طالب متظاهرون تجمعوا في ميدان الاستقلال بالعاصمة الأوكرانية، كييف، الرئيس بيترو بوروشينكو، بمواصلة العمليات العسكرية تجاه الإرهابيين شرق البلاد. ونظم المتظاهرون الذين بلغ عددهم نحو 10 آلاف شخص، مسيرة باسم "المجلس الشعبي"، اليوم الأحد، انتهت في ميدان الاستقلال، طالبوا فيها الرئيس بإنهاء وقف إطلاق النار ومواصلة الحملة العسكرية ضد "الإرهابيين". ورفعوا شعارات تشير أن تظاهرة اليوم هي "الأخيرة باسم السلام" ملوحين باتخاذ خطوات أكثر فعالية في المستقبل. وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وضد الزعيم الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك، رئيس التنظيم السياسي "اختيار الأوكرانيين"، الذي جلس على طاولة المفاوضات مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

اندلع قتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا حول مدينة سلافيانسك الشرقية المضطربة، اليوم الأحد، رغم تمديد هدنة حتى ليل الإثنين، وهو الموعد الذي حدده زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يدرسون فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال الاتحاد الأوروبي إنه قد يفرض المزيد من العقوبات على موسكو، بالإضافة إلى تجميد الأصول وحظر إصدار تأشيرات السفر، ما لم يتحرك الانفصاليون الموالون لروسيا لتخفيف حدة الأزمة في شرق البلاد بحلول يوم الإثنين. ويواجه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الذي يتعرض لضغط من الغرب لاستمرار وقف إطلاق النار خلال المحادثات مع الانفصاليين، غضبا متزايدا إزاء الهدنة التي يقول بعض الأوكرانيين أنها تتيح فحسب الوقت للانفصاليين لإعادة تجميع صفوفهم والتسلح من جديد. وقال الحرس الوطني الأوكراني إن الانفصاليين استخدموا الدبابات وقذائف المورتر لقصف نقطة تفتيش قرب سلافيانسك معقل الانفصاليين والتي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع روسيا. وأضاف في بيان: "لم تقع إصابات في صفوف العسكريين هناك".

أعلن ديمتري تيمتشوك الخبير العسكري البارز في أوكرانيا، أن الدفاع الجوي الأوكراني اسقط طائرة استطلاع روسية بدون طيار كانت تحلق فوق شرق أوكرانيا. وأوضح الخبير أن الطائرة كانت تتجسس على الإقليم الحدودي لوجانسك قبل أن يسقطها سلاح الدفاع الجوي الأوكراني. وأشارت هيئة الرقابة على الحدود في كييف إلى استمرار وصول تقنيات عسكرية من الجانب الروسي إلى الأراضي الأوكرانية. كانت وزارة الدفاع الأوكرانية أعلنت عن تمكن الجيش أمس السبت من الاستحواذ على مدرعة روسية طراز تي "64".

كشف مصدر عراقي مطلع النقاب عن أنه في الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن استعدادها التام لتحريك نحو 30 ألفا من جنودها المتوزعين في منطقة الشرق الأوسط، ضد دولة العراق والشام الإسلامية في العراق "داعش"، في حال قرر الرئيس الأمريكي ذلك، كما باشرت روسيا بإمداد العراق بطائرات مقاتلة. وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية الأدميرال جون كيربي، إنه "لدى الأمريكيين أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى "أن الولايات المتحدة على استعداد تام للتحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد دولة العراق والشام الإسلامية بالعراق، في حال قرر الرئيس الأمريكي ذلك". وأضاف: الهدف الحالي هو الحصول على بعض التقديرات بالمزيد من المعلومات لتوضح لنا حقيقة ما يجري هناك. وطائرات أمريكية بدون طيار محملة بالصواريخ حلقت الجمعة الماضية بسماء العاصمة بغداد، لتأمين المنشآت الحيوية المهمة والكشف عن أماكن تواجد "الإرهابيين" في إطرافها الجنوبية والغربية. كما وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن افتتاح القوات الأمريكية مركزا للعمليات المشتركة في العاصمة بغداد، بالتزامن مع وصول المزيد من مستشاريها العسكريين. على صعيد آخر، ذكرت الصحيفة، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد أنه تم الاتفاق مع العراق على إمدادات لطائرات مقاتلة لتعزيز قدرة العراق الدفاعية.

