استقبل سعادة السيد فرانسيسكو ريبادينيرا وزير التجارة بجمهورية الإكوادور سعادة السيد حسن إبراهيم المالكي سفير دولة قطر لدى كيتو . جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها خاصة في المجال التجاري.

أشادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتية بجهود دولة قطر إطلاق سراح العريف أحمد عبد الله كامل الذي أطلق سراحه من الجانب الإريتري اليوم، الإثنين، وعبرت عن تقديرها لجهود دولة قطر والمساعي التي تبذلها لحل الخلاف الحدود بين جيبوتي وإريتريا. وأوضح بيان للخارجية الجيبوتية أن مساعي مشتركة قامت بها قطر وجيبوتي توجت بإطلاق سراح العريف في الدرك الوطني. وأضاف البيان إنه تم اعتقاله في المناطق المنزوعة السلاح في ناحية عديتو الواقعة بين البلدين، في 25 يوليو الماضي.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، السبت، سعادة السيد إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة والري في جمهورية السودان الشقيقة والوفد المرافق له الذي يزور البلاد. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

أشاد فخامة الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، بالدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر لتحقيق السلم والأمن الدوليين ومساهمتها في تعزيز الرخاء والازدهار الاقتصادي العالمي. وقال إن دولة قطر أثبتت قدرة وتجاوبا مع الكثير من القضايا العالمية وساهمت وتساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين فضلا عن مكانتها المرموقة في تحالف الحضارات إلى جانب دورها في الازدهار الاقتصادي.. مشيرا في السياق ذاته إلى ما شهدته الدوحة من مؤتمرات وقمم عالمية هامة سياسية واقتصادية وفكرية لها أثرها الإيجابي على مختلف الصعد. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، الأربعاء، تحت عنوان "منطقة البلقان.. الوضع الحالي وآفاق المستقبل" بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية. واستعرض فخامة الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا الواقع الراهن لمنطقة البلقان والجهود الدؤوبة لتعزيز الاستقرار في دول المنطقة وما تحقق من إنجازات سياسية واقتصادية على مستوى تلك الدول بعد الأزمات والحروب المتلاحقة خلال القرن الماضي وأبرز التحديات الراهنة. وتطرق إلى مسيرة دول البلقان نحو الاتحاد الأوروبي والظروف التي ساعدت في انضمام دول وتأخر أخرى.. مؤكدا أنه بات من الملح قبول كافة دول البلقان في الاتحاد الأوروبي، باعتبار أن استقرار المنطقة هو استقرار للقارة الأوروبية. وقال "يجب مساندة دول منطقة البلقان -التي لم تنضم بعد إلى الاتحاد الأوروبي - لتسريع الخطى نحو الاتحاد عبر إزالة كافة العقبات وتجاوز كافة التحديات".. مشيرا إلى أبرز المعوقات التي قد تحول دون انضمام بعض الدول والخطوات التي يجب اتخاذها لتجاوز تلك المعوقات عبر تعاون كافة الأطراف. وأكد فخامة الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا أن مستقبل منطقة البلقان مرهون بتعزيز السلام والاستقرار فيها، ورأى أن الضمان لتحقيق ذلك هو تسريع خطوات انضمام دول المنطقة إلى الاتحاد الأوروبي.. وقال "إذا لم يتم تحقيق ذلك فقد تبرز مشكلات سياسية واقتصادية وأمنية في عدد من تلك الدول التي لازالت خارج هذا التكتل الأوروبي". ورأى أن تركيا تعلب دورا محوريا وإيجابيا في منطقة البلقان استنادا إلى إرثها التاريخي وقوتها الاقتصادية حاليا.. منوها بأهمية دعم هذا الدور وتعزيزه بما يخدم مصالح الدول هناك. ودعا إلى سرعة إيجاد حلول لأزمة أوكرانيا "التي يجب أن تكون جسرا بين أوروبا وروسيا وليست ميدانا للمعارك والحروب" ورأى أهمية أن تكون عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي مع مراعاة "شرعية المصالح الروسية". وأعرب عن تفاؤله وثقته بقدرة الأطراف المعنية على إيجاد حل سريع للأزمة الأوكرانية.. مؤكدا أهمية أن يكون هناك أكثر من لاعب دولي يساهم في التوصل إلى حل سريع لهذه الأزمة.. وقال "بإمكان دول مثل سويسرا وقطر وغيرهما أن يلعبوا أدوارا إيجابية في هذا الإطار". وفي رده على سؤال حول إمكانية استفادة دول الشرق الأوسط وبالأخص الدول العربية من تجربة منطقة البلقان أوضح أن ذلك ممكن.. وقال "ينبغي لنا أن ندرس بعناية النماذج البلقانية للاستفادة منها في معالجة بعض أزمات المنطقة ومنها الوضع في سوريا والعراق".

