حذر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، من أن الولايات المتحدة لن تقبل بوجود ولا باستخدام القوات الروسية في شرق أوكرانيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست "إننا نراقب الوضع من كثب، لن نقبل باستخدام القوات الروسية في شرق أوكرانيا".

كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، الحكم الألماني فيليز بريخ بإدارة مباراة بلجيكا مع روسيا يوم الأحد المقبل على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل. ويتولى بريخ إدارة ثاني مباراة له في البرازيل بعد مباراة كوستاريكا مع أوروجواي. ويدير الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا مباراة أمريكا مع البرتغال في ماناوس ضمن المجموعة السابعة، بعد أن أدار مباراة روسيا مع كوريا الجنوبية. وتم تكليف الكولومبي ويلمار رولدان، أصغر حكم في المونديال، بإدارة مباراة كوريا الجنوبية مع الجزائر في المجموعة الثامنة في بورتو اليجري. وسبق لرولدان أن أدار مباراة المكسيك مع الكاميرون في المجموعة الأولى.

قال وزير الدفاع الأوكراني بالوكالة ميخايلو كوفال اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على الحدود مع روسيا، وبات يمكنها منع نقل المعدات العسكرية المخصصة لدعم المقاتلين الانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد. وقال كوفال للبرلمان الأوكراني: "انتهت قواتنا من تطويق المشكلة في المنطقة واستعادت السيطرة على الحدود الرسمية لدولة أوكرانيا". وأضاف "لقد أبعدنا في خلال الأسبوع الماضي أي إمكانية لإدخال معدات عسكرية من الاتحاد الروسي".

أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف اليوم الجمعة، أن بلاده قررت الاعتراض أمام منظمة التجارة العالمية، على العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال مدفيديف خلال منتدى دولي في سانت بطرسبرج نقل وقائعه التلفزيون، إن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على روسيا سيكون لها عواقب سلبية على التجارة الخارجية. قررنا الاعتراض عليها أمام منظمة التجارة العالمية". واعتبر مدفيديف أن الإجراء "لن يكون سهلا لأن الولايات المتحدة تتمتع بالنفوذ داخل منظمة التجارة العالمية". وسبق أن أطلقت روسيا العضو في المنظمة منذ 2012 عدة إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لكن ليس ضد الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات المحددة الأهداف ضد شخصيات رسويا وأوكرانية موالية لروسيا وبعض الشركات المرتبطة بمقربين من الكرملين وذلك منذ بدء الأزمة وضم روسيا للقرم. وأضاف مدفيديف أن روسيا تعتبر أن هذه العقوبات تشكل "ضررا" و"عدم احترام من الولايات المتحدة لالتزاماتها"، مضيفا أن الإجراء سيشكل "اختبارا لحياد وموضوعية" منظمة التجارة العالمية.

أعربت روسيا، اليوم الجمعة، عن "استغرابها" لاتهام الحلف الأطلسي لها، بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا، مؤكدة أن الأمر يتعلق بإجراءات لتعزيز الأمن على الحدود اتخذ القرار بشأنها قبل عدة أسابيع. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، "إننا نستغرب التصريحات حول حشد مزعوم للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، الأمر لا يتعلق بأي حشد بل بإجراءات من أجل تعزيز أمن حدود روسيا"، حسبما نقلت عنه الوكالات الروسية.

كشف الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم الجمعة، عن خطة سلام من 14 نقطة تهدف إلى وضع حد للتمرد الانفصالي الموالي لروسيا في شرق البلاد، على ما أعلنت شبكة تلفزيونية محلية. وقال موقع تلفزيون "إنتر تي في" الخاص على الإنترنت إن من أبرز نقاط هذه الخطة "نزع السلاح" و"ضمان ممر للمرتزقة الروس والأوكرانيين للمغادرة" و"إزالة مركزية السلطة وحماية اللغة الروسية من خلال تعديلات للدستور".

