رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب قطر يشاركون بمناظرات اللغة العربية بمكتب التربية العربي

تشارك وزارة التعليم والتعليم العالي في مناظرات اللغة العربية (الأولمبياد) في دورتها الثانية هذا العام ، والتي ينظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة في الأول من شهر مارس القادم، تحت شعار "بالعربية نبدع". وتهدف المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية، باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية ، وذلك عبر اكتشاف الإمكانات والمهارات والقدرات اللغوية للطلبة، والعمل على تحفيز وتنمية الإبداع اللغوي بين الناشئة . وتتمثل أهمية هذه المسابقة كذلك في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء، وإثراء المناهج الدراسية والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها. ويشارك طلبة قطر للسنة الثانية على التوالي في هذه المناظرات ، بعد أن أحرزوا العام الماضي نتائج مشرفة من خلال فوزهم بالميداليات الثلاث. وبناء على الخطة التي أعدها قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة استعدادا للمسابقة، تم تنظيم تصفيات محلية بإجراء اختبار تحريري على مستوى المدارس الثانوية للبنين والبنات تناول علوم البلاغة ومهارات الإملاء بجانب الفنون الأدبية والنحو والصرف ومهارات الفهم القرائي، بالإضافة إلى مقابلات تم على إثرها ترشيح الفريق الذي سيمثل الدولة في المناظرات. يذكر أن القسم قد أعد برنامجا تدريبيا مدته أربعة أسابيع، لتدريب الفريق الطلابي القطري على المحاور المستهدفة بكافة موضوعاتها اللغوية.

500

| 30 يناير 2017

محليات alsharq
إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء التعليم بدول التعاون

اختتمت في الدوحة أعمال الاجتماع الثالث لفريق إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء تعليم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وهدف الاجتماع الذي استمر يومين الى استكمال اعداد خطة استراتيجية لعمل لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون. وقال الدكتور محمد بن مسلم المهري مدير إدارة التعليم بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الاجتماع عمل على وضع المبادرات الاستراتيجية المختصة بالتعليم العالي والبحث العلمي لدول مجلس التعاون، وان هذه الاستراتيجية ترمي الى ترتيب وتنسيق الأهداف التي تسعى الى تحقيقها وزارات التعليم العالي خلال السنوات الخمس القادمة. وأضاف ان فريق الاعداد قطع شوطا كبيرا في رسم الاستراتيجية التي سوف تعرض على أصحاب السعادة وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون لمراجعتها وذلك في اجتماعهم القادم المقرر عقده في مملكة البحرين. ويأتي عمل الفريق ضمن أهداف ورؤى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مساواة ومواطنة خليجية؛ ومنها تبني سياسات لتعزيز الحراك الطلابي والأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، والعمل على تحقيق شراكة خليجية والمساهمة في التنمية البشرية في هذه الدول، والاستفادة من الخبرات المختلفة في تلك المجالات.

324

| 28 يناير 2017

محليات alsharq
متسابقون: مهرجان مرمي بات حديث الصقارين في الخليج

أشادوا بجهود اللجنة المنظمة لدعم المشاركيننوه مشاركون في الجولة 22 من بطولة هدد التحدي بالجهود الكبير التي بذلتها اللجنة المنظمة وتوفير كل السبل للتسهيل على المتسابقين وتوفير إحتياجات الجمهور. حيث قال المتسابق سعد حمد الدوسري: أتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي على إتاحة الفرصة للمشاركة في بطولات المهرجان الذي بات مقصداً لكل صقار في الجزيرة العربية. وأضاف: شاركت من أجل تسجيل مشاركة في مهرجان مرمي هذا الصرح الكبير الذي بات حديث كل الصقارين في دول الخليج. سعد الدوسري موضحاً أن هدفه كان المشاركة أكثر من الرغبة في التأهل، مؤكداً أن الصقر الخاص به لم يوفق في صيد الحمامة خلال منافسات المجموعة الحادية والعشرين من بطولة هدد التحدي، وتمنى الدوسري التوفيق لجميع المتأهلين في التصفيات النهائية لهدد التحدي.من جهته أشاد المتسابق عبد الرحمن سلطان الحميدي من فريق الوعب بمستوى التجهيز لبطولة هدد التحدي هذا العام الذي يبرز جهود اللجنة وحرصها على إنجاح فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان مرمي. وأضاف: تأهل طائران حتى الآن لفريق الوعب ولم اوفق خلال منافسات اليوم في تأهل الطير الثالث حيث اخفق الصقر في صيد الحمامة أو اجبارها على الاختباء، وأتمنى التوفيق لجميع المشاركين في البطولة لاسيما المتأهلون منهم للنهائيات التي تقام يوم الجمعة المقبل في ميدان مرمي. حمد القحطاني في حين قال الصقار حمد غيدة القحطاني: الظروف الجوية لاسيما نشاط الرياح اليوم لم تكن مناسبة من اجل هذا النوع من الصيد في بطولة هدد التحدي.. وأضاف: إلا أن تأثير الطقس يكون على الطرفين لذا ليس هناك أدنى مشكلة على الصقارين.وقال ان المشاركة في مهرجان مرمي هي بحد ذاتها فوز، وذلك لما لهذا المهرجان من سمعة طيبة في قطر ودول الخليج العربية، وتوجه القحطاني بجزيل الشكر إلى اللجنة المنظمة للمهرجان على التنظيم الرائع ومرونة التعامل مع المتسابقين، قائلاً أن جهود اللجنة هي احد ابرز أسباب نجاح المهرجان. وتمنى القحطاني التوفيق لجميع المتسابقين وللمتأهلين في هدد التحدي.

2151

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر للعمل الاجتماعي تحتفل بيوم الطفل الخليجي بمحاضرة توعوية

احتفل مركزا الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" والاستشارات العائلية "وفاق" المنضويان تحت مظلة مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي بيوم الطفل الخليجي بمحاضرة توعوية عن حقوق الطفل شارك فيها عدد من ممثلي الجهات المختلفة بالدولة والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس الخاصة والمستقلة. هدفت المحاضرة إلى تعريف الجمهور بحقوق الطفل القانونية والصحية والاجتماعية، من خلال ورقتي عمل تناولت الأولى مراحل العلاج النفسي للطفل المهنية والتعليم النفسي، والتدريب على المهارات الفردية، والتطبيق داخل الأسرة، بالإضافة إلى محور الإرشاد النفسي للأسرة وتحسين التفاعل الأسري. وتناولت الثانية حق الطفل في الاستقرار الأسري، ودعمه اجتماعيا ونفسيا، وكيفية اكتشاف حالات العنف المختلفة ضد الطفل ، وكيفية التعامل مع الطفل المعنف. يذكر أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتفل بيوم الطفل الخليجي في 15 يناير من كل عام تعزيزاً لاتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 م.

697

| 15 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس الصحة يطلق هويته الجديدة

دشن مجلس الصحة لدول مجلس التعاون هويته الجديدة للمجلس، التي تضمنت تغييـر الشعار الخاص بالمجلس وتعديل المسمى بدلاً من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ليصبح "مجلس الصحة لدول مجلس التعاون"، وإعادة تصميم وتطوير الموقع الالكتروني الخاص بالمجلس www.ghc.sa. وأوضح الأستاذ سليمان صالح الدخيل - المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، أن الوصول لتحقيق تدشين هذه الهوية جاء تنفيذاً لقرار معالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في مؤتمرهم الثمانون الذي عقد مؤخراً بالرياض، حيث قرر معاليهم تعديل مسمى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. كما أعرب عن شكره وتقديره لأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول المجلس على دعم معاليهم المتواصل للمجلس، مبيناً أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيلاً متسارعاً ومتواصلاً لكافة أنشطة المجلس في ظل تنفيذ هذه الخطة ، مؤكداً أن ذلك يأتي تحقيقاً لتوجهات معالي الوزراء بدول المجلس.

1891

| 15 يناير 2017

محليات alsharq
الثقافة تشارك في دورة صيانة وترميم الأعمال الفنية بالرياض

شاركت وزارة الثقافة والرياضة في دورة صيانة وترميم الأعمال واللوحات الفنية والمحافظة عليها، والتي حاضر فيها المدرب عبد الله بن عبد العزيز الأحمد مدير إدارة الترميم والتعقيم بمكتبة الملك فهد الوطنية، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب. وقد تم ترشيح كل من الفنان محمد العتيق والفنان عبد الرحمن المطاوعة للمشاركة من قبل وزارة الثقافة والرياضة؛ لما للفنانين من قدرات في التعامل مع مثل هذه الدورات العالية المستوى بالتقنية، وثقة الوزارة التامة في الاستفادة منهما واكتشاف وسائل جديدة في عملية الترميم للأعمال الفنية التي تحتاج إلى ترميم وصيانة. ولقد حضرت باقي دول الخليج بفنانيها، وتركزت الجلسة الأولى على التعرف على أنماط وأشكال الترميم وأهمية تمتع المرمم بالصبر، وحبه للعمل، والإبداعية في وضع حلول للمعالجة وترميم القطعة التالفة. وقد افتتح الدورة مدير إدارة الثقافة وبحضور مندوب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. ومن المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ومثل دول المجلس، إلى جانب وفد قطر، كل من: وفد مملكة البحرين وشارك فيه الفنان خالد العبيدات وعبد الله الماجد. ومن سلطنة عمان شارك مبارك خلفان القيضي وسارة محمد. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة الفنان مصعب عبد القادر الريس. ومن المملكة العربية السعودية إبراهيم الخيواني وعبد العزيز الزهراني وعبد الله الحبي ووعد السعيري ونجلاء السعيري وفهد الزرمان وعواطف القنيبيط. وشاركت المملكة المغربية في الندوة برحيمة العرود وبلال الشريف.

