افتتحت فعاليات فريج أسباير التي تستمر حتى منتصف شهر رمضان ،حيث يشكل الفريج جزءًا من مهرجان أسباير الرمضاني الذي تنظمه المؤسسة وحتى الرابع والعشرين من شهر يونيو الجاري . وشهد المهندس هلال جهام الكواري، رئيس مؤسسة أسباير زون، والسيد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة مراسم الافتتاح الرسمي لفريج أسباير بحضور مجموعة من كبار الشخصيات ،حيث قاموا بتفقد أروقة فريج أسباير للتعرف على أنشطته المختلفة. ويضم فريج أسباير عددًا من الفعاليات المميزة هذا العام من بينها فقرات متنوعة على مسرح الفريج، ومنطقة للألعاب الشعبية، وزاوية خاصة بالفنون التقليدية والشعبية والرسم بالحناء، ومعرض للدراجات الهوائية، وركن خاص للخط العربي والجرافيتي للأطفال، وملاعب مصغرة لكرة السلة والقدم لجميع أفراد العائلة، بالإضافة إلى منافذ مخصصة للمبادرات التجارية القطرية الشابة. ويمتد فريج أسباير على مساحة 8 آلاف متر مربع في أجواء مفتوحة مكيفة الهواء لا تزيد درجة حرارتها عن 25 درجة مئوية في الساحة المقابلة لمطابع أسباير،وتتواصل فعالياته حتى منتصف الشهر الكريم.. ومن جهة اخرى جاءت انطلاقة مهرجان رمضان الرياضي في مؤسسة أسباير زون قوية ، بتنظيم عدد من المباريات الشيقة في بداية بطولات كرة القدم للرجال في ملعب الإحماء الخارجي، وبطولة كرة السلة للرجال وبطولة كرة الصالات لموظفي المؤسسة في قبة أسباير، وبطولة التنس الأرضي للسيدات والناشئات في ملاعب أسباير زون للتنس. و يتضمن المهرجان 13 بطولة في 11 رياضة مختلفة تشمل كرة الطائرة للرجال والسيدات، وكرة الصالات للناشئين، وتنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكرة القدم الشاطئية، والكريكت، وغيرها. ويستمر المهرجان يوميًا عقب صلاة التراويح في ملاعب ومرافق مؤسسة أسباير زون المختلفة حتى التاسع عشر من أيام الشهر الفضيل بمشاركة 90 فريقا في مختلف الرياضات.

قال مفتي البقاع اللبناني الشيخ خليل الميس إن المطلوب مع بداية شهر رمضان المبارك أن نحكم العقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية في كل أمور حياتنا. موضحا أن العقلية الإسلامية هي التي تفكر وتحلل وتحكم على أساس الإسلام، وعلى أساس نظرته الكلية للكون والإنسان والحياة. وأكد المفتي الميس في حوار لــ"الشرق" أن الإسلام يكوّن الإنسان المسلم ويكوّن شخصيته الإسلامية بتثبيت العقيدة والشريعة الإسلامية في تفكيره، أي يجعل تفكيره إسلامياً حتى تتكون لديه العقلية الإسلامية ثم بيان حدود الإشباعات والميول وبدفعه إلى الالتزام بها، وبترويضه على ذلك حتى يصبح بعقليته ونفسيته الإسلامية ذا شخصية إسلامية أي يصبح إنساناً مسلماً يفقه معنى الحياة ورسالته في الحياة. وشدد المفتي الميس على ضرورة تطوير أساليب الدعوة ومناهجها، وقال أدعو إلى إحداث نمط جديد كما في أساليب التعليم في المدارس، حيث من الضروري استعمال واتباع أساليب التقنية الحديثة في كل مسجد على نسق ما وصلت إليه مناهج التعليم المعاصرة وفيما يلي نص الحوار: ما هي الانطباعات الأولى التي تخطر في بال سماحتكم ونحن نستقبل شهر رمضان؟ إن شهر رمضان هو شهر انفتاح السماء على الأرض، ونعلم أن آدم وحواء في السماء خلقا وإلى الأرض هبطا، وأن طريق العودة إلى الله حيث كان أبوا هذا الخلق إنما يكون بتوفيق من الله عز وجل، ولذلك كما يعلم كل مسلم ومسلمة أن الله عز وجل تجلى على عباده في شهر رمضان من خلال نزول القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعلوم أن الرسول الكريم هو خاتم الأنبياء وأنه من يبتغي غير الإسلام ديناً فلا يقبله، إذاً الطريق إلى الله -عز وجل- إنما تكون عبر القرآن الكريم ولأمر قدره الله أنه شرع فريضة الصوم في هذا الشهر المبارك. إذن المطلوب مع بداية شهر رمضان المبارك أن نحكم العقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية في كل أمور حياتنا، أما العقلية الإسلامية فنعني بها التي تفكر وتحلل وتحكم على أساس الاسلام، وعلى أساس نظرته الكلية للكون والإنسان والحياة. وهي العقلية التي تصدر في كل شأن من الشؤون عن الإسلام، سواء في شؤون العقيدة أو في شؤون التشريع، أو في شؤون الأخلاق وسواء في نطاق التصرفات الخاصة أو العامة. وأساس العقلية الإسلامية ومنطلقها الأول، الإيمان بوجود الله وسائر الغيبيات الأخرى، وبالتالي رد القول بمادية الحياة، واعتبار حق التشريع والحاكمية لله لا للناس. تطوير وسائل الدعوة ما الذي ينقص المسلمين ليكون رمضان فعلاً شهر التغيير نحو الأفضل وشهر الإصلاح؟ إن فريضة الصوم تجمع الأمة الإسلامية قاطبة في نطاق هذه العبادة، فالصلاة كما نعلم تؤدي فرادى وجماعة، والحج إنما يقتصر على مجموعات معينة، ولكن في الصوم يوحد العالم الإسلامي في المشاعر ونظام الحياة لذلك سرعان ما تمتلئ المساجد بالمصلين كما تنعم الأسر الإسلامية بانتظام اجتماعها عند كل سحور وفطور وفي الحقيقة هذا الشهر هو شهر الأسرة وشهر العالم فشهر الأسرة كما ذكرنا، حيث ينعقد شمل العائلة على موائد الطاعة كما توحد العبادة سلوك الأمة الإسلامية قاطبة، غاب الحاكم وبقي المحكوم بلا حاكم بقيت أمة بلا قائد وكأن على كل مسلم أن يقود نفسه بنفسه. دور المساجد والدعاة برأيكم كيف نفعل دور المساجد والدعاة في رمضان كمقدمة لتفعيله خارج شهر رمضان؟ في شهر رمضان المبارك ينشط الأئمة والعلماء في نطاق الدعوة إلى الله -عز وجل-، ولكن نحتاج إلى نمطية جديدة وأسلوب جديد في الدعوة لأن كثيراً من المصلين قد حازوا مرتبة عالية في الثقافة ولم يعد الخطاب الديني بالأمس مناسباً لمثل هذه الكفاءات، من هنا أقول لابد من تطوير أساليب الدعوة ومناهجها وأدعو إلى إحداث نمط جديد كما في أساليب التعليم في المدارس، حيث من الضروري استعمال واتباع أساليب التقنية الحديثة في كل مسجد على نسق ما وصلت إليه مناهج التعليم المعاصرة. وأضاف: والآن نحن بحاجة إلى مواكبة التطور التكنولوجي للاستفادة من العلوم. وكذلك أن تطرح الهموم المعاصرة في أساليب معاصرة وتقنيات معاصرة لأن القرآن الكريم في أسلوبه وكلام رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في رقيه تجاوز ثقافة العربي من ذلك الزمان بحيث كما قال بعضهم «طوى الشعراء دواوينهم واستعاضوا عنها بقراءة القرآن» لأن القرآن الكريم أغناهم في الأسلوب والمحتوى، ولذلك أقول إنه هو القرآن ذاته الذي حول عبره العالم من الجاهلية إلى الإسلام. المطلوب اليوم أن نثبت العالم الإسلامي بمضمون هذا الكتاب والسنة، وأن نتعامل مع هذا الوحي بأننا معنيون به وهو معني بنا، فلا يليق ألا نصغي لخطاب الله -تعالى- في كتابه أو سنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- وهل رأينا إنساناً ملتزماً بأحكام الدين وأحكام الشرع الحنيف، يشكل مشكلة؟ حاشاه؟ بل إن كل المشاكل تحل كما نعلم على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. الإعلام ذو منفعة ماذا عن الإعلام في شهر رمضان؟ ما المطلوب منا؟ الحقيقة أن أجهزة الإعلام المرئي والمسموع تطالعنا في شهر رمضان المبارك ببرامج معينة وطبعاً لست ممن يتبع هذا البرامج ولكن الإعلام بطبيعته يغتنم فرصة المشاعر بعرض الشعائر وصولاً ربما إلى ربح مادي وإن كان لا يخلو هذا العرض من منفعة تعود على المشاهدين والمستمعين والقراء، وبالجملة الكل يتعامل مع شهر رمضان وشهر الصوم بما يحقق النفع له، فالإعلامي بعرض برامجه تحصيلاً لمنفعة ربما دنيوية وبقي علينا أن نحقق المنفعة الروحية المقصودة من فريضة هذا الصوم المبارك. ما هي كلمتكم الاخيرة؟ - نرجو الله -تعالى- والذي كان في رمضان أحد تجلياته بنزول القرآن أن يتجلى على هذه الأمة بكشف الغمة وتحقيق الفرج ورفع البلاء النازل في شعوبها هنا وهنالك، والله على كل شيء قدير، كما وأنني أتوجه للأغنياء ونذكر الذين أنعم الله عليهم بنعم الدنيا أن يتذكروا حق الله -تعالى- في أموالهم وأن يبادروا إلى أداء زكاة أموالهم المفروضة وبخاصة وقد عم الفقر واشتد البلاء.

