نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروع رعاية ومساعدة الطالبات الجامعيات المتعففات بمختلف المحافظات في كوسوفا وذلك ضمن مشاريعها في أوروبا. وقد بدأ المشروع، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية "التصور الجديد" شريك مؤسسة "راف" في كوسوفا هذا العام، بـ 26 طالبة من طالبات جامعة "برجتينا" كمرحلة أولى، وذلك ضمن عدة مشاريع متنوعة ومتميزة في كوسوفا تتماشى مع حاجة وطبيعة أهل هذه الدولة، خاصة الحاجة التعليمية حيث تبلغ تكلفة دعم ورعاية الطالبة الواحدة خلال العام حوالي 4000 ريال قطري. وذكر بيان صحفي لـ "راف" أن المؤسسة تهدف من وراء هذه المشروع النوعي والمتميز إلى المساهمة في رفع وتطوير المستوى التعليمي في كوسوفا وبنائه من خلال دعم الطالبات الجامعيات للاستمرار في دراستهن وإبقائهن في جامعاتهن حيث أن ارسال الطالبات لدراسة العلوم المختلفة خارج كوسوفا كان يؤدي إلي خسارة كبيرة مادية ومعنوية بسبب تغريبهن عن بلدهن وعاداتهن وتقاليدهن الإسلامية. وقال المهندس أحمد راشد السويدي، مدير إدارة البرامج والمشاريع الدولية في "راف"، إن المؤسسة تتبنى مثل هذه المشروعات النوعية المميزة، حيث تجمع بين رعاية الأسر الفقيرة والتنمية المستدامة في هذه الدول، خاصة أن المجتمع الأوروبي له خصائص تميزه وهى الاهتمام بالعلم والتخصص. وأوضح أن المؤسسة لديها عدة مشاريع قائمة تحتاج لجهود المحسنين سيعلن عنها تباعان بالإضافة إلى أن المجتمع الكوسوفي المسلم مجتمع يغلب عليه الفقر وبهذه المساعدات فإن الطالبات الجامعيات لن يكن عالة على أهلهن ومجتمعهن ، فهن قادرات على الدراسة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي . وأكد أن مشروع رعاية الطالبات سيساهم في تلبية حاجة المسلمين في كوسوفا لكافة التخصصات المهمة والمفيدة مثل تخصص الطب والتعليم وغيرها من التخصصات المطلوبة هناك، كما تساهم المشروعات في تخفيف المعاناة التي تمس هذه الشريحة من شرائح المجتمع المسلم حيث ان عددا كبيرا من الطالبات الجامعيات من الطبقة الفقيرة او اليتيمات وهن بحاجة لمواصلة الدراسة . ودعا السويدي أهل الخير للمساهمة في مثل هذه المشاريع النوعية التي لها أثر كبير على مستقبل العمل الخيري وتنوعه خاصة أنها من المشروعات متعددة النفع ومنها كفالة الطالبات المتعففات اليتيمات ومساعدة للفقراء ومشاريع الدعوة الاسلامية. ويخصص مشروع كفالة الطالبات الجامعيات المتعففات منحة شهرية تمكن الطالبة من اكمال دراساتها الجامعية في بلدها وبين اهلها بالإضافة الي اجتياز الطالبات برنامجا ثقافيا ودعويا وتعليميا إسلاميا هادفا للحفاظ على هويتهن. ولا يقتصر المشروع على مجرد الدعم للطالبات فقط، بل يتضمن عمل برامج ونشاطات في المحيط الجامعي والاقسام الداخلية للطالبات وكذلك المشاريع الموسمية مثل افطار الصائم ورعاية الأسر الفقيرة في محيط الجامعة وممارسة أنشطة علمية ودعوية واجتماعية.

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتسيير قافلة أهل قطر الطبية الثالثة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تضم كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية التي يحتاجها الجرحى والمصابون في الأحداث. وفي تصريح صحفي أشاد الدكتور محمد صلاح ابراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون من دعم ومساندة لمشاريع المؤسسة التي تنفذها لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن راف لن تدخر جهدا في دعم ومساندة المتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال إن مؤسسة راف تدرس تنفيذ مشاريع كبيرة جدا منها المساهمة في اعادة اعمار المستشفيات والمدارس واعادة توطين بعض اللاجئين الذين هجروا من ديارهم داخل غزة وخارجها، وذلك في إطار استمرار دور قطر الرسمي والشعبي الذي يشهد له التاريخ في نصرة الشعب الفلسطيني بصفة عامة واشقائنا في غزة بصفة خاصة، وجهود جمعياتها الاغاثية والانسانية الميدانية وقت الكوارث والازمات التي تتعرض لها الدول العربية بشكل عام، وما تتعرض له فلسطين من عدوان بشكل خاص, وأن هذا ما قامت به الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بالدعم المتواصل على كافة الأصعدة لأهلنا في غزة أثناء العدوان الاسرائيلي . * مشاريع اغاثية كما قال د. محمد صلاح إن مؤسسة راف بادرت منذ تفجر الأحداث في قطاع غزة بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة بالتعاون مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية في غزة، كما تم تنفيذ قافلتين عاجلتين لأهلنا في قطاع غزة، وهما قافلة اهل قطر الاولى ، وقافلة اهل قطر الثانية، اللتان شملتا التجهيزات والمواد الطبية وسيرتا عن طريق الاردن ومنها لغزة، بالتنسيق مع شركائنا هناك بتكلفة إجمالية بلغت (730.000 ) ريال قطري للقافلتين . بالإضافة الى تنفيذ مشاريع اغاثة عاجلة من داخل قطاع غزة بلغت عدد (6) مشاريع بتكلفة إجمالية (2906.000) ريال قطري زائداً تنفيذ مشروع زكاة الفطر بتكلفة اجمالية (500.000) ريال قطري . وغطت عدة جوانب إغاثية منها : توزيع سلال غذائية وحليب وحفاظات للأطفال والرعاية الصحية أيضاً من توزيع ادوية ومستلزمات طبية للأطفال. ونبه أن الوضع الطبي يصعب تخيله في المستشفيات جراء العدوان الاسرائيلي ونقص الادوات الطبية وأكياس الدم، الأمر الذي يزيد من مسؤوليتنا الإنسانية تجاه أهلنا في غزة . وأكد الدكتور محمد صلاح أن مؤسسة راف تهدف الى مساعدة ضحايا العدوان من الأبرياء والعزل من النساء والأطفال والشيوخ لمعالجة آثار العدوان والقتل الذي أصابهم. وأوضح أن هناك مشاريع خاصة بالأيتام والثكالى والأرامل ومشاريع طبية وأيضاً مشاريع اعادة الاعمار التي تخطط لها مؤسسة "راف" ، فالحاجة كبيرة جداً ونحن نحاول جاهدين تقديم ما نستطيع تقديمه، مضيفا أن هناك معايير لاختيار اولويات المشاريع، أهمها الحاجة الماسة وألا تخرج هذه المشروعات خارج اطار رسالة واهداف مؤسسة راف. * موائد رمضانية واضاف أن ما يقدم من دعم له اثر معنوي كبير على الاهالي في غزة واحساسهم بان هنالك من يقف معهم من اخوانهم العرب والمسلمين وخاصة ما قدمته راف من الموائد الرمضانية والسلال الغذائية في غزة أثناء شهر رمضان والتي أشعرتهم بمدى التواصل والتراحم والتآخي الكبير وبأن قطر ستظل دائما معهم قلبا وقالبا ، وهذا الأمر أيضا لوحظ جليا من تجاوب أهل الخير والعطاء للتبرع لأهل غزة بعد شهر رمضان، عن طريق المساجد ومواقع التحصيل والذي كان كبير جدا ولله الحمد والمنة من الخيرين اصحاب الأيادي البيضاء . وثمن الدكتور محمد صلاح الدور القطري الكبير في تقديم المساعدات المختلفة، مؤكدا أن قطر كانت وستظل سباقة دائما في تقديم الغالي والنفيس لأهلنا في غزة، وخاصة دور الجمعيات الخيرية والمؤسسات القطرية التي كانت دائما في المقدمة لإغاثة الأسر الفقيرة في قطاع غزة ، مما رسخ الثقة من أهل غزة في المؤسسات القطرية ، وأدى إلى أن المواطنين هناك يعولون كثيرا على هذه المساعدات.

أوفدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وفدا إغاثيا برئاسة السيد فهد بن جمعان القحطاني مستشار الإدارة الثقافية بالمؤسسة إلى السودان للوقوف على أهم الاحتياجات وتقديم المساعدات الضرورية للأسر المتضررة من السيول التي ضربت مناطق واسعة من السودان مؤخرا. وقد قام الوفد بزيارة لولاية نهر النيل التي تعد من أكثر المناطق المتضررة جراء السيول والأمطار التي ضربت السودان مؤخرا، وقام بشراء كميات من الخيام والبطانيات والمواد الإغاثية وقام بتوزيعها على الأسر المتضررة. وحول طبيعة المهمة الإغاثية التي قام بها وفد مؤسسة "راف" يقول فهد جمعان القحطاني إن وفد مؤسسة "راف" قام خلال زيارته إلى المناطق المتضررة بتقديم إغاثة عاجلة لمنكوبي السيول بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية السودانية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال قطري، تم تخصيصها لمن جرفت بيوتهم السيول في غرب وجنوب أم درمان، مشيرا إلى أن الوفد قام بشراء مساعدات عينية تمثلت في كميات من الخيام والبطانيات والسلال الغذائية والناموسيات وتوزيعها على المتضررين، حيث تم استهداف 400 أسرة بمتوسط خمسة أفراد لكل أسرة. وحول مشاهدات الوفد خلال زيارته للمناطق المتضررة قال القحطاني إن الزائر للمناطق المتضررة من السيول والأمطار في السودان يلاحظ وبوضوح عدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار، كما أن البيوت طينية ومبنية بدون قواعد اسمنتية، الأمر الذي جعلها تذوب بمجرد قدوم السيول، مشيرا إلى أن عدد البيوت التي جرفتها السيول كبير جداً، بل إن هناك أحياء أزيلت بكاملها جراء قوة تدفق السيول وغزارة الأمطار. ولفت فهد القحطاني إلى أن ما تم تقديمه من المؤسسات والمنظمات الخيرية والإنسانية منذ بداية الأزمة وحتى الآن لا يغطي احتياجات المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السودان مؤخرا. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد بادرت أواخر شهر يوليو الماضي بتقديم مساعدة إغاثية عاجلة للمتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية نهر النيل بجمهورية السودان الشقيقة. إغاثة عاجلة وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" إن المؤسسة بدأت وبالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية السودانية أعمال الإغاثة العاجلة للمتضررين من السيول الأمطار بولاية نهر النيل، والتي أدت إلى وفاة أحد الأشخاص وإصابة العشرات، فضلا عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالمواطنين السودانيين. وأضاف أن المؤسسة ستركز على توفير المأوى (خيام للمتضررين) وتوفير طرود غذائية عائلية يتم توزيعها على الأسر المتضررة جراء السيول والأمطار. وأشار د. القحطاني إلى أن المؤسسة سوف تكلف فريق عمل بإعداد دراسة ميدانية عن المناطق المتضررة وأهم احتياجات الناس فيها، ليتم رفعها إلى إدارة البرامج والمشاريع بالمؤسسة لاتخاذ اللازم واعتماد المشاريع الإغاثية التي سيتم تنفيذها لصالح المتضررين بولاية نهر النيل. وكانت ولاية نهر النيل شمالي السودان قد تعرضت أوائل الأسبوع الجاري لموجة من السيول والأمطار الغزيرة التي تسببت في وفاة شخص وإصابة العشرات وتضرر ما يقارب 900 منزل في قرى وبلدات الولاية بعضها انهار بسبب قوة السيول الجارفة بصورة كاملة وبعضها تضرر بصورة جزئية. كما تسببت السيول والأمطار في تدمير اجزاء من طريق الخرطوم عطبرة، بالإضافة الى تأثر بعض المواقع بخطوط السكة الحديد، نتيجة السيول الجارفة.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مشاريعها الإغاثية العاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، التي شملت العديد من الحملات الطبية والإغاثية ومشاريع إيواء الأسر التي تم تدمير منازلها خلال العدوان. وقد نفذت المؤسسة خلال الأيام القليلة الماضية مشروع توزيع وجبات طعام جاهزة، على المتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة، في المنازل والمدراس والأحياء السكنية المدمرة، وذلك ضمن مشروع "الإغاثة العاجلة لأهل قطاع غزة"، الذي تنفذه المؤسسة عبر جمعية دار الكتاب والسنة في غزة. كما نفذت مؤسسة راف منذ بداية الأزمة 10 مشاريع إغاثية لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بلغت تكلفتها 4 ملايين و106 آلاف ريال، وقد تنوعت ما بين قوافل طبية تم تسييرها من الأردن بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية ، ومشاريع إغاثة عاجلة لأهالي غزة، ومشروع توفير حليب ومستلزمات لأطفال غزة ومشروع إيواء الأسر التي تعرضت منازلها للتدمير الكلي أو الجزئي خلال القصف، إضافة إلى المشاريع الخاصة بشهر رمضان المبارك التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة وتزامن تنفيذ بعضها مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. ودعت راف المحسنين من المواطنين والمقيمين لدعم حملتها الإغاثية العاجلة، وخصصت العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيس أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء " أوريدو"، وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة، كما طرحت المؤسسة أسهما للراغبين في المساهمة بمبالغ غير الفئات السابقة كل سهم بقيمة 100 ريال يشمل تقديم الغذاء والدواء والإيواء للحالات المتضررة من القصف، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 أو من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني، تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم. مساعدات متنوعة وفي تصريح صحفي قال عبدالله المصري رئيس الجمعية إن مؤسسة "راف" وجهت جهودها منذ الأيام الأولى للحرب إلى دعم أهالي القطاع على الصعيد الإغاثي والطبي، عبر تقديم عشرات آلاف المساعدات المتنوعة كوجبات الطعام والسلال الغذائية، وحفاضات وحليب الأطفال والدواء وغيرها. وذكر المصري أن طواقم الجمعية تواصل تنفيذ عملها في مختلف المناطق التي دمرت في القطاع، بالتركز على المناطق الأكثر تضرراً كحي الشجاعية شرق غزة، وبيت حانون في الشمال وخزاعة والمناطق الحدودية شرق خان يونس، علاوة على المناطق الشرقية برفح، لافتاً إلى أن أن الحاجات كبيرة في ضوء حجم التدمير الذي طال كل شيء تقريباً. وشدد عبدالله المصري، على حرص دار الكتاب والسنة على مواصلة البذل والعطاء لإعانة وإغاثة الأسر النازحة والمشردة من بيوتها، والمتضررة جراء الحرب والعدوان الصهيوني على أهالي قطاع غزة، لافتاً إلى أن توزيع وجبات الطعام على النازحين يعتبر جزءاً بسيطاً، من البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية للمتضررين والنازحين في المساجد والمدارس والمضافات العامة والطرقات، وأشار إلى مدى حاجة الأسر المتضررة والمنكوبة، إلى مزيد من الدعم والمساندة من مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، خصوصاً مع تزايد حالات الفقر والعوز بين العائلات النازحة، التي هجرت من بيوتها قصراً، تحت وطء القصف الصاروخي والقذائف المدفعية، دون اصطحابها لأدنى مقومات الحياة الأساسية. وعبر رئيس جمعية دار الكتاب والسنة، عن عميق شكره وتقديره لمؤسسة "راف"، على تموليها لمشروع الإغاثة العاجلة لأهل قطاع غزة، وتقديمها الدعم والمساعدة للمتضررين من العدوان الصهيوني، مثمناً دورها وعطاءها غير المحدود لإعانة وإغاثة أهالي القطاع.

شرعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بولاية شمال دارفور في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بقرية تابت التابعة لمحلية طويلة بتكلفة كلية بلغت "6" ملايين دولار وذلك في إطار تنفيذ المبادرة القطرية بدارفور. وقال مدير مؤسسة "راف" القطرية بمكتب الفاشر الطيب عبد العظيم الطيب إن المبادرة القطرية تتضمن تنفيذ العديد من المشروعات وفق أربعة محاور تشمل تشييد مجمع متكامل للخدمات بقرية تابت يحتوى على أربعة مدارس ومركز للشرطة ومستشفي ريفي ومسجد بجانب محطة مياه وتشييد خمسة عشرة منزلاً. وأشار إلى أن المشروعات تتضمن كذلك تنفيذ برنامج تمكين الأسرة بهدف توفير سبل كسب العيش الكريم. مبيننا أن مؤسسته تمكنت من جلب خمسة تراكتورات بكامل ملحقاتها لتمليكها للمزارعين للاستفادة منها في عمليات الحراثة فضلاً عن تنفيذ العديد من السدود في إطار الجهود المبذولة في مشروعات حصاد المياه بالإضافة إلى توفير المعينات للمرأة وتدريب ورفع قدرات الشباب علاوةً على توفير ستة فرص دراسة لدرجة الماجستير لطلاب منطقة تابت وتعليم قيادة السيارات نظراً لتأثر المنطقة بالأحداث الأمنية التي شهدتها دارفور. برامج الوئام الإجتماعي وأضاف عبد العظيم أن مشروعات المبادرة القطرية بشمال دارفور تتمثل في تنفيذ برنامج الوئام الاجتماعي الذي يهدف إلى رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات مجتمع أهل الولاية ، مشيراً في هذا الشأن إلى أن مؤسسته قد قامت بإجراء مسح بمنطقة تابت لتحديد وتصميم البرامج والمشروعات التي من شأنها رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي كما تمكنت من التنسيق مع الإدارات الأهلية وسلطات المحلية. معلناً أن العمل بمجمع تابت قد وصل إلى مراحل متقدمة وقد شارف على الانتهاء.كاشفاً أن مؤسسة راف قد حققت العديد من الانجازات في المرحلة الماضية شملت حفر عدد من الآبار بقرية قلاب ومنطقة الطويشة لتوفير مياه الشرب النقية والصالحة للشرب للإنسان والحيوان.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) النسخة السادسة من مشروعها "بساط الخير" الذي ساهم هذا العام في توفير احتياجات 135 أسرة من الأسر المحتاجة والمتعففة داخل قطر، من الأجهزة المنزلية الضرورية، بمجموع 262 جهازاً كهربائياً. حول هذا المشروع صرح الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" قائلا: إننا هذا العام والحمد لله في النسخة السادسة من مشروع بساط الخير قمنا بتلبية احتياجات 135 أسرة، بمساهمات من أهل الخير والإحسان من أهل قطر، ونسعى للتوسع في تلبية احتياجات المزيد من الأسر في الأعوام القادمة، للوصول لأكبر قدر ممكن من تلبية احتياجات الأسر الفقيرة والمتعففة. وأضاف: أن هذا من نعم الله تعالى علينا، في أن يجعل المؤسسات الخيرية في قطر ومنها "راف" مفتاحاً للخير والإحسان وقضاء حوائج الناس فعن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ " وعنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا عَنْهُمْ وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ ". وأكد أن للمشروع أهداف يسعى لتحقيقها أهمها: الحصول على الأجر والثواب من رب العالمين من خلال تلبية المحتاجين لمواد هذا المشروع، وتوفير حاجات الأسر المتعففة والمحتاجة من المواد الكهربائية والأدوات المنزلية التي لا يستطيعون تأمينها، وأن يعلم المحتاج على أرض قطر أن له من يسعى لإسعـــــــاده ويقوم على خدمته وتلبية حاجته، وإحياء روح الأخوة والتكافل المتأصلة جذورها في المجتـمع القـطـري، المساهـمة في إنهاء ظواهر الفقر والحاجة والعوز التي تثقل كاهل الأسر المحتاجة والمتعففة. خطة متكاملة وأوضح الدكتور محمد صلاح: أنه تم تنفيذ المشروع وفق خطة متكاملة تقوم بتلبية المتطلبات الضرورية للمحتاجين خلال أشهر السنة، وذلك بعد توفر الشروط لمنح مواد المشروع لمستحقيها. وتمنح الأسرة ثلاثة مواد كحد أعلى من الأدوات الكهربائية إلا في حالات استثنائية يتم تحديدها بعد زيارة ميدانية وإقرار لجنة المشاريع وحجم الأسرة وحجم المنزل وبعد كتابة تقرير من قبل الفريق الميداني. وقد تنوعت احتياجات الأسر من الأجهزة الكهربائية التي تقدمت الاسر بطلبها من خلال المشروع في نسخته السادسة كالآتي: 39 فــرناً – 38 غسالة – 81 مكيف شباك – 47 مكيف سبليت - 57 ثلاجة. وللعلم فان مؤسسة "راف" قامت بقبول طلبات الأسر الفقيرة والمتعففة عبر عدة إجراءات: تبدأ بحضور صاحب الطلب إلى قسم المساعدات والتسجيل لدى الموظف المختص، وألا يكون قد حصل على مواد المشروع في العام السابق إلا في حالة عدم الاكتفاء بعد معاينة المنزل ، وكذلك أخذ موافقة صاحب الطلب خطياً لزيارة منزله للتعرف على احتياجاته الفعلية وبعد موافقة لجنة المشاريع على تقديم المساعدة التي تراها مناسبة، يتم تلبيتها جميعا ، أما تسجيل النساء يختص به الفرع النسائي لراف. وهناك آلية اعتمدتها مؤسسة "راف" لمنح مواد المشروع للأسر المتقدمة إليها بطلبها منها: توفُّر مواد المشروع، الحضور إلى المؤسسة والزيارة الميدانية الفترات التي من خلالها يتم التسجيل، وأن يتم تقديم طلب الاحتياجات خلال فترات التسجيل المحددة. ويتطلب على المتقدم للحصول على الاحتياجات الأساسية من الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي تقديم عدة وثائق منها: صورة من الإثباتات الشخصية لصاحب الطلب وأفراد أسرته الذين يعيلهم فقط (سارية المفعول)، كشف حساب بالراتب لآخر (3) أشهر أو شهادة راتب إذا كان الراتب يُستلم باليد ، وعقد إيجار السكن (إن وجد)، فاتورة كهرماء إن وجدت للمقيمين. تقدم "راف" هذا المشروع انطلاقا من شعورها بالمسؤولية وحرصاً على تقديم العون لكل من يعيش في ثرى هذا البلد الطيب إيمانا بمبدأ (الأقربون أولى المعروف )، وتحقيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة.

بلغت قيمة المساعدات الداخلية التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) أكثر من 6 ملايين ريال قطري وذلك خلال الأشهر الأربعة الماضية عبر مشروعها الكبير "تراحم". وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، الإثنين، أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات بلغ 1123 حالة (مواطنين ومقيمين) توزعت بين مساعدات للأسر المتعففة، وسداد ديون وعلاج ورسوم ومساعدة في الزواج وسداد إيجارات متأخرة ومساعدات مادية أخرى متنوعة. وأكدت أن هذه النفقات تخضع لقواعد وضوابط محددة حرصاً على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود داخل الدولة بعد التأكد من مدى استحقاقهم لهذه المساعدات. وتقدم مؤسسة راف العديد من المشروعات داخل الدولة انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع القطري، بما يحافظ على سلامة الأسر وتماسك المجتمع.