397

| 12 يناير 2017

اقتصاد alsharq
مصادر لـ "الشرق": مناقشات لفرض 50% ضريبة إستهلاكية على مشروبات الطاقة

100 % ضريبة التبغ ورقابة مشددة على الأسعار د. السعيدي: أنظمة خليجية موحدة لتعقب منتجات التبغ حتى وصولها المنطقةقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن هناك خططاً لفرض رقابة مشددة على محلات بيع سلع التدخين، بعد رفع أسعار التبغ، وفرض الضريبة الخليجية على سلعه بنسبة 100%، وقد بدأت فعليا العديد من الدول الخليجية تطبيق الضريبة بدءا من العام الجاري، وسيتم متابعة المتاجر المحلية، ومدى تقيدها بالأسعار خلال الفترة المقبلة.وعلمت "الشرق" من مصادر مطلعة، أن هنالك مناقشات جادة لفرض ضريبة على مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية بنسبة لا تقل عن 50%، مشيرا إلى أن التكلفة العالمية لهذه المنتجات ارتفعت منذ 2014، لأسباب لها علاقة مباشرة بالتغيرات الإقتصادية والسياسية، وتذبذب وضع العملات العالمية، وتسعى دول الخليج لتنفيذ خطة إصلاح ضريبي شاملة تمتد على سنوات عديدة، تهدف إلى تنويع العائدات. ومن جهة أخرى فإن هنالك توجهاً عالمياً أخذ بالتصاعد، على مستوى الصحة، من سوء هذه المنتجات والسلع على صحة المستهلكين، وذلك بحسب العديد من الدراسات والأبحاث العالمية، وحول أهمية هذه الضرائب ومدى جدواها الاقتصادي والاستهلاكي.هيكليات ضريبيةوفي هذا الصدد أشار الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر السعيدي المدير الإداري لشركة السعيدي وشركاه، إلى أنه من المهم لدول الخليج استبدال هيكلّية ضريبة انتقائّية محددة بالرسوم الجمركية، لتفادي الممارسات التجارية غير المشروعة حال رفع قيمة الضريبة، مع ضرورة تفادي الضرائب بحسب القيمة. مؤكدا على وجوب التوحيد بين الهيكلّيات الضريبّية والتنسيق والتوفيق بينها عبر دول مجلس التعاون الخليجي بما يتماشى مع مقتضيات الوحدة الجمركّية في دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الموّحدة وتفادي تشّوهات السوق الناشئة عن الضرائب والمتاجرة، كما يجب أن تكون مبنّية على بيانات السوق والمعلومات والتحاليل.وأوصى السعيدي الهيكلّيات الضريبّية الجديدة ببناء القدرة الضريبّية وإنشاء إدارات جديدة للعائدات تكون منفصلة عن الجمارك وخاضعة لسلطة وزراء المال، ويجب أن يقترن تطبيق الحاجات الضريبّية بتدابير حماية العائدات ومكافحة التهريب بما في ذلك الطوابع الضريبّية.معدلات عاليةوعامل التعريف الموَّحد يأتي مع نفاذ القانون، حيث ستؤدي الزيادة اللافتة في الضرائب إلى زيادة في التجارة غير المشروعة، والتهريب الذي تمِّول عائداته النشاطات الجرمّية والإرهاب نظرا لقرب دول مجلس التعاون الخليجي من الدول التي تُعاني اضطرابات أمنّية وغياب الأمن، ما يؤّدي إلى اختراق المنتجات غير القانونّية السوق بمعدلات عالية. هذا مع الأهمية بمكان وضع أنظمة تعقّب وتتبع على مستوى دول المجلس لمنتجات التبغ ومكِّوناته والمعدات ومنتجات التبغ النهائّية غير المشروعة من خلال تطبيق معايير مفتوحة ستسمح بتشارك المعلومات عبر دول مجلس التعاون الخليجي، ويعني التعقّب رصد الطريق الذي تسلكه منتجات التبغ وتسجيله من خلال سلاسل التوريد عن طريق الأنظمة والتكنولوجيا في حين يعني التتبع معاينة الخطوات الأساسّية التي يخطوها منتج عبر سلسلة التوريد. وأضاف: "خلصت دراسة حول الضرائب الانتقائّية في أوروبا إلى أن زيادةً بنسبة 20% في الضريبة المحددة الانتقائّية من شأنها أن تزيد العائدات الحكومّية من استهلاك السجائر بنسبة تتراوح بين 4 %و 6% في حين أن زيادة بنسبة 20% في الضريبة الانتقائّية بحسب القيمة ستخفِّض العائدات الحكومّية من استهلاك الضرائب بنسبة تتراوح بين 1.5% و 2%. واتفق وزراء المال في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع ُ عقد في نوفمبر 2015 على إمكانّية فرض ضريبة إضافّية موّحدة بنسبة 100%على منتجات التبغ، وقد بدأ فعلا تطبيق القرار بشكل جزئي منذ 2016.

951

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون الخليجي يناقش سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة

نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في الرياض، حلقة نقاشية حول سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في الخليج وسط مشاركة عدد من الأمناء المساعدين والمسؤولين في الأمانة العامة وممثلين عن سفارات دول مجلس التعاون وعدد من سفارات الدول الأجنبية المعتمدة في الرياض. وأوضح الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في كلمة افتتاحية له، أن الهدف من هذه الحلقة النقاشية هو استشراف سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه مجلس التعاون والقضايا الإقليمية والدولية . من جانبه، تحدث البروفسور غريغوري غوز رئيس إدارة العلاقات الدولية في مدرسة بوش للخدمات الحكومية العامة بولاية تكساس عن السياسات المتوقعة للإدارة الأمريكية الجديدة مع دول مجلس التعاون بالإضافة إلى تعامل الولايات المتحدة مع إيران خصوصا فيما يتعلق بملفها النووي وكذلك السياسات الأمريكية تجاه قضايا القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والعراق واليمن ومحاربة الإرهاب، فضلا عن موضوع قانون "جاستا" .

315

| 10 يناير 2017

اقتصاد alsharq
عُمان تنفي تفاوضها للحصول على وديعة خليجية بمليارات الدولارات

نفت سلطنة عمان الخبرالذي تداولته وسائل إلاعلام حول قيامها بالبحث مع دول الخليج للحصول على وديعة بمليارات الدولارات لتعزيز إحتياطياتها من النقد الاجنبي وتفادي أي ضغوط على عملتها الريال. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بيان لوزارة المالية ان الخبر الذى نشرته وكالة أنباء رويترز بان سلطنة عمان تتفاوض مع دول خليجية للحصول على وديعة بعدة مليارات دولار عار من الصحة ولم تكن هناك أية محادثات للحصول على وديعة بالمليارات موكدا البيان ان السلطنة تمتلك احتياطيات كافية ولا توجد أية مخاطر على قيمة الريال العماني.

261

| 10 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
دول الخليج تأمل في دعم أمريكي أكبر لضمان استقرار المنطقة

تأمل دول الخليج أن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعما أمريكيا أكبر لها في مواجهتها مع إيران، لكنها تخشى في الوقت ذاته أن ينهار الاتفاق النووي في عهده، وأن يقود ذلك إلى عدم استقرار إضافي في المنطقة. وتتطلع دول الخليج إلى أن تستعيد الروابط الأمريكية الخليجية زخمها بعد سنوات من العلاقات الشائكة في عهد الرئيس باراك أوباما الذي يعتبر الاتفاق مع طهران أحد أبرز إنجازات ولايتيه. وكان الرئيس أوباما يريد من هذا الاتفاق فتح الطريق أمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمقطوعة منذ العام 1980. ويرى المحلل في مركز الخليج للأبحاث في جنيف مصطفى العاني أنه "على مدى ثماني سنوات، أطاحت إدارة أوباما بتوازن القوى" في منطقة الشرق الأوسط في خضم الحروب التي تعصف بها والفكر الجهادي المتصاعد فيها. ويقول العاني لوكالة فرانس برس إن دول الخليج باتت تأمل في "عودة التوازن الإقليمي خلال عهد ترامب" بعدما عمد أوباما إلى "تجاهل السياسة التوسعية لإيران وكان حذرا في دعمه لدول الخليج". البديل أولا: جنب الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو 2015 بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا)، المنطقة نزاعا إضافيا كان ينذر بعواقب كارثية خصوصا مع تهديد إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية. لكن دول الخليج تحفظت على الاتفاق الدولي الذي توج بقرار صادر عن مجلس الأمن ووجهت انتقادات حادة له، إذ اعتبرت أنه يفتح الباب أمام مزيد من "التدخلات" الإيرانية في المنطقة. ومع ذلك، لا ترغب دول المنطقة في أن تذهب إدارة ترامب إلى حد التراجع عن الاتفاق النووي من دون أن تقدم بديلا له، تحسبا لعواقب إقليمية قد تترتب على خطوة مماثلة. ويقول العاني إن دول الخليج لا تؤيد أن يقوم ترامب "بتغيير الاتفاق أو إلغائه من دون معرفة البديل" على الرغم من أنها ترى في الاتفاق "نقاط ضعف". وكان ترامب عبر في أكثر من مناسبة عن موقف معاد لإيران وللاتفاق الذي سمح برفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها في مقابل الإشراف الدقيق على برنامجها النووي. ووعد الرئيس الجمهوري خلال حملته الانتخابية بــ "تمزيق" هذا الاتفاق الرامي إلى منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القنبلة الذرية. ولم يدل ترامب بتصريحات في هذا الخصوص منذ انتخابه لكنه اختار لإدارته المقبلة العديد من الشخصيات المعروفة بعدائها لإيران ولرفضها الاتفاق النووي وبين هؤلاء: مايكل فلين مستشار الأمن القومي، وجيمس ماتيس وزير الدفاع، وريكس تيلرسون وزير الخارجية. ويقول أنتوني كوردسمان المحلل في معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن إن "الثلاثة يرون في إيران تهديدا محتملا خطيرا ويدركون دور الدول العربية في ردع إيران". كما أن ترامب اختار مايك بومبيو (52 عاما)، عضو الكونجرس المتشدد والمعادي لإيران، مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية. وكان بومبيو غرد عشية تعيينه أنه "ينوي العودة عن هذا الاتفاق الكارثي المبرم مع أكبر دولة داعمة للإرهاب". علاقات "أكثر قتامة"؟: مع تنصيبه رئيسا في العشرين من يناير، ستشكل سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة إحدى أبرز ركائز العلاقة مع دول الخليج التي تقيم مع الولايات المتحدة علاقات أمنية واقتصادية متينة منذ عقود. ورغم تعهده بالتراجع عن الاتفاق، إلا أن خيارات ترامب بحسب الخبراء في هذا الصدد تبدو محدودة خصوصا وأن الاتفاق النووي يحمل طابعا دوليا ويشمل دولا كبرى أخرى بينها الصين وروسيا المتحالفتان مع إيران. ويقول ريتشارد لوبارون المحلل في معهد "أتلانتيك كاونسيل" في واشنطن إن الاتفاق "سينجو مع إدخال تعديلات على العقوبات فيه"، متوقعا أن توصي دول الخليج الرئيس الأمريكي "بالحفاظ عليه (الاتفاق) بدل إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الشكوك". وبحسب كوردسمان، فإن ترامب قد يقرر "التعايش معه والتركيز في موازاة ذلك على عوامل أخرى مرتبطة بالتهديد الإيراني مثل تطوير الصواريخ والأخطار التي يفرضها ذلك على الملاحة في الخليج".