تكثر التساؤلات مع بداية شهر رمضان من كل عام من قبل شريحة من المدخنين وأسرهم عن الطرق الفعالة التي يمكن من خلالها اغتنام الشهر الفضيل والإقلاع عن التدخين، خصوصا وأن المدخن يمسك عن هذه العادة السيئة لفترة تزيد عن 15 ساعة يوميا طيلة شهر كامل. ولكن على العكس من ذلك يصر غالبية المدخنون على الاستمرار فبمجرد سماعهم آذان المغرب تجدهم يهرعون إلى التدخين حتى قبل تناول وجبة الإفطار كاملة أو الصلاة، والسؤال الذي يتردد هنا، إذا كان المدخن يستطيع الامتناع عن التدخين طوال ساعات الصيام، فلماذا لا يكمل إلى النهاية؟!، وما الذي يدفعه للتفريط في الفرصة القيمة التي يمنحها شهر رمضان لمن يريد التخلي عن العادات السيئة مثل التدخين. وقد إجماع الفقهاء ورجال الدين على حرمة التدخين في حين أجمع الأطباء على ضرره النفسي والبدني والصحي، ويتعدى هذا الضرر إلى الأضرار بالمال والحياة الاجتماعية. حيث أكدت الأبحاث العلمية وجود علاقة وثيقة بين التدخين وكل من سرطان الرئة - وتليف الكبد - وأمراض الشريان التاجي - الذبحة الصدرية - سرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، وأمراض أخرى عديدة، كما تشير الإحصائيات إلى أن هذه الآفة تفتك بملايين البشر سنويا جلهم من الشباب، حتى الأجنة في أرحام أمهاتهم لم يسلم من التدخين. وفي شهر رمضان يمتنع الصائم عن تناول الطعام والشراب وأيضا عن التدخين طوال فترة الصيام، فضلا عن تعرضه الصائم المدخن لأعراض الانسحاب التي تظهر نتيجة الامتناع عن التدخين وهي تجربة عملية ربما تفيد الصائم في قرار الامتناع عن التدخين. والاستفادة من هذه الفرصة في تهذيب النفس والارتقاء بالسلوكيات، حيث يوفر رمضان موسم للطاعات كما هو موسم لإعادة النظر في الكثير من العادات السيئة التي ربما تكون مألوفة على الرغم من خطأها، والتدرب كذلك على طرق الارتقاء بالإرادة من خلال مراقبة المولى عز وجل في كل الأعمال. ولكن كيف يمكن للمدخن الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان؟. وفي هذا السياق أكد الدكتور أحمد الملا - مدير عيادة الإقلاع عن التدخين أن شهر رمضان الكريم بما يحمل من رسالة عملية تربوية في التقوى والتهذيب والتغيير إلى الأفضل ، يعد مناسبة قيمة للتخلي عن العادات السيئة كالتدخين . وقال" إن الصيام يفرض الانقطاع عن التدخين لفترة طويلة من اليوم، مما يعني أن المدخنين تتاح لهم فرصة لا تتجاوز ثماني ساعات في اليوم لممارسة التدخين ، مما يقلل استهلاكهم من السجائر ومشتقات التبغ الأخرى ، هذا بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي يقوم بها الصائم بعد الإفطار من زيارات عائلية وصلاة، مما يشغل الإنسان عن التدخين ويساعده على الإقلاع نهائياً عن هذه العادة الضارة من خلال التخفيف من التدخين في رمضان إلى حد كبير". الإقلاع أمرا ممكنا وذكر الدكتور الملا أن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة ويتطلب إرادة وتصميماً قويين، ناصحا الراغبين في الإقلاع عن التدخين باللجوء لمساعدة المتخصصين. وتابع قائلا" وفي هذا الإطار فإن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية جاهزة لمساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين، سواء من خلال التوقف الفوري عن التدخين أو باعتماد أسلوب تخفيف التدخين تدريجياً أو استخدام الأدوية المناسبة للمساعدة عن الإقلاع عن التدخين" . وأردف قائلا" إن الفترة الأولى للإقلاع عن التدخين تعتبر مقياسا مهما لمدى النجاح أو الفشل في الإقلاع الدائم عن التدخين، وعلى المدخن ألا يجد حرجا في طلب العون والتسلح بالمزيد من النصائح عن كيفية التعامل مع هذه الفترة الحرجة". وبين أن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية تقدم خدمات متعددة تتضمن الاستشارات الصحية و المعلومات والدعم للمرضى خلال فترة الإقلاع عن التدخين، كما تقدم العيادة علاجات تعتمد على استبدال النيكوتين، وذلك لمساعدة المرضى على التغلب على الأعراض والسلوكيات الناجمة عن إيقاف التدخين. وحو أضرار التدخين، أوضح الدكتور الملا أن التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والشرايين والجلطة، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال المزمن وإفراز المخاط والتهاب الصدر، كما يرتبط سرطان الرئة بشكل خاص بتدخين السجائر ، ويعد الكربون المؤكسد والقطران من أكثر الأسباب المؤدية لمختلف أنواع السرطانات . وأشار إلى أن التبغ يعد من جملة المواد التي تؤدي إلى الإدمان، مضيفا في السياق ذاته" ولذلك ينبغي النظر إليه بكل جدية ومواجهته كما نواجه أنواع الإدمان الأخرى، وخاصة مع تأكيد الباحثين على دور التدخين كبداية أو مدخل للإدمان على المواد الأخرى كالمخدرات والمسكرات. واستطرد قائلا" أما القطران في التبغ فيسبب أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي وهو أيضا مسبب رئيسي لسرطان الرئة ، كما ينتقل أول أكسيد الكربون من الرئة إلى مضخات الدم حيث يختلط بالهيموجلوبين ويقلل من كمية الأوكسجين الموجودة في خلايا الدم الحمراء ، وهي أيضاً تدمر الخلايا المبطنة للأوعية الدموية والتي تسبب تصلب الشرايين علي المدى الطويل . ويؤدى وجود كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون في الدم إلى تصلب الشرايين والتي تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية". وفيما يتعلق بالتدخين السلبي، نوه الدكتور الملا أن استنشاق دخان السجائر وإن كان عن طريق التدخين السلبي والذي يتسبب في موت آلاف الأشخاص كل عام بأمراض القلب ؛ يكون له تأثير كبير علي القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي إلي نتائج خطيرة مثل الذبحة الصدرية وذلك لأن النيكوتين في السجائر يرفع ضغط الدم لدى المدخنين ولدى غير المدخن الذي يستنشق دخان السجائر مما يؤدي إلي زيادة معدل ضربات القلب. وبحسب الدكتور الملا فإن دخان السجائر يحتوي علي أكثر من 45 مادة سامة تساعد على حدوث السرطان ، ويتم امتصاص معظمها بشكل مباشر في مجرى الدم ومنها إلي خلايا الجلد والتي تقلل من كفاءة وظيفة الجلد في تجديد خلاياه تلقائياً، فالتدخين يعمل علي انقباض ( تضييق) الأوعية الدموية في الطبقة العلوية من الجلد ، مما يقلل من كمية الدم التي تصل إلي الجلد، ومن ثم نقص كمية الأكسجين اللازمة للخلايا الحية ، والتي تتطلبها عملية تجديد الخلايا الميتة. وأضاف قائلا" ويؤدي نقص كمية الدم والأكسجين إلي تغليظ قوام الدم ، وبالتالي قلة معدلات الكولاجين في الجلد، والذي يؤدي إلي نتيجة حتمية أخرى تتصل بالتئام الجروح بشكل أبطأ أو غير تام". ونصح الدكتور الملا بممارسة التمارين الرياضية وشرب الكثير من الماء بعد الإفطار ، والابتعاد عن المدخنين الآخرين، إذ إن العديد ممن ينوون الإقلاع عن التدخين يستمرون بالاختلاط بمدخنين آخرين، مما يزيد من الإغراء ويصعب عليهم الإقلاع عن التدخين، فالجلوس لساعات طويلة مع مدخنين آخرين أو في مقاهي الشيشة سبب رئيس في فشل الكثير من محاولات الإقلاع عن التدخين. وتطرق الدكتور أحمد الملا إلى المنافع العديدة للإقلاع عن التدخين لمرضى السكري، مشيرا إلى أن ذلك إذ يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية، كما يزيد من استجابتهم للعلاج بالأنسولين ويخفف من المضاعفات الناتجة عن مرض السكري، ويخفض مستوى ضغط الدم والكولسترول، وهي جميعها عوامل تساعد المريض على التحكم بمرض السكري والعيش بشكل أفضل.

تعتبر العاصمة البريطانية لندن من أكبر المدن الأوروبية التي تضم أكبر عدد من المساجد المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة، فما بين عام 1910 وحتي الآن تم بناء ما يقرب من 394 مسجدا منتشرة في جميع أنحاء العاصمة البريطانية لندن، خلال 106 أعوام تقريبا، وكان أحدث هذه المساجد التي بنيت في لندن هو مسجد "السليماني" ذو التراث التركي، حيث افتتح للجمهور في عام 1999، ليسع أكثر من 3 آلاف مصلٍ، ومساحة المسجد تقارب 8 آلاف متر مربع، ويقع مسجد "السليماني" في شارع "كنجسلاند" بمنطقة "هاكني" بشمال شرق لندن. وكانت البداية لإنشاء هذا المسجد الأحدث في لندن، قادمة من مسؤولي المركز الإسلامي التركي البريطاني في لندن، حيث أرادوا إنشاء مسجد يضم العديد من الخدمات الاجتماعية والدينية والثقافية لجميع الجاليات الإسلامية الموجودة في لندن، واستوحى مسؤولو المركز الإسلامي التركي البريطاني في لندن، شكل وتصميم المسجد من تصميم أكبر مسجد في اسطنبول العاصمة التركية، والذي يحمل نفس الاسم، هو مسجد "السليماني" كي يكون نموذجا مصغرا منه في العاصمة البريطانية لندن، ووضع تصميم المسجد مكتب هندسي تركي، حيث اشتمل التصميم على الرسوم الإسلامية العثمانية الشهيرة بالفسيفساء ذات الألوان الزاهية. وفي عام 1995، بدأت عملية بناء مسجد "السليماني" واستغرقت عملية البناء 4 سنوات، حيث تم افتتاحه أمام المصلين في أكتوبر من عام 1999، حيث أصبح واحدا من أهم المراكز الإسلامية المتميزة في شمال شرق العاصمة البريطانية لندن، ويشتمل مسجد "السليماني" على قاعة أفراح وقاعة استقبال، ومقر لإقامة الندوات والمحاضرات، إلى جانب مركز لتقديم خدمات الجنائز ومطعم، ومقر للصلاة يتسع لأكثر من 3 آلاف شخص. وفي عام 2001 قام ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز" بزيارة مقر مسجد "السليماني" ليكون المسجد الأول الذي قام الأمير "تشارلز" بزيارته، نظرا لأهمية مسجد "السليماني" في لندن، وبعد ذلك قام بزيارة مسجد "شرق لندن" الأقدم في العاصمة البريطانية لندن في عام 2013 أثناء افتتاح مركز "مريم" للنساء التابع لمسجد "شرق لندن".