حظيت الحملة الإغاثية "لبيك غزة" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بتفاعل كبير من طرف السادة المستمعين والمستمعات، الذين تجاوب العديد منهم مع المشاريع والبرامج الإغاثية و التنموية التي تم عرضها خلال الأيام الثلاثة التي شهدت بث الحملة.وقد بلغ مجموع ما تم التعهد بتقديمه لدعم المشاريع الخيرية والإنسانية التي عرضتها مؤسسة راف ما يقارب أربعة ملايين ريال ، والتي تنوعت ما بين مشاريع إنشائية لبيوت المواطنين الفلسطينيين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم ، وكذا رعاية الأسر الفلسطينية .يذكر أن الحملة الإغاثية " لبيك غزة " تم تقديمها من طرف محمد جار الله القحطاني من راف وتوفيق أسامة من إذاعة القرآن الكريم ، و ذلك بعد أن لاحظ مسؤولو مؤسسة راف التجاوب الكبير من طرف المحسنين مع القضية الفلسطينية عموما و مع المتضررين من العدوان الغاشم على غزة على وجه التحديد . أبواب الرحمةجدير بالذكر أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف و بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم سبق لها أن قدمت برنامج "أبواب الرحمة" الذي يعتبر في جوهره برنامجاً اجتماعياً تكافلياً يتم من خلاله استضافة مجموعة من العلماء و الدعاة و المتخصصين لإبراز المعالم العظمى لديننا الإسلامي الحنيف خصوصاً ما تعلق منها بالجانب الإحساني والإنساني.وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت مساء الأربعاء الماضي حملة للتعريف بالاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة للأشقاء في غزة، تحت شعار " لبيك غزة" استمرت ثلاثة أيام، بدأت الحلقة الأولى مساء الأربعاء من الثامنة حتى العاشرة مساء، فيما بدأت الحلقة الثانية في نفس التوقيت مساء الخميس ، وتلتها في نفس التوقيت أيضاً مساء الجمعة الحلقة الثالثة والأخيرة، وتم خلال الحلقات الثلاث استعراض أهم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني في غزة.وشارك في هذه الحلقات الإذاعية كل من الداعية الدكتور سلطان الهاشمي، والداعية الشيخ عايش القحطاني، والداعية الشيخ تركي عبيد المري، والداعية الدكتور وجدي غنيم، الذين قاموا بتعريف الجمهور بما يجب عليهم تجاه إخوانهم في غزة الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم منذ أكثر من شهر.تقارير ميدانيةوتخلل هذه الحلقات الإذاعية عرض تقارير ميدانية عن الأحداث في غزة، واتصالات من غزة للتعريف بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، قد بدأت تنفيذ برامجها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال توزيع مئات السلال الغذائية، عبر شركائها في غزة جمعية دار الكتاب والسنة، وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، أنه تم توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على 17 صنفا من المواد الغذائية المتعددة، كاللحم والأرز والسكر والخبز والبقوليات وغيرها، على مئات العائلات الفلسطينية التي لم تمتلك القدرات المالية لتوفير احتياجاتها الغذائية خلال فترة الحرب المستمرة بشكل متصاعد، إضافة إلى العائلات الأكثر فاقة وعوزا. مستلزمات طبية كما سيرت "راف" بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية، قافلتين إغاثيتين تضمان كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات العاجلة لمستشفيات قطاع غزة التي تعاني معظمها نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية نظرا لارتفاع عدد الجرحى والمصابين في العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.ودعا السيد إبراهيم علي عبدالله مدير التسويق والإعلام في "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها إلى أن يبادروا لدعم ومساندة إخوانهم الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً على مدار الساعة.وسائل التبرعوأشار إلى أن راف خصصت لحملتها الإغاثية العاجلة العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيس أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء " ooredoo " وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة.وأوضح أن المؤسسة طرحت أسهما للراغبين في المساهمة بمبالغ غير الفئات السابقة كل سهم بقيمة 100 ريال يشمل تقديم الغذاء والدواء والإيواء للحالات المتضررة من القصف، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 أو من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني www.raf-thani.com، تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم.

بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع لإيواء الأسر الغزاوية التي تهدمت منازلها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، شمل في مرحلته الأولى إيواء 50 أسرة فلسطينية من الأسر المتضررة، حيث اعتمدت المؤسسة 365 ألف ريال لتأجير منازل لهذه الأسر لمدة 6 أشهر مع توفير الأدوات المنزلية والكهربائية والفرش والحرامات وغيرها، راف تواصل مساعداتها للأشقاء في غزة وتوفير طرود تموينية تفي بالاحتياجات اللازمة للأسر من المواد الغذائية، وكانت مؤسسة راف قد تلقت دراسة مشروع من شريكها جمعية أصدقاء الطالب الخيرية الفلسطينية حول مشروع إغاثة الأسر المنكوبة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة بتوفير سكن عائلي لـ 50 أسرة دمرت منازلها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استجابت المؤسسة على الفور باعتماد المبلغ المطلوب، والذي بلغ 365 ألف ريال قطري. السويدي: لن ندخر جهداً في تلبية الاحتياجات الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيينوحول أهمية المشروع يقول السيد أحمد راشد السويدي مدير إدارة البرامج والمشاريع الخارجية إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف لن تدخر جهدا في تلبية احتياجات أشقائنا الفلسطينيين في شتى المجالات، ومنها مشاريع إيواء الأسر الفلسطينية المتضررة من الحرب خاصة تلك التي تدمرت منازلها خلال القصف الذي طال آلاف المنازل، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سببها العدوان الإسرائيلي والحصارمن قبله حرمت آلاف العمال من عملهم بسبب تدمير مصانعهم وإغلاق المعابر التجارية وتدمير البنية التحتية للقطاع كان لها أسوأ الآثار النفسية والمادية والاجتماعية على الشعب الفلسطيني في غزة الذين عانوا ويلات الحرب والدمار والقصف والتهجير من بيوتهم وفقدان أحبتهم وذويهم.أولوية قصوى وأوضح السويدي أن إيواء الأسر المتضررة يعد أولوية قصوى في عمليات الإغاثة التي تقوم بها مؤسسة راف، ولذا فقد سارعت مؤسسة راف لتلبية طلب جمعية أصدقاء الطالب شريكها في قطاع غزة بهدف مساعدة الأسر المنكوبة بسبب العدوان على غزة، بتوفير سكن ملائم للأسر عن طريق استئجار منازل لها لمدة 6 أشهر، وتوفير الأدوات المنزلية والكهربائية للازمة، وأشار السويدي إلى أن مؤسسة راف قامت بتوجيه كتاب إلى الجمعيات الخيرية الشريكة لراف في الأراضي الفلسطينية أو في الأردن لموافاتها بالاحتياجات الفورية والعاجلة لأبناء القطاع، حتى يتسنى للمؤسسة القيام بواجبها تجاه المحتاجين والمتضررين من أبناء قطاع غزة، سواء في الجانب الطبي أو الجانب الاجتماعي أو الإغاثي. أحمد راشد السويدي المرحلة الأولى وقال إن المرحلة الأولى من مشروع الإيواء سوف تستفيد منها 50 أسرة فلسطينية تدمرت منازلها خلال القصف الإسرائيلي على غزة، فيما سوف تواصل المؤسسة مشاريعها لصالح الأسر المتضررة في غزة، وقال إن مؤسسة راف قد نفذت منذ بداية الأزمة 10 مشاريع إغاثية وموسمية لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بلغت تكلفتها 4 ملايين و106 آلاف ريال، وقد تنوعت ما بين قوافل طبية تم تسييرها من الأردن بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية، ومشاريع إغاثة عاجلة لأهالي غزة، ومشروع توفير حليب ومستلزمات لأطفال غزة إضافة إلى المشاريع الخاصة بشهر رمضان المبارك التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة وتزامن تنفيذ بعضها مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.دعم الأشقاء وكانت مؤسسة راف قد أطلقت مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة حملة لدعم ومساندة الأشقاء في القطاع الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا على مدار الساعة، ودعت راف المحسنين من المواطنين والمقيمين لدعم حملتها الإغاثية العاجلة، وخصصت العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيس أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء " أوريدو"، وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، آلاف المنازل دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة، كما طرحت المؤسسة أسهما للراغبين في المساهمة بمبالغ غير الفئات السابقة كل سهم بقيمة 100 ريال يشمل تقديم الغذاء والدواء والإيواء للحالات المتضررة من القصف، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 أو من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني، تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن تنفيذ مشروع توفير حليب ومستلزمات لأطفال قطاع غزة، تستفيد منه 3000 أسرة غزاوية متضررة من العدوان الإسرائيلي. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أنها اعتمدت 565 ألف ريال قطري، لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة في القطاع، "حيث يتم إيصال المساعدات لهم في أماكن وجود تلك الأسر والأطفال في مراكز الإيواء أو المساجد أو المضافات العائلية التي لجأت إليها الأسر المتضررة مع أطفالها، مع التركيز على الأطفال الأشد حاجة". وأكد السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف، في تصريح تضمنه البيان الصحفي أن المؤسسة ستواصل دعمها للأشقاء في غزة في كافة مجالات الاحتياجات، ولن تتوانى في دعم أي مشروع يصلها عن طريق شركائها المحليين من المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطاع غزة، خاصة المشاريع المتعلقة بتوفير الاحتياجات الضرورية للأسر الغزاوية المتضررة من العدوان الإسرائيلي على القطاع. وحث القحطاني أصحاب الأيادي البيضاء في قطر على القيام بواجبهم تجاه أشقائهم في غزة الذين تعرضوا لأبشع أنواع العدوان خلال الفترة الماضية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها أهل قطر من المحسنين والمحسنات في دعم مشاريع "راف" الإغاثية والتنموية للأشقاء في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة. من ناحيته قال عبدالله سليمان المصري رئيس جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة إن مشروع توفير الحليب ومستلزمات الأطفال يمثل أهمية كبرى لآلاف العائلات الغزاوية المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ( راف ) مسجد " الرحمن" بقرية (تبن ) التابعة لمحافظة لحج باليمن ، والذي تم بناؤه بتبرع من أحد المحسنين القطريين بتكلفة إجمالية بلغت 80 الف ريال قطري ، و يتسع المسجد لـ 80 مصليا، كما تم دعمه بالمرافق اللازمة وتزويده بمكبرات صوتية . ويأتي هذا المشروع استجابة للحاجة الملحة لساكني هذه القرية النائية من قرى محافظة (لحج) بالجمهورية اليمنية ، وسيؤدي المسجد أدوارا عظيمة في حياة القاطنين من حوله، وسيكون له دور تربوي وتعليمي واجتماعي، عن طريق حلقات تحفيظ القرآن التي تعقد في المسجد. وتشكل حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد الوسيلة الرئيسية والمركزية، لفهم واستيعاب الطلاب والأطفال من أهل هذه القرية النائية لقيم الدين، وترسخ العظات والعبر والنصائح والقيم التربوية للنفس والروح من خلال اجتماعهم في المسجد . الجدير بالذكر أنه يتوفر لدى مؤسسة (راف) خطة كاملة سنوية لبناء المساجد في الدول المختلفة كل حسب حاجته ، مقرون بدراسة للتكلفة بحسب مساحة المسجد ، وتتبع المؤسسة عدة خطوات في بناء المساجد بمساحاتها المختلفة ، بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.