أنهى رائدا فضاء روسيان مهمة سباحة في الفضاء طويلة وشاقة على غير المتوقع خارج المحطة الفضائية الدولية أمس الخميس، ونجحا في تثبيت جهاز هوائي جديد وانجاز مهام أخرى. وخرج مهندسا الرحلة ألكسندر سكفورتسوف وأوليج أرتيميف من المحطة بعد الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت جرينتش) بفترة وجيزة للقيام باعمال خارج وحدة الخدمات الروسية زفيزدا كان من المتوقع ان تستمر ست ساعات ونصف. وبثت عملية السباحة في الفضاء مباشرة على تلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). وواجه الرائدان مشكلات في أثناء المهمة الأولى وهي تركيب هوائي جديد للاتصالات. وبعد معاناة بسبب أدوات تثبيت لا تعمل استخدم الرائدان رباطا لتركيب الهوائي. وقال أحدهما عبر مترجم "إنه متصل بشكل جيد. لا أرى مشكلات فيه". ونقل الرئدان جهازين علميين إلى ذراع جديدة وتخلصا من ذراع أخرى قديمة في الفضاء. وأنهى الرائدان عملية السباحة في الفضاء في نحو سبع 7 ساعات.

هددت كل من فرنسا وألمانيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتوقيع مزيد من العقوبات على بلاده إذا لم يعمل على حل الأزمة الأوكرانية. وأهاب كل من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الروسي، أن يمارس ضغوطه على الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وأوضح بيان لقصر الإليزيه في باريس، تأكيد كلا من هولاند وميركل عبر اتصال هاتفي مع بوتين، على أهمية التخلي عن السلاح في شرق أوكرانيا في أقرب وقت ممكن من أجل استقرار الوضع الأمني وتوفير الظروف الملائمة للحد من تفاقم الموقف هناك. وقال الزعيمان، إن على بوتين أن يقوم بكل ما هو ضروري لإقناع الجماعات المسلحة بالتخلي عن السلاح ووضع حد للصراع في أوكرانيا، وإلا سيضطر المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أخرى بحق روسيا. وطالب هولاند وميركل باستئناف ضخ الغاز الروسي إلى أوكرانيا.

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز إنه سيسعى لخفض السعر الذي تدفعه بلاده مقابل إمدادات الغاز الطبيعي إعتباراً من عام 2015 بموجب إتفاق مع روسيا وذلك عندما يلتقي بنظيره الروسي.وقال يلدز للصحفيين في موسكو إن تركيا ستشتري ثلاثة مليارات متر مكعب اضافية من الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب بلو ستريم ولكنها تريد أن يكون الغاز أرخص من السعر الحالي للغاز الروسي.وأضاف أن تركيا ستشتري كميات إضافية من الغاز الطبيعي المسال من قطر في الفترة بين نوفمبر وفبراير.

أعلنت المتحدثة باسم المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة جونتر اوتينجر، أن الأخير سيستقبل وزير الطاقة الأوكراني، يوري برودان، في 24 يونيو، في بروكسل، للتحضير لاستئناف المفاوضات مع روسيا، بهدف تسوية الخلاف حول الغاز بين البلدين. وأعرب أوتينجر عن أمله في التمكن من تنظيم اجتماع ثلاثي جديد قبل منتصف يوليو، وسيكثف اللقاءات الثنائية مع الروس والأوكرانيين للتحضير له، كما أوضحت، سابرين برجيه. إلا أنه لم يتم تحديد أي موعد للقاءات مع الوزير الروسي الكسندر نوفاك. وقدم جونتر اوتينجر، اقتراح تسوية، أثناء محادثات أخيرة نظمت في نهاية الأسبوع الماضي في كييف، لتسديد الديون المترتبة على نفتوجاز لجازبروم والسماح لأوكرانيا بشراء الغاز الروسي بسعر السوق. وأوضح أن "أوكرانيا وافقت على دفع مليار دولار على حساب تسديد ديونها وتسديد كامل الحسابات على ست دفعات حتى نهاية العام". وأعلن من جهة أخرى، أنه اقترح سعر "385 دولارا لكل ألف متر مكعب لمشتريات الشتاء، و300 دولار، أو أعلى بقليل بواقع بضعة دولارات، لمشتريات الصيف".