ينطلق معرض "فادعوه بها" في الفترة ما بين 14 و 24 يونيو الجاري بقاعة 22 بالحي الثقافي كتارا، الذي ينظمه الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وهو النسخة الثانية من المعرض بعد نجاحه الكبير في أواخر مارس الماضي. يشتمل المعرض على فقرات علمية دينية وتعريفية عن أسماء الله الحسنى، والتعريف بالكواكب والبراكين والزلازل وقوم صالح والحقائق الكونية العظيمة، وتقدم في صورة عروض مرئية ولوحات ومجسمات تعريفية للجمهور. يقام المعرض تحت شعار "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، وتدور فكرته حول دعوة الناس للتعرف على الخالق سبحانه وتعالى من خلال تدبر أسمائه الحسنى وصفاته وفهم معانيها، وكيفية التعبد بها من خلال استخدام اللوحات والمجسمات الفنية والأفلام الوثائقية. ويهدف أيضاً إلى التعريف بالله عز وجل من خلال أسمائه الحسنى وصفاته العلى والتعرف على معاني أسماء الله الحسنى وكيفية التعبد بها وكذلك التفكر في عظمة الله تعالى وقدرته. من جانبها، أوضحت السيدة أمينة معرفية مدير عام "عيد النسائي" أن المعرض يهدف إلى غرس إجلال الله وهيبته في نفوس الجمهور النسائي عموما والأجيال الناشئة، خصوصا عن طريق استشعار عظمته في الخلق، وذلك بعرض الأفلام الوثائقية وتوزيع الكتيبات الدينية. وقالت: هذا العمل يأتي في إطار اهتمام عيد النسائي بدعم المرأة والفتاة في المجتمع القطري في ظل الفتن والمحدثات التي تغزو مجتمعنا الإسلامي كل يوم. ومن هنا يسعى الفرع النسائي إلى توفير العناية المستمرة للأم والطفل من خلال التنشئة المجتمعية في بيئة دينية سليمة قائمة على الفهم والتدبر. وأضافت أن "عيد النسائي" يولي الطفل الاهتمام الأكبر من حيث التثقيف والتوعية الدينية، وذلك لصد الهجمات الفكرية التي تغزو عقول الأطفال عن طريق شاشات التلفاز والإنترنت، فيجب علينا أن نعمل لتنشئة الأجيال القادمة على حب الله وطاعته ومعرفة صفاته لتعظيمه عن علم وعبادته عن فهم. وكان المعرض في نسخته الأولى الذي أقيم بمقر الفرع النسائي بالمرخية، قد حقق نجاحاً كبيراً للإقبال عليه من السيدات والأطفال ومن طلاب المدارس، ومن هذا الإقبال جاء المعرض الثاني. هذا وقد أعلن مركز عيد النسائي عن استمرار التسجيل في حلقات المقرئة الهاتفية التي تقيمها دور التحفيظ التابعة له في الدفنة والخور، وذلك في الفترة من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً، وقد بدأت الحلقات الهاتفية عملها الخميس 9/6/2016. ويشترط لإتمام التسجيل الحضور شخصياً لمقر وحدة التحفيظ مع إحضار صورة من البطاقة الشخصية وتسديد رسوم الدورة. تقام الدورة خلال شهر رمضان الكريم فقط، وتهدف إلى تصحيح تلاوة الطالبات وحفظ وتدبر الجزء الأول من سورة البقرة والمراجعة والتثبيت لما تم حفظه وكذلك تدبر جزء عم. والمقرئة الهاتفية تتيح المجال للنساء العاملات واللاتي ليس لديهن وقت أو ليس باستطاعتهن الذهاب لحلقات التحفيظ بدور تعليم القرآن لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان. وقد جاء البرنامج ملبيًا حاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة، لتشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته ، وشغل أوقاتهن بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة، وربط النساء بالقرآن الكريم وإن لم يحضرن في الحلقات من خلال اتصالهن على هاتف المعلمة لتصحيح قراءتهن وتوضيح أحكام التجويد المرتبطة بقراءتهن. كما تعكف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه الدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا. كما خصص الفرع النسائي مسابقة إلكترونية بعنوان (نفائس رمضانية) أسبوعية، تهدف إلى صرف الوقت والفكر للتأمل في قصص السابقين في القرآن الكريم، وتتكون المسابقة من 9أسئلة على مدى 3 أسابيع خلال الشهر الفضيل. ومن شروط المسابقة أن يكون الاشتراك عن طريق موقع المؤسسة، والمسابقة موجهة ومخصصة للنساء، وألا يقل عمر المشاركة عن 15 سنة، والمشاركة متاحة لكل أفراد الأسرة من النساء، ويتم اختيار الفائزات بطريقة إلكترونية، وستعلن أسماء الفائزات في 10 يوليو المقبل. كما يواصل الفرع النسائي أنشطته المميزة لرمضان، وأبرزها مجالس التدبر وهو عبارة عن نظرات وتأملات في سورة الكهف، بإشراف وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي. ويخصص مجالس التدبر للنساء فوق سن ال 18 سنة، ويهدف إلى دعوة السيدات للتدبر في ملكوت الله الواسع من خلال سورة الكهف، واستخراج المعاني والقيم والقصص الهادفة من السورة، بالإضافة إلى المعاني التربوية والأخلاقية والاجتماعية والإيمانية التي تحملها سورة الكهف. ويدعو الفرع النسائي المشاركات إلى تعميق الفهم والتفكر في معاني السورة، وإلى الاستزادة العلمية والمعرفية والتربوية من المفاهيم القيمة التي تحملها المعاني.