309

| 05 يناير 2017

محليات alsharq
جورجتاون تصدر كتاباً حول تطور دول الخليج

أصدرت جامعة جورجتاون في قطر كتاباً حول تطور دول الخليج للدكتور روري ميلر الأستاذ بالجامعة وتناول الكتاب كيفية تحول دول الخليج العربية من دول صغيرة إلى قوى كبرى لها وزنها على الساحة الدولية خلال كتاب أصدره تفسير هذا التقدم المتسارع وأسبابه، وذلك بأسلوب مبسط يسهل على القارئ العادي أن يتفهمه ويستوعبه. وفي الكتاب الذي يحمل عنوان "من ممالك صحراوية إلى قوى عالمية: صعود دول الخليج العربية"، يضع الدكتور ميلر هذه الدول في سياقاتها العالمية كمجموعة من القوى الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية. ويأخذ القارئ في رحلة عبر سلسلة من الأحداث الهامة اعتباراً من سبعينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي، ويسعى للتكهن بالعوامل التي ستؤثر على المسار المستقبلي لهذه الدول. عن هذا الكتاب يقول المؤلف روري ميلر:" هناك عدد من الدول الصغيرة المثيرة للاهتمام إضافة إلى دول الخليج العربية، وهدفي الرئيسي كان إتاحة هذه القصة لعامة القراء وليس فقط للخبراء والباحثين، لتكون ذات قيمة للمهتمين بالسياسة وأحداث العالم المعاصرة، ولمن لديهم اهتمام بمنطقة الخليج، وإن كانت تنقصهم الخلفية المعرفية حول كيفية وصول هذه الدول إلى المكانة التي تبوأتها خلال العقود الماضية".

336

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
"كتارا" تطلق جائزة جديدة لـ"فن النهمة"

فتح باب المسابقة أمام القطريين و5 مشاركات من الخليج د. السليطي: المسابقة تثري تراثنا الغنائي بإبداع متواصل أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) جائزة كتارا لفن النهمة في نسختها الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي الجائزة التي تضاف إلى الجوائز الأخرى التي سبق أطلقتها "كتارا"، دعما للإبداع الفني والثقافي. وستقام فعالية الجائزة الجديدة خلال الفترة ما بين (8- 13 أبريل القادم)، وذلك ضمن برنامجها لإحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر، وتتمثل جوائز المسابقة بثلاث جوائز قيمتها 225 ألف ريال قطري للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بحيث يمنح الفائز الأول 100 ألف ريال، والثاني 70 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال قطري. وحددت كتارا فترة التسجيل في المسابقة التراثية التي تشمل فنون النهمة البحرية (دواري، اليامال، الخطفة) وفنون النهمة البرية (عدساني، حدادي، مخولفي)، حيث يبدأ التسجيل اليوم وينتهي في 28 فبراير القادم، موضحة أن باب المشاركة في المسابقة سيكون مفتوحًا أمام المتسابقين من دول الخليج العربية من خلال مشاركة خمسة نهامين فقط من كل دولة، بحيث لا يزيد عمر المتسابق عن 30 سنة، كما أن العدد سيكون مفتوحًا أمام المتسابقين من دولة قطر، منوهة بأن التصفيات الأولى للقطريين ستبدأ بالفترة من 7 إلى 10 مارس القادم.. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة "إن إطلاق كتارا للجائزة سوف يسهم في المحافظة على التراث الغنائي البحري والبري، القطري والخليجي"، لافتًا إلى أن الموروث الموسيقي والفلكلور الغنائي البحري والبري لقطر ودول الخليج العربي، يشكل رافدًا مهمًا يثري فن الغناء القطري والخليجي بإبداع متواصل، كما يعد مصدر إلهام لكبار الملحنين والموسيقيين، خاصة الذين تشربوا من الرعيل المعاصر لزمن الغوص على اللؤلؤ. وقد ازدهر فن النهمة خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، حيث أسهم في ظهور النهّام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة، مؤسسا بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ومنطقة الخليج العربي.

513

| 31 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
آفاق واعدة للشراكة القطرية - التركية الاستراتيجية

12 قمة تركية خليجية في 2016 تقود لتعاون متنامٍ في 2017 ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى مليار و300 مليون دولار 12 قمة تركية خليجية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقادة ومسؤولي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدار عام 2016، تم خلالها وضع أسس راسخة لعلاقات متنامية، تنبئ بتعاون أكبر وأعمق في مختلف المجالات بين الجانبين خلال عام 2017. وإلى جانب هذه القمم، عُقد اجتماع خليجي تركي على مستوى وزراء الخارجية؛ في 13 أكتوبر، بالعاصمة السعودية الرياض، وضع أسسا راسخة لتعاون مستقبلي في شتى المجالات، كما احتوى البيان الختامي على خارطة طريق لتنسيق مواقف الجانبين تجاه مختلف قضايا وأزمات المنطقة والعالم، ولاسيَّما الأزمات في سوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية. واتفق الوزراء على عقد الاجتماع الثالث لفريق عمل التجارة والاستثمار خلال عام 2017، في تركيا. وأكدوا عزمهم على تعزيز التجارة والاستثمار وإزالة العوائق التجارية والاستثمارية في أقرب وقت ممكن. وعلى الصعيد السياسي، تتطابق وجهات نظر دول الخليج وتركيا، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمات السورية واليمنية. وفي رصد لأبرز محطات تطور الشراكة بين تركيا ودول الخليج على مدار عام 2016، ودورها في التأسيس لتعاون متنامٍ عام 2017، تتوقف "الأناضول" عند العلاقة القطرية التركية في محطة بعنوان "تركيا وقطر.. 5 قمم وشراكة مثالية" تقول فيها إن الشراكة الإستراتيجية بين قطر وتركيا واصلت تقدمها. وتوجت في نهاية العام 2016 بعقد الاجتماع الثاني للجنة الإستراتيجية القطرية التركية العليا، برئاسة زعيمي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، في مدينة طرابزون شمالي تركيا يوم 18 ديسمبر، والتي تم في أعقابها توقيع 14 اتفاقية تعاون بمختلف المجالات. وقمة طرابزون هي إحدى 5 قمم قطرية تركية تم عقدها بين زعيمي البلدين خلال عام 2016. أولى تلك القمم كانت بتاريخ 12 فبراير في قصر يلدز بإسطنبول، والثانية بتاريخ 19 يونيو في قصر هوبر بإسطنبول، والثالثة في نيويورك يوم 19 سبتمبر، وجرى خلالها بحث تطوير العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر مستجدات الوضع في سوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين. أما الرابعة فجرت في قصر هوبر بمدينة إسطنبول يوم 23 أكتوبر، وبحث خلالها الزعيمان سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة. كما سبق أن زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تركيا في أبريل للمشاركة في القمة الإسلامية بإسطنبول. واستبقت القمم الخمس، واحدة نهاية عام 2015 شهدت أول اجتماع للجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، جرت برئاسة مشتركة بين زعيمي البلدين، وأعلن في أعقابها أردوغان، اتفاق البلدين على إلغاء تأشيرات الدخول المتبادلة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ 28 مايو الماضي. تلك القمم صاحبها وأعقبها تعاون متنامٍ على مختلف الأصعدة، خصوصا على الصعيدين الأمني والعسكري، وتم ترجمة ذلك عبر اتفاقيات ومناورات مشتركة. وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا مليارا و300 مليون دولار في العام الماضي، في ظل توقعات بتصاعد هذا الحجم، في ظل التعاون المتنامي بين البلدين. ويبلغ حجم استثمارات الشركات التركية العاملة في قطر نحو 11.6 مليار دولار، فيما تعد تركيا وجهة اقتصادية مهمة للدوحة، حيث تحتل الاستثمارات القطرية في تركيا المرتبة الثانية من حيث حجمها حيث تبلغ نحو 20 مليار دولار، وتتركز تلك الاستثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والعقار والبنوك.

