بدعم من الخطوط الجوية القطرية، تستضيف مؤسسة "راف" حوالي 10 آلاف صائم من العمالة الوافدة على مدار الشهر الكريم على مائدتها الرمضانية بمنطقة الخور، التي تستقبل يوميا حوالي 330 صائما من مختلف الجنسيات على مائدتها العامرة في هذه المنطقة الحيوية، والتي يوجد بها العديد من المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن مشاريع البنية التحية والمشاريع التنموية بالدولة. وقال المشرف على الخيمة إنه ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل، تعودنا، وبالتعاون والتواصل مع الحاضرين من الصائمين على التواصي بالحق والتواصي بالصبر وأن يكونا عنوانا وشعارا للخيمة، وقد اثبت الصائمون أنهم على قدر الأمر، حيث كانت البداية بالحضور المبكر لتمام الترتيب حسن التنظيم والاستقبال، ومن ثم كانت الدعوة بين الحاضرين إلى حسن الهندام والاهتمام بالنظافة الشخصية، وأن هذا من الإسلام فوجدنا حرصا وتجاوبا كبيراً من الحاضرين. وإشار إلى حرص القائمين على تبادل الخير فيما بينهم، بغرس العديد من الآداب العامة بين الحاضرين وحثهم على التحلي بهذه الآداب، وأن يكون المسلم دعوة تمشي على الأرض بحسن تعامله وأدبه وتواضعه بين الجميع، كما يتم يوميا وقبل صلاة المغرب رفع الأكف بالدعاء، وخاصة في هذه الأيام المباركة، وقبيل صلاة الإفطار، حيث يركز في الدعاء لقطر الخير أميرها وشعبها والمقيمين على أرضها، بدوام الأمن والأمان الرخاء في ربوع البلاد. هذا بالإضافة إلى الحرص على تلاوة أذكار المساء يوميا بالمشاركة بين جميع الحاضرين، وأيضا بث روح الإيثار بين الحاضرين، حيث يعد برنامج "إفطار وذكرى" من البرامج المميزة في هذا الإطار، والتي تساهم في نشر الثقافة الإسلامية بين هذه الفئة في المجتمع، كما أنها تحث على فعل الخير والمسارعة إلى الخير من خلال هذه التجمعات الإيمانية الطيبة التي تذوب من خلالها الفوارق بين الجميع، حيث الكل على مائدة واحدة. وأكد المشرف على خيمة مؤسسة "راف" بمنطقة الخور أن العلاقة بين الجميع في هذا الموقع الطيب رائعة جدا، حيث يتجلى هذا الأمر في الود والحميمية والتعاون بين الجميع، كما تتميز بالألفة والمحبة والإيثار بين جميع الحاضرين. يشار هنا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين "راف" ومؤسسات المجتمع بمختلف التوجهات ومنها الخطوط الجوية القطرية، والتي تساهم أيضا في خيمة المطار القديم التي يقصدها أكثر من 600 صائم يوميا، كما أنها تساهم في برنامج إفطار الطريق يوميا وبعدد 6000 وجبة يتم توزيعها ضمن مشروع "إفطار الطريق" .

انطلاقاً من التزامه الراسخ بتقديم كافة أنواع الدعم للمشاريع الناشئة المحتضنة يشارك مركز الإنماء الاجتماعي "نماء" — أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي — في فعاليات النسخة السادسة من مهرجان بشائر الرحمة تحت شعار "كن رحمة" الذي بدأت فعالياته في أواخر الشهر الماضي ويمتد حتى نهاية شهر يونيو، والذي أطلقته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وخلال المهرجان تم تكريم مركز "نماء" تقديراً لجهوده في العمل الإنساني ومساهمته المميزة في دعم المشاريع الناشئة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة مريم بنت عبد اللطيف المناعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز "نماء": "أود التوجه بالشكر أولاً إلى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية — راف والى القائمين على تنظيم وإنجاح المهرجان، على هذه اللفتة الطيبة في تكريم مركز نماء. إن مشاركتنا في معرض بشائر الرحمة تأتي ضمن جهودنا المتواصلة لتلبية متطلبات رواد المشاريع الناشئة والمحتضنة من قبل مركز نماء، وتوفير كافة أوجه الدعم لها، حتى يتفرغ أصحابها بشكل كامل لمزاولة أنشطتهم دون أن يتحملوا أية أعباء مالية تُثقل كاهلهم أو تحرف تفكيرهم عن هدفهم الجوهري، وهذا سيساعدهم حتماً في تحقيق النجاح، وما يصبون إليه من أهداف وآمال وتطلعات، بالإضافة إلى ما تؤديه من خدمة تنموية للمجتمع، وتنويع للاقتصاد الوطني، إلى جانب المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضافت: "تكمن مهمتنا الأساسية في معرض بشائر الرحمة في تمكين المشاريع المحتضنة والمستفيدة من خدمات المركز من اكتساب خبرة السوق المحلي، وتمكينها من مزاولة نشاطها التسويقي بشكل يتيح لنا رصد وتقييم أدائها، مما يساعدنا في تحديد أوجه القوة والقصور، ومن ثم تقديم المشورة المناسبة وإسداء النصح للقائمين عليها من أجل تطوير منتجهم وتحسين أدائهم." يقدم مركز "نماء" خلال المعرض 6 واجهات لتلك المشاريع لعرض وبيع وتسويق منتجاتهم والتفاعل مع الجمهور. وتشمل المنتجات التي يتم طرحها، المواد الغذائية، العطور والبخور، الملابس التراثية والدمى الصوفية. يعد معرض بشائر الرحمة المنصة الأمثل لدعم المشاريع الناشئة وأصحاب المبادرات من الشباب القطري الطموح، ويساهم في رفع مستوى الوعي بريادة الأعمال لدى الشباب وتطوير رأس المال البشري، في الوقت نفسة يؤدي إلى تنويع وازدهار واستدامة الاقتصاد القطري. ويساهم مهرجان بشائر الرحمة في إلقاء المزيد من الضوء على واقع المشاريع الريادية في قطر، وتعريف أكبر عدد من أفراد المجتمع بما يقدمه مركز "نماء" من خدمات متميزة للمبدعين من رواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يحتضنها المركز، إلى جانب التعريف والترويج لتلك المشاريع ومنتجاتها.

