اختتم بمقر غرفة قطر الجزء الأول من الحزمة الأولى لبرنامج "طاقات" والذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والإستشارات وذلك بهدف لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة.شارك في هذه الدورة 20 متدربا من ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) وقد تم تدريبهم على اكتساب مهارات التواصل والتعبير عن الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية مثيرة للاهتمام، واستخدم المدرب وسائل التدريب التفاعلي المختلفة من مناقشات وعصف ذهني وتمثيل أدوار رفعت من قدرات المشاركين في إعداد سير ذاتية وفقا للأهداف المرجوة وتم تدريبهم على فنون تسويق الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية محترفة تعبر عن ماضي وحاضر ومستقبل كاتب السيرة ولخصوصية الفئة المشاركة تم تدريبهم على تسجيل مقاطع صوتية عبر أجهزة الهواتف الذكية بدلا من كتابة السيرة الذاتية بغرض الاستفادة من التقنيات الحديثة وابتكار أساليب جديدة في التعريف بالذات.حاضر خلال هذه الدورة الدكتور ممدوح كمال والأستاذ صلاح الحبوب.ويشتمل الجزء الثاني على برامج متخصصة تضم برامج الحاسب الآلي وتطوير اللغة الإنجليزية بهدف تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع بما يواكب الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 وتستأنف خلال الشهر الجاري.هذا وسوف يتواصل البرنامج التدريبي المتكامل المعنون بـ(طاقات) وفقا للجدول الزمني الذي تم تنسيقه مع غرفة قطر الداعم والمستضيف الرئيس لهذه الدورات وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وكذلك مسؤولية المؤسسات الشريكة والداعمة لهذا العمل الإنساني الكبير.وإيمانا من غرفة قطر ومركز المتخصصة بأهمية هذه الفئة وأهمية ما لديهم من قدرات وإمكانات ممكن تسخيرها لخدمة المجتمع، يأتي برنامج (طاقات) كمحاولة جادة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال ويأتي أيضا كرغبة صادقة من كل القائمين عليه في تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع، وكذلك مساعدتهم على استخراج وتوظيف أكبر قدر ممكن من طاقاتهم وقدراتهم مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.ويهدف "طاقات" إلى تدريب 150 شابا وشابة من ذوي الإعاقة خلال السنة القادمة تدريبًا علميًا وعمليًا يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وإعداد الفرد ذي الإعاقة وتدريبه للقيام بمهنة معينة تساعده على التكيف في الحياة وعلى إعالة نفسه بنفسه. والاعتماد على ذاته. كما يسعى إلى مساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة لقدراتهم، وتوظيف طاقات وقدرات الشخص صاحب الإعاقة، وضمان عمل مناسب للشخص صاحب الإعاقة وضمان احتفاظه بهذا العمل والترقي به وفق قدراته، بالإضافة إلى إعادة ثقة الشخص صاحب الإعاقة بنفسه وتقديره لذاته وتنمية الشعور بالإنتاجية لديه، وتعديل اتجاهات الآخرين نحو قدرات وإمكانات الشخص صاحب الإعاقة، وتوجيه واستثمار الأيدي العاملة والطاقات المعطلة للأشخاص ذوي الإعاقة كمورد من موارد دمجهم في الحياة العامة للمجتمع، وزيادة وعي المجتمع بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها.

نظمت مبادرة بست باديز قطر إحدى المراكز المنضوية للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، بالحي الثقافي "كتارا" المعرض التشكيلي "الإعاقة من منظور الفن التشكيلي" إحتفالاً باليوم العالمي لذوي الإعاقة وذلك بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين القطريين وعدد كبير من منتسبي المبادرة وذويهم وبمشاركة عدد من مؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة في قطر . ويعد المعرض رسالة واضحة لدور الفن الإيجابي في دعم ذوي الإعاقة من خلال المشاركة المميزة للفنانين القطريين في الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة لما للفن التشكيلي بجميع مجالاته التطبيقية "الرسم والتشكيل الفني" من فوائد علاجية تأهيلية وتأثير مباشر على النواحي الفكرية، والاجتماعية، والانفعالية. وعلى جانب آخر نظمت مبادرة بست باديز قطر مهرجان الدمج الرياضي الإجتماعي الرابع بحديقة دحل الحمام بالتعاون مع عدد من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والمدارس الثانوية بنين ، حيث امتاز المهرجان بطابع رياضي ترفيهي اجتماعي من خلال دمج اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية وأقرانهم من الأصحاء ضمن فريق واحد ونتيجة واحدة بنظام الشراكة. واشتمل برنامج المهرجان على فقرات رياضية ثنائية بطابع التلي ماتش. وكذلك فقرة كراسي وعجلات باستخدام الكراسي المتحركة ورول اسكيت وغيرها ، بالإضافة إلى فقرات المهارات الرياضية التنافسية. وبهذه المناسبة أكدت السيدة لآلئ أبو الفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن المبادرة اختارت الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لذوى الإعاقة عبر بوابة الفن التشكيلي والرياضة لتنمية القيم والعادات السليمة والذوق الفني لدى ذوي الإعاقة بالإضافة إلى جعل الرياضة برنامجا هاما من برامج الدمج الإجتماعي . وأضافت بأن اليوم العالمي لذوي الإعاقة مناسبة مميزة لنشر ثقافة الإعاقة من خلال الفن التشكيلي والرياضة وأن مشاركة الفنانين القطريين في تلك التظاهرة سيساعد إلى حد كبير على إبراز الوجه الآخر لهوية الإعاقة ومدى تأثيرها بالمجتمع ويؤكد على وعيهم التام تجاه قضايا ذوي الإعاقة في مجتمعهم. من جانبه أكد السيد محمد عبدالرحمن السيد، مدير إدارة التأهيل والدمج بمبادرة بست باديز قطر، حرص المبادرة على إشراك جميع فئات المجتمع في فعالياتها لتحقيق أعلى درجات الدمج الاجتماعي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المبادرة . وأوضح أن هذا المعرض التشكيلي أتاح للزوار التعرف على برامج المبادرة من خلال الكتيبات التعريفية التي تم توزيعها ، إضافة إلى أن العرض أبرز الكثير من الهوايات والميول الفنية لدى منتسبي المبادرة من ذوي الإعاقة .

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاحتفال الذي أقامته المؤسسات الوطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ،باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "كلنا سوا" بفندق الماريوت اليوم . رئيس الوزراء يشهد الاحتفال بعدها كرم معالي رئيس مجلس الوزراء اللاعبين الفائزين في أولمبياد ريو دي جانيرو لذوي الإعاقة التي أقيمت في البرازيل وهم اللاعب عبد الرحمن عبد القادر واللاعبة سارة مسعود بطلا مسابقة رمي الجلة، واللاعب محمد الكبيسي بطل مسابقة الكراسي المتحركة. رئيس الوزراء يتفقد المعرض المصاحب للاحتفال باليوم العالمي لذوى الاعاقة ثم قام معاليه بجولة في المعرض التفاعلي المصاحب للاحتفال والذي نظمه فريق المؤسسات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، واستمع لشرح مفصل عن جهود الأبناء وإنجازاتهم في العديد من المجالات .