283

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد الأحد

المسابقات تفتتح بـ " هدد التحدي" وتضم 36 صقارا ينطلق غدا مهرجان قطر الدولي الثامن للصقور والصيد "مرمي 2017" الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. وتفتتح فعاليات المهرجان هذا العام بمسابقة هدد التحدي لـ "فروخ الشواهين" التي تضم 36 متسابقاً. وقد بلغ عدد الصقارين المشاركين في مسابقات المهرجان المختلفة هذا العام 1421 صقارا، 850 منهم سجلوا للمشاركة في مسابقة هدد التحدي و151 في مسابقة الحر قرناس المحلية و93 في مسابقة الدعو للشاهين قرناس المحلية، و90 في مسابقة هدد السلوقي، و49 في مسابقة الدعو المحلية لفئة فرخ الحر، وسجل عدد 40 صقارا في مسابقة الدعو الدولي للحر قرناس وعدد 11 في الدعو الدولي للشاهين قرناس، و8 في الدعو الدولي لفرخ الحر. وسجل في مسابقة الطلع 89 صقارا وفي مسابقة المزاين بلغ عدد المشاركين 4، أما في بطولة الصقار الكبير للفئات العمرية من 11 حتى 15 سنة سجل عدد 15 صقارا وفي نظيرتها للصقار الصغير من سن 6 حتى 10 سنوات سجل عدد 21 صقارا. وقد كشفت اللجنة المنظمة عن الجديد في المهرجان هذا العام حيث تم إنشاء فئة الشاهين في مسابقة المزاين في اليوم الختامي للمهرجان، وقال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إنه يجب أن يكون عرض الطير 16 إنشا فما فوق للمشاركة في مسابقة المزاين وهذا القياس معروف لدى الصقارين حيث إن الشاهين مشهور بالفراسة والسرعة وله مسابقة كبيرة في المهرجان وهي "هدد التحدي"، وبين المحشادي أن اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي أرتأت اشراك طير الشاهين في مسابقة "المزاين" لما له من مكانة وتفضيل عند صقاري قطر. بالاضافة إلى تخصيص شوطين للمشاركين الدوليين (الخليجيين) في مسابقة الدعو ولكل شوط جوائزه ويلتقون مع المشاركين القطريين في شوط النخبة. واستثنت اللجنة المشاركين من دول الخليج العربية من قرار منع التسجيل عن طريق الهاتف وذلك تسهيلاً لهم، كما مددت التسجيل حتى قبل انطلاق المسابقة بيوم واحد. مشيرة إلى انه يمكن التسجيل عن طريق رسائل تطبيق "الواتس آب" ستبقى مفتوحة حتى اليوم الذي يسبق انطلاق المسابقة في حين يبقى التسجيل مفتوحا للمزاين حتى اليوم الختامي. جوائز مميزة وبالنسبة للجوائز هذا العام سيكون هناك إضافة سيارة للمركز الثاني في هدد السلوقي، أما بقية المسابقات فهي على نفس المستوى في العام الماضي كذلك سيارتين للمركزين الأول والثاني لكل شوط دولي و50 الف ريال للمركز الثالث. وعلى مستوى التجهيزات تم توفير تجهيزات جديدة ومتقدمة خاصة بميدان الدعو من كاميرات حديثة (الفوتوفنش) المتطورة لمثل هذا النوع من المسابقات والتي تقوم برصد التوقيتات بشكل دقيق للغاية وذلك حرصا من اللجنة المنظمة على ضمان الشفافية وأفضل دقة ووضوح في تحديد المراكز وترتيبها بالاضافة سيكون هناك مفاجآت أخرى بالنسبة لمقر المهرجان في "صبخة مرمي" من تجهيزات متكاملة لموقع المهرجان ومرافقة من خلال تنظيم هندسي جذاب للمشاركين والزوار بكافة مستوايتهم الرسمية والعائلية وحرصت اللجنة المنظمة على تجهيز موقع المهرجان بكامل المرافق الصحية والترفيهية للزوار والعائلات والجلسات والشاشات التي تمكن الزائرين من متابعة مجريات احداث المسابقات بكل يسر فضلاً عن الضيافة الترحيبية على مدار ايام المهرجان. وكانت اللجنة قد قالت سيكون هناك مفاجآت سارة للجماهير من سحوبات وهدايا طوال فترة المهرجان ومفاجآت سارة أخرى للجمهور كما عودناهم دائما وذلك لمن يحضرون في المقر وكما نقول دائما "الوعد مرمي"، كما سيتم تخصيص يوم لتكريم الصقارين الكبار والقدامي. ويعد مهرجان مرمي من العلامات الفارقة بالثقافة القطرية في الحفاظ على القيم التراثية والوجدانية لهذه الرياضة التي تم ورثها عن الآباء والأجداد، بالإضافة إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي.

1555

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر بلسم المشهد في 2016 ومواقف صاحب السمو خالدة لدى اليمنيين

