قتل 6 مدنيين عراقيين، وأُصيب 22 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، ببغداد، كما قتل 17 عنصرا من القوات العراقية والحشد الشعبي "مليشيات تابعة للحكومة"، و49 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس، خلال مواجهات عدة. وقال ضابط عراقي برتبة ملازم أول، إن "6 مدنيين قتلوا بينما أصيب 22 آخرون بجروح مختلفة بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانبي الطريق قرب محال تجارية في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الضابط أن "بعض المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حالات بعضهم الصحية خطرة بسبب شدة الإصابات جراء الانفجار"، مبينا أن "قوة من قيادة عمليات بغداد فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة عائديه السيارة المفخخة". وفي سياق متصل قتل 17 عنصرا من القوات العراقية والحشد الشعبي، و49 من عناصر "داعش"، أمس، خلال مواجهات وقصف وهجمات وانفجارات في مناطق متفرقة من العراق. وقال إعلام قيادة عمليات بغداد في بيان، إن "القوات الأمنية تمكنت، أمس في عملية تعرضية بمناطق شمالي غرب بغداد من قتل 14 إرهابيا وتفكيك 5 عبوات ناسفة وتدمير عجلة تحمل سلاح أحادية".

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على كليتي الاقتصاد والهندسة الواقعتين في حي "جويران" جنوبي مدينة الحسكة السورية، مساء أمس الخميس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي انسحبت إلى وسط الحي. وأفاد عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في مدينة الحسكة، خالد المحمد، وقوع "اشتباكات عنيفة جرت مساء أمس، بين قوات النظام وتنظيم "داعش" الذي يحاول التقدم لوسط المدينة". مؤكدا أن مقاتلي "داعش" باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من حي "جويران". وأشار المحمد إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية، على أطراف حي العزيزية شرقي المدينة، شمال شرق حي جويران.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 26 آخرون اليوم الخميس، بجروح في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الزعفرانية جنوبي بغداد. وقال مصدر أمني عراقي، إن سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مقهى انفجرت في حي "دور الشرطة"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 26 آخرين وإلحاق أضرار بالمقهى والمحال المجاورة والسيارات القريبة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية أن قوات عراقية أوقفت القتال ليومين بمناطق الصقلاوية في محافظة الأنبار، غربي البلاد، ضد تنظيم داعش، وذلك في انتظار تعزيزات عسكرية كافية من أجل اقتحامها. في سياق متصل، أفاد مصدر أمني في الأنبار بأن قوات الجيش العراقي، مسنودة بقوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر، سيطرت على مركز الناحية والمناطق المحيطة بها حتى الجسر الياباني، مع استمرار المعارك فيها. وذكر المصدر، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة أمنية للحشد الشعبي عندا أطراف منطقة "الزور"، شمالي المقدادية، في مدينة بعقوبة شرقي العراق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد النقطة.

رجح مصدر عسكري عراقي اليوم الخميس، أن يتم اقتحام مدينة الفلوجة خلال الساعات القادمة. وقال المصدر، أن "قوات من الجيش والحشد الشعبي في الصقلاوية تتقدم باتجاه الفلوجة"، وأضاف "أصبحت القوات على بعد مسافة قليلة شمال الفلوجة بعد اشتباكات عنيفة مع الدواعش مع قصف مدفعي كثيف، مرجحا اقتحامها خلال الساعات المقبلة".

قتل قيادي بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شرق أفغانستان في غارة جوية، حسبما ذكر مسؤول استخباراتي اليوم الخميس. وكان مولاي شهيدالله شهيد متحدثا سابقا باسم حركة "طالبان" الباكستانية وهو أول مسلح في المنطقة يعلن ولاءه للدولة الإسلامية علانية. وغالبا ما تستهدف طالبان أهدافا باكستانية رسمية، وهي ليست مرتبطة بشكل مباشر بطالبان الأفغانية، ويعتقد أن شهيد الله شهيد كان انتقل إلى أفغانستان بعد انشقاقه. وقد قتل شهيدالله شهيد أمس الأول الثلاثاء في منطقة أتشين بإقليم نانجارهار الأفغاني، حسبما أعلنت مديرية الأمن الوطني. وقالت مديرية الأمن الوطني إن القتيل كان زعيم الجماعة في إقليم خراسان، في إشارة إلى إقليم أعلنته الدولة الإسلامية ولاية لها في المنطقة. أوضحت: "وقد قتل إلى جانب نائب قائد الجماعة ورئيس العمليات العسكرية (جول زمان) ونائبه (جاهاديار)". وتقوم الدولة الإسلامية بتجنيد أفرادا في المنطقة من بين صفوف العديد من الجماعات الإقليمية المسلحة.