أطلقت هيئة مركز قطر للمال بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال برنامجًا خاصًا لخريجي الثانوية العامة من ذوي الإعاقة السمعية مصممًا لتأهيلهم وإعدادهم لسوق العمل.تحت شعار "أعط ذوي الإعاقة السمعية صوتًا - كسر الحواجز لمن يعيش مع الإعاقة السمعية"، ينطلق البرنامج الذي يهدف إلى تحقيق مساواة في الفرص الوظيفية لذوي الإعاقة السمعية وبرامج التعليم العالي والخدمات، كما يهدف إلى إعدادهم بشكل أفضل لمرحلة ما بعد التخرج والانتقال لسوق العمل.وتعليقًا على انطلاق البرنامج، قال فهد زينل، مستشار الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال:"النفاذ والشمولية هي أحد أهم أولويات برنامج المسؤولية الاجتماعية لدينا، وتقع مسؤولية كبيرة على كاهل المؤسسات التعليمية من المدارس والمعاهد والجامعات للتأكد من أن برامجها في متناول ذوي الإعاقة السمعية". وتابع زينل:"لا بد أن تتوفر البرامج المتخصصة لهؤلاء الطلاب لضمان حصولهم على التعليم العالي والخدمات التي تؤدي بالنتيجة إلى خيارات مهنية مجزية".وأعرب عن فخر هيئة مركز قطر للمال وأكاديمية قطر للمال والأعمال لإطلاقهم هذا البرنامج المخصص لذوي الإعاقة السمعية، مؤكداً تقديم الدعم والمساعدة طيلة السنوات المقبلة. من جهته، قال الدكتور عبد العزيز الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال:"تسعى أكاديمية قطر للمال والأعمال إلى تطوير برامجها ودوراتها بشكل متواصل، بهدف تمكين القيادات المهنية الشابة من الوصول إلى آفاق جديدة في التعليم الفعال، والأفكار المؤثرة، والطرق الأمثل في استخدام الأدوات المعرفية، والموارد الأساسية المتاحة، وتحريرها من الأفكار والقناعات التقليدية التي تعيق تقدمها". وأضاف:"إن غايتنا من كل ذلك هو خلق تأثير وتغيير إيجابيين في المجتمع، للسير قُدمًا نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، هذا البرنامج هو دليل واضح على أن كل شخص لديه الفرصة والقدرة على تحقيق التميز والاستفادة من قدراته، حين يتمكن من التغلب على التحديات وكسر الحواجز". ويستمر البرنامج لمدة 9 أسابيع، وينقسم على أربع حصص أسبوعيًا بمعدل أربع ساعات للحصة الواحدة، وسيحصل الطلاب المتخرجون على شهادات من كل من هيئة مركز قطر للمال وأكاديمية قطر للمال والأعمال بعد انتهاء الدورة التدريبية.تم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديداً في مدينة الدوحة حيث يوفر منصة أعمالٍ متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل، كما يتمتع مركز قطر للمال بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100% وترحيل الأرباح بنسبة 100% وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية.ويرحب مركز قطر للمال بجميع الشركات المالية وغير المالية سواء كانت قطرية أو دولية.

بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أعلنت ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، بصفتها شريكًا في توفير خدمات سهولة الوصول، دعمها للنسخة الرابعة عشرة لمعرض تكنولوجيا ومواد البناء "بروجكت قطر 2017". وتسعى ساسول، من خلال هذه الشراكة، عبر مبادرة "قطر متيسرة للجميع" أو Accessible Qatar، إلى نشر الوعي حول قضية سهولة الدخول وتشجيع المطورين على جعل مشاريعهم الحالية والمستقبلية سهلة الدخول إليها من قبل ذوي الإعاقة. ويعد "بروجكت قطر" معرض البناء الرائد في قطر التي تنظمه الشركة الدولية للمعارض قطر، وهي عضو مجموعة الشركة الدولية للمعارض.وخلال المعرض، ستعقد ساسول و"بروجكت قطر" مؤتمر "قطر متيسرة للجميع" يومي 8 و9 مايو 2017، يسلط خلاله متحدثون رفيعو المستوى من مختلف القطاعات الضوء على أهمية موضوع سهولة الوصول وضرورة دمجه في جميع الأماكن الحالية والمشاريع المستقبلية. إلى جانب ذلك، سيقام حفل توزيع جوائز" قطر متيسرة للجميع" في 9 مايو 2017 حيث ستمنح الجوائز تكريمًا لأفضل الأماكن سهلة الدخول في قطر. وسيكون هناك لجنة حكام مكونة من أفراد من ذوي الإعاقة وشركاء مبادرة قطر متيسرة للجميع. وستقيَّم الأماكن بالاستناد إلى التقارير المدققة حول سهولة الدخول وتقييمات المستخدمين وآرائهم عبر تطبيق قطر متيسرة للجميع والموقع الإلكتروني.تطبيق إلكتروني"قطر متيسرة للجميع" أو Accessible Qatar هو أول تطبيق وموقع إلكتروني من نوعه في المنطقة يقدّم معلومات فورية وموثوقة حول مستوى سهولة دخول ذوي الإعاقة إلى مختلف الأماكن العامة والسياحية في أنحاء دولة قطر. يقدم تطبيق " قطر متيسرة للجميع"، وهو مبادرة من شركة ساسول، معلومات خضعت لتدقيق الخبراء إضافة إلى آراء وتصنيفات المستخدمين ليمنح ذوي الإعاقة والسياح الثقة لزيارة الأماكن بحسب سهولة الدخول إليها. وعلاوة على ذلك فإن توافر معلومات علنية حول إمكانات الدخول يشجع المواقع المختلفة على إجراء التعديلات اللازمة لتسهيل دخول كافة الفئات إليها.وتعليقًا على هذه الشراكة، قال السيد جاك سابا، المدير العام للشؤون العامة في شركة ساسول في قطر: "تعتز ساسول بكونها شريكًا لخدمات سهولة الدخول ضمن معرض بروجكت قطر 2017". وقد تمكنت ساسول من خلال إطلاق مبادرة "قطر متيسرة للجميع" التي تخدم جميع فئات ذوي الإعاقة في المجتمع، من لفت النظر إلى ضرورة تركيز صناع القرار والمنفذين في قطاع البناء والعقارات على أهمية موضوع سهولة الدخول. ونحن على ثقة تامة أن شراكتنا مع بروجكت قطر، ستمكننا من تشجيع مختلف مطوري المشاريع على دمج فكرة سهولة الدخول ضمن مخططات المباني الحالية والمستقبلية الخاصة بهم، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وستسعى ساسول جاهدة للمساهمة في تعزيز بناء مجتمع شامل والترويج لقطر كوجهة دولية متيسرة للجميع".بروجكت قطروسينظم معرض "بروجكت قطر"، بالتعاون مع غرفة قطر، ورش عمل متخصصة في مجال البناء تقدم للمشاركين برامج تعليميةً شاملة ودروسًا تركز على أهم القضايا والتوجهات والإدارة والتكنولوجيا التطبيقية وغيرها من المواضيع في مجال البناء.ومن جانبه قال السيد جورج عياش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض - قطر: "يتشرف بروجكت قطر بالتعاون مع ساسول من أجل الترويج لسهولة الدخول. من المؤكد أن هذه المبادرة تساهم في إتاحة الفرص أمام الأفراد ذوي الإعاقة. إننا نسعى من خلال هذا التعاون إلى تحسين حياتهم اليومية والتشجيع على توفير سهولة الدخول في العديد من الأماكن العامة. ونحن على ثقة تامة بأن بروجكت قطر هي المنصة المثالية لتحقيق الغاية لهذا البرنامج الاجتماعي". يأتي تطبيق "قطر متيسرة للجميع" وموقعه الإلكتروني من إطار مبادرة ساسول "حتمًا قادر" للمسؤولية الاجتماعية. وقد انبثقت فكرته من جلسة تفاعلية بعنوان "جاهزية مباني الدوحة لاستقبال ذوي الإعاقة" عقدت خلال مؤتمر "حتمًا قادر" الذي أقيم في مارس 2015 وناقش خلاله أفراد من ذوي الإعاقة من قطر والمنطقة والعالم شمولهم في المجتمع كأعضاء كاملين.وقد طورت ساسول هذه المبادرة بالشراكة مع وزارة البلدية والبيئة والهيئة العامة للسياحة وجامعة حمد بن خليفة واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومركز "مدى" ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون الوثيق مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم.