استقبل سعادة السيد أدموند حجيناستو وزير النقل والبنية التحتية الألباني اليوم، الأربعاء، السيد عوض ناجي الحبابي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بجمهورية ألبانيا. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها ، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال المواصلات.

أقام عميد السلك الدبلوماسي بالدوحة سعادة السفير الاريتري على ابراهيم احمد حفل وداع في النادي الدبلوماسي بمناسبة انتهاء فترة عمل كل من سعادة سفير جمهورية كازاخستان عظمات بردباي وسعادة سفير مملكة بلجيكا هيرمان ميريكيس لدى الدولة بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى الدوحة . واشاد سعادة السفير احمد باداء سفيري البلدين خلال فترة عملهما بالدوحة في كافة المجالات الدبلوماسية والنشاطات المختلفة ذات وتوجه سعادة السفير الارتيري بالشكر والتقدير الى دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لاعمال اعضاء البعثات الدبلوماسية العاملة في قطر . من جانبه اعرب سعادة السفير عظمات بردباي عن بالغ أسفه لانتهاء فترة عمله بالدوحة التي قال انه يشعر بالاسى لمغادرتها لانه اعتاد عليها وأضاف انه سيغادر الدوحة وهو يحمل معه اجمل واحلى الذكريات التي لن تنسيه هذا المجتمع والذي ترك بصمات كبيرة في مسار حياته. وقال انه لشرف كبير لي ان اكون اول سفير كازاخستاني يعمل في قطر حيث عملت خلال فترة وجودي على تعميق مستوى العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين لافتا الى ان هذه العلاقات التاريخية بلغت ذروتها عندما توجت بزيارة سمو الامير الى كازاخستان والتي اعطت زخما قويا لعلاقات البلدين حيث تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة في اطار التعاون البناء بين البلدين. واعرب السفير البلجيكي عن شكرة وتقديره لدولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على الرعاية التي حظي بها خلال فترة عمله على مدار سنتين كسفير لبلاده في الدوحة قائلا لقد كونت صداقات ممتازة وعلاقات طيبة رسمية وشعبية لايمكن لي ان انساها فهي محطة فارقة في حياتي الدبلوماسية. واشار الى قوة العلاقات التي ترتبط بها بلاده مع قطر لافتا الى ان هذه العلاقات لها خصوصية قوية وذلك يعود الى ان حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى أمضى وقتا طويلا من مرحلة الشباب في بلجيكا كما أن الأسرة الملكية الحاكمة في بلجيكا تربطها علاقات ممتازة ومتميزة مع الأسرة الحاكمة الكريمة في قطر على أعلى المستويات مقدما هنا ربطا لقوة هذه العلاقات بتماثل نقل السلطة بشكل ديمقراطي وانسيابي في البلدين الصديقين .

التقى سعادة السيد فيصل بن عبد الله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف اليوم، الإثنين، بسعادة الدكتور فرانسس غري المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو". جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين دولة قطر والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في المجالات ذات الصلة، لاسيما اتفاقية التعاون الأخيرة التي وُقعت بين وزارة الاقتصاد والتجارة والمنظمة بشأن تطوير الخدمات الصناعية والتجارية في مجال تسجيل حقوق الملكية الفكرية ؛ بهدف دعم التنمية الاقتصادية والصناعية في الدولة.

