يبدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الثلاثاء، مشاورات على مدار يومين في بروكسل. ومن المتوقع أن تطالب مجددا عدة دول، بينها بولندا، خلال المشاورات الرسمية غدا الأربعاء، بنشر دائم لقوات برية لدول أخرى في الحلف بالقرب من الحدود مع روسيا. وفي المقابل ستطالب دول أخرى بتعزيز المناورات العسكرية والإرسال المؤقت للقوات، كإشارة على تضامن الحلف. ومن المقرر أن يتشاور الوزراء حول التواجد الدولي في أفغانستان في المستقبل.

أوباما يهدد بوتين بفرض عقوبات جديدة على خلفية أوكرانيا واشنطن - وكالات حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، من إن روسيا قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم توقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا وتتوقف عن دعم المنشقين. وقال البيت الأبيض إن التحذير جاء في مكالمة هاتفية بين أوباما وبوتين، دعا خلالها الرئيس الأمريكي موسكو، إلى اتخاذ "خطوات ملموسة" لنزع فتيل التصعيد في أوكرانيا. من جانبه شدد بوتين لأوباما "على أن وقفا حقيقيا للمعارك وبداية محادثات مباشرة بين طرفي النزاع يجب أن يكونا أهم أولوية لتطبيع الوضع في مناطق جنوب شرق" أوكرانيا، بحسب بيان للكرملين.

جدد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، مطالبته روسيا التعاون في حل الأزمة الأوكرانية. وقال شتاينماير، على هامش لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في لوكسمبورج إن المهم الآن هو أن تبعث روسيا رسالة باتجاه الانفصاليين بالتوقف عن استخدام القوة. وفي الوقت ذاته، قال شتاينماير إنه يعقد آمالا كبيرة على خريطة السلام التي تقدم بها الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، وقال إن هذه الخريطة يمكن أن تحتوي على نقطة التحول في نزع فتيل التوتر في الوضع الأوكراني وإعادة الهدوء لمناطق شرق أوكرانيا.

يطوق متمردون موالون للروس، اليوم الإثنين، جنودا أوكرانيين حاولوا استعادة معبر إيزفارينو الحدودي قرب لوجانسك في حرب مستمرة من أجل السيطرة على الحدود مع روسيا في شرق أوكرانيا. واستولى المتمردون الموالون للروس الرافضين سلطة كييف، والذين أعلنوا استقلال منطقتين من الشرق، على عدة معابر حدودية مع روسيا منذ 5 يونيو وسيطروا الجمعة على إيزفارينو على بعد 50 كلم من لوجانسك، معقل الانفصاليين. وصرح الكسندر، 54 سنة، وهو الزعيم المحلي للمتمردين، بأن "الأوكرانيين كانوا يعولون على عملية خاطفة لاستعادة إيزفارينو، لكن الأمور سارت في اتجاه آخر وأصبحوا الآن ليس لديهم فرصة للنجاة"، مضيفا: "إنهم مطوقون وليس لديهم ماء ولا طعام". وعلى بعد 10 كيلومترات من إيزفارينو تتمركز 3 دبابات أوكرانية تكاد لا ترى بالعين، قرب إحدى التلال. وبعد يومين من المواجهات مع المتمردين الموالين للروس لجأت هذه الوحدة إلى تلة يصعب الوصول إليها ويبدو أنها محمية جيدا.

حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج روسيا اليوم الاثنين، من أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مزيد من العقوبات عليها، بسبب الأزمة الأوكرانية إذا لزم الأمر. وأدلى هيج بهذه التصريحات قبل اجتماع في لوكسمبورج لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يناقش إمكانية فرض مزيد من العقوبات قبل قمة زعماء الاتحاد يوم الجمعة. وقال هيج للصحفيين "يجب ألا يساور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي شك في ان الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ هذه الإجراءات. أنجز الكثير من العمل في الإعداد لعقوبات أوسع نطاقا على روسيا".

أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي اليوم الاثنين، أن طهران وموسكو على وشك التوقيع على اتفاق، من أجل بناء محطتين نوويتين في إيران، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية إيسنا. وكشف كمالوندي أنه "بعد أشهر من المفاوضات توصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين بات جاهزا للتوقيع عليه، ونأمل أن يجري ذلك الاثنين أو الثلاثاء في طهران". ووصل نائب رئيس شركة روساتوم الروسية نيكولاي سباسكي إلى طهران، لإجراء مفاوضات تستمر يومين مع مسؤولين نوويين إيرانيين، بحسب وكالة إيرنا الرسمية. وفي مارس أعلن كمالوندي التوصل إلى "اتفاق تمهيدي" مع روسيا لبناء محطتين نوويتين. وستقام المحطتان في بوشهر على ساحل الخليج بالقرب من المحطة الأولى بقوة ألف ميجاوات التي شيدت موسكو قسما منها وتم تسليمها رسميا إلى إيران في سبتمبر 2013. وتريد إيران بناء ما مجمله 20 محطة بقوة ألف ميجاوات أربع منها في بوشهر، لتنويع مصادرها من الطاقة بهدف تقليص اعتمادها على النفط والغاز للاستهلاك الداخلي.

بذل إيدن هازارد مجهودا رائعا وصنع هدف الفوز لزميله البديل ديفوك أوريجي في الدقائق الأخيرة لتفوز بلجيكا 1-صفر على روسيا وتتأهل لدور الستة عشر بنهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الأحد. وبينما كانت المباراة في طريقها إلى التعادل بلا أهداف توغل هازارد من ناحية اليسار ومرر الكرة من داخل المنطقة لزميله اوريجي الذي حولها مباشرة وبقوة في المرمى في الدقيقة 88. وارتفع رصيد بلجيكا إلى ست نقاط من مباراتين في صدارة المجموعة الثامنة وضمنت التأهل بينما تجمد رصيد روسيا عند نقطة واحدة. وتضم هذه المجموعة أيضا منتخبي الجزائر التي لا تملك أي نقطة وكوريا الجنوبية (نقطة واحدة) وسيلتقي المنتخبان في وقت لاحق اليوم. وبذل دريس ميرتينز الجناح الأيمن لبلجيكا مجهودا كبيرا في التغلب على تماسك الدفاع الروسي وسدد كرة في الشبكة الخارجية للمرمى قبل أن يرسل كرة عرضية لم تجد من يحولها داخل المرمى. وطالبت روسيا - التي تعادلت في الجولة الأولى بهدف لمثله مع كوريا الجنوبية - باحتساب ركلة جزاء لها بعدما بدا أن توبي الدرفيلد ارتكب خطأ ضد مكسيم كانويوكوف داخل المنطقة. لكن أخطر فرصة سنحت لروسيا كانت قبل لحظات من نهاية الشوط الأول عندما ارتقى المهاجم الكسندر كوكورين لكرة عرضية ووضعها برأسه من مدى قريب بجوار القائم الأيسر لمرمى بلجيكا مباشرة. ورغم تكافؤ الشوط الثاني جاءت الإثارة كلها في آخر عشر دقائق وجاءت البداية بتسديدة الروسي اندريه ايشيتشينكو بجوار القائم. لكن رغم مشاركة الروسي الخطير آلان جاجويف في الدقائق الأخيرة ضغطت بلجيكا بقوة بفضل عدة محاولات من هازارد لاعب تشيلسي ونفذ زميله كيفن ميرالاس ركلة حرة متقنة ارتدت من القائم. وستقام الجولة الثالثة من دور المجموعات يوم الخميس المقبل حيث سلتقي كوريا الجنوبية مع بلجيكا والجزائر مع روسيا في الوقت ذاته. هدف بلجيكا في مرمى روسيا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/BGK%20X%20RUS%20after.pdf

أحرز الشاب اوريجي هدف التقدم لبلجيكا أمام روسيا في الدقيقة 87 من المباراة المقامة حاليا في الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة لكأس العالم المقام بالبرازيل.

انتهي الشوط الأول من لقاء بلجيكا و روسيا بالتعادل السلبي بين الفريقين في المباراة التي تقام حاليا في المجموعة الثامنة بالمونديال.

فيما يلي تشكيلة بلجيكا وروسيا لمباراتهما في المجموعة الثامنة لكأس العالم لكرة القدم على ملعب ماراكانا اليوم الاحد. بلجيكا: تيبو كورتورا.. توبي الدرفيريلد.. توماس فرمالين .. فينسن كومباني.. دانييل فان بويتن.. كيفن دي بروين.. مروان فيلايني .. اكسل فيتسل.. دريس ميرتنز .. ايدن هازارد.. روميلو لوكاكو. روسيا: إيجور أكينييف.. اليكسي كوزولوف .. سيرجي ايجناشيفيتش.. فاسيلي بريزوتسكي .. دميتري كومباروف.. دينيس جلوشاكوف.. الكسندر ساميدوف.. فيكتور فايزولين.. أوليج شاتوف.. الكسندر كوكورين.. مكسيم كانونيكوف.