رمضان في فرنسا له مذاق خاص، فالمسلمون يشكلون أكبر جالية دينية في أوروبا، حيث يبلغ عددهم نحو 16‏ مليون نسمة، نصفهم فرنسيون؛ مما يجعل الإسلام الدين الرسمي الثاني للدولة بعد الكاثوليكية وقبل اليهودية البالغ عدد أعضائها 700‏ ألف نسمة‏.‏ وتجد المسلمين في عاصمة النور يجتهدون للحاق بثواب الشهر الكريم وتلمس ذلك في معاملاتهم وأخلاقهم حتى تمنى الفرنسيون أن تكون السنة كلها رمضان، حيث يسيطر فيه المسلم سيطرة مثالية على أعصابه ويرتفع بأدبه باتقاء ربه ويكثر فيه عمل الخير والصدقات وتجد الصائمين والصائمات في الطرقات ووسائل النقل المتنوعة، كل يمسك بمصحف ويستقي منه لروحه أو يرطبون ألسنتهم بذكر الله‏. ويبدو ان معاملاتهم أعجبت الفرنسيين، حتى دفع بعض أصدقاء المسلمين إلى الصيام معهم للفوز ببركة الشهر الفضيل والاقتباس من أنوار رمضان لأرواحهم العطشى‏، ومنهم الطالبة الفرنسية بجامعة باريس سيسيل، يهودية الأصل، ولكن زميلها الطالب عمر مظهر جزائري أنبأها بقدسية الشهر فصامته وكان طريقها للإسلام‏. والطريف أن الحجاب زاد خلال هذا الشهر بين الطالبات في الجامعات والطرقات بشكل يفوق الوصف، علماً أن قانون الحجاب في فرنسا يمنع التلميذة ارتداءه في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي. واحتشمت الفتيات غير الملتزمات احتراما لهيبة رمضان، وهنا أغلب المسلمين يصومون رمضان حتى غير المصلين‏ من شدة قدسيته. والفرنسيون يحرصون علي مشاعر المسلمين، فلا يأكلون أمامهم ولا يدخنون وبعضهم يتخذه ضيفا روحيا وتنقية جسدية لدوافع طبية‏، أما المساجد فتعمر عن آخرها، حيث يكثر فيها المصلون في كل أوقاتها حتى كأن كل صلاة هي صلاة الجمعة‏، ومنهم من يأخذ عطلته السنوية في هذا الشهر مثل السيدة خديجة مارتينيز مديرة بنك باركليز بباريس، التي تقول إنها تستعد لهذا الشهر بالاعتكاف والصلوات في المساجد، ولهذا تحرص على التفرغ الكامل للشهر الكريم. هذا ويقوم سفراء الدول العربية والإسلامية بدعوات كريمة لرموز الجالية وكذلك لأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي على موائد إفطار يتفنن فيها كل سفير في عرض ألذ أصناف الأطعمة الشهيرة في بلاده، وكأنه يدخل في منافسة محمودة مع نظرائه. المجموعة العربية كما ان المجموعة العربية في منظمة اليونسكو تقوم كل عام بدعوة الدبلوماسيين وسفراء الدول الأعضاء في المنظمة على إفطار جماعي كريم. كما يقوم بعض القساوسة في تنظيم موائد رمضانية لإفطار المسلمين، ويحرص على هذا العرف الأب جرجس لوقا رئيس كنيسة مريم العذراء في باريس، الذي يدعو رموز الجالية المصرية يتقدمهم أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقية العسكرية المصرية في باريس. أما عن أكلات مسلمي فرنسا، فإن الصائم محظوظ لأنه يطوف ببصره بين ما لذَّ وطاب من فنون مطابخ العالم، حيث يجد الصائم ما يشتهيه من أطياف الطعام الشرقي والخليجي والمغربي والأفريقي‏ والآسيوي‏ والأوروبي. وتجتهد الجاليات الإسلامية التي تمثل القارات الخمس في عرض أشهى أكلاتها وحلوياتها، وجاء هذا التنافس في صالح الصائم‏.‏ فيكون إفطاره خليطا من جميع مطابخ العالم العربي والأفريقي، هذا وكثر الإقبال على شراء الدش في هذا الشهر ليتصل المسلم ببلاده ويتمتع بالمنافسة الكبيرة للفضائيات العربية، والتي جاء تنافسها لصالح الصائم أيضا، ولاسيما البرامج الدينية. وقد أعجب الناس كثيرا بعلماء مصر واليمن الذين تصدروا الفضائيات العربية، ولا سيما الدكتور عمر عبدالكافي، بالإضافة إلى شراء سى ديهات لخطب الدكتور يوسف القرضاوي. هجمات ظالمة وفي لقاء بمفتي المسلمين في فرنسا فضيلة الشيخ جلول بوزيدي جزائري إمام مسجد باريس الكبير، فيقول: إنه سعيد بدخول عدد كبير من الناس في دين الله أفواجا كل عام منذ 20 سنة، رغم الهجمات الظالمة على الإسلام، إلا أن مسجد باريس يشهد إشهار إسلام عشرات الفرنسيين كل يوم علي مدى السنة، كما يلاحظ عودة المسلمين إلى دينهم في هذا الشهر، وأن الفتيات أصبحن يحرصن بكثرة على صلاة التراويح في المسجد، ورمضان هذا العام يشهر إقبالا نسائيا كبيرا على المساجد، وأن الخير مازال في أمة محمد مهما حاول أعداء الإسلام إطفاء نور الله بأفواهم وبأقلامهم وبإعلامهم، لكن نور الله لا يطفئه أحد‏ {ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}. ويحرص في خطبه بمساجد فرنسا على التعريف بفرَيضة الله تعالى الصيام؛ ليتحرَّر الإنسان من سلطان غرائزه، ويَنطلق من سِجن جسده، متحررا بروحه الطاهرة بيَتغلَّبه على نزعات شهوته، ويتحكَّم في مظاهر حيوانيَّته؛ لأنه "إذا تَغلَّبت هذه الطبيعة الحيوانيَّة ومَلَكت زمام الحياة، واسْتَحْوذت على مشاعر الإنسان وحياته، وأصبَحَت المعدة لا القلب القطب الذي تدور حوله الحياة وشهواتها. والتقينا بالشيخ محمد أبو حديد عالم أزهري مصري، يقول: المسلمون في فرنسا بخير وبعيدون كل البعد عن التطرف والإرهاب، ونعمل على التعريف بدين الله من منابعه الصحيحة وهي القرآن الكريم وهدي سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فالغاية الكبيرة من الصوم، هي التقوى؛ التي تَنير القلوب، وتصل بنا إلى طاعةً لله إيثارًا لرضاه. وقال إنه يعيش أجواء رمضان فرنسا بلا غربة، حيث كل المحيطين به من العرب والمسلمين وأن رمضان دائما ما يجود عليه بالخيرات المادية والمعنوية، وأن إسلامنا يمنحنا القوة الروحية في الغربة، لكون الثواب فيها مضاعف. أما إسماعيل أبو بكر محامي سنغالي، فيقول: نحن نصوم الشهر ولا نستطيع الصلاة في أماكن العمل مثل زملائنا في بلداننا الإسلامية، ولكننا نجتهد لكي نصلي الجمعة والتراويح. شهر رمضان ينعش اقتصاد أوروبا وأمريكا وقد خصصت المتاجر الفرنسية اماكن كاملة للمسلمين في مراكزها لتبيع اللحوم الحلال والمنتوجات الإسلامية وحققت أرباحا جد كبيرة، حيث جاد رمضان على تجار فرنسا الذين بلغت أرباحهم في رمضان الماضي 6.3 مليار دولار من إيرادات تجارة اللحوم "الحلال". ويقول هشام عزيزي صاحب مجزرة اللحوم الملكية في ضاحية كرملن بيستر، إن الشهر الفضيل يجود على الجميع، مشيرا إلى أن تجارة اللحوم الحلال تنعش اقتصاد فرنسا بـ 15 مليار يورو كل عام، ولهذا انتشرت مبيعات مقتنيات الحلال في فرنسا، ، ما يجعلهم سوقا ضخمة وواعدة يسيل لها لعاب التجار والمعلنين في هذا البلد. كما أن أثمان اللحوم، في المتاجر التي تتبع الشريعة الإسلامية في الذبح، أرخص بكثير، مقارنة مع اللحم الذي تبيعه المتاجر الفرنسية التقليدية. وأصبح الآن، من السهولة، أن تجد شعار "حلال" في المطاعم بفرنسا، بما فيها الصينية واليابانية، ليصبح شعار HALAL ماركة مسجلة تدر الأموال. وفي جولة لمراسل "الشرق" في أسواق ايتالي 2 بباريس، قال شانج أحد الباعة الصينيين، وهو يشير نحو شعار "حلال" في مطعمه؛ إن هناك أسبابا عدة وراء بيعي اللحوم الحلال. فالجمهور المسلم كثيف، كما أن الفرنسي العادي، يتلذذ باللحم الحلال أكثر من اللحوم الأخرى؛ لكونها أكثر ليونة وأشهى مذاقا في الشواء، والأهم أنه بعدما حصل على تصريح الحلال من مسؤولي الرقابة الإسلامية تضاعفت أرباحه 6 مرات خلال العام. والتقت "الشرق" بمحلل اقتصادي باسكال دروهو الذي أعلن أن الدولة الفرنسية تنظر بكثير من الابتهاج لهذا الاقتصاد الصاعد والواعد، فقيمة تجارة اللحوم الحلال عالميا تتجاوز 2.3 تريليون دولار سنويا، ولهذا عدلت مؤسسات فرنسا ومعظم المؤسسات الأوروبية والأمريكية المنتجة للأغذية ولمستحضرات الأدوية والتجميل بعض المكوّنات الأساسية لمنتجاتها وطرق إنتاجها للاستثمار في أسواقها الداخلية لجذب اهتمام الأقليات المسلمة، ومن جهة أخرى لغزو أسواق البلدان الإسلامية الواعدة، مستفيدة في ذلك من خدمات شركات فرنسية وسويسرية وبريطانية أمريكية مختصة منذ أكثر من عشرة أعوام في منح شهادات الحلال. ويخلص باسكال دروهو أن آفاق سوق المنتجات الحلال واعدة ويعزّزها في ذلك النمو الديمغرافي الكبير للمسلمين في العالم، حيث سيزيد عددهم بحلول 2030 مرتيْن، مقارنة ببقية المجموعات البشرية، ولهذا يزيد نشاط تجار فرنسا والعالم في شهر رمضان، حيث تتضاعف فيه أرباحهم بشكل يفوق الوصف.

تقدم مؤسسة عفيف الخيرية افطارت متنوعة لأكثر من 1.000.000 مستفيد من اللاجئين السوريين والارتريين بالسودان وتوفر الوجبات من خلال مؤسسة عفيف الخيرية طوال الشهر الكريم. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: "في هذا الشهر الكريم كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود ما يكون في شهر رمضان المبارك، وقد سار أهل قطر من مواطنين ومقيمين على هذه السنة الحميدة، فعم الخير وفاض وكان من ثقة الناس بنا ان قدمت التبرعات لافطار الصائم طمعا في زيادة الاجر، واستطاعت عفيف الخيرية من القفز في هذا المشروع من 300 ألف خلال الشهر الكريم إلى 1000000 مستفيد خلال الشهر الكريم". وأقامت المؤسسة افطارات متكاملة للصائمين في مجموعة من الدول من بينهم اللاجئين السوريين في تركيا واللاجئين الارتريين في السودان بالاضافة إلى التوزيع الداخلي وستسعى عفيف الخيرية خلال الشهر المبارك للتوسع في دائرة الافطارات نظرا للاقبال الكبير من المتبرعين، كما اننا بصدد عمل مشروعات تنموية وتمكين اقتصادي للاسر الفقيرة مستقبلا بحيث تعد الطعام وتقوم ببيعه والاستفادة من ريعه وبذلك نكون قد افدنا المتبرعين الكرام والمستفدين في آن واحد، فالمستفيد يتحول إلى منتج ومستفيد وهي السياسة التي تنتهجها المؤسسة وتنتوي الاستمرار فيها، بل ونسعى ان نجعلها ثقافة خيرية في كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية مستقبلا". وقال ابراهيم: "الآن المؤسسة بصدد دراسة فكرة اقامة مصانع صغرى مؤهله للتقديم الوجبات اليومية للناس وبكادر عمالي وتوظيفي من الاخوة اللاجئين وذلك بعد تدريبهم عمليا وبراتب مجزي يكفي الاسرة العاملة للعيش بصورة كريمة، مع مراعاة ان الاولوية في هذا العمل للأسر الأكثر فقرا والأرامل".

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية المرحلة الثانية من التجمع الكشفي لمرحلة المتقدم بمشاركة أربعة فرق كشفية من المدارس الثانوية.ويهدف هذا التجمع إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين وتفعيل المشاركة العالمة وإكسابهم المعارف والمهارات الكشفية وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والتميز والتواصل العالمي. وأكد السيد عبدالله محمود عبدالله المحمود المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على أهمية هذا التجمع الذي تطبق فيه المناهج الكشــفية العربيـــة المطورة لهذه الفئة العمرية من "15 — 17 سنة" بهدف الالتزام بالوعد وصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية وكذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين واستخدام الاسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل وتنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع واكتشاف معالم الوطن ومعرفة قدراته.وأضاف ان المناهج الكشــفية المطورة ترتكز على عدة مبادئ كالأصالة الكشــفية من حيث التمسك بالهدف والمبادئ والطريقة الكشـفية وتمكين الكشافين بمختلف مراحلهم من التزود بالمعارف والمهارات والسلوكيات التي ترسخ لديهم الوعي بالهوية الوطنية والوعي بالانفتاح على العدالة والحضارة الانسانية وبناء شخصيتهم بشكل ذاتي صورة جماعية للمشاركين فى التجمع الكشفي وتهيئة الكشافين في هذه المرحلة لحب العمل والتبصير بقيمته الاخلاقية ودوره الفعال في تكوين الشخصية وغرس الطموح إلى التفوق والإبداع وتحقيق الدفاع عن الوطن والمساهمة في ازدهاره، ولذلك تتطلع الحركة الكشفية إلى تدريب الكشافين على الحياة الجماعية وحب الغير حتى تنمو لديهم روح المواطنة.واشتمل التجمع الذي استمر لمدة يومين على الأنشطة الكشفية كتطبيق التقاليد الكشفية المختلفة والتدريب على العقد والربطات الكشـــفية وتنفيذ مشاريع أعمال الريادة وحفل السمر وكيفية إعداده وتطبيقه والتعرف على الرحلة الخلوية وتطبيقها وكذلك التعرف على البيئة المحيطة بالمخيم كما تم تنفيذ العديد من الألعاب الليلية التي تشجع على المغامرة وذلك من خلال تحضير العديد من قواعد الألعاب التي تعتمد على القوة البدنية في جو تنافسي بين الطلائع وبالإضافة إلى ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة من مسابقات في السباحة وكرة القدم للصلات وتنس الطاولة بالتعاون مع نادي الخور الرياضي.أشـرف على هذا التجمع القائد/ حمـد يوسف العمري والقائد/ غانم عبد الرحمن الكواري ومحمد أحمـد صالح وقد شارك في التجمع (4) فرق كشــفية يمثلون مدارس أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين وخليفــة الثانوية المستقلة للبنين وقطـر للتقنية الثانوية المستقلة للبنين وعمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين.وقد عبر المشاركون في التجمع عن استفادتهم من البرنامج الكشفي الذي تم تنفيذه بما حفل به من تنوع في الفقرات العملية والتطبيقية وروح التعاون والإخاء الذي ساد أثناء تنفيذ البرامج والحرص على المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.