د. العتيبي: بعض الأعمال المشاركة في المسابقة ترقى للعالمية الجربي: مساهمات الشباب في المسابقة مميزة ورائعة وفاقت التوقعات وسط حضور جماهيري وإبداعات شبابية قطرية متميزة بدأت مؤسسة "راف"، تصفيات المرحلة الثالثة من مسابقة "أفضل فيلم قصير" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" الذي تنظمه بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقامت لجنة التحكيم المختصة التي ضمت كلا من الدكتور نبيل العتيبي، والأستاذ أحمد الجربي بمناقشة مشاريع الأفلام المقدمة من المتسابقين وتقييمها بمشاركة الجماهير. واستعرضت لجنة التحكيم مساء أمس الأول مجموعة تضم خمسة أفلام شاركت بها الفرق التطوعية المشاركة في المسابقة من الشباب المبدعين القطريين، ضمن المرحلة الثالثة من "مبادرات الرحمة" لفئة أفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة. وأكد الدكتور نبيل العتيبي أن هذه المسابقة التي تأتي في إطار مسابقة مبادرات الرحمة لها أهمية كبيرة، فهي تتيح للشباب المشاركة في عمل فني إبداعي في ظل فترة قصيرة ليساهموا في نشر ثقافة الخير ورسالة الرحمة التي هي ملخص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، فهي تشجع الشباب وتفتح أمامهم بابا من أبواب الخير والإبداع. وأشاد بالمشاركات المقدمة في الشباب، قائلا: هناك جهد كبير مبذول ومستوى فني وبعض الأعمال ترقى للعالمية وتصلح للمشاركة في المهرجانات الدولية. رابطة للمبدعين من ناحيته قال أحمد الجربي إن المساهمات التي قدمها الشباب المشاركون في المسابقة مميزة ورائعة وفاقت التوقعات، داعيا إلى إنشاء رابطة لهؤلاء أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية للاستفادة من أفكارهم. وأضاف أن هذه المشاركات يمكن أن تكون كبداية وانطلاقة شيئا رائعا وبكورة خير والسنوات القادمة إن شاء الله ستكون أفضل.. وثمن ما قام به الشباب المبدعون من التصوير في أبرز الأماكن القطرية في لفتة ولمحة حملت معاني جمالية مقرونة بأفكار متميزة، وفاجأتني كثير من الأعمال عندما كنت أتابعها ومستوى التنافس كبير وبعض الأعمال تحتاج لدعم بسيط من خبراء لتصل إلى مستوى عالمي. ثقافة الخير وقد رصدت مؤسسة راف جوائز تشجيعية بقيمة 300 ألف ريال قطري، للفائزين في مسابقة " مبادرات الرحمة" توزع كالتالي: الجائزة الأولى 50 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثانية 25 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثالثة 10 آلاف ريال قطري عن كل فئة، والرابعة 8 آلاف ريال قطري عن كل فئة، الخامسة 7 آلاف ريال قطري عن كل فئة، علاوة على من 6 إلى 10 جوائز عينية. وحددت المؤسسة ثلاثة مجالات للتسابق: أفضل فكرة مشروع إنساني، وأفضل مبادرة قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع.

هدايا وجوائز قيمة للأطفال الذين صاموا أياماً بعدد سنوات عمرهم مواصلة لجهودها في خدمة المجتمع، تكرّم مؤسسة "راف" يوم الثلاثاء المقبل 1350 طفلا وطفلة شاركوا في مسابقة "معا نصوم"، التي تنظمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة، " كن رحمة" الذي تنظمه هذا العام بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. يقام حفل التكريم في العاشرة من مساء الثلاثاء في "ركن الأطفال" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات المقر الرئيس لفعاليات مهرجان بشائر الرحمة، وذلك برعاية شركة ميغا بوليس وشركة كيدز موندو، حيث سيتم تكريم الأطفال المشاركين في المسابقة والبالغ عددهم 1350 طفلا وطفلة منهم 850 طفلا و500 طفلة. وستقوم المؤسسة بمنح المشاركين هدايا وألعابا قيمة وشهادات تقدير وأوسمة لكافة الأطفال المشاركين في المسابقة الذين شاركوا في المسابقة وصاموا أياما بعدد سنوات عمرهم خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم. وتعتمد المسابقة على أن يصوم كل طفل حسب سنوات عمره، حيث تحرص المؤسسة على أن تكرم أبناءنا وبناتنا الصائمين والصائمات المشتركين في المسابقة الهادفة لتحفيزهم على الصيام وتعويدهم عليه في سن مبكرة. وقد سجلت المسابقة نجاحا للعام الثالث على التوالي خاصة في جانب زيادة عدد المشاركين فيها، حيث شارك في عامها الأول ما يزيد على 700 طفل وطفلة، وفي عامها الثاني شارك فيها 1000 طفل وطفلة. وتسعى "راف" من خلال حفل تكريم المشاركين في مسابقة "معا نصوم" إلى تمكين أطفالنا من معايشة الأجواء الرمضانية، وأن يتدربوا على الصيام، وأن تسجل ذاكرتهم أبهى الصور والمعاني الراسخة لفرحة الجائزة. تسجيل إلكتروني وكانت مؤسسة "راف" قد دعت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته للإعلان عن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم الراغبين في المشاركة في مسابقة "معاً نصوم" ، حيث شهدت فترة التسجيل التي استمرت حتى الثالث من شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من المشاركين والمشاركات الذين بلغ عددهم 1350 طفلا وطفلة، ممن تزيد أعمارهم على خمس سنوات وتقل عن تسع، تحفيزا لهم على الصيام وغرس روح الإرادة في نفوسهم، وتدريبهم عمليا على الصوم، وفق منهج تربوي قائم على التدرج والتشجيع.

