أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه سيدعو لجنة الطوارئ في حكومته إلى اجتماع، اليوم السبت، إثر الهجمات الإرهابية "المروعة" في باريس التي أودت بحياة 127 شخصا على الأقل، حسبما ذكرت الشرطة الفرنسية. وقال كاميرون، على "تويتر"، "سأترأس اجتماعا للجنة كوبرا هذا الصباح، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية المروعة والمشينة في باريس". وقتل ما لا يقل عن 127 شخصا في "اعتداءات إرهابية غير مسبوقة" استهدفت باريس مساء أمس الجمعة، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص، ما دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، بينما أعرب العالم عن إدانته وغضبه.

يرغب أكثر من 50% من البريطانيين في ترك الاتحاد الأوروبي، فيما يود 47% الاستمرار في عضويته، حسبما أوضح استطلاع رأي أجراه مركز سرفيشين لصالح حملة تدعو إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وذكر المركز أن استطلاع الرأي هو الأول منذ أن تم الإعلان عن المطالب المحددة لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بشأن تغييرات في علاقة بريطانيا بالاتحاد المكون من 28 عضوا قبل أن يرسل خطابا رسميا إلى بروكسل في وقت سابق هذا الأسبوع. ويرغب كاميرون في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه وسيطرح الأمر في استفتاء بحلول نهاية 2017، لكنه حذر الاتحاد من أنه قد يدعو إلى خروج بريطانيا منه إذا لم تجد مطالبه "آذانا صاغية". وقال المركز الذي أجرى استطلاع الرأي لصالح حملة "ليف.إي.يو"، التي تدعو إلى خروج بريطانيا من الاتحاد إن 53% من بين 2007 أشخاص شاركوا في استطلاع الرأي بين يومي 9 و11 نوفمبر قالوا إنهم يريدون أن تخرج بريطانيا من الاتحاد مقابل 47% قالوا عكس ذلك. واستثنى المركز من نتائجه أولئك الذين لم يحسموا أمرهم بعد.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لأن يقلص دوره في بعض المجالات، التي تخص أداء الدول الأعضاء. وأضاف كاميرون، في خطاب له في معرض شرح تصوراته عن إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا فيه، "لا تنسوا أن الاتحاد الأوروبي يضم الآن 28 دولة أوروبية"، مضيفا، "هذا التنوع هو في حد ذاته مصدر قوة لأوروبا". وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن "بريطانيا ترى أن الحل لكل مشكلة ليس دائما في تدخل أوروبا أكثر، بل تكون الأمور أحيانا أفضل عندما يكون التدخل الأوروبي أقل". وكان كاميرون يتحدث في نفس اليوم، الذي سيبعث فيه رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، شارحا فيها أهدافه الرئيسية من وراء إصلاح الاتحاد. وقال كاميرون إن لندن "ستعيد النظر" في عضويتها الأوروبية في حال عدم الاتفاق على الإصلاحات، مضيفا أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الموافقة على "تغيرات لا رجعة فيها"، من شأنها أن تعيد تعريف علاقة بريطانيا بالكتلة الأوروبية وتسمح للندن بتقييد المساعدات المقدمة للاجئين من الدول الأعضاء الأخرى.

سيوجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أقوى تحذير له هذا الأسبوع من احتمال تأييده لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما لم يوافق الزعماء الأوروبيون على مطالبه بإصلاح الاتحاد. ومن المقرر أن يحدد كاميرون الخطوط العريضة لمطالب بريطانيا لإعادة التفاوض في شروط عضويتها بالاتحاد الأوروبي في رسالة يبعث بها إلى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، تُنشر بعد غد الثلاثاء. وفي كلمة في نفس اليوم، سيقول كاميرون إنه إذا لم يتسنّ التوصل لاتفاق، فإنه قد يؤيد انسحاب بريطانيا عند إجراء استفتاء بشأن ذلك قبل نهاية 2017. وتقول وسائل الإعلام البريطانية، إن رئيس الوزراء سيقول، "إذا لم نستطع التوصل لمثل هذا الاتفاق، وإذا لم تلق مخاوف بريطانيا آذاناً صاغية، وهو ما لا أعتقد أنه سيحدث، سيتعين علينا حينئذ التفكير من جديد فيما إذا كان هذا الاتحاد الأوروبي صواباً بالنسبة لنا". ويواجه كاميرون انتقادات في كل من الداخل والخارج لعدم توضيحه تفاصيل التنازلات التي يسعى للحصول عليها من الزعماء الأوروبيين الآخرين مع توقع تسارع مباحثات مفصلة قبل اجتماع قمة يُعقد الشهر المقبل.