* التاريخ سيسجل تضحيات أبطال الجيش القطري بأحرف من نور * السجل الطويل للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين يصعب حصره استمرت دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي والخيري، خلال عام 2016م، في صنع بصماتها المتميزة لإسناد وإغاثة الشعب اليمني والوقوف الإنساني الأخوي إلى جانبه في محنته وبلسمة الآمه ومداواة جراحه، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وبذل جهود استثنائية على مختلف المستويات لدعم أمن واستقرار اليمن، كما هو عهدها في مختلف الظروف والمراحل. ولعل أبرز ما يمكن أن ينقله المرء على لسان عامة اليمنيين، هو الثناء والامتنان لدولة قطر بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمشاركتها الفاعلة عسكريا ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومواقفها المشرفة والأصلية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتقديم الدعم الانساني والاقتصادي والاغاثي، مؤكدين أن تلك المواقف لدولة قطر وقيادتها الحكيمة ستظل خالدة في ذاكرتهم ووجدانهم ولن ينسوا دعمها وانحيازها الى جانبهم دائما في الماضي والحاضر والمستقبل. * تضحيات وسيسجل التاريخ بأحرف من نور، تضحيات أبطال الجيش القطري البواسل الذين ضحوا بأرواحهم لتلبية استغاثة إخوانهم في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، مسطرين بدمائهم موقفا عروبيا وتاريخيا ناصعا في مساعدة أشقائهم في اليمن على استعادة دولتهم من مليشيا التمرد والانقلاب ووأد مشروعها الطائفي المدعوم إيرانيا والهادف إلى زعزعة أمن واستقرار دول الخليج. ففي 12 سبتمبر أعلنت القوات المسلحة القطرية عن استشهاد ثلاثة من ابطالها هم النائب/ محمد عوض سالم، والجندي/ محمد داوود خيال، والجندي / محمد ناصر محمد، أثناء مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن، ووصفتهم الحكومة اليمنية الشرعية في بيان لها، بانهم يجسدون رمزا وعنوانا بارزا للتضحية والفداء من أجل وحدة الأمة وتماسكها وصمودها في وجه الأطماع التي تستهدفها.. مذكرة بما تقدمه دولة قطر من تضحيات من أجل خير وأمن وسلام الأمة العربية والإسلامية والعالم.. متعهدة بان يكون الانتصار الكبير على المليشيا الانقلابية ومشروعها المشبوه عنوان الوفاء والتقدير لأرواح أولئك الشهداء الأبطال من القوات المسلحة القطرية الذين قدموا أرواحهم في سبيل ذلك الهدف والغاية المشروعة. * دعم سياسي وإنساني وعلى الصعيد السياسي، بذل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- الذي استعان به الأمين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون، نظرا للدور القطري المؤثر- جهودا مكثفة لانقاذ مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية، ونجح في إعادتهم لطاولة التشاور من جديد بعد تعليقها لفترة، لكن الطرف الانقلابي رفض في نهاية الجولة الثانية من المشاورات في أغسطس التوقيع على مشروع الاتفاق الأممي. وظلت السياسة القطرية ودبلوماسيتها النشطة مساندة لليمن وشعبها في المحافل الإقليمية والدولية، كما تكفلت بدفع رواتب السلك الدبلوماسي اليمني حول العالم وممثليها في المنظمات الاقليمية والدولية، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الحكومة اليمنية. وبجانب التضحيات والدعم السياسي والدبلوماسي والمشاركة القطرية المؤثرة في اطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب، هناك سجل طويل يصعب حصره، للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين وما تم تقديمه على المستويات السياسية والدبلوماسية والانسانية والاغاثية والاقتصادية خلال عام 2016م، عبر استمرار تنفيذ "مشروع اغاثة دولة قطر للشعب اليمني" الذي دشن مع بداية الحرب برعاية وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحقق بصمات مؤثرة وملموسة في أوساط المتضررين من الفقراء والمحتاجين. وتواصلت الجسور الجوية وخطوط الإمداد البحرية في الإرسال من دولة قطر، متضمنة آلاف الأطنان من المواد الإغاثية الطارئة (غذائية وطبية) للتخفيف من المعاناة الإنسانية الكارثية في اليمن، وامتدت بخيرها لتشمل اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال، حيث قدمت قطر تبرعا سخيا بقيمة 481،604 دولارات أمريكية لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لتوفير وتركيب 300 وحدة إيواء مطورة للاجئين اليمنيين في مدينة "أبوخ" بجيبوتي، مما ساعد في رفع معاناة أكثر من 743 أسرة يمنية، غالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى، اضافة الى تقديم مساعدات غذائية مستمرة لمن اضطرتهم ظروف الحروب للهروب الى الدول المجاورة كالصومال وجيبوتي، ودعم اعادتهم بعد تحرير عدد من المناطق اليمنية. كما نفذ الهلال الاحمر القطري من خلال فتح مكتب خاص له في جيبوتي، وبدعم من صندوق قطر للتنمية مشروع نقل وعلاج الجرحى اليمنيين، لتقديم الخدمات الطبية للجرحى اليمنيين القادمين من اليمن سواء بطريقة جماعية بالتنسيق المسبق مع فريق الهلال في اليمن أو بعض الحالات الفردية التي تصل إلى جيبوتي من مناطق النزاع المسلح (تعز ولحج وعدن وأبين والضالع). * بلسم ومبادرات ويصف المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي حضور قطر في المشهد اليمني بـ البلسم، إما وسيط لإنهاء أزمة أو إطفائي حريق أو منقذ، منوها بمواقفها المشرفة في اليمن وفي دول عربية أخرى، واجتراحها الحلول عبر إسهامات مؤسساتها الخيرية في مد يد العون الانسانية والاغاثية لليمنيين ومعالجة جرحى الحرب. كما عملت قطر على استخدام تأثيرها الإقليمي والدولي لحشد الدعم الانساني لليمن، حيث بادرت قطر الخيرية إلى عقد مؤتمر دولي في فبراير (22 — 24) بالعاصمة "الدوحة" بعنوان «الأزمة الإنسانية في اليمن، آفاق وتحديات الاستجابة الانسانية»، بمشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد على 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية، ونجح المؤتمر في جمع 223 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني، منها 117 مليوناً من جهات قطرية. واستفاد ملايين اليمنيين خلال العام 2016م من المساعدات الغذائية التي قدمت عبر مشروع "اغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، وعلى امتداد مناطق البلاد للذين تضرروا من الحرب والنازحين، وكذا في انقاذ سكان "تهامة" من المجاعة التي اجتاحت منطقتهم وعلاج سوء التغذية في أوساط الأطفال اليمنيين. ففي يناير تم بتمويل قطري تجاوز 3 ملايين ريال قطري، تنفيذ حملة إغاثة عاجلة للأسر المتضررة في اليمن، في عدد من المحافظات جنوب وشرق وغرب البلاد، استفاد منها أكثر من 362 ألفا و320 أسرة متضررة في مجالات مختلفة. واستفاد من مساعدات قطر الخيرية ومشاريعها منذ بدء الأزمة اليمنية حتى نوفمبر الماضي، نحو 1.5 مليون شخص. وتمول مؤسسة "راف"، منذ مطلع العام 2016م، مشروعات متنوعة في محافظة إب، وفي مدينة تعز اليمنية وغيرها. وفي 24 اغسطس استقبل ميناء عدن جنوب اليمن، سفينة الأمل الاغاثية القطرية الاولى، التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عبدالله بن ثاني للخدمات الإنسانية راف، بتكلفة 10 ملايين ريال قطري، وتحمل على متنها 2500 طن من المواد الإغاثية الغذائية تضم 50.000 سلة غذائية يستفيد منها نحو 250.000 شخص من النازحين والمتضررين اليمنيين جراء الحرب في عدة مناطق. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع "معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر" في عدد من محافظات اليمن والذي يستمر حتى مايو 2017م. وفي الجانب التعليمي، تنفذ مؤسسات قطرية خيرية مشاريع يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات في اليمن لتقديم الدعم اللازم لإعادة المتسربين من التعليم وحماية آخرين من التسرب جراء الظروف الاقتصادية الراهنة بسبب الحرب. وكذلك استمرار تقديم مبالغ الدعم والكفالات للأيتام في مختلف مناطق اليمن وتوسيع المشمولين بالكفالة. ويعزز ذلك، تبرعات سخية من محسني ومحسنات دولة قطر الذين تصنفهم مصادر اغاثية يمنية في مقدمة المتبرعين والمساهمين في الحملات الانسانية المتنوعة لاغاثة وانقاذ الشعب اليمني سواء في الجوانب الطبية أو الغذائية أو كفالة الأيتام وكذا التعليم وغيرها. * خطر المجاعة وقد سارعت المؤسسات الخيرية القطرية الى مواجهة خطر المجاعة التي برزت في 2016 بمنطقة تهامة بالحديدة غرب البلاد، وذلك كأول المبادرين والمستجيبين على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. ونفذت قطر الخيرية ومؤسسة راف ومؤسسة الشيخ عيد حملات إغاثية عاجلة لمواجهة المجاعة في منطقة تهامة، بجانب تبرعات خيرية قدمها كثير من محسني ومحسنات دولة قطر لانقاذ الاسر التي تعاني من مجاعة في الحديدة غرب اليمن. وأولى مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، الجانب الصحي اهتماما خاصا لتخفيف معاناة اليمنيين، مع التدهور المريع في الخدمات الصحية بتوقف المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، وانتشار الاوبئة والامراض، حيث نفذت مشاريع قطرية متعددة في هذا الجانب، وذلك بافتتاح ودعم وتشغيل مراكز جراحية متخصصة لعلاج المرضى وجرحى الحرب، وتقديم مساعدات اغاثية عاجلة لاستمرار عمل بعض المستشفيات والمرافق الصحية، وتزويدها باحتياجاتها من الادوية والمستلزمات الطبية، وتوفير علاجات الامراض المستعصية كالسرطان والسكري للمحتاجين والفقراء، وكذا تسيير قوافل طبية للمناطق اليمنية الريفية المحرومة والنائية. اضافة الى اقامة مخيمات طبية وجراحية عديدة (ثابتة ومتحركة) في مدن ومناطق يمنية مختلفة. ومن ابرز المشاريع القطرية في هذا الجانب للعام المنصرم، اطلاق برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والذي بلغت تكلفة مرحلته الثانية 2،4 مليون رﯾﺎل ﻗﻄﺮي، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بجانب مشروع استجابة سريعة لتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وادوية الامراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الاكسجين. واستمر الدعم القطري لمشروع تشغيل مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز الذي أنشئ بتمويل من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر 2015م. كما نفذ الهلال الأحمر القطري، مشروع علاج جرحى الحرب في هيئة مستشفى مأرب العام الذي استمر على مدى خمسة أشهر، وبتكلفة أكثر من 70 مليون ريال، حيث تم إجراء ما يزيد على 1000 عملية جراحية كبرى في اطار المشروع. وبتمويل قطري، نفذت خلال العام الماضي خمس مراحل من علاج جرحى الحرب في مستشفى التعاون بتعز، اضافة الى إعادة تفعيل العمل بالمراكز الصحية المتوقفة، ودعم مراكز الغسيل الكلوي وتقديم الادوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات اليمنية، ومشاريع تركيب الأطراف الاصطناعية للمتضررين من الحرب. مسك ختام العام وقبل أن يطوي عام 2016 أوراقه ويرحل، كانت المكرمة القطرية للشعب اليمني، بتمويل انشاء محطة كهربائية في مدينة عدن جنوب اليمن، مسك ختام مبهج لعام غير سعيد في بلد كانت سعيدة يوما ما، فقد وقع في العاصمة الدوحة في 7 ديسمبر على منحة قطرية لتزويد العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن" بوحدتي طاقة متنقلتين بسعة 61.6 ميغاوات، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية للكوادر اليمنية للاستمرار في عمل وصيانة هاتين الوحدتتن، لتخفيف معاناة سكان هذه المدينة الحارة من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة غير محتملة ومميتة خاصة في فصل الصيف.

920

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تسعى لخفض معدلات إعاقات الحوادث

استضاف مركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخراً مجموعة من الخبراء والمحاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا وأوروبا والهند ودول مجلس التعاون الخليجي، لحضور مؤتمر حول مراجعة واعتماد مراكز الإصابات والحوادث. وعرض المشاركون في المؤتمر الذي استمر على مدار أربعة أيام تجاربهم في مجال تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة لتطوير أنظمة مراكز الإصابات والحوادث والتي تعمل على إنقاذ حياة المصابين وخفض معدلات الإصابة بالإعاقات الناجمة عن التعرّض للحوادث. وكان موضوع المؤتمر لهذا العام "رحلة فريق مركز الإصابات والحوادث من التأسيس إلى المصادقة والاعتماد"، وحضر المؤتمر نحو 200 مشارك. ويُعد مركز حمد للإصابات والحوادث برئاسة الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية، المركز الوطني للإصابات والحوادث في دولة قطر كما أنه مصنّف كمركز إصابات وحوادث من المستوى الأول. وحصلت مؤسسة حمد الطبية العام الماضي على جائزة التميّز في مجال الإصابات والحوادث من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، لتصبح مؤسسة حمد الطبية بذلك هي أول مؤسسة على مستوى العالم تحصل على هذه الاعتراف الدولي. وقد ركّز المؤتمر على ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي: عملية مراجعة واعتماد مراكز الإصابات والحوادث، وأحدث منهجيات الحدّ من أضرار الإصابات على مصابي الحوادث، والبحوث الطبية. من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس المؤتمر ومدير مركز حمد للإصابات والحوادث أن هذا المؤتمر قد ساهم على مدار أيامه الأربعة في عملية التطوير المهني المستمر لجميع كوادر الرعاية الصحية التي تشترك في تقديم الرعاية لمصابي الحوادث، مشيراً إلى أن المؤتمر تناول مجموعة من المواضيع والمحاور الهامة في مجال أنظمة الإصابات والحوادث على مستوى المنطقة والعالم بهدف تحفيز المشاركين على ابتكار الأفكار الجديدة وإيجاد الحلول التي يمكن لهم تطبيقها في الرعاية التي يقدمونها لمرضاهم في مراكز الإصابات والحوادث. وأردف "لقد شعرنا بأن هذا هو الوقت المناسب للبدء في التفكير بشكل جماعي في كيفية تطبيق أفضل الممارسات وتحقيق أفضل النتائج وزيادة معدلات نجاة مصابي الحوادث، حيث تمثّل إصابات الحوادث المرورية وإصابات العمل أبرز أنواع الإصابات التي تؤدي إلى الوفاة والإصابة بالإعاقات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك فإنه يتوجب علينا التصدي لمسببات الوفاة هذه من خلال تطبيق الأساليب المثبتة علمياً لتقديم الرعاية المناسبة للمريض المناسب في الوقت المناسب". وبدوره قال الدكتور أيمن المنير، مدير البحوث الطبية بإدارة جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث والرئيس المشارك للمؤتمر: "لقد مثّل المؤتمر فرصة رائعة للخبراء من مختلف التخصصات الذين يشتركون في رعاية مصابي الحوادث لمناقشة أحد أبرز المواضيع التي يكثر الحديث عنها في مجال رعاية مصابي الحوادث في الوقت الحاضر، وهو منهجيات الحدّ من أضرار الإصابات على مصابي الحوادث، حيث تمكّن المشاركون من تبادل خبراتهم حول كيفية الحدّ من الضرر وكيفية إنقاذ حياة المصابين من خلال التدخل الجراحي المبكر، وذلك بسبب تعرّض الكثير من مصابي الحوادث لإصابات بالغة تستدعي التدخل السريع". وأوضح الدكتور أيمن المنير أن المؤتمر ركّز على إبراز أهمية التعاون بين جميع الكوادر المعنية بمصابي الحوادث من فرق خدمة الإسعاف وكوادر العناية المركزة وجراحي إصابات الحوادث، وموظفي سجلات قواعد البيانات بمراكز الإصابات والحوادث، ومكاتب أبحاث الإصابات والحوادث، وفرق الوقاية من الإصابات، ومسؤولي برامج الزمالة الطبية في تخصص إصابات الحوادث، والكوادر التمريضية، وكوادر الأشعة واختصاصيي الصيدلة السريرية والعلاج التأهيلي وفريق بنك الدم. وتساهم عملية مراجعة واعتماد مراكز الإصابات والحوادث دوليا في خفض معدلات الوفاة بين مصابي الحوادث الذين يتعرضون لإصابات بالغة. ولذلك قامت لجنة من مجموعة المحاضرين تمثل عدة دول وصلت كل دولة منها إلى نقطة مختلفة في عملية اعتماد مراكز الإصابات والحوادث بتقييم المكونات الأساسية اللازمة للمنظومة الشاملة للإصابات والحوادث.

