أعرب عدد من صحفي العالم قدرة دولة قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، مؤكدين أن اختيار الدوحة عاصمة الرياضة العالمية لم يكن محض الصدفة بل جاء بإجماع العديد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ،مشيرين إلى ان الدوحة ستبهر العالم بتنظيمها لهذا الحدث الذي يقام مرة كل أربع سنوات. وأكدوا في لقاءات مع ممثلي الوفد القطري المشارك في تغطية النسخة السادسة عشرة من نهائيات الأمم الآسيوية المقامة حاليا في أستراليا حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري أن دولة قطر باتت رقماً صعباً في استضافة البطولات، مشيرين إلى أن الدوحة أبهرت العالم باستضافتها للعديد من الأحداث سواء الرياضية أو غيرها فكانت على قدر الثقة الممنوحة لها من الاتحادات العالمية التي منحتها حق الاستضافة. وقال الصحفي الألماني بيتر هول المتخصص في شؤون كرة القدم في صحيفة "ديرفلاسترشتاين" التي تصدر بمدينة ميونيخ وتهتم بكرة القدم وجماهير الكرة أن قطر ستعمل على توفير مناخ ملائم في 2022 مع احتضانها لمونديال الكرة. وأضاف بيتر أن اللجنة المنظمة لكاس العالم 2022 تسعى لأن يكون مونديال قطر واحد من أفضل كؤوس العالم وهذا ماقرأت عنه في العديد من وكالات الأنباء العالمية وخاصة أنها كشفت عن 4 ملاعب قبل 7 سنوات من انطلاق الحدث على أرضها وهذا يدل على حقيقة اهتمام قطر بكاس العالم ،مشيرا إلى انه ينبغي على الناس في قطر ان يكونوا مهتمين بكرة القدم التي ستجذب الملايين الى الدوحة مع حلول عام 2022. وأضاف إن دولة قطر استطاعت احتضان عدد من البطولات، كما أننا نتابع فريق بايرن ميونيخ الذي يقيم معسكره الشتوي في الدوحة وفي أكاديمية اسباير التي تعد من أفضل الأمكنة لإقامة المعسكرات التدريبية وقد فضل بايرن ميونيخ الدوحة في هذا التوقيت تماشيا مع الأجواء الباردة التي تعيشها قطر حاليا، مؤكدا أن إقامة المونديال في 2022 خلال فصل الشتاء سيحظى بتأييد كبير مع قرب إعلان الموعد النهائي. من جانبه أكد الصحفي والمصور الإيراني سعيد زاريان موفد وكالة "برنا الإيرانية للأنباء "إن قطر حصلت على فرصة كبيرة من خلال فوزها بشرف تنظيم مونديال 2022، مضيفا "بلاشك هذا شيء رائع وسيكون من الجيد إقامته في قارة آسيا لأن هذا سينعكس كثيرا على تطور الكرة في بلدان آسيا". وقال ان دولة قطر تمتلك كل الإمكانيات التي تؤهلها لاستضافة المونديال بنجاح كبير، وتمكنت في الفترة الأخيرة من تحقيق قفزات مهمة وكشفت عن بعض التحضيرات الأولية للملاعب التي ستستضيف المونديال ،معرباً عن سعادته باحتضان آسيا لكاس العام في عام 2022. وأشار إلى أن جميع الدول الآسيوية باتت تعلم ان قطر لم تحصل على حق التنظيم بمحض الصدفة وإنما عن قناعة كبيرة بفضل الملف الذي قدمته والذي لاقى تأييدا وغالبية تصويت أعضاء الفيفا، عدا أن قطر نظمت العديد من الأحداث العالمية بنجاح منقطع النظير. ومن ناحيتها اعتبرت الصحفية الألمانية فرانتسيسكا المختصة في التحليل الصحافي في نادي بايرن ميونيخ وتعمل في صحيفة ريد نيوز الألمانية الصادرة عن مؤسسة بايرن ميونيخ أنها زارت قطر في أكثر من مناسبة كان آخرها خلال المعسكر الذي إقامة الفريق البافاري في الدوحة العام الماضي واطلعت على التطور الحاصل في القطاع الرياضي والبنى التحتية التي تملكها قطر في سباقها نحو استضافة المونديال في 2022. وأكدت فرانتسيسكا في حديثها للوفد الإعلامي القطري في المركز الإعلامي في سيدني إحدى المدن التي تستضيف نهائيات الأمم الآسيوية أن قطر ستكون مكانا رائعا لكاس العالم في 2022، مؤكدة أنها تؤيد إقامة المونديال في فصل الشتاء لكونها ترى أن الأجواء الحارة في فصل الصيف لن تلقى ترحيبا كبيرا بالرغم من إعلان قطر أنها ستوفر التقنية اللازمة لهذه الجزئية. وأضافت أن قطر ستتغلب على كل التحديات خاصة الهجوم الذي يتحدث عن أوضاع العمال حيث أعلنت أنه في كل مكان يستضيف بطولات كاس العالم قد يكون هناك بعض المسائل ووارد حدوثها وفي البرازيل حدث الكثير لكن الإعلام لم يكن يتحدث كثيرا لذا الأفضل لقطر ان تجعل الجميع يتحدث عن مونديالها في 2022 بانبهار وهي قادرة على ذلك. وقال الصحفي كرونان يو الذي يعمل في مجلة "فور فور تو " الأسترالية "لاشك أن وجود أكثر من حدث بارز في قطر بات أمر هام وهذا دليل على أن قطر باتت رقما صعبا في استضافة الأحداث الكبرى في مختلف الألعاب وتنظيم قطر لكاس العالم سيكون علامة مضيئة بالنسبة لها وهذا الموضوع لايمكن تجاهله ويرى كرانون يو أن اختيار قطر من قبل الفيفا لم يكن بالقرار الخطأ بل كان بمحله". وأشار إلى أن اختيار الدوحة لاستضافة مونديال العالم بكرة القدم عام 2022 لم يترك أية آثار سلبية في أستراليا بل على العكس الجميع رحب به واعتبر أن هذا الفوز جاء ضمن تنافس شريف بعيدا عن أية خلفيات أخرى.

