نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 27 فبراير 2014: محلب يبقي على نصف حكومة الببلاوي في الحكومة المصرية، أحكام بالسجن على مجموعة إرهابية في السعودية، الرئيس التركي يصدر قانوناً يعزز سيطرة الحكومة على القضاء، مقتل 175 من "الجيش الحر" في كمين أعدته قوات النظام وحلفائه. السيسي باقٍ في منصبه تناولت صحيفة "القبس" الكويتية أن السيسي باقٍ في منصبه.. وسيستقيل قبل الدعوة لانتخابات الرئاسة و أوشك رئيس الوزراء المصري المكلف، إبراهيم محلب، على الانتهاء من تشكيل حكومته الجديدة، استعداداً لحلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع، ما لم يكن خلال الساعات القليلة المقبلة. وقد أمضى محلب ساعات في إجراء مشاورات واستقبالات، بدأها باستقبال الوزراء الذين وقع عليهم الاختيار من الحكومة المستقيلة، للاستمرار في وزاراتهم، خاصة أن هؤلاء يمثلون نصف أعضاء الحكومة. ومن جانبها اهتمت صحيفة "البيان" الإماراتية بإصدار المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، أحكاما ابتدائية تقضي بالسجن من عشرة أشهر إلى 22 سنة ضد 6 متهمين (خمسة سعوديين وباكستاني) من أصل ثمانية اشتركوا في مجموعة واحدة بعد أن أدينوا بالقيام بأعمال إرهابية. وأوضحت المحكمة أن المتهمين أدينوا بتهم انتهاج بعضهم المنهج التكفيري وتكفير ولي الأمر والتخطيط لاغتيال أحد رجال الدولة والتنسيق لخروج للقتال في مواطن الفتنة وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن. قرار جول هذا وقد نقلت صحيفة "الأيام" البحرينية، أن الرئيس التركي عبدا لله جول أصدر أمس الأربعاء قانوناً مثيراً للجدل يعزز سيطرة الحكومة الإسلامية المحافظة على القضاء، وذلك على خلفية فضيحة "سياسية مالية" تطاول النظام. ويعدل هذا القانون تنظيم وصلاحيات المجلس الأعلى للقضاة والمدعين، إحدى الهيئات القضائية العليا في البلاد، من خلال تعزيز صلاحيات وزير العدل فيه وخصوصاً على صعيد تعيين القضاة. وكانت المعارضة التركية طلبت من غول استخدام حقه في النقض على هذا القانون، فيما كان الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه لدى أنقرة المرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي. من جانبها، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بسقوط قتلى من "الجيش الحر السوري"، حيث أسفر كمين أعده عسكريون نظاميون بدعم من مقاتلين تابعين لحزب الله اللبناني، عن مقتل العشرات من مقاتلي المعارضة السورية من "الجيش السوري الحر" وكتائب إسلامية. وأعلنت وكالة الأنباء السورية، عن مقتل أكثر من 175 مقاتلا معارضا في كمين على مدخل أحد معاقل المعارضة بريف دمشق. وبدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "ما لا يقل عن 70 مقاتلا من الكتائب الإسلامية المقاتلة". في سياق متصل، أحصى المرصد السوري أمس مقتل 3300 شخص منذ بدء الاشتباكات بين عناصر "داعش" وكتائب المعارضة الأخرى. وقال إن 2591 شخصا منهم قتلوا خلال تفجير السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة والاشتباكات، في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص والحسكة.

أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، اليوم السبت، أنها ليست تابعة لتنظيم القاعدة، وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة أصبح جزءاً من الماضي. وقالت "داعش" في بيان نشر على مدونة تابعة لها يطلق عليها اسم الاعتصام، إنه ليس هناك شيء الآن في العراق اسمه القاعدة. وأوضحت، أن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اندمج بفضل الله مع غيره من الجماعات الجهادية في دولة العراق الإسلامية حفظها الله، وهي إمارة إسلامية تقوم على منهج شرعي صحيح، وتأسست بالشورى، وحازت على بيعة المجاهدين والقبائل في العراق. وأضاف، أن ما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام. وقال البيان، إن تنظيم القاعدة في العراق، أصبح جزءاً من التاريخ، ولم يعد له أي وجود تنظيمي لأنه حلّ نفسه بنفسه. يذكر أن أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، هو أبو بكر البغدادي المكنّى بـالكرار.

