أكد الدكتور خير الله طالب رئيس هيئة الشام الإسلامية أهمية الدور الذي تقوم به دولة قطر في دعم ومساندة الشعب السوري في محنته التي يمر بها منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، مشيدا بالجهود المقدرة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية وفي مقدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وقال في لقاء صحفي على هامش زيارته للدوحة مؤخرا إن العلاقة الوثيقة من التعاون والشراكة بين مؤسسة "راف" وهيئة الشام الإسلامية أثمرت العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية الداعمة والمساندة للشعب السوري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها منذ تفجر ثورته في مارس 2011. وشدد الدكتور خيرالله طالب على ضرورة الاهتمام بالسوريين في الداخل، ودعمهم ومساندتهم وتمكينهم من البقاء في الداخل السوري من خلال المشاريع التنموية سواء الزراعية أو الصناعية البسيطة التي يمكن تنفيذها في العديد من المناطق. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء: بداية كيف ترى الدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في دعم الشعب السوري؟ مؤسسة "راف" من المؤسسات الإنسانية القطرية الكبيرة وتربطنا بها علاقات شراكة وتعاون وثيقة، ومن خلال هذه العلاقة استطعنا تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الأحداث في الداخل السوري، حيث عمل الهيئة منصب على دعم ومساندة السوريين في الداخل، خاصة الذين نزحوا من ديارهم إلى مناطق آمنة هربا من جحيم القصف بالبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة الفتاكة التي يتم استخدامها ضد ابناء الشعب السوري العزل. وهذا الدور الذي تقوم به مؤسسة "راف" ليس غريبا عليها، لأنها جزء من الشعب القطري الداعم للشعب السوري في مختلف المحافل الدولية والمجالات الإنسانية. نتمنى أن تصف لنا أوضاع أشقائنا السوريين في الداخل والخارج في ظل تواصل الصراع لأكثر من ثلاث سنوات؟ أقل ما يمكن وصف حالة السوريين به خلال هذه الأيام أن أحوالهم كارثية، وهذه الحالة الكارثية تتجدد مع كل رصاصة تطلق، فكيف مع كل برميل متفجر يلقى، وكيف مع كل قذيفة تنزل على الآمنين، فالقذيفة الواحدة تحدث من الأضرار ما تعجز مؤسسة كاملة عن معالجته، بدءا بالدمار الهائل الذي يحل بالبنيان إضافة إلى الإصابات البشرية التي تتنوع في طبيعتها، ما بين الوفيات والجروح والإصابات التي تتضاعف أثناء عمليات النقل بالوسائل البسيطة جدا، إضافة إلى إصابات ما القصف من المواد المتفجرة، ثم ما يعرض للأطفال من تشريد وجوع وافتقاد المأوى والتعرض للبرد أو الحر. ويكفي أن نأخذ نموذجا واحدا للدلالة على كارثية الأوضاع التي يعيشها السوريون حاليا، بعدد المتوفين بسبب الجوع، حيث توفي بسبب الجوع 299 شخصا، وما كان أحد في سوريا أو خارجها يتخيل أن هناك أشخاصا يموتون بسبب الجوع، لكن الحقيقة المرة أن الناس في سوريا ماتت بسبب الجوع، كنا نتوقع أن يكون هناك جوع وليس مجاعة، لكن حدثت هناك مجاعات عديدة في المناطق المحاصرة التي لا يمكن الوصول إليها. .. ماذا عن الأوضاع التعليمية والصحية ؟ أستطيع أن أقول حسب الإحصائيات إن هناك 3.5 مليون طفل افتقدوا فرصهم التعليمية، وافتقاد التعليم ناشئ بسبب دمار المدارس حيث بلغ عدد المدارس المدمرة 3500 مدرسة إضافة إلى 1200 مدرسة حولها النظام إلى معتقلات، فضلا عن افتقاد الاستقرار في معظم المناطق بسبب عمليات النزوح المستمرة، وافتقاد المعلمين، وغياب الحوافز، مما يجعل الحصول على التعليم صعبا للغاية، وهذا الأمر ليس في الداخل فحسب، بل حتى في دول الجوار التي لجأ إليها السوريون بسبب الأحداث، خاصة في لبنان التي قارب عدد اللاجئين فيها المليونين وأصبحوا يشكلون ما نسبته 27% من إجمالي عدد سكان لبنان. أما الأوضاع الصحية للسوريين فلا تقل سوءا عن الأوضاع التعليمية، فهناك 680 ألف سوري مصاب في الأحداث، منهم 20 ألفا تصنف حالاتهم على أنها عاهات مستديمة، كما أن هناك قرابة 80 ألف طفل أصيبوا بشلل الأطفال. لكن الأخطر من كل ذلك أن آثار القصف بالكيماوي بدأت تمتد إلى الأجنة في بطون الأمهات، وقد تابعنا بعض الحالات التي ولدت مشوهة بسبب تعرض أماتهم للغازات الكيمياوية السامة التي ضربت بها الغوطة الشرقية فالحالة الصحية كارثية أيضا، فالجرحى وحسب ما يذكرون لنا فإن معاناتهم تبدأ من عمليات الإنقاذ العشوائية بعد الإصابة مباشرة، لافتقاد الأدوات وقلة الخبرة الطبية، فالنظام قتل ما نسبته 51% من الكوادر والكفاءات وعلى رأسهم الكفاءات الطبية، ولذا فإن هيئة الشام الإسلامية تركز على كفالة المسعفين والأطباء ليبقوا في الداخل السوري، فغياب المسعفين والأطباء وسيارات الإسعاف تسبب في وصول الحالة الصحية إلى حالة كارثية جدا، وهي كما تشمل العوائل والأسر والمناطق والمدن، تكون صعبة جدا على المستوى الفردي، وقد حدثني أكثر من جريح أن طول الإقامة ونقص الأدوية والضمادات وغياب الأطباء والممرضين تسبب في تعفن جراحهم وخروج الدود منها، الأمر الذي أثر عليهم نفسيا وآلمهم كثيرا. .. في ظل هذه الأوضاع الكارثية .. هل نقول إن الخُرق اتسع على الراقع أم أن التدخلات الإنسانية تخفف نوعا ما من هذه الكوارث؟ لا شك أن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها السوريون تحتاج لدعم دول، لكن هذا لا يعني أن الدعم المؤسسي أو الفردي لا يفعل شيئا، فالتدخلات الإسعافية والعلاجية والوقائية القائمة الآن، ذات أثر كبير جدا، خاصة في رفع الروح المعنوية للمتضررين من الأحداث، فهي توصل لهم رسالة أن إخوانكم معكم، كما أن هناك الكثير من الجهود التدخل المباشر وهي تسهم في إنقاذ الكثير من الحالات، فالجائع عندما تطعمه تنقذه من الموت المحتم، والجريح عندما تسعفه تنقذه من الموت أو تخفف عنه الألم، والأسرة التي بلا مأوى إذا تم توفيره لها فهذا يعني أنك ساعدتها على التأقلم مع الظروف الصعبة والعودة لممارسة حياتها بصورة شبه طبيعية، ومن افتقد المقومات الرئيسية للحياة فإذا وفرت له البسيط منها استطاع العودة لممارسة حياته، وكذلك تعطل المنشآت العامة، مثل المخابز والمستشفيات والمدارس ومحطات المياه، فالتدخلات الإنسانية تسهم في إعادة تشغيل هذه المرافق، خاصة أننا في سوريا نمتلك المقومات البشرية الماهرة لتشغيل هذه المرافق والهمم الشبابية الكبيرة، فضلا عن إسهام كبار السن من الرجال والنساء، حتى الأطفال يمكن أن يسهموا في عودة منظومة الحياة إلى العمل إن وجدوا دعما يفتح لهم أبواب الأمل في الحياة، ولذا فإن من يدخل إلى سوريا يتعجب كيف تستمر الحياة رغم القصف والدمار والبراميل المتفجرة، لكنها الإرادة القوية والهمم العالية التي يتمتع بها الشعب السوري. ونحن في هيئة الشام الإسلامية قمنا خلال الفترة الماضية بترميم بعض المباني، بأشياء بسيطة جدا، لكننا استطعنا تمكين الأسر من الإقامة في هذه المباني، والاطمئنان على أطفالها حتى من آثار تيارات الهواء، وجميعها تدخلات بسيطة لكنها تنعش الأمل في نفوس الناس في ظل حالة العدم التي يعيشها الكثيرون منهم. .. هناك دعوات لتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث داخل سوريا، وهناك ملايين لجأوا إلى دول الجوار وهناك دعوات لتوفير متطلبات الحياة لهم فأي الفريقين أولى بالدعم والمساندة؟ الداخل أولا وأولا ثم أولا، فرغم أن هناك حاجة كبيرة للاجئين في دول الجوار إلا أننا في الداخل نتحدث عن خدمات في مستوى " الصفر" وما دونه، ففي بعض دول اللجوء يجد اللاجئون عيشا كريما، من خلال دعم المنظمات والمؤسسات الإغاثية والإنسانية، وفي بعض دول الجوار تتولى الحكومات بنفسها ضمان العيش الكريم للاجئين.