بدأت اليوم، الثلاثاء، بالدوحة أعمال الاجتماع 21 للجنة الفنية الخليجية للمواصفات الغذائية والزراعية ويستمر لمدة يومين، علما بأن دولة قطر ممثلة في إدارة المواصفات والتقييس بوزارة البيئة ترأس أمانة اللجنة في دورتها الحالي. افتتح الاجتماع المهندس نواف بن إبراهيم الحمد المانع ، مدير إدارة المواصفات والتقييس بوزارة البيئة بكلمة أشاد فيها بالاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الغذائي الخليجي من المسؤولين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمر الذي يؤكد على توافر الإرادة والعزم للنهوض بالأمن الغذائي الخليجي كمطلب ذي أهمية استراتيجية لدول المجلس . وأشار في هذا الصدد إلى ما تعانيه دول مجلس التعاون من تحديات واسعة أهمها ندرة الموارد المائية ومحدودية الأراضي الزراعية والنمو السكاني المضطرد واستنزاف الموارد الطبيعية والتقلبات المناخية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي في المنطقة ، لافتا إلى أن ذلك كله يتطلب التركيز على التعاون الإقليمي الجاد في الانظمة البيئية والموارد الطبيعية والأنماط الاستهلاكية مما يعزز ضرورة الاهتمام بالمواصفة وتطويرها باعتبارها الركيزة الأساسية لتقدم الصناعة الخليجية الغذائية التي تسهم بصورة رئيسية في الأمن الغذائي بما ينعكس بصورة إيجابية على تنمية المجتمعات الخليجية . يناقش الاجتماع على مدى يومي انعقاده جملة من القضايا الغذائية الهامة على رأسها المشاريع التي تمت الموافقة على رفعها للاعتماد كلوائح فنية وتم الإخطار بشأنها لمنظمة التجارة العالمية ومنها المنتجات الحلال - الجزءان الأول والثاني واشتراطات جهات إصدار واعتماد شهادات الحلال والعسل والدجاج المجمد والاشتراطات الصحية الواجب توافرها لإنتاج الأغذية الخاصة بالرضع والأطفال إضافة إلى استعراض ما تم إنجازه من مشاريع المواصفات واللوائح الفنية لخطة اللجنة الغذائية لعام 2014 والمشاريع المقترح إعداد إخطارات بشأنها لمنظمة التجارة العالمية وتلك التي في مرحلة التوزيع ومنها دليل الممارسات الصحية للحليب ومنتجاته ولحوم البقر والجاموس والضأن والماعز المبردة والمجمدة ومساحيق الحليب ومسحوق القشدة والاشتراطات الصحية الخاصة للمطاعم والكافتيريات ومحلات الوجبات السريعة ومطابخ الولائم الشعبية ومطابخ التموين. كما يناقش مقترحات الدول الأعضاء المتمثلة في تحديد الحد الأقصى لملح الطعام في الأصناف المختلفة من الأجبان تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية وإدخال بعض التعديلات على اللائحة الفنية الخليجية رقم "GSO 1025" حول مياه الشرب المعبأة وذلك طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية وكذلك تحديث اللائحة الفنية الخليجية ( اشتراطات تداول مشروبات الطاقة ) إضافة إلى عرض تقارير اللجان الفرعية وفرق العمل المنبثقة من اللجنة الرئيسية الغذائية وتقييم أعمالها وخطتها لعام 2014 وهي اللجنة الفنية الفرعية الخليجية لمواصفات المواد المضافة وملوثات الأغذية واللجنة الفنية الفرعية الخليجية لمواصفات الأغذية العضوية والوظيفية والمحورة وراثيا وفريق العمل الخليجي للأغذية الحلال. يذكر أنه تم اعتماد أكثر من 16400 مواصفة قياسية خليجية حتى الآن .

تسلم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رسالة خطية من سعادة السيدة فلور بيلوران وزيرة الثقافة والإعلام بالجمهورية الفرنسية، تتضمن دعوة رسمية لسعادته لزيارة باريس. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد اريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا لدى دولة قطر وذلك خلال لقاء سعادة الدكتور الكواري معه اليوم، الإثنين. وتضمنت الرسالة دعوة الدكتور الكواري إلى مزيد من التباحث حول توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين، وحضور الاجتماع الأول للجنة الثقافية المشتركة بين البلدين المنصوص عليها في اتفاقية التعاون الثقافي. الجدير بالذكر أن الاتفاقية الموقعة بين كل من دولة قطر وفرنسا عام 2013 في المجال الثقافي تنص على ضرورة تبادل الخبرات في مجالات التراث والفنون البصرية وإصدارات الكتب والفولكلور وغيرها من الشؤون الثقافية.

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية اليوم، الخميس، مع معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون، وزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان الشقيقة. وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة والوفد المرافق لوزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة، الى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده .

