رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
هواوي تستضيف برنامج بذور من أجل المستقبل

تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات، أطلقت شركة هواوي برنامج بذور من أجل المستقبل 2023 ضمن حفل افتتاح رسمي أقيم امس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. ويهدف هذا الحدث الإقليمي - الذي يجمع 175 طالباً من نخبة جامعات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأول مرة في قطر - إلى تنمية المواهب المحلية . ويشارك في البرنامج 16 طالباً موهوباً من دولة قطر. وسيشارك طلاب من 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المرحلة الأولى من برنامج بذور من أجل المستقبل في الدوحة خلال الفترة بين 2-9 سبتمبر 2023. ويشمل ذلك دولة قطر والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وكازاخستان وباكستان وعمان وأوزبكستان والأردن ولبنان والعراق وأذربيجان ومنغوليا وقرغيزستان. ويمثل الطلاب القطريون المشاركون جامعات مرموقة في الدولة بما فيها جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وكلية المجتمع في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وبهذه المناسبة، قال المهندس حسين صلات، مدير العلاقات العامة والاتصال بهيئة تنظيم الاتصالات: سعدنا بتواجدنا اليوم في حفل تدشين برنامج بذور من أجل المستقبل بنسخته الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث ترعى هيئة تنظيم الاتصالات هذا البرنامج للسنة الرابعة على التوالي. ومن جهته، قال شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: تلعب المواهب المتميزة والمهارات المتخصصة دوراً محورياً في الحفاظ على وتيرة تنمية متسارعة في الحقبة الرقمية، فضلاً عن اغتنام الفرص وتحقيق التقدم الاقتصادي. يسرنا استضافة المرحلة الأولى من البرنامج في الدوحة. ومن جانبه، قال عمر عبد العزيز النعمة، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المساعد لشؤون التعليم الخاص في قطر: يعد تعليم مواهب تقنية المعلومات والاتصالات أحد أهم ركائز رؤية قطر لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، ولذلك نعمل على تدريب وتزويد شبابنا الموهوبين بالمهارات اللازمة لدعم رؤية قطر الطموحة 2030 .

966

| 04 سبتمبر 2023

محليات alsharq
محمد الخوري: دعم رواد الأعمال في إكسبو الدوحة

أعلنت اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة عن شراكة جديدة مميزة مع شركة «أريدُ» للاتصالات، تؤهلها لتكون شريكاً إستراتيجياً لحدث الإكسبو العالمي المرتقب. وقد جرى توقيع اتفاقية الشراكة هذه خلال الحفل الرسمي الذي أقيم أمس بحضور سعادة وزير البلدية الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، والسيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، والشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ»، والسيد ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات في «أريدُ». من المقرر أن تنطلق فعاليات معرض البستنة الدولي إكسبو 2023 الدوحة في 2 أكتوبر 2023، وسيقدم المعرض منصة للابتكار والتعاون والحوار العالمي الذي يركز على الاستدامة. وستسهم هذه الشراكة مع «أريدُ» في تعزيز التزام دولة قطر بالتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم لمحة عن مبادرات الاستدامة التي أطلقتها «أريدُ» في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية. ستؤدي «أريدُ»، شركة الاتصالات الرائدة في دولة قطر والمنطقة، دوراً فاعلاً وجاداً في دعم مهمة إكسبو 2023 الدوحة الشاملة والمتمثلة في تعزيز الممارسات المستدامة، فضلاً عن مواجهة التحديات العالمية. وتتوافق هذه الشراكة أيضاً مع التزام دولة قطر بتعزيز الاستدامة في جميع جوانب المجتمع والقطاعات ذات الصلة. الشريك الإستراتيجي وقال السيد محمد علي الخوري معلقاً على هذه الشراكة الهامة: «يسعدنا أن نرحب بشركة «أريدُ» لتكون الشريك الإستراتيجي لإكسبو 2023 الدوحة. فخبرتها الطويلة في مجال الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية ومبادرات الاستدامة تتماشى بصورة مثالية مع القيم الأساسية لحدثنا المرتقب. ونهدف معاً إلى بناء إرث دائم يساهم في تحقيق التغيير وتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة». وأضاف ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات في «أريدُ»: «نحن سعداء وفخورون بكوننا الشريك الإستراتيجي لإكسبو 2023 الدوحة، إذ سنتعاون مع اللجنة المنظمة لهذا الحدث البارز للمساهمة في دفع الجهود المبذولة نحو تحقيق أحد الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، والمتمثلة في تنمية المجتمع ليصبح قادراً على تحقيق التنمية المستدامة. ولا شك أن مسؤوليتنا الاجتماعية تتماشى مع هذه الرؤية والهدف. ونحن ملتزمون بالمساعدة في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة، ليس فقط من خلال دعمنا لهذا الحدث وإنما من خلال تنظيمنا للعديد من أنشطة المسؤولية الاجتماعية في هذا السياق على مدار العام. ونتطلع إلى نجاح هذا الحدث الكبير الأول من نوعه في قطر والمنطقة، وسنسعى إلى مواصلة جهودنا نحو تحقيق الاستدامة مستقبلاً». يدعو كل من إكسبو 2023 الدوحة و«أريدُ» الجماهير من جميع أنحاء العالم للانضمام إليهما في هذه الرحلة نحو مستقبل أكثر استدامة ومسؤولية. جنباً إلى جنب، يساهم إكسبو 2023 الدوحة و«أريدُ» في شق الطريق نحو الاستدامة والابتكار ليكونا مصدر إلهام للأجيال القادمة. شراكة مع بنك قطر للتنمية كما وقعت اللجنة المنظمة لمعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، اتفاقية شراكة مع بنك قطر للتنمية لتعزيز ودعم ريادة الأعمال في هذا الحدث العالمي الذي ستمتد فعالياته على مدى ستة شهور. جرى حفل التوقيع الرسمي أمس بحضور السيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو والسيد عبدالرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وذلك في إطار جهود اللجنة المنظمة الرامية إلى إرساء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال خلال المعرض العالمي. وبموجب الاتفاقية سيشارك بنك قطر للتنمية كشريك تنموي في استضافة الفعاليات والأنشطة التي تتمحور حول تعزيز الابتكار في مجال الاستدامة ودعم رواد الأعمال، بالإضافة إلى استضافة الأنشطة المخصصة للرواد الشباب التي تتمحور حول التنمية المستدامة والتوعية المالية. ومن ضمن الخطط والأنشطة المتوقعة لبنك قطر للتنمية سلسلة من الفعاليات التثقيفية لجميع الزوار، وذلك تحت شعار «الابتكار والاستدامة». إلى جانب إقامة مؤتمر رواد لريادة الأعمال في نسخته التاسعة وجائزة رواد قطر في نسختها الرابعة، وهاكاثون نوعي، ليستقطب البنك بذلك آلاف المشاركين والزوار من دول مجلس التعاون والمنطقة ليلقي الضوء على جديد التطور التكنولوجي ويروج للمبادرات الصديقة للبيئة. دعم رواد الأعمال وسيقدم بنك قطر للتنمية الدعم للمعرض العالمي تماشياً مع إستراتيجيته في تقديم كافة وسائل الدعم لرواد الأعمال وتعزيز الابتكار في جميع القطاعات الرئيسية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «يسرنا أن نتعاون مع بنك قطر للتنمية، الداعم الأول في الدولة للأفكار الإبداعية وجهود ريادة الأعمال، وذلك في سياق حرص إكسبو على دعم الجهود الريادية فى مجال الاستدامة وكذلك دعم الابتكار في مجال الزراعة الحديثة». وأضاف: لا شك أن تعاوننا سيوفر فرصاً قيمة لرواد الأعمال القطريين والأجانب المشاركين في الإكسبو، ويرسخ التزام الحدث بتعزيز جاذبية الدولة بصفتها وجهة عالمية لأصحاب الأفكار الخلاقة وللمبادرات المستدامة. وتابع: «نتطلع إلى تنظيم فعالية تكون إرثا في تحقيق الاستدامة وتعزيز الأفكار الإبداعية، وتشكل مثالاً يقتدى به ومرجعاً يشار إليه بالبنان». تعزيز مجالات العمل الريادي ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «سعداء بالشراكة مع اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو الدوحة 2023 وما سيقدمه لمنظومة الأعمال والاقتصاد الوطني ككل، ونتطلع بوصفنا الشريك التنموي للمعرض الأضخم في دولتنا لهذا العام لتحقيق أهدافنا بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وإثراء مشاربها المتعددة في كافة المجالات ذات الصلة بالابتكار والاستدامة». مشددًا على أهمية شعار المعرض الذي يتماشى مع مبادرات بنك قطر للتنمية في منظومة ريادة الأعمال الوطنية. وأردف: «نسعى برفقة كافة شركائنا داخل وخارج دولة قطر لصناعة مناخ ثري يشجع على الابتكار والإبداع في مجالات العمل الريادي، وسنقوم بإقامة أبرز فعالياتنا الريادية مثل مؤتمر وجائزة وهاكاثون رواد في رحاب المعرض تأكيدًا على مساهمتنا الفاعلة في تعزيز تنويع روافد الاقتصاد الوطني وجعله اقتصادًا مستدامًا وقائمًا على المعرفة». جدير بالذكر يعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، ويهدف إلى توحيد جهود الدول والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم من أجل التوصل إلى حلول بيئية وزراعية مبتكرة في دولة قطر والعالم. وكانت اللجنة الوطنية لاستضافة إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، قد وقعت اتفاقية شراكة بين اللجنة وشركة مشيرب العقارية، لتكون شريك الاستدامة الرسمي للمعرض العالمي المرتقب. وبموجب الاتفاقية ستؤدي الأخيرة كشركة رائدة في مجال العقارات المستدامة دورا فاعلا وجادا في دعم مهمة المعرض بوصفها المدينة المستدامة الرسمية من خلال عدد من المبادرات الرئيسية، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية، حيث تتوافق هذه الشراكة أيضا مع التزام دولة قطر بتعزيز الاستدامة في جميع جوانب المجتمع والصناعات ذات الصلة.