انطلقت الثلاثاء الماضي، بمركز شباب الذخيرة النسخة الرابعة من بطولة الذخيرة الرمضانية لكرة الصالات التي ينظمها المركز في رمضان ضمن الفعاليات التي يقيمها في الشهر الكريم، وسط حضور جماهيري كبير من مشجعي كرة الصالات، حيث أجريت المباراة ضمن المجموعة الأولى للبطولة بين فريق الوعب وفريق نجوم الظهر وتوجت المباراة بالتعادل بين الفريقين 2/2، بينما أجريت المباراة الثانية بين فريق الشمال وفريق فريج كليب وكانت نتيجتها فوز فريق فريج كليب بتسعة أهداف مقابل هدفين لفريق الشمال. وستجرى المباراة ضمن المجموعة الثانية بين كل من فريق الناصرية وفريق محطة مصر من جهة، وفريق السهم الذهبي وفريق شباب الذخيرة من جهة ثانية.وتم افتتاح البطولة من طرف السيد أحمد إبراهيم المهندي — نائب مدير المركز ورئيس لجنة فعاليات رمضان.وقال السيد عيسى صالح المهندي — المدير المالي للمركز: إن انطلاقة بطولة الذخيرة الرمضانية الرابعة لكرة الصالات كانت انطلاقة قوية وحماسية، والفرق مميزة وأداؤها رائع، وشكر المهندي حكام البطولة والداعمين وعلى رأسهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، متمنيا النجاح والتوفيق للمشاركين.يذكر أن بطولة الذخيرة الرمضانية الرابعة لكرة الصالات يشارك فيها 22 فريقا مقسمة إلى فئات عمرية فئة للكبار وثانية للشباب وثالثة للبراعم ورابعة للناشئين.

أقام مركز شباب الذخيرة أمس فعاليات دينية وترفيهية ورياضية متنوعة لمنتسبيه من الشباب ضمن الفعاليات التي ينظمها المركز في شهر رمضان المبارك. وشملت هذه الفعاليات محاضرة عن فضائل شهر رمضان قدمها الشيخ عبدالرزاق الربيعي إمام وخطيب أحد جوامع الذخيرة.وتطرق المحاضر خلالها لعدة نقاط في فضل الشهر الكريم أبرزها فضل رمضان عن بقية الشهور باعتباره الشهر الذي نزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر وتصفد فيه الشياطين، كما تناول الشيخ أهم الدروس والقيم الأخلاقية المستفادة من الصيام والتي على المسلم أن يأخذ بها ويطبقها في حياته، وذلك بأسلوب جميل ومبسط ولغة يفهمها شباب اليوم، كما أقيمت مع المحاضرة مسابقة تنافس فيها الأطفال والشباب الحضور عن أهم ما ورد في الدرس.من جانب آخر أقام المركز نشاطا ترفيهياً مفتوحاً للسباحة استفاد منه الأطفال والشباب حيث أمضوا خلاله أوقاتا ممتعة في المسبح مع إشراف وتوجيه من مدرب السباحة بالمركز. وأقيمت كذلك مجموعة من الفعاليات والمسابقات بين الشباب داخل المسبح والتي أضافت جوا من الحماس والمنافسة بين الشباب، وأسهمت في تفريغ طاقة الشباب في ممارسة الرياضة الأمر الذي يعود عليهم بالصحة والاستمتاع بحياة أفضل.كما تتواصل في المركز بطولة الذخيرة الرمضانية الرابعة لكرة الصالات التي انطلقت أمس والتي يشارك فيها 22 فريقا من مختلف مناطق وجهات قطر. يذكر أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة مركز شباب الذخيرة لشهر رمضان الكريم لهذه السنة.

يفتح "فريج أسباير" أبوابه للجمهور يوم السبت المقبل بعدة فعاليات تستمر حتى منتصف شهر رمضان الكريم. ويشكل الفريج جزءًا من مهرجان أسباير الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة أسباير زون من العاشر من يونيو الجاري ويستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته، والذي يضم باقة مميزة من الفعاليات التي تجمع بين الأجواء الروحية والرياضية وإحياء تراث الأجداد خلال الشهر الفضيل، مما يتيح الفرصة لجميع أبناء المجتمع من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بأمسيات رمضانية مميزة في ظل أجواء مكيفة. وفي اليوم الأول من الفعاليات، يشهد مسرح الفريج مجموعة من الأنشطة المتنوعة والفقرات الترفيهية لكل أفراد العائلة، ومن بينها فقرة مسابقات للأطفال تقدمها فرقة / راقي / وهي إحدى المبادرات الشبابية التي تقدم فقرات هادفة ومتنوعة يشارك فيها جميع أفراد العائلة مع أطفالهم، بالإضافة إلى تقديم عدد من فقرات الإنشاد الديني، ومحاضرات لعدد من أشهر الشيوخ بالتعاون مع مؤسسة "راف". كما تقدم خبيرة التغذية من أسباير أكتيف مريم بخيت نصائح مفيدة حول النظام الغذائي في رمضان وكيفية الحفاظ على الصحة خلال الشهر الكريم، وتشجيعا للحضور على اتباع نمط حياة صحي سليم يقدم الشيف محمد نجم مجموعة من الوصفات الصحية في فقرة مطبخ أسباير، حيث يتعرف الجمهور على كيفية تحضير طعام صحي ومفيد خلال الشهر الكريم. ويعرض على شاشة المسرح فلمان تسجيليان قصيران من انتاج شباب ضمن سلسلة من الأفلام التي ستعرض على المسرح خلال الشهر الكريم، وتتاح الفرصة بعدها لمقابلة المخرج والحديث معه للتعرف على مراحل الخروج بهذه الأفلام للجمهور.وقد حرصت مؤسسة أسباير زون هذا العام على مضاعفة المساحات المخصصة للأطفال والرياضات العائلية لتتيح للآباء والأبناء فرصة ممارسة رياضتهم المفضلة، وذلك من خلال ملاعب مصغرة لكرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة، ومنطقة ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى منطقة للألعاب الشعبية التراثية مثل "الصبة، والقيس، ونط الحبل، والخبصة، وطره ولا كتابة"، وعروض لشخصيات كرتونية مختلفة، وفقرة مخصصة بالكامل للقصص الشعبية من التراث القطري تحت عنوان "الراوي" من إلقاء راشد الشيب. بالإضافة إلى ورش تعليم الخط العربي والجرافيتي ضمن جهود المؤسسة لإحياء التراث القطري الأصيل وتعزيزه في نفوس أبناء المجتمع في قطر خلال الشهر الفضيل، وفقًا لما يحمله فن التخطيط من موروث تراثي قيم في تاريخ اللغة العربية والثقافة الإسلامية بشكل أوسع، ومساهمته الفعالة في جعل هوية الثقافة العربية والإسلامية مميزة عن غيرها، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى المخصصة للأطفال؛ بهدف زيادة وعيهم بالعادات القطرية الأصيلة والحرف القديمة، حيث لا يكتفي الأطفال بمشاهدتها بل يمارسونها بأنفسهم.واحتفاء بالفنون التقليدية والشعبية، خصصت المؤسسة منطقة للفنون لعرض بعض الأعمال الفنية التقليدية بالإضافة إلى زاوية خاصة بالرسم بالحناء، وهي تقليد شائع في منطقة الخليج العربي لاستخدام الفنون في أغراض الزينة، كما تستضيف ساحات الفريج معرضاً خاصاً لدراجي قطر لاستعراض مجموعة من الدراجات وتعريف الجمهور برياضة ركوب الدراجات.وللمرة الأولى، يوفر فريج أسباير هذا العام مساحات للأعمال والمبادرات التجارية القطرية لعرض منتجاتها وخدماتها للجمهور انطلاقا من اهتمام المؤسسة برعاية ودعم هذه المبادرات، وسيشهد الفريج هذا العام تقديم معروضات لما يزيد عن 22 شركة، بالإضافة إلى وجود 17 منفذًا لبيع المنتجات القطرية التقليدية، والحلويات والهدايا، والوجبات الخفيفة، والمشروبات الساخنة.الجدير بالذكر أن فريج أسباير يمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع في أجواء مفتوحة مكيفة الهواء لا تزيد درجة حرارتها عن 25 درجة مئوية في الساحة المقابلة لمطابع أسباير، حيث يستوعب الفريج ما يزيد عن ثلاثة آلاف زائر يوميا.

الخدمة متاحة لمشتركي أوريدو وفودافون عبد الله الكوهجي: "أبشر" خدمة مجانية لتطوير خدمات التواصل مع الجمهور دشن مركز الاتصال في قطر الخيرية خدمة جديدة تحت اسم "أبشر.. يا فاعل الخير" ضمن مجموعة الخدمات التي يقدمها المركز، وذلك لتسهيل وتعزيز التواصل مع جمهور الجمعية من المتبرعين أو الراغبين بطرح استفساراتهم. وتعتبر خدمة "أبشر" قناة جديدة للتواصل من قطر الخيرية من داخل دولة قطر فقط، وهي من ضمن الخدمات التي يقدمها مركز اتصال خدمات المتبرعين بحيث سيتم التواصل مع مستخدمي الخدمة في أقرب وقت ممكن لتلبية طلباتهم، وهي متاحة لمشتركي أوريدو وفودافون.. وتشمل الطلبات على سبيل المثال إرسال المتبرع أو المستفسر لطلب تبرع فوري أو تقرير يخص مشروعا قام بتنفيذه، أو طلب تقرير عن يتيم قام بكفالته، أو طلب محصل منزلي، فضلا عن المشاريع الأخرى أو الخدمات التي تقدمها قطر الخيرية من خلال إرسال رسالة مجانية الى الرقم (92747). طرق جديدة للتبرع وقال السيد عبدالله الكوهجي مدير إدارة المتابعة وخدمة العملاء، أن "من خلال "أبشر" نسعى جاهدين لتوفير جميع السبل التي تسهل التواصل مع المتبرعين، فالغاية هي توفير طريقة مجانية يتم فيها خدمة المتبرع بالطريقة التي تناسبه، وهذه الفكرة تتماشى مع خطة "قطر الخيرية" في تطوير خدماتها بالتواصل مع جمهورها بأيسر السبل، كون الخير لا ينحصر بطريقة واحدة أو بأسلوب واحد وإنما يتم طرح الطرق المتنوعة التي نستطيع بها الوصول للمتبرع." وأضاف الكوهجي أن "الخدمة تتيح الرد على أي طلب أو رغبة لدى المتبرع في أي مجال يريده، وسيتم التواصل معه بعد ذلك من قبل موظفي مركز الاتصال للتأكد من طلبه، ومن ثم إرسال المطلوب له بأي طريقة هو يختارها، وفي إطار تطوير الخدمات القائمة حاليا مثل الدفع الآلي من خلال البطاقة الائتمانية وطلب التقارير المختلفة والخدمات الأخرى الكثيرة التي يقدمها مركز الاتصال، فإن المركز سيقدم المزيد من الخدمات الجديدة والمتطورة التي تخدم متبرعي "قطر الخيرية" بأفضل الطرق". خدمات أخرى وتأتي هذه الخدمة الجديدة "أبشر" ضمن خدمات أساسية أخرى يقدمها مركز الاتصال في "قطر الخيرية" كالخط الساخن (44667711)، والبريد الإلكتروني على [email protected]، بالإضافة إلى المحادثات المباشرة عبر الموقع الإلكتروني www.qcharity.org