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده .

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة، الى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

وقعت دولة قطر وسلطنة عمان اليوم، الأربعاء، على مذكرتي تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال التدريب والتطوير والجودة. وقع على المذكرتين عن الجانب القطري سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية، فيما وقعها عن الجانب العماني معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية. تأتي هاتان المذكرتان بهدف تأكيد وتعزيز وزيادة التعاون بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة في مجال الخدمة المدنية وإدارة الموارد البشرية ولتحقيق المزيد من التطوير الإداري وكذلك في مجال بناء قدرات الموظفين الحكوميين. وتهدف مذكرتا التفاهم كذلك إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال تبادل الخبرات والمعرفة عن طريق تبادل الزيارات والمشروعات ذات الصلة. وأشاد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية ومعالي الشيخ عمر بن خالد بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية في سلطنة عمان بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتي تشهد تطورا مطردا بفضل الحرص المشترك لتنميتها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب. وأكد سعادة الدكتور النعيمي ومعالي الشيخ المرهون في تصريحين لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن توقيع مذكرتي التفاهم اليوم بين البلدين يندرج في هذا الاتجاه بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين. وقال الدكتور النعيمي إن مذكرتي التفاهم تأتيان في إطار التعاون الثنائي بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة ، مشيرا إلى أن المذكرتين تعنيان بمجالات تبادل الخبرات والمدربين والمتدربين وتنمية الموارد البشرية والخدمة المدنية والتدريب والتأهيل وتطوير الموظفين في البلدين. وأوضح سعادته أن معالي وزير الخدمة المدنية العماني سيطلع خلال زيارته لدولة قطر التي تستمر يومين على جميع الأنشطة التي تقوم بها وزارة التنمية الإدارية والتباحث في موضوع تبادل الخبرات في هذا المجال. وشدد سعادته على أن العلاقة بين دولة قطر وسلطنة عمان متميزة للغاية، لافتا إلى التعاون المشترك المستمر بين وزارتي التنمية الإدارية في دولة قطر والخدمة المدنية في سلطنة عمان، منوها بأن التوقيع اليوم على مذكرتي التفاهم يؤكد ويعزز العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين. من ناحيته قال معالي الشيخ عمر بن خالد بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية في سلطنة عمان، إن توقيع مذكرتي التفاهم المذكورتين يأتي في إطار حرص البلدين على تفعيل وتطوير العلاقات الأخوية القائمة بينهما في شتى المجالات وتحديدا في مجالات الخدمة المدنية والتطوير الإداري فيما يخص الوزارتين وأيضا فيما يتعلق بتبادل البرامج التدريبية والخبرات والاستشارات في مجال الإدارة العامة. ونوه إلى أن التعاون يشمل كافة مجالات التدريب المتاحة المعنية بالإدارة سواء في المجالات الإدارية أو القانونية أو المالية أو مجال المحاسبة وغيرها من الجوانب الفنية والتقنية الأخرى. وبين أن العمل بما ورد في هاتين المذكرتين سيبدأ وفقا للإجراءات القانونية المنصوص عليها فيهما، مؤكدا أن مذكرتي التفاهم ستؤطران التعاون الأخوي القائم بين الدوحة ومسقط وتتيحان الاستفادة المثلى من الطاقات البشرية لدى البلدين الشقيقين وتبادل الأفكار لتطوير العمل الإداري. حضر توقيع مذكرتي التفاهم بوزارة التنمية الإدارية سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر وعدد من المسئولين بالوزارة.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، الأربعاء، سعادة السيد صالح بن محمد العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى الدولة . تم خلال المقابلة استعرض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها ودعمها .

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، الأربعاء، معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان الشقيقة، والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.. إضافة الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

بدأ العد التنازلي لاستضافة قطر لبطولة العالم لكرة اليد في نسختها الرابعة والعشرين لمنتخبات الرجال ،والتي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 15 يناير المقبل وحتى الأول من شهر فبراير القادم بمشاركة 24 منتخبا وزعت على 4 مجموعات. وكانت قطر تقدمت رسميا بطلب استضافتها في الثامن من شهر ديسمبر عام 2010 وذلك بعد أيام قليلة من الحصول على شرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 .. حيث قام الاتحاد القطري لكرة اليد بدعم من اللجنة الأولمبية القطرية بتقديم طلب الاستضافة. وكانت قطر فازت بحق تنظيم هذه البطولة في شهر يناير من العام 2011 عندما أعلن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة نتيجة التصويت أمام حشد اعلامي كبير في مدينة مالمو السويدية. وشهدت عملية