قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الثلاثاء، إن قوات تقودها الولايات المتحدة نفذت 20 غارة جوية في العراق ضد أهداف تابعة للدولة الإسلامية "داعش"، تركزت في مدينتي الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار، بالإضافة لسبع غارات في سوريا. وقال البيان، إن الغارات في العراق نفذت بواسطة قاذفة وطائرات هجومية ومقاتلات بالقرب من الفلوجة والحبانية وحديثة ومخمور والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر، وأضاف البيان، أن ستا من الغارات نفذت قرب الفلوجة وخمسا نفذت قرب الرمادي عاصمة المحافظة. وحسب البيان، فإن الغارات في سوريا استخدمت قاذفة وطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار قرب الحسكة وحلب ودير الزور.

أغلقت السلطات التركية المختصة، اليوم الثلاثاء، 3 صفحات إلكترونية على شبكة الإنترنت، بسبب ترويجها لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفرضت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابعة لرئاسة هيئة الاتصالات التركية، حظراً على 3 صفحات إنترنت، تُروج للتنظيم، وذلك وفقاً لقرار صادر عن محكمة الصلح والجزاء في منطقة "غولباشي" في العاصمة أنقرة. وجائ قرار المحكمة جاء في إطار القانون رقم 5651، وهو "قانون تنظيم المنشورات على شبكة الإنترنت ومكافحة الجرائم المرتكبة من خلالها"، بعد إجراء التحقيقات القانونية والفنية، حيث أبلغت المحكمة هيئة الاتصالات قرارها بتنفيذ التدابير الإدارية بحق الصفحات المروجة لداعش. وكانت قوات الأمن التركية، أوقفت أمس الاثنين، 9 أشخاص بشبهة صلتهم بتنظيم "داعش" في ولاية قونيا وسط البلاد. ويوم الأحد الماضي، أوقفت قوات الأمن التركية، في ولاية غازي عنتاب الحدودية، 25 أجنبياً، خلال محاولتهم الدخول بطريقة شرعية إلى مناطق الاشتباكات في سوريا.

قتل 6 أشخاص من حركة أحرار الشام في سوريا، من بينهم قيادي في تفجيرين انتحاري نفذهما شخصان مجهولا الهوية، على مقر تابع للحركة في قرية "أبو طلحة" بريف مدينة سلقين شمال إدلب "شمال". وأكدت مصادر من داخل المشفى الميداني بالقرية، أن "القيادي الذي قتل في التفجيرين هو محمد الأسعد، المعروف بـ"أبو عبد الرحمن"، قائد كتيبة أبو طلحة الأنصاري التابعة لحركة أحرار الشام". وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 20 عنصراً من الحركة أصيبوا في التفجير، جراح بعضهم خطيرة، فيما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية. ووجه ناشطون في ريف إدلب أصابع الاتهام بالتفجيرين إلى تنظيم داعش، وذلك لأن الكتيبة المستهدفة شاركت في المعارك التي خاضتها فصائل المعارضة ضد التنظيم في ريف حلب مؤخرا. وسبق أن استهدف تفجير في سبتمبر من العام الماضي قيادات لحركة أحرار الشام من بينهم قائد الحركة حسان عبود الشهير باسم أبو عبد الله الحموي، ونحو 45 عضواً من قيادات الصف الأول والثاني حيث استهدف التفجير المجهول اجتماعاً لهم في ريف إدلب دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

قتل 28 عنصرا وأصيب 13 آخرون من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارة لطائرات التحالف الدولي استهدفت رتلا لعناصر التنظيم في ناحية الشورى، جنوب مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية استهدفت رتلا لتنظيم "داعش" يضم عدة سيارات لدى دخوله ناحية الشورى جنوب الموصل. وأضاف المصدر أن قوة أمنية مشتركة قتلت مسؤول ملف التجنيد في تنظيم "داعش" قرب منطقة الفتحة في محافظة صلاح الدين شمال العراق، وأشار إلى أن قوة أمنية نفذت عملية دقيقة في شمال شرق مدينة بعقوبة، أسفرت عن القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش"، والذي كان يمد التنظيم بمعلومات أمنية مهمة عن تحرك القطعات العسكرية في المنطقة.