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إن بريطانيا تعمل مع السلطات المصرية لإعادة السائحين البريطانيين إلى المملكة المتحدة بسلام ووصف الوضع في منتجع شرم الشيخ المصري بأنه "صعب ومائع". وقالت شركة طيران "إيزي جيت" اليوم إن السلطات المصرية سمحت لاثنتين فقط من بين 10 طائرات مقررة بالإقلاع من شرم الشيخ، مما أربك مساعي بريطانيا لإعادة الآلاف من البريطانيين الذين كانوا يقضون عطلتهم في المدينة. وأضاف المتحدث "نعمل عن كثب مع السلطات على الأرض لضمان إعادة المواطنين البريطانيين إلى الوطن بسرعة وسلام، هذا وضع صعب ومائع".

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إنه ليس متأكدا من أن سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء جاء بسبب قنبلة، ولكنه يبدو السبب الأرجح. وأضاف كاميرون، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن مطار شرم الشيخ المصري بحاجة إلى المزيد من إجراءات الأمن. من جانبه صرح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند في وقت سابق اليوم بأنه من المحتمل أن يتم يوم غد الجمعة استئناف حركة الطيران بين بريطانيا ومطار شرم الشيخ، وذلك بعد تعليقها وسط تصريحات بريطانية رسمية بأن هناك "احتمالا كبيرا" بأن تنظيم "داعش" هو من أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء السبت الماضي، عن طريق زرع قنبلة على متنها.