360

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
د. العرجاني: قطر سباقة في تنظيم الزيارة العائلية للنزلاء بالمؤسسات العقابية

وفود دول التعاون تختتم مشاركتها بأسبوع النزيل الخليجي.. القاسمي: افتتاح ورشة التكييف والتبريد قريباً الوفود تزور إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية اختتمت وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشاركتها في احتفالات وزارة الداخلية القطرية، بأسبوع "النزيل الخليجي الموحد" في نسخته الخامسة، التي أجرت فعالياتها بمجمع الجلف مول خلال الفترة من 25 وحتى 28 من الشهر الجاري، تحت شعار "معاً لتحقيق الإصلاح".. حيث قامت الوفود بزيارة لإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية. والتقى العميد محمد سعود العتيبي، مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، وفودَ دول المجلس؛ يرافقهم الدكتور محسن معيض العرجاني، من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في مستهل زيارتهم للمؤسسات.. حيث دار الحديث حول مستجدات الرعاية والتأهيل لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وأهمية رعايتهم النفسية والصحية خلال قضاء فترات محكومياتهم، وإفساح المجال للزيارات العائلية مراعاة لحق النزيل وحق أسرته في التواصل.. كما استمع بدوره لتجارب وخبرات أعضاء الوفد، والسبل المتبعة في مؤسساتهم الإصلاحية لرعاية النزلاء وتأهيلهم. وحضر اللقاء كل من العميد محمد عبدالله الأحمد (رئيس قسم شؤون النزلاء)، والعميد علي عبدالعزيز مراد (رئيس قسم شؤون النزيلات)، والمقدم جاسم محمد الكعبي (رئيس قسم الرعاية والتأهيل)، والملازم أول عادل ميرزا القاسمي، (ضابط المشاغل بقسم الرعاية والتأهيل). وتابع ضباط الوفد من دول مجلس التعاون جانبا من الفعاليات الرياضية، التي أقيمت على هامش الأسبوع داخل ملاعب المؤسسات.. كشد الحبل، وتنس الطاولة، والبليارد، والبيبي فوت، والكيرم.. كما طافوا بمشاغل وورش اللحام والكهرباء، وصناعة الصناديق، والمحامل التقليدية.. إضافة إلى المرسم وصالة الألعاب الرياضية، ومشاغل النزيلات. وفي كلمة للدكتور محسن معيض العرجاني، (مدير إدارة الرصد والتحليل الأمني بالأمانة العامة لمجلس التعاون، لدول الخليج العربية ـ قطاع الشؤون الأمنية)، عقب جولته في الورش والمشاغل.. قال: إن ما رآه داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية بدولة قطر يثلج الصدر، خاصة ما شاهده من منتجات النزلاء والنزيلات، التي ترقى إلى مستوى الإنتاج الاحترافي، الأمر الذي يعود عليهم بالنفع المعنوي، والعائد المادي، بل ويضمن انخراطهم في المجتمع عند انقضاء فترات محكومياتهم. وأكد العرجاني أن دولة قطر كانت سباقة إلى تنظيم الزيارة العائلية لنزلاء ونزيلات المؤسسات الإصلاحية، وهو توجه لكل دول مجلس التعاون الخليجي، من منطلق أن النزيل أو النزيلة بشر، لهم كامل الحقوق الإنسانية.. فحقوق الإنسان تجد كل الوفاء والرعاية في دول الخليج العربية بشكل يفوق غيرها من الدول المؤسسة لهذه المنظمات، وذلك انطلاقا من شريعتنا وديننا الإسلامي الذي كرم بني آدم.. وقال العرجاني: إن الأمل معقود على أن ينهي كل نزيل مدته داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية في دول الخليج، وقد تعلم شيئاً مفيداً له في حياته، ففي داخل هذه المؤسسات تتوافر كل إمكانات التثقيف والتعليم والتدريب والرعاية الاجتماعية والصحية.. ولفت ـ في نهاية حديثه ـ إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للجهات الأمنية، لأن الأمن مسؤولية المجتمع بكامله. وقد ثمن المقدم جاسم محمد الكعبي (رئيس قسم الرعاية والتأهيل بالمؤسسات العقابية والإصلاحية)، مشاركة الوزارات والهيئات والمؤسسات والإدارات، التي بادرت إلى مشاركة وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، في الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي الموحد.. كما أكد الملازم أول عادل ميرزا القاسمي، على دور الهلال الأحمر القطري، ودعمه المتواصل لورش قسم الرعاية والتأهيل، مشيراً إلى قرب افتتاح ورشة التكييف والتبريد، لتنضم إلى ورشتي اللحام والكهرباء، كخطوة جديدة على طريق التعاون المثمر، للهلال الأحمر القطري مع المؤسسات العقابية والإصلاحية.

2972

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
لجنة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية حول الهجرة المختلطة

بدأت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم أعمال الدورة التدريبية حول (الهجرة المختلطة واللجوء) والتي تنظمها بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتستمر يومين. وتناقش الدورة التدريبية خلال يومي انعقادها تعريف الهجرة المختلطة وأنواع الهجرة والعوامل المؤدية إليها إلى جانب آليات حماية اللاجئين، واللجوء من منظور حقوق الإنسان، إضافة إلى عملية التسجيل كوسيلة للحماية في حالات الهجرة المختلطة والتحديات القانونية والأمنية، إلى جانب تمرين عملي حول بناء آليات التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومخرجات الدورة التدريبية. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن قضية "الهجرة المختلطة" شكلت في السنوات الأخيرة الكثير من التحديات، لمجتمع الخليج العربي والتي على مرارتها شكلت حافزاً مهماً لمزيد من العمل وتنسيق الجهود الحكومية وغير الحكومية بين دول الخليج العربي والدول المصدرة للعمالة والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، وذلك بغرض بناء آليات فاعلة تستند على حقوق الإنسان للتعامل مع قضية "الهجرة المختلطة" .. لافتا إلى أن منطقة الخليج العربي تعتبر إحدى الوجهات الرئيسية للمهاجرين حول العالم وأن نسبة هؤلاء المهاجرين إلى المواطنين من بين الأعلى في العالم. وأشار الى أن دول الخليج العربي أقرت في "إعلان الكويت" في نوفمبر 2014م بأجندة الهجرة العادلة التي وضعها المدير العام لمنظمة العمل الدولية. وأكد الكواري انه نتيجة للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحروب والصراعات الأهلية التي تشهدها دول العالم، تزايدت حركة "الهجرة المختلطة" وهو ما دفع إلى تغير نطاق ودرجة تفاعل دول الوصول معها ، الأمر الذي ادى إلى ظهور بعض الممارسات الجنائية وتشديد الإجراءات لوقف هذا النوع من الهجرات بحجة المخاوف الأمنية من الاعداد الهائلة من المرتحلين. ونظراً لما تنطوي عليه "الهجرة المختلطة" من أبعاد إنسانية ، فقد دعا مجلس حقوق الإنسان إلى الاخذ بالنهج القائم على حقوق الإنسان عند التعامل مع "الهجرة المختلطة". من جهته أشاد السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإنابة بالدور الإنساني الذي تلعبه دولة قطر ممثلة في حكومتها الرشيدة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، ودعمهم المستمر لعمل المفوضية في شتى بقاع العالم في حالة الأزمات الإنسانية والتحديات التي تواجهها. والمتمثلة في عدم" إغفال أحد" وفي التعاون على الصعيد الدولي لضمان أن تكون الهجرة مأمونة يراعى فيها الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بصرف النظر عن وضع المهاجر. وأوضح أن العدد الهائل من الكوارث الإنسانية حول العالم تسبب في تفشي ظاهرة اللجوء والنزوح بصورة غيرة مشهودة من ذي قبل، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين إلى ما يربو على خمسة وستين مليون لاجئ ونازح. لافتاً إلى أن هناك الملايين الذين فروا من سوريا، ومالي، والصومال، والسودان، واليمن وغيرها من الدول. وأوضح أنه نتيجةً لهذا الوضع، فقد تضاعفت التحديات التي تواجه الجهات الإنسانية والإنمائية الفاعلة بصورة هائلة، وخاصة في المنطقة العربية. وقال:" لقد أصبح رفع مستوى المعرفة حول هذا الموضوع وترسيخ أواصر التعاون المشترك بين المفوضية وشركائها الأساسيين، ضرورة ملحة للتصدي لهذه الظاهرة والتعامل معها".

