أثارت مشاركة التركي السبعيني "أوكطاي جانار" في بطولة "علي داغي الدولية للقفز بالمظلات" الأنظار لتقدمه بالسن وسط مجموعة كبيرة من الشباب. وتأتي مشاركة جانار في البطولة السادسة التي تقام حاليًا بقضاء "طلاس" بولاية قيصري وسط تركيا، بعد 10 أعوام من ممارسة رياضة القفز بالمظلات من سفوح الجبال. وقال جانار "79 عامًا" إنه بدأ رياضة القفز بالمظلات عقب تقاعده عن العمل من جامعة "يلدز التقنية" في إسطنبول، حيث لم يتمكن من التفرغ لهذا الرياضة في أيام شبابه، مشيرًا أن الرياضيين الذين معه ينادونه بـ"جدي"، لأن أغلبهم من الشباب. وأشار جانار أنه "يشعر بالسعادة عند ممارسته القفز بالمظلة من على سفوح الجبال، وأنه يمارس هذه الرياضة بشكل متواصل منذ 10 سنوات، حيث بدأ بهذه الرياضة بعد مشاهدته شبابًا يمارسونها أثناء قضاءه العطلة، لافتًا أنه يُعتبر أكبر قافز مظلي في تركيا سنًا". وأضاف جانار أنه طوّر نفسه بشكل مستمر إلى جانب مشاركته في العديد من البطولات المختلفة، معربًا عن اعتقاده أن كل شخص يستطيع المشي بإمكانه أن يمارس الطيران والقفز بالمظلات.

ابتكر شباب فلسطينيون بالضفة الغربية، رياضة تتماشى مع الطبيعة الجبلية التي تمتاز بها الضفة، ويمارس الشباب مع الفتيات جنبا إلى جنب هذه الرياضة. تقول بيسان سماسمرة، إحدى المشاركات "نحن كشعب فلسطيني يعشق الطبيعة والجبال، ولكننا لم نتعلم يوما هذه الرياضة، لم أتردد بالانضمام إلى فريق المتسلقين، فأنا أعشق الرياضة البعيدة عن القاعات والأندية المغلقة". وتسلقت الفتاة العشرينية، إلى إحدى القمم الصخرية بارتفاع 200 متر في بلدة "عين قينيا" غربي رام الله، قائلة "أحببت هذه الرياضة التي تشعرني بالسعادة، وأعتزم مواصلة ممارستها". تنظر سماسمرة إلى مدربها ذو الملامح الغربية بامتنان قائلة "رغم طبيعة فلسطين التي تناسب هذه الرياضة جدا إلا أنه لم يكن لدينا فريق أو من يمارس هذه الرياضة من قبل، حتى بدأنا مؤخرا مع السيد هاريس". وأسس المتسلق الأمريكي ويل هاريس منذ عدة أشهر بالشراكة مع زميل أمريكي آخر ناديا رياضيا لتعلم رياضة التسلق في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث يقول هاريس "عندما قدمت إلى رام الله لم أكن أعلم أن فلسطين تفتقر إلى هذه الرياضة، ولذلك قمت بإنشاء ناديا صغيرا، وعبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعوت الشباب للتدريب فيه".

حرص الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال السنوات الأخيرة، على تسليط الضوء على هواياته ومهاراته الرياضية في مناسبات عدة، كان آخرها مشاركته بمباراة لهوكي الجليد. وشارك بوتين، أمس السبت، في مباراة لهوكي الجليد أقيمت في سوتشي، بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الاتحاد السوفيتي على النظام النازي الألماني في الحرب العالمية الثانية. وخاض الرئيس الروسي هذه المباراة ضمن فريق يضم لاعبين معتزلين وشخصيات سياسية أخرى، ونجح بالطبع في قيادة فريقه للفوز بتسجيل هدف وتمرير كرة حاسمة. ويبدو أن بوتين يرمي، من خلال الإصرار على تصوير نشاطاته الرياضية ومغامراته، إلى بعث رسائل إلى خصومه المحليين ونظرائه حول العالم، في وقت تواجه فيه موسكو عقوبات دولية. ونشرت وسائل إعلام روسية ومواقع التواصل الاجتماعي عددا من هذه النشاطات، من أبرزها قيادة السيارات الرياضية وممارسة رياضة الجودو التي كان يعد أحد أبطالها في شبابه. كما ظهر بوتين، الذي يقول بعض المراقبين إنه يسعى لاستعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي، وهو يقود طائرات سوخوي، بالإضافة إلى ركوب الخيل ويلاعب النمور، وغيرها الكثير من المغامرات.