تطلق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء الغد حملة للتعريف بالاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة للأشقاء في غزة، تحت شعار " لبيك غزة" وتستمر ثلاثة أيام. ويتم تنظيم الحملة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم التي تبث سلسلة من الحلقات الإذاعية المباشرة على مدار ثلاثة أيام متواصلة، تبدأ الحلقة الأولى مساء الغد من الثامنة حتى العاشرة مساء، فيما تبدأ الحلقة الثانية في نفس التوقيت مساء الخميس ، وتليها في نفس التوقيت أيضا مساء الجمعة الحلقة الثالثة والأخيرة، ويتم خلال الحلقات الثلاث استعراض أهم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني في غزة. ويشارك في هذه الحلقات الإذاعية التي يقدمها كل من محمد جار الله القحطاني وتوفيق أسامة كل من الداعية الدكتور سلطان الهاشمي، والداعية الشيخ عايش القحطاني، والداعية الشيخ تركي عبيد المري، والداعية الدكتور وجدي غنيم، الذين سيقومون بتعريف الجمهور بما يجب عليهم تجاه إخوانهم في غزة الذين تعرضوا لعدوان إسرائيلي غاشم تواصل طوال الأيام الماضية وخلف ما يقارب ألفي شهيد وثمانية آلاف مصاب وعشرات الآلاف من الأبنية المدمرة سواء من المساجد والمدارس والمستشفيات أو المنازل. ويتخلل هذه الحلقات الإذاعية عرض تقارير ميدانية عن الأحداث في غزة، واتصالات من غزة للتعريف بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي. كما يتخللها جمع تبرعات على الهواء مباشرة لدعم مشاريع راف الإغاثية لصالح الأشقاء الفلسطينيين التي بدأتها خلال شهر رمضان الماضي، حيث خصصت مليوني ريال قطري لتنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية لتوفير الغذاء والدواء لصالح الشعب الفلسطيني في غزة. *سلال غذائية وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، قد بدأت تنفيذ برامجها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال توزيع مئات السلال الغذائية، عبر شركائها في غزة جمعية دار الكتاب والسنة، وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، أنه تم توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على 17 صنفا من المواد الغذائية المتعددة، كاللحم والأرز والسكر والخبز والبقوليات وغيرها، على مئات العائلات الفلسطينية التي لم تمتلك القدرات المالية لتوفير احتياجاتها الغذائية خلال فترة الحرب المستمرة بشكل متصاعد، إضافة إلى العائلات الأكثر فاقة وعوزا.

استقبلت الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 100 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات لصالح حملة إغاثة أهلنا في غزة، وذلك من خلال ثلاث فعاليات أقامتها على مدار شهر رمضان وفترة عيد الفطر. وقد تم تخصيص هذا المبلغ لدعم جهود مؤسسة "راف" لإغاثة غزة التي شملت حتى الآن ثلاث قوافل طبية وتوزيع مساعدات تموينية على مئات الأسر الفلسطينية المتضررة في القطاع، وما زالت هذه الجهود مستمرة حتى الآن. أقيمت هذه الفعاليات الثلاث خلال شهر رمضان وأيام الأعياد، كان أول هذه الفعاليات مهرجان بشائر الرحمة الذي أقيم بأسباير زوون خلال 17 يوماً متواصلة بمشاركة 56 متطوعة، أسهمن في نجاح تنظيم المهرجان وجمعن ما يقرب من 70 الف ريال خصصت لغزة. أما الفعالية الثانية والثالثة، فكانت معرِض "عيال قطر" بحديقة الجبيلات يوم 27 رمضان، الذي أسهمت الإدارة النسائية بمؤسسة راف فيها، ومهرجان العيد الذي نظمته الإدارة النسائية لمؤسسة "راف" بمقرها بمنطقة الدحيل جنوب اللاندمارك، وتتضمن العديد من الفعاليّات الترفيهية والثقافية المقدّمة للعائلات والأطفال، وخصص مبلغ 30 الف ريال قطري أخرى (ريعهما بالكامل) لإغاثة غزة. وفي تصريح صحفي قالت الأستاذة غادة ابو جسوم مديرة الإدارة النسائية في "راف": إن الإدارة النسائية لمؤسسة "راف" تبذل كل ما في وسعها لإغاثة أهلنا في غزة، وربطت الاحتفالات والمهرجانات بشعار "افرح وفرحهم"، فلا يتم فرحنا إلا بفرحة أهلنا في غزة، ولهذا فإن الاحتفال بالعيد هذا العام اختلف عن أي عام آخر، بسبب ما يتعرض له أشقاؤنا في غزة من عدوان همجي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان هدف معظم الفعاليات التي تم تنظيمها للاحتفال بعيد الفطر المبارك هو التعريف بقضية الشعب الفلسطيني في غزة، وتوعية أبنائنا وبناتنا بما يجري في غزة من أحداث، حيث قمنا بربط الترفيه بالتوعية والتثقيف. وأضافت: إنه بحمد الله فإن حملة الإدارة النسائية لراف من خلال ثلاث فعاليات على مدار شهر، جمعت 100 الف ريال لصالح حملة راف الكبرى لإغاثة أهلنا في غزة، وشهدت تجاوباً من نساء وأطفال قطر تدل على الكرم والعطاء لنساء قطر الفضليات اللاتي أسهمن بحليهن وأموالهن بصورة فريدة ومبشرة، وأشادت بجهودهن وسعيهن الدائم والدؤوب للخير. ودعت أهل الخير للمساهمة بالمزيد في جهود وفعاليات مؤسسة "راف" في المشاريع الإغاثية في داخل وخارج قطر، وخاصة نساء وأطفال قطر الذين يتميزون بتفاعلهم الإيجابي والمستمر، مع كل أعمال الخير للمؤسسة.