وضعت دولة قطر حجر أساس لمنافسات السباحة المذهلة في بطولة الاتحاد الدولي للسباحة "ماست بانك" وكأس العالم للسباحة 2014 في الدوحة الذي يعتبر اللقاء الأول الذي يجمع السباحين في سلسلة من سبع جولات. وشهدت الجولة الأولى كسر ثلاثة أرقام قياسية عالمية، وتسجيل أربعة أرقام قياسية في منافسات كأس العالم، وعدة أرقام قياسية على الصعيد الوطني، بمركز حمد للرياضات المائية في الدوحة خلال يومين رائعين من المنافسات جمعت بين نجوم العالم في السباحة الذين يتطلعون إلى العودة إلى الدوحة في شهر ديسمبر للمشاركة في بطولة العالم في السباحة (25 مترا). وقال خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة "إنها بداية رائعة لعامٍ هامٍ لرياضة السباحة في دولة قطر. لقد رحبنا الأسبوع الماضي بأفضل سباحي العالم في الدوحة وشهدنا بعضاً من أكثر العروض استثنائيةً في المسبح، حيث تمتع بها جمهور من جميع أنحاء العالم. أنا فخور وأشعر بسعادة أكبر تجاه ما سيأتي في المستقبل". وجاء الأداء القوي في لقاء كأس العالم الأسبوع الماضي من السبّاحة المجرية "الفتاة الذهبية" حاملة لقب بطولة كأس العالم في السباحة، كاتينكا هوسو، حيث حطمت المرأة الحديدة أرقاماً قياسية عالمية جديدة في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر سباحة فردية متنوعة، لتكتب اسمها في مقدمة سجل الأرقام القياسية لكأس العالم ماست بانك للسباحة 2014. وحقق السبّاح المجري دانيال يورتا رقماً قياسياً رابعاً في اليوم الأول من منافسات كأس العالم في سباق 200 متر سباحة صدر، في حين سجل الجنوب إفريقي تشاد لو كلو والأمريكي توم شيلدز رقمهما القياسي الوطني في سباق 200 متر فراشة.. بينما حصل السبّاح الهولندي إنجي ديكر على أربع ميداليات ذهبية خلال هذه البطولة، في حين حصل الأسترالي توماس فريزر هولمز على ذهبية سباق 200 متر سباحة حرة رجال و200 متر سباحة متنوعة فردية، وانتقل بهذه الانتصارات إلى قمة الترتيب العام متفوقاً بذلك على تشاد لو كلو. وحضر هذا الحدث المميز والذي أقيم على مدار يومين حوالي 7300 متفرج، ليشهدوا السباقات التي جمعت أفضل سباحي العالم في مركز حمد للرياضات المائية يومي 27 و28 أغسطس، كما أعطت هذه الاستضافة فكرة للجميع حول ما يمكن أن يحدث عندما تعود الدوحة لتستضيف بطولة العالم الثانية عشرة للسباحة (25 مترا) في شهر ديسمبر 2014، إضافة إلى كونهم أول من يشهد إطلاق التميمة الرسمية للبطولة، "بحور". وتعد هذه التميمة خيار مثالي لهذا الحدث المميز في الدوحة، ويتخذ هذا المخلوق البحري من مياه الساحل القطري النقية موطناً له. ويعود أفضل سباحي العالم إلى مركز حمد للرياضات المائية للمشاركة في المواجهة النهائية في مسبح بطول 25 مترا، وذلك من 3 حتى 7 ديسمبر 2014. وستقدم 252 ميدالية خلال بطولة العالم في السباحة، المعروفة بسرعتها وكثرة الأرقام القياسية المسجلة فيها. جدير بالذكر، أن الدوحة ستستضيف هذا العام إلى جانب كونها المحطة الأولى في منافسات كأس العالم للسباحة ماست بانك، مؤتمر الاتحاد الدولي للسباحة الثالث في الفترة بين 29 نوفمبر و1 ديسمبر 2014، وذلك مباشرة قبل انطلاق بطولة العالم الثانية عشرة للسباحة في الفترة بين 3 و7 ديسمبر 2014.

وصل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى الدوحة ظهر اليوم، الأربعاء، في زيارة أخوية قصيرة . وكان في استقبالهم لدى وصولهم مطار حمد الدولي، سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال ثاني رئيس الديوان الأميري، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

استقبل فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا اليوم، الأربعاء، سعادة السيد محمد بن عيسى المناعي سفير دولة قطر لدى أسمرة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بدولة إريتريا. ونقل سعادة السفير، خلال المقابلة، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس الإريتري، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب دولة إريتريا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس الإريتري ، سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر دوام التقدم والتنمية والازدهار. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

استقبل سعادة السيد أنجيل فرانسيسكو إيستيفيز بورديي وزير الزراعة في جمهورية الدومينيكان، سعادة السيد خميس بطـي السحوتي سفير دولة قطر لدى الدومينيكان. تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها خاصة في مجال الاستثمارات في الزراعة والثروة الحيوانية. خلال اللقاء أبرز سعادة السفير الإنجازات التي حققتها دولة قطر في مجال الاستثمارات الذي حققت فيه نجاحاً كبيراً ادى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الزراعي والحيواني ما جعل الدولة تحتل مكانة مرموقة على مستوى السوق العالمية. من جانبه أعرب وزير الزراعة الدومينيكاني عن الرغبة في دعوة وفد من رجال الاعمال القطريين لدراسة امكانية فرص الاستثمار في جمهورية الدومينيكان وتعزيز اتفاقيات تعاون ثنائية بين البلدين.