قال جان فرانسوا مارتان نائب رئيسة بلدية باريس والمسؤول عن الشؤون الرياضية إن العاصمة الفرنسية ستتقدم قريبا بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.وسيصوت مجلس مدينة العاصمة الفرنسية يوم الاثنين المقبل على قرار التقدم لاستضافة الحدث الرياضي الكبير بعد مئة عام بالتمام والكمال من أخر دورة صيفية تستضيفها المدينة.وقال مارتان لرويترز في مكتبه في مقر البلدية "قام القسم الرياضي بدور كبير عن طريق شرح أسباب وكيفية التقدم للاستضافة.. ومن ثم فاننا نتقدم نحو التصويت على القرار بكل تفاؤل."وكانت رئيسة بلدية باريس آن ايدالجو قالت في العام الماضي إنها لا تؤيد التقدم بعرض لاستضافة الدوري "لأسباب تتعلق بالتمويل والميزانية" إلا أنها غيرت موقفها بعد ذلك.وأضاف مارتان قوله "رئيسة البلدية مقتنعة. كانت هناك بعض المطالب الأخلاقية والبيئية ومطالب أخرى تتعلق بالميزانية.. لكن هذا يظهر أننا غير مندفعين. كلنا طموح وعاطفة لكن بصورة معقولة."وستتنافس باريس على استضافة الدورة مع هامبورج الألمانية ورما عاصمة ايطاليا وبوسطن الأمريكية.

نجحت اليابانية مييكو ناجاوكا البالغة 100 عام في السباحة لمسافة 1500 متر، خلال سباق للسباحة الحرة في حوض صغير، وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة للأشخاص في هذه السن. وقد كانت هذه اليابانية المتسابقة الوحيدة في فئة الأشخاص بين سن 100 و104 سنوات، وأنجزت هذا التحدي في خلال ساعة و15 دقيقة و54 ثانية السبت في منطقة أيهيمي وسط اليابان على وقع تصفيق حماسي من الجمهور. وتأمل ناجاوكا في إدراج إنجازها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لكنها لا تعتزم التوقف عند هذا الحد، فقد قالت في تصريحات لوكالة كيودو للأنباء "أريد الاستمرار في السباحة حتى سن 105 سنوات في حال عشت حتى ذلك الحين". ولم تبدأ ناجاوكا في السباحة سوى في سن الـ80، في إطار برنامج إعادة تأهيل خضعت له جراء إصابتها بمرض في الركبة، وفق المصدر نفسه. ومنذ ذلك الوقت، تراكم ناجاوكا الأرقام القياسية، فقد سبق لها أن اجتازت مسافة 1500 متر في حوض سباحة أولمبي في سن الــ96، ونشرت العام الماضي كتابا تروي فيه تفاصيل عن إنجازاتها الرياضية. وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد الأشخاص الذين بلغوا عامهم الـ100 في اليابان كان يقارب 59 ألفا في سبتمبر الماضي، بينهم 87% من النساء.

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن ممارسة رياضة التأمل الذهني على مدى سنوات العمر تؤدي إلى تراجع أقل في حجم المخ المرتبط بكبر السن. وقال الباحثون في تقرير ورد في دورية علم النفس، إن من يمارسون التأمل على مدى سنوات تصل في المتوسط إلى 20 سنة من عمرهم يتميزون بكبر حجم المخ بالمقارنة بغيرهم ممن لا يفعلون ذلك. وفي حين أن من المعروف أن حجم المادة السنجابية "الرمادية" بالمخ ينحسر مع التقدم في العمر، قال كبير المشرفين على هذه الدراسة، إن فريق الباحثين توقع رصد المزيد من المادة السنجابية في مناطق معينة من المخ بين من يتأملون لفترات طويلة. وعلى عكس توقعاتهم جاءت النتائج إيجابية أكثر. وقال فلوريان كورث، الحاصل على درجة الزمالة بمركز رسم المخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، "لكننا وجدنا انتشار المادة السنجابية في مختلف مناطق المخ". لكن كورث وزملاءه قالوا إنه لا يمكن القول بأن التأمل يقلل من تراجع حجم المخ. وربما تؤثر عادات أخرى أيضا لدى المتأملين لفترات طويلة على حجم المخ.