أحمد فخرو: فلسفة معاصرة في إقرار وتنفيذ ومتابعة مشاريع المبادرات الإنسانية4 أدلة تسويقية أصدرتها المؤسسة أحدها خاص بالمشاريع الممولة من الزكاة 1700 مشروع تغطي احتياجات الفقراء الصحية والتعليمية والتنموية والإجتماعيةضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مساء الخميس الماضي، أربعة أدلة تسويقية أصدرتها للتعريف بمشاريعها التنموية والصحية والتعليمية والإجتماعية التي تعتزم تنفيذها في 54 دولة حول العالم.حضر حفل التدشين الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام "راف"، والسيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر للتجارة والصناعة، والسيد فهد الهاجري مدير قطاع التسويق والشراكات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما حضره حشد من جمهور مهرجان بشائر الرحمة والمهتمين.وفي كلمة له بمناسبة تدشين أدلة مزن، قال المهندس أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، إنه وتفعيلا لشعار المؤسسة "رحمة الإنسان فضيلة"، وسعيا منها لتنفيذ مشاريع وبرامج ذات جدوى ميدانية، تطلق راف دليلها التسويقي (مزن)، وتضع محتواه بين يدي السادة المحسنين والمحسنات ليشملوه بجميل دعمهم وكريم رعايتهم، حيث اشتمل الدليل على 1700 مشروع ضمن 54 دولة.وأضاف أن المؤسسة راعت في اختيار هذه المشاريع مجموعة من الاعتبارات منها، أن تكون من المشاريع الأكثر نفعا والأعظم أجرا، وذلك من خلال اختيار مشاريع يمتد نفعها، فيشمل عددا كبيرا من المستفيدين، والجودة والشفافية، وذلك من خلال اتباع آلية واضحة في تحديد طبيعة الاحتياج، ومدى جدواه وتأثيره على المستفيدين، وكذا اعتماد آليات واضحة في تنفيذه، والعمل على متابعته خلال جميع مراحله. جانب من حضور تدشين أدلة مزن فلسفة معاصرة وأوضح المهندس أحمد فخرو أن المؤسسة اعتمدت في اختيارها وترشيحها للمشاريع المدرجة ضمن هذا الدليل على العناية أكثر بالقطاعات التنموية، مشددا على أن (مزن) ليس دليلا تسويقيا فقط، بل هو فلسفة معاصرة في إقرار، وتنفيذ، ومتابعة المشاريع المرتبطة بالمبادرات الإنسانية وسط التجمعات التي تعاني الفقر والهشاشة في أبعادهما الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية.كما أن (مزن)، إذ يحرص على ترسيخ مفهوم التنمية في بعدها الشامل، فإنه يعمل بنفس العزيمة والإرادة على منح وتمكين عنصر التنمية من جميع شروط ومقومات الاستدامة، وهذا ما سيتم تفعيله من خلال آليات المتابعة القبلية والبعدية لأي مشروع إنساني، مما يرفع من قيمته وجدواه، و يؤهله للقيام بجميع أدواره التنموية الاستراتيجية المستهدفة. 4 أدلةوتتضمن أدلة مزن التسويقية 4 أدلة، منها دليل "مزن" العام، ودليل مزن الخاص بالنساء، وصدر باسم دليل "نسمات"، ودليل مزن الخاص بالأطفال باسم دليل "أجيال"، ودليل مزن الخاص بالزكاة باسم "زكاتك بين يديك"، علما أن المؤسسة حصلت على تراخيص بتسويق جميع المشاريع التي تضمنتها الأدلة برقم لكل مشروع على حدة. ويتضمن دليل "مزن" العام 1700 مشروع، تغطي احتياجات الفقراء والمحتاجين في 11 قطاعا من قطاعات العمل الخيري والإنساني التي تحتاجها المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.ويتضمن دليل "نسمات" الذي أصدرته المؤسسة خصيصاً للنساء 80 مشروعا منها: 20 مشروع لبناء بيوت للأسر الفقيرة، و20 مشروعا اجتماعيا، و20 مشروعا تعليميا، و20 مشروعا تنمويا، كما يتضمن دليل "أجيال" الذي أصدرته "راف" خصيصاً للأطفال 24 مشروعا تعليميا متنوعا، وجميعها من المشاريع التي يحبها الطفل وبإمكانهم مساعدة الأطفال من حولهم.دليل الزكاةويتضمن دليل مزن الخاص بالزكاة، والذي صدر باسم "زكاتك بين يديك"، 119 مشروعا من المشاريع الخيرية التي تجوز فيها الزكاة مع شرح مبسط للزكاة وأنواعها، وتشمل المشاريع التي تضمنها الدليل ويجوز تمويلها من الزكاة: 6 مشاريع طبية، و26 مشروعا تنمويا، 38 مشروعا اجتماعيا، و49 مشروعا لبناء بيوت للفقراء.

