ارتفعت حصيلة تفجير سيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوق شعبي بمنطقة خان بني سعد شمال شرق بغداد، إلى 100 قتيل و17 مفقودا. وأكد مسؤول كبير في منطقة خان بني سعد، اليوم السبت، أن عدد جرحى التفجير 170 شخصا. وقال عباس هادي صالح، في موقع الهجوم "الحصيلة حتى الآن 100 شهيدا و120 جريحا، ولدينا ما بين 17 و20 مفقودا".

أكدت الوحدات الكردية السورية، استخدام داعش مؤخراً للأسلحة الكيماوية مرات عديدة في حربها ضد المقاتلين الأكراد، وفي أكثر من موقع في محافظة الحسكة وريفها. وقالت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية في بيان، اليوم السبت، أنها "شكلت فريقاً لتوثيق الحدث وجمع العينات والشهادات من الذين تعرضوا للقصف بالأسلحة الكيماوية"، وأكدت أن عناصر داعش أطلقت يوم 28 يونيو، عدة قذائف كيميائية على حي الصالحية في مدينة الحسكة، استهدفت منطقة مكتظة بالسكان المدنيين، كما ألقى داعش الأسلحة الكيميائية على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في جنوب بلدة تل براك. وأضافت "إثر ذلك، انبعث من القذائف غاز أصفر مع رائحة قوية كالبصل الفاسد، تلطخت الأرض فوراً حول المواقع التي ضربت بسائل زيتي أخضر، والتي تحولت إلى لون أصفر ذهبي بعد التعرض لأشعة الشمس". وأشار بيان وحدات حماية الشعب الكردية، إلى أن المقاتلين "الكرد الذين تعرضوا للغاز أصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والأنف، ترافقت مع صداع شديد، وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة، والذين تعرضوا للغاز لفترات طويلة أصيبوا بالتقيوء". ولفت البيان، أن تقارير الأطباء الذين عالجوا المقاتلين المصابين أكدت أن المادة التي أطلقت عليهم هي مادة كيميائية سامة، وأن الأقنعة الواقية التي استولت عليها القوات الكردية خلال الأسابيع الأربعة الماضية على طول خط الجبهة، تؤكد أن مسلحي داعش مجهزون للحرب الكيميائية.

نفذت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، 26 ضربة جوية ضد أهداف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، اليوم الجمعة. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان لها اليوم، إن الغارات تركزت قرب مدينة الحسكة السورية، حيث أصابت 9 غارات وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات، لافتة إلى أن أهدافا للتنظيم أصيبت أيضا في ثلاث غارات قرب الرقة وغارتين قرب تل أبيض. وأضاف البيان أن الطائرات نفذت 12 غارة قرب مدن بيجي والحبانية وحديثة والموصل والرمادي وتلعفر في العراق واستهدفت مباني ووحدات تكتيكية وأسلحة وغيرها من الأهداف التابعة للتنظيم. يشار إلى أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بدأت منذ سبتمبر الماضي في توجيه ضربات جوية ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق.

ذبح طفل جنده تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضابطا بالجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة". وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العشرة إلى الثلاثينات، ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها الدولة الإسلامية. وأظهرت صور نشرها تنظيم الدولة الإسلامية في حمص بوسط سوريا طفلا، يبدو أن عمره دون العشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو، إن الضابط السوري أسره تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي. وقال عبد الرحمن "هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان". وكانت الدولة الإسلامية ذبحت، أو قتلت بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحفيين أجانب.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، عن مسؤوليته عن تفجير بسيارة مفخخة في العاصمة السعودي أسفر عن إصابة رجلي شرطة، بحسب بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقع الحادث في الرياض أمس الخميس، عشية عيد الفطر عندما قام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، فبادر من فيها بتفجيرها مما أسفر عن مقتله. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن المفجر، الذي لقى حتفه، مواطن سعودي ولد عام 1997، ويبدو أن المفجر تشبع بالفكر المتطرف محليا نظرا لأنه على حد قول المسؤول لم يغادر البلاد قط. وتم فتح تحقيق للوقوف عن ملابسات الهجوم.