2276

| 31 أغسطس 2023

محليات alsharq
المري: «البيئة» تحرص على جعل قطر موطناً للطيور المهاجرة

أوضح السيد علي صالح المري رئيس قسم تنمية الحياة الفطرية الحيوانية بوزارة البيئة والتغير المناخي أنّ قطر من الدول الداعمة والمشجعة لاستراتيجية البيئة، فقد وقعت في أواخر التسعينيات وبداية الألفية اتفاقية التنوع الحيوي للحفاظ على التنوع الحيوي، ثم تمّ تأسيس المجلس الأعلى للمحميات وبعدها صدر القانون رقم 4 لسنة 2002 بشأن تنظيم الصيد للحفاظ على مكونات الطبيعة وللإيفاء بالاتفاقيات البيئية. وقال في لقاء لبرنامج تراحيب بقناة الريان الفضائية: بدأت الدولة تنفذ مسوحات بيئية وتمّ وضع القرارات المناسبة لها، وصار يصدر القرار بتحديد موسم الصيد وأماكن الصيد سنوياً، وذلك حسب طبيعة البيئة وأنواع الطيور. ونوه بأنّ الهدف من قرار تنظيم الصيد هو رؤية قطر الوطنية 2030 للحفاظ على تنمية واستدامة مكونات الحياة الفطرية، ورؤية وزارة البيئة والتغير المناخي في إشراك الجمهور في هذه الرؤية للمشاركة المجتمعية في الحفاظ عليها. وأكد أنّ دعم الجمهور ومساعدته لجهود الوزارة سيجعل الدولة موطناً لكثير من الطيور، حيث أنه في السنوات الماضية استوطنت الكثير من الطيور قطر، ونحن نسعى بعد فترة لزيادة أعدادها بحيث تكون الدوحة من أهم المسارات لرحلة الطيور. ومن المواقع التي يمنع فيها الصيد قال السيد المري إنّ البحيرات الصناعية من الأماكن التي يمنع فيها الصيد لأنها تشكل وسيلة جذب للكثير من الطيور إضافة ً إلى الجزر والمحميات والمدن. وأكد أنّ قطر حريصة على التنوع الحيوي وأن تكون موئلاً للكثير من أنواع الطيور، منوهاً بأنّ القرار حدد أنواعا من الطيور التي يسمح بصيدها أبرزها الحبارى والكراوين بدءاً من أول سبتمبر إلى منتصف شهر فبراير المقبل. وأشار إلى أنه نظراً لتناقص أعداد الأرانب فكان القرار منع صيد الأرانب البرية لمدة سنتين لحمايتها من التناقص وللحفاظ على الحياة البرية، أما الصيد داخل المحميات فقد صدر القرار بمنع الصيد داخل المحميات. وعن عقوبات المخالفين أوضح السيد المري أن العقوبات هي الحبس والغرامة ومضاعفتها في حال العود، إضافة إلى قرار منع تداول بعض الكائنات الفطرية في البيئة القطرية لأنّ البعض يصيد كائنات فطرية ويعرضها في محلات بيع الحيوانات. وحث رواد السوشيال ميديا والمؤثرين من أصحاب المحتوى الإلكتروني على تشجيع الجمهور حماية البيئة، ناصحاً المجتمع بتنفيذ رؤية قطر تجاه البيئة والحفاظ على استدامتها، بالحفاظ على هواية الصيد مع عدم تشويه المشهد البيئي بالأضرار أو دعس الروض بالمركبات.

918

| 31 أغسطس 2023

اقتصاد alsharq
جاكوبوف مديرًا عاماً للاستكشاف في توتال

أعلنت مجموعة توتال أنرجيز عن تعيين السيد منصور جاكوبوف مديرًا عاماً للاستكشاف والإنتاج لفرعها في دولة قطر. وبهذه الصفة سيقوم منصور جاكوبوف بعمله في التنسيق بين جميع أنشطة توتال أنرجيز في قطر، والإشراف عليها والقيادة الشاملة لكافة أنشطتها بالدولة. وتنحدر أصول منصور جاكوبوف الى جمهورية كازاخستان، ويمتلك خبرة تمتد لأكثر من 18 عامًا، وتنوعت عبر أربع قارات مختلفة عمل بها. وخاض منصور رحلة حافلة تضمنت أدوارا مختلفة ومتنوعة في قطاع الطاقة. إذ سبق له أن شغل منصب الرئيس والمدير العام لتوتال أنرجيز في تونس، كما شغل منصبه كرئيس ومدير عام لتوتال أنرجيز باستراليا. وكان آخر منصب شغله قبل مجيئه الى قطر، تعيينه نائبا لرئيس شركة الهيدروجين التابعة لتوتال أنرجيز بالمقر الرئيسي للمجموعة في باريس. وفي حديث له بمناسبة توليه منصبه الجديد بدولة قطر قال منصور جاكوبوف « يسعدني أن أقود منظمة تتمتع بمثل هذا الإرث الطويل الممتد في قطر. وأنه لمن دواعي سروري العودة للعمل مجددا في قطر، إذ كان لي شرف العمل في قطر في الفترة بين 2010-2013، وأحمل معي منها ذكريات جميلة «. وأضاف منصور: «إنني أتطلع قدما إلى العمل مع شركائنا وكل المساهمين لدعم استراتيجية قطر في مجال الطاقة، وفي دعم رؤية قطر الوطنية 2030».

232

| 31 أغسطس 2023

محليات alsharq
إطلاق السلسلة الثانية من برنامج «حكمة» التدريبي

تنطلق مع أوائل شهر سبتمبر المقبل، السلسلة الثانية من برنامج «حكمة» التدريبي الذي سيقام بالتعاون بين مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والتي تشمل أربعه برامج مهمه (المستشار الخبير – خبرتي معرفتي – جسور – الهوية الادائية لكبار السن)، سعيا إلى تعزيز الشبكة التواصلية بين الشباب وكبار السن، والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات. كما يهدف البرنامج، الذي يحمل شعار «شبابنا امتداد لكبارنا»، إلى استثمار فرص وتحديات الألفية الجديدة عبر الاستفادة من خبرات كبار السن، وغرس المفاهيم التي تعنى بأهمية دور كبار السن في المجتمع الشبابي، إلى جانب إبراز دورهم في المجتمع المؤسسي. ونفذ مركز «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا في المرحلة الأولى، أربع دورات تدريبية مهمه (بركة – عجلة الحياة – كبارنا حكمة – الوالدية الفعالة)، بمشاركة 310 متدربين من داخل وخارج دولة قطر، لتحقيق أقصى استفادة في الدمج بين الخبرات الشبابية وخبرات كبار السن واستثمار الجانب المهني والمعرفي، وتحقيق أعلى تبادل بين الأطراف المشاركة، والذي جاء تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، في اتاحة فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد، وتوفير برامج تعليم مستمر مدى الحياة متاحة للجميع. وصرح السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» أن نجاح المرحلة الأولى جاء نتيجة التعاون المشترك المثمر بين مركز «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، والذي بدوره ساهم في اطلاق المرحلة الثانية من سلسلة برنامج حكمة التدريبي، الذي يسعى من خلاله إلى تحقيق أعلى استفادة في دمج الشباب مع كبار السن واستفادتهم من خبراتهم الطويلة وتجاربهم الحياتية والعملية، وكذلك إكساب وتبادل المهارات من كلا الطرفين، وخلق قناة للتواصل المعرفي والعملي بين مختلف الأجيال، وتعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات. من جانبه أكد الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيه وسياسات المعهد لخدمة المجتمع القطري، حيث حرصنا على إطلاق برنامج تدريبي مختلفا لكبار السن، يحمل البعد القيمي الحقيقي الذي نسعى لتحقيقه في المركز، فجاءت فكرة حكمة التي ركزت على بلورة وغرس الدور الريادي لكبار السن في المؤسسات في دولة قطر، وقد تطلب الأمر منا الكثير من الجهد والتحضير، لوضع مخطط ناجح يحمل بعدًا إنسانيًا ومهنيًا منتجًا، وخاصة ونحن نتوجه لكبارنا وأصحاب الفضل فيما وصلت له المؤسسات من تطور، وهو ما استغرق منا الكثير من الوقت، وتطلب منا العمل والمتابعة بدقة حرصًا على تحقيق هدفنا الريادي الذي أطلقنا المبادرة من أجله وهو «نعمل معًا لغد أفضل بكل طاقاتنا»، مؤمنين بدور وأهمية طاقات كبار السن في متابعة مسيرة التطور في قطر. من جهتها قالت السيدة منى بابتي مسؤول أول تدريب وتنفيذ في معهد الدوحة للدراسات العليا: «إن فكرة حكمة، شكلت بالنسبة لنا نقطة تحول هامة في مجال التدريب، حيث إنني قد شاركت بنفسي في تنفيذها في عدد من الدول خارج قطر، إلا أن تنفيذها في قطر أسبغ على الفكرة رقيًا إنسانيًا، حيث عملنا على التواصل مع عدد كبير من الجامعيين والعاملين من الفئة الشبابية، مصرين على تأمين الوعاء الاجتماعي الذي يحتضن الطاقات لكبار السن ويستفيد من خبراتهم، ولقد تمكنا من رسم الخطوط الأساسية لهذا الوعاء الاجتماعي في التدريب،.

1470

| 30 أغسطس 2023

محليات alsharq
فرص لابتكار حلول لتحديات صناعة الطيران والاستدامة

كشف برنامج قطر للابتكار المفتوح (QOI)، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن ثلاث فرص ابتكار جديدة بالتعاون مع الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار» لإيجاد حلول لثلاثة تحديات تواجه صناعة الطيران والاستدامة. وحث المجلس والشركة الأطراف المهتمة، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، على تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، علما بأن الموعد النهائي لتقديم المقترحات ذات الصلة بالتحديات الثلاثة هو 6 أكتوبر 2023. وسيتمكن المشاركون في التحديات الثلاثة من توسيع نطاق إثباتهم للمفهوم، والمشاركة في التطوير المشترك، وتأمين اتفاقيات الموردين، وربما الحصول على اتفاقيات الترخيص. وشركة «مطار» تلعب دورا مهما في إدارة وتشغيل مطار حمد الدولي منذ إنشائه عام 2014، وما زالت تواصل الارتقاء بصناعة الطيران من خلال خططها التشغيلية الاستراتيجية واستثماراتها المتنوعة. ويدعو التحدي الأول إلى تقديم مقترحات لتطوير أداة تحديد مسار التنقل الداخلي لتحسين إمكانية الوصول وتقليل الضغط على الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يساعد الأفراد الذين يعانون من إعاقات حركية أو اضطرابات عقلية أو قلق أو ضعف سمعي على التنقل في المواقع المعقدة، مثل مراكز المؤتمرات ومراكز التسوق والمطارات. ويبحث التحدي الثاني عن مقترحات لتطوير نظام توصية يتنبأ بالوقت الذي يجب فيه استبدال أصول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والأصول الكهربائية، والإلكترونية والميكانيكية وغيرها، مع مراعاة موثوقية الأصول والتوافر والمعايير الرقمية الاقتصادية وحالة الأصول النوعية، والمعايير التنظيمية التي تؤثر على استراتيجيات استبدال الأصول، وذلك لتحسين استخدام الأصول وتحسين إدارتها في مختلف الصناعات، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والتعدين وشركات النفط والغاز. ويركز التحدي الثالث والأخير على تطوير حل لا يعمل باللمس، وبدون أوراق، وبدون استخدام نقود، لتعزيز تجربة العملاء أثناء استخدام مرافق مواقف السيارات في الأماكن العامة والتجارية. بما يعمل على تخفيف الإزعاج المتعلق بأنظمة إصدار التذاكر وتحسين كفاءة تشغيل مواقف السيارات والاستدامة البيئية.وبهذه المناسبة، أكدت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر، على دعم المجلس للإدارة المستدامة لمنظومة الابتكار في قطر من خلال البحث والحلول التكنولوجية، مشيرة إلى توافق رؤية المجلس مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية في إنشاء منظومة للبحوث والتطوير والابتكار بإمكانيات وطنية وارتباطات عالمية، من أجل إحداث نقلة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر. وعبرت عن استعدادها للتعاون مع الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات «مطار» من خلال الإعلان عن التحديات الثلاثة، والتي تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز تجربة العملاء في مرافق مواقف السيارات، وتمكين قدرات الإدارة التنبؤية للصناعات كثيفة الأصول. قائلة «معا، نعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقا وشمولية في دولة قطر وخارجها».من جانبه، قال السيد سهيل كامل قادري، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في مطار حمد الدولي، «نحن نقف على تقاطع الابتكار الرقمي، ونصنع مستقبلا يرتقي بالصناعة وتجربة العملاء. من خلال تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تتوافق رؤيتنا مع التزام قطر بالتقدم، ويتماشى سعينا وراء التقنيات المتطورة والحلول الرقمية والممارسات الرائدة مع الرؤية الوطنية للدولة 2030، مما ينسج قصة التميز والشمولية ويقود تحولا يحتضن قوة الابتكار لتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع».ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.