رفضت أوكرانيا قبول المساعدات الروسية الإنسانية المخصصة لجنوب شرق أوكرانيا. ووجهت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة إلى روسيا تبلغ فيها موسكو أن كييف لا تستطيع قبول المساعدات الإنسانية المخصصة لجنوب شرق أوكرانيا بسبب غموض الجهة المرسلة إليه. وكانت الخارجية الروسية قد وجهت يوم أمس الجمعة مذكرة إلى كييف حول نيتها إرسال مساعدات إنسانية لمقاطعتي دونيتسك ولوغانسك والأقاليم الأخرى التي يوجد فيها لاجئون. وعبّرت موسكو في المذكرة عن أملها بأن تسهّل هذه المساعدات الإنسانية وضع سكان الأقاليم واللاجئين وتساعد على تخفيض عدد اللاجئين لاحقا. وتقدمت الخارجية الروسية إلى الخارجية الأوكرانية بنداء لتقديم المساعدة في القيام بهذه العملية الإنسانية بما في ذلك فيما يخص تحديد طريق قافلة من السيارات الروسية في الأراضي الأوكرانية.

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الولايات المتحدة بدفع القيادة الأوكرانية إلى السير في طريق المواجهة. وقال لافروف، في مقابلة تلفزيونية اليوم السبت، "يفضل الزملاء في أمريكا وفق أدلة عديدة دفع القيادة الأوكرانية إلى السير في طريق المواجهة". وعبّر وزير الخارجية الروسي، عن اعتقاده بأن فرص إحلال السلام في أوكرانيا كانت أكبر لو توقف الأمر على روسيا وأغلب الشركاء في أوروبا. وأضاف أن الرئيس الأوكراني، بيوتر بوروشينكو، يسعى كما يبدو، إلى التخفيف من حدة التوتر ومواصلة الهدنة، غير أن هناك قوى أخرى في السلطة الأوكرانية لا تزال تتعاون مع" القوميين المتطرفين"، وكذلك حركة "القطاع الأيمن" والجماعات الأخرى التي لا تخضع للقيادة المركزية الأوكرانية.

قال نائب وزير خارجية روسيا، سيرجي ريابكوف، اليوم السبت، من دمشق إن "المطلوب من أمريكا وحلفائها اتخاذ خطوات جادة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة بكاملها"، داعيا إياهم إلى تحديد أولوياتهم ومبادئهم في السياسة التي يمارسونها في كل من العراق وسورية. وأوضح ريابكوف في مؤتمر صحفي بدمشق، وفقا لوكالة الانباء السورية "سانا" أن بلاده " ضد الإرهاب الذي يستهدف المنطقة، مشددا على أن "الإرهاب لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال ولابد من محاربته والقضاء عليه تحت أي ظرف كان وأي مسمى جاء". وحذر "من موجة الإرهاب التي تجتاح المنطقة وبدأت تهدد أسس الدولة في عدة بلدان فيها" داعيا إلى "بذل الجهود المشتركة واتخاذ موقف قوي جدا وإجراءات متكاملة تجاه هذا الإرهاب". واعتبر أن المعنيين بهذا الكلام سيفهمون هذه الرسالة لأن "روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أبدا إزاء محاولات الجماعات الإرهابية بث الإرهاب في دول المنطقة في سورية والعراق وغيرهما.

أعلن البنك المركزي الروسي، أن حجم احتياطات روسيا الدولية التي تتكون من العملات الصعبة والذهب وحقوق السحب الخاصة، ارتفع بمقدار 2.4 مليار دولار في الفترة من 13 إلى 20 يونيو الحالي. وأضاف البنك، أن حجم الاحتياطات ارتفع من 7.468 مليار دولار في 13 يونيو إلى 1.471 مليار دولار في العشرين من نفس الشهر، حسبما ذكر موقع "أنباء موسكو الإلكتروني"، اليوم السبت. يذكر، أن الاحتياطي الروسي من الذهب والعملات الصعبة بلغ أعلى معدل له في بداية أغسطس 2008، أي قبل نشوب الأزمة المالية العالمية، عندما وصل حجمه إلى 598 مليار دولار. وهبط الاحتياطي الروسي إلى 376 مليار دولار في منتصف مارس 2009، أثناء الأزمة العالمية المالية، قبل أن يبدأ نموه تدريجيا من جديد بعد ذلك.