المالكي: المسابقة تفتح المجال للشباب ليلتحقوا بركب العمل الخيرياليافعي: المبادرات أحد أوجه صناعة الحياة والتنمية المستدامةواصلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، المرحلة الثانية من تصفيات مسابقتها "مبادرات الرحمة" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني "كن رحمة" الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر للتجارة والصناعة، وبرعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد استعرضت لجنة التحكيم أمس المبادرات المنفذة لخدمة المجتمع القطري، وهي المرحلة الثانية من "مبادرات الرحمة" والتي خلالها يتم استعراض 13 مبادرة منفذة داخل المجتمع القطري لفرق الشباب المتطوعين والمبتكرين.وشارك في لجنة التحكيم المختصة بمناقشة هذه المبادرات خلال جلسة أمس الأول كل من: الأستاذ صلاح اليافعي والأستاذ أحمد المالكي والأستاذ حسين حبيب.تنمية مستدامةوفي تصريح له حول أهمية هذه المسابقة وما احتوته من مبادرات خيرية قال الأستاذ صلاح اليافعي: إن هذه المبادرات هي أحد أوجه صناعة الحياة والتنمية المستدامة لهذا المجتمع المحلي ثم المجتمع الإقليمي والعالمي، والبحث في هذه المبادرات تحتاج غلى آليات والآليات لابد أن تكون بشكل احترافي.وهذه "المسابقة" مبادرة نوعية لإكتشاف المبادرات إذ إنها من شأنها البحث والتنقيب عن الأفكار المميزة وهذه الأفكار لا تخرج إلا عن مؤسسات تتبناها وتتبنى آلية إخراجها وتنفيذها ودعمها واحتضانها .ووجه شكره لمؤسسة راف والقائمين عليها في روعة التنظيم والترتيب والتواصل مع الناس وأتمنى أن تستمر مستقبلا وإعطائها مزيد من الوقت. خدمة المجتمعمن جهته أكد الأستاذ أحمد المالكي أن المبادرات التي قدمت لها طابعا مميزا ومؤثرا في المجتمع القطري أو في غيره، ومثل هذه المبادرات اليوم وراف تفتح لهم المجال ليلتحقوا بركب العمل الخيري، فهذا في حد ذاته مؤشر على أن الناس تفكر وتبتكر وتبدع وتقدم أفضل ما لديها لخدمة المجتمع.وهذه فرصة قدمتها راف نتمنى أن تكون بشكل أوسع وفي خلال مدة أكبر حتى تتعدد المشاركات وتعقد ورش فيها لإعداد المادة بشكل علمي مرتب حتى لا تستبعد.وأتمنى أن تنفذ كل المشاريع التي سيتم اختيارها لأنها خدمية وتقدم شيئا جديدا وخدميا للمجتمع. وقد تلقت المؤسسة حتى الأول من يونيو 219 تسجيلا على موقع المؤسسة الذي خصصته لها، تقدم منها بالفعل للوصول للتصفيات ممن تنطبق عليهم شروط المسابقة 108 متسابقين توزعوا على مجالاتها كالآتي: 73 متسابقا لأفضل فكرة مشروع إنساني، 25 مشاركة لأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع، و10 أفضل مبادرات قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وهي المجالات الثلاثة التي حددتها المؤسسة للتسابق ورصدت لها جوائز نقدية بقيمة 300 ألف ريال.

الشيخ عبدالله بن ثاني أشاد بجهود الأسر المنتجة مشاركون في المعرض يشيدون بتنظيم فعاليات لجميع أفراد الأسرة في مكان واحد أشاد سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها الأسر القطرية المنتجة من خلال مشاركتها في السوق الخيري الذي تقيمه المؤسسة ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة "كن رحمة" التي يتم تنظيمها بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر وبإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقام سعادته وعدد من مسؤولي المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر بتفقد أجنحة السوق المتنوعة متحدثا مع أصحاب المعروضات من الأسر المنتجة، للتعرف على ما يعرضونه من منتجات متنوعة تشمل المواد الغذائية والملابس وألعاب الأطفال والإكسسوارات والهدايا. ويشارك في السوق الخيري المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات 36 بازارا لعرض المنتوجات والأنشطة، وتشارك فيه الأسر المنتجة، والشركات الداعمة طوال فترة شهر رمضان ويستمر حتى 7 من شوال. تنظيم شامل وقد أبدى عدد من أصحاب البازارات إعجابهم بهذا المهرجان الشامل، وقال السيد صالح جمعان با مطرف مسؤول جناح "إنجوي سويد": الفرصة جيدة والإقبال يتزايد، ونحن نحتاج دعما إعلاميا ليعرف الجمهور بهذه الأنشطة المتنوعة، مؤكدا أن "راف" استطاعت أن تجمع العديد من الفعاليات التي تهم جميع أفراد الأسرة في مكان واحد، وهو ممتاز ومريح للأسر، فكل شيء موجود، سواء صلاة العشاء والتراويح أو الندوات أو ألعاب الأطفال أو المعارض. أما السيد شمسان محمد مراد مسؤول معرض إحدى الشركات المتخصصة في صناعة السيوف والرماح، فيقول إن صناعة السيوف الرماح ارتبطت تاريخيا بتراث شبه الجزيرة العربية، وأضحت جزءا لا يتجزأ منه. وأضاف أننا نعرض منتجاتنا بصفتنا شركاء مع غرفة قطر، ونشارك معهم في المعارض وحرصنا على المشاركة في قرية راف هذا العام، معربا عن شكره لمؤسسة راف أنها جمعت كل الأنشطة في مكان واحد من خلال مهرجان بشائر الرحمة. وفي المعرض نماذج للشباب المبدع من طلاب الجامعات منهم صالح جاسم الجاسم وهو وأقرانه لهم جناح "الوسمي للدعاية" خاص ببيع مواد الدعاية والإلكترونيات، وقد عبر عن إعجابه بالفعالية وكونها مميزة. وأضاف: نحن نعرض في جناحنا جهاز "سكرتير إلكتروني" وهو يعرض لأول مرة في قطر "أليكسا" وهو جهاز يتحكم في المنزل بالصوت وبمجرد المناداة عليه "أغلق التكييف أو افتح التلفاز أو ما هي مواعيدي اليوم أو استدعي تاكسي أو ترجمة صوتية وسعره رخيص، وهي تكنولوجيا جديدة لأول مرة تعرض في قطر.