أعلنت مديرية الأمن الوطني الأفغانية اليوم الخميس، عن مقتل 25 مسلحا في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان، في ضربات جوية جديدة نفذتها طائرات بدون طيار أمريكية. وقال المتحدث باسم مديرية الأمن الوطني صديق صديقي، في تصريح نقلته صحيفة "خاما" الأفغانية، إن الضربات الجوية الجديدة استهدفت تجمعا لعدد من المسلحين في مقاطعة "ديه بالا" بالإقليم، مشيرا إلى أن الضربات لم تتسبب في سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين. وتأتي تلك الضربات الجوية الجديدة في أعقاب مقتل 43 مسلحا، ينتسبون لتنظيم "داعش"، في ضربات جوية نفذتها طائرات بدون طيار في مقاطعتي "حسكة مينا" و "أتشين" في إقليم نانجارهار أيضا. وبذلك يتجاوز عدد القتلى من المسلحين في الأسبوع الجاري وحده جراء الضربات الجوية للطائرات بدون طيار في إقليم "نانجارهار"، الـ120 قتيل، فضلا عن عشرات المصابين الآخرين. ويعد هذا الأسبوع الأكثر دموية بالنسبة لفرع تنظيم "داعش"، منذ بداية ظهوره قبل شهور في أفغانستان.

أكدت قوة المهام المشتركة في بيان، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 14 غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، أمس الأربعاء، وشنوا 7 غارات على التنظيم المتشدد في سوريا. ووفقا للبيان نفذت الغارات في أنحاء مختلفة من العراق ووجهت ضد أهداف قرب بغداد والحويجة والفلوجة وحديثة وكركوك والمخمور والموصل والرمادي وسنجار وتل عفر، ودمرت نقطة تفتيش ومدخل نفق وأسلحة ومبان ومخبأ. وذكر البيان أن الغارات التي شنت في سوريا ضربت أهدافا قرب البوكمال وحلب والرقة وكوباني وتل أبيض ودمرت مركبات ومخابيء وأبنية ومواقع قتال.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 34 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جراء قصف واشتباكات بريف الرقة. وقال المرصد في بيان، اليوم الخميس، إنه تم توثيق مقتل 34 عنصراً من التنظيم من ضمنهم 26 على الأقل من الجنسية السورية، جراء قصف لطائرات التحالف واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي. وأشار المرصد إلى مقتل 32 من بينهم في منطقة عين عيسى ومحيطها، بينما قتل الاثنان الآخران عند الأطراف الغربية الجنوبية الغربية لمحافظة الحسكة. وتشهد أجزاء من القسم الجنوبي لمدينة عين عيسى اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، إثر معاودة الأخير فجر اليوم الهجوم على جنوب مدينة عين عيسى عقب استعادة وحدات الحماية مدعمة بطائرات التحالف السيطرة على كامل المدينة أمس.

صدت القوات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، هجوماً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب غرب قضاء سامراء، وقتلت 7 عناصر من التنظيم، وذلك حسبما أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "عناصر تنظيم داعش هاجموا، بعد منتصف ليلة أمس، منطقة المفرق جنوب غرب قضاء سامراء". وأضاف المصدر أن القوات الأمنية صدت الهجوم، مشيرا إلى أنها "تمكنت من قتل سبعة عناصر من التنظيم".

أكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي، أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستفيدون من التكنولوجيا الأمريكية لبث رسائلهم المشفرة، وكشف عن أن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم. وأوضح كومي أن تنظيم "داعش" يستخدم الاتصالات المشفرة مستفيدا من التكنولوجيا التي توفرها شركتا "أبل" و "جوجل" بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأمريكيين للقيام بهجمات داخل الولايات المتحدة". ودعا شركات التكنولوجيا الأمريكية في مجال الانترنت والتواصل الاجتماعي إلى "السماح لسلطات تنفيذ القانون بالوصل إلى الرسائل المشفرة في التطبيقات التي يستعملها المتشددون مثل "واتساب" بغية الكشف عنهم". وأبلغ كومي أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب. وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى كذلك إلى "تحديد هوية المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل، والذين ربما يأملون في مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها". تجدر الاشارة الى ان لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الامريكي أقرت مشروع قانون يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بإخطار السلطات بالأنشطة "الإرهابية" الالكترونية.

أخطأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال حديثه لعدد من الصحفيين بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون"، قائلًا: "نحن ندرب قوات داعش"، بدلاً من "تدريب قوات العراق"، لكن البيت الأبيض صحح خطأ أوباما، في البيان الذي نشره على الموقع الرسمي. وواصل أوباما، حديثه بشكل طبيعي، ولم يتدارك الخطأ. وتعهد الرئيس الأمريكي، بزيادة دعم بلاده للمعارضة المعتدلة في الحرب الأهلية بسوريا، وقال إن الولايات المتحدة تحتاج لفعل المزيد لمنع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإجهاض مساعيه لتجنيد أتباع. وأضاف: في الوقت الراهن نواصل تكثيف تدريباتنا ودعمنا للقوات المحلية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض، وأشار إلى أنه "بتوفر شريك قوي على الأرض في العراق ستنجح الولايات المتحدة وحلفاؤها في هزيمة داعش".

قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي اليوم الأربعاء، إن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للقتال بجانب "داعش". وأبلغ كومي أعضاء لجنة مختارة من مجلس الشيوخ معنية بشؤون المخابرات "نواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب، وكذلك المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل والذين ربما يأملون في مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها". ويمثل توجه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الرامي لدفع الأمريكيين للتطرف، مصدر قلق بالغ عند الوكالة، وحث كومي في وقت سابق اليوم، شركات التكنولوجيا على السماح لسلطات إنفاذ القانون بالاطلاع على الاتصالات المشفرة للتحقيق في الأنشطة غير القانونية.

صرح مسؤول عراقي اليوم الأربعاء، أن القوات العراقية أحكمت سيطرتها على ناحية الصقلاوية ورفعت العلم العراقي فوق الأبنية الحكومية، بعد فرار عناصر تنظيم داعش منها. وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية، "أن معارك عنيفة خاضتها القوات العراقية ضد تنظيم داعش وسط ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، وأن القوات العراقية نجحت في تحرير المركز المحلي للناحية ورفعت العلم العراقي بدلا من علم التنظيم". وأضاف "أن القوات العراقية تمركزت في المركز المحرر وستواصل تقدمها باتجاه المناطق الأخرى لتحريرها وطرد داعش منها، بعد أن استطاعت قتل العشرات من التنظيم خلال عملية التحرير". وأوضح العيساوي "أن القوات العراقية هي الآن بمعنويات عالية بفضل الانتصارات المحققة ميدانيا على الأرض، وأن داعش يعيش أسوأ أيامه في المحافظة منذ سيطرته على أغلب مناطقها مطلع عام 2014، بعد أن تم تحرير قضاء الفلوجة من داعش أصبحت مسألة وقت".

