تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي أنه جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الحرب على تنظيم "داعش" ومعركة تحرير الموصل حيث أكد تيلرسون دعم بلاده للعراق في حربه على الإرهاب. وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي جدد موقف بلاده من الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان وعدم تأييدها له.

أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، استعداد بلاده لتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش". وقال المكتب الإعلامي للعبادي، إن "لقاء العبادي بأوباما في نيويورك، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب على عصابات داعش، والتحديات التي تواجه العراق، والانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد تلك العصابات". وأشاد أوباما بـ"التقدم الكبير والانتصارات التي حققتها القوات العراقية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية"، مؤكداً "استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المناطق المحررة"، وفقاً لمكتب العبادي. وخلال اللقاء، أفاد العبادي بأن"عصابات داعش في أيامها الأخيرة، وسنقضي عليها، ومن ثم نتوجه إلى محاربتها إيديولوجياً، وإيقاف الدعم المالي لها"، لافتاً إلى أن "النصر في الموصل أصبح قريباً، رغم وجود تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية نعمل على تذليلها". وأشار مكتب العبادي إلى أن "العراق مازال يحتل أولوية الاهتمامات لدى الولايات المتحدة الأمريكية". ووصل العبادي على رأس وفد حكومي رسمي، أمس الإثنين، نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وتتزامن زيارة العبادي إلى أمريكا، مع استعدادات عسكرية واسعة تجريها القوات العراقية لانطلاق عملية تحرير مدينة الموصل (شمال)، من قبضة تنظيم "داعش". ومنذ منتصف العام 2014، تخوض قوات الأمن العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معارك متواصلة، في مسعى لطرد مسلحي تنظيم "داعش" من المناطق التي سيطروا عليها بعد فرار قوات الجيش العراقي، شمالي وغربي البلاد.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من أخيه دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة، حيث بحثا العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وقد أكد رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال عزم الحكومة العراقية مواصلة سعيها وبذل جهودها من أجل إطلاق سراح باقي المواطنين القطريين المختطفين في العراق، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامتهم وعودتهم إلى وطنهم في أسرع وقت ممكن. كما أكد الجانبان خلال الاتصال على نبذ الإرهاب وإدانته واستنكاره بكافة صوره وأشكاله، وعلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل مكافحته حفاظا على أمن المنطقة واستقرارها.

دعا رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الخميس، إقليم كردستان إلى التراجع عن طموحاته بالاستقلال، محذرا من أن الإقليم لا يمكن أن يتطور من دون العراق. وأوضح العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ختام مباحثات معها في برلين أن "كردستان جزء من العراق وأتمنى أن تبقى كذلك"، مضيفا أن "العراق يحتاج أن يكون موحدا بكل مكوناته وهذا ما نسعى إليه". وكان رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود بارزاني، قال في الثالث من فبراير الحالي، أن الوقت حان لتنظيم استفتاء حول إقامة دولة مستقلة في كردستان العراق. وكان بارزاني اعتبر أن "الاستفتاء لا يعني أن يعلن شعب كردستان دولته فور ظهور النتائج، بل يعني أن يعرف الجميع ما الذي يريده شعب كردستان لمستقبله وكيف سيختار مصيره".

كشف محافظ نينوى العراقية السابق، أثيل النجيفي، أن قدوم القوات التركية إلى محافظة نينوى شمال العرق، "تم بموافقة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وبعلم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري". وقال النجيفي، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء أمس السبت، إن "القوات التركية التي جاءت كانت بطلب من رئيس الوزراء العراقي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو"، مضيفا أن "العبادي طلب أي مساعدة عسكرية تقدمها تركيا للعراق، وعلى إثرها أرسلت أنقرة شحنات عسكرية إلى مطار بغداد، كما أرسلت قوات تركية لتدريب قواتنا في معسكر ‫‏زليكان منذ أكثر من 8 أشهر". وأكد محافظ نينوى العراقية السابق، أن القوات أرسلت "بعلم رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري الذي تحدث عن موضوع المعسكر مع دَاوُدَ أوغلو، وإذا كانوا لا يستطيعون مواجهة النفوذ الإيراني وكأنهم لا يعلمون شيئا فهذا شان آخر". وتابع النجيفي، "أما نحن كمواطني محافظة نينوى ولا نحمل صفة رسمية، فإننا نرحب بأي قوة تقدم لنا المساعدة الحقيقية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وطرده من الموصل. ووجود الدعم والإسناد التركي مهم وحيوي، لأنه يقطع عدة طرق على "داعش" ويعجل في تحرير الموصل، وتركيا قادرة على تحديد دورها من خلال التحالف الدولي".

أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عزمه وإصراره على المضي في الإصلاحات ومحاربة الفساد، غداة قرار مجلس النواب العراقي الذي وضع قيودا على تطبيق الحكومة للإصلاحات بمطالبته بالعودة إليه قبل اتخاذ القرارات. وأعلن مجلس النواب العراقي، أمس الإثنين، أن الحكومة لا تملك صلاحية تطبيق بعض بنود خطة الإصلاحات التي أعلنها رئيسها حيدر العبادي، كون العديد من هذه البنود تحتاج إلى قوانين من السلطة التشريعية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "العبادي يؤكد عزمه وإصراره على الاستمرار بالإصلاحات ومحاربة الفساد والفاسدين وعدم التراجع عن ذلك رغم التحديات والعقبات". وأضاف البيان، "لن تفلح محاولات من خسروا امتيازاتهم بإعاقة الإصلاحات أو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ونقض ما أنجزناه، فإرادة المواطنين أقوى منهم وستقلع جذور الفساد وتحقق العدل في العراق". وعلى الرغم من أن البرلمان العراقي، أكد أنه لا يزال يدعم العبادي، لكن المغزى من القرار بدا واضحا وهو وضع قيود على تنفيذ الحكومة لخطة الإصلاحات.

أبلغ نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستمرار دعم الولايات المتحدة للعراق في مجالات التسليح والتدريب. جاء ذلك في لقاء جمع العبادي مع بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ناقشا خلاله التطورات الميدانية للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وذكر بيان صادر عن العبادي أن الجانبين أكدا على استمرار دعم العراق في مجالات التسليح والتدريب والاستشارة، بالإضافة إلى دعم الجهود لمواجهة تبعات انخفاض أسعار النفط من خلال تنويع مصادر الإنفاق وزيادة الصادرات وبناء القدرات المطلوبة لإنجاح الإصلاحات. وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنه تمت مناقشة التطورات الميدانية للقتال ضد عناصر "داعش". كما بحث العبادي مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك سبل تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وذكر البيان أن العبادي التقى تاسك وبحث معه تعزيز العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي ومساهمتها في مساعدة العراق بحربه ضد عناصر "داعش".

ما زالت وسائل الإعلام تسلط الضوء بسخرية على رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بعد الموقف المهين الذي تعرض له في قمة "مجموعة الدول السبع الكبرى" التي عقدت في ألمانيا الأسبوع الماضي. وتناولت قناة "الرافدين" العراقية، بطريقة طريفة، حادثة تجاهل أوباما للعبادي، وإدارة ظهره له أثناء حديثه مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وفبركت القناة أصواتا عربية ساخرة تحدثت بلسان أبطال الحادثة الـ4، حيث اقترب العبادي من أوباما ولاجارد، ورينزي، وبدأ بترديد "السلام عليكم، السلام عليكم"، إلا أن أحدا لم يعطه أي اهتمام. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، "أقلكم، هذا اللي قاعد جنبنا تعرفوه؟"، فقالت كريستين لاجارد، "لا أعرفه"، وقال أوباما العبارة ذاتها. وبعد تجاهل أوباما ومن معه للعبادي وقيامهم من أماكنهم دون الالتفات إليه، قام الأخير ونظر بساعته، وقال لمرافقه، "خلينا نروح ما نريد نتأخر على الطيارة"، وسط سخرية القناة من حالته حينها. وفسر محللون الحادثة التي شغلت الرأي العام في الأيام الماضية، بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قصد توجيه رسالة ازدراء إلى العبادي الذي يمثل الدولة العراقية بشكلها الحالي، رغم نفي وسائل الإعلام الأمريكية لذلك.

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يمثل تهديدا للمنطقة والعالم ككل، مضيفا أن "هناك حرب نفسية تشنها داعش على العراق". وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في باريس رفقة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "هناك خطة عسكرية لاستعادة الرمادي والأنبار". وأكمل رئيس الوزراء العراقي أن "لا بد من توجيه مزيد من الدعم للجيش العراقي"، كما يجب منع دخول مسلحي داعش للعراق.

شدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال لقائه مبعوث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجنرال جون آلن، منسق التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على أهمية دعم العراق في حربه على الإرهاب. جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الأحد، عن رئاسة الوزراء العراقية، أوضح أن العبادي استقبل مساء أمس السبت، في مكتبه الجنرال آلن، والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكي لدى بغداد، ستيوارت جونز. وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا الأوضاع الميدانية للحرب ضد عصابات "داعش"، وزيادة دعم التحالف الدولي للعراق، والتنسيق بين الجانبين، بالإضافة إلى الانتصارات التي تحققت مؤخرا على هذه العصابات". وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية "المساعدة الدولية للعراق في حربه ضد "داعش"، فالعراق يخوض هذه الحرب لتخليص البلد والعالم من خطر هؤلاء وإرساء السلام في العالم"، لافتا إلى "أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحا في محاربة داعش". ومن جانبه أشاد الجنرال آلن بالنجاحات والانتصارات التي تحققت مؤخرا ضد التنظيم، وهو "ما يدل على العزيمة التي يتمتع بها المقاتلون العراقيون"، مؤكدا على أهمية دعم دول التحالف للعراق، والتطلع لتوفير دعم أكبر من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف، الذي سيعقد في باريس في الثاني من يونيو المقبل".