عبرت وزارة الخارجية القطرية عن الإدانة بأشد العبارات لحادثة مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مجموعة اجرامية.. واستنكرت هذه الجريمة البشعة باعتبارها عملاً اجراميا يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية. وأعربت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس، عن عميق الأسف لفقدان الصحفي الذي عرف عنه شجاعته في نقل الحقائق من مواقع الأحداث الخطيرة في أكثر من مكان بما في ذلك توضيح حقيقة معاناة المدنيين السوريين.. كما عبّرت عن خالص التعازي لأسرته وزملائه.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم الثلاثاء، ببرقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية افغانستان الاسلامية بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وأرسل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية افغانستان الاسلامية بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

باشرت اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة عبر مكتبها الفني بتنفيذ المرحلة الثالثة من منحة الاغاثة القطرية التي بلغت قيمتها 23 مليون دولار بعد أن رفدتها قطر الاسبوع الماضي بمبلغ 13 مليون دولار لتلبية المتطلبات المختلفة للمناطق المنكوبة ولإيواء الاسر المشردة التي دمرت آلة حرب الاحتلال بيوتها خلال العدوان على غزة . وأشار المهندس أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية الى أن منحة الاغاثة القطرية بدأت في أول ايام العدوان بقيمة خمسة ملايين دولار ثم تم مضاعفتها في الاسبوع الثاني للعدوان الى عشرة ملايين وقبل عدة ايام تم اضافة 13 مليون دولار لتصبح 23 مليوناً وذلك لتلبية الاحتياجات المترتبة على تداعيات العدوان والاستمرار في تقديم الخدمات الاغاثية الطارئة للمناطق المنكوبة . وقال أبو راس في بيان رسمي صدر عن اللجنة القطرية " ستواصل قطر عبر منحتها المتجددة دعم احتياجات سكان المناطق المنكوبة بكافة أشكال الخدمات الانسانية ومن بينها توزيع صهاريج مياه للشرب وتجهيز عيادات في مراكز الإيواء ومولدات كهرباء لتشغيل آبار المياه سواء الموجودة في تلك المناطق او القريبة منها التي تضخ المياه الى تلك المناطق حيث تعمل اللجنة في هذا المضمار بالتعاون مع لجنة الطوارئ التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وكذلك مع لجان الزكاة لتنسيق الجهود وتعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الاسر المتضررة " . وأوضح أن كلاً من وزارة الاشغال العامة والاسكان والدفاع المدني والبلديات في قطاع غزة رفعت للجنة قائمة باحتياجاتها من المساعدات الطارئة من مولدات كهرباء ومعدات وتجهيزات مختلفة منها الاليات الثقيلة الخاصة برفع وازالة الركام وانقاض البيوت والمنشآت المدمرة حيث تعكف اللجنة حالياً على دراسة هذه الاحتياجات للعمل على تلبية ما يمكن منها من خلال المنحة وبذل الجهد من أجل توفير الاحتياجات الاخرى عبر ملف اعادة الاعمار الذي يتابعه السفير محمد العمادي رئيس اللجنة ونائب رئيس دائرة المشاريع في الخارجية القطرية . وأكد ما توليه قطر من اهتمام وحرص شديدين في تبني ملف اعادة الاعمار واثارته في كافة المحافل الدولية منوهاً في هذا السياق لتوجهات قطر الرامية لتوفير مليون دولار يومياً لدعم الاحتياجات الطارئة لقطاع غزة المترتبة على تداعيات العدوان الاسرائيلي . ولفت أبو راس الى مراعاة وحرص اللجنة القطرية على تجنب الازدواجية في العمل الاغاثي من خلال التركيز على دعم وتمويل الاحتياجات الاغاثية التي لا تقوم جهات مانحة أخرى بتمويلها والتنسيق مع الجهات المانحة العاملة في قطاع غزة لتوزيع الجهود وعدم تكرارها. واضاف " منحة الاغاثة القطرية تتميز بالمرونة من حيث آلية صرف المساعدات بحيث نقوم بتغطية العديد من الاحتياجات الطارئة التي لا تندرج ضمن اطار عمل واهتمام الجهات المانحة الاخرى وذلك بهدف توسيع رقعة الخدمات الاغاثية المقدمة لمتضرري العدوان . وفي سياق متصل، كشف وكيل وزارة الشئون الاجتماعية عمر الدربي، امس، أن وزارته ستوزع مساعدة عاجلة مقدمة من اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة خلال يومين، وقيمتها ألف دولار لكل صاحب بيت دمر كليًا خلال العدوان على القطاع. وقال الدربي : إن المساعدة التي ستشرف على توزيعها اللجنة الحكومية في غزة ستصرف عبر مكاتب الشئون الاجتماعية في كافة الفروع المنتشرة في القطاع. وأشار إلى أنها الوزارة تجتهد حاليًا في مرحلة التأكد من اسماء كافة أصحاب البيوت المدمرة كليًا خلال العدوان بعد حصرها حتى تخرج نقية ودون أخطاء وتصل المساعدة لمستحقيها بكل نزاهة وشفافية. وذكر الدربي أن المبلغ المقدم هو مساعدة عاجلة للأسرة التي فقدت منزلها خلال العدوان لتتمكن من استغلاله في استئجار بيت لها لعدة أشهر وشراء بعض الحاجيات الضرورية لها.