حدد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مهلة لروسيا، حتى يوم الإثنين المقبل، الموافق 30 من يونيو الجاري، لتهدئة الأوضاع في أوكرانيا. وقال رؤساء دول وحكومات الاتحاد في بيان خلال قمتهم اليوم الجمعة، في بروكسل، إنه يتعين حتى ذلك الحين أن تكون هناك "مفاوضات جوهرية" حول خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو.

أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، قرر تمديد وقف إطلاق النار 72 ساعة بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين للروس في شرق أوكرانيا. وقال المصدر، إن "الرئيس بوروشنكو اقترح تمديد وقف إطلاق النار 72 ساعة، على أن تسمح هذه المهلة بتوفير بعض الشروط" مثل "الإفراج عن الرهائن" بمن فيهم مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وضبط الحدود الروسية الأوكرانية.

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في أوكرانيا بما يسمح بإجراء محادثات بين ممثلي السلطات في كييف والمناطق الشرقية حيث يقوم انفصاليون بتمرد مسلح. وقال بوتين أيضا خلال مناسبة دبلوماسية في الكرملين إن العنف أجبر عشرات آلالاف من الأوكرانيين على اللجوء إلى دول منها روسيا.

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 54 ألف شخص نزحوا داخل أوكرانيا، فيما فر حوالي 110 آلاف إلى روسيا. وقالت المتحدثة ميليسا فليمينج، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "المفوضية العليا للاجئين لاحظت زيادة كبيرة في حركات انتقال السكان في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن أقلية فقط من اللذين فروا إلى روسيا طلبوا رسميا اللجوء.

وقع الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اتفاق الشراكة مع أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا الجمهوريات السوفياتية السابقة الثلاث، والتي تسعى إلى التقرب من أوروبا الغربية رغم ضغوط موسكو. وصرح هرمان فان رومبوي، رئيس مجلس أوروبا، "إنه يوم عظيم لأوروبا.. الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبكم اليوم أكثر من أي وقت مضى"، وذلك قبل أن يوقع الاتفاق مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، ورئيسي حكومتي جورجيا إيراكلي جاريباشفيلي ومولدافيا، يوري ليانكا، بمناسبة انعقاد قمة أوروبية في بروكسل.

أطلق الانفصاليون في مدينة "دونيتسك" شرق أوكرانيا، سراح مراقبين تابعين لمنظمة "الأمن والتعاون في أوروبا"، اختطفوا الشهر الماضي، بينهم مراقب تركي. وقالت مصادر دبلوماسية، أن الانفصاليون أحضروا المراقب التركي "ممت كيليتش"، ومراقبين مختطفين آخرين تابعين لمنظمة "الأمن والتعاون في أوروبا"، إلى فندق في مركز مدينة "دونيتسك"، منتصف ليلة أمس، وسلموهم لمسؤولين في المنظمة. ومن المتوقع أن يتم نقل المراقبين، الذين أطلق سراحهم، إلى منطقة أكثر أمانا، غرب أوكرانيا، خلال الساعات المقبلة، ومن ثم ينقلون إلى العاصمة الأوكرانية "كييف". وكان انفصاليون موالون لروسيا، قد اختطفوا في 26 من مايو الماضي، 4 مراقبين تابعين لبعثة المراقبة الخاصة التي أرسلتها منظمة "الأمن والتعاون في أوروبا"، إلى أوكرانيا، بينهم مراقب تركي، وبذلت وزارة الخارجية التركية جهودا كبيرة لإطلاق سراح المراقبين المختطفين.

