اتهم القضاء العسكري اللبناني، اليوم الخميس، 4 سوريين بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والتخطيط لـ"أعمال إرهابية" في لبنان. ووجه قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، اتهاما بحق موقوف سوري وثلاثة آخرين فارين، وطلب إنزال عقوبة الإعدام بحقهم بعدما اتهمهم بـ"تصنيع صواريخ ومتفجرات وتفخيخ سيارات لتفجيرها في مناطق سكنية بهدف قتل الأبرياء". وأفاد مصدر قضائي بأن المجموعة كانت تحاول إدخال سيارة تحتوي على كمية من المتفجرات من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية، واشتبكت المجموعة مع قوة من الجيش اللبناني الذي تمكن من توقيف أحد أعضائها مع السيارة بينما تمكن الثلاثة الآخرون من الفرار والعودة إلى الداخل السوري.

اتهم قيادي بارز في ائتلاف "متحدون"، الذي يتزعمه رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، اليوم الأربعاء، المخابرات الإيرانية والسورية بدفع مجموعات كبيرة من تنظيم "داعش" باتجاه محافظة الأنبار، كما ذكرت صحيفة السياسية الكويتية. وكشف القيادي العراقي: أن المخابرات السورية والإيرانية سمحتا بانتقال مئات المقاتلين من "داعش"، عبر مناطق سورية تسيطر عليها قوات نظام بشار الأسد، لتسهيل وصولها إلى الأراضي العراقية، بهدف تخريب الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة نهاية الشهر الحالي، ما يصب في مصلحة رئيس الوزراء نوري المالكي". وقال: "إن المعلومات التي وصلت إلى قادة الفصائل المسلحة التابعة للعشائر في الأنبار، تفيد أن نحو 500 و700 مسلح من داعش دخلوا عبر الحدود العراقية السورية، وقطعوا مسافة تتجاوز 400 كم باتجاه مدينة الفلوجة التي تخضع لحصار عسكري من قبل القوات التابعة للحكومة في بغداد"، كما ذكرت الصحيفة.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2014: توتر في الجزائر بسبب الحملات الانتخابية، هدنة 3 أيام في أسوان، "داعش" تلجأ إلى "حرب المياه" مع الحكومة العراقية، إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا. صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قالت إنه قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أبريل بالجزائر، شهدت الحملة الانتخابية التي كانت باهتة، توترا مفاجئا مع أعمال عنف تعرض لها فريق حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة. وتنتهي الحملة الرسمية لإقناع 23 مليون ناخب مسجلين على اللوائح في 13 أبريل بتجمع كبير يعقده معسكر بوتفليقة في العاصمة الجزائرية. وبوتفليقة المرشح لولاية رئاسية رابعة هو الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات على الرغم من مشاكله الصحية والشكوك في قدرته على الحكم. وهو لا يشارك في هذه التجمعات الانتخابية ويتوب عنه سبعة مسؤولين حزبيين وحكوميين يجوبون البلاد لإقناع الناخبين بضرورة استمرار الرئيس الحاكم منذ 15 سنة، لكن الجزائريين تمكنوا من مشاهدته الخميس، على التلفزيون خلال استقباله واقفا وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وكان الرئيس أكد للجزائريين في رسالة في 22 مارس أن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة متى فاز في انتخابات 17 أبريل القادم وذلك ردا على احتجاجات على ترشحه. هدنة بين الطرفين من جانبها تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، أحداث محافظة أسوان في مصر، حيث قالت الصحيفة إن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة بعد توقف الاشتباكات بين قبيلتي الهلالية والنوبيين في قرية دابود وما حولها، والتي أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين؛ وأعلن محافظ أسوان مصطفى يسري عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين ثلاثة أيام لإجراء مفاوضات بين أطراف الأزمة. ومن جانب أخر، أشارت الصحيفة، أن عدداً من زعماء القبائل في الصعيد دخلوا على خط التهدئة، خشية امتداد العنف إلي باقي المحافظات، خاصة أن الهلالية والنوبيين لهم امتدادات في عدة محافظات، من بينها الأقصر وقنا وسوهاج وترتبط بعائلات نسب وقرابة بقبائل أخرى، وجهود التهدئة تبناها شيوخ القبائل من القبائل العربية والنوبية في أسوان والمحافظات الأخرى وبرعاية أمنية. وتضمن الاتفاق عدة بنود أهمها الالتزام بعدم الاعتداء من قبل الجانبين طوال فترة الهدنة، ووقف الحملات الدعائية والإعلامية بينهما، وإطلاق سراح كل من تم القبض عليه من شباب القبيلتين، الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم، باستثناء المتهمين في قضايا القتل. حرب المياه في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بتصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي اتهم فيها المسلحين الذي ينتمون إلى تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة بقطع المياه عن نهر الفرات، وقال المالكي إن هذا الأمر يعد تطورا خطيرا يستوجب اتخاذ أقصى درجات القوة. واتهم بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة، مساء أول من أمس، ما سماه عصابات "داعش" ومن يقف معها من البعثيين وأيتام النظام المقبور الموجودين في الفلوجة بارتكاب عمل خطير ينم عن مدى إجرامهم، وخلوهم ومن يقفون خلفهم، من أي معنى من معاني الشرف والرجولة وهو الإقدام على قطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، مما جعل حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب. وأضاف: "لذا، أصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من أجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم". ودعا البيان "المواطنين جميعا لتحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين الذين لا يملكون أي رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني، ولا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة". فتح معبر-رأس جدير وأخيرا اهتمت صحيفة "عمان" بإعلان الرئاسة التونسية أمس عن إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا والمغلق منذ 25 فبراير الماضي. وجاء في بيان للرئاسة أنه "تبعا للاتصالات المكثفة بين السلطات التونسية ونظيرتها الليبية وحرصا من الدولتين على الطابع الأخوي للعلاقات بين الشعبين الشقيقين، فقد تقرر إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي ظهر أمس". وأضافت الرئاسة أنها تهيب "بالمواطنين أن يحسنوا استقبال الأشقاء الليبيين الوافدين على بلدنا كما هي عادتهم، مشيرة إلى أن وزيري داخلية البلدين سيجتمعان لتسوية النقاط العالقة وضبط الإجراءات الكفيلة بتواصل فتح المعبر". ويعد المعبر شريان الحياة الاقتصادية في الجنوب التونسي بينما يعبر يوميا الآلاف من الليبيين للسياحة والعلاج في تونس، لكن المعبر تعرض منذ أحداث الثورة إلى الغلق بشكل متواتر سواء من الجانب الليبي أو التونسي بسبب انتشار المظاهر المسلحة على أيدي الميليشيات الليبية إلى جانب تنامي التهريب ومخاطر تسريب السلاح. وكانت السلطات الليبية بادرت بإغلاق المعبر من جانبها في 25 فبراير وعزت القرار لـ"أسباب أمنية" دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