تتواصل مساء غداً فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالشراكة مع مؤسسة اسباير زون برعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الموقر والتي بدأت في الرابع من شهر رمضان المبارك وتستمر حتى الحادي والعشرين منه.ويحاضر ضمن فعاليات اليوم التي تقام تحت عنوان " أبناؤنا وشهر التربية" كل من الدكتور عبدالكريم بكار الداعية الإسلامي المعروف، والدكتور سعيد بن مسفر القحطاني الداعية الإسلامي المعروف، وتدور محاضرتهما حول علاقة الصوم بتربية الأبناء، باعتبار أن شهر رمضان المبارك هو شهر تربية النفوس وتهذيب الأخلاق وغرس التقوى في النفوس.على صعيد متصل شهدت مسابقة " ضاعف رصيدك" التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات المهرجان تفاعلا شبابيا كبيرا، خاصة بعدما رصدت لها "راف" مبلغ 20 الف ريال.وتدور المسابقة التي أعدتها الإدارة الثقافية بالمؤسسة حول السيرة النبوية العطرة وأحداثها ومعالمها ومشاهيرها من الصحب الكرام، في صورة أسئلة متدرجة في الصعوبة، ليتفاعل معها جمهور الحاضرين بكل مستوياته الثقافية، وكل سؤال له جائزة تخصه لا يقل عن مائة ريال للسؤال الواحد، وتعد أول مسابقة ثقافية من نوعها بهذا الحجم والأسلوب في الخيم الرمضانية.وأسندت راف تقديم المسابقة للأستاذ حسام روحي الإعلامي وفريقه المتطوع في مهرجان بشائر الرحمة، وتتخذ المسابقة آلية سهلة ومرنة من خلالها تتسع دائرة الفوز للمتسابق ، وذلك عن طريق طرح أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة على متسابقين، يتم اختيارهم عشوائي من جمهور الحاضرين، وصعودهم غلى منصة المهرجان، ثم إلقاء الأسئلة عليهم أمام الجمهور، وللمتسابقين الاستعانة بالجمهور، أو أي صديق او الاتصال تلفونيا لسؤال من يحب.وحول سهولة المسابقة نوعا ما صرح الأستاذ حسام روحي: أن الهدف من المسابقة ليس تعجيز الجمهور ولا إظهار عدم معرفته بدقائق السيرة، ولكن الهدف مشاركة وتشجيع الجميع على التسابق في الخير، وتحبيب السيرة النبوية العطرة وما تحمله من معاني روحية ، قصدنا بالفعل إيصالها إلى الجمهور.وأضاف أن المسابقة لاقت قبول من الأطفال والشباب والكبار، الأمر الذي قصدناه بالفعل وهو وصول جماليات ومعاني السيرة النبوية لقلوب الجميع.وحول متى تنتهي المسابقة، قال تنتهي المسابقة مع آخر يوم من أيام مهرجان بشائر الرحمة الرمضانية باسباير زوون، ووجه الشكر للجهد الذي بذلته الإدارة الثقافية بمؤسسة راف في إعداد وتجهيز هذه المسابقة لتخرج بهذا المستوى.وتهدف راف بهذه المسابقة : تعميق القيم الإسلامية في النفوس وتنمية جوانب الأخلاق الكريمة، والتشجيع على القراءة في السيرة النبوية العطرة، إثراء المعلومات في جانب السيرة النبوية، بناء الثقة في النفس والتعود على ترتيب الأفكار وربطها بعضها ببعض خاصة للشباب المشاركين، إكساب قوة العزيمة وتحمل المسؤولية وحسن الاختيار خاصة وأن المسابقة عبارة عن اختيارات متعددة، استثمار الأوقات الرمضانية المباركة بما يحبب إلينا هذا الشهر الكريم ويربطه في ذهن الأطفال بكل ما يدعو للسرور.وتنطلق راف في مثل هذه المسابقات من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرح المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من علم ومن ذلك ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني عنها ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي قال عبدالله ووقع في نفسي انها النخلة فاستحييت , ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله فال ((النخلة)) .وتتمنى مؤسسة راف وادارتها الثقافية دوام التوفيق، للمشاركين في ضاعف رصيدك، وتدعوا جمهور الشباب للحضور لمرجان بشائر الرحمة والمشاركة في فعالياته الهادفة.

في إطار الشراكة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قامت الخطوط الجوية القطرية بتمويل ثلاثة مواقع من مواقع إفطار الصائم التي تنفذها المؤسسة خلال شهر رمضان الحالي.وبموجب الشراكة معه "راف" فقد تمول الخطوط الجوية القطرية تقديم 1200 وجبة إفطار صائم يومياً طوال شهر رمضان المبارك منها 700 وجبة إفطار في خيمة افطار بمنطقة المطار القديم خلف مركز التموين العائلي، و500 وجبة إفطار طريق يتم توزيعها في موقعين، الأول إشارات المطار القديم بالقرب من مركز التموين العائلي، حيث يتم توزيع 300 وجبة إفطار يوميا، والموقع الثاني في الصالة الداخلية لمطار حمد الدولي، حيث يتم توزيع 200 وجبة على المسافرين الصائمين قبيل وقت الإفطار.وتساهم الشراكة بين "راف" والخطوط الجوية القطرية في توفير وجبات إفطار الصائم لحوالي 36 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، سواء من العمال وعابري السبيل الذين يفطرون بخيمة إفطار الصائم بمنطقة المطار القديم، أو من الذين تأخروا عن العودة لبيوتهم قبل أذان المغرب بوقت كاف، أو المسافرين خلال فترة أذان المغرب، حيث يساهم مشروع إفطار الطريق في توفير الوجبات للصائمين الذين يقودون سياراتهم فترة المغرب، الأمر الذي يحد كثيرا من الحوادث المرورية التي ربما يتسبب فيها الاستعجال في العودة للبيت لتناول وجبة الإفطار في وقتها.وقد اشاد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" بالتعاون الكبير بين المؤسسة والعديد من مؤسساتنا الوطنية في مشاريع إفطار الصائم التي قال إنها شهدت توسعا وتنوعا في الشرائح التي تستهدفها. وتأتي هذه الشراكة بين "راف" والخطوط الجوية القطرية في إطار حرص الجهتين على خدمة المجتمع القطري بجميع شرائحه، خاصة في المشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة "راف" إيمانا منها بوجوب دعم الشرائح المحتاجة في المجتمع، مثل العمال والمتأخرين عن الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب.وتستقبل خيام راف الرمضانية المنتشرة في معظم مناطق الدولة أكثر من 6000 صائم يوميا يفطرون في أجواء مفعمة بالإيمان والتوعية والتثقيف، حيث أعدت مؤسسة "راف" برنامجا حافلا من الفعاليات التوعوية والترفيهية والاجتماعية.وتهدف مشاريع راف الرمضانية إلى تقوية أواصر الأخوة والتعارف بين جميع أبناء المجتمع القطري، من المواطنين والمقيمين، كما تهدف إلى تقديم خدمة نوعية لجميع الفئات المحتاجة داخل المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشيع أجواء روحانية طيبة بين شرائح المجتمع.وشهدت مشاريع راف الرمضانية هذا العام توسعا عن الأعوام السابقة، حيث استطاعت المؤسسة تحقيق التميز في آلية وطريقة توزيع الوجبات الرمضانية، حيث اعتمدت المؤسسة 8 مواقع لتوزيع الوجبات بطريقة تراعي تحقيق جميع مواصفات الأمن والسلامة في هذه الوجباتوأضاف أن "راف" استطاعت عقد عدد من الشراكات واتفاقات التعاون في مشاريع رمضان مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية الكبرى، مثل شركة " أمواج للإمداد والتموين" التابعة لقطر للبترول، والخطوط الجوية القطرية التي مولت إحدى خيام الإفطار وأحد مواقع الإفطار على الطريق.

أكد فضيلة الداعية الدكتور محمد الحسن الددو أن صلاح المجتمع مرتبط بتحقيق العبودية لله من الرجل الصالح والمرأة الصالحة، اللذين يحسن كل منهما إلى الآخر على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.وقال د. الددو في محاضرته بمهرجان بشائر الرحمة الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك بالأمسيات الدينية والأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية: إن المرأة والرجل يحتاج كل منهما للتكامل مع الآخر، لأن الله لما خلق البشر من ذكر وأنثى وبث منهما رجالا ونساء، وجعل الإنسان في الأرض خليفه، أراد بحكمته أن يكمل كل منهما الآخر، ويكون هناك تآلف وتكامل بينهما، ليقام الدين على مجتمع سليم البنيان. هذه الكلمات من محاضرة فضيلة الداعية الدكتور محمد الحسن الددو كانت بداية المحاضرة الشيقة التي القاها في مهرجان بشائر الرحمة، وسط حضور كبير من الصغار والكبار والنساء والرجال، ظل الشيخ حفظه الله بأسلوبه المتميز وأشعاره الجميلة وأفكاره المتسلسلة طوال أكثر من ساعة، يلقى على مسامع الحاضرين مفاهيم الإسلام في معاملة المرأة وقيمة المرأة في الإسلام، وعلاقة بعضهما ببعض.ودارت المحاضرة حول عدة أفكار اهمها: أصل الخليقة، وحكمة الله في خلق الذكر والأنثى، وحاجة الجنسين للتكامل من أجل إعمار الأرض والقيام بالعبودية، والقوامة ومفهومها ولماذا ميز الله الرجل بالقوامة ولم يجعل المرأة هي القوامة على الرجل، والأسرة كمؤسسة في بناء المجتمع، وخطاب الله الموجه للفرد بالعبودية، وللأسرة ، وللمجتمع ، وللحكام، وأن هذا الخطاب الموجه بالعبودية لابد له من أدوات ووسائل وامتثال لأمر الله، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن تأسيس البيت المسلم والزواج لعدة علل منها إعفاف النفس، والتعاون على البر والتقوى، والرحمة والمودة بين الرجل والمرأة.ثم شرع الددو في بيان مكانة المرأة في الإسلام ، ومن كملن من النساء، ومعنى حديث النبي أن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وكيف ان طبيعة المرأة تقتضي الإحسان إليها.وضرب مثلا لبيت النبوة وكيف كان النبي يفهم طبيعة النساء ويحسن معاملتهن، ومن ذلك حديث أم زرع، وكيف وصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل بالمرأة ووصى المرأة بالرجل، حتى يستقيم المجتمع ويتم إصلاحه، ذكر جملة كبيرة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم منها على سبيل المثال حديث أنجشة أنه كان ينشد ليحرك الإبل في حجة الوداع، فلما أنشد وحرك الإبل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «رفقا بالقوارير يا أنجشة» رفقا بالقوارير أي بقلوب النساء، يا أنجشة، فهن يتأثرن بذلك، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم لهن بالقوارير كدلالة على نقاء وطهارة المؤمنات، ورقتهن وحاجتهن للعناية والاهتمام لحسهن المرهف، واستخرج العديد من الفوائد منه ومن العديد من الأحاديث التي أسهب في سردها حفظه الله.وختم د. الددو محاضرة بسرد جانب من سير الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعلي، رضي الله عنهم أجمعين وكيف كانوا يحسنون إلى النساء.