"بعد أن كان معقلا للفعاليات الثقافية، وعروض الباليه، تحول المسرح الروماني في تدمر إلى مسرح للإعدامات الوحشية من قبل المسلحين الجهاديين". بتلك الكلمات استهلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تقريرها عما وصفته بالفظائع التي يرتكبها داعش، داخل مدينة تدمر التي نجح التنظيم في السيطرة عليها في مايو الماضي. ووضعت الصحيفة، مقارنة بصورتين للمسرح الروماني في تدمر، قبل وبعد سيطرة داعش لتدلل على مدى السقوط الذي تعرضت له المدينة. ومضت تقول: "المدينة، التي ذاع صيتها بإقامة مهرجان ثقافي سنوي، تحولت لساحة خلفية لعملية إعدام وحشية خلال فيديو نشره التنظيم المتشدد نهاية الأسبوع الحالي يظهر خلاله عملية إعدام 25 جنديا سوريا". وعندما سقطت القوات الحكومية، وسيطر التنظيم المتشدد على المدينة في 20 من مايو الماضي، تنوعت المخاوف بين الآثار الرومانية التي تُرِكت ليعبث بها مقاتلو التنظيم وبين المدنيين والجنود الأسرى الذين واجهوا مجزرة على أيد مقاتلي داعش، بحسب الصحيفة. ومنذ ذلك الحين، والكلام للإندبندنت، ألمح قادة داعش في النشرات الإعلامية للتنظيم أنهم سيدمرون بعض التماثيل في تدمر، إلا أنهم سيتركون الجزء الأكبر من الآثار سليما، لكن الإعدام الجماعي حدث كما كان متوقعا، ما أثار بعض المعلقين على تويتر ليقارنوا ما بين سوريا قبل الحرب الأهلية، وبعد سيطرة داعش. وقبيل اندلاع الحرب الأهلية، كانت تدمر، التي تقع في الصحراء السورية، تنبض بالحياة في مهرجان سنوي، وكان المسرح يضاء دوما لاستقبال حفلات موسيقى شعبية وسباقات هجن على مدار اليوم. واستدركت: "لكن المدينة اشتهرت أيضا قبل الحرب بشيء سيء السمعة، وهو "سجن تدمر" الذي احتجز داخله آلاف المعارضين السياسيين وتعرضوا للتعذيب وظروف أخرى قاسية".

سيطرت قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، على عدة مناطق قريبة من مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي، وسط سوريا، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وأفاد مراسل الأناضول، أن القوات النظامية سيطرت على مناطق، ظهور الهيال، وثنية الرجمة، ورويسة أبو الفوارس، وبئر المزارع، غرب مدينة تدمر، مشيرا أنها باتت على بعد 10 كيلو متر عن مدينة تدمر، من جهة الغرب. من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "وحدات من الجيش السوري والقوات المسلحة، أحكمت سيطرتها على عدة مناطق بمحيط مدينة تدمر، وقضت على تجمعات إرهابيي داعش فيها". وسيطر الجيش السوري سيطرت قبل نحو شهر على منطقة البيارات، التي تبعد حوالي 18 كيلو متر عن تدمر، لتواصل تقدمها اليوم وتقترب من المدينة الأثرية. وكانت طائرات النظام السوري استهدفت أول أمس بنحو 60 غارة جوية مدينة تدمر وأطرافها، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، ودمار كبير في المدينة.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات كردية سورية استعادت اليوم الأربعاء، بلدة كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد اجتاحوها في وقت سابق هذا الأسبوع وتقع شمالي معقل الجماعة المتشددة، وقاعدة عملياتهم في مدينة الرقة. وكان مقاتلو الدولة الإسلامية هاجموا بلدة عين عيسى يوم الاثنين، في إطار هجوم أوسع شنوه على مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وتبعد عين عيسى 50 كيلومترا شمالي مدينة الرقة. يأتي أحدث تقدم للقوات الكردية وسط معارك في مناطق متفرقة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في أنحاء شمال سوريا، ويقاتل التنظيم الجيش السوري أيضا قرب مدينة الحسكة إلى الشرق. وقال المرصد في وقت سابق إن ضربة بطائرة بلا طيار ضمن حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية قتلت عضوا بارزا في التنظيم في مدينة الرقة الليلة الماضية. وذكر المرصد أن الضربة الجوية قتلت زعيما من الأوزبك في التنظيم يعمل بالأمن، بينما كان جالسا في سيارة أمام فندق في وسط المدينة.