يعد الجري من الرياضات الهامة التي ينصح الأطباء بممارستها بشكل يومي، بهدف حرق السعرات الحرارية الفائضة عن حاجة الجسم، بالإضافة إلى تمرين العضلات والحفاظ على اللياقة البدنية. وتشكل صعوبة التنفس أبرز المشاكل التي تواجه الكثيرين أثناء الجري، لذلك سوف نذكر مجموعة من النصائح التي تساعدك على التنفس بشكل جيد أثناء الجري. 1- التنفس العميق تشير الدراسات إلى أن الرياضيين والعدائين يهتمون بتنمية عضلات الأرجل وقوة عضلة القلب، أكثر من اهتمامهم بصحة الرئتين، في الوقت الذي يوفر التنفس العميق كمية الأكسجين التي تحتاجها العضلات، وبالتالي زيادة القدرة على التحمل. 2- التنفس من الأنف والفم من أكثر الأخطاء شيوعاً بين العدائين التنفس من الفم فقط، إلا أن الهواء الذي يدخل عن طريق الأنف يزود الرئتين بكمية أكبر من الأكسجين. 3- التأقلم مع الطقس يسمح التنفس عن طريق الأنف بدخول كمية أكبر من الأكسجين إلى الرئتين خلال الطقس البارد، حيث يتم تسخين الهواء في الأنف بصورة أفضل عما هو الحال في الفم. 4- ضبط إيقاع التنفس من الضروري ضبط إيقاع التنفس مع الخطوات أثناء الجري، لأن قياس تردد إيقاع التنفس أثناء ممارسة الرياضة يساعد على تعزيز مرونة الحجاب الحاجز، وبالتالي توفير المزيد من الأكسجين للعضلات مع مرور الوقت. 5- الاستماع للموسيقى يساعد الاستماع إلى الأغاني على إيقاع موسيقي معين، في ضبط الآلية الحركية وإيقاع التنفس والخطوات، أثناء ممارسة الرياضة والجري. 6- التنفس من البطن يحاول معظمنا التنفس عن طريق الصدر أثناء الجري، إلا أن هذا يعتبر خطأ كبيراً يقع فيه الكثيرون، حيث إن التنفس من الصدر يزيد من توتر الكتفين مع حركات الصعود والهبوط ويشكل ذلك هدراً للطاقة التي تجب المحافظة عليها.

توصلت دراسة حديثة إلى توقع الوقت الذي يستطيع جسدك على الصمود خلاله، وذلك بتمرين منزلي بسيط، وتتوقع العديد من الدراسات موعداً تقريبياً للوفاة استناداً إلى عدد من الفحوصات أو مراقبة نمط الحياة على فترة زمنية. وخلصت مجموعة فيزيائيين برازيليين إلى هذه النتيجة بعد إخضاع مجموعة رياضيين لاختبار "جلوس وقيام"، بهدف قياس مرونة عضلاتهم وقوتها، ووضعوا نظام تسجيل للاختبار، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ووجد الباحثون من جامعة ريو دي جانيرو أن الأشخاص الذين يسجلون 3 نقاط أو أقل من 10، ترتفع احتمالات أن تصاب أجسادهم بالوهن، وبالتالي ترتفع احتمالات الوفاة، في غضون 6 سنوات بمعدل أكبر 5 أضعاف من الأشخاص الذين يسجلون أكثر من 8 نقاط في ذلك الاختبار. ولم يكن الهدف من الدراسة التوصل لآلية من أجل التنبؤ بموعد الوفاة، بل قياس مرونة الرياضيين، ولكنه يستخدم الآن من أجل إقناع المرضى بضرورة ممارسة الرياضة للتمتع بعمر أطول.