343

| 26 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
د. عبدالله الشمري: العلاقات الخليجية - التركية تشهد تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات

لا خلافات بين السعودية وتركيا وتقارب في الرؤى بجميع المجالاتالفكر الإسلامي للمملكة لا يختلف عن الفكر التركي وحزب العدالة والتنمية"تركيا المسلمة" الأهم بالنسبة للسعوديين.. و"قيمة الخليج" السياسية تزداد تدريجياً لدى تركياعلينا ألا نرهن نجاح علاقتنا بتركيا بمدى وقوفها أمام المشروع الإيرانيتركيا تعتبر دول الخليج الوجهة العربية الوحيدة للرئيس أردوغان منذ عام 2013 ضعف التبادل الأكاديمي والثقافي أكبر التحديات لتطوير العلاقات بين الطرفين"ملتقى البسفور" شهد توقيع أكثر من 18 اتفاقية بين تركيا ودول الخليجحجم التهديدات وضخامة الطموح يجعلاننا أكثر تطلعاً لعلاقات أقوى وأسرعوقوف تركيا ضد الطموح الإيراني وخاصة في قمة التعاون الإسلامي يؤكد مدى الاتفاققال الدكتور عبدالله الشمري رئيس القسم الخليجي في مركز الشرق الأوسط التركي إن العلاقات الخليجية - التركية تشهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة على كافة المستويات، تتخطى العلاقات الإستراتيجية.وأوضح الشمري في حواره مع "الشرق" أن تركيا هي أقرب جار غير عربي للمنطقة ودول الخليج، من حيث التفاعل الثقافي والتاريخي، لافتا إلى أن وحدة الدين والمذهب يمنعان تفاقم التنافس الإقليمي معها مقارنة بإيران.ونفى الشمري وجود خلافات أيديولوجية بين المملكة العربية السعودية وتركيا قائلاً: لا توجد أي خلافات بين السعودية وتركيا سواء أيديولوجية أو سياسية أو عسكرية، بل هناك تقارب وتحالف في شتى القضايا والملفات، وخاصة أن الفكر الإسلامي للمملكة لا يختلف أساساً مع فكر الدولة التركية، وحزب العدالة والتنمية أيضا.وإلى نص الحوار.. تتحدث تقارير كثيرة عن علاقات خليجية - تركية قوية وإستراتيجية نشأت في الآونة الماضية. ما الوصف الحقيقي لهذه لعلاقات؟ وهل بالفعل إستراتيجية أو مجرد تقاطع مصالح قد تذهب مع مضي الوقت؟ بلا شك إن العلاقات الخليجية - التركية تشهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة على كافة المستويات، ربما نسميها علاقات أقوى من الإستراتيجية.وإذا افترضنا جدلا أن هناك اختلافات أيديولوجية بين تركيا وبعض البلدان العربية، فبشكل قاطع وحاسم لا توجد أي خلافات بين المملكة العربية السعودية وتركيا سواء أيديولوجية أو سياسية أو عسكرية، بل هناك تقارب وتحالف في شتى القضايا والملفات، وخاصة أن الفكر الإسلامي للمملكة لا يختلف أساساً مع فكر الدولة التركية، وحزب العدالة والتنمية أيضا. ولا أخفي عليك أن الكثير من السعوديين لا يهمهم من يحكم تركيا، فالأهم بالنسبة لهم هو "تركيا المسلمة"، والآن تركيا والسعودية تمران بمرحلة تأسيس إستراتيجي، وهذا الأمر أُعلن عنه أثناء زيارة الملك سلمان في 16 أبريل 2016 إلى تركيا، وهو ما تمخض عنه الإعلان عن "المجلس التركي السعودي للتعاون" وهذا المجلس يشمل التعاون في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أن "ملتقى البسفور" الشهر الماضي تم التوقيع فيه على أكثر من 18 اتفاقية بين تركيا ودول الخليج.القواسم المشتركة حدثنا عن القواسم المشتركة بين تركيا ومنطقة الخليج؟ تركيا هي أقرب جار غير عربي للمنطقة، ودول الخليج، من حيث التفاعل الثقافي والتاريخي، وعاملاً الدين والمذهب يمنعان تفاقم التنافس الإقليمي معها "مثل إيران"، وتركيا جار لديه إمكانيات جغرافية وطبيعية ذات خصوصية للخليج، ليست متوفرة لدى إسرائيل أو إيران "تحكمها علاقات التحالف بين منطقة الخليج والمعسكر الغربي". وتركيا في المقابل تعتبر دول مجلس التعاون الوجهة العربية الوحيدة للرئيس أردوغان منذ عام 2013، وخاصة بعد 30 يونيو في مصر، ومع استمرار الخليج كقلب للتفاعلات العربية فإن القيمة السياسية لدول المجلس تزداد تدريجياً لدى تركيا.تعتبر الحاجة الاقتصادية للطرف التركي لجذب استثمارات جديدة وتصدير رأس ماله البشري وخبراته إلى منطقة الخليج والحاجة الاقتصادية لدول مجلس التعاون في تنويع اقتصادها والاستثمار في مجالات غير النفطية فرصة أمام تطور العلاقات الخليجية – التركية في العقد المقبل، وقد ظهرت بوادر استغلال هذه الفرصة في الأعوام الأخيرة متمثلة في الحضور الخليجي الملحوظ في القطاع المالي وقطاع العقارات في تركيا والرغبة في الاستفادة من الخبرات التركية في قطاع تكنولوجيا الدفاع والأسلحة في دول مجلس التعاون.تحديات الطرفين برأيك ما أبرز التحديات التي تواجه تطوير العلاقات التركية – الخليجية؟ التحديات تنحصر في سيطرة القيادات السياسية على ملف العلاقات بشكل حصري وغياب الطابع المؤسسي، وبروز الطابع السياسي للمؤسسات التي تهتم بالعلاقات التركية – الخليجية مثل: مواقع الأخبار المحسوبة على جماعة الإخوان ومراكز الأبحاث والتي تنقل أخبار وتحليلات عن تركيا باللغة العربية. كذلك ضعف التبادل الأكاديمي والثقافي بين الطرفين وترسخ الصورة النمطية السيئة لدى بعض الكُتّاب والمفكرين المؤثرين عند الطرفين بجانب عدم وجود مساع أكاديمية لطرح قراءة مشتركة لتاريخ المنطقة بين الجانب التركي والجانب الخليجي.بالإضافة إلى ظهور الطابع المنفرد للدول الخليجية بخصوص تطوير علاقاتها مع تركيا، حيث توجد عوامل وخطط ورؤى مختلفة بخصوص تطوير العلاقات التركية – القطرية وتطوير العلاقات التركية – الإماراتية على سبيل المثال، وهذه المساعي المنفصلة قد تؤثر على مساعي مأسسة العلاقات التركية – الخليجية عبر مجلس التعاون وعلى دور مجلس التعاون في تطوير العلاقات التركية – الخليجية. تمر المنطقة بمرحلة إضرابات عصيبة.. هل هذا الأمر هو الذي أجبر الطرفين على توثيق العلاقات بينهما؟لا خلاف على أن الوضع الحالي في المنطقة صعب جداً، والواقع يقول إننا نتعرض لتهديد وجودي معلن، نستشعره بوضوح .. وأنا أتساءل، ألم يكف لتركيا والخليج ما أعلنه أوباما في مجلة ذي اتلانتيك؟!! لكن أن أقول وبرغم أن العلاقات التركية الخليجية الآن قوية، لكن ونظراً لحجم التهديدات، وضخامة الطموح نتطلع لأن تكون أقوى وأشمل وبوتيرة أسرع.البعض يعتبر العلاقات التركية السعودية مجرد مصالح قد تختفي في المرحلة المقبلة.. هل تتفق مع هذا الرأي؟ حتى لو كانت علاقتنا بتركيا مجرد مصالح.. فهذا أمر جيد جداً!! ومفيد لشعوب الدولتين، فكلما كانت العلاقات مبنية على مصالحة؛ كانت أكثر قوة، وأكثر مؤسسية، وأكثر عقلانية. كيف وجدت المملكة العربية السعودية نتائج علاقتها بتركيا.. هل وجدتها حليفا حقيقيا في المحافل الدولية وداعما قويا ضد التهديدات التي تواجه المنطقة؟ دعني أقلها بكل صراحة، المملكة العربية السعودية تنظر لعلاقتها بتركيا من زاوية "عودة الأخ المفقود" فعودة تركيا إلى محيطها العربي والإسلامي، بعد قطيعة طويلة جعل العلاقات أكثر عاطفية من الناحية السياسية وربما الشعور الديني أكثر.ودون مبالغة لو تم رصد الزيارات في الأيام الماضية للمسؤولين الأتراك إلى السعودية، والعكس صحيح، ستكتشف أنها الأكثر عددا منذ نشأة البلدين، وهذا دليل قاطع على أن العلاقات أصبحت في أوج تألقها ومتانتها. ألم تحدث اختلافات في وجهات النظر بين البلدين فيما يخص الربيع العربي؟ربما تكون هناك بعض الاختلافات قد حدثت، نتيجة لسوء الفهم، لكن هذه الصفحة طويت وأصبحت من الماضي، والعلاقات الآن أصبحت أكثر متانة عما كانت عليه قبل الربيع العربي.وإذا ما نظرنا إلى حالة الانهيار التي تتعرض لها بعض الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا وحالة الضعف التي عليها مصر من الناحية الاقتصادية والسياسية، وغموض في المستقبل، نجد المحصلة أنه لم يبق إلا المنظومة الخليجية وتركيا، وبالتالي يصبح التعاون ليس مجرد مصالح وإنما ضرورة حتمية ووجودية للأمن القومي الخليجي والتركي.هل هناك تنسيق في الملفات الدولية بين الطرفين؟ ربما يخفى على الكثير من المتابعين أن هناك تنسيقاً على أعلى مستوى بين الطرفين في المحافل الدولية، سواء في الأمم المتحدة أو منظمة التجارة العالمية، وكذلك في المنظمات الرياضية مثل الفيفا وغيرها.كما أن من بنود اتفاق التعاون بين السعودية وتركيا فقرة تخص "الاتفاق في المواقف" وقد كانت الترجمة الواضحة لهذه الفقرة في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، عندما صدر عنها 12 قرارا تدين إيران، وجميع هذه القرارات بتأييد تركي واضح، التي ترأس الآن منظمة التعاون الإسلامي. لكن تركيا لديها علاقات قديمة مع إيران؟ بالطبع.. لكن أنا شخصيا أعتقد أننا إذا أردنا أن ننجح العلاقات الاقتصادية الخليجية - التركية فيجب أن نُحيّد إيران عن هذا الملف، ويجب ألا نحمل تركيا أكثر مما تتحمل في موضوع إيران، برغم أنها قدمت خطوات إيجابية مهمة في هذا الملف من قبل، لكن لا يجب أن نرهن العلاقات بيننا بإيران. ماذا عن العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين الطرفين؟كما قلت في السابق هناك تنسيق أمني وعسكري وإستراتيجي، ربما يكون غير واضح للعيان.فالسعودية الآن هي من أكثر البلاد التي يوجد فيها مصانع عسكرية تركية، بل إن العربات السعودية الجديدة والذخيرة التي تُصنع في مدينة الخرج، تُصنع في مصانع تركية، كما أن هناك شركات تركية تعمل في مجال الإنشاءات والمقاولات.ما حجم الاستثمارات بين البلدين؟ حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين قد يصل إلى 9 مليارات، منها 2 مليار استثمارات مباشرة، وهذا بالنسبة لي رقم لا يليق بحجم البلدين الكبيرين، ولكن نتطلع إلى أن يزيد هذا الرقم قريبا، وخاصة أن المملكة العربية السعودية تتحول من الاعتماد على العائد النفطي، إلى الاستثمار الاقتصادي وهذا ما تتميز به تركيا. كما أن السعوديين يأتون في المرتبة الثانية بين دول العالم الأكثر شراء للعقارات في تركيا، كذلك فإن البنك الإسلامي قدم لتركيا قرضا ميسراً لإنشاء القطارات، وبالتالي فأعتقد أن الأمور تسير على ما يرام.