تتواصل فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله بن خليفة آل ثاني "راف" في إزدان مول. وقد حل الدكتور حسن البريكي ضيفا على المهرجان في يومه الرابع حيث قدم خلال مشاركته محاضرة جاءت تحت عنوان "قواعد ذهبية للنجاح" .تحدث الدكتور البريكي فيها عن عوامل النجاح التي يراها كفيلة بأن يتخطى من يتبعها ويعمل بها العقبات التي تحول بينه وبين النجاح، وقد بدأها بأول وأهم قاعدة وهي تقوى الله عز وجل ففيها خير الدنيا وخير الآخرة ،وأما القاعدة الثانية فهي محبة الله سبحانه وتعالى التي تفتح للإنسان أبواب الخير والسعادة فيحيى أطيب حياة في حب الله، وقد أوصى الجمهور بأن يملؤوا قلوبهم بمحبة خالقهم عز وجل. وأما القاعدة الثالثة فهي محبة الناس والتي هي نتيجة للفاعدة السابقة وبها تتحقق السعادة في العلاقات بين المجتمع بكل وحداته ومكوناته. وقد سرد خلال حديثه قواعد عديدة فصل خلالها ما ينبغي على الإنسان في كل واحدة وكيف يحققها في واقع حياته حتى يحقق النجاح المنشود في أهدافه الخاصة وفي حياته بشكل عام.وقد أضاف الدكتور حسن البريكي قواعد أخرى من أهمها عدم التعويل على الماضي وأكد على التفاؤل ودوره في تحقيق النجاح كما حذر من الشماتة أو الخصام مع الآخرين فهذه قد تعطل مسيرتك نحو النجاح.كما ألمح البريكي أن النجاح لابد من السعي إليه وبذل الجهد في تحقيقه كما أوصى جمهوره بضرورة محاسبة النفس واتقان العمل. وقد أكد الدكتور حسن البريكي في تصريح صحفي عقب المحاضرة على أن تنظيم "راف" لمثل هذه الفعاليات هي نقلة نوعية في العمل الدعوي حيث يأتي الداعية إلى الجمهور بكافة تنوعاته بخلاف جهور المساجد الذي يذهب إليك، وأضاف أن الجمهور يحتاج إلى الورش والمحاضرات التي تبنى على التنمية المهارية الإنسانية لديهم موجها النصيحة إلى الدعاة للدخول من هذا الباب في عملهم الدعوي فهو من صلب الواجب الديني خاصة وأن الجمهور قد تشبّع من الوعظ التقليدي الذي ينصب على جانب العبادات وحسب على حد تعبيره. وقد أبدى الجمهور إعجابا بالغاً بالمحاضرة والذي عبر عنه أحد الحاضرين ويدعى أحمد نور الدين بقوله أنها من أروع المحاضرات التي سمعها وقد دوّن القواعد التي ذكرها المحاضر في حديثه .وقال رضا محمد أحد الحضور أيضا إن مهرجان "بشائر الرحمة" نجحت "راف" في وضعه خلال برنامجه العائلي اليومي خلال شهر رمضان.الجدير بالذكر أن مهرجان بشائر الرحمة يمتد حتى الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك والذي يضم عديدا من الفقرات الترفيهية والمسابقات اليومية والجوائز القيمة التي توزع كل ليلة على الفائزين

تشارك الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية في مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني بسيارة توعية تحضر يومياً لتقدم خدماتها لرواد المهرجان، وذلك بهدف تنوير وتوعية المواطنين بسبل ووسائل الوقاية من وقوع الحريق، وهذا الدور الوقائي هو الرسالة التي تصل إلى كل المشاركين في انشطة الدفاع المدني فالوقاية خير من العلاج. وتم تدشين هذه السيارة العام الماضي بالشراكة بين مؤسسة راف وبروة، بهدف الانتقال إلى عدة أماكن من الدوحة، خاصة في المنطقة الصناعية للقيام بتوعية العمال بطرق الوقاية من الحريق، وفي الأماكن السكنية لتوعية ربات المنازل، وفي برنامج خاص بطلبة المدارس لتوعيتهم بسبل الوقاية من الحرائق، وفي مرحلة أخرى ستستهدف طلبة الجامعات، ورواد الأماكن العامة والمولات والفعاليات الجماهرية كفعالية بشائر الرحمة الرمضانية. وقد أعدت الإدارة العامة للدفاع المدني السيارة كقاعة للمحاضرات مكيفة وبها شاشات عرض مجهزة ومقاعد ، وذلك لعرض مادة التوعية الفلمية للكبار والصغار، وأعد للصغار افلام كرتونية تشرح كيفية التصرف مع الحريق والوقاية منه والوقاية من المواد الملتهبة ومطبوعات مبسطة وهادفة، بالإضافة لعدة مطبوعات تستهدف كل شرائح المجتمع.ويوجد بالسيارة نماذج من طفايات الحريق وأجهزة الإنذار والملاءات الحريرية، لتعريف رواد الفعالية بكيفية التعامل مع معدات مكافحة الحريق.وفي تصريح لمسؤول سيارة الوقاية السيد جمال عبدالحميد، قال إنه لا ينظر لقدر التكاليف التي تنفقها الإدارة العامة للدفاع المدني في التوعية، بقدر ما ينظر للوقاية للأرواح والأنفس التي لا تقدر بمال، وأن الدفاع المدني تطور في السنوات الأخيرة من أربع محطات على مستوى قطر إلى 34 محطة ووصل للمعدل الدولي للوصول لموقع الحدث في خمس دقائق على الأكثر بعد الاتصال ب999 الدفاع المدني، والمعدات والسيارات أصبحت في جاهزية تامة وعلى أعلى مستوى في التعامل مع أكبر الحوادث.

نظمت مؤسسة "راف" للخدمات الإنسانية محاضرة للدكتور شافي الهاجري خلال اليوم الثالث من فعاليات مهرجان بشائر الرحمة التي تنظمه المؤسسة في رمضان لهذا العام برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني حفظه الله . وقد جاءت محاضرة الدكتور شافي الهاجري تحت عنوان "عوامل بناء الثقة "، تحدث فضيلته خلالها عن محاور رئيسية مثل تعريف الثقة وقد طرح في ذلك سؤالا للجمهور ليشاركوه بما لديهم من معلومات عن المعنى العلمي لهذه الكلمة، وقد جاءت الإجابات متنوعة من الجمهور. وقد استكمل الدكتور الهاجري محاضرته مؤكدا أن العلاقة بين الثقة والعبودية علاقة لا تنفصل لأنها تهدف إلى أن يكون المرء عبدا حقيقيا لله تعالى وهذه هي مهمته الرئيسية في هذا الكون التي خلقه الله لها، ثم تحدث عن أركان العبودية التي هي أساس بناء الثقة لدى الإنسان وكيف يحقق بها الإنسان سعادته في الدنيا والآخرة. وقد اختتم الدكتور الهاجري محاضرته بتسليمه جوائز للفائزين في المسابقة التي أجراها المنظمون حول معلوماتهم عن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف". وقد ضمت فعاليات بشائر الرحمة ليومها الثالث على التولي فقرات إنشادية قدمتها فرقة "أناسة ووناسة" أقيمت بعدها مسابقة بين الجمهور للمواهب الإنشادية. وقد تنوعت الفقرات الترفيهية وقد ضمت مسابقات للكبار والأطفال وزعت على إثرها جوائز قيمة على الفائزين فيها كما شارك الأطفال في ألعاب حركية تنافسية فيما بينهم . يذكر أن راف نظمت فعالية مصاحبة للمهرجان "بشائر الرحمة" في إزدان مول أيضا وهي المشاركة باليوم العالمي للدعوة للإسلام والذي كان شعاره لهذا العام هو "ما هو هدفك؟" ، وقد تجول فيها المشاركون من مركز شباب المجتمع ومركز خدمة المجتمع التابعين لـ"راف " في إزدان مول لدعوة أعضاء الجاليات من غير المسلمين كما قاموا بتوزيع الكتب والحلوى عليهم لإظهار مدى ترحيب الإسلام بغير المسلمين.