1208

| 30 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
تركيب محطة شحن فائقة السرعة

دشنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بالتعاون مع وزارة الداخلية محطة فائقة السرعة للمركبات الكهربائية في المقر الرئيسي للإدارة العامة للمرور في مدينة خليفة، وذلك في إطار شراكة بين الطرفين تهدف إلى تركيب مجموعة من محطات الشحن في مواقع مختلفة للوزارة، دعماً لأهداف الجهتين المتعلقة بالاستدامة البيئية. وحضر التدشين من كهرماء الدكتور المهندس عبدالله محسن الواحدي، مدير الشؤون المشتركة والمهندس راشد حسين الرحيمي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، والعميد جاسم ناصر الحميدي، مدير إدارة التوعية المرورية بالوكالة من وزارة الداخلية، إلى جانب مجموعة من المديرين والشخصيات ذات الصلة من الجهتين، أعقبه جلسة نقاش تداول فيها المسؤولون سبل التعاون ودعم جهود الاستدامة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتعليقاً على التدشين، قال الدكتور عبدالله الواحدي بأن كهرماء ملتزمة بتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم المركبات الكهربائية من خلال نشر محطات الشحن في كافة المواقع الاستراتيجية في البلد، وصولاً إلى تغطية كافة المناطق بوحدات شحن عالية السرعة، وأضاف: «شراكتنا مع الأخوة في وزارة الداخلية هامّة جداً في دعم الانتقال المنشود إلى النقل المستدام، وتركيب المحطة في الإدارة العامة للمرور تحديداً يحمل أهمية خاصة، كونها الجهة المخولة بتنظيم عمليات سير المركبات في دولة قطر، وهذا له دلالات كبيرة ويعطي زخماً لمسيرة التحول نحو النقل المستدام». وعلى صعيد متصل، قال المهندس راشد الرحيمي: «نفخر بهذا التعاون مع وزارة الداخلية بتوريد وتركيب وتشغيل محطة شحن سريع DC بسعة 100 كيلوواط، حيث يمكن لهذه الوحدة شحن سيارتين في آن واحد خلال أقل من 20 دقيقة، ولهذا أهمية خاصة في مبنى حيوي مثل إدارة المرور، مما يشجع على تبني وتشجيع منظومة النقل المستدام على مستوى الموظفين والمراجعين بالمبنى». وأضاف الرحيمي: «تعتبر هذه المحطة ثاني محطات شحن المركبات الكهربائية التي تم تركيبها بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث تم بنجاح تركيب وتشغيل وحدة شحن سيارات كهربائية فائقة السرعة في مبنى الفزعة بمنطقة المعمورة. وندعم ونشجع كافة الوزارات والهيئات على تركيب وحدات شحن المركبات الكهربائية، مما ينعكس على نشر ثقافة دعم المركبات الكهربائية والبنية التحتية الخاصة بها وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة». وأكد مسؤولون من الطرفين على أنّ العمل متواصل على زيادة عدد محطات شحن المركبات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد ودعم جهود الاستدامة البيئية في الدولة. وتلعب كهرماء، ممثلة بالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد)، دوراً كبيراً في توسيع شبكة محطات شحن المركبات الكهربائية، وتقوم المؤسسة باستمرار بتنفيذ مشاريع ومبادرات متعلقة بدعم البنية التحتية للنقل المستدام، منها تدشين منصة لمراقبة عمل شبكة الشحن ووضع السياسات والنظم والممارسات المتعلقة بتركيب وتشغيل هذه المحطات. وتمكنت كهرماء بنجاح من تدشين أكثر من 160 وحدة شحن كهربائي سريع، في طريقها إلى تحقيق هدفها المعلن بإنجاز 300 وحدة بحلول نهاية عام 2024 وصولاً إلى 600 وحدة عام 2025.

1034

| 29 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: وفرة المواد الخام المحلية تضمن نمو قطاع البناء

نشر موقع «construction week online» تقريرا أكد فيه استمرار قطاع البناء القطري في تحقيق النمو خلال العام الحالي، نافيا ركود المجال بعد احتضان الدوحة للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، مبينا سير القطاع في الاتجاه المعاكس لذلك تماما، بفضل ظهور العديد من المشاريع في مختلف الاتجاهات، وعلى رأسها الضيافة التي شهدت في الأشهر التي تلت المونديال العربي الأول من نوعه اطلاق المزيد من الفنادق الفخمة، وذلك في إطار انعاش السياحة وسعي الدوحة نحو بلوغ رؤيتها لعام 2030، التي ترمي من خلالها إلى احتلال مكانة مهمة ضمن قائمة أفضل البلدان عبر سياسة تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. عقود جديدة واعتبر التقرير أن توقيع العديد من الشركات المسؤولة عن هذا القطاع لعقود كبيرة أبرز الدلائل على التركيز القطري الكبير على مجال البناء، ضاربا المثال بهيئة الأشغال العامة «أشغال» التي أبرمت مؤخرا عقدا مع شركة بارسونز الأمريكية المدرجة في بورصة نيويورك والرائدة في تقديم الاستشارات الهندسية على المستوى الدولي، وذلك بقيمة 52 مليون دولار بغرض تقديم خدمات استشارية هندسية لتصميم مشروع في إطار عمل جديد للطرق والبنية التحتية لهيئة الأشغال العامة أشغال في قطر لمدة ست سنوات، تتضمن تقديم تصميم تصوري وأولي وتفصيلي لمشاريع الطرق والبنية التحتية في الدوحة، مستندا في ذلك الى تصريحات السيد بيير سانتوني رئيس شركة بارسونز في الشرق الأوسط، والذي قال إن الهدف من وراء هذا العقد هو إحداث نقلة نوعية لقطاع البنية التحتية بالدوحة. نسبة النمو وتوقع التقرير أن تشهد المرحلة المقبلة ظهور العديد من المشاريع الإنشائية المهتمة بمختلف المجالات السكنية أو التجارية، ووصول نسبة نمو سوق البناء الوطني في الفترة ما بين 2023 وسنة 2030 حوالي 25 %، ما يعادل نسبة نمو تتراوح بين 3.5 % و4 % سنويا، ستتجلى بصورة واضحة في تشييد المزيد من الأحياء السكنية والمدن الذكية في شتى أرجاء البلاد، مؤكدا توفر قطر على المواد الأولية المطلوبة في هذا القطاع، من الاسمنت والألومنيوم، بالإضافة إلى الحديد والزجاج، والتي تتنوع الخيارات فيها بين السلع المستوردة والمنتجة محليا، ما سيساعد دون أي أدنى شك على تحقيق التطور المرجو لهذا المجال مستقبلا. قراءة سليمة وتعليقا منهم على ما جاء في التقرير أكد عدد من رجال الأعمال على صحة ما جاء به موقع « construction week online «، بالأخص فيما يرتبط بمستقبل قطاع البناء في الدوحة وتوقعات زيادة الحركة فيه، بالذات خلال المرحلة المقبلة التي ستسعى فيها الدوحة جاهدة إلى تحقيق رؤيتها المستقبلية في كل الاتجاهات، بما فيها البناء الذي يعد اللبنة الرئيسية في عملية السير بأي مجال نحو الأمام. في حين بين البعض الآخر منهم قدرة السوق المحلي لمواد البناء على تلبية كل الطلبات، في ظل اعتماد التجار على استيراد المواد المطلوبة في القطاع من مجموعة من الدول، بالإضافة إلى اعتمادهم على البضائع الوطنية كالألومنيوم، والزجاج والأسمنت الذي بات يصنع محليا بنوعية ممتازة، حولته إلى أحد المطالب الرئيسية بالنسبة للمقاولين خلال عمليات انجاز أي من المشاريع، داعين الجهات المسؤولة عن القطاع التجاري في الدولة إلى ضرورة فرض رقابة أكبر على بعض نقاط بيع مواد البناء بالتجزئة، وتكثيف الجولات التفتيشية، من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار وتثبيتها عند مستويات معينة، والوقوف في وجه من ينوون استغلال الطلب المتزايد على هذه المنتجات من أجل زيادة قيمتها والوصول بها إلى أعلى المستويات. قراءة صحيحة وفي حديثه لـ الشرق أكد رجل الأعمال سعيد الهاجري على صحة قراءة موقع «construction week online» لوضع السوق المحلي للبناء في الفترة الحالية، والذي عاد إلى النمو مرة أخرى بعد فترة الاستقرار التي مر بها خلال فترة احتضان الدوحة لفعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي شهدت تسليم العديد من المشاريع الخاصة بهذه البطولة من ملاعب وفنادق ومستشفيات ومجمعات سكنية عالية الجودة، معتبرا تلك المرحلة أحد أهم عوامل تنشيط حركة التشييد في قطر على الأقل في السنوات العشر المنصرمة، والتي بلغت فيها قطر مستويات عالية من النمو العمراني، سواء كان ذلك في الدوحة أو باقي المدن الأخرى. وبالرغم من اعترافه بالدور الكبير الذي لعبته كأس العالم في تطوير هذا القطاع خلال الفترة الماضية، إلا أنه رأى أن المرحلة القادمة لن تقل أهمية بالنسبة لنمو قطاع البناء داخل الدوحة، والذي سيواصل بكل تأكيد السير إلى الأمام، مرتكزا في ذلك على العديد من المعطيات، أولها العمل المستمر من أجل بلوغ رؤية قطر 2030، التي تهدف الدولة من خلالها إلى تعزيز مكانتها ضمن قائمة أفضل دول العالم وليس في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، عبر مجموعة من الخطوات، من بينها الرفع من درجة جاهزية وكفاءة القطاع العمراني، دون نسيان وفرة المواد المطلوبة في هذا المجال ضمن السوق المحلي سواء القادمة من الخارج، أو غيرها المصنعة وطنيا عن طريق شركات قطرية أو أجنبية متواجدة في الدوحة. المنتج الوطني بدوره نوه رجل الأعمال السيد عادل اليافعي رئيس مجلس إدارة شركة أوتاد الأندلس للتجارة والمقاولات بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الجهات المسؤولة على القطاع التجاري في الدولة من أجل ضمان استمرار نمو قطاع البناء في الدولة، وذلك عبر الحرص على التوريد الكامل للسوق المحلي بالمواد الخام المطلوبة في عمليات التشييد، عن طريق استيرادها من مجموعة من الدول، مع تعزيزها بكميات معتبرة من السلع المنتجة محليا والتي باتت تسهم بدور كبير في إتمام دورات التشييد عبر مجموعة من البضائع الرئيسية وقي مقدمتها الرخام، والاسمنت والزجاج، وهي التي نجحت المصانع الوطنية في توفيرها بشكل معتبر. وأكد اليافعي على جودة المنتجات المحلية في هذا القطاع، والقادرة على منافسة غيرها المستوردة بكل أريحية بالذات من ناحية الجودة، ضاربا المثال بالرخام والاسمنت المحلي اللذين يغطيان نسبة كبيرة جدا من حاجيات السوق، بفضل المجهودات اللامتناهية التي بذلتها الشركات المنتجة لهما في قطر بغرض مضاعفة انتاجيتها، ما مكن من سد طلبات المشاريع الداخلية وسرع عمليات الانتهاء منها وتسليمها في الآجال المحددة لها، مطالبا هذه المصانع بمواصلة العمل بنفس الأسلوب الذي سيمكنها من تحقيق المزيد من الأرقام الإيجابية في المرحلة المقبلة، والتخلص نهائيا من استيراد بعض المواد المطلوبة للتشييد. تخفيض التكاليف بدوره شدد رجل الأعمال سعيد الجربوعي المدير التنفيذي لشركة «تي بي أم» على حقيقة وفرة مواد البناء في السوق المحلي، إلا أنه ومع ذلك طالب بضرورة الوقوف على بعض محلات البيع بالتجزئة ومراقبتها أكثر في الفترة المقبلة، بغرض تمكين العاملين في هذا القطاع من تخفيض تكاليف التشييد والنزول بها إلى أدنى المستويات، موضحا كلامه بالإشارة إلى الأسعار المختلفة بين محل وآخر، مرجعا ذلك إلى سعي بعض التجار إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على مثل هذه السلع، ومحاولة الحصول على أرباح أكبر باعتبار أن زبون مواد البناء في الدوحة مضمون، في ظل التطور العمراني الذي تشهده الدولة، ما يستوجب تدخلا سريعا من طرف الجهات المختصة لإيقاف مثل هذه الأفعال. وأضاف الجربوعي إن الجهات الحكومية ليست الطرف الوحيد الذي يترتب عليه مراقبة التجار، ومنعهم من المغالاة والمبالغة في وضع أسعار مختلف المنتجات، داعيا المستهلكين إلى ممارسة مهامهم في هذا الجانب، وعدم الاكتفاء بلعب دور المتفرج فقط، وذلك من خلال التبليغ عن نقاط البيع بالتجزئة الملاحظ عليها الرفع في قيمة مواد البناء، ما سيؤدي إلى فرض استقرار أكبر لسوق هذا القطاع في قطر ويحد الأسعار عند المستوى الذي يتماشى مع قدرات الشركات وحتى الأفراد.

