أعلن الجيش العراقي، اليوم الإثنين، مقتل 8 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وإصابة 15 آخرين، في عملية تبنتها قوات العمليات المشتركة للجيش العراقي، في منطقة الفلاحات، غربي مدينة الفلوجة، في محافظة الأنبار، غربي العراق. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها اليوم الإثنين، "قوة تابعة لقيادة العمليات المشتركة نفذت، عصر اليوم، عملية أمنية في منطقة الفلاحات، غربي الفلوجة، أسفرت عن مقتل 8 عناصر من "داعش"، وإصابة 15 آخرين". وأضافت: "قوات الجيش تفرض إجراءات أمنية مشددة في محيط المناطق القريبة من الفلوجة، خشية انتقال مسلحين إلى داخل المدينة". ولم يصدر تعقيب من "داعش" بشأن ما ذكرته قوات العمليات المشتركة.

أعلن لواء أحرار السنة بعلبك، اليوم الإثنين، أنه ينتمي للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، محذراّ جبهة النصرة في لبنان، من نقل الخلاف الدائر بين الدولة، والجبهة، في سوريا إلى لبنان. وحذر اللواء، في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، اليوم الإثنين، جبهة النصرة في لبنان، من نقل الخلاف الدائر بين الدولة والجبهة في سوريا إلى لبنان، معتبرا أن التصرف المشين، ليلة أمس الأحد، وتبني عملية اللواء عمل غير مقبول، وتصرف غير مسؤول. ودعا مقاتلي جبهة النصرة في لبنان، في حال كانوا حقاً يريدون الجهاد، للقيام فعلاً بعمليات جهادية في لبنان، لا أن يتبنوا عمليات اللواء التابع للدولة الإسلامية، على حد تعبيره. وأعلن لواء أحرار السنة، في بعلبك أمس، مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في بلدة النبي عثمان شرق لبنان، لكن سرعان ما وصفت جبهة النصرة في لبنان حساب اللواء عبر تويتر، بأنه حساب استخباراتي كاذب، متبنية، بنفسها، التفجير الذي أسفر عن قتيلين، وأكثر من 14 جريحاً.

أعلن تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام، عن تصفية أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في مدينة حلب شمال سوريا، وهو مغربي الجنسية . وقال التنظيم في نبأ نشر على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي، تويتر، ليل السبت ـ الأحد، أن جبهة النصرة تقتل أمير داعش في حلب شمال سوريا، أبو أسامة المغربي. واعترفت "داعش" بمقتل أمير التنظيم في حلب، وقالت في بيان لـ ولاية حلب نشر على موقعها في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، تزف لكم الدولة الإسلامية في العراق والشام، نبأ استشهاد القائد العسكري أبو أسامة المغربي تقبله الله، غير إنها لم تشر إلى المهام التي يتولاها.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) استكملوا انسحابهم الذي بدأ منذ نحو أسبوع من ريف اللاذقية الشمالي ومن ريف جسر الشغور في محافظة إدلب شمال سورية. وذكر المرصد، في بيان اليوم الجمعة، أنه تم الانسحاب إلى محافظة الرقة وريف حلب الشرقي تحت غطاء من مقاتلي جبهة النصرة لتصبح محافظتي إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من مقاتلي "داعش".

أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، اليوم الخميس، عن مقتل 25 مسلحاً بينهم قناص، في مواجهات مسلحة بمحافظة الأنبار بغرب البلاد. وقال بيان لوزارة الداخلية، إن فرقة التدخل السريع الأولى وضمن عمليات الأنبار قتلت 25 إرهابياً بينهم قناص في مناطق الحي الصناعي، والمقالع، والكرمة، وقرب سيطرة (نقطة تفتيش) الموظفين، كما تمكنت من حرق سيارة تحمل رشاشاً أحادياً. وكان 3 جنود من الجيش العراقي، قتلوا باشتباكات مسلحة في شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقال مصدر أمني محلي، إن 3 جنود قتلوا في اشتباك بين الجيش العراقي وجماعات مسلحة في منطقة البوبالي، شرق الرمادي، وأضاف أن قوة أمنية نقلت جثث القتلى الـ3 إلى دائرة الطب العدلي. يشار إلى أن محافظة الأنبار تشهد منذ ما يزيد على الشهرين، مواجهات مسلحة بين قوات حكومية وبين جماعات مسلحة تؤكد الحكومة أنها تابعة لتنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الإسلامية (داعش).

أعدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام، اليوم الثلاثاء، 22 شخصا، بينهم 12 مسلحا من المعارضة، إثر سيطرتهم على منطقة في ريف مدينة جرابلس في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "أعدم عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام 22 شخصا على الأقل بالرصاص والسلاح الأبيض، إثر سيطرتهم اليوم على منطقة الشيوخ في ريف مدينة جرابلس" قرب الحدود التركية. وأشار إلى أن القتلى هم "12 مسلحا من المعارضة على الأقل، وعشرة رجال آخرين لم يعرف ما إذا كانوا يحملون السلاح".

انتقدت الفنانة السورية أصالة، مهاجمة البعض لها بعد وقوفها إلى جانب الثورة السورية، قائلة أن: البعض ممن يكرهون كلمة ثورة ويستغربون الحرية ويرون أن الحال كان عال، بيقولولي عجبتك داعش والنصرة. حيث قالت أصالة في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": البعض ممن يكرهون كلمة ثورة ويستغربون الحرية ويرون أن الحال كان عال وبيقولوا لي: عاجبتك داعش والنصرة وووو، أقول الله يعين أهلنا المناضلين وحرام علينا أن نستهين بدماء من دفع عمره ثمنا للحرية النقية التي هي براء ممن تسلق عليها ويحاول ذبحها والتمثيل بها. وتابعت: في أطهر وأنبل مهنه في هذا الوجود "الفن" هناك من هم يمتهنون أقذر مهنة في التاريخ وأقدمها ومع ذلك يرون في الفن وسيلة للتسويق لأجسادهم، وهكذا كل ما هو نبيل وكل ما هو عظيم يتلوث ببعض جماعات أو أفراد لتشويه صورته المنيرة، فاسألوا كبارنا في الفن هل يحتقرون ما يقدمون حين يرون ما يستميتون من أجله يستغله البعض أسوأ وأبشع استغلال.

قال رئيس الحكومة العراقية، والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، إن الانتحاري الذي نفذ تفجير مدينة الحلة "مركز محافظة بابل جنوب" أمس، جاء بشاحنته من مدينة الفلوجة، التي تخضع لطوق أمني منذ شهرين ونصف. وقتل نحو 40 شخصا وجرح أكثر من 100 آخرين في مدينة الحلة أمس، في أعنف تفجير يشهده العراق منذ أشهر، حينما فجر انتحاري شاحنته المفخخة في نقطة تفتيش بمدخل الحلة. وقال "المالكي" في كلمة له، اليوم الإثنين، خلال حضوره حفل افتتاح مبنى مؤسسة الشهداء السياسيين في بغداد إن "الانتحاري الذي فجر نفسه وسيارته في مدينة الحلة جاء من مدينة الفلوجة"، لكنه لم يوضح الطريقة التي تمكن من خلالها الانتحاري عبور جميع نقاط التفتيش المنتشرة بين الفلوجة والحلة. وبحسب قيادات أمنية في بابل، فإن "قوات عسكرية أغلقت بصورة محكمة جميع الطرق الرابطة بين الفلوجة وحدود محافظة بابل؛ منعا لتسلل عناصر "داعش" إلى المحافظة. وأضاف "المالكي" الذي تنتهي ولايته الثانية نهاية الشهر المقبل أن "الحكومة لن تتحاور مع الهنود والباكستانيين"، في إشارة ضمنية إلى هويات المسلحين في مدينة الفلوجة والكرمة، فيما قال إن "الحكومة ستتحاور مع أهالي الرمادي (مركز محافظة الأنبار غرب)".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أنباء وردت عن وقوع انفجار في فندق اوديسا بمدينة الرقة الذي يتخذه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مقراً له. وقال المرصد في بيان اليوم الإثنين إن "هناك أنباء عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي داعش جراء الانفجار"، كما وردت معلومات عن مقتل ثلاثة مقاتلين من "داعش" برصاص قناص من وحدات حماية الشعب الكردي في ريف مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة، أعقبه، قصف من عناصر "داعش" على مناطق في قرية الكيتكانية التي يقطنها مواطنون أكراد. وفي محافظة حماه، لقي 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة حتفهم في اشتباكات مع القوات النظامية بالقرب من بلدة كرناز وفي مناطق أخرى من ريف حماه أمس الأحد.