عرض الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، اليوم الأحد، على الشعب خطته لإحلال السلام في شرق البلاد الانفصالي، التي تتضمن حوارا مع المتمردين الموالين لروسيا الذين "لم يرتكبوا جرائم قتل أو تعذيب" من أجل إعادة وحدة البلاد. وفي خطاب مدته 12 دقيقة، أرسل ليلا إلى محطات التلفزيون التي قامت ببثه، قال بوروشنكو الذي تولى الرئاسة في السابع من يونيو، بدعم من القادة الغربيين أن "آراء متعارضة لا تشكل عقبة في طريق المشاركة في المفاوضات". وأضاف "أنني مستعد لمناقشة الذين تم تضليلهم والذين تبنوا خطأ مواقف انفصالية، وبالتأكيد باستثناء الذين تورطوا في أعمال إرهاب وقتل أو تعذيب". وتابع "اضمن امن كل المشاركين في المفاوضات وكل الذين يريدون تبني لغة الحجة بدلا من لغة السلاح". وتنص خطة السلام هذه التي وضعت على الموقع الإلكتروني لأحدى محطات التلفزيون على "إنشاء منطقة فاصلة عرضها عشرة كيلومترات على الحدود بين أوكرانيا وروسيا وممرا للمرتزقة الروس، يسمح لهم بالعودة إلى روسيا بعد تسليم أسلحتهم". تواصلت المعارك السبت في شرق أوكرانيا برغم قرار بوقف لإطلاق النار من جانب واحد أعلنته كييف، في إطار خطة السلام هذه التي وصفت موسكو محتواها بـ"غير الواقعي".

يخوض المنتخب البلجيكي، اليوم الأحد، مباراة قوية أمام روسيا في الجولة الثانية للمجموعة الثامنة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويسعى المنتخب البلجيكي إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من بوابة المنتخب الروسي بعد تحقيقه للفوز في المباراة الأولى على حساب الجزائر بهدفين مقابل هدف، ومن ثم فإن الفوز للبلجيكيين يعني تأهلهم رسميا إلى الدور ثمن النهائي دون الانتظار للجولة الأخيرة. وسبق لبلجيكا أن حققت فوزا صعبا على الجزائر 2-1 في الجولة الأولى، بينما تعادلت روسيا مع كوريا الجنوبية بهدف لكل منهما. ويعول المنتخب البلجيكي في البرازيل على جيل ذهبي شاب باستطاعته الذهاب بمنتخب بلاده بعيدا في البطولة على غرار ما حققته في مونديال 1986 بالمكسيك حين حلت رابعة أو نهائيات كأس أوروبا 1980 حين وصلت إلى النهائي. وتتركز الأنظار مجددا على مهاجم تشيلسي الإنجليزي أدين هازارد رغم عدم ظهوره بالشكل اللافت مع المنتخب البلجيكي في لقائه الماضي أمام الجزائر .وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد المنتخب البلجيكي فينسنت كومباني بسبب إصابته بتمدد بسيط أعلى الفخذ. على الجانب الآخر، يعتمد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، المدير الفني لروسيا، على مجموعة من الأوراق الرابحة ضمن صفوفه في مقدمتهم ألكسندر كيرجاكوف الذي نجح في تسجيل التعادل لمنتخب بلاده بالمباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية. ويتميز أسلوب كابيلو، بالقوة البدنية العالية والتركيز العالي على أرض الملعب، واستخدام مهاجم واحد ومجموعة كبيرة من لاعبي خط الوسط، بالإضافة إلى المرتدات السريعة، إذ يلعب المدرب الإيطالي بخطة (4-2-3-1). ومزج كابيلو، فكره الدفاعي مع التنويع الهجومي خصوصا في ظل وجود حارس مرمى متميز وهو ايجور اكينفييف. وسبق للمنتخبان البلجيكي والروسي في بطولة واحدة رسمية في مونديال 2002، وفازت بلجيكا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولعبا مباراتين وديتين تعادلا في واحدة سلبيا، وفازت بلجيكا في الثانية بهدفين دون رد.