قتلت القوات العراقية 19 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في عمليات متفرقة جنوب وغرب بغداد، بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الأفغانية، بحسب مسؤول أمني رفيع، اليوم الاثنين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "قواتنا تمكنت من قتل خمسة من تنظيم داعش المجرم ثلاثة منهم أفغانيو الجنسية في منطقتي الحوز والملعب شمال الرمادي" كبرى مدن محافظة الأنبار التي تشهد معارك منذ أشهر. وفي عملية أخرى، تمكنت القوة ذاتها من قتل أربعة عناصر آخرين من التنظيم ذاته بينهم قناص في منطقتي الجغيفي والصقلاوية القريبة من الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، وفقا للمتحدث. وفي جنوب بغداد، تمكنت قوات الجيش العراقي من قتل ثمانية من عناصر داعش بينهم قيادي في ثلاثة عمليات عسكرية في اللطيفية والسيافية والمناري وجميعها جنوب بغداد، وفقا للمصدر.

قتل 15 جنديا عراقيا في اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش" قبل أن ينفجر منزل ملغم في منطقة "الكرمة" بغرب البلاد. وأوضحت مصادر أمنية، أن الانفجار وقع عندما كانت مجموعة مع الجنود تقوم بعملية تفتيش في مزرعة في منطقة الكرمة في الفلوجة.. مشيرة إلى، أن مسلحين تابعين لـ "داعش"، وهو "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أطلقوا النار على الجنود حيث أصيب أيضا 24 جنديا بجروح بعضهم في حالة حرجة. كما قتل جنديان وأصيب 3 آخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري اليوم، في الموصل بشمال العراق. كما قتلت قوة عسكرية اليوم 3 عناصر من داعش شمالي الموصل، بعد أن فتحوا نيران أسلحتهم على نقطة تفتيش. على جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 6 مسلحين غربي العاصمة، بمنطقة بستان ناجي داود، في منطقة الحلابسة السادسة غربي بغداد.

دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت المقاتلين الإسلاميين في سوريا لنبذ الاقتتال فيما بينهم الذي أدى إلى مقتل أحد رفاق زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في وقت سابق هذا العام. وفي الرسالة الصوتية نعى الظواهري، وفاة أبو خالد السوري الذي قتل على يد جماعة منشقة عن القاعدة في هجوم انتحاري في فبراير، وأبدى أسفه تجاه "هذه الفتنة العمياء التي حلت بأرض الشام المباركة". و"السوري" أحد أهم الشخصيات التي سقطت بسبب الاقتتال بين المقاتلين الإسلاميين والذي استعر مع بداية العام وشهد مواجهات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعات منافسة تضم متشددين. وأردف الظواهري في التسجيل الصوتي: "هذه الفتنة تحتاج من كل المسلمين اليوم أن يتصدوا لها وان يشكلوا رأيا عاما ضدها وضد كل من لا يرضى بالتحكيم الشرعي". ولم تتحقق "رويترز" من صحة نسب التسجيل الصوتي الذي بث، أمس الجمعة، للظواهري، لكن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم تنظيم القاعدة. وفي التسجيل الصوتي تحدث "الظواهري" عن معرفته بأبو خالد منذ أيام القتال ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان خلال الثمانينات ودعا المقاتلين الإسلاميين لنبذ الاقتتال الداخلي. وأتم: "على كل من يقع في هذه الآثام أن يتذكر أنه يحقق لأعداء الإسلام بيده ما عجزوا عن تحقيقه بكل إمكاناتهم".

قتل أكثر من 40 عنصرا من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في هجوم فاشل على وحدة عسكرية جنوب بغداد، حسبما أفاد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد. وقال العميد سعد معن، إن "القوات الأمنية تصدت لمحاولة فاشلة من قبل عصابات داعش لاقتحام إحدى الوحدات العسكرية في منطقة دويليبة في قضاء اليوسفية جنوب بغداد)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 إرهابيا".

قال مصدر أمني رفيع في قيادة عمليات الأنبار، غربي العراق، إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي، قاموا بقتل العديد من الحيوانات وخاصة الكلاب في منطقة جزيرة الخالدية شرق الرمادي" لمنع كشف أماكن تحركهم. وأوضح المصدر الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "عملية قتل الكلاب على يد عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش الإرهابي جاءت بعد نشر العديد من هذه المجاميع الإرهابية طعاما مسموما لتلك الحيوانات في المناطق المذكورة وذلك بهدف منع نباح هذه الكلاب عند تحرك هذه المجاميع الإرهابية في المناطق التي يسيطرون عليها". وتابع المصدر الأمني، أن "تنظيم داعش الإرهابي لم تسلم منه الحيوانات ولا الإنسان، لأن نيتهم وهدفهم دمار المحافظة وهلاك من فيها". من ناحية أخرى، قال الناطق الإعلامي باسم ساحة اعتصام الفلوجة الشيخ محمد البجاري إن "قوات الجيش لازالت تواصل قصفها على منازل العوائل والمواطنين الأمنين في مناطق مختلفة من المدينة للشهر الثالث على التوالي بحجة وجود مجاميع إرهابية في المدينة".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مساء اليوم السبت، مقتل قائده العسكري في قرية "مركدة" التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال التنظيم في تغريدة نشرها على صحفته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، إن القائد العسكري للدولة الإسلامية في العراق والشام في الحسكة، عمر الفاروق التركي، قتل خلال معارك "مركدة". ونشر تنظيم "داعش" صورة التركي وهو مقتول، غير أنه لم يشر إلى الجهة المسؤولة عن قتله.