استضاف برنامج "أبواب الرحمة" الذي تقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف، بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم أمس فضيلة الشيخ الدكتور وجدي غنيم، وكان موضوعها حول مراكز تحفيظ كتاب الله تعالى.و قد لقيت الحلقة تجاوبا كبيرا من طرف السادة المستمعين و المستمعات، حيث تجاوب عدد من المحسنين مع ما تم طرحه من مشاريع تتعلق بخدمة كتاب الله تعالى في العالم، ويؤشر على حسن التجاوب هذا أن المؤسسة طرحت تبني بناء وتشييد 7 مراكز تحفيظ للقرآن الكريم في كينيا ، فتهاطلت على البرنامج الاتصالات حتى بلغت رغبة المحسنين في بناء 16 مركزا، 13 منها في كينيا، و الثلاثة الباقية في الصومال، وبلغت قيمة هذه المراكز الموعود بتشييدها وبنائها ما يقارب مليون ريال قطري، فيما تم تبني حالات اجتماعية داخل قطر. وسبق لبرنامج "أبواب الرحمة" الذي تعده مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف وتقدمه بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، أن حظي بتجاوب كبير من طرف السادة المستمعين والمستمعات، حيث تجاوب العديد منهم مع المشاريع والبرامج الإغاثية والتنموية التي تم عرضها خلال الحلقتين الأوليين.وبلغ مجموع ما تم التعهد بتقديمه لدعم المشاريع الخيرية والإنسانية التي عرضتها مؤسسة راف ما يقارب 300 ألف ريال، خلال الحلقتين الأوليين، والتي تنوعت ما بين مشاريع تعليمية إنشائية، ومشاريع ثقافية كتلك المتعلقة بمشروع ترجمة ألف كتاب إسلامي للغة الصينية، كما تم تبني و رعاية حالات اجتماعية من خلال عرض معاناتها والحل المطلوب للتدخل الإيجابي لإنهائها.يذكر أن برنامج "أبواب الرحمة" يقدمه كل من أحمد يوسف فخرو من راف وتوفيق أسامة من إذاعة القرآن الكريم، ويقدم كل أيام السبت و الأحد و الاثنين، واستضاف خلال الحلقتين الماضيتين كلا من الشيخ موافي عزب في حلقة افتتاحية بعنوان "شهر الرحمة" والدكتور يحيى النعيمي في حلقة بعنوان "علمني كي أحيا"، وكذا الدكتور وجدي غنيم في حلقة بعنوان "القرآن .. يا أمة القرآن". و تم خلال الحلقات عرض مشاريع إنسانية في الداخل من خلال طرح حالات اجتماعية تحتاج إلى التدخل المادي لتوفير علاج أو تعليم أو عيش كريم، وكذلك تم عرض مشاريع خارجية كان أهمها إقامة مصنع خياطة لإنتاج ألبسة خاصة بالحجاب في المغرب، وبناء مدارس التعليم الأولي في جزر القمر، و مشروع ترجمة ألف كتاب إسلامي للغة الصينية، و أخيرا بناء وتشييد مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، حيث توالت الاتصالات من طرف السادة المحسنين والمحسنات للمساهمة في دعم هذه المشاريع الداخلية والخارجية. جدير بالذكر أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف و بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم تقدم برنامج "أبواب الرحمة" الذي يعتبر في جوهره برنامجاً اجتماعياً تكافلياً يتم من خلاله استضافة مجموعة من العلماء والدعاة والمتخصصين لإبراز المعالم العظمى لديننا الإسلامي الحنيف، خصوصا ما تعلق منها بالجانب الإحساني والإنساني.

قام مندوبو مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأيام القليلة الماضية بتوزيع المساعدات التي تضمنها "قافلة أهل قطر 2"، التي سيرتها المؤسسة بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" قبيل شهر رمضان المبارك وتضمنت 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية الرئيسية بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال. أثناء توزيع المساعدات في الداخل السوري وحرصت مؤسسة "راف" على تسيير قافلة أهل قطر 2 قبيل شهر رمضان المبارك، ضمن الحملة الدولية التي أطلقتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بعنوان: "أحتاج إليك في رمضان" وشاركت فيها 27 منظمة من 15 دولة عربية وأجنبية.وشاركت مؤسسة "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية بـ 100 شاحنة، من إجمالي عدد الشاحنات التي تتضمنها الحملة البالغ 317 شاحنة، محملة جميعها بالمواد التموينية اللازمة للأسر السورية في رمضان.وأوضح السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام بمؤسسة "راف" أن قافلة أهل قطر هي الثانية من نوعها وتكتسب أهمية كبرى، كونها تم تسييرها قبيل شهر رمضان المبارك لتنشر الرحمة وتؤكد عمق الأخوة بين المسلمين جميعا ومناصرتهم لإخوانهم المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا، والتي دخلت عامها الرابع. "راف" تصل إلى مناطق لم تصلها أي مساعدات من قبل ولفت إبراهيم عبدالله إلى أن القافلة اشتملت على 28 شاحنة من الطحين، و16 شاحنة من البرغل، و14 شاحنة من الأرز، ومثلها من المعكرونة، و8 شاحنات من السلال الغذائية المتنوعة، و7 شاحنات عدس، و6 شاحنات صلصة طماطم، و5 شاحنات زيت طعام وشاحنتان من بسكوت الأطفال.ونوه مدير إدارة التسويق والإعلام في "راف" بأهمية تسيير القوافل الإغاثية في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن مؤسسة راف ومنظمة الدعوة الإسلامية حرصتا على تسيير هذه القافلة قبيل شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات الأسر السورية النازحة في الداخل السوري، خاصة في المناطق التي لم تصل إليها قوافل إغاثية من قبل، مثل مدينة حلب وحماة وريفهما، ودير الزور والساحل وجبل الأكراد وجبل التركمان. جانب من توزيع مواد قافلة أهل قطر 2 وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد سيرت في أبريل الماضي قافلة أهل قطر 1 التي اشتملت على 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية والفرش، مشاركة منها في الحملة الدولية التي دعت إليها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية الشريك الاستراتيجي لـ"راف" في المشاريع الموجهة لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين.

نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومجمع حياة بلازا، الفعالية الإنسانية الخيرية المميزة "سباق الصوم" للعام الخامس على التوالي، وشارك فيها هذا العام أكثر من 270 شخصاً من جنسيات مختلفة وتم إقامتها بساحة المطاعم في مجمع حياة بلازا اليوم.وخصصت المبالغ التي تم جمعها من "سباق الصوم" لهذا العام لمساعدة المحتاجين في إفريقيا، مما كان له أثر في تشجيع الكثيرين من جنسيات وديانات مختلفة على الحرص على الحضور. الإفطار تحت شعار "المئات يجربون الصوم لإحداث فرق" وشارك فيه أكثر من 270 شخصاً من جنسيات مختلفة ويعد "سباق الصوم" هو فعالية مخصصة لغير المسلمين، حيث يقومون بالصوم لمدة يوم واحد، وينظم إفطار جماعي لكل من شارك وصام ودعم هذه البادرة الإنسانية، بالمقابل يقوم مجمع حياة بلازا ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتبرع بمبلغ 200 ريال قطري لمحتاجي إفريقيا بالنيابة عن كل مشترك قام بالصوم. وفي تصريح صحفي للدكتور محمد صلاح قال: إن مؤسسة راف حريصة كل الحرص على إظهار الصورة الطيبة للإسلام وشرائعه، وتوضيح الجانب الإنساني في الصيام، مع تعظيم هذه الشعيرة " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، وإظهار الحرص على نفع المحتاجين وخاصة في إفريقيا لتوضيح قضاياهم وعونهم بقدر المستطاع، ومن هنا جاء هذا الإفطار دعوة إلى الله وسعيا في فعل الخير والإحساس بالغير، أضاف أنه بالنيابة عن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أتقدم بالشكر والامتنان لإدارة مجمع حياة بلازا لتنظيم هذا الحدث الإنساني، والذي من خلاله يثبت للجميع أن القطاع الخاص قادر على لعب دور مميز في المجتمع الذي نعيش فيه .في ذات الموضوع صرح السيد فيروز محيي الدين قائلاً: على مر السنوات الأربع الماضية، قدم سباق الصوم الكثير من العون والمساعدة لآلاف المحتاجين حول العالم وأضاف قائلاً :إن مساعدة الآخرين ليس هو الهدف الأساسي من وراء سباق الصوم، إن الهدف الأساسي هو محاولة عيش مأساة الفقراء والجياع، والشعور بالجوع والعطش لمعرفة إحساسهم. وعبر السيد فيروز محيي الدين عن شكره لمؤسسة راف ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعمهم لسباق الصوم 2014 وقال: سوف نواصل جهودنا للقيام بواجباتنا تجاه المجتمع. د. محمد صلاح: هذا الحدث الإنساني والذي من خلاله يثبت للجميع أن القطاع الخاص قادر على لعب دور مميز في المجتمع الذي نعيش فيه قبل بدء الإفطار قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع فريق طبي بقياس الضغط والسكر قبل وبعد الإفطار، لتوضيح فائدة الصيام وأنه لا يضر البدن.بدأت فاعلية: "سباق الصوم" بتلاوة مباركة من سورة النور للقارئ الشيخ محمد علي الأبرش، وتلا ذلك الإفطار في حضور ومشاركة الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف، والسيد وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية براف والسيد فيروز محيي الدين المدير العام لمجمع حياة بلازا، والدكتور الداعية هيثم الحداد. وعقب الإفطار قام د. هيثم حداد بجولات دعوية لشرح عظمة الإسلام ومفهوم الصيام على عدة موائد، وشارك السيد فيروز في فعاليات على المسرح المقام للأطفال الصائمين، مع تقديم العديد من الفعاليات الترفيهية للمشاركين مثل الرسم على الوجه، الحناء، بالإضافة إلى فحوص الضغط ومستوى السكر في الدم التي تم تقديمها من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. بعد ذلك تم تقديم شهادات الشكر والتقدير للمشتركين في "سباق الصوم" لعام 2014 تقديراً لدعمهم لهذه البادرة النبيلة، حيث قام بتقديم الشهادات كل من السيد فيروز محيي الدين، المدير العام لمجمع حياة بلازا والدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ما ترك أثراً طيباً ومميزاً، اتضح من آراء المشتركين وانطباعاتهم عن هذه البادرة، فقد قالت السيدة ماريا- فلبينية الجنسية وإحدى المشاركات في "سباق الصوم": إنه ليس من السهل تقضية يوم كامل دون طعام أو ماء، في الحقيقة كان أصعب مما توقعت، ولكنني سعيدة بأنني نجحت وصمت، خصوصاً أنني قمت بالصوم من أجل هدف إنساني ونبيل، وأسهمت بمساعدة فقراء إفريقيا. وعرضت السيدة بلنكا –إسبانية- تجربتها الأولى مع الصيام قائلة: تسحرت في الثامنة، وصبرت، ولم أحس بالتعب، حقيقة الصيام تجربة مفيدة لي، أما السيدة نانسي وأولادها فتجربتهم فريدة حكت لنا أنها صامت رمضان العام الماضي وهذا العام، لأنها تحب أن تشارك أهل هذه البلاد الطيبة شعورهم، ولها بنتها نيف – سنها عشر سنوات- صامت هي أيضا، ولم تشعر بأي تعب، أما ابنها تيم –15 سنة- فقد صام أيضا وهو سعيد جدا بمشاركته في الصيام، وابنتها الكبرى آني – سنها 17سنة - تشارك الأسرة في الصيام وهم جميعا يشعرون بالسعادة، لأنهم صاموا وشاركوا في دعم العمل الإنساني في إفريقيا. محيي الدين: شكر خاص لمؤسسة راف ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعمهم للسباقهذا الحدث الخيري الذي تم تنظيمه على مدى خمس سنوات متواصلة من قبل مجمع حياة بلازا، وخصصت التبرعات في كل سنة لفئة معينة من المحتاجين، حيث تم تخصيص تبرعات السنة الأولى 2010 لمتضرري الفيضانات في الباكستان، والسنة الثانية 2011 للفقراء والمحتاجين في الصومال، والثالثة 2012 لفقراء النيجر، و 2013 لللاجئين السوريين. ولهذا الإفطار فوائد من عدة نواح تحققها مؤسسة راف وشركاؤها في العمل الإنساني، فهو يظهر مكانة الصيام في الإسلام، ومدى فوائده الصحية والطبية للجسم، لذا فقد حرصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على التواجد وعمل محاضرات تثقيفية عن فوائد الصيام الصحية قبل الإفطار بيوم، ويوم الإفطار تواجد فريق طبي لقياس الضغط والسكر قبل وبعد الإفطار، ليرى المشاركون بأنفسهم أن الصيام لا يؤثر بالسلب على الصحة العامة، وأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم "صوموا تصحوا" هو واقع صحيح وملموس طبياً.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" بقاعة الشعلة بإسباير مهرجان إحسان الرمضاني "بالبر نرعاكم". واشتمل المهرجان، الذي حاضر فيه الداعية الإسلامي السعودي الدكتور خالد الجبير حول بر الوالدين، على كلمة ترحيبية من مؤسسة "راف" الخيرية بجانب عرض فيديو تعريفي بمؤسسة إحسان والخدمات التي تقدمها لكبار السن بالدولة، إضافةً لمُسابقات مُباشرة حول السيرة النبوية العطرة وبر الوالدين بجانب فقرة انشادية دينية تتعلق ببر الوالدين. وأكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام لإحسان على أهمية مثل تلك البرامج التي تُخاطب بها المؤسسة الجمهور بكافة فئاته، والتي تهدف لترسيخ مفاهيم بر الوالدين وكبار السن والإحسان إليهم وتقديرهم وحُسن رعايتهم. وتقدم آل خليفة بالشُكر لمؤسسة راف الخيرية على مجهوداتهم التي وصفها بالمتميزة وتعاونهم المُثمر مع المؤسسة الأمر الذي أكد على أنه يعود بالنفع والفائدة على كبار السن بالدولة ويدعم أهداف إحسان المتمثلة في تحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بدولة قطر. من جهته، تناول الدكتور الجبير بالمُحاضرة قِيَم بر الوالدين وكبار السن وآثارها الحميدة على المُجتمع المُسلم وعلى كبار السن من جهة برهم وعلى الأبناء من ناحية أُخرى من حيثُ تحصيل الثواب والرضى، مؤكدا على أن مسئولية رعاية كبار السن مسئولية مُشتركة بين المُجتمع والدولة التي توفر لهم الرعاية والحماية بكافة أشكالها وأنواعها. وتخلل مهرجان "إحسان" و"راف" الرمضاني "بالبر نرعاكم"، مجموعة من الفقرات والمُسابقات المُباشرة والتي صحبتها جوائز متنوعة وقَيِّمة خُصصت منها مجموعة لكبار السن وأُخرى للجمهور عامةً وللأطفال لتشجيعهم على بر الوالدين. وشهد المهرجان تفاعلاً كبيراً من فئات المُجتمع وحضوراً متميزاً من الرجال والنساء والأطفال.

أعرب سعادة السيد رشاد بدر الدين وزير الصناعة والتجارة في سريلانكا عن امتنانه لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، مشيدا بالجهود المقدرة التي تقوم بها في بلاده، خاصة في مجال إيواء فقراء المسلمين السريلانكيين الذين تم تشريدهم خلال الحرب التي دارت بين الحكومة والحركة الانفصالية " نمور التاميل".ونوه بدر الدين خلال زيارة قام بها إلى مؤسسة "راف" بأهمية مشاريع إيواء المشردين عبر القرى السكنية التي تبنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في توفير المأوى للسكان الذين هجروا من ديارهم، مشيدا بجهود "راف" في إنجاز مشروع "قرية نورة محمد محمود" وغيرها من المشاريع التي أنجزتها "راف" في سريلانكا خلال الأشهر الماضية. وقدم الوزير السريلانكي لمدير عام " راف" بعض الدراسات الخاصة بالمشاريع التي تحتاج للتمويل خلال الفترة المقبلة ، مثل مراكز التدريب المهني لصالح العائدين من التهجير القسري، والمشاريع السكنية للمهجرين البالغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص يحتاجون لـ20 ألف بيت لإيوائهم، مبينا أن تكلفة البيت الواحد تبلغ حوالي 21 ألف ريال قطري.

تتواصل فعاليات الموائد الرمضانية العامرة بدوحة الخير ، والتي تنفذها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وفي موقع جديد بمنطقة العزيزية في ثواب المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني رحمه الله ، تقام يوميا فعاليات منوعة بجانب تفطير الصائمين منها المواعظ اليومية وكذلك برامج التوعية المرورية والتوعية الصحية والدفاع المدني ، مما يجعل هذه الخيم دورة متكاملة في الحياة الشرعية والمدنية. وأوضح المشرف على خيمة المؤسسة بمنطقة العزيزية أن عدد الصائمين يوميا يزيد على 750 صائما وهو العدد الذي تستوعبه الخيمة ونجد إقبالا كبيرا يوما بعد يوم وذلك لما تقدمه الخيمة من خدمات قل نظيرها، ولحرصها على تثقيف الصائم وتقديم المعلومات المختلفة له سواء في الدفاع المدني أو المروري بل وحثه على المشاركة في البرامج الاجتماعية الهادفة وتسهيل هذا الأمر له وتيسرها للراغب فيه مثل برنامج التبرع بالدم .كما أبرز أن الخيمة والمفطرين على مائدتها ستتاح لهم الفرصة للمشاركة في فعالية نوعية للجمهور تحتوي على تقديم مواد توعوية عن طريق الدفاع المدني من أجل معرفة الأساليب المثلى للسلامة الشخصية وداخل سكن وأماكن العمل من أجل سلامة المجتمع بشكل عام ، بالإضافة إلى حملة تنفذها المؤسسة بالتعاون مع بنك الدم بحمد الطبية وذلك اسبوعيا حيث سيكون للخيمة نصيب في هذه الفعالية ، كما ستستضيف الخيمة دروس توعوية في التوعية المرورية والالتزام بالقوانين المرورية المعمول بها في الدولة بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية القطرية ، وذلك من أجل المحافظة على الموارد العامة والأروح .كما أوضح أن المحاضر الشيخ حافظ محمد غياث الدين أحد الأئمة المتعاونين مع المؤسسة قد بدأ دروسه الوعظية من أول يوم في رمضان حيث تناول أكثر من موضوع من أهمها فضل رمضان ومكانة الصيام وفضله والأجر والمثوبة للصائمين ، كما بين الصورة الصحيحة للصلاة في إطار قوله صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني اصلي ، وكذلك الوضوء على الطريقة الصحيحة ويتناول يوميا أحاديث متنوعة منها عن النظافة في الإسلام والنظام في الحياة عموما ، كما يعرج على العديد من النصائح التي يحث عليها الإسلام ، ويدعوا لها ليظهر المسلم في حياته وتعاملاته الصورة الحسنة والأخلاق السمحة للإسلام والمسلمين .وفي الختام قال أنه لوحظ الإقبال الكبير على الخيمة من الصائمين حيث تستقبل يوميا ما يزيد على 750 صائما وبعدد إجمالي خلال الشهر الفضيل يصل إلى أكثر من 22 ألف صائم على هذه المائدة المباركة التي تقام في ثواب المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله بن سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني رحمه الله في منطقة العزيزية هذه المنطقة الحيوية بدوحة الخير.