تنظم الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، مساء بعد غد الجمعة مهرجاناً للاحتفال بعيد الفطر المبارك، يخصص ريعه لدعم جهود المؤسسة في إغاثة غزة. وقال بيان صحفي للمؤسسة إن فعاليات المهرجان ستقام بمقر الإدارة النسائية بمنطقة الدحيل جنوب اللاندمارك، خلال الفترة المسائية من الرابعة عصراً حتى التاسعة مساء، وتتضمن العديد من الفعاليّات الترفيهية والثقافية المقدّمة للعائلات والأطفال، منها الحناء والرسم على الوجه للأطفال، ومسابقات ثقافية، وألعاب كهربائية، وخبازة، وبيع ألعاب ومشغولات يدوية. وكثفت مؤسسة "راف" من جهودها الإغاثية التي شملت حتى الآن ثلاث قوافل طبية وتوزيع مساعدات تموينية على مئات الأسر الفلسطينية المتضررة في القطاع. وقالت السيدة غادة أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية في "راف" إن معظم الفعاليات التي سيتم تنظيمها من قبل المؤسسة للاحتفال بعيد الفطر المبارك تهدف للتعريف بقضية الشعب الفلسطيني في غزة، وتوعية أبنائنا وبناتنا بما يجري في غزة من أحداث، حيث نقوم بربط الترفيه بالتوعية والتثقيف. وأشارت إلى دور الادارة في حملة جمع التبرعات لأهل غزة، حيث قررت أن تكون حصيلة هذا العام من الاحتفال لصالح المتضررين من العدوان في القطاع، سواء من بيع المشغولات اليدوية أو من الرسوم لصالح عمل الخير". ودعت "أبوجسوم" الجميع في المشاركة الهادفة في احتفالات العيد، والتي تأتي هذا العام مجسدة صور الإخاء والمشاركة الوجدانية لأطفال وأمهات غزة.

بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم حملة إغاثية عاجلة للمتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية نهر النيل بجمهورية السودان الشقيقة قبل أيام.وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" إن المؤسسة بدأت وبالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية السودانية أعمال الإغاثة العاجلة للمتضررين من السيول والأمطار بولاية نهر النيل، والتي أدت إلى وفاة أحد الأشخاص وإصابة العشرات، فضلا عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالمواطنين السودانيين.وأضاف أن المؤسسة خصصت 100 ألف ريال قطري للمرحلة الأولى من أعمالها الإغاثية، والتي ستركز على توفير المأوى "خيام للمتضررين" وتوفير طرود غذائية عائلية يتم توزيعها على الأسر المتضررة جراء السيول والأمطار.وأشار د. القحطاني إلى أن المؤسسة سوف تكلف فريق عمل بإعداد دراسة ميدانية عن المناطق المتضررة وأهم احتياجات الناس فيها، ليتم رفعه إلى إدارة البرامج والمشاريع بالمؤسسة لاتخاذ اللازم واعتماد المشاريع الإغاثية التي سيتم تنفيذها لصالح المتضررين بولاية نهر النيل.وكانت ولاية نهر النيل شمالي السودان قد تعرضت أوائل الأسبوع الجاري لموجة من السيول والأمطار الغزيرة التي تسببت في وفاة شخص وإصابة العشرات وتضرر ما يقارب 900 منزل في قرى وبلدات الولاية بعضها انهار بسبب قوة السيول الجارفة بصورة كاملة وبعضها تضرر بصورة جزئية.كما تسببت السيول والأمطار في تدمير أجزاء من طريق مروي عطبرة، بالإضافة إلى تأثر بعض المواقع بخطوط السكة الحديد، نتيجة السيول الجارفة.

أطلقت شركة "الزيت الحيوي" الحائزة على جائزة في مجال العناية بالبشرة بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله لخدمات الإنسانية (راف) أول مبادرة من نوعها، وهي حملة لتبادل قصص تجارب كجزء من برنامج خيري. الحملة التي أطلق عليها "اطلق النور"، تتبرع من خلالها (الزيت الحيوي) بعشرة ريالات لبرنامج خيري مقابل كل قصة تجارب متعلقة باستخدام (الزيت الحيوي) وأثر هذا المنتج على عناية البشرة في الصيف خلال الصوم. وحساب السيد سانديب سريدار مدير تطوير الأعمال قسم المستهلك في (الزيت الحيوي) هذه حملة تهدي لتشجيع المشاركة والعطاء في رمضان شهر العطاء. وأضاف: يمكنكم المشاركة معنا بتجاربكم المتعلقة باستخدام المنتج لعناية البشرة خلال الصيف وشهر رمضان، ونحن سوف نتعهد بالتبرع بـ10 ريالات لكل قصة مشاركة، وفي نهاية شهر رمضان سترسل حصاد هذه الحملة لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف). يمكن نشر التجارب على صفحة الفيسبوك (للزيت الحيوي) على شكل نص أو شريط فيديو. من جانبه قال السيد إبراهيم علي عبدالله، مدير مؤسسة راف إن شهر رمضان المبارك هو الوقت المثالي لتبادل والتأمل، عندما تشارك بتجربتك، فسألهم أشخاصا آخرين للتبرع للمحتاجين. وتختتم الحملة يوم 27 يوليو 2014 وليس هناك قيود على عدد المشاركين في الموقع. الوكيل في قطر من مخازن الدوحة للأدوية الزيت الحيوي هو الزيت الخاص بعناية البشرة الذي يساعد على تحسين مظهر الندبات، وعلامات تمدد الجلد وتفاوت لون البشرة، كما أنها فعالة ضد شيخوخة الجلد والبشرة المجففة. وقد فاز (الزيت الحيوي) بـ183 من الجوائز الخاصة بالعناية بالبشرة، ويحتل المرتبة الثانية كأكثر منتج بيعا بين المنتجات المقاومة للندبات، وعلامات تمتد الجلد والمنتج يتواجد في 17 بلدا منذ إطلاقه عام 2002.

ضمن مشاريعها الرمضانية للعام الحالي، حولت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي ما يزيد على مليون و550 ألف ريال قطري عبارة عن زكاة الفطر إلى 6 دول عربية وإفريقية لتوزيعها مواد عينية على الفقراء والمحتاجين في تلك الدول قبيل صلاة عيد الفطر المبارك. وقد شمل مشروع زكاة الفطر في "راف" هذا العام سوريا، وتم تحويل 500 ألف ريال إلى شركاء "راف" هناك ليقوموا بتوزيعها مواد عينية على المستحقين، وفلسطين حيث تم تحويل 500 ألف ريال أيضا، ولبنان وتم تحويل 200 ألف ريال لتوزيعها مواد عينية على السوريين اللاجئين هناك، والعراق حيث تم تحويل 100 ألف ريال، وتشاد حيث تم تحويل 200 ألف لتوزيعها مواد عينية على اللاجئين من إفريقيا الوسطى إلى تشاد، وتم تحويل 50 ألف ريال إلى كينيا لتوزيعها مواد عينية على الفقراء والمحتاجين هناك. وأكدت المؤسسة أنها بادرت إلى تحويل المبالغ المخصصة لزكاة الفطر إلى شركائها في الدول الست ليقوموا بتوزيعها على المستحقين في وقتها الشرعي الذي حدده العلماء بأنه قبل صلاة عيد الفطر، بيوم أو يومين، مشيرة إلى أنها مستمرة في استقبال زكاة الفطر من الصائمين إلى ما قبل صلاة العيد سواء لدى المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية أو عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو حساباتها البنكية. وردا على سؤال عن كيفية تقدير إجمالي ما يتم جمعه من مبالغ لزكاة الفطر، قال مصدر مسؤول بالمؤسسة إننا نقوم بتحديد المبالغ التي يتم تحويلها ضمن مشروع زكاة الفطر إلى الخارج بناء على الأعوام السابقة وتطور حركة التبرعات للمؤسسة التي تشهد زيادة عاما بعد عام، ومن ثم نقوم بتحويل المبلغ المحدد الذي غالبا ما يفوق ما تم جمعه من المتبرعين وبذلك يضمن كل متبرع أن زكاة فطره ذهبت إلى مستحقيها وفي وقتها الشرعي أيضا، مضيفا أننا لو تأخرنا في التحويل لما أمكننا تحقيق الشرط الشرعي في إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد. وتيسيرا على الراغبين في إخراج زكاة الفطر لهم ولأسرهم خصصت مؤسسة "راف" رقما مختصرا لعملاء " ooredoo" وهو 92186، حيث يستطيع كل راغب في إخراج زكاته لمؤسسة "راف" أن يرسل رسالة بها حرف z والمبلغ الذي سيخرجه، علما أن قيمة زكاة الفطر عن الشخص الواحد هي 15 ريالا كما تم تحديدها من قبل الجهات المختصة. وزَكاة الفِطر كما جاء في أغلب أقوال أهل العلم هي فريضة على الكبير والصغير، والذكر والأنثى من المسلمين، والدليل على ذلك: حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "فرض النبي -صلى الله عليه وسلم- صدقة الفطر - أو قال: رمضان - على الذَّكرِ والأنثى، والحرِّ والمملوك، (والصغير والكبير من المسلمين)، صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، فعدل الناس به نصف صاع من بُرٍّ"؛ متفق عليه، وفي لفظ لهما: "أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة". ويجب على الشخص إخراجها عن نفسه، وكذلك عمَّن تلزمه مؤونته من زوجة أو ولد، ولا تجب إلا على من يَملِك في يوم العيد وليلته طعامًا زائدًا على ما يَكفيه ويكفي عياله، ولا تجب عن الحمل الذي في البطن إلا أن يتطوَّع بها فلا بأس، فقد كان أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه - يُعطي صدقة الفطر عن الحبل، وهو الجنين. والمِقدار الواجب في زكاة الفطر: صاع بِصاع النبي -صلى الله عليه وسلم- من طعام الآدميين من تمر، أو بُرٍّ، أو أرز، أو غيرها من طعام الآدميين، ويختلف تقدير الصاع بالكيلو جرام بحسب الطعام المُخرج، ومن أخرَج عن الواحد كيلوين ونِصف الكيلو إلى ثلاثة كيلو جرامات تقريبًا من الأرز أو غيره، فقد أخرَج المِقدار الواجب بيقين. والواجب إخراج زكاة الفِطر قبل صلاة العيد، ولا يَجوز تأخيرها إلى ما بعد الصلاة على الصحيح من قولي العلماء؛ لحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أمر بزكاة الفِطر أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة"؛ متفق عليه. ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين؛ لما روى البخاري عن نافع مولى ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان ابن عمر يُعطي عن الصغير والكبير، حتى وإن كان يعطي عن بَنِيَّ، وكان يُعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين. وقال العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى: "لا مانع من إخراجِها في اليوم الثامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثين وليلة العيد، وصباح العيد قبل الصلاة؛ لأن الشهر يكون ثلاثين، ويكون تسعة وعشرين، كما صحَّت بذلك الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم". وتتلخَّص الحِكمة من مشروعية زكاة الفِطر في أمرَين: الأول: يتعلَّق بالصائمين؛ وذلك أن الصيام الكامل هو الذي يصوم فيه اللسان والجوارح كما يصوم البطن والفرج، فلا يَسمح الصائم للسانه، ولا لأذنِه، ولا لعينه، ولا ليَدِه، ولا لرِجْله أن تتلوَّث بما نَهى الله ورسوله عنه من قول أو فعل، وقل أن يَسلم أحد من ذلك، فجاءت زكاة الفطر في ختام الشهر لتَجبُر ذلك كله، وتَغسل ما قد يكون علق بالصائم مما يُكدِّر صومه ويُنقِص أجره. كما أن فيها إظهار شُكرِ نِعمة الله بإتمام صيام شهر رمضان وقيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه. الثاني: يتعلق بالمجتمع؛ ففي زكاة الفطر إشاعة المحبة والمسرة في جميع أنحاء المجتمع، وبخاصة المساكين وأهل الحاجة؛ وذلك لأن العيد يوم فرح وسرور، فيَنبغي تعميم هذا الفرح والسرور ليشمل جميع فئات المُجتمع، ومنها الفقراء والمساكين، ولن يدخل السرورُ إلى قلوبهم إلا إذا أعطاهم إخوانُهم وأشعروهم أن المجتمع يد واحدة يتألم بعضه بألم بعضه الآخر، ويَفرح لفرحه. وجاء في فتوى بموقع الشبكة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ردا على سائل يريد إرسال زكاة فطره إلى أخيه في بلد ثان غير الذي يقيم فيه أن الأصل أن الزكاة - سواء كانت زكاة الفطر أو زكاة المال - لا تدفع إلا لمستحقيها من أهل ‏البلد الذي وجبت فيه، فهم الأحق والأولى من غيرهم، ولا تنقل عنهم ما دام فيهم مستحق ‏للزكاة، أما إذا لم يكن فيهم مستحق، فإنها تنقل إلى غيرهم، وكذلك الحال- على الراجح- إذا كان فيهم مستحق، ولكن غلب على الظن أنه سيجد من الزكوات ما يحل به ‏مشكلة الإنفاق إلى حين، فإنها يجوز نقلها حينئذ أيضاً؛ بل ربما كان نقلها أولى إذا اشتدت ‏حاجة المنقولة إليه، ويزداد أمر النقل تأكيداً إذا كان من اشتدت حاجته قريباً: أخاً أو غيره، ‏لأنها حينئذ زكاة، وصلة رحم.‏

تشهد الحملة الإغاثية العاجلة التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة تفاعلا كبيرا من مختلف فئات وشرائح المجتمع القطري. ودعماً لمشاريع مؤسسة "راف" الإغاثية في غزة يخصص الشاب القطري الطموح غانم المفتاح ريع المحل الذي يملكه اليوم، السبت، لصالح أطفال غزة، وقد زاره الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" رفقة كل من السيد علي يوسف الكواري رئيس العلاقات العامة بمؤسسة "راف" والسيد حمد المرزوقي سفير الخير في "راف"، في محله بمجمع دار السلام بأبو هامور، وأشاد بتفاعله مع آلام وآمال أشقائه من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيا الله تعالى أن يبارك فيه وأن يتقبل عمله الصالح ويجعله في ميزان حسناته. من ناحيته أعرب غانم المفتاح عن سعادته بالمشاركة في دعم أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تخصيص مبيعات محله "بردى" اليوم السبت لدعم مشاريع "راف" الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني. من ناحية أخرى دعا عدد من خطباء المساجد أمس لدعم ومناصرة أشقائنا في غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرضون له صباح مساء للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين المسلمين ببذل كل ما يستطيعون لنصرة إخوانهم ومؤازرتهم في محنتهم التي يمرون بها، من خلال دعم المشاريع الإغاثية التي تقوم بها "راف" والمؤسسات الخيرية القطرية في غزة. وأكد الخطباء في المساجد التي تم جمع التبرعات لصالح حملة إغاثة غزة فيها، ضرورة تقديم الدعم المالي لمشاريع إغاثة الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات بمختلف أنواعها وأشكالها دعما لصمود الأشقاء في غزة . وكانت "راف" قد سيرت خلال الأيام الماضية العديد من القوافل الطبية والإغاثية العاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وأسفر عن استشهاد أكثر من 800 مواطن فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وآلاف الجرحى والمصابين. وسيرت مؤسسة "راف" أمس الجمعة قافلة إغاثية ثانية بتكلفة 100 ألف دولار بدعم من محسنين قطريين قدموا تبرعاتهم عبر منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" تضم كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات العاجلة لمستشفيات قطاع غزة التي يعاني معظمها نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية نظرا لارتفاع عدد الجرحى والمصابين. وتنطلق القافلة من العاصمة الأردنية عمان، حيث يتم تسييرها بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية، بإشراف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي. وقد بادرت "راف" بتخصيص مبلغ مليوني ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل لصالح أبناء القطاع، حيث بدأت المؤسسة حملة إغاثية اشتملت على توزيع كميات من المواد التموينية الرمضانية بالتعاون مع دار الكتاب والسنة في غزة، خصصت لها مبلغ 500 ألف ريال كمرحلة أولى، وتوالت الحملات الإغاثية والقوافل الطبية حتى وصلت كلفتها إلى ما يزيد على مليون و700 ألف ريال قطري، وتواصل "راف" إرسال القوافل الطبية وتنفيذ الحملات الإغاثية داخل غزة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية الفلسطينية، مساهمة منها في التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي عليهم. كما تواصل "راف" استقبال تبرعات المحسنين من القطريين والمقيمين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك. وقد خصصت "راف" لحملتها الإغاثية العاجلة لغزة العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيس أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء " ooredoo " وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة. وطرحت أسهما للراغبين في المساهمة بمبالغ غير الفئات السابقة كل سهم بقيمة 100 ريال يشمل تقديم الغذاء والدواء والإيواء للحالات المتضررة من القصف، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 أو من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني www.raf-thani.com، تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، قد شرعت الأسبوع قبل الماضي في تنفيذ برامجها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال توزيع مئات السلال الغذائية، عبر شركائها في غزة جمعية دار الكتاب والسنة.