نظمت اسرة النشاط الاجتماعى بمركز شباب سميسمه رحلة اجتماعية ثقافية لتعريف الشباب بمعالم دولة قطر وقد شملت الرحلة ابرز معالم دولة قطر وهي الحي الثقافي "كتارا" ومتحف الفن الاسلامي. وقال السيد سلطان الكوارى رئيس مجلس ادارة المركز ان مثل هذه الرحلات تهدف الى تثقيف الشباب والتعرف عن التراث القطري القديم والحديث بالاضافة الى التوعية بااهمية التراث الاسلامي بشقيه القديم والحديث. واضاف ان خطة المركز تتوافق مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة التى تهدف الي تمكين الشباب من خلال برامج وانشطة تشمل جميع المجالات الاجتماعية والفنية والثقافية والعلمية. واوضح الكوارى ان المركز استطاع منذ بدء النشاط الصيفى فى الاول من يوليو الماضى فى استقطاب عدد كبير من الشباب القطرى سواء للمشاركة فى الانشطة او المشرفين عليها. وقال ان المركز وضح خطة قصيرة المدى تركز على استقطاب الشباب القطرى وخطة طويلة المدى تقوم على تدريب هؤلاء الشباب بالاضافة الى عمل برامج لذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى جميع البرامج التى ينظمها المركز. واكد ان الهدف الاساسى من كل هذا هو خلق جيل واع قادر علي تحمل كل الصعاب في المستقبل ورفع اسم قطر عاليا في كل المحافل الاقليمية والدولية واكبر مثال على ذلك تمثيل قطر فى الملتقى العلمى الثالث المقام حاليا فى الاردن.

غادر سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير والوفد المرافق سلطنة عمان الشقيقة بعد ختام زيارة قصيرة. وكان في وداع سموه والوفد المرافق لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط .

توقع تقرير للبنك الوطني الكويتي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي في قطر حدود 6.4٪ في العام الحالي، قبل أن يتسارع إلى 7.0٪ في العام 2015 نتيجة تسارع الإنفاق على البنية التحتية، من ضمنها الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم للعام 2022 وتوسع النشاط في قطاع الخدمات، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الغاز بعد استكمال مشروع برزان لإنتاج الغاز بحلول نهاية العام 2015 والذي سوف يعزز المنتجات النفطية للسوق كالمكثفات والغاز الطبيعي المسال. وأوضح التقرير أن قطر بدأت تركز على القطاع غير النفطي، خاصة مع تنفيذ الحكومة لبرنامج الاستثمار الحكومي المدرج ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وقد سجل القطاع غير النفطي نموا قويا بواقع 11.4٪ خلال العام 2013، ومن المحتمل أن يتسارع النمو خلال فترة التوقعات وما بعد، وذلك نتيجة تسارع النشاط في قطاع الصناعة وقطاع البناء وقطاع الخدمات المالية وقطاع السياحة. وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 3.4٪ على أساس سنوي خلال شهر مايو الماضي. وقد جاءت معظم الزيادة نتيجة ارتفاع الإيجارات السكنية وتكاليف النقل والمواصلات. كما شهدت الإيجارات التي تشكل 32٪ من سلة التضخم في قطر ارتفاعاً بنحو 7٪ على أساس سنوي خلال مايو. وتعتبر قلة الوحدات السكنية وما تقابلها من زيادة في أعداد الوافدين من أهم الأسباب لذلك، حيث شهد عدد السكان في قطر زيادة بواقع 10.7٪ على أساس سنوي في مايو. كما أسهمت الزيادة في أسعار التجزئة للديزل بواقع 50٪ في زيادة التضخم في قطاع النقل ليصل إلى 2.6٪ على أساس سنوي. وبصفة عامة، من المتوقع أن يرتفع متوسط معدل التضخم الأساس إلى 3.4٪ على أساس سنوي و3.8٪ على أساس سنوي خلال العامين 2014 و2015 على التوالي. بينما يظهر مؤشر أسعار العقارات الذي يصدره مصرف قطر المركزي ارتفاعا في قيمة الصفقات العقارية والتي من ضمنها الأملاك والأراضي بواقع 16.3٪ على أساس سنوي، وذلك اعتباراً من شهر مارس. ومن المتوقع أن ترتفع الصادرات المرتبطة بزيادة إنتاج الغاز، مثل الغاز البترولي المسال والمنتجات البتروكيماوية، وذلك نتيجة استكمال مشروع برزان للغاز، بالإضافة إلى استكمال مجمع كرانة ومجمع السجيل للبتروكيماويات في وقت لاحق. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع الواردات تماشياً مع التوسع الذي تشهده قطر اقتصادياً وسكانياً. وقد ارتفعت احتياطات قطر الدولية إلى 40.5 مليار دولار في أبريل، بنمو بواقع 5.7٪ على أساس سنوي، وذلك نتيجة استمرار صادرات النفط والغاز في تحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية. وتوازي هذه الاحتياطات حجم الواردات لأكثر من ستة عشر شهراً. وتوقع التقرير تسارع نمو الائتمان مع تسارع تنفيذ المشاريع الذي شهد تباطؤاً خلال العامين الماضيين، وبلغت موجودات البنوك التجارية 260 مليار دولار في أبريل، مسجلة نموا بواقع 9.7٪ على أساس سنوي. وأشار التقرير إلى الأداء الاستثنائي للأسهم القطرية بعد إدخال قطر في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، حيث حافظ مؤشر بورصة قطر على قوة أدائه في العام 2014 ليخترق مستوى 13 ألفا هذا العام وليسجل ارتفاعاً بواقع 32٪ بحلول نهاية شهر مايو. كما شهدت الثقة انتعاشاً خلال العام الماضي، في الوقت الذي كانت تنتظر قطر فيه الدخول رسمياً في مؤشري مورغان ستانلي وستاندرد أند بورز للأسواق الناشئة. حيث إن الأول ساري المفعول رسمياً منذ الأول من يونيو مع إدخال عشر شركات مدرجة، والتي من ضمنها بنك قطر الوطني وصناعات قطر. وقد بلغ صافي التدفقات الاستثمارية من قبل المؤسسات الأجنبية 835 مليون دولار خلال مايو فقط. وتقوم السلطات القطرية في رفع حدود التملك الأجنبي للحصص المدرجة إلى 49٪ من 25٪. كما تقوم أيضاً بإكمال خططها لاجتذاب المستثمرين إلى سوق الأسهم.