520

| 26 أغسطس 2023

محليات alsharq
لقاء تعريفي ببرنامج «خبرات» اليوم

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي متمثلة في مركز التدريب​ والتطوير، اليوم الخميس، بالمقر الدائم للوزارة، لقاءً للمعلمين والمنسقين القطريين في المدارس للتعريف ببرنامج زمالة المعلمين (خبرات)، والذي أطلقته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في اللقاء التربوي السنوي ضمن فعاليات بداية العام الأكاديمي الجديد 2023-2024. يهدف البرنامج إلى توفير فرص تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية للكوادر الأكاديمية القطرية في دول تمتاز بأنظمة تعليمية متقدمة بهدف الارتقاء بمهنة التدريس وتبادل الخبرات وتطوير مخرجات التعليم.​ وكانت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي قد أعلنت في كلمتها انطلاقًا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترتكز على الاستثمار في المورد البشري، عن إطلاق برنامج تدريبي نوعي تحت مسمى (خبرات)، وقالت إنه برنامج يستهدف المعلمين القطريين في المدارس الحكومية، ويستجيب لاحتياجاتهم التدريبية خلال ابتعاثهم للتدريب في دول تمتاز بأنظمة تعليمية وتدريبية متقدمة، حيث سيتمكن المعلمون المُبتعَثون في هذا البرنامج من خوض تجربة استثنائية عبر المشاركة في دروس معايشة صفية في بيئات تعلُّم مختلفة مع أقرانهم من المعلمين في تلك الدول، ما سيعزز النمو المهني للمعلمين القطريين، ويفتح لهم آفاقًا أخرى للتعلم قائمة على مشاركة الخبرات المهنية مع زملاء المهنة في أقطار مختلفة في العالم.

574

| 24 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
الميرة تقدم عروض موسم «العودة إلى المدارس»

أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية عن إطلاق حملة «العودة إلى المدارس» خلال شهر أغسطس من أجل تمكين المواطنين والمقيمين من الاستعداد للعام الدراسي 2023-2024 وشراء مستلزماتهم المدرسية واحتياجاتهم من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية والاستفادة من باقة من العروض والخصومات المذهلة على تشكيلة واسعة من المنتجات والمستلزمات المنزلية. خلال الحملة، التي انطلقت بالفعل في 3 أغسطس وتستمر حتى 30 أغسطس 2023، يتم توفير مجموعة واسعة من اللوازم المدرسية كأصناف القرطاسية والأدوات المكتبية، بالإضافة إلى الحقائب المدرسية وصناديق الأغذية والوجبات الخفيفة الصحية والاحتياجات اليومية والأجهزة المنزلية بأسعار مخفضة. ومن ناحية أخرى، تتضمن حملة «العودة إلى المدارس» سحباً إلكترونياً أسبوعيا تحت شعار «تسوّق واربح»، إذ ستكون بانتظار 265 عضواً من أعضاء برنامج مكافآت ميرة فرص رائعة للفوز بجوائز قيّمة تتنوّع بين 15 جوال سامسونج A54، و100 جهاز آيباد 9، و50 جهاز كمبيوتر محمول HP i3، و100 قسيمة شرائية قيمة كل منها 1000 ريال قطري. وتيسيرًا عليهم، يتم إشراك أعضاء برنامج مكافآت ميرة تلقائيًا في السحب الإلكتروني والسحب الرقمي الأسبوعي عند شرائهم مستلزمات مدرسية بقيمة 100 ريال قطري أو أكثر، مع الأخذ في الاعتبار أنه كلما زادت قيمة المشتريات، زادت فرص الفوز. وسعيًا لتلبية احتياجات أولياء الأمور والطلاب بصورة أسهل، تشتمل الحملة أيضًا على نظام دعم شامل مصمم لجعل الانتقال من العطلة الصيفية إلى المدرسة سلسًا وممتعًا للأطفال وأولياء أمورهم - على حد سواء – كما يمكنهم الوصول إلى مجموعة أكبر وأكثر تنوّعًا من اللوازم المدرسية وغير ذلك في الفروع الكبرى للميرة مثل فرع المنصورة وحياة بلازا وشارع المطار. هذا، وتندرج حملة «العودة إلى المدارس» ضمن مبادرات الميرة للمسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية أبناء المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين، ودعم مساعي الدولة نحو اقتصاد المعرفة، والمساهمة في تحقيق ركيزة التعليم في رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع التعليم على رأس أولوياتها كدعامة أساسية لتقدّم المجتمع وتمكين الشباب من قيادة رحلة التنمية الوطنية. وفي بيان لها حول هذه الحملة، صرحت الميرة: «تتطلع الميرة دومًا إلى القيام بمسؤولياتها تجاه أفراد المجتمع المحلي، لذا تسخّر مواردها لجعل عودة الطلاب إلى المدارس أسهل وأكثر سلاسة بعد عطلة صيفية طويلة. من خلال هذه العروض الترويجية، سيتمكن أولياء الأمور من شراء اللوازم المدرسية لأطفالهم وأيضًا كافة احتياجاتهم اليومية الأساسية بأسعار في المتناول من أي من فروع الميرة المنتشرة في جميع مناطق الدولة ويتجاوز عددها 66 فرعًا. وفي الوقت ذاته، تعمل الشركة على مكافأة أعضاء برنامج مكافآت ميرة الأوفياء على ولائهم وثقتهم في الميرة بمجموعة من الجوائز القيّمة مما يجعل تجربة التسوق واستعدادهم للعام الدراسي الجديد ممتعًا ومجزيًا في آنٍ واحد». وتجدر الإشارة إلى أن الميرة كشركة وطنية رائدة بمجال البيع بالتجزئة تدير أكبر عدد من الفروع في قطر، تواصل تقديم العروض والخصومات المميّزة والحملات الترويجية لدعم المستهلكين في كافة المناسبات والمواسم الهامة للارتقاء برفاهية المجتمع ككل، ودفع عجلة التنمية وتحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

932

| 24 أغسطس 2023

اقتصاد alsharq
«F5 « تعزز شراكتها مع جوجل كلاود محلياً

عززت شركة F5 من علاقتها مع شركة جوجل كلاود قطر وذلك بهدف دعم الشركات في مختلف أنحاء المنطقة، وتمكينها من الوصول إلى 45 من حلول الشركة الأساسية عبر السوق الخاص بخدمات جوجل كلاود. وأصبح الآن بإمكان الشركات العاملة في قطر والمنطقة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المصممة لتأمين التطبيقات وواجهات برمجة التطبيقات وتحسينها وتطوير آليات تسليمها، وبغض النظر عن بيئة أو آلية نشر هذه التطبيقات. ومن أبرز هذه الحلول المتاحة للشركات هي الخدمات السحابية الموزعة (F5 XC )، وهي خدمات الأمن والشبكات وإدارة التطبيقات المتوفرة كخدمات (SaaS )، والتي تمكن العملاء من نشر تطبيقاتهم وتأمينها وتشغيلها في بيئة سحابية أصلية كلما دعت الحاجة، بما في ذلك مراكز البيانات أو السحابة المتعددة أو الشبكات أو على حافة المؤسسة. وبهذه المناسبة، قال محمد أبو خاطر، نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى F5: «يسعدنا أن يكون لدينا مثل هذا الحضور القوي في سوق جوجل كلاود، فقد أتاح إطلاق مركز البيانات الجديد لجوجل كلاود في الدوحة، الفرصة للمزيد من الشركات لتقديم تجارب رقمية مبتكرة لعملائها أكثر من أي وقت مضى. وبفضل شركة F5 وشبكة شركائنا الواسعة، لم يعد يتعين على الشركات اليوم الاختيار بين التطبيقات القديمة والحديثة أو بين مراكز البيانات المحلية والمواقع السحابية أو تلك التي على الحافة، كما إنه لم يعد هناك حاجة أيضا للمساومة على مستويات أداء أو أمن التطبيقات، حيث ستحصل الشركات في جميع أنحاء المنطقة على مستويات جديدة من الحرية والأمن لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز مستويات الابداع والابتكار لديها. كما سيساعد ذلك في تعزيز التقدم والنجاح الذي تشهده رؤية قطر الوطنية 2030». من جانبه، قال داي فو، العضو المنتدب لسوق خدمات جوجل كلاود ومبادرات موزعي البرمجيات المستقلين (ISV GTM )»: «يسعدنا قيام شركة F5 بتوزيع حلولها المؤسسية في منطقة جوجل كلاود في قطر. كما يسعدنا تزويد شبكة العملاء العالمية لشركة F5 بحلول مريحة وآمنة من خلال سوق خدمات جوجل كلاود» ويعتبر مركز بيانات منطقة الدوحة الجديد التابع لشركة جوجل كلاود جزءاً من شبكة مناطق عالمية تتألف من 37 منطقة و112 وحدة توفر خدماتها للشركات في أكثر من 200 دولة ومقاطعة حول العالم.