منح الأصوات صراعا كبيرا بين ثلاثة ملفات هي قطر وفرنسا والنرويج، ولكن الاختيار وقع على قطر التي تمكنت من كسب تأييد ودعم كبيرين من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي البالغ عددهم 17 عضوا . وبعد الحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2015 تصبح دولة قطر هي الدولة العربية الثالثة التي تحتضن المونديال بعد مصر في 1999، وتونس في 2005 والأولى في الدول العربية المنتمية لقارة آسيا، وقد شهدت عملية الإعلان عن النتائج حضورا إعلاميا كبيرا من جانب مختلف وسائل الإعلام العالمية المتواجدة في السويد آنذاك ،من أجل تغطية فعاليات كاس العالم 2011. وتجدر الإشارة إلى أن الدنمارك فازت بتنظيم مونديال 2015 للسيدات بعد انسحاب الملف الوحيد المنافس وهو الملف الكوري الجنوبي. وستكون بطولة قطر عام 2015 أول بطولة عالم لكرة اليد تتم استضافتها في منطقة الخليج ويوفر طلب الاستضافة القطري فرصة لتطوير رياضة كرة اليد بصورة مبتكرة لدى جمهور جديد، لوضع معايير جديدة للجودة والتميز لبطولة العالم، ومن أجل تعزيز مكانة الاتحاد الدولي لكرة اليد والدور الذي يلعبه في تطوير اللعبة وتمكينه من توسيع رقعة نشاطه. ولأول مرة سوف تكون هناك إمكانية إقامة بطولة العالم 2015 في مدينة واحدة بالنظر إلى توفر صالات التدريب والمنافسات والفنادق في العاصمة القطرية الدوحة. الخبرة الطويلة وتتمتع مدينة الدوحة بخبرة طويلة في مجال تنظيم البطولات الكبرى، وتتوفر لديها في الوقت نفسه المقومات الضرورية للارتفاع بتنظيم بطولة العالم إلى مستويات جديدة، والدعم المجتمعي والجماهيري اللذين سوف يكون من شأنهما أن يوجدا شغفا جديدا برياضة كرة اليد في المنطقة. وتحظى هذه البطولة بالدعم الكامل من قبل الحكومة القطرية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وهي خطة تولي فيها الحكومة أهمية خاصة للرياضة. وفي الرابع والعشرين من شهر يناير عام 2013 وقعت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال /قطر 2015/ في مدينة برشلونة الاسبانية عقد استضافة البطولة التي ستقام في الدوحة كما تم تدشين شعار النسخة الرابعة والعشرين من المسابقة. وقع العقد عن اللجنة المنظمة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة، وعن الاتحاد الدولي الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد ،وكان ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق /خوان كارلوس/ بمدينة برشلونة الإسبانية بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية نائب رئيس اللجنة المنظمة، والسيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد المدير التنفيذي للجنة المنظمة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين باللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة اليد. وعبر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد /قطر2015/ عن فخر حكومة قطر باستضافة البطولة التي من المتوقع أن تكون الأهم في تاريخ هذه الرياضة ،حيث ستشهد تحقيق قفزة نوعية على صعيد تنظيم البطولات العالمية لكرة اليد . وقال سعادته "بوصفنا إحدى دول العالم المزدهرة نتطلع للعب دور ريادي في جمع شعوب العالم تحت مظلة الرياضة". وأضاف "باعتبارنا الدولة المنظمة لفعاليات بطولة العالم لكرة اليد للرجال نهدف إلى توفير مجمعات رياضية مميزة توفر الراحة للاعبين"، مشيرا إلى أن رؤية اللجنة القطرية المنظمة تتجسد في الارتقاء برياضة كرة اليد، مؤكدا على أن إقامة البطولة في مدينة واحدة يضفي شعورا لا يضاهى بين أوساط اللاعبين والمعجبين بكرة اليد. ومن جانبه أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد متمثلا في رئيسه الدكتور حسن مصطفى ثقته في قدرة قطر التنظيمية وإنجاحها لهذه البطولة، وقال " إنه عندما تم منح دولة قطر استضافة هذه البطولة كان الاتحاد الدولي يثق في مقدرتها على إنجاحها ". واضاف أن الاتحاد الدولي يعمل يدا بيد مع اللجنة المنظمة من أجل اخراج البطولة في أفضل شكل. قرعة البطولة وأسفرت قرعة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015" لمنتخبات الرجال عن أربع مجموعات متوازنة ، واختار المنتخب القطري ، باعتباره منتخب الدولة المضيفة ، اللعب ضمن المجموعة الأولى التي ضمت بجانبه منتخبات اسبانيا وسلوفينيا وبلاروسيا و البرازيل وشيلي. وجرى سحب القرعة في العشرين من شهر يوليو من عام 2014 بالدوحة ،وكان ذلك بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، والسيد احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، وممثلي المنتخبات المشاركة وممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية. وضمت المجموعة الثانية منتخبات مقدونيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك والنمسا وتونس وايران ، والثالثة الجزائر وفرنسا والسويد والتشيك ومصر والإمارات التي استبدلت لاحقا بمنتخب ايسلندا بعد انسحاب الأولى ، وضمت الرابعة روسيا والدنمارك وبولندا والأرجنتين والمانيا والبحرين التي استبدلت لاحقا بالمنتخب السعودي بعد انسحابها. وتسعى اللجنة المنظمة للبطولة إلى تنظيم البطولة العالمية الأفضل على الإطلاق ليس من حيث التنظيم والمرافق الرياضية عالمية