قال قائد عسكري عراقي، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين، من قبضة مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وجماعات مسلحة أخرى. وتوغلت قوات عراقية مدعومة بالطائرات والدبابات في ناحية سليمان بيك في الأيام الماضية في معاقل المسلحين الذين تمكنوا من فرض سيطرتهم على المنطقة، الخميس الماضي. وقال قائد عمليات دجلة التي تتولى حماية المنطقة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي إن "قوات الجيش تمكنت من استعادت الناحية من قبضة داعش وجماعات أخرى". وأضاف: "القوات قتلت 48 مسلحا بينهم عرب الجنسية، واعتقلت 37، وتمت مصادرة أسلحة قنص كانت معهم وتفكيك 32 عبوة ناسفة".

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن منح مكافآت مالية كبيرة لكل من يقتل عنصراً من تنظيمي داعش، والقاعدة. وذكرت قناة العراقية الحكومية، أن وزارة الدفاع قررت تخصيص مكافأة قدرها 20 مليون دينار عراقي "حوالي 18 ألف دولار أمريكي"، لكل من يقتل إرهابياً أجنبياً من تنظيمي داعش، والقاعدة. وأضافت، أن الوزارة ستمنح مبلغ 30 مليون دينار عراقي "حوالي 25 ألف دولار" لكل من يلقي القبض على أحد العناصر الأجانب في هذين التنظيمين. ولم توضح القناة آلية تطبيق قرار وزارة الدفاع أو آية تفاصيل إضافية.

أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الخميس، مقتل خمسة من عناصر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، إضافة إلى جندي عراقي وإصابة أربعة جنود بجروح في اشتباكات مسلحة في إحدى القرى شرقي بعقوبة. وقالت المصادر إن "مسلحين من تنظيم داعش هاجموا نقطة تفتيش للجيش العراقي في قرية العساكر في ناحية السعدية شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل جندي وخمسة من عناصر داعش وإصابة أربعة من جنود الجيش بجروح خطيرة". وأضافت أن "القوات الأمنية طوقت المكان ومنعت الاقتراب منه فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل جثت القتلى إلى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى طوارئ مستشفى بعقوبة العام لتلقي العلاج".

أعلن مصدر في الشرطة العراقية، أن 3 أشخاص قتلوا، اليوم الثلاثاء، وأصيب 11 آخرون جراء انفجار سيارتين مفخختين في منطقة "البياع" و"الإعلام" جنوبي بغداد. وقال المصدر، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن حصيلة تفجير سيارتين مفخختين قرب مرآب البياع جنوبي بغداد بلغت 3 قتلى و7 مصابين، فضلا عن احتراق عدد من السيارات المدنية. وأضاف، أن "تفجير السيارة المفخخة في حي الإعلام، جنوبي بغداد، أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين بجروح متفرقة". وفي سياق متصل، أفاد مصدر في الشرطة، بأن مدنيين اثنين أصيبا بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الدورة جنوبي بغداد. وفي سياق متصل، انتقد مسؤول عراقي اليوم، تصاعد الاعتقالات العشوائية غير المثبتة قضائيا من قبل القوات الأمنية والعسكرية العراقية، التي تطال الأبرياء بدعوى الانتماء إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في مدينة الموصل. وقال محافظ الموصل، أثيل النجيفي، في تصريح صحفي، إن "مئات من الاعتقالات العشوائية غزت الموصل تحت ذرائع وهمية تؤكد فيها القوات الأمنية والعسكرية، بأنها تبحث عن قوات (داعش) الذين تسللوا إلى المدينة".

أصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان، اليوم الإثنين، مذكرات توقيف بحق 4 لبنانيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، هو الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأصدر القاضي فادي صوان، مذكرات توقيف وجاهية بحق 3 موقوفين من منطقة وادي منطقة خالد القريبة من الحدود اللبنانية السورية الشمالية، وهم عبد المجيد حميدان، محمد علي، وعلاء المحمد. كما أصدر مذكرة توقيف غيابية، بحق عمر الساطم الذي أشار مصدر قضائي أنه موجود في سوريا. واتهم الأربعة بـالانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلّح "داعش"، بقصد القيام بأعمال إرهابية. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية، إن الموقوفين الثلاثة انتقلوا إلى يبرود ومنها إلى مزارع ريما، ثم إلى دنكوك في سوريا، حيث التقوا أمير "داعش" الملقب "أبو الخير" سوري الجنسية، في مقر المنظمة، حيث تلقوا دروساً في التكفير وأصول ومعناه وعناصره وأنواعه، وسبل القيام بأعمال انتحارية، واعتبار الشيعة والدروز والمسيحيين والعلويين والجيش اللبناني والجيش السوري الحر من الكفار، وكذلك جبهة النصرة. وقد اعتقلهم الجيش اللبناني، أثناء عودتهم إلى لبنان من سوريا عن طريق اللبوة في وادي البقاع شرق لبنان.

قتل خمسة من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة جنوب كركوك، شمال العراق. وقالت الشرطة كركوك إن مسلحين مجهولين هاجموا فجر، اليوم الأحد، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في ناحية تازه جنوب كركوك وقتلوا خمسة من عناصرها ثم لاذوا بالفرار. من جهة أخرى، أحبطت قوات الجيش محاولة هجوم مسلحين من تنظيم "داعش" على ناحية الرياض غربي كركوك.

أعلن العقيد جاسم محمود حسن من قيادة عمليات دجلة التابعة للجيش العراقي، اليوم الجمعة، أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على ناحية "سليمان بيك" في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، بعد طرد مقاتلي "داعش" الذين سيطروا عليها، أمس الخميس. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال حسن إن "القوات الحكومية استعادت السيطرة بشكل كامل على ناحية "سليمان بيك" التابعة لقضاء خورماتو في صلاح الدين، بعد طرد "داعش" منها إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل 10 عناصر من داعش بينهم سوريين اثنين، كما تم اعتقال 37 آخرين بينهم قيادات في التنظيم، فيما لم يذكر الخسائر في صفوف القوات الحكومية. وكان محمد طالب البياتي مدير ناحية "سليمان بيك"، أعلن أمس الخميس، أن مسلحي "داعش" المرتبط بالقاعدة، فرضوا سيطرتهم على الناحية التابعة لقضاء طوزخورماتو (90 كم شرق تكريت)، مركز محافظة صلاح الدين. ويتعرض قضاء طوزخورماتو باستمرار إلى هجمات بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة ولاصقة، وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة، وأسلحة رشاشة تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، بحسب مصادر أمنية.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على إعدام 27 شخصاً في بلدة حريتان شمال حلب، من بينهم 7 أفراد من أسرة واحدة، بحسب ما أكده الناشط الميداني أبو فراس لوكالة الأناضول. وأشار أبو فراس، اليوم الجمعة، إلى أنَّ طيران النظام قصف البلدة بالبراميل المتفجرة بعد انسحاب عناصر الدولة منها. وفي السياق نفسه أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن مروحيات النظام السوري قصفت بالبراميل المتفجرة المنطقة الصناعية في الشيخ نجار ومساكن هنانو والحيدرية.

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، قتل 3 إرهابيين ينتمون إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، بينهم قائد عسكري عام، وضبط أماكن مفخّخة وعبوات ناسفة وأسلحة مختلفة شمال البلاد. وأعلن مقر العمليات المشتركة في العراق في بيان، أن قوة من الفرقة المشاة الثانية ضمن قيادة عمليات نينوى قتلت في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، 3 إرهابيين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" بينهم القائد العسكري العام لولاية الجزيرة. كما أعلن مقر العمليات المشتركة في بيان منفصل، أن الفرقة الرابعة بالجيش العراقي ضبطت 5 دور مفخّخة، و9 عبوات ناسفة، وكميات كبيرة جدًا من عتاد مقاوم للطائرات عيار 57 ملم، وعبوتين لاصقتين، وميدانين للرمي، في قضاء الشرقاط شمال العراق، ضمن عمليات دجلة ومن خلال معلومات إستخبارية.

قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، لؤي الصافي، إن فريقه قدّم أدلة خلال جلسة المفاوضات التي جرت، اليوم الثلاثاء، في جنيف مع الوفد الحكومي السوري والمبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي، تثبت علاقة النظام السوري بـالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وقال الصافي في مؤتمر صحفي بُعيد الجلسة، إن الوفد الحكومي السوري حضر إلى جنيف بعد ضغوط روسيا، وأضاف قدّمنا اليوم أوراق تثبت علاقة النظام بداعش. ولفت إلى، أن وفد المعارضة طالب بوضع جدول زمني للمفاوضات منعا للمماطلة التي يمارسها النظام، وقال إن الوفد الحكومي السوري رفض جدول الأعمال الذي قدّمه الإبراهيمي. وأضاف الصافي، لن نكون هنا إلى ما لا نهاية، فالنظام لا يريد أي حل وسيمارس الضغط على الأمم المتحدة لأخذ موقف. وقد استكملت اليوم في جنيف، الجولة الثانية من المفاوضات التي كانت قد انطلقت أمس بين الإبراهيمي ووفدي المعارضة والحكومة السوريين. وكانت جلسة اليوم مشتركة بين الوفدين والإبراهيمي.

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن تبرؤ تنظيم القاعدة من "الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش" التي تنشط في العراق وسوريا، أثار جدلاً في الإدارة الأمريكية حول ما إذا كان القانون الذي يمنح الرئيس السلطة لمهاجمة الجماعات المرتبطة بالقاعدة ينطبق على داعش. وذكرت الصحيفة، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تجري نقاشات حول مدى صلاحية استخدام الرئيس للقوّة الفتاكة ضد المنظمات الإرهابية، وقد بات هذا الموضوع مطروحاً بشكل أكبر بعد قرار القاعدة الأخير بالتبرؤ من داعش. وتركز النقاشات حول ما إذا كان القانون الذي صدر بعد هجمات 11 سبتمبر والذي يمنح الرئيس صلاحية اتخاذ القرار بمهاجمة إحدى المجموعات المتصلة بالقاعدة ينطبق على داعش بعد تبرؤ القاعدة منها الأسبوع الماضي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها القاعدة طرد مجموعة انضمت إليها. وتضم اللائحة غير الرسمية للمجموعات المرتبطة بالقاعدة القاعدة في شبه الجزيرة العربية التي تنشط في اليمن، والقاعدة في المغرب الإسلامي الناشطة في شمال أفريقيا، بالإضافة إلى جبهة النصرة في سوريا وحركة الشباب في الصومال. ويعتقد مسؤولون، أنه من الممكن استهداف داعش بسبب علاقتها القديمة بالقاعدة والطموحات المتشابهة لكل منهما، ولكن الإدارة لم تتوصّل إلى قرار حاسم بعد بهذا الشأن. غير أن المسؤولين شدّدوا، على أن هذا الجدل لا يزال نظرياً وليس تطبيقياً، بما أنه لا نيّة للإدارة الأمريكية لمهاجمة سوريا أو العراق حالياً.