د. المري: الموائد بيان عملي على ترسيخ قيم التسامح والرحمة والتكافل "راف" تخصص أكبر عدد من المشرفين لموقع المدينة العمالية متابعة يومية على أعلى مستوى لخدمة الصائمين ببلدنا المعطاء ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وذكرى" تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على موائد الريان التي تنظمها سنويا بالتعاون مع المكتب الهندسي الخاص في عدة مواقع ما يزيد على 6000 صائم من أكثر من 20 جنسية مختلفة جميعهم من العمالة الوافدة. وتخصص "راف" لموائد الريان أكبر فريق إشراف على تقديم الخدمات للصائمين الذين يتناولون وجبة الإفطار على هذه الموائد العامرة بمنطقة الريان، حيث يشرف 55 شخصا من موظفي المؤسسة والمتطوعين في مشروع الإفطار. وعقب تفقده لسير العمل في أكبر خيمة إفطار صائم على مستوى قطر، أكد الدكتور محمد بن راشد المري مدير إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة "راف" أن مشاريع إفطار الصائمين في قطر تعتبر بيانا عمليا على ترسيخ قيم التسامح والرحمة والتكافل بين جميع أبناء المجتمع. وأشار إلى أن مشروع موائد الريان يأتي من منطلق الحرص على تقديم النافع والمفيد لكل المقيمين على أرض قطر، خاصة العمالة الوافدة، حيث تحرص "راف" على تنويع برامجها خلال شهر رمضان المبارك، كما تحرص على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصائمين في مختلف مناطق الدولة من أقصاها إلى أقصاها وفي أكثر من مجال. وشدد على أن هذه المشاريع الرمضانية، تعتبر مساهمة من مؤسسة "راف" في إدخال الفرحة والسرور على قلوب المسلمين، وتخفيف حدة الغربة عن الأوطان في نفوسهم. وتحظى خيام إفطار الصائم التي تقيمها مؤسسة "راف" في 38 موقعا على مستوى الدولة بإقبال واسع وكبير لحرص المؤسسة على المتابعة الحثيثة والاهتمام الكبير بجودة الخدمات المقدمة للصائمين، واعتبارهم ضيوفا لديها فتعمل على حسن ضيافتهم بالوجه اللائق، مع مساهمة المؤسسة من خلال هذا البرنامج في تثقيف هذا العدد الكبير الذي يفطر على موائدها، وذلك حتى لا تقتصر موائد الإفطار على مجرد تفطير الصائمين فقط - وهو بلا شك فضيلة وتكافل إسلامي فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تستضيف المؤسسة يوميا أحد دعاة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي ليقدم محاضرة عن أحكام الصيام وآدابه وغيرها من الأمور التي تهم المسلم في حياته اليومية. وقد أعرب العديد من الصائمين بالخيمة عن سعادتهم بتناول وجبة الإفطار على موائد الريان العامرة، مشيدين بهذا الجهد الكبير وفرحتهم بالمشاركة فيه وهذا الصورة الجميلة للتعاون والتآلف والتآزر والتكافل الاجتماعي في الإسلام حيث تحدث أكثر من صائم من الجنسيات البنغالية والنيبالية والهندية حيث أشاد الجميع بما تقوم به مؤسسة "راف" لخدمة الصائمين.

2.2 مليون ريال من ريع أوقاف الشيخ ثاني لأعمال البر والخير شيخ بشير: المعهد أكبر مركز تدريب مهني في الصومال ويستوعب 500 طالب أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع معهد مقديشو للتعليم الفني والمهني بمنطقة بنادر في العاصمة الصومالية مقديشيو، الذي يتم بناؤه وتجهيزه بالكامل بتمويل كريم من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني حفظه الله بتكلفة بلغت 2.2 مليون ريال. أقيم المشروع على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويستوعب 500 طالب يدرسون من خلاله عدة تخصصات، توفر الكوادر الفنية والمهنية في سوق العمل. وكشف السيد شعيب عبداللطيف شيخ بشير مدير مؤسسة زمزم الخيرية، شريك راف في الصومال والمشرفة على تنفيذ المشروع أن هذا المشروع يعد أكبر وأهم مركز تدريب مهني في الصومال ، مشيرا إلى أن طاقته الاستيعابية تبلغ 500 طالب ، يتعلمون فيه تخصصات مهنية متكاملة :منها صناعة الألمونيوم ، والنجارة، والأعمال الإنشائية الصحية، والميكانيكا الخاصة بالسيارات وغيرها من التخصصات التي تحتاجها الصومال. مشروع متميز وأكد بشير تميز هذا المشروع و أهميته الكبيرة جدا، حيث سيتخرج منه آلاف المتخصصين الذين يلبون حاجات البلاد من المهنيين ويوجد كوادر تخدم المجتمع الصومالي بعد أن كان كل من يريد أن يتعلم يتحمل مشقة السفر للخارج ومصروفات باهظة لتعلم هذه المهن، وهذا غير متاح لمحدودي الدخل. وشكر بشير محسني قطر الذين لم يدخروا وسعا في تقديم كافة الخدمات والجهود التنموية الكبيرة في الصومال في المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والثقافية والتنموية، وتمنى استمرار دعمهم لخطة المعهد التشغيلية حتى يستمر في التطور والازدهار. أهمية المشروع ويقوم هذا المشروع بدور كبير في تلبية الكوادر الفنية في الصومال والتي تأثرت بالحروب، ويلبي حاجات الطلاب الأيتام والفقراء ذوي الميول الفنية ويؤهلهم ليسهموا في رفع المستوى المعيشي لأسرهم، علاوة على تخريج وتأهيل أعداد من المعلمين الفنيين ليسهموا في تطوير التعليم الفني بالبلاد كركن أساس لتطوير للتنمية والتقليل من نسبة البطالة بين صفوف الشباب حيث يستوعب المعهد كادرا تشغيليا من 28 موظفا مقسمين إلى 3 إداريين، و8 مدرسين، و5 مدربين، و12 من عمال الحراسة والنظافة والمطبخ وغيرها . مكونات المشروع ويتكون المعهد من 8 فصول دراسية للتعليم النظري مع المرافق الخدمية، والسكن ويضم 10 مهاجع للنوم مضاف لها المطبخ والمطعم والمرافق الصحية، وعيادة طبية لتقديم الخدمات الصحية، و4 قاعات ورش مجهزة لأنواع التدريب المختلفة، ومبنى إداري. وقد تم تزويده بمعدات الورش الهندسية، الحدادة، والنجارة، والألمونيوم ومعدات صناعة وتشكيل البلاستيك، ومولد كهرباء كبير، وباص لنقل الطلاب.