يتزايد الانقسام السياسي في بريطانيا مع اشتعال المنافسة بين الحملات المؤيدة للبقاء أو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المزمع إجراؤه قبل نهاية 2017. وتحتل قضية عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي مكانة بارزة ضمن الأجندة السياسية والاقتصادية في المملكة المتحدة، حيث ترغب لندن في إصدار بيان صريح من الاتحاد الأوروبي، يقول إن بريطانيا لن تكون ضمن أي خطوة في اتجاه إقامة دولة أوروبية عملاقة، إضافة إلى أن اليورو ليس هو العملة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وحماية الجنيه الإسترليني في اتحاد متعدد العملات، بجانب التأكيد على وجود كيان لن تهيمن فيه الدول الموجودة في منطقة اليورو على الدول غير الموجودة في المنطقة. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد وعد بإجراء الاستفتاء بحلول نهاية عام 2017 بمجرد انتهائه من إعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إذ يسعى كاميرون إلى الحصول على تنازلات بشأن تقييد حصول المهاجرين على مساعدات الرعاية الاجتماعية وإعفاء بريطانيا من الالتزام الأوروبي ببناء اتحاد أوثق من أي وقت مضى. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال بيتر ويلدنج مدير حملة "التأثير البريطاني" التي تدعو إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي، إن استمرار الوجود البريطاني في الاتحاد مفيد من الناحية التجارية والسياسية والأمنية. منافع اقتصادية وإستراتيجية وأضاف ويلدنج "كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يمكن لبريطانيا أن تكون أكثر أمنا وأفضل قدرة على التعامل مع تحديات الوقت الحالي"، وأن "وجود بريطانيا في الاتحاد يمنح أيضا الشركات البريطانية قدرة على النفاذ إلى السوق الأوروبي الموحد والذي يوجد به 500 مليون مستهلك، خاصة وأن نصف حجم التعاملات التجارية التي تجريها بريطانيا تتم بالفعل مع دول الاتحاد الأوروبي". وأشار إلى أن وجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يمنحها القدرة على حماية "حدودها وحدود أوروبا بشكل أكثر فعالية ضد مخاطر الإرهاب والجريمة العالمية"، وذلك من خلال تعزيز التعاون الإقليمي مع دول الاتحاد، لافتا إلى أن الحملة التي تقوم بها جماعته تفند مزاعم قيام بريطانيا بتحمل تكلفة اقتصادية من خلال البقاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا "إن التكلفة تبلغ أقل من 45 سنتا لكل مواطن بريطاني أي أقل من ثمن كوب من اللبن يتناوله يوميا". "ضد مصالح بريطانيا" من ناحية أخرى، تستمر جماعات المشككين في فوائد الوجود ضمن الاتحاد الأوروبي في التصعيد من خلال حملة مضادة حملت اسم "اخرجوا بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". ومن جانبها، قالت جين أدي مديرة حملة "أخرجوا بريطانيا"، وهي أكبر جماعة تشترك في الحملة، إن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي هو "إجراء غير ديمقراطي ومكلف اقتصاديا وكذلك ضد مصالح بريطانيا". وأضافت أدي "إننا نريد أن تستمر حركة التجارة مع دول الاتحاد الأوروبي، لكننا لا نريد للاتحاد أن يتحكم في قراراتنا". وأشارت إلى أن هدف الحملة هو "فضح ممارسات البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمؤسسات الأوروبية التي تتحدث قرارات بالنيابة عنا رغم أننا لم ننتخبها". ساسة مقابل اقتصاديين وقالت إن هناك تنسيقا مع جماعات أخرى تطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن عدم وجود بلادها في الاتحاد الأوروبي سوف يعني ازدهار بريطانيا وتحسن الأوضاع فيها خاصة مع "قدرتنا على توقيع اتفاقيات تجارية مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين والهند حال خروجنا من الاتحاد". وتشهد الحملة محاولة كل طرف الحصول على دعم سياسيين بارزين، فالحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي تشمل رؤساء الوزراء البريطانيين الثلاثة السابقين جون ميجور وتوني بلير وجوردون براون، وبعض الشخصيات التجارية الكبيرة من بينهم "ريتشارد برانسون". أما الحملة المعارضة للبقاء في الاتحاد الأوروبي فتشمل بعض رجال الأعمال النافذين ومن بينهم نورمان بلاكويل رئيس مجلس إدارة مجموعة "لويدز" المصرفية. جون كاولي، الباحث في جامعة لندن قال في تصريح لـ"قنا" إن التصعيد المؤيد والمعارض سيستمر خاصة وأن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون نفسه ليس بعيدا عن الجدل من خلال محاولته الحصول على شروط عضوية جديدة في الاتحاد الأوروبي من أجل ترجيح كفة البقاء في الاتحاد". وردا على سؤال حول الكفة المرجح فوزها في هذه المعركة الدائرة حاليا حول البقاء أو الانسحاب من الاتحاد، قال كاولي إنه من المبكر الوصول إلى أي حكم بهذا الشأن "خاصة وأن الاستفتاء مازال بعيدا في زمن حدوثه الذي من الممكن أن يكون بعد 18 شهرا من الآن، وهو وقت كاف لكي يشهد مزيدا من التغيرات والمعطيات الجديدة". ومن الممكن أن يثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أزمات سياسية أخرى في البلاد، وخاصة بعد إعلان الوزيرة الأولى في أسكتلندا، نيكولا ستورجيون، أن خروج بريطانيا قد يثير استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد لا يؤدي إلى مشاكل سياسية واقتصادية كبيرة للبلاد فقط، بل قد يؤدي إلى تفكك المملكة المتحدة.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيدي كاميرون، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الرئيس السوري، بشار الأسد، أن يرحل لإقرار السلام في البلاد، وأنه ينبغي على بريطانيا أن تلعب الدور المنوط بها لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا.

وصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل العسكري في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد بأنه "خطأ فادح". وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" خلال اليوم الأول للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه في مدينة مانشستر الشمالية "إنهم يساندون السفاح الأسد وهو خطأ فادح بالنسبة لهم وبالنسبة للعالم. سيزيد ذلك من عدم الاستقرار في المنطقة". وأضاف "معظم الضربات الجوية الروسية كما يمكننا أن نرى حتى الآن استهدفت أجزاء من سوريا لا تخضع لسيطرة الدولة الاسلامية لكن تخضع لمعارضين آخرين للنظام". وكانت روسيا قصفت أهدافا في سوريا الأسبوع الماضي في تصعيد كبير للتدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن إعادة التفاوض بشأن علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي "عمل صعب جدا"، ولكنه قال إنه لن يتسرع بتحديد موعد لإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف". وعشية مؤتمر سنوي لحزبه المحافظ، حث كاميرون أعضاء حزبه في البرلمان وأنصاره على التحلي بالصبر بشأن قضية أوروبا التي من المرجح أن تهيمن على المؤتمر الذي ينعقد في مدينة مانشستر بشمال إنجلترا. ومنذ جيل على الأقل يعصف بحزب المحافظين خلاف بشأن أوروبا أسهم في سقوط كل من مارجريت ثاتشر وجون ميجر آخر رئيسي وزراء لبريطانيا من حزب المحافظين قبل كاميرون. وتحت ضغوط من النواب الذين يخشون نجاح حزب "استقلال بريطانيا" المناهض للاتحاد الأوروبي في الانتخابات وعد كاميرون في 2013 بإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2017 رغم توقع محللين كثيرين أن تتم الدعوة إليه العام المقبل. وفيما وصفته الصحيفة بأنها إشارة إلى أن الاستفتاء لن يُجرى في بداية العام المقبل قال كاميرون، إن نظراءه في الاتحاد الأوروبي ستكون لديهم "فسحة طويلة من الوقت "للتفكير في طلباته بعلاقة جديدة مع بروكسل".

أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون عن أسفه السبت لكون التدخل العسكري الروسي في سوريا لا يهدف سوى لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه "سفاح"، معتبرا أن الغارات الروسية تزيد "من تعقيد الوضع". وقال كاميرون: من الواضح أن روسيا لا تميز بين تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات المعارضة السورية المشروعة. وعليه فهي تساعد الأسد السفاح وتزيد من تعقيد الوضع". وأضاف كاميرون، من معقله الانتخابي في أوكسفوردشير قبل أن يتوجه إلى مانشستر للمشاركة في مؤتمر الحزب المحافظ، أن "العالم العربي محق تماما في التنديد" بالتدخل الروسي.

سيطالب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، "بطرح اتفاق دبلوماسي" أمام الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأحد، في خطوة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". وكشفت "بي.بي.سي"، أنه "من المتوقع أن يتنازل كاميرون عن معارضته لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه كمرحلة انتقالية، إلا أنه سيصر على أن يتخلى عن منصبه بعد ذلك لتسوية الخلافات". وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد صرح في وقت سابق بأن ثمة فرصة لتحقيق تقدم خلال الأسبوع الحالي في محاولات التوصل إلى حل للصراعين في سوريا واليمن. وقال كيري، "أرى في هذا الأسبوع فرصة عظيمة أمام عدد من الدول كي تلعب دورا مهما في محاولة حل عدد من القضايا الصعبة في منطقة الشرق الأوسط".