قال ناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر، اليوم الثلاثاء، إن مهاجروا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أصبحوا "طرائد" لقوات المعارضة، مشيراً إلى أن طرد الجيش الحر وحلفائه عناصر التنظيم من محافظة دير الزور،"قصم ظهر التنظيم في كل من العراق وسوريا". وأوضح عمر أبو ليلى، الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر- الجبهة الشرقية، أن الجيش الحر وحلفاءه من الفصائل الإسلامية وأبرزها "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، استطاعوا خلال اليومين الماضيين طرد مقاتلي "داعش" و"مهاجريه" من معظم المعاقل الأساسية التي كانوا يتحصنون فيها بدير الزور، وأهمها حقول النفط والغاز في ريف المحافظة الشرقي، بعد معارك شرسة دارت بين الطرفين. و"المهاجرين" هي تسمية يطلقها "داعش" على العناصر الأجنبية في التنظيم والذين يشغلون عناصر قيادية فيه. وأضاف أبو ليلى، "لم يبق للتنظيم أي معقل له في دير الزور سوى منجم الملح في منطقة "التبني" على الحدود الغربية للمحافظة مع محافظة الرقة (شمال)، وهو محاصر من قبل قوات المعارضة، وستتم السيطرة عليه خلال ساعات".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2014: الجيش يواصل ضرب الإرهاب.. ووصول عناصر من داعش لسيناء، تحول اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، شن إسرائيل غارتين على غزة واحتمالية شن حرباً ضدها لإفشال خطة كيري، إلى إجراء حوار بين "حزب الله" وشخصيات سلفية، مقتل مسلحين إثر خطأ بـ"التفخيخ" في العراق. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "الجيش يواصل ضرب الإرهاب.. ووصول عناصر من داعش شمال سيناء". حيث وجَّهت قوات الجيش ضربة جديدة لعناصر إرهابية وإجرامية على حدود البلاد الأربعة، وضبطت ٣٧ من المشتبه في انتمائهم للعناصر التكفيرية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فيما أكدت مصادر قبلية بشمال سيناء وصول عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى المحافظة بعد هروبهم من سوريا. كشفت مصادر قبلية عن وصول عدد من تنظيم "داعش" إلى شمال سيناء بعد هروبهم من سوريا، مشيرة إلى أنهم بدأوا التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات الأمن، وأن قيادات إرهابية في سيناء انتقلت إلى الدلتا وتم توزيعها في عدة محافظات لتنفيذ عمليات إرهابية ضمن خطة ينفذها الإخوان مع بداية فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. ميدانياً، قال مصدر أمنى إن قوات الجيش الثاني حددت عدداً من البؤر الإرهابية بمنطقة الجميعي الصحراوية وتم قصفها بطائرات الأباتشي، ما أسفر عن مصرع أكثر من ١٥ عنصراً إرهابياً اليومين الماضيين. تقسيم اليمن هذا وقد تناولت صحيفة "الخبر" الجزائرية، تحول اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم. حيث أعلن رسميا أمس الإثنين، أن اليمن سيكون دولة اتحادية مؤلفة من 6 أقاليم، وذلك في الاجتماع الذي رأسه الرئيس عبد ربه منصور، مع لجنة تحديد الأقاليم، وأوضح المصدر أن القرار اتخذ بعد حوارات ونقاشات في كيفية الصورة القانونية والنظامية من أجل قيام إدارة حديثة في الأقاليم تشرف عن قرب على قضايا التنمية والتطوير والنهوض والأمن والاستقرار. وحددت اللجنة الأقاليم على الشكل التالي الأول المهرة حضرموت شبوة سقطرى، ويسمى إقليم حضرموت وعاصمته المكلا، والإقليم الثاني الجوف مارب البيضاء ويسمى إقليم سبأ وعاصمته سبأ، والإقليم الثالث عدن ابين لحج الضالع ويسمى إقليم عدن وعاصمته عدن، والإقليم الرابع تعز إب ويسمى إقليم الجند وعاصمته تعز، والإقليم الخامس صعده صنعاء عمران ذمار ويسمى إقليم أزال وعاصمته صنعاء، والإقليم السادس الحديدة ريمة المحويت حجة ويسمى إقليم تهامة وعاصمته الحديدة. ويأتي الإعلان عن تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم وسط معارضة شديدة من قبل "الحراك الجنوبي" الذي ينادي باستعادة دولة الجنوب قبل توحدها مع الشمال في مايو1990، كما يأتي الإعلان عن هذه الخطوة في ظل معارضة شعبية دعت إلى تنظيم تظاهرات حاشدة غداً الثلاثاء احتفاء بمرور 3 أعوام على إسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وسيتضمن الدستور المقبل هذا التقسيم الفدرالي بعد سنة وفقا لتوصيات الحوار الوطني. حرب ضد غزة وأخيرا، نقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، شن إسرائيل غارتين على غزة واحتمالية شن حرباً ضدها لإفشال خطة كيري. شن الطيران الحربي الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، غارتين جويتين على مواقع في قطاع غزة من دون أن تسفرا عن وقوع إصابات، كما أفاد شهود عيان. وأوضح الشهود لوكالة فرانس برس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق 4 صواريخ على موقع للتدريب تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يقع قرب مخيم النصيرات للاجئين في وسط غرب القطاع، وخلف القصف حفرا كبيرة ولكن من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب ما أضاف الشهود، أما الغارة الثانية فاستهدفت منطقة غير مأهولة في شمال القطاع قرب بيت لاهيا حيث أطلقت طائرة حربية صاروخا واحدا على الأقل من دون أن يصاب احد، كما أفادت المصادر عينها. من جهة أخرى، ألمحت صحيفة "الوطن" الكويتية، إلى إجراء حوار بين "حزب الله" وشخصيات سلفية. حيث يجري "حزب الله اللبناني" حوارات غير مباشرة مع قيادات إسلامية سلفية في لبنان محوره، كما أشارت مصادر لبنانية مطلعة "المقاربة المتناقضة لهذين الطرفين للأزمة السورية". وتحمل القيادات السلفية قيادة "حزب الله" مسؤولية التطرف الحاصل في الساحة وظاهرة الانتحاريين، إلا أن الحزب يرفض هذا الاتهام ويلقي تبعة ومسؤولة هذا التطرف على الفكر المتطرف الذي ينمو منذ 20 عاما في مناطق من العالم، قبل نشوب الأزمة السورية ووصول شراراتها إلى لبنان. الوضع بالعراق وأخيرا، اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بمقتل 21 مسلحا إثر خطأ بـ"التفخيخ" في العراق. حيث قتل 21 مسلحا بانفجار سيارة ملغومة إثر خطأ فني بالتفخيخ أثناء توديع الانتحاري الذي كان مستعدا للانطلاق، فيما استهدفت عبوة ناسفة شمال البلاد موكب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الذي نجا من الانفجار، وأوضح قائد صحوة سامراء مجيد علي أن 21 مسلحا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بينهم الانتحاري قتلوا إثر انفجار أثناء توديعهم الانتحاري في منطقة الجلام، حيث تقع تلك المنطقة في سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