تفاعلا مع الحلقة الرابعة من برنامج أبواب الرحمة الإذاعي الذي تقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، استقبلت المؤسسة تبرعات لبناء 170 بيتا للأسر الفقيرة في 4 دول آسيوية وإفريقية. وكان لافتا إقبال المحسنين والمحسنات من أهل قطر على التبرع لمشاريع بيوت الفقراء، حيث ساهم 100 مشارك بالتبرع بتكاليف مشاريع بناء البيوت التي تم طرحها خلال فترة البرنامج البالغة 50 دقيقة فقط. وعرضت مؤسسة "راف" في هذه الحلقة التي قدمها الإذاعي توفيق أسامة، وشارك فيها الشيخ محمد موفق لطفي وسفير الرحمة في راف السيد محسن جاسم، تحت عنوان "كن رحمة وابن لهم بيتاً". تحدث خلالها الشيخ محمد موفق لطفي عن جواز إخراج الزكوات لأولئك المساكين والفقراء المعدمين الذين لا دخل لهم، أو لا يكفيهم دخلهم لبناء مسكن إنساني متواضع يؤويهم ويسترهم عن الحر والبرد . حيث إن الزكاة من مصارفها قضاء حاجة الفقير ونحوه، وإن من أشد الحاجات حاجته إلى السكن الذي هو من ضرورات الحياة، وإن هذا يدخل في باب الستر، كما ورد عن النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قال: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة". واقع صعب وتحدث السيد محسن جاسم سفير الرحمة في راف عن الفقر الذي يعانيه أهل هذه البلاد، من فقدان السكن وأن البيت الذي بني من الصفيح أو القش يمثل لهم قيمة كبرى، فهو يقيهم حر هذه البلاد والقيظ ويحسن أوضاعهم الصحية ويساعدهم في تعليم أبنائهم، وتحدث عن مشاهداته كسفير للرحمة لمثل هذا الواقع الصعب، وأن من باب شكر النعم المساهمة في بناء هذه البيوت للفقراء. 170 بيتاً توزعت التبرعات خلال الحلقة على مشاريع لبناء 170 بيتا في أربع دول، حيث طرحت "راف" مشاريع لبناء 67 بيتا في موريتانيا و55 بيتا في إريتريا و28 بيتا في سيراليون، و20 بيتا في الصومال تشمل تشييد وتأثيث البيت لأسرة فقيرة بملحقاته مساهمة في تخفيف المعاناة عنهم، وحفظ كرامتهم. وتطرح مؤسسة "راف" العديد من المشاريع المختارة عبر برنامجها "أبواب الرحمة الرمضاني" الذي تُقدم حلقاته مساء السبت والأحد من كل أسبوع طوال شهر رمضان المبارك، حيث يتبارى أهل الخير والإحسان في التبرع لها، في صورة تعكس حب الشعب القطري بجميع مكوناته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين في أي مكان وزمان.

ضمن مبادرتها لمكافحة العمى في 11 دولة إفريقية، أتم الفريق الطبي لمبادرة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لمكافحة العمى، مؤخرا إجراء 50 عملية للعيون بالإضافة لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج المجاني لأكثر من 200 مريض في إقليم بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشيو . يأتي هذا المشروع ضمن مبادرات مؤسسة "راف" العلاجية والجراحية في الصومال٬ التي قامت خلالها بإجراء فحوص طبية وعمليات جراحية لمرضى العيون٬ مستهدفة الفئات الأكثر فقرا في أحياء العاصمة مقديشيو والمدن القريبة منها.ويمول هذا المشروع بالكامل بتكلفة 4 ملايين ريال من محسنين ومحسنات من قطر مؤسسة البصر العالمية، إحدى المؤسسات المتخصصة في علاج العيون.وخلال المخيم الطبي الذي أقامته "راف" يتم إجراء عمليات الكشف الأولية للمرضى وإصدار تقرير طبي لكل حالة مرضية يحدد نوعية العلاج أو الجراحة اللازمة لكل مريضة. جانب من المخيم الطبي لحملة راف وبعد توقيع الكشف على 200 مريض وصرف العلاج المجاني لهم حددت 50 حالة حرجة لإجراء عمليات لها، وقام فريق راف الطبي بإجراء 50 عملية جراحية، لإزالة المياه البيضاء وزراعة عدسة داخل العين بدون خيوط جراحية٬ وهي من التقنيات الحديثة في مجال جراحة العيون.وبعد إجراء هذه العمليات سيقوم أطباء محليون بمتابعة حالات المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية من قبل فريق راف الطبي. تأتي هذه الحملة ضمن مبادرة مؤسسة "راف" الدولية لمكافحة العمى وأمراض العيون في 11 دولة إفريقية، وتوفير الخدمات اللازمة لأكثر من 6000 مريض بالعيون، من الفئات الفقيرة وغير القادرة على تحمل تكاليف العلاج، في الدول المستهدفة، مع توفير ما يزيد على 160 صنفاً دوائياً لهم.ويجري تنفيذ المشروع على مدار عامين، من خلال إقامة 21 مخيما طبيا، يتم خلالها إجراء الكشف الطبي للعيون لـ 4000 مريض، وإجراء 400 عملية عيون، وتوزيع 1600 نظارة وكميات من الأدوية بحسب الوصفات الطبية.وتتوزع المخيمات في 13 دولة إفريقية من أشد الدول احتياجا للدعم الطبي في مجال العيون وهي: نيجيريا، موريتانيا، إريتريا، السودان، الكنغو زائير، الكنغو برازافيل، كينيا، المغرب، غامبيا، بوروندي، ساحل العاج، الكاميرون، تشاد.