المستوى فحسب بل أيضا من ناحية استقطاب شريحة أوسع من الجماهير والارتقاء بواقع هذه الرياضة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقام فيها البطولة في منطقة الخليج والثانية في منطقة الشرق الأوسط بعد مصر عام 1999، وهي تشكل الفرصة الأولى التي يتفاعل فيها الشعب الخليجي عن كثب مع هذه الفعالية، بالإضافة عن دورها في بناء الجسور الثقافية بين جميع دول العالم. شعار البطولة وبدأت دولة قطر تحضيراتها لاستضافة البطولة بتصميم الشعار الجديد الذي يجمع بين ديناميكية وحيوية رياضة كرة اليد مع جمالية الخط العربي بحروفه التي تحتوي على مسارات دائرية ومنحنية تصور انحناء ذراع ترمي الكرة. ويعكس هذا الشعار العلاقة الوثيقة التي تربط قطر بهذه الرياضة، كما تجسد الألوان المستخدمة في هذا الشعار أشعة الشمس التي تغمر مدينة الدوحة بدفئها وهي تمثل دعوة حارة للاعبين القادمين من مناطق باردة. وبدأ الاتحاد القطري لكرة اليد منذ تأسيسه عام 1968 على استثمار الوقت والموارد لتطوير رياضة كرة اليد والنهوض بها في الدولة، الأمر الذي انعكس إيجابا على الشعب القطري الذي أصبح يبدي حماسا منقطع النظير تجاه هذه الرياضة. وتحتل رياضة كرة اليد المركز الثاني بعد كرة القدم من حيث القاعدة الجماهيرية الواسعة في قطر، وبذلت دولة قطر جهودا كبيرة لتطويرها بدءا من فرق الناشئين ووصولا إلى المستويات الاحترافية، وأطلقت الدولة العديد من المبادرات المهمة لدعم المدارس الرياضية مما أسهم في حفز جيل كامل من لاعبي كرة اليد القطرية الذين ألهبوا الجماهير من خلال عروضهم القوية وأدائهم المميز خلال مباريات بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال التي تجري منافساتها في إسبانيا في الوقت الحالي. وتشهد دولة قطر فترة ازدهار غير مسبوقة وتطورا متميزا وملحوظا في مجالات الرياضة، حيث أسست لنفسها مكانة راسخة كدولة رائدة في مجال توفير البنى التحتية للقطاع الرياضي بغية استضافة الفعاليات الرياضية المرموقة والمشاركة فيها، وفي غضون العشر سنوات ستستضيف قطر عددا من أبرز الفعاليات الرياضية في العالم بما في ذلك بطولة العالم للسباحة عام 2014،وبطولة العالم لكرة اليد عام 2015، وبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق عام 2016، إضافة إلى كأس العالم لكرة القدم والذي سيقام عام 2022. وتأتي الرياضة ضمن الركائز الرئيسية في رؤية قطر الوطنية عام 2030 ،حيث تحتضن البلاد مجموعة من المنشآت الرياضية المتطورة في مقدمتها "اسباير زون" التي تشكل وجهة عالمية للرياضة ومكانا يستمتع فيه الجميع بالفعاليات الرياضية المتنوعة. وشيدت اللجنة المنظمة للبطولة ثلاث صالات خصيصا لها // مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد ، وصالة علي بن حمد العطية بنادي السد ، وصالة لوسيل // ،وتسع صالة مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد 5500 متفرج ، بالإضافة إلى مقاعد رئاسية مميزة مع استخدام نظام تكييف وتهوية متطور للغاية. ومن أهم خصائص المبنى أنه يستخدم نظاما بيئيا متطورا ومستداما، وهو ما يطلق عليه " الأبنية الخضراء " ، وتبلغ مساحة الصالة الإجمالية 30 ألف متر مربع تضم مناطق طبيعية ونموذجاً معمارياً مائياً ، بالإضافة إلى مواقف سيارات وممرات للمشي . ويضم المجمع ملعبا رئيسيا وملعبين للتدريب ، وجميعها مطابقة لمواصفات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد ،ومكانا مخصصا لاستضافة الفرق يضم 60 غرفة نوم ومطاعم وغرفا للجلوس وغيرها ، بجانب مكاتب إدارية خاصة بالاتحاد القطري لكرة اليد ومكاتب للإعلام ، وصالات رئاسية خاصة بكبار الشخصيات ومركز طبي وصالة تدريبات رياضية " جيمنازيوم" ، وحوض للسباحة ومدرجات ومرفقات أخرى، تم إنشاؤها خصيصاً لرياضة كرة اليد. أما صالة علي بن حمد العطية فهي تتسع لـ7700 متفرج وتبلغ مساحتها الكاملة 16000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 54000 متر مربع. وتشتمل على ملعب رئيسي وملعبين للتدريب، جميعها مطابقة لمواصفات الاتحاد الدولي ، ويمكنها استضافة منافسات كرة اليد والكرة الطائرة والبادمينتون والجمباز، بالإضافة إلى أن أرضيتها يمكن تحويلها لملعب هوكي جليد مطابق للمواصفات الدولية . وبعد بطولة قطر 2015 ستصبح الصالة الرئيسية لنادي السد. وتعتبر صالة لوسيل التي يتم إنشاؤها لاستقبال الحدث الكبير هي الأكثر تميزا والأفضل بين الصالات من خلال سعتها الكبيرة ،حيث ستكون أكبر صالة في قطر وتتسع لـ (15300) متفرج وهي مجهزة بأحدث الوسائل وصالة ألعاب متعددة الأغراض، وتعتبر هي الأضخم.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقيات تهنئة إلى أصحاب الجلالة والفخامة قادة الدول الصديقة، ورؤساء الحكومات، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، عبر فيها معاليه عن تمنياته لهم بمزيد من الرفعة والازدهار.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير اليوم، الأربعاء، ببرقيات تهنئة الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الصديقة ونواب وأولياء العهود بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، عبر فيها سموه عن تمنياته لهم بموفور الصحة والسداد ولشعوبهم المزيد من التقدم والرخاء.