باتت الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم إثر خروجه بالتعادل من مباراته ضد روسيا 1-1 مساء اليوم الخميس في كوريتيبا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل 2014. وكان المنتخب المغربي أول فريق عربي يبلغ الدور الثاني وتحديدا في مونديال المكسيك عام 1986 بعد ان انتزع تعادلين ثمينين من انكلترا صفر-صفر وبولندا بالنتيجة ذاتها قبل ان يهزم البرتغال 3-1 سجلها خيري وكريمو. وفي الدور الثاني، خسر بصعوبة أمام ألمانيا بهدف سجله لوثار ماتيوس قبل دقيقتين من نهاية المباراة. ثم جاء دور السعودية عام 1994 في باكورة مشاركاتها في النهائيات حيث تغلبت على بلجيكا 1-صفر وعلى المغرب 2-1 في المواجهة العربية-العربية الوحيدة في تاريخ النهائيات، وخسرت أمام هولندا 1-2. وفي الدور الثاني خسرت أمام السويد 1-3. وكانت الجزائر خسرت مباراتها الأولى في النسخة الحالية أمام بلجيكا 1-2، قبل ان تتغلب على كوريا الجنوبية 4-2 في الثانية، وتتعادل مع روسيا مساء اليوم. وستلتقي الجزائر في الدور الثاني مع ألمانيا في إعادة لمواجهة الفريقين التاريخية في مونديال 1982 والتي انتهت بفوز المنتخب العربي 2-1 سجلهما النجمان رابح ماجر والأخضر بلومي، قبل أن تتآمر عليها ألمانيا والنمسا وتخرجها من الدور الأول. هدف روسيا في مرمي الجزائر by al-sharqportal هدف إسلام سليماني في روسيا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/ALG%20X%20RUS.pdf

حافظ منتخب روسيا على تقدمه المبكر أمام الجزائر بالهدف الذي أحرزه كوكورين في الدقيقة 6 من عمر المباراة المقامة حاليا. ويحتاج منتخب الجزائر غلى التعادل لضمان صعوده إلى دور ال16 للمونديال. هدف روسيا في مرمي الجزائر by al-sharqportal

تقدم منتخب روسيا على الجزائر في الدقيقة 6 عن طريق كوكورين.

فيما يلي تشكيلة الجزائر وروسيا لمباراتهما في المجموعة الثامنة بكأس العالم لكرة القدم باستاد ارينا دا بايشادا في كوريتيبا اليوم الخميس. * الجزائر: وهاب رايس مبولحي.. سعيد بلكلام.. رفيق حليش.. جمال مصباح.. كارل مجاني.. عيسى ماندي.. نبيل بن طالب.. سفيان فغولي.. ياسين براهيمي.. إسلام سليماني.. عبد المؤمن جابو. * روسيا: ايجور اكينفييف.. اليكسي كوزلوف.. سيرجي ايجانشيفيتش.. فاسيلي بريزوتسكي.. دميتري كومباروف.. دينيس جلوشاكوف.. الكسندر ساميدوف.. فيكتور فايزولين.. اوليج شاتوف.. الكسندر كوكورين.. الكسندر كرجاكوف. * الحكم: التركي كونيت شاكر.

توجهت الجماهير الجزائرية الحاضرة في البرازيل، إلى الله عز وجل بالدعاء من أجل نصر منتخب بلادهم، خارج أسوار ملعب "بايكسادا" قبيل اللقاء المصيري ضد روسيا اليوم الخميس. وتأتي المباراة في ختام مباريات الدور الأول، للمجموعة الثامنة، ضمن بطولة كأس العالم العشرين، المقامة في البرازيل حاليا، وتتزامن مع مباراة بلجيكا، وكوريا الجنوبية، لتحديد المتأهل الثاني عن المجموعة بعد تأهل بلجيكا. ورفع المحتشدون خارج أسوار الملعب في مدينة "كوريتيبا" البرازيلية أياديهم بالدعاء إلى الله، وقراءة الفاتحة، والقيام بسجدة لله عز وجل، علها تساعد محاربي الصحراء على تجاوز المنتخب الروسي، والتأهل إلى الدور الثاني. من ناحية أخرى، حضرت الهتافات والأهازيج الحزائرية الحماسية، ملهبة الحاضرين من البرازيليين، راسمين لوحات عديدة بالأعلام الجزائرية والفلسطينية. وتوقع عدد كبير من المشجعيين الجزائريين فوز منتخب بلادهم في المباراة على روسيا، وبدا التفاؤل مسيطرا على من قابلهم مراسل الأناضول، والذين أجمعوا على الفوز الجزائري في المباراة. وكان المنتخب الجزائري قد فاز في المباراة السابقة على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة ٤-٢، مما زاد الأمل لدى الجماهير بتجاوز المنتخب الروسي أيضا، حيث تحتاج الجزائر للتعادل بمقابل تعثر كوريا الجنوبية أمام بلجيكا، فيما يصل بها الفوز للتأهل للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. وخسرت الجزائر أولى مبارياتها أمام بلجيكا بنتيجة ٢-١، بعد أن ظلت متقدمة معظم مراحل المباراة بهدف، لتعود من جديد وتنعش آمالها بالتأهل عقب الفوز على كوريا الجنوبية.