قامت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، بتنفيذ "قصف عنيف" على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أطراف مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وذلك غداة إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية في المحافظة، بحسب مصدر أمني. وكانت القيادة المشتركة للقوات العراقية أعلنت الاثنين، انطلاق عمليات "لتحرير الانبار" التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها، بعد ساعات من شن الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن غارات مكثفة قربها. وقال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة أن "قوات الجيش والحشد الشعبي يقوم بقصف عنيف على مواقع التنظيم بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على مختلف الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة الرمادي"، وأوضح أن عمليات القصف "تستهدف خطوط الصد والدفاع لتنظيم داعش، فضلا عن أماكن تحشداتهم هناك". وكان التنظيم سيطر بشكل كامل على الرمادي في مايو الماضي، في ما يعد ابرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح في شمال البلاد وغربها في يونيو 2014. وأعلنت القيادة المشتركة للقوات العراقية الاثنين بدء "عمليات تحرير الانبار"، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر.

تشترك التحليلات المطروحة والقراءات المقدمة بخصوص ارتفاع معدلات وقوع العمليات الإرهابية في تونس، في أن أحد الأسباب البديهية لذلك الارتفاع يتمثل في توتر الوضع في ليبيا الجارة والمتواصل منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011. البارز للعيان أن ليبيا وبعد أن كانت تشكل متنفسا اقتصادياً لتونس منذ سنوات خصوصا فيما يتعلق بهجرة التونسيين للعمل فيها، أصبحت عبئا ثقيلا تخشاه كل الدول المجاورة، بعد أن جعلت التنظيمات التي توصف بـ"الجهادية"، لاسيما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من مناطق على غرار مدينتي سرت ومصراتة، معاقل لها ومراكز تدريب، وأسهمت بشكل أو بآخر في تمكين تونسيين من تنفيذ عمليتين إرهابيتين في 2015 تعتبران الأكثر دموية في تاريخ البلاد. تونس تتهم ليبيا في الآونة الأخيرة، بدأت تونس توجه أصابع الاتهام للجارة ليبيا بعد أن أثبتت أن العديد من الشباب المنتمي لتنظيمات "جهادية" يدخل ليبيا للالتحاق بمعسكرات التدريب، ثم يعود لتونس لتنفيذ عمليات إرهابية وهو ما تتنصل من مسؤوليته السلطات الليبية، بذريعة ضعف الدولة واستحالة سيطرتها على الميليشيات المسلحة وتدفق أعداد كبيرة من التونسيين للالتحاق بـ"داعش". مفترق يطرح على طاولة البحث تساؤلا محوريا: من يصدّر الإرهاب لمن.. ومن يحمي حدوده من من؟ التحقيقات الأمنية في هذا الشأن، أثبتت أن كلا من صابر الخشناوي وياسين العبيدي وسيف الدين الرزقي منفذي عمليتي "باردو" و"سوسة" الإرهابيتين التي قتل خلالها نحو 60 سائحا معظمهم أوروبيون، كانوا تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات "جهادية" في مدن ليبية. في هذه الأثناء، لا تكاد تمر مناسبة دون أن يجدد المسؤولون السياسيون بتونس التذكير بخطورة الوضع في ليبيا، وكان آخرهم رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذي أعلن تدشين بناء جدار رملي واق وخندق على طول 220 كيلو مترا في المنطقة الحدودية الجنوبية مع ليبيا، إضافة إلى البحث عن تمويلات تقدر بنحو 75 مليون دولار لإرساء