شارك مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في فعاليات مؤتمر قطر الدولي الأول لرعاية الجروح – 2016، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية في الفترة من 24 وحتى 26 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وجاءت مشاركة المركز في هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه بهدف التعريف بأنشطته وخدماته التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال وحداته وأقسامه التي تضم نخبة من المتخصصين في تأهيل وتعليم هذه الفئات. وقد استقبل جناح المركز الذي شارك به في المعرض المصاحب للمؤتمر ما يزيد على 200 زائر وزائرة، قدم لهم المشرفون على الجناح شرحا وافياً حول أنشطة المركز والخدمات التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تعرفوا على الأجهزة الحديثة التي يستخدمها المركز في تأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تعرف زوار الجناح على الوسائل التعليمية التي يستخدمها المركز في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال الملتحقين بالمركز، ودمجهم في مجتمعهم من خلال تحفيزهم على زيادة التفاعل مع زملائهم داخل المركز ومحيطهم الأسري والاجتماعي. ويسعى مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة إلى توظيف إمكانيات وقدرات الأطفال ذوي الإعاقة الملتحقين بالمركز والوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الذاتية، التي تساعدهم في الوصول إلى تحقيق الاستقلالية في جميع الجوانب وفق ما تسمح به قدراتهم.

يعاني عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة المعراض والذين يعيشون حياتهم على كراسي متحركة من مشكلة الوصول إلى المسجد بسبب عدم تعبيد الطريق، وقالوا لـ( الخط الساخن) إن هذه المعاناة تتكرر في اليوم خمسة مرات مما أدى إلى ظهور بعض الجروح في الأيدي نتيجة كمية الحصى المتراكم بالشارع. وطالبوا هيئة الأشغال العامة العمل على سفلتة الطريق من المنطقة إلى المسجد وهي مسافة ليست بالكبيرة مبينين إن الأمر لا يكلف شي كما ناشدوا ممثل المنطقة بالمجلس البلدي مخاطبة الجهة المختصة رسميا لمعالجة هذه المشكلة.

كشفت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، أن الوزارة تولي عناية خاصة لذوي الإعاقة، من خلال خطط شاملة بخدمة هذه الفئة وتيسير دمجهم في الحياة اليومية، مضيفة أن الوزارة وضعت خططاً متكاملة من خلال تطبيق مشروع "تيسير الوصول" بهدف رفع مستوى المرافق الحالية وإدارة عملية الانتقال إلى شبكة المواصلات المتاحة بما يتوافق مع أحدث معايير الوصول المعتمدة في إطار هذه الصناعة وتهيئتها بما يخدم جميع الأشخاص وبالأخص ذوي الإعاقة. وأضافت خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية من منتدى التمكين، أنه من خلال تطبيق مشروع تيسير الوصول سيتم ضمان توفير فرص متساوية للسفر والتنقل لكافة الأفراد ودعم كل من زوار دولة قطر والمقيمين فيها وضيوفها من ذوي الإعاقة وضمان تنقلهم داخلها بأمان وبكل سهولة ويسر، إذ يأخذ المشروع في الاعتبار تصميم وسائل النقل الجماعي من المترو والباصات إلى وسائط النقل المائي والبحري وسيارات الأجرة، بما يلبي احتياجات هذه الفئة ومعالجة كافة العوائق التي تحول دون اعتمادهم على خدمات النقل والمرافق العامة. وأوضحت المنصوري أن مشروع "تيسير الوصول" يهدف ايضاً إلى وضع السياسات والتشريعات الضرورية وتثقيف الموظفين والجمهور لتأمين الدعم اللازم لنظام المواصلات الخاص بذوي الإعاقة وتوفير المعلومات الحديثة حول خدمات النقل المقدمة على نحو يسهل الاطلاع عليها ويمكن الجميع من تخطيط رحلاتهم والقيام بها بسهولة مطلقة. أما على مستوى الاتصالات، فأكدت وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، أنه تم إطلاق سياسة "سهولة النفاذ الرقمي ومنالية الويب" التي تتناول مجموعة العقبات التي تحول دون سهولة النفاذ الرقمي لذوي الإعاقة ومن بينها: المواقع الإلكترونية، وتهيئة خدمات الاتصالات، والهواتف الجوالة، وأجهزة الصراف الآلي، والخدمات الحكومية، وإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة، والمحتوى الرقمي. وتابعت "تعمل الوزارة من خلال مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" عن كثب مع الجهات المختلفة بالدولة لتطبيق أحكام هذه السياسة وتأهيل المواقع الإلكترونية لمختلف المؤسسات الحكومية بحيث يسهل على الأشخاص ذوي الإعاقة استخدامها، والوصول إلى المحتوى الذي يريدونه". وأضافت أن المركز يعمل بدوره على إيصال صوت الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صناع القرار والخبراء المنخرطين في تشييد الاستادات والمرافق المختلفة لمونديال 2022، بالإضافة إلى تعاون الوزارة مع لجنة المشاريع والإرث لتقديم طيف من الخدمات الجديدة التي يحتاجها الزائرون والمستخدمون من ذوي الإعاقة من موافقات وتأشيرات وحجز للفنادق وتذاكر المباريات وغيرها إلكترونياً من خلال نافذة واحدة.