قد لا تسمح ساعات العمل الطويلة وجدول اللقاءات المزدحم بالحفاظ على أهداف اللياقة البدنية التي وضعتها لنفسك، وقد يصبح تخصيص وقت للرياضة صعباً، في الوقت الذي يسبب فيه نمط الحياة المستقرة، وطول فترات الجلوس زيادة مستمرة في الوزن. إليك مجموعة من النصائح تساعدك على الخروج من دوامة هذا النمط. نصائح رياضية من الأفضل لك تجربة المشي في الصباح ربع ساعة، أو ممارسة بعض التدريبات في منزلك، أو إذا سمح وقتك اذهب إلى صالة الرياضة لمدة أكثر من ذلك قبل العمل لتحرق بعض السعرات الحرارية. حاول تجربة فترات التدريب القصيرة عالية الكثافة، ولتكن 7 دقائق في كل مرة، أو استغل كل وقت ممكن لتمارس التمارين داخل مكتبك. إذا استعملت السلالم صعوداً ونزولاً ستحرق عدداً لا بأس به من السعرات الحرارية كل يوم، وسيفيد ذلك كلاً من ساقيك وقلبك. استغل استراحة الغداء واقتطع جزء منها للتدريب القصير. بدلاً من الذهاب إلى الصالة الرياضية كل مرة اشترك في أحد أنواع التدريبات، مثل اليوغا، والبيلاتس، أو الفنون القتالية لتعلم الدفاع عن النفس. نصائح للتغذية لا تهمل وجبة الإفطار أبداً إذا كنت ترغب في البقاء لائقاً وفي صحة جيدة. تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين لتقلل الشعور بالجوع وتخفيف الوزن. استهلك القمح الكامل، والشعير، والشوفان، والأرز البني، والخبز الأسمر بدلاً من الأرز الأبيض والحبوب المكرّرة. لا داعي للإفراط في الملح لأنه يسبب احتباس السوائل في الجسم. استخدم التوابل الأخرى مل القرفة والكركم والبهارات الحارة. تحتوي المشروبات الغازية على سعرات حرارية عالية، وكذلك العصائر. اشرب الماء أو عصير الليمون الطبيعي وأضف إليه كمية قليلة من السكر. تأكد أن طعامك مطبوخ بزيت قليل، وتجنب الزبد السمن والزيوت المهدرجة.

قال البروفيسور الألماني، إنغو فروبوزه، الأستاذ بالجامعة الرياضية في كولونيا، إن التدريب الشامل للجسم يعتبر أفضل وسيلة لتجنب آلام الظهر، مشيراً إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال أداء بعض تمارين تقوية العضلات داخل المنزل، اعتماداً على وزن الجسم، ودون الحاجة إلى استخدام الأثقال. وأوضح فروبوزه، أن التدريب الشامل يعني أن يتم تدريب عضلات الجسم بالكامل، ولا يلزم هنا استخدام أجهزة وأدوات رياضية، ولا يتم تقوية عضلات معينة فقط بشكل منعزل، مثلما يحدث في صالات اللياقة البدنية عند استعمال جهاز ضغط الأرجل مثلاً. وأضاف البروفيسور فروبوزه أنه يتعين على المرء ممارسة التمارين الرياضية بجرعات تدريبية مناسبة، كي تنمو العضلات، وينبغي الاستمرار في ممارسة التمارين حتى تبدأ عملية حرق الدهون.