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من استهداف الأقليات في سوريا، وأكدت دعمها المستمر للمتضررين من العنف، مشددةً على إدانة المعارضة السورية المعتدلة للتطرف، وتعهدها بمحاربته. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف: "نشعر بانزعاج شديد من القتال والعنف الذي يهدد الأرمن في كسب بسوريا، وأجبر الكثيرين على الفرار". وأضافت هارف: "ثمة عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين يعانون نتيجة للحرب، ولا بد من حماية كل المدنيين، وأماكن عبادتهم أيضاً". وأوضحت هارف أن العنف الذي تتحدث عنه هو مهاجمة جماعات متطرفة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، للمدنيين الأبرياء "وليس المعارضة المعتدلة، ليس الأشخاص الذين نتعامل معهم حول أمور داخل سوريا". وشددت على أن المعارضة السورية كانت "واضحة جداً في إدانة التطرف وتعهدت بمحاربته داخل سوريا".

قتل شرطي عراقي، وأصيب آخر، بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية، فيما اعتقلت قوة أمنية قيادياً في تنظيم داعش، اليوم السبت، في تكريت مركز محافظة صلاح الدين بشمال بغداد. وقال مصدر أمني محلي، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالساحل الأيسر من قضاء الشرقاط (90 كلم شمال تكريت)، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح. وإلى ذلك، اعتقلت قوة أمنية قيادياً خطيرا في تنظيم داعش وسط مدينة تكريت. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن قوة منها نفذت فجراً، عملية دهم وتفتيش وسط مدينة تكريت، واعتقلت قيادياً خطيرا في تنظيم داعش، وأضاف أن عملية الاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، مشيرا إلى أن القوة اقتادت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " سيطروا على بلدة إستراتيجية في محافظة دير الزور. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس: "سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام ليل أمس الأربعاء، على بلدة البصيرة الإستراتيجية التي يوجد فيها جبل يطل على عدة مناطق والبلدة القريبة من حقول النفط و مدينة الميادين وبلدة الشحيل أحد أهم معاقل جبهة النصرة وتأتي هذه السيطرة بعد 45 يوما من انسحابها من البلدة". على صعيد آخر قتل رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق أحمد نواف دره والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق وأربعة مقاتلين خلال اشتباكات مع القوات السورية في محيط بلدة فليطة بمحافظة ريف دمشق، كما قتل خلال الاشتباكات التي درات أمس الأربعاء عدة عناصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها".

أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء بأن الشرطة في اسطنبول اشتبكت مع مسلحين تردد أنهم من أعضاء "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. وداهمت الشرطة ووحدات خاصة منطقة العمرانية في اسطنبول ليلة أمس الثلاثاء، في عملية اعتقالات على ما يبدو. وأفادت وكالة "دوجان" للأنباء بأن المشتبه بهم فتحوا النار وأصابوا رجال الشرطة الثلاثة. كما أصيب اثنان من المشتبه بهم وهما، رجل وامرأة، وألقي القبض عليهما بعد ذلك. وقع الاشتباك عقب إعلان أن عناصر من داعش يقفون وراء هجوم وقع في وسط تركيا الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل جندي وشرطي.

قُتل 10 أشخاص وأصيب 11 آخرون، اليوم الإثنين، في خمسة حوادث متفرقة شرقي وجنوبي العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن شخصًا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة النعيرية شرقي بغداد. كما انفجرت عبوة ناسفة في أحد أسواق منطقة الفرات، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح، بحسب المصدر نفسه. وقتل شخص وأصيب آخر في انفجار عبوة لاصقة كانت داخل سيارة أحد المدنيين في منطقة دور الضباط. كما شهدت منطقة السيدية هجوم مسلحين مجهولين على مواطن، ما أدى إلى مقتله، وفقا للمصدر. وفي قضاء اليوسفية قُتل 6 من عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وأصيب آخر في انفجار حزام ناسف كانوا في طور تصنيعه داخل أحد المنازل. وأضاف المصدر أن التفجير وقع في دار سكنية داخل بستان في قضاء اليوسفية. ولفت المصدر إلى أن حالة الجريح حرجة خاصة أن إصابته بمنطقة الرأس والصدر جراء التفجير القوي الذي دمر إحدى غرف المنزل بالكامل.

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، أن قوات من الجيش دمرت ثلاث معسكرات لتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" و"القاعدة" وقتلت خمسة مسلحين شمالي البلاد. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية، إن "قوات الجزيرة والبادية (تابعة للجيش) وبإسناد من قيادة القوة الجوية وطيران الجيش دمرت ثلاثة معسكرات تابعة لداعش والقاعدة". وأشار البيان إلى أن "هذه القوات دمرت أربع سيارات تحمل رشاشات أحادية، وفككت أحزمة ناسفة وضبطت مواد متفجرة في الجزيرة جنوب غربي البعاج"، شمالي العراق، لافتا إلى مقتل خمسة مسلحين. ويعتبر قضاء البعاج أحد معاقل تنظيم القاعدة في العراق وتشهد عمليات مسلحة شبه يومية تستهدف قوات الأمن والمدنيين.