514

| 24 أغسطس 2023

محليات alsharq
وزيرة التربية: ابتعاث معلمين قطريين لدول متقدمة

أعلنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن تحسينات في سياسات وآليات الإشراف ودعم المدارس خلال العام الأكاديمي الجديد 2023/‏2024، والتي ستضمن تمكينًا أكبر لقادة المدارس في عمليات اتخاذ القرار، بهدف تحويل المدارس إلى منارات للعلم وبيئة جاذبة للطلبة والمعلمين. وقالت سعادة السيدة بثينة النعيمي لدى افتتاحها أمس الملتقى التربوي السنوي، إن الوزارة بدأت العمل الحثيث لتطوير السياسات الشاملة المتعلقة بجودة حياة الطلبة، بما فيها أمن وسلامة الطلاب الجسدية والنفسية، ومشاركتهم الاجتماعية، وتمكين ذوي الإعاقة منهم من خلال برنامج استراتيجي مكثف، لتطوير السياسات والخدمات المقدمة لهم، ومد جسور التواصل مع أولياء الأمور للمشاركة في تعلم أبنائهم. وأكدت سعادتها أن الاحتفاء بالعام الأكاديمي الجديد يأتي ممثلا في هذا اللقاء التربوي السنوي للاستعداد نحو مواصلة تحقيق تطلعات دولة قطر ونجاح المنظومة التعليمية وتميز مخرجاتها. وأضافت قائلة في هذا السياق مخاطبة المشاركين والحضور: «يأتي الاحتفاء ببداية العام الأكاديمي ممثَّلا في هذا اللقاء السنوي الذي نسعد فيه بالاجتماع معكم للاستعداد للعمل معًا نحو مواصلة تحقيق تطلعات دولتنا الحبيبة قطر في مجال التعليم، ولا شيء يعكس نجاح هذه المنظومة كتميُّز مخرجاتها، ممثَّلا في بناء شخصيات متكاملة ومتزنة تتحلى بالسلوك الحسن، وتمتلك المعارف والمهارات التي تؤهل أبناءنا الطلبة، ليس لتحقيق النجاح الأكاديمي فحسب، بل ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في مجتمعهم، متمسكين بالقيم، ومعتزين بالهوية الوطنية، ومشاركين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لوطنهم وللعالم من حولهم». وبينت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي أن اللقاء التربوي هذا يجيء بعد أن أنجزت الوزارة العديد من أهدافها بنجاح، مشيرة إلى أن هناك أهدافا ستواصل العمل معهم على إنجازها هذا العام، في ضوء التقييم المستمر لاستراتيجيتها، واستجابةً لملاحظات ومقترحات مديري المدارس والمعلمين والمختصين. وشددت على أن الوزارة قد التزمت بوضع الخطط لتحويل مهنة التعليم إلى مسار وظيفي جاذب يختاره أصحاب المواهب، لإيمانها بأن المعلمين هم القلب النابض للتربية والتعليم، وبأن أهم التحسينات والخطط ترتكز على تعزيز مكانة المعلم والارتقاء بمهنة التعليم، وتطوير إطار وطني لمهنة التعليم يتضمن المعايير المهنية والضوابط والأسس الخاصة بالرخص المهنية للمعلم. وأعلنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي في كلمتها انطلاقًا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترتكز على الاستثمار في المورد البشري، عن إطلاق برنامج تدريبي نوعي تحت مسمى (خبرات)، يستهدف المعلمين القطريين في المدارس الحكومية، ويستجيب لاحتياجاتهم التدريبية خلال ابتعاثهم للتدريب في دول تمتاز بأنظمة تعليمية وتدريبية متقدمة. وسيتمكن المعلمون المبتعثون في هذا البرنامج من خوض تجربة استثنائية عبر المشاركة في دروس معايشة صفية في بيئات تعلُّم مختلفة مع أقرانهم من المعلمين في تلك الدول، ما سيعزز النمو المهني للمعلمين القطريين، ويفتح لهم آفاقا أخرى للتعلم قائمة على مشاركة الخبرات المهنية مع زملاء المهنة في أقطار مختلفة في العالم. وتابعت «إننا في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ندرك جيدًا مسؤوليتنا ودورنا في الارتقاء بكل ما من شأنه المساهمة في نهضة أجيالنا، ولذلك حرصنا على توسيع نطاق مبادراتنا الاستراتيجية لتتجاوز النطاق الأكاديمي إلى التعلم بمفهومه الشامل». وذكرت في هذا الخصوص أن العام الأكاديمي الجديد سيشهد تدشين برامج نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرياض الأطفال والتوسع بدور الحضانة وزيادة الوعي المجتمعي بمرحلة التعليم المبكر، فضلا عن تطلع الوزارة لإطلاق عدة مشاريع تستهدف الأبناء الطلبة وتطوير المناهج الدراسية لإتقان المهارات التأسيسية والمستقبلية التي تواكب المستجدات وتطور التكنولوجيا، استكمالًا لما تم انجازه من تميز في جعل التعليم الرقمي وسيلة وأسلوب تعلم لجميع المراحل، مع الحرص على غرس وتعزيز القيم والهوية الوطنية في برامج التربية. وأشارت إلى أهمية دور الشركاء، حيث تؤمن الوزارة إيمانا راسخًا بأن التربية والتعليم مسؤولية مشتركة، تساهم فيها الأسرة والمجتمع بكافة مؤسساته وأفراده من أجل الارتقاء بجودة التعليم وتحسين مخرجاته، لافتة إلى أن بداية كل عام أكاديمي هي محطة «ننطلق منها بكل عزم وهمة لمواصلة رحلة بناء أجيال نعول عليهم في تحقيق التنمية المستدامة لدولة قطر». إيمان المهندي: برامج تدريبية لتأهيل المعلمين للرخصة المهنية أكدت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية اللقاء التربوي الذي تعقده الوزارة للسنة الثانية على التوالي في بداية كل عام أكاديمي جديد، ويتم خلاله اللقاء مع القيادات المدرسية والمعلمين والمسئولين عن العملية التعليمية والطلاب وأولياء الأمور لتبادل الأفكار والآراء وإطلاعهم على التوجهات الاستراتيجية للوزارة. واعتبرت اللقاء إحدى مبادرات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الجديدة والأساس فيه هو الحوار والمشاركة، وتتخلله ورش تدريبية افتراضية للمعلمين بكافة تخصصاتهم، وأخرى تتعلق بالتربية الخاصة والتعليم المبكر، بالإضافة لورش تدريبية أيضا على مدار يومين للإداريين وجميعها متزامنة. وحول برامج وأولويات التدريب بالمركز قالت السيدة المهندي إن التركيز سينصب هذا العام على البرامج الأساسية التي يصبح من خلالها المعلم مؤهلا للحصول على الرخصة المهنية بالإضافة الى البرامج الحديثة وفق التوجهات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير المستقبلي وبرامج تخصصية أخرى وفق احتياجات الفئات المستهدفة. د. إبراهيم الخليفي: مبادرة «راسخ» تأصيل للقيم ونموذج لما ننشده تحدث في الجلسة الافتتاحية للقاء التربوي السنوي دكتور علم النفس التربوي من دولة الكويت ابراهيم الخليفي عن العلاقات المهنية في المؤسسات التربوية ودورها في تحسين المخرجات التعليمية، متناولا في هذا الإطار جهود ضبط الجودة والاعتماد الوطني والعالمي وأهمية ترسيخ الهوية الوطنية والسعي لاعتماد معايير محددة لذلك، بما في ذلك ميثاق الشرف باللغتين العربية والانجليزية يتضمن المعايير الاخلاقية المراد تكريسها في الوسط التربوي. وأكد على أن رأس مال التعليم المدرسي هو الانسان، وأن أخطر موارد النظام التعليمي الراقي هو جودة التفاعل بين مكوناته التي هي الإنسان، لافتا الى ضرورة تحويل الجو المدرسي إلى ثقافة مؤسسية نابضة بالحياة، وهو ما يسمى بروح المدرسة. كما ثمن مبادرة «راسخ»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واصفا إياها بأنها «تأصيل للقيم ونموذج لما ننشده».

848

| 22 أغسطس 2023

محليات alsharq
د. النعيمي: افتتاح 14 مدرسة العام المقبل

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي صباح أمس بتخريج 150 معلمة من مبادرة «‏بداية موفقة»‏ وبرنامج «‏تمهين»‏، ممن تم إعدادهن وتأهيلهن لشغل وظيفة «معلم». حضر حفل التخريج سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن برنامج «تمهين» ومبادرة «بداية موفقة» يهدفان إلى إعداد خريجات الجامعات حديثات التخرج ليصبحن معلمات فاعلات في العملية التعليمية، موضحا أن عدد الخريجات في «تمهين» وبداية موفقة» بلغ 150 خريجة. وقال النعيمي، في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفاء بخريجات تمهين وبداية موفقة، إن المنتسبات لبرنامج «تمهين» يخضعن لتدريب وتأهيل يستمر 9 أشهر، موضحا أن خريجات «تمهين» سيتم تعيينهن في المدارس بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وأضاف أن برنامج «تمهين» خاصة بخريجي التخصصات غير المطروحة في كلية التربية مثل تخصصات الحاسب الآلي وعلوم شرعية على سبيل المثال. وعن مبادرة «بداية موفقة»، أوضح أن منتسباتها من خريجات كلية التربية بجامعة قطر، حيث تركز المبادرة على مساعدتهن وتأهيلهن خلال بداية عملهن داخل المدارس، مؤكدا أن المكرمات اليوم هن الدفعة الأولى من المبادرة وبدأن بالفعل عملهن في المدارس خلال العام الأكاديمي الفائت وساعدتهن المبادرة في التأهيل عمليا ونفسيا. وأكد أن جميع حديثي التخرج من كلية التربية سيخضعون للمبادرة أثناء بداية عملهم في المدارس، موضحا أن الدفعة الأولى ضمت 52 خريجة. واعتبر أن تلك المبادرات ستعزز توطين وظيفة المعلم إلا أن الوزارة تواجه تحديات مثل توسع أعداد المدارس، الأمر الذي يتطلب الاستعانة بمعلمين من داخل دولة قطر وخارجها. وبخصوص المدارس الجديدة في العام الدراسي 2023/‏‏2024، أكد أن العام الدراسي الجديد لن يشهد افتتاح مدارس جديدة، بل شهدت بعض المدارس عملية صيانة دخلت إلى الخدمة بداية هذا العام الدراسي الحالي، بل سيتم افتتاح 14 مدرسة ضمن الحزمة الثانية لبرنامج تطوير مدارس قطر بنظام الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص سيتم افتتاحها خلال العام الأكاديمي المقبل 2024 /‏‏2025، مشيرا إلى أن الحزمة الأولى من المدارس شهدت دخول 8 مدارس الخدمة في العام الأكاديمي 2022/‏‏2023. وكانت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد ألقت كلمة في بداية حفل التخرج أشارت فيها إلى أن مبادرة «‏بداية موفقة»‏ التي يُحتفى بتخريج دفعتها الأولى، تختص بتدريب المعلمين الجدد من خلال توفير كافة أنواع الدعم المهني والمعنوي والأكاديمي التي يحتاجونها في بداية مسيرتهم المهنية، فيما يستهدف برنامج «‏تمهين»‏، ويتم تنظيمه بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وخريجوه اليوم يمثلون دفعته الرابعة، الخريجون القطريون من غير الحاصلين على مؤهل تربوي وذلك بتأهيلهم لشغل وظيفة «معلم». واعتبرت البرنامج رائدا كونه يهدف إلى تشجيع الخريجين القطريين واستقطابهم لمهنة التعليم، وإتاحة الفرصة لكل من له الشغف بها. وأكدت المهندي أن الاهتمام بالتنمية البشرية يعد أحد أبرز ركائز التنمية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030، وهو ما تسعى الوزارة ممثلة في مركز التدريب والتطوير التربوي، لترجمته إلى واقع وأثر ملموس، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية النوعية الرائدة التي تسهم في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في قطر. وفي ختام الحفل كرم سعادة الدكتور النعيمي والسيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية المعلمات الخريجات ومرشدات مبادرة «‏بداية موفقة»‏ والجهات الداعمة.