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده ستواصل تقديم الدعم المالي للاجئين السوريين في لبنان، واصفًا وجود تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على بعد 100 كيلو متر من حدود لبنان بـ"الأمر الخطير". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، تمام سلام، في السراي الحكومي ببيروت، التي وصلها صباح اليوم الإثنين، أوضح كاميرون، "أردت في أول زيارة لي للبنان أن أطّلع بنفسي على أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أنه التقى بعض اللاجئين صباح اليوم، "وكانت فرصة سعيدة للقاء اللاجئين وسررت بالتحدث للأطفال"، لافتًا أنه يدرك أن "الحالة الإنسانية في سوريا تزيد الضغط على لبنان خصوصا قطاع التعليم وغيره لذلك قدمت بريطانيا المزيد من المال من أجل تأمين الطعام ودعم التعليم". وأوضح كاميرون أن بلاده "تقدم 30 مليون جنيه إسترليني "نحو 45 مليون دولار أمريكي" للقطاع التعليمي في لبنان وسنستمر في ذلك خلال السنوات المقبلة"، مشيرًا، "سنقدم الكتب المدرسية للأطفال في المدارس الرسمية بين عمر 6 و15 عامًا". ومن جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، إن "هذه الزيارة تأتي في وقت عصيب في المنطقة وأوروبا"، مشيرًا إلى أن لبنان "يقع على خط الجبهة الأمامي في مواجهة الأزمات وأبرزها الفراغ الرئاسي والعدد الكبير من اللاجئين السوريين الذي بلغ 1.5 مليون شخص". وأوضح سلام أن "هناك تراجعًا في المساعدات الدولية التي لم تصل إلى المستوى المطلوب لمساعدة لبنان"، مضيفًا أن "بريطانيا ساعدت على دعم لبنان بشكل مستمر عبر محاربة الإرهاب ودعم قطاع التعليم".

يجرى اليوم الثلاثاء، في مجلس العموم البريطاني، نقاش عاجل حول أزمة اللاجئين بطلب من أبرز أحزاب المعارضة، فيما عرضت الحكومة البريطانية المحافظة أمس الإثنين استضافة 20 ألف لاجئ سوري حتى 2020. وطلبت إيفيت كوبر، وهي من المرشحين لتزعم حزب العمال ووزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية، تنظيم هذا النقاش الطارئ وفق إجراء نادرا ما يتم اللجوء إليه. وسيجرى اليوم، وقد يستمر ثلاث ساعات. وقالت كوبر، "أناشد رئيس الوزراء أن يعيد النظر في اقتراحه، وأن يدرس الخطوات الإضافية التي نستطيع القيام بها مع البلديات والمجموعات في كل أنحاء البلاد، والتي عرضت مساعدتها". وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس، استعداد بلاده لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري في السنوات الـ5 المقبلة. ويعتبر هذا الرقم أدنى من رقم فرنسا التي أبدت استعدادا لاستقبال 24 ألف شخص خلال سنتين، أو ألمانيا التي تتوقع استقبال 800 ألف طالب لجوء هذه السنة. وتنوي كوبر أن تطلب أيضا من رئيس الوزراء أن يدرس مسألة استقبال لاجئين من الذين وصلوا إلى أوروبا، فيما تنوي الحكومة في الوقت الراهن استضافة لاجئين قادمين من مخيمات في البلدان المتاخمة لسوريا.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، أن بريطانيا مستعدة "لبذل المزيد" من أجل حل أزمة المهاجرين إلى أوروبا ولاستقبال "آلاف اللاجئين السوريين الإضافيين". وصرح كاميرون أمام صحفيين في لشبونة "إزاء ضخامة الأزمة ومعاناة الناس أعلن اليوم أننا سنبذل المزيد من الجهود من خلال استقبال آلاف اللاجئين السوريين الإضافيين".

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في تونس، والكويت، وفرنسا، أمس الجمعة، تعكس المأساة والتهديد المؤلم الذي يواجه العالم. جاء ذلك خلال تصريح صحفي، أدلى به كاميرون، في لندن، عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، أشار فيه إلى أن العدد الأكبر من ضحايا الهجوم في تونس كان من البريطانيين، وأن بلاده تعمل مع السلطات التونسية للوقوف على العدد الدقيق لضحايا مواطنيه. وأضاف كاميرون أنه أجرى، مساء أمس، اتصالا مع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، بحث خلاله الجانبان سبل التعاون لمواجهة خطر الإرهاب. وأمس الجمعة، فتح شاب تونسي يُدعى "سيف الدين الرزوقي" النار من سلاح كلاشينكوف كان يخفيه تحت مظلة شمسية، على سياح أجانب كانوا على أحد الشواطئ بمدينة سوسة، شرق البلاد، ليقتل 38 شخصا، ويصيب 39 آخرين بجروح، قبل أن تقتل قوات الأمن المهاجِم.