أعلنت الشرطة العراقية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، اليوم الأحد، في سلسلة أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية، إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من مرأب للسيارات في ناحية العظيم شمالي بعقوبة انفجرت أثناء تجمع المدنيين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة خمسة آخرين بجروح بليغة، وقتلت امرأة وأصيب ثلاث مدنيين بإطلاق نار عشوائي على مداخل ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وأوضحت المصادر، أن ثلاثة من عناصر الشرطة وخمسة من مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا نتيجة الاشتباكات المستمرة بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة في ناحية بهرز. وأشارت إلى أن مسلحي "داعش" لا يزالون يسيطرون على مركز الناحية حتى الآن وأن قوات الجيش العراقي طوقت ناحية بهرز وأغلقت المداخل والمخارج المؤدية إلى الناحية وتستعد لشن عملية عسكرية واسعة في الناحية لطرد المسلحين منها. وذكرت المصادر أن هناك نزوحا للعديد من العوائل خارج ناحية بهرز بسبب شدة الاشتباكات.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإسلامية "داعش"، اليوم الأربعاء، مقتل 3 من عناصره البارزين، الأول كويتي الجنسية والثاني ليبي والثالث بلجيكي. وأشار التنظيم في نبأ نشره على صفحته الشخصية، في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن، أبو حصة الكويتي، وفضل العوكلي الليبي، وأبو المثنى البلجيكي، استشهدوا. وأوضح، أن أبي حصة، استشهد عندما فجر نفسه في حاجز لأعداء الله. غير أن التنظيم، لم يشر أين قتل العوكلي الليبي، وأبو مثنى البلجيكي، وعلى يد من. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أعلن أمس مساء الثلاثاء، عن مقتل حازم المصري، أحد عناصره البارزين في سوريا وهو مصري الجنسية.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصره البارزين في سوريا، وهو مصري الجنسية. وأشار التنظيم في بيان نشر في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي (توتير)، إلى استشهاد حازم المصري وهو مصري الجنسية. وأوضح إلى أن المصري هو من "أسود الدولة الإسلامية في العراق والشام من دون الإشارة أين قتل وعلى يد من، ونشرت (داعش) صورة المصري وهو ميت. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعلن مساء أمس الإثنين، مقتل 3 من عناصره، الأول تونسي الجنسية والثاني مغربي والثالث ليبي.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، اليوم الثلاثاء، أن جبهة النصرة لأهل الشام قتلت أميره في ‏مدينة الأتارب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، وهو تونسي الجنسية. وقالت داعش، في بيان مصوّر نشر في مدونة المنبر الإعلامي الجهادي التابعة لتنظيم القاعدة، إن صحوات جبهة الخواني "في إشارة لجبهة النصرة لأهل الشام" قامت بقتل أمير الدولة الإسلامية في مدينة الأتارب "التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا"، أبو صابر التونسي، بعد أسره أكثر من شهر، وذلك لأنه رفض قتال الدول الإسلامية في إشارة لـ "داعش". وكانت جبهة النصرة، لأهل الشام أعلنت مساء أمس الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أقدم على قتل أحد عناصرها الذي قالت إنه من المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية السورية العام 2013. وأشار التنظيم على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن أبو حذيفة المشهداني، وهو من مجاهدي جبهة النصرة "لأهل الشام" وأحد المخططين لاقتحام مبنى وزارة الداخلية "السورية" قتل غدراً على أيدي دولة "أبو بكر" البغدادي، في إشارة إلى زعيم "داعش".

قتل أربعة جنود عراقيين وأصيب ستة في اشتباكات جرت صباح اليوم الثلاثاء بشمال بابل بين الجيش ومسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة بابل قوله إن اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح اليوم، بين عناصر الجيش ومسلحي تابعين لتنظيم داعش في منطقة جرف الصخر شمالي بابل، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين بجروح. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل إرهابيين اثنين من داعش واعتقال اثنين آخرين. يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين الفينة والأخرى بأعمال عنف.