تسلم فخامة الرئيس توماس هيندريك رئيس جمهورية استونيا أوراق اعتماد سعادة السيد سعود عبد الله زيد آل محمود سفيرا "غير مقيم" لدولة قطر لدى جمهورية استونيا. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى رئيس جمهورية استونيا، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية استونيا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة رئيس جمهورية استونيا سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار. كما تمنى لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.

ساعات ويمر علينا عام ونستقبل آخر ، وفي حياة الشعوب والأمم، تقاس الإنجازات بما تحقق منها على أرض الواقع، وليس بما تحفظه الأرفف والأدراج، وفي عام 2014 كان النجاح قطرياً بامتياز على كافة المجالات، بحزمة من القرارات واللقاءات والمشروعات التي عززت مكانة قطر إقليمياً ودولياً، وصبت في مصلحة المواطن بل والمقيم على هذه الأرض الطيبة. ففي الساعات الأولى من هذا العام كان المواطن القطري على موعد مع الاكتتاب في نحو 26% من أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة .. الاكتتاب جاء بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتعزيز مدخرات المواطنين. وكانت المحطة الثانية من وقفاتنا مع الحصاد القطري لهذا العام في 11 مارس 2014 ،حين أصدر صاحب السمو أمير البلاد المفدى قانون الخدمة الوطنية والذي نص على أنه يُكلف بالخدمة العاملة كل قطري من الذكور أتم الثامنة عشرة ولم يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره ، وهذا القانون كان له عظيم الأثر في تعظيم الانتماء لدى الشباب القطري وغرس قيم الدفاع عن الوطن وترابه. وكما أن قطر ترشد أبناءها لمعاني الحفاظ على الوطن ومقدراته،فإنها أيضاً تعلن ذلك مبدأ لها ونهجاً في كل ما يخص قضايا أمتنا العربية ، وأعلنها سمو أمير البلاد المفدى في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين بالكويت في 15 مارس 2014، والتي أكد فيها أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية مصير ووجود لنا كعرب ولن يتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة إلا بتسوية عادلة تستند الى مقررات الشرعية الدولية والعربية ،وحمل سموه إسرائيل مسؤولية عدم تحقيق السلام المنشود بتنصلها من تطبيق القرارات الدولية ومراوغتها واضافة شروط جديدة في كل جولة مفاوضات ،وشدد الأمير المفدى على أن معاناة أطفال سوريا وصمة عار في جبين المجتمع الدولي . وكما أن السلام الدولي لا يتحقق إلا بالتنمية المستدامة ، كذلك فإن استمرار النجاح الذي تعيشه قطر لن يتحقق إلا بالعمل الجاد وبالمشروعات المستقبلية العملاقة ،من هنا جاءت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لوضع حجر الأساس لمشروع مصفاة " لفان 2 " التابع لشركة قطر غاز في 1 ابريل 2014، تلك المصفاة التي هي جزء من منظومة عمل متكاملة تقوم بتنفيذها جميع الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة والصناعة في الدولة لتعزيز قدرة قطر على تلبية احتياجاتها من مصادر الطاقة المتنوعة، إذ انها ستخلق قيمة مضافة عالية، وفرصا اقتصادية جديدة من خلال تعزيزِ قوة صادراتنا، وتلبية الاحتياجات طويلة الأجل للأسواق العالمية ،فعند الانتهاء من بناء المصفاة في 2016 سيكون للمصفاة طاقة معالجة المكثفات تبلغ 146 الف برميل يوميا، وهو ما سيضاعف طاقة قطر لتكرير المكثفات ليصل إلى حوالي 300 ألف برميل وسيجعل مدينة رأس لفان الصناعية واحدة من أكبر مواقع تكرير المكثفات في العالم. وفي 30 أبريل كان الموعد مع افتتاح مطار حمد الدولي وهبوط طائرة الخطوط الجوية القطرية كأول رحلة رسميا إيذانا بانطلاق العمليات التشغيلية والافتتاح الجزئي لهذا الميناء الجوي الأحدث في العالم. وكان على متن الرحلة التي حطت على المدرج الشرقي للمطار سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات ،وسعادة السيد عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس لجنة تسيير مشروع المطار، والسادة أعضاء اللجنة وعدد من الضيوف ،واستقبلت الرحلة القطرية بـ"قوس مياه" من قبل قسم الإطفاء والإنقاذ في الهيئة العامة للطيران المدني وسط حضور حشد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية والعاملين في المطار. ولأن الاقتصاد القوي يتطلب قوة تحميه وتحفظه مع إجراءات تعزز من متانة القاعدة الاجتماعية فقد أصدر أمير البلاد المفدى يوم 8 سبتمبر 2014 القرار الأميري رقم 64 لسنة 2014 بإنشاء وتنظيم كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة، والقرار الأميري رقم 65 لسنة 2014 بإنشاء وتنظيم كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية، ثم في 10 سبتمبر أصدر توجيهاته الكريمة بزيادة معاشات المستحقين للضمان الاجتماعي ،وقد وجه سموه "حفظه الله" مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم في هذا الشأن. وانطلاقاً من تلك القاعدة القوية جاءت كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك يوم 24 سبتمبر بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود، حيث أكد سموه في المحفل الدولي ثوابت دولة قطر في نبذ العنف والإرهاب وضرورة معالجة أسبابه ،وضع العالم أمام مسؤولياته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وسوريا . ولم يودعنا 2014 إلا وقد زالت سحابة صيف خليجية خيمت على العلاقات البينية طيلة عدة أشهر وتوج هذا