تلقى دولة السيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.قام بتسليم الرسالة سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، خلال لقائه بسعادة السيد نيكولاس بيري، المستشار العسكري لرئيس الوزراء البريطاني، في العاصمة لندن .

أعلنت عائلة الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار ببريطانيا، تشارلز كنيدي، اليوم الثلاثاء، وفاته في منزله في أسكتلندا عن 55 عاما. وكان كنيدي رئيسا للحزب من عام 1999 حتى عام 2006. وحزب "الديمقراطيون الأحرار" كان جزءا من الائتلاف الحاكم مع حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لمدة 5 أعوام قبل أن يهزم هزيمة ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي. وقال الزعيم السابق للحزب ونائب رئيس الوزراء حتى الانتخابات التي جرت في مايو الماضي، نيك كليج، في بيان، "وفاة تشارلز تحرم بريطانيا من أحد أكثر الساسة الموهوبين في جيله". وتوفي كنيدي وله زوجة وابن يبلغ من العمر 10 أعوام أمس الإثنين، ولم يعرف بعد سبب الوفاة وقالت الأسرة في البيان إن تشريحا للجثة سيجري. وكان السياسي البريطاني انتخب لأول مرة في البرلمان عام 1983 عندما تغلب على وزير ليصبح أصغر عضو في البرلمان آنذاك. وخسر مقعده لصالح القوميين الأسكتلنديين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

قالت ملكة بريطانيا، الملكة اليزابيث، اليوم الأربعاء، إن الحكومة ستقر قانونا يمهد الطريق أمام إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي. وأضافت اليزابيث، في كلمة أمام البرلمان تحدد خطة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التشريعية خلال العام المقبل، "سيجري تقديم قانون مبكر يمهد الطريق أمام استفتاء على عضوية البلاد للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء عام 2017". وتابعت ملكة بريطانيا، "حكومتي ستعيد التفاوض على علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي وستواصل إصلاح الاتحاد لصالح كل الدول الأعضاء".

أثارت صورة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهو يتناول شطيرة نقانق باستخدام السكين والشوكة موجة من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ففي اجتماع عقده أول أمس الاثنين في بيت أحد الناخبين، وخلال تناوله الطعام مع مؤيديه التقطت صورة لكاميرون وهو يتناول شطيرة نقانق، إلا أنه فضل تناولها بالشوكة والسكين وليس بيديه. وخلال ساعات معدودة كانت صورة كاميرون موضوعا متداولا عبر مواقع التواصل ومادة للتهكم. حيث قال شاب بريطاني عبر موقع تويتر: "لا يمكنني أن أصوت لصالح شخص لا يعرف كيف يتناول النقانق"، في حين قال تعليق آخر: "كاميرون لا يعرف كيف يأكل"، ووصف تعليق آخر كاميرون بأنه يتناول الطعام كما تفعل السحالي. ويعود سبب تناول كاميرون للشطيرة بهذه الطريقة لتفادي صورة محرجة سابقة في 2012 حين تناول شطائر النقانق بيديه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما يسعى كاميرون لتفادي الإحراج الذي تعرض له منافسه إيد ميليباند حين تناول في يوليو الماضي شطيرة بيديه، وهي الصورة التي عرضت ميليباند لتعليقات من بينها تشبيهه بشخصيات "والاس" و"غروميت" الكارتونية. إلا أنه يبدو من التعليقات أن شطيرة كاميرون ستلاقي نفس مصير شطيرة ميليباند.