أعلن نائب كردي، عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن الحكومة العراقية تمارس سياسة التعتيم الإعلامي عن المعارك الدائرة منذ شهر ونصف بين القوات العسكرية، وتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في محافظة الأنبار. وقال النائب، شوان محمد طه، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، لصحيفة "المدى" العراقية المستقلة في عددها، اليوم الثلاثاء، إن "هناك تعتيما إعلاميا مقصودا على ما يجري من معارك داخل مدينة الأنبار". وأضاف: "منذ بداية أزمة الأنبار، لم نر إلا صورا يتناولها الإعلام الحكومي الذي هو جزء من الأزمة الحاصلة، وليس إعلاما حياديا مراقبا فضلا عن.. قطع للاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت". وتابع: "وفق هذه المعطيات، نجهل كلجنة أمن ودفاع وبرلمان عدد ضحايانا من قواتنا العسكرية والمواطنين الأبرياء وعما يجري داخل الفلوجة من معارك وحتى الخسائر التي تقع في صفوف الإرهابيين". وذكر النائب الكردي العراقي، أن "المعلومة الدقيقة متوفرة فقط لدى القيادات العسكرية وهي لا تبوح بها". وقال: "هذا التعتيم الإعلامي سيفشل جميع الجهود التي تريد حل الأزمة سلميا لأن هذا التعتيم يقوم بحجب الحقائق أمام الوسائل الرقابية والإعلامية في نقل الأحداث الواقعة بدقة إلى الرأي العام وكذلك الجهات السياسية". وأوضح: "الكتل السياسية والبرلمان لا يمتلكان أية معلومة عما يجري من معارك داخل مدينة الأنبار وأسباب خوض هذه المعركة غامضة ونهايتها ستكون غامضة أيضاً".