نسعى لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في التاريخ دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين بكأس العالم 2022 اعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية الخاصة بذوي الإعاقة للمنشآت 240 مقعد للمعاقين بكل استاد ومعلقين لضعاف السمع والمكفوفين أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر تسعى للبناء لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ اللعبة، مستفيدةً في ذلك من تجارب الدول السابقة، ومن التطور الذي شهدته وستشهده التقنيات المساعدة حتى عام 2022، مضيفاً أن كافة منشآت البطولة ستكون مجهزة بالكامل للأشخاص من ذوي الإعاقة بأحدث التقنيات ليستمتعوا ببطولة كأس العالم. وأضاف أن الملاعب التي سيتم إنشائها ستكون مخصصة بنقاط لاصطحاب وتوصيل الجماهير من ذوي الإعاقة وبممرات واسعة ومنحدرات ومصاعد تُمكن من يُعانون أي صعوبة في الحركة من الوصول إلى مقاعدهم بكل يسر. كما سيحتوي كل استاد على 420 مقعداً على الأقل مخصص لذوي الإعاقة ليس فقط من المشجعين بل أيضاً من الصحفيين الراغبين في تغطية الحدث، وذلك إلى جانب تضمين كل الاستادات لأجهزة مساعدة لمن يُعانون من صعوبات السمع وتخصيص معلقين محترفين لتقديم التعليق الوصفي للمشجعين الذي يُعانون من ضعف أو فقدان البصر. كما أوضح أنه يتم دراسة استخدام مشروع Feelix Palm خلال مباريات كأس العالم، وهو جهاز اتصال للمكفوفين يستخدم دبابيس صغيرة لإرسال رسائل شبيهة بنظام بريل للمكفوفين مباشرة إلى راحة اليد ليُمكنهم من الاستمتاع بمتابعة المباريات دون الحد من قدراتهم السمعية أو الحركية. منتدى تمكين لذوي الإعاقة جاء ذلك خلال النسخة الأولى من "منتدى التمكين" الذي أطلقته لجنة المشاريع والإرث، لتشكيل منصة تجمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وممثلين عن الجهات الحكومية بهدف مناقشة أفضل السبل لتنظيم بطولة كأس عالم شاملة وسهلة الوصول عام 2022. وسيكون منتدى التمكين بمثابة مجموعة استشارية مستقلة تقدم المشورة والنصح للجنة العليا وشركائها حول المتطلبات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 أكثر البطولات شمولاً في تاريخ اللعبة، وكذلك لضمان ترك إرث مستدام لذوي الإعاقة في قطر. وسيلتقي أعضاء المنتدى بشكل منتظم سنوياً في مجموعات عمل مصغّرة وجلسات متخصصة لمناقشة المسائل ذات الصلة بالاستادات والفنادق والأماكن العامة التي تخدم بطولة 2022، وتقديم توصيات يتم تقييمها وتطبيقها في مختلف المشاريع. عرض مسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال فعاليات منتدى تمكين من جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد الوزير للشؤون الصحية في وزارة الصحة العامة: إن حل العديد من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة لا يتحقق إلا بتفعيل مشاركتهم في المجتمع"، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال إزالة الموانع الاجتماعية والبيئية التي تحول دون ممارسة ذوي الإعاقة لحياتهم بفاعلية في المجتمع، وتم في هذا الإطار تحديث الدليل الهندسي القطري لوصول ذوي الإعاقة. توصيات المنتدى وفي نهاية الندوة طُلب من الحضور تحديد أولويات يعتبرون أنه يتوجب على الجهات الشريكة المتواجدة أن تعمل عليها، حيث تعهدت وزارة البلدية والبيئة باعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية والتنظيمية الخاصة بذوي الإعاقة للمباني والمنشآت، واعتماد الدليل الإرشادي لذوي الإعاقة الحركية حول كيفية استخدام النقل العام من وإلى المطار من وزارة المواصلات والاتصالات، وتعهد الهيئة العامة للسياحة بتدريب موظفي المطار والفنادق للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة ، بالإضافة إلى دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين الخاص ببطولة كأس العالم 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشكيل آلية عمل لمشاركة ذوي الإعاقة في تخطيط وتنفيذ مشاريع الجهات المشاركة في المنتدى من خلال ورش عمل تُعقد على مدار العام.

إستضافت غرفة قطر اليوم إحتفالية انطلاق برنامج "طاقات" لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة والذي ينظمه مركز المتخصصة للتدريب والإستشارات بالتعاون مع الغرفة.وقد أشارت السيدة ليلى المنفردي منسق أول للتدريب والتطوير بالغرفة إلى أن الغرفة ترحب بدعم الطاقات الشابة لفئة متحدي الإعاقة بتأهيلهم وتدريبهم للحصول على فرص عمل تناسب قدراتهم. كما نوهت بأن الغرفة ومن باب مسؤوليتها الإجتماعية ترحب بالتعاون مع مركز المتخصصة لتوفير برامج تدريب متطورة تناسب إمكانات ذوي الإعاقة وتسهم في صقل مهاراتهم وتوظيفها بالشكل الأنسب.وقد استهل السيد فيصل محمد الكوهجي رئيس مركز قطر الإجتماعي الثقافي للمكفوفين كلمته بأن برنامج "طاقات" يلبي احتياجات المركز في إيجاد برامج تدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وذلك لتأهيلهم وتدريبهم وصقل مهاراتهم وذلك للاستفادة منها سواء في الدراسة للراغبين في استكمال التعليم الجامعة أو في الحصول على وظيفة مناسبة أو لتنمية مهارات الموظفين من هذه الفئة، ويهدف "طاقات" إلى تدريب ذوي الإعاقة على حزمة من المهارات العلمية والعملية والتخصصية لتسهيل اندماجهم في المجتمع. تدريب 150 شاباً وشابة من ذوي الإعاقة خلال السنة القادمة وينبثق برنامج "طاقات" من الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 والتي تولي اهتماما كبيرًا بالطاقات البشرية كأحد أهم الموارد الإستراتيجية اللازمة لتحقيق هذه الرؤية.وإيماناً من غرفة قطر ومركز المتخصصة بأهمية هذه الفئة وأهمية ما لديهم من قدرات وإمكانات ممكن تسخيرها لخدمة المجتمع، يأتي برنامج "طاقات" كمحاولة جادة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال ويأتي أيضا كرغبة صادقة من كل القائمين عليه في تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع، وكذلك مساعدتهم على استخراج وتوظيف أكبر قدر ممكن من طاقاتهم وقدراتهم مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.ويهدف "طاقات" إلى تدريب 150 شاباً وشابة من ذوي الإعاقة خلال السنة القادمة تدريبًا علميًا وعمليًا يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وإعداد الفرد ذي الإعاقة وتدريبه للقيام بمهنة معينة تساعده على التكيف في الحياة وعلى إعالة نفسه بنفسه، والاعتماد على ذاته.. كما يسعى إلى مساعدتهم على الحصول على وظائف مناسبة لقدراتهم، وتوظيف طاقات وقدرات الشخص صاحب الإعاقة، وضمان عمل مناسب للشخص صاحب الإعاقة وضمان احتفاظه بهذا العمل والترقي به وفق قدراته، بالإضافة إلى إعادة ثقة الشخص صاحب الإعاقة بنفسه وتقديره لذاته وتنمية الشعور بالإنتاجية لديه، وتعديل اتجاهات الآخرين نحو قدرات وإمكانات الشخص صاحب الإعاقة، وتوجيه واستثمار الأيدي العاملة والطاقات المعطلة للأشخاص ذوي الإعاقة كمورد من موارد دمجهم في الحياة العامة للمجتمع، وزيادة وعي المجتمع بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها.من جانبه قدم الدكتور ممدوح كمال رياض مستشار التدريب بمركز المتخصصة عرضاً حول تفاصيل البرنامج، مشيرًا إلى أن الحزمة الأولى "دورة المهارات الأساسية" والتي تضم 56 ساعة تدريبية على مدار ثلاثة أشهر هي عبارة عن أساسيات عامة تمكن المشاركين من الحصول على المعارف والمهارات والخبرات العامة التي تسهل عليهم أداء الأعمال الموكلة إليهم بكل كفاءة، بينما تشمل الحزمة الثانية برامج تدريب متخصصة تضم برامج حاسب آلي وتطوير اللغة الإنجليزية.وقال رياض إن المرحلة الأولى تبدأ هذا الأسبوع وتركز على إعداد السيرة الذاتية، واجتياز المقابلات الشخصية، وكيفية التعامل مع الجمهور، والبروتوكولات والاتيكيت، وإعداد المخاطبات الرسمية.