خطة مراقبة إلكترونية للسيطرة على الحدود وتشديد مراقبة العبور في المنطقة ومنع المسلحين من التسلل لتونس. علاقات تتسم بـ"الفتور" دبلوماسياً، تمر العلاقات الليبية التونسية بما يوصف بالـ''فتور'' كانت حوادث اختطاف الدبلوماسيين التونسيين في طرابلس خلال الأشهر الماضية، سبباً لها خصوصا بعد أن وجه وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش مؤخراً تنبيها لجميع التونسيين داعيا إياهم للعودة لبلادهم وتحميل السلطات الليبية مسؤولية أمن جاليتها، في نبرة بدت غير مسبوقة. السلطات التونسية اتخذت أيضا مؤخراً قرارا بغلق قنصليتيها في كل من طرابلس وبنغازي، والاكتفاء بإحداث مكتب قنصلي على الحدود مع منطقة رأس الجدير، إثر حادثة اختطاف 10 دبلوماسيين تونسيين في طرابلس من قبل ميليشيات مسلحة في مايو الماضي، واشترطت تلك الميليشيات إطلاق سراح الليبي وليد القليب الموقوف لدى السلطات التونسية، وكان لهم ذلك بعد مفاوضات امتدت على نحو أسبوعين أفضت لإطلاق سراح الدبلوماسيين. بركان متنقّل ويوضح، الخبير الأمني التونسي علي زرمديني، أن "ليبيا بركان متنقّل لا يهدد الأرض الليبية فقط، بل المنطقة برمتها، وهو ليس إلا من مخلفات نظام القذافي، إضافة إلى احتوائه على ترسانة الأسلحة المنتشرة بالبلاد". ويتابع الخبير، وهو ضابط أمن متقاعد، قائلا، إن "ليبيا هي منطقة تجمعت فيها قيادات التنظيمات الإرهابية في المنطقة من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ومن الأزواديين، وأنصار الشريعة والمُوقعين بالدم، إذ أصبحت نقطة ربط بين دول الساحل الأفريقي وشمال أفريقيا". مضيفا، "التنظيمات تلك جعلت من ليبيا مركزا لاستقطاب الجهاديين، ومن ثم انتشارهم في الدول التي تنوي استهدافها". الباحث هارون زيلين في "المركز الدولي لدراسة التطرف''، نشر مؤخراً دراسة بعنوان ''الرابطة الجهادية التونسية – الليبية" خلص فيها إلى أن "العمليات الإرهابية بين تونس وليبيا لها امتداد تاريخي وتنسيق متواصل بين التنظيمات المسلحة في كلا البلدين". وبين زيلين في دراسته أنه ''مع استمرار المخاوف الأمنية للحكومة التونسية وصعوبة ضبط أمن الحدود بين تونس وليبيا على مدى السنوات الأربع الماضية، من المرجح أن نشهد هجمات مستقبلية لتنظيم "داعش"، تنطلق إمّا من داخل ليبيا أو تكون مرتبطة بليبيا". ومضى بالقول، "إن ما شاهدناه حتى الآن لم يأتِ من العدم، بل انبثق عن تاريخ يمتد إلى عقود خلت ويمثل مشكلة تم تجاهلها في كثير من الأحيان من قبل المسؤولين التونسيين قبل ثورة 2011 وبعدها، أو لم تؤخذ على محمل الجد من قبلهم، أو إنهم ألقوا اللوم على حدوثها على الآخرين".

قتل مشتبه به مطلوب من قبل السلطات السعودية فجر اليوم الثلاثاء، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، حسبما أفادت وزارة الداخلية. وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن المشتبه به فتح النار من رشاش كان بحوزته على قوات الأمن التي كانت تلاحقه، ما أسفر عن مقتل والد المطلوب الذي كان يرافق قوات الأمن وإصابة عنصرين من الأمن. ورد رجال الأمن على المشتبه به بإطلاق النار عليه فاردوه قتيلا. ولم يشر المتحدث إلى الشبهة التي كان يلاحق بسببها المطلوب أو إلى مكان الحادثة. وضاعفت السلطات السعودية في الأشهر الأخيرة عمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف المتطرفين المشتبه بتحضيرهم لهجمات تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية.