3886

| 21 أغسطس 2023

محليات alsharq
الشرق تنشر الملف التعريفي لإكسبو الدوحة

تنشر الشرق الملف التعريفي الذي أصدرته الجهات التنفيذية في إكسبو الدوحة الذي ينطلق في الثاني من أكتوبر المقبل ويستمر 179 يوما وسط حضور عالمي من 80 دولة.. ويتضمن الملف التعريفي عشرات الفعاليات والأنشطة البيئية والترفيهية والثقافية واللقاءات بين المختصين والمبتكرين حيث تشكل هذه الفعاليات زخما واسعا في هذا الحدث العالمي. وتصدّر الملف التعريفي كلمة مقتبسة من خطاب لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قال فيها: «إن رؤية قطر الوطنية 2030 تقيم جسرا يصل الحاضر بالمستقبل وهي ترسم تصورا لمجتمع حيوي مزدهر نابض بالحياة تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية ويحفظ التوازن بين البيئة والإنسان وسبيلنا لتحقيق هذه التطلعات هو حشد طاقتنا الجماعية وتوجيهها». والمعروف أن إكسبو هو علامة تجارية لها هدف ورؤية وقيم إذ أنه من أجل تحقيق صحراء خضراء يحتاج الناس للاجتماع معا لتبادل المعلومات والابتكارات من أجل تطوير الزراعة وتغيير نمط الحياة.. ومن خلال المهمة والرؤية فإن “إكسبو الدوحة 2023” تعتبر علامة تجارية على الابتكار والتنوع والتعاون والإلهام والنمو.. وفرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار لتحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق خضراء. وشعار معرض إكسبو الدوحة 2023 “صحراء خضراء بيئة أفضل” وهو شعار يهدف إلى تشجيع وإلهام وإعلان الناس بالحلول المبتكرة والحد من التصحر. الزراعة الحديثة أول محور يغطي المعرض 4 محاور فرعية أولها الزراعة الحديثة ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان خاصة في المناطق الصحراوية.. والمجال الثاني هو مجال التكنولوجيا والابتكار حيث سيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق توازن الاستدامة البيئية. ويمثل الوعي البيئي المحور الثالث الذي يقوم عليه معرض إكسبو الدوحة وهو وسيلة لرفع الوعي العالمي من أجل تعزيز تغيير طويل الأجل في المواقف السلوكية تجاه البيئة.. وتمثل الاستدامة المحور الرابع وهو الهدف المشترك للإنسان لتحقيق التوازن بين مختلف الاحتياجات إلى جانب الوعي في الإقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.. 3 مناطق بالمعرض ويضم معرض إكسبو الدوحة 2023 نحو 3 مناطق أساسية تشمل المنطقة الثقافية ومساحتها 500 ألف متر مربع والمنطقة العائلية ومساحتها أيضا 500 ألف متر مربع أما المنطقة الدولية فمساحتها أكبر حيث تبلغ نحو 700 ألف متر مربع. وتفصيلا لهذه المناطق.. فإن المنطقة العائلية تتضمن المدرجات العائلية والغرض منها استضافة الأحداث العائلية الخاصة بطاقة استيعابية تتراوح بين 1500 إلى 2500 شخص في وقت واحد حيث ينتشرون في مساحة تبلغ 8 آلاف و920 مترا مربعا.. كما تتضمن المنطقة العائلية سوقا للمزارعين وهذا السوق يقع في المنطقة العائلية حيث يوفر للمزارعين مساحة لعرض وبيع منتجاتهم خلال أيام المعرض الدولي وقد حددت إدارة المعرض نحو 5 آلاف و270 مترا لهذه الفعالية.. ومن المتوقع أن يكون هذا السوق منفذا جيدا أمام المزارعين كما أنه فرصة لتعريف الزوار بالمنتجات القطرية التي تتميز بالجودة.. مواقع لرعاة الحدث الدولي كذلك تتضمن منطقة العائلات منطقة خاصة بالجهات الراعية ومساحتها 970 مترا مقسمة إلى 3 مناطق رئيسية وهي منطقة الراعي وتعرض في 3 قطاعات: منطقة الذهب والبلاتين والماس.. ومنطقة الاستراحة وهي مخصصة للزوار للجلوس واستكشاف منطقة الرعاة.. كما تضم المنطقة العائلية أراضي الوزارات وهي 3 أراض مختلفة بمساحة إجمالية تصل 32 ألف متر مربع تقع في الموقع الأولي للمنطقة العائلية. كذلك تضم المنطقة العائلية منطقة السوق البيئي والحرفي الذي يوفر للحرفيين مساحة لعرض وبيع منتجاتهم لمدة 6 شهور وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 9 آلاف و260 مترا مربعا. مزرعة العائلة ومزرعة العائلة تقع في المنطقة الوسطى من المنطقة العائلية ومساحتها 18 ألف متر مربع وتتألف من 4 مناطق رئيسية وهي البيت الزجاجي للإكسبو وحديقة الزراعة الدائمة والحديقة الحيوانية ومنطقة السماد.. وقريبا من هذه المنطقة نجد منطقة الفعاليات التي تستضيف مختلف الفعاليات ومساحتها 6 آلاف و800 متر مربع. متحف التنوع البيولوجي وتتضمن المنطقة العائلية متحف التنوع البيولوجي والمركز البيئي بمساحة للمبنى 4 آلاف و510 أمتار و1500 متر مربع للمساحة الخارجية ويهتم المركز البيئي بتقديم المعلومات حول التغير البيئي والمناخي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بالإضافة إلى معروضات تتعلق بالمواضيع الرئيسية والفرعية لإكسبو الدوحة. ويتركز اهتمام متحف التنوع البيولوجي على عرض التنوع البيولوجي في قطر وزيادة الوعي حول الطبيعة القطرية والسياسات البيئية. المنطقة الثقافية وتضم المنطقة الثقافية مركز المؤتمرات وذلك لاستضافة المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالموضوعات الرئيسية ومؤتمرات الجهات الحكومية في الدولة. ويحتضن مركز المؤتمرات قبتين تتسع الأولى لـ 200 مقعد بينما تتسع الثانية لـ 400 مقعد وذلك بمساحة 4440 مترا مربعا... وتضم المنطقة الثقافية ساحة المدرجات الكبرى التي تستضيف فعاليات متنوعة تتسع لـ 5000 شخص.. وتبلغ المساحة الكلية للساحة نحو 6 آلاف متر مربع. مركز المعارض ويهدف مركز المعارض إلى تنظيم المعارض والفعاليات التي تندرج تحت محاور إكسبو بالاضافة الى استضافة المعارض الخاصة بالجهات الحكومية في الدولة.. وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة 24 ألفا و790 مترا مربعا.. وليس بعيدا عنها معرض ثقافة الموزاييك وهو معرض فني مصنوع من الزهور تبلغ مساحته 5 آلاف و680 مترا مربعا.. وبجانب المعرض الفني تتواجد أكشاك الطعام حيث يتوفر منها عدد كبير للمأكولات والمشروبات المحلية والعالمية.. وبجانب الأكشاك نجد معرض التصوير وهو معرض فني في الهواء الطلق يحتوي على مجموعة من الصور بمساحة ألف و180 مترا مربعا. الحديقة النباتية ومن المرافق البارزة في معرض إكسبو الحديقة النباتية التي تم تصميمها كمساحة مغلقة مرنة للمعارض المختلفة بمساحة تصل 7 آلاف و620 مترا مربعا.

7274

| 19 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
قطر تمول مدينة اقتصادية في نيجيريا

تواصل دولة قطر تقديم المساعدات التنموية للدول الأفريقية من أجل تحسين ظروف العيش وتوفير مقومات العيش الكريم في البلدان الأقل نموا وفي إطار هذه الجهود القطرية تم وضع حجر الأساس لبناء مدينة اقتصادية ضخمة ومجمع سكني جماعي لـ500 ألف شخص من الطبقة محدودة الدخل في ولاية كادونا النيجيرية بتمويل قطري. وأبرز تقرير لصحيفة تربيون النيجيرية أن سعادة الدكتور علي بن غانم الهاجري سفير دولة قطر لدى نيجيريا أكد أن قطر الخيرية تعهدت أيضا بمساعدات مختلفة وبرامج لتمكين الفقراء والمحرومين في كادونا. وتشمل هذه المنح الدراسية للأيتام وأطفال الفقراء، وتوزيع آلات الخياطة، وآلات اللحام، وآلات ضخ الري، وأدوات الصالون، وحفر مئات الآبار عبر 23 حكومة محلية في ولاية كادونا.» وبين سعادته أن مشروع سنابل قطر هو مشروع بملايين الدولارات سيؤثر بشكل إيجابي على حياة أكثر من 500 ألف من سكان ولاية كادونا من الفقراء والمحرومين والمعرضين للخطر. وحسب الصحيفة أشاد محافظ ولاية كادونا، أوبا ساني بالدعم القطري الذي خصص في إطار مشروع سنابل التمويل لبناء مدينة اقتصادية ضخمة ومجمع سكني جماعي للسكان الضعفاء والمحرومين في الدولة. وقال في تصريحاته خلال حفل وضع حجر الأساس أشار محافظ ولاية كادونا إلى أن «المدينة الاقتصادية ستوفر بنية تحتية على مستوى عالمي وستجعل كادونا نقطة مهمة كمكان إقامة حديثة مع أمن كاف وأجواء مواتية لأنشطة الأعمال.» وبحسب قوله، فإن «المدينة الاقتصادية ستسهل التجارة الدولية بينما تعمل كمنصة لأصحاب المشاريع والتجار المحليين ستكون هناك منازل للفقراء، وعيادات، ومتاجر، ومزارع دواجن، ومزارع لموسم الأمطار وزراعة الري.» دبلوماسية التنمية ترتكز السياسة الخارجية القطرية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة، وتقدم دولة قطر دعما كبيرا سواء على مستوى التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف للبلدان الأفريقية بشكل مباشر عبر المؤسسات القطرية أو في إطار الشراكات الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة وفي مختلف المجالات التنموية والإنسانية والتعليمية والصحية وتوفير فرص العمل، وذلك انطلاقا من رؤيتها الوطنية 2030 التي تعكس وبشكل واضح أهمية قيم التضامن في مساعدة الدول والشعوب والمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والنزاعات والفقر. وبلغت مساهمات صندوق قطر للتنمية مستوى 708 ملايين دولار على مدار العام الماضي كإجمالي مساعدات إنسانية وتنموية، مما جعل دولة قطر ضمن كبار الدول المانحة والداعمة للدول النامية والأقل نموا. واستطاعت جهود دولة قطر أن تحدث فارقا إيجابيا في أوضاع المجتمعات الهشة حول العالم، من خلال مشاريع شملت مختلف النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها، فضلا عن الاستجابة الطارئة للأزمات والكوارث.