قال البروفيسور الألماني، فولفجانج بوكر، إنه يمكن التمتع بعظام قوية ومحاربة هشاشة العظام من خلال التعرض لأشعة الشمس، وإتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة. وأوضح بوكر، عضو الجمعية الألمانية لجراحة العظام وجراحة الحوادث، أنه من المهم التعرض لأشعة الشمس في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل؛ حيث أن جسم الإنسان يحتاج إلى الأشعة الفوق البنفسجية لإنتاج فيتامين "د"، والذي بدوره يساعد الجسم على استخلاص الكالسيوم من الغذاء، مما يساعد على قوة واستقرار العظام. وبالإضافة إلى ذلك ينبغي في الفصول غير المشمسة تناول أقراص فيتامين "د" بمعدل يتراوح بين 800 و 1000 وحدة يومياً. وأضاف البروفيسور بوكر، أن التغذية المتوازنة تساعد أيضاً على محاربة نقص الكالسيوم، موضحاً أن منتجات الألبان والخضروات، مثل البروكلي والشمر والكرنب، تعتبر من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى المكسرات وبعض الأعشاب. وعلى النقيض من ذلك، ينبغي الحد من الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور، والذي يُضعف بدوره العظام، مثل الكولا والشوكولاتة والفول السوداني المحمص. وإلى جانب أشعة الشمس والتغذية المتوازنة، تلعب الرياضة أيضاً دوراً مهماً في عملية أيض العظام، كما أن بناء العضلات يعمل على تقوية العظام الضعيفة.

تعرض سائق دراجة نارية لحادث بسبب عدم قدرته التحكم بدراجته أثناء قيامه بحركة بهلوانية، يفترض أنها عادية حتى بالنسبة لهواة ممارسة هذا النوع من الرياضة، وذلك كما جاء في فيديو منتشر. كان من المفترض أن يحلق سائق الدراجة و"صاحبته" في الهواء سوية وكأنهما راقصا باليه، لكن يبدو وكأن الدراجة قررت في اللحظة الأخيرة التخلي عنه، ليهوي بسقوط حر ومدو.

أكد طبيب الأطفال الألماني، هرمان جوزيف كال، أن ممارسة الأنشطة الرياضية تتمتع بتأثير إيجابي على صحة الأطفال، سواء ذوي الأوزان الطبيعية أو الذين يعانون من زيادة الوزن، حتى وإن لم تعمل على إنقاص أوزانهم. وأوضح كال، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا الألمانية، ذلك بأن الأنشطة الرياضية تؤثر إيجابيا على علاقة الدهون بالعضلات ونسبة الدهون بإجمالي وزن الجسم وكذلك مدى توزيع الدهون في الجسم، ومن ثمّ تتمتع بأهمية كبيرة للياقة البدنية للجسم ولصحة الجهاز القلبي الوعائي. وأضاف طبيب الأطفال الألماني: "تحول الرياضة دون تجمع الدهون في البطن وتحد أيضاً من إجمالي نسبة الدهون بالجسم بأكمله، سواء لدى الأطفال الذين يتمتعون بقوام ممشوق أو الأطفال البدناء، فضلا عن أنها تعمل على تحسين أداء القلب والرئة". لذا ينبغي على الآباء تحفيز طفلهم على ممارسة الرياضة، سواء كان بدينا أو رشيقا، لمدة لا تقل عن ساعة يوميا، بتحميل متوسط على الجسم، لاسيما بعد الجلوس لفترات طويلة أثناء المذاكرة وتأدية الواجبات المدرسية.

أظهرت الأبحاث التي قدمت، اليوم الخميس، أمام الدورة السنوية لمؤتمر الرابطة الأوروبية لمكافحة الروماتيزم في العاصمة الفرنسية، باريس، أن ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام تعالج أمراض الروماتيزم. وكشفت الأبحاث، التي أجريت في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أن الالتهابات المزمنة، والتورم والألم في المفاصل يمكن أن تتسبب مع مرور الوقت في إتلاف المفاصل المتضررة، لكن الأبحاث أثبتت أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل التهاب المفاصل وعلى رأسها التهاب المفاصل الروماتويدي. وركزت الدراسة على التغييرات الفسيولوجية التي تحدثها ممارسة الرياضة وتأثيرها على الالتهابات. مشيرة إلى أن الوظيفة الأساسية لجهاز المناعة هي التصدي للالتهابات الميكروبية التي تقوم بمهاجمة جسم الإنسان، ويكون ذلك عن طريق إفراز الأجسام المضادة التي تقوم بالتخلص من تلك الالتهابات. ووجد الباحثون أن ممارسة التمارين تولد استجابة بيولوجية تحفز الجهاز المناعي للجسم ضد الالتهابات وتقضي على أمراض الروماتيزم.

