أعرب سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام بوزارة الداخلية عن أسفه بشأن التصريح الصادر عن معالي وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة ، واصفا ما تضمنه التصريح بأنه يفتقر إلى الدقة ويخالف ما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد سعادته على أن التصريح يثير الاستغراب فمن غير المعقول بل ومن المستحيل أن تقوم دولة قطر بإغراء مواطني البحرين الشقيقة بالتجنيس ، وأن دولة قطر تلتزم تطبيق قوانينها مع من هم من ذوي الاصول القطرية أسوة بما تتبعه كافة دول مجلس التعاون في هذا الشأن. وأشار سعادته إلى أن ما يزيد التصريح غرابة أنه يصدر رغم جسامة ما تمر به المنطقة من تحديات تستوجب الوقوف صفا واحدا لمواجهتها لأجل الحفاظ على أمن واستقرار كافة الشعوب الخليجية. وأكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي ، في تصريح له مساء اليوم ، حرص دولة قطر على علاقات الاخوة الراسخة مع مملكة البحرين الشقيقة .. وأن تلك العلاقات تنأى بدولة قطر عن الرد بالمثل على ما تضمنه التصريح. وأوضح سعادته أن دولة قطر ستظل دائما ملتزمة بقيم الاخوة مع الأشقاء في مملكة البحرين .. وسوف تظل عونا لدول مجلس التعاون ، لاسيما مملكة البحرين الشقيقة التي يمثل استقرارها استقرار دولة قطر.

يعقد في دولة الكويت يوم الخميس المقبل ، الاجتماع الثالث والثلاثون للجنة التعاون البترولي (وزراء البترول) بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وسيعقد وكلاء وزارات البترول بدول مجلس التعاون في الكويت يوم الاربعاء القادم اجتماعا تحضيريا لاجتماع الوزراء ، حيث سيناقش الوكلاء عددا من الموضوعات تتضمن تطورات دراسة إمكانية توحيد أسعار المنتجات البترولية بدول المجلس ، ومشروع اللائحة التنفيذية الموحدة للقانون (النظام) الموحد للتعدين لدول مجلس التعاون ، والتوصيات الخاصة بالإعلام البترولي لدول المجلس ، وتفعيل التعاون بين شركات البترول الوطنية بدول المجلس . كما سيناقش الوكلاء التقرير المتعلق بفريق الطاقة لدول مجلس التعاون ، والتقرير المتعلق بمتابعة تطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ،وتوصيات اجتماع الفريق المختص بخدمات الطاقة في إطار منظمة التجارة العالمية، واجتماعات لجنة خطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية بدول المجلس .

يُعقد في دولة الكويت يوم الأحد المقبل الاجتماع الثاني للجنة أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج . وسيناقش الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها التقرير المعُد من الأمانة العامة لمجلس التعاون عن قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في مجال الصحة، ومدى تنفيذها، وقرار المجلس الأعلى في دورته ( 34 ) ( الكويت، ديسمبر 2013 ) بشأن الأنظمة والقوانين الصادرة في إطار مجلس التعاون، ومفهوم المساواة المتضمن في قرار المجلس الأعلـى في دورته التاسعة ( 1988 )، بشأن مساواة مواطني دول المجلس في الاستفادة من الخدمات الصحية في المستوصفات والمستشفيات الحكومية العامة. وسيستعرض الاجتماع ورقتي العمل المقدمة من قبل المجلس الأعلى للصحة بدولة قطر حول التمويل الصحي والتوجه نحو التغطية الصحية الشاملة، ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية حول طب الحشود ( التجمعات البشرية ). كما سيناقش الاجتماع مقترح وزارة الصحة بالإمارات العربية المتحدة حول عقد اجتماع تنسيقي للجنة وكلاء وزارات الصحة في جنيف قبل انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في يناير من كل