1408

| 17 أغسطس 2023

محليات alsharq
أشغال: تقاطع جديد بالصناعية يسع 16 ألف مركبة بالساعة

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، عن فتح تقاطع شارع الكسارات مع شارع 33 في منطقة الصناعية، ضمن أعمال تطوير شارع 33 الذي تنفذه إدارة مشاريع الطرق السريعة. وقد تم إزالة الدوار القديم وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي يحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية بطول 215.70 متر لكل جسر يعبر إشارة المرور ليوفر تدفقاً مرورياً حراً على طول شارع 33. كما سيعمل التقاطع على تعزيز الحركة المرورية في المنطقة حيث تصل الطاقة الاستيعابية للتقاطع إلى نحو 16,000 مركبة في الساعة. ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الكسارات والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الكسارات يمتد من شمال إلى جنوب المنطقة الصناعية ليصل بين شارع 1 وشارع 52. وقالت أشغال إنه سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت في الدوار القديم الذي يربط بين شارع الصناعية الغربي وشارع 33 لمدة شهرين، لاستكمال أعمال تطوير شارع 33، كما سيتم تحويل مستخدمي الطريق القادمين من جنوب شارع الصناعية الغربي إلى دوار شارع الطاقة، بينما سيتم تحويل القادمين من الشمال إلى التقاطع الذي تم افتتاحه حديثًا عند تقاطع الكسارات مع شارع 33. مسارات جديدة يتضمن المشروع زيادة عدد مسارات شارع 33 من ثلاثة مسارات في كل اتجاه إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، هذا إلى جانب إنشاء تقاطعين جديدين من مستويين يربطان شارع 33 مع كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي بدلاً من الدوارين الحاليين. ومع انتهاء أعمال المشروع، سيحدث شارع 33 تغييراً كبيراً في الحركة المرورية في المنطقة الصناعية نظراً لموقعه الإستراتيجي حيث يقع في قلب المنطقة الصناعية ليختصر زمن الرحلة بشكل كبير دون الحاجة لاستخدام الشوارع المحلية. يتكامل شارع 33 مع طريق المنطقة الصناعية ليصل الحركة القادمة من الدوحة في اتجاه المنطقة الصناعية وعدد من الشوارع والطرق الحيوية الأخرى مثل شارع الصناعية الشرقي وشارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي ليسهل الوصول إلى كل من طريق سلوى من جهة والطريق الدائري السابع من جهة أخرى. كما سيحقق شارع 33 انسيابية مرورية كبيرة بين شمال وجنوب المنطقة الصناعية والمنطقة الصناعية الجديدة من خلال اتصاله المباشر مع شوارع رئيسية محلية مثل شارع الكراجات وشارع المناجر وشارع البناء وشارع الطاقة. حلقة وصل للقادمين من الدوحة ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الصناعية الغربي أو القادمين من تقاطع بوسدرة على طريق سلوى أو القادمين من تقاطع بو صلة على الطريق الدائري السابع في اتجاه المنطقة الصناعية عبر شارع 33 والعكس، خصوصاً وأن شارع الصناعية الغربي يمتد بين طريق سلوى والطريق الدائري السابع. كما سيسهل التقاطع الجديد الحركة المرورية في اتجاه شارع الطاقة والذي يصل أيضاً بين طريق سلوى عند تقاطع السيلية والطريق الدائري السابع عند تقاطع الباهية. كما سيتضمن مشروع تطوير شارع 33 إنشاء بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وخطوط المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء وكذلك تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار، في إطار تواصل العمل على توفير شبكة طرق متكاملة تتناسب ورؤية قطر الوطنية 2030.

928

| 15 أغسطس 2023

رياضة محلية alsharq
ارتفاع القيمة السوقية لدورينا

دشنت مؤسسة دوري نجوم قطر الموسم الكروي الجديد (2023 - 2024) يوم أمس بفندق ماريوت، وذلك بحضور محمد خليفة السويدي نائب رئيس اتحاد الكرة، وهاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لـQSL، ومنصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد، ومحمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، بالإضافة إلى حضور السادة الرؤساء التنفيذيين بالأندية، والمدربين، وعدد من اللاعبين، والضيوف، وتم خلال المؤتمر مناقشة الاستعدادات الخاصة بالموسم، والإعلان عن الشعار الجديد لبطولة دوري نجوم إكسبو، وذلك بموجب اتفاقية التعاون والشراكة التي تم توقيعها رسمياً بين QSL واللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، كما تم الكشف عن الكرة الرسمية. وتحدث حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق والاتصال بمؤسسة QSL، مرحباً بكافة الحضور، متمنياً التوفيق للجميع في بداية الموسم الكروي، كما أشاد بالتعاون المميز من جانب كافة الشركاء والجهات المعنية وشركات الأندية وجهودهم المُقدرة لإنجاح الموسم على كافة الأصعدة والمستويات، وواصل قائلاً: الشكر موصول للجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة على تعاونهم الكبير معنا، وسّعدنا بتوقيع اتفاقية الشراكة، ونتمنى لهم التوفيق في مشروعهم الخاص باستضافة معرض إكسبو الذي يأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أكد الدكتور أحمد خليل عباسي المدير التنفيذي للمسابقات بالمؤسسة، أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بانطلاق الموسم الذي سيشهد عددا من الاستحقاقات والبطولات، ومنها بطولة كأس آسيا 2023، حيث تم وضع رزنامة تتناسب مع مختلف الاستحقاقات، كما أشيد بالتعاون من جانب شركات الأندية والمدربين وكافة الجهات المعنية، وقال القيمة السوقية لدورينا ارتفعت من 154 مليون يورو إلى 221 مليونا. وبدوره، قال ناصر عبد الله الهاجري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في أسباير: الملاعب جاهزة لاستضافة المباريات، حيث تم التنسيق خلال الفترة الماضية بشكل كامل مع فرق العمل لدى مؤسسة دوري نجوم قطر، وقال: تم توفير كافة الخدمات اللوجستية من قبل أسباير لظهور البطولة بشكل مميز، ونتمنى موسماً قوياً وكبيراً، كما ندعو جماهير الفرق والجميع للاستمتاع بالملاعب المونديالية. أما النقيب عبدالله مسعود من قسم الأمن الرياضي بإدارة أمن المنشآت والهيئات بوزارة الداخلية، فقال: في البداية نتمنى التوفيق للجميع خلال هذا الموسم، ونؤكد على أن التنسيق مستمر مع مؤسسة دوري نجوم قطر وكافة الجهات المعنية، وواصل قائلاً: تجري الترتيبات والتحضيرات بشكل مميز من قسم الأمن الرياضي، وفي هذا الصدد ندعو للالتزام بكافة الإرشادات والتعليمات الخاصة برجال الأمن. جاسم البوعينين: الاتفاقية تدعم الحدث العالمي أكد جاسم راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيس مؤسسة دوري النجوم أن اتفاقية الشراكة والتعاون التي تم إبرامها بين QSL ومعرض إكسبو 2023 الدوحة، هامة للغاية، وقال نثق بان هذه الاتفاقية ستسهم كثيرا في نجاح هذا الحدث العالمي، حيث سيتم استخدام بطولة الدوري كمنصة للترويج ونشر تأثير هذا الحدث البارز والهام في قطر، تجدر الإشارة إلى أن إكسبو 2023 الدوحة يهدف إلى تحقيق رؤية عالمية طموحة من أجل الهدف العام والوصول إلى صحراء خضراء، والابتكارات لتطوير الزراعة وتغيير نمط الحياة، حيث سيكون العالم على موعد مع معرض إكسبو 2023 الدوحة الذي تحتضنه دولة قطر في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024. محمد علي الخوري: الشراكة مكسب كبير لنا قال محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: كما تعلمون، بعد أقل من شهرين من اليوم، ستنطلق فعاليات إكسبو 2023 الدوحة، معرض البستنة الدولي الأول من نوعه الذي يقام في دولة قطر والشرق الأوسط وشمال افريقيا، والشراكة مع مؤسسة دوري نجوم قطر نقطة أخرى مضيئة في مسيرة إكسبو 2023 الدوحة ومكسب في غاية الأهمية لمعرضنا، فلا يخفى على أحد الشعبية الهائلة للرياضة بشكل عام –وكرة القدم بشكل خاص– ونفوذها وأثرها الإيجابي على شعوب العالم، كما اكد انه تم الاتفاق مع الهيئة العامة للسياحة لتفعيل بطاقة هيا عبر التطبيق لدخول زوار إكسبو للدوحة. هاني بلان: سعداء بتوقيع الاتفاقية قال هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة QSL: يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، والتي تم بموجبها إطلاق المُسمى الرسمي لبطولة الدوري الجديد، الذي سيكون منصة رياضية للترويج ونشر الرسائل المراد توصيلها عن هذا الحدث العالمي الذي سيقام في الدوحة خلال الفترة المقبلة، وأضاف هذه الخطوة تأتي ضمن رؤيتنا لتطوير كرة القدم القطرية على كافة المستويات التنظيمية والفنية، وقال أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، ومحمد علي الخوري، وكل فريق العمل على تعاونهم المميز معنا، متمنياً لهم التوفيق في مشروعهم الكبير. المعز علي: طموحنا الدفاع عن اللقب أبدى المعز علي نجم الدحيل ومنتخبنا الوطني جاهزية فريقه للموسم الجديد، وقال الموسم الجديد سيكون استثنائيا، ونحن جاهزون بإذن الله، عقب فترة الإعداد في النمسا بخوض 3 مباريات ودية، وقال: نتطلع لتقديم أفضل المستويات في الدوري، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن جميع المباريات صعبة وخاصة مواجهة الأهلي في اللقاء الأول، وعن طموحهم في الدحيل، قال هدفنا هو مواصلة المنافسة على جميع الألقاب الممكنة والدفاع عن لقب الدوري. ياسين براهيمي: الفهود جاهزون للدوري أكد ياسين براهيمي نجم نادي الغرافة أن الفهود تتطلع لتقديم موسم استثنائي، وقال قمنا بتحضيرات جيدة وفي المستوى خلال المعسكر الخارجي بسلوفاكيا ونواصل التحضيرات الآن في الدوحة من أجل الدخول بقوة في غمار المنافسات، واضاف قائلا الموسم الجديد صعب خاصة انه سيشهد منافسة قوية خاصة بعد التعاقدات المميزة التي قامت بها معظم الأندية حتى الآن، وعن طموحه مع فريق الغرافة، قال أسعى دائما لتقديم الافضل والإضافة المطلوبة من أجل مساعدة الفريق على تحقيق أهدافه. OCEAUNZ الكرة الرسمية أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن الكرة الرسمية التي سيتم استخدامها خلال الموسم الكروي الجديد (2023- 2024)، وذلك خلال فعاليات تدشين الموسم، بفندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة، الكرة الجديدة تحمل اسم (OCEAUNZ)، مقدمة من شركة أديداس، ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية، كما يعتبر دوري نجوم إكسبو من أوائل الدوريات الذي سيستخدم هذه الكرة المميزة بدورينا الموسم المقبل. اتفاقية تعاون بين QSL ومعرض إكسبو 2023 أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة يتم بموجبها إطلاق مُسمى بطولة دوري نجوم إكسبو خلال الموسم الكروي الجديد (2023- 2024) لمدة موسم واحد، حيث تم الإعلان عن هذه الاتفاقية على هامش فعالية تدشين الموسم الكروي، وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المشتركة وتحقيق التطلعات والأهداف، وإبراز هذا المشروع الكبير عبر الرياضة وكرة القدم، بالإضافة إلى حرص المؤسسة على التعاون مع كافة الجهات في الدولة وضمن رؤية قطر الوطنية 2030، تجدر الإشارة إلى أن إكسبو 2023 الدوحة يهدف إلى تحقيق رؤية عالمية طموحة من أجل الهدف العام والوصول إلى صحراء خضراء، والابتكارات لتطوير الزراعة وتغيير نمط الحياة.