وقعت دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس اتفاقية تعاون مشتركة يتم بموجبها تدريب الشباب القطري من خريجي الجامعات والملتحقين حديثا بالوظائف في مؤسسات الدولة المختلفة في مجالات عمل اليونسكو. وتسعى دولة قطر من وراء توقيع هذه الاتفاقية إلى منح أبنائها من الخريجين والموظفين الجدد خبرات واسعة في مجال التعاون التقني متعدد الجوانب، وكذلك في مجالات عمل منظمة اليونسكو، والتي من أهمها التربية والثقافة والعلوم والاتصال والعلوم الاجتماعية والإنسانية والعلاقات الدولية والرياضية، وذلك من خلال تدريب عملي على مدار سنتين في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس إضافة إلى مكاتبها الإقليمية حول العالم. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السفير علي زينل مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو نيابة عن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

الدوحة الشرق تحيي الجمهورية الفرنسية هذه الأيام الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني الواقع في الرابع عشر من يوليو من كل عام، وما يمثله من قيم الحرية والمساواة والإخاء بالنسبة لكافة شعوب الأرض وما يميز هذا العام بالنسبة للعلاقات القطرية الفرنسية هو الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني إلى الجمهورية الفرنسية نهاية الشهر الماضي والمباحثات المهمة التي أجراها مع فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث توجت تلك الزيارة بتوقيع خمسة اتفاقيات تتناوب الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والدبلوماسية والثقافية. ويؤكد سعادة السفير الفرنسي. جان ـ كريستوف بوسيل أن العيد الوطني لفرنسا له ميزته ويضيف في كل مكان في العالم يعرف الناس يوم سقوط الباستيل 14 يوليو، وهذا اليوم له وقع خاص لدى كافة الشعوب وقد وجد شعبنا تجسيدا جديدا لأمتنا والمبادئ التي قامت عليها، وهي الحرية والمساواة والإخاء، وهذه المبادئ أساسية وتجسد تطلعات الكثيرين وليس الفرنسيين فقط، وأنا فخور باستضافة أصدقائنا القطريين والمجتمع الدبلوماسي وأبناء الجالية الفرنسية في هذا اليوم الذي يجسد صداقتنا ورغبتنا في بناء جسور التواصل مع الجميع. زيارة تاريخية وبمناسبة الزيارة المهمة لدفع العلاقات بين البلدين، أكد مجموعة من الباحثين والدبلوماسيين والنواب والسياسيين الفرنسيين على استراتيجية العلاقة مع قطر في السياسة الخارجية الفرنسية ودور الدوحة الفاعل على المستوى الدولي والإقليمي وأشادوا بدورها في حل النزاعات وتسوية الأزمات، كما نوهوا بالاستثمارات القطرية المهمة في عموم أوروبا وفي فرنسا خاصة، حيث تتميز تلك الاستثمارات بالذكاء والحيوية والأثر الإيجابي على المواطن الفرنسي والحضارة الفرنسية عموما، وأكد السياسيون والباحثون ورجال الفكر على أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى باريس بالنسبة للدولة الفرنسية والسياسة الدولية والتبادل التجاري والاستثماري والتعليمي والثقافي بين البلدين الصديقين، وأكد الباحثون والسياسيون الذين تحدثوا إلى الشرق خلال الزيارة أن قطر بسياستها المتوازنة أصبحت من أهم حلفاء أوروبا، حيث اختارت قطر ألا تبقى على هامش التاريخ وقررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية وعبر المتحدثون