أكدت الخبيرة الرياضية الألمانية زابينا كيند أن الوقوف أثناء ممارسة رياضة التجديف يمثل تدريباً شاملاً للجسم في فصل الصيف. وأوضحت كيند، من الجامعة الرياضية الألمانية للوقاية والإدارة الصحية، أن التجديف وقوفاً يعمل على تدريب جميع المجموعات العضلية الموجودة بالجسم، وينمي مهارات التناسق العصبي العضلي وقوة التحمل بالجسم، من دون إجهاد المفاصل. وعن كيفية ممارسة هذه الرياضة أوضحت الخبيرة أنه تُمارس على لوح تزلج كبير، والتحرك باستخدام مجدافين أثناء الوقوف، مؤكدة على ضرورة ألا يقل مستوى المياه عن مستوى ارتفاع الركبة وألا يمارسها سوى الأشخاص الذين يمكنهم السباحة. وفي البداية يُفضل قطع مسافات قصيرة تبعاً لمستوى القوة العضلية وقوة التحمل، مع الالتزام بتناول كميات وفيرة من السوائل قبل ممارسة هذه الرياضة وبعدها. وينبغي ألا ينسى الرياضي أيضاً استخدام كريم واقي من الشمس وغطاء رأس عند ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس في فصل الصيف.

تعكس الأعلام الضخمة للدول المشاركة في كأس العالم لكرة القدم لهذا العام والمنصوبة في كل شارع تقريبا في بيروت "هوس" اللبنانيين وعشقهم لهذه اللعبة، إلا أن هذا الحدث العالمي يشكل لهم متنفسا هربا من الضغوطات السياسية والأمنية والاقتصادية ويسقط ولو مؤقتا "خطوط التماس السياسية" التي تسمم حياتهم. مدينة الأعلام ويحتار نظر المتجول في شوارع بيروت هذه الأيام، فالكثير من الأبنية تغطت بأعلام البرازيل، الدولة المضيفة للدورة الـ14 لكأس العالم في كرة القدم، وكذلك أعلام المنتخبات الرئيسية، مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وهولندا. وكان لمنتخب إيران حصة كبيرة، فرفعت أعلام بلاده من مختلف الأحجام في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسي. هوس بالبرازيل ويحظى منتخب البرازيل في بيروت بتشجيع "غير عادي"، حيث الأجواء الرياضية المميزة التي تندر رؤيتها في أي عاصمة عربية أخرى. ويعتبر المونديال "المتنفس الوحيد" عند كثير من اللبنانيين للخروج من الضغوطات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد منذ زمن. يوسف شهاب، شاب لبناني يشجع المنتخب البرازيلي، اعتبر أن سبب "هوس اللبنانيين" بتشجيع فرقهم المشاركة بالمونديال "يعود لفقدان ما يتعلقون به في بلدهم". تزاوج الرياضة بالسياسة وكعادة اللبنانيين، فهم يحوّلون كل مناسبة غير سياسية بـ"فن وإتقان" لمناسبة تنافسية سياسية بامتياز، فتشجيع المنتخب الإيراني يعكس الوفاء لهذه الدولة، كونها "الداعم الأول والأكبر لخط حزب الله المقاوم". محمد عساف، أحد سكان الضاحية الجنوبية، والذي يشجع المنتخب الإيراني، يرفع 5 أعلام لإيران على شرفة منزله، وهو يرى أن دعم وتشجيع هذا المنتخب "واجب على جمهور المقاومة". معتبرا أن إيران "تستحق الوقوف معها في هذه البطولة، لأنها تقف معنا". داعيا إلى عدم الاستغراب من ربط السياسة بكرة القدم، "فنحن في لبنان نعمل لمصلحة المقاومة وقضايا الأمة"، حسبما ذكرت الأناضول. التشجيع حسب الانتماء ولا تقف الأمور عند هذا الحد، فمواقع التواصل الاجتماعي تضج بنكات وسخريات "سياسية لبنانية مونديالية"، تظهر المعيار الذي يعتمده اللبنانيون لاختيار المنتخب الذي يشجعونه في هذه الدورة من كأس العالم. وقال حسن بحلق، على صفحته على موقع فيسبوك، إن علم البرازيل المكوّن من الأصفر والأخضر والأزرق، يجمع ألوان أعلام القوى السياسية المتناحرة في لبنان، قوى 8 آذار المؤيدة للنظام السوري، وقوى 14 آذار المناصرة للثورة السورية. فمن الطبيعي أن تدعمه حركة أمل "علمها أخضر" وحزب الله "علمه أصفر" من قوى 8 آذار، مقابل تيار المستقبل "الأزرق" من قوى 14 آذار. وأضاف أن بقية مناصري قوى 14 آذار، مثل حزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية" يشجعون المنتخب الفرنسي "بسبب الارتباط الوثيق بالأم الحنون فرنسا"، أما المنتخب الروسي فتشجعه الأحزاب الشيوعية وجمعية الطلاب المتخرجين من روسيا وبعض من "حزب الوطنيين الأحرار" حبا باللون الأحمر. ولفت بحلق إلى أن المسيحيين "المتدينين" وبعض مسيحيي 8 آذار يشجعون المنتخب الإيطالي "من أجل الفاتيكان"، أما الشيعة فيشجعون المنتخب الإيراني لـ"قرابة الدم والطائفة مع إيران"، والسنة يشجعون المنتخب الجزائري "بحجة العروبة والدين".