تفقد سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية في الدوحة والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والدكتور عايض بن دبسان القحطاني مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" معرض القرن الإفريقي الذي تنظمه المؤسسة بقاعة رقم 18 في كتارا ضمن مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني. وقد أشاد سعادة السفير التركي بمعرض القرن الإفريقي، وما يتضمنه من صور إنسانية تظهر جانبا من مأساة الشعوب الإفريقية التي تأثرت بموجة الجفاف، خاصة الشعب الصومالي، مؤكدا أن هذا المعرض يؤكد مسؤوليتنا تجاه هؤلاء المنكوبين، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وعلينا أن نمد يد العون لهم، وإلا فإن علينا مسؤولية كبيرة ليس في الدنيا ولكن في الآخرة. من ناحيته، أعرب الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا عن إعجابه بالمعرض، مؤكدا أهميته في التعريف بواجبنا تجاه المنكوبين في القرن الإفريقي بكارثة الجفاف، وأنه قد يدفع الزوار للتبرع لهذه الشعوب ولو "بشق تمرة". تكريم السفير التركي وقام الدكتور عايض القحطاني مدير عام راف بتكريم سعادة السيد فكرت أوزر السفير التركي لدى الدولة والدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا، وأهداهما درعي مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني تقديرا لهما على جهودهما في دعم مشاريع وبرامج "راف". تكريم د. خالد السليطي تأتي إقامة معرض القرن الإفريقي ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة التي تقيمها مؤسسة "راف" في القاعة 18 بالحي الثقافي كتارا، والتي تتضمن مهرجان بيت المقدس ومعرض حكاية ريشة ومعرض القرن الإفريقي، وتستمر حتى يوم السادس عشر من يونيو الجاري. وتستهدف مؤسسة "راف" من خلال هذا المهرجان التعريف بالموروث الثقافي للمسجد الأقصى، وإبراز مكانة القدس والمسجد الأقصى في التاريخ وتعزيز قيمتهما في نفوس الجماهير، وتعريفهم بالمدينة المقدسة ومسجدها المبارك وأهلها، وتبيان الدور الحضاري والتاريخي للمدينة. ويضم مهرجان بيت المقدس مجموعة من الأقسام منها: قسم الصور واللوحات، قسم لمجسم المسجد الأقصى، قسم الكتب والإصدارات، قسم المسابقات والاستبيانات، قسم لعرض الأفلام والوسائل المرئية، قسم الإذاعة والمسابقات، قسم الأطفال الذي سيستقبل الأطفال فيه الطفلين نداء ونضال، قسم العملات الفلسطينية التاريخية. ودعت مؤسسة "راف" الجماهير لحضور هذا المهرجان المتميز الذي يقام بمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وخصت بالدعوة المراكز الشبابية والمؤسسات التعليمية، حرصا منها على نشر الثقافة التاريخية وتأصيل القيم الإسلامية العربية.

دعا الدكتور ماجد الأنصاري مدير مركز راف لدراسات العمل الإنساني والباحث والأكاديمي القطري المحسنين لدعم مشروع مدينة "راف – iHH لبناء الإنسان" التي افتتحتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية في تركيا أواخر مايو الماضي. وأكد د. الأنصاري أن مشروع المدينة يعد نموذجا للرحمة بمفهومها الشامل، حيث يقدم الرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة لألف طفل وطفلة من الأيتام الذين فقدوا والديهم أو أحدهم، خلال الأحداث الجارية في سوريا. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها "راف" بعنوان: "الرحمة الإنسانية بين المفقود والمأمول" ضمن فعاليات المدينة الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأكد الأنصاري بصفته باحثا متخصصا في علم الاجتماع أن المؤسسات الإنسانية يجب أن يكون لها دور كبير في صنع هذه الحالة التراحمية النموذجية كما في مدينة راف للأيتام طبقا لمشاهداته لهذه المدينة وإمكانياتها والكفاءات التربوية للقائمين عليها. وأضاف أن دور المؤسسات يجب ألا يقتصر على مجرد إطفاء الحرائق - وإن كان هذا مطلوبا منها في وقت ما- إلا أنه يجب أن يخطط لمشاريع ذات أثر بعيد المدى، مثل مشروع مدينة "راف" للأيتام الذي يحول الأيتام إلى قادة في المستقبل للنهوض بمجتمعاتهم، بدلا من أن يكونوا على هامش المجتمع فيصبحوا عاملا مهما في نهضته، وفق برنامج تربوي قائم على التراحم ويؤصل لمبدأ الرحمة الشاملة. وبين أن تجربة مدينة راف للأيتام تجربة نموذجية ممكن البناء عليها مستقبلا لإنشاء عمل إنساني ذي بعد اجتماعي تراحمي، يعمل لما بعد الأزمة، فكما يقول الباحثون "إن بعد الأزمة تبدأ الأزمة" والتجارب تدل على ذلك فمثلاً بعد انتهاء أزمة البوسنة والهرسك بدأت المشاكل المجتمعية الحقيقية، وذهب مبدأ التراحم السائد وقت الأزمة ليحل بدلا منه مبدأ الصراع، حتى سجلت معدلات زيادة الانتحار بنسبة 100%. خطورة الثقافة المادية واستعرض د. ماجد الأنصاري أثناء الندوة عدة مفاهيم ابتدأها بمفهوم تعامل المجتمعات مع مبدأ الرحمة، وشرح كيف أن سيادة الثقافة الرأسمالية الليبرالية المادية المعاصرة لها خطورة على مبدأ التراحم المجتمعي، في حال تحويلها للأخلاق والقيم القائمة على الدين والموروث الحضاري الإسلامي، إلى قيم تعاقدية فردية