أعلن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش)، اليوم الأحد، مقتل أميره العسكري، أبو مكرمة الأنصاري، ومن وصفته بـالمساعد الأول للقائد أبو وهيب. وذكرت مدونة تابعة لـداعش، في نبأ مقتضب أن الأمير العسكري أبو مكرمة الأنصاري، استشهد، والمساعد الأول للقائد أبو وهيب. ولم تشر المدونة إلى من هو القائد أبو وهيب وأين قتل أبو مكرمة الأنصاري. وكانت دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) أعلنت قبل أيام مقتل أبو بكر الحلبي، مسؤولها المالي العام، وأحد أهم مؤسسي الإدارة الإسلامية للخدمات في مدينة الرقة شمال وسط سوريا على يد النصيرية"، في إشارة إلى الجيش السوري

قتل، اليوم السبت، أربعة من عناصر تنظيم (دولة العراق والشام الإسلامية-داعش) في اشتباكات مع القوات الأمنية الحكومية بمدينة في محافظة الأنبار بغرب العراق، فيما قتل شرطي وطفل ومسلحان وأصيب شرطيان باشتباكات بين الشرطة ومسلحين شمال بغداد. وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار أن قوة أمنية اشتبكت مع مجموعة من مسلحي تنظيم(داعش) في مدينة الفلوجة، وتمكنت من قتل أربعة منهم ، وحرق عجلة محملة بالعتاد. من جهة ثانية قال مصدر أمني محلي، إن مسلحين فتحوا النار من أسلحة خفيفة على نقطة تفتيش للشرطة في حي الضباط وسط مدينة سامراء جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين، أسفر عن مقتل شرطي ومسلحين اثنين وطفل وإصابة شرطيين اثنين بجروح.

هاجم المتحدث الرسمي باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أبو محمد العدناني، اليوم الجمعة، الرئيس السوري، بشار الأسد، من دون أن يسميه، ورئيس الائتلاف المعارض، أحمد الجربا، وجبهة النصرة لأهل الشام. وقال العدناني في كلمة صوتية نشرتها منتديات جهادية في موقع "يوتيوب" مدتها 22 دقيقة و8 ثواني، يا من يبتغي نصرة دين الله أترضى أن تكون في صف سليم إبليس "سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر" وحزب الجربا "رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا" وميليشيات جمال معروف "قائد جبهة ثوار سوريا" وأحفاد الرئيس وعصابات عاصفة الشمال "حلب" و"أحمد" عفش "قائد لواء أحرار الشام" ومن خلفهم آل سلول ـ الجبهة الإسلامية وأمريكا والغرب. وزاد فأحذر يا من تريد رحمة الله، لا تكون سيفا بيد أمريكا أو سهما في جعبة النصيرية في إشارة للجيش السوري النظامي. ووصف العدناني جبهة النصرة لأهل الشام بـ جبهة الغدر والخيانة، وهاجم قائد حركة فتح الشام الإسلامية أبو عبد الله الشامي.