قدمت روسيا مشروعا جديدا إلى الأمم المتحدة حول أوكرانيا، في مسعى جديد منها لحض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على مواجهة الوضع الإنساني المتدهور ووتيرة الصراع المتصاعدة في شرقي البلاد بين الحكومة والانفصاليين. وقال فيتالي تشوركين، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في نيويورك في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن مشروع القرار الجديد قد تضمن أجزاء من مشروعين سابقين قدمتهما موسكو هذا الشهر والذي طالب بتقديم مساعدات إنسانية، وقف إطلاق النار، وفتح باب الحوار الوطني في أوكرانيا. ويشتمل مشروع القرار أيضا على العديد من القضايا التي طرحها أعضاء مجلس الأمن، ومن بينها الإشارة إلى السيادة الأوكرانية، استقلالها ووحدة أراضيها، حسبما ذكر تشوركين. وأضاف تشوركين أن روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في يونيو الجاري، أجرت تغييرات "من أجل حشد أكبر دعم ممكن" وسوف تعمل بوتيرة سريعة للفوز بموافقة المجلس على مشروع القرار. لكن موسكو من المرجح أن تواجه معاناة كبيرة بسبب المعارضة الكبيرة لمسألة ضمها شبه جزيرة القرم في شهر مارس الماضي وكذا الأنشطة التي تمارسها الميليشات الموالية للكريملين في شرقي أوكرانيا. وأشار تشوركين إلى أن تبني القرار سيكون ممكنا في حال تراجعت الدول الغربية عن تبرير كافة ممارسات سلطات كييف. وأكد تشوركين للصحفيين أن حالات اختطاف وتعذيب صحفيين في أوكرانيا لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن الخاطفين يضربونهم ويهددونهم بالسلاح. وذكر أن عناصر تنظيم "القطاع الأيمن" المتطرف الذين اختطفوا الصحفيين الروسيين من قناة "زفيزدا" هددوهما بالقتل وطالبوا أهاليهما بدفع فدية قيمتها 200 ألف دولار مقابل الإفراج عن الصحفيين. وتعليقا على الوضع في أوكرانيا، أشار تشوركين إلى أنه يزداد سوءا مع استمرار الجيش الأوكراني في قصف المناطق السكنية بالمدفعية وأنظمة "جراد" الصاروخية وبالدبابات والطيران. وأعرب عن قلقه العميق إزاء استخدام قذائف غير موجهة وقنابل الفوسفور، وأضاف أن هذه الأمور يمكن اعتبارها جرائم حرب. وفي أحدث مثال على الانقسامات داخل مجلس الأمن، ذكر تشوركين أن روسيا تشعر بخيبة أمل من أن مجلس الأمن لم يدعم بيانا صحفيا يدين الهجوم الذي وقع على السفارة الروسية السبت الماضي في العاصمة الأوكرانية كييف. وتتطلب البيانات الصحفية دعما من كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن والبالغ 15 ويلقي تشوركين باللائمة على ليتوانيا، قائلا إنها "الدولة الوحيدة" التي أبدت اعتراضها. وكانت رايموند مورموكايتي، سفيرة ليتوانيا لدى الأمم قد ذكرت في تصريحات لوكالة الأسوشيتيد برس أن كافة الدول قد أيدت إدانة الهجوم الذي استهدف السفارة الروسية، لكن البعض أراد إدانة مماثلة أو منفصلة لعملية إسقاط طائرة نقل عسكرية أوكرانية من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا والتي أسفرت عن مقتل كافة أفراد طاقم الطائرة والقوات التي كانت على متنها والبالغ عددهم 49 شخصا. وأضافت مورموكايتي: "روسيا وصفت هذا بالشرط غير المقبول وألغت البيان"، موضحة: "لسنا الدولة التي عرقلت صدور هذه الإدانة، ولكن روسيا قلبت الطاولة على الجميع".

ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" أندرس فوج راسموسن، أن روسيا زادت أعداد جنودها على الحدود مع أوكرانيا، رغم نداءات من المجتمع الدولي لسحب القوات. وقال راسموسن، في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن: "يمكنني أن أؤكد أننا نشهد حاليا حشدا عسكريا روسيا جديدا- حيث جرى نشر ما لا يقل عن آلاف قليلة من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية- ونشهد مناورات للقوات عند حدود أوكرانيا". وأضاف راسموسن، إنه أمر "إيجابي" إذا كان نشر القوات يهدف لمنع تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى أوكرانيا. وقال "ولكن ذلك ليس ما نراه.. أعتبر أن هذه خطوة إلى الوراء بشكل مؤسف للغاية، ويبدو أن روسيا لا تزال تتمسك بخيار المزيد من التدخل". وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في وقت سابق اليوم الخميس في موسكو إن نشر هذه القوات مجرد إجراء أمني. وفي تصريح لصحيفة "آر بي كيه ديلي" قال مسؤول بالجيش الروسي رفض ذكر اسمه إنه تم نشر "بضعة آلاف" من الجنود على الحدود مع أوكرانيا مضيفا أن الجيش الروسي قرر نشر هذه القوات بسبب عدم تراجع حدة الاشتباكات في أوكرانيا.