ناقش وفد أمريكي عالي المستوى اليوم الأربعاء، مع مسؤولين أتراك سبل تعزيز التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا "داعش"، خلال يومين من المباحثات في أنقرة. واجتمع المبعوث الرئاسي الجنرال المتقاعد جون ألن، ونائبة وزير الدفاع للسياسات كريستين ورموث، مع مسؤولين عسكريين ونائب وزير الخارجية التركي فريدون سنيرليوجلو في العاصمة التركية. وقال مصدر دبلوماسي تركي "ناقشنا سبل تعزيز القتال في مواجهة داعش" مستخدما التسمية الرائجة للتنظيم، وأضاف "تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون والتنسيق بهذا الشأن". وقال مسؤول في السفارة الأمريكية إن وفد واشنطن عقد يومين "من الاجتماعات البناءة" مع المسؤولين الأتراك ناقشوا خلالها "جهودنا المشتركة كجزء من ائتلاف أوسع لإنهاك وتدمير داعش". ولم تشارك تركيا في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، ما اثأر انزعاج واشنطن، كما تخشى تركيا من إقامة كيان كردي في شمال سوريا، ومن أن يؤدي تنامي قوة المسلحين الأكراد إلى تقوية الأقلية الكردية في تركيا.

تعرض الموقع الالكتروني للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أحد أبرز مصادر الأخبار حول النزاع في سوريا، للقرصنة على أيدي عناصر يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ما تسبب بتوقف الموقع عن العمل وتدمير محتوياته. ونشر القراصنة على الصفحة الرئيسية للمرصد تعليقا يحمل توقيع "جيش الخلافة الإلكتروني" مرفقا بصورة معدلة بواسطة برنامج فوتوشوب، تظهر وجه عبد الرحمن على جسم جاثم على ركبتيه باللباس البرتقالي وإلى جانبه مقاتل من داعش ملثم بالأسود ويمسك بيده سكينا، في تلميح إلى الإعدامات التي ينفذها التنظيم بحق رهائنه. وورد في التعليق الذي تركه القراصنة من المرصد "في عملية مباغتة نوعية اقتحم جيش الخلافة الإلكتروني الشبكة المعلوماتية لـ"مسحا"، أو ما يعرف بتنظيم المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسيطروا على موقعه ودمروا معلوماته". ويتعذر التحقق من صلة القراصنة بتنظيم الدولة الإسلامية، ونشر موقع "سايت" الإلكتروني المتخصص في رصد المواقع الجهادية نسخة عن التعليق والصورة المرفقة، كما تداولتها حسابات قريبة من التنظيم على موقع تويتر.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأربعاء، رجلاً وامرأتين في ريف مدينة دير الزور بتهمة "السحر"، حيث قام التنظيم قام بفصل رأس الرجل عن طريق ضرب عنقه بالسيف في بلدة هجين بريف دير الزور، بينما أعدم المرأتين ذبحاً بالسيف في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأشار المرصد إلى توثيقه في نهاية يونيو الماضي، إعدام داعش لمواطنتين اثنتين في قرية حطلة، بإطلاق النار على رأسيهما. وأكدت مصادر حينها للمرصد أن التنظيم أعدم المواطنتين بتهمة "التعامل والتخابر مع النظام النصيري"، إضافة لإعدام تنظيم "الدولة الإسلامية" لرجل وزوجته بتهمة "السحر والشعوذة".

تعتزم وزارة الدفاع التونسية التحري بشأن عسكريين مختفين من بين العشرات من الشباب ترددت أنباء حول التحاقهم بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكانت وسائل إعلام محلية أفادت أمس الثلاثاء، باختفاء أكثر من 30 شابا من سكان مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين في الجنوب منذ أمس الأول، ما أشاع حالة من الحيرة لدى ذويهم، وأوضحت أن من بين المختفين 3 عسكريين، كما رجحت التحاقهم جميعا بتنظيم الدولة الإسلامية في أحد بؤر التوتر خارج البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحرس الوطني يقوم بالتنسيق مع وزارة الدفاع بتحريات للتثبت من أماكن تواجد العسكريين. وأوضح الوسلاتي "الحرس الوطني يجري تحقيقا ومداهمات"، كما أفاد أيضا بأن أحد الجنود اختفى منذ 6 أشهر، وصدرت بحقه بطاقة جلب، بينما الاثنان الآخران في وضع إجازة. ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد المتشددين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج، وأبرزها تنظيم داعش.