عام، وذلك بهدف تنسيق وتوحيد مواقف دول المجلس في التكتلات الدولية بالمجال الصحي. وسيطلع الاجتماع على التقارير المقدمة من الأمانة العامة حول الحوارات الاستراتيجية القائمة بين دول المجلس والتكتلات الدولية والدول الأخرى في المجال الصحي، ومخرجات ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال شهر أغسطس الماضي ، بعنوان الصحة والرياضة وصناعة الترفيه، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته ( 34 ) ( الكويت، ديسمبر 2013 ) بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. كما سينظر الاجتماع في تنسيق جهود دول المجلس بشأن العلاج بالخارج، وكذلك تجاه التعامل مع الحالات والأزمات الطارئة فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية والأمصال واللقاحات والمستلزمات الطبية، ومقترح المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون حول تطوير مركز معلومات المكتب التنفيذي، وميزانيته المقترحة، ومقترح مركز العمل التطوعي بالكويت لتشكيل لجنة من وزارات الصحة بدول المجلس لرسم خطة للتوعية على مستوى دول المجلس حول مرض السيلياك، ومقترح وزارة الصحة بمملكة البحرين بشأن مناقشة القرار رقم ( 4 ) الصادر عن المؤتمر السابع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول المجلس في دورته التاسعة والثلاثين الخاص بمكافحة التدخين ( جنيف، مايو 2014 ). الجدير بالذكر، أن جميع التوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع سيتم عرضها على أصحاب السعادة وزراء الصحة بدول المجلس في اجتماعهم القادم.

بدأت اليوم أعمال الاجتماع السابع لمساعدي النواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام في دول مجلس التعاون الخليجي وتستمر لمدة يومين. ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماع السيد إبراهيم عبدالله القبيسي المحامي العام الأول مدير إدارة التفتيش القضائي في النيابة العامة. وقال المحامي العام الأول بدولة الكويت المستشار محمد فهيد الزعبي ، في كلمته الافتتاحية ،:" إن الاجتماع يعنى ببحث ومناقشة مشروع جدول الأعمال المقدم لنواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق في دول مجلس التعاون ". وأعرب المستشار الزعبي عن الأمل في أن يثمر الاجتماع انجازا يضاف إلى ما تم انجازه للاجتماعات السابقة التي تكللت دائما بالنجاح والتوفيق ولذلك لتحقيق ما تصبو إليه دول المجلس ومواطنوها. من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون القانونية رئيس وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي السفير حمد راشد المري ، في كلمته ،:" إن الاجتماع يعقد ضمن إطار تحقيق التقارب والتكامل الخليجي في مجال عمل النيابات وهيئات التحقيق والادعاء العام ". وأضاف السفير المري أن جدول أعمال الاجتماع سيناقش التعليمات القضائية الموحدة لأعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والإدعاء العام وبحث ما تم انجازه في مجال التعاون المشترك فيما بينها. وذكر أن جدول الأعمال سيناقش تقرير المتابعة السنوي لما تم انجازه في إطار تنفيذ الدول الأعضاء لقرار المجلس الأعلى بشأن دعم أجهزة النيابات وهيئات للتحقيق والادعاء العام ، إضافة إلى عرض تجارب النيابات العامة وهيئات التحقيق والإدعاء العام.

شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الحادية والثلاثين بعد المائة المنعقد اليوم في الرياض. تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات العمل المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات عدد من القضايا الإقليمية.

قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة،:" إن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ "43.3" مليار ريال قطري في عام 2013، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية لدول مجلس التعاون ما يقرب من 30 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات 13.3 مليار ريال لنفس العام". وزير الإقتصاد متفقداً جناح قطر في المعرض الخليجي المشترك وأكد سعادته في تصريحات صحفية أدلى بها لوكالة الأنباء القطرية على هامش مشاركة دولة قطر في افتتاح المعرض الخليجي المشترك الخامس عشر بالشارقة اليوم، أن المعرض الخليجي يعد ثمرة من ثمار التعاون المشترك نحو تحقيق التكامل الاقتصادي وفرصة جيدة للعمل على ترويج الصناعات الخليجية والتسويق لها بالشكل الذي يتناسب مع جودتها وتصنيعها المميز، وكذلك للقاء ممثلي القطاع الخاص الخليجي الأمر الذي من شأنه أن يعزز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة على المستوى الخليجي. وبين سعادة الوزير أن معرض العام الحالي يهدف بصورة أساسية إلى توفير آلية للتعارف بين التجار والوقوف على الفرص الموجودة بين رجال الأعمال، وأيضا التشاور والنقاش للتعرف على آخر المستجدات على السوق، والبحث عن حلول للتحديات التي قد تواجه قطاع تسويق المنتجات، بما يخدم ويوسع عمليات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون. وأوضح سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، أن المعرض يقام بناء على قرار وزراء التجارة بدول مجلس التعاون ويواكب الاحتفال بذكرى مرور 33 عاما على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي مناسبة عزيزة على كل مواطن خليجي. العمل الخليجي المشترك لقطة جماعية لرجال الأعمال وممثلي الشركات المشاركة في المعرض ونوه سعادته بأن العمل الخليجي المشترك أثبت خلال السنوات الماضية قوته وقدرته على التغيير والإبداع والتميز على جميع المستويات والاتجاهات التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة لدول المجلس، وأن استمرارية هذه الفعاليات والمعارض بين دول المجلس تعطي مؤشرا إيجابيا حول تنامي التجارة الخليجية المشتركة، مما يدفع للتفاؤل بمستقبل مشرق لها. وأكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، حرص دولة قطر على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودعم مؤسساته بهدف تحقيق التقدم والرخاء لأبناء دول المجلس والنهوض والارتقاء بالعمل المشترك إلى مستوى الآمال والطموحات والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها دول المجلس.

بدأت اليوم فعاليات الإجتماع الدوري العشرين للجنة المالية بالقوات المسلحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة العميد الدكتور مهندس ثاني بن عبد الله الكواري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون المالية بحضور اللواء الركن خليفة بن حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة بمجلس التعاون ووفد من قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة . وتشارك في الإجتماعات والتي تعقد في فندق "شرق" وفود من القوات المسلحة من الدول الخليجية حيث يرأس وفد قطر العميد خميس مبارك الكواري ويرأس وفد قيادة قوات درع الجزيرة المقدم فيصل بن ذايب العقيلي في حين يرأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة العميد جمال محمد حسين الشيباني ويرأس وفد مملكة البحرين العميد إبراهيم عبد الله المحمود و يرأس وفد المملكة العربية السعودية عبد الرحمن محمد الصعب ووفد سلطنة عمان برئاسة العقيد الركن سيف بن سالم الحارثي ويرأس وفد الكويت العقيد الركن محمد حسن الشمري . وقال العميد الدكتور مهندس ثاني بن عبد الله الكواري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون المالية في كلمة بهذه المناسبة إن الإجتماع يأتي استكمالا وتطويرا لموضوعات العمل في مجالات التعاون العسكري معربا عن أمله في أن تخرج