وصل رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، الذي تشارك بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى العراق اليوم السبت، حيث التقى في بغداد نظيره العراقي حيدر العبادي، قبل أن ينتقل إلى إقليم كردستان. وأعلنت رئاسة الوزراء العراقية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن العبادي وهاربر بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب التي يخوضها العراق ضد عصابات "داعش"، والدعم الدولي الذي يساند العراق في هذه الحرب". ونقل البيان عن هاربر تأكيده على دعم بلاده لبغداد في الحرب ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ يونيو الماضي. وإثر اللقاء، انتقل هاربر إلى إقليم كردستان، حيث التقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني في مطار أربيل.

زار رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأحد، مقر العمليات المشتركة في مناطق العمليات المسلحة في العاصمة بغداد للاطلاع على آخر التطورات في مناطق العمليات العسكرية. وزيارة العبادي هي الثانية إلى مقر العمليات المشتركة في غضون 48 ساعة، وتأتي بهدف الاطلاع على مستجدات الأوضاع الأمنية في قواطع العمليات وبالأخص في محافظة الأنبار وبيجي، بعد استعادة المصفاة والقواطع الأخرى. وذكر مكتب العبادي في بيان صدر عنه، أن رئيس الوزراء زار مساء أمس، قيادة العمليات المشتركة، للاطلاع على آخر التطورات في مختلف مناطق العمليات العسكرية والمواجهة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح البيان، أن "العبادي أجرى عدة اتصالات مع القادة الأمنيين الميدانيين وأشاد بعزيمة المقاتلين وشجاعتهم وبما حققوه من انتصار في مصفاة بيجي". مضيفا أن "العبادي اطمأن على سير المواجهات في مناطق الأنبار التي تجري لصالح قواتنا الأمنية".

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الإثنين، أنه سيطلب من الولايات المتحدة المزيد من التسليح والضربات الجوية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما. وقال العبادي للصحفيين في مطار بغداد الدولي، ردا على سؤال حول أهم ما سيطلبه خلال زيارته واشنطن، "الأمر الأول هو زيادة واضحة في الحملة الجوية وتسليم الأسلحة".

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن حكومته ستعمل مع السلطات الكردية "لتحرير" محافظة نينوى من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال العبادي، في مؤتمر صحفي خلال أول زيارة رسمية يقوم بها لإقليم كردستان العراق منذ تولى منصبه العام الماضي، إن زيارته جاءت للتنسيق والتعاون في تنفيذ خطة مشتركة "لتحرير شعب نينوى". وفي نفس السياق، أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أن "داعش" ذاب كفص الملح أمام القوات العراقية في معارك تحرير محافظة صلاح الدين. وقال رئيس الحكومة العراقية، للصحفيين في ختام مباحثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في أربيل، "معنويات "داعش" منهارة". مضيفا أن "داعش" نحو الانهيار، لقد ذابوا كفص الملح أمام القوات العراقية، ولم يقاوموا وهم الآن منهارون".

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن قوات بلاده تقاتل تنظيم "داعش" لأول مرة في عدة جبهات وتنتصر في جميعها دون مساندة من أي طرف. وجاء حديث العبادي في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع القوات العراقية في الجامعة التكنولوجية ببغداد بعد ساعات من إعلان مسؤولين عراقيين استعادة السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من تنظيم "داعش". وقال العبادي إن "أهم انتصار حققناه هو وحدتنا في الدفاع عن الوطن والمقدسات ودحر الإرهاب ومن يريد الشر بالعراق". وأضاف العبادي أن "تلاحم القوات الأمنية مع المواطنين يمثل خير دليل على وحدتنا، وأن الانتصارات والإنجازات تحققت بأيدٍ عراقية". وتابع العبادي: "نرحب بأي جهد دولي لمحاربة داعش التي لا تهدد العراق لوحده، إنما دول الجوار والمنطقة والعالم، فوقوف العالم معنا هو لإدراكهم خطر داعش، ونحن لا نقبل بالتدخل بالشؤون الداخلية، ولا نرضى بالتجاوز على السيادة الوطنية"، ومضى قائلا: "لأول مرة، نقاتل داعش على عدة جبهات وننتصر فيها جميعا بتنسيق وجهد عراقي بالكامل، ونقوم في نفس الوقت بمواجهة التحدي الاقتصادي الذي سنتجاوزه بنجاح".