تعلم رياضة الجولف يتطلب مجهودا كبيرا، ولكن هواة هذه اللعبة أصبح بمقدورهم الآن التدريب عليها على هواتفهم المحمولة، ويرجع الفضل في ذلك إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات الإلكترونية الخاصة بهذه الرياضة. ومن بين التطبيقات التي تساعد في تعلم أساسيات هذه الرياضة "جولف إيتيكيت"، الذي يعمل على أنظمة تشغيل أندرويد، ويساعد في الرد على أسئلة رئيسية تتعلق بهذه الرياضة. ويقدم التطبيق الإلكتروني "جولف سترينث تراينينج وورك أوت" أي "تدريبات القوة لرياضة الجولف"، باقة من التدريبات الرياضية التي تساعد اللاعب على تحسين قوته ولياقته البدنية. ويسمح التطبيق الإلكتروني "جولف سوينج أناليسيز"، أي "برنامج تحليل طريقة ضرب الكرة في الجولف"، للاعب الجولف بمشاهدة أسلوب تأرجح المضرب في يده أثناء ضرب الكرة، وبالتالي يتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه. أما التطبيق الإلكتروني "جولف كوتش أند سوينج أناليسيز" أي "برنامج تدريب وتحليل أداء لاعبي الجولف"، فيعرض للاعب كيفية تحريك المضرب بنظام العرض البطيء مع خاصية تقريب المشهد.

افتتح مؤتمر الامن الرياضي العالمي الاول للشرطة اعماله اليوم في الكويت وركزت الكلمات الاولى على العنف والشغب في الملاعب. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ممثل امير الكويت في افتتاح المؤتمر ان للأمن الرياضي دورا بارزا في تأمين إقامة البطولات وفرض النظام واحكام السيطرة والتصدي لمظاهر العنف والشغب في الملاعب والتي تعكر صفو الكثير من المنافسات، الامر الذي يسمح للرياضيين والجماهير بالاستمتاع بممارسة ومتابعة رياضتهم المفضلة في اجواء جميلة. واضاف: ان اهمية المؤتمر تتمثل في محاور جلساته التي تتيح للحضور معرفة الاتجاهات الإدارية الحديثة في إدارة المنشآت الرياضية والأطر التشريعية والقانونية للأمن الرياضي والتحديات والمعوقات والجرائم والأزمات وشغب الملاعب ومكافحة المنشطات وما تخلفه من آثار نفسية مدمرة على المجتمع. وذكر ايضا ان جلسات المؤتمر ستبحث في دور الإعلام الرياضي المقروء والمسموع والمرئي بالإضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي في توعية عناصر الرياضة الامر الذي يصب في خدمة الأمن الرياضي وعلاقة ذلك بالرياضة البدنية والتهيئة النفسية لرجال الامن لرفع كفاءتهم واستعداداتهم وجاهزيتهم لأداء مهامهم. واوضح الخالد ان المؤتمر سيمنح المشاركين خبرات ومهارات مميزة خلال استعراض التجارب الناجحة لأجهزة الشرطة المحلية والدولية وأساليب تفاعلها مع الأحداث الرياضية لتعزيز الأمن الرياضي الذي يسعى الجميع لتقوية أركانه.