عن فخرهم بالتجربة القطرية التي أبهرت العالم، بما فيه فرنسا شعبا وقيادة. لأنها تبني سياستها على أسس الاستثمار والعلاقات المتنوعة على الصعيد الإنساني، حيث تتميز قطر بحضور كبير في أوروبا وأمريكا، بما يجعلها رمزا من رموز الاستقلال والاعتماد على الذات، كما أكد الأكاديميون أن ظهور بعض الكتب والمقالات العنصرية في فرنسا لا يغير الرؤية الإيجابية تجاه استثمارات قطر؛ لأن قطر لم تشتر فرنسا كما يدعون بل أنقذت اقتصادها من أزمة. علاقات راسخة وكان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند قد أكد خلال حفل العشاء الرسمى الذي أقامه على شرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير البلاد المفدى في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، على قوة العلاقة بين البلدين الصديقين والثقة الدائمة بين القيادتين ووصف فخامة الرئيس الفرنسي العلاقة بالقديمة، منذ عهد الاستقلال. وأشاد فخامة الرئيس الفرنسي بالنهضة التنموية والعمرانية في الدوحة، وقال توجد ورش عمل هائلة تعمل على قدم و ساق، ومتاحف مرموقة تنشأ، ويتم إبراز التراث، وتستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا، وتقوم الشركات الأفضل أداء بتنمية وتطوير أنشطتها. وأضاف فخامة الرئيس هولاند: لكن ليس من أجل نفسها فقط تريد قطر أن تنجح. إنها تمتلك رؤية للعالم، كما أنها تمتلك رغبة في المساهمة في سلام وأمن المنطقة، وفي أن تكون لاعبا مهما على الصعيد الدولي. وأكد فخامة الرئيس هولاند أن قطر صديق مخلص لفرنسا. وأن هذه العلاقة تتجاوز الخيارات السياسية والأشخاص الذين يعتلون هرم السلطة في البلدين. وأضاف: أتمنى أن تتمكن علاقتنا من الاستمرار فى إطار الثقة، بل وأيضا فى إطار الشفافية، أي في إطار الصراحة. إن فرنسا تعرف كيف تعتمد على قطر، كما تعتمد على شركائها فى الخليج، من أجل مكافحة الحركات الإرهابية وإيجاد حلول سياسية لمشكلات المنطقة. كما أن فرنسا تعرف تفرد قطر ونجاحها من أجل التوصل إلى الحلول السياسية السليمة. وأشاد الرئيس هولاند بالتعاون الدفاعي بين البلدين والصديقين، وقال: لقد اختارت قطر دائما، بالنسبة لجيشها، التكنولوجيا الفرنسية. وتعرفون سموكم المشروعات التى نقوم بها سويا، وأعلم أنكم تولون أكبر قدر من الاهتمام وأكبر قدر من الترحيب حيال المعدات التي نعرضها عليكم في جميع المجالات، ولا سيما في مجال الطيران. وتطرق الرئيس الفرنسي الى العلاقات الاقتصادية الفرنسية القطرية الراسخة، وقال إن شركة توتال موجودة في قطر منذ 80 عاما. وأقامت شركاتنا علاقات شراكة، منذ أعوام طويلة، مع شركاتكم سواء في مجال الصناعة أو في مجال الخدمات، واليوم أيضا توفر لدينا خير شاهد على ذلك عبر الاتفاقية التي أبرمت بين آلستوم وسيستترا، والتي ستسمح بتطويرالمواصلات المدنية مع الشركات القطرية. مشاريع استراتيجية وأشار الرئيس الفرنسي إلى مشاركة بلاده في مشاريع فرنسية مرموقة كتحف الفن الإسلامي في الدوحة، والمتحف الوطني الذي يجري إنشاؤه، كما أشار إلى اهتمام الدوحة الخاص بالجامعات الفرنسية، وبالمدارس العليا، لاسيما مع مدرسة التجارة العليا، وقال فخامة الفرنسي لقد وقعنا اتفاقا من أجل موسم ثقافي متبادل بإبراز فنانينا ومبدعينا بشكل خاص. وأضاف أن ما يربط فرنسا بدولة قطر هو أمر مستدام، ولهذا السبب لدينا بصورة متبادلة الرغبة