حذر خبراء من أن الحرب في سوريا قد تستمر 10 سنوات إضافية مع دعم إيران وروسيا لنظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة مجموعات متطرفة على أرض المعركة. وقال هؤلاء الخبراء إن الأسد اختار عمدا إستراتيجية عدم القيام بأي شيء في وقت تعزز فيه مجموعات معارضة متطرفة مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) نفوذها على حساب المعارضة المعتدلة التي تقاتل على جبهتين. قوة الأسد وقال المحلل ديفيد جارتنشتاين-روس "الآن أصبح واضحا أن سقوط الأسد لم يعد حتميا كما كان يعتقد الكثير من المحللين قبل عام". وأضاف أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أن "السيناريو الأكثر احتمالا هو الذي تتوقعه الاستخبارات الأميركية حاليا: الحرب ستستمر لعشر سنوات إضافية وحتى أكثر من ذلك". وانهارت محادثات السلام في جنيف التي جرت برعاية الولايات المتحدة وروسيا في أواخر فبراير بعد مجرد جولتين ولم يتم تحديد أي موعد لاستئنافها. وأوضح جارتنشتاين وهو من المؤسسة من أجل الدفاع عن الديمقراطية، أن وضع الأسد تعزز في هذا الوقت ليس فقط بالسلاح والمال من روسيا وإيران وإنما أيضا بسبب رغبته في عدم التدخل ضد الحركات المتطرفة. المقاتلون الأجانب من جهته قال ماثيو ليفيت الخبير في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن تدفق المقاتلين الأجانب في النزاع يطرح مخاطر فعلية أيضا في العالم، لأن "غالبية المقاتلين المتشددين سيعودون إلى بلدانهم ويشنوا هجمات قبل أن يضربوا في أوروبا أو الولايات المتحدة". وأشار على سبيل المثال إلى انتحاريين أرسلوا إلى تونس وهم من مجموعات ليبية ومغربية تقاتل حاليا داخل سوريا. وقال "في الوقت الذي يمكن ان تكون فيه الحرب قابلة للتفاوض فإن الطائفية ليست كذلك وهي بالتأكيد سوف تخلق شروط عدم الاستقرار خلال السنوات العشر المقبلة". أمريكا تفضل بقاء الأسد! ونفى نائب وزير الخارجية بيل بيرنز أن تكون الإدارة الأمريكية تعتقد حاليا أنه من الأفضل أن يبقى الأسد في السلطة لأن المتطرفين يشكلون تهديدا أكبر للأمن الوطني الأمريكي. وقال بيرنز أمام أعضاء مجلس الشيوخ "ما دام الأسد باقيا ستستمر الحرب الأهلية وستتدهور كما ان مخاطر توسع رقعتها ستزيد أيضا".

قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في محيط مدينة يبرود بريف دمشق، مما أدى لسقوط جرحى، وسط استمرار القصف من قبل القوات النظامية على مناطق في المدينة، ومناطق في جبل "مارمارون"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد، إلى أن القوات النظامية قصفت أيضا، المنطقة الشرقية في محيط مدينة النبك، و مناطق في بلدتي "عين الفيجة وحزة" بنفس المحافظة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. كذلك قصفت القوات النظامية أطراف بلدة "حفير الفوقا" بصاروخين يعتقد بأنهما من نوع أرض أرض، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط بلدة "عين الفيجة"، كما قتل مقاتل من هذه الكتائب في اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة "عدرا". وفي محافظة حماه، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية على أطراف بلدة "كفرنبودة" وفي محيط حاجز تل عثمان بريف حماه الشمالي، وسط قصف القوات النظامية على مناطق في البلدة. كما قصف الطيران الحربي، مناطق في بلدة "تل هواش"، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة"، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية".