قام فريق نجوم الترفيه بمهرجان بشائر الرحمة بعدة عروض، منها الإنشادي ، والترفيهي ، ومسابقات جماهرية، جذبت العديد من المشاهدين الذين شاركوا فيها، وخاصة الأطفال الذين تفاعلوا مع هذه العروض بصورة لافتة للنظر.وقدم الفريق عدة جوائز تشجيعية مقدمة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف، للفائزين في هذه المسابقات، وتخلل ذلك عروض للمهرجين ، ومسابقات ترفيهية، بمشاركة من الحضور.تخللها بعض المواقف المضحكة، والتي أضفت على الفعالية جوا من الفرح والسرور ، مما ترك أثرا طيبا على الجماهير الحاضرة، وخاصة الأطفال . يذكر ان المهرجان تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في أسباير زون وإزدان مول ومجمع حياة بلازا والشيحانية وغيرها من مناطق الدولة.

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعالياتها الرمضانية السنوية بشائر الرحمة في إزدان مول كموقع آخر لتلك الفعاليات التي تنفذها المؤسسة في أماكن أخرى كاسباير زون وحياة بلازا والشيحانية. وتقام هذه الفعاليات برعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الموقر.وقد انطلقت الفعاليات في ازدان مول بحفلة افتتاحية ضمت عددا من الأناشيد وبعض الإستعراضات والعاب الأطفال التي نفذتها فرقة "أناسة ووناسة" اعلانا ببدء مهرجان بشائر الرحمة.وقد أعقب حفل الافتتاح محاضرة للدكتور هيثم جواد الحداد الداعية الإسلامي المعروف في بريطانيا والمتخصص في دعوة غير المسلمين والوعظ باللغة الإنجليزية كانت بعنوان "الإسلام الطريقة المثلى للحياة" تحدث فيها باللغتين العربية والإنجليزية. وقد استهل الدكتور جهاد الحداد محاضرته بأن ألقى إالى الجمهور سؤالا حول التعريف الأمثل للإسلام ثم التقط من عدد من الجمهور إجابات متعددة جمعها سوية في معنى مجمل انطلق من خلاله إلى هدفه الرئيسي في المحاضرة وهو كيف نعيش حقاً هذا الدين.الجدير بالذكر أن الدكتور جهاد قد انتقل خلال حديثه الشيّق إلى محاور أخرى في ندوته منها ما ذكره حول ضرورة ترتيب الإنسان لأولياته بين حياته في الدنيا وحياته في الآخرة حسب الأهمية كما أمرنا بذلك ديننا الحنيف.وفي تصريح صحفي قال الدكتور هيثم الحداد أن دعوة غير المسلمين في بلادنا واجب على كل قادر على ذلك شريطة الإخلاص وأن يتوفر لديه ما يكفي من العلم بأمور الدين وبلغة المدعوين لافتا إلى وجوب نقل أخلاق الإسلام في تعاملاتنا مع غير المسلمين بغض النظر عن أعراقهم وجنسياتهم المختلفة .وقد شارك عدد من غير المسلمين من مختلف الجاليات في هذا الحفل وقد أبدوا إعجابهم بالاهتمام بهم خلال حديثهم مع المحاضر الذي اتسم بالتفاعلية في كثير من الأحيان .وقد اختتم يوم الأول من فعاليات بشائر الرحمة في إزدان مول بفقرات ترفيهية للأطفال قام المنظمون خلالها بتوزيع الجوائز عليهم ومشاركتهم بالألعاب والمسابقات التي اتسمت بالحماس والمتعة من جانب الأطفال والتشجيع من قبل آبائهم وأمهاتهم من الحضور كما أقيمت أيضا مسابقات للكبار أثناء الندوة وبعدها ووزعت على الفائزين فيها جوائز قيمة .وقد انصرف الحاضرون على أمل حضور يوم آخر من الفعالية والتي تمتد لخمسة عشر يوما من هذا الشهر الفضيل وقد عبروا عن سعادتهم بحضور مهرجان بشائر الرحمة الذي يحقق لهم المتعة الدينية في ندوات العلماء وكذلك المتعة الترفيهية لهم ولجميع الفئات العمرية من أسرهم.

تتواصل اليوم فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في أسباير زون وإزدان مول ومجمع حياة بلازا والشيحانية وغيرها من مناطق الدولة. الشيخ محمد حسين يعقوب يدعو لوضع خطة لاستثمار شهر رمضانوتركز فعاليات اليوم من المهرجان على قضايا البر بالمسنين وعوامل بناء الثقة، حيث يحاضر في فعاليات اليوم التي ستبدأ في العاشرة مساء بأسباير زون الداعية الدكتور خالد الجبير، بعنوان " بالبر نرعاكم" ويقدم المنشد محمد علي عدة فقرات إنشادية، كما ستكون هناك فعاليات مصاحبة ضمن " ركن الأطفال" وصالة النساء ، والمبيعات الشعبية ، إضافة إلى برنامج توعوي للدفاع المدني ، والمزيد من المسابقات والجوائز القيمة.و يتم تنظيم فعاليات اليوم في أسباير زون بالتعاون مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين " إحسان" .وفي مجمع " إزدان مول" يقدم الداعية القطري الدكتور شافي الهاجري محاضرة بعنوان " عوامل بناء الثقة"، كما سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة تشمل : أمسية إنشادية ومسابقات ثقافية ، والألعاب المتنوعة، وتقديم جوائز فورية للفائزين.علما أن القارئ الشيخ حسن الرميحي سيؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح بمسجد أسباير.وكانت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان بشائر الرحمة قد شهد محاضرة للداعية الإسلامي المعروف الشيخ محمد حسين يعقوب ، الذي طالب ضرورة وضع خطة عملية لاستثمار أيام وليالي شهر رمضان المبارك في زيادة رصيد الحسنات والتمتع والتلذذ بالعبادة فيه.وبدأ الشيخ محمد حسين يعقوب سائلا الجمهور سؤاله المشهور كيف حالكم مع الله؟ وكيف حال قلوبكم مع الله ، وذلك بعد مرور خمسة أيام من هذا الشهر، وأنه لابد من استدراك ما فات ووضع خطة فاعلة لشهر رمضان الكريم، لاستغلال هذه الأيام الفاضلة، وتحصيل أجر منادي الله :"يا باغي الخير أقبل"، وللحصول على الدعوة المستجابة عند الإفطار، ونيل المنح الربانية في من صام ومن قام رمضان وليلة القدر إيمانا واحتسابا ولتحصيل المغفرة والاجر، هذا الأجر الذي تجده في أعمال الخير المتنوعة في إفطار صائم وفي السحور وفي القيام وفي النية وعقدها والاحتساب فيها إخلاصا لله وتطرق الشيخ لشواغل النفس في رمضان، وكيف أن الله صفد الشياطين وهيأ لنا أجواء الإقبال على الصيام، لكن شواغل النفس تقف حائلا بين الناس وبين الصيام، فالملهيات من المسلسلات والأفلام، وشغل النفس بالطعام، ووقوف شياطين الإنس حائل بين إخلاص الانفس واحتسابها، وبين الهداية وطريقهاوأكد الشيخ أن الخطاب الرباني في القرآن أكد أن هذا الشهر بينات من الهدى والفرقان، وأن الله حكيم في خطابه وبيانه، فالقرآن الذي ذكر " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، أما في رمضان ذكر أن رمضان فيه البينات من ذلك الهدى وتلك التقوى، ولهذا لابد من خطة لنيل هذه البينات وتلكم الهداية.وحدد الشيخ أربعة عناصر في خطة رمضان ، وهي قراءة جزءين من القرآن، والإيمان والاحتساب في الصيام والقيام، وتبييت النية وتجديدها، والتركيز في العبادة وتخلية النفس عن الشواغل.وأوضح الشيخ أن هذه الخطة هي خطة عملية إيجابية، تبتعد النفس فيها عن الصيام السلبي، الذي لا ينال فيه الصائم من صيامه إلا الجوع والعطش ومن قيامه إلا التعب، ولابد من استحضار أن أول صوم كان للصحابة في العام الثاني من الهجرة حضر فيه المسلمون غزوة بدر وجاهدوا وهم صائمون، والله عز وجل يأمر فيطاع، ويريد منا أن ننفذ حاكميته في الصيام، "إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه"، ولكي يحصل التعبد الكامل لابد من الخشوع بالصلاة والتلذذ بها في جوار الله، فالقيام في الصلاة للقنوت والركوع للخضوع والتعظيم والسجود لذل العبودية وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ولابد من السكينة في الصلاة واستحضار عظمة الله، والأمر أيسر ما يكون ففي ربع ساعة فقط تستطيع أن تسبح الف تسبيحة، وفي ساعة واحدة فقط تقرأ جزءين من القرآن.وأنهى الشيخ محاضرته مبينا أن أمر الخطة الرمضانية أمر يسير لكنه يحتاج إلى التركيز وتفريغ النفس لاقتناص هذه الأيام الفاضلة، داعيا الله تعالى أن يتقبل الصيام ويوفق الحاضرين للخير والفلاح. تلاوة القرآن وتجديد النية وتخلية النفس من شواغلها تحفظ صيام المسلموفي تصريح صحفي وجه الشيخ محمد حسين يعقوب الشكر لمؤسسة راف على جهودها في العمل الإنساني ومهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، الذي يدل مسماه على معناه، منبها على أن رمضان شهر الخيرات يحتاج منا إلى العمل والتخطيط لنيل هذه النفحات في هذا الشهر الكريم.وقد لاقت المحاضرة اقبالا جماهيريا رائعا، وحسن إنصات من الحاضرين، وتفاعلا مع الشيخ، هذا ما ظهر من آراء الحاضرين ، فقد عبر الشيخ سيف عبد الفتاح أحد أئمة المساجد الحاضرين لهذه الفعاليات عن شكره وتقديره لمؤسسة راف، وقال إنه يحضر هو وأهله بعد أن يصلي بالناس في مسجده، لأن هذه الأنشطة فيها من فائدة عظيمة له ولأولاده، ولهذا هو حريص يوميا على الحضور منذ العام الماضي.