بحضور حشد من مسؤولي المؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية والعلماء والمتخصصين، تفتتح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بقاعة الشعلة مساء غدا فعاليات المهرجان الرمضاني الجماهيري "رمضاننا بالخير يجمعنا – الملهم" الذي تنظمه هذا العام بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة أسباير زون والخطوط الجوية القطرية، وبرعاية ودعم عدد من المؤسسات بالدولة. ويتضمن المهرجان الذي ستنطلق أولى فعالياته الجماهيرية بعد غدٍ الجمعة فعالية رئيسية تقام تحت شعار "الملهم" إلى جانب أكثر من 70 فعالية مصاحبة في مختلف مناطق الدولة بمشاركة ما يقارب 150 متطوعا من أبناء المجتمع القطري. وأوضح مسؤولو المؤسسات الثلاث المنظمة للمهرجان أن البرنامج الرمضاني المشترك يهدف لإبراز مجموعة من القيم الإنسانية والثقافية التي يجب أن يتحلى بها جمهور المسلمين، مشيرين إلى أنه تم اختيار شعار "المُلهم" للفعالية الرئيسية التي ستقام في قاعة الشعلة بأسباير، واعتماده لكافة فعاليات "رمضاننا بالخير يجمعنا" بهدف التعريف بشمائل الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- وشخصيته ورسالته، وذلك عن طريق استضافة نخبة من العلماء والمتخصصين في العالم الإسلامي. وأكدوا أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص كافة المؤسسات الخيرية على تقديم وجه حضاري وإنساني لدولة قطر، واستثمار نقاط القوة عند كل مؤسسة وتعزيز الشراكات المجتمعية وتوفير النفقات الناتجة عن تنفيذ هذه الفعاليات. وأكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن التنسيق المشترك بين الجهات الثلاث فيه الخير الكثير من تقليل للتكاليف، وتعظيم للأثر، وزيادة الرقعة الجغرافية التي تستقبل هذه الفعاليات، وكذلك مضاعفة عدد المستفيدين من هذا البرنامج تحت سقف واحد. ونوه د. القحطاني بحرص مؤسسة "راف" على تعزيز قيمة التعاون والتنسيق والشراكات، سواء مع الجمعيات أو المؤسسات المحلية القطرية والخارجية، مشيرا إلى أن تلك الشراكات أثمرت خبرات مهنية وخيرية أكثر وفائدة تعم المجتمع أكثر. من ناحيته، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن تضافر الجهود المكرسة لتنمية المجتمع المحلي عبر إطلاق فعاليات رمضانية مشتركة إنما يدل على أهمية الواجب الذي تشعر به المؤسسات الإنسانية القطرية تجاه الداخل القطري. وأضاف الكواري أن قطر الخيرية تأمل أن يتحول هذا التعاون إلى سنة تسير عليها المؤسسات الخيرية في السنوات القادمة، مؤكدا أن الجمعية على أتم الاستعداد للانخراط في المزيد من الشراكات التي من شأنها أن تنمي المجتمع وتتفق مع رؤية الدولة. وقال السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن مهرجان "رمضاننا بالخير يجمعنا" يأتي لتأسيس علاقات ومبادرات عديدة في مجالات العمل الخيري بين المؤسسات الخيرية القطرية التي قطعت شوطا كبيرا بين المؤسسات الإنسانية العالمية. وأوضح السويدي أن التنسيق بين الجمعيات يأتي بهدف الاستفادة من التجارب التراكمية لدى كل جهة، ليمثل البرنامج نموذجا عمليا وتطبيقيا يحقق الأهداف المشتركة المرجوة ويساعد على صناعة قصص نجاح تعكس وجه قطر المشع في الأعمال الخيرية. يُذكر أن البرنامج الرمضاني سيقدم فعاليات لجميع فئات المجتمع وفي عدة مجالات مثل الندوات الدينية والثقافية والشعرية وما يخص السيرة، بالإضافة لدورات عن العمل المجتمعي والتنمية البشرية وبرامج خاصة بالأطفال. 6 مناطق من ناحيته أشار السيد أحمد يوسف فخرو رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان إلى التطور الكبير الذي ستشهده فعاليات المهرجان التي تقام تحت شعار "الملهم" في ستة أماكن هي: قاعة الشعلة بأسباير زون، وإزدان مول، والشيحانية، ومركز شباب الذخيرة، وقرى إزدان السكنية بالوكرة، والحي الثقافي كتارا. وقال فخرو إن فعاليات المهرجان التي ستقام هذا العام تحت شعار "رمضاننا بالخير يجمعنا" ستشهد توسعا كميا وكيفيا، في الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال فترة إقامة المهرجان، منوها بالتنسيق القائم بين مؤسسة "راف" وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية في الفعاليات الرمضانية بهدف الخروج بفعاليات تخدم جمهور الصائمين من المواطنين والمقيمين. وأوضح أن افتتاح فعاليات المهرجان سيكون اليوم بقاعة الشعلة بمؤسسة أسباير زون عقب صلاة التراويح، فيما ستكون أولى الفعاليات الجماهيرية بقاعة الشعلة أيضا غدا. وأشار أحمد فخرو إلى أن المهرجان سيتضمن - ولأول مرة معرضا لمشروع "السلام عليك أيها النبي"، سيقام بقاعة أسباير زون، مبينا أن المعرض يقام للمرة الأولى في قطر، وهو مشروع علمي عالمي عصري تجديدي إنساني حضاري، رسالته التعريف بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله "صلى الله عليه وسلم" وبرسالته السامية، وشريعته السمحة بالعلم والحكمة وعبر الأساليب العصرية والتقنيات الحديثة.

مستفيدون يشيدون بحسن التنظيم وجودة الوجبات في إطار مشروع "إفطار الصائم" الذي تنظمه قطر الخيرية، واصلت خيمة الجمعية بالعزيزية استقبال المستفيدين من العمال والعزاب من سكان المنطقة، حيث يستفيد من الخيمة قرابة 200 عامل يومياً. والعزيزية من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال والعزاب، نظراً لتزايد المحال التجارية التي يعمل فيها المئات منهم، لذا كان حرص"قطر الخيرية" على أن يصل مشروعها "إفطار الصائم" لهذه المنطقة، والوصول لأكبر عدد من العمال والعزاب في قطر. وقال خالد رباطة، مشرف خيمة "قطر الخيرية" بالعزيزية: الخيمة تستضيف 200 صائم يومياً، ونحرص على الحضور مبكراً من أجل الوقوف بصورة جيدة على عملية التنظيم، حيث نبدأ مباشرة بعد صلاة العصر في فتح الخيمة وتشغيل التكييفات، ودعوة المصلين من العمال والعزاب لدخول الخيمة، انتظاراً لموعد الإفطار. وأضاف: الوجبات يتم إحضارها قرابة الخامسة والربع، ونحرص على مراجعة الوجبات، من حيث الجودة وبقائها طازجة وغيرها من المعايير، التي تحرص "قطر الخيرية" التأكيد عليها دوماً، وأي ملاحظة نقوم برفعها للمطعم لمراعاتها في المرات التالية. وقال محمد أبو النور، أحد المنظمين: نحرص على الحضور في وقت مبكر، ولكن عملية التوزيع تتم قبل موعد الإفطار بوقت قصير، بما يسمح بوصول الوجبات في أفضل حالاتها للصائمين. وأشار إلى أن عملية التنظيم تتم بصورة جيدة، ولا تواجه القائمين على الخيمة أي صعوبات، لافتاً إلى أن عدد الصائمين على خيمة إفطار "قطر الخيرية" بالعزيزية في تزايد مستمر. وأكد عدد من العمال والعزاب على أن "قطر الخيرية" حريصة دوماً على الوصول لأكبر عدد من الصائمين خلال الشهر الفضيل، ما يتجلى في إنشاء خيام جديدة، كخيمة العزيزية التي تستضيف عددا كبيرا من العمال والعزاب، مشيدين بحسن التنظيم الذي تلتزم به الجمعية دوماً، وهو جانب يحفز الجميع على الحضور مبكراً والتعاون من أجل تيسير الأمور على أفضل صورة. وقال عبد الرحمن موسى: حرص "قطر الخيرية" على أن يكون لها خيمة في المنطقة من الأمور المتميزة التي أسعدت الكثير من العمال والعزاب في العزيزية، خاصةً مع التجهيزات المتميزة، والحرص على أفضل تنظيم، وهو المستوى المعهود دوماً من "قطر الخيرية". وأشار إلى أنه تعرف على موقع الخيمة من خلال اللافتات الموزعة في العزيزية، والتي تظهر حرص "قطر الخيرية" على استقطاب أكبر عدد من الصائمين على موائدها خلال الشهر الفضيل. أما محمد حسن فأشاد بحسن استقبال المنظمين، مشيراً إلى أنه اعتاد الصلاة في المسجد القريب من الخيمة، وفوجئ بالمنظمين من "قطر الخيرية" يدعونه للإفطار، الأمر الذي استشعر من خلاله حرصهم على إفطار العمال والعزاب بالخيمة. وأشار إلى أن الوجبات المقدمة بخيمة "قطر الخيرية" تضاهي المطاعم المتميزة في العزيزية، ما يبرز مدى اهتمام "قطر الخيرية" على فحص الوجبات، والالتزام بمستوى متميز في كافة الجوانب، فكافة الصائمين يحضرون إلى الخيمة ليجدوا التكيفات تعمل، الأمر الذي يشير إلى حرص مسؤولي الخيمة على الحضور مبكراً وتشغيلها، من أجل ضمان راحة الصائمين. هذا، ويستهدف مشروع "قطر الخيرية - موائد إفطار الصائم" أكثر من 173 ألف صائم، وذلك من خلال توفير الإفطار في 24 مائدة جماعية، تتوزع على مختلف مناطق الدولة. وتركز على العمال العزاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود، وينفذ المشروع في مختلف مواقع الدولة بتكلفة إجمالية حوالي تقارب 7 مليون ريالا، ويلحظ التطور في عدد المستفيدين بزيادة 17400 صائم وعدد الموائد والمبالغ المخصصة قياسا بالعام الماضي. وتشمل موائد إفطار الصائم مواقع الخور والذخيرة وسميسمة والخريطيات والغرافة والريان والشحانية والوكرة وبن محمود وفريج عبدالعزيز والنجمة والمنصورة وبن عمران والمطار والسيلية والجميلية وأم صلال محمد، فضلا عن موائد جديدة في الرويس والكعبان إضافة لموائد في عدد من المساجد وجوار عدة مساجد.