قال نشطاء ومعارضون، اليوم الإثنين، بعد أيام من القتال الشرس مع منافسيهم إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، المنشقة على تنظيم القاعدة سحبت قواتها من محافظة دير الزور الغنية بالنفط بشرق سوريا. وتقاتل جماعات للمعارضة من بينها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام من أجل السيطرة على بلدات وحقول نفط في المنطقة. وقال نشطاء، إن قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام، انسحبت إلى محافظتي الرقة والحسكة الشرقيتين.

ذكرت الشرطة اليوم الجمعة، أن3 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لقوا حتفهم، وتم اعتقال 10 آخرين في عملية أمنية غربي مدينة الموصل شمالي بغداد. وقالت المصادر، إن قوات الجيش العراقي اشتبكت اليوم الجمعة مع عناصر بتنظيم داعش في ناحية ربيعة وقضاء البعاج غرب الموصل، أسفر عن مقتل 3 من داعش واعتقال 10 آخرين. وفي سياق أخر، أفادت مصادر أمنية، أن شخصين قتلا اليوم وأصيب 5 آخرون واختطف مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة شمالشرقي بغداد. وأوضحت المصادر، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من إحدى المحال التجارية في سوق قرية زاغنية الصغيرة شمال شرقي بعقوبة، ما أدى إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة خمسة آخرين بينهم إثنان من النساء بجروح، وأن مسلحين مجهولين اختطفوا المحامي حمزة فؤاد خليل مدير مكتب مفوضية الانتخابات في المقدادية من داخل منزله في قرية برشته شرقي بعقوبة ولم يعرف مصيره.

قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إن المجموعات المتشددة تشكل خطرًا على تركيا كما الخطر الذي تشكله على سوريا، نافياً الادعاءات القائلة بقيام الاستخبارات التركية بتقديم الدعم لتلك الجماعات في سوريا. وأضاف في لقاء مع صحيفة "سودويتشي زايتنج" الألمانية، أنّ تركيا منعت أكثر من 3 آلاف شخص اشتبهت بارتباطهم بجماعات متطرفة من الدخول إلى تركيا، وحالت دون وصولهم للأراضي السورية، لافتاُ إلى أن المجموعات المتطرفة كـ"داعش" لم تدخل الأراضي السورية عبر تركيا، بل إن معظمهم أشخاص فروا من سجون النظام السوري ومن العراق، الذي شهد بدوره في العام الماضي فرار عدد كبير من المعتقلين من سجن "أبوغريب". وذكّر الوزير أن "داعش" لا تقاتل النظام في سوريا، بل إن كلاهما يقاتلان المعارضة المعتدلة. وأوضح: "تركيا تبذل جهود كبيرة لمنع دخول تلك الجماعات عبر الأراضي التركية إلى سوريا". وحول خيار التدخل العسكري في سوريا؛ ومن هي الجهة المخولة باتخاذ هذا القرار، أجاب: "التدخل يجب أن يتم عن طريق مجلس الأمن"، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

أصدرت السلطات العراقية، عفوا مؤقتا عن الجماعات المسلحة التي واجهت قوات الجيش في محافظة الأنبار، غربي البلاد، خلال الأسابيع الماضية. جاء إعلان الحكومة العراقية، أمس على خلفية زيارة قام بها وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي، ووزير الدفاع سعدون الدليمي إلى الأنبار. وقالت وزارة الداخلية، إن الأسدي والدليمي اجتمعا مع محافظ الأنبار ورئيس مجلسها والقادة الأمنيين وشيوخ العشائر ومجلس الإسناد وتمت المطالبة ببقاء الجيش في محافظة الأنبار. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، سعد معن، إنه "خلال الاجتماع تم إعلان عن عفو لمدة سبعة أيام للمغرر بهم من أبناء المحافظة لتسليم أنفسهم إلى القوات الأمنية". ولم يوضح بيان الداخلية فيما إذا كان الإعلان يشمل مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الأنبار.