شنت قوات التحالف الدولي 31 غارة جوية ضد أهداف لتنظيم داعش، في سوريا والعراق. وذكرت قوات التحالف، في بيان لها اليوم الخميس، أن طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، شنت أمس الأربعاء، 31 غارة ضد داعش في سوريا والعراق. وأشارت إلى أنه تم توجيه 15 ضربة جوية إلى مناطق قريبة من مدينتي الرقة والحسكة السوريتين، فيما استهدفت 16 غارة جوية أهدافا لمسلحي التنظيم قرب الفلوجة والرمادي وست مدن عراقية أخرى. يذكر أن قوات التحالف الدولي بدأت في تنفيذ أولى ضرباتها الجوية ضد داعش، في التاسع عشر من سبتمبر 2014.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، استهداف زورق عسكري مصري بصاروخ قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط في شمال سيناء، في أول حادث من هذا النوع في القتال المستمر منذ سنتين في سيناء. وقال الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "ولاية سيناء" في بيان نشر على حسابات لجهاديين على موقع "تويتر" أن الهجوم الذي تم بواسطة صاروخ موجه دمر الزورق البحري بشكل كامل. ومثل هذا الاعتداء أمر نادر وغير مسبوق ضد الجيش المصري الذي يواجه هجمات متواصلة من الجماعات الجهادية المسلحة على الأرض. ونشر التنظيم 3 صور لما يبدو أنه صاروخ موجه في طريقه لإصابة الزورق الحربي في البحر قبل أن يتسبب في كرة لهب كبيرة غطت الزورق. وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش المصري أن زورقا عسكريا تابعا للبحرية المصرية احترق إثر اشتباك مع مسلحين قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط.

أصدر وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، اليوم الخميس، قرارًا بإقالة اللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، وتعيين اللواء خالد عبدالعال بدلا منه. وقال مصدر أمني، إن إقالة مدير الأمن ترجع لـ"التقصير الأمني في تأمين النائب العام الراحل هشام بركات". وأضاف أن "التحريات والتحقيقات في واقعة تفجير النائب العام "كشفت عن وجود قصور أمني فادح نتيجة عدم التنسيق بين شرطة الحراسات الخاصة ومديرية الأمن". وأوضح المصدر أن مدير الأمن المقال "لم يبرر كيفية دخول السيارة التي انفجرت في قنصلية إيطاليا، ولم يضع خططًا للحد من الهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى انفجار روكسي، الذي وقع في منطقة هامة في وقت سابق اليوم الخميس". وشهدت العاصمة المصرية عدة عمليات تفجيرية، خلال الفترة الأخيرة، تبنى أغلبها تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوثيق 94 حالة "صلب وجلد حجز داخل أقفاص حديدية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال شهر رمضان الجاري، في عدة مناطق يسيطر عليها داخل الأراضي السورية. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن من ضمن الحالات خمسة أطفال وجرى تنفيذ العقوبات في الساحات العامة والشوارع ضمن مناطق سيطرته في محافظات حلب والرقة ودير الزور، منذ الخامس من شهر رمضان الموافق 22 يونيو الماضي، تاريخ بدء التنظيم بأول عملية "صلب" كان ضحيتها طفلان اثنان. وأشار المرصد إلى أن "العقوبات الشرعية" بتهمة الإفطار في رمضان ضمت عمليات احتجاز لـ 20 مواطناً داخل "أقفاص" من ضمنهم طفل، حيث عمد التنظيم إلى تثبيت قفصين في كل من مدينة الرقة ومدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة للتجوال بمواطنين محتجزين داخل أقفاص في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي. كما وثق المرصد قيام تنظيم داعش بتعليق لافتات كتب عليها عبارات "يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعون جلدة لإفطاره في رمضان" و"مفطر في رمضان"، في رقاب المصلوبين والمحتجزين، إضافة لسماح عناصر التنظيم للأطفال المتواجدين في ساحة "الصلب" بالاستهزاء من الأشخاص الذين تم صلبهم ومضايقتهم بعد "صلبهم".