يصل إلى جدة، غدا الجمعة، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في زيارة إلى السعودية، تدوم يومين يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ونظيره الأمير سعود الفيصل. ولم تستبعد مصادر في الخارجية السعودية، أن يستقبله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الزيارة وفور عودة الأخير إلى بلاده بعد زيارة قصيرة إلى مصر تدوم بضع ساعات يزور القاهرة بعد فوز الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. وقالت المصادر، أن تطورات الوضع على الساحتين السورية والعراقية سيحتلان حيزا مهما في محادثات الوزير الروسي مع القادة السعوديين. وكان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن العراق "تفكك إلى 3 أجزاء: السني والشيعي والكردي" وحمل باتروشيف "العدوان الأمريكي" مسؤولية تدمير الدولة العراقية.

قالت مصادر عسكرية أوكرانية اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد يخوضون معركة شرسة. وأشارت المصادر إلى ورود تقارير عن استخدام الطرفين الدبابات في المعركة لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات على الفور. وقال مسؤول عسكري إن القتال العنيف اندلع الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) بالقرب من بلدة كراسني ليمان التي سيطرت عليها القوات الحكومية منذ بداية هذا الشهر. وأضاف أن الانفصاليين في المنطقة حاولوا على ما يبدو اختراق طوق عسكري للقوات الحكومية. وقال المصدر "هناك معركة كبيرة تدور في الوقت الحالي وهي تفوق في شدتها ومجالها المعارك السابقة". وقال المصدر العسكري إن نحو 4 آلاف مقاتل من الانفصاليين يشاركون في المعركة، مضيفا أن الجانبين يستخدمان أيضا آليات مدرعة ربما تكون دبابات. وقال المتحدث باسم القوات الحكومية فلاديسلاف سلزنيوف إن "العملية العسكرية ضد الإرهاب مستمرة وهناك معركة تجري في الوقت الحالي". ولدى سؤاله عن مشاركة حوالي أربعة آلاف مقاتل من الانفصاليين في القتال أجاب سلزنيوف "إذن سيكون هناك أربعة آلاف تابوت".

أكد الرئيس الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو، تطلعه للمزيد من دعم الاتحاد الأوروبي لبلاده في سبيل التغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة في بلاده. وقال بوروشينكو خلال لقائه بالمفوض الأوروبي لشؤون التوسعة، شتيفان فوله، اليوم الخميس، في كييف إن الاتحاد الأوروبي يحمل على عاتقه مسؤولية أساسية في حل النزاع في أوكرانيا. وتناول الجانبان خلال محادثاتهما الهدنة الأحادية الجانب مع الانفصاليين في شرق أوكرانيا الموالين لروسيا والتي أعلن عنها الرئيس الأوكراني، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الخميس. كما التقى فوله برئيس مجلس الأمن الأوكراني أندريه باروبيه لمناقشة الأمر نفسه. وكان بوروشينكو، قد اقترح هذه الهدنة أمس ولكنه لم يحدد موعدا لبدء تنفيذها. وقال المبعوث الخاص لبوروشينكو، لشؤون مناطق شرق أوكرانيا إن الرئيس سيجري اليوم مفاوضات مع ممثلين عن هذه المناطق من بينهم رجال أعمال وسياسيون وأكد أن هذا الوفد لن يضم مندوبين عن الجماعات المسلحة.

بعد اختفاء دام أكثر من 4 سنوات، ظهر ماهر الأسد الذي دارت حوله قصص عديدة، منها أنه قتل في تفجير مبنى الأمن القومي وأخرى أنه أصيب خلال مرور موكبه في إحدى مناطق دمشق، أو أنه دخل غيبوبة وتعالجه روسيا. ظهور ماهر الأسد جاء عبر "تويتر" ومن خلال صورة تجمعه مع المطرب جورج وسوف، حيث نشر الإعلامي اللبناني نيشان في صفحته على موقع "توتير" صورة للفنان جورج وسوف مع ماهر الأسد. وعلق نيشان كاتباً: "التقطت هذه الصورة قبل 4 أيّام، وتجمع الفنان جورج وسوف بالعميد ماهر الأسد الذي كان آخر ظهور إعلامي له منذ 4 أعوام". فثالث أبناء عائلة الأسد، ضابط برتبة عميد في جيش النظام، ويعتبر الرجل الثاني فيه، مستشار لشقيقه بشار ويده اليمنى، كان له الدور الأقوى في قمع الثورة السلمية في بدايتها، والتنكيل بالمعارضين. يعرف عنه معظم السوريين المعارضين أنه عديم الرحمة ومتسلط.