1465

| 18 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
ريم بدران: توقيع إتفاقيات شراكات وإستثمارات أردنية قطرية

اشادت بنتائج زيارة وفد رجال الأعمال الى الدوحةالعروض الاستثمارية في منطقة العقبة استأثرت باهتمام القطريين قطر ودول الخليج اسواق نموذجية للمنتجات الصناعية الاردنية عرضنا فرصا استثمارية في قطاعات التعليم والعلاج والطاقة البديلةأكدت السيدة ريم بدران عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان أن معرض المنتجات الأردنية والمؤتمر المصاحب حقق نتائج طيبة وفتح أفاقاً إستثمارية واسعة بين القطاعين الخاصين في قطر والأردن . وشددت بدران على أهمية أسواق الدوحة ودول الخليج لتصريف المنتجات الصناعية الاردنية.واشادت بدران بإهتمام رجال الأعمال القطريين بالمشاريع الإستثمارية في منطقة العقبة والتي طرحت خلال المؤتمر . وأوضحت ان المشاريع المطروحة تركز على قطاعات الطاقة البدية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والسياحة العلاجية .واعربت في تصريح لـ "الشرق" عن فخرها بإقامة المعرض الأردني للصناعات في قطر بمشاركة أكثر من ثمانين مصنع وشركة الى جانب المؤتمر الذي تتضمن عرضا لفرص الإستثمار المتبادلة بين قطر والأردن بمشاركة نخبة من رجال الأعمال ووفد كبير من غرف الصناعة والتجارة ونحن نعلق أمالاً كبيرةعلى زيادة الإستثمارات القطرية في الأردن . إتفاقيات وشراكاتوقالت : يعتبر هذا التجمع هو الأكبر الذي يجمع هذا العدد من رجال الأعمال الأردنيين وقد إخترنا الدوحة لتكون المحطة الأولى في جولتنا الخليجية حيث ستقام سلسلة معرض ومؤتمرات وقد شهدنا التوقيع من الإتفاقيات لوكالات تجارية وشراكات وإستثمارات مابين القطاع الخاص الأردني والقطاع الخاص القطري في مجالات مختلفة .نحن ننظر الى مستقبل الإستثمارات المتبادلة بكثير من التفاؤل خصوصاً وأن العلاقات القطرية الأردنية متينة ووطيدة وخصوصا ًعلى المستوى الإقتصادي وقد تجلى ذلك بالنجاح الكبير للمؤتمر والمعرض ونأمل أن نشهد مشاريع إستثمارية كبيرة مشتركة تعود بالفائدة على البلدين الشقيقين . منتجات أردنية بمعرض الصناعات الأردنية بالدوحة وأشارت بدران الى أنه الأردن تتوفر فيها فرص إستثمارية كبيرة جداً في عدد من القطاعات نذكر منها القطاع الصحي وقطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع العقارات والقطاعات الصناعية المختلفة وكذلك مشاريع البنى التحتية وتم طرح العديد منها خلال المؤتمر . وأيضاً توجد فرص إستثمارية كبيرة من مستثمرين قطريين .مجتمع الأعمالالتقارب الذي شهدناه خلال المؤتمر بين الستثمرين الأردنيين والقطريين تعكس العلاقة اتلجارية المميزة بين البلدين وبإمكان أي متابع أن يلاحظ الود الكبير بين مجتمع الأعمال القطري ومجتمع الاعمال الأردني وهذا يشجع على تطوير هذه العلاقة الى مشاريع إستثمارية كبيرة .اواضافت :نا سعيدة جدا بنتائج زيارتنا الى قطر ونحن نعول على العلاقات القطرية الأردنية والعلاقات الأردنية الخليجية لما تمثله من عمق اقتصادي خصوصا وأن الأقتصاديات التي تبنى على القطاع الخاص هي الإقتصاديات التي تستمر وتتطور وتقرب الدول اكثر من بعضها البعض .وأشارت الى أن نظرتنا لأهمية السوق القطري يعكسها حجم الوفد الإستثماري القادم من الأردن والذي يضم حوالي 200 شخصية من كبار المستثمرين ورجال الأعمال ,مما يجعل المؤتمر تظاهرة إقتصادية بكل معنى الكلمة .ويسعدني أن انتهز مناسبة وجودنا في الدوحة لنتقدم من دولة قطر الشقيقة بأحر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة اليوم الوطني معربين عن امنياتنا بمزيد من التقدم والنجاح والإزدهار الى قطر اميرا وحكومة وشعباً .قطاعات الإستثمار وحول طبيعة الإستثمارات التي تناولها المؤتمر قالت ريم بدران :لقد شهد المؤتمر عرض الكثير من الفرص الإستثمارية المتاحة منها عرض المشاريع في قطاع التعليم والجامعات في منطقة العقبة ومنها جامعة العقبة للتكنولوجيا وتم طرح المشروع بتفصيلاته وهو من اكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع التعليم خاصة في العقبة . وأيضاً تم طرح مشروعات في قطاع السياحة العلاجية الى جانب سلسلة مشاريع في مختلف مجالات الفطاع الصحي من مستشفيات ومنتجعات علاجية وخدمة طبية وصحية وخصوصا قطاع الادوية والمستلزمات الطبية وهذا القطاع نحن نعتز به . ونحن في الأردن نتميز في قطاع التعليم والقطاع الصحي وأيضاً تم طرح القوانين والتشريعات الإستثمارية في الأردن والتي توفر بيئة إستثمارية مناسبة وملائمة للمستثمرين القطريين وبالإضافة لذلك تم طرح مشاريع ذات جدوى اقتصادية في قطاعات التعدين والمقاولات والطاقة والطاقة البديلة حيث تتوفر فرص عديدة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح . وطرحنا إيضاً فرص إستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات . كما قدمنا أيضاً عروضاً لمشاريع سياحية في مناطق مختلفة من الأردن وتم تحديدها بالتفصيل وحظيت باهتمام المستثمرين القطريين .الصناعات الأردنية وحول رؤيتها لمستقبل الصناعات الأردنية في اسواق قطر والخليج قالت بدران : نحن الان في الأردن محاصرون بدول لديها وضع أمني غير مستقر مما يعزز التحديات أمام الصناعات الأردنية حيث لم تعد تلك الدول سوقاً للمنتجات الأردنية لذلك نحن نجد في أسواق قطر ودول الخليج الأسواق النموذجية للمنتجات الصناعية الأردنية بالإضافة الى ذلك وضعنا خطة للتوجه الى الأسواق غير العربية خاصة في الدول الإفريقية وعلى سبيل المثال أسسنا جمعية الأعمال الاردنية الأفريقية وتم إنتخابي رئيساً للجمعية وسنقوم بدراسة الأسواق الأفريقية وفرص الإستثمارات المتاحة خصوصا في مجالات التجميع والصناعات الخفيفة . وأنا أجزم أن القطاع الصناعي الأردني ذكي ومتفاعل ومتجدد ولذلك يبحث عن الفرص الإستثمارية في كل الإتجاهات . وقد بدأنا بتصدير بعض المنتجات الصناعية الى افريقيا علما ان الأسواق الأفريقية بحاجة الى دراسة معمقة أكثر لجهة التشريعات والقوانين الناظمو للعلاقات الإستثمارية .لكن اؤكد ان الاولوية بالنسبة لنا تبقى الاسواق الخليجية . ويكفي مشاركة 82 شركة ومصنع في معرض الدوحة للنأكيد على نظرتنا المميزة للسوق القطري الذي نعول عليه كثيراً .

701

| 14 ديسمبر 2016