قال المدرب فابيو كابيلو إن روسيا لا تشعر بأي ضغط إضافي لأنها لم تبدأ مشوارها في كأس العالم لكرة القدم بانتصار. وتلتقي روسيا مع بلجيكا باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو غدا الأحد في مباراة بالمجموعة الثامنة قال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا إن المنتخب الروسي يجب أن يفوز بها بعد تعادله 1-1 مع كوريا الجنوبية. وقال كابيلو للصحفيين اليوم السبت في إشارة لفوز بلجيكا 2-1 على الجزائر "لا شيء تغير على الإطلاق لأنهم فازوا بالمباراة الأولى". وأضاف "واجهوا صعوبات أيضا. أتيحت لهم ثلاث فرص وسجلوا هدفين. كانت لدينا فرصة إضافة هدف ثان وفشلنا في ذلك. هنا يكمن الفارق". وقال كابيلو أيضا إن روسيا لعبت مباراتها الأولى في طقس حار في كويابا بينما افتتحت بلجيكا مشوارها في بيلو هوريزونتي الأقل حرارة. ورفض فاسيلي بريزوتسكي قائد روسيا اسئلة تتعلق بحارس روسيا ايجور اكينفييف الذي أهدى كوريا الجنوبية التقدم عندما انزلقت الكرة من بين يديه في اسوأ خطأ لحارس مرمى في البطولة حتى الان. وقال بريزوتسكي "إنه حارس يمتلك خبرة كبيرة. لم أقل له بالتحديد أي شيء. أي شخص من الممكن أن يخطئ. طلبت منه عدم إضاعة أي وقت فنحن بحاجة إليه في المباراة". وأكد كابيلو مرة أخرى أن اكينفييف سيحتفظ بموقعه في التشكيلة الأساسية. وقال المدرب الايطالي "إنه حارس رائع.. واحد من أفضل الحراس في العالم".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إنه يدعم دعوة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، لوقف إطلاق النار لكنه أضاف أن الخطة لن يكتب لها النجاح بدون اتخاذ "إجراءات عملية" لبدء مفاوضات. وقال الكرملين، في بيان "يدعم فلاديمير بوتين قرار الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لوقف إطلاق النار في جنوب شرق أوكرانيا وأيضا نواياه المعلنة لاتخاذ عدد من الخطوات الملموسة لتحقيق تسوية سلمية". وأضاف، "لكن رئيس الدولة الروسية لفت الانتباه إلى أن الخطة المقترحة لن تكون ممكنة وواقعية بدون اتخاذ إجراءات عملية تهدف إلى بدء عملية تفاوضية".

أعلن الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا، أن المعارك الدامية في شرق البلاد ستتواصل برغم الهدنة التي أعلنت عنها كييف من جانبها. وقال ألكسندر بوروداي، الذي نصب نفسه رئيسا لوزراء ما سمي "جمهورية دونيتسك الشعبية" ولم يعترف بها أحد لوكالة أنباء إنترفاكس، اليوم السبت: "العمليات القتالية تتواصل في سلافيانسك"، مضيفا القول: "إن الرئيس بيترو توروشينكو لم يحفظ وعده بإيقاف النار من قبل". لكن بوروداي، لم يذكر الجهة التي هاجمت القوات الموالية لروسيا. وذكرت وسائل الإعلام أن مقاتلين مقربين من الحكومة الأوكرانية يشاركون في المعارك الدائرة بالمنطقة وهم ينتمون إلى القوميين المتطرفين المحسوبين على اليمين المتشدد.

سجلت روسيا، اسم وزير الداخلية الأوكراني وحاكم إحدى المقاطعات في أوكرانيا، كمطلوبين دوليا بارتكاب جرائم قتل. وقال فلاديمير ماركين، المتحدث باسم سلطات التحقيق العليا في روسيا، اليوم السبت، إن بلاده سجلت اسم وزير الداخلية الأوكراني آرسن أواكوف، بالإضافة إلى حاكم مقاطعة دنيبروبيتروفسك إيجور كولومويسكي، لدى سلطات البحث الجنائي الدولية كمطلوبين للعدالة، حيث يتهم الرجلان "باستخدام وسائل ومناهج محرمة" خلال العمليات الحربية التي جرت في شرق أوكرانيا. وأضاف المتحدث أن الوزير ورجل الأعمال كولوموسيسكي، الذي يعتبر ممول حملة "مكافحة الإرهاب" في شرق أوكرانيا متهمان بالمشاركة في اختطاف مراسلين حربيين من روسيا وقتلهم. وقال ماركين إن حوالي 40 محققا يضطلعون الآن بمهمة فحص الأدلة لبيان ملابسات هذه الجرائم. وأوضح ماركين أن المحققين يستندون في اتهاماتهم تلك إلى تقارير لشهود عيان لمهاجرين من منطقة الصراع. وأضاف ماركين قائلا: "هناك أكثر من 2400 شاهد عيان يعتبر 1470 منهم متضررين من المعارك، ومن بينهم أيضا 280 طفلا.