في إطار مشاريعها التعليمية، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ببناء مدرسة "دونتاي" الثانوية للبنين في محافظة السوكي بإقليم سنار بجمهورية السودان.وتستوعب المدرسة التي بلغت تكاليف بنائها 30 الف ريال تبرعت بها محسنة قطرية، أكثر من 150 طالبا من أبناء محافظة السوكي التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 آلاف نسمة وتبعد عن العاصمة السودانية الخرطوم بمسافة 496 كلم.وقد تم بناء المدرسة على مساحة 2000 متر مربع ، وهي عبارة عن ستة فصول دراسية بالإضافة إلى دورات المياه والمباني الإدارية ومصلى ومحاطة بحديقة وسور يحيط بها من كل الجهات.ويأتي مشروع بناء المدرسة تلبية لحاجة أهل هذه المنطقة النائية الشديدة لمثل هذه المدرسة، ومساهمة من مؤسسة راف في العملية التعليمية والتنموية بالسودان، كذلك تخريج جيل جديد متسلح بالعلم والمعارف النافعة، وتهيئة بيئة تربوية وتعليمية حاضنة ومفيدة، كما تم بناء مصلى داخل المدرسة حافظا على هوية الطلاب.كما يأتي هذا المشروع في ضوء المشاريع التربوية التنموية المتنوعة والمختلفة التي تقوم به مؤسسة راف في السودان، حيث نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" 202 مشروع بتكلفة 42 مليونًا ريال قطريًا في مختلف المجالات، الإنشائية والصحية والتعليمية والاجتماعية، واستفاد منها بشكل مباشر 231 الف سوداني على الأقل حتى الآن. وقد أشرفت المؤسسة على تنفيذ جميع هذه المشاريع والبرامج من خلال مكتبيها في كل من الخرطوم والفاشر، وكذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهليّة الإنسانية السودانية، ففي المجال التعليمي نفذت "راف" ثلاثة مشاريع تشمل: بناء مدارس ، وتسوير مدارس ،وإكمال بناء مدارس، بتكلفة قدرها 217 الف ريال قطري ويستفيد منها 900 سوداني .ونفذت المؤسسة مجموعة كبيرة من المشاريع في القطاع التعليمي التربوي والدعوي، بلغت 94 مشروعاً بكلفة قدرها 15 مليونا و606 آلاف ريال قطري شملت عدة مجالات منها :( دعم الجامعات، بناء مدارس، دعم الخلاوي، كفالة دعاة ،كفالة حلقات تحفيظ قرآن ،طباعة كتب دينية، دورات تعليمية، قوافل دعوية). وكانت جهود مؤسسة (راف) الإنسانية حاضرة بقوة، حيث كانت كفالة الدعاة وطلاب العلم ودعم حلقات وخلاوي التحفيظ ودعم الدورات الشرعية والرحلات الدعوية ودعم المعاهد والمدارس الشرعية امرا ضروريا يتفق مع دور المؤسسة الإنساني والتربوي . وشرعت (راف ) في أربعة مشاريع إنشائية مختلفة منها : إنشاء مجمعات إسلامية، بكلفة قدرها 4 ملايين و748 الف ريال قطري ويستفيد منها 15 الف سوداني ،وتقوم فكرة المشروع على بناء مجمع إسلامي تربوي متكامل الخدمات ، يضم مصلى للرجال وآخر للنساء مع قسم لتعليم ودراسة القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالإضافة إلى سكن الإمام وكافة المرافق الأخرى التابعة له. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز رسالة المسجد، وإعادة دوره في حياة المسلمين إلى ما كان عليه في السابق، حتى يعود المسجد كجامعة حقيقية ومنصة للقضاء والعدل ومنبعا لكل خير وعطاء. ويتوقع لهذا المشروع أن يرتقي بالمستوى التعليمي والديني لأبناء المناطق التي أقيم فيها مع السعي لتحقيق التقارب والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع في تلك المناطق.وتولى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف ـ عناية خاصة للتنمية البشرية، ودعما لمختلف القطاعات الاجتماعية والخدمية و أول ما بدأت بالمناطق الأكثر احتياجًا، فكان لها تواجد متواصل في مختلف محافظات السودان ومدنه وقراه .وانطلقت جهود مؤسسة (راف) من العلاقات الثنائية بين السودان ودولة قطر التي بلغت من العمق والرسوخ مبلغًا متقدمًا جدًا، حتى أضحت هذه العلاقة تشكل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية القائمة على التعاون والتآزر، غير أن العلاقات السودانية القطرية تميزت ـ بالإضافة إلى ما ينبغي أن تكون عليه الصلات بين دولتين ـ بمشاعر عميقة وروابط راسخة من الأخوة والمحبة، بين الشعبين الشقيقين السوداني والقطري. وهذا الجهد القطري يستهدف كافة المناطق السودانية وغير مقتصر على منطقة بعينها ، ونحن في «راف» نعمل من خلال هذا الجهد القطري الكبير النابع من أصالة الشعب القطري والذي يهدف إلى مساعدة الإنسان في كل مكان دون تمييز، خاصة أن شعارنا هو «رحمة الإنسان فضيلة» أمتد بيد الخير والسلام لحوالي83 دولة في العالم . الدوحة – الشرق:

