية الخاصة به، ويمكنك أن تصبح جزءاً من هذه الشبكة والإبلاغ عن وقوع زلزال. يتيح إضافة خدمة تصفية المعلومات وفق بلدك أو منطقتك أو حجم الزلزال. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ميزة الدردشة التي يمكنك استخدامها للتحدث مع أشخاص آخرين من جميع أنحاء العالم لمشاركة تجاربك. والإصدار الأساسي للتطبيق مجاني. ومع ذلك، هناك بعض الميزات المتقدمة مثل تنبيهات الإشعارات باستخدام مُركِّب صوتي، وأولوية رسائل الدردشة، وعدم وجود إعلانات في نسخته المدفوعة.

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا أول أمس، الإثنين، إلى 7108 أشخاص اليوم الأربعاء، فيما قال وزير البيئة والإعمار التركي إن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة في 900 مبنى منهار. وقال: نحن في مواجهة كارثة كبرى ضربت منطقة مساحتها ألف كيلومتر مربع، داعياً المواطنين إلى عدم دخول المنازل المتضررة، بحسب الجزيرة عاجل عبر تويتر. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد، صباح الأربعاء، ارتفاع الإصابات إلى 38 ألفاً و224 مصاباً، مشيرة، في بيان، بحسب وكالة الأناضول، إلى حدوث 648 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات في مركز قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش. ولفت البيان إلى تركيب 50 ألفا و818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، مشيراً إلى مشاركة 79 ألفاً و110 شخصاً في جهود البحث والإنقاذ، بينهم 5 آلاف و309 قدموا من مختلف الدول. وأكد البيان مشاركة 5 آلاف و402 مركبة (آليات ثقيلة وشاحنات، ورافعات) في المناطق التي ضربتها الزلازل، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ. وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​ والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش.​​​​​​​ والولايات العشر هي؛ أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، الليلة، ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 5894. وأوضح نائب الرئيس التركي، في تصريح صحفي، أن عدد الإصابات وصل إلى 34 ألفا و810 إصابات. وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال. وكانت الحصيلة السابقة 5434 قتيلا و31 ألفا و777 مصابا. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر أمس الأول /الإثنين/، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجة وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

بعث سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أمس، برقية تعزية، إلى معالي الدكتور مصطفى شنطوب رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى بالجمهورية التركية الشقيقة، على أثر الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا، وخلّف آلاف الضحايا والجرحى. وأعرب سعادته في البرقية، باسمه وباسم أعضاء مجلس الشورى، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته للجمعية الوطنية وللشعب التركي الشقيق، على ما خلفه هذا الزلزال من تدمير هائل غير مسبوق. وعبّر سعادته، عن تعاطفه وتعازيه الصادقة، سائلاً المولى القدير أن يجعل القتلى من الشهداء، وأن يعجّل بشفاء المصابين، ويخلفهم خيرًا عن التدمير الهائل الذي أصابهم، وأن يعيد الحياة للمناطق المدمرة.

أعلن الهلال الأحمر القطري، عن تسيير جسر جوي من قطر إلى تركيا تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد الهلال الأحمر القطري، أنه قام بتجهيز مخزونه الاحتياطي من المواد الإغاثية في الدوحة، ليتم نقله بشكل عاجل إلى المناطق المنكوبة بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية القطرية وصندوق قطر للتنمية. وتتكون الشحنة الإغاثية العاجلة من 35 طناً من المساعدات التي تشتمل على: 2,250 بطانية ثقيلة، 2,750 بطانية خفيفة، 1,000 وعاء لتخزين ونقل المياه، 3,000 ناموسية، 2,000 عازل بلاستيكي (طربال)، 500 حزمة صيانة إيواء، 1,360 حزمةنظافةعائلية.

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن تدفق مساعدات المنظمة من تركيا إلى شمال غرب سوريا توقف مؤقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ومشاكل لوجستية أخرى مرتبطة بالزلزال العنيف الذي ضرب البلدين أمس الاثنين، وفقاً لرويترز. وأفاد منسق الأمم المتحدة المقيم في دمشق عبر مقابلة بالفيديو مع رويترز، إن البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس لكننا نعمل بجد. وأشار المنسق إلى أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة دون الحصول على المواد الأساسية. وبحسب ما نقل منقذين في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، فقد ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 790 والعدد في ازدياد مستمر. كما نقلت وكالة الأنباء السورية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في المناطق الخاضعة للحكومة إلى 812 قتيلا و1449 مصاباً. من جهتها أكدت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني الآن أكبر من أي وقت مضى منذ بدء النزاع في هذا البلد سنة 2011، إذ يحتاج 70% من السكان إلى المساعدة.