اتفقت "بست باديز قطر" العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مع شركة أرابيسك المشغل الرئيسي للمدينة الترفيهية (دوحة فستيفال سيتي) في مبادرة على توفير 50 فرصة عمل لمنتسبي بست باديز قطر بما يتناسب مع خبرات وإمكانيات ذوي الإعاقة مع بداية العام المقبل. وأكدت السيدة لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي للمبادرة أن هذا التعاون يأتي في إطار دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع ، من خلال العمل المناسب لهم وإيجاد وظائف تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويكفل لهم الحياة الآمنة والكريمة. وأضافت "إننا نحاول بكل الإمكانيات المتوافرة لدينا ومن خلال شبكة العلاقات الجيدة مع المؤسسات الحكومية والخاصة تذليل الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام توظيف ذوي الإعاقة وتحقيق الاندماج المتكامل والتفاعل الجيد والانخراط في قنوات المجتمع". ومن جهته أشاد المستشار محمد عبدالرحمن السيد مدير إدارة التأهيل والدمج بالمبادرة على هذه اللفتة الطيبة من الشركة في توظيف ذوي الإعاقة وترجمة مسؤوليتها الاجتماعية في هذا المجال.. مؤكداً أن التأهيل المجتمعي والوظيفي لذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع يعد جزءاً من استراتيجيات التنمية المجتمعية وحلقة وصل حقيقية مع مؤسسات المجتمع ومنظماته الحكومية والأهلية، مُعرباً عن الأمل في أن تكون مساهمة القطاع الخاص في توظيف ذوي الإعاقة وإدماجهم علامة مميزة تسهم في تحقيق الرؤية الوطنية الشاملة. يذكر أن مبادرة بست باديز قطر تهدف إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية.

شارك مركز التكنولوجيا المُساعدة قطر "مدى" تحت مظلة وزارة الاتصالات والمواصلات، في أسبوع ريادة الأعمال العالمي الذى اختتم فعالياته وذلك بهدف تحفيز مساهمة الأشخاص ذوي الإعاقة كأعضاء فاعلين في مجتمع ريادة الأعمال. وبالتزامن مع مشاركته في الحدث، أطلق مدى تقريراً يحمل عنوان "إنشاء خدمات قابلة للنفاذ لدعم رواد الأعمال من ذوي الإعاقة في قطر" يفصّل الأساليب والطرق التي يمكن لذوي الإعاقة من خلالها الاستفادة من مناخ ريادة الأعمال، وكيف يمكن للشركات تحقيق الفوائد من خلال دعم روّاد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة. وحول المشاركة صرّحت السيدة مها المنصوري، المدير التنفيذي لمركز مدى: "نحن سعداء بالمشاركة في أسبوع ريادة الأعمال العالمي وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن استعراض ما نقدمه لروّاد الأعمال والشركات في قطر. وعبر إصدار تقرير "إنشاء خدمات قابلة للنفاذ لدعم رواد الأعمال من ذوي الإعاقة في قطر"، نهدف إلى تثقيف ومساعدة المراكز الحاضنة، والبنوك التجارية وبنوك التنمية، وجميع الجهات العامة والخاصة، التي تعمل في مجال دعم ريادة الأعمال، لفهم متطلبات ذوي الإعاقة ". كما واستعرض مركز مدى تقريره الخاص مع الحضور مفصّلاً أسباب اهتمام الاشخاص ذوي الإعاقة بريادة الأعمال وتوقعاتهم في هذا المجال. وكأي شخص، هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص ذوي الإعاقة لإدارة أو تأسيس أعمالهم الخاصة بهم. وبالنسبة للبعض، فإن اتباع هذا السبيل يرتبط بالحاجة، خصوصا عندما لا تتبلور اي فرص عمل أخرى امامه. في حين أن الأمر بالنسبة إلى آخرين يتعلق بوجود فكرة أو فرصة معيّنة، أو رغبة التحكم بالعمل والحياة الخاصة على مستوى شخصي، مع زيادة مستويات الرضا تجاه العمل وزيادة الدخل. ويتعمق التقرير اكثر ليحدد هذه الأسباب ويبحث في الفوائد التي تنتج عن دعم روّاد الأعمال ذوي الإعاقة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. "مدى" يدعم مبادرات ريادة الأعمال لذوي الإعاقة ومن جانبه أضاف راشد محسن الشهواني، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة المواصلات والاتصالات: "يتمحور هدفنا خلال هذا الحدث حول تعريف الجهات المختلفة بالفوائد الممكن جنيها من دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال ريادة الأعمال، بكونها لن تساعدهم في دعم اقتصاد قطر فحسب، بل إن دعم مبادرة اجتماعية كهذه سيساعدهم فعلياً في تطوير أعمالهم بشكل ناجح أيضاً". وتعتبر ريادة الأعمال والمشروعات الخاصة عناصر محورية في أي استراتيجية وطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل. وهي توفر إمكانيات المرونة، والرضا، والفوائد المادية التي قد تكون مستحيلة خلال العمل كموظفين. وبالتأكيد، تأسيس العمل الخاص لن يأتي بدون مخاطر. وبالنظر إلى العوائق الكبيرة التي تعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة مقارنة مع الآخرين على مر السنوات، هناك الكثير الذي يمكن تحقيقه وجنيه من تأسيس ودعم برامج أكثر شمولية للتعامل مع التحديات الراهنة. وهناك الكثير من الأمثلة على نجاح ريادة أعمال ذوي الإعاقة في كافة أرجاء العالم. ويعتبر أسبوع ريادة الأعمال العالمي أحد أهم المنصات التي تساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال على المستوى العالمي والمحلي، حيث يستضيف الحدث العديد من النشاطات والفعاليات في كل دولة يعقد فيها على حدة. ويهدف الحدث الذي يقام في قطر، والذي يتم تنظيمه من قبل بنك قطر للتنمية، إلى استعراض الأساليب والطرق التي يمكن لروّاد الأعمال من خلالها توليد الفرص وبناء نموذج أعمال مستدام يعزز الاقتصاد القطري.