كله احتضان الدوحة أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر 2014، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،وهي القمة التي أعادت البيت الخليجي لسابق رونقه ومثلت انطلاقة جديدة له. هذا خلافاً لنجاحات أخرى على الصعيد الرياضي بتتويج قطر بلقب بطولة كأس الخليج 22 ، وبرأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قطر من اتهامات باطلة بشأن استضافة بطولة كأس العالم 2022، وذلك بعد نحو أربع سنوات من منح الفيفا قطر حق تنظيم المسابقة. كما فازت الدوحة في هذا العام أيضاً بحق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019، وذلك في التصويت السري الذي أجراه مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في إمارة "موناكو" الفرنسية و تفوق الملف القطري على مدينتي "برشلونة" الإسبانية، ويوجين الأمريكية. وقد شهد عام 2014 العديد من المحطات على المستوى الخليجي والعربي، وظلت القضية الفلسطينية هي الاهم ، كما هيمنت الحرب على الارهاب في العراق وسوريا والوضع في اليمن وليبيا على الاوضاع السياسية بالمنطقة ، ولم يخل العام من عناوين بارزة لكل ملف على حدة ، فمع مطلع العام يومي 14-15 يناير توجه المصريون الى صناديق الاقتراع للاستفتاء على مسودة الدستور الجديد الذي أعدته لجنة الخمسين المشكلة بقرار رئاسي عقب تعطيل دستور 2012 في يوليو2013. وفي 16 يناير بدأت في لاهاي المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لمحاكمة أربعة متهمين في التفجير الذي اودى بحياة الحريري و21 شخصا ،وعقدت هذه المحكمة الدولية في ضواحي لاهاي بعد مرور5 سنوات على إنشائها وبعد 9 سنوات على الانفجار الضخم الذي هز بيروت وأودي بحياة الحريري وساهم بإخراج الجيش السوري من لبنان، وكذلك بعد حوالي 3 سنوات من الصراع الدائر في سوريا ،وأدانت المحكمة المتهمين الأربعة بقتل الحريري بـ 9 تهم ومنها التخطيط لارتكاب عملية ارهابية والشروع في القتل. في 26 مارس استضافت الكويت القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين وفيها جدد قادة الدول العربية التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة،وأعرب قادة الدول العربية عن عزمهم على ارساء أفضل العلاقات بين الدول العربية الشقيقة عبر تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين الآراء المتباينة ،وتعهد القادة العرب بالعمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام العربي عبر الحوار المثمر والبناء، وانهاء كافة مظاهر الخلاف عبر المصارحة والشفافية في القول والفعل. وشهد هذا العام في يوم 24 ابريل ، فصلا جديداً من فصول المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وذلك بإعلان حركتي فتح وحماس إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية،التي ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب. وفي 8 يوليو ولمدة 51 يوماً قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدوان على قطاع غزة وطال كافة مناحي الحياة هناك، وغَيَّر من معالم أحياء بأكملها أصبح سكانها بلا مأوى، كما خلف آلاف الشهداء والجرحى ،وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 49 مجزرة بحق تسعين عائلة فلسطينية بواقع 530 شهيدا، ودمر 2358 منزلا في المقابل قتل سبعون إسرائيليا من بينهم 67 جنديا وثلاثة مستوطنين. وارتبط 2014 بالازمة اليمنة وما شهدته من استيلاء الحوثيين على المنشئات الحيوية في العاصمة صنعاء، وصولا الى توقيع اتفاق شامل مع الرئاسة اليمينة لتهدئة الاوضاع وتشكيل حكومة توافقية ترضي كافة الاطراف السياسية هناك. كما شهد عام 2014 أيضاً رئاسات عربية جديدة في كل من مصر بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات التي جرت في يونيو 2014، وفي العراق مع انتخاب البرلمان العراقي في جلسته في 24 يوليو 2014 السياسي الكردي فؤاد معصوم رئيسا للعراق خلفا للرئيس جلال طالباني، وفي تونس بفوز الرئيس الباجي قايد السبسي في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة ،إضافة الى فوز الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بفترة ولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في ابريل من هذا العام بنسبة 81,49% من الأصوات،اما في لبنان فعلى الرغم من مغادرة الرئيس ميشال سليمان سدة الرئاسة في شهر مايو الا ان التجاذبات السياسية عرقلت انتخاب رئيس جديد للبلاد حتى الان. ودولياً، حمل عام 2014 جملة احداث مازالت تداعياتها سارية وممتدة ربما الى 2015 وما بعدها ،فمع بدايات هذا العام فرض ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، فرض نفسه بقوة كمحرك للاحداث ليس في المنطقة العربية فقط بل في العالم بأسرة ،اذا بدأ في يناير حملته للاستيلاء على مدن بأكملها في العراق قادماً من سوريا وسط انهيار للجيش العراقي في بعض الاوقات سمحت له بالتمدد وفرض سيطرته ،واستمرت المواجهة مع داعش طيلة هذا العام وان شهدت تحولا في مطلع سبتمبر 2014 باعلان الولايات المتحدة الامريكية تشكيل تحالف دولي لضرب التنظيم وهو ما عرف "بالتحالف الدولي ضد الارهاب". وعلى غرار التحالف الدولي ضد الارهاب تشكل تحالف اخر ضد وباء "الايبولا" الذي ضرب غرب افريقيا ومنها الى العالم كله طوال 2014 وبلغ عدد حالات الوفاة من هذا المرض اكثر من 1550 حالة ولا تزال الازمة في ازدياد ،واتخذت دول عدة تدابير احترازية لمنع وصول الفيروس الى اراضيها عبر فرض قيود على السفر من والى المناطق الموبؤة. كما حمل هذا العام معه الازمة التايلاندية ،والتي اندلعت احداثها في نهايات 2013 مع الاحتجاجات العارمة التي عمت البلاد ضد حكومة شيناوترا وسقط خلالها العشرات في مواجهات مع قوات الامن الى ان انتهى الامر بيد المجلس العسكرى الحاكم للبلاد في مايو من هذا العام . و في فبراير من 2014 كانت الثورة الشعبية والبرلمانية التي أطاحت بالرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش واجبرته على الفرار الى روسيا التي استجابت لطلب الرئيس المعزول ، بتوفير الملاذ الآمن له.