دعا وزير خارجية التشيك للبحث عن حل دبلوماسي للصراع الحالي في أوكرانيا. وقال الوزير لوبومير زاوراليك خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف اليوم الأربعاء: "أوروبا لا تريد وبشكل قاطع الدخول في حرب اقتصادية مع روسيا"، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "سي تي كي" التشيكية. ورأى الوزير التشيكي ضرورة حل الصراع الحالي بين الحكومة المركزية في كييف والانفصاليين في شرق أوكرانيا الموالين لروسيا من خلال الجلوس على مائدة المفاوضات. وقال زاوراليك عقب لقائه مع رئيس البرلمان الأوكراني ألكسندر تورتشينوف اليوم إن القيادة الحالية في أوكرانيا تريد أن يكون تعامل الاتحاد الأوروبي مع الأزمة صارما وسريعا. يشار إلى أن التشيك تعتزم افتتاح قنصلية فخرية جديدة لها غدا الخميس في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية.

يثير تدهور العلاقات الأمريكية الروسية مخاوف من أن البلدين في طريقهما لدخول حرب باردة جديدة، مع استمرار تكشف الأزمة الأوكرانية. ويقول ستيفن كوهين، الأستاذ بجامعة برينستون الأمريكية، إنه مع ذلك فإنه لا يحتمل أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤولا بمفرده عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية. وقال كوهين خلال منتدى في واشنطن حول العلاقات الأمريكية الروسية: "السبب الكامن وراء الأزمة الأوكرانية هو الانقسامات الأهلية الداخلية والتاريخية في أوكرانيا، لقد أشعلت واشنطن وبروكسل مجددا هذه الانقسامات في نوفمبر 2013. ومنذ ذلك الوقت يقوم بوتين بردود فعل". واستشهد كوهين بقائمة طويلة من "المغالطات" التي تحيط بأزمة أوكرانيا، من بينها قول الاتحاد الأوروبي في نوفمبر إن الرئيس الأوكراني قد تعرض "لضغط" من جانب موسكو لعدم إتمام اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وقال كوهين إن "الرأي الذي عرضه الاتحاد الأوروبي كان استفزازا متهورا اضطر رئيسا منتخبا ديمقراطيا في دولة منقسمة بعمق للاختيار بين روسيا والغرب، ورفض الاتحاد الأوروبي اقتراح من بوتين بعمل ترتيب ثلاثي".

أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشنكو، اليوم الأربعاء، أنه سيصدر "قريبا" امرأ بوقف إطلاق النار من جانب واحد في شرق البلاد، وذلك في إطار خطته من أجل السلام لوضع حد لتمرد الانفصاليين الموالين لروسيا. وصرح بوروشنكو، أن "خطة السلام تبدأ بإعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد.. وبعده على الفور من المفترض أن نحصل على دعم لهذه الخطة الرئاسية من قبل جميع أطراف النزاع)، ويفترض أن يتم ذلك بشكل سريع جدا"، حسبما نقلت عنه وكالة إنترفاكس-أوكرانيا.

قالت روسيا يوم أمس الثلاثاء، إنها حصلت على موافقة سوريا على فتح 4 معابر حدودية من العراق والأردن وتركيا لتوصيل مساعدات إلى ملايين من الناس، وذلك بموجب "خطة واسعة الأثر" اقترحت على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ورفض سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الإسهاب في ذكر تفاصيل الخطة لكن دبلوماسيين على دراية بالأمر قالوا إنها تشتمل على استخدام مراقبين دوليين لمعاينة قوافل الإغاثة الإنسانية التي تدخل سوريا. وقال تشوركين، إن سوريا قبلت خطة موسكو لفتح المعابر الحدودية الأربعة المذكورة في مشروع القرار. وأضاف قوله، "إنه نهج مبتكر ولذلك فإننا نأمل أن يفلح ونأمل أن يساعد وكالات الإغاثة الإنسانية في العمل على الأرض في سوريا بما في ذلك في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة". وقال تشوركين، إنه يحدوه الأمل أن يتم تبني مشروع القرار خلال أيام لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم يحتاجون إلى وقت لدراسة اقتراح سوريا والتشاور مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن ما إذا كان يمكنه العمل على الأرض.