أعلن المركز الدولي للأمن الرياضي عن اتفاقية تعاون بحثية هي الأولى من نوعها مع مركز هارفارد للتنمية الدولية التابع لجامعة هارفارد الأمريكية العريقة. وتصب هذه الاتفاقية في سياق أهداف المركز الدولي الإستراتيجية للإسهام في تطوير وتعزيز الجوانب البحثية والمعرفية المتعلقة بتطوير القطاعات الرياضية والسلامة والأمن الرياضي والنزاهة الرياضية وفتح قنوات التعاون مع المؤسسات العالمية الرياضية والمهنية والأكاديمية. وبموجب الاتفاقية، سيضطلع الجانبان، المركز الدولي للأمن الرياضي ومركز هارفارد للتنمية الدولية بمشروع أبحاث كبير من شأنه أن يسهم في تنمية المعارف ووضع المعايير التي يمكن أن تساعد المدن والدول في تقييم قدراتها إمكانياتها الاقتصادية وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها لبناء قطاعات رياضية مستدامة وقادرة على ضخ قيم اقتصادية تحدث تأثيرات اجتماعية إيجابية في المجتمعات المختلفة. وقال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي: هذا المشروع البحثي يتضمن علاقة عمل مع نخبة من أشهر الخبراء الاقتصاديين في العالم سيعملون مع المركز الدولي للأمن الرياضي لوضع أسس مهنية سليمة لتحليل الأطر المختلفة التي تساعد الدول والمدن في تطوير مستدام ومجد من الناحية الاقتصادية لقطاعاتها الرياضية. وتابع: أن نتائج البحث المصاحبة لهذه الاتفاقية سينجم عنها أدوات تحليلية معمقة ومفهوم أكبر لكيفية ترابط الخدمات المتعلقة بالرياضة ودور هذه المخرجات في أداء اقتصاديات الدول والمدن وبالتالي دعم هذه الدول والمدن في بناء قطاعات رياضية نابضة على أسس اقتصادية ومهنية سليمة بالتعاون مع أكبر مركز للتنمية في العالم وهو مركز هارفارد للتنمية الدولية.

قررت عارضة أزياء إيطالية أن تنقل عروضها من داخل الاستوديوهات والصالات الفاخرة إلى الارتفاعات الشاهقة تارة، وإلى أعماق البحار تارة أخرى، بحسب ما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وأرادت العارضة الحسناء روبرتا "33 عاماً" والتي سبق لها أن ظهرت على أغلفة العديد من مجلات الأزياء والموضة الشهيرة، أن تضفي مزيداً من الإثارة والتشويق على العروض التي تقدمها من خلال دمجها بهواياتها المفضلة في القفز المظلي والغوص في البحار برفقة أسماك القرش والحيوانات البحرية الأخرى. وتحمل روبرتا التي تعيش في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية العديد من الأرقام القياسية في رياضات المخاطر وتحدي الموت، واختيرت في عام 2010 كأكثر رياضية إثارة في العالم من قبل مجلة "مينز فيتنس"، بالإضافة إلى أنها شاركت بأدوار بسيطة في بعض الأفلام السينمائية من قبيل فيلم "آيرون مان 3". وتعترف روبرتا أنها تمتلك رغبة جامحة لتحدي الموت والإقدام على مغامرات مجنونة تعطيها شعوراً بالسعادة لا يمكنها الحصول عليه من أداء العروض التقليدية داخل صالات عرض الأزياء