نظّمت مبادرة "بست باديز قطر" (العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي) بالتعاون مع هيئة متاحف قطر برنامج دمج يسعى إلى تطوير المهارات الفنية لمنتسبيها من خلال تنفيذ سبع ورش عمل فنية تدريبية أسبوعية وبمشاركة منتسبي عدد من مراكز ذوي الإعاقة. ويركز البرنامج "الأول من نوعه الذي تقدمه المبادرة" على مساعدة الطلاب لإنجاز أشغال وأعمال فنية متنوعة ملائمة لقدراتهم وتحت إشراف نخبة من الفنانين المتخصصين والخبراء من متاحف قطر في مجالات الرسم، والجبس، والطباعة، وإعادة التدوير والتشكيل. كما بدأت مبادرة "بست باديز" تنفيذ برنامج "تنمية الحواس عبر الفن" والذي يستمر حتى شهر أبريل المقبل، ويقام كل أسبوع في مدرسة من المدارس المنتسبة للبرنامج وتحت إشراف ومتابعة أخصائي المبادرة حيث يعمل المنتسبون للمبادرة من خلال هذه الأنشطة على إنتاج مشغولات فنية يدوية تعمل على تنمية الحواس لديهم وتعرض بالنهاية ضمن معرض متخصص. ويهدف هذا البرنامج الفني المكثف إلى تنمية الحواس الخمس الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية من خلال أنشطة تدريبية متسلسلة وممتعة وهادفة ويتضمن تنمية المهارات الحسية المختلفة مثل التحفيز التلامسي، والتتبع البصري، والانتباه السمعي، والشم، والتذوق. وفي هذا الإطار أكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمبادرة "بست باديز قطر" على أهمية الفن في خدمة قضايا الدمج وتأثيره الواضح والمباشر على تنمية الحواس الإدراكية والفنية لذوي الإعاقة الذهنية والنمائية. وأضافت أن الأنشطة الفنية التي تقدم تحت إشراف خبراء متخصصين تعمل على التوافق بين مختلف الحواس لإكساب الشخص من ذوي الإعاقة خبرات متعددة وقدرات متنوعة تهدف الى تنمية السلوك الإبتكاري، وتنمية الحس والتذوق الفني، وتساعد على تكامل الشخصية وتأكيد الذات، وكذلك التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتنمية الاتجاه النقدي. يذكر أن مبادرة "بست باديز قطر" تهدف إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو المتوسطة وذوي الإعاقة النمائية في التعليم وقوة العمل والمجتمع المحلي في دولة قطر، والعمل على توفير بيئة تعليمية واجتماعية ملائمة لدمجهم في المجتمع، وتوفير أفضل فرص العمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز فرص تطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والمهنية لديهم.

قامت السيدة دراجيكا نيكوليتش حرم فخامة رئيس جمهورية صربيا بزيارة لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة (أحد المراكز المنضوية الى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي) ضمن الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس توميسلاف نيكوليتش رئيس جمهورية صربيا للدوحة. وكان في استقبالها سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي القائم بأعمال المدير التنفيذيّ لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة التي اجتمعت مع سعادة السيدة دراجيكا نيكوليتش حرم فخامة رئيس جمهورية صربيا والوفد المرافق لها. واطلعت حرم رئيس صربيا على الخدمات التي يقدّمها المركز في مختلف الأقسام والوحدات والمرافق الخاصة بالطلبة، وهي وحدة النطق واللغة، ووحدة العلاج الوظيفي، والمكتبة، وقسم الموسيقى، وخط الإنتاج، وقسم التأهيل المهني. وتمت مناقشة الأمور المرتبطة بالأشخاص ذوي الإعاقة في البلدين وسبل التعاون بين المركز ومؤسسة "العهد" التي ترأسها والتي تعنى بقضايا الأمومة والطفولة وحفظ التراث والتقاليد الأصيلة للشعب الصربي.

طالبت وزارة التعليم والتعليم العالي المدارس المستقلة بسرعة الانتهاء من إعداد وتجهيز اختبارات شهادة الثانوية العامة لنهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة ذوي الإعاقة والدعم والتي تسمى بالاختبارات (المكيفة البديل) والتي سوف تنطلق في 24 ديسمبر وحتى 9 يناير المقبل. وطالبت الوزارة بتسليم الاختبارات لاختصاصي تقييم المواد في كل مدرسة في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل من أجل مراجعتها واعتمادها، جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الذي اصدرته هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي لأصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة. من جانب آخر حذرت وزارة التعليم عبر صفحتها الرسمية على تويتر من الاعلانات الوهمية الخاصة بالتوظيف في المدارس المستقلة والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على نطاق واسع حيث استخدم فيها الفوتوشوب في طرح صفحة توظيف تشبه الصفحة الرسمية للتوظيف الخاصة بالوزارة. وناشدت وزارة التعليم الجميع بعدم الانسياق وراء هذه الإعلانات والحصول على أية معلومات خاصة بالوزارة من مصادرها المعتمدة من خلال الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة التعليم والتعليم العالي أو عبر الحساب الرسمي للوزارة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

نظم مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ندوة في هيلتون الدوحة اليوم حول نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ألقت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كلمة افتتاحية للقاء ورحبت بالأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للثقافة والعلوم وأستاذ تعليم عال في علوم الحاسوب وتكنولوجيات التعليم من الجمهورية التونسية، وبدء الأستاذ الجمني الندوة حول نفاذ الأشخاص من ذوي الاعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتم مناقشة طرق النفاذ والتكنولوجيا المساعدة وأيضاً كيفية النفاذ في التعليم الالكتروني ومحتويات الويب، واختتم اليوم بعرضٍ لبعض التكنولوجيات المساعدة للصم.تحفيز القطاعاتيذكر أن وزارة المواصلات والاتصالات أصدرت سياسة النفاذ الرقمي ومنالية الويب عام2011 كما تبنى مركز مدى الترويج لهذه السياسة ودعم تطبيقها من خلال مبادرة جائزة اعتماد نفاذ المواقع الإلكترونية؛ وهي مبادرة أطلقها مركز "مدى" لتحفيز مختلف قطاعات الدولة لتصميم مواقع إلكترونية خالية من العوائق بعد الخضوع لمراجعة تدقيق منالية الويب والذي يقوم بتنفيذه فريق مركز "مدى" المختص واصدار التوصيات وتدريب الموظفين لبناء قدرات المنظمات على هذه المهارات. وعليه، تحصل المنظمات على شعار النفاذ المعتمد من مركز "مدى" الذي ينشر في المواقع الإلكترونية لهذه المنظمات. وتصبح المواقع المعتمدة جزءًا من قائمة المواقع الإلكترونية التي يمكن النفاذ إليها والتي تساهم بدورها في تمكين ذوي الإعاقة من الوصول للمعلومات. التكنولوجيا المساعدةإن سهولة النفاذ لذوي الإعاقة تُعد من أهم القضايا التي يواصل مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" العمل عليها لاستكمال ما يقدمه المركز من خدمات التكنولوجيا المساعدة لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة والاضطرابات من المكفوفين وأصحاب الإعاقات السمعية والحركية وذوي صعوبات التعلم وذوي اضطراب التوحد. ومنذ تأسيسه في 2010، يسعى مركز "مدى" لتمكين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر من تحقيق كامل إمكاناتهم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.التنمية المستدامةجدير بالذكر أنه منذ إنشائها، تسهم اللجنة الوطنية بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ومع أهداف اللجنة من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ العديد من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية، والتنمية المستدامة؛ حيث إن المنظمة لها دورها الإيجابي والفعَّال في تعزيز مكانة دولة قطر محلياً ودولياً من خلال مجالات عملها : التربية ، الثقافة ، العلوم ، الإعلام ، والاتصال، من أجل التنمية المستدامة.وتسعى لتمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة الـمُثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها المنظمات الإقليمية والعربية والدولية، وتعزيز دور الدولة في المحافل الدولية والإقليمية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وتسعى اللجنة الوطنية القطرية من خلال ذلك إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في المنظمات الدولية والإقليمية والعربية، استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والعلمي والثقافي بالدولة، ويساهم في مسيرة التنمية الوطنية وفقاً لرؤية قطر 2030.