ضبط الجزائريون عقارب ساعتهم على مباراة منتخبهم الأول لكرة القدم أمام نظيره الروسي، مساء اليوم الخميس، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثامنة بمونديال البرازيل حيث يمنون أنفسهم بإنجاز تاريخي بتأهل "الخضر" إلى الدور الثاني في هذه المنافسة لأول مرة. ويخوض المنتخب الجزائري مباراته الأخيرة في المجموعة مع روسيا حيث يحتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط، خلف المنتخب البلجيكي المتصدر برصيد 6 نقاط، بينما يحتل المنتخب الروسي المركز الرابع برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن منتخب كوريا الجنوبية صاحب المركز الثالث. ويكفي "محاربي الصحراء" التعادل أمام المنتخب الروسي شرط عدم فوز كوريا الجنوبية على بلجيكا بنتيجة عريضة للمرور إلى الدور القادم من المونديال.وأفردت أغلب الصحف الجزائرية، الصادرة الخميس، صفحاتها الأولى وحيزا كبيرا من محتوياتها لهذا "الحدث الرياضي" بشكل يعكس حجم الإهتمام والآمال المعلقة على هذا اللقاء. وعنوانت صحيفة الهداف، وهي الجريدة الرياضية، الأكثر انتشارا في البلاد صفحتها الأولى بـ "لا كابيلو لا روسيا سندحل التاريخ". وقالت الصحيفة إن "أن أشبال حاليلوزيتش مطالبون خلال هذه المباراة بتأكيد الوجه الرائع الذي اظهروه أمام كوريا الجنوبية قبل أربعة أيام والذي مكنهم من الفوز بنتيجة هي الاكبر في تاريخ مشاركاتهم المونديالية -4/2 – وخطوا خطوة عملاقة نحو التاهل للدور الثاني". من جهتها قالت صحيفة "كومبيتيسيون" الرياضية، والناطقة بالفرنسية مخاطبة اللاعبين، "صفحة من التاريخ بين أقدامكم"، أما صحيفة الخبر الخاصة فكتبت "90 دقيقة لدخول التاريخ" ونفس العنوان نجده على صدر الصفحة الأولى لصحيفة الشروق . أما صحيفة المجاهد الحكومية فكتبت مخاطبة اللاعبين "اليوم ... ادخلوا التاريخ من اوسع ابوابه ". ولم يسبق للجزائر ان تاهلت للدور الثاني من المونديال بعد ثلاث مشاركات في هذا العرس العالمي في نسخ 1982 و1986 و 2010. وتبث التلفزيونات الخاصة والحكومية والإذاعات برامج نقاش وحصص خاصة حول هذا اللقاء مصحوبة بأغاني رياضية ووطنية حماسية. ويحظى المنتخب بعناية خاصة من أعلى السلطات في البلاد، ممثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث يكلف في كل مرة رئيس الوزراء عبد المالك سلال بنقل رسائل دعم للاعبين والطاقم الفني عن طريق رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة. وعلى مستوى الشارع يكتشف المتجول في شوارع العاصمة أو مدينة أخرى حجم الإهتمام الجماهيري بهذه المباراة من خلال الإقبال على القمصان الرياضية للمنتخب والرايات الجزائرية. كما يحضر الجميع في الجزائر لمتابعة المباراة سواء في المنازل بالنسبة للعائلات أو في المقاهي والساحات العامة حيث قررت السلطات نصب شاشات عملاقة لمتابعة هذا اللقاء الحاسم، ويمني الجميع نفسه بتأهل تاريخي سيجعل من ليلة الخميس إلى الجمعة بيضاء بالنسبة لأغلب الجزائريين بالخروج في احتفالات عبر الشوارع والساحات.