للعام الخامس على التوالي وضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومجمع الحياة بلازا مساء غداً إفطاراً إنسانياً، لغير المسلمين، يطلق عليه "سباق الصوم" يشارك فيه المئات من أبناء الجاليات الأجنبية المقيمة في قطر. ويهدف البرنامج الذي يتم تنظيمه للعام الخامس على التوالي بمجمع الحياة بلازا إلى إشراك المقيمين من غير المسلمين في القضايا الإنسانية التي تمر بها المنطقة، فقد كانت المرة الأولى مخصصة للتعريف بمأساة المتضررين من فيضان باكستان، وكانت المرة الثانية مخصصة للتعريف بالمجاعة في الصومال، والثالثة كانت للتعريف بمشكلة الجفاف في النيجر، والرابعة العام الماضي خصصت للتعريف بمعاناة الشعب السوري، فيما تخصص المرة الخامسة للتعريف بمختلف قضايا المسلمين حول العالم.وحول هذا البرنامج الذي تشرف عليه الإدارة الثقافية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يقول الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة إن هذا الإفطار الذي تقيمه مؤسسة "راف" بالتعاون مع مجمع الحياة بلازا يحمل دلالات كبيرة أولها المحبة العامة بين الناس مسلمين وغير مسلمين ، وأن هناك مشتركا إنسانيا يجمع الناس جميعا عليه وهو نصرة المظلوم والإحساس بآلامه ، ويشارك معنا هؤلاء الأخوة والأخوات بصيام يوم رغم أنهم غير مسلمين ، دعما للقضايا العادلة للشعوب العربية والإسلامية.وسيكون على هامش الإفطار الإنساني حفل تكريم لعدد من الشخصيات المشاركة في البرنامج، الهادف لإشاعة روح المحبة والأخوة الإنسانية بين جميع الشرائح المقيمة على ارض قطر.وتتواصل اليوم فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في أسباير زون وإزدان مول ومجمع حياة بلازا والشيحانية وغيرها من مناطق الدولة.وتركز فعاليات اليوم من المهرجان على قضايا البر بالمسنين وعوامل بناء الثقة، حيث يحاضر في فعاليات اليوم التي ستبدأ في العاشرة مساء بأسباير زون الداعية الدكتور خالد الجبير، بعنوان " بالبر نرعاكم" ويقدم المنشد محمد علي عدة فقرات إنشادية، كما ستكون هناك فعاليات مصاحبة ضمن " ركن الأطفال" وصالة النساء ، والمبيعات الشعبية ، إضافة إلى برنامج توعوي للدفاع المدني ، والمزيد من المسابقات والجوائز القيمة.ويتم تنظيم فعاليات اليوم في أسباير زون بالتعاون مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين " إحسان" .وفي مجمع " إزدان مول" يقدم الداعية القطري الدكتور شافي الهاجري محاضرة بعنوان " عوامل بناء الثقة"، كما سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة تشمل : أمسية إنشادية ومسابقات ثقافية ، والألعاب المتنوعة، وتقديم جوائز فورية للفائزين.علما أن القارئ الشيخ حسن الرميحي سيؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح بمسجد أسباير.وكانت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان بشائر الرحمة قد شهد محاضرة للداعية الإسلامي المعروف الشيخ محمد حسين يعقوب ، الذي طالب ضرورة وضع خطة عملية لاستثمار أيام وليالي شهر رمضان المبارك في زيادة رصيد الحسنات والتمتع والتلذذ بالعبادة فيه.وبدأ الشيخ محمد حسين يعقوب سائلا الجمهور سؤاله المشهور كيف حالكم مع الله؟ وكيف حال قلوبكم مع الله ، وذلك بعد مرور خمسة أيام من هذا الشهر، وأنه لابد من استدراك ما فات ووضع خطة فاعلة لشهر رمضان الكريم، لاستغلال هذه الأيام الفاضلة، وتحصيل أجر منادي الله :"يا باغي الخير أقبل"، وللحصول على الدعوة المستجابة عند الإفطار، ونيل المنح الربانية في من صام ومن قام رمضان وليلة القدر إيمانا واحتسابا ولتحصيل المغفرة والاجر، هذا الأجر الذي تجده في أعمال الخير المتنوعة في إفطار صائم وفي السحور وفي القيام وفي النية وعقدها والاحتساب فيها إخلاصا لله وتطرق الشيخ لشواغل النفس في رمضان، وكيف أن الله صفد الشياطين وهيأ لنا أجواء الإقبال على الصيام، لكن شواغل النفس تقف حائلا بين الناس وبين الصيام، فالملهيات من المسلسلات والأفلام، وشغل النفس بالطعام، ووقوف شياطين الإنس حائل بين إخلاص الانفس واحتسابها، وبين الهداية وطريقهاوأكد الشيخ أن الخطاب الرباني في القرآن أكد أن هذا الشهر بينات من الهدى والفرقان، وأن الله حكيم في خطابه وبيانه، فالقرآن الذي ذكر " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، أما في رمضان ذكر أن رمضان فيه البينات من ذلك الهدى وتلك التقوى، ولهذا لابد من خطة لنيل هذه البينات وتلكم الهداية.وحدد الشيخ أربعة عناصر في خطة رمضان ، وهي قراءة جزءين من القرآن، والإيمان والاحتساب في الصيام والقيام، وتبييت النية وتجديدها، والتركيز في العبادة وتخلية النفس عن الشواغل..

أعدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دليلا تسويقيا بعنوان "دلوني على السوق" للترويج لـ 975 مشروعا تنمويا صغيرا ومتوسط الحجم، لإعفاف الفقراء باليمن، منها 400 مشروع ماكينات خياطة للأرامل والأسر الفقيرة تكلفة الواحدة ما يقرب من الف ريال إلى 1242 ريالا بحسب نوعية الماكينة ، ومشغل خياطة لتوفير دخل ثابت لـ 50 أسرة فقيرة يتكلف 142.500 الف ريال. وقد أنفقت مؤسسة راف أكثر من مليون و111 ألف ريال لدعم المشاريع التنموية الصغيرة التي أحدثت فرقا في حياة الأسر الفقيرة ونقلتها من حالة العوز والاحتياج إلى حالة الاكتفاء الذاتي، ومن هذه المشاريع: البقر الحلوب وتربية الأغنام وبسطة خضار وإنشاء كافتيريا صغيرة لأسرة فقيرة، ومشروع العرس الجماعي ودعم وتأثيث مشاريع للقطاع النسائي، مثل مشروع ماكينات خياطة متوسطة الإنتاجية بكلفة بلغت حوالي 60 ألف ريال. وتهدف "راف" هذا العام للتسويق 20 مشروع دراجة نارية 10 بكلفة 4.476 ريال وهي من النوع الذي يحمل صندوق لحمل الأغراض والأمتعة ويعمل بالأجر اليومي و 10 دراجة نارية أجرة لتوفير دخل ثابت لأسرة فقيرة(وهي شائعة الاستخدام في اليمن) بتكلفة 10.489، كما تهدف لتسويق 35 بقرة حلوب تكلفة البقرة الواحدة 2268 ريال لتوفير دخل ثابت للأسر الفقيرة من ريع بيع اللبن ومنتجاته التي تتحصل من امتلاك البقرة الحلوب، كما يسوق الدليل 50 عنزة حلوب بتكلفة 843 ريالا فقط لتعف أسرة فقيرة وتوفر لهم نوعا من الطعام والدخل الثابت، ويتضمن الدليل التسويقي أيضا مشروعين لشراء حافلة توفر دخل ثابت لـ 10 أفراد، وعمل دكان مواد غذائية لأسرة فقيرة، وكافتيريا لأسرة فقيرة، شراء حافلة صغيرة لأسرة فقيرة . كل هذه المشاريع لضمان النمو الاقتصادي القابل للاستمرار والمنصف واحترام قيم العمل باعتباره عبادة (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وتحويل السوق اليمني إلى كيان مادي ومؤسسي، يعالج الاختلالات البنيوية، الآثار السلبية الاجتماعية شديدة على الفقراء، والتي كانت تؤدي إلى حرمان شريحة كبيرة من السكان من المشاركة المنصفة والعادلة في الأسواق . ويؤكد الدليل التسويقي الحاجة إلى دور فاعل ومؤثر لمنظمات المجتمع المدني في تصحيح آثار الفقر والعوز التي يعاني منها شريحة كبيرة من المجتمع اليمني، إضافة إلى ذلك التأكيد على تبني اتجاهات فاعلة لتطوير هذا الدور في المستقبل من أجل ضمان أسواق تكون في خدمة الناس وليس الناس في خدمة الأسواق. مشاريع متعددة وتنطلق "راف" في هذه المشروعات من هدي النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله". وأحسبه قال: "كالقائم لا يفتُر وكالصائم لا يفطر"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "... إن هذا المال خَضِرة حُلوة، فنِعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل"، كما تعد "راف" مشاريع تنموية متعددة تشمل 13 دولة منها: الصومال وغانا واليمن وجزر القمر ومالي ، وموريتانيا وأكرانيا، ونيبال، والمغرب، وأثيوبيا، والعراق وفلسطين والفلبين. كل هذه المشاريع وهذه الجهود، تحقيقا للدور الاجتماعي والمسؤولية التي تحملها على عاتقها مؤسسة "راف"، ورسالتها التي في شعارها رحمة الإنسان فضيلة. وتولى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الشعب اليمني أهمية خاصة، في المشاريع التنموية التي تدعمها على مستوى العالم، نظرا لما تتمتع به من طبيعة ديموغرافية واجتماعية تجعلها في دائرة الأهمية بالنسبة للعمل الإنساني، وخاصة المشاريع التنموية، فماكينة خياطة تكلفتها الف ريال كفيلة أن تعف أسرة كاملة، وتحولها من أسرة مستهلكة إلى أسرة منتجة، وهناك العديد من نماذج المشاريع التي تسوق لها "راف" في اليمن الهدف منها تعميم النموذج التنموي.

أعلن مدير عام جمعية حماية التراث العثماني "ميراثنا" التركية السيد محمد دمرجي عن عقد شراكة مع الجمعيات الاهلية الخيرية في دولة قطر، لتنفيذ سلسلة مشاريع في مدينة القدس المحتلة تهدف إلى تثبيت المقدسيين على أرضهم. وأشار دمرجي في لقاء مع "الشرق" خلال زيارته إلى الدوحة مؤخرا الى أن الشراكة تلك تشمل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" وجمعية عيد الخيرية وقطر الخيرية، حتى يكون هناك تنسيق وتعاون في تنفيذ المشاريع، ومن بينها افطار الصائم وزكاة الفطر والسلال الغذائية في القدس ودعم مسيرة البيارق ومصاطب العلم . فيما دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم أهل القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول من أهل الضفة الغربية الى الأقصى، بتكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واستثمار يوم الجمعة لزيادة وتيرة شد الرحال الى الأقصى ، تعميقاً للتواصل مع أولى القبلتين . وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يسرق بهجة المسجد الاقصى ، وبهجة رمضان في الأقصى والقدس ، من خلال ممارساته واعتداءاته المتعددة، لكن بالرغم من ذلك فإن المسجد الأقصى سيشهد تواجداً مكثفاً للمصلين فيه ، وإن حيل بينهم وبين الأقصى ، فسيصلّون عند أقرب نقطة منه ، ولهم أجر الصلاة فيه ، وأجر الصبر والرباط . في سياق متصل قالت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى" إنها ستسير نحو 100 حافلة عبر" مسيرة البيارق" الجمعة الى المسجد الاقصى من قرى ومدن الداخل الفلسطيني 1948، على فترات .