488

| 15 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
ميناء حمد: خطة طموحة لبناء شبكة ملاحية عالمية

قالت موانئ قطر إن ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم يعتبر حلقة الوصل في سلسلة التوريد العالمية مشيرة على حسابها الرسمي على تويتر ان الميناء يقدم حلولا شاملة لعملائه بما يمكنهم من زيادة فرص النمو والوصول للعالمية بفضل مرافقه المتطورة وتوظيفه لأحدث التقنيات التي تساهم في تحسين تجربة المتعاملين وتلبي احتياجاتهم المتزايدة وقالت موانئ قطر « ان ميناء حمد يرتبط بالموانئ الرئيسية في 3 قارات حول العالم ولديه خطة طموحة للتوسع وبناء شبكة ملاحية عالمية بمرافقه الحديثة والمتطورة، يطلق ميناء حمد العنان لإمكانات الفرص التجارية والاستثمارية في قطر في الوقت الذي تمضي موانئ قطر قدما في تطوير موانئ مستدامة جنبا الى جنب مع بناء سلاسل امداد لوجستية عالمية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعزز مكانة قطر ويساهم في تحويلها الى مركز تجاري ولوجستي حيوي في المنطقة.

678

| 14 أغسطس 2023

اقتصاد alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: آفاق واعدة للشراكة الاستثمارية بين قطر ورابطة «آسيان»

أكد العديد من رجال الأعمال في تصريحات لـ «الشرق» أهمية العلاقات التي تربط بين قطر ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» التي احتفلت نهاية الأسبوع الماضي بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيسها، مبينين الإيجابيات المترتبة على العمل الثنائي بين الدوحة والرابطة تحت رئاسة جمهورية إندونيسيا، واضعين على رأسها التنوع الاستثماري الذي ترمي الدولة إلى تحقيقه في المرحلة المقبلة، في إطار رؤيتها المستقبلية المبنية على التوزيع المتوازن لمشاريعها في الخارج، مع التركيز على المحاور الواعدة بصورة أكبر، وفي مقدمتها دول جنوب شرق آسيا التي ستشكل أحد المواقع الاقتصادية الأكثر نموا في الفترة المقبلة، بالنظر إلى العديد من المعطيات المساعدة على ذلك، وأولها حجم سوقها الضخم الذي يزيد من جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية باستمرار. في حين قال آخرون إن الشراكة بين قطر وآسيان قد تعد أحد ابرز الأعمدة التي ترتكز عليها الخطط الاقتصادية للدولة، من خلال توافقها مع النهج الذي تسير الدوحة على دربه من حيث التوسع أكثر على المستوى الخارجي، ومن ثم الرفع من قيمة الاستثمارات الخارجية في الدولة، وهو ما يمكن للدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا تحقيقه، عبر إطلاق مشاريع خاصة بهم هنا في الدوحة، وذلك في مختلف القطاعات وبالأخص السياحة والأمن الغذائي الذين بإمكان هذه البلدان المساهمة في الوصول بهما إلى الحدود المرغوبة من حيث الجودة والنوعية، مشيرين إلى تمكن قطر من استقطاب العديد من المستثمرين من هذه الدول، مستندين في ذلك على البيانات الصادرة عن آسيان في الفترة الأخيرة. الرؤية المستقبلية وفي حديثه للشرق شدد الدكتور عبد الله الخاطر على أهمية العمل الثنائي الذي يربط بين قطر ورابطة دول جنوب شرق آسيا بالنسبة لتحقيق الأهداف الاقتصادية التي يرمي إليها كل طرف، وبالذات قطر التي تبحث عن تحقيق رؤيتها الخاصة بعام 2030، والمبنية على العديد من القواعد وأهمها تنويع الاستثمارات الخارجية ومضاعفتها، خاصة في المناطق التي تعد بالمزيد من النمو في المرحلة المقبلة، في صورة الدول الأعضاء في آسيان، والتي تشكل قريبا واحدا من المواقع الأكثر نشاطا، بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها ضخامة السوق، ووفرة المواد الخام بالإضافة إلى الأيدي العاملة. وأضاف الخاطر: التوجه نحو الاستثمار في دول جنوب شرق آسيا لم يقتصر فقط على الجهات الممثلة للقطاع الحكومي، بل تعداه إلى غيره من الأطراف التابعة للخواص، والتي سارت بصورة ملحوظة نحو الأسواق المتواجدة في هذه المنطقة، متوقعا تسجيل العمل المزدوج بين الدوحة ورابطة دول جنوب شرق آسيا المزيد من الأرقام الاستثمارية الإيجابية، بالذات مع انضمام الدوحة إلى معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة العام الماضي، التي أدت إلى حدوث نمو مطرد في العلاقات مع تجسيد مجموعة معتبرة من الصفقات شملت قطاعات الطاقة والمالية والعقارات والاتصالات والأعمال التجارية الزراعية والضيافة والطب، وتوجت بافتتاح مكتب رئيسي لجهاز قطر للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسنغافورة. سوق واعد من جانبه أشاد رجل الأعمال فهد بوهندي بقوة العلاقات التي تربط بين قطر ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والتي نتج عنها نمو واضح في حجم المعاملات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، بالذات المتعلقة منها بقيمة الاستثمارات القطرية في الدولة الأعضاء في آسيان، والتي شهدت ارتفاعا معتبرا في الأعوامن الأخيرة، إذا ما قورنت الأرقام بما كانت عليه في الفترة الماضية، مرجعا اهتمام المستثمرين القطريين من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص بأسواق دول جنوب شرق آسيا إلى سوقها الواعد، والمعتمد على ضخامته من حيث المساحة وعدد المستهلكين، وهو ما يفتح أمام الراغبين في الاستثمار ضخ أموالهم في العديد من القطاعات. وأشار بوهندي إلى أكثر القطاعات التي تستقطب المستثمر القطري في هذه المنطقة، واضعا الطاقة والأمن الغذائي في مقدمتها، بالإضافة إلى السياحة والبنية التحتية والنقل التي تشكل هي الاخرى مجالات بارزة بالإمكان الاستفادة منها لتعزيز التواجد القطري في قارة آسيا، وبالأخص في جزئها الجنوب شرقي، منتظرا أن تشهد المرحلة المقبلة إطلاق المزيد من المشاريع القطرية في دول الآسيان التي تطرح جميع التسهيلات اللازمة أمام المستثمرين القادمين من الدوحة، ما يحفزهم بكل تأكيد على خوض غمار الاستثمار فيها. قوة استثمارية بدوره رأى رجل الأعمال ناصر الحيدر أن أهمية العلاقات القطرية ورابطة دول جنوب شرق آسيا تشكل واحدة من بين ابرز القواعد التي تبني عليها الدوحة خططها المستقبلية، والتي ترمي من خلالها إلى احتلال مكانة بارزة بين أفضل دول العالم في مختلف القطاعات، مفسرا ذلك بالقول ان رؤية قطر ترتكز على مجموعة من الأعمدة من بينها التوسعة في استثماراتها الخارجية والرفع من قيمة أصول مشاريعها الموجودة في شتى قارات العالم، بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمار الأجنبي والدفع بأصحاب المال الخارجيين إلى دخول اسواقنا المحلية وإطلاق مشاريع فيها، وهو ما يمكن لدول «اسيان» المساهمة فيها بصورة جلية، وهي التي تعد قوة استثمارية بضمها لدول كإندونيسيا وسنغافورة قادرة على تقديم الإضافة المرجوة منها في أي من الأسواق التي تتواجد فيها. وشدد الحيدر على نجاح الدوحة في تحقيق هذا الهدف، مستدلا في ذلك على ما كشفت عنه رابطة آسيان في الفترة الأخيرة عبر بياناتها، التي أوضحت فيها زيادة حجم استثمارات الدول الأعضاء فيها في الدوحة، بالذات خلال مرحلة احتضان الدولة لكأس العالم لكرة القدم، لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. آفاق رحبة واحتفلت رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» أول أمس، بالذكرى السنوية الـ 56 لتأسيسها، تحت رئاسة جمهورية إندونيسيا وتحت شعار: «مسائل الآسيان: بؤرة النمو». وأشارت الرابطة، في بيان لها، إلى أن شعار العام الحالي يتناغم مع آفاق النمو ليس فقط مع الدول المكونة لهذا التجمع الإقليمي، ولكن أيضا مع شركائها الخارجيين الموثوق بهم، مثل دولة قطر، التي انضمت إلى معاهدة الصداقة والتعاون العام الماضي. وشهدت السنوات القليلة الماضية نموا مطردا للعلاقات بين دولة قطر ودول رابطة «آسيان» جسدتها استثمارات قطرية متنوعة شملت قطاعات الطاقة والمالية والعقارات والاتصالات والأعمال التجارية الزراعية والضيافة والطب، وتوجت بافتتاح مكتب رئيسي لجهاز قطر للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسنغافورة. كما كان لبعض الشركات القطرية البارزة مثل أريدُ ونبراس للطاقة ومجموعة بنك قطر الوطني QNB حضور في إندونيسيا. كما زادت استثمارات الدول الأعضاء في آسيان في دولة قطر بشكل مطرد، مع وجود مشاريع بارزة في قطاعات النفط والغاز والضيافة وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والبناء، والتجزئة. وتعتبر رابطة آسيان منطقة نشطة وحيوية - تضم 661 مليون نسمة، 60 في المائة منهم تحت سن 35 - ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي الحالي للرابطة حوالي 3 تريليونات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العقدين المقبلين لتحتل بعدها المركز الرابع بين التجمعات الإقليمية الأكبر من حيث حجم الاقتصاد على المستوى الدولي. وتلعب بعض الدول الأعضاء في آسيان دورا حيويا في دعم جهود الأمن الغذائي في دولة قطر كجزء من رؤيتها الوطنية 2030. يذكر أن الدول الخمس المؤسسة للآسيان هي: إندونيسيا والفلبين، وماليزيا وسنغافورة وتايلاند، وانضمت إليها في وقت لاحق دول أخرى مثل بروناي وفيتنام وميانمار وكمبوديا.

648

| 12 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
كارفور: تكريم الفائزين بمسابقة الحد من الأكياس البلاستيكية

كرمت كارفور قطر، الفائزين في المسابقة التي أطلقتها ونظمتها وزارة البيئة والتغير المناخي حول الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية. وذلك خلال احتفال مميز أقيم خصيصاً بهذه المناسبة. وقد نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع كارفور قطر الحملة التوعوية للتقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام عند صناديق الدفع، وذلك لما لها من أضرار على الصحة والبيئة على المدى الطويل. ويأتي ذلك في إطار الشراكة المجتمعية وبهدف نشر الوعي لدى المجتمع وإرشادهم للبدائل الصحيحة لاستخدام المواد الصديقة للبيئة التي تتناسب مع جهود الوزارة ورؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف المبادرة إلى التشجيع على عادات التسوق المستدامة طويلة الأمد، والحد من التلوث الناجم عن الأكياس البلاستيكية، والمساهمة في تحقيق بيئة مستدامة، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود وزارة البلدية والبيئة بهذا الشأن.

496

| 10 أغسطس 2023