قام تنظيم "داعش"بقطع يد شخص في محافظة حلب زاعما أنه لص حيث ذكرت صفحات جهادية على مواقع للتواصل الاجتماعي إن "متشددين" في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا قاموا بقطع يد المواطن السوري دون خضوعه لمحاكمة أمام نظام قضائي عادل. وذكر موقع "العربية نت" أنه تم نشر صور البتر الذي جرى علناً على صفحات جهادية عدة على موقع "تويتر" و قالت: "إن اللص في بلدة مسكنة أقر على نفسه بالسرقة، وهو أيضا طلب أن تقطع يده تطهيراً لذنبه" كما أظهرت صورة نشرت فيما بعد الرجل بعد أن بترت يده لافتا أنه لم يتسن التحقق من صحة هذه الحسابات على "تويتر"حيث أظهرت إحدى الصور رجلا معصوب العينين ويده مثبتة على طاولة، بينما كان متشددون يتابعون وحمل أحدهم سكيناً كبيراً. الصورة التي تم تداولها عن تنفيذ عقوبة قطع اليد التي نفذتها "داعش" وقال المصدر نفسه إن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، تسيطر على معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا، وفي مدينة الرقة طلبت من المسيحيين أن يدفعوا الجزية ذهباً كما منعت المسيحيين من امتلاك أسلحة أو بيع الخمور ولحم الخنزير للمسلمين ومن شرب الخمر علناً. وأضاف :العقوبة نفذها أفراد من الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي جماعة معظم أعضائها من المقاتلين الأجانب، وتخوض صراعاً عنيفاً مع جماعات إسلامية معارضة منافسة.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (في لندن) مقتل 3379 شخصاً في سوريا خلال شهر فبراير المنقضي منهم 2259 مدنيًا، قتلوا على أيدي القوات الحكومية، بينهم 398 طفلاً و235 امرأة و209 معتقلاً ماتوا تحت التعذيب. وأضافت الشبكة في بيان لها أن الأطفال والنساء تشكل 28% من أعداد الضحايا المدنيين مشيرة أن ذلك يعد مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين. وبينت الشبكة أن 587 من مقاتلي المعارضة قتلوا على يد القوات الحكومية، فيما قتل 76 مدنيا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بينهم 11 طفلاً و12 امرأة وإعلاميا، فيما قتل 386 مقاتلاً على أيدي التنظيم خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال إعدامات ميدانية للأسرى. كما وثقت الشبكة مقتل 15 شخصا على يد المعارضة المسلحة، بينهم 13 مدنيا منهم 3 سيدات وطفل واحد.

توقع ناطق باسم الجيش السوري الحر، اليوم السبت، تصعيد المواجهة بين "النصرة" و"داعش"، مع انتهاء مهلة الأيام الخمسة التي منحها قائد جبهة النصرة في سوريا، أبو محمد الجولاني، لـ"داعش" بشكل رسمي على مقترحه بتحكيم الشرع بينهما، وإلا تجرع ما وصفه بـ"المر العلقم". وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، قال عمر أبو ليلى، الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر - الجبهة الشرقية، إن كل الاحتمالات مفتوحة بالنسبة للمواجهة مع انتهاء مهلة الجولاني اليوم وعدم رد "داعش" على مقترحه. ومضى بالقول، إن جميع المؤشرات تدل على أن الأمور تتجه نحو التصعيد بين التنظيمين، وبخاصة مع تصاعد الاشتباكات بينهما، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في بلدة "مركدة" جنوبي محافظة الحسكة (شرق)، على الرغم من أن مهلة الجولاني لم تنقض بعد. وحول السيناريو المحتمل للتصعيد، وبخاصة أن الجيش الحر يعد حليفاً لجبهة النصرة، ويرجح أن يدخل إلى جانبها في المواجهة مع "داعش"، أوضح أبو ليلى أن السيناريو المطروح هو تصعيد الهجوم على التنظيم في معقله الأساسي في الرقة وأيضاً في المدن والبلدات التي ما يزال "داعش" موجوداً فيها في محافظتي حلب وإدلب شمالي البلاد. وتوعد الجولاني "داعش"، الثلاثاء الماضي، بتصعيد الحرب عليه في العراق وسوريا، إذا لم يدخل في تحكيم للشرع مع الجماعات التي تقاتله في سوريا، ممهلاً التنظيم 5 أيام للرد بشكل رسمي على ذلك وإلا واجه "المر العلقم". وفي كلمة صوتية منسوبة له، بثّتها مواقع مقربة من "النصرة"، قال الجولاني مخاطباً "داعش": "إن رفضتم تحكيم شرع الله مجدداً، ولم تكفّوا بلاءكم عن الأمة لتحملنّ الأخيرة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق". وأمهل الجولاني التنظيم خمسة أيام للرد بشكل رسمي على مبادرته الجديدة، موجهاً إليه تهديدات مباشرة قائلاً: "صبرنا على تعدياتكم سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم، إلا أنكم تعلمون المر العلقم الذي ذقتموه على أيد رجال الشرقية"، في إشارة إلى طرد الجيش الحر وفصائل إسلامية متحالفة معه لمقاتلي داعش من محافظة دير الزور شرقي سوريا، قبل نحو ثلاثة أسابيع. وشهدت فترة المهلة، انسحاب "داعش" من عدد من المدن والبلدات في ريف حلب الشمالي، وأبرزها "أعزاز" حيث خاض التنظيم، خلال سبتمبر الماضي، أولى معاركه ضد الجيش الحر وحلفائه من الفصائل الإسلامية للاستيلاء على المدينة الإستراتيجية القريبة من الحدود السورية مع تركيا.