وتعقدت الازمة بدخول روسيا على خط المواجهة مع الغرب حين أرسلت قواتها الى شبه جزيرة القرم في الاول من مارس 2014 وما اعقب ذلك من ازمة عنيفة بين روسيا من جهة وكل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية من جهة تخللتها قرارات بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بل وعودة الى شبح الحرب الباردة من جديد بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وفي الثامن من مارس اعلنت الخطوط الماليزية انها "فقدت الاتصال" بإحدى طائراتها وعلى متنها 239 شخصا عندما كانت في رحلة من كوالالمبور الى العاصمة الصينية بكين ،وقالت الشركة في بيان لها ان الاتصال بالطائرة ، وهي من طراز "بوينغ 777-200"، فقد ، بعدما اقلعت من العاصمة الماليزية وان فرق البحث والانقاذ بدأت عملها للعثور على الطائرة،وظل لغز الطارة الماليزية المفقودة معلقاً حتى الان ولم يعرف بعد أين وكيف سقطت. وبعدها بنحو شهرغرقت الباخرة الكورية (سيوال) قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا بالقرب من جزيرة جيندو في 16 أبريل وهي في طريقها إلى منتجع جزيرة جيجو، وقد لقي ما مجموعه 295 شخص معظمهم من الطلاب الشباب كانوا في رحلة مدرسية حتفهم في أسواء كارثة بحرية خلال هذا العام .

تسلم فخامة الدكتور قربان قولي بردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان أوراق اعتماد سعادة السيد خليفة بن أحمد السويدي سفيرا لدولة قطر لدى جمهورية تركمانستان. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى رئيس جمهورية تركمانستان وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب تركمانستان بدوام التقدم والازدهار. من جانبه حمل فخامة الدكتور قربان قولي بردي محمدوف سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة قطر استمرار التقدم والازدهار. كما أعرب فخامته عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وامتنانه لافتتاح سفارة لدولة قطر لدى تركمانستان. وكان سعادة السيد رشيد ميردوف، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، تسلم نسخة من أوراق سعادة السيد خليفة بن أحمد السويدي، سفيرا لدولة قطر لدى تركمانستان. وأعرب سعادة السيد رشيد ميردوف خلال اللقاء، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تلقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث دعوة رسمية من سعادة السيد أرستانبيك محمد ولي وزير الثقافة بجمهورية كازاخستان لزيارة الجمهورية وذلك بهدف توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها وتوقيع اتفاقية تعاون ثقافي في هذا الصدد . سلم الدعوة سعادة السيد اسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة ، خلال استقبال سعادة الوزير له اليوم.

اجتمع سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة اليوم، الأربعاء، مع العقيد مامادو ديالو الملحق العسكري السنغالي غير المقيم ، وبحضور سعادة السيد اشيخ التجاني سي سفير جمهورية السنغال لدى الدولة. تناول الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

أكد الدكتورهادي علي اليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية ان دولة قطر كانت من أوائل الدول العربية التي وقعت عليى الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيث وقعت عليه بتاربخ 24 يناير 2008، كما أنها صادقت عليه بتاريخ 11 يناير 2009. وأضاف اليامي في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" على هامش ترأسه الدورة السادسة للجنة العربية لحقوق الإنسان والتي تناقش تقرير جمهورية العراق حول أوضاع حقوق الإنسان ومدى مطابقتها للميثاق العربي لحقوق الإنسان قال ان قطر قدمت تقريرها الوطني حول حالة حقوق الإنسان يوم 31 يوليو عام 2012، وتم بالفعل مناقشة التقرير القطري بالفعل في يومي 17 و18 مايو من عام 2013 الذي حاز إعجاب اللجنة وتم إقراره وأضاف اليامي ان الدولية القطرية تهتم بملف حقوق الإنسان وهناك تقدم كبير في حالة حقوق الإنسان وهناك ارادة سياسية للعمل في هذا الملف. وأشار إلى ان التزام قطر بمواعيد تقديم تقريرها الوطني حول حالة حقوق الإنسان كان محل تقدير واحترام من اللجنة ويعكس مدي اهتمامها بهذا الملف الهام، وأضاف اليامي ان اللجنة تلقت منذ عام 2009 وحتى الآن تقرير من 5 دول عربية وهي الاردن، والجزائر، والبحرين، والإمارات بالإضافة إلى قطر وقد أصدرت اللجنة توصياتها وملاحظاتها حول هذه التقارير . وأضاف اليامي أنه حتى الآن قامت 14 دولة عربية بالمصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان ونعمل من أجل حث باقي الدول العربية على المصادقة على الميثاق.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور لها بإذن الله والدة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله آل سعود.