الإجتماعات بافضل النتائج المثمرة التي تعود على قواتنا المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي بفوائد طيبة لمواكبة التطور والتقدم في شتى المجالات . وعلى ذات الصعيد قال العميد مهندس الكواري في تصريحات لـ "الشرق" أن اللجنة المالية هي الأساس في قطاع العمل العسكري مبينا أن هذه اللجنة تقوم بجهود جبارة في القوات المسلحة بدول التعاون . وأضاف "إن الترابط العسكري القائم بين دول التعاون يحتم على اللجنة المالية القيام بجهود حثيثة لمساعدة القطاع العسكري حتى يقوم بدوره تجاه حماية دول المجلس " . ولفت إلى أن اللجنة المالية ستقوم بمناقشة الموازنات الخاصة بالجوانب العسكرية واعتمادها من أجل مواكبة المستجدات والتطورات في البلاد الخليجية . المزيد من العمل والعطاء ومن جانبه أعرب اللواء الركن خليفة بن حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة بمجلس التعاون عن أمله في أن يكون الإجتماع فاتحة خير لعام جديد يشهد المزيد من العمل والعطاء الذي يساهم في تحقيق ترابط الدول الخليجية وتعزيز أمنها وازدهارها مشيدا بالجهود غير المحدودة التي تبذلها قطر لتقوية العمل العسكري المشترك . وأضاف " مصيرنا واحد وخليجنا واحد وهدفنا واحد وستظل تطلعاتنا وطموحاتنا وآمالنا ترقى وترتفع متكئين على توجيهات القادة الخليجيين الذيم بذلوا الغالي والنفيس والجهد والفكر لبناء هذا الكيان العظيم " وأكد اللواء الركن الكعبي أن الصرح الخليجي سيظل خالدا على صفحات التاريخ وحاضرا في نفوس وقلوب أبناء دول مجلس التعاون امتداد لأواصر أسرة واحدة علائق الدم والدين والقربى وحقائق الجغرافيا والتاريخ والاهداف والمصالح المشتركة والمصير الواحد رغم الظروف الإقليمية الصعبة والتحديات والعقبات التي تعرض مسيرة الكيان الخليجي بين فترة وأخرى . وقال إن الصرح الخليجي أثبت للعالم أجمع قدراته على تجاوز كل التحديات والعقبات التي لازمت مسيرته منذ البدايات الأولى لتشكيل الكيان الخليجي واستمرت معه طوال سنوات عمره إلا أنه استمر في النمو والارتقاء وتوالت المكتسبات والانجازات حتى اصبح شاهدا ماثلا للعيان بفضل الإرادة والعزيمة والحكمة والسياسة الرشيدة التي اتصف بها القادة الخليجيين الذين تعاقبوا على هذه المسيرة الظافرة . ومضى إلى القول " ففي هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالاقوياء وفي هذه المنطقة التي تكتنفها المخاطر والتحديات وتعصف بها الرياح من كل جانب فإن خيارنا الوحيد الذي يضمن وجودنا وأمننا وازدهارنا بعد الاستعانة بالله هو توحدنا وتكاتفنا وانطلاقنا نحو أهدافنا بإرادة مشتركة وعزائم لا تلين " . ولفت إلى أن القرارات التي صدرت العام المنصرم في مجالات الشؤون العسكرية انجازات ومكتسبات مما يحتم علينا العمل بكل جد وصدق لتحقيق توجهات وتطلعات قادتنا للوصول إلى الأهداف المرجوة مبينا أن الموازنة لعام 2014 ملبية لتحقيق تلك القرارات والتوجيهات الصادرة العام الماضي وفي مدمتها إنشاء القيادة العسكرية الموحدة بين دول المجلس واستكمال المشاريع التي تحقق التكامل الدفاعي بين دول المجلس .

استقبلت قبيلة المهاندة، أمس الثلاثاء، وضمن الاحتفالات التي تقيمها على مدار يومين لأهل الخور والذخيرة عند مدخل الخوار عدداً كبيراً من السفراء والشخصيات العامة حيث كان فى استقبالهم سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل والسيد عبد العزيز بن أحمد الحسن المهندي. وقد زار مقر الاحتفالات كل من سفراء الكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات بالاضافة إلى كل من حمد بن حمد الحسن المهندى أمين عام مجلس الوزراء. وقال سعادة وزير العدل إن اليوم الوطنى هو يوم للتجمع والتلاقى والفرحة والسعادة وهو ما تجده اليوم على وجوه الكبار والصغار، بالاضافة إلى ذلك هو يوم إحياء للتراث فترى العرضة والخيل والهجن والقلاع، والعرضة اليوم أصبحت معلما أساسيا فى احتفالات الشعب القطرى باليوم الوطنى. وأضاف سعادته نحن حضرنا تدشين موقع قلعة الزبارة، ولدينا