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون والتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو ومركز مدى ندوة تحت عنوان " نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، هدفت إلى تقييم المفاهيم الأساسية لنفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال ووسائل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الانتفاع بمزاياها على قدم المساواة مع غيرهم من الأفراد . واشارت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توسيع أفاق ومدارك الأفراد خاصة فئة المعاقين ومساعدتهم على حل المشكلات التي قد تواجدهم في حياتهم اليومية والعلمية ، وأكدت أن التقدم التقني استطاع أن يقلص الفجوة بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي ، حيث أصبح التواصل مع الأخرين في مختلف أنجاء العالم عبر وسائل التواصل الافتراضية يضاهي في سهولته التواصل المباشر في العالم الحقيقي وهذا ما يسهل مهمة الفرد المعاق في تواصله مع الآخرين . وكشفت الدكتورة السليطي عن دور المؤسسات التربوية والإعلامية والتدريبية في مساعدة المعاقين عل النفاذ والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وحددت الإجراءات والأساليب التي قد تسهم في نفاذ ذوي الإعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات والتي من بينها التوعية والتدريب وبناء قدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة وإقامة الشراكات وتوفير الآليات والأدوات وتهيئة البيئة البحثية المادية والفنية الإلكترونية. حضر الندوة السيدة مها المنصوري مديرة مركز مدى والسيد عبد الله خميس الكبيسي رئيس الشؤون العربية والإسلامية باللجنة الوطنية وعدد من المهتمين بشؤن التعليم من العاملين في مجال ذوي الإعاقة بالدولة وأدارها الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .

نظمت "بست باديز قطر" فعالية "رياضة اليوجا" بالتعاون مع فندق شرق للمنتسبين في المراكز والمدارس المعنيّة بذوي الإعاقة والتي تتراوح أعمارهم بين 8-14 سنة . وشمل البرنامج عدد من الأنشطة كممارسة رياضة اليوجا التأملية وتمارين اللياقة البدنية والمشي على شاطئ البحر، وأخيراً تناول وجبة الطعام الصحي. الجدير بالذكر أن لرياضة اليوجا فوائد كبيرة للطلاب حيث تخفف من آلام العضلات الناتجة عن الشد العضلي. و تساعد على عملية طرد السموم من مختلف مناطق وعضلات الجسم ، كما تعمل على زيادة مرونة كل أنحاء الجسم وقوتها وليونة المفاصل والأربطة والأوتار. وأكدت السيدة لآلئ أبو الفين المدير التنفيذي لـمبادرة بست باديز قطر أن الهدف من تلك الفعاليات هو رفع كفاءة اللياقة البدنية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تكسبهم الثقة بالنفس والشخصية المتزنة لممارسة حياتهم الاعتيادية. إضافةً إلى دمجهم في المجتمع المحلي كالنوادي الرياضية . وأضافت أن لمشاركة أولياء الأموربجانب أبنائهم في هذه الرياضة ، تساهم في توعية الأهالي بأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية مع أبنائهم لتعزيز الدعم والثقة بالنفس والمحافضة على اللياقة البدنية.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية واحدا من مشاريعها النوعية لتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة من أرباب الأسر الفقيرة في قطاع غزة، في إطار برنامج تأهيلي اجتماعي يخدم عشرات المعاقين ويوفر لهم فرص التدريب والتأهيل ومشاريع للعمل المناسب للكسب وتوفير مصدر للدخل يكفي أسرهم ويدعم شريحة مهمة من المجتمع الفلسطيني الذي يعاني الكثير من أهله من الإعاقة والإصابة التي تعوقهم عن العمل والإنتاج، بسبب الحرب والعدوان الصهيوني، فضلا عن الحصار الخانق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. وساهم المشروع في مرحلته الأولى في تأهيل 10 معاقين من الذين كانوا يعيلون أسرهم قبل إصابتهم وعجزهم عن العمل، حيث تم تنفيذ برنامج شامل نفسيا واجتماعيا ومهاريا من خلال دورات وورش عمل لتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية في عدد من المجالات التي تناسب كلا منهم حسب رغبته وفق إبداعاتهم وخبرتهم العلمية والعملية السابقة. وتنوعت المشاريع التجارية المختارة التي تم تنفيذها بين بقالة تحوي المواد الغذائية، مكتبة للأدوات والكتب الدراسية، بسطة أو كشك تجاري، محل لبيع المعجنات، تسمين الطيور والحيوانات، وحظائر لتربية الأرانب والدجاج وصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية. وأوضحت إدارة المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع جاء بعد دراسة وافية أثبتت مخرجاتها الإيجابية أهمية بالغة، حيث ساهم في إخراج هؤلاء المعاقين من حالة الضعف النفسي والعوز والحاجة والعزلة الاجتماعية إلى النشاط والعمل والعودة للإنتاج والشعور بالقيمة الاجتماعية، فضلا عن إعادة تأهيلهم وتشغيلهم ومن ثم توفير الدخل والعيش الكريم لأسرهم. وأضافت أن تكلفة تأهيل وتشغيل كل معاق بلغت نحو عشرة آلاف ريال، يتم استرداد 60% من المبلغ من أرباح العمل والإنتاج لكل منهم على أقساط شهرية ميسرة، لتدوير المشروع لتأهيل وتشغيل معاقين آخرين. واستهدف المشروع ذوي الإعاقة من جرحى العدوان على أهل غزة خصوصا من المعاقين الذين كانت تعتمد عليهم أسرهم قبل الإعاقة في مصدر رزقها والذين يعيلون أسرا كبيرة تزيد على خمسة أفراد، حيث تم تنفيذ المشروع بمرحلتيه التأهيل والتشغيل خمسة أشهر. وأعرب عدد من المعاقين المستفيدين من المشروع عن شكرهم لأهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعمهم والعمل على تأهيلهم وتوفير فرص العمل والإنتاج لهم، وقال بعضهم، بدأنا مرحلة جديدة من حياتنا ملؤها العمل والإنتاج ودعم الاقتصاد المحلي.