أكد عدد من الناشطين السوريين اكتشاف مقابر جماعية في مناطق بريف حلب الشمالي، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وانسحب منها أمس، من بينها جثث مقطوعة الرأس. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية، العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث في جبل "برصايا" قرب بلدة "اعزاز" بريف حلب الشمالي، والذي كان مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قبيل انسحابها من المنطقة. ومن ناحيتها، قالت شبكة سوريا مباشر، أنه " عثر ظهر اليوم على ثلاثة مقابر جماعية في ريف حلب الشمالي، بعد انسحاب تنظيم داعش من عدة بلدات على الحدود السورية، الأولى كانت في جبل برصايا بالقرب من مدينة اعزاز، والذي كان يعد مقرا رئيسيا لتنظيم داعش". وأضافت الشبكة، أن المقبرة الأولى "تضم جثثاً تعود لأشخاص أعدموا منذ فترة طويلة، حيث وجدت متفسخة بشكل كبير، ومن غير الممكن استخراجها من مكانها نهائياً، ويرجح أنها تعود لفترة اقتحام التنظيم لبلدة اعزاز، واشتباكه مع لواء عاصفة الشمال". أما المقبرة الثانية، تضيف الشبكة، فقد كانت في بلدة "بنيارة"، حيث وجدت ستة جثث لأشخاص قطُّعت رؤوس بعضهم، فيما المقبرة الثالثة عثر فيها على 7 جثث في بلدة "جازر" بريف حلب الشمالي.

هاجم الإسلامي، عمر محمود عثمان، الملقّب بأبو قتادة، اليوم الخميس، الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بشدة، ووصفها بـ المنحرفة. و خلال جلسة محاكمته السادسة في الأردن، هاجم أبو قتادة "داعش" وقال أن أفكارها منحرفة وفيها غلو وتشدد. وقال، إن مسمى "داعش" غير حقيقي، وهي مجموعة أفراد متفرقين بلا قيادة وبلا ضابط شرعي، مضيفا أن "داعش" تستخدم العبارات الشرعية في غير موضعها كما هو حال أهل البدع. ووصف قيام داعش بفرض الجزية على المسيحيين في محافظة الرقة بشمال وسط سوريا بأنها غير جائزة. وأعرب عن حزنه العميق لمقتل أبو خالد السوري، القيادي في تنظيم أحرار الشام، ووصفه بأنه صاحب تاريخ جهادي في الثمانينات. وأضاف، كنت أتمنى ألا يموت على يد هذه الفئة المنحرفة والمجرمة في إشارة إلى "داعش". وقال أبو قتادة، إن مقتل السوري هو لي مثل مقتل الخليفة علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم. وأعرب عن تأييده الكامل للخطاب الذي ألقاه زعيم جبهة النصرة لأهل الشام أبو محمد الجولاني المكنى بـ الفاتح أخيرا.

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الخميس، عن قتل 12 من مسلحي دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) في عملية أمنية بجنوب غرب كركوك. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن قائد الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة اللواء الركن محمد خلف الدليمي قوله إن قوات الفرقة 12 نفذت اليوم، عملية أمنية واسعة ضمن قاطع عملياتها في منطقة وادي أبو الخناجر بناحيتي الرياض والرشاد، (65 كم جنوب غربي كركوك)، مضيفا أن القوات تمكنت خلال العملية من قتل 12 من مسلحي تنظيم داعش. وأضاف الدليمي أن تلك الفلول تحاول الهرب للتحصن بمواقع في مناطق حمرين، مشيرا إلى أن القوات الأمنية لاحقتهم في عقر دارهم في المناطق التي يتخذونها ملاذات آمنة لهم. وقال الدليمي أن سلاح طيران الجيش بدأ عملية أمنية واسعة لمطاردة فلول الجماعات الإرهابية في تلال حمرين والمناطق التي يتخذونها مواقع لهم لدكها وجعلها مقابر لمن يريد المس بأمن أهالي كركوك.