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الذي يزور السعودية، اليوم السبت، أن بلاده قلقه إزاء "تصعيد" القوات الأوكرانية عملياتها العسكرية، رغم إعلان كييف خطة سلام ووقف إطلاق النار من جانب واحد. وصرح لافروف، أن "تصعيد عملية مكافحة الإرهاب المفترضة (من قبل أوكرانيا) بشكل متواز مع عرض عملية سلام أمر يثير القلق". وأضاف الوزير الروسي، أن "الأراضي الروسية قد تعرضت لقصف ووقعت إصابات أضرار في الأراضي الروسية، ولا نعرف مصير الذين أصيبوا بقذائف الهاون". واعتبر لافروف من جهة أخرى، أن خطة السلام التي عرضها الرئيس بيترو بوروشنكو، تفتقد "إلى عنصر أساسي، إلى مفاوضات، وتختلف اختلافا جذريا عن إعلان 17 أبريل في جنيف الذي دعمه شركاؤنا الغربيون والسلطات الأوكرانية، شفهيا على الأقل، ووقعوه". وبحسب لافروف، فإن إعلان جنيف وخلافا لخطة كييف للسلام، ينص "إضافة إلى وقف أعمال العنف" على إطلاق مفاوضات فورية بمشاركة كل الأطراف المعنية.

باريس - وكالات توعد الرئيسان الفرنسي والأمريكي فرنسوا هولاند وباراك أوباما، اليوم الجمعة، بـ"إجراءات جديدة بحق روسيا" إذا استمر التصعيد في أوكرانيا، وذلك وفق بيان للرئاسة الفرنسية اثر مكالمة هاتفية بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي. وبعد أن أشادا بإعلان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو "خطة سلام من 14 نقطة ووقفا أحاديا لإطلاق النار لمدة أسبوع"، اعتبر الرئيسان أنه يتوجب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ان يدعو في أسرع وقت المجموعات المسلحة الانفصالية إلى وقف أعمالها العسكرية". ووجها دعوة إلى الرئيس الروسي كي "يمنع نقل معدات إلى أوكرانيا والى تعزيز المراقبة على الحدود الروسية الأوكرانية". وحذر هولاند وأوباما من أن عدم إحراز "تقدم على صعيد نزع فتيل التصعيد في أوكرانيا سيؤدي إلى تبني إجراءات جديدة بحق روسيا".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن لديها معلومات تفيد بأن روسيا حشدت دبابات ومدفعية في مواقع انتشار قد ترسل بعضها إلى مقاتلين انفصاليين في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي، إن الولايات المتحدة لديها معلوماتها الخاصة التي تفيد بأن روسيا أعادت نشر قوات عسكرية على حدودها مع أوكرانيا. وكان حلف شمال الأطلسي قال أمس الخميس إن بضعة آلاف إضافية من القوات الروسية تنتشر الآن عند الحدود. وقالت ساكي "لدينا معلومات بأنه يجري الآن تجهيز مزيد من الدبابات للانطلاق"، وأضافت "لدينا معلومات تفيد أيضا بأن روسيا قامت بتجميع مدفعية في موقع انتشار في جنوب غرب روسيا بينها أنواع من المدفعية استخدمتها القوات الأوكرانية لكنها لم تعد تستخدم في روسيا".

انتقدت روسيا بشدة إعلان الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، اليوم الجمعة، وقفا لإطلاق النار، معتبرة أنه يشكل في الواقع "إنذارا" للمتمردين في جنوب شرق أوكرانيا ليسلموا سلاحهم. وقال المكتب الإعلامي للكرملين، كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، أن "تحليلا أوليا يظهر للأسف أنها ليست دعوة للسلام والمفاوضات، بل إنذار موجه إلى المتمردين في جنوب شرق أوكرانيا ليسلموا أسلحتهم".