مشروع الريل ودوحة لاند وهناك مشاريع ضخمة أخرى فى الطريق أما فيما يتعلق بوزارة العدل فنحن أعلنا عن مشاريع الوزارة وقمنا منذ شهرين تقريبا بافتتاح فرع للتسجيل العقارى بالخور وتوجد مبادرات أخرى فى الطريق. وقد شهدت احتفالات هذا العام العديد من الفعاليات منها مسابقات في العرضة للصغار (فن العرضة — النزعة — الشيلة — التحية بالسيف — اللعب بالسيف) بالإضافة الى مسابقة عد القصيد (القصائد الوطنية المشهورة) بالاضافة الى مسابقات للتصوير الضوئي و(اوبريت الأمانة) الذي يجسد الحب لقطر وكيف ان نكون جميعا نتحمل امانة حب وامان وحماية قطر وهي دعوة لنبني قطرنا جميعا وتم عرضها امس على خشبة مسرح شباب الذخيرة. وقد زار مقر الاحتفالات كل من سفراء الكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات بالاضافة إلى كل من حمد بن حمد الحسن المهندى أمين عام مجلس الوزراء. وقال سعادة وزير العدل إن اليوم الوطنى هو يوم للتجمع والتلاقى والفرحة والسعادة وهو ما تجده اليوم على وجوه الكبار والصغار، بالاضافة إلى ذلك هو يوم إحياء للتراث فترى العرضة والخيل والهجن والقلاع، والعرضة اليوم أصبحت معلما أساسيا فى احتفالات الشعب القطرى باليوم الوطنى. وأضاف سعادته نحن حضرنا تدشين موقع قلعة الزبارة، ولدينا مشروع الريل ودوحة لاند وهناك مشاريع ضخمة أخرى فى الطريق أما فيما يتعلق بوزارة العدل فنحن أعلنا عن مشاريع الوزارة وقمنا منذ شهرين تقريبا بافتتاح فرع للتسجيل العقارى بالخور وتوجد مبادرات أخرى فى الطريق. وقد شهدت احتفالات هذا العام العديد من الفعاليات منها مسابقات في العرضة للصغار (فن العرضة — النزعة — الشيلة — التحية بالسيف — اللعب بالسيف) بالإضافة الى مسابقة عد القصيد (القصائد الوطنية المشهورة) بالاضافة الى مسابقات للتصوير الضوئي و(اوبريت الأمانة) الذي يجسد الحب لقطر وكيف ان نكون جميعا نتحمل امانة حب وامان وحماية قطر وهي دعوة لنبني قطرنا جميعا وتم عرضها امس على خشبة مسرح شباب الذخيرة.

شارك صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاجتماع العاشر لرؤساء أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم في أبو ظبي يومي العاشر والحادي عشر من ديسمبر الحالي. وتألف وفد الصندوق المشارك بالاجتماع من السادة محمد يعقوب العلي مساعد مدير الصندوق رئيساً، وعضوية عبد الله البورشيد رئيس شعبة التنسيق والمتابعة، وسالم محمد النابت الباحث الشرعي بالصندوق. وإشتمل الاجتماع على ثلاث جلسات متتابعة ناقشت الجلسة الأولى عرض تقرير هيئة المحاسبة والمراجعة حول دراسة برنامج دبلوم الزكاة، ومناقشة مسابقة مجلس التعاون للبحوث والإعمال الإبداعية في مجال الزكاة، فيما ألقت الجلسة الثانية الضوء على تجربة صندوق الزكاة بدولة الإمارات العربية في رحلته نحو النجاح وعرض ومناقشة خطة التدريب المشتركة للعامين المقبلين، وعرض ورقتي سلطنة عمان والكويت حول " تقاليد جباية الزكاة بدول مجلس التعاون الخليجي " وآلية عقد اجتماعات لرؤساء أجهزة الزكاة بدول المجلس على الترتيب، أما الجلسة الثالثة فتضمنت عرض تجربة المملكة العربية السعودية حول تقديم المكلفين لإقراراتهم الزكوية الكترونياً، وتقديم لجنة التدريب مقترح حول إعداد كتاب توثيقي عن أجهزة الزكاة في دول المجلس. وكان الاجتماع العاشر لرؤساء أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون قد بدأ بكلمة للسيد عبد الله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أشار فيها على أهمية تبادل التجارب والخبرات في أجهزة الزكاة لدول مجلس التعاون الخليجي وأثرها في إثراء تجربة صندوق الزكاة الإماراتي، هذا، وكان المشاركون في الاجتماع قد التقوا سعادة الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل الإماراتي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الاتحادي، رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة. كما قامت الوفود المشاركة بزيارة لمدينة مصدر في اليوم الثاني للاجتماع.