قام بيت الطعام القطري بتوزيع أكثر من 91200 قاروة خلال الفترة الماضية على المصلين بعدد من المساجد خلال صلاتي العشاء والتراويح، وذلك ضمن مشاريع "سقيا الماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) التي تستهدف الفئة العمالية التي تم الاعلان عنها في وقت سابق. وقال السيد صلاح الدين محمد المحمود مدير بيت الطعام القطري: إن مشروع "سقيا الماء" مستمر حتى نهاية الصيف، حيث سيتم عقب عيد الفطر المبارك استئناف توزيع المياه على الفئات العمالية في محال عملها، تيسيرا عليهم في الحصول على مياه شرب باردة وصحية تخفف عنهم ما يعانونه من شدة حرارة الشمس في هذه الأيام. وأوضح أن "راف" قد أعدت 4 سيارات مبردة لتوزيع هذه الكميات من المياه على العمال في مناطق تواجدهم، مشيرا إلى أن المؤسسة قد بدأت في توزيع عبوات المياه في مختلف المناطق، وسوف تواصل مستقبلا توزيع بقية الكمية. وأشار إلى أن توزيع الحقائب الصيفية والبالغ عددها 1000 حقيبة على العمال سوف يبدأ الأربعاء القادم، مبينا أنها تشتمل على مستلزمات تساعد العمال في حفظ الأطعمة ومياه الشرب لفترة طويلة. ورداً على سؤال عن المناطق التي سيتم توزيع مياه الشرب فيها، قال "المحمود" إن مؤسسة "راف" لم تحدد منطقة بعينها وإنما تقوم بتوزيع المياه على العمال في مناطق تواجدهم وتجمعاتهم ومحال عملهم، داعيا الراغبين في التبرع للمشروع أو التعريف بالمحتاجين إلى التواصل مع بيت الطعام القطري عبر الخط الساخن "55484180" حتى يتسنى للقائمين على المشروع استقبال تبرعاتهم أو تزويدهم بالخدمات التي يرغبون فيها. "برد عليهم" وبدأت مؤسسة "راف" تنفيذ النسخة السادسة من مشروعها الهادف لخدمة المجتمع القطري " برّد عليهم" الذي تم تخصيصه هذا العام للعمالة الوافدة ويشمل توزيع 300 ألف قنينة مياه مبردة و1000 حقيبة صيفية تضم مستلزمات حفظ الأطعمة وحفظ المياه، إضافة إلى تركيب 40 براد مياه في الحدائق العامة على مستوى دولة قطر. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع توزيع 300 ألف قنينة مياه مبردة على العمال، كما سيتم توزيع 1000 حقيبة صيفية على العمال لتمكينهم من حفظ الأطعمة والماء الخاص بهم لأطول فترة ممكنة، إضافة إلى تركيب 40 براد مياه في الحدائق العامة وغيرها من مناطق تجمعات العمال بالدوحة ومختلف مناطق قطر. وقد تزامن إطلاق راف لمشروع سقيا الماء مع ما تشهده البلاد خلال هذه الفترة من ارتفاع لدرجات الحرارة، الأمر الذي حدا بالمؤسسة لتخصيص هذا المشروع للعمالة الوافدة وتزويدهم بما يمكنهم من مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، سواء من خلال توفير مياه الشرب المبردة لهم أو تسليمهم حقائب صيفية تساعدهم في حفظ أطعمتهم ومياه الشرب الخاصة بهم طوال فترة عملهم. وقد وجد المشروع منذ أن طرحته مؤسسة راف للتسويق إقبالا كبيرا وتفاعلا ملحوظا من المتبرعين، سواء من الأفراد أو الشركات، حيث عرضت بعض الشركات المساهمة في المشروع بكميات من المياه لتوزيعها على العمال. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات إلى دعم مشروع سقيا الماء الذي يستهدف فئة العمالة الوافدة، منوهة بأنها على استعداد لاستقبال أي مبالغ لدعم هذا المشروع الذي وردت في فضله أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصدقة سقي الماء"، خاصة في ظل هذه الأجواء الحارة التي تشهدها البلاد حاليا. وقد أطلقت "راف" النسخة الأولى من مشروع "برّد عليهم" عام 2009 عملا بالشعار الذي رفعته المؤسسة منذ انطلاقتها الأولى: "نصل إليهم قبل أن يصلوا إلينا" ويستهدف هذا المشروع تخفيف شدة الحر على العديد من فئات المجتمع، خاصة الفئات التي تضطرها ظروف عملها للتعرض لحرارة الشمس مباشرة. وتحظى مشاريع خدمة المجتمع المحلي باهتمام كبير في "راف" التي أطلقت منذ تأسيسها العديد من المشاريع التي تُعنى بـ (إنسان الداخل) الذي تتقاسم معه الوطن الواحد، والانتماء المشترك، إيمانا منها بمبدأ " الأقربون أولى بالمعروف "، وقد ترجمت هذا الشعار بالفعل إلى برامج ومشاريع كان لها الأثر الكبير في العناية بكثير من القضايا الاجتماعية الداخلية، ومنها "تفريج كربة — أدفئنى — وبرد عليهم بساط الخير حياة جديدة النشمي بسمة أمل وغيرها من المشاريع التي بلغت أكثر من 30 مشروعا تستهدف خدمة المجتمع المحلي في مختلف المجالات.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مسجد "آل مذكور" بمحافظة "شبيلي السفلى" بالصومال، وذلك ضمن حزمة من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية بالصومال. وتم بناء هذا المسجد في ثواب أحد المحسنين القطريين رحمهم الله، وأكثر من ذرياتهم الصالحة، بكلفة حوالي 55 ألف ريال قطري، ويتسع لـ 150 مصلياً بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها لأهل هذه القرية. مبنى مسجد آل مذكور في الصومتال تم بناء هذا المسجد استجابة للحاجة الملحة لساكني هذه القرية من قرى مدينة (أفجوي) بالصومال إلى مسجد يؤدون فيه صلاتهم ويقيمون فيه مناسباتهم الدينية والاجتماعية، وسيكون له دور تربوي وتعليمي، وللحفاظ على هويتهم، التي تواجه بحملات تبشيرية مغرضة. وتم افتتاح المسجد وسط سعادة كبيرة وفرحة غامرة من أهالي القرية وترحيب واسع بمؤسسة (راف) ودوردولة قطرالخيروالعطاء الإنساني، في عدة مجالات بما يعود بالنفع على أهل هذه البلاد، ويخفف عنهم عناء الحرب. المصلون الصوماليون بمسجد آل مذكور تمتدّ جمهورية الصومال في شرق القرن الأفريقي على شكل قوس حاد، يطل شمالها على خليج عدن، ويطل جنوبها الشرقي على المحيط الهندي، يحيطها من الجنوب كينيا، ومن الغرب أثيوبيا، وتحدها من الشمال الغربي جيبوتي، تبلغ مساحة الصومال حوالي أربعة ملايين كيلومتر مربع، ويقدرعدد سكانها بحوالي ستة ملايين وستمائة وخمس وأربعين نسمة (6.64.000)، يشكل المسلمون نسبة 90% من مجموع سكانها. يعتمد الصوماليون في معيشتهم على الزراعة التي تستهلك نحو 84% من اليد العاملة، وتشكل تربية الحيوانات والمواشي المورد الأساسي في الدخل القومي الصومالي، وللمسجد دور كبير في الحياة الصومالية ، فهو مكان للتعليم ودار للمناسبات، وملجأ للفقراء، ومكان لاجتماع الناس وتقوية الصلات الاجتماعية ، ولهذا فإن مؤسسة "راف" توليها أهمية كبرى خاصة من خلال صندوق دعم المساجد. داخل مسجد آل مذكور بمحافظة شبيلي السفلى وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة، بحسب حاجة المنطقة المراد البناء فيها، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبني مؤسسة "راف" المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا لمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز من البداية حتى تمام البناء. وترحب مؤسسة "راف" بكل من ساهم أو أحب المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري والتي استفاد منها عشرات الآلاف من المحتاجين والمعوزين والغارمين، ومشاريعها الخارجية التي بلغت الآلاف في أكثر من 93 دولة من دول العالم ، لتحقق بذلك شعارها رحمة الإنسان فضيلة.