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" عن مقتل 15 ألف مدني عراقي وإصابة 30 ألفا آخرين منذ شهر ديسمبر الماضي. وذكرت في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الصراع في العراق لا يزال يودي بعدد كبير من الوفيات ضد المدنيين، وذلك في ظل الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، والنزوح الجماعي. ويغطي التقرير الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان الفترة من ديسمبر 2014 وحتى أبريل الماضي مستندا لتحقيقات على الأرض والشهادات من الضحايا والشهود، بمن فيهم الأشخاص النازحون داخليا. وأشار التقرير إلى أن حالة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مازال رهيبا مع استمرار تعرض المدنيين إلى القتل بمن فيهم من يعارض أيديولوجية التنظيم أو التابعون إلى الحكومة العراقية أو قوات الأمن التابعة لها بشكل منهجي، إضافة إلى الصحفيين والمحامين والأطباء.

صرح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، مساء اليوم الإثنين، بأن القوات العراقية تتقدم في إطار عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء اليوم، أن "لواء المشاة الآلي 41 يقوم بتطهير المحور المؤدي إلى منطقة كريمش الغربية مع مجموعة المخازن الموجودة هناك وفجر 4 عبوات ناسفة وردم الطرق التي خربتها عصابات داعش". وأوضح أن "اللواء المدرع 36 يقوم بتطهير قرية الطراح الشرقية مع مجموعة المخازن المتواجدة هناك وفجر 3 عبوات ناسفة وردم الطرق التي ضربها داعش ولواء المشاة 50 يقوم بتطهير القرى على الطريق العام من ناظم الثرثار إلى ناظم التقسيم وتمكن من تفجير عدد من العبوات الناسفة وردم وتسوية الحفر التي خلفتها العبوات الناسفة ويواصل جهاز مكافحة الإرهاب تقدمه على محور منطقة الطاش الثانية". وأطلق العراق صباح اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق لطرد تنظيم داعش من محافظة الأنبار انطلاقا من مدينة الفلوجة غربي بغداد.

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بيانا يؤكد أن، اليوم الإثنين، هو المتمم لشهر رمضان، وأن غداً أول أيام عيد الفطر المبارك، وأن علي المسلمين في جميع أنحاء العالم الالتزام به. وقال البيان إن ديوان القضاء والمظالم في داعش، أعلن أمس، عدم ثبوت رؤية هلال شوال عنده لا بنفسه ولا بخبر صحيح عن ثقة غيره وبناء عليه فإن ديوان القضاء والمظالم في داعش يعلن أن اليوم الإثنين هو يوم من أيام رمضان يجب صومه حسب زعمهم. وعمم البيان على أنصار التنظيم في جميع أنحاء العالم باعتبار أن المسلمين جميعا عليهم السمع والطاعة للخليفة الجديد أبي بكر البغدادي الذي أعلن الخلافة الإسلامية.

أعلن الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون، عن تصويره لجزء جديد من سلسلة أفلام الحرب الشهيرة "رامبو"، والتي يجسد بها شخصية جندي أمريكي من القوات الخاصة يؤدي العديد من المهمات الحربية في سبيل العدالة. وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية نقلا عن تصريحات للنجم "ستالون" أن "رامبو" في هذا الجزء سيواجه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الصحيفة البريطانية، إن هذا الجزء سيكون الأخير في سلسلة الأفلام الشهيرة التي صدر لها 4 أجزاء سابقة.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، إن قوات الدفاع البريطانية يجب أن تخصص جزءا أكبر من ميزانيتها لطائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة لمكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أن الحكومة ستبلغ الحد الأدنى من النفقات التي حددها "الناتو" بتخصيص 2% من إجمالي الناتج الداخلي للنفقات العسكرية خلال السنوات الخمس للولاية الحالية لكاميرون، التي من شأنها تعزيز الميزانيات إلى 47.7 بليون جنيه إسترليني سنويا بحلول عام 2020. وقال كاميرون "كرئيس للوزراء، سوف أضع دائما الأمن القومي لبلادنا أولا.. لهذا ننفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدينا على الدفاع، لأن هذا الاستثمار يساعد على الحفاظ على أمننا". وأضاف كاميرون"لقد كلفت رؤساء الدفاع والأمن للنظر على وجه التحديد في كيفية مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة". وتابع إن "هذا الأمر يمكن أن يشمل مزيدا من طائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة"، مشيرا إلى أنه "في السنوات الخمس المنصرمة لاحظت إلى أي حد تشكل امتيازات حيوية لضمان أمننا".