تمكنت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الخميس، من قتل 24 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف بالمدفعية الثقيلة شمالي بعقوبة. ومن جانب آخر قتل 8 عراقيين وأصيب 16 مدنيا في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر، إن قوات البيشمركة الكردية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة لداعش في منطقة جبال حمرين وتلال الكصيب شمالي بعقوبة وتمكنت خلالها من تدمير مواقع لتنظيم داعش وقتل 24 عنصراً بينهم القيادي أبو طلحة الأسمر وعناصر آخرين يحملون الجنسية الأوربية. وأشارت إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في قضاء المقدادية وناحية كنعان في بعقوبة.

يجري حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه أكبر مناورات عسكرية منذ أكثر من عشرة أعوام في أكتوبر، بمشاركة 36 ألف عسكري بين ضفتي البحر المتوسط للتدرب على كيفية التصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الموجود جنوبي بعض دول الحلف. وقال قادة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء، إن الحلف سيقوم ببعض من أصعب التدريبات حتى الآن في "سيناريو تهديد تخيلي" معقد يقوم فيه المتشددون، بهجوم من البر والبحر والجو. وقال الجنرال هانز لوثار دومروزه قائد القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي في برونسوم بهولندا، والذي يجهز للتدريب "لا يمكننا الاختيار بين التهديد الشرقي والتهديد الجنوبي، ينبغي علينا التدرب على الإثنين". ويشارك أكثر من 30 بلدا بينها دول من غير أعضاء الحلف مثل السويد والنمسا، في المناورات التي تجرى في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفي البحر المتوسط بين الثالث من أكتوبر والسادس من نوفمبر.

أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا اليوم الأربعاء، حكما بالسجن على ألماني لمدة 11 عاما بتهمة المشاركة في الحرب في سوريا. وأدانت المحكمة المتهم المنحدر من مدينة ميونيخ بالانتماء إلى جماعة متشددة، ومحاولة القتل والمساعدة على محاولة قتل، من جانبه طالب الادعاء العام بإدانة المتهم بالقتل وسجنه لمدة 13 عاما ونصف العام. وكان المتهم أول العائدين من سوريا الذي يمثل أمام القضاء الألماني بتهمة القتل، ولذلك كان هناك ترقب للحكم الصادر في هذه القضية، واعترف المتهم هارون بي، بتلقي تدريب في معسكر للمتشددين، وقال أثناء المحاكمة إنه أطلق قذيفة هاون أثناء هجوم إرهابيين على السجن المركزي في مدينة حلب، والذي تسبب في مقتل 5 سجناء وحارسين وفقا للادعاء العام.

أكد بيان للتحالف الدولي اليوم الأربعاء، أن طائرات الولايات المتحدة ودول التحالف شنت 33 غارة جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش"، يوم الثلاثاء، في أحدث جولة من الهجمات اليومية ضد المتشددين. وأضاف البيان أنه تم تنفيذ 16 من الضربات الجوية في سوريا مع تركيز كبير على الحسكة وحلب، حيث نفذت 6 ضربات بالقرب من كل مدينة، وتابع البيان أنه تم استهداف تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من 4 مدن سورية أخرى بها وحدات تكتيكية ومواقع قتالية. وفي العراق، قالت قوة المهام المشتركة إنه تم تنفيذ 17 ضربة ىبالقرب من 6 مدن، حيث تم ضرب مواقع وحدات تكتيكية وأسلحة ومواقع قتالية ومركبات.

قتل 52 طفلا جندهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في صفوفه في سوريا جراء مشاركتهم في القتال منذ مطلع العام الحالي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وقال المرصد في بريد الكتروني إنه "تمكن في الفترة الممتدة من شهر يناير حتى ليل أمس الثلاثاء، من توثيق مصرع 52 طفلاً سوريا مقاتلا دون سن الـ16" ضمن "أشبال الخلافة"، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على الأطفال الجنود الذين يلقنهم دروسا دينية وعسكرية. ومن بين الأطفال الـ52، قتل 31 منهم في "تفجيرات واشتباكات وقصف للتحالف الدولي وطائرات النظام على نقاط تمركزهم ومواقعهم في مناطق سورية عدة خلال الشهر الحالي"، وفق المرصد. وانضم بحسب المرصد "أكثر من 1100 طفل إلى ما يعرف بـأشبال الخلافة منذ مطلع العام 2015 وحتى مطلع شهر يوليو، بعد تجنيدهم من خلال مكاتب افتتحها التنظيم في مناطق سيطرته" في سوريا. وغالبا ما يستخدم التنظيم الجهادي الأطفال الجنود كعناصر على نقاط التفتيش أو لجمع معلومات من الأحياء غير الخاضعة لسيطرته نظرا لسهولة تنقلهم، لكنه في الفترة الأخيرة بدأ يستخدمهم في القتال والعمليات الانتحارية.

سلمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، قطعا أثرية للعراق، قالت إنها ضبطتها في غارة على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، مشيرة إلى أن المضبوطات تثبت تمويل المتشددين لحربهم من تهريب الكنوز الأثرية. وعثرت القوات الخاصة الأمريكية على القطع الأثرية العراقية خلال عملية في مايو، استهدفت قائدا بتنظيم الدولة الإسلامية معروف باسم أبو سياف، وتشمل القطع أختاما اسطوانية قديمة وأواني فخارية وأساور معدنية وحلى أخرى وشظايا زجاجية لما يبدو أنها مزهرية ملونة، كما تشمل المضبوطات عملات معدنية إسلامية قديمة. ونهب تنظيم الدولة الإسلامية بعضا من أعظم المواقع الأثرية في شمال العراق ونشر لقطات مسجلة لمقاتليه وهم يدمرون أثارا لما قبل ظهور الإسلام يعتبرونها أصناما. ولم يتمكن المسؤولون بالعراق من الوقوف على حجم الدمار الذي لحق بالآثار الواقعة بنطاق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لكنهم قالوا إن لقطات التدمير نشرت لصرف الانتباه عن حقيقة أن التنظيم يتاجر في الآثار لتمويل أنشطته. وقال السفير الأمريكي ستيورات جونز: "هذا أول دليل ملموس على أن داعش تبيع الآثار لتمويل أنشطتها".

قتل 13 مدنيا بينهم 7 أطفال جراء قصف جوي لقوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، استهدف بلدتين في محافظة حلب في شمال سوريا، إحداهما تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والثانية تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني: "استشهدت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة إضافة إلى طفل آخر جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على بلدة تادف" التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي. وفي ريف حلب الغربي، أحصى المرصد مقتل "8 مدنيين بينهم 3 أطفال في قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة دارة عزة" التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تستمر قوات النظام في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف غير أبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن"، مشيرا إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سوريا". وبحسب عبد الرحمن، يهدف النظام من خلال القصف الجوي هذا إلى "تأليب المواطنين ضد فصائل المعارضة أو تنظيم الدولة الإسلامية بحجة أن القصف يطالهم نتيجة وجود المقاتلين داخل بلداتهم وقراهم".

قتل 19 مسلحا من تنظيم "داعش"، كما قتل 5 مدنيين وأصيب 8 آخرون في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى "57 كم شمال شرق بغداد"،حسبما ذكرت مصادر من الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء. وقالت المصادر إن "قوات تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي اشتبكت بعد منتصف ليلة أمس مع عناصر تابعين لتنظيم داعش في قرى اللهيب والمنورة الحدودية مع محافظة صلاح الدين بعد هروبهم من معارك مع القوات الأمنية في صلاح الدين. واستمرت الاشتباكات لساعات، وأسفرت عن مقتل 19 من "داعش" بينهم القيادي جزوان الراوي أحد قيادات داعش في الأنبار، وتدمير سيارتين مفخختين كانتا معدتين للتفجير". وأوضحت المصادر أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 8 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مقهى شعبي في منطقة حي المهندسين شرقي بعقوبة".