مادية مصلحية، تشبه العلاقة بين البائع والمشتري، فيتم تبني المبادئ وفق ما تحققه من مصالح لا من منطلق عقائدي قيمي، فتضمحل القيم لصالح التفسير النفعي الاقتصادي. ثروتنا الاجتماعية وأسهب د. الأنصاري في شرح مفهوم الثروة البشرية والثروة الاجتماعية، وهي تماما كالثروات الطبيعية لها أهمية، مؤكدا أن الثروة البشرية هي امتلاك المجتمع للتخصصات والمهارات والتعليم الذي يجعل من أفراده ثروة حقيقية للبناء والنهضة، والثروة الاجتماعية هي مدى ترابط البناء الاجتماعي وتأصل القيم وعمق وقوة الروابط بين الأسرة والمجتمع ومؤسساته ككل وبين السلطة القائمة. والثروة الاجتماعية كلما زادت وقويت زاد التراحم المجتمعي، وحكى قصة تعجب أحد الخبراء الدوليين من أن حجم التبرعات الفردية عندنا في دول الخليج أكبر من حجم التبرعات والمنح الحكومية، مشيرا أن هذا يعد دليلا على قوة الترابط الاجتماعي ووجود ثروة تراحمية اجتماعية. ولهذا فإن البنك الدولي يهتم بالشبكات الاجتماعية التي كلما قويت يتحقق من ورائها ثروة اقتصادية ونهضة للمجتمع وهذه الثروة الاجتماعية هي من مميزات المجتمع الخليجي التي يجب أن نحافظ عليها في وجه الحداثة القائمة على المادية الفردية. ونوه د. الأنصاري إلى أن النجاح الحقيقي للمجتمع هو في الوصول لحالة يتحقق فيها التوازن بين القيم التعاقدية والقيم التراحمية التي نضمن بها حقوق الآخرين. مجتمع متراحم وأوضح الأنصاري أن الأزمات الطبيعية والسياسية هي التي تعصف بالمجتمع، وهي التي تبين أهمية الثروة الاجتماعية القيمية. وضرب المثل على ما حدث في زلزال هاييتي بأمريكا وكيف أنه سجل نسبا عالية جدا من النهب والسرقة وغيرها وما حدث في تسونامي وكيف أن قوة الرابطة القيمية الاجتماعية الإسلامية حالت دون حدوث ذلك. مجتمعاتنا بخير وقال د. الأنصاري إن مجتمعاتنا العربية والإسلامية بخير، مبينا أن مقاييس الثروة الاجتماعية العالمية التي طبقت على الدول العربية غلب عليها وجود التراحم الاجتماعي في مجتمعاتنا، وهذا ما لاحظناه مثلا في اليمن فرغم الحرب الدائرة إلا أننا نجد بوضوح ظهور حالات إنسانية عالية نابعة من القيم الدينية الراسخة ، فالدين وقيمه طبقا لمقاييس الشعائر العالمية له مركزية عالية في مجتمعاتنا. وردا على سؤال كيف يمكن ان نطور من الثروة الاجتماعية ؟ قال: بإدراكنا للجانب الإنساني مع الآخرين، وبأن تسود قيم العطف والتراحم بغض النظر عن الخلفيات الدينية والاجتماعية.

فخرو: هذه المسابقة سيكون لها أثر كبير في تطوير الأفكار الإنسانية بدأت أمس مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، تصفيات مسابقتها الرمضانية "مبادرات الرحمة" التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة "كن رحمة" ومجموع جوائزها 300 ألف ريال. وقد تلقت المؤسسة حتى الأول من يونيو 219 تسجيلا على موقع المؤسسة الذي خصصته للمسابقة، تقدم منها بالفعل للوصول للتصفيات ممن تنطبق عليهم شروط المسابقة 108 متسابقين توزعوا على مجالاتها كالتالي: 73 متسابقا لأفضل فكرة مشروع إنساني، 25 مشاركة لأفضل فيلم قصير يبرز قيمة الرحمة في المجتمع، وأفضل 10 مبادرات قابلة للتنفيذ تحقق قيمة الرحمة، وهي المجالات الثلاثة التي حددتها المؤسسة للتسابق. وفي تصريح صحفي، أكد المهندس أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام في راف أن هذه المسابقة سيكون لها أثر كبير في المجتمع القطري وتطوير الأفكار الخيرية الإنسانية في العالم الإسلامي، فنحن بحاجة إلى أن يفكر الجميع في العمل الإنساني وكيفية تطوير آلياته، ونحن كمؤسسة راف سنتبنى المبادرات ونسعى لتنفيذها. بدوره أكد الدكتور ماجد الأنصاري مدير مركز راف لدراسات العمل الإنساني أن تصفيات الصعود للأدوار الأولى من المسابقة على مرحلتين، المرحلة الأولى مرحلة التقييم العلمي عن طريق مقاييس ومعايير علمية دقيقة وموزونة لكل مادة من مواد التسابق من خلال لجنة علمية تضم الدكتور ماجد الأنصاري، والأستاذ حمزة الدوسري مدرب التنمية البشرية، والدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في راف. والمرحلة الثانية هي مرحلة المناقشة للمبادرات وعرضها على الجمهور الذي سيساهم بنسبة 35% من التصويت عن طريق رابط يعرض على الحضور وتشاهد نسبة التصويت والتقييم فورا. وستستمر التصفيات خمسة أيام أخرى حتى 18 من رمضان، وفي اليوم السادس والختامي الموافق الأربعاء 19 من رمضان يتم الإعلان عن المبادرات الفائزة وتكريم أصحابها. وتقوم فكرة المسابقة على تحقيق معاني الرحمة الإنسانية، وترسيخ قيم الخير والعطاء، وإبراز الرحمة كقيمة حضارية مجتمعية. ورصدت مؤسسة "راف" جوائز تشجيعية للفائزين بقيمة إجمالية 300 ألف ريال قطري، توزع كالتالي: الجائزة الأولى 50 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثانية25 ألف ريال قطري عن كل فئة، والثالثة 10 آلاف ريال قطري عن كل فئة، و8 آلاف ريال قطري لأصحاب المركز الرابع عن كل فئة، و7 آلاف ريال قطري لأصحاب المركز الخامس عن كل فئة، وجوائز عينية لأصحاب المراكز من السادس إلى العاشر في الفئات الثلاث.