قالت عضو البرلمان العراقي عن كتلة اتحاد القوى العراقية، ناهدة الدايني، إن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيحضر، بعد غد الإثنين، إلى مجلس النواب "البرلمان"، بطلبه لمناقشة المطالب التي قدمت له من ائتلافي "اتحاد القوى" و"الوطنية" وإطلاع البرلمان على تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد. وقالت الدايني، إن "ائتلافي اتحاد القوى والوطنية قررا اختيار عدد من النواب لحضور جلسة استضافة العبادي لطرح المطالب مجددا عليه داخل البرلمان ومعرفة ما هي الضمانات التي سيقدمها العبادي لتنفيذ تلك المطالب". وأضافت النائبة العراقية، أن "قرار إنهاء مقاطعة الائتلافين لجلسات مجلس النواب ستعتمد على أجوبة العبادي وتطميناته وكذلك الضمانات التي سيقدمها، خصوصا في الجانب الأمني المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة وتقييد عمل الميليشيات". وتضمنت المطالب التي قدمتها الكتل السٌنية التزام رئيس الوزراء بتنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي بكافة مفرداتها، وإعادة صياغة قانون الحرس الوطني بما يضمن استيعاب مقاتلي العشائر، والالتزام بتسليح العشائر وتقديم الدعم بالسرعة الممكنة، والالتزام بتقديم المجرمين والمنفلتين إلى القضاء بغض النظر عن الغطاء السياسي، إضافة إلى إلغاء قانون المساءلة والعدالة وتحويله إلى ملف قضائي.

توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء اليوم الجمعة، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بـ"العقاب" لتدميره متحف الموصل، فيما دعا المجتمع الدولي إلى وقفة حاسمة للقضاء على التنظيم وتجفيف منابعه. ويأتي موقف العبادي بعد يوم من نشر تسجيل مصور على الإنترنت يحمل اسم تنظيم "الدولة الإسلامية" يظهر قيام مقاتلي التنظيم المتشدد بتحطيم مجموعة من التماثيل والمنحوتات النفيسة التي تعود للحقبة الآشورية قبل آلاف السنين في متحف الموصل. وقال العبادي، إن "استهداف آثار وشواهد حضارة وادي الرافدين التي قامت على أرض العراق، إنما هو استهداف لوجود هذه البلاد وشعبها، ومحاولة لطمس الدور الإنساني الرائد للعراقيين الذين قدموا للإنسانية أولى الحضارات، ويمثل استفزازا وتحديا لمشاعر العالم أجمع". وأضاف العبادي أن "إقدام تنظيم داعش على تدمير متحف الموصل هو عمل همجي جبان لن يمر دون عقاب، وهو دليل آخر على العقلية المتخلفة لهذه العصابة".

صرح رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، مساء اليوم الأحد، بأن حكومة إقليم كردستان لم تسلم كميات النفط الخام من حقول كردستان حسب الاتفاق النفطي بين الطرفين. وقال العبادي في مقابلة مع عدد من مدراء القنوات الفضائية العراقية: "الاتفاق النفطي بين الحكومة والإقليم هو مجموعة أفكار تم وضعها في الموازنة العامة الاتحادية للعراق للعام 2015 ولم يتم التوقيع على أي اتفاق بين الطرفين وهذا الاتفاق معلن". وأضاف أنه "لا يوجد أي شيء غيره وفق قاعدة أن النفط ملك لكل العراقيين وأن توضع بالموازنة القضية المتعلقة بالتصدير منها 250 ألف برميل من حقل الإقليم و300 ألف برميل من حقول كركوك يضخ من خلال خط أنابيب كردستان جيهان التركي". وتابع: "الآن الحقيقة الواقعة أن الإقليم لم يسلم كمية النفط المتفق عليها رغم أن الحكومة العراقية ملتزمة بالاتفاق الذي تم مع حكومة الإقليم وموقف الحكومة هو كالتالي أن لدى الحكومة إيرادات من النفط المصدر وإذا كان إقليم كردستان لم يسلم الحكومة النفط وفق الاتفاق كيف ستسلم الحكومة الاتحادية حكومة كردستان الأموال، ومن أين تأتي الحكومة بالاموال". وقال: "المفروض من حكومة الإقليم تسليم الحكومة الاتحادية كميات النفط المتفق عليها حتى يتم تسليمها حصتها المالية وفق الموازنة، أي أن الحكومة تسلم النسبة على وفق حصة الإقليم من الصادرات النفطية أنهم كردستان يريدون حصتهم من الموازنة على وفق الأسعار السابقة للنفط الخام وهذا غير ممكن".