ضمن مشاريع الإفطار الخارجية، تقيم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" العديد من موائد الإفطار في مختلف مناطق إندونيسيا، يتم خلالها توزيع 100 ألف وجبة إفطار متكاملة على الفقراء والمحتاجين والصائمين المسلمين في بعض المساجد وبعض القرى بإندونيسيا. ويتم تنفيذ مشاريع الإفطار بالتعاون مع مؤسسة الرسالة الخيرية، أحد شركاء راف بإندونيسيا، والتي تشرف على إعداد وجبات الإفطار المكونة من: التمر ، والعصير، والماء ، الرز، والدجاج، والإدام، والفاكهة، وتعبئتها وإعداد موائد "راف" في عدة أماكن. وطوال الشهر الكريم، يغدو الصائمون إليها يوميا ليناولوا وجبات الإفطار ويؤدوا الصلوات ويحضروا المحاضرات الدعوية المصاحبة للإفطارات. ويعتبر المسلمون في إندونيسيا هذه الموائد فرصة يتجمعون فيها على الذكر، وتقوى بها أواصر المحبة والإخاء بينهم، ويشعرون بروح الأخوة والتكافل، علاوة على أنها تخفف عن كاهلهم جزءا كبيرا من تكاليف المعيشة الاقتصادية، خاصة للفقراء والمساكين. ويحرص المحسنون من قطر الخير والعطاء، على المساهمة السنوية في تلك الموائد، تحصيلا لفضل إفطار الصائمين، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم" رواه الترمذي بسند حسن، وما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في فضل إطعام الطعام قال : "يا أيها الناس : أفشوا السلام .. وأطعموا الطعام .. وصلوا الأرحام .. وصلوا والناس نيام .. تدخلوا الجنة بسلام" أخرجه الحاكم وصححه. يبلغ عدد سكان إندونيسيا 255 مليون نسمة، وغالبية السكان من المسلمين، بالرغم من أنَّها غير عربية حيث يُشكلون ما نسبته 86.1% من عدد السكان الإجمالي، ويبلغ عددهم قرابة 230 مليون مسلم، وغالبيتهم من السُّنة. وتسعى مؤسسة راف هذا العام إلى توزيع 335 ألف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة إفريقية و21 دولة آسيوية، و6 دول في أوروبا . وتستقبل مؤسسة "راف" مساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها التي يخصصونها لهذه المشاريع، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للإفطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

الحرمي: حلول سريعة للسيدات العاملات وحالات العزائم والولائم أم جبر: كثرة مخالفات المطاعم تجعل الزبائن يتجهون للأكلات المعدة منزلياً بهزاد: تقنين أوضاع مشاريع الأكلات المعدة منزلياً أصبح أمراً ملحاً يعتبر شهر رمضان المبارك، فرصة لازدهار وانتعاش بعض المشاريع النسائية، التي تقوم بها بعض ربات البيوت، خاصة فيما يتعلق بتجهيز وإعداد الأطعمة والأكلات الشعبية المعدة منزليا، وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر والفيس بوك وانستجرام"، على سهولة ترويج ربات البيوت لمشاريعهن التي تشمل أيضا إعداد الأكلات الشعبية والحلويات التي اعتادت المجتمعات العربية على تناولها وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، باتت صفحات مواقع الإعلانات المجانية تمتلئ بعروض الوجبات الشرقية الخليجية والشامية والمصرية، لاستقطاب مختلف الجاليات للمأكولات الشعبية. وتلقى مثل هذه الأكلات إقبالا كبيرا من قبل الاسر والعائلات، التي تزداد حاجاتهم لمثل هذه الاكلات الشعبية لإعداد الولائم والعزائم في الشهر الفضيل، فضلا عن ان السيدات العاملات واللاتي وجدن ملاذهن خلال هذه المشاريع، حيث تقوم بعض السيدات بتجهيز وإعداد الاكلات المجمدة، مما يسهم في مساعدة الأمهات كثيرا واللاتي يعانين من عدم توفر الوقت لديهن لإعداد الفطور الرمضاني،، لكنهن يفضلن الأكلات المصنوعة منزليا، لما تتمتع به الأسر المنتجة من جودة في الطبخ البيتي، الذي يفضله الكثيرون إلى جانب عامل النظافة خلال إعداد الأكل، والتي قد لا تتوافر في الوجبات المعدة بالمطاعم. وفي الوقت الذي يرى فيه الكثير من المواطنات أن الأطعمة المعدة منزليا أفضل كثيرا من حيث النظافة والمذاق والطعم والجودة عن مثيلاتها من الأطعمة والأصناف المعدة بالمطاعم، إلا أنهن يرون أنه يجب فرض الرقابة اللازمة على مثل هذه المشاريع المتعلقة بصحة المواطنين، خاصة انها في نظر القانون تعد مخالفة صريحة تستوجب العقاب والمساءلة، حيث انها لا تخضع لأي نوع من انواع الرقابة فضلا عن وجود بعض المنازل لا تهتم بالنظافة اللازمة، وبالتالي يتم تعريض الزبائن للخطر وإصابتهم بالأمراض من جراء شراء تلك الاطعمة الجاهزة. مذاق جيد في البداية أشادت المواطنة سلمى الحرمي، بأكلات ربات البيوت التي يقمن بالترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة انستجرام، لافتة الى أن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو المذاق، خاصة أن معظم هؤلاء السيدات يتميزن بالخبرة والدراية، لصنع الاكلات الشعبية القطرية، وتوجد سيدات من جنسيات عربية، يقمن بعمل الأكلات المصرية والسورية، التي تلقى قبولا أيضا، مؤكدة أن هذه الأكلات تتم صناعتها في المنزل، وبالتالي فهي تتميز بالطعم والنكهة المميزة والتي تختلف كثيرا عن طعم نفس الاكلات الموجودة بالمطاعم، كما أنها تعتبر أكثر نظافة أيضا، والتجربة خير دليل. وأكدت ان الاسر المنتجة، تعتبر حلولا سريعة خاصة في حالات العزائم والولائم التي تكثر في شهر رمضان، كما أنهن يجدن قبولا من السيدات العاملات في اغلب الوقت، أو السيدات اللاتي لا يجدن فن الطهي والطبخ، لذلك فنحن نشجعهن ونقبل عليهن دون النظر، لأسعار اكلاتهن، مشيرة إلى ضرورة فرض نوع من الرقابة الصحية، من قبل الجهات المختصة للتفتيش ومراقبة النظافة وصلاحية المواد المستخدمة، كما انه سيحفز هؤلاء السيدات على الاهتمام أكثر فيما يتعلق بأمور النظافة، لذلك تقنين اوضاع هذه المطابخ الخاصة التي تديرها النساء من بيوتهن، وتحديدا بعد انتشارها بالشكل الكبير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إعلاناتها وصور الاطعمة التي تجذب الزبائن والعائلات كنوع من الدعاية والإعلان واستقطاب الزبون من اجل الاقبال على الشراء. سبب رئيسي وترى المواطنة أم جبر، أن السبب الرئيسي في زيادة الإقبال على الاكلات المعدة، من قبل ربات البيوت هو مساعدة وتشجيع هذه السيدة سواء كانت مواطنة أو سيدة مقيمة عربية، على توفير مصدر دخل للأسرة المنتجة، ومساعدتها على مواجهة أعباء الحياة وغلاء المعيشة، لافتة الى أنه توجد الكثيرات من هؤلاء السيدات ذات السمعة الطيبة، حيث انني اقوم بالتعامل معهن بناء على شهرتهن، لكن يجب أن يكون هناك قانون ينظم عمل تلك السيدات، حيث انه يجب تسجيل صاحبات هذه المشاريع، ليتم التفتيش على عملهن وزيارة مطابخهن، فالرقابة الصحية ومعرفة الاشتراطات وتجهيز الاكلات فى جو ملائم، يعطى الزبائن ثقة فى منتجات هذه الاسر، فنحن لا نريد اثقال كاهلهن، لكن لزيادة الاطمئنان، خاصة أن هناك مندوبا يقوم بتوصيل الطلبيات للأسر، لذلك فنحن لا نعرف الاجواء التى تم تجهيز الاكلات فيها أو من يقوم بتجهيزها، وذلك بعد انتشار مثل هذه المشاريع الصغيرة فى الاونة الأخيرة. ولفتت الى أن كثرة مخالفات بعض المطاعم التى يكتب عنها فى الجرائد والمخالفات التى يرتكبها العاملون بها، جعل المواطنين يتخوفون من وجبات المطاعم، ويتخوفون من نظافة العاملين بتلك المطاعم، لذلك اتجه الكثير من العائلات إلى الأكلات المعدة منزليا عن طريق ربات البيوت، حيث تتميز الأكلات التى تعد داخل المنازل بطعم ونكهة مختلفة، يفتقدها كثيرون فى المطاعم والمطابخ التجارية. تقنين المشروع المنزلي من جهتها قالت العنود بهزاد، انها بصفة عامة لا تفضل الأكل خارج منزلها، سواء كان مصدره المطاعم أو ربات البيوت، لكنها كثيرا ما تسمع من صديقاتها وبناتها أنه توجد الكثيرات من هؤلاء النساء يشتهرن بتجهيز واعداد اكلات تتميز بالطعم الجيد والجودة، لافتة الى أنه يجب تشجيع ومساعدة تلك المشاريع الصغيرة التى تهدف لتوفير مصدر دخل للاسرة، فالانسان المنتج فى اى مجال من مجالات الحياة، انسان يجب احترامه وتقديره طالما انه يساعد نفسه، وأشارت الى أن اكلات ربات البيوت تعد افضل كثيرا من اكلات المطاعم التى يتم استخدام زيت القلى بها اكثر من مرة، على عكس ربات البيوت اللاتى يحرصن على سمعتهن، وبالتالى تقوم بعمل الاكلات التى تتميز بالطعم الجيد، واستخدام المنتجات أولا بأول، خاصة انهن فى حالة الطلبيات من اصناف معينة من الاطعمة، فيجب على الزبائن طلبها قبل ميعادها بيوم أو بيومين. وطالبت العنود بضرورة تشديد الرقابة الصحية من الجهات المختصة لمعرفة مدى التزام تلك السيدات باشتراطات النظافة واعداد الاكلات في ظروف صحية ملائمة ام لا، موضحة انه في حالة حدوث اى حالة تسمم لا قدر الله من اكلات احدى السيدات المعدة منزليا، لن تستطيع الزبونة تقديم شكوى لدى الجهات المختصة، مثلما يحدث فى حالة المطاعم، لذلك فان تقنين اوضاع صاحبات المشاريع الصغيرة اصبح امرا ملحا، فنحن لا نريد وضع عقبات امامهن لكن لزيادة الاطمئنان فقط.