في أن نثري بصفة منتظمة العلاقة الاستثنائية بين فرنسا وقطر من أجل السلام والأمن، ومن أجل مصالح بلدينا. وأشاد فخامة الرئيس الفرنسي بحكمة وبصيرة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وقال إن والدكم رجل ذو بصيرة وأدرك أن قطر ليست ثرية فقط بمواردها الطبيعية، إنما هى غنية بمواهبها العديدة، وإنه يجدر وضع كل ذلك في خدمة طموح كبير، سواء كانت الثروات، أو كانت المواهب. ومن جانبه، أكد السيد رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفرنسا جاءت تأكيدا لمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وقال نادال في تصريحات سابقة للشرق بمانسبة زيارة حضرة صاحب السمو "الشرق" إن فرنسا منبهرة بالتجربة القطرية وتأمل تعزيز العلاقات الفرنسية القطرية، كما أن الحوار السياسي الفرنسي القطري مستمر وثابت ويزداد قوة وتفتخر فرنسا بنجاح الاستثمارات القطرية وإنجازاتها وأعربت عن سعادتها بدخول قطر منظمة الفرانكفونية. وقال نادال إن زيارة سمو الأمير من أبرز الزيارات الرسمية التي تفتخر بها فرنسا؛ لقد سعدنا بأن العلاقات الفرنسية القطرية تشهد تطورا إيجابيا بشكل مستمر وتستثمر فرنسا هذه الفرصة من أجل تأكيد العلاقة القائمة بين بلدينا منذ زمن طويل، منذ استقلال قطر. حيث تقوم العلاقات بين قطر وفرنسا على ثلاثة مبادئ في نظرنا، وهي: الثقة والمعاملة بالمثل والشفافية. الثقة، لأننا لدينا المقاربة نفسها، ولا سيما فيما يخص تسوية الأزمات في المنطقة، لدينا الرؤية نفسها التي ترمي إلى تحقيق الأمن والاستقرار وحقوق الشعوب. ويضيف الناطق باسم الخارجية الفرنسية: لقد زار سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فرنسا عدة مرات خلال العشرين سنة الماضية وتمتعت فرنسا معه في كافة العهود الرئاسية بعلاقات متينة وممتازة وبناءة، سواء مع الرئيس جاك شيراك أو الرئيس نيكولا ساركوزي أو في عهد الرئيس الحالي فرانسوا هولاند. كما أن سموه حل ضيف شرف على الاستعراض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2008، وهذا لا يحدث إلا نادرا وتخصصها فرنسا لكبار أصدقائها المهمين. كما أجرى زيارة دولة إلى باريس في يونيو 2009. واستقبل السيد رئيس الجمهورية الفرنسية أمير قطر في قصر الإليزيه في 22 أغسطس 2012. وأجرى وزراء البلدين عدة زيارات للدوحة وباريس، ولدينا أربعة وزراء من الحكومة الحالية قاموا بزيارات مكثفة إلى قطر منذ صيف عام 2012 أبرزهم السيد لوران فابيوس والسيدة ديلفين باتو والسيد باسكال كانفان والسيد جان إيف لودريان.

أكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والاحصاء أن دولة قطر بحلول عام 2030 ستصبح بلدا متقدما قادرا على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم لشعبه جيلا بعد جيل. واضاف فى كلمته خلال الاستعراض الوزاري للجزء رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الامم المتحدة أن التحديات المشتركة للتنمية تضمنت النمو السكاني السريع والتغييرات الديمغرافية حيث ارتفع العدد الاجمالي للسكان منذ انطلاق رؤية قطر الوطنية لعام 2013 من 4ر1 مليون نسمة في عام 2008 إلى 1ر2 مليون نسمة في عام 2013. واشار الى ان عدد الوافدين إلى دولة قطر بلغ عامي 2012 و 2013 فقط أكثر من 200 الف شخص ومن المتوقع قدوم أكثر من ربع مليون وافد جديد خلال عام 2014 .