منى النعيمي: إطلاق مسابقة معنية بإبداعات حرفية للنساء على آل ابراهيم: سنركز في كل ملتقى على أحد مجالات الإبداع لديهن سيف الحجري: الملتقى سوف يكون له الأثر الطيب على المدى البعيد محمد السيد: الملتقى يترجم المادة السادسة من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة استضافت الدوحة صباح اليوم الملتقى الخليجي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوي الإعاقة والذي تنظمه عدة جهات من منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالفئات ذوي الإعاقة، وهي مركز ماكسيمايز للتدريب والاستشارات ومنظمة التأهيل الدولي والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية . ويتضمن الملتقى الذي يقام على مدى يومين بفندق ماريوت الدوحة عدة ورش تسلط الضوء على قدرات النساء من ذوي الإعاقة وعرض تجارب المشاركين، بالإضافة الى المعرض المصاحب للملتقى والذي يتم من خلاله عرض أعمال النساء من ذوات الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي . ويهدف الملتقى الى تعزيز التوعية حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة بما في ذلك الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، وكذلك تعزيز التواصل ودعم المهارات اليدوية لدى المرأة الخليجية ، فضلاً عن الدعوة لإبراز الجوانب الإيجابية لدى النساء من ذوات الإعاقة وتمكينهم من الاندماج المتكامل . وفي كلمتها الافتتاحية للملتقى قالت الدكتورة منى عمير النعيمي رئيسة اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر أن دول مجلس التعاون الخليجي حرصت ومن خلال وزاراتها وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بها على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية والثقافية والفنية لهم بما يكفل لهم الحياة الكريمة ، وكذلك تفعيل مشاركتهم واندماجهم في المجتمع . وأضافت الدكتورة منى النعيمي: نحتفل معاً اليوم ومن خلال هذا الملتقى والذي يعلن عن نفسه لأول مرة لتسليط الضوء على إبداعات النساء من ذوات الإعاقة وإبراز دورهن في التنمية المجتمعية، كما حرصت اللجنة المنظمة لهذا الملتقى والممثلة في مركز ماكسيمايز للتدريب والاستشارات ومنظمة التأهيل الدولي والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ان تقدم خدمات نوعية في مجالات بناء القدرات المؤسسية والبشرية لمؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول الخليجية والعربية، اضافة الى ذلك فإن إطلاق مسابقة معنية بإبداعات حرفية للنساء من ذوات الإعاقة أعطى لهذا الملتقى تميزاً، لأنها ستساهم في تكريم المتميزات في مجال العمل الحرفي بدول مجلس التعاون الخليجي . إنجازات وابداعات ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن الهدف من هذا الملتقى هو التعريف بإنجازات وإبداعات النساء من ذوات الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات، وفي كل عام سوف نأخذ مجال من مجالات الإبداع لدى النساء من ذوات الإعاقة وفي هذا العام تم اختيار موضوع الأعمال اليدوية، سواء أكانت فنية مباشرة أو حرفية متخصصة، وبالتالي تم الإعلان عن هذا الملتقى ابتداء من تنظيم مسابقة وتمت على مرحلتين الاولى كانت مفتوحة للجميع وفي المرحلة الثانية كانت التصفية واليوم نحتفل بالفائزين بهذه الجائزة بعد تجاوز مرحلة التصفية . وأضاف الأستاذ الدكتور على بن عبدالله آل إبراهيم أنه تمت مراعاة تقديم جرعة معرفية خلال هذا الملتقى ، حيث ستقدم جرعة متخصصة من الورش جميعها تدور حول تمكين النساء من ذوات الإعاقة مجتمعياً مهنياً ، وذلك لأنهن يملكن الكثير من الإبداعات تحتاج أن يعرف بها في إطار مهني حتى أنهن يساهمن بشكل فعال في تنمية مجتمعاتهم . وأوضح نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أنهم استفادوا من مظلة منظمة التأهيل الدولي باعتبارها أكبر منظمة معنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم في أن تتم دعوة المنظمات المتخصصة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال هذه المنظمة وهناك شراكة لهذه المنظمة في تنظيم هذه الفعالية متمثلة في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والتي تملك مركز متخصص يقدم خدماته لذوي الاحتياجات الخاصة وهو مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بالشبكة بالإضافة الى مركز منظم محلي وهو مركز ماكسيمايز للتدريب والاستشارات والذي يهتم بتوفير برامج تدريبية وبناء قدرات للأشخاص ذوي الإعاقة او العاملين في مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة . وأكد الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله آل إبراهيم ان هذا الملتقى سوف يقام بصفة سنوية ومن المأمول له أن ينتقل الى دولة من دول مجلس التعاون الخليجي في كل عام ، وبعد الانتهاء من هذه التجربة في عامها الاول سوف يتم عقد اجتماع برئاسة نائب رئيس المنطقة العربية لمنظمة التأهيل الدولي لتقييم هذه التجربة ورفع توصيات بشأنها . بداية مشوار وفي كلمته قال الدكتور سيف بن على الحجري السفير الدولي بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وراعي الملتقى، أن الملتقى الخليجي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوي الإعاقة هو بداية مشوار لعدد من منظمات المجتمع المدني بصورة خاصة والقطاعات ذات الصلة في دولة قطر بهدف لإثراء الأعمال اليدوية والتي لازمت الإنسان منذ بداية وجودة على هذا الكوكب، مشيراً الى ان البساطة في العمل قبل وجود الآلة كانت هي المخرج والمأوي والمرجعية، حيث كان الإنسان يستخدم كل ابداعاته وإمكانياته في الإنتاج ، ومازالت الأعمال اليدوية تتفوق في قيمتها على ما أنتجته الأله . وأضاف الدكتور الحجري أن هذا الملتقى سوف يكون له الأثر الطيب على المدى البعيد، حيث أن الأشخاص من ذوي الإعاقة لديهم العديد من نقاط القوى والإبداع والتميز ونحن فخورين وفي منطقتنا بكل الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين أبدعوا وانطلقوا وصرخوا بأنهم قادرين . وقال أشهد بأنكم تملكون القوى والإبداع والتحدي والمشاركة والمساهمة في التنمية . ترجمة الاتفاقية الدولية ومن جانبه قال المستشار محمد عبدالرحمن السيد مدير إدارة التأهيل والدمج المبعوث الدولى للإعاقة رئيس المنطقة العربية – منظمة التأهيل الدولي ان فكرة اقامة الملتقى الخليجي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوي الإعاقة جاءت لتتويج وترجمة المادة السادسة من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي أقرت في عام 2006 وطرحت للتوقيع عليها من دول العالم والتي خصصت المادة السادسة للنساء من ذوات الإعاقة ، وبالتالي تبلورت الفكرة لدينا في منظمة التأهيل الدولي والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومركز ماكسيمايز للتدريب في ان نقيم اول ملتقى خليجي للنساء من ذوات الإعاقة . وأشار الى أن الهدف من الملتقى هو ابراز قدراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم على مستوى الخليج وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم والاهم من ذلك هو انشاء شبكة خليجية عربية للنساء ذوي الإعاقة تحدد لها أهدافها واستراتيجياتها بغرض التواصل الدائم فيما بينهم . وقال المبعوث الدولى للإعاقة أن النساء من ذوي الإعاقة لم يأخذن حقهن ليس في الخليج فقط ولكن حتى في الوطن العربي ، خاصة وأن لديهن الكثير من الطموحات التي من الممكن أن تساهم في اثراء المجتمع المحلي ، مشيراً الى أن هؤلاء النساء أجهض حقهن في العديد من المحافل الدولية ونحن في هذا المجال سنحاول ان نضع النقاط على الحروف في محاولة ادماجهم وإبراز قدراتهم . تشجيع النساء ومن جانها قالت الدكتورة انتصار أحمد فلمبان سفيرة النوايا الحسنة وعضو اللجنة العليا للأسر المنتجة بإمارة منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو تشجيع النساء من ذوات الإعاقة على مستوى الأعمال اليدوية من خزف ونحت وخياطة ، مؤكدة انهن يملكن ابداعات ومواهب متعددة وهذا ما أظهره المعرض المصاحب لهذا الملتقى والذي تضمن أعمال يدوية للنساء المشاركات . وأضافت الدكتورة انتصار أننا نتمنى في الأعوام القادمة أن يتوسع المجال أكثر وأكثر من أجل خدمة هذه الفئة وتمكينهن بشكل أوسع ، موضحة ان هذه الفئة تحتاج الى التشجيع وإتاحة الفرصة ، خاصة وأنهن مبدعات في أكثر من مجال ونحن سعداء بمشاركتهم .