شنت مقاتلات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن 29 غارة جوية، اليوم الأحد، على تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث أعلنت القوات العراقية تكثيف عملياتها العسكرية. وجاء في بيان أصدرته القيادة المشتركة للائتلاف الإثنين، أنها نفذت في 12 يوليو "قرب الرمادي، 29 غارة جوية أصابت 67 موقعا لداعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) ودمرت آلة حفر عدد 2 وناقلة أفراد مدرعة وسيارة لداعش". وأتت الغارات قرب الرمادي من ضمن 39 غارة شنتها مقاتلات الائتلاف في مناطق مختلفة من العراق، في رقم يعد من الأعلى منذ بدء الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس الماضي. كما أن عدد الغارات في محيط الرمادي هو الأعلى منذ سيطرة التنظيم بشكل كامل على المدينة في 17 مايو، في ما شكل أبرز تقدم ميداني للتنظيم في العراق منذ هجومه الكاسح في البلاد في يونيو 2014.

قتل 5 من القوات العراقية وأصيب 9 آخرين خلال معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة "60 كم غربي بغداد"، حسبما أعلنت مصادر في الجيش العراقي اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين القوات العراقية المدعومة بالحشد الشعبي و تنظيم "داعش" على الأطراف الشمالية لناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 9 آخرين من أفراد القوات الأمنية والحشد الشعبي تم نقلهم إلى المستشفى. على صعيد أخر، أعلن مصدر عسكري عراقي اليوم نزوح عشرات العوائل من مدينة الفلوجة بعد انطلاق عملية عسكرية لتطهير من سيطرة داعش. وقال المصدر، إن القوات العراقية قامت بفتح منفذ البو علوان غربي الفلوجة أمام العوائل النازحة من المدينة بعد انطلاق عملية عسكرية لطرد تنظيم "داعش" من الفلوجة.

أعلنت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، أن نحو 15 ألف مدني قتلوا وجرح نحو 30 ألفا، جراء أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام 2014. وسجلت المنظمة الدولية في تقرير لبعثتها في بغداد عن "حماية المدنيين في النزاع المسلح في العراق"، "44 ألفا و136 ضحية مدنية على الأقل"، موضحة أن العدد يشمل 14 ألفا و947 قتيلا، و29 ألفا و189 جريحا. وأكدت الأمم المتحدة أن الأعداد تعود للضحايا الذين تمكنت من توثيق إصابتهم أو مقتلهم، مشيرة إلى أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير. وتعود الحصيلة إلى مطلع 2014، مع سقوط مدينة الفلوجة، غرب بغداد، وأجزاء من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، في يد مسلحين غالبيتهم جهاديون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وازدادت حدة أعمال العنف بعد أشهر، مع شن التنظيم هجوما كاسحا في يونيو 2014، سيطر خلاله على مناطق واسعة. ويرجح أن الآلاف، من "داعش" وعناصر القوات الأمنية والمقاتلين الموالين لها، قتلوا جراء المعارك المستمرة، إلا أن أي حصيلة رسمية شاملة لذلك غير متوافرة. كما تشمل أعمال العنف تفجيرات دورية بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، في أحياء من بغداد ومحافظات أخرى.

تمكنت قوة أمنية عراقية وبمساعدة الحشد الشعبي من قتل 27 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال اشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، في قرى المعمورية والتابعة لناحية قرة تبة الحدودية مع محافظة صلاح الدين180، شمال بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي من شرطة ديالى. وقال المصدر إن من بين القتلى القيادي أبو غريب المصري، والمفتي الشرعي للتنظيم. وعلى صعيد آخر أفاد المصدر بمقتل 10 مدنيين وإصابة 10 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقهى شعبي في منطقة التحرير جنوب بعقوبة انفجرت، في وقت متأخر من مساء أمس، وعلى صعيد آخر دخلت قوة أمنية مشتركة اليوم منزلا يشتبه بتواجد عناصر "داعش" فيها في قرية المالحة جنوبي بيجي190، وأثناء دخولهم انفجر الدار ما أدى إلى مقتل عنصر أمني.

أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع دول في شمال إفريقيا لوضع طائرات بلا طيار في قاعدة هناك لتعزيز مراقبة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الإثنين. وقال المسؤول إن مثل هذه القاعدة قرب معاقل التنظيم في ليبيا ستساعد الولايات المتحدة"على سد النقص في قدرتنا على فهم ما يجري" في تلك المنطقة. وقالت "وول ستريت جورنال" إن طلعات الطائرات ستعطي الجيش ووكالات المخابرات الأمريكية معلومات مباشرة عن أنشطة "داعش" في ليبيا. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، أنه لم توافق أي دولة في شمال إفريقيا بعد على منح الحق في استخدام إحدى القواعد. ونقلت عن المسؤولين قولهم إن من المرجح أن أي منشأة من هذا القبيل ستكون قاعدة موجودة تحت سيطرة الدولة المضيفة مع حصول الولايات المتحدة على إذن بوضع طائرات بلا طيار هناك إلى جانب عدد محدود من العسكريين.

بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الإثنين، تسجيلا صوتيا قال إنه من زعيم التنظيم في أفغانستان بما يتناقض مع تقارير قالت إنه قتل في هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار. وبُثت الرسالة التي قيل إنها من حافظ سعيد على موقع لتنظيم "داعش" على الإنترنت وذلك بعد يومين من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية مقتله. وقالت وكالة المخابرات الأفغانية إنه قيل إن سعيد وهو باكستاني قتل في منطقة أتشين في إقليم ننكرهار في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي. وحول سعيد ولاءه العام الماضي من طالبان إلى تنظيم "داعش" في أفغانستان. وتستهدف هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار أعضاء تنظيم "داعش"، وقتلت هذه الهجمات 3 من قياديي التنظيم في المنطقة ذاتها خلال أسبوع بينهم شهيد الله شهيد وجول زمان. وسقطت أتشين في يد التنظيم الشهر الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع طالبان.

أعلن التلفزيون الرسمي في العرق، صباح اليوم الإثنين، في بيان للجيش عن بدء عمليات لتحرير الأنبار، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ويأتي الإعلان عن الهجوم بعد شهرين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الرمادي عاصمة الأنبار، ليبسطوا سيطرتهم على المحافظة السنية الواقعة إلى الغرب من بغداد. وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية للأناضول، "إن العمليات العسكرية لتحرير الأنبار، انطلقت فجر اليوم، بمشاركة القوات المسلحة من الجيش العراقي، والحشد الشعبي، والقوات الخاصة والأمنية، وقوات الشرطة الاتحادية، وأبناء عشائر الأنبار". وأضاف أن "العملية تهدف إلى تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش"، لافتاً إلى وجود تنسيق مع طيران التحالف الدولي، في مجال المعلومات الاستخباراتية، وتثبيت الأهداف على الأرض.

أكدت قوة المهام المشتركة في بيان، اليوم الأحد، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن يوم السبت 16 غارة جوية في سوريا و11 أخرى في العراق على قوات تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيان إن الغارات في سوريا نفذت باستخدام قاذفة وطائرة مقاتلة وطائرة بدون طيار بالقرب من الحسكة والرقة وحلب وكوباني. وأضاف البيان أن طائرة سورية نفذت ضربات جوية داخل الرقة في "وقت شن غارات التحالف تقريبا" وأكد "عدم وجود تنسيق" مع التحالف. وذكر البيان أن أقرب غارة للتحالف كانت على بعد 6.75 كيلومتر من مركز مدينة الرقة واستهدفت 4 جسور. وقال البيان إن الغارات الجوية في العراق نفذت باستخدام مقاتلة وطائرات بدون طيار قرب الحويجة وبيجي والفلوجة والحبانية ومخمور والرمادي وسنجار وتلعفر.