قصف طيران التحالف الدولي تجمعات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب مدينة كركوك 250 كلم شمال بغداد، وذلك حسبما أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الأربعاء. وقال المصدر إن "طيران التحالف الدولي قصف مركبات وتجمعات لعناصر داعش في قرية البو نجم الواقعة غربي قضاء داقوق (45 كلم جنوبي كركوك) ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم". من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بأن قوات أفواج طوارئ شرطة محافظة كركوك ألقت القبض على 85 مشتبها به في عملية دهم جنوب شرق المدينة فجر اليوم، وأضاف المصدر أن "عملية أمنية نفذتها أفواج طوارئ كركوك في حي الزوراء جنوب شرق كركوك أسفرت عن اعتقال 85 مشتبها به". يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة داعش منذ يونيو من عام 2014، وتضم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد.

قتل 14 شخصا، بينهم 3 من حرس الحدود، اليوم الثلاثاء، في هجمات في محافظة الأنبار وديالى شرق العراق، فيما قتلت القوات الأمنية 4 عناصر من تنظيم داعش من الجنسية الأفغانية، في مواجهات شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار. وفي حديث للأناضول، أوضح ضابط عسكري برتبة نقيب، أن "مركبة مفخخة يقودها انتحاري لأحد عناصر تنظيم داعش انفجرت مستهدف سيطرة نقطة تفتيش لقوات حرس الحدود العراقية في ناحية النخيب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من شرطة حرس الحدود، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالسيطرة". وفي حادث أمني آخر قال ضابط رفيع في قوات الفرقة الذهبية وهو برتبة عقيد، إن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 4 قناصين أفغان في صفوف تنظيم داعش خلال مواجهات واشتباكات عنيفة في منطقة حصيبة الشرقية 7 كم شرق الرمادي"، لافتا إلى وجود تقدم واضح للقطاعات الأمنية في جميع محاور القتال وانكسار واضح لداعش. إلى ذلك قال مصدر أمني في محافظة ديالى شرق البلاد، للأناضول، إن "انفجار سيارة مفخخة في قضاء الخالص أسفر عن مقتل 4 وإصابة 6 أشخاص على الأقل". وأضاف المصدر، أن "انفجار عبوة ناسفة في قضاء بلدروز أدى إلى مقتل 2، وإصابة 5 أشخاص بجروح"، وأشار إلى أنه "تم العثور على 5 جثث في قضاء المقدادية وعليها آثار طلقات نارية".

بحسب الجنرال جوزيف دانفورد المرشح لرئاسة هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فأن روسيا و"داعش" يمثلان أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي، ولكن موقع "ديلي بيست" الأمريكي، أكد أن أكبر تهديد للشعب الأمريكي، ليست روسيا ولاحتى "داعش"، ولكنهم الأمريكيون أنفسهم، نعم الأمريكيون المدججون بالسلاح. وأوضح الموقع - في سياق تقرير أورده على موقعه الألكتروني اليوم الثلاثاء - أنه وفقا للإحصائيات الرسمية، قتل أكثر 33 ألف أمريكي إثر أعمال العنف المسلح في الولايات المتحدة خلال عام 2013 فحسب، وهو رقم يفوق عدد الأمريكيين ضحايا الإرهاب طوال الـسنوات الـ14 الماضية. ونوه التقرير إلى أن هذه الإحصائية الصادمة يجب أن تغير وجهة نظر دانفورد الذي تحدث مؤخرا في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، حول أكبر تهديد تواجه أمريكا من وجهة نظره حيث أجاب بأن روسيا والصين وكوريا الشمالية وأخيرا "داعش"، هم أكبر التهديدات التي تلوح في الآفق أمام الأمن القومي الأمريكي. وأشار الموقع إلى أنه وفقا للإحصائيات الأخيرة، فأن أكثر من 30 أمريكي يقتل بواسطة الأسلحة النارية يوميا، ونحو 10 آلاف يلقون حتفه سنويا بسبب العنف المسلح. وتظهر الإحصائيات أيضا أن 20 ألف أمريكي آخر يلقى مصرعه سنويا إثر الإقدام على الانتحار بواسطة الأسلحة النارية، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 500 شخص سنويا بواسطة الأسلحة النارية عن طريق الخطأ. واختتم الموقع بالإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية لديها العديد من الوكالات الفدرالية المخصصة لحفظ الأمن من التهديدات العالمية، مستنكرا عدم تخصيص إدارة أوباما وكالة اتحادية لحماية الأمريكيين من خطر واضح وقائم وهو حمل السلاح.