انطلقت مساء اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) للذكور والإناث بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين . ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا، للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في تصريح للصحفيين إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة إلى أكثر من 40 بالمئة بينما يشكل المقيمون نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكتروني للجان التحكيم بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية . وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سوءا في رئاستها أو عضويتها ، وقال "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة. ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابق في اليوم.. فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث . وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون). فليم حول جامع "الإمام" من ناحية ثانية دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفليم الكرتوني حول جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب . وقال السيد مال الله الجابر رئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بإدارة المساجد إن الفيلم يتضمن خمس حلقات كل حلقة 15 دقيقة ويضم شخصية إمام الجامع وأب وأم وثلاثة أبناء. ويتضمن الفيلم من خلال الحوار الذي يدور بين الشخصيات الكرتونية معلومات هامة عن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فضلا عن تعليم الأطفال بعض القيم الدينية والخلقية وآداب دخول المساجد، وبعض أحكام الطهارة والصلاة. وأوضح أن فكرة إنتاج فيلم عن جامع الإمام جاء بهدف التعريف بالجامع لدى النشء وتعليمهم بعض الآداب والقيم، وحثهم على المبادرة إلى الصلاة مع التعريف ببعض الشروط والأحكام الفقهية بصورة تعليمية مبسطة تلائم الفئة العمرية المستهدفة. وقال إنه سيتم توزيع الفيلم الكرتوني على الأطفال المشاركين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية: إن لديها فعاليات رمضانية خاصة بالطفل منها مسابقة أجيال لاصحاب الأصوات الحسنة، ومسابقة عيد القرآنية، ومسابقة تيجان النور، بالإضافة لورشات الرسم والتلوين والألعاب الخاصة بالأطفال في مهرجان نسائم الخير الذي يقام الأسبوع القادم . وكانت روض القرآن لبراعم النور التابعة لمركز التحفيظ النسائي بمؤسسة عيد الخيرية بفرعيها في الوكرة والدفنة قد أقامت حفل تخريج طلاب الروض في مطلع شهر يونيو الجاري وحضر الحفل العديد من أولياء الأمور والضيوف. بدأ الحفل بكلمة للسيدة أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي شكرت فيها فريق عمل الروض على مجهودهم المتميز في تعليم الأطفال وكذلك أولياء الأمور على ثقتهم في الروض. وتوالت فقرات الحفل التي قدمها الأطفال وتنوعت بين عروض تراثية وأناشيد إسلامية واختتم الحفل بتكريم المعلمات والطلاب. وأنشئ مركز تحفيظ الفرع النسائي بعيد الخيرية روض القرآن لبراعم النور بفرعية في الوكرة والدفنة كأحد مشاريعه الدعوية؛ لغرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال وترسيخ الإيمان في قلوبهم بتقديم منهج تربوي يستمد أصوله من القيم الإسلامية، وكذلك إكساب الأطفال مشاعر الانتماء للأسرة والوطن، بالإضافة إلى تربيتهم على الإحساس بالمسؤولية والاستقلال، وتشجيع الطفل على التطوير والإبداع من خلال تنوع طرق التعليم الإبداعية وتنمية السلوك الإيجابي تجاه التعليم وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات من خلال التعليم الذاتي. فرع الدفنة: كما نفذ فرع روض القرآن لبراعم النور أكثر من 80 ورشة عمل تعليمية للأطفال خلال العام؛ لمواكبة أحدث استراتيجيات التعلم المعرفي وتنشيط ذكاء الطلاب الوجداني. وعقدت الروض أولى ورشاتها التعليمية للأطفال عن الأشكال الهندسية، حيث قام الطلاب بعمل أشكال هندسية وإلصاقها على جدار الفصل والتقاط الصور بجانبها . أما بالنسبة لتأسيس مادة اللغة العربية وتعليم الأطفال القراءة بالقاعدة النورانية فقد قامت معلمات الروضة بعمل ورش عمل لعدة حروف هجائية وحرصن خلال الورشة على التأكد من نطق الأطفال الصحيح و سلامة مخارج الحروف. من باب ربط الأطفال بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قامت معلمات روض القرآن لبراعم النور بعقد ورشة عمل بعنوان "عمل النبي - صلى الله علية وسلم-" شرحن فيها للأطفال كيف أنه كان راعي غنم وكان يحبها ويحنو عليها وقام الأطفال بعد الشرح بعمل مجسم لخروف وعقدت ورشه أخرى لتعليم الأطفال دعاء اللبس . وفى تعليم الأطفال مهارات الخبرة الحياتية قامت المدرسات بعقد ورش عمل للأطفال عن الماء كي يتعرف الأطفال على الماء ومصادره وأهميته في الحياه بطريقة عملية ممتعة. ولم يكن اهتمام روض القرآن لبراعم النور في الدفنة بالطلبة والطالبات أثناء الدوام فقط بل تواصلت الإدارة مع أولياء الأمور ودعتهم لحضور دروس معايشة حضرتها العديد من الأمهات بهدف متابعة ولية الأمر للطفل ومعايشته خلال اليوم الدراسي وتعرف مستواه. فرع الوكرة: وبفرع الوكرة لم تكن وتيرة العمل أقل حماسا من أهل الدفنة، فقد قامت الإدارة في مطلع العام الدراسي بعمل حفل ترحيبي للطلاب والطالبات الجدد ووزعت عليهم الهدايا والألعاب التعليمية التي تنمي ذكاء الطفل. كما شاركت روض القرآن لبراعم النور بالوكرة في فعاليات اليوم الرياضي ويوم البيئة التي أقامتها الدولة هناك وحرصت على تواجد الطلبة والطالبات رغبة منها في غرس حب الرياضة في الأطفال منذ الصغر كعادة صحية حث عليها ديننا الحنيف. وعقدت ما يزيد عن 30 ورشة عمل تعليمية للأطفال بالإضافة إلى الرحلات الاستكشافية للبيئة البحرية والتعرف العملي على مصادر الماء . أما على الصعيد التعليمي فقد عقدت المعلمات ورش عمل للأطفال عن الماء وأركان الإسلام والخطوط. من جانبهم أعرب أولياء الأمور عن رضاهم بمستوى أداء المعلمات بروض القرآن لبراعم النور واهتمام الإدارة بتعزيز سلوك الطلاب ومتابعته عن طريق التواصل مع الآباء وعقد اجتماعات دورية ودروس معايشة تتمكن من خلالها الأم من معرفة مستوى الطفل المهارى والتعليمي وتقيمه والعمل على تعديله وارتقائه .

توزيع كوبونات رمضانية لأكثر من عشرات الأسر المتعففة وزعت 3725 سلة غذائية على اللاجئين السوريين قامت "مؤسسة عفيف الخيرية" بدعم وتمويل من شركة "ooredoo - قطر"، بتوزيع كوبونات رمضانية لأكثر من عشرات الأسر المتعففة داخل الدولة. وتوجه المنهدس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية بالشكر والعرفان، على الدعم السنوي الذي تقدمه ooredoo قطر، لمؤسسة عفيف الخيرية، وخاصة في الشهر الفضيل، حيث دأبت الشركة الوطنية الكبيرة ـ بدعمها المستمر للمؤسسة ـ بما يخدم الوطن.. وقال إن الكوبونات الموزعة على الاسر المتعففة هي عبارة عن قسائم مشتريات لكافة احتياجات الاسرة في الشهر المبارك، بحيث تترك هذه القسائم للمستفيد حرية اختيار احتياجاته السوقية، وهي لا شك تختلف من أسرة لأخرى وتحقق رغباتهم دون حرج. وذكر أن المؤسسة اختارت الاسر الأكثر حاجة لتوزيع تلك البطاقات، والقسائم عليهم؛ مراعية روح جانب كل أسرة وعدد أفراد العائلة، وتم تسليمهم في بداية الشهر الكريم، ليكون خير عون لهم في قضاء حاجاتهم". المهندس إبراهيم علي عبدالله خلال زيارته المخيمات السورية علاقة مستمرة من جانبها قالت السيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة في ooredoo : إن الشركة ـ ومن منطلق واجبها ـ دأبت على تقديم الخدمات والمساعدات، وذلك بتوجيهات من الادارة، كما أود القول إن علاقات اوريدو مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية دائمة ومستمرة، وخاصة مع الإخوة في عفيف الخيرية، لما يتميزون به من شفافية وسرعة في التنفيذ.. وتابعت: بدورنا نشكرهم على كل ما يقدمون لقضاء حوائج الناس، ونحن في اوريدو على الوعد، وسنبقى على العهد في دعم العمل الإنساني. ومن جانب آخر قام وفد عفيف الخيرية، برئاسة المهندس إبراهيم علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية، بتوزيع 3725 سلة غذائية على العائلات اللاجئة في المخيمات الحدودية السورية ـ التركية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وفد المؤسسة للمخيمات السورية.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مزيدا من جموع المهنئين من أصحاب السعادة الشيوخ والسادة المواطنين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بقصر الوجبة مساء اليوم. حضر الاستقبال سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد.